المونولوج: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و واو (و) و نون (ن) و واو (و) و لام (ل) و واو (و) و جيم (ج) .
(الثقافة والفنون) خطبة تلقيها الشخصيّة المسرحيّة وحدها على انفراد أو على مشهد من الحضور، تكشف فيها عن خبايا النفس وما تنوي فعله، أو تشرح فيها أمرًا من الأمور
,
وَمْسُ
ـ وَمْسُ : احْتِكاكُ الشيءِ بالشيءِ حتى يَنْجَرِدَ . ـ مُومِسَةُ : الفاجِرَةُ ، والجمعُ : المُومِساتُ والمَواميسُ . ـ أومَسَتْ : أمْكَنَتْ من الوَمْسِ : الاحْتِكاكِ . ـ مُوَمَّسُ : الذي لم يُرَضْ من الإِبِلِ .
المعجم: القاموس المحيط
هَبَه
ـ وهَبَه لهُ ، وَهْباً ووهَباً وهِبَةً ، ولا تَقُلْ : وهَبَكَهُ ، أو حكاهُ أبو عمروٍ عن أعرابيٍّ ، وهو واهبٌ ووهَّابٌ ووهوبٌ ووهابةٌ ، والإسمُ : المَوهِبُ والمَوْهِبَةُ . ـ اتَّهَبَهُ : قَبِلَهُ . ـ تواهَبوا : وهبَ بعضُهم لبعضٍ . ـ واهَبَهُ فوهَبَه يَهَبُهُ ويَهِبُهُ : غَلَبَه في الهِبَةِ . ـ مَوهِبَةُ : العَطِيَةُ ، والسَّحابَةُ تَقَعُ حيثُ وقَعَتْ ، وحِصْنٌ بِصَنْعاءَ ، ورَجُلٌ ، وغَديرُ ماءٍ صَغيرٌ ، وتُكْسَرُ هاؤُهُ . ـ وهَبْنِي فَعَلْتُ : أحْسُبْنِي ، واعْدُدْني ، كَلِمَةٌ للأمْرِ فَقَطْ . ـ وهبَني الله فِداكَ : جَعَلَني . ـ أوهَبَهُ لَهُ : أعَدَّه ، ـ أوهَبَ الشيءُ : أمْكَنَكَ أن تأخُذَهُ ، لازمٌ مُتعَدٍّ . ـ وهبٌ ووُهَيْبٌ ووَهْبانُ وواهِبٌ : أسْماءٌ . ـ وَهْبِينُ : موضع . ـ وَهبانُ : ابنُ بَقِيَّةَ ، مُحَدِّثٌ ، ـ وُهبانُ : ابن القَلُوصِ ، شاعرٌ . ـ أوهَبَ الشيءُ لهُ : دامَ . ـ واهِبٌ : جَبَلٌ لبني سُلَيمٍ .
المُومِسُ من النساءِ : الفاجرةُ التي تلين لمن يريدها . والجمع : مَيَامِسُ ، ومَوامِسُ ، ومَوامِسُ .
المعجم: المعجم الوسيط
المُوَمَّسُ
المُوَمَّسُ : البعير الذي لم يُرَضْ .
المعجم: المعجم الوسيط
مون
" مانَهُ يَمُونه مَوْناً إِذا احتمل مؤونته وقام بكفايته ، فهو رجل مَمُونٌ ؛ عن ابن السكيت . ومانَ الرجلُ أَهله يَمُونُهُمْ مَوْناً ومَؤُونةً : كفاهم وأَنفق عليهم وعالهم . ومِينَ فلانٌ يُمانُ ، فهو مَمُونٌ ، والاسم المائِنةُ والمَوُونة بغير همز على الأَصل ، ومن ، قال مَؤُونٌ ، قال مَؤُونةٌ . قال ابن الأَعرابي : التَّمَوُّنُ كثرة النفقة على العيال ، والتَّوَمُّنُ كثرة الأَولاد . والمانُ : الكَكُّ وهو السِّنُّ الذي يحرث به ؛ قال ابن سيده : أُراه فارسيّاً ، وكذلك تفسيره فارسي أَيضاً ؛ كله عن أَبي حنيفة ، قال : وأَلِفه واو لأَنها عين . ابن الأَعرابي : مانَ إِذا شق الأَرض للزرع . وماوانُ وذو ماوانَ : موضع ، وقد قيل ماوان من الماء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا . قال ابن بري : ماوانُ اسم موضع ؛ قال الراجز : يَشْرَبنَ من ماوانَ ماءَ مُرَّ ؟
قال : ووزنه فاعال ، ولا يجوز أَن يهمز ، لأَنه كان يلزمه أَن يكون وزنه مَفْعالاً إِن جعلت الميم زائدة ، أَو فَعْوالاً إِن جعلت الواو زائدة ، قال : وكلاهما ليس من أَوزان كلام العرب ، وكذلك المانُ السِّكَّة التي يحرث بها غير مهموزة . "
المعجم: لسان العرب
ومس
" الوَمْس : احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد ؛ قال الشاعر : وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك ؟
قال : ولم أَسمع الوَمْس لغيره ، والرواية مَوْر المَوارِكِ . وأَوْمَسَ العِنَب : لانَ للنُّضْجِ . وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ : فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف ، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات ، والمُومِسات : الفواجر مجاهرة . وفي حديث جريج : حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس ، وأَصحاب الحديث يقولون : ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل . وفي حديث أَبي وائل : أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس ، وفي رواية : أَولاد المَوامِس ؛ قال ابن الأَثير : وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو ، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها . "
المعجم: لسان العرب
موم
" المَوْماةُ : المَفازةُ الواسعة المَلْساء ، وقيل : هي الفلاة التي لا ماءَ ولا أَنِيسَ بها ، قال : وهي جماع أَسماء الفَلَوات ؛ يقال : عَلَوْنا مَوْماةً ، وأرضٌ مَوْماةٌ ؛ قال سيويه : هي (* كذا بياض بالأصل ).. . ولا يجعلها بمنزلة تَمَسْكَن لأن ما جاء هكذا والأول من نفس الحرف هو الكلام الكثير ، يعني نحو الشَّوْشاةِ والدَّوْداةِ ، والجمع مَوامٍ ، وحكاها ابن جني مَيامٍ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أنها مُعاقَبة لغير علّة إلا طلبَ الخفَّة . التهذيب : والمَوامِي الجماعةُ ، والمَوامِي مثلُ السَّباسِب ، وقال أبو خَيْرة : هي المَوْماءُ والمَوْماةُ ، وبعضهم يقول : الهَوْمةُ والهَوْماةُ ، وهو اسم يقع على جميع الفَلَواتِ . وقال المبرد : يقال لها المَوْماةُ والبَوْباةُ ، بالباء والميم . والمُومُ : الحُمَّى مع البِرْسامِ ، وقيل : المُومُ البِرْسامُ ؛ يقال منه : مِيمَ الرجلُ ، فهو مَمُومٌ . ورجل مَمُومٌ وقد مِيمَ يُمامُ مُوماً ومَوْماً ، من المُومِ ، ولا يكون يَمُومُ لأنه مفعولٌ به مثل يُرْسِمَ ؛ قال ذو الرمة يصف صائداً : إذا تَوَجَّسَ رِكْزاً منْ سَنابِكِها ، أَو كانَ صاحِبَ أَرضٍ ، أَو به المُومُ فالأَرض : الزُّكامُ ، والمُومُ : البِرْسامُ ، والمُومُ : الجُدَرِيُّ الكثيرُ المُتراكِبُ . وقال الليث : قيل المُومُ أشدُّ الجُدَرِيّ يكون صاحبَ أرضٍ أو به المُومُ ، ومعناه أن الصيّاد يُذْهِبُ نَفَسَه إلى السماء ويَفْغَر إليها أبداً لئلا يَجِد الوحشُ نفسَه فَينْفُرَ ، وشُبِّهِ بالمُبَرْسَم أو المزكومِ لأن البِرْسامَ مُفْغِر ، والزكام مُفْغِر . والمُومُ ، بالفارسية : الجُدَرِيّ الذي يكون كله قُرْحة واحدة ، وقيل هو بالعربية . ابن بري : المُومُ الحُمَّى ؛ قال مُلَيح الهذلي : بهِ مِن هَواكِ اليومَ ، قد تَعْلَمِينَه ، جَوًى مثلُ مُومِ الرِّبْع يَبرِي ويَلعَجُ وفي حديث العُرَنِيِّين : وقد وقع بالمدينة المُومُ ؛ هو البِرْسامُ مع الحُمَّى ، وقيل : هو بَثْرٌ أَصغَرُ من الجُدَرِيّ . والمُومُ : الشَّمَعُ ، معرَّب ، واحدته مُومة ؛ عن ثعلب ، قال الأَزهري ؛ وأَصله فارسي . وفي صفة الجنة : وأَنهار من عَسَلٍ مُصَفَّى من مُومِ العسَلِ ؛ المُومُ : الشَّمَعُ ، معرّب . والمِيمُ : حرفُ هجاءٍ ، وهو حرف مجهور يكون أصلاً وبدلاً وزائداً ؛ وقول ذي الرمة : كأَنَّها عَيْنَها منها ، وقد ضَمَرَتْ وضَمَّها السَّيْر في بعضِ الأَضا ، مِيمُ قيل له : من أَين عرفت المِيمَ ؟، قال : والله ما أَعرفها إلاّ أَني خرجت إلى البادية فكتب رجلٌ حرفاً ، فسأَلتُه عنه فقال هذا المِيمُ ، فشبَّهتُ به عينَ الناقة . وقد مَوَّمَها : عَمِلَها . قال الخليل : الميمُ حرف هجاءٍ من حروف المعجم لو قصرت في اضطرار الشعر جاز ؛ قال الراجز : تخال منه الأَرْسُمَ الرَّواسِما كافاً ومِيمَيْنِ وسِيناً طاسِما وزعم الخليل أَنه رأَى يمانيّاً سئل عن هجائه فقال : بابا مِمْ مِمْ ، قال : وأَصاب الحكاية على اللفظ ، ولكن الذين مدُّوا أَحسنوا الحكاية بالمَدَّة ، قال : والمِيمانِ هما بمنزلة النُّونَيْنِ من الجَلَمَيْنِ . قال : وكان الخليل يُسَمِّي المِيمَ مُطْبَقة لأَنك إِذا تكلَّمت بها أَطْبَقْت ، قال : والميم من الحروفِ الصِّحاحِ الستَّةِ المُذْلَقة هي التي في حَيِّزَيْنِ : حَيِّز الفاء ، والآخر حيِّز اللام ، وجعلها في التأْليف الحرفَ الثالث للفاء والباء ، وهي آخر الحروف من الحيِّز الأَول ، قال : وهذا الحيِّز شفويٌّ . النهاية لابن الأَثير : وفي كتابه لوائل بن حُجْر : مَنْ زنى مِمْ بِكْرٍ ومَنْ زَنى مِمْ ثَيِّب أَي مِنْ بِكْرٍ ومِنْ ثَيِّب ، فقلب النون مِيماً ، أَما مع بِكْر ملأَنَّ النون إِذا سكنت قبل الباء فإِنها تقلب ميماً في النطق نحو عَنْبر وشَنْباء ، وأَما مع غير الباء فإِنها لغة يمانية ، كما يبدلون الميم من لام التعريف . ومَامةُ : اسم ؛ ومنه كعب بن مامة الإِيادِيّ ؛
قال ابن سيده : قضينا على أَلف مامةَ أَنها واو لكونها عَيْناً ، وحكى أَبو علي في التذكرة عن أَبي العباس : مامة من قولهم أَمْرٌ مُوَامٌ ؛ كذا حكاه بالتخفيف ، قال : وهو عنده فُعَال ، قال : فإِذا صحّت هذه الحكاية لم يُحْتَجْ إِلى الاستدلال على مادة الكلمة . ومامةُ : اسم أُمّ عمرو بن مامةَ . "
المعجم: لسان العرب
موه
" الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف . ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها . وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ . قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ . وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء . قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ . وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء . وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً . وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛
وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ . وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ . الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء . والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة . كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛
قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها . وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها . وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ . وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ . ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل . ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ . أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى . ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ . ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ . ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟
قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ . ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛
وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين . وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ . وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ . ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ . اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني . ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ . ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها . وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به . وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء . ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً . وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها . ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله . والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة . وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى . ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه . وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ . ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛
وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء . يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ . قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة . ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه . ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه . وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ . وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه . وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه . ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع . ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه . وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ . وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث . ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة . وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة . ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب . والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ . وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية . وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟
قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء . وماهانُ : اسمٌ . قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً . وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو . وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها . "
المعجم: لسان العرب
وهب
" في أَسماءِ اللّه تعالى : الوَهَّابُ . الـهِبةُ : العَطِـيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِـبُها وَهَّاباً ، وهو من أَبنية الـمُبالغة . غيره : الوَهَّابُ ، من صفاتِ اللّه ، الـمُنعِمُ على العباد ، واللّهُ تعالى الوهَّابُ الواهِبُ . وكلُّ ما وُهِبَ لك ، من ولَد وغيره : فهو مَوهُوبٌ . والوَهُوبُ : الرجلُ الكثيرُ الـهِباتِ . ابن سيده : وَهَبَ لك الشيءَ يَهَبُه وَهْباً ، ووَهَباً ، بالتحريك ، وهِـبَةً ؛ والاسم الـمَوهِبُ ، والـمَوهِـبةُ ، بكسر الهاءِ فيهما . ولا يقال : وَهَبَكَه ، هذا قول سيبويه . وحكى السيرافي عن أَبي عمرو : أَنه سمع أَعرابياً يقول لآخر : انْطَلِقْ معي ، أَهَبْكَ نَبْلاً . ووَهَبْتُ له هِـبةً ، ومَوهِـبَةً ، ووَهْباً ، ووَهَباً إِذا أَعْطَيْتَهُ . ووهَبَ اللّهُ له الشيءَ ، فهو يَهَبُ هِـبةً ؛ وتَواهَبَ الناسُ بينهم ؛ وفي حديث الأَحْنَفِ : ولا التَّواهُبُ فيما بينَهم ضَعَةٌ ؛ يعني أَنهم لا يَهَبُونَ مُكْرَهِـينَ . ورجلٌ واهِبٌ . ووَهَّابٌ ووَهُوبٌ ووَهَّابةٌ أَي كثيرُ الـهِـبة لأَمْواله ، والهاء للمبالغة . والـمَوهُوبُ : الولدُ ، صفة غالبة . وتَواهَبَ الناسُ : وَهَبَ بَعْضُهم لبعض . والاسْتِـيهابُ : سُؤَالُ الـهِـبَةِ . واتَّهَبَ : قَبِلَ الـهِبَةَ . واتَّهَبْتُ منكَ دِرْهَماً ، افْتَعَلْتُ ، من الـهِـبَةِ . والاتِّهابُ : قَبُولُ الـهِبة . وفي الحديث : لقد هَمَمْتُ أَن لا أَتَّهِبَ إِلاَّ من قُرَشِـيٍّ أَو أَنصارِيٍّ أَو ثَقَفِـيٍّ أَي لا أَقبلُ هبةً إِلاَّ من هؤُلاء ، لأَنهم أَصحابُ مُدُنٍ وقُـرًى ، وهم أَعْرَفُ بمكارم الأَخلاق . قال أَبو عبيد : رأَى النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَفاءً في أَخلاقِ البادية ، وذَهاباً عن الـمُروءة ، وطَلباً للزيادة على ما وَهَبُوا ، فخَصَّ أَهلَ القُرى العربيةِ خاصَّةً بقَبولِ الـهَدِيَّةِ منهم ، دون أَهل البادية ، لغلبة الجَفاء على أَخلاقهم ، وبُعْدِهم من ذوي النُّهَى والعُقُولِ . وأَصلُه : اوْتَهَب ، فقلبت الواو تاء ، وأُدغمت في تاء الافتعالِ ، مثل اتَّزَن واتَّعَدَ ، من الوَزْنِ والوَعْدِ . والمَوْهِـبةُ : الـهِـبةُ ، بكسر الهاءِ ، وجمعُها مواهبُ . وواهَبَه ، فَوَهَبَه يَهَبُهُ ويَهِـبُهُ : كان أَكثر هِـبَةً منه . والـمَوْهِـبةُ : العطيَّةُ . ويقال للشيء إِذا كان مُعَدّاً عند الرَّجُل ، مثل الطعام : هو مُوهَبٌ ، بفتح الهاء . وأَصْبَحَ فلان مُوهِـباً ، بكسر الهاء ، أَي مُعِدّاً قادراً . وأَوهَبَ لك الشيءَ : أَعدَّه . وأَوْهَبَ لك الشيءُ : دامَ . قال أَبو زيد وغيره : أَوهَبَ الشيءُ إِذا دام ، وأَوهَبَ الشيءُ إِذا كان مُعَدّاً عند الرجل ، فهو مُوهِب ؛
وأَنشد : عَظِـيمُ القَفا ، ضَخْمُ الخَواصِرِ ، أَوهَبَتْ * له عَجْوَةٌ مَسْمُونةٌ ، وخَمِـيرُ . (* قوله « ضخم الخواصر » كذا بالمحكم والتهذيب والذي في الصحاح رخو الخواصر .) وأَوهَبَ لك الشيءُ : أَمْكَنَك أَن تأْخُذَه وتَنالهُ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده . قال : ولم يقولوا أَوهَبْتُه لك . والـمَوهَبة والـمَوهِـبَةُ : غديرُ ماءٍ صغيرٌ ؛ وقيل : نُقْرة في الجبل يَسْتَنْقِـع فيها الماءُ . وفي التهذيب : وأَما النُّقْرةُ في الصَّخْرة ، فمَوْهَبَة ، بفتح الهاء ، جاء نادراً ؛
قال : ولَفُوكِ أَطْيَبُ ، إِن بَذَلْتِ لنا ، * مِنْ ماءِ مَوهَبَةٍ ، على خَمْر (* قوله « ولفوك أطيب إلخ » كذا أنشده في المحكم والذي في التهذيب كالصحاح ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء إلخ .) أَي موضوع على خَمْر ، ممزوج بماء . والـمَوهَبةُ : السَّحابةُ تَقَعُ حيث وَقَعَتْ ، والجمع مَواهِبُ . ويقال : هذا وادٍ مُوهِبُ الـحَطَبِ أَي كثير الحطب . وتقول : هَبْ زَيْداً مُنْطَلِقاً ، بمعنى احْسُبْ ، يَتَعَدَّى إِلى مفعولين ، ولا يستعمل منه ماضٍ ولا مُسْتَقْبلٌ في هذا المعنى . ابن سيده : وهَبْني فَعَلْتُ ذلك أَي احْسُبْني واعْدُدْني ، ولا يقال : هَبْ أَني فَعَلْتُ . ولا يقال في الواجب : وَهَبْتُك فَعَلْتَ ذلك ، لأَنها كلمة وُضِعَتْ للأَمر ؛ قال ابن هَمَّامٍ السَّلوليُّ : فقلتُ : أَجِرْني أَبا خالِدٍ ، * وإِلاَّ فهَبْني امْرأً هالِك ؟
قال أَبو عبيد : وأَنشد المازني : فكُنْتُ كذي داءٍ ، وأَنْتَ شِفاؤُهُ ، * فهَبْني لِدائي ، إِذ مَنَعْتَ شِفائِـيا أَي احْسُبْني . قال الأَصمعي : تقول العرب : هَبْني ذلك أَي احْسُبْني ذلك ، واعْدُدْني . قال : ولا يقال : هَبْ ، ولا يقال في الواجب : قد وَهَبْتُكَ ، كما يقال : ذَرْني ودَعْني ، ولا يقال : وَذَرْتُك . وحكى ابن الأَعرابي : وَهَبَني اللّهُ فِداكَ أَي جَعَلَني فِداك ؛ ووُهِـبْتُ فِداكَ ، جُعِلْتُ فِداكَ . وقد سَمَّتْ وَهْباً ، ووُهَيْباً ، ووَهْبانَ ، وواهِـباً ، ومَوْهَباً . قال سيبويه : جاؤوا به على مَفْعَلٍ ، لأَنه اسم ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل ، لكان مَفْعِلاً ، وقد يكون ذلك لمكان العلمية ، لأَنَّ الأَعلام مما تُغَيَّر عن القياس . وأُهْبانٌ : اسمٌ ، وقد ذكر تعليله في موضعه . وواهِبٌ : موضع ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : كأَنـَّها ، بَعْدَ عَهْدِ العاهِدينَ بها ، * بينَ الذَّنوبِ ، وحَزْمَيْ واهِبٍ صُحُفُ ومَوْهَبٌ : اسم رجل ؛ قال أَبَّاقٌ الدُّبَيْرِيّ : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، * ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنّ ؟
قال : وهو شاذٌّ ، مثل مَوْحَدٍ . وقوله مُبْزٍ أَي قوِيٌّ عليها أَي هو صَبُور على دَفْعِ النوم ، وإِن كان شديد النُّعاس . ووَهْبُ بن مُنَبِّه ، تسكين الهاء فيه أَفصح . الأَزهري : ووَهْبِـينُ جبلٌ من جِـبال الدَّهْناء ، قال : وقد رأَيته . ابن سيده : وَهْبِـينُ اسم موضع ؛ قال الراعي : رَجاؤُك أَنساني تَذَكُّرَ إِخْوَتي ، * ومالُكَ أَنساني ، بوَهْبِـينَ ، مالِيا "