وصف و معنى و تعريف كلمة المنرفزين:


المنرفزين: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و نون (ن) و راء (ر) و فاء (ف) و زاي (ز) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح المنرفزين في معاجم اللغة العربية:



المنرفزين

جذر [رفز]

  1. مُنرفَز : (اسم)
    • مُنرفَز : اسم المفعول من نرفزَ
  2. مُنرفِز : (اسم)
    • مُنرفِز : فاعل من نرفزَ
,
  1. ندي (المعجم لسان العرب)
    • "النَّدَى: البَلَلُ.
      والنَّدَى: ما يَسْقُط بالليل، والجمع أَنْداءِ وأَندِيةٌ، على غير قياس؛ فأَما قول مُرَّة بن مَحْكانَ: في لَيْلةٍ من جُمادى ذاتِ أَنْدِيةٍ لا يُبْصِرُ الكلبُ، من ظَلْمائِها، الطُّنُب؟

      ‏قال الجوهري: هو شاذٌ لأَنه جَمْعُ ما كان ممدوداً مثل كِساء وأَكْسية؛ قال ابن سيده: وذهب قوم إلى أنه تكسير نادر، وقيل: جَمَعَ نَدًى على أَنداء، وأَنداءً على نِداء، ونِداء على أَنْدِية كرِداء وأَرْدِية،وقيل: لا يريد به أَفْعِلةً نحو أَحْمِرةٍ وأَقْفِزَةٍ كما ذهب إليه الكافَّة، ولكن يجوز أَن يريد أَفْعُلة، بضم العين تأْنيث أَفْعُل، وجَمَعَ فَعَلا على أَفْعُلٍ كما، قالوا أَجْبُلٌ وأَزْمُنٌ وأَرْسُنٌ، وأَما محمد بن يزيد فذهب إلى أَنه جمع نَدِيٍّ، وذلك أَنهم يجتمعون في مجالِسهم لِقرَى الأَضْياف.
      وقد نَدِيَتْ لَيْلتُنا نَدًى، فهي نَدِيَّةٌ، وكذلك الأَرض،وأَنداها المطر؛

      قال: أَنْداهُ يومٌ ماطِرٌ فَطَلاَّ (* قوله «فطلا» كذا ضبط في الأصل بفتح الطاء، وضبط في بعض نسخ المحكم بضمها.) والمصدر النُّدُوَّةُ.
      قال سيبويه: هو من باب الفُتوَّة، فدل بهذا على أَن هذا كله عنده ياء، كما أَن واو الفتوّة ياء.
      وقال ابن جني: أَما قولهم في فلان تَكرُّمٌ ونَدًى، فالإِمالة فيه تدل على أَن لام النُّدُوَّة ياء، وقولهم النَّداوة، الواو فيه بدل من ياء، وأَصله نَدايةٌ لما ذكرناه من الإمالة في النَّدَى، ولكن الواو قلبت ياء لضرب من التوسع.
      وفي حديث عذاب القَبْر: وجَريدَتَي النَّخْل لَنْ يَزال يُخفِّفُ عنهما ما كان فيهما نُدُوٌّ، يريد نَداوةً؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في مسند أَحمد بن حنبل، وهو غريب، إنما يقال نَدِيَ الشيءُ فهو نَدٍ، وأَرضٌ نَدِيةٌ وفيها نَداوةٌ.
      والنَّدَى على وجوه: نَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ،ونَدى الشَّرِّ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر، ونَدَى الدُّخْنةِ،فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر؛ يقال: أَصابه نَدًى من طَلٍّ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ.
      والنَّدَى: ما أَصابَك من البَلَلِ.
      ونَدَى الخَيْر: هو المعرُوف.
      ويقال: أَنْدَى فلان علينا نَدًى كثيراً، وإنَّ يده لَنَدِيَّةٌ بالمعروف؛ وقال أَبو سعيد في قول القطامي: لَوْلا كَتائبُ مِنْ عَمْروٍ يَصُولُ بها،أُرْدِيتُ يا خَيْرَ مَنْ يَنْدُو له النَّادِ؟

      ‏قال: معناه مَن يحوُل له شخصٌ أَو يَتَعَرَّض له شَبَحٌ.
      تَقول: رَمَيْتُ ببصري فما نَدَى لي شيء أَي ما تحرَّك لي شيء.
      ويقال: ما نَدِيَني من فلان شيء أَكْرَهُه أَي ما بلَّني ولا أَصابني، وما نَدِيَتْ كفِّي له بشَّرٍ وما نَدِيتُ بشيء تَكْرَهُه؛ قال النابغة: ما إن نَدِيتُ بِشيء أَنْتَ تَكْرَهُه،إذاً فَلا رَفَعَتْ صَوْتي إليَّ يَدِي (* قوله «ألا ناديا» كذا في الأصل.) معناه: وإن لم يُجيبا.
      وتنَادَوْا أَي نادى بعضُهم بعضاً.
      وفي حديث الدعاء: ثنتان لا تُردّان عند النّداء وعند البَأْس أَي عند الأَذان للصلاة وعند القتال.
      وفي حديث يأْجوجَ ومأْجوج: فبينما هم كذلك إذ نُودُوا نادِيةً أَتى أَمْرُ اللهِ؛ يريد بالنَّادِيةِ دَعْوةً واحدةً ونِداء واحداً، فقَلب نِداءَة إلى نادِيةٍ وجعل اسم الفاعل موضع المصدر؛ وفي حديث ابن عوف: وأَوْدَى سَمْعَه إلاَّ نِدايا (* قوله «سمعه» كذا ضبط في الأصل بالنصب ويؤيده ما في بعض نسخ النهاية من تفسير أودى بأهلك، وسيأْتي في مادة ودي للمؤلف ضبطه بالرفع ويؤيده ما في بعض نسخها من تفسير أودى بهلك.) أراد إلا نِداء، فأَبدل الهمزة ياء تخفيفاً، وهي لغة بعض العرب.
      وفي حديث الأَذان: فإِنه أَندى صوتاً أَي أَرْفَعُ وأَعلى، وقيل: أَحْسَنُ وأَعْذَب، وقيل: أَبعد.
      ونادى بسرِّه: أَظهَره؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏غَرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها،ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِع؟

      ‏قال: وبه يفسر قول الشاعر: إذا ما مَشَتْ، نادى بما في ثِيابها ذَكِيُّ الشَّذا، والمَنْدَليُّ المُطَيَّرُ أَي أَظهره ودل عليه.
      ونادى لك الطريقُ وناداكَ: ظهر، وهذا الطريقُ يُناديك؛ وأَما قوله: كالكَرْمِ إذ نادى من الكافُورِ فإنما أَراد: صاح.
      يقال: صاحَ النَّبْتُ إذا بَلَغ والْتَفَّ، فاستقبح الطَّيَّ في مستفعلن، فوضَع نادى موضع صاحَ لِيكْمُل به الجزء، وقال بعضهم: نادى النبتُ وصاحَ سواء معروف من كلام العرب.
      وفي التهذيب:، قال: نادى ظَهَر، ونادَيْتُه أَعْلَمْتَه، ونادى الشيء رآه وعلمه؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنَّداتان من الفَرَس: الغرُّ الذي يَلي باطنَ الفائل، الواحدة نَداةٌ.
      والنَّدى: الغاية مثل المَدى، زعم يعقوب أَن نونه بدل من الميم.
      قال ابن سيده: وليس بقويّ.
      والنَّادِياتُ من النخل: البعيدةُ الماء.
      ونَدا القومُ نَدْواً وانْتَدَوْا وتَنادَوا: اجْتَمعوا؛ قال المُرَقِّشُ: لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والْغاراتِ، إذْ، قال الخَمِيسُ نَعَمْ والعَدَوَ بَيْنَ المَجْلِسَيْنِ إذا آدَ العَشِيُّ، وتَنادَى العَمُّ والنَّدْوةُ: الجَماعة.
      ونادى الرجلَ: جالَسَه في النَّادى، وهو من ذلك؛

      قال: أُنادي به آلَ الوَلِيدِ وجعْفَرا والنَّدى: المُجالسة.
      ونادَيْتُه: جالَسْته.
      وتنادَوْا أَي تَجالَسُوا في النَّادي.
      والنَّدِيُّ: المجلس ما داموا مجتمعين فيه، فإذا تفرقوا عنه فليس بنَدِيٍّ، وقيل: النَّدِيُّ مجلس القوم نهاراً؛ عن كراع.
      والنَّادي: كالنَّديّ.
      التهذيب: النَّادي المَجْلِس يَنْدُو إليه مَن حَوالَيْه، ولا يَسمى نادياً حتى يكون فيه أَهلُه، وإذا تفرَّقوا لم يكن نادِياً، وهو النَّدِيُّ، والجمع الأَنْدِيةُ.
      وفي حديث أُمّ زرع: قريبُ البيتِ من النَّادي؛ النادي: مُجْتَمعُ القومِ وأَهلُ المجلس، فيقع على المجلس وأَهلِه، تقول: إنَّ بيته وسَطَ الحِلَّة أَو قريباً منه لِيَغْشاه الأَضيافُ والطُّرَّاقُ.
      وفي حديث الدُّعاء: فإن جارَ النَّادي يَتَحَوَّل أَي جار المجلس، ويروى بالباء الموحدة من البَدْوِ.
      وفي الحديث: واجعلني في النَّدِيِّ الأَعْلى؛ النَّدِيُّ، بالتشديد: النَّادي أَي اجعلني مع المَلإ الأَعلى من الملائكة، وفي رواية: واجعلني في النِّداء الأَعلى؛ أَراد نداءِ أَهل الجنةِ أَهلَ النار أَنْ قد وجَدْنا ما وعَدنا ربُّنا حقًّا.
      وفي حديث سَرِيَّة بني سُلَيْم: ما كانوا ليَقْتُلُوا عامِراً وبَني سُلَيْمٍ وهم النَّدِيُّ أَي القومُ المُجْتَمِعُون.
      وفي حديث أَبي سعيد: كنا أَنْداءِ فخرج علينا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم؛ الأَنْداء: جمع النادي وهم القوم المجتمعون، وقيل: أَراد أَنَّا كنا أَهل أَنْداء، فحذف المضاف.
      وفي الحديث: لو أَن رجلاً نَدَى الناسَ إلى مَرْماتَيْن أَو عَرْقٍ أَجابوه أَي دَعاهم إلى النَّادِي.
      يقال: نَدَوْتُ القومَ أَنْدوهم إذا جَمَعْتَهم في النَّادِي، وبه سُمِّيت دارُ النَّدْوة بمكة التي بَناها قُصَيٌّ، سُمِّيت بذلك لاجتماعهم فيها.
      الجوهري: النَّدِيُّ، على فَعِيل، مجلس القوم ومُتَحَدَّثُهم، وكذلك النَّدْوةُ والنَّادِي والمُنْتَدَى والمُتَنَدَّى.
      وفي التنزيل العزيز: وتأْتُونَ في نادِيكُمُ المُنْكَرَ؛ قيل: كانوا يَحْذفون الناس في مَجالِسِهم فأَعْلَم اللهُ أَن هذا من المنكر، وأَنه لا ينبغي أَن يَتَعاشَرَ الناسُ عليه ولا يَجْتَمِعُوا على الهُزُؤ والتَّلَهِّي، وأَن لاَ يَجْتَمعوا إلا فيما قَرَّب من الله وباعَدَ من سَخَطه؛

      وأَنشدوا شعراً زعموا أَنه سُمع على عَهْد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: وأَهْدَى لَنا أَكْبُشاً تَبَخْبَخُ في المِرْبَدِ وروحك في النادي ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله «القلائدا» كذا في الأصل، والذي عَشِيرتَه في التكملة: المقالدا.) أَي لو فاخَر الشمس لَذَلَّتْ له، وقٍِناعُ الشمسِ حُسْنُها.
      وقوله تعالى: فَلْيَدْعُ نادِيَه؛ يريد عَشِرَته، وإنما هم أَهلُ النَّادِي، والنَّادي مكانه ومجلسه فسماه به، كما يقال تَقَوَّضَ المجلس.
      الأَصمعي: إذا أَورَدَ الرجُلُ الإِبلَ الماء حتى تشرب قليلاً ثم يَجيء بها حتى تَرْعَى ساعةً ثم يَرُدّها إلى الماءِ، فذلك التَّنْدِيةُ.
      وفي حديث طلحة: خرجتُ بفَرَسٍ لي أُنَدِّيه (* قوله «فركوب » هذه رواية ابن سيده، ورواية الجوهري بالواو مع ضم الراء أَيضاً.) ويروى: وَرَكُوب؛ قال ابن بري: في تُرادَى ضمير ناقة تقدَّم ذكرها في بيت قبله، وهو: إليكََ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَعْمَلْتُ ناقتي،لِكَلْكَلِها والقُصْرَيَيْنِ وجيبُ وقد تقدّم أَن رِحلة ورَكُوب هضبتان، وقد تكون التَّنْدِية في الخيل.
      التهذيب: النَّدْوَةُ السَّخاءُ، والنّدْوةُ المُشاورة، والنَّدْوةُ الأَكْلة بين السَّقَْيَتَينِ، والنَّدَى الأَكلة بين الشَّرْبتين.
      أَبو عمرو: المُنْدِياتُ المُخْزِياتُ؛

      وأَنشد ابن بري لأَوسْ بن حَجَر:طُلْس الغِشاء، إذا ما جَنَّ لَيْلُهُمُ بالمُنْدِياتِ، إلى جاراتِهم، دُلُ؟

      ‏قال: وقال الراعي: وإنَّ أَبا ثَوْبانَ يَزْجُرُ قَوْمَهُ عن المُنْدِياتِ، وهْوَ أَحْمَقُ فاجِرُ

      ويقال: إنه ليَأْتِيني نَوادي كلامك أَي ما يخرج منك وقتاً بعد وقت؛
      ، قال طرفة: وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أَثارت مَخافَتي نَوادِيَهُ، أَمْشِي بعَضْبٍ مُجَرَّدِ (* قوله « قيد بن حرمل » لم نره بالقاف في غير الأصل.)"
  2. ندس (المعجم لسان العرب)

    • "النَّدْسُ: الصوت الخفي.
      ورجل نَدُسٌ ونَدْسٌ ونَدِسٌ أَي فَهِمٌ سريع السمع فَطِن.
      وقد نَدِسَ، بالكسر، يَنْدَسُ نَدَساً؛ وقال يعقوب: هو العالم بالأُمور والأَخبار.
      الليث: النَّدْس السريع الاستماع للصوت الخفي.
      قال السيرافي: والنَّدُسُ الذي يخالط الناس ويخف عليهم، قال سيبويه: الجمع نَدُسون، ولا يُكسَّر لقلة هذا البناء في الأَسماء ولأَنه لم يتمكن فيها للتكسير كَفَعِلٍ، فلما كان كذلك وسهلت فيه الواو والنون، تركوا التكسير وجمعوه بالواو والنون.
      ابن الأَعرابي: تَنَدَّسْتُ الخبر وتَجَسَّسْتُه بمعنى واحد.
      وتَنَدَّسَ عن الأَخبار (* قوله «وتندس عن الأَخبار إلخ» عبارة الجوهري نقلاً عن أَبي زيد: تندست الأَخبار وعن الأَخبار إِذا تخبرت عنها من حيث إلخ.
      بحث عنها من حيث لا يعلم به مثل تحدَّست وتنطَّست.
      والندَس: الفِطْنة والكَيْس.
      الأَصمعي: الندْس الطعْن؛ قال جرير: نَدَسْنا أَبا مَنْدُوسَةَ الْقَيْنَ بِالقَنَا،ومَارَ دَمٌ مِنْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ والمُنادَسَةُ: المُطاعَنَةُ.
      ونَدَسَه نَدْساً: طعنه طعناً خفيفاً،ورِماحٌ نَوادِسُ؛ قال الكميت: ونَحْنُ صَبَحْنا آل نَجْرانَ غارَةً،تَمِيمَ بْنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا ونَجْرانُ: مدينة بناحية اليمن؛ يريد أَنهم أَغاروا عليهم عند الصباح،وتميم بن مر منصوب على الاختصاص لقوله نحن صبحنا؛ كقول آخر: نَحْنُ بَنِي ضَبَّةَ أَصْحابُ الجَمَل وكقول النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: نَحْنُ مَعاشِرَ الأَنْبِياء لا نَرِثُ ولا نُورَثُ، ولا يجوز أَن يكون تميم بدلاً من آل نجران لأَن تميماً هي التي غزت آل نجران.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَنه دخل المسجد وهو يَنْدُسُ الأَرضَ بِرِجْلِهِ أَي يضرب بها.
      ونَدَسَه بِكَلِمَة.
      أَصابه؛ عن ابن الأَعرابي، وهو مَثَلٌ بقولهم نَدَسَهُ بالرمح.
      وتَنَدَّسَ ماءُ البئر: فاض من جوانبها.
      والمِنْداسُ: المرأَة الخفيفة.
      ومن أَسماء الخنفساء: المَنْدُوسَة والفاسِياء.
      "
  3. نَدْسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَدْسُ: الطَّعْنُ، وقد يكونُ بالرِّجْلِ، والرَّجُلُ السريعُ الاسْتِمَاعِ للصَّوْتِ الخَفِيِّ، والفَهِمُ، كالنَّدُسِ والنَّدِسِ، وقد نَدِسَ.
      ـ مَنْدوسَةُ: الخُنْفَسَاءُ.
      ـ نَدُوسَ: الناقَةُ تَرْضَى بأَدْنَى مَرْتَعٍ.
      ـ نَدَسَ به الأرضَ: ضَرَبَهُ،
      ـ صَرَعَهُ فتَنَدَّسَ: وقَعَ فَوَضَعَ يَدَهُ على فَمِهِ،
      ـ صَرَعَ عن الطريقِ: نَحَّاهُ،
      ـ صَرَعَ عليه الظَّنَّ: ظَنَّ به ظَنّاً لم يُحِقَّهُ.
      ـ مِنْدَاسُ: المرأةُ الخَفِيفَةُ.
      ـ نادَسَهُ: طاعَنَهُ، وسايَرَهُ، (أو نابَزَهُ).
      ـ تَنَدَّسَ الأخْبَارَ: تَنَحَّسَهَا،
      ـ تَنَدَّسَ ماءُ البِئْرِ: فاضَ من جَوانِبِها.
      ـ تَنَادُسُ: التَّنابُزُ بالألْقَابِ.
  4. اندسَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اندسَّ / اندسَّ إلى / اندسَّ في يندسّ ، اندسِسْ / اندسَّ ، اندساسًا ، فهو مُندَسّ ، والمفعول مُندَسّ إليه :-
      • اندسَّ الشَّيءُ مُطاوع دسَّ: اندفن.
      • اندسَّ فلانٌ: دخل في الشيء :-اندسّ في الفراش خشية البرد.
      • اندسَّ بين النَّاس: اختفى، تسلّل خفية بينهم :-اندسّ بين الأشجار/ المتظاهرين.
      • اندسَّ إلى فلانٍ: تجسّس له؛ يأتيه بأخبار الناس.
      • اندسَّ الشَّيءُ في الشَّيء: دخل فيه.
  5. تندَّس (المعجم المعجم الوسيط)
    • تندَّس ماءُ البئر: فاض من جوانبها.
      و تندَّس الرجلُ: وقعَ مصروعا.
      يقال: نَدَسَ به الأرضَ فتندّس.
      و تندَّس الخبرَ وعنه: تَحرَّى عنه ليسبِقَ غيره إلى معرفته.


  6. نَدَسَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَدَسَ فلانا بشيء نَدَسَ ُ نَدْسًا: طعنه به خفيفا.
      يقال: نَدَسَه بالرمح، ونَدَسَ الأرض برجله.
      ويقال: نَدَسَه بكلمةٍ : لَذَعه بها بصوت ّخفيّ.
      و نَدَسَ بفلان الأرضَ: صرَعَه.
      و نَدَسَ الشيء عن الطريق: نحّاهُ.
  7. نَدِسَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَدِسَ نَدِسَ َ نَدَسًا: فَطِنَ وأدقّ النّظرَ في الأمور.
      و نَدِسَ استمع الصوتَ الخفي سريعًا فهو نَدسٌ، ونَدِسٌ.
  8. إِنداس (المعجم الرائد)
    • إنداس - اندياسا
      1- إنداس الحب أو غيره : وطىء ضرب، درس. 2- إنداس : أذل. 3- إنداس الشيء : صقل «إنداس السيف».
  9. تندَّس (المعجم الرائد)
    • تندس - تندسا
      1- تندس : ماء البئر : فاض من جوانبها. 2- تندس الخبر أو عنه : حاول معرفته قبل غيره. 3- تندس : وقع مصروعا على الأرض.
  10. نَدس (المعجم الرائد)

    • ندس - يندس ، ندسا
      1- ندسه بالرمح : طعنه طعنا خفيفا. 2- ندس به الأرض : ضربه وصرعه ورماهارضا. 3- ندس الأرض برجله : ضربها بها. 4- ندسه بكلمة : أصابه. 5- ندسه عن الطريق : نحاه، أبعده. 6- ندس عليه الظن : ظن به ظنا لم يثبته.
  11. اِنْدَسَّ (المعجم الغني)
    • [د س س]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). اِنْدَسَّ، يَنْدَسُّ، مصدر اِنْدِساسٌ.
      1. :-اِنْدَسَّ في الاجْتِماعِ :- : دَخَلَ، تَسَرَّبَ. :-اِنْدَسَّتِ العِصابَةُ في الغابَةِ.
      2. :-عَرَفَ كَيْفَ يَنْدَسُّ في قَلْبِ الْمَنْزِلِ :- : يَدْخُلُ خُفْيَةً.
      3. :-اِنْدَسَّ في التِّبْنِ :- : اِنْدَفَنَ.
      4. :-اِنْدَسَّ لَهُ :- : يَأْتِيهِ بِالنَّمائِمِ.
  12. انداسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انداسَ ينداس ، انْدَسْ ، اندياسًا ، فهو مُنداس :-
      • انداستِ الأرضُ مُطاوع داسَ1/ داسَ على: وُطِئت.
      • انداسَ الزَّرعُ: مُطاوع داسَ2: دُرس لاستخراج الحبّ منه.
  13. إِندسّ (المعجم الرائد)
    • إندس - اندساسا
      1- إندس : اندفن، اختبأ. 2- إندس : دخل خلسة : «إندس المشاغب بين المتظاهرين».
  14. نادس (المعجم الرائد)
    • نادس - منادسة
      1-نادسه : طاعنه بالرمح


  15. النَّادِسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّادِسُ من الرِّماح: الطاعنُ. والجمع : نوادِسُ.
  16. النَّدُسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّدُسُ : الذي يخالط الناسَ دون أن يثقُل عليهم. والجمع : ندُسُونَ، ولا يكسّر.
  17. نَادسَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَادسَهُ : طاعنه.
      و نَادسَهُ نابزه بالألقاب.
  18. تنادس (المعجم الرائد)
    • تنادس - تنادسا
      1-تنادس القوم : عير بعضهم بعضهم الآخر بالألقاب القبيحة


  19. ندس (المعجم الرائد)
    • ندس - يندس ، ندسا
      1-ندس الغلام : كان سريع الفهم فطنا
  20. النَّدَسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّدَسُ : الصوت الخفيّ.
  21. النَّدَسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّدَسُ : الفطنةُ والكيْس.
  22. اندَسَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اندَسَّ : مطاوع دسَّهُ.
      ويقال: انْدَسَّ فلانٌ إلى فلانٍ يأتيه بالنَّمائِم.
  23. ندس (المعجم الرائد)

    • ندس
      1-الذي يخالط الناس من غير أن يثقل عليهم، جمع : ندسون
  24. نوادِس (المعجم الرائد)
    • نوادس
      1-«رماح نوادس» : أي طواعن
  25. نذر (المعجم لسان العرب)
    • "النَّذْرُ: النَّحْبُ، وهو ما يَنْذِرُه الإِنسان فيجعله على نفسه نَحْباً واجباً، وجمعه نُذُور، والشافعي سَمَّى في كتاب جِراحِ العَمْد ما يجب في الجِراحات من الدِّيات نَذْراً، قال: ولغة أَهل الحجاز كذلك،وأَهل العراق يسمونه الأَرْش.
      وقال أَبو نَهْشَل: النَّذْرُ لا يكون إِلا في الجِراح صِغارها وكِبارها وهي مَعاقِل تلك الجِراح.
      يقال: لي قِبَل فلان نذْر إِذا كان جُرْحاً واحداً له عَقْل؛ وقال أَبو سعيد الضرير: إِنما قيل له نَذْر لأَنه نُذِرَ فيه أَي أَوجب، من قولك نَذَرتُ على نفسي أَي أَوجبْت.
      وفي حديث ابن المسيَّب: أَن عمر وعثمان، رضي الله عنهما، قَضَيا في المِلْطاة بنصف نَذْرِ المُوضِحَة أَي بنصف ما يجب فيها من الأَرْش والقِيمة؛ وقد نَذَرَ على نفسه لله كذا يَنْذِرُ ويَنْذُر نَذْراً ونُذُوراً.
      والنَّذِيرة: ما يُعطيه.
      والنَّذِيرة: الابن يجعله أَبواه قَيِّماً أَو خادماً للكَنيسة أَو للمتعبَّد من ذكر وأُنثى، وجمعه النَّذَائر، وقد نَذَرَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِني نَذَرْتُ لكَ ما في بطني مُحَرَّراً؛ قالته امرأَة عِمران أُمُّ مريم.
      قال الأَخفش: تقول العرب نَذَرَ على نفسه نَذْراً ونذَرتُ مالي فأنا أَنذِرُه نذْراً؛ رواه عن يونس عن العرب.
      وفي الحديث ذِكْرُ النَّذْرِ مُكرّراً؛ تقول: نذَرْتُ أَنذِرُ وأَنذُر نذْراً إِذا أَوجبتَ على نفسِك شيئاً تبرعاً من عبادة أَو صدقة أَو غيرِ ذلك.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرّر في أَحاديثه ذِكْرُ النهي عنه وهو تأْكيدٌ لأَمرِه وتحذيرٌ عن التَّهاوُن به بعد إِيجابه؛ قال: ولو كان معناه الزَّجْرُ عنه حتى لا يُفعلَ لكان في ذلك إِبطالُ حُكمِهِ وإِسقاطُ لُزُومِ الوَفاء به،إِذْ كان بالنهي يصير معصية فلا يَلزمُ، وإِنما وجهُ الحديث أَنه قد أَعلمهم أَن ذلك أَمرٌ لا يَجرُّ لهم في العاجل نفعاً ولا يَصرِف عنهم ضَرًّا ولا يَرُدَ قضاء، فقال: لا تَنْذِرُوا على أَنكم تُدرِكون بالنَّذرِ شيئاً لم يُقدِّرْه الله لكم أَو تَصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم،فإِذا نذَرْتم ولم تعتقدوا هذا فاخرُجوا عنه بالوَفاء فإِن الذي نذَرْتُمُوه لازم لكم.
      ونَذِرَ بالشيء وبالعدوّ، بكسر الذال، نذْراً: عَلِمَهُ فحَذِرَه.
      وأَنذَرَه بالأَمر (* قوله «وأنذره بالامر إلخ» هكذا بالأصل مضبوطاً، وعبارة القاموس مع شرحه: وأَنذره بالأمر انذاراً ونذراً، بالفتح عن كراع واللحياني ويضم وبضمتين، ونذيراً) إِنْذاراً ونُذْراً؛ عن كراع واللحياني: أَعلَمَهُ، والصحيح أَن النُّذْر الاسم والإِنذار المصدرُ.
      وأَنذَره أَيضاً: خوّفه وحذَّره.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ؛ وكذلك حكى الزجاجي: أَنذَرْتهُ إِنذاراً ونذِيراً، والجيِّد أَن الإِنذار المصدر، والنذِير الاسم.
      وفي التنزيل العزيز: فستعلمون كيف نَذِير.
      وقوله تعالى: فكيف كان نَذِيرِ؛معناه فكيف كان إِنذاري.
      والنذِير: اسمُ الإِنذار.
      وقوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنُّذُرِ؛ قال الزجاج: النُّذُر جمع نَذِير.
      وقوله عز وجل: عُذْراً أَو نُذْراً؛ قرئت: عُذُراً أَو نُذُراً، قال: معناهما المصدر وانتصابُهما على المفعول له، المعنى فالمُلْقِيات ذكراً للإِعذارِ أَو الإِنذار.
      ويقال: أَنذَرْتُه إِنذاراً.
      والنُّذُر: جمع النذِير، وهو الاسم من الإِنذار.
      والنذِيرة: الإِنذار.
      والنذِيرُ: الإِنذار.
      والنذِير: المُنْذِر، والجمع نُذُرٌ، وكذلك النذِيرة؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة: وإِذا تُحُومِيَ جانبٌ يَرْعَوْنَه،وإِذا تَجيء نَذِيرة لم يَهْربوا وقال أَبو حنيفة: النذيرُ صَوْت القَوْس لأَنه يُنْذِر الرَّمِيَّة؛ وأَنشد لأَوس بن حجر: وصَفْراء من نَبْعٍ كأَن نذِيرَها،إِذا لم تُخفِّضه عن الوَحْشِ، أَفْكَلُ وتَناذَر القوم: أَنذر بعضُهم بعضاً، والاسم النُّذْر.
      الجوهري.
      تَناذرَ القومُ كذا أَي خَوّف بعضُهم بعضاً؛ وقال النابغة الذُّبياني يصف حَيَّة وقيل يصف أَن النعمان توعَّده فبات كأَنه لديغ يَتململ على فِراشه: فبِتُّ كأَني ساوَرَتْني ضَئِيلَةٌ من الرُّقْشِ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقِعُ تَناذَرَها الرَّاقُون من سُوء سَمِّها،تُطَلّقُه طَوْراً، وطَوْراً تُراجِعُ ونَذِيرة الجيش: طَلِيعَتُهم الذي يُنْذِرُهم أَمرَ عَدُوّهم أَي يُعلمهم؛ وأَما قول ابن أَحمر: كَم دون لَيْلى من تَنُوفِيَّةٍ لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُّذُرْ فيقال: إِنه جمع نَذْر مثل رَهْن ورُهُن.
      ويقال: إِنه جمع نَذِير بمعنى مَنْذُور مثل قَتيل وجَديد.
      والإِنذارُ: الإِبلاغ، ولا يكون إِلا في التخويف، والاسم النُّذُر.
      ومنه قوله تعالى: فكيف كان عذابي ونُذُرِ أَي إِنذاري.
      والنَّذِير: المُحذِّر، فعيل بمعنى مُفْعِل، والجمع نُذُر.
      وقوله عز وجل: وجاءكُمُ النَّذِيرُ؛ قال ثعلب: هو الرسول، وقال أَهل التفسير: يعني النبي، صلى الله عليه وسلم، كما، قال عز وجل: إِنا أَرسَلْناك شاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً.
      وقال بعضهم: النَّذِير ههنا الشَّيْب، قال الأَزهري: والأَوّل أَشبَه وأَوضح.
      قال أَبو منصور: والنذِيرُ يكون بمعنى المُنْذِر وكان الأَصلَ وفعلُه الثُّلاثيُّ أُمِيتَ، ومثله السميعُ بمعنى المُسمِعِ والبديعُ بمعنى المُبدِعِ.
      قال ابن عباس: لما أَنزل الله تعالى: وأَنْذِرْ عَشِيرتَكَ الأَقْرَبِين، أَتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الصَّفا فصعَّد عليه ثم نادى: يا صباحاه فاجتمع إِليه الناسُ بين رجُل يَجيء ورجُل يَبعثُ رسوله، قال: فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يا بني عبدِ المطَّلِب، يا بني فلان، لو أَخبرْتُكم أَن خَيْلاً ستَفْتَحُ هذا الجبَلَ (* قوله« ستفتح هذا الجبل» هكذا بالأصل؛ والذي في تفسير الخطيب والكشاف بسفح هذا الجبل) تُريدُ أَن تُغِيرَ عليكم صدّقتُموني؟، قالوا: نعم.
      قال: فإِني نَذِيرٌ لكم بين يَدَيْ عذابٍ شديدٍ، فقال أَبو لَهَب: تَبًّا لكم سائرَ القَومِ أَما آذنْتُمونا إِلا لهذا؟ فأَنزل الله تعالى: تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وتَبَّ.
      ويقال: أَنذَرْتُ القومَ سَيْرَ العدُوّ إِليهم فنَذِروا أَي أَعلمتُهم ذلك فعَلِموا وتحرّزوا.
      والتَّناذُر: أَن يُنْذِر القومُ بعضُهم بعضاً شرًّا مَخُوفاً؛ قال النابغة: تَناذَرَها الرَّاقُون من شرِّ سَمِّها يعني حيَّة إِذا لَدَغَتْ قتلت.
      ومن أَمثال العرب: قد أَعذَرَ من أَنذَر أَي من أَعلَمك أَنه يُعاقِبُك على المكروهِ منك فيما يَستقبِله ثم أَتيتَ المكروه فعاقَبَك فقد جَعَل لنفسه عُذْراً يكُفُّ به لائِمَةَ الناس عنه.
      والعرب تقول: عُذْراك لا نُذراك أَي أَعْذِر ولا تُنْذِر.
      والنَّذِيرُ العُرْيانُ: رجُل من خَثْعَمَ حَمَلَ عليه يومَ ذِي الخَلَصَةِ عَوْفُ بنُ عامر فقطَع يَده ويَدَ امرأَتِه؛ وحكى ابن بَرّي في أَماليه عن أَبي القاسم الزجاجي في أَماليه عن ابن دريد، قال: سأَلت أَبا حاتم عن قولهم أَنا النَّذِيرُ العُرْيان، فقال: سمعت أَبا عُبيدة يقول: هو الزبير بن عمرو الخثْعَمي، وكان ناكِحاً في بني زُبَيْد، فأَرادت بنو زبيد أَن يُغِيروا على خَثْعَمَ فخافوا أَن يُنْذِر قومَه فأَلقَوْا عليه بَراذِعَ وأَهْداماً واحتَفَظوا به فصادف غِرّة فحاضَرَهم وكان لا يُجارَى شَدًّا، فأَتى قومَه فقال: أَنا المُنْذِرُ العُرْيان يَنْبِذ ثَوبَه،إِذا الصَّدْقُ لا يَنْبِذْ لَكَ الثَّوبَ كاذِبُ الأَزهري: من أَمثال العرب في الإِنذار: أَنا النَّذِيرُ العُرْيان؛ قال أَبو طالب: إِنما، قالوا أَنا النذِيرُ العريان لأنّ الرجُل إِذا رأَى الغارة قد فَجِئَتْهُم وأَراد إِنذار قومه تجرّد من ثيابه وأَشار بها ليُعلم أَن قد فَجِئَتْهُم الغارة، ثم صار مثلاً لكل شيء تخاف مُفاجأَته؛ ومنه قول خُفاف يصف فرساً: ثَمِلٌ إِذا صَفَرَ اللِّجامُ كأَنه رجُل، يُلوِّحُ باليدَيْن، سَلِيبُ وفي الحديث: كان إِذا خَطَب احْمرَّت عيناه وعلا صَوْتُه واشتدّ غضبُه كأَنه مُنذِر جَيش يقول صَبَّحَكُم ومَسَّاكم؛ المُنْذِر: المعلِم الذي يُعْرّف القومَ بما يكون قد دهَمَهم من عَدُوّ أَو غيره، وهو المخوِّف أَيضاً، وأَصل الإِنذار الإِعلام.
      يقال: أَنذَرْته أُنْذِرُه إِنْذاراً إِذا أَعلمته،فأَنا مُنْذِر ونَذير أَي مُعْلِم ومُخوِّف ومُحذِّر.
      ونَذِرْت به إِذا عَلِمْت؛ ومنه الحديث: انذَرِ القوم أَي احْذَرْ منهم واستعِدّ لهم وكُنْ منهم على عِلم وحَذَرٍ.
      ومُنذِر ومُناذِر: اسْمان.
      وبات بليلة ابن المُنذِر يعني النعمان، أَي بليلة شديدة؛ قال ابن أَحمر: وبات بنو أُمّي بِليلِ ابنِ مُنذِر،وأَبناءُ أَعمامي عذُوباً صَوادِيا عذُوب: وُقُوف لا ماء لهم ولا طعام.
      ومُناذِر ومحمد بن مَناذِر، بفتح الميم: اسم، وهُمُ المَناذِرة يريد آل المُنذِر أَو جماعةَ الحيّ مثل المَهالِبة والمَسامِعة؛ قال الجوهري: ابن مناذِر شاعر، فمن فتح الميم منه لم يصرفه، ويقول إِنه جمع مُنذِر لأَنه محمد بن مُنذِر بن مُنذِر بن مُنذِر،ومن ضمها صرَفه.
      "


معنى المنرفزين في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
تاج العروس

رَفَزَه يَرْفِزُه بالكَسْر : ضرَبَه أَهمله الجَوْهَرِيّ واسْتدركَه الأَزْهَرِيّ . قال : والرَّافِزُ : العِرْقُ الضَّارِب . وما يَرْفِزُ منه عِرْقٌ : ما يَضْرِب قال الليث : قرأْتُ في بعضِ الكتُب شِعراً لا أَدري ما صِحَّته وهو :

وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ

قال : هكذا كان مُقَيَّداً وفسَّرَه رَفَزَ العِرْقُ إذا ضَرَب وإنْ عِرْقَه لرَفَّازٌ أَي نبَّاض . قال الأَزْهَرِيّ : ولا أعرف الرَّفازَ بمعنى النبّاض ولعلَّه بالقاف قال : وينبغي أن يُبحَثَ عنه . قلت : على تقدير صحَّته نقولُ : إنَّه مَقلوبٌ من رَفَسَ بالسِّين ومثل هذا كثير كما لا يُخْفَى

Advertisements
لسان العرب
قال الليث قرأْت في بعض الكتب شعراً لا أَدري ما صحته وهو
وبَلْدَةٍ للداءِ فيها غَامِزُ ... مَيْتٌ بها العِرْقُ الصَّحيحُ الرَّافِزُ
رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ وإِن عرقه لَرَفَّاز أَي نَبَّاضٌ قال الأَزهري ولا أَعرف الرَّفَّازَ بمعنى النَّبَّاضِ ولعله راقِزٌ بالقاف قال وينبغي أَن يبحث عنه
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: