وصف و معنى و تعريف كلمة الميكروفيلم:


الميكروفيلم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ياء (ي) و كاف (ك) و راء (ر) و واو (و) و فاء (ف) و ياء (ي) و لام (ل) و ميم (م) .




معنى و شرح الميكروفيلم في معاجم اللغة العربية:



الميكروفيلم

جذر [ميكروفيلم]

  1. ميكروفيلم : (اسم)
    • الميكروفيلم :الفيلم الحسَّاس الذي يصوَّر عليه تسجيل فوتوغرافيّ مصغَّر لنصّ مكتوب أو مطبوع، ويمكن إسقاط هذا الفيلم على شاشة أوسع ليبدو النَّصَّ مكبرًا فتسهل قراءته
,
  1. الميكروفيلم
    • الفيلم الحسَّاس الذي يصوَّر عليه تسجيل فوتوغرافيّ مصغَّر لنصّ مكتوب أو مطبوع، ويمكن إسقاط هذا الفيلم على شاشة أوسع ليبدو النَّصَّ مكبرًا فتسهل قراءته.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. المِيقَفُ
    • المِيقَفُ : الميقافُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المَيْقَعُ
    • المَيْقَعُ : مرضٌ مثلُ الحصبة ، يأْخذ الفصيلَ فيقع على الأَرض ، فلا يقوم حتى يُنْحَر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المِيقَعَةُ
    • المِيقَعَةُ : الموضع الذي يأْلفه البازي فيقع عليه .
      و المِيقَعَةُ خشبةُ القَصَّار يُدَقُّ عليها .
      و المِيقَعَةُ المِسَنُّ الطويلُ يُوَقَّع به : يُحَدَّد .
      و المِيقَعَةُ المِطْرَقَةُ .
      و المِيقَعَةُ داءٌ يعتري الفصيلَ كالحصْبَة فلا يكاد يقوم . والجمع : مَوَاقِعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِيكَعَةُ
    • المِيكَعَةُ : جديدةُ المالَقِ . والجمع : مِيكَعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المِيكَعُ
    • المِيكَعُ : السِّقاءُ المتينُ المحكَمُ .
      و المِيكَعُ الجُوَالِق .
      و المِيكَعُ الآلةُ التي تسوَّى بها حُفَرُ الأَرض المحروثة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الميل البحريّ
    • وحدة قياسيَّة بحريَّة قدرها 1852 مترًا تقريبًا .

    المعجم: عربي عامة

  7. الميل الزّاويّ
    • البعد الزَّاويّ لنقطة على نجم أو كوكب شمالاً أو جنوبًا من خط الاستواء السَّماويّ .

    المعجم: عربي عامة



  8. المَيِّلُ
    • المَيِّلُ : الكثيرُ المال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المِيلُ
    • المِيلُ : مَنَارٌ يُبْنى للمسافر فى الطريق يُهتَدَى به ويَدُلُّ على المسافة .
      و المِيلُ مسافةٌ من الأَرض متراخية .
      و المِيلُ مقياسٌ للطول قُدِّر قديمًا بأَربعة آلاف ذراع ، وهو الميل الهاشمى ، وهو برّىّ وبحرى ، فالبّرى يقدر الآن بما يساوى 1609 من الأَمتار .
      والبحرى بما يساوى 1852 .
      من الأَمتار .
      و المِيلُ ما يُجعَلُ به الكحلُ فى العين ، وهو المُلْمُول 40 .
      .
      و المِيلُ آلة للجراح يسُبَرُ بها الجُرحُ ونحوه . والجمع : أَمْيَالٌ ، ومُيُولٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. متوسّط الميل للادّخار
    • ذلك الجزء من الدخل القومي الذي لا يستعمل لشراء السلع والخدمات بل يدّخر . ، وتعني بالانجليزية : average propensity to save

    المعجم: مالية



  11. متوسّط الميل للاستهلاك
    • ذلك الجزء من الدخل القومي أو دخل الفرد المخصّص لشراء الخدمات والسلع الاستهلاكية . ، وتعني بالانجليزية : average propensity to consume

    المعجم: مالية

  12. متوسّط الميل للاستيراد
    • ذلك الجزء من الدخل القومي المستخدم لاستيراد السلع والخدمات . ، وتعني بالانجليزية : average propensity to import

    المعجم: مالية

  13. الميل الحدّي للاستهلاك
    • الزيادة في الإنفاق الاستهلاكي التي تترتّب على زيادة الدخل القومي ، وتعني بالانجليزية : marginal propensity to consume

    المعجم: مالية

  14. الميل الحدّي للاستيراد
    • نسبة ما يدّخر من الزيادة في الدخل ، وتعني بالانجليزية : marginal propensity to import


    المعجم: مالية

  15. وكع
    • " وكعَتْه العَقْربُ بإِبرَتِها وَكْعاً : ضربته ولدَغَتْه وكَوَتْه ؛ وأَنشد ابن بري للقطامي : سَرَى في جَلِيدِ الليْلِ ، حتى كأَنَّما تَحَرَّمَ بالأَطْرافِ وكْعَ العَقارِبِ وقد يكون للأَسوَدِ من الحيّاتِ ؛ قال عروة بن مرة الهذلي : ودافَعَ أُخْرى القومِ ضَرْبٌ خَرادِلٌ ، ورَمْيُ نِبالٍ مِثلُ وَكْعِ الأَساوِدِ (* قوله « ودافع إلخ » في شرح القاموس : ودافع اخرى القوم ضرباً خرادلاً ) أَورده الجوهري : ورَمْيِ نِبالٍ مثلِ ، بالخفض ؛ قال ابن بري : صوابه بالرفع .
      ووَكَعَ البعيرُ : سقط ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : خِرْقٌ ، إِذا وَكَعَ المَطِيُّ من الوَجى ، لَمْ يَطْوِ دُونَ رَفيقِه ذا المِزْوَدِ ورواه غيره : رَكَعَ أَي انْكَبَّ وانثَنى ، وذا المِزْودِ يعين الطعامَ لأَنه في المزود يكون .
      الوَكَعُ : مَيْل الأَصابع قِبَلَ لسبَّابةِ حتى تصير كالعُقْفة خِلْقة أَو عَرَضاً ، وقد يكون في إِبهام الرجل فيُقْبِلُ الإِبهامُ على السبَّابة حتى يُرى أَصلُها خارجاً كالعُقْدةِ ، وَكِعَ وَكَعاً ، وهو أَوْكَعُ ، وامرأَة وَكْعاء .
      وقال الليث : الوَكَعُ مَيَلانٌ في صَدْر القدَم نحو الخِنْصِر وربما كان في إِبهام اليد ، وأَكثر ما يكون ذلك للإِماء اللواتي يَكْددْنَ في العمَل ، وقيل : الوَكَعُ ركوبُ الإِبهامِ على السبابة من الرِّجْل ؛ ‏

      يقال : ‏ يا ابن الوَكْعاء .
      قال ابن بري : قد جمعوه في الشعرعلى وكَعَةٍ ؛ قال الشاعر : أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِنْ عَبْدِهِمْ ، تِلْكَ أَفْعالُ القِزامِ الوَكَعهْ معنى أَحْصَنوا زَوَّجوا .
      والأَوكَعُ : الأَحْمَقُ الطويلُ .
      ورجل أَوكَعُ : بقول لا إِذا سئل ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي .
      وربما ، قالوا عبدٌ أَوْكَعُ ، يريدون اللئيم .
      وأُمةٌ وكْعاء أَي حَمْقاءُ .
      ابن الأَعرابي : في رُسْغِه وكَعٌ وكَوَع إِذا التوى كوعُه .
      وقال أَبو زيد : الوَكَعُ في الرجل انقِلابُها إِلى وَحْشِيِّها ، واللَّكاعةُ اللؤمُ ، والوَكاعةُ الشدَّةُ .
      وفرسٌ وكِيعٌ : صُلبٌ غلِيظ شديدٌ ، ودابّةٌ وكِيعٌ .
      ووَكُعَ الفرسُ وَكاعةً ، فهو وكِيعٌ : صَلُبَ إِهابُه واشتَدّ ، والأُنثى بالهاء ؛ وإِياها عنى الفرزدق بقوله : ووَفْراءَ لَمْ تُحْرَزْ بسَيْرٍ ، وكِيعةٍ ، غَدوْتُ بها طَبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيًّ جُلُودُه ، كَنَجْمِ الثُّرَيّا أَسْفَرَتْ مِنْ عَمائِها وفْراء أَي وافرة يعني فرساً أُنثى ، وكِيعة : وثيقة الخَلْقِ شديدة .
      ويقال : قد أَسْمَنَ القومُ وأَوْكَعُوا إِذا سمنت إِبلهم وغَلُظَتْ من الشحم واشتدّن .
      وكلُّ وثيق شديد ، فهو وَكِيعٌ .
      والوَكِيعةُ من الإِبلِ : الشديدةُ المَتِينةُ .
      وسِقاءٌ وَكِيعٌ : مَتِينٌ مُحكَمُ الجِلْدِ والخَرْز شديدُ المَخارِزِ لا يَنْضَحُ .
      واسْتوْكَعَ السقاءُ إِذا مَتُنَ واشتدَّت مَخارِزُه (* قوله « واشتدت مخارزه » كذا في الأصل بشين معجمة ، وفي القاموس : واشتدت ، قال شارحة بالسين المهملة على الصواب ، وفي بعض النسخ بالمعجمة وهو خطأ .) بعدما شُرِّبَ .
      ومَزادةٌ وَكِيعةٌ : قُوِّرَ ما ضَعُفَ من أَديمها وأُلقي وخُرِزَ ما صَلُب منه وبقي .
      وفَرْوٌ وكِيعٌ : مَتِينٌ ، وقيل : كل صلب وَكِيعٌ ، وقيل : الوَكِيعُ من كل شيء الغليظ المتين ، وقد وكُعَ وكاعةَ وأَوْكَعَع غيره ؛ ومنه قول الشاعر : على أَنَّ مَكْتُوبَ العِجالِ وكِيعُ يعني سقاء اللبن ؛ هذا وقل الجوهري .
      قال ابن بري : الشعر للطرمَّاح وصوابه بكماله : تُنَشِّفُ أَوْشالَ النِّطافِ ، ودُونَها كُلَى عِجَلٍ ، مَكْتُوبُهُنَّ وكِيع ؟

      ‏ قال : والعِجَلُ جمع عِجْلةٍ وهو السِّقاءُ ، ومَكْتُوبها مَخْرُوزُها .
      وفي حديث المَبْعَث : قَلْبٌ وكِيعٌ واعٍ أَي مَتِينٌ مُحْكَم من قولهم سِقاءٌ َكِيعٌ إِذا كان مُحْكَمَ الخرْز .
      واسْتَوْكَعَ واسْتَوْكَعَتْ مَعِدتُه : اشْتَدَّتْ وقَوِيَتْ ، وقيل : اسْتَوْكَعَتْ معدتُه أَي اشتدَّت طبيعته .
      واسْتَوْكَعَتِ الفِراخُ : غَلُظَتْ وسَمِنَتْ كاسْتَوْكَحَتْ .
      ووَكُعَ الرجلُ وَكاعةً ، فهو وَكِيعٌ : غَلُظَ .
      وأَمْرٌ وكِيعٌ : مُسْتَحْكِمٌ .
      والمِيكَعُ : الجُوالِقُ لأَنه يُحْكَمُ ويُشَدُّ ؛ قال جرير : جُرَّتْ فَتاةُ مُجاشِعٍ في مِنْقَرٍ ، غيرَ المِراء ، كما يُجَرُّ المِيكَعُ وقيل : المِيكَعُ المالَقةُ التي تُسَوَّى بها خُدَدُ الأَرض المَكْرُوبةِ .
      والمِيكعةُ : سِكَّةُ الحِراثةِ ، والجمع مِيكَعٌ ، وهو بالفارسية بَزَنْ .
      والوَكْعُ : الحَلْبُ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لأَنْتُمْ بوَكْعِ الظأْنِ أَعْلَمُ مِنْكُمُ بقَرْعِ الكُماةِ ، حيثُ تُبْغَى الجَرائِمُ ووَكَعْتُ الشاةَ إِذا نَهَزْتَ ضَرْعَها عند الحلْب ، وباتَ الفَصِيلُ يَكَعُ أُمَّه الليلةَ .
      ومن كلامهم :، قالت العَنْزُ احْلُبْ ودَعْ فإِنَّ لك ما تَدَعُ ، وقالت النعجة احلب وكَعْ فليسَ لك ما تَدَعُ أَي انْهزِ الضرْعَ واحْلُبْ كلَّ ما فيه .
      ووَكَعَتِ الدَّجاجةُ إِذا خَضَعَتْ عند سِفادِ الدِّيكِ .
      وأَوْكَعَ القومُ : قلَّ خيرُهم .
      ووَكِيعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. وقع
    • " وقَع على الشيء ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً : سقَطَ ، ووَقَعَ الشيءُ من يدي كذلك ، وأَوْقَعَه غيرُه ووَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً ، ووَقَعَ المطرُ بالأَرض ، ولا يقال سَقَطَ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وقد حكاه سيبويه فقال : سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا .
      ومَواقِعُ الغيثِ : مَساقِطُه .
      ويقال : وقَع الشيءُ مَوْقِعَه ، والعرب تقول : وقَعَ رَبِيعٌ بالأرض يَقَعُ وُقُوعاً لأَوّلِ مطر يقع في الخَرِيفِ .
      قال الجوهري : ولا يقال سَقَطَ .
      ويقال : سمعت وَقْعَ المطرِ وهو شدّةُ ضَرْبِه الأَرضَ إِذا وَبَلَ .
      ويقال : سمعت لحَوافِرِ الدّوابِّ وقْعاً ووُقُوعاً ؛ وقول أَعْشَى باهِلةَ : وأَلْجَأَ الكلبَ مَوْقُوعُ الصَّقِيعِ به ، وأَلْجَأَ الحَيَّ من تَنْفاخِها الحَجرُ إِنما هو مصدر كالمَجْلُودِ والمَعْقُول .
      والمَوْقِعُ والمَوْقِعةُ : موضِعُ الوُقُوع ؛ حكى الأَخيرةَ اللحياني .
      وَوِقاعةُ السّترِ ، بالكسر : مَوْقِعُه إِذا أُرسل .
      وفي حديث أُم سلمةَ أَنها ، قالت لعائشة ، رضي الله عنهما : اجْعَلي بَيْتَكِ حِصْنَكِ وَوِقاعةَ السِّتْرِ قَبْرَكِ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين ، وقال ابن الأَثير : الوِقاعةُ ، بالكسر ، موضعُ وُقُوعِ طَرَفِ الستْرِ على الأَرض إِذا أُرْسِلَ ، وهي مَوْقِعُه ومَوْقِعَتُه ، ويروى بفتح الواو ، أَي ساحةَ الستْرِ .
      والمِيقَعةُ : داءٌ يأْخذ الفصيل كالحَصْبةِ فيَقَعُ فلا يكاد يقوم .
      ووَقْعُ السيفِ ووَقْعَتُه ووُقُوعُه : هِبَّتُه ونُزُولُه بالضَّرِيبة ، والفعل كالفعل ، ووَقَعَ به ماكر يَقَعُ وُقُوعاً ووَقِيعةً : نزل .
      وفي المثل : الحِذارُ أَشدُّ من الوَقِيعةِ ؛ يضرب ذلك للرجل يَعْظُمُ في صَدْرِه الشيءُ ، فإِذا وقع فيه كان أَهْوَنَ مما ظنّ ، وأَوْقَعَ ظَنَّه على الشيء ووَقَّعَه ، كلاهما : قَدَّرَه وأَنْزَلَه .
      ووَقع بالأَمر : أَحدثه وأَنزله .
      ووَقَعَ القولُ والحكْمُ إِذا وجَب .
      وقوله تعالى : وإِذا وَقَعَ القولُ عليهم أَخرجنا لهم دابةً ؛ قال الزجاج : معناه ، والله سبحانه أَعلم ، وإِذا وجب القول عليهم أَخرجنا لهم دابة من الأَرض ، وأَوْقَعَ به ما يَسُوءُهُ كذلك .
      وقال عز وجل : ولَمّا وقَع عليهم الرِّجْزُ ، معناه أَصابَهم ونزَلَ بهم .
      ووَقَعَ منه الأَمْرُ مَوْقِعاً حسَناً أَو سَيِّئاً : ثبت لديه ، وأَمّا ما ورد في الحديث : اتَّقُوا النارَ ولو بِشِقّ تمرة فإِنها تَقَعُ من الجائِعِ مَوْقِعَها من الشبْعانِ ، فإِنه أَراد أَنَّ شقّ التمرةِ لا يَتَبَيَّنُ له كبيرُ مَوْقِعٍ من الجائع إِذا تناوَلَه كما لا يتبين على شِبَعِ الشبعانِ إِذا أَكله ، فلا تعْجِزُوا أَن تتصدّقوا به ، وقيل : لأَنه يسأَل هذا شقَّ تمرة وذا شق تمرة وثالثاً ورابعاً فيجتمع له ما يَسُدُّ به جَوْعَتَه .
      وأَوْقَعَ به الدهرُ : سَطا ، وهو منه .
      والوَقِعةُ : الدّاهِيةُ .
      والواقِعةُ : النازِلةُ من صُرُوف الدهرِ ، والواقعةُ : اسم من أَسماء يوم القيامة .
      وقوله تعالى : إِذا وقعَتِ الواقِعةُ ليس لِوَقْعَتِها كاذبةٌ ، يعني القيامةَ .
      قال أَبو إِسحق : يقال لكل آت يُتَوَقَّعُ قد وقَعَ الأَمْرُ كقولك قد جاء الأَمرُ ، قال : والواقِعةُ ههنا الساعةُ والقيامةُ .
      والوَقْعةُ والوَقِيعةُ : الحْربُ والقِتالُ ، وقيل : المَعْرَكةُ ، والجمع الوَقائِعُ .
      وقد وقَعَ بهم وأَوْقَعَ بهم في الحرب والمعنى واحد ، وإِذا وقَعَ قومٌ بقوم قيل : واقَعُوهم وأَوْقَعُوا بهم إِيقاعاً .
      والوَقْعةُ والواقِعةُ : صَدْمةُ الحرب ، وواقَعُوهم في القتالِ مُواقَعةً وَوِقاعاً .
      وقال الليث : الوقْعَةُ في الحرب صَدْمةٌ بعد صَدْمةٍ .
      ووَقائِعُ العرب : أَيّامُ حُرُوبِهم .
      والوِقاعُ : المُواقَعةُ في الحَرْبِ ؛ قال القطامي : ومَنْ شَهِدَ المَلاحِمَ والوِقاعا والوَقْعةُ : النَّوْمة في آخِرِ اليل .
      والوَقْعةُ : أَن يَقْضِيَ في كلّ يومٍ حاجةً إِلى مثل ذلك من الغَدِ ، وهو من ذلك .
      وتَبَرَّزَ الوَقْعةَ أَي الغائِطَ مَرَّةً في اليوم .
      قال ابن الأَعرابي ويعقوب : سئل رجل عن سَيْرِه كيف كان سَيْرُكَ ؟، قال : كنت آكُل الوجْبةَ ، وأَنْجو الوَقْعةَ ، وأُعَرِّسُ إِذا أَفْجَرْتُ ، وأَرْتَحِلُ إثذا أَسْفَرْتُ ، وأَسِيرُ المَلْعَ والخَبَبَ والوَضْعَ ، فأَتَيْتُكم لِمُسْيِ سَبْع ؛ الوَجْبةُ : أَكْلة في اليوم إِلى مثلها من الغَدِ ، ابن الأَثير : تفسيره الوَقْعةُ المرّةُ من الوُقُوعِ السُّقُوطِ ، وأَنْجُو من النَّجْو الحَدَثِ أَي آكُلُ مرَّةً واحدة وأُحْدِثُ مرة في كل يومٍ ، والمَلْعُ فوقَ المَشْيِ ودُونَ الخَبَبِ ، والوَضْعُ فوق الخبب ؛ وقوله لِمُسْي سبع أَي لِمَساء سبع .
      الأَصمعي : التوْقِيعُ في السير شبيه بالتلقيف وهو رفعه يدَه إِلى فوق .
      ووَقَّعَ القومُ تَوْقِيعاً إِذا عَرَّسوا ؛ قال ذو الرمة : إِذا وقَّعُوا وهْناً أَناخُوا مَطِيَّهُمْ وطائِرٌ واقِعٌ إِذا كان على شجر أَو مُوكِناً ؛ قال الأَخطل : كأَنّما كانُوا غُراباً واقِعا ، فطارَ لَمّا أَبْصَرَ الصَّواعِقا (* قوله « الصواعقا » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في صقع : الصواقعا شاهداً على أنها لغة لتميم في الصواعق .) ووَقَعَ الطائِرُ يَقَعُ وُقُوعاً ، والاسم الوَقْعةُ : نزلَ عن طَيَرانِه ، فهو واقِعٌ .
      وإِنه لَحَسَنُ الوِقْعةِ ، بالكسر .
      وطير وُقَّعٌ ووُقُوعٌ : واقِعةٌ ؛ وقوله : فإِنَّك والتَّأْبِينَ عُرْوةَ بَعْدَما دَعاكَ ، وأَيْدِينا إِليه شَوارِعُ ، لَكَالرَّجُلِ الحادِي ، وقد تَلَعَ الضُّحَى ، وطَيْرُ المَنايا فوْقَهُنَّ أَواقِعُ إِنما أَراد وواقِعٌ جَمْعَ واقِعةٍ فهمز الواو الأُولى .
      ووَقِيعةُ الطائِر ومَوْقَعَتُه ، بفتح القاف : موضع وُقُوعه الذي يَقَعُ عليه ويَعْتادُ الطائِرُ إِتْيانَه ، وجمعها مَواقِعُ .
      ومِيقَعةُ البازِي : مكان يأْلَفُه فيقع عليه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ مَتْنَيْهِ من النَّفِيّ مَواقِع الطَّيْرِ على الصُّفِيّ شبه ما انتشر من ماء الاستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على الصَّفا إِذا زَرَقَتْ عليه .
      وقال الليث : المَوْقِعُ موضع لكل واقِعٍ .
      تقول : إِنَّ هذا الشيء لَيَقَعُ من قلبِي مَوْقِعاً ، يكون ذلك في المَسرّةِ والمَساءةِ .
      والنَّسْرُ الواقِعُ : نَجْمٌ سمي بذلك كأَنه كاسِرٌ جناحَيْه من خلفه ، وقيل : سمي واقِعاً لأَنّ بِحِذائِه النَّسْرَ الطائر ، فالنسرُ الواقِعُ شامِيٌّ ، والنَّسْرُ الطائرُ حَدّه ما بين النجوم الشامية واليمانية ، وهو مُعْتَرِضٌ غير مستطيل ، وهو نَيِّرٌ ومعه كوكبان غامِضان ، وهو بينهما وقّاف كأَنهما له كالجناحين قد بسَطَهما ، وكأَنه يكاد يطير وهو معهما مُعْتَرِضٌ مُصْطَفّ ، ولذلك جعلوه طائراً ، وأَمّا الواقِعُ فهو ثلاثةُ كواكِبُ كالأَثافي ، فكوكبان مختلفان ليسا على هيئة النسر الطائر ، فهما له كالجناحين ولكنهما منضمان إِليه كأَنه طائِرٌ وقَعَ .
      وإِنه لواقِعُ الطيْرِ أَي ساكِنٌ لَيِّنٌ .
      ووَقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ : رَبَضَتْ .
      ووَقَعَتِ الإِبلُ ووَقَّعَتْ : بَرَكَتْ ، وقيل : وَقَّعَتْ ، مشدّدة ، اطمأَنت بالأَرض بعد الريّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : حتى إِذَا وَقَّعْنَ بالأَنْباتِ ، غيرَ خَفِيفاتِ ولا غِراثِ وإِنما ، قال غير خفيفات ولا غِراث لأَنها قد شَبِعَتْ ورَوِيَتْ فَثَقُلَتْ .
      والوَقِيعةُ في الناس : الغِيبةُ ، ووَقَعَ فيهم وُقُوعاً ووَقِيعةً : اغْتابهم ، وقيل : هو أَن يذكر في الإِنسان ما ليس فيه .
      وهو رجل وَقّاعٌ ووَقّاعةٌ أَي يَغْتابُ الناسَ .
      وقد أَظْهَرَ الوقِيعةَ في فلان إِذا عابَهُ .
      وفي حديث ابن عمر : فوَقَعَ بي أَبي أَي لامَنِي وعَنَّقَنِي .
      يقال : وقَعْت بفلان إِذا لُمْتَه ووَقَعْتُ فيه إِذا عِبْتَه وذَمَمْتَه ؛ ومنه حديث طارقٍ : ذهَب رجل ليَقَعَ في خالد أَي يَذُمَّه ويَعِيبَه ويَغْتابَه .
      ووَقاعِ : دائِرةٌ على الجاعِرَتَيْن أَو حيثُما كانت عن كَيٍّ ، وقيل : هي كَيّةٌ تكون بين القَرْنَيْن قَرْنَي الرأْسِ ؛ قال عوفُ بن الأَحوص : وكتُ ، إِذا مُنِيتُ بخَصْمِ سَوْءٍ ، دَلَفْتُ له فأَكْوِيهِ وَقاعِ وهذا البيت نسبه الأَزهري لقيس بن زهير .
      قال الكسائي : كوَيْتُه وقاعِ ، قال : ولا تكون إِلا دارةً حيث كانت يعني ليس لها موضع معلوم .
      وقال شمر : كَواهُ وَقاعِ إِذا كَوَى أُمّ رأْسِه .
      يقال : وَقَعْتُه أَقَعُه إِذا كَوَيْتَه تلك الكَيّةَ ، ووَقَعَ في العَمَلِ وُقُوعاً : أَخذ .
      وواقَعَ الأُمورَ مُواقَعةً ووِقاعاً : داناها ؛ قال ابن سيده وأَرى قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : ويُطْرِقُ إِطْراقَ الشُّجاعِ وعِنْدَه ، إِذا عُدَّتِ الهَيْجا ، وِقاعُ مُصادِفِ إِنما هو من هذا ، قال : وأَما ابن الأَعرابي فلم يفسره .
      والوِقاعُ : مُواقَعةُ الرجلِ امرأَتَه إِذا باضَعَها وخالَطَها .
      وواقَعَ المرأَة ووَقَعَ عليها .
      جامَعَها ؛ قال ابن سيده : وأَراهما عن ابن الأَعرابي .
      والوَقائِعُ : المنَاقِعُ ؛ أَنشد ابن بري : رَشِيفَ الغُرَيْرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ والوَقِيعُ : مناقع الماء ، وقال أَبو حنيفة : الوَقِيعُ من الأَرضِ الغليظُ الذي لا يُنَشِّفُ الماء ولا يُنْبِتُ بَيِّنُ الوَقاعةِ ، والجمع وُقُعٌ .
      والوَقِيعةُ : مكان صْلْبٌ يُمْسِكُ الماء ، وكذلك النُّقْرةُ في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وجمعها وَقائِعُ ؛

      قال : إِذا ما اسْتَبالُوا الخيلَ كانتْ أَكُفُّهُمْ وَقائِعَ للأَبْوالِ ، والماءُ أَبْرَدُ يقول : كانوا في فَلاةٍ فاسْتَبالُوا الخيلَ في أَكفهم فشربوا أَبواها من العطش .
      وحكى ابن شميل : أَرضٌ وَقِيعةٌ لا تكاد تُنَشِّفُ الماءَ من القِيعانِ وغيرها من القفافِ والجبالِ ، قال : وأَمْكِنةٌ وُقُعٌ بَيِّنةُ الوَقاعةِ ، قال : وسمعت يعقوب بن مَسْلَمَةَ الأَسدِيّ يقول : أَوْقَعَتِ الروضةُ إِذا أَمْسَكَتِ الماءَ ؛

      وأَنشدني فيه : مُوقِعة جَثْجاثُها قد أَنْوَرا والوَقِيعةُ : نُقْرةٌ في متن حجر في سَهْل أَو جبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وهي تصغر وتعظم حتى تُجاوِزَ حَدَّ الوَقِيعةِ فتكون وَقِيطاً ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِرُ العِيسَ في الإِمْلِيسِ أَعْيُنُها مِثْلُ الوَقائِعِ ، في أَنْصافِها السَّمَلُ والوَقْعُ ، بالتسكين : المكان المرتفع من الجبل ، وفي التهذيب : الوَقْعُ المكان المرتفع وهو دون الجبل .
      الحصَى الصِّغارُ ، واحدتها وَقْعةٌ .
      والوَقْعُ ، بالتحريك : الحجارةُ ، واحدتها وَقَعةٌ ؛ قال الذبياني : بَرَى وَقَعُ الصَّوانِ حَدَّ نُسُورِها ، فَهُنَّ لِطافٌ كالصِّعادِ الذَّوائِدِ (* قوله « الذوائد » بهامش الأصل صوابه : الذوابل .) والتوْقِيعُ : رَمْيٌ قريب لا تُباعِدُه كأَنك تريد أَن تُوقِعَه على شيء ، وكذلك توْقِيعُ الأَرْكانِ .
      والتوْقِيعُ : الإِصابة ؛ أَنشد ثعلب : وقد جَعَلَتْ بَوائِقُ من أُمورٍ تُوَقِّعُ دُونَه ، وتَكُفُّ دُوني والتَّوَقُّعُ : تَنَظُّرُ الأَمْرِ ، يقال : تَوَقَّعْتُ مَجِيئَه وتَنَظَّرْتُه .
      وتَوَقَّعَ الشيءَ واسْتَوْقَعَه : تَنَظَّرَه وتَخَوَّفَه .
      والتوْقِيعُ : تَظَنِّي الشيءِ وتَوهُّمُه ، يقال : وَقِّعْ أَي أَلْقِ ظَنَّكَ على شيء ، والتوْقِيعُ بالظنّ والكلام والرَّمْيِ يَعْتَمِدُه ليَقَعَ عليه وَهْمُه .
      والوَقْعُ والوَقِيعُ : الأَثَرُ الذي يخالفُ اللوْنَ .
      والتوقيعُ : سَحْجٌ في ظهر الدابةِ ، وقيل : في أَطرافِ عظامِ الدّابّةِ من الركوب ، وربما انْحَصَّ عنه الشعَرُ ونَبَتَ أَبيضَ ، وهو من ذلك .
      والتوْقِيعُ : الدَّبَرُ .
      وبعير مُوَقَّعُ الظهرِ : به آثارُ الدَّبَرِ ، وقيل : هو إِذا كان به الدَّبَرُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للحكم بن عَبْدَلٍ الأَسدِيّ : مِثْل الحِمارِ المُوَقَّعِ الظَّهْرِ ، لا يُحْسِنُ مَشْياً إِلاَّ إِذا ضُرِبا وفي الحديث : قَدِمَتْ عليه حلمةُ فشَكَتْ إِليه جَدْبَ البلادِ ، فلكم لها خديجةَ فَأَعْطَتْها أَربعين شاةً وبعيراً مُوَقَّعاً للظَّعِينةِ ؛ المُوَقَّعُ : الذي بظَهْرِه آثار الدِّبر لكثرة ما حُمِلَ عليه ورُكِبَ ، فهو ذَلُولٌ مجرّبٌ ، والظَّعِينةُ : الهُوْدَجُ ههنا ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : مَنْ يَدُلُّني على نَسِيجِ وحْدِه ؟، قالوا : ما نعلمه غيرَكَ ، فقال : ما هي إِلا إِبلٌ مُوَقَّعٌ ظُهُورُها أَي أَنا مِثْلُ الإِبلِ المُوَقَّعةِ في العيْبِ بدَبَر ظهورها ؛

      وأَنشد الأَزهري : ولم يُوَقَّعْ بِرُكُوبٍ حَجَبُهْ والتوْقِيعُ : إِصابةُ المَطر بعضَ الأَرضِ وإِخطاؤه بعضاً ، وقيل : هو إِنباتُ بعضها ، دون بعض ؛ قال الليث : إِذا أَصابَ الأَرضَ مطر متفرّق أَصاب وأَخْطأَ ، فذلك تَوْقِيعٌ في نَبْتِها .
      والتوْقِيعُ في الكتابِ : إِلْحاقُ شيء فيه بعد الفراغِ منه ، وقيل : هو مُشْتَقٌّ من التوْقِيعِ الذي هو مخالفةُ الثاني للأَوّلِ .
      قال الأَزهري : تَوْقِيعُ الكاتِب في الكتاب المَكْتُوبِ أَن يُجْمِلَ بين تَضاعِيفِ سُطُوره مَقاصِدَ الحاجة ويَحْذِفَ الفُضُولَ ، وهو مأْخوذ من تَوْقِيعِ الدَّبَرِ ظهرَ البعير ، فكأَنّ المُوَقِّع في الكتاب يُؤَثِّر في الأَمر الذي كُتِبَ الكتابُ فيه ما يُؤَكِّدُه ويُوجبه .
      والتوْقِيعُ : ما يُوَقَّعُ في الكتابِ .
      ويقال : السُّرُورُ تَوْقِيع جائزٌ .
      ووَقَعَ الحدِيدَ والمُدْيةَ والسيفَ والنصلَ يَقَعُها وَقْعاً : أَحَدَّها وضَرَبَها ؛ قال الأَصمعي : يقالُ ذلك إِذا فعلته بين حجرين ؛ قال أَبو وجزة العسدي : حَرَّى مُوَقَّعة ماجَ البَنانُ بها على خِضَمٍّ ، يُسَقَّى الماءَ ، عجَّاجِ أَراد بالحَرَّى المِرْماةَ العَطْشَى .
      ونَصْلٌ وقِيعٌ : محدّد ، وكذلك الشَّفْرةُ بغير هاء ؛ قال عنترة : وآخَرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي ، وفي البَجْلِيّ مِعْبَلةٌ وقِيعُ هذا البيت رواه الأَصمعي : وفي البَجَلِيّ ، فقال له أَعرابي كان بالمِرْبَدِ : أَخْطَأْتَ (* قوله « أخطأت إلخ » في مادة بجل من الصحاح : وبجلة بطن من سليم والنسبة اليهم بجلي بالتسكين ، ومنه قول عنترة : وفي البجلي إلخ .) يا شيخُ ما الذي يَجْمَعُ بين عَبْسٍ وبَجِيةَ ؟ والوَقِيعُ من السيوف : ما شُحِذَ بالحجر .
      وسكِّينٌ وقِيعٌ أَي حدِيدٌ وُقِعَ بالميقَعةِ ، يقال : قَعْ حَدِيدك ؛ قال الشماخ : يُباكِرْنَ العِضاه بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ ووَقَعْتُ السِّكِّينَ : أَحْدَدْتُها .
      وسكين مُوَقَّعٌ أَي مُحَدَّدٌ .
      واسْتَوْقَعَ السيفُ : احتاجَ إِلى الشَّحْذِ .
      والمِيقَعةُ : ما وُقِعَ به السيف ، وقيل : المِيقَعةُ المِسَنُّ الطويل .
      والتوْقِيعُ : إِقْبالُ الصَّيْقَلِ على السيف بِمِيقَعَتِه يُحَدّده ، ومِرْماةٌ مُوَقَّعةٌ .
      والمِيقَعُ والمِيقَعةُ ، كلاهما : المِطْرَقةُ .
      والوَقِيعةُ : كالمِيقَعةِ ، شاذٌّ لأَنها آلة ، والآلةُ إِنما تأْتي على مِفْعل ؛
      ، قال الهذلي : رَأَى شَخْصَ مَسْعُودِ بن سَعْدٍ ، بكَفِّه حدِيدٌ حدِيثٌ ، بالوَقِيعةِ مُعْتَدِي وقول الشاعر : دَلَفْتُ له بأَبْيَضَ مَشْرَفِيّ ، كأَنَ ، على مَواقِعِه ، غُبارا يعني به مَواقِعَ المِيقَعةِ وهي المِطْرَقةُ ؛

      وأَنشد الجوهري لابن حِلِّزة : أَنْمِي إِلى حَرْفٍ مُذَكَّرةٍ ، تَهِصُ الحَصى بمَواقِعٍ خْنْسِ ويروى : بمنَاسِمٍ مُلْسِ .
      وفي حديث ابن عباس : نَزَل مع آدم ، عليه السلام ، المِيقَعةُ والسِّنْدانُ والكَلْتبانِ ؛ قال : المِيقَعةُ المِطْرقةُ ، والجمع المَواقِع ، والميم زائدة والياء بدل من الواو قلبت لكسرة الميم .
      والمِيقَعةُ : خشبة القَصّارِ التي يَدُقُّ عليها .
      يقال : سيف وَقِيعٌ وربما وُقِّعَ بالحجارة .
      وفي الحديث : ابنُ أَخي وَقِعٌ أَي مريضٌ مُشْتَكٍ ، وأَصل الوَقَعِ الحجارةُ المحَددة .
      والوَقَعُ : الحَفاءُ ؛ قال رؤبة : لا وَقَعٌ في نَعْلِه ولا عَسَمْ والوَقِعُ : الذي يشتكي رجله من الحجارة ، والحجارةُ الوَقَعُ .
      ووَقِعَ الرجلُ والفرسُ يَوْقَعُ وقَعاً ، فهو وَقِعٌ : حَفِيَ من الحجارة أَو الشوْك واشتكى لحمَ قدميه ، زاد الأَزهري : بعد غَسْلٍ من غِلَظِ الأَرض والحجارة .
      وفي حديث أُبَيٍّ :، قال لرجل لو اشتريْتَ دابة تَقِيكَ الوَقَعَ ؛ هو بالتحريك أَن تُصيب الحجارةُ القَدَمَ فتُوهِنَها .
      يقال : وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقَعاً ؛ ومنه قول أَبي المِقْدامِ واسمه جَسّاسُ ابن قُطَيْبٍ : يا لَيْتَ لي نَعْلَيْنِ من جِلْدِ الضَّبُعْ ، وشُرُكاً مِنَ اسْتِها لا تَنْقَطِعُ ، كلَّ الحِذاءِ يَحْتَذِي الحافي الوَقِعْ
      ، قال الأَزهري : معناه أَنَّ الحاجةَ تَحْمِلُ صاحبَها على التعلق بكل شيء قَدَرَ عليه ، قال : ونحوٌ منه قولهم الغَرِيقُ يتعلقُ بالطُّحْلُبِ .
      ووقِعَتِ الدابةُ تَوْقَعُ إِذا أَصابها داء ووَجَعٌ في حافرها من وَطْء على غِلظٍ ، والغِلظ هو الذي يَبرِي حَدَّ نُسورِها ، وقد وَقَّعه الحجرُ تَوْقِيعاً كما يُسَنُّ الحديد بالحجارة .
      ووَقَّعَتِ الحجارةُ الحافِرُ فقطعت سنابِكَه تَوْقِيعاً ، وحافر وَقِيعٌ : وَقَعَتْه الحجارةُ فغَضَّتْ منه .
      وحافر مَوْقوعٌ : مثل وَقِيعٍ ؛ ومنه قول رؤْبة : لأْم يَدُقُّ الحَجَرَ المُدَمْلَقا ، بكلِّ موْقُوعِ النُّسورِ أَخْلَقا (* قوله « لأم إلخ » عكس الجوهري البيت في مادة دملق وتبعه المؤلف هناك .) وقدم موْقوعةٌ : غليظةٌ شديدة ؛ وقال الليث في قول رؤبة : يَرْكَبُ قَيْناه وقِيعاً ناعِلا الوقِيعُ : الحافرُ المحَدَّد كأَنه شُحِذَ بالأَحجار كما يُوقَعُ السيفُ إِذا شُحِذ ، وقيل : الوقِيعُ الحافرُ الصُّلْبُ ، والناعِلُ الذي لا يَحْفى كأَنَّ عليه نعْلاً .
      ويقال : طريق مُوَقَّعٌ مُذَلَّلٌ ، ورجل مُوَقَّعٌ مُنَجَّذٌ ، وقيل : قد أَصابته البلايا ؛ هذه عن اللحياني ، وكذلك البعير ؛
      ، قال الشاعر : فما مِنْكُمُ ، أَفْناءَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، بِغارَتِنا ، إِلا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ أَبو زيد : يقال لغِلافِ القارورةِ الوَقْعةُ والوِقاعُ ، والوِقْعةُ للمجمع .
      والواقِعُ : الذي يَنْفُرُ الرَّحى وهم الوَقَعةُ .
      والوَقْعُ : السحابُ الرَّقيق ، وأَهل الكوفة يسمون الفِعْل المتعدِّي واقِعاً .
      والرِيقاعُ : من إِيقاعِ اللحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلحانَ ويبنيها ، وسمى الخليل ، رحمه الله ، كتاباً من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإِيقاعِ .
      والوَقَعةُ : بَطْنٌ من العرب ، قال الأَزهري : هم حيّ من بني سعد بن بكر ؛ وأَنشد الأَصمعي : من عامِرٍ وسَلولٍ أَوْ مِنَ الوَقَعهْ ومَوْقوعٌ : موضع أَو ماء .
      وواقِعٌ : فرسٌ لربيعة ابنِ جُشَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الميكروفيلم في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
ميكروفيلم [ مفرد ] • الميكروفيلم : الفيلم الحساس الذي يصور عليه تسجيل فوتوغرافي مصغر لنص مكتوب أو مطبوع ، ويمكن إسقاط هذا الفيلم على شاشة أوسع ليبدو النص مكبرا فتسهل قراءته .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: