-
نَبَأُ
- ـ نَبَأُ : الخَبَرُ ، الجمع : أنْبَاءٌ . أنبأه إياه ،
ـ أنبأ به : أخْبَرَهُ ، كَنَبَّأَهُ .
ـ اسْتَنْبَأَ النَّبَأَ : بَحَثَ عنه .
ـ نابَأَهُ : أنْبَأَ كُلُّ منهما صاحِبَهُ .
ـ نَبِيءُ : المُخْبِرُ عن الله تعالى ، وتَرْكُ الهمزِ المختارُ ، الجمع : أنْبِياءُ ونُبَآءُ وأنْبَاءٌ والنَّبِيؤُونَ ، والاسمُ : النُّبُوءَةُ ،
ـ تَنَبَّأَ : ادَّعاها ، ومنه : المُتَنَبِّئُ ، أحمدُ بنُ الحُسَيْنِ ، خَرَجَ إلى بني كَلْبٍ ، وادَّعَى أنه حَسَنِيٌّ ، ثم ادَّعَى النُّبُوَّةَ ، فَشُهِدَ عليه بالشأْم ، وحُبِسَ دَهْراً ، ثم اسْتُتِيبَ وأُطْلِقَ .
ـ نَبَأَ نَبْئاً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ ،
ـ نَبَأَ عليهم : طَلَعَ ،
ـ نَبَأَ من أرضٍ إلى أرْضٍ : خرجَ ، وقولُ الأعرابِيِّ : يا نَبِيءَ الله ، بالهمز ، أي : الخارجَ من مَكَّةَ إلى المدينةِ ، أنكره عليه ، فقال : " لا تَنْبِرْ باسْمِي ، فإِنما أنا نَبيُّ الله "، أي : بغير همز .
ـ نَبِيء : الطريقُ الواضِحُ ، والمكانُ المُرْتَفِعُ المُحْدَوْدبُ ، كالنَّابِئ ، ومنه :" لا تُصَلُّوا على النَّبِيءِ .
ـ نَبْأَةُ : الصَّوْتُ الخَفِيُّ ، أو صوتُ الكلاب ، نَبَأَ .
ـ نُبَيْئَةُ : ابنُ الأَسْوَدِ العُذْرِيُّ .
ـ نُبَيِّئَةُ مُسَيْلِمَةَ : تَصْغِيرُ النُّبُوءَة ، وكان نُبَيِّئَ سَوْءٍ ، تَصْغِيرُ نَبِيءٍ ، هذا فيمن يَجْمَعُهُ على نُبَآءَ ، وأما من يَجْمَعُهُ على أنْبِياءَ فَيُصَغِّرُهُ على نُبَيٍّ ، وأخْطَأَ الجوهريُّ في الإطلاق .
ـ رَمَى فَأَنْبَأَ : لم يَشْرِمْ ، ولم يَخْدِشْ ، أو لم يُنْفِذْ .
ـ نَابَأَهُمْ : تَرَكَ جوارَهُمْ ، وتَباعَدَ عَنْهم .
المعجم: القاموس المحيط
-
استنبأَ
- استنبأَ / استنبأَ عن يستنبئ ، استِنباءً ، فهو مُستنبِئ ، والمفعول مُستَنْبَأ :-
• استنبأ الرَّجلَ سأله ، واستخبره عن أمر ما :- استنبأه عمّا جرى في الاجتماع ، - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ } .
• استنبأ الخبرَ / استنبأ عن الخبر : سأل عنه ، بحث عنه :- استنبأ عن الوضع العامّ ، - يصغر في أعين الناس من يستنبئ أنباءَهم الخاصّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
النبء
المعجم: معجم الاصوات
-
النبء
المعجم: معجم الاصوات
-
إِستَنبأ
- إستنبأ - استنباء
1 - إستنبأه : استخبره . 2 - إستنبأ النبأ : بحث عنه .
المعجم: الرائد
-
استنبأ الخبر / استنبأ عن الخبر
- سأل عنه ، بحث عنه :- استنبأ عن الوضع العامّ - يصغر في أعين الناس من يستنبئ أنباءَهم الخاصّة .
المعجم: عربي عامة
-
استنبأ الرّجل
- سأله ، واستخبره عن أمر ما :- استنبأه عمّا جرى في الاجتماع - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ }.
المعجم: عربي عامة
-
اسْتَنْبأ
- اسْتَنْبأ الرَّجُلَ : استخبره .
و اسْتَنْبأ النَّبَأ : بحث عنه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِنْباءٌ
- [ ن ب أ ]. ( مصدر أَنْبَأَ ). :- جاءَ إِنْباؤُهُ مُتَأَخِّراً :-: إِعْلامُهُ .
المعجم: الغني
-
أَنْباءٌ
- جمع نَبَأٌ . ن . نَبَأَ .
المعجم: الغني
-
إنباء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنباء
- أخبار . و هو ما ينالهم من العقوبات
سورة : الانعام ، آية رقم : 5
المعجم: كلمات القران
-
أنباء جديدة
- أما الأنباء المتوقّعة ف ، وتعني بالانجليزية : non - discounted news
المعجم: مالية
-
أنباء مفاجئة
- أنباء غير متوقعة قد تؤثّر على أسعار السوق ، وتعني بالانجليزية : spot news
المعجم: مالية
-
نشرة أنباء
- نشرة تقدّم المشورة المالية وتعليق على حالة السوق وتوصيات بشأن الاستمرار ، وتعني بالانجليزية : newsletter
المعجم: مالية
-
أَنبأ
- أنبأ - إنباء
1 - أنبأه الخبر أو به : أخبره . 2 - أنبأه : أبعده عنه وأخرجه من مكان إلى مكان .
المعجم: الرائد
-
أَنبى
- أنبى - إنباء
1 - أنبى السيف أو نحوه : جعله « نابيا »، أي يرتد عن المضروب ولا يقطع
المعجم: الرائد
-
أنباء الغيب
- هي كل الأمور الغيبية التي تخفى على الإنسان
المعجم: مصطلحات فقهية
-
أنبأَ
- أنبأَ يُنبئ ، إنباءً ، فهو مُنْبِئ ، والمفعول مُنْبَأ :-
• أنبأ الشَّخصُ الخبرَ / أنبأ الشَّخصُ بالخبرِ أبلغه ، أعلمه إيَّاه :- أنْبأ فلانًا النّجاح ، - أنبأه بمولود جديد / بقدومه ، - { قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنبى
- أنبى يُنبي ، أنْبِ ، إنباءً ، فهو مُنبٍ ، والمفعول مُنْبًى :-
• أنبيتُ الأذى ونحوَه عنه دفعته :- الصدق يُنبي عنك لا الوعيد [ مثل ]: الصدق يدفع عنك الغائلَة في الحرب لا التهديد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
نبأ
- " النَّبَأُ : الخبر ، والجمع أَنْبَاءٌ ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً .
وقوله عز وجل : عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم .
قيل عن القرآن ، وقيل عن البَعْث ، وقيل عن أَمْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه ، وكذلك نَبَّأَه ، متعدية بحرف وغير حرف ، أَي أَخبر .
وحكى سيبويه : أَنا أَنْبُؤُك ، على الإِتباع .
وقوله : إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة ، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ .
قال ابن سيده : والبيت هكذا وجد ، وهو لا محالة ناقص .
واسْتَنْبأَ النَّبَأَ : بحَث عنه .
ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي : أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي .
قال ذو الرمة يهجو قوماً : زُرْقُ العُيُونِ ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل : نَابَأْتَهم : تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم .
وقوله عز وجل : فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون .
قال الفرَّاءُ : يقول القائل ، قال اللّه تعالى : وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون ؛ كيف ، قال ههنا : فهم لا يتساءَلُون ؟، قال أَهل التفسير : انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ ، فسكتوا ، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون .
قال أَبو منصور : سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً ، وهي جمع النَّبَإِ ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه ، عز وجل .
الجوهري : والنَبِيءُ : الـمُخْبِر عن اللّه ، عز وجل ، مَكِّيَّةٌ ، لأَنه أَنْبَأَ عنه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ .
قال ابن بري : صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ .
وفي النهاية : فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر ، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ .
قال : ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه .
يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ .
قال سيبويه : ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ، بالهمز ، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ ، إِلاّ أَهلَ مكة ، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ، ويُخالِفون العرب في ذلك .
قال : والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة ، يعني لقلة استعمالها ، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك .
أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه ، فقال له : لا تَنْبِر باسْمي ، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه .
وفي رواية : فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه .
وذلك أَنه ، عليه السلام ، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك ، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع ، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ .
والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ .
قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ : يا خاتِمَ النُّبَآءِ ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه ، ومُحَمَّداً سَمَّاك ؟
قال الجوهري : يُجْمع أَنْبِيَاء ، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد ، على ما نذكره في المعتل .
قال الفرَّاءُ : النبيُّ : هو من أَنـْبَأَ عن اللّه ، فَتُرِك هَمزه .
قال : وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ ، وهي الارتفاع عن الأَرض ، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق ، فأَصله غير الهمز .
وقال الزجاج : القِرَاءة المجمع عليها ، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء ، طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا .
واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر .
قال : والأَجود ترك الهمز ؛ وسيأْتي في المعتل .
ومن غير المهموز : حديث البَراءِ .
قلت : ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ ، فردَّ عَليَّ وقال : ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .
قال ابن الأَثير : انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة ، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن ، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين .
والرَّسولُ أَخصُّ من النبي ، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً .
ويقال : تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ .
وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ .
وتصغير النَّبِيءِ : نُبَيِّئٌ ، مثالُ نُبَيِّعٍ .
وتصغير النُّبُوءة : نُبَيِّئَةٌ ، مثال نُبَيِّعةٍ .
قال ابن بري : ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ ، بالهمز على القطع بذلك .
قال : وليس الأَمر كما ذَكر ، لأَن سيبويه ، قال : من جمع نَبِيئاً على نُبَآء ، قال في تصغيره نُبَيِّئ ، بالهمز ، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء ، قال في تصغيره نُبَيٌّ ، بغير همز .
يريد : من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير ، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير .
وقيل : الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ .
وتقول العرب في التصغير : كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ .
قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه : كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ ، فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير ، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير .
وقوله عز وجل : وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح .
فقدّمه ، عليه الصلاة والسلام ، على نوح ، عليه الصلاة والسلام ، في أَخذ المِيثاق ، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير ، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة : ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ .
وجاء في التفسير : إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم .
فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام ، وهو على نَسَقِه .
وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ ، وهي النُّبُوءة .
وتَنَبَّأَ الرَّجل : ادّعَى النُّبُوءة .
ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ .
ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم .
ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها .
ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : طَرأَ .
والنابِئُ : الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج .
قال عديّ بن زيد يصف فرساً : ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ : الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد ، يقال : نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد .
ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى .
وسَيْلٌ نابِئٌ : جاء من بلد آخَر .
ورجل نا بِئٌ .
كذلك ، قال الأَخطل : أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى ، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها ، * ولا بِذُبابٍ ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ .
( « وليس قذاها إلخ » سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه .) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري
ويروى : قداها ، بالدال المهملة .
قال : وصوابه بالذال المعجمة .
ومن هنا ، قال الأَعرابي له ، صلى اللّه عليه وسلم ، يا نَبِيءَ اللّه ، فهَمز ، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة ، فأَنكر عليه الهمز ، لأَنه ليس من لغة قريش .
ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : هَجَم وطَلَع ، وكذلك نَبَهَ ونَبَع ، كلاهما على البدل .
ونَبَأَتْ به الأَرضُ : جاءَت به ، قال حنش بن مالك : فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ .
والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ ، والنَبِيءُ : الطَّرِيقُ الواضِحُ .
والنَّبْأَةُ : صوتُ الكِلاب ، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان .
وقد نَبَأَ نَبْأً .
والنَّبْأَةُ : الصوتُ الخَفِيُّ .
قال ذو الرمة : وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ ، نَدُسٌ ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ : الصوتُ .
والـمُقْفِرُ : أَخُو القَفْرةِ ، يريد الصائد .
والنَّدُسُ : الفَطِنُ .
التهذيب : النَّبْأَةُ : الصوتُ ليس بالشديد .
قال الشاعر : آنَسَتْ نَبْأَةً ، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً ، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ .
"
المعجم: لسان العرب
-
نبا
- " نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً ؛ قال أَبو نخيلة : لمَّا نَبَا بي صاحِبي نُبِيّا ونَبْوة مرة واحدة .
وفي حديث الأَحنف : قَدِمْنا على عُمر معَ وفْد فَنَبَتْ عَيناه عنهم ووقعَتا عليَّ ؛ يقال : نَبا عنه بَصَرهُ يَنْبُو أَي تَجافَى ولم ينظر إِليه ، كأَنه حَقَرَهم ولم يَرْفَع بهم رأْساً .
ونَبا السيفُ عن الضَّريبة نَبْواً ونَبْوة ، قال ابن سيده لا يراد بالنَّبْوة المرَّة الواحدة : كَلَّ ولم يَحِكْ فيها .
ونَبا حَدُّ السيفِ إِذا لم يَقطع .
ونَبتْ صُورته : قَبُحَت فلم تَقبلها العين .
ونَبا بهِ مَنْزِله : لم يوافِقْه ، وكذلك فِراشُه ؛
قال : وإِذا نَبا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ ونَبَتْ بي تلك الأَرضُ أَي لم أَجد بها قَراراً .
ونَبا فلان عن فلان : لم يَنْقَدْ له .
وفي حديث طلحة :، قال لعمر أنتَ ولِيُّ ما وَلِيتَ لا نَنْبُو في يديك أَي ننْقاد لك ولا نَمْتَنع عما تريد منا .
ونَبَا جَنْبِي عن الفِراش : لم يَطْمئنّ عليه .
التهذيب : نَبا الشيء عني يَنْبُو أَي تَجافَى وتَباعَد .
وأَنْبَيْتُه أَنا أَي دفعته عن نفسي .
وفي المثل : الصِّدْقُ يُنْبي عنكَ لا الوعيدُ أَي أَنَّ الصِّدقَ يَدفَع عنك الغائلة في الحَرب دون التهْديد .
قال أَبو عبيد : هو يُنْبي ، بغير همز ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : صَبَّ اللَّهِيفُ لهَا السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ
ويقال : أَصله الهمز من الإِنباء أَي أَن الفِعل يُخبر عن حَقِيقتك لا القول .
ونَبا السَّهم عن الهَدَف نَبْواً : قَصَّر .
ونَبا عن الشيء نَبْواً ونَبْوةً : زايَلَه ، وإِذا لم يَسْتَمكِن السَّرْج أَو الرَّحْل من الظهر قيل نَبا ؛
وأَنشد : عُذافِرُ يَنْبُو بأَحْنا القَتَب ابن بزرج : أَكل الرَّجل أَكْلة إِنْ أَصْبَح منها لَنابياً ، ولقد نَبَوْت مِنْ أَكلة أَكلْتُها بقول سَمِنت منها ، وأَكل أَكْلة ظَهَر منها ظَهْرةً أَي سَمِنَ منها .
ونَبا بي فلان نَبْواً إِذا جَفاني .
ويقال : فلان لا يَنْبُو في يديك إِن سأَلتَه أَي لا يَمْنَعُك .
ابن الأَعرابي : والنابِيةُ القَوْس التي نَبَتْ عن وتَرها أَي تَجافَتْ .
والنَّبْوة : الجَفْوةُ .
والنَّبْوةُ : الإِقامة .
والنَّبْوةُ : الارْتِفاع .
ابن سيده : النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ ، وقد نَبا .
والنَّبْوةُ والنَّباوَةُ والنبيُّ : ما ارْتَفَع من الأَرض .
وفي الحديث : فأُتِي بثلاثة قِرَصةٍ فَوُضعت على نَبيّ أَي على شيء مرتفع من الأَرض ، من النَّباوَة والنَّبْوةِ الشرَفِ المُرْتَفِع من الأَرض ؛ ومنه الحديث : لا تُصلُّوا على النَّبيِّ أَي على الأَرض المرتفعة المُحْدَوْدِبةِ .
والنبيُّ : العَلَم من أَعْلام الأَرض التي يُهتَدَى بها .
قال بعضهم : ومنه اشتقاق النبيّ لأَنه أَرفع خلق الله ، وذلك لأَنه يهتدي به ، وقد تقدم ذكر النبي في الهمز ، وهم أَهل بيت النُّبُوَّة .
ابن السكيت : النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله ، فترك همزه ، قال : وإِن أخذت النَّبيَّ من النَّبْوة والنَّباوةِ ، وهي الارتفاعُ من الأَرض ، لارْتِفاع قَدْره ولأَنه شُرِّف على سائر الخلق ، فأَصله غير الهمز ، وهو فَعِيل بمعنى مَفْعول ، وتصغيره نُبَيٌّ ، والجمع أَنْبِياء ؛ وأَما قول أَوس ابن حَجر يَرْثي فُضالةَ بن كَلْدةَ الأَسَدِيّ : على السَّيِّدِ الصَّعْب ، لَو أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوةِ الصَّاقِبِ ، لأَصْبَح رَتْماً دُقاقَ الحَصى ، مَكانَ النَّبيِّ من الكاثِب ؟
قال : النَّبيُّ المكان المُرْتَفِعُ ، والكاثِبُ : الرمل المجتمع ، وقيل : النَّبيُّ ما نَبا من الحجارة إِذا نَجَلَتْها الحَوافِرُ ، ويقال : الكاثِبُ جبل وحَوله رَوابٍ يقال لها النَّبيُّ ، الواحد نابٍ مثل غازٍ وغَزيٍّ ، يقول : لو قام فُضالةُ على الصاقِب ، وهو جَبَل ، لذَلَّلَه وتَسَهَّل له حتى يصير كالرَّمْلِ الذي في الكاثب ؛ وقال ابن بري : الصحيح في النَّبي ههنا أَنه اسم رمل معروف ، وقيل : الكاثِبُ اسم قُنَّةٍ في الصاقِب ، وقيل : يَقُومُ بمعنى يُقاوِمُ .
وفي حديث أَبي سلمة التَّبُوذَكيّ ، قال :، قال أَبو هِلال ، قال قَتادة ما كان بالبَصْرة رجل أَعْلَمُ من حُمَيْد بن هِلال غير أَنَّ النَّباوةَ أَضَرَّتْ به أَي طَلَبَ الشَّرَفِ والرِّياسةِ وحُرْمةَ التَّقَدُّم في العِلم أَضْرَّ به ، ويروى بالتاء والنون .
وقال الكسائي : النَّبيُّ الطَّريقُ ، والأَنْبِياء طُرُق الهُدَى .
قال أَبو مُعاذ النحوي : سمعت أَعرابيّاً يقول مَن يَدُلُّني على النَّبيِّ أَي على الطَّريق .
وقال الزجاج : القراءة المجتمع عليها في النبيين والأَنبياء طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا ، واشتقاقه من نَبَّأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر ، قال : والأَجود ترك الهمز لأَن الاستعمال يُوجب أَنَّ ما كان مهمُوزاً من فَعِيل فجمعه فُعَلاء مثل ظَريف وظُرَفاء ، فإِذا كان من ذوات الياء فجمعه أَفْعِلاء نحو غنيّ وأَغْنِياء ونَبيٍّ وأَنْبِياء ، بغير همز ، فإِذا هَمَزْت قلت نَبيء ونُبَآء كما تقول في الصحيح ، قال : وقد جاءَ أَفعلاء في الصَّحيح ، وهو قليل ، قالوا خَمِيسٌ وأَخْمِساء ونَصِيبٌ وأَنْصِباء ، فيجوز أَن يكون نَبيّ من أَنبأْت مما ترك همزه لكثرة الاستعمال ، ويجوز أَن يكون من نَبا يَنْبُو إِذا ارتفع ، فيكون فَعِيلاً من الرِّفْعة .
وتَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعى النُّبُوَّة وليس بنَبيٍّ ، كما تنَبَّى مُسيْلِمة الكَذَّاب وغيره من الدَّجَّالِينَ المُتَنَبِّينَ .
والنَّباوةُ والنبيُّ : الرَّمْل .
ونَباةُ ، مقصور : موضع ؛ عن الأَخفش ؛ قال ساعدة بن جؤية : فالسِّدْرُ مُخْتَلَجٌ وغُودِرَ طافِياً ، ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نَباةَ ، الأَثْأَبُ وروي : نَباتى ، وهو مذكور في موضعه .
ونُبَيٌّ : مكان بالشام (* قوله « ونبي مكان بالشام » كذا ضبط بالأصل مصغراً ، وفي ياقوت مكبراً وأوزد الشاهد كذلك ، وفيه أيضاً : كخطوط السيح منسحل .) دون السِّرِّ ؛ قال القطامي : لَمَّا وَرَدْنَ نُبَيّاً ، واسْتَتَبَّ بِنا مُسْحَنْفِرٌ ، كخُطوطِ النَّسْجِ ، مُنْسَحِلُ والنبيُّ : موضع بعينه .
والنَّبَوانُ : ماء بعينه ؛
قال : شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ ، والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ يعني بالقَصب مَخارجَ ماء العيون ، ومُثَقَّب : مفتوح بالماء .
والنَّباوةُ : موضع بالطائف معروف .
وفي الحديث : خَطَبَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، يَوماً بالنَّباوة من الطائف ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب