وصف و معنى و تعريف كلمة النبإ:


النبإ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف همزة (إ) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و باء (ب) و ألف همزة (إ) .




معنى و شرح النبإ في معاجم اللغة العربية:



النبإ

جذر [نبإ]

  1. نَبأ: (اسم)
    • الجمع : أنْباء
    • النَّبْأُ : الخبرُ
    • النَّبَأ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 78 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها أربعون آية
  2. نبَأَ: (فعل)
    • نَبَأَ نَبْئًا ، ونُبوءًا ونَبْأة
    • نَبَأَ الشيءُ : ارتفع وظهر
    • نَبَأَ عَلَى الْعَدُوِّ : طَلَعَ عَلَيْهِ هَاجِماً
    • نَبَأَ مِنْ بِلاَدٍ إِلَى بِلاَدٍ : خَرَجَ
    • نَبَأَ الْحَبِيبُ : تَبَاعَدَ ، تَجَافَى
    • نَبَأَ الشيءُ : صاتَ صَوتًا خفيفًا
  3. نبَأَ: (فعل)
    • نبَأَ يَنبَأ ، نَبْئًا ، فهو نابئ
    • نبَأ الشّخصُ : أخبَرَ
  4. نبّأَ: (فعل)

    • نبَّأَ ينبِّئ ، تَنْبيئًا وتنْبِئةً ، فهو مُنبِّئ ، والمفعول مُنبَّأ
    • نبَّأه الخبرَ / نبَّأه بالخبَرِ : خبّره ، وأعلمه إيّاه : يجازيكم
,
  1. عن النّبإ العظيم
    • عن القرآن أو البَعْث
      سورة : النبأ ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران

  2. نبأ
    • " النَّبَأُ : الخبر ، والجمع أَنْبَاءٌ ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً .
      وقوله عز وجل : عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم .
      قيل عن القرآن ، وقيل عن البَعْث ، وقيل عن أَمْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه ، وكذلك نَبَّأَه ، متعدية بحرف وغير حرف ، أَي أَخبر .
      وحكى سيبويه : أَنا أَنْبُؤُك ، على الإِتباع .
      وقوله : إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة ، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ .
      قال ابن سيده : والبيت هكذا وجد ، وهو لا محالة ناقص .
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ : بحَث عنه .
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي : أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي .
      قال ذو الرمة يهجو قوماً : زُرْقُ العُيُونِ ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل : نَابَأْتَهم : تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم .
      وقوله عز وجل : فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون .
      قال الفرَّاءُ : يقول القائل ، قال اللّه تعالى : وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون ؛ كيف ، قال ههنا : فهم لا يتساءَلُون ؟، قال أَهل التفسير : انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ ، فسكتوا ، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون .
      قال أَبو منصور : سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً ، وهي جمع النَّبَإِ ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه ، عز وجل .
      الجوهري : والنَبِيءُ : الـمُخْبِر عن اللّه ، عز وجل ، مَكِّيَّةٌ ، لأَنه أَنْبَأَ عنه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ .
      وفي النهاية : فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر ، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ .
      قال : ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه .
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ .
      قال سيبويه : ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ، بالهمز ، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ ، إِلاّ أَهلَ مكة ، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ، ويُخالِفون العرب في ذلك .
      قال : والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة ، يعني لقلة استعمالها ، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك .
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه ، فقال له : لا تَنْبِر باسْمي ، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه .
      وفي رواية : فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه .
      وذلك أَنه ، عليه السلام ، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك ، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع ، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ .
      والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ .
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ : يا خاتِمَ النُّبَآءِ ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه ، ومُحَمَّداً سَمَّاك ؟

      ‏ قال الجوهري : يُجْمع أَنْبِيَاء ، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد ، على ما نذكره في المعتل .
      قال الفرَّاءُ : النبيُّ : هو من أَنـْبَأَ عن اللّه ، فَتُرِك هَمزه .
      قال : وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ ، وهي الارتفاع عن الأَرض ، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق ، فأَصله غير الهمز .
      وقال الزجاج : القِرَاءة المجمع عليها ، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء ، طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا .
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر .
      قال : والأَجود ترك الهمز ؛ وسيأْتي في المعتل .
      ومن غير المهموز : حديث البَراءِ .
      قلت : ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ ، فردَّ عَليَّ وقال : ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .
      قال ابن الأَثير : انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة ، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن ، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين .
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي ، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً .
      ويقال : تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ .
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ .
      وتصغير النَّبِيءِ : نُبَيِّئٌ ، مثالُ نُبَيِّعٍ .
      وتصغير النُّبُوءة : نُبَيِّئَةٌ ، مثال نُبَيِّعةٍ .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ ، بالهمز على القطع بذلك .
      قال : وليس الأَمر كما ذَكر ، لأَن سيبويه ، قال : من جمع نَبِيئاً على نُبَآء ، قال في تصغيره نُبَيِّئ ، بالهمز ، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء ، قال في تصغيره نُبَيٌّ ، بغير همز .
      يريد : من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير ، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير .
      وقيل : الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ .
      وتقول العرب في التصغير : كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ .
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه : كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ ، فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير ، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير .
      وقوله عز وجل : وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح .
      فقدّمه ، عليه الصلاة والسلام ، على نوح ، عليه الصلاة والسلام ، في أَخذ المِيثاق ، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير ، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة : ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ .
      وجاء في التفسير : إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم .
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام ، وهو على نَسَقِه .
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ ، وهي النُّبُوءة .
      وتَنَبَّأَ الرَّجل : ادّعَى النُّبُوءة .
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ .
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم .
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها .
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : طَرأَ .
      والنابِئُ : الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج .
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً : ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ : الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد ، يقال : نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد .
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى .
      وسَيْلٌ نابِئٌ : جاء من بلد آخَر .
      ورجل نا بِئٌ .
      كذلك ، قال الأَخطل : أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى ، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها ، * ولا بِذُبابٍ ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ .
      ( « وليس قذاها إلخ » سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه .) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى : ‏ قداها ، بالدال المهملة .
      قال : وصوابه بالذال المعجمة .
      ومن هنا ، قال الأَعرابي له ، صلى اللّه عليه وسلم ، يا نَبِيءَ اللّه ، فهَمز ، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة ، فأَنكر عليه الهمز ، لأَنه ليس من لغة قريش .
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : هَجَم وطَلَع ، وكذلك نَبَهَ ونَبَع ، كلاهما على البدل .
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ : جاءَت به ، قال حنش بن مالك : فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ .
      والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ ، والنَبِيءُ : الطَّرِيقُ الواضِحُ .
      والنَّبْأَةُ : صوتُ الكِلاب ، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان .
      وقد نَبَأَ نَبْأً .
      والنَّبْأَةُ : الصوتُ الخَفِيُّ .
      قال ذو الرمة : وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ ، نَدُسٌ ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ : الصوتُ .
      والـمُقْفِرُ : أَخُو القَفْرةِ ، يريد الصائد .
      والنَّدُسُ : الفَطِنُ .
      التهذيب : النَّبْأَةُ : الصوتُ ليس بالشديد .
      قال الشاعر : آنَسَتْ نَبْأَةً ، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً ، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَبَأُ
    • ـ نَبَأُ : الخَبَرُ ، الجمع : أنْبَاءٌ . أنبأه إياه ،
      ـ أنبأ به : أخْبَرَهُ ، كَنَبَّأَهُ .
      ـ اسْتَنْبَأَ النَّبَأَ : بَحَثَ عنه .
      ـ نابَأَهُ : أنْبَأَ كُلُّ منهما صاحِبَهُ .
      ـ نَبِيءُ : المُخْبِرُ عن الله تعالى ، وتَرْكُ الهمزِ المختارُ ، الجمع : أنْبِياءُ ونُبَآءُ وأنْبَاءٌ والنَّبِيؤُونَ ، والاسمُ : النُّبُوءَةُ ،
      ـ تَنَبَّأَ : ادَّعاها ، ومنه : المُتَنَبِّئُ ، أحمدُ بنُ الحُسَيْنِ ، خَرَجَ إلى بني كَلْبٍ ، وادَّعَى أنه حَسَنِيٌّ ، ثم ادَّعَى النُّبُوَّةَ ، فَشُهِدَ عليه بالشأْم ، وحُبِسَ دَهْراً ، ثم اسْتُتِيبَ وأُطْلِقَ .
      ـ نَبَأَ نَبْئاً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ ،
      ـ نَبَأَ عليهم : طَلَعَ ،
      ـ نَبَأَ من أرضٍ إلى أرْضٍ : خرجَ ، وقولُ الأعرابِيِّ : يا نَبِيءَ الله ، بالهمز ، أي : الخارجَ من مَكَّةَ إلى المدينةِ ، أنكره عليه ، فقال : " لا تَنْبِرْ باسْمِي ، فإِنما أنا نَبيُّ الله "، أي : بغير همز .
      ـ نَبِيء : الطريقُ الواضِحُ ، والمكانُ المُرْتَفِعُ المُحْدَوْدبُ ، كالنَّابِئ ، ومنه :" لا تُصَلُّوا على النَّبِيءِ .
      ـ نَبْأَةُ : الصَّوْتُ الخَفِيُّ ، أو صوتُ الكلاب ، نَبَأَ .
      ـ نُبَيْئَةُ : ابنُ الأَسْوَدِ العُذْرِيُّ .
      ـ نُبَيِّئَةُ مُسَيْلِمَةَ : تَصْغِيرُ النُّبُوءَة ، وكان نُبَيِّئَ سَوْءٍ ، تَصْغِيرُ نَبِيءٍ ، هذا فيمن يَجْمَعُهُ على نُبَآءَ ، وأما من يَجْمَعُهُ على أنْبِياءَ فَيُصَغِّرُهُ على نُبَيٍّ ، وأخْطَأَ الجوهريُّ في الإطلاق .
      ـ رَمَى فَأَنْبَأَ : لم يَشْرِمْ ، ولم يَخْدِشْ ، أو لم يُنْفِذْ .
      ـ نَابَأَهُمْ : تَرَكَ جوارَهُمْ ، وتَباعَدَ عَنْهم .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. استنبأَ
    • استنبأَ / استنبأَ عن يستنبئ ، استِنباءً ، فهو مُستنبِئ ، والمفعول مُستَنْبَأ :-
      استنبأ الرَّجلَ سأله ، واستخبره عن أمر ما :- استنبأه عمّا جرى في الاجتماع ، - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ } .
      استنبأ الخبرَ / استنبأ عن الخبر : سأل عنه ، بحث عنه :- استنبأ عن الوضع العامّ ، - يصغر في أعين الناس من يستنبئ أنباءَهم الخاصّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. النبء
    • صوت الحيوان الخفيف

    المعجم: معجم الاصوات

  4. النبء
    • صوت الشيء الخفيف



    المعجم: معجم الاصوات

  5. إِستَنبأ
    • إستنبأ - استنباء
      1 - إستنبأه : استخبره . 2 - إستنبأ النبأ : بحث عنه .

    المعجم: الرائد

  6. استنبأ الخبر / استنبأ عن الخبر
    • سأل عنه ، بحث عنه :- استنبأ عن الوضع العامّ - يصغر في أعين الناس من يستنبئ أنباءَهم الخاصّة .

    المعجم: عربي عامة

  7. استنبأ الرّجل
    • سأله ، واستخبره عن أمر ما :- استنبأه عمّا جرى في الاجتماع - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ }.

    المعجم: عربي عامة



  8. اسْتَنْبأ
    • اسْتَنْبأ الرَّجُلَ : استخبره .
      و اسْتَنْبأ النَّبَأ : بحث عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. إِنْباءٌ
    • [ ن ب أ ]. ( مصدر أَنْبَأَ ). :- جاءَ إِنْباؤُهُ مُتَأَخِّراً :-: إِعْلامُهُ .

    المعجم: الغني

  10. أَنْباءٌ
    • جمع نَبَأٌ . ن . نَبَأَ .

    المعجم: الغني

  11. إنباء


    • إنباء :-
      مصدر أنبى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أنباء
    • أخبار . و هو ما ينالهم من العقوبات
      سورة : الانعام ، آية رقم : 5

    المعجم: كلمات القران

  13. أنباء جديدة
    • أما الأنباء المتوقّعة ف ، وتعني بالانجليزية : non - discounted news

    المعجم: مالية

  14. أنباء مفاجئة
    • أنباء غير متوقعة قد تؤثّر على أسعار السوق ، وتعني بالانجليزية : spot news



    المعجم: مالية

  15. نشرة أنباء
    • نشرة تقدّم المشورة المالية وتعليق على حالة السوق وتوصيات بشأن الاستمرار ، وتعني بالانجليزية : newsletter

    المعجم: مالية

  16. أَنبأ
    • أنبأ - إنباء
      1 - أنبأه الخبر أو به : أخبره . 2 - أنبأه : أبعده عنه وأخرجه من مكان إلى مكان .

    المعجم: الرائد

  17. أَنبى
    • أنبى - إنباء
      1 - أنبى السيف أو نحوه : جعله « نابيا »، أي يرتد عن المضروب ولا يقطع

    المعجم: الرائد

  18. أنباء الغيب ‏
    • ‏ هي كل الأمور الغيبية التي تخفى على الإنسان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. أنبأَ
    • أنبأَ يُنبئ ، إنباءً ، فهو مُنْبِئ ، والمفعول مُنْبَأ :-
      أنبأ الشَّخصُ الخبرَ / أنبأ الشَّخصُ بالخبرِ أبلغه ، أعلمه إيَّاه :- أنْبأ فلانًا النّجاح ، - أنبأه بمولود جديد / بقدومه ، - { قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. أنبى
    • أنبى يُنبي ، أنْبِ ، إنباءً ، فهو مُنبٍ ، والمفعول مُنْبًى :-
      • أنبيتُ الأذى ونحوَه عنه دفعته :- الصدق يُنبي عنك لا الوعيد [ مثل ]: الصدق يدفع عنك الغائلَة في الحرب لا التهديد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. نبأ
    • " النَّبَأُ : الخبر ، والجمع أَنْبَاءٌ ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً .
      وقوله عز وجل : عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم .
      قيل عن القرآن ، وقيل عن البَعْث ، وقيل عن أَمْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه ، وكذلك نَبَّأَه ، متعدية بحرف وغير حرف ، أَي أَخبر .
      وحكى سيبويه : أَنا أَنْبُؤُك ، على الإِتباع .
      وقوله : إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة ، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ .
      قال ابن سيده : والبيت هكذا وجد ، وهو لا محالة ناقص .
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ : بحَث عنه .
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي : أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي .
      قال ذو الرمة يهجو قوماً : زُرْقُ العُيُونِ ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل : نَابَأْتَهم : تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم .
      وقوله عز وجل : فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون .
      قال الفرَّاءُ : يقول القائل ، قال اللّه تعالى : وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون ؛ كيف ، قال ههنا : فهم لا يتساءَلُون ؟، قال أَهل التفسير : انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ ، فسكتوا ، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون .
      قال أَبو منصور : سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً ، وهي جمع النَّبَإِ ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه ، عز وجل .
      الجوهري : والنَبِيءُ : الـمُخْبِر عن اللّه ، عز وجل ، مَكِّيَّةٌ ، لأَنه أَنْبَأَ عنه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ .
      وفي النهاية : فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر ، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ .
      قال : ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه .
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ .
      قال سيبويه : ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ، بالهمز ، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ ، إِلاّ أَهلَ مكة ، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ، ويُخالِفون العرب في ذلك .
      قال : والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة ، يعني لقلة استعمالها ، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك .
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه ، فقال له : لا تَنْبِر باسْمي ، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه .
      وفي رواية : فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه .
      وذلك أَنه ، عليه السلام ، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك ، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع ، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ .
      والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ .
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ : يا خاتِمَ النُّبَآءِ ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه ، ومُحَمَّداً سَمَّاك ؟

      ‏ قال الجوهري : يُجْمع أَنْبِيَاء ، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد ، على ما نذكره في المعتل .
      قال الفرَّاءُ : النبيُّ : هو من أَنـْبَأَ عن اللّه ، فَتُرِك هَمزه .
      قال : وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ ، وهي الارتفاع عن الأَرض ، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق ، فأَصله غير الهمز .
      وقال الزجاج : القِرَاءة المجمع عليها ، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء ، طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا .
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر .
      قال : والأَجود ترك الهمز ؛ وسيأْتي في المعتل .
      ومن غير المهموز : حديث البَراءِ .
      قلت : ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ ، فردَّ عَليَّ وقال : ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .
      قال ابن الأَثير : انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة ، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن ، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين .
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي ، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً .
      ويقال : تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ .
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ .
      وتصغير النَّبِيءِ : نُبَيِّئٌ ، مثالُ نُبَيِّعٍ .
      وتصغير النُّبُوءة : نُبَيِّئَةٌ ، مثال نُبَيِّعةٍ .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ ، بالهمز على القطع بذلك .
      قال : وليس الأَمر كما ذَكر ، لأَن سيبويه ، قال : من جمع نَبِيئاً على نُبَآء ، قال في تصغيره نُبَيِّئ ، بالهمز ، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء ، قال في تصغيره نُبَيٌّ ، بغير همز .
      يريد : من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير ، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير .
      وقيل : الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ .
      وتقول العرب في التصغير : كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ .
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه : كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ ، فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير ، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير .
      وقوله عز وجل : وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح .
      فقدّمه ، عليه الصلاة والسلام ، على نوح ، عليه الصلاة والسلام ، في أَخذ المِيثاق ، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير ، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة : ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ .
      وجاء في التفسير : إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم .
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام ، وهو على نَسَقِه .
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ ، وهي النُّبُوءة .
      وتَنَبَّأَ الرَّجل : ادّعَى النُّبُوءة .
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ .
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم .
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها .
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : طَرأَ .
      والنابِئُ : الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج .
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً : ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ : الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد ، يقال : نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد .
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى .
      وسَيْلٌ نابِئٌ : جاء من بلد آخَر .
      ورجل نا بِئٌ .
      كذلك ، قال الأَخطل : أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى ، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها ، * ولا بِذُبابٍ ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ .
      ( « وليس قذاها إلخ » سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه .) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى : ‏ قداها ، بالدال المهملة .
      قال : وصوابه بالذال المعجمة .
      ومن هنا ، قال الأَعرابي له ، صلى اللّه عليه وسلم ، يا نَبِيءَ اللّه ، فهَمز ، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة ، فأَنكر عليه الهمز ، لأَنه ليس من لغة قريش .
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : هَجَم وطَلَع ، وكذلك نَبَهَ ونَبَع ، كلاهما على البدل .
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ : جاءَت به ، قال حنش بن مالك : فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ .
      والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ ، والنَبِيءُ : الطَّرِيقُ الواضِحُ .
      والنَّبْأَةُ : صوتُ الكِلاب ، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان .
      وقد نَبَأَ نَبْأً .
      والنَّبْأَةُ : الصوتُ الخَفِيُّ .
      قال ذو الرمة : وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ ، نَدُسٌ ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ : الصوتُ .
      والـمُقْفِرُ : أَخُو القَفْرةِ ، يريد الصائد .
      والنَّدُسُ : الفَطِنُ .
      التهذيب : النَّبْأَةُ : الصوتُ ليس بالشديد .
      قال الشاعر : آنَسَتْ نَبْأَةً ، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً ، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نبا
    • " نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً ؛ قال أَبو نخيلة : لمَّا نَبَا بي صاحِبي نُبِيّا ونَبْوة مرة واحدة .
      وفي حديث الأَحنف : قَدِمْنا على عُمر معَ وفْد فَنَبَتْ عَيناه عنهم ووقعَتا عليَّ ؛ يقال : نَبا عنه بَصَرهُ يَنْبُو أَي تَجافَى ولم ينظر إِليه ، كأَنه حَقَرَهم ولم يَرْفَع بهم رأْساً .
      ونَبا السيفُ عن الضَّريبة نَبْواً ونَبْوة ، قال ابن سيده لا يراد بالنَّبْوة المرَّة الواحدة : كَلَّ ولم يَحِكْ فيها .
      ونَبا حَدُّ السيفِ إِذا لم يَقطع .
      ونَبتْ صُورته : قَبُحَت فلم تَقبلها العين .
      ونَبا بهِ مَنْزِله : لم يوافِقْه ، وكذلك فِراشُه ؛

      قال : وإِذا نَبا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ ونَبَتْ بي تلك الأَرضُ أَي لم أَجد بها قَراراً .
      ونَبا فلان عن فلان : لم يَنْقَدْ له .
      وفي حديث طلحة :، قال لعمر أنتَ ولِيُّ ما وَلِيتَ لا نَنْبُو في يديك أَي ننْقاد لك ولا نَمْتَنع عما تريد منا .
      ونَبَا جَنْبِي عن الفِراش : لم يَطْمئنّ عليه .
      التهذيب : نَبا الشيء عني يَنْبُو أَي تَجافَى وتَباعَد .
      وأَنْبَيْتُه أَنا أَي دفعته عن نفسي .
      وفي المثل : الصِّدْقُ يُنْبي عنكَ لا الوعيدُ أَي أَنَّ الصِّدقَ يَدفَع عنك الغائلة في الحَرب دون التهْديد .
      قال أَبو عبيد : هو يُنْبي ، بغير همز ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : صَبَّ اللَّهِيفُ لهَا السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ

      ويقال : أَصله الهمز من الإِنباء أَي أَن الفِعل يُخبر عن حَقِيقتك لا القول .
      ونَبا السَّهم عن الهَدَف نَبْواً : قَصَّر .
      ونَبا عن الشيء نَبْواً ونَبْوةً : زايَلَه ، وإِذا لم يَسْتَمكِن السَّرْج أَو الرَّحْل من الظهر قيل نَبا ؛

      وأَنشد : عُذافِرُ يَنْبُو بأَحْنا القَتَب ابن بزرج : أَكل الرَّجل أَكْلة إِنْ أَصْبَح منها لَنابياً ، ولقد نَبَوْت مِنْ أَكلة أَكلْتُها بقول سَمِنت منها ، وأَكل أَكْلة ظَهَر منها ظَهْرةً أَي سَمِنَ منها .
      ونَبا بي فلان نَبْواً إِذا جَفاني .
      ويقال : فلان لا يَنْبُو في يديك إِن سأَلتَه أَي لا يَمْنَعُك .
      ابن الأَعرابي : والنابِيةُ القَوْس التي نَبَتْ عن وتَرها أَي تَجافَتْ .
      والنَّبْوة : الجَفْوةُ .
      والنَّبْوةُ : الإِقامة .
      والنَّبْوةُ : الارْتِفاع .
      ابن سيده : النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ ، وقد نَبا .
      والنَّبْوةُ والنَّباوَةُ والنبيُّ : ما ارْتَفَع من الأَرض .
      وفي الحديث : فأُتِي بثلاثة قِرَصةٍ فَوُضعت على نَبيّ أَي على شيء مرتفع من الأَرض ، من النَّباوَة والنَّبْوةِ الشرَفِ المُرْتَفِع من الأَرض ؛ ومنه الحديث : لا تُصلُّوا على النَّبيِّ أَي على الأَرض المرتفعة المُحْدَوْدِبةِ .
      والنبيُّ : العَلَم من أَعْلام الأَرض التي يُهتَدَى بها .
      قال بعضهم : ومنه اشتقاق النبيّ لأَنه أَرفع خلق الله ، وذلك لأَنه يهتدي به ، وقد تقدم ذكر النبي في الهمز ، وهم أَهل بيت النُّبُوَّة .
      ابن السكيت : النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله ، فترك همزه ، قال : وإِن أخذت النَّبيَّ من النَّبْوة والنَّباوةِ ، وهي الارتفاعُ من الأَرض ، لارْتِفاع قَدْره ولأَنه شُرِّف على سائر الخلق ، فأَصله غير الهمز ، وهو فَعِيل بمعنى مَفْعول ، وتصغيره نُبَيٌّ ، والجمع أَنْبِياء ؛ وأَما قول أَوس ابن حَجر يَرْثي فُضالةَ بن كَلْدةَ الأَسَدِيّ : على السَّيِّدِ الصَّعْب ، لَو أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوةِ الصَّاقِبِ ، لأَصْبَح رَتْماً دُقاقَ الحَصى ، مَكانَ النَّبيِّ من الكاثِب ؟

      ‏ قال : النَّبيُّ المكان المُرْتَفِعُ ، والكاثِبُ : الرمل المجتمع ، وقيل : النَّبيُّ ما نَبا من الحجارة إِذا نَجَلَتْها الحَوافِرُ ، ويقال : الكاثِبُ جبل وحَوله رَوابٍ يقال لها النَّبيُّ ، الواحد نابٍ مثل غازٍ وغَزيٍّ ، يقول : لو قام فُضالةُ على الصاقِب ، وهو جَبَل ، لذَلَّلَه وتَسَهَّل له حتى يصير كالرَّمْلِ الذي في الكاثب ؛ وقال ابن بري : الصحيح في النَّبي ههنا أَنه اسم رمل معروف ، وقيل : الكاثِبُ اسم قُنَّةٍ في الصاقِب ، وقيل : يَقُومُ بمعنى يُقاوِمُ .
      وفي حديث أَبي سلمة التَّبُوذَكيّ ، قال :، قال أَبو هِلال ، قال قَتادة ما كان بالبَصْرة رجل أَعْلَمُ من حُمَيْد بن هِلال غير أَنَّ النَّباوةَ أَضَرَّتْ به أَي طَلَبَ الشَّرَفِ والرِّياسةِ وحُرْمةَ التَّقَدُّم في العِلم أَضْرَّ به ، ويروى بالتاء والنون .
      وقال الكسائي : النَّبيُّ الطَّريقُ ، والأَنْبِياء طُرُق الهُدَى .
      قال أَبو مُعاذ النحوي : سمعت أَعرابيّاً يقول مَن يَدُلُّني على النَّبيِّ أَي على الطَّريق .
      وقال الزجاج : القراءة المجتمع عليها في النبيين والأَنبياء طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا ، واشتقاقه من نَبَّأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر ، قال : والأَجود ترك الهمز لأَن الاستعمال يُوجب أَنَّ ما كان مهمُوزاً من فَعِيل فجمعه فُعَلاء مثل ظَريف وظُرَفاء ، فإِذا كان من ذوات الياء فجمعه أَفْعِلاء نحو غنيّ وأَغْنِياء ونَبيٍّ وأَنْبِياء ، بغير همز ، فإِذا هَمَزْت قلت نَبيء ونُبَآء كما تقول في الصحيح ، قال : وقد جاءَ أَفعلاء في الصَّحيح ، وهو قليل ، قالوا خَمِيسٌ وأَخْمِساء ونَصِيبٌ وأَنْصِباء ، فيجوز أَن يكون نَبيّ من أَنبأْت مما ترك همزه لكثرة الاستعمال ، ويجوز أَن يكون من نَبا يَنْبُو إِذا ارتفع ، فيكون فَعِيلاً من الرِّفْعة .
      وتَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعى النُّبُوَّة وليس بنَبيٍّ ، كما تنَبَّى مُسيْلِمة الكَذَّاب وغيره من الدَّجَّالِينَ المُتَنَبِّينَ .
      والنَّباوةُ والنبيُّ : الرَّمْل .
      ونَباةُ ، مقصور : موضع ؛ عن الأَخفش ؛ قال ساعدة بن جؤية : فالسِّدْرُ مُخْتَلَجٌ وغُودِرَ طافِياً ، ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نَباةَ ، الأَثْأَبُ وروي : نَباتى ، وهو مذكور في موضعه .
      ونُبَيٌّ : مكان بالشام (* قوله « ونبي مكان بالشام » كذا ضبط بالأصل مصغراً ، وفي ياقوت مكبراً وأوزد الشاهد كذلك ، وفيه أيضاً : كخطوط السيح منسحل .) دون السِّرِّ ؛ قال القطامي : لَمَّا وَرَدْنَ نُبَيّاً ، واسْتَتَبَّ بِنا مُسْحَنْفِرٌ ، كخُطوطِ النَّسْجِ ، مُنْسَحِلُ والنبيُّ : موضع بعينه .
      والنَّبَوانُ : ماء بعينه ؛

      قال : شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ ، والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ يعني بالقَصب مَخارجَ ماء العيون ، ومُثَقَّب : مفتوح بالماء .
      والنَّباوةُ : موضع بالطائف معروف .
      وفي الحديث : خَطَبَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، يَوماً بالنَّباوة من الطائف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: