وصف و معنى و تعريف كلمة المونولوج:


المونولوج: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و واو (و) و نون (ن) و واو (و) و لام (ل) و واو (و) و جيم (ج) .




معنى و شرح المونولوج في معاجم اللغة العربية:



المونولوج

  1. مونولوج : (اسم)
    • الجمع : مونولوجات
    • حديث طويل يحتكر فيه شخصٌ الكلامَ
    • (الثقافة والفنون) خطبة تلقيها الشخصيّة المسرحيّة وحدها على انفراد أو على مشهد من الحضور، تكشف فيها عن خبايا النفس وما تنوي فعله، أو تشرح فيها أمرًا من الأمور
,
  1. وَمْسُ
    • ـ وَمْسُ : احْتِكاكُ الشيءِ بالشيءِ حتى يَنْجَرِدَ .
      ـ مُومِسَةُ : الفاجِرَةُ ، والجمعُ : المُومِساتُ والمَواميسُ .
      ـ أومَسَتْ : أمْكَنَتْ من الوَمْسِ : الاحْتِكاكِ .
      ـ مُوَمَّسُ : الذي لم يُرَضْ من الإِبِلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هَبَه
    • ـ وهَبَه لهُ ، وَهْباً ووهَباً وهِبَةً ، ولا تَقُلْ : وهَبَكَهُ ، أو حكاهُ أبو عمروٍ عن أعرابيٍّ ، وهو واهبٌ ووهَّابٌ ووهوبٌ ووهابةٌ ، والإسمُ : المَوهِبُ والمَوْهِبَةُ .
      ـ اتَّهَبَهُ : قَبِلَهُ .
      ـ تواهَبوا : وهبَ بعضُهم لبعضٍ .
      ـ واهَبَهُ فوهَبَه يَهَبُهُ ويَهِبُهُ : غَلَبَه في الهِبَةِ .
      ـ مَوهِبَةُ : العَطِيَةُ ، والسَّحابَةُ تَقَعُ حيثُ وقَعَتْ ، وحِصْنٌ بِصَنْعاءَ ، ورَجُلٌ ، وغَديرُ ماءٍ صَغيرٌ ، وتُكْسَرُ هاؤُهُ .
      ـ وهَبْنِي فَعَلْتُ : أحْسُبْنِي ، واعْدُدْني ، كَلِمَةٌ للأمْرِ فَقَطْ .
      ـ وهبَني الله فِداكَ : جَعَلَني .
      ـ أوهَبَهُ لَهُ : أعَدَّه ،
      ـ أوهَبَ الشيءُ : أمْكَنَكَ أن تأخُذَهُ ، لازمٌ مُتعَدٍّ .
      ـ وهبٌ ووُهَيْبٌ ووَهْبانُ وواهِبٌ : أسْماءٌ .
      ـ وَهْبِينُ : موضع .
      ـ وَهبانُ : ابنُ بَقِيَّةَ ، مُحَدِّثٌ ،
      ـ وُهبانُ : ابن القَلُوصِ ، شاعرٌ .
      ـ أوهَبَ الشيءُ لهُ : دامَ .
      ـ واهِبٌ : جَبَلٌ لبني سُلَيمٍ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. المُومِيَا
    • المُومِيَا : الجُثَّةُ المحنَّطة في قبور المصريّين القدماء .
      36 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المُومِسَةُ
    • المُومِسَةُ : المُومِسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المُومِسُ
    • المُومِسُ من النساءِ : الفاجرةُ التي تلين لمن يريدها . والجمع : مَيَامِسُ ، ومَوامِسُ ، ومَوامِسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. المُوَمَّسُ
    • المُوَمَّسُ : البعير الذي لم يُرَضْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مون
    • " مانَهُ يَمُونه مَوْناً إِذا احتمل مؤونته وقام بكفايته ، فهو رجل مَمُونٌ ؛ عن ابن السكيت .
      ومانَ الرجلُ أَهله يَمُونُهُمْ مَوْناً ومَؤُونةً : كفاهم وأَنفق عليهم وعالهم .
      ومِينَ فلانٌ يُمانُ ، فهو مَمُونٌ ، والاسم المائِنةُ والمَوُونة بغير همز على الأَصل ، ومن ، قال مَؤُونٌ ، قال مَؤُونةٌ .
      قال ابن الأَعرابي : التَّمَوُّنُ كثرة النفقة على العيال ، والتَّوَمُّنُ كثرة الأَولاد .
      والمانُ : الكَكُّ وهو السِّنُّ الذي يحرث به ؛ قال ابن سيده : أُراه فارسيّاً ، وكذلك تفسيره فارسي أَيضاً ؛ كله عن أَبي حنيفة ، قال : وأَلِفه واو لأَنها عين .
      ابن الأَعرابي : مانَ إِذا شق الأَرض للزرع .
      وماوانُ وذو ماوانَ : موضع ، وقد قيل ماوان من الماء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      قال ابن بري : ماوانُ اسم موضع ؛ قال الراجز : يَشْرَبنَ من ماوانَ ماءَ مُرَّ ؟

      ‏ قال : ووزنه فاعال ، ولا يجوز أَن يهمز ، لأَنه كان يلزمه أَن يكون وزنه مَفْعالاً إِن جعلت الميم زائدة ، أَو فَعْوالاً إِن جعلت الواو زائدة ، قال : وكلاهما ليس من أَوزان كلام العرب ، وكذلك المانُ السِّكَّة التي يحرث بها غير مهموزة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ومس
    • " الوَمْس : احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد ؛ قال الشاعر : وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الوَمْس لغيره ، والرواية مَوْر المَوارِكِ .
      وأَوْمَسَ العِنَب : لانَ للنُّضْجِ .
      وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ : فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف ، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات ، والمُومِسات : الفواجر مجاهرة .
      وفي حديث جريج : حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس ، وأَصحاب الحديث يقولون : ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل .
      وفي حديث أَبي وائل : أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس ، وفي رواية : أَولاد المَوامِس ؛ قال ابن الأَثير : وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو ، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. موم
    • " المَوْماةُ : المَفازةُ الواسعة المَلْساء ، وقيل : هي الفلاة التي لا ماءَ ولا أَنِيسَ بها ، قال : وهي جماع أَسماء الفَلَوات ؛ يقال : عَلَوْنا مَوْماةً ، وأرضٌ مَوْماةٌ ؛ قال سيويه : هي (* كذا بياض بالأصل ).. ‏ .
      ‏ ولا يجعلها بمنزلة تَمَسْكَن لأن ما جاء هكذا والأول من نفس الحرف هو الكلام الكثير ، يعني نحو الشَّوْشاةِ والدَّوْداةِ ، والجمع مَوامٍ ، وحكاها ابن جني مَيامٍ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أنها مُعاقَبة لغير علّة إلا طلبَ الخفَّة .
      التهذيب : والمَوامِي الجماعةُ ، والمَوامِي مثلُ السَّباسِب ، وقال أبو خَيْرة : هي المَوْماءُ والمَوْماةُ ، وبعضهم يقول : الهَوْمةُ والهَوْماةُ ، وهو اسم يقع على جميع الفَلَواتِ .
      وقال المبرد : يقال لها المَوْماةُ والبَوْباةُ ، بالباء والميم .
      والمُومُ : الحُمَّى مع البِرْسامِ ، وقيل : المُومُ البِرْسامُ ؛ يقال منه : مِيمَ الرجلُ ، فهو مَمُومٌ .
      ورجل مَمُومٌ وقد مِيمَ يُمامُ مُوماً ومَوْماً ، من المُومِ ، ولا يكون يَمُومُ لأنه مفعولٌ به مثل يُرْسِمَ ؛ قال ذو الرمة يصف صائداً : إذا تَوَجَّسَ رِكْزاً منْ سَنابِكِها ، أَو كانَ صاحِبَ أَرضٍ ، أَو به المُومُ فالأَرض : الزُّكامُ ، والمُومُ : البِرْسامُ ، والمُومُ : الجُدَرِيُّ الكثيرُ المُتراكِبُ .
      وقال الليث : قيل المُومُ أشدُّ الجُدَرِيّ يكون صاحبَ أرضٍ أو به المُومُ ، ومعناه أن الصيّاد يُذْهِبُ نَفَسَه إلى السماء ويَفْغَر إليها أبداً لئلا يَجِد الوحشُ نفسَه فَينْفُرَ ، وشُبِّهِ بالمُبَرْسَم أو المزكومِ لأن البِرْسامَ مُفْغِر ، والزكام مُفْغِر .
      والمُومُ ، بالفارسية : الجُدَرِيّ الذي يكون كله قُرْحة واحدة ، وقيل هو بالعربية .
      ابن بري : المُومُ الحُمَّى ؛ قال مُلَيح الهذلي : بهِ مِن هَواكِ اليومَ ، قد تَعْلَمِينَه ، جَوًى مثلُ مُومِ الرِّبْع يَبرِي ويَلعَجُ وفي حديث العُرَنِيِّين : وقد وقع بالمدينة المُومُ ؛ هو البِرْسامُ مع الحُمَّى ، وقيل : هو بَثْرٌ أَصغَرُ من الجُدَرِيّ .
      والمُومُ : الشَّمَعُ ، معرَّب ، واحدته مُومة ؛ عن ثعلب ، قال الأَزهري ؛ وأَصله فارسي .
      وفي صفة الجنة : وأَنهار من عَسَلٍ مُصَفَّى من مُومِ العسَلِ ؛ المُومُ : الشَّمَعُ ، معرّب .
      والمِيمُ : حرفُ هجاءٍ ، وهو حرف مجهور يكون أصلاً وبدلاً وزائداً ؛ وقول ذي الرمة : كأَنَّها عَيْنَها منها ، وقد ضَمَرَتْ وضَمَّها السَّيْر في بعضِ الأَضا ، مِيمُ قيل له : من أَين عرفت المِيمَ ؟، قال : والله ما أَعرفها إلاّ أَني خرجت إلى البادية فكتب رجلٌ حرفاً ، فسأَلتُه عنه فقال هذا المِيمُ ، فشبَّهتُ به عينَ الناقة .
      وقد مَوَّمَها : عَمِلَها .
      قال الخليل : الميمُ حرف هجاءٍ من حروف المعجم لو قصرت في اضطرار الشعر جاز ؛ قال الراجز : تخال منه الأَرْسُمَ الرَّواسِما كافاً ومِيمَيْنِ وسِيناً طاسِما وزعم الخليل أَنه رأَى يمانيّاً سئل عن هجائه فقال : بابا مِمْ مِمْ ، قال : وأَصاب الحكاية على اللفظ ، ولكن الذين مدُّوا أَحسنوا الحكاية بالمَدَّة ، قال : والمِيمانِ هما بمنزلة النُّونَيْنِ من الجَلَمَيْنِ .
      قال : وكان الخليل يُسَمِّي المِيمَ مُطْبَقة لأَنك إِذا تكلَّمت بها أَطْبَقْت ، قال : والميم من الحروفِ الصِّحاحِ الستَّةِ المُذْلَقة هي التي في حَيِّزَيْنِ : حَيِّز الفاء ، والآخر حيِّز اللام ، وجعلها في التأْليف الحرفَ الثالث للفاء والباء ، وهي آخر الحروف من الحيِّز الأَول ، قال : وهذا الحيِّز شفويٌّ .
      النهاية لابن الأَثير : وفي كتابه لوائل بن حُجْر : مَنْ زنى مِمْ بِكْرٍ ومَنْ زَنى مِمْ ثَيِّب أَي مِنْ بِكْرٍ ومِنْ ثَيِّب ، فقلب النون مِيماً ، أَما مع بِكْر ملأَنَّ النون إِذا سكنت قبل الباء فإِنها تقلب ميماً في النطق نحو عَنْبر وشَنْباء ، وأَما مع غير الباء فإِنها لغة يمانية ، كما يبدلون الميم من لام التعريف .
      ومَامةُ : اسم ؛ ومنه كعب بن مامة الإِيادِيّ ؛

      قال : أَرضٌ تخيَّرَها لِطِيبِ مَقيلِها كعبُ بنُ مامةَ ، وابنُ أُمِّ دُواد ؟

      ‏ قال ابن سيده : قضينا على أَلف مامةَ أَنها واو لكونها عَيْناً ، وحكى أَبو علي في التذكرة عن أَبي العباس : مامة من قولهم أَمْرٌ مُوَامٌ ؛ كذا حكاه بالتخفيف ، قال : وهو عنده فُعَال ، قال : فإِذا صحّت هذه الحكاية لم يُحْتَجْ إِلى الاستدلال على مادة الكلمة .
      ومامةُ : اسم أُمّ عمرو بن مامةَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. موه
    • " الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف .
      ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها .
      وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ .
      قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ .
      وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء .
      قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ .
      وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء .
      وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً .
      وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ .
      وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ .
      الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء .
      والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة .
      كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛

      قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها .
      وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها .
      وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ .
      وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ .
      ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل .
      ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ .
      أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى .
      ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ .
      ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ .
      ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟

      ‏ قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ .
      ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛

      وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين .
      وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ .
      وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ .
      ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ .
      اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني .
      ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ .
      ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها .
      وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به .
      وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء .
      ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً .
      وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها .
      ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله .
      والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة .
      وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى .
      ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه .
      وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ .
      ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛

      وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء .
      يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ .
      قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة .
      ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه .
      ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه .
      وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ .
      وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه .
      وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه .
      ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع .
      ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه .
      وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ .
      وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث .
      ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة .
      وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة .
      ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب .
      والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ .
      وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية .
      وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟

      ‏ قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء .
      وماهانُ : اسمٌ .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً .
      وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو .
      وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. وهب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ .
      الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ .
      وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ .
      والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ .
      ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما .
      ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه .
      وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً .
      ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ .
      ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ .
      ورجلٌ واهِبٌ .
      ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة .
      والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة .
      وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض .
      والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ .
      واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ .
      واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ .
      والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة .
      وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق .
      قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ .
      وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ .
      والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ .
      وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه .
      والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ .
      ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء .
      وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً .
      وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه .
      وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ .
      قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛

      وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ .
      (* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده .
      قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك .
      والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ .
      وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛

      قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء .
      والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ .
      ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب .
      وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى .
      ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ .
      ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني .
      قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني .
      قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ .
      وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً .
      قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس .
      وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟

      ‏ قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ .
      وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس .
      ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح .
      الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته .
      ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: