وصف و معنى و تعريف كلمة المورفيم:


المورفيم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و واو (و) و راء (ر) و فاء (ف) و ياء (ي) و ميم (م) .




معنى و شرح المورفيم في معاجم اللغة العربية:



المورفيم

جذر [مورفيم]

  1. رفم
    • التهذيب: ابن الأعرابي الرَّفَمُ النعيم التام.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وَرْسُ
    • ـ وَرْسُ : نَباتٌ كالسِّمْسِمِ ، ليس إلاَّ باليمن ، يُزْرَعُ فَيَبْقَى عِشْرينَ سنةً ، نافِعٌ للكَلَفِ طِلاءٌ ، وللبَهَقِ شُرْباً ، ولُبْسُ الثوبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ على البَاهِ ، وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأشْجارِ ، لاسِيَّما بالحَبَشَةِ وَرْسٌ ، لكنَّه دونَ الأوَّلِ .
      ـ وَرَّسَهُ تَوْريساً : صَبَغَهُ به .
      ـ مِلْحَفَةٌ ورِيسةٌ : مُوَرَّسةٌ .
      ـ وَرْسُ : اسمُ عَنْزٍ غَزيرَةٍ معروف .
      ـ إسحاقُ بنُ أبي الوَرْسِ : محدِّثٌ .
      ـ وَرْسِيُّ : ضَرْبٌ من الحَمامِ إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ ، ومن أجْوَدِ أقداحِ النُّضارِ .
      ـ وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ في الماءِ : رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تَخْضارَّ وتَمْلاسَّ .
      ـ أوْرَسَ الرِّمْثُ ، وهو وارِسٌ ، ومُورِسٌ قليلٌ جِدًّا ، وإن كانَ القِياسَ ، ووهِمَ الجوهريُّ : اصْفَرَّ ورقُهُ ، فصارَ عليه مثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ ،
      ـ أوْرَسَ الشَّجَرُ : أورَقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَرَعُ
    • ـ وَرَعُ : التَقْوَى .
      ـ قد وَرِعَ ووَرَعَ ووَرُعَ ، وَراعَةً ووَرْعاً ووَرُوعاً ووُرُوعاً : تَحَرَّجَ ، والاسمُ : الرِعَةُ والرِّيعَةُ ، الأخيرةُ على القَلْبِ ، وهو وَرِعٌ ، والجَبانُ ، والصغيرُ الضعيفُ لا غناءَ عنده ، الفِعْلُ منهما : وَرَعَ ووَرُعَ ، وراعَةً ووَراعاً ووَرْعَةً ووُرْعَةً ووُروعاً ووُرْعاً ووُرُعاً ، أي : جَبُنَ وصَغُرَ .
      ـ رِعَةُ : الهَدْيُ ، وحُسْنُ الهَيْئَةِ أو سُوءُها ، ضِدٌّ ، والشأنُ .
      ـ ماله أوْراعٌ : صِغارٌ ، والفِعْلُ وَرُعَ ، وَرَاعَةً ووُرْعاً ووُرُوعاً .
      ـ وَرِعَ : كَفَّ .
      ـ وَريعُ : الكافُّ ،
      ـ وَريعَةُ : فَرَسٌ للأَحْوَصِ بنِ عَمْرٍو وَهَبَها لمالِك بنِ نُوَيْرَةَ ، وموضع لبني فُقَيْمٍ .
      ـ أوْرَعَ بينَهما : حَجَزَ .
      ـ وَرَّعَهُ تَوْريعاً : كَفَّه ،
      ـ وَرَّعَ الإِبِلَ عن الماءِ : رَدَّها .
      ـ مُحاضِرُ بنُ المُوَرِّعِ : محدِّثٌ .
      ـ مُوارَعَةُ : المُناطَقَةُ ، والمُكالَمَةُ ، والمُشاوَرَةُ .
      ـ تَوَرَّعَ من كذا : تَحَرَّجَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَرْكُ
    • ـ وَرْكُ ، ووِرْكُ ووَرِكُ : ما فوقَ الفَخِذِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، ج : أوْراكٌ .
      ـ وَرَكُ : عِظَمُها ، والنَّعْتُ : أوْركُ ووَرْكاءُ .
      ـ وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً ، وتَوَرَّكَ وتَوَارَكَ : اعْتَمَدَ على وَرِكِهِ .
      ـ تَوَرَّكَ فُلانٌ الصَّبِيَّ : جَعَلَهُ على وَرِكِهِ مُعْتَمِداً عليها ،
      ـ تَوَرَّكَ في الصَّلاةِ : وَضَعَ الوَرِكَ على الرِجْلِ اليُمْنَى ، أو وَضَعَ ألْيَتَيْهِ أو إحْداهُما على الأَرْضِ ، وهذا مَنْهِيٌّ عنه ،
      ـ تَوَرَّكَ على الدابَّةِ : ثَنَى رِجْلَهُ لِيَنْزِلَ أو ليَسْتَريحَ ، ومنه : لا تَرِكْ فإنَّ الوُروكَ مَصْرَعَةٌ ،
      ـ تَوَرَّكَ عَنِ الحاجَةِ : تَبَطَّأَ ،
      ـ تَوَرَّكَ في خُرْئِهِ : تَلَطَّخَ به .
      ـ مَوْرِكُ الرَّحْلِ ، ومَوْرِكَتُهُ ووارِكُهُ ووِراكُهُ : المَوْضِعُ الذي يَجْعَلُ عليه الراكِبُ رِجْلَهُ .
      ـ وِراكُ : ثَوْبٌ يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ ، ج : وُرُكُ ، ورَقْمٌ يُعْلَى المَوْرِكَةَ ، وله ذُؤَابَةُ عُهونٍ ، أو خِرْقَةٌ مُزَيَّنَةٌ صَغيرَةٌ تُغَطِّي المَوْرِكَةَ .
      ـ مِوْرَكَةُ : قادِمَة الرَّحْلِ ، كالمِوْراكِ ، والمِصْدَغَةُ يَتَّخِذُها الراكِبُ تحت وَرِكِهِ .
      ـ وَرَكَ الحَبْلَ أو الرَّحْلَ يَرِكُ : جَعَلَهُ حِيالَ وَرِكِهِ ، كَوَرَّكَهُ ،
      ـ وَرَكَ بالمَكانِ وُروكاً : أقام ، كتَوَرَّكَ به ،
      ـ وَرَكَ على الأمرِ وُروكاً : قَدَرَ ، كَوَرَّكَ وتَوَرَّكَ ،
      ـ وَرَكَ الحِمارُ على الأَتانِ : وضَعَ حَنَكَهُ على قَطاتِها ،
      ـ وَرَكَ الرجُلُ : ثَنَى وَرِكَهُ لِيَنْزِلَ ،
      ـ وَرَكَ فُلاناً : ضَرَبَه في وَرِكِهِ .
      ـ وارَكَ الجَبَلَ : جاوَزَهُ .
      ـ وَرَّكَهُ تَوْريكاً : أوْجَبَهُ ،
      ـ وَرَّكَ الذَّنْبَ عليه : حَمَلَهُ .
      ـ إنه لَمُوَرَّكٌ ، في هذا الأمرِ : ليسَ له ذَنْبٌ .
      ـ وِرْكُ : جانِبُ القَوْسِ ، ومَجْرَى الوَتَرِ مِنها ،
      ـ القَوْسُ المَصْنوعَةُ من وَرِكِ الشَّجَرَةِ : عَجُزِها ،
      ـ وُرْكُ والوُرُكُ : جَمْعُ وِراكٍ .
      ـ وَرِكانِ : ما يَلِي السِّنْخَ من الأَصْلِ . وكوَرِثَ ورُوكاً : اضْطَجَعَ كأنه وَضَعَ وَرِكَهُ على الأرضِ .
      ـ نَعْلٌ مَوْرِكةٌ ، ومَوْرِكُ ومَوْروكَةٌ : إذا كانت مِنَ الوَرِكِ ، أي : مِنْ نَعْلِ الخُفِّ .
      ـ مِيرَكَةُ : تَكونُ بين يَدَي الكُورِ ، يَضَعُ الراكِبُ عليها رِجْلَهُ إذا أعْيا .
      ـ هو مُورِكٌ في هذه الإِبِلِ : ليسَ له منها شيءٌ .
      ـ تَوْرِيكُ في اليَمينِ : نِيَّةٌ يَنْويها الحالِفُ غيرَ ما نواهُ مُسْتَحْلِفُهُ .
      ـ وَرِكَةٌ : رَمْلَةٌ باليَمامَةِ .
      ـ وَرْكانُ : مَحَلَّةٌ بأصْبَهَانَ .
      ـ وَرْكاءُ : الأَلْيانَةُ ، كالوَرْكانَةِ ، ومَوْلِدُ إبراهيمَ الخَليلِ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ القومُ عليَّ وَرْكٌ واحدٌ ، ووَرِكُ : إلْبٌ .
      ـ إنَّ عندَه لَوَرْكَى خَبَرٍ ، ووِرْكَى : أصْلَ خَبَرٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. المَوْرِدَةُ
    • المَوْرِدَةُ : الطَّريقُ إلى الماء .
      و المَوْرِدَةُ مَأْتاهُ الماء .
      و المَوْرِدَةُ الجادَّةُ .
      ويقال : :- أَكْلَ الرُّطَبِ مَوْرِدَةٌ :-: مَحَمَّةٌ ، أي داعٍ إلى الحُمَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المُوَرِّخُ
    • المُوَرِّخُ : عالم التاريخ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المَوْرِدُ
    • المَوْرِدُ : المَنْهَلُ .
      و المَوْرِدُ الطريقُ .
      و المَوْرِدُ مصدر الرِّزق . والجمع : مواردُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المَوْرُ
    • المَوْرُ : الاضطراب .
      و المَوْرُ المَوُجُ .
      و المَوْرُ الشىءُ اللَّيِّن .
      و المَوْرُ الطريقُ المُمَهَّدُ المُسْتَوِى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المُورُ
    • المُورُ : الغبار المتردِّدُ في الهواءِ .
      يقال : جاءت الرِّيحُ بالمُور .
      ورياحٌ مُورٌ : مُثيرةً للتراب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المور
    • صوت موج البحر وإضطرابه

    المعجم: معجم الاصوات

  10. ورق
    • " الوَرَقُ : وَرَقُ الشجرة والشوك .
      والوَرَقُ : من أَوْراق الشجر والكِتاب ، الواحدة وَرَقةٌ .
      ابن سيده : الوَرَقُ من الشجر معروف ، وقال أَبو حنيفة : الوَرَقُ كل ما تَبَسَّطَ تَبَسُّطاً وكان له عَيْرٌ في وسطه تنتشر عنه حاشيتاه ، واحدته وَرَقةٌ .
      وقد وَرَّقَت الشجرة تَوْريقاً وأَوْرَقَت إيراقاً : أخرجت وَرَقَها .
      وأَوْرَقَ الشجرُ ، أي خرج وَرَقُه .
      وشجرة وارِقةٌ ووَرِيقة ووَرِقةٌ : خضراء الوَرَق حسنة ؛ الأخيرة على النسب لأنه لا فعل له .
      والوَارِقةُ : الشجرة الخضراء الوَرَق الحسنة ، وقيل : كثيرة الأوراق .
      وشجرة وَرِقةٌ ووَرِيقة : كثيرة الوَرَقِ .
      ووَرَقَ الشجرةَ يَرِقُها وَرْقاً : أخذ وَرَقَها ، وقال اللحياني : وَرَقَت الشجرة ، خفيفةً ، ألقت وَرَقَها .
      ويقال : رِقْ لي هذا الشجرة وَرْقاً أي خُذ وَرَقَها ، وقد وَرَقتُها أَرِقُها وَرْقاً ، فهي مَوْروقة .
      النضر : يقال اوْرَاقَّ العنبُ يَوْراقٌّ ايرِيقاقاً إذا لَوَّنَ فهو مُورَاقّ .
      الأَصمعي : يقال وَرَقَ الشجرُ وأَوْرَقَ ، وبالألف أكثر ، ووَرَّق تَوْريقاً مثله .
      والوِراقُ ، بالكسر : الوقت الذي يُورِقُ فيه الشجر ، والوَرَاقُ ، بالفتح : خضرة الأرض من الحشيش وليس من الوَرَقِ ؛ قال أبو حنيفة : هو أَن تطَّرد الخضرة لعينك ؛ قال أَوس بن حَجَر يصف جيشاً بالكثرة ونسبه الأزهري لأَوس بن زهير : كأَنّ جِيادهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرَادٌ قد أَطاعَ له الوَرَاقُ ‏

      ويروى : ‏ برَعْنِ قُفٍّ .
      قال ابن سيده : وعندي أن الوَرَاق من الوَرَقِ ؛ وأَنشد الأزهري : قل لنُصَيْبٍ يَحْتَلِبْ نار جَعْفَرٍ ، إذا شَكِرَتْ عند الوَرَاقِ جِلامُها وقال أَبو حنيفة : ورَقَت الشجرةُ ووَرَّقَتْ وأَوْرَقتْ ، كلُّ ذلك ، إذا ظهر وَرَقُها تامّاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعَمَّار : أنت طيّبُ الوَرَق ؛ أَراد بالورق نَسْله تشبيهاً بوَرَق الشجر لخروجها منها .
      ووَرَقُ القوم : أحداثهم .
      وما أَحسن وَرَاقُهُ وأَوْرَاقهُ أي لِبْسته وشارتهُ ، على التشبيه بالوَرَقِ .
      واخْتَبط منه وَرَقاً : أصاب منه خيراً .
      والرِّقَةُ : أول خروج الصِّلِّيان والنَّصِيّ والطَّريفة رطباً ، يقال : رعينا رِقَتَهُ .
      ابن الأعرابي : يقال للنَّصِيّ والصِّلِّيان إذا نبتا رِقَةٌ ، خفيفةً ، ما داما رطبين .
      والرِّقةُ أيضاً : رِقةُ الكَلإِ إذا خرج له ورق .
      وتَوَرَّقَت الناقة إذا رعت الرِّقةَ .
      ابن سمعان وغيره : الرِّقةُ الأرض التي يصيبها المطر في الصَّفَرِيَّة أو في القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال : هي رِقة خضراء .
      والرِّقةُ : رِقةُ النَّصِي والصلّيان إذا اخضرَّا في الربيع .
      أبو عمرو : الوَرِيقةُ الشجرة الحسنة الوَرَقِ .
      وعام أَوْرَقُ : لا مطر فيه ، والجمع وُرْق .
      والوَرَقُ : أُدم رقاقٌ ، واحدتها وَرَقة ، ومنها وَرَقُ المصحف ، ووَرَقُ المصحف وأَوْراقُه : صحفه ، الواحد كالواحد ، وهو منه .
      والوَرَّاقُ : معروف ، وحرفته الوِراقةُ .
      ورجل وَرَّاق : وهو الذي يُوَرِّق ويكتب .
      الجوهري : والوَرَقُ المال من دراهم وإبل وغير ذلك .
      وقال ابن سيده الوَرَقُ المال من الإبل والغنم ؛ قال العجاج : إياكَ أَدعو ، فَتَقَبَّلْ مَلَقِي اغفِرْ خَطايايَ ، وثَمِّرْ ورَقِي والوَرَقُ من الدم : ما استدار منه على الأرض ، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة عَلَقاً قِطعاً ؛ قال أَبو عبيدة : أَوّله وَرَق وهو مثل الرَّشِّ ، والبصِيرةُ مثل فِرْسِنِ البعير ، والجَدِيَّةُ أَعظم من ذلك ، والإسْباءةُ في طول الرمح ، والجمع الأسابي .
      والوَرَقُ : الدتيا .
      ووَرَقُ القوم : أَحداثُهم .
      ووَرَقُ الشَّباب : نَضْرته وحداثته ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والوَرِقُ والوِرْقُ والوَرْقُ والرِّقَةُ : الدراهم مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، وكَلِمة وكِلْمة وكَلْمةٍ ، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ، ومنهم من يتركها على حالها .
      وفي الصحاح : الوَرِقُ الدراهم المضروبة وكذلك الرقةُ ، والهاء عوض من الواو .
      وفي الحديث في الزكاة : في الرِّقِة ربع العشر ، وفي حديث آخر : عَفَوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرِّقَةِ ؛ يريد الفضة والدراهمَ المضروبة منها ، وحكي في جمع الرِّقة رِقَات ؛ قال ابن بري : شاهد الرِّقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة : إن السِّهام بالرَّدَى مُفَوَّقَه ، والحَرْب وَرْهاء العِقال مُطْلَقة وخالد من دينه على ثِقَهْ ،.
      لا ذَهَبٌ يُنْجِيكُمُ ولا رِقَه والمُسْتَوْرِقُ : الذي يطلب الوَرِقَ ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْت كالمُنْتَجِع المُسْتَوْرِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما سميت الفضة وَرَقاً .
      يقال : أَعطاه أَلف درهم رِقَة لا يخالطها شيءٌ من المال غيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : في الرِّقِة ربع العشر .
      وقال أَبو الهيثم : الوَرِقُ والرِّقَةُ الدراهم خاصة .
      والوَرَّاقُ : الرجل الكثير الوَرِق .
      والوَرَقُ : المال كله ، وأَنشد رجز العجاج : وثَمِّرْ وَرَقي ، أي مالي .
      وقال أَبو عبيدة : الوَرَقُ الفضة ، كانت مضروبة كدراهم أو لا .
      شمر : الرِّقةُ العين ، يقال : هي من الفضة خاصةً .
      ابن سيده : والرِّقَةُ الفضة والمال ؛ عن ابن الأعرابي ، وقيل : الذَّهَب والفضة ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث عَرْفجة : لما قطع أنفه اتخذ أَنفاً من وَرِقٍ فأَنتن عليه فاتخذ أَنفاً من ذَهَب ؛ الوَرِقُ ، بكسر الراء : الفضة ؛ وحكي عن الأَصمعي أنه إنما اتخذ أَنفاً من وَرَقٍ ، بفتح الراء ، أَراد الرَّقَّ الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن ؛ قال : وكنت أَحسب أَن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحاً حتى أَخبرني بعض أَهل الخبرة أن الذهب لا يُبْلِيه الثَّرَى ولا يُصْدئه النَّدَى ولا تَنقُصُه الأرض ولا تأْكله النار ، فأَما الفضة فإنها تَبْلى وتَصْدَأُ ويعلوها السواد وتُنْتِنُ ، وجمع الوَرِقِ والوَرْق والوِرْقِ أَوْراق ، وجمْع الرِّقَة رِقُونَ .
      وفي المثل : إن الرِّقِين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفِينِ .
      وقال ثعلب : وِجْدانُ الرِّقِين يغطي أَفْن الأَفِينِ ؛ قيل : معناه أَن المال يغطي العيوب ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : فلا تَلْحَيا الدنيا إليَّ ، فإنني أَرى ورق الدُّنْيا تَسُلُّ السَّخائما ويا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفَى عنه وِجْدان الرِّقين العَزائما يقول : يَنْفِي عنه كثرةُ المال عزائمَ الناس فيه أَنه أَحمق مجنون .
      قال الأَزهري : لا تَلْحَيا لا تذمَّا .
      والمُلْتاث : الأحمق .
      قال ابن بري : والشعر لثمامة السَّدوسي .
      ورجل مُورقٌ ووَرَّاق : صاحب وَرَقٍ ؛

      قال : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العِرَاقِ ، تأْكل من كِيس امْرئٍ وَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَي كثير الوَرَقِ والمالِ .
      الجوهري : رجل وَرَّاق كثير الدراهم .
      اللحياني : يقال إن تَتْجُرْ فإنه مَوْرَقةٌ لمالك أي مُكَثِّره .
      ويقال : أَوْرَق الرجل كثر ماله .
      ويقال : أَوْرَقَ الحابلُ يُورِقُ إيراقاً ، فهو مورق إذا لم يقع في حِبالته صيد ، وكذلك الغازي إذا لم يَغْنَم فهو مُورِقٌ ومُخْفِقٌ ، وأَوْرَق الصائد إذا لم يَصِدْ .
      وأَوْرَق الطالب إذا لم يَنَلْ .
      ابن سيده : وأَوْرَقَ الصائد أَخطأَ وخاب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَحَلْنَ عيوناً غيرَ مُورِقةٍ ، رَيَّشْنَ نَبْلاً لأَصحاب الصِّبَا صُيُدا يعني غير خائة .
      وأَورَقَ الغازِي : أَخْفَقَ وغَنِمَ ، وهو من الأضداد ؛

      قال : ألم تَرَ أَنَّ الحَرْب تُعْوِجُ أَهْلَها مِراراً ، وأحياناً تُفِيدُ وتورقُ ؟ والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه بياض إلى سواد .
      والوُرْقَةُ : سواد في غُبْرة ، وقيل : سواد وبياض كدخان الرِّمْثِ يكون ذلك في أَنواع البهائم وأَكثر ذلك في الإبل .
      قال أَبو عبيد : الأوْرَقُ أطيب الإبل لحماً وأَقلها شدةً على العمل والسير ، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره ، قال .
      وقد يكون في الإنسان ؛

      قال : أَيّامَ أَدعو بأَبِي زِياد أَوْرَقَ بَوَّالاً على البَِساط أَراد أَيام أدعو بدعائي أبا زياد رجلاً بَوَّالاً ، قال وهذا كقولهم لئن لقيت فلاناً لتلقيّن منه الأسد ، وقد ايرَقَّ (* قوله « وقد ايرق » كذا هو بالأصل بدون ألف لينة بين الهاء والقاف ).
      واوْرَاقَّ وهو أَوْرَقُ .
      الأصمعي : إذا كان البعير أَسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك الوُرْقَةُ ، فإن اشتدَّتُ وُرْقَتهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو أَدْهَمُ .
      ابن الأَعرابي :، قال أَبو نصر النعامي : هَجِّرْ بحَمْراء وأَسْرِ بوَرْقاء وصَبِّح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؛ قال : لأن الحَمْراءَ أصبر على الهواجر ، والوَرْقاءَ أصبر على طول السُّرَى ، والصَّهِباء أَشهر وأَحسن حين يُنْظَرُ إليها ، ومن ذلك قيل للرماد أوْرَقُ ، وللحَمامة والذِّئْبة وَرْقاءُ ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إن جاءَت به أَوْرَقَ جُمَاليّاً ؛ فإنما عنى ، صلى الله عليه وسلم ، الأُدمة فاستعار لها اسم الوُرْقة ، وكذلك استعار جُمَاليّاً وإنما الجُمالية للناقة ، ورواه أَهل الحديث جَمَاليّاً ، من الجَمال ، وليس بشيء .
      والأَوْرَقُ من الناس : الأَسمر ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في ولد الملاعنة : إن جاءَت به أُمُّه أَوْرَقَ أَي أَسمر .
      والسُّمْرة : الوُرْقَة .
      والسَّمْرةُ : الأُحْدوثة بالليل .
      والأَوْرَقُ : الذي لونه بين السواد والغُبْرَة ؛ ومنه قيل للرماد أَوْرَقُ وللحمامة وَرْقاء ، وإنما وصفه بالأُدْمة .
      وروي في حديث الملاعنة : إن جاءت به أَورق جَعْداً ؛ الأَوْرَقُ : الأَسمر ، والوُرْقة السمرة ، يقال : جمل أَوْرَقُ وناقة وَرْقاء .
      وفي حديث ابن الأكوع : خرجت أنا ورجل من قومي وهو على ناقعة ورقاءَ .
      وحديث قُسّ : على جمل أَوْرَقَ .
      أَبوعبيد : من أَمثالهم : إنه لأَشْأَم من وَرْقاء ، وهي مشؤومة يعني الناقة ، وربما نفرت فذهبت في الأَرض .
      ويقال للحمامة وَرْقاء للونها .
      الأَصمعي : جاء فلان بالرُّبَيْق (* قوله « جاء فلان بالربيق إلخ » عبارة القاموس في أرق : جاءنا بأم الربيق على أريق أي بالداهية العظيمة .) على أُرَيْق إذا جاء بالداهية الكبيرة ؛ قال أَبو منصور : أُرَيْقٌ تصغير أَوْرَق ، على الترخيم ، كما صغروا أسود سوَيْداً ، وأُرَيْق في الأَصل وُرَيق فقلبت الواو ألفاً للضمة كما ، قال تعالى : وإذا الرسل أُقِّتَتْ ، والأَصل وقِّتَتْ .
      الأَصمعي : تزعم العرب أن قولهم « جاءنا بأُم الرُّبَيْق على أُوْرَقَ ، كأنه أَراد وُرَيْقاً تصغير أَرَيْقٍ » من قول رجلٍ رأَى القولَ على جَملٍ أَوْرَقَ .
      والأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونه لون الرماد ، وزمان أَورق أي جدب ؛ قال جندل : إن كان عَمِّي لكَرِيمَ المِصْدَقِ ، عَفّاً هَضُوماً في الزمان الأَوْرَقِ والأَوْرَقُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ؛

      قال : يشْربه مَحْضاً ويَسْقي عيالَهُ سَجاجاً ، كأقْرابِ الثعالب ، أَوْرَقا وكذلك شبهت العرب لون الذئب بلون دخان الرِّمْث لأن الذئب أَوْرَقُ ؛ قال رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبَها المُدَمِّي وقال أَبو زيد : الذي يَضرب لونُه إلى الخضرة .
      قال : والذِّئابُ إذا رأَت ذِئباً قد عُقِر دمه أَكَبَّت عليه فقطعته وأُنثاه معها ، وقيل : الذئب إذا دمي أكلته أُنثاه فيقول هذا الرجل لامرأَته : لا تكوني إذا رأَيت الناس قد ظلموني معهم عليّ فتكوني كذئبة السوء .
      وقال أَبو حنيفة : نَصْل أَوْرَقُ بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوّح بعد ذلك على الجمر حتى اخضرّ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِران النُّصَّلِ والوَرَقة في القوس : مخرج غُصْن ، وهو أَقل من الأُبْنة ، وحكاه كراع بجزم الراء وصرح فيه بذلك .
      ويقال : في القوس وَرْقة ، بالتسكين ، أَي عيب ، وهو مَخْرج الغُصن إذا كان خفيّاً .
      ابن الأَعرابي : الوَرْقة العيب في الغصن ، فإذا زادت فهي الأُبْنة ، فإذا زادت فيه السحسه (* قوله « السحسه » هي هكذا في الأصل بدون نقط ).
      ووَرَقة الوَتَر : جُليدة توضع على حَزِّه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل وَرَق وامرأة وَرَقة : خسيسان .
      والوَرَقُ من القوم : أَحداثهم ؛ قال الشاعرهدبة بن الخَشْرم يصف قوماً قطعوا مفازة : إذا وَرَقُ الفِتْيان صاروا كأنَّهُم دراهِمُ ، منها جائزاتٌ وزُيِّفُ ورواه يعقوب : وزائف ، وهو خطأٌ ، وهم الخِساس ، وقيل : هم الأَحداث ، قال ابن بري وقبله : يَظَلُّ بها الهادي يُقَلِّبُ طَرْفه ، يَعَضُّ على إبهامه ، وهو واقف ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الرواية الصحيحة وزائف ، لأن القصيدة مؤسسة وأَولها : أَتُنْكِرُ رَسْم الدار أم أَنتَ عارِفُ والذي في شعره : منها راكبات وزائف .
      وقال أَبو سعيد : لنا وَرَقٌ أَي طريف وفتيان وَرَق ، وأَنشد البيت ؛ وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة : طال الثَّواءُ عليه بالمدينة لا ترعى ، وبِيعَ له البَيْضاء والوَرَقُ أَراد بالبيضاء الحَليِّ ، وبالوَرَق الخَبَط ، وبِيعَ اشْتُرِي .
      ابن الأَعرابي : الوَرَقةُ الخسيس من الرجال ، والوَرَقة الكريم من الرجال ، والوَرَقة مقدار الدرهم من الدم .
      والوَرَقُ : المال الناطق كله .
      والوَرَقُ : الأَحداث من الغلمان .
      أَبو سعيد : يقال وَرَقاً أَي حيّاً ، وكل حيّ وَرَق ، لأنهم يقولون يموت كما يموت الوَرَقُ وييبس كما ييبس الوَرَقُ ؛ قال الطائي : وهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وقالت : أَنا العُبْرِي ، أَإِيَّانا تُرِيدُ ؟ وما يَدْرِي الوَدُودُ ، لعلَّ قلبي ، ولو خُبِّرْته وَرَقاً ، جَلِيدُ أَي ولو خُبِّرْته حَيّاً فإنه جَلِيد .
      والوَرْقاء : شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها وَرَق مدوّر واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها ، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زَمَع شُعْر فيه حب أَغبر مثل الشَّهْدانِج ، ترعاه الطير ، وهو سُهْليّ ينبت في الأَودية وفي جَنَباتها وفي القيعان ، وهي مَرْعًى .
      ومَوْرَقٌ : اسم رجل ؛ حكاه سيبويه ، شاذ عن القياس على حسب ما يجيء للأسماء الأَعلام في كثير من أَبواب العربية ، وكان القياس مَوْرِقاً ، بكسر الراء .
      والوَرِيقةُ ورِواقٌ : موضعان ؛ قال الزبرقان : وعَبْد من ذوي قَيْسٍ أتاني ، وأَهلي بالتَّهائم فالوِراق ووَرِقانُ : جبلَ معروف .
      وفي الحديث : سِنُّ الكافر في النار كوَرِقان ، هو بوزن قَطِرانٍ ، جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثة على يَمين المار من المدينة إلى مكة .
      وفي الحديث : رجلان من مُزَيْنة ينزلان جبلاً من جبال العرب يقال له فيُحْشَرُ الناسُ ولا يَعْلَمان .
      ووَرْقاء : اسم رجل ، والجمع وَرَاقٍ ووَراقى مثل صَحارٍ وصَحارى ، ونسبوا إليه وَرْقاوِيٌّ فأَبدلوا من همزة التأنيث واواً .
      وفلان ابن مَوْرَقٍ ، بالفتح ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ورد
    • " وَرْدُ كلّ شجرة : نَوْرُها ، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم .
      قال أَبو حنيفة : الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة ، واحدته وَرْدة ؛ قال : والورد ببلاد العرب كثير ، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً .
      ووَرَّدَ الشجرُ : نوّر .
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها .
      الجوهري : الوَرد ، بالفتح ، الذي يُشمّ ، الواحدة وردة ، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ ، وللفرس ورْد ، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر .
      ابن سيده : الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء ؛ فَرَس وَرْدٌ ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة .
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً .
      وفي المحكم : وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ ؛ قال الأَزهري : ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : فكانت وَرْدةً كالدِّهان ؛ أَي صارت كلون الوَرْد ؛ وقيل : فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف ، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة .
      واللون وُرْدةٌ ، مثل غُبْسة وشُقْرة ؛

      وقوله : تَنازَعَها لَوْنانِ : وَرْدٌ وجُؤوةٌ ، تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى .
      قال ابن سيده : وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر ، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر .
      ووَرَّدَ الثوبَ : جعله وَرْداً .
      ويقال : وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة .
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس ، وكذلك عند طُلوع الشمس ، وذلك علامة الجَدْب .
      وقميص مُوَرَّد : صُبِغَ على لون الورد ، وهو دون المضَرَّجِ .
      والوِرْدُ : من أَسماءِ الحُمَّى ، وقيل : هو يَوْمُها .
      الأَصمعي : الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت ، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى ، فهو مَوْرُودٌ ؛ قال أَعرابي لآخر : ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله « إفراق المورود » في الصحاح ، قال الأَصمعي : أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل .
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم ، قال : يقول ما علامة برء المحموم ؟ فقال العرق .) فقال : الرُّحضاءُ .
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله .
      ويقال : أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ ؛ عن ثعلب .
      والوِرْدُ وُوردُ القوم : الماء .
      والوِرْدُ : الماء الذي يُورَدُ .
      والوِرْدُ : الابل الوارِدة ؛ قال رؤبة : لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر : يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء : لا وِرْدَ للقَوْمِ ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى ، إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى : نهر دِمَشْقَ ، حرسها الله تعالى .
      والوِرْدُ : العَطَشُ .
      والمَوارِدُ : المَناهِلُ ، واحِدُها مَوْرِدٌ .
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً .
      والمَوْرِدةُ : الطريق إِلى الماء .
      والوِرْدُ : وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ .
      والوِرْدُ : اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ .
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان ، فهو وِرْدٌ .
      تقول : وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً ، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً ؛

      وأَنشد : ‏ فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا .
      ابن سيده : ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه : أَشرَفَ عليه ، دخله أَو لم يدخله ؛ قال زهير : فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه ، وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه .
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ ، وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين ، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره ، فقد وَرَدَه .
      وقوله تعالى : وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها ؛ فسره ثعلب فقال : يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون ؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل : إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون ؛ وقال الزجاج : هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها ، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم ، وكلهم يدخلها .
      والوِرْد : خلاف الصَدَر .
      وقال بعضهم : قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور ، ودليل مَن ، قال هذا قوله تعالى : ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً .
      وقال قوم : الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً ؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة : إِنّ وُروُدَها ‏ ليس ‏ دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه .
      قال الله عز وجل : ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ .
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله : قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا .
      قال أَبو إِسحق : والحجة قاطعة عندي في هذا ما ، قال الله تعالى : إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها ؛ قال : فهذا ، والله أَعلم ، دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار .
      وفي اللغة : ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه ، دخله أَو لم يدخله ، قال : فالوُرودُ ، بالإِجماع ، ‏ ليس ‏ بدخول .
      الجوهري : ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر ، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره .
      ابن سيده : توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما ، قالوا : علا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      ووارَدَه : ورد معَهَ ؛

      وأَنشد : ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً ، إِنَّما مَوْتُكَ ، لو وارَدْتُ ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ : وُرّادُ الماءِ .
      والوِرْدُ : الوارِدة .
      وفي التنزيل العزيز : ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً ؛ وقال الزجاج : أَي مُشاةً عِطاشاً ، والجمع أَوْرادٌ .
      والوِرْدُ : الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء ؛ قال يصف قليباً : صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا ، يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل : وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ : النصيبُ من الماء .
      وأَوْرَدَه الماءَ : جَعَله يَرِدُه .
      والموْرِدةُ : مَأْتاهُ الماءِ ، وقيل : الجادّةُ ؛ قال طرفة : كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ ، في دَأَياتِها ، مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال : ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ ؛ وقال في قول طرفة : كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء .
      وفي الحديث : اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء ، واحدها مَوْرِدٌ ، وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ .
      يقال : ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب .
      والوِرد : الماء الذي ترد عليه .
      وفي حديث أَبي بكر : أَخذ بلسانه وقال : هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ ، واحدها مَوْرِدة ؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر : يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ : أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر ؛ يقول : ليس فيها ماء ، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه ؛ وقوله : كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ ، وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به .
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر : قصَّه .
      والوِرْدُ : القطيعُ من الطَّيْرِ .
      والوِرْدُ : الجَيْشُ على التشبيه به ؛ قال رؤبة : كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب : سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً ، على أَنَّ وِرْدَها ، إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ ، وإِن ذادَ حُكِّم ؟

      ‏ قال : الوِرْدُ ههنا الجيش ، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : النصيب من القرآن ؛ يقول : قرأْتُ وِرْدِي .
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ ، بالكسر ، وهو الجزء ، يقال : قرأْت وِرْدِي .
      قال أَبو عبيد : تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء ، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف ، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك ، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء ، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة ، وكانوا يسمونها الأَوراد .
      ويقال : لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك .
      يقال : قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد .
      والوِرْد : الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه .
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة .
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف .
      وكل طويل : وارد .
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة .
      وشَعَر وارد : مسترسل طويل ؛ قال طرفة : وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ ، حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ .
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله ، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها .
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها ؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً : يُلْقَى نَواطِيرُه ، في كل مَرْقَبَةٍ ، يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله « يلقى » في الأساس تلقى ).
      أَي يرمون الطير عنه .
      وقوله تعالى : فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم .
      وقوله تعالى : ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد ؛ قال أَهل اللغة : الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان ، وهو في العَضُد فَلِيقٌ ، وفي الذراع الأَكْحَل ، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ ؛

      ويقال : إِنها أَربعة عروق في الرأْس ، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين ، ومنها الوَرِيدان في العُنق .
      وقال أَبو الهيثم : الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها .
      قال : والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان .
      وكل عِرْق يَنْبِضُ ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة .
      والوَرِيدُ من العُرُوق : ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن ، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ .
      أَبو زيد : في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ ، وهما من البعير الودجان ، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق ؛ قال الأَزهري : والقول في الوريدين ما ، قال أَبو الهيثم .
      غيره : والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق ، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ .
      ويقال للغَضْبَانِ : قد انتفخ وريده .
      الجوهري : حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين ، قال : وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان .
      وفي حديث المغيرة : مُنْتَفِخة الوَرِيدِ ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب ، وهما وريدانِ ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب .
      والوارِدُ : الطريق ؛ قال لبيد : ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول : أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ ، وكذلك المَوْرِدُ ؛ قال جرير : أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ ، إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ ، والطاء أَعلى .
      والزُّماوَرْدُ : معرَّب والعامة تقول : بَزْماوَرْد .
      ووَرْد : بطن من جَعْدَة .
      ووَرْدَةُ : اسم امرأَة ؛ قال طرفة : ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ ، صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ : موضعٌ عند حُنَيْن ؛ قال عباس بن (* قوله « ابن » كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره ): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها ، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ : اسمان وكذلك وَرْدانُ .
      وبناتُ وَرْدانَ : دَوابُّ معروفة .
      وَوَرْدٌ : اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: