وصف و معنى و تعريف كلمة المهمه:


المهمه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و هاء (ه) و ميم (م) و هاء (ه) .




معنى و شرح المهمه في معاجم اللغة العربية:



المهمه

جذر [همه]

  1. المهمهة: (اسم)
    • صوت الزجر - مه مه - ؛ صوت لزجر الآخر - مه -
  2. مَهْمِيّ: (اسم)
    • مَهْمِيّ : اسم المفعول من هَمَى
  3. مَهمَ: (اسم)
    • الجمع : مهَامِهُ
    • المَهْمَهُ : المَفَازةُ البعيدة
    • المَهْمَهُ : البلدُ المُقْفِر
  4. مَهمَه: (اسم)

    • الجمع : مهامِهُ
    • مفازة بعيدة
    • بلد مقفر
  5. مُمهمَه: (اسم)
    • مُمهمَه : اسم المفعول من مهمهَ
  6. مُمهمِه: (اسم)
    • مُمهمِه : فاعل من مهمهَ
  7. مُهَمّ: (اسم)
    • مُهَمّ : اسم المفعول من أَهَمَّ
  8. مُهِمّ: (اسم)
    • الجمع : مهامٌّ
    • فاعل من هَمَّ
    • أَمْرٌ مُهِمٌّ : أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ
    • مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ : مِنَ الْمُفِيدِ
    • الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ : الأَسَاسِيُّ فِيهَا
    • المُهِمُّ : الأَمرُ الشديدُ المُفزِع
    • المُهِمُّ : ما يدعو إِلى اليقظة والتدبير


  9. مُهِمّ: (اسم)
    • مُهِمّ : فاعل من أَهَمَّ
  10. مُهِمّة: (اسم)
    • الجمع : مُهِمّات و مَهَامُّ
    • صيغة المؤنَّث لفاعل أهمَّ
    • وظيفة ، توكيل أو صلاحيّة تعطى لشخص ما من أجل القيام بأمر محدّد
    • رسالة وهدف
    • المُهِمَّات : التَّجهيزات ،
    • المُهِمّات من الأمور : الشَّدائد المُحرقة
  11. مهمهَ: (فعل)
    • مهمهَ / مهمهَ بـ يمهمِه ، مَهْمَهَةً ، فهو مُمهمِه ، والمفعول مُمهمَه
    • مهمه الشَّخصَ / مهمه بالشَّخصِ : قال له ، مَهْ مَهْ ، أي اكفف
    • مهمه الشَّخصَ / مهمه بالشَّخصِ : زجرهُ ومنعه
,
  1. المَهْمَهُ
    • المَهْمَهُ : المَفَازةُ البعيدة .
      و المَهْمَهُ البلدُ المُقْفِر . والجمع : مهَامِهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

,


  1. هَمْسُ
    • ـ هَمْسُ : الصوتُ الخَفِيُّ ، وكُلُّ خَفِيٍّ ، أو أخْفَى ما يكونُ من صَوتِ القَدَمِ ، والعَصْرُ ، والكسرُ ، ومَضْغُ الطعامِ والفَمُ مُنْضَمٌّ ، والسَّيْرُ بالليل بلا فُتورٍ ، أو قِلَّةُ الفُتورِ بالليل والنَّهارِ ، وحِسُّ الصَّوْتِ في الفَمِ ممَّا لا إشْرابَ له من صَوْتِ الصَّدْرِ ، ولا جَهارَةَ في المَنْطِقِ .
      ـ الحُرُوفُ المَهْمُوسَةُ : حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ .
      ـ هَمُوسُ : السَّيَّارُ بالليل ، والأسَدُ الكَسَّارُ لِفَريستِهِ ، كالهَمَّاسِ .
      ـ هَمِيسُ : صوتُ نَقْلِ أخْفافِ الإِبِلِ .
      ـ مُهامَسَةُ : المُسارَّةُ ، كالتَّهامُسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هِمْلاجُ
    • ـ هِمْلاجُ من البَراذينِ : المُهَمْلِجُ ، والهَمْلَجَةُ ، فارِسِيٌّ ، مُعَرَّبٌ .
      ـ شاةٌ هِمْلاجٌ : لا مُخَّ فيها لِهُزالِها .
      ـ أمْرٌ مُهَمْلَجٌ : مُذَلَّلٌ مُنْقادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. المَهْنَأُ
    • المَهْنَأُ : ما يأْتيك فتُسيغه وتقبله طبيعتُك . والجمع : مهانئ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المُهَمْلَجُ


    • المُهَمْلَجُ : ما ذُلِّل وسَلِس قيادُه من الدّوابّ .
      و المُهَمْلَجُ الميسورُ السَّهلُ من الأَعمال .
      و المُهَمْلَجُ الطريقُ المعبَّدُ يسهل سلوكُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المِهْمَزَةُ
    • المِهْمَزَةُ : المِقْرعةُ .
      و المِهْمَزَةُ عصًا في رأْسها حديدةٌ مذبَّبة يُنخس بها الحِمارُ ونحوُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المهمهة
    • صوت الزجر - مه مه -

    المعجم: معجم الاصوات

  7. المهمهة
    • صوت لزجر الآخر - مه -



    المعجم: معجم الاصوات

  8. المهمل
    • ‏ هو من اتفق الرواة في اسمه فقط أو في كنيته فقط ويقع ذكره في السند من غير ذكر الأب أو نسبة تميزه ، مثل حماد . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. المهْموس من الكلام
    • غير الظَّاهر :- تحدّث بكلام مهموس لم يصل سمعي .

    المعجم: عربي عامة

  10. المَهْمُوسُ
    • المَهْمُوسُ من الكلام : غيرُ الظاهر .
      و المَهْمُوسُ من الحروف : غيرُ المجْهُور ، وهو ما يضعف الاعتمادُ على موضعِ مخرجه عند النُّطق به ، وعلامتُه أَن يبقى النّفَس جاريًا عند النُّطق به .
      والحروفُ المهموسةُ عشرةٌ ، يجمعها قولك : :- حثَّه شخصٌ فسكت .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. مهن
    • " المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله : الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه ، وأَنكر الأَصمعي الكسر .
      وقد مَهَنَ يَمْهُنُ مَهْناً إِذا عمل في صنعته .
      مَهَنَهُم يَمْهَنُهم ويَمْهُنُهم مَهْناً ومَهْنَةً ومِهْنَةً أَي خدمهم .
      والماهِنُ : العبد ، وفي الصحاح : الخادم ، والأُنثى ماهِنَة .
      وفي الحديث : ما على أَحدِكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبَيْ مَهْنَته ؛ قال ابن الأَثير : أَي بِذْلَته وخِدْمته ، والرواية بفتح الميم ، وقد تكسر .
      قال الزمخشري : وهو عند الأَثبات خطأ .
      قال الأَصمعي : المَهْنة ، بفتح الميم ، هي الخِدْمة ، قال : ولا يقال مِهْنة بالكسر ، قال : وكان القياسُ لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة ، إِلا جاء على فَعْلةٍ واحدةٍ .
      وأَمْهَنْتُه : أَضعفته .
      ومَهَنَ الإِبلَ يَمْهَنُها مَهْناً ومَهْنةً : حلبها عند الصَّدَر ؛

      وأَنشد شمر : فقُلْتُ لماهِنَيَّ : أَلا احْلُباها ، فقاما يَحلُبانِ ويَمْرِيانِ وأَمة حسنة المِهْنةِ والمَهْنَةِ أَي الحلب .
      ويقال : خَرْقاءُ لا تُحْسِنُ المِهْنَةَ أَي لا تحسن الخدمة .
      قال الكسائي : المَهْنَةُ الخدمة .
      ومَهَنَهُم أَي خدمهم ، وأَنكر أَبو زيد المِهْنةَ ، بالكسر ، وفتَح الميم .
      وامْتَهَنْتُ الشيء : ابتذلته .
      ويقال : هو في مِهْنةِ أَهله ، وهي الخدمة والابتذال .
      قال أَبو عدنان : سمعت أَبا زيد يقول : هو في مَهِنَةِ أَهله ، فتح الميم وكسَرَ الهاء ، وبعض العرب يقول : المَهْنة بتسكين الهاء ؛ وقال الأَعشى يصف فرساً : فَلأْياً بلأْي حَمَلْنَا الغُلا مَ كَرْهاً ، فأَرْسَلَه فامْتَهَنْ أَي أَخرج ما عنده من العَدْوِ وابتذله .
      وفي حديث سلمان : أَكره أَن أَجْمعَ على ماهِنِي مَهْنَتَينِ ؛ الماهِنُ : الخادم أَي أَجْمَعَ على خادِمِي عملين في وقت واحد كالخَبْزِ والطَّحْن مثلاً .
      ويقال : امْتَهَنُوني أَي ابتذلوني في الخدمة .
      وفي حديث عائشة : كان الناسُ مُهّانَ أَنفُسِهم ، وفي حديث آخر : كان الناس مَهَنَّةَ أَنفسهم ؛ هما جمع ماهِنٍ ككاتِبٍ وكُتَّابٍ وكَتَبةٍ .
      وقال أَبو موسى في حديث عائشة : هو مِهَانٌ ، بكسر الميم والتخفيف ، كصائم وصِيامٍ ، ثم ، قال : ويجوز مُهَّانَ أَنفسهم قياساً .
      ومَهَنَ الرجلُ مِهْنَتَه ومَهْنَتَه : فرغ من ضَيْعَتِه .
      وكل عمل في الضَّيْعَةِ مِهْنةٌ : وامتَهَنه : استعمله للمِهْنَةِ .
      وامْتَهَنَ هو : قَبِلَ ذلك .
      وامْتهَنَ نفسَه : ابتذلها ؛

      وأَنشد : وصاحِبُ الدُّنْيا عُبَيْدٌ مُمْتَهَنْ أَي مستخدَمٌ .
      وفي حديث ابن المُسَيَّبِ : السَّهْلُ يُوطَأُ ويُمْتَهَنُ أَي يداس ويبتذل ، من المِهْنةِ الخِدْمة .
      قال أَبو زيد العِتْريفيُّ : إِذا عجز الرجل قلنا هو يَطْلَغُ المِهْنةَ ، قال : والطَّلَغانُ أَن يعيا الرجل ثم يعملَ على الإِعياء ، قال : وهو التَّلَغُّبُ .
      وقامت المرأَة بِمَهْنةِ بيتها أَي بإِصلاحه ، وكذلك الرجل .
      وما مَهْنَتُك ههنا ومِهْنَتُكَ ومَهَنَتُكَ ومَهِنَتُكَ أَي عَمَلُكَ .
      والمهين من الرجال : وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي ولا المَهينِ ؛ يروى بفتح الميم وضمها ، فالضم من الإِهانة أَي لا يُهينُ أَحداً من الناس فتكون الميم زائدة ، والفتح من المَهانة الحَقَارة والصُّغْر فتكون الميم أَصلية .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُطِعْ كلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ؛ قال الفراء : المَهِينُ ههنا الفاجر ؛ وقال أَبو إِسحق : هو فَعيل من المَهانةِ وهي القِلَّة ، قال : ومعناه ههنا القلة في الرأْي والتمييز .
      ورجل مَهِينٌ من قوم مُهَناء أَي ضعيف .
      وقوله عز وجل : خُلِقَ من ماءٍ مَهينٍ ؛ أَي من ماء قليل ضعيف .
      وفي التنزيل العزيز : أَم أَنا خَيْرٌ من هذا الذي هو مَهِينٌ ؛ والجمع مُهَناء ، وقد مَهُنَ مَهانةً .
      قال ابن بري : المَهِينُ فِعْلُِه مَهُنَ بضم الهاء ، والمصدر المَهانةٌ .
      وفحل مَهِينٌ : لا يُلْقَحُ من مائه ، يكون في الإِبل والغنم ، والفعل كالفعل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. همل
    • " الهَمْل ، بالتسكين : مصدر قولك هَمَلتْ عينُه تَهْمُل وتَهْمِل هَمْلاً وهُمُولاً وهَمَلاناً .
      وانْهَمَلتْ : فاضت وسالت .
      وهَمَلتِ السماءُ هَمْلاً وهَمَلاناً وانْهَمَلَتْ : دام مطرُها مع سكونٍ وضعفٍ ، وهَمَل دمعُه ، فهو مُنْهَمِل .
      والهَمَل : السُّدى المتروك ليلاً أَو نهاراً .
      وما ترك الله الناس هَمَلاً أَي سُدىً بلا ثوابٍ ولا عِقاب ، وقيل : لم يتركهم سُدى بلا أَمر ولا نهي ولا بيان لما يحتاجون إِليه ، وهَمَلتِ الإِبل تَهْمُل ، وبعيرٌ هامِل من إِبل هَوامِل وهُمَّل وهَمَل ، وهو اسم الجمع كرائح ورَوَح لأَن فاعلاً ليس مما يكسَّر على فَعَلٍ ، وقد أَهْمَلها ، ولا يكون ذلك في الغنم .
      ابن الأَعرابي : إِبِل هَمْلى مُهْمَلة ، وإِبِل هَوامِل مُسَيَّبة لا راعي لها ، وأَمر مُهْمَل متروك ؛

      قال : إِنَّا وجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائلِ أَراد : إِنَّا وجدنا طَرَدَ الإِبل المُهْملة وسَوْقَها سلاَّ وسَرِقة أَهْون علينا من مسألة الناس والتَّباكي إِليهم .
      وفي حديث الحوض : فلا يَخْلُص منهم إِلاَّ مثل هَمَل النَّعَم ؛ الهَمَل : ضَوالُّ الإِبلِ ، واحدها هامِلٌ ، أَي أَنَّ الناجي منهم قليل في قلَّة النَّعَم الضالَّة .
      وفي حديث طهفة : ولنا نَعَم هَمَل أَي مهمَلة لا رِعاءَ لها ولا فيها من يُصلحها ويَهديها فهي كالضَّالة ؛ ومنه حديثُ سراقة : أَتيته يوم حُنَين فسأَلته عن الهَمَل .
      وفي حديث قَطَن بن حارثة : عليهم في الهَمُولة الراعية في كل خمسين ناقةٌ ؛ هي التي أُهْمِلت ترعى بأَنفسها ، ولا يستعمل فَعولة بمعنى مَفْعولة .
      وأَهْمَل أَمرَه : لم يُحْكِمْه .
      والهَمَل ، بالتحريك : الإِبلُ بلا راعٍ ، مثل النَّفَش ، إِلاَّ أَن الهَمَل بالنهار (* قوله « الا ان الهمل بالنهار إلخ » مثله في التهذيب ، وعبارة الصحاح : الا أن النفش لا يكون الا ليلاً والهمل يكون ليلاً ونهاراً اهـ .
      ويوافقه ما يأتي للمؤلف بعد ).
      والنَّفَش لا يكون إِلاَّ ليلاً .
      يقال : إِبِل هَمَل وهامِلة وهُمَّال وهَوامِل ، وتركْتها هَمَلاً أَي سُدىً إِذا أَرسلتها ترعى ليلاً بلا راعٍ .
      وفي المثل : اختلطَ المَرْعيُّ بالهَمَل ، والمَرْعيُّ : الذي له راعٍ .
      وفي الحديث : فسأَلته عن الهَمَل يعني الضَّوالَّ من النَّعَم ، واحدها هامِل مثل حارِس وحَرَس وطالب وَطَلَب .
      وفي الحديث : في الهَمُولة الراعِية كذا من الصدَقة ؛ يعني التي قد أُهْمِلت ترعى .
      والهَمَل أَيضاً : الماء الذي لا مانع له .
      وأَهْمَلْت الشيء : خلَّيت بينه وبين نفسه .
      والمُهْمَل من الكلام : خلاف المستعمَل .
      والهَمَلُّ : البيت الصغير ؛ عن أَبي عمرو ؛

      وأَنشد لأَبي حبيب الشيباني : دخلتُ عليها في الهَمَلّ ، فأَسْمَحَتْ باَّقْمَرَ ، في الحِقْوَيْن ، جَأْبٍ مُدَوَّرِ والأَقْمرُ : الأَبيض .
      وثوب هَمالِيل : مخرَّق .
      وكِساءٌ هِمِلٌّ : خَلَق .
      والهِمِلُّ : الكبير السِّنِّ .
      والهَمَل : اللِّيف المتنزع ، واحدته هَمَلة ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      وهُمَيل وهَمَّال : اسمان .
      وأَرض هُمَّال بين الناس : قد تَحامَتْها الحُروب فلا يَعْمُرها أَحد .
      وشيء هُمَّال : رِخْوٌ .
      واهْتَمَل الرجلُ إِذا دَمْدَمَ بكلام لا يُفُهم ؛ قال الأَزهري : والمعروف بهذا المعنى هَتْمَل ، وهو رباعي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. همس
    • " الهَمْس : الخفيّ من الصوت والوطء والأَكل ، وقد هَمَسُوا الكلام هَمْساً .
      وفي التنزيل : فلا تَسْمَعُ إِلا هَمْساً ؛ في التهذيب : يعني به ، واللَّه أَعلم ، خَفْقَ الأَقدام على الأَرض ، وقال الفراء : يقال إِنه نَقْل الأَقْدام إِلى المحشر ، ويقال : إَنه الصوت الخفيّ ؛ وروي عن ابن عباس أَنه تَمَثَّل فأَنشد : وهُنَّ يَمشِين بِنا هَمِيسَ ؟

      ‏ قال : وهو صوت نَقْل أَخفاف الإِبل ، وروي عن ابن الأَعرابي ، قال : ويقال اهمِسْ وصَهْ أَي امْشِ خَفِيّاً واسكت .
      ويقال : هَمْساً وصَهْ وهَسّاً وصَهْ ، قال : وهذا سارق ، قال لصاحبه : امش خفيّاً واسكت .
      وفي الحديث : فجعل بعضُنا يَهْمِس إِلى بعضٍ ؛ الهَمْس : الكلام الخفي لا يكاد يفهم ؛ ومنه الحديث : كان إِذا صلى العَصر هَمَسَ .
      الجوهري : هَمْسُ الأَقدام أَخفى ما يكون من صوت الوطء .
      والأَسد الهَمُوس : الخفيّ الوطء ؛ قال رؤبة يصف نفسه بالشدة : لَيْثٌ يدُقّ الأَسَدَ الهَمُوسا ، والأَقْهَبَيْنِ الفِيلَ والجاموسَا والشيطان يُوَسْوِس فيَهْمِس بوسواسه في صدر ابن آدم .
      وروي عن النَّبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه كان يتعوذ باللَّه من هَمْزِ الشيطان ولَمْزِه وهَمْسه ؛ هو ما يُوَسْوِسُه في الصدر .
      والهمز : كلام من وراء القَفَا كالاستهزاء ، واللمز : مُواجَهَة .
      قال أَبو الهيثم : إِذا أَسرَّ الكلام وأَخفاه فذلك الهَمْس من الكلام .
      قال شمر : الهَمْسُ من الصوت والكلامِ ما لا غَوْر له في الصدر ، وهو ما هُمِس في الفم .
      والهَمُوس والهَمِيس ، جميعاً : كالهَمْس في جميع هذه الأَشياء ، وقيل : الهَمِيسُ المضْغُ الذي لا يُفْغَر به الفم ، وكذلك المشْي الخفيّ الحِسِّ ، وإِذا مضَغ الرجل من الطعام وفُوه منضمٌّ ، قيل : هَمَسَ يَهْمِسُ هَمْساً ؛

      وأَنشد : ‏ يأْكُلن ما في رَحْلِهنَّ هَمْسا والهَمْس : أَكل العجوز الدَّرْداء .
      والهَمْسُ والهَمِيسُ : حِسّ الصوت في الفم مما لا إَشْرابَ له من صوت الصدر ولا جهارَة في المنطق ولكنه كلام مَهْمُوس في الفم كالسِّرِّ .
      وتَهَامَسَ القومُ : تسارُّوا ؛

      قال : فَتَهامَسوا سِرّاً وقالوا : عَرِّسُوا في غَير تَمْئِنَةٍ بغير مُعَرَّسِ والحروف المَهْموسة عشرة أَحرف يجمعها قولك « حَثَّه شَخْصٌ فَسَكَت » وفي المحكم : يجمعها في اللفظ قولك « سَتَشْحَثُك خَصَفَه » وهي الهاء والحاء والخاء والكاف والشين والصاد والتاء والسين والثاء والفاء ؛ قال سيبويه : وأَما المَهْمُوس فحرف ضَعُف الاعتمادُ من موضعه حتى جرى معه النَّفَس ؛ قال بعض النحويين : وأَنت تعتبر ذلك بأَنه قد يمكنك تكرير الحرف مع جَرْي الصوت نحو « سسس كككك هههه » ولو تكلفت ذلك في المجهور لما أَمكنك .
      قال ابن جني : فأَما حروف الهَمْس فإِن الصوت الذي يخرج معها نَفَس وليس من صوت الصدر ، إِنما يخرج مُنْسلاً وليس كنفخ الزاي والظاء والذالِ والصادِ والراءُ شبيهة بالضاد .
      الأَزهري : وأَخذته أَخذاً هَمْساً أَي شديداً ، ويقال : عَصْراً .
      وهَمَسَه إِذا عَصره ؛ وقال الكميت فجعل الناقة هَمُوساً : غُرَيْرِيَّة الأَنْسَابِ أَو شَدْقَمِيَّة ، هَمُوساً تُبارِي اليَعْمَلاتِ الهَوامِسا وفي رجز مسيلمة : والذئبُ الهامِس والليل الدَّامس ؛ الهامِس : الشديد .
      وأَسد هَمُوس وهَمَّاس : شديد الغَمْز بضرسه ؛ قال الهذلي : يَحْمِي الصَّرِيمَةَ ، أُحْدانُ الرجالِ له صَيْدٌ ، ومُجْتَرِئٌ باللَّيْل هَمَّاس والهَمُوس : من أَسماء الأَسد لأَنه يَهْمِس في الظلمة ثم جُعل ذلك اسماً يعرف به ؛ يقال : أَسد هَمُوس ؛ قال أَبو زبيد : بَصِيرٌ بالدُّجَى هادٍ هَمُو ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : سمي الأَسد هَمُوساً لأَنه يَهْمِس هَمْساً أَي يمشي مشياً بخُفْيَة فلا يُسْمَع صوتُ وطئه .
      وأَسد هَمُوس : يمشي قليلاً قليلاً .
      يقال : هَمَسَ لَيْلَه أَجمع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. همز
    • " هَمَزَ رأْسه يَهْمِزُه هَمْزاً : غَمَزَه ، وقد هَمَزْتُ الشيءَ في كفي ؛ قال رؤبة : ومن هَمَزْنا رأْسَه تَهَشَّما وهَمَزَ الجَوْزَة بيده يَهْمِزُها : كذلك .
      وهَمَزَ الدابة يَهْمِزُها هَمْزاً : غَمَزَها .
      والمِهْمازُ : ما هُمِزَتْ به ؛ قال الشماخ : أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها ، كما قَوَّمتْ ضِغْنَ الشَّموسِ المَهامِزُ أَراد المهاميز ، فحذف الياء ضرورة .
      قال ابن سيده : وقد يكون جمع مِهْمَزٍ .
      قال الأَزهري : وهَمَزَ القَناةَ ضَغَطها بالمَهامِز إِذا ثُقِّفَتْ ، قال شمر : والمَهامِزُ عِصِيٌّ ، واحدتها مِهْمَزَة ، وهي عصاً في رأْسها حديدة يُنخس بها الحمار ؛ قال الأَخطل : رَهْطُ ابنِ أَفْعَلَ في الخُطُوبِ أَذِلَّةٌ ، دُنْسُ الثِّيابِ قَناتُهُمْ لم تُضْرَسِ بالهَمْزِ من طُولِ الثِّقافِ ، وجارُهُمْ يُعْطِي الظُّلامَةَ في الخُطوبِ الحُوَّسِ أَبو الهيثم : المهامز مقارع النَّخَّاسِين التي يَهْمِزُون بها الدواب لتُسْرِعَ ، واحدتها مِهْمَزة ، وهي المِقْرَعَةُ .
      والمِهْمَزُ والمِهْمازُ : حديدة تكون في مؤخر خُف الرائض .
      والهَمْزُ مثل الغَمْزِ والضَّغْطِ ، ومنه الهَمْزُ في الكلام لأَنه يُضْغَط .
      وقد هَمَزْتُ الحَرْفَ فانْهَمَز ، وقيل لأَعرابي : أَتَهْمِزُ الفار ؟ فقال : السِّنَّورُ يَهْمِزُها .
      والهَمْزُ مثل اللَّمْزِ .
      وهَمَزَهُ : دفعه وضربه .
      وهَمَزْتُه ولَمَزْتُه ولَهَزْتُه ونَهَزْتُه إِذا دفعته ؛ قال رؤبة : ومَنْ هَمَزْنا عِزَّه تَبَرْكَعا على اسْتِهِ زَوْبَعَةً ، أَو زَوْبَعا تبركع الرجل إِذا صُرعَ فوقع على استه .
      وقوسٌ هَمُوزٌ وهَمَزَى ، على فَعَلى : شديدة الدفع والحَفْزِ للسهم ؛ عن أَبي حنيفة ، وأَنشد لأَبي النجم وذكر صائداً : نَحا شمالاً هَمَزَى نَصُوحا ، وهَتَفَى مُعْطِيَةً طَرُوحا ابن الأَنباري : قوس هَمَزَى شديدة الهَمْزِ إِذا نُزِعَ عنها .
      وقوسٌ هَتَفَى : تَهْتِفُ بالوَتَرِ .
      والهَامِزُ والهُمَّازُ : العَيَّابُ .
      والهُمَزَةُ مثله ، ورجل هُمَزَةٌ وامرأَة هُمَزَةٌ أَيضاً .
      والهَمَّاز والهُمَزَة : الذي يَخْلُف الناسَ من ورائهم ويأْكل لحومهم ، وهو مثل العُيَبَةِ ، يكون ذلك بالشِّدْقِ والعين والرأْس .
      الليث : الهَمَّازُ والهُمَزَة الذي يَهْمِزُ أَخاه في قفاه من خَلْفِه ، واللَّمْزُ في الاستقبال .
      وفي التنزيل العزيز : هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بنَمِيمٍ ؛ وفيه أَيضاً : ويلٌ لكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ، وكذلك امرأَة هُمَزَة لُمَزَةٌ لم تَلْحَق الهاءُ لتأْنيث الموصوف بما فيه ، وإِنما لحقت لإِعلام السامع أَن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارة لما أُريد من تأْنيث الغاية والمبالغة .
      ابن الأَعرابي : الهُمَّازُ العَيَّابُونَ في الغيب ، واللُّمَّازُ المغتابون بالحضرة ؛ ومنه قوله عز وجل : ويلٌ لكل هُمَزة لمزة .
      قال أَبو إِسحق : الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويَغُضُّهم ؛

      وأَنشد : إِذا لَقِيتُك عن شَحْطٍ تُكاشِرُني ، وإِن تَغَيَّبْتُ كنتَ الهامِزَ اللُّمَزَهْ ابن الأَعرابي : الهَمْزُ الغَضُّ ، والهَمْزُ الكَسْرُ ، والهَمْزُ العَيْبُ .
      وروي عن أَبي العباس في قوله تعالى : ويل لكل همزة لمزة ؛ قال : هو المَشَّاءُ بالنميمة المُفَرِّقُ بين الجماعة المُغْري بين الأَحبة .
      وهَمَزَ الشيطانُ الإِنسانَ هَمْزاً : هَمَسَ في قلبه وَسْواساً .
      وهَمَزاتُ الشيطان : خَطَراتُه التي يُخْطِرُها بقلب الإِنسان .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان إِذا استفتح الصلاة ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من الشيطان الرجيم من هَمْزِه ونَفْثِه ونَفْخِه قيل : يا رسول الله ، ما هَمْزه ونَفْثُه ونَفْخه ؟، قال : أَما هَمْزُه فالمُوتَةُ ، وأَما نفثه فالشِّعْرُ ، وأَما نفخُه فالكِبْرُ ؛ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنُون ، قال : وإِنما سماه هَمْزاً لأَنه جعله من النَّخْسِ والغمز .
      وكلُّ شيء دفعته ، فقد هَمَزْتَهُ .
      وقال الليث : الهَمْز العَصْر .
      يقال : هَمَزْتُ رأْسَه وهمزتُ الجَوْز بكفِّي .
      والهَمْزُ : النخس والغمز .
      والهَمْزُ : الغِيبَة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم ؛ وقد هَمَزَ يَهْمِزُ ، فهو هَمَّاز وهُمَزَةٌ للمبالغة .
      والهَمْزَة : النُّقْرَة كالهَزْمَةِ ، وقيل هو المكان المنخسف ؛ عن كراع .
      والهَمْزَةُ من الحروف : معروفة ، وسميت الهَمْزَةَ لأَنها تُهْمَزُ فَتُهَتُّ فَتَنْهَمِزُ عن مخرجها ، يقال : هو يَهُتُّ هَتًّا إِذا تكلم بالهَمْزِ ، وقد تقدم الكلام على الهمزة في أَوّل حرف الهمزة أَوّل الكتاب .
      وهَمَزَى : موضع .
      وهُمَيْزٌ وهَمَّاز : اسمان ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. هنأ
    • " الهَنِيءُ والـمَهْنَأُ : ما أَتاكَ بلا مَشَقَّةٍ ، اسم كالـمَشْتَى .
      وقد هَنِئَ الطَّعامُ وهَنُؤَ يَهْنَأُ هَنَاءة : صار هَنِيئاً ، مثل فَقِهَ وفَقُهَ .
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به .
      وهَنَأَنِي الطَّعامُ وهَنَأَ لي يَهْنِئُنِي ويَهْنَؤُنِي هَنْأً وهِنْأً ، ولا نظير له في المهموز .
      ويقال : هَنَأَنِي خُبْزُ فُلان أَي كان هَنِيئاً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ .
      وقد هَنَأَنا اللّهُ الطَّعامَ ، وكان طَعاماً اسْتَهْنَأْناه أَي اسْتَمْرَأْناهُ .
      وفي حديث سُجُود السهو : فَهَنَّأَه ومَنَّاه ، أَي ذَكَّره الـمَهانِئَ والأَمانِي ، والمراد به ما يَعْرِضُ للإِنسان في صَلاتِه من أَحاديثِ النَّفْس وتَسْوِيل الشيطان .
      ولك الـمَهْنَأُ والـمَهْنا ، والجمع الـمَهانِئُ ، هذا هو الأَصل بالهمز ، وقد يخفف ، وهو في الحديث أَشْبه لأَجل مَنَّاه .
      وفي حديث ابن مسعود في إِجابةِ صاحب الرِّبا إِذا دَعا إِنساناً وأَكَل طَعامه ، قال : لك الـمَهْنَأُ وعليه الوِزْرُ أَي يكون أَكْلُكَ له هَنِيئاً لا تُؤَاخَذُ به ووِزْرُه على من كَسَبَه .
      وفي حديث النخعي في طعام العُمَّالِ الظَّلَمةِ : لهم الـمَهْنَأُ وعليهم الوِزر .
      وهَنَأَتْنِيهِ العافِيةُ وقد تَهَنَّأْتُه وهَنِئْتُ الطعامَ ، بالكسر ، أَي تَهَنَّأْتُ به .
      فأَما ما أَنشده سيبويه من قوله : فَارْعَيْ فَزارةُ ، لا هَناكِ الـمَرْتَعُ فعلى البدل للضرورة ، وليس على التخفيف ؛ وأَمـّا ما حكاه أَبو عبيد من قول المتمثل من العرب : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لكِ مَقْرُوع ، فأَصله الهمز ، ولكنّ المثل يجري مَجْرى الشِّعر ، فلما احتاج إِلى الـمُتابَعةِ أَزْوَجَها حَنَّتْ .
      يُضْرَبُ هذا المثل لمن يُتَّهَم في حَديثه ولا يُصَدَّقُ .
      قاله مازِنُ بن مالك بن عَمرو بن تَمِيم لابنةِ أَخيه الهَيْجُمانة بنتِ العَنْبَرِ ابن عَمْرو بن تَمِيم حين ، قالت لأَبيها : إِنّ عبدشمس بنَ سعدِ بن زيْدِ مَناةَ يريد أَن يُغِيرَ عَليهم ، فاتَّهمها مازِنٌ لأَنَّ عبدَشمس كان يَهْواها وهي تَهْواه ، فقال هذه المقالة .
      وقوله : حَنَّتْ أَي حنَّت إِلى عبدشمس ونَزَعَتْ إليه .
      وقوله : ولات هَنَّتْ أَي ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبَتْ .
      وأَنشد الأَصمعي : لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرةَ ، أَمْ مَنْ * جاءَ مِنها بطائِفِ الأَهْوالِ يقول ليس جُبَيْرةُ حَيْثُ ذَهَبْتَ ، ايأَسْ منها ليس هذا موضِعَ ذِكْرِها .
      وقوله : أَمْ مَنْ جاءَ منها : يستفهم ، يقول مَنْ ذا الذي دَلَّ علينا خَيالَها .
      قال الرَّاعي : نَعَمْ لاتَ هَنَّا ، إِنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يقول : ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبْتَ إِنما قلبك مِتْيَحٌ في غير ضَيْعةٍ .
      وكان ابن الأَعرابي يقول : حَنَّتْ إِلى عاشِقِها ، وليس أَوانَ حَنِينٍ ، وإِنما هو ولا ، والهاءُ : صِلةٌ جُعِلَتْ تاءً ، ولو وَقَفْتَ عليها لقلت لاه ، في القياس ، ولكن يقفون عليها بالتاءِ .
      قال ابن الأَعرابي : سأَلت الكِسائي ، فقلتُ : كيف تَقِف على بنت ؟ فقال : بالتاءِ اتباعاً للكتاب ، وهي في الأَصل هاءٌ .
      الأَزهريّ في قوله ولاتَ هَنَّتْ : كانت هاءَ الوقفة ثم صُيِّرت تاءً ليُزاوِجُوا به حَنَّتْ ، والأَصل فيه هَنَّا ، ثمَّ قيل هَنَّهْ للوقف .
      ثمَّ صيرت تاءً كما ، قالوا ذَيْتَ وذَيْتَ وكَيْتَ وكَيْتَ .
      ومنه قول العجاج : وكانَتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ ، * وذِكْرُها هَنَّتْ ، ولاتَ هَنَّتِ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه ، والقصيدة مجرورة لَـمَّا أَجْراها جَعَل هاءَ الوقفة تاءً ، وكانت في الأَصل هَنَّهْ بالهاءِ ، كما يقال أَنا وأَنـَّهْ ، والهاءُ تصير تاءً في الوصْل .
      ومن العرب من يَقْلِب هاءَ التأْنيث تاءً إِذا وقف عليها كقولهم : ولاتَ حِينَ مَناصٍ .
      وهي في الأَصل ولاةَ .
      ابن شميل عن الخليل في قوله : لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرَة أَمْ مَنْ يقول : لا تُحْجِمُ عن ذكْرها ، لأَنه يقول قد فعلت وهُنِّيتُ ، فيُحْجِمُ عن شيءٍ ، فهو من هُنِّيتُ وليس بأَمر ، ولو كان أَمْراً لكان جزماً ، ولكنه خبر يقول : أَنتَ لا تَهْنَأُ ذِكْرَها .
      وطَعامٌ هَنِيءٌ : سائغ ، وما كان هَنِيئاً ، ولقد هَنُؤَ هَناءة وهَنَأَةً وهِنْأً ، على مثال فَعالةٍ وفَعَلة وفِعْلٍ .
      الليث : هَنُؤَ الطَّعامُ يَهْنُؤُ هَنَاءة ، ولغة أُخرى هَنِيَ يَهْنَى ، بلا همز .
      والتَّهْنِئةُ : خلاف التَّعْزِية .
      يقال : هَنَأَهُ بالأَمْرِ والولاية هَنْأً وهَنَّأَه تَهْنِئةً وتَهْنِيئاً إِذا قلت له ليَهْنِئْكَ .
      والعرب تقول : ليَهْنِئْكَ الفارِسُ ، بجزم الهمزة ، وليَهْنِيكَ الفارِسُ ، بياءٍ ساكنة ، ولا يجوز ليَهْنِكَ كما تقول العامة .
      وقوله ، عز وجل : فَكُلُوه هَنِيئاً مَرِيئاً .
      قال الزجاج تقول : هَنَأَنِي الطَّعامُ ومَرَأَني .
      فإِذا لم يُذكَر هَنَأَنِي قلت أَمْرَأَني .
      وفي المثل : تَهَنَّأَ فلان بكذا وتَمَرَّأَ وتَغَبَّطَ وتَسَمَّنَ وتَخَيَّلَ وتَزَيَّنَ ، بمعنى واحد .
      وفي الحديث : خَيْرُ الناسِ قَرْني ثمَّ الَّذِين يَلُونَهُمْ ثمَّ يَجِيءُ قوم يَتَسَمَّنُونَ .
      معناه : يَتَعَظَّمُونَ ويَتَشَرَّفُونَ ويَتَجَمَّلُون بكثرة المال ، فيجمعونه ولا يُنْفِقُونه .
      وكلوه هَنِيئاً مَريئاً .
      وكلُّ أمْرٍ يأْتيكَ مِنْ غَيْر تَعَبٍ ، فهو هَنِيءٌ .
      الأَصمعي : يقال في الدُّعاءِ للرَّجل هُنِّئْتَ ولاتُنْكَهْ أَي أَصَبْتَ خَيْراً ولا أَصابك الضُّرُّ ، تدعُو له .
      أَبو الهيثم : في قوله هُنِّئْتَ ، يريد ظَفِرْتَ ، على الدُّعاءِ له .
      قال سيبويه :، قالوا هَنِيئاً مَرِيئاً ، وهي من الصفات التي أُجْرِيَتْ مُجْرى الـمَصادِر الـمَدْعُوِّ بها في نَصْبها على الفِعْل غَير المُسْتَعْمَلِ إِظْهارُه ، واختزاله لدلالته عليه ، وانْتِصابه على فعل من غير لفظه ، كأَنـَّه ثَبَتَ له ما ذُكِرَ له هَنِيئاً .
      وأَنشد الأَخطل : إِلى إِمامٍ ، تُغادِينا فَواضِلُه ، * أَظْفَرَه اللّه فَلْيَهْنِئْ لهُ الظَّفَر ؟

      ‏ قال الأَزهريُّ : وقال المبرد في قول أَعْشَى باهِلةَ : أَصَبْتَ في حَرَمٍ مِنَّا أَخاً ثِقةً ، * هِنْدَ بْنَ أَسْماءَ ! لا يَهْنِئْ لَكَ الظَّفَر ؟

      ‏ قال : يقال هَنَأَه ذلك وهَنَأَ له ذلك ، كما يقال هَنِيئاً له ، وأَنشد بيت الأَخطَل .
      وهَنَأَ الرجلَ هَنْأً : أَطْعَمَه .
      وهَنَأَه يَهْنَؤُه ويَهْنِئُه هَنْأً ، وأَهْنَأَه : أَعْطاه ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      ومُهَنَّأٌ : اسم رجل .
      ابن السكيت يقال : هذا مُهَنَّأٌ قد جاءَ ، بالهمز ، وهو اسم رجل .
      وهُنَاءة : اسم ، وهو أَخو مُعاوية بن عَمرو بن مالك أَخي هُنَاءة ونِواءٍ وفَراهِيدَ وجَذِيمةَ الأَبْرَشِ .
      وهانِئٌ : اسم رجل ، وفي المثل : إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعْطِي .
      والهِنْءُ : العَطِيَّةُ ، الاسم : الهِنْءُ ، بالكسر ، وهو العَطاء .
      ابن الأَعرابي : تَهَنَّأَ فلان إِذا كَثُرً عَطاؤُه ، مأْخوذ من الهِنْءِ ، وهو العَطاء الكثير .
      وفي الحديث أَنه ، قال لأَبي الهَيثمِ بن التَّيِّهانِ : لا أَرَى لك هانِئاً .
      قال الخطابي : المشهور في الرواية ماهِناً ، هو الخادِمُ ، فإِن صح ، فيكون اسمَ فاعِلٍ من هَنَأْتُ الرجلَ أَهْنَؤُه هَنْأَ إِذا أَعطَيْتَه .
      الفرَّاءُ يقال : إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعطِيَ لغتان .
      وهَنَأْتُ القَوْمَ إِذا عُلْتَهم وكَفَيْتَهم وأَعْطَيْتَهم .
      يقال : هَنَأَهُم شَهْرَينِ يَهْنَؤُهم إِذا عالَهم .
      ومنه المثل : إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنَأَ أَي لِتَعُولَ وتَكْفِيَ ، يُضْرَبُ لمن عُرِفَ بالاحسانِ ، فيقال له : أَجْرِ على عادَتِكَ ولا تَقْطَعْها .
      الكسائي : لِتَهْنِئَ .
      وقال الأُمَوِيُّ : لِتَهْنِئَ ، بالكسر ، أَي لِتُمْرِئَ .
      ابن السكيت : هَنَأَكَ اللّهُ ومَرَأَكَ وقد هَنَأَنِي ومَرَأَنِي ، بغير أَلف ، إِذا أَتبعوها هَنَأَنِي ، فإِذا أَفْرَدُوها ، قالوا أَمْرَأَنِي .
      والهَنِيءُ والـمَرِيءُ : نَهرانِ أَجراهما بعضُ الملوك .
      قال جَريرٌ يمدح بعضَ الـمَرْوانِيَّةِ : أُوتِيتَ مِنْ حَدَبِ الفُراتِ جَوارِياً ، * مِنْها الهَنِيءُ ، وسائحٌ في قَرْقَرَى وقَرْقَرَى : قَرْيةٌ باليَمامةِ فيها سَيْحٌ لبعض الملوك .
      واسْتَهْنَأَ الرجلَ : اسْتَعْطاه .
      وأَنشد ثعلب : نُحْسِنُ الهِنْءَ ، إِذا اسْتَهْنَأْتَنا ، * ودِفاعاً عَنْكَ بالأَيْدِي الكِبارِ يعني بالأَيْدِي الكِبارِ المِنَنَ .
      وقوله أَنشده الطُّوسِي عن ابن الأَعرابي : وأَشْجَيْتُ عَنْكَ الخَصْمَ ، حتى تَفُوتَهُمْ * مِنَ الحَقِّ ، إِلاَّ ما اسْتَهانُوك نائل ؟

      ‏ قال : أراد اسْتَهْنَؤُوك ، فقَلَب ، وأرى ذلك بعد أَن خفَّف الهمزة تخفيفاً بدلياً .
      ومعنى البيت أَنه أَراد : مَنَعْتُ خَصْمَكَ عنك حتى فُتَّهم بحَقِّهم ، فهَضَمْتَهُم إِيَّاه ، إِلاَّ ما سَمَحُوا لَك به من بعضِ حُقُوقِهم ، فتركوه عليك ، فسُمِّيَ تَرْكُهم ذلك عليه اسْتِهْناءً ؛ كلُّ ذلك من تذكرة أَبي علي .
      ويقال : اسْتَهْنَأَ فلان بني فلان فلم يُهنِؤُوه أَي سأَلَهم ، فلم يُعْطُوه .
      وقال عروة بن الوَرْد : ومُسْتَهْنِئٍ ، زَيْدٌ أَبُوه ، فَلَمْ أَجِدْ * لَه مَدْفَعاً ، فاقْنَيْ حَيَاءَكِ واصْبِري

      ويقال : ما هَنِئَ لي هذا الطَّعامُ أَي ما اسْتَمْرَأْتُه .
      الأَزهري وتقول : هَنأَنِي الطَّعام ، وهو يَهْنَؤُني هَنْأً وهِنْاً ، ويَهْنِئُني .
      وهَنَأَ الطَّعامَ هَنْأً وهِنْأً وهَناءة : أَصْلَحَه .
      والهِنَاءُ : ضَرْبٌ من القَطِران .
      وقد هَنَأَ الإِبِلَ يَهْنَؤُها ويَهْنِئُها ويَهْنُؤُها هَنْأً وهِنَاءً : طَلاها .
      (* قوله « هنأ وهناء طلاها »، قال في التكملة والمصدر الهنء والهناء بالكسر والمد ولينظر من أين لشارح القاموس ضبط الثاني كجبل .) بالهِناءِ .
      وكذلك : هَنَأَ البعيرَ .
      تقول : هَنَأْتُ البعيرَ ، بالفتح ، أَهْنَؤُه إِذا طَلَيْتَه بالهِناءِ ، وهو القَطِرانُ .
      وقال الزجاج : ولَم نَجِد فيما لامه همزة فَعَلْتُ أَفْعُلُ إِلاَّ هَنَأْتُ أَهْنُؤُ وقَرَأْتُ أَقْرُؤُ .
      والاسم : الهِنْءُ ، وإِبل مَهْنُوءةٌ . وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : لأَنْ أُزاحِمَ جَملاً قد هُنِئَ بِقَطِران أَحِبُّ إِليَّ مِن أَنْ أُزاحِمَ امْرأَةً عَطِرةً .
      الكسائي : هُنِئَ : طُلِيَ ، والهِنَاءُ الاسم ، والهَنْءُ المصدر .
      ومن أَمثالهم : ليس الهِنَاءُ بالدَّسِّ ؛ الدَّسُّ أَن يَطْلِيَ الطّالي مَساعِرَ البعير ، وهي الـمَواضِعُ التي يُسْرِعُ اليها الجَرَبُ من الآباطِ والأَرْفاغِ ونحوها ، فيقال : دُسَّ البَعِيرُ ، فهو مَدْسُوسٌ .
      ومنه قول ذي الرمَّة : قَرِيعُ هِجانٍ دُسَّ منها الـمَساعِرُ فإِذا عُمَّ جَسَدُ البعيرِ كلُّه بالهِناءِ ، فذلك التَّدْجِيلُ .
      يُضرب مثلاً للذي لا يُبالِغ في إِحكامِ الأَمْرِ ، ولا يَسْتَوثِقُ منه ، ويَرْضَى باليَسِير منه .
      وفي حديث ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما ، في مال اليَتِيم : إِن كنتَ تَهْنَأُ جَرْباها أَي تُعالِجُ جَرَبَ إِبِلِه بالقَطِران .
      وهَنِئَتِ الماشيةُ هَنَأً وهَنْأً : أَصابَتْ حَظًّا من البَقْل من غير أَن تَشْبَعَ منه .
      والهِناءُ : عِذْقُ النَّخلة ، عن أَبي حنيفة ، لغة في الإِهانِ .
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به وهَنَأْتُه شهراً أَهْنَؤُه أَي عُلْتُه .
      وهَنِئَتِ الإِبلُ من نبت أَي شَبِعَتْ .
      وأَكلْنا من هذا الطَّعامِ حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى المهمه في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
يقال: مَهْمَهْتُ به، أي زجرتُهُ. والمَهْمَهُ: المفازةُ البعيدةُ الأطراف، والجمع المهامِهُ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: