وصف و معنى و تعريف كلمة الموز:


الموز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و واو (و) و زاي (ز) .




معنى و شرح الموز في معاجم اللغة العربية:



الموز

جذر [موز]

  1. مَوز: (اسم)
    • المَوْزُ : جنس نباتات عشبيَّة ليفيّة من الفصيلة الموزيّة ، تنبت في البلاد الحارّة ، أنواعها عديدة فمنها ما يُزرع للزِّينة أو لصناعة الحبال ، ومنها ما يُزرع من أجل ثماره السكريّة اللذيذة الطَّعم ويُطلق الاسم أيضًا على ثمر تلك العُشبة
    • المَوْزُ : ثمرُ الموز الواحدة : مَوْزَةٌ
,
  1. المَوْزُ
    • المَوْزُ : عُشبة عظيمة تزرع لثمارها السُّكَّريَّة ، وتَنبُتُ فى 33 .
      البلادالحارة ، ويكون ثمرُها فى عناقيدَ منضَّدًا بعضُه فوق بعض ويسمى الطَّلْح ، ومنه أَنواع للتزيين .
      و المَوْزُ ثمرُهُ .
      الواحدة : مَوْزَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. موز
    • " الليث : إِذا أَراد الرجل أَن يضرب عُنُقَ آخر فيقول : أَخْرِجْ رأْسَك ، فقد أَخطأَ ، حتى يقول مازِ رأْسك ، أَو يقول : مازِ ويسكت ، معناه مُدَّ رأْسك ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف مازِ رأْسك بهذا المعنى إِلاَّ أَن يكون بمعنى مايِزْ فأَخر الياء فقال : مازِ ، وسقطت الياء في الأَمر (* زاد في القاموس ابن الأَعرابي : أصله أن رجلاً اراد قتل رجل اسمه مازن ، فقال : ماز رأسك والسيف ، ترخيم مازن ، فصار مستعملاً وتكلمت به الفصحاء ).
      والمَوْزُ : معروف ، الواحدة مَوْزَةٌ .
      قال أَبو حنيفة : المَوْزة تَنْبُتُ نباتَ البَرْدِيِّ ولها ورقة طويلة عريضة تكون ثلاثة أَذرع في ذراعين وترتفع قامة ، ولا تزال فراخها تنبت حولها كا واحد منها أَصغر من صاحبه ، فإِذا أَجْرَتْ قطعت الأُم من أَصلها وأَطْلَعَ فَرْخُها الذي كان لحق بها فيصير أُمًّا ، وتبقى البواقي فِراخاً ولا تزال هكذا ، ولذلك ، قال أَشْعَبُ لابنه فيما رواه الأَصمعي : لم لا تكون مثليففقال : مَثَلي كَمَثَلِ المَوْزَةِ لا تَصْلُحُ حتى تموت أُمها ؛ وبائعه : مَوَّازٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَوْسُ
    • ـ مَوْسُ : حَلْقُ الشَّعَرِ ، ولُغَةٌ في المَسْيِ ، أي : تَنْقِيةِ رَحِمِ الناقةِ ، وتأسيسُ المُوسَى التي يُحْلَقُ بها ، وبعضُهم يُنَوِّنُ مُوسَى ، أو هو فُعْلَى من المَوْسِ ، فالميمُ أصْلِيَّةٌ ، فلا يُنَوَّنُ ، ويُؤَنَّثُ أو لا ، أو مُفْعَلٌ من أوسَيْتُ رأسَهُ : حَلَقْتُهُ .
      ـ أوسَيْتُ رأسَهُ : حَلَقْتُهُ .
      ـ موسى بنُ عِمْرانَ عليه السلامُ ، واشْتِقاقُ اسمِه من الماءِ والشجرِ ، فَمُو : الماءُ ، وسا : الشجرُ ، سُمِّيَ به لِحالِ التابوتِ والماءِ ، أو هو في التَّوْراةِ : مَشِّيتِيهو ، أي : وُجِدَ في الماءِ .
      ـ رجلٌ ماسٌ : لا يَنْفَعُ فيه العِتابُ ، أو خفيفٌ طَيَّاشٌ .
      ـ ماسُ : حَجَرٌ مُتَقَوِّمٌ ، أعْظَمُ ما يكونُ كالجَوْزَةِ نادراً ، يَكْسِرُ جميعَ الأجْسادِ الحَجَرِيَّةِ ، وإمساكُه في الفَمِ يَكْسِرُ الأسنانَ ، ولا تَعْمَلُ فيه النارُ والحديدُ ، وإنما يَكْسِرُهُ الرَّصاصُ ، ويَسْحَقُهُ ، فَيُؤخَذُ على المثاقِبِ ، ويُثْقَبُ به الدُّرُّ وغيرُه . ولا تَقُلْ : ألْماسُ ، فإِنه لَحْنٌ .
      ـ العَبَّاسُ بنُ أبي مَوَّاسٍ : كاتبٌ مُتْقِنٌ .
      ـ مُوَيْسٌ : ابنُ عِمْرانَ ، مُتَكَلَّمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الوَرَمُ
    • ـ الوَرَمُ : نتوءٌ ، وانْتِفاخٌ .
      ـ وَرِمَ : انْتَفَخَ ؛ كَتَوَرَّمَ ،
      ـ وَرِمَ أنْفُه : غَضِبَ ، ووَرَّمْتُه تَوْريماً فيهما ،
      ـ وَرِمَ النَّبْتُ : سَمَقَ .
      ـ أوْرَمَتِ الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      ـ الأوْرمُ : الناسُ ، أو الكثيرُ منهم ، ومُعْظَمُ الجَيْشِ ، وأشَدُّهُ انْتِفَاشاً .
      ـ أوْرَمُ الكُبْرَى والصُّغْرَى والبَرامِكَةِ والجَوْزِ : أرْبَعُ قُرًى بِحَلَبَ ، وبالأَخيرَةِ أُعْجُوبَةٌ ، وهي أنَّ المُجَاوِرينَ لها من القُرَى يَرَوْنَ فيها باللَّيْلِ ضَوْءَ نارٍ في هَيْكَلٍ فيها ، فإذا جاؤُوهُ ، لا يَرَوْنَ شيئاً .
      ـ المَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأضراسِ .
      ـ مُوَرَّمٌ : الرجُلُ الضَّخْمُ .
      ـ وَرَّمَ بأنْفِهِ تَوْريماً : شَمخَ ، وَتَكَبَّرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. المُوزِّعُ
    • المُوزِّعُ : من يفرِّق الرسائلَ البريدية .
      أَو الصحفَ اليومية .
      أَو غيرَ ذلك .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. المُوَرْوِرُ
    • المُوَرْوِرُ : المُغَرِّرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الموريات
    • خيلٌ تقدح النَّار باحتكاك حوافرها بالحجارة أثناء القتال :- { فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا }.

    المعجم: عربي عامة

  6. المَوَزَّةُ
    • المَوَزَّةُ : الأَرضُ الكثيرةُ الوَزّ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. المَوْزُونَةُ
    • المَوْزُونَةُ المَوْزُونَةُ امرأَةٌ موزونةٌ : قصيرةٌ عاقلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المَوْزُونُ
    • المَوْزُونُ المَوْزُونُ شيءٌ موزونٌ : جَرَى على وزن أَو مقدار معلوم .
      وفي التنزيل العزيز : الحجر آية 19 وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ موْزُونٍ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الورد المورود
    • المدخل المدخول فيه و هو النّار
      سورة : هود ، آية رقم : 98

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  10. المَوْرِمُ
    • المَوْرِمُ : منبتُ الأَضراس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. وزن
    • " الوَزْنُ : رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ .
      الليث : الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثلِه كأَوزان الدراهم ، ومثله الرَّزْنُ ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً .
      قال سيبويه : اتَّزَنَ يكون على الاتخاذ وعلى المُطاوعة ، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ ، جاؤوا به على الأَصل ولم يُعِلُّوه لأَنه ليس بمصدر إِنما هو هيئة الحال ، وقالوا : هذا درهم وَزْناً ووَزْنٌ ، النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال ، والرفع على الصفة كأَنك قلت موزون أَو وازِنٌ .
      قال أَبو منصور : ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ ، واحدها مِيزان ، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال ، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً ؛ قال الجوهري : أَصله مِوْزانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وجمعه مَوَازين ، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ .
      قال الله تعالى : ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ .
      وفي التنزيل العزيز : والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون .
      وقوله تعالى : فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ؛ قال ثعلب : إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه ، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر .
      قال الزجاج : اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة ، فجاء في التفسير : أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، وأَن المِيزانَ أُنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعَدْل وتُوزَنَ به الأَعمالُ ، وروى جُوَيْبر عن الضَّحَّاك : أَن الميزان العَدْلُ ، قال : وذهب إِلى قوله هذا وَزْنُ هذا ، وإِن لم يكن ما يُوزَنُ ، وتأْويله أَنه قد قام في النفس مساوياً لغيره كما يقوم الوَزْنُ في مَرْآةِ العين ، وقال بعضهم : الميزانُ الكتاب الذي فيه أَعمال الخَلْق ؛ قال ابن سيده : وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغٌ إِلا أَن الأَولى أَن يُتَّبَعَ ما جاء بالأَسانيد الصحاح ، فإِن جاء في الخبر أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، من حيث يَنْقُلُ أَهلُ الثِّقَة ، فينبغي أَن يُقْبل ذلك .
      وقوله تعالى : فلا نُقِيمُ لهم يوم القيامة وَزْناً .
      قال أَبو العباس :، قال ابن الأَعرابي العرب تقول ما لفلان عندي وَزْنٌ أَي قَدْرٌ لخسته .
      وقال غيره : معناه خِفّةُ مَوَازينهم من الحَسَنات .
      ويقال : وَزَنَ فلانٌ الدراهمَ وَزْناً بالميزان ، وإِذا كاله فقد وَزَنَه أَيضاً .
      ويقال : وَزَنَ الشيء إِذا قدَّره ، ووزن ثمر النخل إِذا خَرَصَه .
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن السلف في النخل فقال : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بَيْعِ النخل حتى يؤكل منه وحتى يُوزَنَ ، قلت : وما يُوزَنُ ؟ فقال رجل عنده : حتى يُحْزَرَ ؛ قال أَبو منصور : جعل الحَزْر وَزْناً لأَنه تقدير وخَرْصٌ ؛ وفي طريق أُخرى : نهى عن بيع الثمار قبل أَن توزن ، وفي رواية : حتى تُوزَنَ أَي تُحْزَرَ وتُخْرَصَ ؛ قال ابن الأَثير : سماه وَزْناً لأَن الخارص يَحْزُرُها ويُقَدِّرُها فيكون كالوزن لها ، قال : ووجه النهي أَمران : أَحدهما تحصين الأَموال (* قوله « تحصين الأموال » وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الادراك وذلك أوان الخرص ).
      والثاني أَنه إِذا باعها قبل ظهور الصَّلاح بشرط القطع وقبل الخَرْص سقط حقوق الفقراء منها ، لأَن ال له تعالى أَوجب إِخراجها وقت الحصاد ، والله أَعلم .
      وقوله تعالى : وإِذا كالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ؛ المعنى وإِذا كالوا لهم أَو وَزَنُوا لهم .
      يقال : وَزَنْتُ فلاناً ووَزَنْتُ لفلان ، وهذا يَزِنُ درهماً ودرهمٌ وازِنٌ ؛ وقال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب : مثْل العَصافير أَحْلاماً ومَقْدُرَةً ، لو يُوزَنُون بِزِفّ الرِيش ما وَزَنُوا جَهْلاً علينا وجُبْناً عن عَدُوِّهِم ، لبِئْست الخَلَّتانِ : الجَهْلُ والجُبُن ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره شبه العصافير .
      ووازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزاناً ، وهذا يُوازِنُ هذا إِذا كان على زِنَتِه أَو كان مُحاذِيَهُ .
      ويقال : وَزَنع المُعْطِي واتَّزَنَ الآخِذُ ، كما تقول : نَقَدَ المُعْطِي وانْتَقَد الآخذُ ، وهو افتعل ، قلبوا الواو تاء فأَدغموا .
      وقوله عز وجل : وأَنبتنا فيها من كل شيء مَوْزونٍ ؛ جرى على وَزَنَ ، مَنْ قَدّر اللهُ لا يجاوز ما قدَّره الله عليه لا يستطيع خَلْقٌ زيادةٌ فيه ولا نقصاناً ، وقيل : من كل شيء مَوْزونٍ أَي من كل شيء يوزن نحو الحديد والرَّصاص والنحاس والزِّرْنيخ ؛ هذا قول الزجاج ، وفي النهاية : فَسَّرَ المَوْزونَ على وجهين : أَحدهما أَن هذه الجواهر كلَّها مما يوزَنُ مثل الرصاص والحديد والنُّحاس والثَّمَنَيْنِ ، أَعني الذهب والفضة ، كأَنه قصد كل شيء يُوزَنُ ولا يكال ، وقيل : معنى قوله من كل شيء مَوْزُونٍ أَنه القَدْرُ المعلوم وَزْنُه وقَدْرُه عند الله تعالى .
      والمِيزانُ : المِقْدار ؛ أَنشد ثعلب : قد كُنْتُ قبل لقائِكُمْ ذا مِرَّةٍ ، عِنْدي لكل مُخاصِمٍ ميزانُه وقام مِيزانُ النهار أَي انتصف .
      وفي الحديث : سبحان الله عَدَدَ خَلْقِه وزِنَةَ عَرْشِه أَي بوَزْن عَرْشِه في عظم قَدْره ، من وَزَنَ يَزِنُ وَزْناً وزِنَةً كوَعَدَ عِدَةً ، وأَصل الكلمة الواو ، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة من أَولها .
      وامرأَة مَوْزونةٌ : قصيرة عاقلة .
      والوَزْنَةُ : المرأَة القصيرة .
      الليث : جارية موزونة فيها قِصَرٌ .
      وقال أَبو زيد : أَكل فلان وَزْمَةً ووَزْنَةً أَي وَجْبةً .
      وأَوْزانُ العربِ : ما بَنَتْ عليه أَشعارها ، واحدها وَزْنٌ ، وقد وَزَنَ الشِّعْرَ وَزْناً فاتَّزَنَ ؛ كلُّ ذلك عن أَبي إِسحق .
      وهذا القول أَوْزَنُ من هذا أَي أَقوى وأَمكنُ .
      قال أَبو العباس : كان عُمارة يقرأُ : ولا الليلُ سابقُ النهارَ ، بالنصب ؛ قال أَبو العباس : ما أَرَدْتَ ؟ فقال : سابقٌ النهارَ ، فقلت : فهَلاَّ قلته ، قال : لو قُلْتُهُ لكان أَوْزَنَ .
      والمِيزانُ : العَدْلُ .
      ووازَنَه : عادله وقابله .
      وهو وَزْنَهُ وزِنَتَهُ ووِزانَهُ وبوِزانه أَي قُبَالَتَه .
      وقولهم : هو وَزْنَ الجبل أَي ناحيةً منه ، وهو زِنَةَ الجبل أَي حِذاءَه ؛ قال سيبويه : نُصِبا على الظرف .
      قال ابن سيده : وهو وَزْنَ الجبل وزِنَتَه أَي حِذاءَه ، وهي أَحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأَنها غرائب ، قال : أَعني وَزْنَ الجبلِ ، قال : وقياس ما كان من هذا النحو أَن يكون منصوباً كما ذكرناه ، بدليل ما أَومأَ إِليه سيبويه هنا ، وأَما أَبو عبيد فقال : هو وِزانُه بالرفع .
      والوَزْنُ : المثقال ، والجمع أَوْزانٌ .
      وقالوا : درهم وَزْنٌ ، فوصفوه بالمصدر .
      وفلان أَوْزَنُ بني فلانٍ أَي أَوْجَهُهُمْ .
      ورجل وَزِينُ الرأْي : أَصيله ، وفي الصحاح : رَزينُه .
      ووَزَنَ الشيءُ .
      رَجَحَ ؛ ويروى بيتُ الأَعشى : وإِن يُسْتَضافُوا إِلى حُكْمِه ، يُضافُوا إِلى عادِلٍ قد وَزَنْ وقد وَزُنَ وَزَانةً إِذا كان متثبتاً .
      وقال أَبو سعيد : أَوْزَمَ نفسَه على الأَمر وأَوْزَنَها إذا وَطَّنَ نفسه عليه .
      والوَزْنُ : الفِدْرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه ، تكون ثلثَ الجُلَّةِ من جِلال هَجَرَ أَو نصْفَها ، وجمعه وُزُونٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً ، فأَفْنَيْنَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا والوَزِينُ : الحَنْظَلُ المطحون ، وفي المحكم : الوَزينُ حَبّ الحنظل المطحون يُبَلُّ باللبن فيؤكل ؛

      قال : إِذا قَلَّ العُثَانُ وصار ، يوماً ، خَبِيئةَ بيت ذي الشَّرَفِ الوَزينُ أَراد : صار الوَزينُ يوماً خبيئة بيت ذي الشرف ، وكانت العرب تتخذ طعاماً من هَبِيدِ الحنظل يَبُلُّونه باللبن فيأْكلونه ويسمونه الوَزينَ .
      ووَزْنُ سَبْعةٍ : لَقَبٌ .
      والوَزْنُ : نَجْم يطلُع قبل سُهَيْل فيُظَنُّ إِياه ، وهو أَحد الكَوْكبين المُحْلِفَيْن .
      تقول العرب : حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ ، وهما نجمان يطلُعان قبل سُهَيْلٍ ؛

      وأَنشد ابن بري : أَرَى نارَ لَيْلى بالعَقيقِ كأَنها حَضَارِ ، إِذا ما أَقْبَلَتْ ، ووَزِينُها ومَوْزَنٌ ، بالفتح : اسم موضع ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ ؛ وقال كُثَيّر : كأَنَّهُمُ قَصْراً مَصَابيحُ رَاهبٍ ، بمَوْزَنَ رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالُها (* قوله « روّى بالسليط ذبالها » كذا بالأَصل مضبوطاً كنسخة الصحاح الخط هنا ، وفي مادة قصر من الصحاح أَيضاً برفع ذبالها وشمالها ، ووقع في مادة قصر من اللسان مايخالف هذا الضبط ) هُمُ أَهْلُ أَلواحِ السَّرِير ويمنه قَرابينُ أَرْدافٌ لها وشِمالُها وقال كُثَيّرُ عَزَّةَ : بالخَيْر أَبْلَجُ من سِقاية راهِبٍ تُجْلى بمَوْزَنَ ، مُشْرِقاً تِمْثالُها "

    المعجم: لسان العرب

  12. موز
    • " الليث : إِذا أَراد الرجل أَن يضرب عُنُقَ آخر فيقول : أَخْرِجْ رأْسَك ، فقد أَخطأَ ، حتى يقول مازِ رأْسك ، أَو يقول : مازِ ويسكت ، معناه مُدَّ رأْسك ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف مازِ رأْسك بهذا المعنى إِلاَّ أَن يكون بمعنى مايِزْ فأَخر الياء فقال : مازِ ، وسقطت الياء في الأَمر (* زاد في القاموس ابن الأَعرابي : أصله أن رجلاً اراد قتل رجل اسمه مازن ، فقال : ماز رأسك والسيف ، ترخيم مازن ، فصار مستعملاً وتكلمت به الفصحاء ).
      والمَوْزُ : معروف ، الواحدة مَوْزَةٌ .
      قال أَبو حنيفة : المَوْزة تَنْبُتُ نباتَ البَرْدِيِّ ولها ورقة طويلة عريضة تكون ثلاثة أَذرع في ذراعين وترتفع قامة ، ولا تزال فراخها تنبت حولها كا واحد منها أَصغر من صاحبه ، فإِذا أَجْرَتْ قطعت الأُم من أَصلها وأَطْلَعَ فَرْخُها الذي كان لحق بها فيصير أُمًّا ، وتبقى البواقي فِراخاً ولا تزال هكذا ، ولذلك ، قال أَشْعَبُ لابنه فيما رواه الأَصمعي : لم لا تكون مثليففقال : مَثَلي كَمَثَلِ المَوْزَةِ لا تَصْلُحُ حتى تموت أُمها ؛ وبائعه : مَوَّازٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ورم

    • " الوَرَمُ : أَخْذُ الأَورام النُّتوء والانتفاخ ، وقد وَرِمَ جلدُه ، وفي المحكم : وَرِمَ يَرِمُ ، بالكسر ، نادر ، وقياسه يَوْرَم ، قال : ولم نسمع به ، وتَوَرَّمَ مثلُه ، ووَرَّمْتُه أَنا تَوْريماً .
      وفي الحديث : أَنه قام حتى تَوَرَّمَت قَدَماه أَي انْتَفَخَت من طُول قيامه في صلاة الليل .
      وأَوْرَمَت الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأَضْراسِ .
      وأَوْرَمَ بالرجلِ وأَوْرَمَه : أَسْمَعه ما يَغْضَبُ له ، وهو من ذلك ، وفعَلَ به ما أَوْرَمَه أَي ساءَه وأَغْضَبه .
      ووَرِمَ أَنْفُه أَي غَضِب ؛ ومنه قول الشاعر : ولا يُهاجُ إِذا ما أَنفُه وَرِما وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : وَلَّيْتُ أُمورَكم خَبْرَكُم فكُلُّكم وَرِمَ أَنفُه على أَن يكون له الأَمْرُ من دُونِه أَي امتلأَ وانتفخ من ذلك غضَباً ، وخصَّ الأَنْفَ بالذِّكر لأَنه موضعُ الأَنَفَةِ والكِبْرِ ، كما يقال شَمخَ بأَنفِه .
      وورَّمَ فلانٌ بأَنفِه تَوْريماً إِذا شَمَخَ بأَنْفِه وتجبَّر .
      وأَوْرَمَت الناقةُ إِذا وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمُوَرَّمُ : الضخمُ من الرجال ؛ قال طرفة : له شَرْبَتانِ بالعشيِّ وأَرْبَعٌ من الليلِ ، حتى عادَ صَخْداً مُوَرَّما وقد يكون المُنَفَّخَ أَي صَخْداً منَفَّخاً .
      ووَرِمَ النَّبْتُ ورَماً ، وهو وارِمٌ : سَمِنَ وطال ؛ قال الجعديّ : فتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ من رَبيعٍ ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ والأَوْرَم : الجماعة ؛ قال البُرَيق : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ، لدى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمُ

      يقال : ‏ ما أَدْري أَيُّ الأَوْرَمِ هو ، وخصَّ يعقوب به الجَحْدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ورد
    • " وَرْدُ كلّ شجرة : نَوْرُها ، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم .
      قال أَبو حنيفة : الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة ، واحدته وَرْدة ؛ قال : والورد ببلاد العرب كثير ، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً .
      ووَرَّدَ الشجرُ : نوّر .
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها .
      الجوهري : الوَرد ، بالفتح ، الذي يُشمّ ، الواحدة وردة ، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ ، وللفرس ورْد ، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر .
      ابن سيده : الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء ؛ فَرَس وَرْدٌ ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة .
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً .
      وفي المحكم : وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ ؛ قال الأَزهري : ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : فكانت وَرْدةً كالدِّهان ؛ أَي صارت كلون الوَرْد ؛ وقيل : فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف ، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة .
      واللون وُرْدةٌ ، مثل غُبْسة وشُقْرة ؛

      وقوله : تَنازَعَها لَوْنانِ : وَرْدٌ وجُؤوةٌ ، تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى .
      قال ابن سيده : وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر ، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر .
      ووَرَّدَ الثوبَ : جعله وَرْداً .
      ويقال : وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة .
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس ، وكذلك عند طُلوع الشمس ، وذلك علامة الجَدْب .
      وقميص مُوَرَّد : صُبِغَ على لون الورد ، وهو دون المضَرَّجِ .
      والوِرْدُ : من أَسماءِ الحُمَّى ، وقيل : هو يَوْمُها .
      الأَصمعي : الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت ، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى ، فهو مَوْرُودٌ ؛ قال أَعرابي لآخر : ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله « إفراق المورود » في الصحاح ، قال الأَصمعي : أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل .
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم ، قال : يقول ما علامة برء المحموم ؟ فقال العرق .) فقال : الرُّحضاءُ .
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله .
      ويقال : أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ ؛ عن ثعلب .
      والوِرْدُ وُوردُ القوم : الماء .
      والوِرْدُ : الماء الذي يُورَدُ .
      والوِرْدُ : الابل الوارِدة ؛ قال رؤبة : لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر : يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء : لا وِرْدَ للقَوْمِ ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى ، إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى : نهر دِمَشْقَ ، حرسها الله تعالى .
      والوِرْدُ : العَطَشُ .
      والمَوارِدُ : المَناهِلُ ، واحِدُها مَوْرِدٌ .
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً .
      والمَوْرِدةُ : الطريق إِلى الماء .
      والوِرْدُ : وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ .
      والوِرْدُ : اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ .
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان ، فهو وِرْدٌ .
      تقول : وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً ، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً ؛

      وأَنشد : ‏ فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا .
      ابن سيده : ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه : أَشرَفَ عليه ، دخله أَو لم يدخله ؛ قال زهير : فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه ، وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه .
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ ، وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين ، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره ، فقد وَرَدَه .
      وقوله تعالى : وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها ؛ فسره ثعلب فقال : يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون ؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل : إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون ؛ وقال الزجاج : هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها ، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم ، وكلهم يدخلها .
      والوِرْد : خلاف الصَدَر .
      وقال بعضهم : قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور ، ودليل مَن ، قال هذا قوله تعالى : ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً .
      وقال قوم : الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً ؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة : إِنّ وُروُدَها ‏ ليس ‏ دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه .
      قال الله عز وجل : ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ .
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله : قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا .
      قال أَبو إِسحق : والحجة قاطعة عندي في هذا ما ، قال الله تعالى : إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها ؛ قال : فهذا ، والله أَعلم ، دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار .
      وفي اللغة : ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه ، دخله أَو لم يدخله ، قال : فالوُرودُ ، بالإِجماع ، ‏ ليس ‏ بدخول .
      الجوهري : ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر ، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره .
      ابن سيده : توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما ، قالوا : علا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      ووارَدَه : ورد معَهَ ؛

      وأَنشد : ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً ، إِنَّما مَوْتُكَ ، لو وارَدْتُ ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ : وُرّادُ الماءِ .
      والوِرْدُ : الوارِدة .
      وفي التنزيل العزيز : ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً ؛ وقال الزجاج : أَي مُشاةً عِطاشاً ، والجمع أَوْرادٌ .
      والوِرْدُ : الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء ؛ قال يصف قليباً : صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا ، يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل : وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ : النصيبُ من الماء .
      وأَوْرَدَه الماءَ : جَعَله يَرِدُه .
      والموْرِدةُ : مَأْتاهُ الماءِ ، وقيل : الجادّةُ ؛ قال طرفة : كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ ، في دَأَياتِها ، مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال : ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ ؛ وقال في قول طرفة : كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء .
      وفي الحديث : اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء ، واحدها مَوْرِدٌ ، وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ .
      يقال : ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب .
      والوِرد : الماء الذي ترد عليه .
      وفي حديث أَبي بكر : أَخذ بلسانه وقال : هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ ، واحدها مَوْرِدة ؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر : يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ : أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر ؛ يقول : ليس فيها ماء ، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه ؛ وقوله : كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ ، وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به .
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر : قصَّه .
      والوِرْدُ : القطيعُ من الطَّيْرِ .
      والوِرْدُ : الجَيْشُ على التشبيه به ؛ قال رؤبة : كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب : سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً ، على أَنَّ وِرْدَها ، إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ ، وإِن ذادَ حُكِّم ؟

      ‏ قال : الوِرْدُ ههنا الجيش ، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : النصيب من القرآن ؛ يقول : قرأْتُ وِرْدِي .
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ ، بالكسر ، وهو الجزء ، يقال : قرأْت وِرْدِي .
      قال أَبو عبيد : تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء ، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف ، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك ، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء ، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة ، وكانوا يسمونها الأَوراد .
      ويقال : لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك .
      يقال : قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد .
      والوِرْد : الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه .
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة .
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف .
      وكل طويل : وارد .
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة .
      وشَعَر وارد : مسترسل طويل ؛ قال طرفة : وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ ، حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ .
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله ، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها .
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها ؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً : يُلْقَى نَواطِيرُه ، في كل مَرْقَبَةٍ ، يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله « يلقى » في الأساس تلقى ).
      أَي يرمون الطير عنه .
      وقوله تعالى : فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم .
      وقوله تعالى : ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد ؛ قال أَهل اللغة : الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان ، وهو في العَضُد فَلِيقٌ ، وفي الذراع الأَكْحَل ، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ ؛

      ويقال : إِنها أَربعة عروق في الرأْس ، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين ، ومنها الوَرِيدان في العُنق .
      وقال أَبو الهيثم : الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها .
      قال : والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان .
      وكل عِرْق يَنْبِضُ ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة .
      والوَرِيدُ من العُرُوق : ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن ، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ .
      أَبو زيد : في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ ، وهما من البعير الودجان ، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق ؛ قال الأَزهري : والقول في الوريدين ما ، قال أَبو الهيثم .
      غيره : والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق ، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ .
      ويقال للغَضْبَانِ : قد انتفخ وريده .
      الجوهري : حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين ، قال : وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان .
      وفي حديث المغيرة : مُنْتَفِخة الوَرِيدِ ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب ، وهما وريدانِ ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب .
      والوارِدُ : الطريق ؛ قال لبيد : ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول : أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ ، وكذلك المَوْرِدُ ؛ قال جرير : أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ ، إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ ، والطاء أَعلى .
      والزُّماوَرْدُ : معرَّب والعامة تقول : بَزْماوَرْد .
      ووَرْد : بطن من جَعْدَة .
      ووَرْدَةُ : اسم امرأَة ؛ قال طرفة : ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ ، صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ : موضعٌ عند حُنَيْن ؛ قال عباس بن (* قوله « ابن » كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره ): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها ، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ : اسمان وكذلك وَرْدانُ .
      وبناتُ وَرْدانَ : دَوابُّ معروفة .
      وَوَرْدٌ : اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الموز في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَوْزٌ** - (نب). : شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْمَوْزِيَّاتِ، يَنْبُتُ فِي البِلاَدِ الْحَارَّةِ، يُعْطِي فَاكِهَةَ الْمَوْزِ، وهِيَ طَوِيلَةٌ، لَهَا قِشْرَةٌ صَفْرَاءُ ثَخِينَةٌ مَلْسَاءُ، ومَادَّتُهَا نَشَوِيَّةٌ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
موز [ جمع ] : مف موزة : ( نت ) جنس نباتات عشبية ليفية من الفصيلة الموزية ، تنبت في البلاد الحارة ، أنواعها عديدة فمنها ما يزرع للزينة أو لصناعة الحبال ، ومنها ما يزرع من أجل ثماره السكرية اللذيذة الطعم ويطلق الاسم أيضا على ثمر تلك العشبة .
مختار الصحاح
م و ز : المَوْزُ من الفواكه معروف الواحدة مَوْزَةٌ
الصحاح في اللغة
المَوْزُ معروف، الواحدة مَوْزَةٌ.
تاج العروس

المَوْز ثمرٌ مَعْرُوف والواحدةُ بهاءٍ مُلَيِّنٌ مُدِرٌّ مُحرِّكٌ للباءَة يزيدُ في النُّطفةِ والبَلغَمِ والصَّفراءِ وإكثارُه مُثَقِّلٌ جداً ؛ لأنّه بطيءُ الهَضم وقِنْوُه يحملُ من الثلاثين إلى خمسمائةِ مَوْزَةٍ نقله المُؤرِّخون . قلتُ : هو مشاهَدٌ في نواحي مَقْدَشُوه . قال أبو حنيفة : المَوزةُ تَنْبُتُ نباتَ البَرْديَّ ولها ورقةٌ طويلةٌ عريضةٌ تكون ثلاثةَ أَذْرُعٍ في ذراعَيْن وترتفعُ قامَةً ولا تزالُ فِراخُها تَنْبُتُ حَوْلَها كلُّ واحدٍ منها أصغرُ من صاحبِه فإذا أَجْرَتْ قُطِعَت الأمُّ من أَصْلِها وطَلَعَ فَرْخُها الذي كان لَحِقَ بها فيصيرُ أُمَّاً وتبقى البَواقي فِراخاً فلا تزالُ هكذا ولذلك قال أَشْعَبُ لابنِه - فيما رواه الأَصْمَعِيّ - : لمَ لا تكونُ مِثلي ؟ فقال : مِثلي كَمَثَل المَوْزَةِ لا تصلحُ حتى تموتَ أُمُّها . وبائِعُه مَوَّازٌ كشَدَّاد . والمَوّازُ بن حَمُّويَةَ : مُحدِّثٌ وهو شيخُ البُخاريِّ وقد حَصَلَ فيه تَصحيفٌ مُنكَرٌ للمصنِّف وصوابُه المَرّار - براءَيْن - وما ظَهَرَ لي ذلك إلاّ بعد تأمُّلٍ شديد وتَصَفُّحٍ أكيدٍ في التبصير للحافظ والإكمال وذَيْله للصابونيّ فلم أَجِدْ في المُحدِّثين من اسمُه المَوَّاز إلى أن أَرْشَدني اللهُ تعالى بإلهامِه : فَظَهَر أنه تَصْحِيفٌ . وقال الحافظُ في مُقدِّمةِ الفَتح : قال الجَيّانيُّ : أبو أحمدَ المَرّارُ بنُ حَمُّويَه الهَمَذانيُّ - بفتح الميم والذال المُعجمَة - يقال إنّ البُخاريَّ حدَّث عنه في الشُّروط . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : مُنْيَةُ المَوْز : قريةٌ بمِصر من أعمال جزيرةِ قَوِيسْنا وقد رأيتُها . وابنُ المَوّاز : من العُلماءِ المالِكِيَّةِ وهو مَشْهُورٌ . ومحمد بن عَبْد الله بن حسن بن المَوَّاز : حدَّثَ ذَكَرَه المَقْريزيُّ في العُقود

لسان العرب
الليث إِذا أَراد الرجل أَن يضرب عُنُقَ آخر فيقول أَخْرِجْ رأْسَك فقد أَخطأَ حتى يقول مازِ رأْسك أَو يقول مازِ ويسكت معناه مُدَّ رأْسك قال الأَزهري لا أَعرف مازِ رأْسك بهذا المعنى إِلاَّ أَن يكون بمعنى مايِزْ فأَخر الياء فقال مازِ وسقطت الياء في الأَمر ( * زاد في القاموس ابن الأَعرابي أصله أن رجلاً اراد قتل رجل اسمه مازن فقال ماز رأسك والسيف ترخيم مازن فصار مستعملاً وتكلمت به الفصحاء ) والمَوْزُ معروف الواحدة مَوْزَةٌ قال أَبو حنيفة المَوْزة تَنْبُتُ نباتَ البَرْدِيِّ ولها ورقة طويلة عريضة تكون ثلاثة أَذرع في ذراعين وترتفع قامة ولا تزال فراخها تنبت حولها كا واحد منها أَصغر من صاحبه فإِذا أَجْرَتْ قطعت الأُم من أَصلها وأَطْلَعَ فَرْخُها الذي كان لحق بها فيصير أُمًّا وتبقى البواقي فِراخاً ولا تزال هكذا ولذلك قال أَشْعَبُ لابنه فيما رواه الأَصمعي لم لا تكون مثليففقال مَثَلي كَمَثَلِ المَوْزَةِ لا تَصْلُحُ حتى تموت أُمها وبائعه مَوَّازٌ
الرائد
* موز. 1-شجر من أشجار البلاد الحارة، ورقه طويل عريض، يكون ثمره في عثاكيل أو عناقيد يتراكب بعضه على بعضه الآخر. 2-ثمر شجر الموز.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: