وصف و معنى و تعريف كلمة النجوج:


النجوج: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و جيم (ج) و واو (و) و جيم (ج) .




معنى و شرح النجوج في معاجم اللغة العربية:



النجوج

جذر [نجج]

  1. لنج
    • " التهذيب : الأَلَنْجُوجُ واليَلَنْجُوجُ : عود جيِّد .
      اللحياني : يقال عودٌ أَلَنْجُوجٌ ويَلَنْجيجٌ ويَلَنْجُوجٌ ويَلَنْجُوجِيٌّ ، وهو عودٌ طَيِّبُ الريحِ ؛ وقال ابن السكيت : هو الذي يُتَبَخَّرُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. النَّجْهُ
    • ـ النَّجْهُ : اسْتِقبالُكَ الرَّجُلَ بما يَكْرَهُ ، ورَدُّكُ إياهُ عن حاجَتِهِ ، أو هو أقْبَحُ الرَّدِّ .
      ـ نَجَهَهُ : رَدَّهُ ، كتَنَجَّهَهُ ،
      ـ نَجَهَهُ على القَوْمِ : طَلَعَ ،
      ـ نَجَهَهُ بَلَدَ كذا : دَخَلَهُ فَكَرِهَهُ .
      ـ ونَجْهُ الطَّيْرِ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَجَخَ
    • ـ نَجَخَ : فَخَرَ ،
      ـ نَجَخَ البِئْرَ : حَفَرَها ،
      ـ نَجَخَ النَّوْءُ : هاجَ ،
      ـ نَجَخَ السَّيْلُ : دَفَعَ في سَنَدِ الوادِي فَحَذَفَه في وَسَطِ الماءِ .
      ـ نُجَاخٌ : صَوْتُ الساعِلِ ، وهو ناجِخٌ ومُنَجِّخٌ .
      ـ ناجِخُ : البَحْرُ المُصَوِّتُ ، كالنَّجوخِ ، وصَوْتُ اضْطِرابِ الماءِ على الساحِلِ .
      ـ امرأةٌ نَجَّاخَةٌ : لِفَرْجِها صَوْتٌ عند الجِماعِ ، أو هي الرَّشَّاحَةُ التي تُمَسِّحُ الابْتِلالَ ، أو التي يَنْتَجِخُ سُرْمُها كانْتِجاخِ سُرْمِ الدَّابَّةِ إذا صَوَّتَ .
      ـ نَجيخَةُ : زُبْدَةٌ تُلْصَقُ بجوانِبِ المِمْخَضِ .
      ـ تَناجُخُ : التَّفاخُرُ ، واضْطِرابُ المَوْجِ حتى يُؤَثِّرَ في الأَجْرافِ .
      ـ مُنْجِخٌ : حَبْلٌ من رَمْلٍ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَجْدُ
    • ـ نَجْدُ : ما أشْرَفَ من الأرضِ ، الجمع : أنْجُدٌ وأنْجادٌ ونِجادٌ ونُجودٌ ونُجُدٌ ، جمعُ النُّجودِ : أنْجِدَةٌ ، والطريقُ الواضِحُ المُرْتَفِعُ ، وما خَالَفَ الغَوْرَ ، أي : تِهامَةَ ، وتُضَمُّ جِيمُهُ مُذَكَّرٌ ، أعْلاهُ تِهامَةُ واليَمنُ ، وأسْفَلُهُ العِراقُ والشامُ ، وأوَّلُهُ من جِهَةِ الحِجاز ذاتُ عِرْق ، وما يُنَجَّدُ به البَيتُ من بُسْطٍ وفُرُشٍ ووسائِدَ ، الجمع : نُجودٌ ونِجادٌ ، والدليلُ الماهِرُ ، والمكانُ لا شجَر فيه ، والعُلْبَةُ ، وشجرٌ كالشُّبْرُمِ ، وأرضٌ بِبلادِ مَهْرَةَ في أقْصى اليَمنِ ، والشُّجاعُ الماضِي فيما يُعْجِزُ غيرَهُ ، كالنَّجِدِ والنَّجُدِ والنَّجيدِ ، وقد نَجُدَ ، نَجَادَةً ونَجْدَةً ، والكَرْبُ ، والغَمُّ ، والثَّدْيُ ،
      ـ نُجِدَ فهو مَنْجودٌ ونَجيدٌ : كُرِبَ ،
      ـ نَجَدَ البَدَنُ عَرَقاً : سالَ .
      ـ نَجَدُ : العَرَقُ ، والبَلادَةُ ، والإِعْياءُ .
      ـ هو طَلاَّعُ أنْجُدٍ وأنْجِدَةٍ ونِجادٍ والنِّجادِ : ضابِطٌ للْأُمُورِ .
      ـ أنْجَدَ : أتى نَجْداً ، أو خَرَجَ إليه ، وعَرِقَ ، وأعانَ ، وارْتَفَعَ ،
      ـ أنْجَدَتِ السَّماءُ : أصْحَتْ ،
      ـ أنْجَدَ الرَّجُلُ : قَرُبَ مِنْ أهْلِهِ ،
      ـ أنْجَدَتِ الدَّعْوَةَ : أجابَها .
      ـ نَجودُ من الإِبِلِ والأُتُنِ : الطَّويلَةُ العُنُقِ ، أو التي لا تَحْمِلُ ، والناقَةُ الماضِيةُ ، والمُتَقَدِّمَةُ ، والمِغْزارُ ، والتي تَبْرُكُ على المكانِ المُرْتَفِعِ ، والتي تُناجِدُ الإِبِلَ فَتَغْزُرُ إذا غَزُرْنَ ، والمرأةُ العاقلَةُ والنَّبيلَةُ ، الجمع : نُجُدٌ .
      ـ عاصمُ بنُ أبي النَّجودِ ، ابنُ بَهْدَلَةَ ، وهي أُمُّهُ : قارِئٌ .
      ـ نَجْدَةُ : القِتالُ ، والشَّجاعَةُ ، والشِّدَّةُ ، والهَوْلُ ، والفَزَعُ .
      ـ نَجيدُ : الأَسَدُ .
      ـ مَنْجودُ : الهالِكُ .
      ـ نِجَادُ : حَمائِلُ السَّيْفِ .
      ـ نَجَّادُ : مَنْ يُعالِجُ الفُرُشَ والوسائِدَ ويَخيطُهُما .
      ـ نَاجودُ : الخَمْرُ ، وإناؤُها ، والزَّعْفَرانُ ، والدَّمُ .
      ـ مِنْجَدَةُ : عَصًا خَفيفَةٌ تُحَثُّ بها الدَّابَّةُ على السَّيْرِ ، وعُودٌ يُحْشى به حَقيبَةُ الرَّحْلِ .
      ـ مِنْجَدُ : الجُبَيْلُ الصَّغيرُ ، وحَلْيٌ مُكَلَّلٌ بالفُصوصِ ، وهو من لُؤْلُؤ وذَهَبٍ أو قَرَنْفُلٍ في عَرْضِ شِبْرٍ ، يأخُذُ من العُنُقِ إلى أسْفَلِ الثَّدْيَيْنِ ، يَقَعُ على مَوْضِعِ النِّجادِ ، الجمع : مَناجِدُ .
      ـ مُنَجَّدُ : المُجَرَّبُ .
      ـ اسْتَنْجَدَ : اسْتَعانَ ، وقَوِيَ بعدَ ضَعْفٍ ،
      ـ اسْتَنْجَدَ عليه : اجْتَرَأ بعدَ هَيْبَةٍ .
      ـ نَجْدُ مَريعٍ ، ونَجْدُ خالٍ ، ونَجْدُ عَفْرٍ ، ونَجْدُ كَبْكَبٍ : مَواضِعُ .
      ـ نَجْدُ العُقاب : بِدِمَشقَ .
      ـ نَجْدُ الوُدِّ : بِبِلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ نَجْدُ بَرْقٍ : باليَمامةِ .
      ـ نَجْدُ أجَأَ : جَبَلٌ أسْوَدُ لِطَيِّئٍ .
      ـ نَجْدُ الشَّرَى : موضع .
      ـ نَجَدَ الأَمْرُ نُجوداً : وَضَحَ ، واسْتَبَانَ .
      ـ أبو نَجْدٍ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ : شاعِرٌ .
      ـ نَجْدَةُ بنُ عامِرٍ الحَنَفِيُّ : خارِجيٌّ ، وأصْحابُهُ : النَّجَداتُ .
      ـ مُناجِدُ : المُقَاتِلُ والمُعينُ .
      ـ نَواجِدُ : طَرائِقُ الشَّحْمِ .
      ـ تَنْجِيدُ : العَدْوُ ، والتَّزْيينُ ، والتَّحْنيكُ .
      ـ تَنَجُّدُ : الارْتِفاعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. النَّجُوءُ
    • النَّجُوءُ النَّجُوءُ يقال : هو نَجوءُ العين : خبيثُها شديدُ الإصابة بها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. النَّجْوَةَ
    • النَّجْوَةَ : المرتفع من الأرض .
      ويقال : هو بنَجوةٍ من هذا الأمر : بعيد عنه برىء سالم .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. النَّجُوشُ
    • النَّجُوشُ : المِنجاش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. النَّجُوعُ
    • النَّجُوعُ : ما أَفاد البدن من طعام أو شراب .
      ويقال : ماء نَجوعٌ : نَميرٌ .
      واللَّبَنُ نَجوعُ الصّبيِّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. النَّجُوخُ
    • النَّجُوخُ النَّجُوخُ يقال : بحرٌ نَجُوخٌ : مضطرب هائج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. النَّجُودُ
    • النَّجُودُ النَّجُودُ يقال : امرأة نجود : عاقلةٌ نبيلة .
      وناقةٌ نجودٌ : طويلة العُنُق مرتفعتُه . والجمع : نُجُدٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. النَّجْوُ
    • النَّجْوُ : ما يخرُج من البطن من ريح وغائط .
      و النَّجْوُ السّحابُ هَراقَ ماءه ثم مضي . والجمع : نُجُوٌّ ، ونِجاءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. النجو
    • صوت الإسرار بالحديث المنخفض

    المعجم: معجم الاصوات

  12. النجو
    • صوت مايخرج من البطن

    المعجم: معجم الاصوات

  13. نجش
    • " نَجَشَ الحديثَ يَنْجُشُه نَجْشاً : أَذاعَه .
      ونَجَشَ الصيدَ وكلَّ شيء مستور يَنْجُشُه نَجْشاً : استثاره واستخرجه .
      والنَّجاشِيّ : المستخرجُ للشيء ؛ عن أَبي عبيد ، وقال الأَخفش : هو النَّجاشِيُّ والناجِشُ الذي يُثِير الصيدَ ليمُرّ على الصيّاد .
      والناجِشُ : الذي يَحُوش الصيد .
      وفي حديث ابن المسيّب : لا تطلُع الشمسُ حتى يَنْجُشَها ثلثمائة وستون ملَكاً أَي يَسْتَثِيرها .
      التهذيب : النَّجاشِيُّ هو الناجِشُ الذي يَنْجُش نَجْشاً فيستخرجه .
      شمر : أَصلُ النَّجْشِ البحثُ وهو استخراج الشيء .
      والنَّجْشُ : اسْتِثارةُ الشيء ؛ قال رؤبة : والخُسْرُ قولُ الكَذِب المَنْجُوشِ ابن الأَعرابي : مَنْجُوشٌ مُفْتَعَلٌ مَكْذوب .
      ونَجشوا عليه الصيد كما تقول حاشوا .
      ورجل نَجُوش ونجَّاش ومِنْجَشٌ ومِنْجاشٌ ، مُثِيرٌ للصيد .
      والمِنْجَشُ والمِنْجاشُ : الوَقَّاعُ في الناس .
      والنَّجْشُ والتَّناجُشُ : الزيادةُ في السِّلْعة أَو المَهْرِ لِيُسْمَع بذلك فيُزاد فيه ، وقد كُرِه ، نَجَشَ يَنْجُشُ نَجْشاً .
      وفي الحديث : نَهى رسولُ اللَّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن النَّجْش في البيع وقال : لا تَناجَشُوا ، هو تَفاعُل من النَّجْش ؛ قال أَبو عبيد : هو أَن يَزيدَ الرجلُ ثمنَ السِّلعة وهو لا يريد شراءها ، ولكن ليسمعه غيرُه فيَزيد بزيادته ، وهو الذي يُرْوَى فيه عن أَبي الأَوفى : الناجِشُ آكلُ رِباً خائنٌ .
      أَبو سعيد : في التَّناجُش شيءٌ آخرُ مباح وهي المرأَة التي تزوَّجت وطُلِّقت مرة بعد أُخرى ، أَو السِّلعةُ التي اشْتُرِيت مرة بعد مرة ثم بيعت .
      ابن شميل : النَجْشُ أَن تمدح سِلعةَ غيرِك ليبيعها أَو تَذُمَّها لئلا تَنْفُق عنه ؛ رواه ابن أَبي الخطاب .
      الجوهري : النَّجْشُ أَن تُزايدَ في البيع ليقع غيرُك وليس من حاجتك ، والأَصل فيه تَنْفيرُ الوحش من مكان إِلى مكان .
      والنَّجْشُ : السَّوق الشديد .
      ورجل نَجَّاشٌ : سوّاق ؛

      قال : فما لها ، اللَّيلةَ ، من إِنْفاشِ غيرَ السُّرَى وسائقٍ نَّجَّاشِ

      ويروى : ‏ والسائق النجاش .
      قال أَبو عمرو : النجَّاشُ الذي يسوق الرِّكابَ والدواب في السُّوق يستخرج ما عندها من السير .
      والنَّجَاشةُ : سرعةُ المشي ، نَجَشَ يَنْجُشُ نَجْشاً .
      قال أَبو عبيد : لا أَعرف النِّجاشةَ في المشي .
      ومَرَّ فلان ينْجُش نَجْشاً أَي يُسْرع .
      وفي حديث أَبي هريرة ، قال : إِن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لَقِيَه في بعض طرق المدينة وهو جُنُبٌ ، قال فانْتَجَشْتُ منه ؛ قال ابن الأَثير : قد اختُلف في ضبطها فرُوي بالجيم والشين المعجمة من النَّجْش الإِسراعٍ ، ورُوِي فانْخَنَسْت واخْتَنَسْت ، بالخاء المعجمة والسين المهملة ، من الخُنُوسِ التأَخُّرَ والاختفاء .
      يقال : خَنَس وانخَنَس واخْتَنَس .
      ونَجَشَ الإِبلَ يَنْجُشُها نجْشاً : جَمَعها بعد تَفْرقة .
      والمِنْجاش : الخيطُ الذي يجمع بين الأَدِيمَين ليس بخَرْز جيد .
      والنَّجاشيّ والنِّجاشِيّ : كلمةٌ للحبَش تُسَمي بها ملوكها :، قال ابن قتيبة : هو بالنَّبَطِيَّة أَصْحَمَة أَي عَطِيَّة .
      الجوهري : النَّجَاشيّ ، بالفتح ، اسم ملك الحبشة وورد ذكره في الحديث في غير موضع ؛ قال ابن الأَثير : والياء مشددة ، قال : وقيل الصواب تخفيفها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نجخ
    • " النَّجْخُ : نَجْخُ السيلِ ، وهو أَن ينْجَخَ في سَنَدِ الوادي فيحرفه في وسط البحر ؛

      وأَنشد : ذُو ناجِخٍ يَضربُ ضَوْحَيْ مَخْرِم وقال آخر : مُفْعَوْعِمٌ يَنْجَخُ في أَمواجِه ؟

      ‏ قال : ونجيخُه صوته وصدمه .
      وسيل ناجِخٌ : شديد الجَرْية الذي يحفر الأَرض حفراً شديداً .
      وناجِخَةُ الماء ونجيخُه : صوته .
      والناجخ والنَّجوخ : البحر المصوّت ؛

      قال : أَظَلُّ من خوفِ النِّجُوخِ الأَخضرْ ، كأَنني في هُوَّةٍ أُحَدَّرْ وقال ثعلب : الناجِخُ صوت اضطراب الماء على الساحل ، اسمٌ كالغارب والكاهل .
      وتناجَخَت الأَمواج إِذا اضطربت في أُصول الأَجراف حتى تؤثر فيها .
      وأَصبَحَ ناجِخاً ومُنَجِّخاً إِذا غلُظ صوته من زكام أَو سعال .
      وامرأَة نَجَّاخة : وهي الرشَّاحة التي تمسح الابتلال ؛ قال : وامرأَة نَجَّاخة لحيائِها صوت عند الجماع ؛ وقيل : هي التي لا تشبع من الجماع .
      والنَّجْخ : أَن يُسمع في حيائها صوت دفع من الماء إِذا جومعت .
      والنَّجْخُ : أَن تدفع بالماء .
      ونَجَخات الماء : دُفَعُه .
      والنجَّاخة من النساء : التي يَنْتَجخ سُرْمُها كانتجاخ بطن الدابة إِذا صوّتَ .
      وقال بعض العرب : مررنا ببعير وقد شَبَّكَتْ نَجَخاتُ السِّماكِ بين ضلوعه ؛ يعني ما أَنبت الله عن إِمطار نَوْءِ السِّماكِ .
      ونَجَخَ البعيرُ نَجَخاً ، فهو نجِخٌ : بشمَ ، ويقتاس من ذلك للرجل فيقال : نجخ على مثال ضرب .
      والنَّجْخُ في مخض السقاء ، كالنَّخْج .
      ومُنْجِخٌ ومَنْجِخ : جبل من جبال الدهناء .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. نجع
    • " النُّجْعةُ عند العرب : المَذْهَبُ في طلَبِ الكلإِ في موضعه .
      والبادِيةُ تُحْضَرُ مَحاضِرُها عند هَيْجِ العُشْبِ ونَقْصِ الخُرَفِ وفَناءِ ماء السماء في الغُدْرانِ ، فلا يزالون حاضرة يشربون الماء العِدَّ حتى يقع ربِيعٌ بالأَرض ، خَرَفِيّاً كان أَو شَتِيّاً ، فإِذا وقع الربيع تَوَزَّعَتْهُمُ النُّجَعُ وتتبعوا مَساقِطَ الغيث يَرْعَوْنَ الكَلأَ والعُشْبَ ، إِذا أَعْشَبَتِ البِلادُ ، ويشربون الكَرَعَ ، وهو ماءُ السماءِ ، فلا يزالون في النُّجَعِ إِلى أَن يَهيجَ العُشْبُ من عام قابل وتَنِشَّ الغُدْرانُ ، فَيَرْجِعون إِلى مَحاضِرهم على أَعدادِ المياه .
      والنُّجْعةُ : طَلَبُ الكَلإ والعُرْفِ ، ويستعار فيما سواهما فيقال : فلان نُجْعَتِي أَي أَمَلي على المثال .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ليْسَتْ بدارِ نُجْعةٍ .
      والمُنْتَجَعُ : المَنْزِلُ في طَلب الكلإِ ، والمَحْضَرُ : المَرْجِعُ إِلى المياه .
      وهؤلاء قوم ناجِعةٌ ومُنْتَجِعُون ، ونَجَعُوا الأَرض يَنْجَعُونها وانْتَجَعُوها .
      وفي حديث بديل : هذه هَوازِنُ تَنَجَّعَت أَرضنا ؛ التَّنَجُّعُ والانْتِجاعُ والنُّجْعة : طَلبُ الكلإِ ومَساقِطِ الغَيْثِ .
      وفي المثل : مَن أَجدَبَ انْتَجَعَ .
      ويقال : انْتَجَعْنا أَرضاً نَطْلُبُ الرِّيف ، وانْتَجَعْنا فلاناً إِذا أَتيناه نطلُبُ مَعْرُوفه ؛ قال ذو الرمة : فقلتُ لصَيْدَحَ : انْتَجِعِي بِلالا

      ويقال للمُنْتَجَعِ مَنْجَعٌ ، وجمعه مناجِعُ ؛ ومنه قول ابن أَحمر : كانَتْ مَناجِعَها الدَّهْنا وجانِبُها ، والقُفّ مما تَراه فِرْقةً دَرَرا (* قوله « فرقة » كذا بالأصل مضبوطاً ، والذي تقدم في مادة درر : فوقه ).
      وكذلك نَجَعَتِ الإِبلُ والغَنَمُ المَرْتَعَ وانْتَجَعَتْه ؛

      قال : أَعْطاكَ يا زَيْدُ الذي أَعْطَى النّعَمْ بَوائِكاً لم تَنْتَجِعْ من الغَنَمْ (* قوله « أعطاك إلخ » كذا بالأصل هنا وسيأتي انشاده في مادة بوك : أعطاك يا زيد الذي يعطي النعم من غير ما تمنن ولا عدم بوائكاً لم تنتجع مع الغنم ) واستعمل عُبَيْدٌ الانْتِجاعَ في الحرب لأَنهم إِنما يذهبون في ذلك إِلى الإِغارة والنهب فقال : فانْتَجَعْنَ الحَرِثَ الأَعْرَجَ في جَحْفَلٍ ، كالليْلِ ، خَطَّارِ العَوالي ونَجع الطعامُ في الإِنسان يَنْجَعُ نُجوعاً : هَنأَ آكِلَه أَو تَبَيَّنَتْ تَنْمِيَتُه واسْتَمْرأَه وصَلَح عليه .
      ونَجع فيه الدّواءُ وأَنْجَعَ إِذا عَمِلَ ، ويقال : أَنْجَعَ إِذا نفَع .
      ونجَع فيه القولُ والخِطابُ والوَعْظُ : عَمِلَ فيه ودخل وأَثَّرَ .
      ونجَع فيه الدواءُ يَنْجَعُ ويَنْجِعُ ونَجَّعَ بمعنى واحد ، ونجَع في الدابة العلَفُ ، ولا يقال أَنْجَعَ .
      والنَّجُوعُ : المَدِيدُ .
      ونَجَعَه : سقاه النَّجُوعَ وهو أَن يَسْقِيَه الماء بالبِزْرِ أَو بالسِّمْسِمِ ، وقد نَجَعْتُ البعير .
      وتقول : هذا طعام ىننْجَعُ عنه ويُنْجَعُ به ويُسْتَنْجَعُ به ويُسْتَرْجَعُ عنه ، وذلك إِذا نفَع واسْتُمْرِئَ فيُسْمَنُ عنه ، وكذلك الرِّعْيُ ، وهو طعام ناجِعٌ ومُنْجِعٌ وغائِرٌ .
      وماءٌ ناجِعٌ ونَجِيعٌ : مَرِيءٌ ، وماء نَجِيعٌ كما يقال نَمِيرٌ .
      وأَنْجَعَ الرجلُ إِذا أَفْلَح .
      والنَّجِيعُ : الدمُ ، وقيل : هو دم الجَوفِ خاصَّة ، وقيل : هو الطَّرِيُّ منه ، وقيل : ما كان إِلى السواد ، وقال يعقوب : هو الدمُ المَصْبُوب ؛ وبه فسر قول طرفة : عالينَ رَقْماً فاخِراً لوْنُه ، مِنْ عَبْقَريٍّ كَنَجِيعِ الذَّبيح ونَجُوعُ الصبيّ : هو اللبن .
      ونُجِعَ الصبيّ بلبن الشاة إِذا غُذِيَ به وسُقِيَه ؛ ومنه حديث أُبيّ : وسل عن النبيذ فقال : عليك باللبن الذي نُجِعْتَ به أَي سُقِيتَه في الصغر وعُذِّيت به .
      والنَّجِيعُ : خَبَطٌ يُضْرَبُ بالدقيق وبالماء يُوجَرُ الجَمل .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : دخل عليه المِقْدادُ بالسُّقْيا وهو يَنْجَع بَكَراتٍ له دقيقاً وخَبَطاً أَي يَعْلِفُها ، يقال : نَجَعْتُ الإِبل أَي عَلفْتها النَّجُوعَ والنَّجِيعَ ، وهو أَن يُخْلَطَ العلَفُ من الخبَط والدقيق بالماء ثم تسقاه الإِبلُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. نجد
    • " النَّجْدُ من الأَرض : قِفافُها وصَلاَبَتُها (* قوله « قفافها وصلابتها » كذا في الأصل ومعجم ياقوت أَيضاً والذي لأبي الفداء في تقويم البلدان قفافها وصلابها .) وما غَلُظَ منها وأَشرَفَ وارتَفَعَ واستَوى ، والجمع أَنْجُدٌ وأَنجادٌ ونِجاد ونُجُودٌ ونُجُدٌ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : لَمَّا رَأَيْتُ فِجاجَ البِيدِ قَدْ وَضَحَتْ ، ولاحَ مِنْ نُجُدٍ عادِيةً حُصُرُ ولا يكون النِّجادُ إِلا قُفّاً أَو صَلابة من الأَرض في ارْتِفاعٍ مثل الجبل معترضاً بين يديك يردُّ طرفك عما وراءه ، ويقال : اعْملُ هاتيك النِّجاد وهذاك النِّجاد ، يوحد ؛

      وأَنشد : رَمَيْنَ بالطَّرْفِ النِّجادَ الأَبْعَد ؟

      ‏ قال : وليس بالشديد الارتفاع .
      وفي حديث أَبي هريرة في زكاةِ الإِبل : وعلى أَكتافها أَمْثالُ النّواجِدِ شَحْماً ؛ هي طرائقُ الشحْمِ ، واحِدتُها ناجِدةٌ ، سميت بذلك لارتفاعها ؛ وقول أَبي ذؤَيب : في عانةٍ بِجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ ، ومَصْدَرُها عن مائِها نُجُ ؟

      ‏ قال الأَخفش : نُجُدٌ لغة هذيل خاصّة يريدون نَجْداً .
      ويروى النُّجُدُ ، جَمَع نَجْداً على نُجُدٍ ، جعل كل جزء منه نَجْداً ، قال : هذا إِذا عنى نَجْداً العَلَمي ، وإن عنى نَجْداً من الأَنجاد فغَوْرُ نَجْد أَيضاً ، والغور هو تِهامة ، وما ارتفع عن تِهامة إِلى أَرض العراق ، فهو نجد ، فهي تَرْعى بنجد وتشرب بِتِهامة ، وهو مذكر ؛

      وأَنشد ثعلب : ذَرانيَ مِنْ نَجْدٍ ، فإنَّ سِنِينَه لَعِبْنَ بِنا شِيباً ، وشَيَّبْنَنا مُرْدا ومنه قولهم : طَلاَّع أَنْجُد أَي ضابطٌ للأُمور غالب لها ؛ قال حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّي وقيل هو لخالدِ بن عَلْقَمةَ الدَّارمي : فقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمِّه ، وقد كانَ ، لَوْلا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنجُدِ يقول : قد يَقْصُرُ الفَقْرُ عن سَجِيَّتِه من السخاء فلا يَجِدُ ما يَسْخُو به ، ولولا فقره لسَما وارتفع ؛ وكذلك طَلاَّعُ نجاد وطَلاَّع النَّجاد وطلاَّع أَنجِدةٍ ، جمع نِجاد الذي هو جمعُ نَجْد ؛ قال زياد بن مُنْقِذ في معنى أَنْجِدةٍ بمعنى أَنْجُدٍ يصف أَصحاباً له كان يصحبهم مسروراً : كَمْ فِيهِمُ مِنْ فَتًى حُلْوٍ شَمائِلُه ، جَمِّ الرَّمادِ إِذا ما أَخْمَدَ البَرِمُ غَمْرِ النَّدى ، لا يَبِيتُ الحَقُّ يَثْمُدُه إِلاّ غَدا ، وهو سامي الطّرْفِ مُبْتَسِمُ يَغْدُو أَمامَهُمُ في كُلِّ مَرْبأَةٍ ، طَلاْعِ أَنْجِدةٍ ، في كَشْحِه هَضَمُ ومعنى يَثْمُدُه : يُلِحُّ عليه فَيُبْرِزُه .
      قال ابن بري : وأَنجِدةٌ من الجموع الشاذة ، ومثله نَدًى وأَنْدِيةٌ ورَحًى وأَرْحِيةٌ ، وقياسها نِداء ورِحاء ، وكذلك أَنجِدةٌ قياسها نِجادٌ .
      والمَرْبَأَةُ : المكان المرتفع يكون فيه الرَّبِيئة ؛ قال الجوهري : وهو جمعُ نُجُود جَمْعَ الجمْعِ ؛ قال ابن بري : وهذا وهم من الجوهري وصوابه أَن يقول جمع نِجادٍ لأَن فِعالاً يُجْمَعُ أَفْعِلة .
      قال الجوهري : يقال فلان طَلاَّعُ أَنْجُد وطلاَّع الثَّنايا إِذا كان سامِياً لِمَعالي الأُمور ؛

      وأَنشد بيت حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّيّ : وقد كان لَوْلا القُلُّ طَلاَّعَ أَنْجُد والأَنْجُدُ : جمعُ النَّجْد ، وهو الطريق في الجبل .
      والنَّجْدُ : ما خالف الغَوْر ، والجمع نجود .
      ونجدٌ : من بلاد العرب ما كان فوق العاليةِ والعاليةُ ما كان فوق نَجْدٍ إِلى أَرض تِهامةَ إِلى ما وراء مكة ، فما كان دون ذلك إِلى أَرض العراق ، فهو نجد .
      وقال له أَيضاً النَّجْدُ والنُّجُدُ لأَنه في الأَصل صفة ؛ قال المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ : إِذا تُرِكَتْ وَحْشِيّةُ النَّجْدِ ، لم يَكُنْ ، لِعَيْنَيْكَ مِمَّا تَشْكُوانِ ، طَبيبُ وروي بيت أَبي ذؤَيب : في عانة بَجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ ، ومَصْدَرُها عن مائِها النُّجُد وقد تقدم أَن الرواية ومصدرُها عن مائِها نُجُدُ وأَنها هذلية .
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوة ، وروى الأَزهري بسنده عن الأَصمعي ، قال : سمعت الأَعراب يقولون : إِذا خَلَّفْتَ عَجْلَزاً مُصْعِداً ، وعَجْلَزٌ فوق القَرْيَتَيْنِ ، فَقَدْ أَنْجَدْتَ ، فإِذا أَنجدْتَ عن ثَنايا ذاتِ عِرْق ، فقد أَتْهَمْتَ ، فإِذا عَرَضَتْ لك الحِرارُ بنَجْد ، قيل : ذلك الحجاز .
      وروى عن ابن السكيت ، قال : ما ارتفع من بطن الرُّمّةِ ، والرُّمّةُ واد معلوم ، فهو نجد إِلى ثنايا ذات عِرْق .
      قال : وسمعت الباهلي يقول : كلُّ ما وراء الخنْدق الذي خَنْدَقَه كسرى على سواد العراق ، فهو نجد إِلى أَن تميل إِلى الحَرّةِ فإِذا مِلْت إِليها ، فأَنت في الحِجاز ؛ شمر : إِذا جاوزت عُذَيْباً إِلى أَن تجاوز فَيْدَ وما يليها .
      ابن الأَعرابي : نجد ما بين العُذَيْب إِلى ذات عِرق وإِلى اليمامة وإِلى اليمن وإِلى جبل طَيّء ، ومن المِرْبَدِ إِلى وجْرَة ، وذات عِرْق أَوّلُ تِهامةَ إِلى البحرِ وجُدَّةَ .
      والمدينةُ : لا تهاميةٌ ولا نجديةٌ ، وإِنها حجازٌ فوق الغَوْر ودون نجد ، وإِنها جَلْسٌ لارتفاعها عن الغَوْر .
      الباهلي : كلُّ ما وراءَ الخندقِ على سواد العراق ، فهو نجد ، والغَوْرُ كلُّ ما انحدر سيله مغرِبيّاً ، وما أَسفل منها مشرقيّاً فهو نَجْدٌ ، وتِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مرحلتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المغرب ، فهو غور ، وما وراء ذلك من مَهَبّ الجَنُوب ، فهو السَّراةُ إِلى تُخُوم اليمن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه جاءه رجل وبِكَفِّه وضَحٌ ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : انظُرْ بطن واد لا مُنْجِد ولا مُتْهِم ، فَتَمعَّكْ فيه ، ففعل فلم يزد شيئاً حتى مات ؛ قوله لا مُنْجِد ولا مُتْهِم لم يرد أَنه ليس من نجد ولا من تِهامةَ ولكنه أَراد حدّاً بينهما ، فليس ذلك الموضعُ من نجد كلُّه ولا من تِهامة كلُّه ، ولكنه تَهامٍ مُنْجِدٌ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد موضعاً ذا حَدٍّ من نجد وحدّ من تهامة فليس كله من هذه ولا من هذه .
      ونجدٌ : اسم خاصٌّ لما دون الحجاز مما يَلي العِراق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا استَنْصَلَ الهَيْفُ السَّفى ، بَرَّحَتْ به عِراقِيّةُ الأَقْياظِ ، نَجْدُ المَراتِع ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَراد جمع نَجْدِيٍّ فحذف ياء النسَب في الجمع كم ؟

      ‏ قالوا زِنْجِيٌّ ثم ، قالوا في جمعه زِنْج ، وكذلك رُومِيٌّ ورُومٌ ؛ حكاها الفارسي .
      وقال اللحياني : فلان من أَهل نجد فإِذا أَدخلوا الأَلف واللا ؟

      ‏ قالوا النُّجُد ، قال : ونرى أَنه جمع نَجْدٍ ؛ والإِنجادُ : الأَخْذُ في بلاد نجد .
      وأَنجدَ القومُ : أَتوا نجداً ؛ وأنجدوا من تهامة إِلى نجد : ذهبوا ؛ قال جرير : يا أُمَّ حَزْرةَ ، ما رأَيْنا مِثْلَكُم في المُنْجِدينَ ، ولا بِغَوْرِ الغائِر وأنْجَدَ : خرج إِلى بلاد نجد ؛ رواها ابن سيده عن اللحياني .
      الصحاح : وتقول أَنْجَدْنا أَي أَخذنا في بلاد نجد .
      وفي المثل : أَنْجَدَ من رأَى حَضَناً وذلك إِذا علا من الغَوْر ، وحَضَنٌ اسم جبل .
      وأَنْجَد الشيءُ : ارتفع ؛ قال ابن سيده : وعليه وجه الفارسي رواية من روى قول الأَعشى : نَبيٌّ يَرى ما لا تَروْنَ ، وذِكْرُه أَغارَ لَعَمْري في البِلادِ ، وأَنْجَدا فقال : أَغار ذهب في الأَرض .
      وأَنجد : ارتفع ؛ قال : ولا يكون أَنجد إِنما يُعادَلُ بالأَخذ في الغور ، وذلك لتقابلهما ، وليست أَغارَ من الغور لأَن ذلك إِنما يقال فيه غارَ أَي أَتى الغَوْر ؛ قال وإِنما يكون التقابل في قول جرير : في المُنْجدينَ ولا بغَوْر الغائر والنَّجُودُ من الإِبل : التي لا تَبْرُك إِلا على مرتفع من الأَرض .
      والنَّجْدُ : الطريق المرتفع البَيّنُ الواضح ؛ قال امرؤ القيس : غَداةَ غَدَوْا فَسالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ ، وآخَرُ منهم قاطِعٌ نَجْدَ كَبْكَب ؟

      ‏ قال الأَصمعي : هي نُجُود عدّة : فمنها نَجْد كبكب ، ونَجْد مَريع ، ونَجْدُ خال ؛ قال : ونجد كبكب طريقٌ بِكَبْكَبٍ ، وهو الجبل الأَحمر الذي تجعله في ظهرك إِذا وقفت بعرفة ؛ قال وقول الشماخ : أَقُولُ ، وأَهْلي بالجَنابِ وأَهْلُها بِنَجْدَيْنِ : لا تَبْعَدْ نوىً أُمّ حَشْرَج ؟

      ‏ قال بنَجْدَيْنِ موضع يقال له نَجْدا مَرِيع ، وقال : فلان من أَهل نجد .
      قال : وفي لغة هذيل والحجاز من أَهل النُّجُد .
      وفي التنزيل العزيز : وهديناه النَّجْدين ؛ أَي طَرِيقَ الخير وطريقَ الشرّ ، وقيل : النجدين الطريقين الواضحين .
      والنَّجد : المرتفع من الأَرض ، فالمعنى أَلم نعرّفه طريق الخير والشر بيِّنَين كبيان الطريقين العاليين ؟ وقيل : النجدين الثَّدْيَيْنِ .
      ونَجُدَ الأَمْرُ ينْجُد نُجُوداً ، وهو نَجْدٌ وناجِدٌ : وضَحَ واستبان ؛ وقال أُمية : تَرَى فيه أَنْباءَ القُرونِ التي مَضَتْ ، وأَخْبارَ غَيْبٍ في القيامةِ تَنْجُد ونجَدَ الطرِيق ينْجُد نُجُوداً : كذلك .
      ودليلٌ نَجْدٌ : هادٍ ماهِرٌ .
      وأَعطاه الأَرض بما نَجَدَ منها أَي بما خرج .
      والنَّجْدُ : ما يُنَضَّدُ به البيت من البُسُط والوسائِد والفُرُشِ ، والجمع نُجُود ونِجادٌ ؛ وقيل : ما يُنَجَّدُ به البيت من المتاع أَي يُزَيَّن ؛ وقد نَجَّدَ البيت ؛ قال ذو الرمة : حتى كأَنَّ رِياضَ القُفِّ أَلبَسَها ، مِن وَشْيِ عَبْقر ، تَجْلِيلٌ وتَنْجِيدُ أَبو الهيثم : النَّجَّاد الذي يُنَجِّدُ البيوتَ والفُرُشَ والبُسُط .
      وفي الصحاح : النجَّاد الذي يعالج الفرش والوِسادَ ويَخِيطُها .
      والنُّجُود : هي الثياب التي تُنَجَّدُ بها البيوت فتلبس حيطانها وتُبْسَطُ .
      قال : ونَجَّدْتُ البيتَ بسطته بثياب مَوْشِيَّة .
      والتَّنْجِيد : التَّزْيِينُ .
      وفي حديث عبد الملك : أَنه بعث إِلى أُمّ الدرداء بأَنْجادٍ من عنده ؛ الأَنْجادُجمع نَجَدٍ ، بالتحريك ، وهو متاع البيت من فُرُش ونَمارِقَ وستُور ؛ ابن سيده : والنَّجُود الذي يعالج النُّجُود بالنَّفْضِ والبَسْط والحشْوِ والتَّنْضِيدِ .
      وبيت مُنَجَّد إِذا كان مزيناً بالثياب والفُرش ، ونُجُوده ستوره التي تعلق على حِيطانِه يُزَين بها .
      وفي حديث قُسّ : زُخْرِف ونُجِّدَ أَي زُيِّنَ .
      وقال شمر : أَغرب ما جاء في النَّجُود ما جاء في حديث الشُّورَى : وكانت امرأَةً نَجُوداً ، يريد ذاتَ رَأْي كأَنها التي تَجْهَدُ رأْيها في الأُمور .
      يقال : نجد نجداً أَي جَهَدَ جَهْداً .
      والمَنَاجِدُ : حَلْيٌ مُكَلَّلٌ بجواهِرَ بعضه على بعض مُزَيَّن .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة تَطُوفُ بالبيت عليها (* قوله « امرأة تطوف بالبيت عليها » في النهاية امرأة شيرة عليها ، وشيرة ، بشد الياء مكسورة ، أي حسنة الشارة والهيئة .) مَناجِدُ من ذهب فنهاها عن ذلك ؛ قال أَبو عبيدة : أَراد بالمناجد الحَلْيَ المُكَلَّلَ بالفصوص وأَصله من تنجيد البيت ، واحدها مِنْجَد وهي قَلائِدُ من لُؤْلُؤ وذهَب أَو قَرَنْفُلٍ ، ويكون عرضها شبراً تأْخذ ما بين العنق إِلى أَسفل الثديين ، سميت مَناجِدَ لأَنها تقع على موضع نِجاد السيف من الرجل وهي حَمائِلُه .
      والنَّجُود من الأُتُن والإِبِل : الطويلةُ العُنُقِ ، وقيل : هي من الأُتن خاصة التي لا تَحْمِل .
      قال شمر : هذا منكر والصواب ما روي في الأَجناس عنه : النَّجُودُ الطويلة من الحُمُر .
      وروي عن الأَصمعي : أُخِذَتِ النَّجود من النَّجْد أَي هي مرتفعة عظيمة ، وقيل : النجود المتقدمة ، ويقال للناقة إِذا كانت ماضية : نَجُود ؛ قال أَبو ذؤيب : فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَجُودٍ عائِط ؟

      ‏ قال شمر : وهذا التفسير في النَّجُود صحيح والذي رُوي في باب حمر الوحْشِ وهَم .
      والنَّجُود من الإِبل : المِغْزارُ ، وقيل : هي الشديدة النَّفْس .
      وناقة نَجُود ، وهي تُناجِدُ الإِبلَ فَتَغْزُرُهُنَّ .
      الصحاح : والنَّجُود من حُمُر الوحش التي لا تحمل ، ويقال : هي الطويلة المشرفة ، والجمع نُجُد .
      وناجَدَتِ الإِبِلُ : غَزُرَتْ وكَثُر لبنها ، والإِبلُ حينئذ بِكاءٌ غَوازِرُ ، وعبر الفارسي عنها فقال : هي نحو المُمانِحِ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في حديث الزكاة حين ذَكَرَ الإِبل وَوَطْأَها يومَ القيامة صاحِبَها الذي لم يُؤَدِّ زكاتها فقال : إِلاَّ مَنْ أَعْطَى في نَجْدَتِها ورِسْلِها ؛ قال : النَّجْدَةُ الشِّدَّةُ ، وقيل : السِّمَنُ ؛ قال أَبو عبيدة : نجدتها أَن تكثر شحومها حتى يمنعَ ذلك صاحِبَها أَن ينحرها نفاسة بها ، فذلك بمنزلة السلاح لها من ربها تمتنع به ، قال : ورِسْلُها أَن لا يكون لها سِمَن فيَهُونَ عليه إِعطاو ها فهو يعطيها على رِسْلِه أَي مُسْتَهيناً بها ، وكأَنَّ معناه أَن يعطيها على مشقة من النفس وعلى طيب منها ؛ ابن الأَعرابي : في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه ؛ ابن الأَعرابي : في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه ؛ قال الأَزهري : فكأَنّ قوله في نَجْدتِها معناه أَن لا تطِيبَ نفسُه بإِعطائها ويشتد عليه ذلك ؛ وقال المرّار يصف الإِبل وفسره أَبو عمرو : لهمْ إِبِلٌ لا مِنْ دياتٍ ، ولم تَكُنْ مُهُوراً ، ولا مِن مَكْسَبٍ غيرِ طائِلِ مُخَيَّسَةٌ في كلِّ رِسْلٍ ونَجْدةٍ ، وقد عُرِفَتْ أَلوانُها في المَعاقِلِ الرِّسْل : الخِصْب .
      والنجدة : الشدة .
      وقال أَبو سعيد في قوله : في نَجْدتها ما ينوب أَهلها مما يشق عليه من المغارم والديات فهذه نجدة على صاحبها .
      والرسل : ما دون ذلك من النجدة وهو أَن يعقر هذا ويمنح هذا وما أَشبهه دون النجدة ؛

      وأَنشد لطرفة يصف جارية : تَحْسَبُ الطَّرْفَ عليها نَجْدَةً ، يا لَقَوْمي للشَّبابِ المُسْبَكِرْ يقول : شق عليها النظرُ لنَعْمتها فهي ساجيةُ الطرْف .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : ما من صاحب إِبِل لا يؤَدِّي حقَّها في نَجْدتها ورِسْلِها ـ وقد ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نَجْدتُها ورِسْلُها عُسْرُها ويُسْرُها ـ إِلا بَرَزَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخْفافِها ، كلما جازت عليه أُخْراها أُعِيدَتْ عليه أُولاها في يوم كان مقدارُه خمسين أَلف سنة حتى يُقْضَى بين الناس ، فقيل لأَبي هريرة : فما حق الإِبِل ؟ فقال : تُعْطِي الكرِيمةَ وتَمْنَعُ الغَزيرةَ (* قوله « وتمنع الغزيرة » كذا بالأصل تمنع بالعين المهملة ولعله تمنح بالحاء المهملة ) وتُفْقِرُ الظهر وتُطْرِقُ الفَحْل .
      قال أَبو منصور هنا : وقد رويت هذا الحديث بسنده لتفسير النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَجْدَتَها ورِسْلَها ، قال : وهو قريب مما فسره أَبو سعيد ؛ قال محمد بن المكرم : انظر إِلى ما في هذا الكلام من عدم الاحتفال بالنطق وقلة المبالاة بإِطلاق اللفظ ، وهو لو ، قال إِن تفسير أَبي سعيد قريب مما فسره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان فيه ما فيه فلا سيما والقول بالعكس ؛ وقول صخر الغيّ : لوْ أَنَّ قَوْمي مِن قُرَيْمٍ رَجْلا ، لَمَنَعُوني نَجْدَةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بأَمر شديد أَو بأَمر هَيِّنٍ .
      ورجلٌ نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجياً فيها سريعاً .
      والنَّجْدة : الشجاعة ، تقول منه : نَجُد الرجلُ ، بالضم ، فهو نَجِدٌ ونَجُدٌ ونَجِيدٌ ، وجمع نَجَِد أَنجاد مثل يَقَِظٍ وأَيْقاظٍ وجمع نَجِيد نُجُد ونُجَداء .
      ابن سيده : ورجُل نَجْدٌ ونَجِدٌ ونَجُد ونَجِيدٌ شجاع ماض فيما يَعْجِزُ عنه غيره ، وقيل : هو الشديد البأْس ، وقيل : هو السريع الإِجابة إِلى ما دُعِيَ إِليه خيراً كان أَو شرًّا ، والجمع أَنْجاد .
      قال : ولا يُتَوَهَّمَنَّ أَنْجاد جمع نجيد كَنَصيرٍ وأَنْصار قياساً على أَن فعْلاً وفِعَالاً (* قوله « على ان فعلاً وفعالاً » كذا بالأصل بهذا الضبط ولعل المناسب على أن فعلاً وفعلاً كرجل وكتف لا يكسران أَي على أفعال ، وقوله لقلتهما في الصفة لعل المناسب لقلته أي أَفعال في الصفة لأنه إنما ينقاس في الاسم ) لا يُكَسَّران لقلتهما في الصفة ، وإِنما قياسهما الواو والنون فلا تحسَبَنّ ذلك لأَن سيبويه قد نص على أَن أَنْجاداً جمع نَجُد ونَجِد ؛ وقد نَجُدَ نَجَادة ، والاسم النَّجْدَة .
      واسْتَنْجَد الرجلُ إِذا قوي بعد ضعف أَو مَرَض .
      ويقال للرجل إِذا ضَرِيَ بالرجل واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه : قد اسْتَنْجَدَ عليه .
      والنَّجْدَةُ أَيضاً : القِتال والشِّدَّة .
      والمُناجِدُ : المقاتل .
      ويقال : ناجَدْت فلاناً إِذا بارزتَه لقِتال .
      والمُنَجَّدُ : الذي قد جرّب الأُمور وقاسَها فَعَقَلَها ، لغة في المُنَجَّذِ .
      ونَجَّده الدهر : عجَمَه وعَلَّمَه ، قال : والذال المعجمة أَعلى .
      ورجل مُنَجَّد ، بالدال والذال جميعاً ، أَي مُجَرَّب قد نَجَّده الدهر إِذا جرّب وعَرَفَ .
      وقد نَجَّدتْه بعدي أُمور .
      ورجل نَجِدٌ : بَيِّنُ النَّجَد ، وهو البأْس والنُّصْرة وكذلك النَّجْدة .
      ورجل نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجحاً فيها ناجِياً .
      ورجل ذو نَجْدة أَي ذو بأْس .
      ولاقَى فلان نَجْدة أَي شِدَّة .
      وفي الحديث : أَنه ذَكَر قارئَ القرآن وصاحِبَ الصَّدَقة ، فقال رجل : يا رسول الله أَرأَيتَكَ النَّجْدة : الشجاعة .
      ورجل نَجُدٌ ونَجِد أَي شديد البأْس .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : أَما بنو هاشم فأَنْجادٌ أَمْجَاد أَي أَشِداء شُجْعان ؛ وقيل : أَنْجاد جمع الجمع كأَنه جمع نَجُداً (* قوله « كأنه جمع نجداً » إِلى قوله ، قال ابن الأثير كذا في النهاية ) على نِجاد أَو نُجُود ثم نُجُدٍ ثم أَنجادٍ ؛ قاله أَبو موسى ؛ قال ابن الأَثير : ولا حاجة إِلى ذلك لأَن أَفعالاً في فَعُل وفَعِل مُطَّرِد (* قوله « لأن أَفعالاً في فعل وفعل مطرد » فيه أن اطراده في خصوص الاسم وما هنا من الصفة ) نحو عَضُد وأَعْضاد وكَتِف وأَكْتاف ؛ ومنه حديث خَيْفان : وأَما هذا الحي من هَمْدان فأَنْجَاد بُسْل .
      وفي حديث عليّ : مَحاسِنُ الأُمور التي تَفَاضلَتْ فيها المُجَداء والنُّجَداء ، جمع مجيد ونجِيد ، فالمجيد الشريف ، والنَّجِيد الشجاع ، فعيل بمعنى فاعل .
      واسَتَنْجَده فأَنْجَدَهُ : استغاثه فأَغاثه .
      ورجل مِنْجادٌ : نَصُور ؛ هذه عن اللحياني .
      والإِنجاد : الإِعانة .
      واسْتَنْجَده : استعانه .
      وأَنْجَدَه : أَعانه ؛ وأَنْجَده عليه : كذلك أَيضاً ؛ وناجَدْتُه مُناجَدةً : مثله .
      ورجل مُناجِد أَي مقاتل .
      ورجل مِنْجادٌ : مِعْوانٌ .
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوةَ : أَجابها .
      المحكم : وأَنْجَدَه الدَّعْوَةَ أَجابها (* قوله « وأنجده الدعوة أجابها » كذا في الأصل ).
      واسْتَنْجَد فلان بفلان : ضَرِيَ به واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه إِياه .
      والنَّجَدُ : العَرَق من عَمَل أَو كَرْب أَو غيره ؛ قال النابغة : يَظَلُّ مِنْ خَوْفِه المَلاَّحُ مُعْتَصِماً بالخَيْزُرانةِ ، بَعْدَ الأَيْن والنَّجَد وقد نَجِدَ يَنْجَدُ ويَنْجُدُ نَجْداً ، الأَخيرة نادرة ، إِذا عَرِقَ من عَمَل أَو كَرْب .
      وقد نُجِدَ عَرَقاً ، فهو منْجُود إِذا سال .
      والمنْجُود : المكروب .
      وقد نُجِد نَجْداً ، فهو منْجُودٌ ونَجِيدٌ ، ورجل نَجِدٌ : عَرِقٌ ؛ فأَما قوله : إِذا نَضَخَتْ بالماءِ وازْدادَ فَوْرُها نَجا ، وهو مَكْرُوبٌ منَ الغَمِّ ناجِدُ فإِنه أَشبع الفتحة اضطراراً كقوله : فأَنتَ منَ الغَوائِلِ حينَ تُرْمَى ، ومِنْ ذَمِّ الرِّجالِ بِمُنْتزاحِ وقيل : هو على فَعِلَ كَعَمِلَ ، فهو عامِلٌ ؛ وفي شعر حميد بن ثور : ونَجِدَ الماءُ الذي تَوَرَّدا أَي سالَ العَرَقُ .
      وتَوَرُّدُه : تَلَوُّنه .
      ويقال : نَجِدَ يَنْجَدُ إِذا بَلُدَ وأَعْيَا ، فهو ناجد ومنْجُود .
      والنَّجْدة : الفَزَعُ والهَوْلُ ؛ وقد نَجُد .
      والمنْجُود : المَكْرُوبُ ؛ قال أَبو زبيد يرثي ابن أُخته وكان مات عطشاً في طريق مكة : صادِياً يَسْتَغِيثُ غَيرَ مُغاثٍ ، ولَقَدْ كانَ عُصْرَةَ المنْجُودِ يريد المَغْلُوب المُعْيا والمَنْجُود الهالك .
      والنَّجْدةُ : الثِّقَلُ والشِّدَّةُ لا يُعْنَى به شدةُ النَّفْس إِنما يُعْنى به شدة الأَمر عليه ؛

      وأَنشد بيت طرفة : تَحْسَبُ الطَّرْفَ عَلَيْها نَجْدَةً ونَجَدَ الرجُلَ يَنْجُدُه نَجْداً : غَلَبَه .
      والنِّجادُ : ما وقع على العاتق من حَمائِلِ السيْفِ ، وفي الصحاح : حمائل السيف ، ولم يخصص .
      وفي حديث أُمّ زرع : زَوْجِي طَوِيلُ النِّجاد ؛ النِّجاد : حمائِلُ السيف ، تريد طول قامته فإِنها إِذا طالتْ طالَ نِجادُه ، وهو من أَحسن الكنايات ؛ وقول مهلهل : تَنَجَّدَ حِلْفاً آمِناً فأُمِنْتُه ، وإِنَّ جَدِيراً أَن يَكُونَ ويكذبا تَنَجَّدَ أَي حَلَفَ يَمِيناً غَلِيظَةً .
      وأَنْجَدَ الرجلُ : قَرُبَ من أَهله ؛ حكاها ابن سيده عن اللحياني .
      والنَّاجُودُ : الباطية ، وقيل : هي كل إِناءٍ يجعل فيه الخمر من باطية أَو جَفْنةٍ أَو غيرها ، وقيل : هي الكَأْسُ بعينها .
      أَبو عبيد : الناجود كل إِناءٍ يجعل فيه الشراب من جَفْنة أَو غيرها .
      الليث : الناجُودُ هو الرّاوُوقُ نَفْسُه .
      وفي حديث الشعبي : اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنبار وبين أَيديهم ناجُودُ خَمْرٍ أَي راوُوقٌ ، ويقال للخمر : ناجود .
      وقال الأَصمعي : النَّاجُودُ أَول ما يخرج من الخمر إِذا بُزِلَ عنها الدنُّ ، واحتج بقول الأَخطل : كأَنَّما المِسْكُ نُهْبَى بَيْنَ أَرْحُلِنا ، مِمَّا تَضَوَّعَ مِنْ ناجُودِها الجاري فاحتج عليه بقول علقمة : ظَلَّتْ تَرَقْرَقُ في الناجُودِ ، يُصْفِقُها وَلِيدُ أَعْجَمَ بالكَتَّانِ مَلْثُومُ يُصْفِقُها : يُحَوِّلُها من إِناءٍ إِلى إِناء لِتَصْفُوَ .
      الأَصمعي : الناجُودُ الدَّمُ .
      والناجودُ : الزعفران .
      والناجودُ : الخَمْرُ ، وقيل : الخمر الجَيِّدُ ، وهو مذكر ؛

      وأَنشد : تَمَشَّى بَيْننا ناجُودُ خَمْر اللحياني : لاقَى فُلانٌ نَجْدَةً أَي شِدّة ، قال : وليس من شدة النفس ولكنه من الأَمر الشديد .
      والنَّجْد : شجر يشبه الشُّبْرُمَ في لَوْنِه ونَبْتِه وشوكه .
      والنَّجْدُ : مكان لا شجر فيه .
      والمِنجَدَةُ : عَصاً تُساقُ بها الدواب وتُحَثُّ على السير ويُنْفَشُ بها الصّوفُ .
      وفي الحديث : أَنه أَذن في قَطْعِ المِنْجَدةِ ، يعني من شجر الحَرَمِ ، هو من ذلك .
      وناجِدٌ ونَجْدٌ ونُجَيْدٌ ومِناجِدٌ ونَجْدَةُ : أَسماء .
      والنَّجَداتُ : قوم من الخوارج من الحَرُورِيَّة ينسبون إِلى نَجْدة بنِ عامِرٍ الحَرُوريّ الحَنَفِيّ ، رجل منهم ، يقال : هؤلاء النجَداتُ .
      والنَّجَدِيَّة : قوم من الحرورية .
      وعاصِمُ بن أَبي النَّجُودِ : من القُرّاء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى النجوج في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
نَجَّتِ

القَرْحَة تَنِجُّ بالكسر نَجيجاً: سالَتْ بما فيها. قال جرير: فإنْ تَكُ قَرْحَةٌ خَبُثَتْ ونَجَّتْ   فإن الله يَشفي من يَشـاءُ
لسان العرب
نَجَّتِ القُرْحَةُ تَنِجُّ بالكسر نَجًّا ونَجِيجاً رَشَحَت وقيل سالَتْ بما فيها الأَصمعي إِذا سال الجُرْح بما فيه قيل نَجَّ يَنِجُّ نَجِيجاً قال القَطِران فإِنْ تَكُ قُرْحةٌ خَبُثَتْ ونَجَّتْ فإِنَّ الله يَفعل ما يَشاء وهذا البيت أَورده الجوهري منسوباً لجرير ونبه عليه ابنُ بَرِّي في أَماليه أَنه للقَطِران كما ذكره ابن سيده يقال خَبُثَتِ القُرْحة إِذا فسَدت وأَفْسَدت ما حَولها يُريد أَنها وإِن عَظُمَ فسَادُها فاللهُ قادرٌ على إِبْرَائِها وفي حديث الحجاج سأَحْمِلُك على صَعْبٍ حَدْباءَ ( * قوله « صعب حدباء » كذا ضبط صعب في الأصل بالتنوين وكذا فيما بأيدينا من النهاية هنا وفي حدبر ) حِدْبارٍ يَنِجُّ ظهرُها أَي يسيلُ قَيْحاً وكذلك الأُذُن إِذا سال منها الدَّمُ والقَيْحُ وأُذُنٌ نَجَّةٌ رافِضةٌ بما لا يُوَافِقُها من الحديث ويقال جاء بِأَدْبَرَ يَنِجُّ ظهرُه ونَجَّ الشيءَ من فيه نَجًّا كمجَّه ونَجْنَجَ في رأْيه وتَنَجْنَجَ اضطرَبَ وتَنَجْنَجَ لحمُه ( * قوله « وتنجنج لحمه إلخ » تبع الجوهري فيه والذي في القاموس هو غلط وإِنما هو تبجبج بياءين اه وفي شرحه أَصل الردّ للهروي في الغريبين ) أَي كَثُرَ واسترخَى ونَجْنَجَ أَمْرَه إِذا ردَّد أَمْرَه ولم يُنَفِّذْه وقال ذو الرمة حتى إِذا لم يَجِدْ وَغْلاً ونَجْنَجَها مَخافةَ الرَّمْيِ حتى كلُّها هِيمُ والنَّجْنَجَةُ التحريك والتقليب ويقال نَجْنِجْ أَمْرَك فلَعَلَّك تَجِدُ إِلى الخُرُوج سَبيلاً ونَجْنَجَ إِذا هَمَّ بالأَمْرِ ولم يَعْزِم عليه الليث النَّجْنَجةُ الجَوْلَةُ عند الفَزْعةِ وقال العجاج ونَجْنَجَتْ بالخَوْف مَن تَنَجْنَجا أَبو تراب قال بعضُ غَنيٍّ يقال لجَْلَجْتُ اللُّقْمة ونَجْنَجْتها إِذا حَرَّكْتَها في فِيك وردَّدْتَها فلم تَبْتَلِعْها شجاع السّلَمي مَجْمَجَ بي ونَجْنَجَ إِذا ذَهَب بكَ في الكلام مَذْهباً على غير الاسْتِقامة وردَّكَ مِنْ حالٍ إِلى حالٍ ابن الأَعرابي مَجَّ ونَجَّ بمعنى واحد وقال أَوس أُحاذِرُ نَجَّ الخَيلِ فَوْقَ سَراتِها ورَبًّا غَيُوراً وَجْهُه يتمَعَّر نَجَّتُها إِلْقاؤُها زَوالَها ( * هكذا في الأصل ) عن ظهورها ونَجْنَجَ الرجُلَ حَرَّكَه ونَجْنَجَه عن الأَمر كَفَّه قال فَنَجْنَجَها عن ماءِ حَلْيَةَ بعدما بَدَا حاجِبُ الإِشْراق أَو كاد يُشْرِقُ والنَّجْنَجَةُ الحَبس عن المَرْعى ونَجْنَجَ إِبلَه نَجْنَجَةً إِذا ردّها عن الماء الجوهري نَجْنَجَ إِبِلَه إِذا ردَّها على الحَوض وأَنشد بيت ذي الرمة حتى إِذا لم يجد وَغْلاً ونَجنَجَها والنَّجْنَجَةُ تَرْديدُ الرأْي ونَجْنَجت عيْنُه غارت واليَنْجُوجُ والأَنجُوجُ العود الذي يُتبَخَّرُ به قال أَبو دواد يَكْتَبِينَ الأَنْجُوجَ في كَبَّةِ المَشْ تَى وبُلْهٌ أَحْلامُهُنَّ وِسامُ وفي حديث سَلْمَانَ أَهْبِطَ آدَمُ من الجنة وعليه إِكْلِيلٌ فَتحاتَّ منه عودُ الأَنْجُوج هو لغة في العود الذي يُتَبَخَّر به والمشهور فيه أَلَنْجوج ويَلَنْجُوج وأَلَنْجَج والأَلف والنون زائدتان وفي الحديث مَجامِرُهُمُ الأَلَنْجوج قال ابن الأَثير كأَنه يَلِجُّ في تَضَوُّعِ رائحتهِ وهو انتشارُها


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: