وصف و معنى و تعريف كلمة المهلة:


المهلة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و هاء (ه) و لام (ل) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح المهلة في معاجم اللغة العربية:



المهلة

جذر [هلة]

  1. مَهَلَ: (فعل)
    • مهَلَ في يمهَل ، مَهْلاً ، فهو مَهِل ، والمفعول مَمْهول فيه
    • مهَل الشّخصُ في فعله : تروّى فيه وتناوله برفقٍ وتحرّى الدِّقَّةَ والإتقانَ
  2. مَهِل: (اسم)
    • مَهِل : فاعل من مَهَلَ
  3. مَهْل: (اسم)
    • مَهْل : مصدر مَهَلَ
  4. مَهل: (اسم)

    • المَهَلُ : المَهْلُ
    • المَهَلُ : التَّقدُّمُ فى الخير ؛ ولا يقال فى الشر
    • المَهَلُ : الهدايةُ للأَمر قبلَ ركوبه
    • المَهْلُ : التُّؤَدة والرِّفق
    • سِرْ عَلَى مَهْلٍ : سِرْ بِبُطْءٍ وَتُؤْدَةٍ
    • مَهْلاً / على مَهْلٍ : رويدًا ، بتؤدة ورِفق
  5. مُهَل: (اسم)
    • مُهَل : جمع مُهلة
  6. مُهَلّ: (اسم)
    • مُهَلّ : اسم المفعول من أَهلَّ
  7. مُهِلّ: (اسم)
    • مُهِلّ : فاعل من أَهلَّ
  8. مُهل: (اسم)
    • المُهْلُ : المعدِنُ المذاب ، كالفضَّة والحديد والنُّحاس والذْهب
    • المُهْلُ : القَطِرانُ الرَّقيق
    • المُهْلُ : عكر الزيت المغليّ


  9. مهَّلَ: (فعل)
    • مهَّلَ يمهِّل ، تمهيلاً ، فهو مُمَهِّل ، والمفعول مُمَهَّل
    • مهَّل الشَّيءَ : أجّله وأخّره
    • مهَّل الشَّخصَ : قال له : مَهْلاً
    • مَهَّلَهُ : أَيْ طَلَبَ مِنْهُ أَلاَّ يَتَعَجَّلَ فِي عَمَلِهِ
,
  1. مَهْلُ
    • ـ مَهْلُ ومَهَلُ ومُهْلَةُ : السَّكينَةُ والرِّفْقُ .
      ـ أمْهَلَهُ : رَفَقَ به .
      ـ مَهَّلَهُ تَمْهِيلاً : أجَّلَهُ .
      ـ تَمَهَّلَ : اتَّأَدَ .
      ـ يقالُ : مهلاً يا رجُلُ ، وكذا للْأُنْثَى والجمعِ : بمعنى أمْهِلْ .
      ـ تَقُولُ مُجِيباً : لا مَهَلَ واللهِ ،
      ـ لا تَقُولُ : لا مَهْلاً واللهِ ،
      ـ تقول : ما مَهْلٌ ـ والله ـ بِمُغْنِيَةٍ عنكَ .
      ـ رُزِقَ مَهْلاً : رَكِبَ الخَطايا فَمُهِّلَ ولم يُعْجَلْ .
      ـ مُهْلُ : اسْمٌ يَجْمَعُ مَعْدِنِيَّاتِ الجَواهِرِ كالفِضَّةِ والحديدِ ونحوِهِما ، والقَطِرانُ الرَّقيقُ ، كالمُهْلَةِ ، وما ذابَ من صُفْرٍ أو حديدٍ ، والزَّيْتُ ، أو دُرْدِيُّهُ ، أو رَقيقُه ، وما يَتَحاتُّ عن الخُبْزَةِ من الرَّمَادِ والجَمْرِ ، والسَّمُّ ، والقَيْحُ ، وصَدِيدُ المَيِّتِ ، كالمَهْلِ والمَهَلِ والمُهْلَةِ والمِهْلَةِ والمَهْلَةِ والمَهَلَةِ .
      ـ مَهَلَ البعيرَ : طَلاهُ بالخَضْخَاضِ ،
      ـ مَهَلَ الغَنَمُ : رَعَتْ على مَهْلِهَا .
      ـ مَهَلُ : التَّقَدُّمُ في الخيرِ ، كالتَّمَهُّلِ ، وأسْلافُ الرجُلِ المُتَقَدِّمُونَ .
      ـ مُهْلَةُ : العُدَّةُ .
      ـ أخَذَ على فلانٍ المُهْلَةَ : إذا تقَدَّمَهُ في سِنٍّ أو أدَبٍ .
      ـ أمْهَلَ : بالَغَ وأعْذَرَ .
      ـ ماهِلُ : السريعُ ، والمُتَقَدِّمُ .
      ـ أبو مَهَلٍ : عُرْوَةُ بنُ عبدِ اللهِ الجُعْفِيُّ من تابعِ التابعينَ .
      ـ اسْتَمْهَلَهُ : اسْتَنْظَرَهُ .
      ـ أمْهَلَهُ : أنْظَرَه .
      ـ اتْمَهَلَّ اتْمِهْلاَلاً : اعْتَدَلَ وانْتَصَبَ .
      ـ اتْمِهْلاَلُ : سكونٌ وفتورٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المَهْلَةُ
    • المَهْلَةُ : صَديدُ المِّيت خاصَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المُهْلَةُ
    • المُهْلَةُ : التُّؤَدةُ والرِّفق .
      يقال : خذ المُهْلَةَ فى أَمرك .
      وأَخذَ عليه المُهلَة : تقدَّمَهُ فى سنٍّ أَو أَدب .
      و المُهْلَةُ بقيّةُ جمرٍ في الرِّماد .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. مهل
    • " المَهْل والمَهَل والمُهْلة ، كله : السَّكِينة والتُّؤَدة والرِّفْق .
      وأَمْهله : أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه .
      ومَهَّله تمْهِيلاً : أَجَّله .
      والاسْتِمْهال : الاستنظار .
      وتَمَهَّل في عمله : اتَّأَدَ .
      وكلُّ ترفُّقٍ تمَهُّل .
      ورُزِق مَهْلاً : رَكِب الذُّنوب والخَطايا فمُهِّل ولم يُعْجَل .
      ومَهَلَت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِها .
      والمُهْلُ : اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر .
      والمُهْل : ما ذاب من صُفْرٍ أَو حديد ، وهكذا فسر في التنزيل ، والله أَعلم .
      والمُهْل والمُهْلة : ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت ، وهو يضرِب إِلى الصفرة من مَهاوَتِه ، وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء ؛ قال : والقَطِران الخاثر لا يُهْنَأُ به ، وقيل : هو دُرْدِيُّ الزيتِ ، وقيل : هو العَكَر المُغْلى ، وقيل : هو رَقِيق الزيت ، وقيل : هو عامَّته ؛

      وأَنشد ابن بري للأَفوه الأَوْدِي : وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءةٌ بالمُهْلِ ، من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت .
      وقوله عز وجل : يُغاثوا بماء كالمُهْل ؛ يقال : هو النُّحاس المذاب .
      وقال أَبو عمرو : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ؛ قال : والمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد .
      ومَهَلْت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول ؛ قال أَبو وجزة (* قوله « قال ابو وجزة » في التهذيب زيادة لفظ : يصف ثوراً ).
      صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه ، كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهول وقال الزجاج في قوله عز وجل : يوم تكون السماء كالمُهْلِ ، قال : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ، قال الأَزهري : ومثله قوله : فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ (* قوله « فكانت وردة كالدهان » في الازهري زيادة : جمع الدهن )، قال أَبو إِسحق : كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة ، ودليل ذلك قوله تعالى : كالمُهْل يَشْوي الوُجوه ؛ فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّع وتَلوَّن ، فقال : هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالمُهْل ؛ قال أَبو عبيد : أَراد تأْويلَ هذه الآية .
      وقال الأَصمعي : حدَّثني رجل ، قال وكان فصيحاً ، أَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للمَهْلةِ والتراب ، بفتح الميم ، وقال بعضهم : المِهْلة ، بكسر الميم ، وقالت العامرية : المُهْل عندنا السُّمُّ .
      والمُهْل : الصديد والدم يخرج فيما زعم يونس .
      والمُهْل : النحاس الذائب ؛

      وأَنشد : ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى ، إِذا ما الماءُ كالمُهْلِ الفَرِيغِ وقال الفراء في قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ الكَثِيب الرمل ، والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه ، والمَهِيل من باب المُعْتَلِّ .
      والمُهْل : ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحوه إِذا أُخرِجت من المَلَّة .
      قال أَبو حنيفة : المُهْل بقيّة جَمْر في الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته .
      ابن شميل : المُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِيت جدًّا رأَيتها تَمُوج .
      والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ : صديد الميت .
      وفي الحديث عن أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب ؛ قال أَبو عبيدة : المُهْل في هذا الحديث الصديدُ والقيحُ ، قال : والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ أُذِيبَ ، قال : والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس ، وقال أَبو عمرو : المُهْل في شيئين ، هو في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، القيحُ والصديدُ ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت ، لم يعرف منه إِلاَّ هذا ، وقد قدَّمنا أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة ، بضم الميم (* قوله « بضم الميم » لم يتقدم له ذلك ) وكسرها ، وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُوب فيَسيل من الجسد ، ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل .
      والمَهَلُ والتمَهُّل : التقدُّم .
      وتمهَّل في الأَمر : تقدَّم فيه .
      والمُتْمَهِلّ والمُتْمَئلّ ، الهمزة بدل من الهاء : الرجلُ الطويلُ المعتدلُ ، وقيل : الطويلُ المنتصبُ .
      أَبو عبيد : التمَهُّل التقدُّم .
      ابن الأَعرابي : الماهِلُ السريع ، وهو المتقدِّم .
      وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخير ولا يقال في الشرِّ ؛ وقال ذو الرمة : كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ ، يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضاري أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل .
      وقال أَبو سعيد : يقال أَخذ فلان على فلان المُهْلةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ ، ويقال : خُذِ المُهْلةَ في أَمْرك أَي خذ العُدَّة ؛ وقال في قول الأَعشى : إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَل ؟

      ‏ قال : أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع .
      ويقال : مَهَلُ الرجلِ : أَسْلافُه الذين تقدّموه ، يقال : قد تقدّم مَهَلُك قبلك ، ورَحِم الله مَهَلَك .
      ابن الأَعرابي : روي عن عليٍّ ، عليه السلام ، أَنه لما لَقِيَ الشُّراة ؟

      ‏ قال لأَصحابه : أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا ، وإِذا سِرْتم إِلى العدوِّ فَمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً ، وإِذا وقعت العين على العين فَمَهَلاً مَهَلاً أَي تقدُّماً تقدُّماً ، الساكن الرفق ، والمتحرك التقدُّم ، أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا .
      وقال الجوهري : المَهَل ، بالتحريك ، التُّؤدة والتباطُؤ ، والاسم المُهْلة .
      وفلان ذو مَهَل ، بالتحريك ، أَي ذو تقدُّم في الخير ، ولا يقال في الشر .
      يقال : مَهَّلْته وأَمْهَلْته أَي سكَّنته وأَخَّرته .
      ومنه حديث رُقَيْقة : ما يبلُغ سَعْيُهم مَهَلَه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه ؛ وقول أُسامة بن الحرث الهذلي : لَعَمْري لقد أَمْهَلْت في نَهْي خالدٍ عن الشام ، إِمّا يَعْصِيَنَّك خالد أَمْهَلْت : بالغت ؛ يقول : إِن عصاني فقد بالغت في نهيه .
      الجوهري : اتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً أَي اعتدلَ وانتصَب ؛ قال الراجز : وعُنُق كالجِذْع مُتْمَهِلّ أَي منتصِب ؛ وقال القحيف : إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم ، نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْمَهَلَّتِ وقال معن بن أَوس : لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها ، نَمَتْ في نَعيمٍ ، واتْمَهَلَّ بها الجسم وقال كعب بن جعيل : في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ ، وفَرَاش مُتعالٍ مُتْمَهِلّ وقال حبيب بن المرّ ، قال العبدي : لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلةً لَعُوباً تُناغِيهِ ، إِذا ما اتْمَهَلَّتِ (* قوله « المرداد » هكذا في الأصل ).
      وقال عُقبة بن مُكَدّم : في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ ، مُتَمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْرابِ والاتْمِهْلال أَيضاً : سكون وفتور .
      وقولهم : مَهْلاً يا رجل ، وكذلك للاثنين والجمع والمؤنث ، وهي موحدة بمعنى أَمْهِل ، فإِذا قيل لك مَهْلاً ، قلت لا مَهْلَ والله ، ولا تقل لا مَهْلاً والله ، وتقول : ما مَهْلٌ والله بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً ؛ قال الكميت : أَقُولُ له ، إِذا ما جاء : مَهْلاً وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُول وهذا البيت (* قوله « وهذا البيت إلخ » الذي في نسخ الصحاح الخط والطبع التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل ما وقع لابن بري نسخة فيها سقم ) أَورده الجوهري : أَقول له إِذ جاء : مهلاً وما مَهْل بواعظة الجهو ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَةَ الكِلابيِّ ، وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً ، وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ : الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر ؛ وبيت جامع : أَقول له : مَهْلاً ، ولا مَهْلَ عنده ، ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّل وأَما بيت الكميت فهو : وكُنَّا ، يا قُضاع ، لكم فَمَهْلاً ، وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُولِ فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً ، وقال الليث : المَهْلُ السكينة والوَقار .
      تقول : مَهْلاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل ، ويجوز لك كذلك ويجوز التثقيل ؛

      وأَنشد : فيا ابنَ آدَمَ ، ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ؟ لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ وقال الله عز وجل : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم ؛ فجاء باللغتين أَي أَنْظِرْهُمْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَهْلُ
    • ـ مَهْلُ ومَهَلُ ومُهْلَةُ : السَّكينَةُ والرِّفْقُ .
      ـ أمْهَلَهُ : رَفَقَ به .
      ـ مَهَّلَهُ تَمْهِيلاً : أجَّلَهُ .
      ـ تَمَهَّلَ : اتَّأَدَ .
      ـ يقالُ : مهلاً يا رجُلُ ، وكذا للْأُنْثَى والجمعِ : بمعنى أمْهِلْ .
      ـ تَقُولُ مُجِيباً : لا مَهَلَ واللهِ ،
      ـ لا تَقُولُ : لا مَهْلاً واللهِ ،
      ـ تقول : ما مَهْلٌ ـ والله ـ بِمُغْنِيَةٍ عنكَ .
      ـ رُزِقَ مَهْلاً : رَكِبَ الخَطايا فَمُهِّلَ ولم يُعْجَلْ .
      ـ مُهْلُ : اسْمٌ يَجْمَعُ مَعْدِنِيَّاتِ الجَواهِرِ كالفِضَّةِ والحديدِ ونحوِهِما ، والقَطِرانُ الرَّقيقُ ، كالمُهْلَةِ ، وما ذابَ من صُفْرٍ أو حديدٍ ، والزَّيْتُ ، أو دُرْدِيُّهُ ، أو رَقيقُه ، وما يَتَحاتُّ عن الخُبْزَةِ من الرَّمَادِ والجَمْرِ ، والسَّمُّ ، والقَيْحُ ، وصَدِيدُ المَيِّتِ ، كالمَهْلِ والمَهَلِ والمُهْلَةِ والمِهْلَةِ والمَهْلَةِ والمَهَلَةِ .
      ـ مَهَلَ البعيرَ : طَلاهُ بالخَضْخَاضِ ،
      ـ مَهَلَ الغَنَمُ : رَعَتْ على مَهْلِهَا .
      ـ مَهَلُ : التَّقَدُّمُ في الخيرِ ، كالتَّمَهُّلِ ، وأسْلافُ الرجُلِ المُتَقَدِّمُونَ .
      ـ مُهْلَةُ : العُدَّةُ .
      ـ أخَذَ على فلانٍ المُهْلَةَ : إذا تقَدَّمَهُ في سِنٍّ أو أدَبٍ .
      ـ أمْهَلَ : بالَغَ وأعْذَرَ .
      ـ ماهِلُ : السريعُ ، والمُتَقَدِّمُ .
      ـ أبو مَهَلٍ : عُرْوَةُ بنُ عبدِ اللهِ الجُعْفِيُّ من تابعِ التابعينَ .
      ـ اسْتَمْهَلَهُ : اسْتَنْظَرَهُ .
      ـ أمْهَلَهُ : أنْظَرَه .
      ـ اتْمَهَلَّ اتْمِهْلاَلاً : اعْتَدَلَ وانْتَصَبَ .
      ـ اتْمِهْلاَلُ : سكونٌ وفتورٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اتْمَهَلَّ
    • ـ اتْمَهَلَّ الشيءُ اتْمِهْلالاً : طالَ واشْتَدَّ ، أو اعْتَدَلَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَمهَل
    • أمهل - إمهالا
      1 - أمهله : لم يعجله ، أعطاه مهلة ، 2 - أمهله : رفق به : كان متسامحا متساهلا معه .

    المعجم: الرائد

  4. اِسْتِمْهالٌ
    • [ م هـ ل ]. ( اِسْتَمْهَلَ ). :- قَبِلَ اِسْتِمْهالَهُ :- : قَبِلَ إِعْطاءَهُ مُهْلَةً .

    المعجم: الغني

  5. إِمْهالٌ
    • [ م هـ ل ]. ( مصدر أَمْهَلَ ). :- طَلَبَ إِمْهالَهُ فَتْرَةً مِنَ الوَقْتِ :- : أَيْ إِعْطاؤُهُ مُهْلَةً .

    المعجم: الغني



  6. إمهال
    • ‏ ترك ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. استمهال
    • ‏ هو طلب المهلة , والمهلة هي الوقت الإضافي ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. إِستَمهَل
    • إستمهل - استمهالا
      1 - إستمهله : طلب منه الأمهال والتأخير في الأمر . 2 - إستمهله : سأله « المهلة »، وهي الرفق والعطف .

    المعجم: الرائد

  9. اِسْتَمْهَلَ


    • [ م هـ ل ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَمْهَلْتُ ، أَسْتَمْهِلُ ، اِسْتَمْهِلْ ، مصدر اِسْتِمْهالٌ . :- اِسْتَمْهَلَهُ الحَديثَ :- : طَلَبَ مِنْهُ مُهْلَةً ، لَحْظَةَ انْتِظارٍ ، اِسْتَنْظَرَهُ ، عَكْسَ اسْتَعْجَلَهُ .

    المعجم: الغني

  10. استمهله
    • طلب منه مُدَّةً إضافيّة ، طلب منه تأجيلاً :- استمهل صاحبَ العمل / دائنًا - استمهله ليفكِّر في الموضوع جيّدا قبل الموافقة عليه .

    المعجم: عربي عامة

  11. اسْتَمْهَلَهُ
    • اسْتَمْهَلَهُ : استنظَرَهُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَمْهَلَ
    • [ م هـ ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَمْهَلْتُ ، أُمْهِلُ ، أَمْهِلْ ، مصدر إِمْهالٌ .
      1 . :- أَمْهَلَهُ الدَّيْنَ :- : أَعْطاهُ مُهْلَةً ، فَتْرَةً لأَدائِهِ ، أَجَّلَهُ . :- لَنْ أُمْهِلَهُ مَرَّةً ثالِثَةً .
      2 . :- أَمْهَلَ صاحِبَهُ :- : رَفِقَ بِهِ .
      4 . :- أَمْهَلَ في الأمْرِ :- : بالَغَ فيهِ وَأَعْذَرَ .

    المعجم: الغني

  13. أَمْهَلَهُ
    • أَمْهَلَهُ : لم يُعجِلْه .
      و أَمْهَلَهُ أَنظَرَه ورَفَق به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. استمهلَ
    • استمهلَ يستمهل ، اسْتِمهَالاً ، فهو مُستمهِل ، والمفعول مُستمهَل :-
      • استمهله طلب منه مُدَّةً إضافيّة ، طلب منه تأجيلاً :- استمهل صاحبَ العمل / دائنًا ، - استمهله ليفكِّر في الموضوع جيّدا قبل الموافقة عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أمهلَ
    • أمهلَ يُمهل ، إمْهَالاً ، فهو مُمْهِل ، والمفعول مُمْهَل :-
      • أمهله أعطاه مُهلة ولم يُعْجِلْه :- أمهل إنجازَ العمل ، - الله يمهلُ ولا يُهمِل .
      • أمهله الدَّيْنَ : أخَّره ، أجّله ، وأرجأه :- أمهله الزّيارةَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. تمهّل الشّخص في عمله
    • مهَل فيه ؛ إتَّأد وَلَمْ يُعجِّل :- تمهَّل في خُطاه - يتمهَّل في قوله .

    المعجم: عربي عامة

  17. تَمَهَّلَ
    • تَمَهَّلَ فى عمله : اتّأَدَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. تَمَهَّلَ
    • [ م هـ ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَمَهَّلْتُ ، أتَمَهَّلُ ، تَمَهَّلْ ، مصدر تَمهُّلٌ . :- تَمَهَّلَ فِي عَمَلِهِ :- : عَمِلَهُ بِتُؤَدَةٍ وَرِفْقٍ ، لَمْ يُعَجِّلْ فِيهِ . :- تَمَهَّلْ يَا وَلَدُ .

    المعجم: الغني

  19. تَمَهُّلٌ
    • [ م هـ ل ]. ( مصدر تَمَهَّلَ ). :- يُعَالِجُ قَضَايَاهُ بِتَمَهُّلٍ :- : بِتَأنٍّ ، بِتُؤَدَةٍ .

    المعجم: الغني

  20. تمهَّل
    • تمهل - تمهلا
      1 - تمهل في عمله : تأنى ولم يعجل فيه

    المعجم: الرائد

  21. تمهَّلَ
    • تمهَّلَ في يتمهَّل ، تمهُّلاً ، فهو مُتمهِّل ، والمفعول مُتمهَّل فيه :-
      تمهَّل الشَّخصُ في عمله مهَل فيه ؛ إتَّأد وَلَمْ يُعجِّل :- تمهَّل في خُطاه ، - يتمهَّل في قوله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. مهل
    • " المَهْل والمَهَل والمُهْلة ، كله : السَّكِينة والتُّؤَدة والرِّفْق .
      وأَمْهله : أَنظره ورَفَق به ولم يعجل عليه .
      ومَهَّله تمْهِيلاً : أَجَّله .
      والاسْتِمْهال : الاستنظار .
      وتَمَهَّل في عمله : اتَّأَدَ .
      وكلُّ ترفُّقٍ تمَهُّل .
      ورُزِق مَهْلاً : رَكِب الذُّنوب والخَطايا فمُهِّل ولم يُعْجَل .
      ومَهَلَت الغنمُ إِذا رعت بالليل أَو بالنهار على مَهَلِها .
      والمُهْلُ : اسمٌ يجمع مَعْدِنِيَّات الجواهر .
      والمُهْل : ما ذاب من صُفْرٍ أَو حديد ، وهكذا فسر في التنزيل ، والله أَعلم .
      والمُهْل والمُهْلة : ضرْب من القَطِران ماهِيُّ رَقِيق يُشْبه الزيت ، وهو يضرِب إِلى الصفرة من مَهاوَتِه ، وهو دَسِم تُدْهَن به الإِبل في الشتاء ؛ قال : والقَطِران الخاثر لا يُهْنَأُ به ، وقيل : هو دُرْدِيُّ الزيتِ ، وقيل : هو العَكَر المُغْلى ، وقيل : هو رَقِيق الزيت ، وقيل : هو عامَّته ؛

      وأَنشد ابن بري للأَفوه الأَوْدِي : وكأَنما أَسَلاتُهم مَهْنوءةٌ بالمُهْلِ ، من نَدَبِ الكُلومِ إِذا جَرى شبَّه الدمَ حين يَبِس بِدُرْدِيّ الزيت .
      وقوله عز وجل : يُغاثوا بماء كالمُهْل ؛ يقال : هو النُّحاس المذاب .
      وقال أَبو عمرو : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ؛ قال : والمُهْل أَيضاً القَيْح والصَّدِيد .
      ومَهَلْت البعيرَ إِذا طليته بالخَضْخاض فهو مَمْهول ؛ قال أَبو وجزة (* قوله « قال ابو وجزة » في التهذيب زيادة لفظ : يصف ثوراً ).
      صافي الأَديم هِجان غير مَذْبَحِه ، كأَنه بِدَم المَكْنان مَمْهول وقال الزجاج في قوله عز وجل : يوم تكون السماء كالمُهْلِ ، قال : المُهْل دُرْدِيُّ الزيت ، قال الأَزهري : ومثله قوله : فكانت وَرْدةً كالدِّهانِ (* قوله « فكانت وردة كالدهان » في الازهري زيادة : جمع الدهن )، قال أَبو إِسحق : كالدِّهان أَي تَتَلوَّن كما يتلوَّن الدِّهان المختلفة ، ودليل ذلك قوله تعالى : كالمُهْل يَشْوي الوُجوه ؛ فدَعا بفِضة فأَذابها فجَعلتْ تَميَّع وتَلوَّن ، فقال : هذا من أَشبَهِ ما أَنتم راؤون بالمُهْل ؛ قال أَبو عبيد : أَراد تأْويلَ هذه الآية .
      وقال الأَصمعي : حدَّثني رجل ، قال وكان فصيحاً ، أَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثَوْبَيَّ هذين فإِنهما للمَهْلةِ والتراب ، بفتح الميم ، وقال بعضهم : المِهْلة ، بكسر الميم ، وقالت العامرية : المُهْل عندنا السُّمُّ .
      والمُهْل : الصديد والدم يخرج فيما زعم يونس .
      والمُهْل : النحاس الذائب ؛

      وأَنشد : ونُطْعمُ من سَدِيفِ اللحْم شِيزى ، إِذا ما الماءُ كالمُهْلِ الفَرِيغِ وقال الفراء في قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ الكَثِيب الرمل ، والمَهِيل الذي يحرَّك أَسفله فيَنْهال عليه من أَعلاه ، والمَهِيل من باب المُعْتَلِّ .
      والمُهْل : ما يَتَحاتُّ عن الخُبزة من الرماد ونحوه إِذا أُخرِجت من المَلَّة .
      قال أَبو حنيفة : المُهْل بقيّة جَمْر في الرماد تُبِينُه إِذا حرَّكته .
      ابن شميل : المُهْل عندهم المَلَّة إِذا حَمِيت جدًّا رأَيتها تَمُوج .
      والمُهْلُ والمَهْلُ والمُهْلةُ : صديد الميت .
      وفي الحديث عن أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه أَوْصى في مرضه فقال : ادفِنوني في ثوبيَّ هذين فإِنما هما للمُهْل التراب ؛ قال أَبو عبيدة : المُهْل في هذا الحديث الصديدُ والقيحُ ، قال : والمُهْل في غير هذا كلُّ فِلِزٍّ أُذِيبَ ، قال : والفِلِزُّ جواهرُ الأَرض من الذهب والفضة والنُّحاس ، وقال أَبو عمرو : المُهْل في شيئين ، هو في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، القيحُ والصديدُ ، وفي غيره دُرْدِيُّ الزيت ، لم يعرف منه إِلاَّ هذا ، وقد قدَّمنا أَنه روي في حديث أَبي بكر المُهْلة والمِهْلة ، بضم الميم (* قوله « بضم الميم » لم يتقدم له ذلك ) وكسرها ، وهي ثلاثَتُها القيحُ والصديدُ الذي يذُوب فيَسيل من الجسد ، ومنه قيل للنُّحاس الذائب مُهْل .
      والمَهَلُ والتمَهُّل : التقدُّم .
      وتمهَّل في الأَمر : تقدَّم فيه .
      والمُتْمَهِلّ والمُتْمَئلّ ، الهمزة بدل من الهاء : الرجلُ الطويلُ المعتدلُ ، وقيل : الطويلُ المنتصبُ .
      أَبو عبيد : التمَهُّل التقدُّم .
      ابن الأَعرابي : الماهِلُ السريع ، وهو المتقدِّم .
      وفلان ذو مَهَل أَي ذو تقدُّم في الخير ولا يقال في الشرِّ ؛ وقال ذو الرمة : كم فيهمُ من أَشَمِّ الأَنْفِ ذي مَهَلٍ ، يأْبى الظُّلامةَ منه الضَّيْغم الضاري أَي تقدُّمٍ في الشرَف والفضل .
      وقال أَبو سعيد : يقال أَخذ فلان على فلان المُهْلةَ إِذا تقدَّمه في سِنٍّ أَو أَدبٍ ، ويقال : خُذِ المُهْلةَ في أَمْرك أَي خذ العُدَّة ؛ وقال في قول الأَعشى : إِلا الذين لهم فيما أَتَوْا مَهَل ؟

      ‏ قال : أَراد المعرفةَ المتقدِّمة بالموضع .
      ويقال : مَهَلُ الرجلِ : أَسْلافُه الذين تقدّموه ، يقال : قد تقدّم مَهَلُك قبلك ، ورَحِم الله مَهَلَك .
      ابن الأَعرابي : روي عن عليٍّ ، عليه السلام ، أَنه لما لَقِيَ الشُّراة ؟

      ‏ قال لأَصحابه : أَقِلُّوا البِطْنةَ وأَعْذِبوا ، وإِذا سِرْتم إِلى العدوِّ فَمَهْلاً مَهْلاً أَي رِفْقاً رِفْقاً ، وإِذا وقعت العين على العين فَمَهَلاً مَهَلاً أَي تقدُّماً تقدُّماً ، الساكن الرفق ، والمتحرك التقدُّم ، أَي إِذا سِرْتم فَتَأَنَّوْا وإِذا لَقِيتم فاحمِلوا .
      وقال الجوهري : المَهَل ، بالتحريك ، التُّؤدة والتباطُؤ ، والاسم المُهْلة .
      وفلان ذو مَهَل ، بالتحريك ، أَي ذو تقدُّم في الخير ، ولا يقال في الشر .
      يقال : مَهَّلْته وأَمْهَلْته أَي سكَّنته وأَخَّرته .
      ومنه حديث رُقَيْقة : ما يبلُغ سَعْيُهم مَهَلَه أَي ما يبلُغ إِسراعُهم إِبطاءه ؛ وقول أُسامة بن الحرث الهذلي : لَعَمْري لقد أَمْهَلْت في نَهْي خالدٍ عن الشام ، إِمّا يَعْصِيَنَّك خالد أَمْهَلْت : بالغت ؛ يقول : إِن عصاني فقد بالغت في نهيه .
      الجوهري : اتْمَهَلَّ اتْمِهْلالاً أَي اعتدلَ وانتصَب ؛ قال الراجز : وعُنُق كالجِذْع مُتْمَهِلّ أَي منتصِب ؛ وقال القحيف : إِذا ما الضِّباعُ الجِلَّة انْتَجَعَتْهُم ، نَمَا النِّيُّ في أَصْلائها فاتْمَهَلَّتِ وقال معن بن أَوس : لُباخِيَّة عَجْزاء جَمّ عِظامُها ، نَمَتْ في نَعيمٍ ، واتْمَهَلَّ بها الجسم وقال كعب بن جعيل : في مكانٍ ليس فيه بَرَمٌ ، وفَرَاش مُتعالٍ مُتْمَهِلّ وقال حبيب بن المرّ ، قال العبدي : لقد زُوّج المردادُ بَيْضاءَ طَفْلةً لَعُوباً تُناغِيهِ ، إِذا ما اتْمَهَلَّتِ (* قوله « المرداد » هكذا في الأصل ).
      وقال عُقبة بن مُكَدّم : في تَلِيلٍ كأَنه جِذْعُ نخْلٍ ، مُتَمَهِلٍّ مُشَذَّبِ الأَكْرابِ والاتْمِهْلال أَيضاً : سكون وفتور .
      وقولهم : مَهْلاً يا رجل ، وكذلك للاثنين والجمع والمؤنث ، وهي موحدة بمعنى أَمْهِل ، فإِذا قيل لك مَهْلاً ، قلت لا مَهْلَ والله ، ولا تقل لا مَهْلاً والله ، وتقول : ما مَهْلٌ والله بمُغْنِيةٍ عنك شيئاً ؛ قال الكميت : أَقُولُ له ، إِذا ما جاء : مَهْلاً وما مَهْلٌ بَواعِظة الجَهُول وهذا البيت (* قوله « وهذا البيت إلخ » الذي في نسخ الصحاح الخط والطبع التي بأَيدينا كما أورده سابقاً وكذا هو في الصاغاني عن الجوهري فلعل ما وقع لابن بري نسخة فيها سقم ) أَورده الجوهري : أَقول له إِذ جاء : مهلاً وما مَهْل بواعظة الجهو ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت نسبه الجوهري للكميت وصدره لجامع بن مُرْخِيَةَ الكِلابيِّ ، وهو مُغَيَّر ناقص جزءاً ، وعَجُزه للكميت ووزنهما مختلفٌ : الصَّدْرُ من الطويل والعَجُز من الوافر ؛ وبيت جامع : أَقول له : مَهْلاً ، ولا مَهْلَ عنده ، ولا عنْدَ جارِي دَمْعِهِ المُتَهَلِّل وأَما بيت الكميت فهو : وكُنَّا ، يا قُضاع ، لكم فَمَهْلاً ، وما مَهْلٌ بواعِظة الجَهُولِ فعلى هذا يكون البيت من الوافر موزوناً ، وقال الليث : المَهْلُ السكينة والوَقار .
      تقول : مَهْلاً يا فلانُ أَي رِفْقاً وسكوناً لا تعجل ، ويجوز لك كذلك ويجوز التثقيل ؛

      وأَنشد : فيا ابنَ آدَمَ ، ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ؟ لله دَرُّكَ ما تأْتي وما تَذَرُ وقال الله عز وجل : فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم ؛ فجاء باللغتين أَي أَنْظِرْهُمْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. تمهل
    • " أَبو زيد : المُتْمَهِلُّ المعتدل .
      وقد اتْمَهَلَّ سَنامُ البعير واتْمَأَلَّ إِذا استوى وانتصب ، فهو مُتْمَئِلٌّ ومُتْمَهِلٌّ .
      الجوهري : اتْمَهَلَّ الشيء اتْمِهْلالاً أَي طال ، ويقال اعتدل ، وكذلك اتْمَأَلَّ واتْمَأَرَّ أَي طال واشتَدَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المهلة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إهالة [مفرد]: مصدر أهالَ.
الرائد
* هلة. ج هلل. 1-المرة من هل. 2-مسرجة، مصباح. 3-«أتاه في هلة القمر»: أي في استهلاله. 4-«ما أصاب هلة»: أي شيئا.
الرائد
* هلة. مطرة، ج هلل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: