وصف و معنى و تعريف كلمة النورس:


النورس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و واو (و) و راء (ر) و سين (س) .




معنى و شرح النورس في معاجم اللغة العربية:



النورس

جذر [ورس]

  1. نَورَس : (اسم)
    • الجمع : نوارسُ
    • طَيْرٌ مَائِيٌّ مِنْ فَصِيلَةِ النَّوْرَسِيَّاتِ، رِيشُهُ رَمَادِيٌّفَاتِحٌ مِنْ أَعْلَى، وَأَبْيَضُ نَاصِعٌ مِنْ أَسْفَلَ يُلاَحَظُ فِي أَكْثَرِ أَنْوَاعِهِ أَنَّ قِمَّةَ رَأْسِهِ تَسْوَدُّ فِي الصَّيْفِ، وَيَخْتَفِي سَوَادُها جُزْئِيّاً أَوْ كُلِّيّاً فِي الشِّتَاءِ، وَيُعْرَفُ بِزُمَّجِ الْمَاءِ
  2. نَورَسيّات : (اسم)
    • فَصِيلَةٌ مِنَ الطُّيُورِ الْمَائِيَّةِ، مِنْ أَجْنَاسِهَا النَّوْرَسُ
,
  1. نَشَجُ
    • ـ نَشَجُ : مَجْرى الماءِ ، الجمع : أنْشاجٌ .
      ـ نَشَجَ الباكِي يَنْشِجُ نَشِيجاً : غُصَّ بالبُكاءِ في حَلْقِهِ من غَيرِ انْتِحابٍ ،
      ـ نَشَجَ الحِمارُ : رَدَّدَ صَوْتَه في صَدْرِهِ ،
      ـ نَشَجَ القِدْرُ ، والزِّقُّ : غلى ما فيه حتى سُمِعَ له صَوْتٌ ،
      ـ نَشَجَ المُطْرِبُ : فَصَلَ بينَ الصَّوْتَيْنِ ومَدَّ ،
      ـ نَشَجَ الضِّفْدِعُ : رَدَّدَ نَقِيقَهُ .
      ـ النَّوشَجانُ : قَبيلَةٌ ، أو بلد .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. النَّوْصُ


    • النَّوْصُ : الحِمَارُ الوحْشِيُّ ؛ لأَنه لا يزال نائصاً ، أَي رافعاً رأْسه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. النُّورَانِيَّةُ
    • النُّورَانِيَّةُ : النُّور .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. النُّوْرَجُ
    • النُّوْرَجُ : حديدةُ المحراث .
      و النُّوْرَجُ آلةٌ يجرها ثوران أَو نحوُهما تُداس بها أَعوادُ القمح المحصود ونحوه لفصل الحَبّ من السَّنَابل . والجمع : نوارجُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. النَّوْرُوزُ أو النَّيْرُوزُ


    • النَّوْرُوزُ ، أو النَّيْرُوزُ [ بالفارسيَّة ]: اليومُ الجديد ، وهو أَوَّل يومٍ من السنة الشمسيَّة الإيرانيّة ، ويوافق اليومَ الحادي والعشرين من شهر مارس من السنة الميلادية .
      و النَّوْرُوزُ أو النَّيْرُوزُ ( عيد النَّوْروز ، أو النَّيروز ) : أكبر الأعياد القومية للفرس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. النَّوْضُ
    • النَّوْضُ : الموضعُ المرتفعُ .
      و النَّوْضُ مَدْفَعُ الماءِ أَو مَخْرَجُه .
      و النَّوْضُ الوادي . والجمع : أَنواضٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. النُّورَةُ
    • النُّورَةُ : العلامةُ .
      و النُّورَةُ حَجر الكِلْس .
      و النُّورَةُ أَخْلاَطٌ من أَملاح الكالسيوم والباريون ، تستعمل لإزالة الشَّعْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. النور
    • القرآن
      سورة : التغابن ، آية رقم : 8



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. النّور
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  10. النّوْر
    • الزّهْرُ ، أو الأبيض منه :- نَوْرُ البرتقال في الربيع - نَوْرة ذابلة - أضحتْ تصوغُ بطونُها لظهورها ... نَوْرًا تكاد له القلوب تنوّرُ .

    المعجم: عربي عامة

  11. النَّوَرُ
    • النَّوَرُ : الغجر .
      ( انظر : غجر ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. النَّوْرُ
    • النَّوْرُ : الزَّهْرُ الأبيض .
      واحدته : نَوْرَةٌ . والجمع : أَنْوَارٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. النُّورُ
    • النُّورُ : الضَّوْءُ وسُطوعُه .
      و النُّورُ ما يُبَيِّن الأشْياءَ ويُرِي الأبْصَارَ حقيقتها . والجمع : أنْوَارٌ .
      و النُّورُ حُسْنُ النَّبَات وطولُه . والجمع : نِوَرَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. ‏ مهرجان النور
    • ‏ في ديسمبر يحتفل اليهود بمهرجان النور أو " حانوكاه " ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  15. نور
    • " في أَسماء الله تعالى : النُّورُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ ، وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً .
      قال أَبو منصور : والنُّور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نُورُ السموات والأَرض ؛ قيل في تفسيره : هادي أَهل السموات والأَرض ، وقيل : مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح ؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح .
      والنُّورُ : الضياء .
      والنور : ضد الظلمة .
      وفي المحكم : النُّور الضَّوْءُ ، أَيًّا كان ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ ؛ عن ثعلب .
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، أَي أَضاء ، كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد .
      واسْتَنار به : اسْتَمَدَّ شُعاعَه .
      ونَوَّرَ الصبحُ : ظهر نُورُه ؛

      قال : وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون : نَوِّرْ صُبْحُ ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث : فَرَض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها .
      والتَّنْوِير : وقت إِسفار الصبح ؛ يقال : قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً .
      والتنوير : الإِنارة .
      والتنوير : الإِسفار .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها ، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، فالأُولى من نارَ ، والثانية من أَنار ، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ؛ ومنه : ثم أَنارها زيدُ بن ثابت .
      وأَنار المكانَ : وضع فيه النُّورَ .
      وقوله عز وجل : ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد .
      والمنار والمنارة : موضع النُّور .
      والمَنارَةُ : الشَّمْعة ذات السراج .
      ابن سيده : والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج ؛ قال أَبو ذؤيب : وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة .
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق ، والجمع مَناوِرُ على القياس ، ومنائر مهموز ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور ، بفتح الميم ، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها ، كما ، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ ، قال : ومثله في كلام العرب كثير .
      قال : وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط .
      الجوهري : الجمع مَناوِر ، بالواو ، لأَنه من النور ، ومن ، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما ، قالوا مصائب وأَصله مصاوب .
      والمَنار : العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها .
      والمَنارُ : عَلَم الطريق .
      وفي التهذيب : المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين .
      والمَنار : جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ، ومَنار الحرم : أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ ، والميم زائدة .
      قال : ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض ، أَراد به منار الحرم ، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين ، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه .
      وروى شمر عن الأَصمعي : المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها .
      والمَنارَةُ : التي يؤذن عليها ، وهي المِئْذَنَةُ ؛

      وأَنشد : لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ ، إِلى عَدْنان ، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ : مَحَجَّة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين ؛ قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جاءكم نبي وكتاب .
      وقيل إِن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال وقد سئل عن شيء : سيأْتيكم النُّورُ .
      وقوله عز وجل : واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه ؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون .
      قال : والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها ، قال : فَمَثلُ ما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ، ثم ، قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من اتبع رضوانه .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو رأَيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنتُ أَسأَله : هل رأَيتَ ربك ؟ فقال : قد سأَلتُه فقال : نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه .
      قال ابن الأَثير : سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه .
      وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر ، وقال بعض أَهل العلم : النُّورُ جسم وعَرَضٌ ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإِنما المِراد أَن حجابه النور ، قال : وكذا روي في حديث أَبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته .
      وفي حديث الدعاء : اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه ؛ أَراد ضياء الحق وبيانه ، كأَنه ، قال : اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين ، فقال : النار ههنا الرَّأْيُ ، أَي لا تُشاورُوهم ، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة ، قال : وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، فقيل : لم يا رسول الله ؟ ثم ، قال : لا تَراءَى ناراهُما .
      قال : إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ، ثم وكده فقال : لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم .
      قال ابن الأَثير : لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإِبل بالنار .
      وفي صفة النبي ، صلي الله عليه وسلم : أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم .
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ : أَنْوَرُ ، وهو أَفعلُ من النُّور .
      يقال : نار فهو نَيِّر ، وأَنار فهو مُنِيرٌ .
      والنار : معروفة أُنثى ، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً .
      قال ابن سيده : وقد تُذَكَّرُ النار ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد في ذلك : فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا ، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه : يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا ؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والجمع أنوار .
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونِيرانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث شجر جهنم : فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ ؛ قال ابن الأَثير : لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ ، وهما من الواو .
      وتَنَوَّرَ النارَ : نظر إِليها أَو أَتاها .
      وتَنَوَّرَ الرجلَ : نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه .
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها .
      وفي الحديث : الناسُ شُركاءُ في ثلاثة : الماءُ والكلأُ والنارُ ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس ، وقيل : أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار ، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها .
      وفي حديث الإِزار : وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار ؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله ، وقيل : معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ : آخِرُكُمْ يموت في النار ؛ قال ابن الأَثير : فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً ، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه ، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار ، قال : فذلك الذي ، قال له ، والله أَعلم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ ؛ قيل : هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً .
      قال ابن الأَثير : وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء ، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ ؛ قال الخطابي : لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى .
      وفي الحديث : فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً ؛ قال ابن الأَثير : هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها .
      والنارُ : السِّمَةُ ، والجمع كالجمع ، وهي النُّورَةُ .
      ونُرْتُ البعير : جعلت عليه ناراً .
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ .
      الأَصمعي : وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى ، فهو نار ، وما كان بغير مِكْوًى ، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها ، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ ؛ وقال الراجز : حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة ، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ .
      ومن أَمثالهم : نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل ؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة : نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول : اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها .
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ ، والسِّمَةُ : العلامة .
      ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف .
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول : أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره ، قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلية : كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً ، قال فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم ؛ قال الشاعر : وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة : قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها ؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم .
      ونار الحُباحِبِ : قد مر تفسيرها في موضعه .
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ ، جميعاً : الزَّهْر ، وقيل : النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر ، وجمع النَّوْر أَنوارٌ .
      والنُّوّارُ ، بالضم والتشديد : كالنَّوْرِ ، واحدته نُوَّارَةٌ ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات .
      الليث : النَّوْرُ نَوْرُ الشجر ، والفعل التَّنْوِيرُ ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها .
      وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها ، من الإِنارة ، وقيل : إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها ، وهو زهرها .
      يقال : نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل ؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال : سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ : حُسْنُ النبات وطوله ، وجمعه نِوَرَةٌ .
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها .
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ : ظَهَرَ وحَسُنَ .
      والأَنْوَرُ : الظاهر الحُسْنِ ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ .
      والنُّورَةُ : الهِناءُ .
      التهذيب : والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة .
      قال أَبو العباس : يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ ، قال : ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار .
      قال ابن سيده : وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة ، قال : حكى الأَوّل ثعلب ، وقال الشاعر : أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ ، بالصَّحْراءِ ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب : وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول : انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار : فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى *؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
      ، قال : ومنه قول ابن مقبل : كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ : النَّيلَجُ ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة .
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ .
      والنَّؤُورُ : حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها ، من قولك : سَفِفْتُ الدواء .
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ؛ ومنه وقول بشر : كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً ؛ قال أَبو منصور : أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم ؛ قال لبيد : أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً ، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب : والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ : المرأَة النَّفُور من الريبة ، والجمع نُورٌ .
      غيره : النُّورُ جمع نَوارٍ ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها ؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر : تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها ، من الحرِّ ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ ، وهو فُعُلٌ ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ، ومنه سميت المرأَة ؛ وقال العجاج : يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري : نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً ، بكسر النون ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ ، وقوله سَرْعَ ماذا : أَراد سَرُعَ فخفف ؛ قال ابن بري في قوله : أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال : الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح ، قال : وقيل هو لزغبة الباهلي ، قال : وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه ، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن ، وما زائدة .
      والبين ههنا : الوصل ، ومنه قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ أَي وصْلُكم ، قال : ويروى وحبل البين منتكث ؛ ومنتكث : منتقض .
      وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة : اسم محبوبته ؛ يقول : أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ : نافرة عن الشر والقبيح .
      والنَوارُ : المصدر ، والنِّوارُ : الاسم ، وقيل : النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان ؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل .
      وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ .
      والنَّوَار : النِّفارُ .
      ونُرْتُه وأَنرْتُه : نَفَّرْتُه .
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت ، وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح .
      ويقال : بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء .
      وفي الحديث : كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة .
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجها .
      ونُرْتُ الرجلَ : أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه ؛

      قال : إِذا هُمُ نارُوا ، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا ، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا .
      واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وغلبه ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا ، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ : اسم امرأَة سَحَّارَة ؛ ومنه قيل : هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ ، وليس بعربيّ صحيح .
      الأَزهري : يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ .
      قال زيد بن كُثْوَةَ : عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل ، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء ، فقيل لها : إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً ، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ .
      ابن سيده : وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة .
      وحكى ابن جني فيه : ابن بُور ، بالباء ، كأَنه من قوله تعالى : وكنتم قوماً بُوراً ، وقد تقدم .
      ومَنْوَرٌ : اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري : وقول بشر : ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال : هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم .
      وذو المَنار : ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش ، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. نوص
    • " ناصَ للحركة نَوْصاً ومَناصاً : تهَيّأَ .
      وناصَ ينُوصُ نَوْصاً ومَناصاً ومَنِيصاً : تحرك وذهب .
      وما يَنُوصُ فلان لحاجتي وما يقدر على أَن يَنُوص أَي يتحرك لشيء .
      وناصَ يَنُوصُ نَوْصاً : عدل .
      وما به نَوِيصٌ أَي قوة وحَراكٌ .
      وناوَصَ الجَرّة ثم سالمها أَي جابَذَها ومارَسَها ، وهو مثل قد ذكر عنه ذكر الجَرّة .
      ويقال : نُصْت الشيء جَذَبْتُه ؛ قال المّرار : وإِذا يُناصُ رأَيْته كالأَشْوَس وناصَ يَنُوصُ مَنِيصاً ومَناصاً : نَجا .
      أَبو سعيد : انْتاصَت الشمسُ انْتياصاً إِذا غابت .
      وفي التنزيل : ولاتَ حِينَ مَناصٍ ؛ أَي وقت مَطْلَبٍ ومَغاثٍ ، وقيل : معناه أَي اسْتَغاثوا وليس ساعةَ ملْجإٍ ولا مَهْرب .
      الأَزهري في ترجمة حيص : ناصَ وناضَ بمعنى واحد .
      قال اللّه عزّ وجلّ : ولاتَ حينَ مناص ؛ أَي لاتَ حينَ مَهْربٍ أَي ليس وقت تأَخّرٍ وفِرارٍ .
      والنَّوْصُ : الفِرارُ .
      والمَناصُ : المَهْربُ .
      والمَناصُ : الملْجأُ والمَفَرُّ .
      وناصَ عن قِرنه يَنُوص نَوْصاً ومَناصاً أَي فرَّ وراغَ .
      ابن بري : النُّوص ، بضم النون ، الهرب ؛ قال عدي بن زيد : يا نَفْسُ أَبْقي واتّقي شَتْمَ ذَوي الأَعْراضِ في غير نُوص والنَّوْصُ في كلام العرب : التأَخر ، والبَوْصُ : التقدم ، يقال : نُصْته ؛ وأَنشد قول امرئ القيس : أَمِن ذِكْرِ سَلْمى إِذْ نَأَتْكَ ، تَنُوصُ فَتَقْصُر عنها خَطْوةً وتَبُوصُ ؟ فمَناص مَفْعل : مثل مَقام .
      وقال الأَزهري : قوله ولات حين مناص ، لات في الأَصل لاه ، وهاؤها هاء التأْنيث ، تَصير تاءً عند المُرورِ عليها مثل ثُمَّ وثُمَّت ، تقول : عمراً ثُمَّتَ خالداً .
      أَبو تراب : يقال لاصَ عن الأَمر وناصَ بمعنى حادَ .
      وأَنَصْت أَن آخُذَ منه شيئاً أُنِيصُ إِناصةً أَي أَردت .
      وناصَه ليُدْرِكه : حركه .
      والنَّوْص والمَناصُ : السخاء ؛ حكاه أَبو علي في التذكرة .
      والنائِصُ : الرافعُ رأْسه نافراً ، وناصَ الفرسُ عند الكَبْحِ والتحريك .
      وقولهم : ما به نَويصٌ أَي قُوّةٌ وحَراكٌ .
      واسْتناصَ : شَمَخَ برأْسه ، والفرس يَنِيصُ ويَسْتَنِيصُ ؛ وقال حارثة بن بدر : غَمْرُ الجِراء إِذا قَصَرْتُ عِنانَه بِيَدي ، اسْتناص ورامَ جَرْيَ المِسْحَل واسْتناصَ أَي تأَخّر .
      والنَّوْصُ : الحمارُ الوحشي لا يزال نائصاً رافعاً رأْسه يتردد كأَنه نافذ جامح .
      والمُنَوَّصُ : المُلَطَّخُ ؛ عن كراع .
      وأَنَصْت الشيء : أَدَرْته ، وزعم اللحياني أَن نونه بدل من لام أَلَصْته .
      ابن لأَعرابي : الصَّاني اللازِمُ للخِدْمة والناصي المُعَرْبِد .
      ابن الأَعرابي : النَّوْصة الغَسْلة بالماء أَو غيره ، قال الأَزهري : الأَصل مَوْصة ، فقبلت الميم نوناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نوض
    • " النَّوضُ : وُصْلةُ ما بين العَجُز والمتن ، وخَصَّصَه الجوهري بالبعير .
      ولكل امرأَة نَوْضانِ : وهما لَحمتان مُنْتَبِرتانِ مُكْتَنِفتانِ قَطَنَها يعني وسَط الوَرِك ؛

      قال : إِذا اعْتَزَمْنَ الدَّهْرَ في انْتِهاضِ ، جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ (* قوله « الدهر » كذا بالأَصل ، والذي في شرح القاموس : الزهو .) والنَّوْضُ : شِبْهُ التَّذَبْذُبِ والتَّعَثْكُلِ .
      وناضَ الشيءُ يَنُوضُ نَوْضاً : تَذَبْذَبَ .
      وناضَ فلان يَنُوض نَوْضاً : ذهب في البلاد .
      ونُضْتُ الشَّيءَ وناضَ الشيءَ يَنُوضُه نَوْضاً : أَراغَه لينتزعه كالغُصْن والوَتدِ ونحوهما .
      وناضَ نَوْضاً كناصَ أَي عدَل ؛ عن كراع .
      وناضَ البرْقُ يَنُوضُ نَوْضاً إِذا تلألأ .
      ويقال : فلان ما يَنُوضُ بحاجة وما يَقْدِر أَن ينوض أَي يتحرّك بشيء ، والصاد لغة .
      والمَناضُ : المَلْجأُ ؛ عن كراع ، والصاد أَعلى .
      وأَناضَ حَمْلُ النخلة إِناضةً وإِناضاً كأَقامَ إِقامةً وإِقاماً : أَدرَك ؛ قال لبيد : فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها ، وأَناضَ العَيْدانُ والجَبّار ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما كانت الواو أَولى به من الياء لأَنَّ ض ن و أَشدّ انقلاباً من ض ن ي .
      والإِناضُ : إِدْراكُ النخل .
      وإِذا أَدْرَكَ حَمْلُ النخلةِ ، فهو الإِناضُ .
      أَبو عمرو : الأَنْواضُ مَدافِعُ الماء .
      والأَنْواضُ والأَناوِيضُ : مواضع متفرّقة (* قوله « متفرقة » في الصحاح مرتفعة .)؛ ومنه قول لبيد : أَرْوَى الأَناوِيضَ وأَرْوَى مِذْنَبَهْ والأَنْواضُ : موضع معروف ؛ قال رؤبة : غُرّ الذُّرى ضَواحِك الإِيماضِ ، تُسْقَى به مَدافِعُ الأَنْواضِ وقيل : الأَنْواضُ هنا مَنافِقُ الماء ، وبه فسر الشعر ولم يذكر للأَنْواضِ ولا للمَنافِق واحد .
      والأَنْواضُ : الأَوْدِية ، واحدها نَوْض ، والجمع الأَناوِيضُ .
      والنَّوْضُ : الحرَكة .
      والنَّوْضُ : العُصْعُصُ .
      قال الكسائي : العرب تبدل من الصاد ضاداً فتقول : ما لكَ من هذا الأَمر مَناضٌ أَي مَناصٌ ، وقد ناضَ وناصَ مَناضاً ومَناصاً إِذا ذهب في الأَرض .
      قال ابن الأَعرابي : نَوَّضْتُ الثوبَ بالصِّبْغ تَنْوِيضاً ؛

      وأَنشد في صفة الأَسد : في غِيلِه جِيَفُ الرِّجالِ كأَنَّه ، بالزَّعْفرانِ من الدِّماء ، مُنَوَّضُ أَي مُضَرَّج .
      أَبو سعيد : الأَنْواضُ والأَنْواطُ واحد ، وهي ما نُوِّطَ على الإِبل إِذا أُوقِرَتْ ؛ قال رؤبة : جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى النورس في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**وَرَّسَ** - [و ر س]. (ف: ربا. متعد).** وَرَّسْتُ**،** أُوَرِّسُ**،** وَرِّسْ**، مص. تَوْرِيسٌ. "وَرَّسَ الثَّوْبَ" : صَبَغَهُ بِالوَرْسِ، أَيْ زَغَبُ نَبَاتِهِ يُصْبَغُ بِهِ الثَّوْبُ.
معجم الغني
**وَرَسَ** - [و ر س]. (ف: ثلا. لازم).** وَرَسَ** ،** يَرِسُ**،مص. وُرُوسٌ. "وَرَسَ النَّبَاتُ" : اِخْضَرَّ.
معجم الغني
**وَرِسٌ** - [و ر س]. (صِيغَةُ فَعِل). "ثَوْبٌ وَرِسٌ" : أَحْمَرُ.
معجم الغني
**وَرِسَ** - [و ر س]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَرِسَتْ**،** تَوْرَسُ**، مص. وَرَسٌ. "وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ فِي الْمَاءِ" : أَحَاطَ بِهَا الطُّحْلُبُ، فَاخْضَرَّتْ حَتَّى صَارَتْ مَلْسَاءَ.
معجم الغني
**وَرْسٌ** - (نب). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَرْنِيَّاتِ، يُشْبِهُ السِّمْسِمَ، لِثَمَرَتِهِ قَرْنٌ يُغَطَّى عِنْدَ نُضْجِهِ بِغُدَدٍ حَمْرَاءَ، يُحِيطُ بِهِ زَغَبٌ خَفِيفٌ يُسْتَعْمَلُ فِي صِبَاغَةِ الأَثْوَابِ لِكَوْنِهِ يَحْتَوِي عَلَى مَادَّةٍ حَمْرَاءَ. "تَنْظُرُ شَامَةُ إلَى طَرِيقِ النَّمْلِ الَّذِي شِقُّهُ تَحْتَ عُشَيْبَاتِ الوَرْسِ الزَّاهِيَةِ النّوَّارِ". (أحمد التوفيق).
المعجم الوسيط
النَّبتُ ـِ ( يَرِسُ ) وُرُوساً: اخضرّ.( وَرِسَتِ ) الصخرةُ في الماء ـَ ( تَوْرَسُ ) وَرَساً: ركبها الطُّحْلُبُ حتى تخضارّ وتملاسّ.( أوْرَسَ ) الشَّجرُ: أورق. وـ الرِّمْث: اصفرّ ورقه بعد الإدراك فصار عليه مثل المُلاء الصُّفر. وـ المكان: أنبت الوَرْس. فهو وارس.( وَرَّسَ ) الثوبَ: صبغه بالوَرْس.( الوَارِسُ ): يقال: أصفر وارس: شديد الصُّفرة.( الوَرْسُ ): نبت من الفصيلة القرنية ( الفراشية ) ينبت في بلاد العرب والحبشة والهند، وثمرتها قرن مغطَّى عند نضجه بغدد حمراء، كما يوجد عليه زغب قليل. يستعمل لتلوين الملابس الحريرية، لاحتوائه على مادة حمراء، وعلى راتينج. ( مج ).( الوَرْسِيُّ ): نسبة إلى الوَرْس. وـ ضرب من أجود أقداح الخشب النُّضار الأصفر.( الوَرِيسُ ): المصبوغ بالوَرْس. يقال: ثوب وريس، وملحفة وَرِيسة.
مختار الصحاح
و ر س : الوَرْس بوزن الفلس نبت أصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمرة للوجه تقول منه أَوْرَسَ المكان فهو وَارِسٌ ولا يقال مُوْرِسٌ وهو من النوادر و وَرَّسَ الثوب تَوْرِيسا صبغه بالورس
الصحاح في اللغة
الوَرْسُ: نبتٌ أصفر يكون باليمن يُتَّخذ منه الغُمْرَةُ للوجه. تقول منه: أوْرَسَ المكانُ. وأوْرَسَ الرِمْثُ، أي اصفرَّ ورقُه بعد الإدراك، فصار عليه مثلُ المُلاء الصُفْرِ، فهو وارِسٌ، ولا يقال: مُورِسٌ. وهو من النوادر. ووَرَّسْتُ الثوبَ تَوريساً: صبغته بالوَرْسِ. ومِلْحَفَةٌ وَريسةٌ: صُبِغت بالوَرْسِ.
تاج العروس

وسَنُّورِس . بضم النون المشَدَّدَةِ وكسر الراءِ : من قُرَى الجِيزة

تاج العروس

الوَرْسُ : نَبَاتٌ كالسِّمْسِمِ يُصْبَغُ به فإِذا جَفَّ عند إدْراكِه تفَتَّقَت خَرَائِطُه فيُنْفَضُ فيَنْتَفِضُ منه قاله أبو حَنِيفةَ رَحِمَه الله لَيْسَ إلاّ باليَمَنِ تُتَّخَذُ منه الغُمْرَةُ لِلْوَجْهِ كَذَا في الصّحاح وقال أَبو حَنِيفَةَ : الوَرْسُ ليس ببَرِّيٍّ يُزْرَعُ سنةً فيَبْقَى ونَصُّ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَه اللهُ فيَجْلِسُ عِشْرِينَ سَنَةً أَي يُقِيمُ في الأَرْضِ ولا يَتَعَطَّلُ نَافِعٌ للكَلَفِ طِلاَءً وللبَهَقِ شُرْباً ولُبْسُ الثَّوْبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ عَلَى الباهِ عَن تَجْرِبَةٍ . وقيل : الوَرْسُ شَيْءٌ أَصْفَرُ مثلُ اللَّطْخِ يَخْرُج على الرِّمْثِ بينِ آخِرِ الصَّيْفِ وأَوّلِ الشِّتَاءِ إِذا أَصابَ الثَّوْبَ لَوَّثَه وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأَشْجَارِ لا سِيَّما بالحَبَشَةِ لكِنَّه دُونَ الأَوّل في القُوَّة والخاصِّيّة والتَّفْرِيحِ . وأَمّا العَرْعَرُ فيُوجَد بين لِحَائِه والصَّمِيمِ إذا جَفَّ فإذا فُرِكَ انْفَرَكَ ولا خَيْرَ فيه ولكِنْ يُغَشُّ به الوَرْسُ . وأَمّا الرِّمْثُ فإِذا كان آخِرَ الصَّيْف وانْتَهَى مُنْتَهَاهُ اصْفَرَّ صُفْرَةً شَديدةً حتَّى يَصْفَرَّ ما لاَبَسَهُ ويُغَشُّ به أَيْضاً قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ . ووَرَّسَه تَوْرِيساً : صَبَغَه بِه . ومِلْحَفَةٌ وَرِيسَةٌ هكذا في النُّسخ ومِثْلُه في الصّحاح وفي بعض النُّسَخ : وَرْسِيَّة أَي مُوَرَّسَةٌ : صُبِغَت بالوَرْسِ ومنه الحديث وعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ وَرْسِيَّةٌ . ووَرْسُ : اسمُ عَنْزٍ وفي التكملة عُنَيْز كانَت غزَيِرةَ م معروفَة وأنشَدَ شَمِرٌ : يَا وَرْسُ ذاتَ الجُدِّ والحَفِيل . وإسحاقُ ابنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَبِي الوَرْسِ الغَزِّيُّ : مُحَدّثٌ روَىَ عن مُحَمّدِ بنِ أَبي السَّرِيّ وعنه الطَّبَرانِيّ . والوَرْسِيُّ : ضَرْبٌ من الحَمَام إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ أَوْ مَا كَانَ أَحْمَرَ إلى صُفْرَةٍ . وقال اللَّيْث : الوَرْسِيُّ : من أَجْوَدِ أَقْدَاحِ النُّضَارِ ومنه حديثُ الحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه أَنّه اسْتَسْقَى فأُخْرِجَ إِلَيْهِ قَدَحٌ وَرْسِيُّ مُفَضَّضٌ وهو المَعْمُول من خَشَبِ النُّضَارِ الأَصْفَر فشُبِّه به لصُفْرَتِه . وقال ابنُ دُرَيْد : وَرِسَت الصَّخْرَةُ في الماءِ كوَجِلَ : رَكِبهَا الطُّحْلُبُ حَتَّى تَخْضَارَّ وتَمْلاسَّ وأَنْشد لامْرِئ القَيْسِ :

ويَخْطُو على صُمٍّ صِلاَبٍ كأَنَّهَا ... حِجَارَةُ غَيْلٍ وَارِسَاتٌ بطُحْلُبِ وَأَوْرَسَ الرِّمْثُ وهو وَارِسٌ ومُورِسٌ قليلٌ جِدّاً وقد جاءَ في شِعْرِ ابن هَرْمَةَ :

وكأَنَّمَا خُضِبَتْ بحَمْضٍ مُورِسٍ ... آبَاطُهَا مِنْ ذِي قُرُونِ أَيَايِلِ

كَذَا زَعَمَهُ بعضُ الرُّواةِ الثِّقَاتِ وهذا غَيْرُ مَعْرُوفِ وإن كانَ القِيَاسَ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ ونَصُّه : فهُوَ وَارِسٌ ولا تَقُل مُورِس وهُوَ من النّوادرِ وفي بعضِ نُسَخِه : ولا يُقَال مُورِسٌ فكأَنّ الوَهَمَ إِنكارُه مُوْرِساً والقِيَاسُ يَقْتَضِيه وأَنّه لا يُقَالُ مثْل هذا في شَيْءٍ وهو مُخَالِفٌ للقِياس : اصْفَرَّ وَرَقُه بَعْدَ الإِدْرَاكِ فصارَ عَلَيْهِ مِثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ . وكَذا أَوْرَسَ المَكَانُ فهو وَارِسٌ وقال شَمِرٌ : يُقَال : أَحْنَطَ الرِّمْثُ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ : ابْيَضَّ قال الدِّينَوَرِيّ : كأَنَّ المُرَادَ بوَارِسٍ أَنّه ذو وَرْسٍ كتَامِرٍ في ذِي التَّمْرِ . وقاله الأَصْمَعِيّ : أَبْقَلَ المَوْضِعُ فهو باقِلٌ وأَوْرَسَ الشّجَرُ فهو وَارِسٌ إذا أَوْرَقَ ؛ ولَمْ يُعْرَفِ غيرُهما ورُوى ذلِكَ عن الثِّقَةِ . وقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ : بَلَدٌ عاشِبٌ لا يقولون إلاّ أَعْشَبَ فيقولونَ في النعْتِ على فَاعِلٍ وفي الفِعْلِ علَى أَفْعَلَ هكَذَا تَكَلَّمَت به العربُ كما في العُباب . وممّا يُسْتَدْرَك عليه . وَرَسَ النَّبْتُ وُرُوساً : اخْضَرَّ حكاه أبو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ تعالَى عن أَبي عَمْرٍو وأَنشد : في وَارِسٍ من النَّجِيلِ قد ذَفِرْ . ذَفِرَ ؛ أي كَثُر قال ابنُ سِيدَه : لمْ أَسْمَعْه إلاّ ها هنا قال : ولا فَسَّره غيرُ أَبي حَنِيفَة رحمه الله . ووَرِسَ الشَّجَرُ : أَوْرَقَ لغةٌ في أَوْرَسَ نقله ابنُ القَطّاع . وثَوْبٌ وَرِسٌ ككَتِفٍ ووَارِسٌ ومُورِسٌ ووَرِيسٌ : مَصْبُوغ بالوَرْسِ . وأَصْفَرُ وَارِسٌ أَيّ شَدِيدُ الصُّفْرَة بالَغُوا فيه كما قالوا : أَصْفَرُ فاقعٌ . وجَمَلٌ وَارِسُ الحُمْرَةِ أَي شَدِيدُهَا وهذِهِ عن الصّاغانِيّ . ورِمْثٌ وَرِيسٌ : ذُو وَرْسٍ قال عبدُ اللهِ بنُ سُلَيْم :

لسان العرب
الوَرْس شيء أَصفر مثل اللطخ يخرج على الرِّمْثِ بين آخر الصيف وأَوَّل الشتاء إِذا أَصاب الثوبَ لَوَّنَه التهذيب الوَرْس صِبْغ والتَّوْرِيس مثله وقد أَوْرَس الرِّمْثُ فهو مُورِسٌ وأَوْرَس المكانُ فهو وارِسٌ والقياس مُورِسٌ وقال شمر يقال أَحْنَطَ الرِّمْثُ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ ابْيَضَّ الصحاح الوَرْس نبت أَصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمْرة للوجه تقول منه أَورَس المكان وأَوْرَس الرِّمْث أَي اصفَرَّ ورقه بعد الإِدراك فصار عليه مثل المُلاء الصفر فهو وارِس ولا يقال مُورِس وهو من النوادر ووَرَّست الثوب تَوْريساً صبغته بالوَرْس ومِلْحفة وَرْسِيَّة صبغت بالوَرْس وفي الحديث وعليه ملحفة وَرْسِيَّة والوَرْسِية المصبوغة وفي حديث الحسين رضي اللَّه عنه أَنه اسْتَسْقى فأُخرج إِليه قَدَح وَرْسِيّ مُفَضَّض هو المعمول من الخشب النُّضار الأَصفر فشبه به لصفرته قال أَبو حنيفة الوَرْس ليس بِبَرِّي يزرع سنة فيجلس عشر سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل قال ونباته مثل نبات السمسم فإِذا جف عند إِدراكه تفتقت خرائطه فيُنْفض فيَنْتفض منه الوَرْس قال وزعم بعض الرواة الثقات أَنه يقال مُورِس وقد جاء في شعر ابن هَرْمَة قال وكأَنَّما خُضِبَتْ بحَمْضٍ مُورِس آباطُها من ذي قُرُونِ أَبايِلِ وحكى أَبو حنيفة عن أَبي عمرو وَرَسَ النبت وُرُوساً اخْضَرَّ وأَنشد في وارِسٍ من النَّخِيل قد ذَفِر ذَفِرَ كَثر قال ابن سيده لم أَسمعه إِلا ههنا قال ولا فسره غير أَبي حنيفة وثوب وَرِسٌ ووارِس ومُوَرِّسٌ ووَرِيس مصبوغ بالوَرْس وأَصْفَر وارِسٌ أَي شديد الصفرة بالغوا فيه كما قالوا أَصْفَر فاقِع والوَرْسِيُّ من الأَقداح النُّضار من أَجودها ومن الحمام ما كان أَحمر إِلى الصفرة ووَرِسَت الصخرةٌ إِذا ركبها الطُّحْلب حتى تخضَرَّ وتَمْلاسَّ قال امرؤ القيس ويَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كأَنها حجارة غِيلٍ وارِساتٌ بطُحْلُب
الرائد
* ورس يرس: وروسا. النبت: اخضر.
الرائد
* ورس يورس: ورسا. ت الصخرة في الماء: علاها الطحلب فاخضرت وصارت ملساء.
الرائد
* ورس توريسا. الثوب: صبغة بـ«الورس»، أي بصبغ أحمر.
الرائد
* ورس. «ثوب ورس»: أحمر.
الرائد
* ورس. نبات كالسمسم تغطي ثمره غدد حمر، يصبغ به.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: