وصف و معنى و تعريف كلمة النمارق:


النمارق: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و ميم (م) و ألف (ا) و راء (ر) و قاف (ق) .




معنى و شرح النمارق في معاجم اللغة العربية:



النمارق

جذر [ارق]

  1. نَمَارِقُ: (اسم)
    • نَمَارِقُ : جمع نُمرُق
  2. نَمَارقُ: (اسم)
    • نَمَارقُ : جمع نُّمْرُقَةُ
  3. نَمَارِق: (اسم)
    • نَمَارِق :جمع نُمرُق
  4. نُمرُق : (اسم)
    • الجمع : نَمَارِقُ
    • النُّمْرُق : الوسادةُ الصغيرةُ يُتَّكَأُ عليها
    • النُّمْرُق :الطِّنْفِسَةُ التي فوق الرَّحْل


  5. نَمرَقة : (اسم)
    • نَمْرَقَة / نُمْرُقَة / نِمْرِقَة
    • النَّمْرَقَةُ :: نُمْرُق، وسادة صغيرة يُتّكأ عليها
  6. نِمرَقة : (اسم)
    • النِّمْرَقَةُ : النُّمرُقُ
    • النِّمْرَقَةُ من السَّحاب: ما كان بينه فُتُوقٌ
,
  1. نـَـمارق مَصْـفوفة
    • وسائدُ ومَرافقُ يَـتـَّـكِأُ عليها مَوضُوعٌ بَعضُها إلى جَنـْبِ بعض
      سورة :الغاشية، آية رقم :15

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. نمرق
    • "النُّمْرُقُ والنُّمْرُقة والنِّمْرِقة، بالكسر: الوسادة، وقيل: وسادة صغيرة، وربما سموا الطِّنْفِسَةَ التي فوق الرِّحْل نُمْرُقة؛ عن أبي عبيد، والجمع نَمارق؛ قال محمد بن عبد الله بن نمير الثقفي: إذا ما بِسَاطُ اللهو مُدَّ وقُرِّبَتْ،لِلَذَّاتِه، أَنْماطُهُ ونَمَارِقُهْ وقيل: النُّمْرُقة هي التي يُلْبَسُها الرحْل.
      أبو عبيد: النُّمْرُقة والنُّمْرُق والمِيثَرَةُ ما افْتَرشَت اسْتُ الراكب على الرحل كالمِرْفَقة، غير أَن مؤخرها أعَظم من مقدمها ولها أَربعة سيور تشد بآخِرَةِ الرَّحْل وواسطه؛ وأنشد: تَضِجُّ من أَسْتاهِها النّمَارِقُ،مفارش الرِّحال والأَيانِقُ الفراء في قوله تعالى: ونَمَارق مَصْفوفة؛ هي الوسائد واحدتها نُمْرُقة، قال: وسمعت بعض كلب يقول نِمْرِقة، بالكسر.
      وفي الحديث: اشتريت نُمْرُقة أَي وِسَادةً، وهي بضم النون والراء وبكسرهما وبغير هاء، وجمعها نَمارق؛ وفي حديث هند: نَحْنُ بَناتُ طارق،نَمْشي على النَّمَارق"

    المعجم: لسان العرب



,
  1. النَّمُّ
    • ـ النَّمُّ : التَّوْريشُ ، والإِغْراء ، ورَفْعُ الحديثِ إشاعَةُ له وإفساداً ، وتَزْيينُ الكلام بالكَذب ، يَنِمُّ ويَنُمُّ ، فهو نَمومٌ ونَمَّامٌ ومِنَمٌّ ، ونَمَّ ، من قَوْمٍ نَمِّينَ وأنِمَّاءَ ونُمٍّ ، وهي نَمَّةٌ ،
      ـ النَّميمةُ : الاسمُ ، وصَوْتُ الكِتابَةِ ، ووَسْواسُ هَمْسِ الكلام .
      ـ النامَّةُ : الحِسُّ ، والحركَةُ ، وحياةُ النَّفْسِ .
      ـ أسْكَتَ اللُّه تعالى نامَّتَه : أماتَه .
      ـ نَمَّ المِسْكُ : سَطَعَ .
      ـ النَّمَّامُ : نَبْتٌ طَيِّبٌ ، مُدِرُّ ، مُخْرِجُ الجَنينِ المَيِّتِ والدودِ ، ويَقْتُلُ القَمْلَ ، وخاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ من لَسْعِ الزَّنابيرِ شُرْباً مِثْقالاً بِسَكَنْجَبينٍ .
      ـ نَمْنَمَه : زَخْرَفَهُ ، ونَقَشَهُ ،
      ـ نَمْنَمَ الريحُ الترابَ : خَطَّتْهُ ، وتَرَكَتْ عليه أثَراً كالكِتَابَةِ ، والأَثَرُ : نِمْنِمٌ ونِمْنِيمٌ .
      ـ النُّمْنُمُ ، ونِمْنِمٌ : بياضٌ يَبْدُو بِظُفْرِ الشَّباب ، واحدَتُهُ : النُّمْنُمه .
      ـ النِّمَّةُ : القَمْلَةُ ، أو النَّمْلَةُ .
      ـ النُّمِّيُّ : الخِيانَةُ ، والعَيْبُ ، وصَنْجَةُ الميزانِ ، والعَداوةُ ، والطَّبيعَةُ ، والفُلوسُ أو الدَّراهِمُ التي فيها رَصاصٌ أو نُحاسٌ ؛ الواحدة : النُّمِّيُّه , ج : نَمامِيُّ ، وجَوْهَرُ الإِنْسانِ وأصْلُهُ .
      ـ ما بِها نُمِّيٌّ : أحدٌ .
      ـ النُّمِّيَّةُ : الفاخِتَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. النَّمَاةُ
    • النَّمَاةُ : النَّمْلةُ الصغيرة . والجمع : نَمًى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. النِّمَاصُ
    • النِّمَاصُ : خيطُ الإبرة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. النماء الباطني
    • النماء من الداخل

    المعجم: عربي عامة

  5. النماء ‏ : ‏
    • الزيادة في المال ‏ , ‏ ويقسم إلى ‏ ( ‏ ربح تجاري ‏ ) ‏ وهو الناجم من العمليات التجارية ‏ ( ‏ وغلة ‏ ) ‏ وهي الناجمة من عروض التجارة قبل بيعها ‏ ( ‏ وفائدة ‏ ) ‏ وهي الناجمة من عروض القنية المرصدة للاستخدام ‏ . ‏

    المعجم: عربي عامة

  6. مؤشّر النماء
    • مؤشّر سوق مالية معيّنة يأخذ بعين الاعتبار حركات الأسعار وحركات الدخل ، وتعني بالانجليزية : accumulation index

    المعجم: مالية

  7. نمم

    • " النَّمُّ : التوريشُ والإغْراءُ ورَفْع الحديثِ على وجه الإشاعةِ والإفْسادِ ، وقيل : تَزْيينُ الكلام بالكذب ، والفعلُ نَمَّ يَنِمُّ ويَنُمُّ ، والأصل الضم ، ونَمَّ به وعليه نَمّاً ونَميمةً ونميماً ، وقيل : النَّمِيمُ جمعُ نميمةٍ بعدَ أن يكون اسماً .
      التهذيب : النَّمِيمةُ والنَّمِيمُ هما الاسم ، والنعتُ نَمّامٌ ؛

      وأَنشد ثعلب في تعدية نَمَّ بِعلى : ونَمَّ عليك الكاشِحُونَ ، وقَبْلَ ذا عليك الهَوَى قد نَمَّ ، لو نَفَعَ النَّمُّ ورجل نََمومٌ ونَمّامٌ ومِنَمٌّ ونَمٌّ أَي قَتّاتٌ من قومٍ نَمِّين وأَنِمّاءَ ونُمٍّ ، وصرَّح اللحياني بأَنَّ نُمّاً جمع نَمومٍ ، وهو القياس ، وامرأَة نَمَّة .
      قال أَبو بكر :، قال أَبو العباس النَّمّام معناه في كلام العرب الذي لا يُمْسِك الأَحاديثَ ولم يَحْفَظْها ، من قولهم جُلودٌ نَمَّةٌ إذا كانت لا تُمْسِك الماءَ .
      يقال : نَمَّ فلانٌ يَنِمُّ نَمّاً إذا ضيَّعَ الأَحاديثَ ولم يحفظها ؛

      وأَنشد الفراء : بَكَتْ من حديثٍ نَمَّه وأَشاعَه ، ولَصَّقَه واشٍ منِ القومِ واضِعُ

      ويقال للنَّمَّام : القَتّاتُ ، يقال : قَتَّ إذا مشى بالنَّميمة .
      ويقال للنَّمّام قَسّاسٌ ودَرَّاجٌ وغَمّازٌ وهَمّازٌ ومائسٌ ومِمْآسٌ ، وقد ماسَ من القوم ونَمِلَ .
      الجوهري : نَمَّ الحديثَ يَنِمُّه ويَنُمُّه نمّاً أي قَتَّه ، والاسم النَّميمةُ ، وقد تكرر في الحديث ذكرُ النميمةِ ، وهو نَقْلُ الحديث من قومٍ إلى قوم على جهة الإفْسادِ والشَّرِّ .
      ونَمَّ الحديثَ : نقَلَه .
      ونمَّ الحديث : إذا ظهر ، فهو متعدٍّ ولازمٌ .
      والنميمةُ : صوتُ الكتابةِ والكتابةُ ، وقيل : هو وَسْواسُ هَمْسِ الكلام ؛ قال أَبو ذؤَيب : فشَربْنَ ثمَّ سَمِعْنَ حِسّاً دُونَه شرف الحجاب ، وريبُ قَرْعٍ يَقْرع ونَمِيمة من قانِصٍ مُتَلَبّبٍ ، في كفِّه جَشْءٌ أَجَشّ وأَقْطَع ؟

      ‏ قال الأَصمعي : معناه أَنه سمع ما نَمَّ على القانص .
      وقال غيره : النَّميمةُ الصوت الخفيّ من حركة شيء أَو وَطْءِ قدَمٍ ، وقال الأَصمعي : أَراد به صوت وَتَرٍ أو ريحاً اسْتَرْوَحَته الحُمُرُ ، وأَنكر : وهَماهِماً من قانِصٍ ، قال : لأَنه أَشد خَتْلاً في القَنِيص من أَن يُهَمْهِمَ للوحش ؛ ألا ترى لقول رؤبة : فباتَ والنَّفْسُ من الحِرْصِ الفَشَقْ في الزَّرْبِ ، لو يُمْضَعُ شَرْىاً ما بَصَقْ والفَشَقُ : الانتشار .
      والنامّة : حياة النَّفْسِ .
      وفي الحديث : لا تُمَثِّلوا بنامَّةِ الله أي بخَلْق الله ، وناميةِ الله أَيضاً ؛ هذه الأخيرة على البدل .
      والنَّميمة : الهَمس والحركة .
      وأَسكت الله نامّته أي جَرْسَه ، وما يَنِمُّ عليه من حَرَكته ؛ قال : وقد يهمز فيجعل من النَّئِيم .
      وسَمِعْتُ نامَّتَه ونَمَّتَه أي حِسَّه ، والأَعرفُ في ذلك نأْمَتَه .
      ونَمَّ الشيءُ : سَطَعتْ رائحتُه .
      والنَّمَّام : نبت طيِّب الريح ، صفة غالبة .
      ونَمْنَمَت الريحُ الترابَ : خَطَّتْه وتَرَكَتْ عليه أَثراً شِبْه الكتابة ، وهو النِّمْنِمُ والنِّمْنِيمُ ؛ قال ذو الرمة : فَيْفٌ عليها لذَيْلِ الريحِ نِمْنِيمُ والنَّمْنَمةُ : خُطوطٌ متقارِبة قِصارٌ شِبْهُ ما تُنَمْنِمُ الريحُ دُقاقَ التراب ، ولكل وَشْيٍ نَمْنَمةٌ .
      وكتابٌ مُنَمْنَمٌ : مُنقَّش .
      ونَمْنَمَ الشيءَ نَمْنَمة أي رَقَّشه وزَخْرفه .
      وثوبٌ مُنَمْنَمٌ : مرقوم مُوَشّىً .
      والنِّمْنِمُ والنُّمْنُمُ : البياض الذي على أَظْفارِ الأحداثِ ، واحدته نِمْنِمةٌ ، بالكسر ، ونُمنُمَةٌ ؛ قال رؤبة يصف قوساً رُصِّع مَقْبِضُها بسُيورٍ مُنَمْنَمةٍ : رصْعاً كَساها شِيَةً نَمِيما أي نقَشها .
      ابن الأَعرابي : النَّمَّة اللُّمْعة من بياضٍ في سوادٍ وسوادٍ في بياضٍ .
      والنِّمَّةُ : القَمْلة .
      وفي حديث سُويَد بن غَفَلة : أُتي بناقةٍ مُنَمْنَمةٍ أَي سَمِينةٍ مُلْتَفَّة .
      والنبتُ المُنَمْنَمُ : المُلْتَفّ المجتمِع .
      والنِّمّةُ : النَّمْلة في بعض اللغات .
      والنُّمِّيُّ : فلوس الرَّصاص ، رومية ؛ قال أَوس بن حجر : وقارَفَت ، وهي لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها ، مِنَ الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ ، سِفْسِيرُ واحدته نُمِّيَّة ، ونسب الجوهري هذا البيت للنابغة يصف فرساً (* قوله « يصف فرساً » في التكملة ما نصه : هذا غلط ، وليس يصف فرساً وإنما يصف ناقة ، وقبل البيت : هل تبلغينهم حرف مصرمة * أجد الفقار وإدلاج وتهدير قدعريت نصف حول أشهراً جدداً * يسفي على رحلها بالحيرة المور والبيت لأوس بن حجر لا للنابغة ).
      والنُّمِّيُّ : الضَّنْجةُ .
      والنُّمِّيُّ : العَيْبُ ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد لمِسْكينٍ الدارِميِّ : ولو شِئْتُ أَبْدَيْتُ نُمِّيَّهم ، وأَدخلْتُ تحت الثِّيابِ الإبَر ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الوزير المَغْرِبيّ أَراد بالنُّمِّيّ هنا العيبَ وأَصله الرَّصاصُ .
      جعله في العيب بمنزلة الرَّصاص في الفِضَّة .
      التهذيب : النُّمِّيُّ الفَلْسُ بالرومية ، بالضم .
      وقال بعضهم : ما كان من الدراهم فيه رَصاصٌ أَو نحاس فهو نُمِّيٌّ ، قال : وكانت بالحِيرة على عهد النُّعمانِ بن المنذر .
      وما بها نُمِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ .
      والنُّمِّيّةُ : الطبيعة ؛ قال الطرماح : بلا خَدَبٍ ولا خَوَرٍ ، إذا ما بَدَتْ نُمِّيّةُ الخُدْبِ النُّفاةِ ونُمِّيُّ الرجلِ : نُحاسُه وطَبْعُه ؛ قال أَبو وجزة : ولولا غيرهُ لكشَفْتُ عنه ، وعن نُمِّيَّةِ الطَّبْعِ اللَّعينِ "

    المعجم: لسان العرب

  8. نمل
    • " النَّمْلُ : معروف واحدته نَمْلة ونَمُلة ، وقد قرئ به فَعَلَّله الفارسي بأَن أَصل نَمْلة نَمُلة ، ثم وقع التخفيف وغلب ، وقوله عز وجل :، قالت نَمْلة يا أَيُّها النَّمْلُ ادْخُلوا مَساكِنَكم ؛ جاء لفظ ادخلوا في النَّمْل وهي لا تعقِل كلفظ ما يعقِل لأَنه ، قال ، قالت ، والقول لا يكون إِلا للحيِّ الناطق فأُجريت مُجراه ، والجمع نِمَال ؛ قال الأَخطل : دَبِيب نِمال في نَقاً يَتَهيَّل وأَرض نَمِلةٌ : كثيرة النَّمْل .
      وطعام مَنْمُول : أَصابه النَّمْل .
      وذكر الأَزهري في ترجمة نحل في حديث ابن عباس : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن قتل النَّحْلة والنَّمْلة والصُّرَد والهُدْهُد ؛ وروي عن إِبراهيم الحربي ، قال : إِنما نهى عن قتلهنَّ لأَنهنّ لا يؤذين الناسَ وهي أَقل الطيور والدوابِّ ضرراً على الناس ، ليس مثل ما يتأَذى الناسُ به من الطيور الغُرابِ وغيره ، قيل له : فالنَّمْلة إِذا عضَّت تُقتَل ؟، قال : النملة لا تَعَض إِنما يَعَضّ الذَّرُّ ، قيل له : إِذا عَضَّت الذرَّة تُقتل ؟، قال : إِذا آذتْك فاقْتُلْها ، قال : والنَّمْلة هي التي لها قوائم تكون في البَراري والخَرابات ، وهذه التي يتأَذى الناس بها هي الذرُّ وهي الصغار ، ثم ، قال : والنَّمْل ثلاثة أَصْناف : النَّمْل وفازِر وعُقيفان ، قال : والنمل يسكن البراري والخَرابات ولا يؤذي الناس ، والذرُّ يؤذي ، وقيل : أَراد بالنهي نوعاً خاصّاً وهو الكبار ذوات الأَرْجُل الطوال ، وقال الحربي : النَّمْل ما كان له قوائم فأَما الصغار فهو الذرُّ .
      وروي عن قتادة في قوله : عُلِّمْنا مَنْطِق الطير ، قال : النَّمْلة من الطير ، وقال أَبو خيرة : نملة حَمراء (* قوله « وقال ابو خيرة نملة حمراء إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وعبارته في مادة حوأ : أبو خيرة الحوّ من النمل نمل حمر يقال لها نمل سليمان ، فلعل ما هنا فيه سقط ) يقال لها سُليمان يقال لهنّ الحوّ ، بالواو ، قال : والذَّرُّ داخِل في النَّمْل ، ويشبَّه فِرِنْد السيف بالذرّ والنمل .
      وقال ابن شميل : النَّمْل الذي له رِيش ، يقال نَمْل ذو ريش والنَّمْل العُظَّام .
      الفراء : يقال نَمِّل ثوبَك والقُطْه أَي ارْفَأْهُ .
      والنُّمْلةُ والنَّمْلةُ والنِّمْلةُ والنَّمِيلةُ ، كل ذلك : النمِيمة .
      رجل نَمِل ونامِل ومُنْمِل ومِنْمَل ونَمَّال ، كله نَمَّام ، وكذلك الإِنمال ؛ قال ابن بري : شاهد النُّمْلة قول أَبي الورد الجعدي : أَلا لَعَنَ اللهُ التي رَزَمَتْ به فقد ولَدت ذا نُمْلةٍ وغَوائِل

      وجمعها نُمْل ، وقد نَمِل ونَمَل يَنْمُل نَمْلاً وأَنْمَل ؛ قال الكميت : ولا أُزْعِجُ الكَلِمَ المُحْفِظا ت للأَقْرَبِين ، ولا أُنْمِلُ وفيه نَمْلةٌ أَي كذب .
      وامرأَة مُنَمَّلة ونَمْلى : لا تستقر في مكان ، وفرس نَمِلٌ كذلك ، وهو أَيضاً من نعت الغلظ .
      وفرس نَمِل القوائم : لا يستقر .
      وفرس ذو نُمْلة ، بالضم ، أَي كثير الحركة .
      ورجل مُؤَنْمَلُ الأَصابع إِذا كان غليظ أَطرافِها في قِصَر .
      ورجل نَمِل أَي حاذِق .
      وغلام نَمِل أَي عَبِثٌ .
      ونَمِلَ في الشجر يَنْمَل نَمَلاً إِذا صَعِد فيها ؛ الفراء : نَمَل في الشجر يَنْمُل نُمولاً إِذا صَعِد فيها .
      والنَّمِل : الرجل الذي لا ينظر إِلى شيء إِلا عَمِله .
      ورجل نَمِل الأَصابع إِذا كان كثير العَبَث بها أَو كان خفيفَ الأَصابع في العمل .
      ابن سيده : ورجل نَمِل خفيف الأَصابع لا يَرى شيئاً إِلا عمِله .
      يقال : رجل نَمِل الأَصابع أَي خفيفها في العمل .
      وتَنَمَّلَ القومُ : تحرَّكوا ودخل بعضُهم في بعض .
      ونَمِلَتْ يدُه : خُدِرت .
      والنُّمْلة ، بالضم : البقيَّة من الماء تبقى في الحوض ؛ حكاه كراع في باب النون .
      والأَنْمُلة ، بالفتح (* قوله « والانملة بالفتح إلخ » عبارة القاموس : والانملة بتثليث الميم والهمزة تسع لغات التي فيها الظفر ، الجمع أنامل وأنملات ): المَفْصِل الأَعْلى الذي فيه الظفر من الإِصبع ، والجمع أَنامِل وأَنمُلات ، وهي رؤوس الأَصابع ، وهو أَحد ما كسِّر وسَلِم بالتاء ؛ قال ابن سيده : وإِنما قلت هذا لأَنهم قد يستغنون بالتكسير عن جمع السلامة وبجمع السلامة عن التكسير ، وربما جمع الشيء بالوجهين جميعاً كنحو بُوَانٍ وبُون وبُونات ؛ هذا كله قول سيبويه .
      والنَّمْلة : شَقٌّ في حافِر الدابة .
      والنَّمْلة : عيب من عُيوب الخيل .
      التهذيب : والنَّمْلة في حافر الدابة شَقّ .
      أَبو عبيدة : النَّمْلة شَقٌّ في الحافر من الأَشعر إِلى طرف السُّنْبك ، وفي الصحاح : إِلى المَقَطِّ ؛ قال ابن بري : الأَشعَر ما أَحاط بالحافر من الشعر ، ومَقَطُّ الفرس مُنْقَطَع أَضلاعه .
      والنَّمْلة : شيء في الجسد كالقرْح وجمعها نَمْل ، وقيل : النَّمْل والنَّمْلة قُروح في الجنب وغيره ، ودَواؤه أَن يُرْقى بريقِ ابن المَجوسيِّ من أُخته ، تقول المَجوس ذلك ؛

      قال : ولا عَيْبَ فينا غير نَسْل لِمَعْشرٍ كِرامٍ ، وأَنَّا لا نَخُطُّ على النَّمْل أَي لَسْنا بمَجُوس ننكِح الأَخوات ؛ قال أَبو العباس : وأَنشدنا ابن الأَعرابي هذا البيت : وأَنَّا لا نَحُطُّ على النَّمْل ، وفسره : أَنَّا كِرام ولا نأْتي بُيوت النمْل في الجَدْب لنحفِر على ما جمَع لنأْكلُه ، وقيل : النَّمْلة بَثْر يخرج بجسد الإِنسان .
      الجوهري : النمل بُثور صغار مع وَرَمٍ يسير ثم يتقَرَّح فيسعى ويتَّسع ويسميها الأَطباءُ الذُّباب ، وتقول المجوس : إِن ولد الرجل إِذا كان من أُخته ثم خَطَّ على النَّمْلة شُفِيَ صاحبُها .
      وفي الحديث : لا رُقْية إِلا في ثلاث : النَّمْلة والحُمَةِ والنَّفْس ؛ النَّمْلة : قُروح تخرُج في الجنْب .
      وقال أَبو عبيد في حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لِلشَّفّاء : عَلِّمِي حَفْصةَ رُقْية النَّمْلة ؛ قال ابن الأَثير : شيء كانت تستعمِله النساء يَعْلَم كلُّ مَنْ سمِعه أَنه كلام لا يضرّ ولا ينفَع ، ورُقْية النَّملة التي كانت تُعْرَف بينهنّ أَن يُقال : العَرُوس تحْتَفِل ، وتخْتضب وتَكْتَحِلْ ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : ويروى عوض تحْتَفِل تنتعِل ، وعوض تَخْتَضِب تَقْتال ، فأَراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بهذا المقال تأْنِيبَ حفصةَ لأَنه أَلقى إِليها سرًّا فأَفشَتْه .
      وكتا مُنَمَّل : مكتوب ، هذلية .
      ابن سيده : وكتابٌ مُنْمَل متقارِب الخطّ ؛ قال أَبو العيال الهذلي : والمَرْءُ عمراً ، فأْتِهِ بنَصِيحةٍ مِنِّي يَلوح بها كتابٌ مُنْمَلُ ومُنَمَّل : كمُنْمَل .
      ونَمَلى : موضع .
      والنَّأْمَلةُ : مِشية المقيد ، وهو يُنَأْمِل في قعيْده نَأْمَلةً ؛ وقول الشاعر : فإِنِّي ، ولا كُفْران لله آيةً لِنَفْسي ، لقد طالَبْت غير مُنَمَّ ؟

      ‏ قال أَبو نصر : أَراد غير مَذْعور ، وقال : غير مُرْهَق ولا مُعْجَل عما أُريد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نمأ
    • " النَّمْءُ والنَّمْوُ .
      (* قوله « النمء والنموُ إلخ » كذا في النسخ والمحكم وقال في القاموس النمأ والنمء كجبل وحبل وأورده المؤلف في المعتل كما هنا فلم يذكروا النمأ كجبل ، نعم هو في التكملة عن ابن الأعرابي .
      القَمْلُ الصِّغارُ ، عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نمص
    • " النَّمَصُ : قِصَرُ الرِّيشِ .
      والنَّمَص : رقَّة الشعر ودِقَّتُه حتى تراه كالزَّغَبِ ، رجل أَنْمَصُ ورجل أَنْمَصُ الحاجب وربما كان أَنْمَصَ الجَبِين .
      والنَّمْصُ : نَتْفُ الشعر .
      ونَمَصَ شعرَه يَنْمِصُه نَمْصاً : نَتَفَه ، والمُشْطُ يَنْمِصُ الشعرَ وكذلك المحَسَّة ؛

      أَنشد ثعلب : كانَ رُيَيْبٌ حَلَبٌ وقارِصُ والقَتُّ والشعيرُ والفَصافِصُ ، ومُشُطٌ من الحديد نامِصُ يعني المِحَسَّة سماها مشطاً لأَن لها أَسناناً كأَسنان المشط .
      وتَنَمَّصت المرأَة : أَخذت شعر جَبِينِها بخيط لتنتفه .
      ونَمَّصَت أَيضاً : شدد للتكثير ؛ قال الراجز : يا لَيْتَها قد لَبِسَتْ وَصْواصا ، ونمَّصَتْ حاجِبَها تَنماصا ، حتى يَجِيئوا عُصَباً حِراصا والنامِصةُ : المرأَة التي تُزَيِّنُ النساء بالنَّمْص .
      وفي الحديث : لُعِنَت النامصةُ والمُتَنَمّصة ؛ قال الفراء : النامِصةُ التي تنتف الشعر من الوجه ، ومنه قيل للمِنْقاشِ مِنْماص لأَنه ينتفه به ، والمُتَنَمِّصةُ : هي التي تفعل ذلك بنفسها ؛ قال ابن الأَثير : وبعضهم يرويه المُنْتَمِصة ، بتقديم النون على التاء .
      وامرأَة نَمْصاء تَنْتَمِصُ أَي تأْمرُ نامِصةً فتَنْمِص شعرَ وجهها نَمْصاً أَي تأْخذه عنه بخيط .
      والمِنْمَص والمِنْماصُ : المِنْقاشُ .
      ابن الأَعرابي : المِنْماص المِظْفار والمِنْتاش والمِنْقاش والمِنْتاخ .
      قال ابن بري : والنَّمَص المنقاش أَيضاً ؛ قال الشاعر : ولم يُعَجِّلْ بقولٍ لا كِفاءَ له ، كما يُعَجِّلُ نبتُ الخُضْرةِ النَّمَصُ والنَّمَصُ والنَّمِيصُ : أَول ما يبدو من النبات فينتفه ، وقيل : هو ما أَمْكَنك جَزُّه ، وقيل : هو نَمَصٌ أَول ما ينبت فيملأ فم الآكل .
      وتنَمَّصَت البُهْمُ : رَعَتْه ؛ وقول امرئ القيس : ويأْكلن من قَوٍّ لَعاعاً ورِبَّةً تَجَبَّرَ بعد الأَكْلِ ، فهو نَمِيصُ يصف نباتاً قد رعته الماشية فجردته ثم نبت بقدر ما يمكن أَخْذُه أَي بقدر ما ينتف ويُجَز .
      والنَّمِيصُ : النبت الذي قد أُكل ثم نبت .
      والنَّمْصُ ، بالكسر : نبت .
      والنَّمَصُ : ضرب من الأَسَل لَيّنٌ تعمل منه الأَطْباق والغُلُف تَسْلَح عنه الإِبل ؛ هذه عن أَبي حنيفة ؛ الأَزهري : أَقرأَني الإِيادي لامرئ القيس : تَرَعَّتْ بِحَبْل ابنَيْ زُهَير كليهما نُماصَيْنِ ، حتَّى ضاقَ منها جُلُودُه ؟

      ‏ قال : نُماصَينِ شهرين : ونُماصٌ : شهر .
      تقول : لم يأْتني نُماصاً أَي شهراً ، وجمعه نُمُصٌ وأَنْمِصَة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. نمس
    • " النَّمَسُ ، بالتحريك : فساد السَّمْن والغَالِية وكلِّ طِيبٍ ودُهْن إِذا تغير وفسد فساداً لَزِجاً .
      ونَمِسَ الدهن ، بالكسر ، يَنْمَسُ نَمَساً ، فهو نَمِسٌ : تغير وفسد ، وكذلك كل شيء طيِّب تغير ؛ قال بعض الأَغفال : وبِزُيَيْتٍ نَمِسٍ مُرَيْرِ ونَمَّسَ الشعرُ : أَصابه دهن فتوسخ .
      والنَّمَسُ : ريح اللبَنِ والدَّسَم كالنَّسَم .
      ويقال : نَمِسَ الوَدَكُ ونَسِمَ إِذا أَنْتَن ، ونمَّسَ الأَقِطُ ، فهو مُنَمِّسٌ إِذا أَنتن ؛ قال الطرماح : مُنَمِّسُ ثِيرانِ الكَريصِ الضَّوائِن والكريص : الأَقِطُ .
      والنِّمْسُ : سَبُع من أَخبث السُّبُع (* قوله « سبع » هكذا بالأصل مضبوطاً ولم نجده مجموعاً إلا على سباع وأَسبع كرجال وأَفلس .).
      وقال ابن قتيبة : النِّمْسُ دُوَيْبَّةٌ تقتل الثُّعْبان يتخذها الناظر إِذا اشتد خوفه من الثعابين ، لأَن هذه الدابة تتعرض للثعبان وتَتَضاءَلُ وتَسْتَدِقُّ حتى كأَنها قطعة حبل ، فإِذا انطوى عليها الثُّعْبان زَفَرَتْ وأَخذت بنَفَسِها فانتفخ جوْفها فيتقطع الثعبان ، وقد ينطوي عليها (* قوله « ينطوي عليها » كذا بالأَصل .
      ولعل الضمير للثعبان وهو يقع على الذكر والأنثى .) النِّمْسُ فَظَعاً من شدة الزَّفْرَة ؛ غيره : النِّمْس ، بالكسر ، دوَيْبَّة عريضة كأَنها قطعة قَدِيدٍ تكون بأَرض مصر تقتل الثعبان .
      والنَّامُوس : ما يُنَمِّسُ به الرجل من الاحْتِيالِ .
      والنامُوسُ : المَكْرُ والخِداع .
      والتَّنْمِيسُ : التَّلْبيس .
      والنامِسُ والنامُوس : دوَيْبَّة أَغْبَرُ كهيئة الذَّرَّة تلكع الناس .
      والنامُوسُ : قُتْرة الصائد التي يَكْمُن فيها للصيد ؛ قال أَوس بن حجر : فَلاقَى عليها من صُباحٍ مُدَمِّراً لِنامُوسِه من الصَّفِيح سَقائِفُ .
      قال ابن سيده : وقد يهمز ، قال : ولا أَدري ما وجه ذلك .
      والنامُوسُ : بيت الراهب .
      ويقال للشَّرَكِ نامُوس لأَنه يُوارَى تحت الأَرض ؛ وقال الراجز يصف الركاب يعني الإِبل : يَخْرُجْنَ من مُلْتَبِسٍ مُلَبَّسِ ، تَنْمِيسَ نامُوسِ القَطا المُنَمَّسِ يقول : يخرجن من بلد مشتبه الأَعلام يشتبه على من يسلكه كما يشتبه على القطا أَمر الشَّرَكِ الذي ينصب له .
      وفي حديث سعد : أَسَدٌ في نامُوسِه ؛ الناموسُ : مَكْمَن الصياد فشبه به موضع الأَسد .
      والنَّامُوس : وِعاء العِلْم .
      والنَّاموس : جبريل ، صلى اللَّه على نبينا محمد وعليه وسلم ، وأَهل الكتاب يسمون جبريل ، عليه السلام : الناموس .
      وفي حديث المَبْعَث : أَن خديجة ، رضوان اللَّه عليها ، وصفت أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لِوَرَقَة بن نَوْفَل وهو ابن عمها ، وكان نصرانيّاً قد قرأَ الكتب ، فقال : إِن كان ما تقولين حقّاً فإِنه ليَأْتِيه النامُوس الذي كان يأْتي موسى ، عليه السلام ، وفي رواية : إِنه ليأْتيه النَّاموس الأَكبر .
      أَبو عبيد : النامُوس صاحب سر الملِك أَو الرجل الذي يطلعه على سِرِّه وباطن أَمره ويخصه بما يستره عن غيره .
      ابن سيجه : نامُوسُ الرجل صاحبُ سِرِّه ، وقد نَمَسَ يَنْمِسُ نَمْساً ونامَسَ صاحبَه مُنامَسَةً ونِماساً : سارَّه .
      وقيل : النامُوسُ السِّرُّ ، مثل به سيبويه وفسره السيرافي .
      ونَمَسْتُ الرجلَ ونامَسْتُه إِذا سارَرْته ؛ وقال الكميت : فأَبْلِغْ يَزِيد ، إِنْ عَرَضْتَ ، ومُنْذراً وعَمَّيْهِما ، والمُسْتَسِرَّ المُنَامِسا ونَمَسْتُ السِّرَّ أَنْمِسُه نَمْساً : كَتَمْتُه .
      والمُنَامِسُ : الداخل في الناموس ، وقيل : النامُوس صاحب سِرّ الخير ، والجاسُوسُ صاحب سِرّ الشر ، وأَراد به وَرَقَةُ جبريلَ ، عليه السلام ، لأَن اللَّه تعالى خصه بالوحي والغيب اللذين لا يطَّلع عليهما غيره .
      والنَّامُوسُ : الكذَّاب .
      والنَّاموس : النمَّام وهو النمَّاس أَيضاً .
      قال ابن الأَعرابي : نَمَسَ بينهم وأَنْمَسَ أَرَّشَ بينهم وآكل بينهم ؛

      وأَنشد : وما كنتُ ذا نَيْرَبٍ فيهمُ ، ولا مُنْمِساً بينهم أُنْمِلُ أَدِبُّ وذو النُّمْلَةِ المُدْغِلُ أُؤَرِّشُ بينهمُ دائباً ، ولكِنَّنني رائبٌ صَدْعَهُمْ ، رَقُوءٌ لِما بينَهُمْ مُسْمِلُ رَقُوءٌ : مُصْلِحٌ .
      رَقأْتُ بينهم ، أَصلحت .
      وانَّمَسَ في الشيء : دخل فيه .
      وانَّمَسَ فلان انِّماساً : انْغَلَّ في سُتْرةٍ .
      الجوهري : انَّمَسَ الرجلُ ، بتشديد النون ، أَي استتر ، وهو انْفَعَلَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بطن
    • " البَطْنُ من الإنسان وسائِر الحيوان : معروفٌ خلاف الظَّهْر ، مذكَّر ، وحكى أَبو عبيدة أَن تأْنيثه لغةٌ ؛ قال ابن بري : شاهدُ التذكير فيه قولُ ميّةَ بنتِ ضِرار : يَطْوي ، إذا ما الشُّحُّ أَبْهَمَ قُفْلَه ، بَطْناً ، من الزادِ الخبيثِ ، خَميصا وقد ذَكرْنا في ترجمة ظهر في حرف الراء وجهَ الرفع والنصب فيما حكاه سيبويه من قولِ العرب : ضُرِبَ عبدُ الله بَطْنُه وظهرُه ، وضُرِبَ زيدٌ البطنُ والظهرُ .
      وجمعُ البَطْنِ أَبطُنٌ وبُطُونٌ وبُطْنانٌ ؛ التهذيب : وهي ثلاثةُ أَبْطُنٍ إلى العَشْرِ ، وبُطونٌ كثيرة لِما فوْقَ العَشْرِ ، وتصغيرُ البَطْنِ بُطَيْنٌ .
      والبِطْنةُ : امتلاءُ البَطْنِ من الطعام ، وهي الأَشَرُ من كَثْرةِ المال أَيضاً .
      بَطِنَ يَبْطَنُ بَطَناً وبِطْنةً وبَطُنَ وهو بَطينٌ ، وذلك إذا عَظُمَ بطْنُه .
      ويقال : ثَقُلَتْ عليه البِطْنةُ ، وهي الكِظَّة ، وهي أَن يَمْتلِئَ من الطعام امتلاءً شديداً .
      ويقال : ‏ ليس ‏ للبِطْنةِ خيرٌ من خَمْصةٍ تَتْبَعُها ؛ أَراد بالخَمْصَة الجوعَ .
      ومن أَمثالهم : البِطْنة تُذْهِبُ الفِطْنةَ ؛ ومنه قول الشاعر : يا بَني المُنْذرِ بن عَبْدانَ ، والبِطنةُ ممّا تُسَفِّهُ الأَحْلاما

      ويقال : مات فلانٌ بالبَطَنِ .
      الجوهري : وبُطِنَ الرجلُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، اشْتَكَى بَطْنَه .
      وبَطِن ، بالكسر ، يَبْطَن بَطَناً : عَظُم بَطْنُه من الشِّبَعِ ؛ قال القُلاخ : ولم تَضَعْ أَولادَها من البَطَنْ ، ولم تُصِبْه نَعْسَةٌ على غَدَنْ والغَدَنُ : الإسْتِرخاءُ والفَتْرة .
      وفي الحديث : المَبْطونُ شهيدٌ أَي الذي يموتُ بمَرَض بَطْنه كالاسْتِسْقاء ونحوه ؛ ومنه الحديث : أَنَّ امرأَةً ماتت في بَطَن ، وقيل : أَراد به ههنا النِّفاسَ ، قال : وهو أَظهر لأَن ال بخاريّ ترْجَم عليه باب الصلاة على النُّفَساء .
      وقوله في الحديث : تَغْدُو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً أَي ممتَلِئةَ البُطونِ .
      وفي حديث موسى وشعيبٍ ، على نبيّنا وعليهما الصلاة والسلام ، وعَوْد غَنَمِه : حُفَّلاً بِطاناً ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : أَبِيتُ مِبْطاناً وحَوْلي بُطونٌ غَرْثى ؛ المِبْطان : الكثيرُ الأَكل والعظيمُ البطنِ .
      وفي صفة علي ، عليه السلام : البَطِينُ الأَنْزَعُ أَي العظيمُ البطْنِ .
      ورجلٌ بَطِنٌ : لا هَمَّ له إلاَّ بَطْنُه ، وقيل : هو الرَّغيب الذي لا تَنْتَهِي نفسُه من الأَكل ، وقيل : هو الذي لا يَزَالُ عظيمَ البَطْنِ من كثرةِ الأَكل ، وقالوا : كِيسٌ بَطينٌ أَي مَلآنُ ، على المَثَل ؛

      أَنشد ثعلبٌ لبعض اللُّصوص : فأَصْدَرْتُ منها عَيْبةً ذاتَ حُلَّةٍ ، وكِيسُ أَبي الجارُودِ غَيْرُ بَطينِ ورجل مِبْطانٌ : كثيرُ الأَكل لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه ، وبَطينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، ومُبَطَّنٌ : ضامِر البَطْنِ خَميصُه ، قال : وهذا على السَّلْب كأَنه سُلِبَ بَطْنَه فأُعْدِمَه ، والأُنثى مُبَطَّنةٌ ، ومَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه ؛ قال ذو الرمة : رَخِيمات الكلامِ مُبَطَّنات ، جَواعِل في البُرَى قَصَباً خِدالا ومن أَمثالهم : الذئب يُغْبَط بِذي بَطْنه ؛ قال أَبو عبيد : وذلك أَنه لا يُظَنُّ به أَبداً الجوع إنما يُظَنّ به البِطْنةُ لِعَدْوِه على الناس والماشِيَةِ ، ولعلَّه يكونُ مَجْهوداً من الجوع ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَسْكُنِ البَحْرَيْنِ يَعْظُمْ طِحالُه ، ويُغْبَطُ ما في بَطْنه وهْو جائعُ وفي صفة عيسى ، على نبينا وعليه أَفضل الصلاة والسلام : فإذا رجُل مُبَطَّنٌ مثلُ السَّيف ؛ المُبَطَّنُ : الضامِرُ البَطْن ، ويقال للذي لا يَزالُ ضَخْمَ البطنِ من كثرة الأَكل مِبْطانٌ ، فإذا ، قالوا رَجُلٌ مُبَطَّنٌ فمعناه أَنه خَميص البَطْن ؛ قال مُتمّم بن نُوَيرة : فَتىً غَيْرَ مِبْطانِ العَشِيَّةِ أَرْوعا ومن أَمثال العرب التي تُضْرَب للأَمر إذا اشتدّ : التَقَتْ حَلْقَتا البِطانِ ، وأَما قول الراعي يصف إبلاً وحالبها : إذا سُرِّحَتْ من مَبْرَكٍ نامَ خلفَها ، بمَيْثاءَ ، مِبْطان الضُّحى غير أَرْوعا مِبْطانُ الضُّحى : يعني راعياً يُبادِر الصَّبوح فيشرَبُ حتى يَميلَ من اللَّبَن .
      والبَطينُ : الذي لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه .
      والمَبْطُونُ : العَليل البَطْنِ .
      والمِبْطانُ : الذي لا يزالُ ضخْمَ البطنِ .
      والبَطَنُ : داءُ البَطْن .
      ويقال : بَطَنَه الداءُ وهو يَبْطُنُه ، إذا دَخَله ، بُطوناً .
      ورجل مَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه .
      وفي حديث عطاء : بَطَنتْ بك الحُمَّى أَي أَثَّرَت في باطنك .
      يقال : بَطَنَه الداءُ يبطُنه .
      وفي الحديث : رجل ارْتَبَطَ فرَساً لِيَسْتبْطِنَها أَي يَطْلُبَ ما في بطنها من النِّتاج .
      وبَطَنَه يبْطُنُه بَطْناً وبَطَنَ له ، كِلاهما : ضرَب بَطْنَه .
      وضرَب فلانٌ البعيرَ فبَطَنَ له إذا ضرَب له تحت البَطْن ؛ قال الشاعر : إذا ضرَبْتَ مُوقَراً فابْطُنْ لهْ ، تحتَ قُصَيْراهُ ودُون الجُلَّهْ ، فإنَّ أَنْ تَبْطُنَهُ خَيرٌ لَهْ أَراد فابطُنْه فزاد لاماً ، وقيل : بَطَنَه وبَطَن له مثل شَكَره وشَكَرَ له ونصَحَه ونصحَ له ، قال ابن بري : وإنما أَسكن النون للإدغام في اللام ؛ يقول : إذا ضربت بعيراً مُوقَراً بحِمْله فاضْرِبْه في موضع لا يَضُرُّ به الضربُ ، فإنّ ضرْبَه في ذلك الموضع من بطْنه خير له من غيره .
      وأَلقَى الرجلُ ذا بَطْنه : كناية عن الرَّجيع .
      وأَلْقَت الدَّجاجةُ ذا بَطْنِها : يعني مَزْقَها إذا باضت .
      ونثرَت المرأَةُ بَطْنَها ولداً : كَثُر ولدُها .
      وأَلقت المرأَةُ ذا بطنِها أَي وَلَدَت .
      وفي حديث القاسم بن أَبي بَرَّةَ : أَمَرَ بعشَرَةٍ من الطَّهارة : الخِتانِ والاستِحدادِ وغَسْلِ البَطِنةِ ونَتْفِ الإبْطِ وتقليم الأَظفار وقصِّ الشارب والاستِنْثار ؛ قال بعضهم : البَطِنة هي الدبُر ، هكذا رواها بَطِنة ، بفتح الباء وكسر الطاء ؛ قال شمر : والانتِضاحُ (* قوله « والانتضاح » هكذا بدون ذكره في الحديث ).
      الاسْتِنجاءُ بالماء .
      والبَطْنُ : دون القبيلة ، وقيل : هو دون الفَخِذِ وفوق العِمارة ، مُذَكَّر ، والجمع أَبْطُنٌ وبُطُونٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كَتَب على كلِّ بطْنٍ عُقولَه ؛ قال : البَطْنُ ما دون القبيلة وفوق الفخِذ ، أَي كَتَب عليهم ما تَغْرَمُه العاقلة من الدِّيات فبَيَّن ما على كل قوم منها ؛ فأَما قوله : وإنَّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبْطُنٍ ، وأَنتَ بريءٌ من قبَائِلِها العَشْر فإنه أَنّث على معنى القبيلة وأَبانَ ذلك بقوله من قبائلها العشر .
      وفرسٌ مُبَطَّنٌ : أَبيضُ البَطْنِ والظهر كالثوب المُبطَّن ولَوْنُ سائرِه ما كان .
      والبَطْنُ من كل شيء : جَوْفُه ، والجمع كالجمع .
      وفي صفة القرآن العزيز : لكل آية منها ظَهْرٌ وبطْن ؛ أَراد بالظَّهْرِ ما ظَهَرَ بيانُه ، وبالبَطْن ما احتيج إلى تفسيره كالباطِن خلاف الظاهر ، والجمع بَواطِنُ ؛

      وقوله : وسُفْعاً ضِياهُنَّ الوَقودُ فأَصْبَحَت ظواهِرُها سُوداً ، وباطِنُها حُمْرا أَراد : وبواطِنُها حُمْراً فوَضع الواحدَ موضعَ الجمع ، ولذلك استَجاز أَن يقول حُمْراً ، وقد بَطُنَ يَبْطُنُ .
      والباطِنُ : من أَسماء الله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : هو الأَوّلُ والآخِرُ والظاهر والباطن ؛ وتأْويلُه ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تَمْجيد الربّ : اللهمّ أَنتَ الظاهِر فليس فوقَك شيءٌ ، وأَنت الباطِنُ فليس دونَك شيء ، وقيل : معناه أَنه علِمَ السرائرَ والخفيَّاتِ كما علم كلَّ ما هو ظاهرُ الخَلْقِ ، وقيل : الباطِن هو المُحْتَجِب عن أَبصار الخلائِق وأَوْهامِهم فلا يُدرِكُه بَصَر ولا يُحيطُ به وَهْم ، وقيل : هو العالمُ بكلِّ ما بَطَن .
      يقال : بَطَنْتُ الأَمرَ إذا عَرَفتَ باطنَه .
      وقوله تعالى : وذَرُوا ظاهرَ الإثْمِ وباطِنَه ؛ فسره ثعلب فقال : ظاهرُه المُخالَّة وباطنُه الزِّنا ، وهو مذكور في موضعه .
      والباطِنةُ : خلافُ الظاهرة .
      والبِطانةُ : خلافُ الظِّهارة .
      وبِطانةُ الرجل : خاصَّتُه ، وفي الصحاح : بِطانةُ الرجل وَليجتُه .
      وأَبْطَنَه : اتَّخَذَه بِطانةً .
      وأَبْطَنْتُ الرجلَ إذا جَعَلْتَه من خَواصِّك .
      وفي الحديث : ما بَعَثَ الله من نبيّ ولا استَخْلَفَ من خليفة إلا كانت له بِطانتانِ ؛ بِطانةُ الرجل : صاحبُ سِرِّه وداخِلةُ أَمره الذي يُشاوِرُه في أَحواله .
      وقوله في حديث الاستسقاء : وجاء أَهلُ البِطانةِ يَضِجُّون ؛ البِطانةُ : الخارجُ من المدينة .
      والنَّعْمة الباطنةُ : الخاصَّةُ ، والظاهرةُ : العامَّةُ .
      ويقال : بَطْنُ الراحهِ وظَهْرُ الكَفّ .
      ويقال : باطنُ الإبْط ، ولا يقال بطْن الإبْط .
      وباطِنُ الخُفّ : الذي تَليه الرجْلُ .
      وفي حديث النَّخَعي : أَنه كان يُبَطِّنُ لِحْيتَه ويأْخُذُ من جَوانِبها ؛ قال شمر : معنى يُبَطِّن لحيتَه أَي يأْخذ الشَّعَر من تحت الحَنَك والذَّقَنِ ، والله أَعلم .
      وأَفْرَشَني ظَهْر أَمرِه وبَطْنَه أَي سِرَّه وعلانِيَتَه ، وبَطَنَ خبرَه يَبْطُنُه ، وأَفرَشَني بَطْنَ أَمره وظَهْرَه ، ووَقَف على دَخْلَته .
      وبَطَن فلانٌ بفلان يَبْطُنُ به بُطوناً وبطانة إذا كان خاصّاً به داخلاًفي أَمره ، وقيل : بَطَنَ به دخل في أَمره .
      وبَطَنتُ بفلان : صِرْتُ من خواصِّه .
      وإنَّ فلاناً لذو بِطانة بفلان أَي ذو علمٍ بداخلةِ أَمره .
      ويقال : أَنتَ أَبْطنْتَ فلاناً دوني أَي جَعلْتَه أَخَصَّ بك مني ، وهو مُبَطَّنٌ إذا أَدخَله في أَمره وخُصَّ به دون غيره وصار من أَهل دَخْلَتِه .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمنوا لا تَتَّخِذُوا بِطانةً من دونكم ؛ قال الزجاج : البِطانة الدُّخَلاء الذين يُنْبَسط إليهم ويُسْتَبْطَنونَ ؛ ‏

      يقال : ‏ فلان بِطانةٌ لفلان أَي مُداخِلٌ له مُؤانِس ، والمعنى أَن المؤمنين نُهوا أَن يَتَّخِذوا المنافقين خاصَّتَهم وأَن يُفْضُوا إليهم أَسرارَهم .
      ويقال : أَنت أَبْطَنُ بهذا الأَمر أَي أَخبَرُ بباطِنِه .
      وتبَطَّنْت الأَمرَ : عَلِمت باطنَه .
      وبَطَنْت الوادي : دَخَلْته .
      وبَطَنْت هذا الأَمرَ : عَرَفْت باطنَه ، ومنه الباطِن في صفة الله عز وجل .
      والبطانةُ : السريرةُ .
      وباطِنةُ الكُورة : وَسَطُها ، وظاهرتُها : ما تنَحَّى منها .
      والباطنةُ من البَصْرةِ والكوفة : مُجْتَمَعُ الدُّور والأَسواقِ في قَصَبتها ، والضاحيةُ : ما تنَحَّى عن المساكن وكان بارزاً .
      وبَطْنُ الأَرض وباطنُها : ما غَمَض منها واطمأَنّ .
      والبَطْنُ من الأَرض : الغامضُ الداخلُ ، والجمعُ القليل أَبْطِنةٌ ، نادرٌ ، والكثير بُطْنان ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الأَرض واحدٌ كالبَطْن .
      وأَتى فلانٌ الوادي فتَبَطَّنه أَي دخل بطنَه .
      ابن شميل : بُطْنانُ الأَرض ما تَوَطَّأَ في بطون الأَرض سَهْلِها وحَزْنها ورياضها ، وهي قَرار الماء ومستَنْقَعُه ، وهي البواطنُ والبُطون .
      ويقال : أَخذ فلانٌ باطناً من الأَرض وهي أَبطأُ جفوفاً من غيرها .
      وتبطَّنْتُ الوادي : دخلْت بطْنه وجَوَّلْت فيه .
      وبُطْنانُ الجنة : وسَطُها .
      وفي الحديث : ينادي مُنادٍ من بُطْنانُ العرش أَي من وسَطه ، وقيل : من أَصله ، وقيل : البُطْنان جمع بطن ، وهو الغامض من الأَرض ، يريد من دواخل العرش ؛ ومنه كلام علي ، عليه السلام ، في الاستسقاء : تَرْوَى به القِيعانُ وتسيل به البُطْنان .
      والبُطْنُ : مسايلُ الماء في الغَلْظ ، واحدها باطنٌ ؛ وقول مُلَيْح : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ من بَطِناتِه نَوىً ، مثل أَنْواءِ الرَّضيخِ المُفَلَّق
      ، قال : بَطِناتُه مَحاجُّه .
      والبَطْنُ : الجانب الطويلُ من الريش ، والجمع بُطْنانٌ مثل ظَهْرٍ وظُهْرانٍ وعَبْدٍ وعُبْدانٍ .
      والبَطْنُ : الشِّقُّ الأَطولُ من الريشة ، وجمعها بُطْنان .
      والبُطْنانُ أَيضاً من الريش : ما كان بطنُ القُذَّة منه يَلي بطنَ الأُخرى ، وقيل : البُطْنانُ ما كان من تحت العَسيب ، وظُهْرانُه ما كان فوق العسيب ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الريش الذي يَلي الأَرضَ إذا وقَع الطائرُ أَو سَفَعَ شيئاً أَو جَثَمَ على بَيْضه أَو فِراخه ، والظُّهارُ والظُّهْرانُ ما جُعِلَ من ظَهر عَسيب الريشة .
      ويقال : راشَ سهمَه بظُهْرانٍ ولم يَرِشْه ببُطْنانٍ ، لأَنَّ ظُهْرانَ الريش أَوفَى وأَتَمُّ ، وبُطْنانُ الريش قِصار ، وواحدُ البُطْنانِ بَطْنٌ ، وواحدُ الظُّهْرانِ ظَهْرٌ ، والعَسِيبُ قَضيبُ الريش في وسَطِه .
      وأَبْطَن الرجل كَشْحَه سَيفَه ولسيفه : جعله بطانتَه .
      وأَبطنَ السيفَ كشْحَه إذا جعله تحت خَصْره .
      وبطَّنَ ثوبَه بثوبٍ آخر : جعله تحته .
      وبِطانةُ الثوب : خلافُ ظِهارته .
      وبطَّنَ فلان ثوبه تبطيناً : جعل له بطانةً ، ولِحافٌ مَبْطُونٌ ومُبَطَّن ، وهي البِطانة والظِّهارة .
      قال الله عز وجل : بَطائنُها من إسْتَبْرقٍ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : مُتَّكِئِين على فُرُشٍ بَطائنُها من إستبرقٍ ؛ قال : قد تكونُ البِطانةُ ظِهارةً والظهارةُ بطانةً ، وذلك أَن كلَّ واحدٍ منها قد يكونُ وجهاً ، قال : وقد تقول العربُ هذا ظهرُ السماء وهذا بطنُ السماء لظاهرها الذي تراه .
      وقال غير الفراء : البِطانةُ ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه ، والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه .
      قال : وإنما يجوز ما ، قال الفراء في ذي الوجهين المتساويين إذا وَلِيَ كلُّ واحد منهما قوْماً ، كحائطٍ يلي أَحد صَفْحَيْه قوماً ، والصَّفْحُ الآخرُ قوماً آخرين ، فكلُّ وجهٍ من الحائط ظَهْرٌ لمن يليه ، وكلُّ واحدٍ من الوجهين ظَهْر وبَطْن ، وكذلك وجْها الجبل وما شاكلَه ، فأَما الثوبُ فلا يجوز أَن تكونَ بطانتُه ظهارةً ولا ظِهارتُه بِطانةً ، ويجوز أَن يُجْعَل ما يَلينا من وجه السماء والكواكِب ظهْراً وبطْناً ، وكذلك ما يَلينا من سُقوف البيت .
      أَبو عبيدة : في باطِن وظِيفَيِ الفرس أَبْطَنانِ ، وهما عِرْقان اسْتَبْطَنا الذِّراعَ حتى انغَمَسا في عَصَب الوَظيف .
      الجوهري : الأَبْطَنُ في ذِراع الفرسِ عِرْق في باطنها ، وهما أَبْطَنانِ .
      والأبْطَنانِ : عِرْقان مُسْتَبْطِنا بَواطِن وظِيفَي الذراعَينِ حتى يَنْغَمِسا في الكَفَّين .
      والبِطانُ : الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ .
      والبِطانُ : حِزامُ الرَّحْل والقَتَب ، وقيل : هو للبعير كالحِزام للدابة ، والجمع أَبطِنةٌ وبُطُن .
      وبَطَنَه يَبْطُنُه وأَبْطَنَه : شَدَّ بِطانه .
      قال ابن الأَعرابي وحده : أَبْطَنْتُ البعير ولا يقال بَطَنْتُه ، بغير أَلف ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : أَو مُقْحَم أَضْعَفَ الإبْطانَ حادجُه ، بالأَمسِ ، فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ شَبَّه الظَّليمَ بجَمَل أَضْعَفَ حادِجُهُ شَدَّ بِطانِه فاسترْخَى ؛ فشبَّه استِرْخاء (* قوله « فشبه استرخاء إلخ » كذا بالأصل والتهذيب أيضاً ، ولعلها مقلوبة ، والأصل : فشبه استرخاء جناحي الظليم باسترخاء عكميه ).
      عِكْمَيْه باسترخاء جَناحَيِ الظَّليم ، وقد أَنكر أَبو الهيثم بَطَنْت ، وقال : لا يجوز إلا أَبْطَنت ، واحتجَّ ببيت ذي الرمة .
      قال الأَزهري : وبَطَنْتُ لغةٌ أَيضاً .
      والبِطانُ للقَتَب خاصة ، وجمعه أَبْطِنة ، والحزامُ للسَّرْج .
      ابن شميل : يقال أَبْطَنَ حِمْلَ البعيرِ وواضَعَه حتى يتَّضِع أَي حتى يَسْترْخي على بَطْنه ويتمكن الحِمْل منه .
      الجوهري : البِطانُ للقَتَب الحزامُ الذي يجعل تحت بطن البعير .
      يقال : التَقَتْ حَلْقَتا البطان للأَمر إذا اشتدَّ ، وهو بمنزلة التَّصدير للرحْل ، يقال منه : أَبْطَنْتُ البعيرَ إِبْطاناً إذا شَدَدْتَ بِطانَه .
      وإنه لعريضُ البِطانِ أَي رَخِيُّ البالِ .
      وقال أَبو عبيد في باب البخيل ، يموتُ ومالُه وافِرٌ لم يُنْفق منه شيئاً : مات فلانٌ بِبِطْنَتِه لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ، ومثله : مات فلانٌ وهو عريضُ البِطانِ أَي مالُه جَمٌّ لم يَذهَبْ منه شيءٌ ؛ قال أَبو عبيد : ويُضْرَب هذا المثلُ في أَمر الدِّين أَي خرَجَ من الدنيا سليماً لم يَثْلِمْ دينَه شيءٌ ، قال ذلك عمرو ابنُ العاص في عبد الرحمن بن عَوف لما مات : هنيئاً لك خرَجْتَ من الدنيا بِبِطْنَتِكَ لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ؛ ضرَبَ البطْنةَ مثلاً في أَمر الدين ، وتغضْغَضَ الماءُ : نَقَصَ ، قال : وقد يكون ذمَّاً ولم يُرِدْ به هنا إلاْ المَدْحَ .
      ورجل بَطِنٌ : كثيرُ المال .
      والبَطِنُ : الأَشِرُ .
      والبِطْنةُ : الأَشَرُ .
      وفي المَثَل : البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ ، وقد بَطِنَ .
      وشأْوٌ بَطِينٌ : واسعٌ .
      والبَطين : البعيد ، يقال : شأْوٌ بطين أَي بعيد ؛

      وأَنشد : وبَصْبَصْنَ ، بين أَداني الغَضَا وبين عُنَيْزةَ ، شأْواً بَطِيناً
      ، قال : وفي حديث سليمان بن صُرَد : الشَّوْطُ بَطِينٌ أَي بعيد .
      وتبطَّن الرجلُ جاريتَه إذا باشَرها ولمَسَها ، وقيل : تبطَّنها إذا أَوْلَج ذكرَه فيها ؛ قال امرؤُ القيس : كأَنِّي لم أَرْكَبْ جَواداً لِلَذَّةٍ ، ولم أَتَبطَّنْ كاعِباً ذاتَ خَلْخالِ وقال شمر : تبطَّنها إذا باشَرَ بطنُه بطنَها في قوله : إذا أَخُو لذَّةِ الدنيا تبطَّنها

      ويقال : اسْتَبْطَن الفحلُ الشَّوْلَ إذا ضربَها فلُقحَت كلُّها كأَنه أَوْدع نطفتَه بطونها ؛ ومنه قول الكميت : فلما رأَى الجَوْزاءَ أَولُ صابِحٍ ، وصَرَّتَها في الفجر كالكاعِب الفُضُلْ ، وخَبَّ السَّفا ، واسْتبطن الفحلُ ، والتقتْ بأَمْعَزِها بُقْعُ الجَنادِبِ تَرْتَكِلْ صرَّتُها : جماعة كواكبها ، والجَنادِب ترتَكِل من شدة الرَّمْضاء .
      وقال عمرو بن بَحْر : ليس من حَيَوانٍ يتبطَّنُ طَروقتَه غيرُ الإنسان والتمساح ،
      ، قال : والبهائم تأْتي إناثها من ورائها ، والطيرُ تُلْزِق الدُّبُرَ بالدبر ، قال أَبو منصور : وقول ذي الرمة تبطَّنَها أَي علا بطْنَها ليُجامِعَها .
      واسْتبطنْتُ الشيءَ وتبَطَّنْتُ الكلأَ : جَوَّلتُ فيه .
      وابْتَطنْتُ الناقةَ عشرةَ أَبطن أَي نَتجْتُها عشرَ مرات .
      ورجل بَطِين الكُرْز إذا كان يَخبَأُ زادَه في السفر ويأْكل زادَ صاحبه ؛ وقال رؤبة يذم رجلاً : أَو كُرَّزٌ يمشي بَطينَ الكُرْزِ والبُطَيْن : نجم من نجوم السماء من منازل القمر بين الشرَطَيْن والثُّرَيَّا ، جاء مصغَّراً عن العرب ، وهو ثلاثةُ كواكبَ صغار مستوية التثليث كأَنها أَثافي ، وهو بطن الحمَل ، وصُغِّر لأَن الحمَل نجومٌ كثيرة على صورة الحَمَل ، والشرَطان قَرْناه ، والبُطَيْن بَطنُه ، والثريا أَليتُه ، والعرب تزعُم أَن البُطَين لا نَوْء له إلا الريحُ .
      والبَطينُ : فرس معروف من خيل العرب ، وكذلك البِطان ، وهو ابن البَطين (* قوله « وهو ابن البطين » عبارة القاموس : وهو أبو البطين ).
      والبَطين : رجل من الخَوارج .
      والبُطَين الحِمْضيّ : من شُعَرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى النمارق في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
أراقَ يُريق، أَرِقْ، إراقةً، فهو مُريق، والمفعول مُراق • أراق الماءَ ونحوَه: صبَّه| إراقة الدِّماء: إشعال الحرب وسقوط القتلى- أراق ماءَ وَجْهه: أذلَّ نفسه، أهدر حياءَه وكرامته.
المعجم الوسيط
ـَ أَرَقاً: امتنع عليه النومُ ليلاً. فهو أرِق، وآرِق.آرَقه إيراقاً: جعله يأرَق.أَرَّقه: آرَقَه.اِئْتَرَقَ: أَرِق.تَأَرَّقَ: أرق.الأَرق: امتناع: النوم ليلاً.الأُرُق: مَنْ عَادتُه الأَرَق.الأَرَقان: اليَرَقان.
الصحاح في اللغة
الأَرَقَ: السَهرُ. وقد أَرِقْتُ بالكسر، أي سهرتُ، وكذلك ائْتَرَقْتُ فأنا أرقٌ. وأَرَّقَني كذا تأريقاً، أي أسهرني. والأَرقانُ: لغة في اليَرَقانِ، وهو آفةٌ تصيب الزرع، وداءُ يصيب الناس. يقال زرعٌ مَأْروقٌ ومَيروقٌ. وقولهم: "جاء بأمّ الرُبَيقِ على أُرَيْقٍ" يعني به الداهية. قال أبو عبيد: وأصله من الحيّات.
تاج العروس

الأرَقُ مُحَرَّكةً : السَّهَرُ كما في الصِّحاح وزاد الصاغانِي : باللَّيْلِ وفي التَّهْذِيبِ : هو ذَهابُ النوم باللَّيْلِ وفى المُحكم : ذَهابُ النوم لِعِلَّةٍ ونَقَلَ شَيْخُنا - عَنْ بَعْضِ فُقَهَاء اللُّغَةِ - أنه السَّهَرُ في مَكْرُوه وقَيَّدَه هكذا وأَنَّ السَّهَرَ أَعَمُّ وبه فَسَّرُوا قولَ المُتَنَبِّي :

أرَقٌ على أَرَقٍ ومِثْلِي يَأرَقُ ... وأَسىً يَزِيدُ وعَبْرةٌ تَتَرَقْرَقُ كالائْتِراقِ على الافْتِعال نَقَلَه الجَوْهَريّ . وقد أَرِقَ كفَرِحَ يَأرَقُ أرَقاً فهو أَرِقٌ ككَتِفٍ وآرقٌ كناصِر وأَنشدَ ابنُ فارِس - في اَلمَقايِيسِ - :

" فَبِتُّ بلَيْلِ الآرِقِ المتَمَلْمِلِ قلت : هو قَوْلُ ذِي الرمةِ . والإِرْقانُ بالكسرِ : شَجَرٌ أَحْمَرُ بعَيْنِه نقله ابنُ فارِس وأنشد :

وتَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَراً أَنامِله ... كأَنَّ في رَيْطَتَيْهِ نَضْحَ إِرْقانِ قلتُ : وهو قولُ الأصمعي كما في التَّكْمِلةِ . وقِيلَ : الإِرْقانُ : الحِناّءُ . وقال الأَصمَعيُّ : الإِرْقانُ : الزَعفرانُ . وقال غيرُه : هو دَمُ الأَخَوَيْنِ وكلُّ ذلك فُسِّرَ به البَيْت . والإِرْقان : آفة تصيب الزرع . ودَاءٌ يُصِيب الناّسَ يَصْفَرُّ منه الجَسدُ كالأَرَقانِ مُحَرَّكةً نقلَها الجَوهَرِي وبكَسْرَتَيْنِ وبَفَتْح الهمزةِ وضَمِّ الرّاءَ والأَرْقُ والأرْقانُ بفتحهما والأراقُ كغُرابٍ واليَرَقانُ محرّكَةً وهذه أشهَرُ فهذه ثماني لغاتٍ اقتصر الجَوْهَرِي على الثانِية والأخِيرةِ وفي اللِّسانِ : ومن جَعَل هَمزَتَه بدلاً فحُكْمُه الياءُ قالَ الأَطِبّاءُ : اليَرَقانُ : يَتَغَيَّر منه لَون البَدَنِ تَغيُّراً فاحِشاً إِلى صُفرةٍ أَو سَوادٍ بجريانَ الخِلْطِ الأَصْفرِ أَو الأسْوَدِ إِلى الجِلْدِ وما يَلِيه بلا عُفونَةٍ كذا في الشفاءَ لابن سينَا . وزَرْع مَأرُوق ومَيْرُوق : أَي مؤوف وكذلك نَخْلَةٌ مَأروقَةٌ . وأُرَيق كزُبَيْرٍ : ع هكَذا في سائِرِ النُّسَخ وهو غَلَط صوابه كغرابٍ كما هو في الصِّحاح والعُبابِ واللِّسانِ والمعْجَم وأَنشَدُوا لابْنِ أَحمَرَ الباهِلِي :

كأَنَّ على الجِمالِ أَوانَ حُفَّتْ ... هَجائِنَ من نِعاجِ أراقَ عِينَا وقال الجوهري : قال الأصمعي : رَأَى رَجلٌ الغُولَ على جَمَلٍ أَوْرَقَ فقالَ : جاءَنا بأمِّ الرّبَيْقِ على أرَيْقٍ أي : بالدَّاهِيَة زادَ غيرُه العَظِيمَة وقالَ الصّاغاني : الكَبِيرَةُ وقالَ أَبُو عُبَيدٍ : أَصله من الحَيّاتِ وقال الأزْهَري : صَغِّرَ الأَورَقَ تَصغِيرَ التَّرْخيم كسُوَيْد في أَسْوَدَ والأصل وُرَيْق فقُلبَت الواوُ هَمْزَةً ذَكَرَه في هذا التَّركيبِ وقالَ ابنُ بَرِّي : حَقُّ أرَيْقٍ أَنْ يذكر في فصل ورق لأَنَّه تصغِيرُ أَوْرَقَ كقَولهم في أسْوَدَ سُوَيْدٌ ومما يَدل على أن أَصل الأرَيْقِ الحَيّاتُ - كما قال أبو عبيد - قولُ العَجّاجََ :

وقد رَأَى دُوني من تجهمي ... أمَ الربَيْقِ والأرَيْقِ الأَزْنَمَ بدلالَةِ قولِه : " الأَزنم وهو الذَّي له زنَمَة من الحَيَّاتِ

وآرَقَه كَذَا وأَرَّوقه إيراقاً وتَأرِيقاً وعلى الثاني اقْتَصَرَ الجَوهريّ : أَسْهَرَه وهو مُؤَرَّقٌ قال :

" مَتَى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكرى قال سِيبَوَيْهِ : جَزَمه لأنه في معنى إِنْ يَكُن لي نَوْمٌ في غير هذه الحالِ لا يُؤَرِّقْنِي الكَرِىّ وقال تَأَبَّطَ شراً :

يا عِيدُ مالَكَ من شوْقٍ وإِيراقِ ... ومَرِّ طيْفٍ عَلَى الأَهْوالِ طَرّاقِ

وقال رؤبة :

أرقني طارق هم أرقاً ... وركض غربان غدون نغقا وقال الأعشى :

أرقت وما هذا السهاد المؤرق ... وما بي من هم وما بي من معشق ومؤرق كمحدث : علم منهم مؤرق العجلي وغيره قال ابن دريد في تركيب ورق فأما تسميتهم مؤرقاً فليس من هذا ذاك من الأرق وهو ذهاب النوم

ومما يستدرك عليه : رجل أرق كندس وأرق بضمتين بمعنى آرق . وقيل : إذا كان ذلك عادته فبضم الهمزة والراء لا غير . وأراقُ كغُرابٍ : موضِعٌ في قَوْلِ ابنِ أحمرَ :

كأنَّ عَلَى الجِمالِ أَوانَ حُفَّت ... هَجائِنَ من نِعاج أراقَ عينا وقالَ ابنُ زَيْدِ الخَيلِ الطاّئِي :

ولما أَنْ بَدَت لصَفَا أراقِ ... تَجَمَّعَ مِنْ طَوائِفِهم فُلُولُ أ ز ق



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: