وصف و معنى و تعريف كلمة المنرفزة:


المنرفزة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و نون (ن) و راء (ر) و فاء (ف) و زاي (ز) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح المنرفزة في معاجم اللغة العربية:



المنرفزة

جذر [رفز]

  1. مُنرفَز: (اسم)
    • مُنرفَز : اسم المفعول من نرفزَ
  2. مُنرفِز: (اسم)
    • مُنرفِز : فاعل من نرفزَ
  3. نرفزَ: (فعل)
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز
    • نرفز فلانًا :أثار أعصابَه، وهيّجَه، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه
  4. نرفَزة: (اسم)
    • نرفَزة : مصدر نرفزَ


  5. نرفز فلانا:
    • أثار أعصابَه، وهيّجَه، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه.
,
  1. نرفزَ
    • نرفزَ يُنرفِز ، نرفَزةً ، فهو مُنرفِز ، والمفعول مُنرفَز :-
      نرفز فلانًا أثار أعصابَه، وهيّجَه، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. رَفَزَهُ
    • ـ رَفَزَهُ يَرْفِزُهُ: ضَرَبَهُ.
      ـ رَافِزُ: العِرْقُ الضارِبُ.
      ـ ما يَرْفِزُ منه عِرْقٌ: ما يَضْرِبُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رفز
    • "قال الليث: قرأْت في بعض الكتب شعراً لا أَدري ما صحته، وهو: وبَلْدَة للدَّاء فيها غامِزُ ميت بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرافِز؟

      ‏قال: هكذا كان مُقَيِّداً وفسره: رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ.
      وإِن عرقه لَرَفَّاز أَي نَبَّاضٌ.
      قال الأَزهري: ولا أَعرف الرَّفَّازَ بمعنى النَّبَّاضِ، ولعله راقِزٌ، بالقاف، قال: وينبغي أَن يبحث عنه.
      "



    المعجم: لسان العرب

  4. نرفز فلانا
    • أثار أعصابَه، وهيّجَه، قال له قولا أو فعل فعلاً أثار به أعصابَه وضايقه.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. نَدْحُ
    • ـ نَدْحُ ونُدْحُ : الكَثْرَةُ ، والسَّعَةُ ، وما اتَّسَعَ من الأرضِ ، كالنَّدْحَةِ والنُّدْحَةِ والمَنْدوحَةِ والمُنْتَدَحِ ، وسَنَدُ الجَبَلِ ، الجمع : أنْداحٌ ،
      ـ نِدْحُ : الثِّقْلُ ، والشيءُ تراهُ من بَعيدٍ .
      ـ نَدَحَهُ : وسَّعَهُ ، ومنه : قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ لعائِشَةَ ، رضي الله عنهما : قد جَمَعَ القرآنُ ذَيْلَكِ فلا تَنْدَحيهِ ، أي : لا تُوَسِّعِيهِ بِخُروجِكِ إلى البَصْرَةِ .
      ـ بنو مُنادحٍ : بَطْنٌ من جُهَيْنَةَ .
      ـ تَنَدَّحَت الغَنَمُ من مَرابِضِها : تَبَدَّدَتْ ، واتَّسَعَتْ من البِطْنَةِ .
      ـ وسَمَّوْا : نادِحاً .
      ـ انْدَحَّ ( له ) انْدِحاحاً ، مَوْضِعُهُ : د ح ح ، وغَلِط الجوهريُّ .
      ـ انْداحَ انْدِياحاً ، مَوْضِعُهُ : دَوَحَ ، وغَلِطَ أيضاً ، رحمه الله تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَذْرُ
    • ـ نَذْرُ : النَّحْبُ ، والأَرْشُ ، ج : نذُورٌ ، أو النُّذورُ لا تكونُ إلا في الجِراحِ ، صِغارِها وكِبارِها ، وهي مَعاقِلُ تلك الجُروحِ ، يقالُ : لي عِندَ فلانٍ نَذْرٌ ، إذا كان جُرْحاً واحِداً له عَقْلٌ ،
      ـ نُذْرُ : جِلْدُ المُقْلِ .
      ـ نَذَرَ على نَفْسِه يَنْذِرُ ويَنْذُرُ نَذْراً ونُذوراً : أوجَبَهُ ، كانْتَذَرَ ، ونَذَرَ مَالَهُ ، ونَذَرَ لله سبحانَه كذا .
      ـ نَذْرُ : ما كان وعْداً على شرطٍ ، فَعَليَّ إنْ شَفَى اللّهُ مَريضي كذا ، نَذْرٌ ، وعليَّ أن أتَصَدَّقَ بِدِينارٍ ، ليس بِنَذْرٍ .
      ـ نَذيرَةُ : ما تُعْطيه ، والوَلَدُ الذي يَجْعَلُهُ أبوه قَيِّماً ، أو خادِماً للكَنيسَةِ ، ذَكَراً كان أو أُنْثَى ، وقد نَذَرَهُ أبوه ،
      ـ نَذيرَةُ من الجَيْشِ : طَليعَتُهُمُ الذي يُنْذِرُهُم أمْرَ عَدُوِّهِمْ ، وقد نَذِرَهُ .
      ـ نَذِرَ بالشيء : عَلِمَهُ فَحَذِرَهُ .
      ـ أنْذَرَهُ بالأَمْرِ إِنذاراً ونَذْراً ونُذْراً ونُذُراً ونَذِيراً : أعْلَمَهُ ، وحَذَّرَهُ ، وخَوَّفَهُ في إِبْلاَغِهِ ، والاسمُ : النُّذْرَى والنُّذُرُ ، ومنه : { فكيفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ }
      ـ { فكيفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ }: إِنْذارِي .
      ـ نَذيرُ : الإِنْذارُ ، كالنِّذارَةِ ، وهذه عن الإِمامِ الشافعي ، رضي الله عنه ، والمُنْذِرُ ، ج : نُذُرٌ ، وصَوْتُ القَوْسِ ، والرَّسُولُ ، والشَّيْبُ ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم .
      ـ تَناذَروا : أنْذَرَ بعضُهم بعضاً .
      ـ النَّذيرُ العُرْيانُ : رجلٌ من خَثْعَمَ ، حَمَلَ عليه يومَ ذي الخَلَصَة عَوْفُ بنُ عامِرٍ ، فَقَطَعَ يَدَهُ ويَدَ امْرَأتِهِ ، أو كلُّ مُنْذِرٍ بحَقٍّ ، لأنَّ الرجلَ إذا أرادَ إِنْذار قَوْمِهِ ، تَجَرَّدَ من ثِيابِهِ ، وأشارَ بها .
      ـ نَذِيرُ ونُذَيْرُ ومُنْذِرُ ومُناذِرُ ومُنَيْذِرُ : أسْماءٌ .
      ـ باتَ بِلَيْلَةِ ابنِ مُنْذِرٍ ، يعني النُّعْمانَ : بليْلَةٍ شديدةٍ .
      ـ ناذِرُ : من أسْماءِ مكةَ .
      ـ مُتَناذِرُ : الأَسَدُ .
      ـ جُدَيْعُ بنُ نُذَيْرٍ المُرادِيُّ : خادِمٌ للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ ابنُ مَناذِرَ وابنُ مُناذِرٌ : شاعرٌ بَصْرِيٌّ ، لأَنَّه محمدُ بنُ المُنْذِرِ بنِ المُنْذِرِ بنِ المُنْذِرِ ،
      ـ هُمُ المَناذِرَةُ : آلُ المُنْذِرِ .
      ـ مَناذِرُ : بَلْدَتانِ بنَواحي الأَهْوازِ ، كُبْرَى وصُغْرَى .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. المُنْدِيَة
    • المُنْدِيَة : الكلمةُ أو الفَعلة يَنْدَى لها الجبين حياءً . والجمع : مُندِيات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِنزاحُ
    • المِنزاحُ : الذي يُكثر الاغترابَ إلى بلاد بعيدة . والجمع : مَنازيح .
      يقال : قومٌ منَازِيحُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المِنَزُّ
    • المِنَزُّ المِنَزُّ يقال : رجل مِنزٌّ : كثير التحرُّك .
      و المِنَزُّ مَهدُ الصبي .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. المَنْدِيلُ
    • المَنْدِيلُ : نسيج من قطن أو حرير أو نحوهما مربَّع الشكل يُمسح به العرق أو الماء . والجمع : مناديلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أبو المنذر
    • أبو - المنذر
      1 - أبو الديك . ـ .

    المعجم: الرائد

  8. المَنْدوحَةُ
    • المَنْدوحَةُ المَنْدوحَةُ يقال : أرضٌ مندوحة : واسعة بعيدة .
      ويقال : لك عن هذا الأمر مندوحة : سَعَةٌ وفُسحة . والجمع : مَنَاديحُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. ندس

    • " النَّدْسُ : الصوت الخفي .
      ورجل نَدُسٌ ونَدْسٌ ونَدِسٌ أَي فَهِمٌ سريع السمع فَطِن .
      وقد نَدِسَ ، بالكسر ، يَنْدَسُ نَدَساً ؛ وقال يعقوب : هو العالم بالأُمور والأَخبار .
      الليث : النَّدْس السريع الاستماع للصوت الخفي .
      قال السيرافي : والنَّدُسُ الذي يخالط الناس ويخف عليهم ، قال سيبويه : الجمع نَدُسون ، ولا يُكسَّر لقلة هذا البناء في الأَسماء ولأَنه لم يتمكن فيها للتكسير كَفَعِلٍ ، فلما كان كذلك وسهلت فيه الواو والنون ، تركوا التكسير وجمعوه بالواو والنون .
      ابن الأَعرابي : تَنَدَّسْتُ الخبر وتَجَسَّسْتُه بمعنى واحد .
      وتَنَدَّسَ عن الأَخبار (* قوله « وتندس عن الأَخبار إلخ » عبارة الجوهري نقلاً عن أَبي زيد : تندست الأَخبار وعن الأَخبار إِذا تخبرت عنها من حيث إلخ .
      بحث عنها من حيث لا يعلم به مثل تحدَّست وتنطَّست .
      والندَس : الفِطْنة والكَيْس .
      الأَصمعي : الندْس الطعْن ؛ قال جرير : نَدَسْنا أَبا مَنْدُوسَةَ الْقَيْنَ بِالقَنَا ، ومَارَ دَمٌ مِنْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ والمُنادَسَةُ : المُطاعَنَةُ .
      ونَدَسَه نَدْساً : طعنه طعناً خفيفاً ، ورِماحٌ نَوادِسُ ؛ قال الكميت : ونَحْنُ صَبَحْنا آل نَجْرانَ غارَةً ، تَمِيمَ بْنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا ونَجْرانُ : مدينة بناحية اليمن ؛ يريد أَنهم أَغاروا عليهم عند الصباح ، وتميم بن مر منصوب على الاختصاص لقوله نحن صبحنا ؛ كقول آخر : نَحْنُ بَنِي ضَبَّةَ أَصْحابُ الجَمَل وكقول النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : نَحْنُ مَعاشِرَ الأَنْبِياء لا نَرِثُ ولا نُورَثُ ، ولا يجوز أَن يكون تميم بدلاً من آل نجران لأَن تميماً هي التي غزت آل نجران .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنه دخل المسجد وهو يَنْدُسُ الأَرضَ بِرِجْلِهِ أَي يضرب بها .
      ونَدَسَه بِكَلِمَة .
      أَصابه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو مَثَلٌ بقولهم نَدَسَهُ بالرمح .
      وتَنَدَّسَ ماءُ البئر : فاض من جوانبها .
      والمِنْداسُ : المرأَة الخفيفة .
      ومن أَسماء الخنفساء : المَنْدُوسَة والفاسِياء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. منذ
    • " قال الليث : مُنْذُ النون والذال فيها أَصليان ، وقيل : إِن بناء منذ مأْخوذ من قولك « من إِذ » وكذلك معناها من الزمان إِذا قلت منذ كان معناه « من إِذ » كان ذلك .
      ومُنْذُ ومُذْ : من حروف المعاني .
      ابن بزرج : يقال ما رأَيته مذ عامِ الأَوّلِ ، وقال العوام : مُذْ عامٍ أَوّلَ ، وقال أَبو هلال : مذ عاماً أَوّل ، وقال نَجاد : مُذْ عامٌ أَوّلُ ، وقال غيره : لم أَره مذ يومان ولم أَره منذ يومين ، يرفع بمذ ويخفض بمنذ ، وقد ذكرناه في مذذ .
      ابن سيده : منذ تحديد غاية زمانية ، النون فيها أَصلية ، رفعت على توهم الغاية ؛ قيل : وأَصلها « من إِذ » وقد تحذف النون في لغة ، ولما كثرت في الكلام طرحت همزتها وجعلت كلمة واحدة ، ومذ محذوفة منها تحديد غاية زمانية أَيضاً .
      وقولهم : ما رأَيته مُذُ اليوم ، حركوها لالتقاء الساكنين ولم يكسروها لكنهم ضموها لأَن أَصلها الضم في منذ ؛ قال ابن جني : لكنه الأَصل الأَقرب ، أَلا ترى أَن أَوّل حال هذه الذال أَن تكون ساكنة ؟ وإِنما ضمت لالتقاء الساكنين إِتباعاً لضمة الميم ، فهذا على الحقيقة هو الأَصل الأَوّل ؛ قال : فأَما ضم ذال منذ فإِنما هو في الرتبة بعد سكونها الأَوّل المقدّر ، ويدلك على أن حركتها إِنما هي لالتقاء الساكنين ، أَنه لما زال التقاؤهما سكنت الذال ، فضمُّ الذال إِذاً في قولهم مذ اليوم ومذ الليلة ، إِنما هو رد إِلى الأَصل الأَقرب الذي هو منذ دون الأَصل ، إِلى بعد الذي هو سكون الذال في منذ قبل أَن تحرك فيما بعد ؛ وقد اختلفت العرب في مذ ومنذ : فبعضهم يخفض بمذ ما مضى وما لم يمض ، وبعضهم يرفع بمنذ ما مضى وما لم يمض .
      والكلام أَن يخفض بمذ ما لم يمض ويرفع ما مضى ، ويخفض بمنذ ما لم يمض وما مضى ، وهو المجتمع عليه ، وقد أَجمعت العرب على ضم الذال من منذ إِذا كان بعدها متحرك أَو ساكن كقولك لم أَره منذ يوم ومنذ اليوم ، وعلى اسكان مذ إِذا كانت بعدها أَلف وصل ، ومثله الأَزهري فقال : كقولك لم أَره مذ يومان ولم أَره مذ اليوم .
      وسئل بعض العرب : لم خفضوا بمنذ ورفعوا بمذ فقال : لأَن منذ كانت في الأَصل من إِذ كان كذا وكذا ، وكثر استعمالها في الكلام فحذفت الهمزة وضمت الميم ، وخفضوا بها على علة الأَصل ، قال : وأَما مذ فإِنهم لما حذفوا منها النون ذهبت الآلة الخافضة وضموا الميم منها ليكون أَمتن لها ، ورفعوا بها ما مضى مع سكون الذال ليفرقوا بها بين ما مضى وبين ما لم يمض ؛ الجوهري : منذ مبني على الضم ، ومذ مبني على السكون ، وكل واحد منهما يصلح أَن يكون حرف جر فتجر ما بعدهما وتجريهما مجرى في ، ولا تدخلهما حينئذ إِلا على زمان أَنت فيه ، فتقول : ما رأَيته منذ الليلة ، ويصلح أَن يكونا اسمين فترفع ما بعدهما على التاريخ أَو على التوقيت ، وتقول في التاريخ : ما رأَيته مذ يومُ الجمعة ، وتقول في التوقيت : ما رأَيته مذ سنةٌ أَي أَمد ذلك سنة ، ولا يقع ههنا إِلا نكرة ، فلا تقول مذ سنةُ كذا ، وإِنما تقول مذ سنةٌ .
      وقال سيبويه : منذ للزمان نظيره من للمكان ، وناس يقولون إِن منذ في الأَصل كلمتان « من إِذ » جعلتا واحدة ، قال : وهذا القول لا دليل على صحته .
      ابن سيده :، قال اللحياني : وبنو عبيد من غنيّ يحركون الذال من منذ عند المتحرك والساكن ، ويرفعون ما بعدها فيقولون : مذُ اليومُ ، وبعضهم يكسر عند الساكن فيقول مذِ اليومُ .
      قال : وليس بالوجه .
      قال بعض النحويين : ووجه جواز هذا عندي على ضعفه أَنه شبَّه ذال مذ بدال قد ولام هل فكسرها حين احتاج إِلى ذلك كما كسر لام هل ودال قد .
      وحكي عن بني سليم : ما رأَيته مِنذ سِتٌّ ، بكسر الميم ورفع ما بعده .
      وحكي عن عكل : مِذُ يومان ، بطرح النون وكسر الميم وضم الذال .
      وقال بنو ضبة : والرباب يخفضون بمذ كل شيء .
      قال سيبويه : أَما مذ فيكون ابتداء غاية الأَيام والأَحيان كما كانت من فيما ذكرت لك ولا تدخل واحدة منهما على صاحبتها ، وذلك قولك : ما لقيته مذ يوم الجمعة إِلى اليوم ، ومذ غدوةَ إِلى الساعة ، وما لقيته مذ اليومِ إِلى ساعتك هذه ، فجعلت اليوم أَول غايتك وأَجْرَيْتَ في بابها كما جرت من حيث قلت : من مكان كذا إِلى مكان كذا ؛ وتقول : ما رأَيته مذ يومين فجعلته غاية كما قلت : أَخذته من ذلك المكان فجعلته غاية ولم ترد منتهى ؛ هذا كله قول سيبويه .
      قال ابن جني : قد تحذف النون من الأَسماء عيناً في قولهم مذ وأَصله منذ ، ولو صغرت مذ اسم رجل لقلت مُنَيْذ ، فرددت النون المحذوفة ليصح لك وزن فُعَيْل .
      التهذيب : وفي مذ ومنذ لغات شاذة تكلم بها الخَطِيئَة من أَحياء العرب فلا يعبأُ بها ، وإِن جمهور العرب على ما بين في صدر الترجمة .
      وقال الفراء في مذ ومنذ : هما حرفان مبنيان من حرفين من من ومن ذو التي بمعنى الذي في لغة طيء ، فإِذا خفض بهما أُجريتا مُجْرى من ، وإِذا رفع بهما ما بعدهما بإِضمارٍ كان في الصلة ، كأَنه ، قال من الذي هو يومان ، قال وغلَّبوا الخفض في منذ لظهور النون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ندل
    • " النَّدْل : نَقْل الشيء واحتِجانُه .
      الجوهري : النَّدْل النَّقْل والاختلاس .
      المحكم : نَدَل الشيءَ نَدْلاً نقَله من موضع إِلى آخر ، ونَدَل التمرَ من الجُلَّة ، والخُبزَ من السُّفْرة يَنْدُله نَدْلاً غرَف منهما بكفِّه جمعاء كُتَلاً ، وقيل : هو الغَرْف باليدين جميعاً ، والرجل مِنْدَل ، بكسر الميم ؛ وقال يصف رَكْباً ويمدح قوم دارِين بالجُود : يَمُرُّون بالدَّهْنا خِفافاً عِيابُهم ، ويَخْرُجْن من دارِينَ بُجْرَ الحَقائب على حينَ أَلهى الناسَ جُلُّ أُمورِهم ، فَنَدْلاً زُرَيقُ المالَ نَدْلَ الثَّعالب يقول : انْدُلي يا زُرَيْقُ ، وهي قبيلة ، نَدْلَ الثعالِب ، يريد السُّرْعة ؛ والعرب تقول : أَكْسَبُ من ثعلب ؛ قال ابن بري : وقيل في هذا الشاعر إِنه يصِف قوماً لُصوصاً يأْتون من دارِين فيسرقون ويَمْلؤُون حَقائبهم ثم يفرِّغونها ويعودون إِلى دارين ، وقيل : يصف تُجَّاراً ، وقوله على حين أَلهى الناسَ جُلُّ أُمورهم : يريد حين اشتغل الناس بالفِتَن والحروب ، والبُجْرُ : جمع أَبْجَر وهو العظيم البطن ، والنَّدْل : التَّناوُل ؛ وبه فسر بعضهم قوله : فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ .
      ويقال : انتَدَلْت المال وانْتَبَلْته أَي احتملته .
      ابن الأَعرابي : النُّدُل (* قوله « الندل » في القاموس بضمتين ، وفي خط الصاغاني بفتحتين ).
      خَدَم الدعوة ؛ قال الأَزهري : سُمُّوا نُدُلاً لأَنهم ينقُلون الطعام إِلى مَنْ حضر الدَّعْوة .
      ونَدَلْت الدَّلْوَ إِذا أَخرجتها من البئر .
      والنَّدْلُ : شبه الوَسَخ (* قوله « والندل شبه الوسخ » ضبط في القاموس بسكون الدال وكذا في المحكم في كل موضع إلا المصدر ، وفي الأصل بالسكون في قوله بعد يجوز أن يكون من الندل الذي هو الوسخ ، وضبط في مصدر الفعل هنا بالتحريك ) ونَدِلَت يدُه نَدَلاً غمِرت .
      والمِنْدِيلُ والمَنْديلُ نادر والمِنْدَل ، كله : الذي يُتَمَسَّح به ، قيل : هو من النَّدْل الذي هو الوسخ ، وقيل : إِنما اشتقاقه من النَّدْل الذي هو التناول ؛ قال الليث : النَّدْل كأَنه الوسخ من غير استعمال في العربية ، وقد تَنَدَّل به وتَمَنْدَل ؛ قال أَبو عبيد : وأَنكر الكسائي تَمَنْدَل .
      وتَنَدَّلْت بالمِنْدِيل وتَمَنْدَلْت أَي تمسَّحت به من أَثر الوَضوء أَو الطَّهور ؛ قال : والمِنْدِيلُ ، على تقدير مِفْعِيل ، اسم لما يمسَح به ، قال : ويقال أَيضاً تَمَنْدَلْت .
      والمَنْدَل (* قوله « والمندل إلخ » كذا في القاموس وضبطهما الصاغاني بخطه بالكسر ).
      والمَنْقَل : الخُفّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يجوز أَن يكون من النَّدْل الذي هو الوسخ لأَنه يَقِي رجل لابسه الوسخ ، ويجوز أَن يكون من النَّدْل الذي هو التَّناوُل لأَنه يُتناوَل لِلُّبْس ؛ قال ابن سيده : وقوله أَنشده أَبو زيد : بِتْنا وباتَ سقِيطُ الطَّلِّ يضرِبُنا ، عند النَّدُولِ ، قِرانا نَبْحُ دِرْواس ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يعني به امرأَة فيكون فَعُولاً من النَّدْل الذي هو شبيه الوسخ ، وإِنما سماها بذلك لوسخها ، وقد يجوز أَن يكون عنى به رجلاً ، وأَن يكون عنى به الضبُع ، وأَن يكون عنى كلبة أَو لَبُوءَةً ، أَو أَن يكون موضعاً .
      والمُنَوْدِل : الشيخ المُضْطَرِب من الكِبَر .
      ونَوْدَل الرجلُ : اضطرب من الكِبَر .
      ومَنْدَل : بلدٌ بالهند .
      والمَنْدَلِيُّ من العُود : أَجودُه نُسِب إِلى مَنْدَل ، هذا البلدِ الهِنْدِيِّ ، وقيل : المَنْدَل والمَنْدَلِيُّ عودُ الطيب الذي يُتبخَّر به من غير أَن يُخَصَّ ببلد ؛

      وأَنشد الفراء للعُجير السلولي : إِذا ما مَشَتْ نادى بما في ثِيابها ذَكِيُّ الشَّذَا ، والمَنْدَلِيُّ المُطَيَّر (* قوله « المطير » كذا في الأصل والجوهري والأزهري ، والذي في المحكم : المطيب ).
      يعني العُود .
      قال المبرّد : المَنْدَل العود الرطْب وهو المَنْدَلِيُّ ؛ قال الأَزهري : هو عندي رباعي لأَن الميم أَصلية لا أَدري أَعربيّ هو أَو معرب ، والمُطَيَّر : الذي سطعتْ رائحته وتفَرَّقت .
      والمَنْدَلِيُّ : عِطْر ينسب إِلى المَنْدَل ، وهي من بلاد الهند ؛ قال ابن بري : الصواب أَن يقول والمَنْدَليُّ عود يُنْسَب إِلى مَنْدَل لأَن منْدَلَ اسم علم لموضع بالهند يُجْلَب منه العود ، وكذلك قَمارِ ؛ قال ابن هرمة : كأَنَّ الركْبَ ، إِذ طَرَقَتْك ، باتُوا بِمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قَمارِ (* قوله « كأن الركب إلخ » هكذا في الأصل بجر القافية ، وفي ياقوت : قماراً بألف بعد الراء ، وقبله : أحب الليل ، إن خيال سلمى * إذا نمنا ألمّ بنا فزارا ) وقَمارِ عُوده دون عُودِ مَنْدَل ؛ قال : وشاهده قول كثيِّر يصف ناراً : إِذا ما خَبَتْ من آخِر الليل خَبْوَةً ، أُعِيد إِليها المَنْدَلِيّ فَتثقُب وقد يقع المَنْدَل على العود ، على إِرادة ياءي النسب وحذفهما ضرورة ، فيقال : تبخَّرت بالمَنْدَل وهو يريد المَنْدَليَّ على حدّ قول رؤبة : بل بَلَدٍ مِلْءُ الفِجاجِ قَتَمُهْ ، لا يُشْتَرى كَتَّانُه وجَهْرَمُه يريد جَهْرَميُّه ، قال : ويدلك على صحة ذلك دخول الأَلف واللام في المَنْدَل ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة : لِمَنْ نارٌ ، قُبَيْلَ الصُّبحِ عندَ البيت ، ما تَخْبُو ؟ إِذا ما أُوقِدَتْ يُلْقَى ، عليها ، المَنْدَلُ الرَّطْبُ ‏

      ويروى : ‏ إِذا أُخْمِدَتْ ؛ وقال كثير : بأَطْيَبَ من أَرْدان عَزَّة مَوْهِناً ، وقد أُوقِدَتْ بالمَنْدَل الرَّطْبِ نارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : وحكى زبير أَن مدنية ، قالت لكُثيِّر : فضَّ الله فاك أَنت القائل : بأَطْيَبَ من أَرْدان عَزَّة مَوْهِناً ، وقد أُوقِدَتْ بالمَنْدَل الرَّطْبِ نارُها فقال : نعم ، قالت : أَرأَيت لو أَن زِنْجِيَّة بخَّرت أَردانَها بمَنْدَل رطْب أَما كانت تَطِيب ؟ هلاَّ قلت كما ، قال سيدكم امرؤ القيس : أَلم تَرَياني كلَّما جئتُ طارقاً ، وجدتُ بها طِيباً ، وإِن لم تَطَيَّب ؟ والنَّيْدُلانُ والنَّيْدَلانُ : الكابوسُ ؛ عن الفارسي ، وقيل : هو مثل الكابوس ؛

      وأَنشد ثعلب : تِفْرِجة القَلْب قليل النَّيْلْ ، يُلْقى عليه النَّيْدُلان باللَّيْلْ وقال آخر : أُنْجُ نَجاء من غَرِير مَكْبولْ ، يُلْقَى عليه النَّيْدُلانُ والغُولْ والنِّئْدُلان : كالنَّيْدُلان ؛ قال ابن جني : همزته زائدة ؛ قال : حدَّثني بذلك أَبو علي ، قال ابن بري : ومن هذا الفصل النَّأْدَل والنِّئْدَل الكابوس ، قال : والهمزة زائدة لقولهم النَّيْدُلان (* قوله « النيدلان إلخ » هكذا ضبط في الأصل هنا وفيما يأتي ، وعبارة القاموس : والنيدلان ، بكسر النون والدال وتضم الدال ، والنيدل بكسر النون وفتحها وتثليث الدال وبفتح النون وضم الدال ، والنئدلان مهموزة بكسر النون والدال وتضم الدال والنئدل بكسر النون وفتحها وضم الدال الكابوس أو شيء مثله ).
      أبو زيد في كتابه في النوادر : نَوْدَلَتْ خْصْياه نَوْدَلةً إِذا استرختا ، يقال : جاء مُنَوْدِلاً خُصْياه ؛ قال الراجز : كأَنَّ خُصْيَيْهِ ، إِذا ما نَوْدَلا ، أُثْفِيَّتانِ تَحْمِلان مِرْجَلا الأَصمعي : مشَى الرجل مُنَوْدِلاً إِذا مشى مُسْترخِياً ؛

      وأَنشد : مُنَوْدِل الخُصْيَيْن رِخْو المشْرَجِ ابن بري : ويقال رجل نَوْدَل (* قوله « ويقال رجل نودل » هكذا في الأصل ، والظاهر أن يقول ونودل رجل كما يأتي له بعد )، قال الشاعر : فازَتْ خليلةُ نَوْدَلٍ بِهَبَنْقَعٍ رِخْوِ العِظام ، مُثَدَّنٍ ، عَبْلِ الشوَّى واندالَ بطنُ الإِنسان والدابةِ إِذا سال ؛ قال ابن بري : انْدال وزنه انْفَعَل ، فنونه زائدة وليست أَصلية ، قال : فحقه أَن يذكر في فصل دول ، وقد ذكر هناك .
      ويقال للسقاء إِذا تمخّض : هو يُهَوْذِل ويُنَوْدِل ، الأُولى بالذال والثانية بالدال .
      والنَّوْدَلان : الثَّدْيان .
      وابنُ مَنْدَلةَ : رجل من سادات العرب ؛ قال عمرو بن جوين فيما زعم السيرافي (* قوله « فيما زعم السيرافي » في المحكم : الفارسي )، أَو امرؤ القيس فيما حكى الفراء : والَيْتُ لا أُعطي مَلِيكاً مَقادَتي ، ولا سُوقةً ، حتى يؤُوبَ ابنُ مَنْدَلَه ونَوْدَل : اسم رجل ؛

      أَنشد يعقوب في الأَلفاظ : فازت خَليلةُ نَوْدَلٍ بمُكَدَّنٍ رَخْصِ العِظام ، مُثَدَّنٍ ، عَبْلِ الشَّوى (* قوله « بمكدن » كذا في الأصل وشرح القاموس بنون ، والذي في المحكم باللام ).
      والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ندح
    • " النَّدْحُ : الكثرةُ .
      والنَّدْحُ والنُّدْحُ : السَّعةُ والفُسْحةُ .
      والنَّدْحُ : ما اتسع من الأَرض .
      تقول : إِنك لفي نَدْحةٍ من الأَمْر ومشنْدُوحةٍ منه ، والجمع أَنداحٌ ؛ وكذلك النَّدْحةُ والنُّدْحة والمندوحةُ .
      وأَرض مندوحةٌ : واسعة بعيدة ؛ قال أَبو النجم : يُطَوِّحُ الهادي به تَطْوِيحا ، إِذا عَلا دَوِّيَّه المَنْدُوحا الدَّوُّ : بلد مستوٍ أَحدُ طرفيه يُتاخِمُ الحَفْرَ المنسوبَ إِلى أَبي موسى وما صاقَبه من الطريق ، وطَرَفُه الآخر يُتاخِمُ فَلَواتِ ثَبْرة وطُوَيْلِع وأَمْواهاً غيرَهما .
      وقالوا : لي عن هذا الأَمر مَنْدوحة أَي مُتَّسَعٌ ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه من انْداحَ بَطْنُه أَي اتسع ، وليس هذا من غلط أَهل الصناعة ، وذلك أَن انْداحَ انفعل وتركيبه من دوح ، وإِنما مَنْدُوحة مفعولة فكيف يجوز أَن يشتق أَحدهما من صاحبه ؟ وتَنَدَّحتِ الغنمُ في مرابضها ومَسارحها وانْتَدَحَتْ : كلاهما تَبَدَّدتْ وانتشرت واتسعت من البِطْنةِ ؛ ومنه قيل : لي عنه مَنْدُوحة ومُنْتَدَحٌ أَي سَعَة .
      وإِنك لفي نُدْحةٍ ومَنْدُوحةٍ من كذا أَي سَعَةٍ ؛ يعني أَن في التعريض بالقول من الاتساع ما يغني الرجلَ عن تَعَمُّدِ ذلك .
      وفي حديث الحجاج : وادٍ نادِحٌ أَي واسع .
      الجوهري : النُّدْحُ ، بالضم ، الأَرض الواسعة .
      والمَنادِحُ : المَفاوِزُ .
      والمُنْتَدَحُ : المكان الواسع .
      وفي حديث عمران ابن حُصَيْن : إِن في المَعاريضِ لمَنْدوحةً عن الكذب ؛ قال أَبو عبيد : أَي سعة وفُسْحة ، الجوهري : ولا تقل مَمْدوحة ، قال : ومنه قيل للرجل إِذا عظم بطنه واتسع : قد انْداحَ بطنه وانْدَحى ، لغتان ، فأَراد أَن في المَعاريض ما يستغني به الرجل عن الاضطرار إِلى الكذب المحض ؛ قال الأَزهري : أَصاب أَبو عبيد في تفسير المَنْدُوحة أَنه بمعنى السَّعة والفُسْحة ، وغلط فيما جعله مشتقاً حي ؟

      ‏ قال : ومنه قيل انْداحَ بطنه وانْدَحى ، لأَن النون في المندوحة أَصلية والنون في انداح واندحى من الدَّحْوِ ، فبينهما وبين النَّدْح فُرْقانٌ كبير ، لأَن المندوحة مأْخوذة من أَنْداح الأَرض واحدها نَدْحٌ ، وهو ما اتسع من الأَرض ؛ ومنه قول رؤْبة : صِيرانُها فَوْضَى بكلِّ نَدْحِ ومن هذا قولهم : لك مُنْتَدَحٌ في البلاد أَي مذهبٌ واسع عريض .
      وانْدَحَّ بطن فلان انْدِحاحاً : اتسع من البِطْنةِ .
      وانْداحَ بطنُه انْدِياحاً إِذا انتفخ وتَدَلَّى ، من سِمَنٍ كان ذلك أَو علة .
      وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت لعائشة ، رضي الله عنهما ، حين أَرادت الخروج إِلى البَصْرة : قد جمع القرآن ذيْلَكِ فلا تَنْدَحِيه أَي لا تُوَسِّعِيه ولا تُفَرّقيه بالخروج إِلى البصرة ، والهاءُ للذيل ، ويروى لا تَبْدَحيه ، بالباءِ ، أَي لا تَفْتَحِيه من البَدْح وهو العلانية ؛ أَرادت قوله تعالى : وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ ؛ قال الأَزهري : من ، قاله بالباءِ ذهب إِلى البَداحِ ، وهو ما اتسع من الأَرض ، ومن ، قاله بالنون ذهب به إِلى النَّدْح .
      ويقال : نَدَحْتُ الشيءَ نَدْحاً إِذا وسعته ؛ الأَزهري : والنَّدْحُ الكثرة في قول العجاج حيث يقول : صِيد تَسامى وُرَّماً رِقابُها ، بِنَدْحِ وَهْمٍ ، قَطِمٍ قَبْقابُها ونادِحٌ ومُنادِحٌ : اسمان ، وبنو مُنادِح : بُطَيْنٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. نذر
    • " النَّذْرُ : النَّحْبُ ، وهو ما يَنْذِرُه الإِنسان فيجعله على نفسه نَحْباً واجباً ، وجمعه نُذُور ، والشافعي سَمَّى في كتاب جِراحِ العَمْد ما يجب في الجِراحات من الدِّيات نَذْراً ، قال : ولغة أَهل الحجاز كذلك ، وأَهل العراق يسمونه الأَرْش .
      وقال أَبو نَهْشَل : النَّذْرُ لا يكون إِلا في الجِراح صِغارها وكِبارها وهي مَعاقِل تلك الجِراح .
      يقال : لي قِبَل فلان نذْر إِذا كان جُرْحاً واحداً له عَقْل ؛ وقال أَبو سعيد الضرير : إِنما قيل له نَذْر لأَنه نُذِرَ فيه أَي أَوجب ، من قولك نَذَرتُ على نفسي أَي أَوجبْت .
      وفي حديث ابن المسيَّب : أَن عمر وعثمان ، رضي الله عنهما ، قَضَيا في المِلْطاة بنصف نَذْرِ المُوضِحَة أَي بنصف ما يجب فيها من الأَرْش والقِيمة ؛ وقد نَذَرَ على نفسه لله كذا يَنْذِرُ ويَنْذُر نَذْراً ونُذُوراً .
      والنَّذِيرة : ما يُعطيه .
      والنَّذِيرة : الابن يجعله أَبواه قَيِّماً أَو خادماً للكَنيسة أَو للمتعبَّد من ذكر وأُنثى ، وجمعه النَّذَائر ، وقد نَذَرَه .
      وفي التنزيل العزيز : إِني نَذَرْتُ لكَ ما في بطني مُحَرَّراً ؛ قالته امرأَة عِمران أُمُّ مريم .
      قال الأَخفش : تقول العرب نَذَرَ على نفسه نَذْراً ونذَرتُ مالي فأنا أَنذِرُه نذْراً ؛ رواه عن يونس عن العرب .
      وفي الحديث ذِكْرُ النَّذْرِ مُكرّراً ؛ تقول : نذَرْتُ أَنذِرُ وأَنذُر نذْراً إِذا أَوجبتَ على نفسِك شيئاً تبرعاً من عبادة أَو صدقة أَو غيرِ ذلك .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرّر في أَحاديثه ذِكْرُ النهي عنه وهو تأْكيدٌ لأَمرِه وتحذيرٌ عن التَّهاوُن به بعد إِيجابه ؛ قال : ولو كان معناه الزَّجْرُ عنه حتى لا يُفعلَ لكان في ذلك إِبطالُ حُكمِهِ وإِسقاطُ لُزُومِ الوَفاء به ، إِذْ كان بالنهي يصير معصية فلا يَلزمُ ، وإِنما وجهُ الحديث أَنه قد أَعلمهم أَن ذلك أَمرٌ لا يَجرُّ لهم في العاجل نفعاً ولا يَصرِف عنهم ضَرًّا ولا يَرُدَ قضاء ، فقال : لا تَنْذِرُوا على أَنكم تُدرِكون بالنَّذرِ شيئاً لم يُقدِّرْه الله لكم أَو تَصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم ، فإِذا نذَرْتم ولم تعتقدوا هذا فاخرُجوا عنه بالوَفاء فإِن الذي نذَرْتُمُوه لازم لكم .
      ونَذِرَ بالشيء وبالعدوّ ، بكسر الذال ، نذْراً : عَلِمَهُ فحَذِرَه .
      وأَنذَرَه بالأَمر (* قوله « وأنذره بالامر إلخ » هكذا بالأصل مضبوطاً ، وعبارة القاموس مع شرحه : وأَنذره بالأمر انذاراً ونذراً ، بالفتح عن كراع واللحياني ويضم وبضمتين ، ونذيراً ) إِنْذاراً ونُذْراً ؛ عن كراع واللحياني : أَعلَمَهُ ، والصحيح أَن النُّذْر الاسم والإِنذار المصدرُ .
      وأَنذَره أَيضاً : خوّفه وحذَّره .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ ؛ وكذلك حكى الزجاجي : أَنذَرْتهُ إِنذاراً ونذِيراً ، والجيِّد أَن الإِنذار المصدر ، والنذِير الاسم .
      وفي التنزيل العزيز : فستعلمون كيف نَذِير .
      وقوله تعالى : فكيف كان نَذِيرِ ؛ معناه فكيف كان إِنذاري .
      والنذِير : اسمُ الإِنذار .
      وقوله تعالى : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنُّذُرِ ؛ قال الزجاج : النُّذُر جمع نَذِير .
      وقوله عز وجل : عُذْراً أَو نُذْراً ؛ قرئت : عُذُراً أَو نُذُراً ، قال : معناهما المصدر وانتصابُهما على المفعول له ، المعنى فالمُلْقِيات ذكراً للإِعذارِ أَو الإِنذار .
      ويقال : أَنذَرْتُه إِنذاراً .
      والنُّذُر : جمع النذِير ، وهو الاسم من الإِنذار .
      والنذِيرة : الإِنذار .
      والنذِيرُ : الإِنذار .
      والنذِير : المُنْذِر ، والجمع نُذُرٌ ، وكذلك النذِيرة ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة : وإِذا تُحُومِيَ جانبٌ يَرْعَوْنَه ، وإِذا تَجيء نَذِيرة لم يَهْربوا وقال أَبو حنيفة : النذيرُ صَوْت القَوْس لأَنه يُنْذِر الرَّمِيَّة ؛ وأَنشد لأَوس بن حجر : وصَفْراء من نَبْعٍ كأَن نذِيرَها ، إِذا لم تُخفِّضه عن الوَحْشِ ، أَفْكَلُ وتَناذَر القوم : أَنذر بعضُهم بعضاً ، والاسم النُّذْر .
      الجوهري .
      تَناذرَ القومُ كذا أَي خَوّف بعضُهم بعضاً ؛ وقال النابغة الذُّبياني يصف حَيَّة وقيل يصف أَن النعمان توعَّده فبات كأَنه لديغ يَتململ على فِراشه : فبِتُّ كأَني ساوَرَتْني ضَئِيلَةٌ من الرُّقْشِ ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقِعُ تَناذَرَها الرَّاقُون من سُوء سَمِّها ، تُطَلّقُه طَوْراً ، وطَوْراً تُراجِعُ ونَذِيرة الجيش : طَلِيعَتُهم الذي يُنْذِرُهم أَمرَ عَدُوّهم أَي يُعلمهم ؛ وأَما قول ابن أَحمر : كَم دون لَيْلى من تَنُوفِيَّةٍ لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُّذُرْ فيقال : إِنه جمع نَذْر مثل رَهْن ورُهُن .
      ويقال : إِنه جمع نَذِير بمعنى مَنْذُور مثل قَتيل وجَديد .
      والإِنذارُ : الإِبلاغ ، ولا يكون إِلا في التخويف ، والاسم النُّذُر .
      ومنه قوله تعالى : فكيف كان عذابي ونُذُرِ أَي إِنذاري .
      والنَّذِير : المُحذِّر ، فعيل بمعنى مُفْعِل ، والجمع نُذُر .
      وقوله عز وجل : وجاءكُمُ النَّذِيرُ ؛ قال ثعلب : هو الرسول ، وقال أَهل التفسير : يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كما ، قال عز وجل : إِنا أَرسَلْناك شاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً .
      وقال بعضهم : النَّذِير ههنا الشَّيْب ، قال الأَزهري : والأَوّل أَشبَه وأَوضح .
      قال أَبو منصور : والنذِيرُ يكون بمعنى المُنْذِر وكان الأَصلَ وفعلُه الثُّلاثيُّ أُمِيتَ ، ومثله السميعُ بمعنى المُسمِعِ والبديعُ بمعنى المُبدِعِ .
      قال ابن عباس : لما أَنزل الله تعالى : وأَنْذِرْ عَشِيرتَكَ الأَقْرَبِين ، أَتى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الصَّفا فصعَّد عليه ثم نادى : يا صباحاه فاجتمع إِليه الناسُ بين رجُل يَجيء ورجُل يَبعثُ رسوله ، قال : فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يا بني عبدِ المطَّلِب ، يا بني فلان ، لو أَخبرْتُكم أَن خَيْلاً ستَفْتَحُ هذا الجبَلَ (* قوله « ستفتح هذا الجبل » هكذا بالأصل ؛ والذي في تفسير الخطيب والكشاف بسفح هذا الجبل ) تُريدُ أَن تُغِيرَ عليكم صدّقتُموني ؟، قالوا : نعم .
      قال : فإِني نَذِيرٌ لكم بين يَدَيْ عذابٍ شديدٍ ، فقال أَبو لَهَب : تَبًّا لكم سائرَ القَومِ أَما آذنْتُمونا إِلا لهذا ؟ فأَنزل الله تعالى : تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وتَبَّ .
      ويقال : أَنذَرْتُ القومَ سَيْرَ العدُوّ إِليهم فنَذِروا أَي أَعلمتُهم ذلك فعَلِموا وتحرّزوا .
      والتَّناذُر : أَن يُنْذِر القومُ بعضُهم بعضاً شرًّا مَخُوفاً ؛ قال النابغة : تَناذَرَها الرَّاقُون من شرِّ سَمِّها يعني حيَّة إِذا لَدَغَتْ قتلت .
      ومن أَمثال العرب : قد أَعذَرَ من أَنذَر أَي من أَعلَمك أَنه يُعاقِبُك على المكروهِ منك فيما يَستقبِله ثم أَتيتَ المكروه فعاقَبَك فقد جَعَل لنفسه عُذْراً يكُفُّ به لائِمَةَ الناس عنه .
      والعرب تقول : عُذْراك لا نُذراك أَي أَعْذِر ولا تُنْذِر .
      والنَّذِيرُ العُرْيانُ : رجُل من خَثْعَمَ حَمَلَ عليه يومَ ذِي الخَلَصَةِ عَوْفُ بنُ عامر فقطَع يَده ويَدَ امرأَتِه ؛ وحكى ابن بَرّي في أَماليه عن أَبي القاسم الزجاجي في أَماليه عن ابن دريد ، قال : سأَلت أَبا حاتم عن قولهم أَنا النَّذِيرُ العُرْيان ، فقال : سمعت أَبا عُبيدة يقول : هو الزبير بن عمرو الخثْعَمي ، وكان ناكِحاً في بني زُبَيْد ، فأَرادت بنو زبيد أَن يُغِيروا على خَثْعَمَ فخافوا أَن يُنْذِر قومَه فأَلقَوْا عليه بَراذِعَ وأَهْداماً واحتَفَظوا به فصادف غِرّة فحاضَرَهم وكان لا يُجارَى شَدًّا ، فأَتى قومَه فقال : أَنا المُنْذِرُ العُرْيان يَنْبِذ ثَوبَه ، إِذا الصَّدْقُ لا يَنْبِذْ لَكَ الثَّوبَ كاذِبُ الأَزهري : من أَمثال العرب في الإِنذار : أَنا النَّذِيرُ العُرْيان ؛ قال أَبو طالب : إِنما ، قالوا أَنا النذِيرُ العريان لأنّ الرجُل إِذا رأَى الغارة قد فَجِئَتْهُم وأَراد إِنذار قومه تجرّد من ثيابه وأَشار بها ليُعلم أَن قد فَجِئَتْهُم الغارة ، ثم صار مثلاً لكل شيء تخاف مُفاجأَته ؛ ومنه قول خُفاف يصف فرساً : ثَمِلٌ إِذا صَفَرَ اللِّجامُ كأَنه رجُل ، يُلوِّحُ باليدَيْن ، سَلِيبُ وفي الحديث : كان إِذا خَطَب احْمرَّت عيناه وعلا صَوْتُه واشتدّ غضبُه كأَنه مُنذِر جَيش يقول صَبَّحَكُم ومَسَّاكم ؛ المُنْذِر : المعلِم الذي يُعْرّف القومَ بما يكون قد دهَمَهم من عَدُوّ أَو غيره ، وهو المخوِّف أَيضاً ، وأَصل الإِنذار الإِعلام .
      يقال : أَنذَرْته أُنْذِرُه إِنْذاراً إِذا أَعلمته ، فأَنا مُنْذِر ونَذير أَي مُعْلِم ومُخوِّف ومُحذِّر .
      ونَذِرْت به إِذا عَلِمْت ؛ ومنه الحديث : انذَرِ القوم أَي احْذَرْ منهم واستعِدّ لهم وكُنْ منهم على عِلم وحَذَرٍ .
      ومُنذِر ومُناذِر : اسْمان .
      وبات بليلة ابن المُنذِر يعني النعمان ، أَي بليلة شديدة ؛ قال ابن أَحمر : وبات بنو أُمّي بِليلِ ابنِ مُنذِر ، وأَبناءُ أَعمامي عذُوباً صَوادِيا عذُوب : وُقُوف لا ماء لهم ولا طعام .
      ومُناذِر ومحمد بن مَناذِر ، بفتح الميم : اسم ، وهُمُ المَناذِرة يريد آل المُنذِر أَو جماعةَ الحيّ مثل المَهالِبة والمَسامِعة ؛ قال الجوهري : ابن مناذِر شاعر ، فمن فتح الميم منه لم يصرفه ، ويقول إِنه جمع مُنذِر لأَنه محمد بن مُنذِر بن مُنذِر بن مُنذِر ، ومن ضمها صرَفه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المنرفزة في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

رَفَزَه يَرْفِزُه بالكَسْر : ضرَبَه أَهمله الجَوْهَرِيّ واسْتدركَه الأَزْهَرِيّ . قال : والرَّافِزُ : العِرْقُ الضَّارِب . وما يَرْفِزُ منه عِرْقٌ : ما يَضْرِب قال الليث : قرأْتُ في بعضِ الكتُب شِعراً لا أَدري ما صِحَّته وهو :

وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ

قال : هكذا كان مُقَيَّداً وفسَّرَه رَفَزَ العِرْقُ إذا ضَرَب وإنْ عِرْقَه لرَفَّازٌ أَي نبَّاض . قال الأَزْهَرِيّ : ولا أعرف الرَّفازَ بمعنى النبّاض ولعلَّه بالقاف قال : وينبغي أن يُبحَثَ عنه . قلت : على تقدير صحَّته نقولُ : إنَّه مَقلوبٌ من رَفَسَ بالسِّين ومثل هذا كثير كما لا يُخْفَى

لسان العرب
قال الليث قرأْت في بعض الكتب شعراً لا أَدري ما صحته وهو
وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ
رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ وإِن عرقه لَرَفَّاز أَي نَبَّاضٌ قال الأَزهري ولا أَعرف الرَّفَّازَ بمعنى النَّبَّاضِ ولعله راقِزٌ بالقاف قال وينبغي أَن يبحث عنه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: