وصف و معنى و تعريف كلمة المويه:


المويه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و واو (و) و ياء (ي) و هاء (ه) .




معنى و شرح المويه في معاجم اللغة العربية:



المويه

جذر [ويه]

  1. وَيهَ: (اسم)
    • وَيْه وَيْهَ ، وَيْهِ ، وَيْهَا
    • وَيْه : كَلِمَةُ إِغْرَاءٍ وَحَثٍّ وَتَحْرِيضٍ ( تَكُونُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاِثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ وَالْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ عَلَى حَدٍّ سَوَاء ) وَإِذَا أَغْرَيْتَ رَجُلاً قُلْتَ لَهُ : وَيْهَا يَا رَجُلُ ! وَهُوَ تَحْرِيضٌ ، كَمَا تَقُولُ : دُونَكَ يَا رَجُلُ
,
  1. ويه
    • " وَيْهِ : إِغْراءٌ ، ومنهم من يُنَوِّن فيقول وَيْهاً ، الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وإِذا أَغْرَيْتَه بالشيء قلت : وَيْهاً يا فلانُ وهو تَحْريضٌ كما يقال : دونَك يا فلانُ ؛ قال الكميت : وجاءت حوادثُ ، في مِثْلِها يقال لهثلِيَ : وَيْهاً فُل ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فُلُ يريد يا فلان ، قال : ومثله قول حاتم : وَيْهاً فِدىً لكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ ، حامُوا على مَجْدِكمْ ، واكْفُوا مَنِ اتَّكَلا وقال الأَعشى وَيْهاً خُثَيْمٌ إِنه يومٌ ذَكَرْ ، وزاحَمَ الأَعداءُ بالثَّبْتِ الغَدَرْ وقال آخر : وَيْهاً فِداءً لَكَ يا فَضالَهْ ، أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وقال قيس بن زهير : فإِذا شَمَّرَتْ لك عن ساقِها ، فَوَيْهاً رَبيعَ ولا تَسْأَمِ يريد ربيعةَ الخيرِ بن قُرْطِ بن سَلَمة بن قُشَيْرٍ .
      قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيهِ وما أَشبهها فأَلْزَمُوا آخِرَه شيئاً لم يلزم الأَعجمية ، فكما تركوا صَرْفَ الأَعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت ، لأَنهم رأَوه قد جَمعَ أَمرين فحَطُّوهُ درجةً عن إِسمعيل وشِبْهِه ، وجعلوه في النكرة بمثال غاقٍ ، منوَّنة مكسورة ، في كل موضع .
      الجوهري : وسِيَبوَيْه ونحوه اسم بني مع الصوت ، فجعلا اسماً واحداً ، وكسروا آخره كما كسروا غاقٍ لأَنه ضارَعَ الأَصوات ، وفارق خمسة عشر لأَن آخره لم يُضارِعِ الأَصوات فيُنَوَّنُ في التنكير ، ومن ، قال : هذا سيبويهُ ورأَيت سيبويهَ فأَعربه بإِِعراب ما لا ينصرف ثَنَّاه وجمَعه ، فقال السِّيبَوَيْهانِ والسِّيبَوَيْهُونَ ، وأَما من لم يعربه فإِنه يقول في التثنية ذَوا سيبويهِ ، وكلاهما سيبويِهِ ، ويقول في الجمع : ذُوُو سِيبويهِ ، وكلهم سيبويهِ .
      وواهَ : تَلَهُّفٌ وتَلَوّذٌ ، وقيل : استطابة ، ويُنَوَّنُ فيقال : واهاً لفلانٍ ؛ قال أَبو النجم : واهاً لرَيَّا ثم واهاً واهَا يا لَيْتَ عَيْناها لنا وفاها (* قوله عيناها : هو على لغة من يعرب المثنى بالحركات ).
      بثمنٍ نُرْضي به أَباها ، فاضتْ دموعُ العينِ من جَرَّاها هي المُنَى لو أَنَّنا نِلْناه ؟

      ‏ قال ابن جني : إِذا نوَّنْتَ فكأَنك قلت استطابةً ، وإِذا لم تُنَوَّنْ فكأَنك قلت الاستطابة ، فصار التنوين عَلَمَ التنكير وتركُهُ عَلَمَ التعريف ؛

      وأَنشد الأَزهري : وهْو إِذا قيل له ويْهاً كُل ، فإِنهُ مُواشِكٌ مُسْتَعْجِل وهْو إِذا قيل له وَيْهاً فُل ، فإِنه أَحْجِ به أَن يَنْكُل أَي إِذا دعي لدفع عظيمة ، فقيل له يا فلان ، نَكَلَ ولم يُجِبْ ، وإِن قيل له كُلْ أَسرع ، وإِذا تعجبت من طيب الشيء قلت : واهاً له ما أَطْيَبَه ومن العرب من يتعجب بواهاً فيقول : واهاً لهذا أَي ما أَحْسَنَه .
      قال ابن بري : وتقول في التَّفْجِيع واهاً وواهَ أَيضاً .
      ووَيْهِ : كلمة تقال في الاستحثاث .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مادَ
    • ـ مادَ يَميدُ مَيْداً ومَيَداناً : تَحَرَّكَ ، وزاغَ ، وزَكا ،
      ـ مادَ السَّرابُ : اضْطَرَب ،
      ـ مادَ الرجلُ : تَبَخْتَرَ ، وزارَ ،
      ـ مادَ قومَهُ : مارَهُمْ ، وأصابَهُ غَثَيانٌ ودُوارٌ من سُكْرٍ أو رُكوبِ بَحْرٍ ،
      ـ مادَ الحَنْظَلَةُ : أصابَهَا نَدًى فَتَغَيَّرَتْ .
      ـ مائِدَةُ : الطعامُ ، والخِوانُ عليه الطعامُ ، كالمَيْدَةِ فيهما ، والدائرَةُ من الأرض .
      ـ فَعَلَهُ مَيْدَى ذلك : من أجْلِهِ .
      ـ مِيداءُ الشيءِ : مَبْلَغُهُ ، وقِياسُهُ ،
      ـ مِيداءُ من الطريق : جانِباهُ وبُعْدُهُ .
      ـ هذا مِيداؤُهُ وبِميدائِهِ وبِميداهُ : بِحِذائِهِ .
      ـ مَيَّادَةُ : أمَةٌ سَوْداءُ ، وهي أمُّ الرَّمَّاحِ بنِ أبْرَدَ بنِ ثَوْبانَ الشاعِرِ ، نُسِبَ إليها .
      ـ مِيْدانُ ومَيْدانُ : معروف ، الجمع : المَيادينُ ، ومَحَلَّةٌ بِنيسابورَ ، منها : أبو الفَضْلِ محمدُ بنُ أحمد ، ومَحَلَّةٌ بأصْفَهانَ ، منها : أبو الفَضْلِ المُطَهَّرُ بنُ أحمدَ ، ومَحَلَّةٌ ببغداد ، منها : عبدُ الرحمن بنُ جامعٍ ، وصَدَقَةُ بنُ أبي الحُسَيْنِ ، وجَماعَةٌ ، ومَحَلَّةٌ عظيمةٌ بخُوارَزْمَ ، وشاعرٌ فَقْعَسِيٌّ .
      ـ شارعُ المَيْدانِ : مَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ خَرِبَتْ ،
      ـ مُمْتادُ : المُسْتَعْطِي والمُسْتَعْطَى ، وقولُ الجوهريِّ : مائِدٌ اسمُ جبلٍ ، غَلَطٌ صريحٌ ، والصوابُ : مَأْبِدٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. المُوَهْوِهَةُ
    • المُوَهْوِهَةُ من النساء : التي تُرْعَد من الزُّكام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المَوْهُوصُ
    • المَوْهُوصُ المَوْهُوصُ يقال : رجلٌ مَوْهُوصٌ : تداخلت عظامُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المَوْهُومُ
    • المَوْهُومُ من الأَشياء : الذي ذَهَبَ إِليه الوهْمُ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَوْهُونُ
    • المَوْهُونُ المَوْهُونُ يقال : رجلٌ موهونٌ : ضعيفٌ لا بَطْشَ عنده .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ويه
    • " وَيْهِ : إِغْراءٌ ، ومنهم من يُنَوِّن فيقول وَيْهاً ، الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وإِذا أَغْرَيْتَه بالشيء قلت : وَيْهاً يا فلانُ وهو تَحْريضٌ كما يقال : دونَك يا فلانُ ؛ قال الكميت : وجاءت حوادثُ ، في مِثْلِها يقال لهثلِيَ : وَيْهاً فُل ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله فُلُ يريد يا فلان ، قال : ومثله قول حاتم : وَيْهاً فِدىً لكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ ، حامُوا على مَجْدِكمْ ، واكْفُوا مَنِ اتَّكَلا وقال الأَعشى وَيْهاً خُثَيْمٌ إِنه يومٌ ذَكَرْ ، وزاحَمَ الأَعداءُ بالثَّبْتِ الغَدَرْ وقال آخر : وَيْهاً فِداءً لَكَ يا فَضالَهْ ، أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وقال قيس بن زهير : فإِذا شَمَّرَتْ لك عن ساقِها ، فَوَيْهاً رَبيعَ ولا تَسْأَمِ يريد ربيعةَ الخيرِ بن قُرْطِ بن سَلَمة بن قُشَيْرٍ .
      قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيهِ وما أَشبهها فأَلْزَمُوا آخِرَه شيئاً لم يلزم الأَعجمية ، فكما تركوا صَرْفَ الأَعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت ، لأَنهم رأَوه قد جَمعَ أَمرين فحَطُّوهُ درجةً عن إِسمعيل وشِبْهِه ، وجعلوه في النكرة بمثال غاقٍ ، منوَّنة مكسورة ، في كل موضع .
      الجوهري : وسِيَبوَيْه ونحوه اسم بني مع الصوت ، فجعلا اسماً واحداً ، وكسروا آخره كما كسروا غاقٍ لأَنه ضارَعَ الأَصوات ، وفارق خمسة عشر لأَن آخره لم يُضارِعِ الأَصوات فيُنَوَّنُ في التنكير ، ومن ، قال : هذا سيبويهُ ورأَيت سيبويهَ فأَعربه بإِِعراب ما لا ينصرف ثَنَّاه وجمَعه ، فقال السِّيبَوَيْهانِ والسِّيبَوَيْهُونَ ، وأَما من لم يعربه فإِنه يقول في التثنية ذَوا سيبويهِ ، وكلاهما سيبويِهِ ، ويقول في الجمع : ذُوُو سِيبويهِ ، وكلهم سيبويهِ .
      وواهَ : تَلَهُّفٌ وتَلَوّذٌ ، وقيل : استطابة ، ويُنَوَّنُ فيقال : واهاً لفلانٍ ؛ قال أَبو النجم : واهاً لرَيَّا ثم واهاً واهَا يا لَيْتَ عَيْناها لنا وفاها (* قوله عيناها : هو على لغة من يعرب المثنى بالحركات ).
      بثمنٍ نُرْضي به أَباها ، فاضتْ دموعُ العينِ من جَرَّاها هي المُنَى لو أَنَّنا نِلْناه ؟

      ‏ قال ابن جني : إِذا نوَّنْتَ فكأَنك قلت استطابةً ، وإِذا لم تُنَوَّنْ فكأَنك قلت الاستطابة ، فصار التنوين عَلَمَ التنكير وتركُهُ عَلَمَ التعريف ؛

      وأَنشد الأَزهري : وهْو إِذا قيل له ويْهاً كُل ، فإِنهُ مُواشِكٌ مُسْتَعْجِل وهْو إِذا قيل له وَيْهاً فُل ، فإِنه أَحْجِ به أَن يَنْكُل أَي إِذا دعي لدفع عظيمة ، فقيل له يا فلان ، نَكَلَ ولم يُجِبْ ، وإِن قيل له كُلْ أَسرع ، وإِذا تعجبت من طيب الشيء قلت : واهاً له ما أَطْيَبَه ومن العرب من يتعجب بواهاً فيقول : واهاً لهذا أَي ما أَحْسَنَه .
      قال ابن بري : وتقول في التَّفْجِيع واهاً وواهَ أَيضاً .
      ووَيْهِ : كلمة تقال في الاستحثاث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. وهص
    • " الوَهْصُ : كسْرُ الشيء الرِّخْوِ ؛ وقد وَهَصَه وَهْصاً فهو مَوْهوصٌ ووَهِيص : دقَّه وكَسره ، وقال ثعلب : فدَغَه ، وهو كسْرُ الرطب ، وقد اتَّهَصَ هو ؛ عنه أَيضاً .
      ووَهَصَه الدَّيْنُ : دَقُّ عنقه .
      ووَهَصَه : ضرب به الأَرض .
      وفي الحديث : أَنَّ آدم ، صلواتُ اللّه على نبينا وعليه ، حيث أُهْبِط من الجنة وَهَصَه اللّه إِلى الأَرض ، معناه كأَنما رَمى به رمياً عنيفاً شديداً وغمزه إِلى الأَرض .
      وفي حديث عُمَر : أَنَّ العبد إِذا تكبَّر وعَدَا طَوْرَه وَهَصَه اللّه إِلى الأَرض ، وقال ثعلب : وَهَصَه جَذبَه إِلى الأَرض .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : مَنْ تواضَعَ رَفَع اللّهُ حَكَمَتَه ومَنْ تَكَبَّرَ وعَدَا طَوْرَه وهَصَه اللّهُ إِلى الأَرض ؛ قال أَُّو عبيد : وهَصَه يعني كسَرَه ودَقّه .
      يقال : وهَصْت الشيءَ وَهْصاً ووَقَصْته وَقْصاً بمعنى واحد .
      والوَهْصُ : شدَّة غمزِ وَطْءِ القدم على الأَرض ؛ وأَنشد لأَبي العزيب النصري : لقد رأَيت الظُّعُنَ الشَّواخِصَا ، على جِمَالٍ تَهِيصُ المَواهِصا ، في وَهَجانٍ يَلِجُ الوَصاوِصَا المَواهِصُ : مواضع الوَهْصة .
      وكذلك إِذا وضع قدمه على شيء فشَدخه تقول وَهَصَه .
      ابن شميل : الوَهْصُ والوَهْسُ والوهْزُ واحدٌ ، وهو شدة الغَمْز ، وقيل : الوَهْصُ الغَمْزُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نويرة : فَحيْنُكَ دلاَّك ، ابنَ واهِصَةِ الخُصَى ، لِشَتْمِيَ ، لولا أَنَّ عِرْضَك حائِنُ ورجل مَوْهوصُ الخَلْق : كأَنه تداخلت عظامُه ، ومُوَهَّصُ الخلق ، وقيل : لازَمَ عظامه بعضه بعضاً ؛

      وأَنشد : مُوَهَّصٌ ما يتَشَكَّى الفائق ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده مُوَهَّصاً لأَن قبله : تَعَلَّمِي أَنَّ عَلَيكِ سَائقا ، لا مُبْطِئاً ، ولا عَنِيفاً زاعِقَا ووَهَصَ الرجلُ الكَبْشَ ، فهو مَوْهُوص ووَهِيص : شَدَّ خُصْيَيْه ثم شدَخَهما بين حجرين ، ويُعَيَّر الرجلُ فيقال : يا ابنَ واهِصة الخُصَى إِذا كانت أُمه راعية ؛ وبذلك هجا جريرٌ غسانَ : ونُبِّئْتُ غَسَّانَ بنَ واهِصة الخُصَى ، يُلَجْلج مِنِّي مُضْغةً لا يُحِيرُها ورجل مَوْهُوص ومُوَهَّصٌ : شديد العظام ؛ قال شمر سأَلت الكلابيِّين عن قوله : كأَن تحت خُفِّها الوَهَّاصِ مِيظَبَ أُكْمٍ نِيطَ بالمِلاصِ فقالوا : الوَهَّاصُ الشديد .
      والمِيظَبُ : الظُّرر .
      والمِلاصُ : الصَّفا .
      ابن بُزُرج : بنو مَوْهَصَى هم العَبِيد ؛

      وأَنشد : لَحَا اللّهُ قوماً يُنْكِحُونَ بناتِهم بَني مَوْهَصَى حُمْر الخُصَى والحَناجِر "

    المعجم: لسان العرب



  8. ويل
    • " وَيْلٌ : كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب .
      يقال : وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي ، وفي النُّدْبةِ : وَيْلاهُ ؛ قال الأَعشى :، قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها : وَيْلي عليكَ ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ وقد تدخل عليه الهاء فيقال : وَيْلة ؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي : لأُمِّك وَيْلةٌ ، وعليك أُخْرَى ، فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِيرُ والوَيْل : حُلولُ الشرِّ .
      والوَيْلةُ : الفضيحة والبَلِيَّة ، وقيل : هو تَفَجُّع ، وإِذا ، قال القائل : واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه ، وكذلك تفسير قوله تعالى : يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب ، قال : وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات .
      ووَيَّلَه ووَيَّل له : أَكثر من ذكْر الوَيْل ، وهما يَتوايَلان .
      ووَيَّلَ هو : دَعا بالوَيْل لما نزَل به ؛ قال النابغة الجعدي : على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّها أَخا الموت كَظًّا ، رَهْبةً وتوَيُّلا وقالوا : له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ ، هَمَزوه على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وأَراها ليست بصحيحة .
      ووَيْلٌ وائلٌ : على النسَب والمُبالغة لأَنه لم يستعمَل منه فِعْل ؛ قال ابن جني : امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْل والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً ، الرفع على الاسم والنصب على المصدر ، ولا فِعْل له ، وحكى ثعلب : وَيْل به ؛

      وأَنشد : وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ به فلا أُعشِّي لَدَى زيد ، ولا أَرِدُ أَراد فلا أُعشِّي إِبلي ، وقيل : أَراد فلا أَتَعَشَّى .
      قال الجوهري : تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد ، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع على الابتداء ، هذا إِذا لم تضِفْه ، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك لو رفعته لم يكن له خبر ؛ قال ابن بري : شاهد الرفع قوله عز وجل : وَيْلٌ لِلْممُطَفِّفِينَ ؛ وشاهد النصب قول جرير : كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها ، فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْرِ وفي حديث أَبي هريرة : إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَلَ الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه ؛ الوَيْلُ : الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب ، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل ، ومعنى النِّداءِ فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك ، فكأَنه نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَم على تَرْك السجود لآدمَ ، عليه السلام ، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائب حَمْلاً على المعنى ، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي ، كَراهية أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه ، قال : وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعْجُّب .
      ابن سيده : ووَيْل كلمة عَذاب . غيره : وفي التنزيل العزيز : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ ؛ قال أَبو إِسحق : وَيْلٌ رَفْعٌ بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين ؛ قال : ولو كانت في غير القرآن لَجاز وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً ، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام لأَن ال معنى قد ثبَت لهم هذا .
      والوَيْلُ : كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ ، قال : وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك .
      والوَيْلُ : الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها ، تقول : وَيْلٌ لزيد ، ومنه : وَيْلٌ للمُطَفِّفِين ، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّها قلت : وَيْح لزيد ، يكون فيه معنى التِّرَحُّم ؛ ومنه قول سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِية ووَيْلٌ : وادٍ في جهنَّم ، وقيل : بابٌ من أَبوابها ، وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْريّ ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الوَيْلُ وادٍ في جهنم يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ من حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه ، والصَّعُودُ : جبَل من نار يَصَّعَّد فيه سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك ، وقال سيبويه في قوله تعالى : وَيْلٌ للمُطفِّفين ؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين ، قال : لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههنا لأَنه قَبيح في اللفظ ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن على لغتهم على مِقدار فَهْمِهم ، فكأَنه قيل لهم : وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلاء مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم ؛ ومثله : قاتَلَهم اللهُ ، أُجْرِيَ هذا على كلام العرب ، وبه نزل القرآن .
      قال المازني : حفظت عن الأَصْمَعي : الوَيْلُ قُبُوح ، والوَيْحُ تَرحُّم ، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما .
      وقال أَبو زيد : الوَيْل هَلَكة ، والوَيْح قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحُّم .
      وقال سيبويه : الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة ، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً .
      ويقال : وَيْلاً له وائِلاً ، كقولك شُغْلاً شاغِلاً ؛ قال رؤبة : والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله « والهام إلخ » بعده كما في التكملة : والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا ؟

      ‏ قال ابن بري : وإِذا ، قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل ؛ قال الشاعر : تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي ، وكانت يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِيل وإِذا ، قالت المرأَة : واوَيْلَها ، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّل إِلى حكايات الصَّوْت ؛ قال رؤبة : كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَقْ عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَقْ وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه ، قال : قولهم وَيْلَه كان أَصلها وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ ، ومنه قولهم وايْه ، معناه حُزْنٌ أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة ، قال : والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَه وعَوْلَه ، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء ، وقال ابن الأَنباري : وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه ، في الوَيْل ثلاثة أَقوال :، قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم ، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب ، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا ، قال : وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه : وَيْلَ الشيطان ، بفتح اللام ، ووَيْلِ ، بالكسر ، ووَيْلُ ، بالضم ، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ ، فمن ، قال وَيْلِ الشيطا ؟

      ‏ قال : وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان ، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض ، ومن ، قال وَيْلَ الشيطان ، قال : أَصل اللام الكسر ، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة ، كما ، قالوا يالَ ضَبَّةَ ، ففتحوا اللام ، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعلا حرفاً واحداً ؛ وقال بعض شعراء هذيل : فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى ، فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائعُ (* قوله « فويل ببز إلخ » تقدم في مادة بزز بلفظ : فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائع وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا ).
      شَعْلٌ : لقَب تأَبَّط شرًّا ، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه على الحصى ، فوَقَّره : جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً ، قال : وَيْل ببزّ فتعجَّب منه .
      قال ابن بري : ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك ؛ قال المُخَبَّل : يا زِبْرِقان ، أَخا بني خَلَفٍ ، ما أَنت ، وَيْبَ أَبيك والفَخْ ؟

      ‏ قال : ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس .
      وقال اليزيدي : وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد ؛ قال ابن بري : ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّا له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبَّ الخَسار .
      ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ : كقولهم في المُسْتجادِ وَيْلُمِّهِ ، يريدون وَيْلَ أُمِّه ، كما يقولون لابَ لك ، يريدون : لا أَبَ لك ، فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد ؛ ابن جني : هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له من دَهائه وَيْلِمِّهِ ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ .
      وفي الحديث في قوله لأَبي بعصِير : وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب ، تَعَجُّباً من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه ؛ ومنه حديث علي : وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً ، وقيل : وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّع وتعجُّب ، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام ، وينصَب ما بعدها على التمييز ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وهن
    • " الوَهْن : الضَّعف في العمل والأَمر ، وكذلك في العَظْمِ ونحوه .
      وفي التنزيل العزيز : حمَلَتْه أُمُّه وَهْناً على وَهْنٍ ؛ جاء في تفسيره ضَعْفاً على ضعف أَي لَزِمَها بحملها إياه تَضْعُف مَرّةً بعد مرَّة ، وقيل : وَهْناً على وَهْنٍ أَي جَهْداً على جَهْدٍ ، والوَهَنُ لغة فيه ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو الأَعشى كما في التكملة وصدره : وما إن على قلبه غمرة ): وما إنْ بعَظْمٍ له مِنْ وَهَنْ وقد وَهَنَ ووَهِن ، بالكسر ، يَهِنُ فيهما أَي ضَعُف ، ووَهَنَه هو وأَوْهَنَه ؛ قال جرير : وَهَنَ الفَرَزْدَقَ ، يومَ جَرَّدَ سيفَه ، قَيْنٌ به حُمَمٌ وآمٍ أَرْبَعُ (* قوله « وآم اربع » ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة ).
      وقال : فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ، ولئن سَطَوْتُ لأُوهنَنْ عَظْمِي ورجُلٌ واهِنٌ في الأَمر والعمل ومَوْهُون في العَظْم والبدن ، وقد وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ وَهْناً وأَوهنَه يُوهِنُه ووَهَّنْته تَوْهيناً .
      وفي حديث الطواف : وقد وَهَنَتْهم حُمَّى يَثْرِب أَي أَضعفتهم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : ولا واهِناً في عَزْمٍ أَي ضعيفاً في رأْي ، ويروى بالياء : ولا واهِياً في عزم .
      ورجل واهِنٌ : ضعيف لا بَطْش عنده ، والأُنثى واهِنةٌ ، وهُنَّ وُهُنٌ ؛ قال قَعْنَب بن أُم صاحب : الَّلائماتُ الفَتى في عُمْرهِ سَفَهاً ، وهُنَّ بَعدُ ضَعيفاتُ القُوَى وُهُن ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون وُهُن جمع وَهُونٍ ، لأَن تكسير فَعُول على فُعُل أَشْيَع وأَوسع من تكسير فاعِلة عليه ، وإنما فاعِلة وفُعْلٌ نادر ، ورجل مَوْهُون في جسمه .
      وامرأَة وهْنانةٌ : فيها فُتُورٌ عند القيام وأَناةٌ .
      وقوله عز وجل : فما وَهَنُوا لِما أَصابهم في سبيل الله ؛ أَي ما فَتَروا وما جَبُنُوا عن قتال عدوُِّهم .
      ويقال للطائر إذا أُثْقِلَ من أَكْل الجِيَف فلم يقدر على النُّهوض : قد توَهَّنَ توَهُّناً ؛ قال الجعدي : تَوَهَّنَ فيه المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَما رأَينَ نَجِيعاً ، مِنْ دَم الجَوْف ، أَحْمَرا والمَضْرَحِيَّةُ : النُّسور ههنا .
      أَبو عمرو : الوَهْنانة من النساء الكَسْلى عن العمل تَنَعُّماً .
      أَبو عبيد : الوَهْنانة التي فيها فَتْرة .
      الجوهري : وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَه غيرُه ، يتعدَّى ولا يتعدَّى .
      والوَهْنُ من الإبل : الكَثِيفُ .
      والواهِنَةُ : ريح تأْخذ في المَنْكِبَين ، وقيل : في الأَخْدَعَين عند الكِبَر .
      والواهِنُ : عِرْق مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف ، وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة ، فيقال : هِنِي يا واهِنةُ ، اسكني يا واهِنة

      ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ ، وقد وُهِنَ ؛ قال طَرَفة : وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ ‏

      يقال : ‏ أَوْهَنه اللهُ ، فهو مَوْهون ، كما يقال : أَحَمَّه اللهُ ، فهو مَحْمُوم ، وأَزْكَمه ، فهو مَزْكوم .
      النضر : الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير ، والتَّرْقُوَةُ من البعير الواهِنَةُ .
      ويقال : إنه لشديد الواهِنَتَيْن أَي شديد الصدر والمُقَدَّم ، وتسمى الواهِنَةُ من البعير الناحرة لأَنها ربما نحَرَت البعيرَ بأَن يُصْرع عليها فينكسر ، فيُنْحَر البعير ولا تدرك ذكاته ، ولذلك سُمِّيت ناحِرة .
      ويقال : كَوَيْناه من الواهِنَة ، والواهِنَةُ : الوَجَعُ نفسه ، وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل : به واهِنة ، وإنه ليَشْتَكي واهِنَته ، والواهِنَتان : أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس القفا من جانبيه ، وقيل : هما ضِلَعان في أَصل العنق من كل جانب واهنةٌ ، وهما أَوَّل جوانح الزَّوْر ، وقيل : الواهِنَةُ القُصَيْرَى ، وقيل : هي فَقْرة في القفا .
      قال أَبو الهيثم : التي من الواهِنة القُصَيرَى ، وهي أَعلى الأَضلاع عند التَّرْقُوَةَ ؛

      وأَنشد : لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا وفي الصحاح : الواهِنَة القُصَيْرَِى وهي أَسفل الأَضلاع .
      والواهِنَتانِ من الفرس : أَوَّلُ جَوانح الصدر .
      والواهِنَة : العَضُدُ : والواهِنَةُ : الوَهْنُ والضَّعْفُ ، يكون مصدراً كالعافية ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : في مَنْكِبَيْه وفي الأَرْساغِ واهِنةٌ ، وفي مَفاصِله غَمْزٌ من العَسَمِ الأَشجعي : الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل فتَضْرِبُها جاريةٌ بِكْرٌ بيدها سبع مرات ، وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة ، وربما ضربها الغلامُ ، ويقول : يا واهِنَة تَحَوَّلي بالجارية ؛ وهي التي لا تأْخذ النساءَ إنما تأْخذ الرجال .
      وروى الأَزهري عن أَبي أُمامة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن رجلاً دخل عليه وفي عَضُده حَلْقةٌ من صُفْرٍ ، وفي رواية : خاتم من صُفْرٍ ، فقال : ما هذا الخاتم ؟ فقال : هذا من الواهِنة ، فقال : أَمَا إنَّها لا تَزِيدُك إلاَّ وَهْناً .
      وقال خالد بن جَنْبة : الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها ، وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء ، وإنما نهاه ، صلى الله عليه وسلم ، عنها لأَنه إنما اتخذها على أَنها تَعْصِمه من الأَلم فكانت عنده في معنى التَّمائم المنهيِّ عنها .
      وروى الأَزهري أَيضاً عن عمران بن حصين ، قال : دخلت على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وفي عَضُدي حَلْقة من صُفْر فقال : ما هذه ؟ فقلت : هي من الواهنة ، فقال : أَيَسُرُّك أَن تُوكَلَ إِليها ؟ انْبِذْها عنك .
      أَبو نصر ، قال : عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ ، وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف ، وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد ، ويقال له أَيضاً الجائف .
      ويقال : كان وكان وَهْنٌ بذي هَنَاتٍ إذا ، قال كلاماً باطلاً يتعلل فيه .
      وفي حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ : وتَهُنُّ هذه من حديث سنذكره في هـ ن ا ، وإنما ذكر الهَرَويّعن الأَزهري أَنه أَنكر هذه اللفظة بالتشديد ، وقال : إنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُه ، من وَهَنْتُه فهو مَوْهُون ، وسنذكره .
      والوَهْنُ والمَوْهِنُ : نَحْوٌ من نصف الليل ، وقيل : هو بعد ساعة منه ، وقيل : هو حين يُدْبِر الليلُ ، وقيل : الوَهْنُ ساعة تمضي من الليل .
      وأَوْهَنَ الرجلُ : صار في ذلك الوقت .
      ويقال : لَقِيتُه مَوْهِناً أَي بعد وَهْنٍ .
      والوَهِينُ : بلغة من يلي مصر من العرب ، وفي التهذيب : بلغة أَهل مصر ، الرجل يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّه على العمل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ميد
    • " ماد الشيء يَميد : زاغ وزكا ؛ ومِدْتُه وأَمَدْتُه : أَعْطَيْتُه .
      وامْتَادَه : طلب أَن يَمِيدَه .
      ومادَ أَهْلَه إذا غارَهم ومارَهم .
      ومادَ إِذا تَجِرَ ، ومادَ : أَفْضَلَ .
      والمائِدةُ : الطعام نَفْسُه وإِن لم يكن هناك خِوانٌ ؛ مشتق من ذلك ؛ وقيل : هي نفس الخِوان ؛ قال الفارسي : لا تسمى مائدة حتى يكون عليها طعام وإِلا فهي خِوان ؛ قال أَبو عبيدة : وفي التنزيل العزيز : أَنْزِلْ علينا مائِدةً من السماء ؛ المائِدةُ في المعنى مفعولة ولفظها فاعلة ، وهي مثل عِيشةٍ راضيةٍ بمعنى مَرْضِيّةٍ ، وقيل : إِن المائدةَ من العطاء .
      والمُمْتادُ : المطلوب منه العطاء مُفْتَعَلٌ ؛

      وأَنشد لرؤبة : تُهْدَى رُؤُوس المُتْرَفِينَ الأَنْداد ، إِلى أَمير المؤمنينَ المُمْتاد أَي المتفضل على الناس ، وهو المُسْتَعْطَى المسؤولُ ؛ ومنه المائدة ، وهي خوان عليه طعام .
      ومادَ زيد عَمراً إِذا أَعطاه .
      وقال أَبو إِسحق : الأَصل عندي في مائدة أَنها فاعلة من مادَ يَمِيدُ إِذا تحرّك فكأَنها تَمِيدُ بما عليها أَي تتحرك ؛ وقال أَبو عبيدة : سميت المائدة لأَنها مِيدَ بها صاحِبُها أَي أُعْطِيها وتُفُضِّل عليه بها .
      والعرب تقول : مادَني فلان يَمِيدُني إِذا أَحسن إِليّ ؛ وقال الجرمي : يقال مائدةٌ ومَيْدةٌ ؛ وأَنشد : ومَيْدة كَثِيرة الأَلْوانِ ، تُصْنَعُ للإِخْوانِ والجِيرانِ وما دهُمْ يَمِيدُهُم إِذا زادَهم (* قوله « إذا زادهم » في القاموس زارهم .) وإِنما سميت المائدةُ مائدة لأَنه يزاد عليها .
      والمائدةُ : الدائرةُ من الأَرض .
      ومادَ الشيءُ يَمِيدُ مَيْداً : تحرّك ومال .
      وفي الحديث : لما خلق اللَّهُ الأَرضَ جعلتْ تمِيدُ فَأَرْساها بالجبال .
      وفي حديث ابن عباس : فدَحَا اللَّهُ الأَرضَ من تحتها فمادَتْ .
      وفي حديث علي : فَسَكَنَتْ من المَيَدانِ بِرُسُوبِ الجبال ، وهو بفتح الياء ، مصدر مادَ يَميدُ .
      وفي حديثه أَيضاً يَذُمُّ الدنيا : فهي الحَيُودُ المَيُودُ ، قَعُولٌ منه .
      ومادَ السَّرابُ : اضطَرَبَ : ومادَ مَيْداً : تمايل .
      ومادَ يَمِيدُ إِذا تَثَنَّى وتَبَخْتَرَ .
      ومادت الأَغْصانُ : تمايلت .
      وغصن مائدةٌ وميَّاد : مائل .
      والمَيْدُ : ما يُصِيبُ من الحَيْرةِ عن السُّكْر أَو الغَثَيانِ أَو ركوب البحر ، وقد ماد ، فهو مائد ، من قوم مَيْدى كرائب ورَوْبى .
      أَبو الهيثم : المائد الذي يركب البحر فَتَغْثي نَفسُه من نَتْن ماء البحر حتى يُدارَ بِهِ ، ويَكاد يُغْشَى عليه فيقال : مادَ به البحرُ يَمِيدُ به مَيْداً .
      وقال أَبو العباس في قوله : أَن تَميدَ بكم ، فقال : تَحَرَّكَ بكم وتَزَلْزَلَ .
      قال الفراء : سمعت العرب تقول : المَيْدى الذين أَصابهم المَيْدُ من الدُّوارِ .
      وفي حديث أُمّ حَرامٍ : المائدُ في البحر له أَجْرُ شهيد ؛ هو الذي يُدارُ برأْسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأَمواج .
      الأَزهري : ومن المقلوب الموائِدُ والمآوِدُ الدَّواهي .
      ومادَتِ الحنظلةُ تَمِيدُ : أَصابها نَدًى أَو بَلَل فتغيرت ، وكذلك التمر .
      وفَعَلْتُه مَيْدَ ذاك أَي من أَجله ولم يسمع من مَيْدى ذلك .
      ومَيْدٌ : بمعنى غَيْرٍ أَيضاً ، وقيل : هي بمعنى على كما تقدم في بَيْد .
      قال ابن سيده : وعسى ميمه أَن تكون بدلاً من باء بَيْد لأَنها أَشهر .
      وفي ترجمة مَأَدَ يقال للجارية التارَّة : إِنها لمأْدةُ الشباب ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : مادُ الشَّبابِ عَيْشَها المُخَرْفَجا غير مهموز .
      ومِيداءُ الطريق : سَنَنُه .
      وبَنَوْا بيوتهم على مِيداءٍ واحد أَي على طريقة واحدة ؛ قال رؤبة : إِذا ارْتَمى لم يَدْرِ ما مِيداؤُه

      ويقال : لم أَدر ما مِيداءُ ذلك أَي لم أَدر ما مَبْلَغُه وقِياسُه ، وكذلك مِيتاؤُه ، أَي لم أَدر ما قَدْرُ جانبيه وبُعْده ؛

      وأَنشد : إِذا اضْطَمَّ مِيداءُ الطَّريقِ عليهما ، مَضَتْ قُدُماً مَوْجُ الجِبالِ زَهوقُ ويروى مِيتاءُ الطريقِ .
      والزَّهُوقُ : المُتَقَدِّمة من النُّوق .
      قال ابن سيده : وإِنما حملنا مِيداء وقضينا بأَنها ياء على ظاهر اللفظ مع عدم « م و د ».
      وداري بِمَيْدى دارِه ، مفتوح الميم مقصور ، أَي بحذائها ؛ عن يعقوب .
      ومَيّادةُ : اسم امرأَة .
      وابنُ مَيّادةَ : شاعر ؛ وزعموا أَنه كان يضرب خَصْرَي أُمّه ويقول : اعْرَنْزِمي مَيّادَ لِلْقَوافي والمَيْدانُ : واحد المَيادينِ ؛ وقول ابن أَحمر : وصادَفَتْ نَعِيماً ومَيْداناً مِنَ العَيْشِ أَخْضَرَا يعني به ناعماً .
      ومادَهُم يَمِيدُهُم : لغة في مارَهُم من الميرة ؛ والمُمْتادُ مُفْتَعَِلٌ ، منه ؛ ومائِدٌ في شعر أَبي ذؤَيب : يَمانِية ، أَحْيا لَها ، مَظَّ مائِدٍ والِ قَراسٍ ، صَوْبُ أَرْمِيةٍ كُحْلِ (* قوله « مائد » هو بهمزة بعد الألف ، وقراس ، بضم القاف وفتحها ، كما في معجم ياقوت واقتصر المجد على الفتح ) اسم جبل .
      والمَظُّ : رُمَّان البَرّ .
      وقُراسٌ : جبل بارِدٌ مأْخوذ من القَرْسِ ، وهو الَردُ .
      وآلُه : ما حوله ، وهي أَجْبُلٌ بارِدَة .
      وأَرْمِيةٌ : جمع رَمِيٍّ ، وهي السحابة العظيمة القَطْر ، ويروى : صَوْبُ أَسْقِيةٍ ، جمع سَقِيٍّ ، وهي بمعنى أَرْمِية .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده مَأْبِد ، بالباء المعجمة بواحدة ، وقد ذكر في مبد .
      ومَيْد : لغة في بَيْدَ بمعنى غير ، وقيل : معناهما على أَنّ ؛ وفي الحديث : أَنا أَفْصَحُ العَرَبِ مَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ ونشَأْتُ في بني سعدِ بنِ بَكْر ؛ وفسّره بعضهم : من أَجْلِ أَني .
      وفي الحديث : نحن الآخِرون السابِقون مَيْدَ أَنَّا أُوتينا الكِتابَ من بَعْدِهِم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. وثر
    • " وثَرَ الشيءَ وثْراً ووَثَّرَهُ : وَطَّأَه .
      وقد وَثُر ، بالضم ، وَثارَة أَي وَطُؤَ ، فهو وَثِيرٌ ، والأُنثى وَثِيرَةٌ .
      الوَثيرُ : الفِراشُ الوَطِيءُ ، وكذلك الوِثْرُ ، بالكسر .
      وكل شيء جلست عليه أَو نمت عليه فوجدته وطيئاً ، فهو وَثِير .
      يقال : ما تحته وِثْرٌ ووِثارٌ ، وشيء وَثْرٌ ووَثِرٌ ووَثير ، والاسم الوِثارُ والوَثارُ .
      وفي حديث ابن عباس ، قال لعمر : لو اتخذت فِراشاً أَوْثَرَ منه أَي أَوْطَأَ وأَلْيَنَ .
      وامرأَة وثِيرَةُ العَجِيزَة : وطِيئَتُها ، والجمع وَثائِرُ ووِثارٌ .
      وقال ابن دريد : الوَثيرَة من النساء الكثيرة اللحم ، والجمع كالجمع .
      ويقال للمرأَة السمينة الموافقة للمضاجعة : إِنها لوَثِيرَةٌ ، فإِذا كانت ضَخْمَةَ العَجُزِ فهي وَثِيرَةُ العَجُزِ .
      أَبو زيد : الوَثارَةُ كَثْرَةُ الشحم ، والوَثاجَةُ كثرة اللحم ؛ قال القَطَاميُّ : وكأَنَّما اشْتَمَلَ الضَّجِيعُ بِرَيْطَةٍ ، لا بَلْ تَزِيدُ وَثارَةً ولَيانا وفي حديث ابن عمر وعُيَيْنَةَ بن حِصْنٍ : ما أَخَذْتَها بيضاء غَريرَةً ولا نَصَفاً وثِيرَةً .
      والمِيثَرَة : الثوبُ الذي تُجَلَّلُ به الثياب فيعلوها .
      والمِيْثَرَة : هنَةٌ كهيئة المِرْفَقَةِ تتخذ للسَّرْج كالصُّفَّة ، وهي المَواثِرُ والمَياثِرُ ، الأَخيرة على المعاقَبَةِ ، وقال ابن جني : لَزِمَ البَدَلُ فيه كما لزم في عِيدٍ وأَعْيادٍ .
      التهذيب : والمِيثَرَةُ مِيْثَرَةُ السَّرْجِ والرَّحْلِ يُوَطَّآن بها ، ومِيثَرَةُ الفَرَسِ : لِبْدَتُه ، غير مهموز .
      قال أَبو عبيد : وأَما المَياثِرُ الحُمْرُ التي جاء فيها النهي فإِنها كانت من مراكب الأَعاجم من ديباج أَو حرير .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن مِيثَرَة الأُرْجُوان ؛ هي وِطاءٌ محشوّ يُترَكُ على رحل البعير تحت الراكب .
      والمِيثَرَةُ ، بالكسر ، مِفْعَلَةٌ من الوثَارَةِ ، وأَصلها مِوْثَرَةٌ ، فقلبت الواو ياء لكسرة الميم ، والأُرْجُوانُ صِبْغ أَحمر يتخذ كالفِراشِ ، الصغير ويحشى بقطن أَو صوف يجعهل الراكب تحته على الرحال فوق الجمال ؛ قال ابن الأَثير : ويدخل فيه مَياثِرُ السُّروج لأَن النهي يشتمل على كل مِيْثَرَةٍ حمراءَ سواء انت على رحل أَو سرج .
      والوَاثِرُ : الذي يَأْثُرُ أَسفلَ خُفِّ البعير ، وأَرى الواو فيه بدلاً من الهمزة في الآثِرِ .
      والوَثْرُ ، بالفتح : ماء الفحل يجتمع في رحم الناقة ثم لا تَلْقحُ ؛ ووَثَرَها الفحلُ يَثِرُها وَثْراً : أَكثر ضِرابَها فلم تَلْقَحْ .
      أَبو زيد : المَسْطُ أَن يُدْخِلَ الرجلُ اليدَ في الرحم رحمِ الناقة بعد ضِرابِ الفحل إِياها فيستخرج وَثْرَها ، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها ثم لا تَلْقَحُ منه ؛ وقال النضرُ : الوَثْرُ أَن يضربها على غير ضَبْعَةٍ .
      قال : والمَوْثُورَةُ تُضْرَبُ في اليوم الواحد مراراً فلا تَلْقَحُ .
      وقال بعض العرب : أَعْجَبُ النكاح وَثْرٌ على وِثْرٍ أَي نكاحٌ على فِراشٍ وَثِير .
      واسْتوْثَرْتُ من الشيء أَي استكثرت منه ، مثل اسْتَوْثَنْتُ واسْتَوْثَجْتُ .
      ابن الأَعرابي : التَّواثِيرُ الشُّرَطُ ، وهم العَتَلَةُ والفَرَعَةُ والأَمَلَةُ ، واحدهم آمِلٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ .
      ابن سيده : والوَثْرُ جلد يُقَدُّ سُيُوراً عَرْضُ السير منها أَربع أَصابع أَو شِبْرٌ تلبَسُه الجارية الصغيرة قبل أَن تُدْرِكَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : عَلِقْتُها وهي عليها وَثِرْ ، حتى إِذا ما جُعِلَتْ في الخِدِرْ ، وأَتْلَعَتْ بمثلِ جِيدِ الوَبِرْ وقال مرة : وتلبسه أَيضاً وهي حائض ، وقيل : الوَثْرُ النُّقْبَةُ التي تلبس ، والمعنيان متقاربان ، قال : وهو الرَّيْطُ أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. وهم
    • " الوَهْمُ : من خَطَراتِ القلب ، والجمع أَوْهامٌ ، وللقلب وَهْمٌ .
      وتَوَهَّمَ الشيءَ : تخيَّله وتمثَّلَه ، كان في الوجود أَو لم يكن .
      وقال : تَوهَّمْتُ الشيءَ وتفَرَّسْتُه وتَوسَّمْتُه وتَبَيَّنْتُه بمعنى واحد ؛ قال زهير في معنى التوَهُّم : فَلأْياً عَرَفْتُ الدار بعدَ تَوهُّمِ (* صدر البيت : وقَفْتُ بها من بعدِ عشرين حِجَّةً ).
      والله عز وجل لا تُدْرِكُه أَوْهامُ العِبادِ .
      ويقال : تَوَهَّمْت فيَّ كذا وكذا .
      وأَوْهَمْت الشيء إذا أَغفَلْته .
      ويقال : وَهِمْتُ في كذا وكذا أي غلِطْتُ .
      ثعلب : وأَوْهَمْتُ الشيءَ تركتُه كلَّه أُوهِمُ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه ، فقيل : كأَنك أَوْهَمْت في صلاتِك ، فقال : كيف لا أُوهِمُ ورُفغُ أَحدِكم بين ظُفُره وأَنْمُلَتِه ؟ أي أَسقَط من صلاته شيئاً .
      الأَصمعي : أَوْهَمَ إذا أَسقَط ، وَوَهِمَ إذا غَلِط .
      وفي الحديث : أنه سجَد للوَهَمِ وهو جالس أي للغلط .
      وأَورد ابنُ الأَثير بعضَ هذا الحديث أَيضاً فقال : قيل له كأَنك وَهِمْتَ ، قال : وكيف لا أَيهَمُ ؟، قال : هذا على لغة بعضهم ، الأَصلُ أَوْهَمُ بالفتح والواوِ ، فكُسِرت الهمزةُ لأَنَّ قوماً من العرب يكسِرون مُسْتقبَل فَعِل فيقولون إعْلَمُ وتِعْلَم ، فلما كسر همزة أوْهَمُ انقلبت الواوُ ياءً .
      ووَهَمَ إليه يَهِمُ وَهْماً : ذَهب وهْمُه إليه .
      ووَهَمَ في الصلاة وَهْماً ووهِِمَ ، كلاهما : سَهَا .
      ووَهِمْتُ في الصلاة : سَهَوْتُ فأَنا أَوْهَمُ .
      الفراء : أَوْهَمْتُ شيئاً ووَهَمْتُه ، فإذا ذهب وَهْمُك إلى الشيء قلت وَهَمْت إلى كذا وكذا أَهِمُ وَهْماً .
      وفي الحديث : أَنه وَهَم في تزويج ميمونةَ أي ذهَب وَهْمُه .
      ووَهَمْت إلى الشيءِ إذا ذهب قلبُك إليه وأَنت تريد غيرَهُ أَهِمُ وَهْماً .
      الجوهري : وَهَمْتُ في الشيء ، بالفتح ، أَهِمُ وَهْماً إذا ذهَبَ وَهْمُك إليه وأَنت تريد غيره ، وتوَهَّمْتُ أي ظننت ، وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً ، والتَّوْهِيمُ مثلُه ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقط يصف صَقْراً : بَعِيد توْهِيم الوِقاع والنَّظَرْ وَوَهِمَ ، بكسر الهاء : غَلِط وسَها .
      وأَوْهَم من الحساب كذال : أَسقط ، وكذلك في الكلام والكتاب .
      وقال ابن الأَعرابي : أَوْهَم ووَهِمَ ووَهَمَ سواء ؛

      وأَنشد : فإن أَخْطَأْتُ أَو أَوْهَمْتُ شيئاً ، فقد يَهِمُ المُصافي الحَبيبِ قوله شيئاً منصوب على المصدر ؛ وقال الزِّبْرِقان بن بَدْر : فبِتِلك أَقْضي الهَمَّ إذ وَهِمَتْ به نَفْسي ، ولستُ بِنَأْنإٍ عَوّارِ شمر : أَوْهَمَ ووَهِمَ وَوَهَمَ بمعنى ، قال : ولا أَرى الصحيح إلاَّ هذا .
      الجوهري : أَوْهَمْتُ الشيءَ إذا تركته كلَّه .
      يقال : أَوْهَمَ من الحساب مائةً أي أَسقَط ، وأَوْهَمَ من صلاته ركعةً ، وقال أبو عبيد : أَوْهَمْتُ أَسقطتُ من الحساب شيئاً ، فلم يُعَدِّ أَوْهَمْتُ .
      وأَوْهَم الرجلُ في كتابه وكلامه إذا أَسقَط .
      ووَهِمْتُ في الحساب وغيره أَوْهَم وَهَماً إذا غَلِطت فيه وسَهَوْت .
      ويقال : لا وَهْمَ من كذا أي لا بُدَّ منه .
      والتُّهَمةُ : أصلها الوُهَمةُ من الوَهْم ، ويقال اتَّهَمْتُه افتِعال منه .
      يقال : اتَّهَمْتُ فلاناً ، على بناء افتعَلْت ، أي أَدخلتُ عليه التُّهَمة .
      الجوهري : اتَّهَمْتُ فلاناً بكذا ، والاسم التُّهَمةُ ، بالتحريك ، وأَصل التاء فيه واوٌ على ما ذكر في وَكلَ .
      ابن سيده : التُّهَمةُ الظنُّ ، تاؤه مبدلةٌ من واوٍ كما أبدلوها في تُخَمةٍ ؛ سيبويه : الجمع تُهَمٌ ، واستدل على أَنه جمع مكسر بقول العرب : هي التُّهَمُ ، ولم يقولوا هو التُّهمُ ، كما ، قالوا هو الرُّطَبُ ، حيث لم يجعلوا الرُّطَبَ تكسيراً ، إنما هو من باب شَعيرة وشَعير .
      واتَّهَمَ الرجلَ وأَتْهَمه وأَوْهَمَه : أَدخلَ عليه التُّهمةَ أي ما يُتَّهَم عليه ، واتَّهَم هو ، فهو مُتَّهمٌ وتَهيمٌ ؛

      وأَنشد أَبو يعقوب : هُما سَقياني السُّمَّ من غيرِ بِغضةٍ ، على غيرِ جُرْمٍ في إناءِ تَهِيمِ وأَتْهَم الرجُل ، على أَفْعَل ، إذا صارت به الرِّيبةُ .
      أبو زيد : يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَه : أَتْهَمْتُ إتْهاماً ، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً .
      وفي الحديث : أَنه حُبس في تُهْمةٍ ؛ التُّهْمةُ : فُعْلةٌ من الوَهْم ، والتاء بدل من الواو وقد تفتح الهاء .
      واتَّهَمْتُه : ظننتُ فيه ما نُسب إليه .
      والوَهْمُ : الطريق الواسع ، وقال الليث : الوَهْمُ الطريقُ الواضح الذي يَرِدُ المَوارِدَ ويَصْدُرُ المَصادِرَ ؛ قال لبيد يصف بعيرهَ وبعيرَ صاحبه : ثم أَصْدَرْناهُما في واردٍ صادرٍ ، وَهْمٍ صُواهُ ، كالمُثُلْ أَراد بالوَهْمِ طريقاً واسعاً ؛ قال ذو الرمة يصف ناقته : كأَنها جَمَلٌ وَهْمٌ ، وما بَقِيتْ إِلاَّ النَّحيرةُ والأَلْواحُ والعَصَبُ أَراد بالوَهْم جملاً ضَخْماً ، والأُنثى وَهْمةٌ ؛ قال الكميت : يَجْتابُ أَرْدِيَةَ السَّرابِ ، وتارةً قُمُصَ الظّلامِ ، بوَهْمةٍ شِمْلالِ والوَهْم : العظيمُ من الرجال والجمالِ ، وقيل : هو من الإِبل الذَّلولُ المُنْقادُ مع ضِخَمٍ وقوّةٍ ، والجمع أَوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ .
      وقال الليث : الوَهْمُ الجملُ الضخم الذَّلُولُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. وثق
    • " الثِّقَةُ : مصدر قولك وَثِقَ به يَثِقُ ، بالكسر فيهما ، وثاقةً وثِقَةً ائتمنه ، وأنا واثِقٌ به وهو موثوق به ، وهي مَوثوقٍ بها وهم موثوق بهم ؛ فأَما قوله : إلى غير مَوْثوقٍ من الأرض تَذْهَب فإنه أَراد إلى غير مَوثوقٍ به ، فحذف حرف الجرّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول .
      ورجل ثِقةٌ وكذلك الاثنان والجمع ، وقد يجمع على ثِقاتٍ .
      ويقال : فلان ثِقةٌ وهي ثِقةٌ وهم ثِقةٌ ، ويجمع على ثِقاتٍ في جماعة الرجال والنساء .
      ووَثَّقْت فلاناً إذا قلت إنه ثِقةٌ .
      وأَرض وثِقةٌ : كثيرة العُشْب مَوْثوق بها ، وفي مثل الوَثِيجة وهي دُوَيْنها ، وكلأ موثِق : كثير مَوثوق به أن يكفي أَهله عامهم ، وماء مُوثِق كذلك ؛ قال الأخطل : أو قارِبٌ بالعَرا هاجَتْ مراتِعُه ، وخانه مُوثِقُ الغُدْرانِ والثَّمَرُ والوَثاقة : مصدر الشيء الوَثِىق المُحْكَم ، والفعل اللازم يَوْثُقُ وَثاقةً ، والوَثاق اسم الإيثاق ؛ تقول : أوثَقْتُه إيثاقاً ووَثاقاً ، والحبل أو الشيء الذي يُوثَق به وِثاقٌ ، والجمع الوُثُقُ بمنزلة الرِّباطِ والرُّبُطِ .
      وأَوْثَقهُ في الوَثاقِ أي شده .
      وقال تعالى : فشُدُّوا الوَثاق ، والوِثاق ، بكسر الواو ، لغة فيه .
      ووَثُقَ الشيء ، بالضم ، وَثاقةً فهو وَثِيقٌ أي صار وَثِيقاً والأُنثى وَثِيقة .
      التهذيب : والوَثِيقةُ في الأَمر إحْكامه والأَخذ بالثِّقَةِ ، والجمع الوَثِائقُ .
      وفي حديث الدعاء : واخلع وَثائِقَ أفئدتهم ؛ جمع وَثاقٍ أو وَثِيقةٍ .
      والوَثِيقُ : الشيء المُحْكم ، والجمع وِثاقٌ .
      ويقال : أَخذ بالوَثِيقة في أمره أي بالثِّقَة ، وتوَثَّق في أَمره : مثله .
      ووَثَّقْتُ الشيء تَوْثِيقاً ، فهو مُوَثَّق .
      والوَثِيقة : الإحكام في الأمر ، والجمع وَثِيق ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : عَطاءً وصَفْقاً لا يُغِبّ ، كأنما عليك بإتْلافِ التِّلادِ وَثِىقُ وعندي أَن الوَثِيقَ ههنا إنما هو العَهْد الوَثِيقُ ، وقد أَوْثَقَه ووَثَّقَه وإنه لمُوَثَّقُ الخلق .
      والمَوْثِقُ والمِيثاقُ : العهد ، صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، والجمع المَواثِيقُ على الأصل ، وفي المحكم : والجمع المَواثِقُ ، وميَاثِق معاقبة ، وأما ابن جني فقال : لزم البدل في ميَاثق كما لزم في عيدٍ وأَعْيادٍ ؛ وأنشد الفراء لعياض بن دُرَّة الطائي : حِمىً لا يحُل الدَّهْرُ إلا بإذْنِنا ، ولا نَسَلِ الأقْوامَ عَقْدَ المَياثِقِ والمَوْثِقُ : الميثاقُ .
      وفي حديث ذي المشعار : لنا من ذلك ما سَلَّموا بالمِيثاقِ والأمانة أي أنهم مأْمونون على صدقات أَموالهم بما أُخذ عليهم من المِيثاق فلا يُبْعث عليهم مُصَدِّق ولا عاشر .
      والمُواثقة : المعاهدة ؛ ومنه قوله تعالى : وميثاقَه الذي واثَقكم به .
      وفي حديث كعب بن مالك : ولقد شهدت مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة العقبة حين تَواثَقْنا على الإسلام أي تحالفنا وتعاهدنا .
      والتَّواثُق ، تفاعُل منه .
      والمِيثاقُ : العهد ، مِفْعال من الوَثاقِ ، وهو في الأَصل حبل أو قَيْد يُشدّ به الأسير والدابة .
      وفي حديث مُعاذٍ وأبي موسى : فرأَى رجلاَ مُوثَقاً أي مأْسوراً مشدوداً في الوَثاق .
      التهذيب : المِيثاقُ من المُواثَقةِ والمعاهدة ؛ ومنه المَوْثِقُ .
      تقول : واثَقْتُه بالله لأَفْعلنَّ كذا وكذا .
      ويقال : اسْتَوْثَقْت من فلان وتَوَثَّقْتُ من الأمر إذا أَخذت فيه بالوَثاقةِ ، وفي الصحاح : واسْتَوْثَقْت منه أي أَخذت منه الوَثِيقةَ .
      وأَخذ الأمر بالأَوْثَقِ أي الأشد الأحكم .
      والمُوثِقُ من الشجر : الذي يُعَوّل الناس عليه إذا انقطع الكلأ والشجر .
      وناقة وثِيقةٌ وجمل وَثيقٌ وناقة مُوَثَّقة الخلق : مُحْكمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مدد


    • " المَدُّ : الجَذْب والمَطْلُ .
      مَدَّه يَمُدُّه مَدّاً ومدَّ به فامتَدّ ومَدَّدَه فَتَمَدَّد ، وتَمَدَّدناه بيننا : مَدَدْناه .
      وفلان يُمادُّ فلاناً أَي يُماطِلُه ويُجاذِبه .
      والتَّمَدُّد : كَتَمَدُّدِ السِّقاء ، وكذلك كل شيء تبقى فيه سَعَةُ المَدِّ .
      والمادَّةُ : الزيادة المتصلة .
      ومَدَّه في غَيِّه أَي أَمهلَه وطَوَّلَ له .
      ومادَدْتُ الرجل مُمادَّةً ومِداداً : مَدَدْتُه ومَدَّني ؛ هذه عن اللحياني .
      وقوله تعالى : ويَمُدُّهم في طُغْيانِهم يَعْمَهُون ؛ معناه يُمْهِلُهم .
      وطُغْيانُهم : غُلُوُّهم في كفرهم .
      وشيء مَدِيد : ممدود .
      ورجل مَدِيد الجسم : طويل ، وأَصله في القيام ؛ سيبويه ، والجمع مُدُدٌ ، جاء على الأَصل لأَنه لم يشبه الفعل ، والأُنثى مَدِيدة .
      وفي حديث عثمان :، قال لبعض عماله : بلغني أَنك تزوجت امرأَة مديدة أَي طويلة .
      ورجل مَدِيدُ القامة : طويل القامة .
      وطِرافٌ مُمدَّد أَي ممدودٌ بالأَطناب ، وشُدِّدَ للمبالغة .
      وتَمَدَّد الرجل أَي تَمطَّى .
      والمَدِيدُ : ضرب من العَرُوض ، سمي مديداً لأَنه امتَدَّ سبباه فصار سَبَب في أَوله وسبب بعد الوَتِدِ .
      وقوله تعالى : في عَمَد مُمَدَّدَة ، فسره ثعلب فقال : معناه في عَمَد طِوال .
      ومَدَّ الحرف يَمُدُّه مَدّاً : طَوَّلَه .
      وقال اللحياني : مدَّ اللهُ الأَرضَ يَمُدُّها مَدًّا بسطها وسَوَّاها .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذا الأَرض مُدَّت ؛ وفيه : والأَرضَ مَدَدْنَاهَا .
      ويقال : مَدَدْت الأَرض مَدًّا إِذا زِدت فيها تراباً أَو سَماداً من غيرها ليكون أَعمر لها وأَكثر رَيْعاً لزرعها ، وكذلك الرمال ، والسَّمادُ مِداد لها ؛ وقول الفرزدق : رَأَتْ كمرا مِثْلَ الجَلاميدِ فَتَّحَتْ أَحالِيلَها ، لمَّا اتْمَأَدَّتْ جُذورُها قيل في تفسيره : اتْمَأَدَّتْ .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، اللهم إِلا أَن يريد تَمادَّت فسكت التاء واجتلب للساكن ألف الوصل ، كما ، قالوا : ادَّكَرَ وادّارَأْتُمْ فيها ، وهمز الأَلف الزائدة كما همز بعضهم أَلف دابَّة فقال دأَبَّة .
      ومدَّ بصَرَه إِلى الشيء : طَمَح به إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تَمُدَّنَّ عينيك إِلى ما .
      وأَمَدَّ له في الأَجل : أَنسأَه فيه .
      ومَدَّه في الغَيّ والضلال يَمُدُّه مَدًّا ومَدَّ له : أَمْلَى له وتركه .
      وفي التنزيل العزيز : ويمُدُّهم في طغيانهم يَعْمَهُون ؛ أَي يُمْلِي ويَلِجُّهم ؛ قال : وكذلك مدَّ الله له في العذاب مَدًّا .
      قال : وأَمَدَّه في الغي لغة قليلة .
      وقوله تعالى : وإِخْوانُهم يَمُدُّونَهم في الغي ؛ قراءة أَهل الكوفة والبصرة يَمُدُّونَهم ، وقرأَ أَهل المدينة يُمِدُّونَهم .
      والمَدُّ : كثرة الماء أَيامَ المُدُود وجمعه مُمدُود ؛ وقد مَدَّ الماءُ يَمُدُّ مَدًّا ، وامْتَدَّ ومَدَّه غيره وأَمَدَّه .
      قال ثعلب : كل شيء مَدَّه غيره ، فهو بأَلف ؛ يقال : مَدَّ البحرُ وامتَدَّ الحَبْل ؛ قال الليث : هكذا تقول العرب .
      الأَصمعي : المَدُّ مَدُّ النهر .
      والمَدُّ : مَدُّ الحبل .
      والمَدُّ : أَن يَمُدّ الرجل الرجل في غيِّه .
      ويقال : وادِي كذا يَمُدُّ في نهر كذا أَي يزيد فيه .
      ويقال منه : قلَّ ماءُ رَكِيَّتِنا فَمَدَّتها ركيةٌ أُخرى فهي تَمُدُّها مَدّاً .
      والمَدُّ : السيل .
      يقال : مَدَّ النهرُ ومدَّه نهر آخر ؛ قال العجاج : سَيْلٌ أَتِيٌّ مَدَّه أَتِيُّ غِبَّ سمَاءٍ ، فهو رَقْراقِيُّ ومَدَّ النَّهرُ النهرَ إِذا جرى فيه .
      قال اللحياني : يقال لكل شيء دخل فيه مثله فَكَثَّرَه : مدَّه يَمُدُّه مدًّا .
      وفي التنزيل العزيز : والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبحر ؛ أَي يزيد فيه ماء من خلْفِه تجرُّه إِليه وتُكثِّرُه .
      ومادَّةُ الشيء : ما يمدُّه ، دخلت فيه الهاء للمبالغة .
      وفي حديث الحوض : يَنْبَعِثُ فيه مِيزابانِ مِدادُهما أَنهار الجنة أَي يَمُدُّهما أَنهارُها .
      وفي الحديث : وأَمَدَّها خَواصِر أَي أَوسعها وأَتَمَّمها .
      والمادَّة : كل شيء يكون مَدَداً لغيره .
      ويقال : دعْ في الضَّرْع مادَّة اللبن ، فالمتروك في الضرع هو الداعِيَةُ ، وما اجتمع إِليه فهو المادَّة ، والأَعْرابُ مادَّةُ الاسلام .
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل : والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبحر ؛ قال : تكون مِداداً كالمِدادِ الذي يُكتب به .
      والشيء إِذا مدَّ الشيء فكان زيادة فيه ، فهو يَمُدُّه ؛ تقول : دِجْلَةُ تَمُدُّ تَيَّارنا وأَنهارنا ، والله يَمُدُّنا بها .
      وتقول : قد أَمْدَدْتُك بأَلف فَمُدَّ .
      ولا يقاس على هذا كل ما ورد .
      ومَدَدْنا القومَ : صِرْنا لهم أَنصاراً ومدَدَاً وأَمْدَدْناهم بغيرنا .
      وحكى اللحياني : أَمَدَّ الأَمير جنده بالحبل والرجال وأَعاثهم ، وأَمَدَّهم بمال كثير وأَغائهم .
      قال : وقال بعضهم أَعطاهم ، والأَول أَكثر .
      وفي التنزيل العزيز : وأَمْدَدْناهم بأَموال وبنين .
      والمَدَدُ : ما مدَّهم به أَو أَمَدَّهم ؛ سيبويه ، والجمع أَمْداد ، قال : ولم يجاوزوا به هذا البناء ، واستَمدَّه : طلَبَ منه مَدَداً .
      والمَدَدُ : العساكرُ التي تُلحَق بالمَغازي في سبيل الله .
      والإِمْدادُ : أَنْ يُرْسِلَ الرجل للرجل مَدَداً ، تقول : أَمْدَدْنا فلاناً بجيش .
      قال الله تعالى : أَن يِمُدَّكم ربكم بخمسة آلاف .
      وقال في المال : أَيحْسَبونَ أَنَّما نَمُدُّهم به من مال وبنبن ؛ هكذا قرئ نِمُدُّهم ، بضم النون .
      وقال : وأَمْدَدْناكم بأَموال وبنين ، فالمَدَدُ ما أَمْدَدْتَ به قومك في حرْب أَو غير ذلك من طعام أَو أَعوان .
      وفي حديث أُويس : كان عمر ، رضي الله عنه ، إِذا أَتَى أَمْدادُ أَهل اليمن سأَلهم : أَفيكم أُوَيْسُ بن عامر ؟ الأَمداد : جمع مَدَد وهم الأَعوان والأَنصار الذين كانوا يَمُدُّون المسلمين في الجهاد .
      وفي حديث عوف بن مالك : خرجت مع زيد بن حارثه في غزوة مِؤْتُة ورافَقَني مَدَدِيٌّ من اليمن ؛ وهو منسوب إلى المدَد .
      وقال يونس : ما كان من الخير فإِنك تقول أَمْدَدْته ، وما كان من الشر فهو مدَدْت .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : هم أَصلُ العرب ومادَّة الإِسلام أَي الذين يُعِينونهم ويَكُثِّرُون جيوشهم ويُتَقَوَّى بزكاةِ أَموالهم .
      وكل ما أَعنت به قوماً في حرب أَو غيره ، فهو مادَّة لهم .
      وفي حديث الرمي : مُنْبِلُه والمُمِدُّ به أَي الذي يقوم عند الرامي فيناوله سهماً بعد سهم ، أَو يردّ عليه النَّبْلَ من الهَدَف .
      يقال : أَمَدَّه يُمِدُّه ، فهو مُمِدٌّ .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : قائل كلمةِ الزور والذي يَمُدُّ بحبلها في الإِثم سواءٌ ؛ مَثَّل قائلها بالمائِح الذي يملأُ الدلو في أَسفل البئر ، وحاكِيَها بالماتِحِ الذي يجذب الحبل على رأْس البئر ويَمُدُّه ؛ ولهذا ‏

      يقال : ‏ الروايةُ أَحد الكاذِبَيْنِ .
      والمِدادُ : النِّقْس .
      والمِدادُ : الذي يُكتب به وهو مما تقدم .
      قال شمر : كل شيء امتَلأَ وارتفع فقد مَدَّ ؛ وأَمْدَدْتُه أَنا .
      ومَدَّ النهارُ إِذا ارتفع .
      ومَدَّ الدَّواةَ وأَمَدَّها : زاد في مائِها ونِقْسِها ؛ ومَدَّها وأَمَدَّها : جعل فيها مِداداً ، وكذلك مَدَّ القَلم وأَمَدَّه .
      واسْتَمَدَّ من الدواةِ : أَخذ منها مِداداً ؛ والمَدُّ : الاستمدادُ منها ، وقيل : هو أَن يَسْتَمِدَّ منها مَدّة واحدة ؛ قال ابن الأَنباري : سمي المِدادُ مِداداً لإٌِمداده الكاتِب ، من قولهم أَمْدَدْت الجيش بمَدد ؛ قال الأَخطل : رَأَوْا بارِقاتٍ بالأَكُفِّ كأَنّها مَصابيحُ سُرْجٌ ، أُوقِدَتْ بِمِدادِ أَي بزيت يُمِدُّها .
      وأَمَدَّ الجُرْحُ يُمِدُّ إِمْداداً : صارت فيه مَدَّة ؛ وأَمْدَدْت الرجل مدّةً .
      ويقال : مُدَّني يا غلامُ مُدَّة من الدواة ، وإِن قلت : أَمْدِدْني مُدّة ، كان جائزاً ، وخرج على مَجْرَى المَدَدِ بها والزيادة .
      والمُدَّة أَيضاً : اسم ما اسْتَمْدَدْتَ به من المِدادِ على القلم .
      والمَدّة ، بالفتح : الواحدة من قولك مَدَدْتُ الشيءَ .
      والمِدّة ، بالكسر : ما يجتمع في الجُرْح من القيح .
      وأَمْدَدْتُ الرجل إِذا أَعطيته مُدّة بقلم ؛ وأَمْدَدْتُ الجيش بِمَدَد .
      والاستمدادُ : طلبُ المَدَدِ .
      قال أَبو زيد : مَدَدْنا القوم أَي صِرنا مَدَداً لهم وأَمْدَدْناهم بغيرنا وأَمْدَدْناعم بفاكهة .
      وأَمَدّ العَرْفَجُ إِذا جَرَى الماءُ في عوده .
      ومَدَّه مِداداً وأَمَدَّه : أَعطاه ؛ وقول الشاعر : نُمِدُّ لهمْ بالماءِ مِن غيرِ هُونِه ، ولكِنْ إِذا ما ضاقَ أَمرٌ يُوَسَّعُ يعني نزيد الماء لتكثر المرقة .
      ويقال : سبحان الله مِدادَ السموات ومِدادَ كلماتِه ومَدَدَها أَي مثل عدَدِها وكثرتها ؛ وقيل : قَدْرَ ما يُوازيها في الكثرة عِيارَ كيل أَو وزن أَو عدَد أَو ما أَشبهه من وجوه الحصر والتقدير ؛ قال ابن الأَثير : وهذا تمثيل يراد به التقدير لأَن الكلام لا يدخل في الكيل والوزن وإِنما يدخل في العدد .
      والمِدادُ : مصدر كالمَدَد .
      يقال : مددت الشيءَ مَدًّا ومِداداً وهو ما يكثر به ويزاد .
      وفي الحديث : إِن المؤَذِّنَ يُغْفَرُ له مَدَّ صَوْتِه ؛ المد : القدر ، يريد به قدر الذنوب أَي يغفر له ذلك إِلى منتهى مَدِّ صوته ، وهو تمثيل لسعة المغفرة كقوله الآخر : ولو لَقِيتَني بِقُِراب الأَرض (* قوله « بقراب الأرض » بهامش نسخة من النهاية يوثق بها يجوز فيه ضم القاف وكسرها ، فمن ضمه جعله بمنزلة قريب يقال قريب وقراب كما يقال كثير وكثار ، ومن كسر جعله مصدراً من قولك قاربت الشيء مقاربة وقراباً فيكون معناه مثل ما يقارب الأرض .) خَطايا لِقيتُك بها مَغْفِرَةً ؛ ويروى مَدَى صوته وهو مذكور في موضعه .
      وبنوا بيوتهم على مِدادٍ واحد أَي على طريقة واحدة .
      ويقال : جاء هذا على مِدادٍ واحد أَي على مثال واحد ؛ وقال جندل : لم أُقْوِ فِيهِنَّ ، ولم أُسانِدِ على مَدادٍ ورويٍّ واحِدِ والأَمِدّةُ ، والواحدةُ مِدادٌ : المِساكُ في جانبي الثوبِ إِذا ابْتدِئَ بعَمعلِه .
      وأَمَدَّ عُودُ العَرْفَجِ والصِّلِّيانِ والطَّرِيفَةِ : مُطِرَ فَلانَ .
      والمُدَّةُ : الغاية من الزمان والمكان .
      ويقال : لهذه الأُمّةُ مُدَّة أَي غاية في بقائها .
      ويقال : مَدَّ الله في عُمُرك أَي جعل لعُمُرك مُدة طويلة .
      ومُدَّ في عمره : نُسِئَ .
      ومَدُّ النهارِ : ارتفاعُه .
      يقال : جئتك مَدَّ النهار وفي مَدِّ النهار ، وكذلك مَدَّ الضحى ، يضعون المصدر في كل ذلك موضع الظرف .
      وامتدَّ النهارُ : تَنَفَّس .
      وامتدَّ بهم السير : طال .
      ومَدَّ في السير : مَضَى .
      والمَدِيدُ : ما يُخْلَطُ به سَوِيقٌ أَو سِمْسمٌ أَو دقيق أَو شعير جَشٌّ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو الذي ليس بحارٍّ ثم يُسقاه البعير والدابة أَو يُضْفَرُه ، وقيل : المَدِيدُ العَلَفُ ، وقد مَدَّه به يَمُدُّه مَدًّا .
      أَبو زيد : مَدَدْتُ الإِبلَ أَمُدُّها مَدًّا ، وهو أَن تسقيها الماء بالبزر أَو الدقيق أَو السمسم .
      وقال في موضع آخر : المِدِيدُ شعير يُجَشُّ ثم يُبَلُّ فَيُضْفَرُ البَعِيرَ .
      ويقال : هناك قطعة من الأَرض قَدْرُ مَدِّ البصر أَي مَدَى البصر .
      ومَدَدْتُ الإِبِلَ وأَمْدَدْتُها بمعنى ، وهو أَن تَنْثَِرَ لها على الماءَ شيئاً من الدقيق ونحوه فَتَسْقِيَها ، والاسم المَدِيدُ .
      والمِدّانُ والإِمِدّانُ : الماء المِلْح ، وقيل : الماء الملح الشديدُ المُلُوحة ؛ وقيل : مِياهُ السِّباخِ ؛ قال : وهو إِفْعِلانٌ .
      بكسر الهمزة ؛ قال زيد الخيل ، وقيل هو لأَبي الطَّمَحان : فأَصْبَحْنَ قد أَقهْيَنَ عَنِّي كما أَبَتْ ، حِياضَ الإِمِدَّانِ ، الظِّباءُ القوامِحُ والإِمِدّانُ أَيضاً : النَّزُّ .
      وقيل : هو الإِمِّدانُ ؛ بتشديد الميم وتخفيف الدال .
      والمُدُّ : ضَرْبٌ من المكايِيل وهو رُبُع صاع ، وهو قَدْرُ مُدِّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والصاعُ : خمسة أَرطال ؛ قال : لم يَغْدُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ، ولا تُمَيْراتٌ ولا تَعْجِيفُ والجمع أَمدادٌ ومِدَدٌ ومِدادٌ كثيرة ومَدَدةٌ ؛ قال : كأَنَّما يَبْرُدْنَ بالغَبُوقِ كَيْلَ مِدادٍ ، من فَحاً مَدْقوقِ الجوهري : المُدُّ ، بالضم ، مكيال وهو رطل وثلث عند أَهل الحجاز والشافعي ، ورطلان عند أَهل العراق وأَبي حنيفة ، والصاع أَربعة أَمداد .
      وفي حديث فضل الصحابة : ما أَدْرَك مُدَّ أَحدِهم ولا نَصِيفَه ؛ والمد ، في الأَصل : ربع صاع وإِنما قَدَّره به لأَنه أَقلُّ ما كانوا يتصدقون به في العادة .
      قال ابن الأَثير : ويروى بفتح الميم ، وهو الغاية ؛ وقيل : إن أَصل المد مقدَّر بأَن يَمُدَّ الرجل يديه فيملأَ كفيه طعاماً .
      ومُدَّةٌ من الزمان : برهة منه .
      وفي الحديث : المُدَّة التي مادَّ فيها أَبا سفيان ؛ المُدَّةُ : طائفة من الزمان تقع على القليل والكثير ، ومادَّ فيها أَي أَطالَها ، وهي فاعَلَ من المدّ ؛ وفي الحديث : إِن شاؤُوا مادَدْناهم .
      ولُعْبة للصبيان تسمى : مِدادَ قَيْس ؛ التهذيب : ومِدادُ قَيْس لُعْبة لهم .
      التهذيب في ترجمة دمم : دَمدَمَ إِذا عَذَّبَ عذاباً شديداً ، ومَدْمَدَ إِذا هَرَبَ .
      ومُدٌّ : رجل من دارِم ؛ قال خالد بن علقمة الدارمي يهجو خُنْشُوشَ بن مُدّ : جَزَى اللهُ خُنْشُوشَ بنَ مُدٍّ مَلامةً ، إِذا زَيَّنَ الفَحْشاءَ للناسِ مُوقُها "

    المعجم: لسان العرب



معنى المويه في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَيْهَ**،** وَيْهِ**،** وَيْهَا** - : كَلِمَةُ إِغْرَاءٍ وَحَثٍّ وَتَحْرِيضٍ (تَكُونُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاِثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ وَالْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ عَلَى حَدٍّ سَوَاء). وَإِذَا أَغْرَيْتَ رَجُلاً قُلْتَ لَهُ : "وَيْهَا يَا رَجُلُ !" وَهُوَ تَحْرِيضٌ، كَمَا تَقُولُ: "دُونَكَ يَا رَجُلُ".


مختار الصحاح
و ي ه : إذا أغراه بالشيء يُقال وَيْهاً يا فلان وهو تحريض كما يُقال دونك يا فلان
لسان العرب
وَيْهِ إِغْراءٌ ومنهم من يُنَوِّن فيقول وَيْهاً الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء وإِذا أَغْرَيْتَه بالشيء قلت وَيْهاً يا فلانُ وهو تَحْريضٌ كما يقال دونَك يا فلانُ قال الكميت وجاءت حوادثُ في مِثْلِها يقال لهثلِيَ وَيْهاً فُلُ قال ابن بري قوله فُلُ يريد يا فلان قال ومثله قول حاتم وَيْهاً فِدىً لكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ حامُوا على مَجْدِكمْ واكْفُوا مَنِ اتَّكَلا وقال الأَعشى وَيْهاً خُثَيْمٌ إِنه يومٌ ذَكَرْ وزاحَمَ الأَعداءُ بالثَّبْتِ الغَدَرْ وقال آخر وَيْهاً فِداءً لَكَ يا فَضالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وقال قيس بن زهير فإِذا شَمَّرَتْ لك عن ساقِها فَوَيْهاً رَبيعَ ولا تَسْأَمِ يريد ربيعةَ الخيرِ بن قُرْطِ بن سَلَمة بن قُشَيْرٍ قال سيبويه أَما عَمْرَوَيهِ وما أَشبهها فأَلْزَمُوا آخِرَه شيئاً لم يلزم الأَعجمية فكما تركوا صَرْفَ الأَعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت لأَنهم رأَوه قد جَمعَ أَمرين فحَطُّوهُ درجةً عن إِسمعيل وشِبْهِه وجعلوه في النكرة بمثال غاقٍ منوَّنة مكسورة في كل موضع الجوهري وسِيَبوَيْه ونحوه اسم بني مع الصوت فجعلا اسماً واحداً وكسروا آخره كما كسروا غاقٍ لأَنه ضارَعَ الأَصوات وفارق خمسة عشر لأَن آخره لم يُضارِعِ الأَصوات فيُنَوَّنُ في التنكير ومن قال هذا سيبويهُ ورأَيت سيبويهَ فأَعربه بإِِعراب ما لا ينصرف ثَنَّاه وجمَعه فقال السِّيبَوَيْهانِ والسِّيبَوَيْهُونَ وأَما من لم يعربه فإِنه يقول في التثنية ذَوا سيبويهِ وكلاهما سيبويِهِ ويقول في الجمع ذُوُو سِيبويهِ وكلهم سيبويهِ وواهَ تَلَهُّفٌ وتَلَوّذٌ وقيل استطابة ويُنَوَّنُ فيقال واهاً لفلانٍ قال أَبو النجم واهاً لرَيَّا ثم واهاً واهَا يا لَيْتَ عَيْناها لنا وفاها ( * قوله عيناها هو على لغة من يعرب المثنى بالحركات ) بثمنٍ نُرْضي به أَباها فاضتْ دموعُ العينِ من جَرَّاها هي المُنَى لو أَنَّنا نِلْناها قال ابن جني إِذا نوَّنْتَ فكأَنك قلت استطابةً وإِذا لم تُنَوَّنْ فكأَنك قلت الاستطابة فصار التنوين عَلَمَ التنكير وتركُهُ عَلَمَ التعريف وأَنشد الأَزهري وهْو إِذا قيل له ويْهاً كُل فإِنهُ مُواشِكٌ مُسْتَعْجِل وهْو إِذا قيل له وَيْهاً فُل فإِنه أَحْجِ به أَن يَنْكُل أَي إِذا دعي لدفع عظيمة فقيل له يا فلان نَكَلَ ولم يُجِبْ وإِن قيل له كُلْ أَسرع وإِذا تعجبت من طيب الشيء قلت واهاً له ما أَطْيَبَه ومن العرب من يتعجب بواهاً فيقول واهاً لهذا أَي ما أَحْسَنَه قال ابن بري وتقول في التَّفْجِيع واهاً وواهَ أَيضاً ووَيْهِ كلمة تقال في الاستحثاث
الرائد
* ويه. كلمة إغراء وحث وتحريض: «ويها يا رجل». للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: