وصف و معنى و تعريف كلمة الميكانيكي:


الميكانيكي: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ياء (ي) و كاف (ك) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) .




معنى و شرح الميكانيكي في معاجم اللغة العربية:



الميكانيكي

جذر [ميكانيكي]

  1. الرَّسم الميكانيكيّ:
    • رسم كرسم معماريّ يتيح للقياسات أن تفسَّر وتؤوّل.
  2. ميكانيك : (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) فرع من فروع الفيزياء يبحث في الطاقة والقوى وأثرها في الأجسام المتحرِّكة والساكنة
    • ما يتعلَّق بإنتاج المتحرِّكات وإصلاحها من سيَّارات وشاحنات وغيرها ميكانيكُ السيارات
  3. ميكانيكيّ : (اسم)
    • آليّ
    • كُلُّ ما يعتمد على الظواهر الحسيَّة أو الماديَّة وحدها ويستبعد القوى الخفيّة تفسير ميكانيكيّ
    • مَنْ له صلةٌ بالميكانيكا، اختصاصيّ بصناعة أو تجميع الآلات وإدارتها وإصلاحها
,
  1. الميكروفيلم
    • الفيلم الحسَّاس الذي يصوَّر عليه تسجيل فوتوغرافيّ مصغَّر لنصّ مكتوب أو مطبوع ، ويمكن إسقاط هذا الفيلم على شاشة أوسع ليبدو النَّصَّ مكبرًا فتسهل قراءته .


    المعجم: عربي عامة

  2. المِيقَانُ
    • المِيقَانُ المِيقَانُ يقال : رجلٌ ميقان : يصدِّق ما يقال له .
      وهي ميقانةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المِيقَبُ
    • المِيقَبُ : الودَعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِيقَفُ
    • المِيقَفُ : الميقافُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المَيْقَعُ
    • المَيْقَعُ : مرضٌ مثلُ الحصبة ، يأْخذ الفصيلَ فيقع على الأَرض ، فلا يقوم حتى يُنْحَر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المِيقَافُ
    • المِيقَافُ : عُودٌ أَو غيرُهُ يُسَكَّنُ به غَلَيانُ القِدر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المِيقَعَةُ
    • المِيقَعَةُ : الموضع الذي يأْلفه البازي فيقع عليه .
      و المِيقَعَةُ خشبةُ القَصَّار يُدَقُّ عليها .
      و المِيقَعَةُ المِسَنُّ الطويلُ يُوَقَّع به : يُحَدَّد .
      و المِيقَعَةُ المِطْرَقَةُ .
      و المِيقَعَةُ داءٌ يعتري الفصيلَ كالحصْبَة فلا يكاد يقوم . والجمع : مَوَاقِعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. وقع
    • " وقَع على الشيء ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً : سقَطَ ، ووَقَعَ الشيءُ من يدي كذلك ، وأَوْقَعَه غيرُه ووَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً ، ووَقَعَ المطرُ بالأَرض ، ولا يقال سَقَطَ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وقد حكاه سيبويه فقال : سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا .
      ومَواقِعُ الغيثِ : مَساقِطُه .
      ويقال : وقَع الشيءُ مَوْقِعَه ، والعرب تقول : وقَعَ رَبِيعٌ بالأرض يَقَعُ وُقُوعاً لأَوّلِ مطر يقع في الخَرِيفِ .
      قال الجوهري : ولا يقال سَقَطَ .
      ويقال : سمعت وَقْعَ المطرِ وهو شدّةُ ضَرْبِه الأَرضَ إِذا وَبَلَ .
      ويقال : سمعت لحَوافِرِ الدّوابِّ وقْعاً ووُقُوعاً ؛ وقول أَعْشَى باهِلةَ : وأَلْجَأَ الكلبَ مَوْقُوعُ الصَّقِيعِ به ، وأَلْجَأَ الحَيَّ من تَنْفاخِها الحَجرُ إِنما هو مصدر كالمَجْلُودِ والمَعْقُول .
      والمَوْقِعُ والمَوْقِعةُ : موضِعُ الوُقُوع ؛ حكى الأَخيرةَ اللحياني .
      وَوِقاعةُ السّترِ ، بالكسر : مَوْقِعُه إِذا أُرسل .
      وفي حديث أُم سلمةَ أَنها ، قالت لعائشة ، رضي الله عنهما : اجْعَلي بَيْتَكِ حِصْنَكِ وَوِقاعةَ السِّتْرِ قَبْرَكِ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين ، وقال ابن الأَثير : الوِقاعةُ ، بالكسر ، موضعُ وُقُوعِ طَرَفِ الستْرِ على الأَرض إِذا أُرْسِلَ ، وهي مَوْقِعُه ومَوْقِعَتُه ، ويروى بفتح الواو ، أَي ساحةَ الستْرِ .
      والمِيقَعةُ : داءٌ يأْخذ الفصيل كالحَصْبةِ فيَقَعُ فلا يكاد يقوم .
      ووَقْعُ السيفِ ووَقْعَتُه ووُقُوعُه : هِبَّتُه ونُزُولُه بالضَّرِيبة ، والفعل كالفعل ، ووَقَعَ به ماكر يَقَعُ وُقُوعاً ووَقِيعةً : نزل .
      وفي المثل : الحِذارُ أَشدُّ من الوَقِيعةِ ؛ يضرب ذلك للرجل يَعْظُمُ في صَدْرِه الشيءُ ، فإِذا وقع فيه كان أَهْوَنَ مما ظنّ ، وأَوْقَعَ ظَنَّه على الشيء ووَقَّعَه ، كلاهما : قَدَّرَه وأَنْزَلَه .
      ووَقع بالأَمر : أَحدثه وأَنزله .
      ووَقَعَ القولُ والحكْمُ إِذا وجَب .
      وقوله تعالى : وإِذا وَقَعَ القولُ عليهم أَخرجنا لهم دابةً ؛ قال الزجاج : معناه ، والله سبحانه أَعلم ، وإِذا وجب القول عليهم أَخرجنا لهم دابة من الأَرض ، وأَوْقَعَ به ما يَسُوءُهُ كذلك .
      وقال عز وجل : ولَمّا وقَع عليهم الرِّجْزُ ، معناه أَصابَهم ونزَلَ بهم .
      ووَقَعَ منه الأَمْرُ مَوْقِعاً حسَناً أَو سَيِّئاً : ثبت لديه ، وأَمّا ما ورد في الحديث : اتَّقُوا النارَ ولو بِشِقّ تمرة فإِنها تَقَعُ من الجائِعِ مَوْقِعَها من الشبْعانِ ، فإِنه أَراد أَنَّ شقّ التمرةِ لا يَتَبَيَّنُ له كبيرُ مَوْقِعٍ من الجائع إِذا تناوَلَه كما لا يتبين على شِبَعِ الشبعانِ إِذا أَكله ، فلا تعْجِزُوا أَن تتصدّقوا به ، وقيل : لأَنه يسأَل هذا شقَّ تمرة وذا شق تمرة وثالثاً ورابعاً فيجتمع له ما يَسُدُّ به جَوْعَتَه .
      وأَوْقَعَ به الدهرُ : سَطا ، وهو منه .
      والوَقِعةُ : الدّاهِيةُ .
      والواقِعةُ : النازِلةُ من صُرُوف الدهرِ ، والواقعةُ : اسم من أَسماء يوم القيامة .
      وقوله تعالى : إِذا وقعَتِ الواقِعةُ ليس لِوَقْعَتِها كاذبةٌ ، يعني القيامةَ .
      قال أَبو إِسحق : يقال لكل آت يُتَوَقَّعُ قد وقَعَ الأَمْرُ كقولك قد جاء الأَمرُ ، قال : والواقِعةُ ههنا الساعةُ والقيامةُ .
      والوَقْعةُ والوَقِيعةُ : الحْربُ والقِتالُ ، وقيل : المَعْرَكةُ ، والجمع الوَقائِعُ .
      وقد وقَعَ بهم وأَوْقَعَ بهم في الحرب والمعنى واحد ، وإِذا وقَعَ قومٌ بقوم قيل : واقَعُوهم وأَوْقَعُوا بهم إِيقاعاً .
      والوَقْعةُ والواقِعةُ : صَدْمةُ الحرب ، وواقَعُوهم في القتالِ مُواقَعةً وَوِقاعاً .
      وقال الليث : الوقْعَةُ في الحرب صَدْمةٌ بعد صَدْمةٍ .
      ووَقائِعُ العرب : أَيّامُ حُرُوبِهم .
      والوِقاعُ : المُواقَعةُ في الحَرْبِ ؛ قال القطامي : ومَنْ شَهِدَ المَلاحِمَ والوِقاعا والوَقْعةُ : النَّوْمة في آخِرِ اليل .
      والوَقْعةُ : أَن يَقْضِيَ في كلّ يومٍ حاجةً إِلى مثل ذلك من الغَدِ ، وهو من ذلك .
      وتَبَرَّزَ الوَقْعةَ أَي الغائِطَ مَرَّةً في اليوم .
      قال ابن الأَعرابي ويعقوب : سئل رجل عن سَيْرِه كيف كان سَيْرُكَ ؟، قال : كنت آكُل الوجْبةَ ، وأَنْجو الوَقْعةَ ، وأُعَرِّسُ إِذا أَفْجَرْتُ ، وأَرْتَحِلُ إثذا أَسْفَرْتُ ، وأَسِيرُ المَلْعَ والخَبَبَ والوَضْعَ ، فأَتَيْتُكم لِمُسْيِ سَبْع ؛ الوَجْبةُ : أَكْلة في اليوم إِلى مثلها من الغَدِ ، ابن الأَثير : تفسيره الوَقْعةُ المرّةُ من الوُقُوعِ السُّقُوطِ ، وأَنْجُو من النَّجْو الحَدَثِ أَي آكُلُ مرَّةً واحدة وأُحْدِثُ مرة في كل يومٍ ، والمَلْعُ فوقَ المَشْيِ ودُونَ الخَبَبِ ، والوَضْعُ فوق الخبب ؛ وقوله لِمُسْي سبع أَي لِمَساء سبع .
      الأَصمعي : التوْقِيعُ في السير شبيه بالتلقيف وهو رفعه يدَه إِلى فوق .
      ووَقَّعَ القومُ تَوْقِيعاً إِذا عَرَّسوا ؛ قال ذو الرمة : إِذا وقَّعُوا وهْناً أَناخُوا مَطِيَّهُمْ وطائِرٌ واقِعٌ إِذا كان على شجر أَو مُوكِناً ؛ قال الأَخطل : كأَنّما كانُوا غُراباً واقِعا ، فطارَ لَمّا أَبْصَرَ الصَّواعِقا (* قوله « الصواعقا » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في صقع : الصواقعا شاهداً على أنها لغة لتميم في الصواعق .) ووَقَعَ الطائِرُ يَقَعُ وُقُوعاً ، والاسم الوَقْعةُ : نزلَ عن طَيَرانِه ، فهو واقِعٌ .
      وإِنه لَحَسَنُ الوِقْعةِ ، بالكسر .
      وطير وُقَّعٌ ووُقُوعٌ : واقِعةٌ ؛ وقوله : فإِنَّك والتَّأْبِينَ عُرْوةَ بَعْدَما دَعاكَ ، وأَيْدِينا إِليه شَوارِعُ ، لَكَالرَّجُلِ الحادِي ، وقد تَلَعَ الضُّحَى ، وطَيْرُ المَنايا فوْقَهُنَّ أَواقِعُ إِنما أَراد وواقِعٌ جَمْعَ واقِعةٍ فهمز الواو الأُولى .
      ووَقِيعةُ الطائِر ومَوْقَعَتُه ، بفتح القاف : موضع وُقُوعه الذي يَقَعُ عليه ويَعْتادُ الطائِرُ إِتْيانَه ، وجمعها مَواقِعُ .
      ومِيقَعةُ البازِي : مكان يأْلَفُه فيقع عليه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ مَتْنَيْهِ من النَّفِيّ مَواقِع الطَّيْرِ على الصُّفِيّ شبه ما انتشر من ماء الاستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على الصَّفا إِذا زَرَقَتْ عليه .
      وقال الليث : المَوْقِعُ موضع لكل واقِعٍ .
      تقول : إِنَّ هذا الشيء لَيَقَعُ من قلبِي مَوْقِعاً ، يكون ذلك في المَسرّةِ والمَساءةِ .
      والنَّسْرُ الواقِعُ : نَجْمٌ سمي بذلك كأَنه كاسِرٌ جناحَيْه من خلفه ، وقيل : سمي واقِعاً لأَنّ بِحِذائِه النَّسْرَ الطائر ، فالنسرُ الواقِعُ شامِيٌّ ، والنَّسْرُ الطائرُ حَدّه ما بين النجوم الشامية واليمانية ، وهو مُعْتَرِضٌ غير مستطيل ، وهو نَيِّرٌ ومعه كوكبان غامِضان ، وهو بينهما وقّاف كأَنهما له كالجناحين قد بسَطَهما ، وكأَنه يكاد يطير وهو معهما مُعْتَرِضٌ مُصْطَفّ ، ولذلك جعلوه طائراً ، وأَمّا الواقِعُ فهو ثلاثةُ كواكِبُ كالأَثافي ، فكوكبان مختلفان ليسا على هيئة النسر الطائر ، فهما له كالجناحين ولكنهما منضمان إِليه كأَنه طائِرٌ وقَعَ .
      وإِنه لواقِعُ الطيْرِ أَي ساكِنٌ لَيِّنٌ .
      ووَقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ : رَبَضَتْ .
      ووَقَعَتِ الإِبلُ ووَقَّعَتْ : بَرَكَتْ ، وقيل : وَقَّعَتْ ، مشدّدة ، اطمأَنت بالأَرض بعد الريّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : حتى إِذَا وَقَّعْنَ بالأَنْباتِ ، غيرَ خَفِيفاتِ ولا غِراثِ وإِنما ، قال غير خفيفات ولا غِراث لأَنها قد شَبِعَتْ ورَوِيَتْ فَثَقُلَتْ .
      والوَقِيعةُ في الناس : الغِيبةُ ، ووَقَعَ فيهم وُقُوعاً ووَقِيعةً : اغْتابهم ، وقيل : هو أَن يذكر في الإِنسان ما ليس فيه .
      وهو رجل وَقّاعٌ ووَقّاعةٌ أَي يَغْتابُ الناسَ .
      وقد أَظْهَرَ الوقِيعةَ في فلان إِذا عابَهُ .
      وفي حديث ابن عمر : فوَقَعَ بي أَبي أَي لامَنِي وعَنَّقَنِي .
      يقال : وقَعْت بفلان إِذا لُمْتَه ووَقَعْتُ فيه إِذا عِبْتَه وذَمَمْتَه ؛ ومنه حديث طارقٍ : ذهَب رجل ليَقَعَ في خالد أَي يَذُمَّه ويَعِيبَه ويَغْتابَه .
      ووَقاعِ : دائِرةٌ على الجاعِرَتَيْن أَو حيثُما كانت عن كَيٍّ ، وقيل : هي كَيّةٌ تكون بين القَرْنَيْن قَرْنَي الرأْسِ ؛ قال عوفُ بن الأَحوص : وكتُ ، إِذا مُنِيتُ بخَصْمِ سَوْءٍ ، دَلَفْتُ له فأَكْوِيهِ وَقاعِ وهذا البيت نسبه الأَزهري لقيس بن زهير .
      قال الكسائي : كوَيْتُه وقاعِ ، قال : ولا تكون إِلا دارةً حيث كانت يعني ليس لها موضع معلوم .
      وقال شمر : كَواهُ وَقاعِ إِذا كَوَى أُمّ رأْسِه .
      يقال : وَقَعْتُه أَقَعُه إِذا كَوَيْتَه تلك الكَيّةَ ، ووَقَعَ في العَمَلِ وُقُوعاً : أَخذ .
      وواقَعَ الأُمورَ مُواقَعةً ووِقاعاً : داناها ؛ قال ابن سيده وأَرى قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : ويُطْرِقُ إِطْراقَ الشُّجاعِ وعِنْدَه ، إِذا عُدَّتِ الهَيْجا ، وِقاعُ مُصادِفِ إِنما هو من هذا ، قال : وأَما ابن الأَعرابي فلم يفسره .
      والوِقاعُ : مُواقَعةُ الرجلِ امرأَتَه إِذا باضَعَها وخالَطَها .
      وواقَعَ المرأَة ووَقَعَ عليها .
      جامَعَها ؛ قال ابن سيده : وأَراهما عن ابن الأَعرابي .
      والوَقائِعُ : المنَاقِعُ ؛ أَنشد ابن بري : رَشِيفَ الغُرَيْرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ والوَقِيعُ : مناقع الماء ، وقال أَبو حنيفة : الوَقِيعُ من الأَرضِ الغليظُ الذي لا يُنَشِّفُ الماء ولا يُنْبِتُ بَيِّنُ الوَقاعةِ ، والجمع وُقُعٌ .
      والوَقِيعةُ : مكان صْلْبٌ يُمْسِكُ الماء ، وكذلك النُّقْرةُ في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وجمعها وَقائِعُ ؛

      قال : إِذا ما اسْتَبالُوا الخيلَ كانتْ أَكُفُّهُمْ وَقائِعَ للأَبْوالِ ، والماءُ أَبْرَدُ يقول : كانوا في فَلاةٍ فاسْتَبالُوا الخيلَ في أَكفهم فشربوا أَبواها من العطش .
      وحكى ابن شميل : أَرضٌ وَقِيعةٌ لا تكاد تُنَشِّفُ الماءَ من القِيعانِ وغيرها من القفافِ والجبالِ ، قال : وأَمْكِنةٌ وُقُعٌ بَيِّنةُ الوَقاعةِ ، قال : وسمعت يعقوب بن مَسْلَمَةَ الأَسدِيّ يقول : أَوْقَعَتِ الروضةُ إِذا أَمْسَكَتِ الماءَ ؛

      وأَنشدني فيه : مُوقِعة جَثْجاثُها قد أَنْوَرا والوَقِيعةُ : نُقْرةٌ في متن حجر في سَهْل أَو جبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وهي تصغر وتعظم حتى تُجاوِزَ حَدَّ الوَقِيعةِ فتكون وَقِيطاً ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِرُ العِيسَ في الإِمْلِيسِ أَعْيُنُها مِثْلُ الوَقائِعِ ، في أَنْصافِها السَّمَلُ والوَقْعُ ، بالتسكين : المكان المرتفع من الجبل ، وفي التهذيب : الوَقْعُ المكان المرتفع وهو دون الجبل .
      الحصَى الصِّغارُ ، واحدتها وَقْعةٌ .
      والوَقْعُ ، بالتحريك : الحجارةُ ، واحدتها وَقَعةٌ ؛ قال الذبياني : بَرَى وَقَعُ الصَّوانِ حَدَّ نُسُورِها ، فَهُنَّ لِطافٌ كالصِّعادِ الذَّوائِدِ (* قوله « الذوائد » بهامش الأصل صوابه : الذوابل .) والتوْقِيعُ : رَمْيٌ قريب لا تُباعِدُه كأَنك تريد أَن تُوقِعَه على شيء ، وكذلك توْقِيعُ الأَرْكانِ .
      والتوْقِيعُ : الإِصابة ؛ أَنشد ثعلب : وقد جَعَلَتْ بَوائِقُ من أُمورٍ تُوَقِّعُ دُونَه ، وتَكُفُّ دُوني والتَّوَقُّعُ : تَنَظُّرُ الأَمْرِ ، يقال : تَوَقَّعْتُ مَجِيئَه وتَنَظَّرْتُه .
      وتَوَقَّعَ الشيءَ واسْتَوْقَعَه : تَنَظَّرَه وتَخَوَّفَه .
      والتوْقِيعُ : تَظَنِّي الشيءِ وتَوهُّمُه ، يقال : وَقِّعْ أَي أَلْقِ ظَنَّكَ على شيء ، والتوْقِيعُ بالظنّ والكلام والرَّمْيِ يَعْتَمِدُه ليَقَعَ عليه وَهْمُه .
      والوَقْعُ والوَقِيعُ : الأَثَرُ الذي يخالفُ اللوْنَ .
      والتوقيعُ : سَحْجٌ في ظهر الدابةِ ، وقيل : في أَطرافِ عظامِ الدّابّةِ من الركوب ، وربما انْحَصَّ عنه الشعَرُ ونَبَتَ أَبيضَ ، وهو من ذلك .
      والتوْقِيعُ : الدَّبَرُ .
      وبعير مُوَقَّعُ الظهرِ : به آثارُ الدَّبَرِ ، وقيل : هو إِذا كان به الدَّبَرُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للحكم بن عَبْدَلٍ الأَسدِيّ : مِثْل الحِمارِ المُوَقَّعِ الظَّهْرِ ، لا يُحْسِنُ مَشْياً إِلاَّ إِذا ضُرِبا وفي الحديث : قَدِمَتْ عليه حلمةُ فشَكَتْ إِليه جَدْبَ البلادِ ، فلكم لها خديجةَ فَأَعْطَتْها أَربعين شاةً وبعيراً مُوَقَّعاً للظَّعِينةِ ؛ المُوَقَّعُ : الذي بظَهْرِه آثار الدِّبر لكثرة ما حُمِلَ عليه ورُكِبَ ، فهو ذَلُولٌ مجرّبٌ ، والظَّعِينةُ : الهُوْدَجُ ههنا ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : مَنْ يَدُلُّني على نَسِيجِ وحْدِه ؟، قالوا : ما نعلمه غيرَكَ ، فقال : ما هي إِلا إِبلٌ مُوَقَّعٌ ظُهُورُها أَي أَنا مِثْلُ الإِبلِ المُوَقَّعةِ في العيْبِ بدَبَر ظهورها ؛

      وأَنشد الأَزهري : ولم يُوَقَّعْ بِرُكُوبٍ حَجَبُهْ والتوْقِيعُ : إِصابةُ المَطر بعضَ الأَرضِ وإِخطاؤه بعضاً ، وقيل : هو إِنباتُ بعضها ، دون بعض ؛ قال الليث : إِذا أَصابَ الأَرضَ مطر متفرّق أَصاب وأَخْطأَ ، فذلك تَوْقِيعٌ في نَبْتِها .
      والتوْقِيعُ في الكتابِ : إِلْحاقُ شيء فيه بعد الفراغِ منه ، وقيل : هو مُشْتَقٌّ من التوْقِيعِ الذي هو مخالفةُ الثاني للأَوّلِ .
      قال الأَزهري : تَوْقِيعُ الكاتِب في الكتاب المَكْتُوبِ أَن يُجْمِلَ بين تَضاعِيفِ سُطُوره مَقاصِدَ الحاجة ويَحْذِفَ الفُضُولَ ، وهو مأْخوذ من تَوْقِيعِ الدَّبَرِ ظهرَ البعير ، فكأَنّ المُوَقِّع في الكتاب يُؤَثِّر في الأَمر الذي كُتِبَ الكتابُ فيه ما يُؤَكِّدُه ويُوجبه .
      والتوْقِيعُ : ما يُوَقَّعُ في الكتابِ .
      ويقال : السُّرُورُ تَوْقِيع جائزٌ .
      ووَقَعَ الحدِيدَ والمُدْيةَ والسيفَ والنصلَ يَقَعُها وَقْعاً : أَحَدَّها وضَرَبَها ؛ قال الأَصمعي : يقالُ ذلك إِذا فعلته بين حجرين ؛ قال أَبو وجزة العسدي : حَرَّى مُوَقَّعة ماجَ البَنانُ بها على خِضَمٍّ ، يُسَقَّى الماءَ ، عجَّاجِ أَراد بالحَرَّى المِرْماةَ العَطْشَى .
      ونَصْلٌ وقِيعٌ : محدّد ، وكذلك الشَّفْرةُ بغير هاء ؛ قال عنترة : وآخَرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي ، وفي البَجْلِيّ مِعْبَلةٌ وقِيعُ هذا البيت رواه الأَصمعي : وفي البَجَلِيّ ، فقال له أَعرابي كان بالمِرْبَدِ : أَخْطَأْتَ (* قوله « أخطأت إلخ » في مادة بجل من الصحاح : وبجلة بطن من سليم والنسبة اليهم بجلي بالتسكين ، ومنه قول عنترة : وفي البجلي إلخ .) يا شيخُ ما الذي يَجْمَعُ بين عَبْسٍ وبَجِيةَ ؟ والوَقِيعُ من السيوف : ما شُحِذَ بالحجر .
      وسكِّينٌ وقِيعٌ أَي حدِيدٌ وُقِعَ بالميقَعةِ ، يقال : قَعْ حَدِيدك ؛ قال الشماخ : يُباكِرْنَ العِضاه بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ ووَقَعْتُ السِّكِّينَ : أَحْدَدْتُها .
      وسكين مُوَقَّعٌ أَي مُحَدَّدٌ .
      واسْتَوْقَعَ السيفُ : احتاجَ إِلى الشَّحْذِ .
      والمِيقَعةُ : ما وُقِعَ به السيف ، وقيل : المِيقَعةُ المِسَنُّ الطويل .
      والتوْقِيعُ : إِقْبالُ الصَّيْقَلِ على السيف بِمِيقَعَتِه يُحَدّده ، ومِرْماةٌ مُوَقَّعةٌ .
      والمِيقَعُ والمِيقَعةُ ، كلاهما : المِطْرَقةُ .
      والوَقِيعةُ : كالمِيقَعةِ ، شاذٌّ لأَنها آلة ، والآلةُ إِنما تأْتي على مِفْعل ؛
      ، قال الهذلي : رَأَى شَخْصَ مَسْعُودِ بن سَعْدٍ ، بكَفِّه حدِيدٌ حدِيثٌ ، بالوَقِيعةِ مُعْتَدِي وقول الشاعر : دَلَفْتُ له بأَبْيَضَ مَشْرَفِيّ ، كأَنَ ، على مَواقِعِه ، غُبارا يعني به مَواقِعَ المِيقَعةِ وهي المِطْرَقةُ ؛

      وأَنشد الجوهري لابن حِلِّزة : أَنْمِي إِلى حَرْفٍ مُذَكَّرةٍ ، تَهِصُ الحَصى بمَواقِعٍ خْنْسِ ويروى : بمنَاسِمٍ مُلْسِ .
      وفي حديث ابن عباس : نَزَل مع آدم ، عليه السلام ، المِيقَعةُ والسِّنْدانُ والكَلْتبانِ ؛ قال : المِيقَعةُ المِطْرقةُ ، والجمع المَواقِع ، والميم زائدة والياء بدل من الواو قلبت لكسرة الميم .
      والمِيقَعةُ : خشبة القَصّارِ التي يَدُقُّ عليها .
      يقال : سيف وَقِيعٌ وربما وُقِّعَ بالحجارة .
      وفي الحديث : ابنُ أَخي وَقِعٌ أَي مريضٌ مُشْتَكٍ ، وأَصل الوَقَعِ الحجارةُ المحَددة .
      والوَقَعُ : الحَفاءُ ؛ قال رؤبة : لا وَقَعٌ في نَعْلِه ولا عَسَمْ والوَقِعُ : الذي يشتكي رجله من الحجارة ، والحجارةُ الوَقَعُ .
      ووَقِعَ الرجلُ والفرسُ يَوْقَعُ وقَعاً ، فهو وَقِعٌ : حَفِيَ من الحجارة أَو الشوْك واشتكى لحمَ قدميه ، زاد الأَزهري : بعد غَسْلٍ من غِلَظِ الأَرض والحجارة .
      وفي حديث أُبَيٍّ :، قال لرجل لو اشتريْتَ دابة تَقِيكَ الوَقَعَ ؛ هو بالتحريك أَن تُصيب الحجارةُ القَدَمَ فتُوهِنَها .
      يقال : وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقَعاً ؛ ومنه قول أَبي المِقْدامِ واسمه جَسّاسُ ابن قُطَيْبٍ : يا لَيْتَ لي نَعْلَيْنِ من جِلْدِ الضَّبُعْ ، وشُرُكاً مِنَ اسْتِها لا تَنْقَطِعُ ، كلَّ الحِذاءِ يَحْتَذِي الحافي الوَقِعْ
      ، قال الأَزهري : معناه أَنَّ الحاجةَ تَحْمِلُ صاحبَها على التعلق بكل شيء قَدَرَ عليه ، قال : ونحوٌ منه قولهم الغَرِيقُ يتعلقُ بالطُّحْلُبِ .
      ووقِعَتِ الدابةُ تَوْقَعُ إِذا أَصابها داء ووَجَعٌ في حافرها من وَطْء على غِلظٍ ، والغِلظ هو الذي يَبرِي حَدَّ نُسورِها ، وقد وَقَّعه الحجرُ تَوْقِيعاً كما يُسَنُّ الحديد بالحجارة .
      ووَقَّعَتِ الحجارةُ الحافِرُ فقطعت سنابِكَه تَوْقِيعاً ، وحافر وَقِيعٌ : وَقَعَتْه الحجارةُ فغَضَّتْ منه .
      وحافر مَوْقوعٌ : مثل وَقِيعٍ ؛ ومنه قول رؤْبة : لأْم يَدُقُّ الحَجَرَ المُدَمْلَقا ، بكلِّ موْقُوعِ النُّسورِ أَخْلَقا (* قوله « لأم إلخ » عكس الجوهري البيت في مادة دملق وتبعه المؤلف هناك .) وقدم موْقوعةٌ : غليظةٌ شديدة ؛ وقال الليث في قول رؤبة : يَرْكَبُ قَيْناه وقِيعاً ناعِلا الوقِيعُ : الحافرُ المحَدَّد كأَنه شُحِذَ بالأَحجار كما يُوقَعُ السيفُ إِذا شُحِذ ، وقيل : الوقِيعُ الحافرُ الصُّلْبُ ، والناعِلُ الذي لا يَحْفى كأَنَّ عليه نعْلاً .
      ويقال : طريق مُوَقَّعٌ مُذَلَّلٌ ، ورجل مُوَقَّعٌ مُنَجَّذٌ ، وقيل : قد أَصابته البلايا ؛ هذه عن اللحياني ، وكذلك البعير ؛
      ، قال الشاعر : فما مِنْكُمُ ، أَفْناءَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، بِغارَتِنا ، إِلا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ أَبو زيد : يقال لغِلافِ القارورةِ الوَقْعةُ والوِقاعُ ، والوِقْعةُ للمجمع .
      والواقِعُ : الذي يَنْفُرُ الرَّحى وهم الوَقَعةُ .
      والوَقْعُ : السحابُ الرَّقيق ، وأَهل الكوفة يسمون الفِعْل المتعدِّي واقِعاً .
      والرِيقاعُ : من إِيقاعِ اللحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلحانَ ويبنيها ، وسمى الخليل ، رحمه الله ، كتاباً من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإِيقاعِ .
      والوَقَعةُ : بَطْنٌ من العرب ، قال الأَزهري : هم حيّ من بني سعد بن بكر ؛ وأَنشد الأَصمعي : من عامِرٍ وسَلولٍ أَوْ مِنَ الوَقَعهْ ومَوْقوعٌ : موضع أَو ماء .
      وواقِعٌ : فرسٌ لربيعة ابنِ جُشَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وقف
    • " الوُقوف خلاف الجُلوس ، وقَف بالمكان وقْفاً ووُقوفاً ، فهو واقف ، والجمع وُقْف ووُقوف ، ويقال : وقَفتِ الدابةُ تَقِفُ وُقوفاً ، ووقَفْتها أَنا وَقْفاً .
      ووقَّفَ الدابةَ : جعلها تَقِف ؛ وقوله : أَحْدَثُ مَوْقِف من أُم سَلْمٍ تَصَدِّيها ، وأَصْحابي وُقوفُ وُقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد أُمِلَّتْ ، بَراهُنَّ الإناخةُ والوَجِيفُ إنما أَراد وُقوف لإبلهم وهم فوقها ؛ وقوله : أَحدث موقف من أُم سلم إنما أَراد أَحدث مواقفَ هي لي من أُم سلْم أَو من مواقِفِ أُم سلْم ، وقوله تَصَدِّيها إنما أَراد مُتصدّاها ، وإنما قلت هذا لأُقابل الموقف الذي هو الموضع بالمُتصدَّى الذي هو الموضع ، فيكون ذلك مقابلة اسم باسم ، ومكان بمكان ، وقد يكون موقفي ههنا وُقوفي ، فإِذا كان ذلك فالتصدّي على وجهه أَي أَنه مصدر حينئذ ، فقابل المصدر بالمصدر ؛ قال ابن بري : ومما جاء شاهداً على أَوقفت الدابة قول الشاعر : وقولها ، والرِّكابُ مُوقَفةٌ : أَقِمْ علينا أَخي ، فلم أُقِمِ وقوله : قلت لها : قِفِي لنا ، قالت : قافْ إنما أَراد قد وقَفْتُ فاكتفى بذكر القاف .
      قال ابن جني : ولو نقل هذا الشاعر إلينا شيئاً من جملة الحال فقال مع قوله ، قالت قاف : وأَمسكَت زمام بعيرها أَو عاجَته علينا ، لكان أَبين لما كانوا عليه وأَدل ، على أَنها أَرادت قفي لنا قفي لنا أَي تقول لي قفي لنا متعجبة منه ، وهو إذا شاهَدها وقد وقَفَتْ علم أَن قولها قاف إجابةٌ له لا رَدّ لقوله وتعَجُّب منه في قوله قفي لنا .
      الليث : الوَقْف مصدر قولك وقَفْتُ الدابةَ ووقَفْت الكلمة وقْفاً ، وهذا مُجاوِز ، فإذا كان لازماً قلت وقفَتْ وُقوفاً .
      وإذا وقَّفْت الرجلَ على كلمة قلت : وقَّفْتُه تَوْقيفاً .
      ووقَف الأَرض على المساكين ، وفي الصحاح للمساكين ، وقْفاً : حبسَها ، ووقفْتُ الدابةَ والأَرضَ وكلَّ شيء ، فأَما أَوقف في جميع ما تقدّم من الدواب والأَرضين وغيرهما فهي لغة رَديئة ؛ قال أَبو عمرو بن العلاء : إلا أَني لو مررت برجل واقف فقلت له : ما أَوْقَفَك ههنا ، لرأَيته حسَناً .
      وحكى ابن السكّيت عن الكسائي : ما أَوقَفك ههنا وأَيُّ شيء أَوقفك ههنا أَي أَيُّ شيء صيَّرك إلى الوُقوف ، وقيل : وقَف وأَوقَف سواء .
      قال الجوهري : وليس في الكلام أَوقفْت إلا حرف واحد أَوقَفْت عن الأَمر الذي كنت فيه أَي أَقْلَعْت ؛ قال الطرماح : قَلَّ في شَطِّ نَهْروانَ اغْتِماضِي ، ودَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ جامِحاً في غَوايَتي ، ثم أَوقَفْتُ رِضاً بالتُّقَى ، وذُو البِرِّ راض ؟

      ‏ قال : وحكى أَبو عمرو كلمتهم ثم أَوقفْت أَي سكتُّ ، وكل شيء تُمسك عنه تقول أَوقفت ، ويقال : كان على أَمْر فأَوقَف أَي أَقصَر .
      وتقول : وقفْت الشيء أَقِفه وقْفاً ، ولا يقال فيه أَوقفت إلا على لغة رديئة .
      وفي كتابه لأَهل نجْرانَ : وأن لا يُغيَّرَ واقِف من وِقِّيفاه ؛ الواقف : خادم البِيعة لأَنه وقَف نفسَه على خِدْمتها ، والوِقِّيفى ، بالكسر والتشديد والقصر : الخدمة ، وهي مصدر كالخِصِّيصى والخِلِّيفى .
      وقوله تعالى : ولو ترى إذ وُقِفوا على النار ، يحتمل ثلاثة أَوجه : جائز أَن يكونوا عاينوها ، وجائز أَن يكونوا عليها وهي تحتهم ، قال ابن سيده : والأَجود أَن يكون معنى وُقفوا على النار أُدخلوها فعرَفوا مِقدار عذابها كما تقول : وقفْت على ما عند فلان تريد قد فَهِمته وتبيَّنْته .
      ورجل وقّاف : مُتَأَنٍّ غير عَجِل ؛

      قال : وقد وقَفَتْني بينَ شكٍّ وشُبْهِةٍ ، وما كنت وقّافاً على الشُّبُهات وفي حديث الحسن : إن المؤمن وقّاف مُتَأَنٍّ وليس كحاطِب الليل ؛ والوقّاف : الذي لا يستعجل في الأَمور ، وهو فَعّال من الوُقوف .
      والوقّاف : المُحْجِم عن القتال كأَنه يَقِف نفسه عنه ويعوقها ؛ قال دريد : وإنْ يَكُ عبدُ اللّه خلَّى مكانَه ، فما كان وقَّافاً ، ولا طائشَ اليدِ وواقَفه مُواقفة ووِقافاً : وقفَ معه في حرب أَو خُصومة .
      التهذيب : أَوقفت الرجلَ على خِزْيِه إذا كنت لا تحبسه بيدك ، فأَنا أُوقِفه إيقافاً ، قال : وما لك تَقِف دابتك تحبسها بيدك .
      والمَوْقِفُ : الموضع الذي تقِف فيه حيث كان .
      وتَوْقِيفُ الناس في الحجّ : وُقوفهم بالمواقِف .
      والتوْقيف : كالنَّصّ ، وتواقفَ الفريقان في القِتال .
      وواقَفْته على كذا مُواقفة ووِقافاً واسْتَوْقَفْته أَي سأَلته الوقُوف .
      والتوقُّف في الشيء : كالتلَوُّم فيه .
      وأَوقفت الرجل على كذا إذا لم تحبسه بيدك .
      والواقفة : القدَم ، يمانية صفة غالبة .
      والمِيقَف والمِيقاف : عُودأَو غيره يسكَّن به غلَيان القِدر كأَنّ غليانها يُوقف بذلك ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والمَوْقُوف من عَروض مَشْطُور السَّريع والمُنْسَرِح : الجزء الذي هو مفعولان ، كقوله : يَنْضَحْنَ في حافاتِها بالأَبْوالْ فقوله بالأَبوال مفعولانْ أَصله مفعولاتُ أُسكنت التاء فصار مفعولاتْ ، فنقل في التقطيع إلى مفعولان ، سمي بذلك لأَن حركة آخره وُقِفَت فسمي موقوفاً ، كما سميت مِنْ وقَطْ وهذه الأَشياء المبنية على سكون الأَواخِر موقوفاً .
      ومَوْقِفُ المرأَةِ : يداها وعيناها وما لا بدّ لها من إظهاره .
      الأَصمعي : بدا من المرأَة مَوقِفُها وهو يداها وعيناها وما لا بدَّ لها من إظهاره .
      ويقال للمرأَة : إنها لحسَنة الموقفين ، وهما الوجه والقدَم .
      المحكم : وإنها لجميلة مَوْقِف الراكِب يعني عينيها وذراعيها ، وهو ما يراه الراكب منها .
      ووقَّفَتِ المرأَةُ يديها بالحِنّاء إذا نقَّطت في يديها نُقَطاً .
      ومَوْقِف الفرس : ما دخَل في وسَط الشاكلة ، وقيل : مَوْقفاه الهَزْمتان اللتان في كَشْحَيه .
      أَبو عبيد : الموقفان من الفرس نُقْرتا خاصرتيه .
      يقال : فرس شديد الموقِفين كما يقال شَديدُ الجَنْبَين وحَبِطُ الموْقِفَينِ إذا كان عظيم الجنبين ؛ قال الجعدي : شدِيدُ قِلاتِ المَوْقِفَيْنِ كأَنما به نَفَسٌ ، أَو قد أَراد ليَزْفِرا وقال : فَلِيق النَّسا حَبِط الموقفين ، يَسْتَنُّ كالصدَعِ الأَشْعَبِ وقيل : موقف الدابة ما أَشرف من صُلبه على خاصرته .
      التهذيب :، قال بعضهم فرس مُوَقَّف وهو أَبرشُ أَعلى الأُذنين كأَنهما منقوشتان ببياض ولو سائره ما كان .
      والوَقِيفةُ : الأُروِيَّةُ تُلْجِئها الكلاب إلى صخرة لا مَخلَص لها منها في الجبل فلا يمكنها أَن تنزل حتى تصاد ؛

      قال : فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمةً من وَقِيفةٍ مُطَرَّدةٍ مما تَصيدُكَ سَلْفَعُ وفي رواية : تَسَرَّطُها مما تصيدك .
      وسَلْفَعُ : اسم كلبة ، وقيل : الوقيفة الطَّريدة إذا أَعْيَت من مُطاردة الكلاب .
      وقال الجوهري : الوقيفة الوَعِل ؛ قال ابن بري : وصوابه الوقيفة الأُرْوِيّة .
      وكلُّ موضع حبسَته الكلاب على أَصحابه ، فهو وَقِيفة .
      ووقَّف الحديث : بيَّنه .
      أَبو زيد : وقَّفت الحديث توقيفاً وبيَّنته تبييناً ، وهما واحد .
      ووقَّفته على ذنبه أَي أَطلعته عليه .
      ويقال : وقَّفته على الكلمة توقيفاً .
      والوَقْف : الخَلْخال ما كان من شيء من الفضة والذَّبْل وغيرهما ، وأَكثر ما يكون من الذبل ، وقيل : هو السِّوار ما كان ، وقيل : هو السوار من الذَّبل والعاج ، والجمع وقُوف .
      والمَسَكُ إذا كان من عاج فهو وقْف ، وإذا كان من ذَبْل فهو مَسَك ، وهو كهيئة السِّوار .
      يقال : وقَّفَت المرأَة توقيفاً إذا جعلت في يديها الوقْف .
      وحكى ابن بري عن أَبي عمرو : أَوقَفَت الجاريةُ ، جعلت لها وقْفاً من ذَبْل ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الوقْف السوار من العاج لابن مُقْبل : كأَنه وقْفُ عاجٍ بات مَكْنُونا (* قوله « مكنونا » كذا بالأصل وكتب بازائه : منكفتاً ، وهو الذي في شرح القاموس .) والتوْقِيف : البياض مع السواد .
      ووُقُوف القوسِ : أَوتارُها المشدودة في يدها ورجلها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال أَبو حنيفة : التوْقِيف عقَب يُلْوَى على القوس رَطباً لَيّناً حتى يصير كالحَلْقة ، مشتق من الوقْف الذي هو السوار من العاج ؛ هذه حكاية أَبي حنيفة ، جعل التوقيف اسماً كالتَّمْتين والتنْبيت ؛ قال ابن سيده : وأَبو حنيفة لا يؤمن على هذا ، إنما الصحيح أَن يقول : التوقيف أَن يُلْوى العَقَبُ على القوس رطباً حتى يصير كالحلقة ، فيُعَبَّر عن المصدر بالمصدر ، إلاَّ أَنْ يثبت أَن أَبا حنيفة ممن يعرف مثل هذا ، قال : وعندي أَنه ليس من أَهل العلم به ولذلك لا آمنه عليه وأَحمله على الأَوسع الأَشيع .
      والتوقيف أَيضاً : لَيُّ العَقَب على القوس من غير عيب .
      ابن شميل : التوقيف أَن يُوَقِّف على طائفَي القوس بمضائغ من عَقَب قد جعلهن في غِراء من دماء الظِّباء فيجئن سوداً ، ثم يُغْلى على الغِراء بصَدإِ أَطراف النَّبْل فيجيء أَسود لازقاً لا ينقطع أَبداً .
      ووقْفُ الترس : المستدير بحافته ، حديداً كان أَو قَرْناً ، وقد وقَّفه .
      وضَرع مُوقَّف : به آثار الصِّرار ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : إبْلُ أَبي الحَبْحاب إبْلٌ تُعْرَفُ ، يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّف ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا رواه ابن الأَعرابي مجفف ، بالجيم ، أَي ضَرْع كأَنه جُفٌّ وهو الوَطْب الخَلَقُ ، ورواه غيره محفَّف ، بالحاء ، أَي ممتلئ قد حَفَّت به .
      يقال : حَفَّ القوم بالشيء وحفَّفوه أَحدقوا به .
      والتوقيفُ : البياض مع السواد .
      ودابة موقَّفة توقِيفاً وهو شِيَتُها .
      ودابة موقَّفة : في قوائمها خُطوط سود ؛ قال الشماخ : وما أَرْوَى ، وإنْ كَرُمَتْ علينا ، بأَدْنَى من مُوقَّفة حَرُونِ واستعمل أَبو ذؤيب التوقيف في العُقاب فقال : مُوقَّفة القَوادِم والذُّنابَى ، كأَنَّ سَراتها اللَّبَن الحَلِيبُ أَبو عبيد : إذا أَصاب الأَوْظِفة بياض في موضع الوقْف ولم يعْدها إلى أَسفل ولا فوق فذلك التوقيف .
      ويقال : فرس موقَّف .
      الليث : التوقيف في قوائم الدابة وبقر الوحش خُطوط سود ؛

      وأَنشد : شَيْباً موقَّفا .
      وقال آخر : لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ رَكُوبٌ ، بحيثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُها البَريرُ ورجل موقَّف : أَصابته البَلايا هذه عن اللحياني .
      ورجل موقَّف على الحق : ذَلول به .
      وحمار موقَّف ؛ عنه أَيضاً : كُوِيتْ ذراعاه كَيّاً مستديراً ؛

      وأَنشد : ‏ كَوَيْنا خَشْرَماً في الرأْس عَشْراً ، ووقَّفْنا هُدَيْبةً ، إذ أَتانا اللحياني : المِيقَفُ والمِيقافُ العُودُ الذي تُحرّك به القِدر ويسكَّن به غليانها ، وهو المِدْوَمُ والمِدْوامُ ؛ قال : والإدامة ترك القِدْر على الأَثافي بعد الفراغ .
      وفي حديث الزبير وغَزوة حُنَيْن : أَقبلت معه فوقفت حتى اتَّقَفَ الناسُ كلهم أَي حتى وقَفُوا ؛ اتَّقف مطاوع وقَف ، تقول : وقَفْته فاتّقف مثل وعدْته فاتَّعَد ، والأَصل فيه اوْتَقف ، فقلبت الواو ياء لسكونها وكسر ما قبلها ، ثم قلبت الياء تاءً وأُدْغمت في تاء الافتعال .
      وواقفٌ : بطن من الأَنصار من بني سالم بن مالك بن أَوْس .
      اين سيده : وواقف بطن من أَوس اللاَّتِ .
      والوقّاف : شاعر معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الميكانيكي في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**مِيكَانِيكِيٌّ** - ج: ـون. [ن. مِيكَانِيٌّ].


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: