وصف و معنى و تعريف كلمة الناء:


الناء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الناء في معاجم اللغة العربية:



الناء

جذر [ناء]

  1. مُناءى: (اسم)
    • مُناءى : اسم المفعول من ناءى
  2. نَاءٍ: (اسم)
    • نَاءٍ : فاعل من ناءَ
  3. ناء: (اسم)
    • نَاءٍ ، النَّائِيٌ
    • جمع : ون ، ـات ( فاعل من نَأَى ) النَّائِي عَنْ بِلاَدِهِ : البَعِيدُ عَنْهَا
    • ناءَ بجانبه : أعرض
  4. ناءٍ: (اسم)

    • ناءٍ : فاعل من نأَى
  5. ناءَ: (فعل)
    • نَاءَ الشَّيءُ : كان غير ناضج ، لم ينضَج ،
    • ناء الخُضارُ
    • نَاءَ الشَّيءُ : بَعُدَ
  6. ناءَ: (فعل)
    • ناءَ بـ يَنُوء ، نُؤْ ، نَوْءًا و تَنْوَاءً ، فهو نَاءٍ ، والمفعول مَنُوء به
    • نَاء النجم : سقط في المغرب مع الفجر مع طلوع آخَرَ يقابله في المشرق
    • نَاء بحِمْلِهِ : نَهَضَ بِهِ مُثْقَلاً
    • نَاء بحِمْلِهِ : أُثْقِلَ بِهِ فسقط
    • ناءَ به الحِملُ : أثقله وأماله
  7. ناءى: (فعل)
    • ناءى ينائي ، ناءِ ، مُناءاةً ، فهو مُناءٍ ، والمفعول مُناءًى
    • نَاءى صَاحِبَهُ : بَاعَدَهُ
    • نَاءَى عَنْهُ الشَّرَّ : دَافَعَ عَنْهُ
,
  1. نوأ
    • " ناءَ بِحِمْلِه يَنُوءُ نَوْءاً وتَنْوَاءً : نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّةٍ .
      وقيل : أُثْقِلَ فسقَطَ ، فهو من الأَضداد .
      وكذلك نُؤْتُ به .
      ويقال : ناءَ بالحِمْل إِذا نَهَضَ به مُثْقَلاً .
      وناءَ به الحِملُ إِذا أَثْقَلَه .
      والمرأَة تَنُوءُ بها عَجِيزَتُها أَي تُثْقِلُها ، وهي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِها أَي تَنْهَضُ بها مُثْقلةً .
      وناءَ به الحِمْلُ وأَناءَه مثل أَناعَه : أَثْقَلَه وأَمالَه ، كما يقال ذهَبَ به وأَذْهَبَه ، بمعنى .
      وقوله تعالى : ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أُولي القُوَّةٍ .
      قال : نُوْءُها بالعُصْبةِ أَنْ تُثْقِلَهم .
      والمعنى إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أَي تُمِيلُهم مِن ثِقَلِها ، فإِذا أَدخلت الباءَ قلت تَنُوءُ بهم ، كما ، قال اللّه تعالى : آتُوني أُفْرِغْ عَليْه قِطْراً .
      والمعنى ائْتُوني بقِطْرٍ أُفْرِغْ عليه ، فإِذا حذفت الباءَ زدْتَ على الفعل في أَوله .
      قال الفرّاءُ : وقد ، قال رجل من أَهل العربية : ما إِنَّ العُصْبةَ لَتَنُوءُ بِمفاتِحِه ، فَحُوِّلَ الفِعْلُ إِلى الـمَفاتِحِ ، كما ، قال الراجز : إِنَّ سِراجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ ، تَحْلى بهِ العَيْنُ ، إِذا ما تَجْهَرُهْ وهو الذي يَحْلى بالعين ، فإِن كان سُمِعَ آتوا بهذا ، فهو وَجْه ، وإِلاَّ فإِن الرجُلَ جَهِلَ المعنى .
      قال الأَزهري : وأَنشدني بعض العرب : حَتَّى إِذا ما التَأَمَتْ مَواصِلُهْ ، * وناءَ ، في شِقِّ الشِّمالِ ، كاهِلُهْ يعني الرَّامي لـما أَخَذَ القَوْسَ ونَزَعَ مالَ عَلَيْها .
      قال : ونرى أَنَّ قول العرب ما ساءَكَ وناءَكَ : من ذلك ، إِلاَّ أَنه أَلقَى الأَلفَ لأَنه مُتْبَعٌ لِساءَكَ ، كما ، قالت العرب : أَكَلْتُ طَعاماً فهَنَأَني ومَرَأَني ، معناه إِذا أُفْرِدَ أَمْرَأَني فحذف منه الأَلِف لـما أُتْبِعَ ما ليس فيه الأَلِف ، ومعناه : ما ساءَكَ وأَناءَكَ .
      وكذلك : إِنِّي لآتِيهِ بالغَدايا والعَشايا ، والغَداةُ لا تُجمع على غَدايا .
      وقال الفرَّاءُ : لَتُنِيءُ بالعُصْبةِ : تُثْقِلُها ، وقال : إِنِّي ، وَجَدِّك ، لا أَقْضِي الغَرِيمَ ، وإِنْ * حانَ القَضاءُ ، وما رَقَّتْ له كَبِدِي إِلاَّ عَصا أَرْزَنٍ ، طارَتْ بُرايَتُها ، * تَنُوءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ أَي تُثْقِلُ ضَرْبَتُها الكَفَّ والعَضُدَ .
      وقالوا : له عندي ما سَاءَه وَناءَه أَي أَثْقَلَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه .
      قال بعضهم : أَراد ساءَه وناءَه وإِنما ، قال ناءَه ، وهو لا يَتَعدَّى ، لأَجل ساءَه ، فهم إِذا أَفردوا ، قالوا أَناءَه ، لأَنهم إِنما ، قالوا ناءَه ، وهو لا يتعدَّى لمكان سَاءَه ليَزْدَوِجَ الكلام .
      والنَّوْءُ : النجم إِذا مال للمَغِيب ، والجمع أَنْواءٌ ونُوآنٌ ، حكاه ابن جني ، مثل عَبْد وعُبْدانٍ وبَطْنٍ وبُطْنانٍ .
      قال حسان بن ثابت ، رضي اللّه عنه : ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنـَّا بِها ، * إِذا قَحَطَ الغَيْثُ ، نُوآنُها وقد ناءَ نَوْءاً واسْتَناءَ واسْتَنْأَى ، الأَخيرة على القَلْب .
      قال : يَجُرُّ ويَسْتَنْئِي نَشاصاً ، كأَنَّه * بِغَيْقةَ ، لَـمَّا جَلْجَلَ الصَّوْتَ ، جالِب ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : اسْتَنْأَوُا الوَسْمِيَّ : نَظَرُوا إِليه ، وأَصله من النَّوْءِ ، فقدَّم الهمزةَ .
      وقول ابن أَحمر : الفاضِلُ ، العادِلُ ، الهادِي نَقِيبَتُه ، * والـمُسْتَناءُ ، إِذا ما يَقْحَطُ الـمَطَرُ الـمُسْتَنَاءُ : الذي يُطْلَبُ نَوْءُه .
      قال أَبو منصور : معناه الذي يُطْلَبُ رِفْدُه .
      وقيل : معنى النَّوْءِ سُقوطُ نجم من الـمَنازِل في المغرب مع الفجر وطُلوعُ رَقِيبه ، وهو نجم آخر يُقابِلُه ، من ساعته في المشرق ، في كل ليلة إِلى ثلاثة عشر يوماً .
      وهكذا كلُّ نجم منها إِلى انقضاءِ السنة ، ما خلا الجَبْهةَ ، فإِن لها أَربعة عشر يوماً ، فتنقضِي جميعُها مع انقضاءِ السنة .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنَّه إِذا سقط الغارِبُ ناءَ الطالِعُ ، وذلك الطُّلوع هو النَّوْءُ .
      وبعضُهم يجعل النَّوْءَ السقوط ، كأَنه من الأَضداد .
      قال أَبو عبيد : ولم يُسْمع في النَّوْءِ أَنه السُّقوط إِلا في هذا الموضع ، وكانت العرب تُضِيفُ الأَمْطار والرِّياح والحرَّ والبرد إِلى الساقط منها .
      وقال الأَصمعي : إِلى الطالع منها في سلطانه ، فتقول مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، وقال أَبو حنيفة : نَوْءُ النجم : هو أَوَّل سقوط يُدْرِكُه بالغَداة ، إِذا هَمَّت الكواكِبُ بالـمُصُوحِ ، وذلك في بياض الفجر الـمُسْتَطِير .
      التهذيب : ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ .
      وفي الحديث : ثلاثٌ من أَمْرِ الجاهِليَّةِ : الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ والنِّياحةُ والأَنْواءُ .
      قال أَبو عبيد : الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروفة الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف ، يسقط منها في كل ثلاثَ عَشْرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر ، ويَطْلُع آخَرُ يقابله في المشرق من ساعته ، وكلاهما معلوم مسمى ، وانقضاءُ هذه الثمانية وعشرين كلها مع انقضاءِ السنة ، ثم يرجع الأَمر إِلى النجم الأَوّل مع استئناف السنة المقبلة .
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر ، قالوا : لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح ، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم ، فيقولون : مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ .
      والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنه إِذا سَقَط الساقِط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق يَنُوءُ نَوْءاً أَي نَهَضَ وطَلَعَ ، وذلك النُّهُوض هو النَّوْءُ ، فسمي النجم به ، وذلك كل ناهض بِثِقَلٍ وإِبْطَاءٍ ، فإنه يَنُوءُ عند نُهوضِه ، وقد يكون النَّوْءُ السقوط .
      قال : ولم أسمع أَنَّ النَّوْءَ السقوط إِلا في هذا الموضع .
      قال ذو الرمة : تَنُوءُ بِأُخْراها ، فَلأْياً قِيامُها ؛ * وتَمْشِي الهُوَيْنَى عن قَرِيبٍ فَتَبْهَرُ معناه : أَنَّ أُخْراها ، وهي عَجيزَتُها ، تُنِيئُها إِلى الأَرضِ لِضخَمِها وكَثْرة لحمها في أَرْدافِها .
      قال : وهذا تحويل للفعل أَيضاً .
      وقيل : أَراد بالنَّوْءِ الغروبَ ، وهو من الأَضْداد .
      قال شمر : هذه الثمانية وعشرون ، التي أَراد أَبو عبيد ، هي منازل القمر ، وهي معروفة عند العرب وغيرهم من الفُرْس والروم والهند لم يختلفوا في أَنها ثمانية وعشرون ، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها .
      ومنه قوله تعالى : والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ .
      قال شمر : وقد رأَيتها بالهندية والرومية والفارسية مترجمة .
      قال : وهي بالعربية فيما أَخبرني به ابن الأَعرابي : الشَّرَطانِ ، والبَطِينُ ، والنَّجْمُ ، والدَّبَرانُ ، والهَقْعَةُ ، والهَنْعَةُ ، والذِّراع ، والنَّثْرَةُ ، والطَّرْفُ ، والجَبْهةُ ، والخَراتانِ ، والصَّرْفَةُ ، والعَوَّاءُ ، والسِّماكُ ، والغَفْرُ ، والزُّبانَى ، والإِكْليلُ ، والقَلْبُ ، والشَّوْلةُ ، والنَّعائمُ ، والبَلْدَةُ ، وسَعْدُ الذَّابِحِ ، وسَعْدُ بُلَعَ ، وسَعْدُ السُّعُود ، وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ ، وفَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّمُ ، وفَرْغُ الدَّلْوِ الـمُؤَخَّرُ ، والحُوتُ .
      قال : ولا تَسْتَنِيءُ العَرَبُ بها كُلِّها إِنما تذكر بالأَنْواءِ بَعْضَها ، وهي معروفة في أَشعارهم وكلامهم .
      وكان ابن الأَعرابي يقول : لا يكون نَوْءٌ حتى يكون معه مَطَر ، وإِلا فلا نَوْءَ .
      قال أَبو منصور : أَول المطر : الوَسْمِيُّ ، وأَنْواؤُه العَرْقُوتانِ الـمُؤَخَّرتانِ .
      قال أَبو منصور : هما ا لفَرْغُ الـمُؤَخَّر ثم الشَّرَطُ ثم الثُّرَيَّا ثم الشَّتَوِيُّ ، وأَنْواؤُه الجَوْزاءُ ، ثمَّ الذِّراعانِ ، ونَثْرَتُهما ، ثمَّ الجَبْهةُ ، وهي آخِر الشَّتَوِيِّ ، وأَوَّلُ الدَّفَئِيّ والصَّيْفِي ، ثم الصَّيْفِيُّ ، وأَنْواؤُه السِّماكانِ الأَوَّل الأَعْزَلُ ، والآخرُ الرَّقيبُ ، وما بين السِّماكَيْنِ صَيف ، وهو نحو من أَربعين يوماً ، ثمَّ الحَمِيمُ ، وهو نحو من عشرين ليلة عند طُلُوعِ الدَّبَرانِ ، وهو بين الصيفِ والخَرِيفِ ، وليس له نَوْءٌ ، ثمَّ الخَرِيفِيُّ وأَنْواؤُه النَّسْرانِ ، ثمَّ الأَخْضَرُ ، ثم عَرْقُوتا الدَّلْوِ الأُولَيانِ .
      قال أَبو منصور : وهما الفَرْغُ الـمُقَدَّمُ .
      قال : وكلُّ مطَر من الوَسْمِيِّ إِلى الدَّفَئِيِّ ربيعٌ .
      وقال الزجاج في بعض أَمالِيهِ وذَكر قَوْلَ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : مَنْ ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ ، ومن ، قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ .
      قال : ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر .
      قال : والنَّوْءُ على الحقيقة سُقُوط نجم في الـمَغْرِب وطُلوعُ آخَرَ في المشرق ، فالساقِطةُ في المغرب هي الأَنْواءُ ، والطالِعةُ في المشرق هي البَوارِحُ .
      قال ، وقال بعضهم : النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْمٍ من المشرق وسقوط نظيره في المغرب ، وهو نظير القول الأَوَّل ، فإِذا ، قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا ، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق ، وسقط نظيره في المغرب ، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ .
      قال : وإِنما غَلَّظَ النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيها لأَنَّ العرب كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم ، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه ، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه ، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل ، لأَن في الحديث دَلِيلَ هذا ، وهو قوله : مَن ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ .
      قال أَبو إِسحق : وأَما من ، قال مُطِرْنا بُنَوْءِ كذا وكذا ولم يُرِدْ ذلك المعنى ومرادُه أَنـَّا مُطِرْنا في هذا الوقت ، ولم يَقْصِدْ إِلى فِعْل النجم ، فذلك ، واللّه أَعلم ، جائز ، كما جاءَ عن عُمَر ، رضي اللّه عنه ، أَنـَّه اسْتَسْقَى بالـمُصَلَّى ثم نادَى العباسَ : كم بَقِيَ مِن نَوْءِ الثُرَيَّا ؟ فقال : إِنَّ العُلماءَ بها يزعمون أَنها تَعْتَرِضُ في الأُفُقِ سَبْعاً بعد وقُوعِها ، فواللّهِ ما مَضَتْ تلك السَّبْعُ حتى غِيثَ الناسُ ، فإِنما أَراد عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، كم بَقِيَ من الوقت الذي جرت به العادة أَنـَّه إِذا تَمَّ أَتَى اللّهُ بالمطر .
      قال ابن الأَثير : أَمـَّا مَنْ جَعلَ الـمَطَر مِنْ فِعْلِ اللّهِ تعالى ، وأَراد بقوله مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا أَي في وَقْت كذا ، وهو هذا النَّوْءُ الفلاني ، فإِن ذلك جائز أَي إِن اللّهَ تعالى قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِيَ الـمَطَرُ في هذه الأَوقات .
      قال : ورَوى عَليٌّ ، رضي اللّه عنه ، عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنـَّه ، قال في قوله تعالى : وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ ؛، قال : يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا .
      قال أَبو منصور : معناه : وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم ، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ ، وذلك كفر ؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ ، عز وجل ، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً ، واللّه أَعلم .
      قال : وهو معنى ما ، قاله أَبو إِسحق وغيره من ذوي التمييز .
      قال أَبو زيد : هذه الأَنْواءُ في غَيْبوبة هذه النجوم .
      قال أَبو منصور : وأَصل النَّوْءِ : الـمَيْلُ في شِقٍّ .
      وقيل لِمَنْ نَهَضَ بِحِمْلِهِ : ناءَ به ، لأَنـَّه إِذا نَهَضَ به ، وهو ثَقِيلٌ ، أَناءَ الناهِضَ أَي أَماله .
      وكذلك النَّجْمُ ، إِذا سَقَطَ ، مائلٌ نحوَ مَغِيبه الذي يَغِيبُ فيه ، وفي بعض نسخ الإِصلاح : ما بِالبادِيَةِ أَنْوَأُ من فلان ، أَي أَعْلَمُ بأَنْواءِ النُّجوم منه ، ولا فعل له .
      وهذا أَحد ما جاءَ من هذا الضرب من غير أَن يكون له فِعْلٌ ، وإِنما هو من باب أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ وأَحْنَكِ البَعِيرَيْنِ .
      < ص : ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : سئل ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما ، عن رجل جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِه بِيَدِها ، فقالت له : أَنت طالق ثلاثاً ، فقال ابن عَبَّاس : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها أَلاّ طَلَّقَتْ نَفْسها ثلاثاً .
      قال أَبو عبيد : النَّوْءُ هو النَّجْم الذي يكون به المطر ، فَمن هَمَز الحرف أَرادَ الدُّعاءَ عليها أَي أَخْطَأَها الـمَطَرُ ، ومن ، قال خطَّ اللّهُ نَوْءَها جَعَلَه من الخَطِيطَةِ .
      قال أَبو سعيد : معنى النَّوْءِ النُّهوضُ لا نَوْءُ المطر ، والنَّوْءُ نُهُوضُ الرَّجل إِلى كلِّ شيءٍ يَطْلُبه ، أَراد : خَطَّأَ اللّهُ مَنْهَضَها ونَوْءَها إِلى كلِّ ما تَنْوِيه ، كما تقول : لا سَدَّدَ اللّهُ فلاناً لـما يَطْلُب ، وهي امرأَة ، قال لها زَوْجُها : طَلِّقي نَفْسَكِ ، فقالت له : طَلَّقْتُكَ ، فلم يَرَ ذلك شيئاً ، ولو عَقَلَتْ لَقالَتْ : طَلَّقْتُ نَفْسِي .
      وروى ابن الأَثير هذا الحديثَ عن عُثمانَ ، وقال فيه : إِنَّ اللّهَ خَطَّأَ نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها .
      وقال في شرحه : قيل هو دُعاءٌ عليها ، كما يقال : لا سَقاه اللّه الغَيْثَ ، وأَراد بالنَّوْءِ الذي يَجِيءُ فيه الـمَطَر .
      وقال الحربي : هذا لا يُشْبِهُ الدُّعاءَ إِنما هو خبر ، والذي يُشْبِهُ أَن يكون دُعاءً حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ ، رضي اللّه عنهما : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها ، والمعنى فيهما لو طَلَّقَتْ نَفْسَها لوقع الطَّلاق ، فحيث طَلَّقَتْ زوجَها لم يَقَعِ الطَّلاقُ ، وكانت كمن يُخْطِئُه النَّوْءُ ، فلا يُمْطَر .
      وناوَأْتُ الرَّجُلَ مُناوَأَةً ونِوَاءً : فاخَرْتُه وعادَيْتُه .
      يقال : إِذا ناوَأْتَ الرجلَ فاصْبِرْ ، وربما لم يُهمز وأَصله الهمز ، لأَنـَّه من ناءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِليه أَي نَهَضَ إِليكَ وَنهَضْتَ إِليه .
      قال الشاعر : إِذا أَنْتَ ناوَأْتَ الرِّجالَ ، فَلَمْ تَنُؤْ * بِقَرْنَيْنِ ، غَرَّتْكَ القُرونُ الكَوامِلُ ولا يَسْتَوِي قَرْنُ النِّطاحِ ، الذي به * تَنُوءُ ، وقَرْنٌ كُلَّما نُؤْتَ مائِلُ والنَّوْءُ والـمُناوَأَةُ : الـمُعاداةُ .
      وفي الحديث في الخيل : ورجُلٌ رَبَطَها فَخْراً ورِياءً ونِوَاءً لأَهل الإِسلام ، أَي مُعاداةً لهم .
      وفي الحديث : لا تَزالُ طائفةٌ من أُمـّتي ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم ؛ أَي ناهَضَهم وعاداهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَأَيْتُه
    • ـ نَأَيْتُه ، ونَأَيْتُ عنه : بَعُدْتُ . وأْنْأَيْتُه فانْتَأَى .
      ـ تَنَاءَوْا : تَبَاعَدُوا .
      ـ مُنْتَأَى : الموضِعُ البَعيدُ .
      ـ نَأْىُ ونُؤْيُ ونِئْيُ ونُؤَى : الحَفيرُ حَوْلَ الخباءِ أو الخَيْمةِ يَمْنَعُ السَّيْلَ ، ج : آناءٌ وأنآءٌ ونُؤِيٌّ ونِئِيٌّ .
      ـ أنأَى الخَيْمَةَ : عَمِلَ لَها نُؤْياً .
      ـ نَأَيْتُ النُّؤي ، وأنأيتُه وانْتَأَيْتُه : عَمِلْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أنأى
    • أنأى يُنئي ، أَنْئِ ، إنئاءً ، فهو مُنْءٍ ، والمفعول مُنأًى :-
      أنأى الشَّيءَ أبعده :- ينئي العلمُ صاحبَه عن الجهالة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. ناء
    • ناء - ينوء ، نوءا وتنواء
      1 - ناء بالحمل : نهض به مثقلا . 2 - ناء به الحمل : أثقله ، أماله . 3 - ناء : نهض بجهد ومشقة . 4 - ناء : سقط . 5 - ناء النجم : سقط في المغرب مع الفجر ، وطلع آخر يقابله في المشرق . 6 - ناء بعد .

    المعجم: الرائد



  4. انتأى الشّخص
    • نأى ؛ بَعُد :- انتَأى عن عائلته - انتأى عن بلدته طلبًا لعيش أفضل .

    المعجم: عربي عامة

  5. انْتأى
    • انْتأى : ابتعد .
      و انْتأى نُؤيًا : اتخذه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إنئاء
    • إنئاء :-
      مصدر أنأى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. انتأى
    • انتأى ينتئي ، انتئ ، انتِئاءً ، فهو مُنْتإٍ :-
      انتأى الشَّخصُ نأى ؛ بَعُد :- انتَأى عن عائلته ، - انتأى عن بلدته طلبًا لعيش أفضل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أنأى الشّيء
    • أبعده :- ينئي العلمُ صاحبَه عن الجهالة .

    المعجم: عربي عامة

  9. أنْأى
    • أنْأى الشيءَ : أبعده .
      و أنْأى الخباء : عَمِل لهُ نُؤْيًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَنْأَى


    • [ ن أ ي ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَنْأَيْتُ ، أُنْئِي ، أَنْإ ، مصدر إِنْآءٌ .
      1 . :- أَنْآه عَنْ بَيْتِهِ :- : أَبْعَدَهُ . :- أَنْأَيْتُهُ عَنِّي .
      2 . :- أَنْأَى الخِباءَ :- : عَمِلَ لَهُ نُؤْياً .

    المعجم: الغني

  11. أَنأَى
    • أنأى - إنآء
      1 - أنآه : أبعده . 2 - أنأى الخيمة : عمل لها « نؤيا »، أي حفرة .

    المعجم: الرائد

  12. نأي
    • " النَّأْيُ : البُعدُ .
      نَأَى يَنْأَى : بَعُدَ ، بوزن نَعى يَنْعَى .
      ونَأَوْتُ : بَعُدْت ، لغة في نأَيْتُ .
      والنَّأْي : المُفارقة ؛ وقول الحطيئة : وهِنْدٌ أَتى من دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ إِنما أَراد المُفارقةَ ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما .
      نَأَى عنه ، وناء ونآه يَنْأَى نَأْياً وانْتَأَى ، وأَنْأَيْتُه أَنا فانْتَأَى : أَبْعَدْتُه فبَعُد .
      الجوهري : أَنأَيْته ونَأَيْتُ عنه نأْياً بمعنى أَي بَعُدْت .
      وتَناءَوا : تباعَدُوا .
      والمُنْتَأَى : الموضع البعيد ؛ قال النابغة : فإِنَّك كاللَّيْل الذي هُوَ مُدْرِكِي ، وإِنْ خِلْتُ أَنَّ المُنْتَأَى عنك واسِعُ الكسائي : ناءَيْتُ عنك الشرَّ على فاعَلْت أَي دافعت ؛

      وأَنشد : وأَطْفَأْتُ نِيرانَ الحُروبِ وقد عَلَتْ ، وناءَيْتُ عَنهمْ حَرْبَهُمْ فتَقَرَّبُوا

      ويقال للرجل إِذا تكبر وأعْرِض بوجهه : نَأَى بجانبه ، ومعناه أَنه نأَى جانِبَه من وَراء أَي نَحّاه .
      قال الله تعالى : وإِذا أَنْعَمْنا على الإِنسان أَعْرَضَ ونأَى بجانبه ؛ أَي أَنْأَى جانِبَه عن خالِقه مُتَغانياً مُعْرضاً عن عبادته ودعائه ، وقيل : نأَى بجانبه أَي تباعَدَ عن القبول .
      قال ابن بري : وقرأَ ابن عامر ناءَ بجانِبه ، على القلب ؛

      وأَنشد : أَقولُ ، وقد ناءتْ بها غُرْبَةُ النَّوَى : نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُك ؟

      ‏ قال المنذري : أَنشدني المبرد : أَعاذِل ، إِنْ يُصْبِحْ صَدايَ بِقَفْرةٍ بَعِيداً ، نآني زائِرِي وقَريب ؟

      ‏ قال المبرد : قوله نآني فيه وجهان : أَحدهما أَنه بمعنى أَبعدني كقولك زِدْته فزاد ونقصته فنقص ، والوجه الآخر في نآني أَنه بمعنى نَأَى عني ، قال أَبو منصور : وهذا القول هو المعروف الصحيح .
      وقد ، قال الليث : نأَيتُ الدمعَ عن خَدِّي بِإِصْبَعي نَأْياً ؛

      وأَنشد : إِذا ما التَقَيْنا سالَ مِنْ عَبَراتِنا شآبِيبُ ، يُنْأَى سَيْلُها بالأَصابِ ؟

      ‏ قال : والانْتِياء بوزن الابْتِغاء افتعال من النَّأْي .
      والعرب تقول : نأَى فلان عني يَنأَى إِذا بَعُد ، وناء عني بوزن باع ، على القلب ، ومثله رآني فلان بوزن رَعاني ، وراءني بوزن راعَني ، ومنهم من يُميل أَوَّله فيقول نأَى ورَأَى .
      والنُّؤْي والنِّئْي والنَّأْيُ والنُّؤَى ، بفتح الهمزة على مثال النُّفَى ؛ الأَخيرة عن ثعلب : الحَفِير حول الخِباء أَو الخَيْمة يَدْفَع عنها السيلَ يميناً وشمالاً ويُبْعِدُه ؛

      قال : ومُوقَدُ فِتْيَةٍ ونُؤَى رَمادٍ ، وأَشْذابُ الخِيامِ وقَد بَلِينا وقال : عَليها مَوْقِدٌ ونُؤَى رَمادٍ والجمع أَنْآء ، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء ، على القلب ، مثل أَبْآرٍ وآبارٍ ، ونُؤُيٌّ على فُعُول ونِئِيٌّ تتبع الكسرة .
      التهذيب : النُّؤْي الحاجز حول الخيمة ، وفي الصحاح : النُّؤْي حُفرة حول الخِباء لئلا يدخله ماء المطر .
      وأَنْأَيْتُ الخِباء : عملت له نُؤْياً .
      ونَأَيْتُ النُّؤْيَ أَنْآه وأَنْأَيْتُه : عملته .
      وانْتأَى نُؤْياً : اتخذه ، تقول منه : نأَيْتُ نُؤْياً ؛

      وأَنشد الخليل : شَآبيبُ يُنأَى سيلُها بالأَصاب ؟

      ‏ قال : وكذلك انْتَأَيْتُ نُؤْياً ، والمُنْتَأَى مثله ؛ قال ذو الرمة : ذَكَرْتَ فاهْتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ مَيّاً ، وشاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ آرِيُّها والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ وتقول إِذا أَمرت منه : نَ نُؤْيَك أَي أَصْلِحْه ، فإِذا وقفت عليه قلت نَهْ ، مثل رَ زيداً ، فإِذا وقَفت عليه قلت رَهْ ؛ قال ابن بري : هذا إِنما يصح إِذا قدَّرت فعلَه نأَيتُه أَنْآه فيكون المستقبل يَنْأَى ، ثم تخفف الهمزة على حدِّ يَرى ، فتقول نَ نُؤْيَك ، كما تقول رَ زيداً ، ويقال انْأَ نُؤيك ، كقولك انْعَ نُعْيَك إِذا أَمرته أَن يُسوِّي حولَ خِبائه نُؤياً مُطيفاً به كالطَّوْف يَصْرِفُ عنه ماء المطر .
      والنُّهَيْر الذي دون النُّؤْي : هو الأَتيُّ ، ومن ترك الهمز فيه ، قال نَ نُؤْيَك ، وللاثنين نَيا نُؤْيكما ، وللجماعة نَوْا نُؤْيَكم ، ويجمع نُؤْي الخِباء نُؤًى ، على فُعَلٍ .
      وقد تَنَأْيْتُ نؤياً ، والمُنْتَأَى : موضعه ؛ قال الطرماح : مُنْتَأًى كالقَرْوِ رَهْنَ انْثِلامِ ومن ، قال النُّؤي الأَتِيُّ الذي هو دون الحاجز فقد غلط ؛ قال النابغة : ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ فإِنما يَنْثَلِمُ الحاجزُ لا الأَتِيُّ ؛ وكذلك قوْله : وسَفْع على آسٍ ونُؤْي مُعَثْلَب والمُعَثْلَبُ : المَهْدُوم ، ولا يَنْهَدِم إِلا ما كان شاخصاً .
      والمَنْأَى : لغة في نؤي الدار ، وكذلك النِّئْيُ مثل نِعْيٍ ، ويجمع النُّؤْي نُؤْياناً بوزن نُعْياناً وأَنْآء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الناء في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**نَاءٍ**،** النَّائِي**، ةٌ - ج: ون، ـات. [ن أ ي]. (فَا. من نَـأَى). "النَّائِي عَنْ بِلاَدِهِ " : البَعِيدُ عَنْهَا. "ظَلَّ نَائِياً عَنْهُ" "فِي بِلاَدٍ نَائِيَةٍ" "قَرْيَةٌ نَائِيَةٌ ".
معجم الغني
**نَاءَ** - [ن و أ]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَاءَ**،** يَنُوءُ**،مص. نَوْءٌ. 1. "نَاءَ الرَّجُلُ بِالْحِمْلِ" : نَهَضَ بِهِ مُثْقَلاً. 2. "نَاءَ بِهِ الْحِمْلُ" : أَثْقَلَهُ، أَمَالَهُ.‏ **![القصص آية 76]**** وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالعُصْبَةِ أُولِي القُوَّةِ** ! (قرآن). 3. "نَاءَ النَّجْـمُ" : سَقَطَ غَرْباً مَعَ الفَجْرِ وَطَلَعَ آخَرُ شَرْقاً. 4. "نَاءَ الرَّجُلُ" : بَعُدَ.
معجم الغني
**نَاءَ** - [ن ي أ]. (ف: ثلا. لازم).** نَاءَ**،** يَنِيءُ**، مص. نَيْءٌ، نُيُوءٌ. "نَاءَ اللَّحْمُ" : لَمْ يَنْضَجْ.
المعجم الوسيط
النَّجمُ ـُ نَوْءاً، وتَنْواء: سقط في المغرب مع الفجر مع طلوع آخر يقابله في المشرق. وـ بحِمْلِه: نهَضَ به مُثْقَلاً. وـ أُثْقِل به فسقط. وـ به الحِمْل: أثقله وأماله. وفي التنزيل العزيز: {وآتيناه من الكنوز ما إنَّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أُولي القُوّة}. ويقال: ناء الحِمْل حامله.( أنَاءَت ) السّماءُ: كساها الغَيْم. وـ فلاناً: أنْهَضَه. وـ الحِمْلُ حامِلَه: أثقله وأماله.( أنْوَأَت ) السّماءُ: أناءت.( نَاوَأَه ): فاخَرَه. وـ عاداه. ( اسْتَنَاء ) النَّجمُ: ناء. وـ فلاناً: طلب نَوأه، أي عطاءه ورِفْدَه.( الأَنْوَأ ): الأعلم بالأنواء، وهو أفعل تفضيل لا فعل له. يقال: ما بيننا أنوأ منه.( النَّوْء ): يقال: فلان نَوْؤُه مُتَخاذِل: ضعيف النَّهْض. وـ النَّجم إذا مال للغُروب. وـ المَطَر الشّديد. وـ العطاء. ( ج ) أنْوَاء، ونُوآن.
المعجم الوسيط
الشيءُ ـِ نَيْئاً، ونُيُوءاً، ونُيُوءَة: لم ينضج فهو نِيء ونِيّ. وـ بَعُد.( أناءَه ): لم يُنْضِجه.( أنْيَأه ): أناءه.( نَيّأ ) الأمرَ: لم يحكمه.( النِّيء ): كلّ شيء شأنه أن يُعالج بطَبْخ أو شي فلم ينضج. يقال: لحم نيء. ويقال: لبن نيء: مَحْض.( النِّيّ ): النِّيء. ( بإبدال الهمزة ياء وإدغامها ).
الرائد
* ناء ينوء: نوءا وتنواء. (نوأ) 1-بالحمل: نهض به مثقلا. 2-به الحمل: أثقله، أماله. 3-نهض بجهد ومشقة. 4-سقط. 5-النجم: سقط في المغرب مع الفجر، وطلع آخر يقابله في المشرق. 6-بعد.
الرائد
* ناء ينيء: نيأ ونيوءا ونيوءة. (نيأ) 1-اللحم أو غيره: لم ينضج. 2-بعد.
الرائد
* ناء (النائي). 1-فا. 2-بعيد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: