وصف و معنى و تعريف كلمة النيران:


النيران: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و ياء (ي) و راء (ر) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح النيران في معاجم اللغة العربية:



النيران

جذر [نير]

  1. نَوَر: (اسم)
    • النَّوَرُ : الغجر
  2. نَوْر: (اسم)
    • نَوْر : مصدر نارَ
  3. نَوَّرَ: (فعل)
    • نوَّرَ / نوَّرَ على ينوِّر ، تَنْويرًا ، فهو مُنَوِّر ، والمفعول مُنوَّر - للمتعدِّي
    • نوّر الصُّبحُ : أسفَرَ وظهر نورُه
    • نوَّر الشّجرُ : خرج نُوَّارُه
    • نوَّر المكانَ : أضاءَه
    • نَوَّرَ الْمِصْبَاحَ : أَضَاءهُ
    • نوَّر الرَّأيَ : أوضحه وبيَّنه
    • نوّره : حرّره من الوهم أو الاعتقاد الخاطئ
    • نوَّر اللهُ قلبَه : هداه إلى الخير والحقّ
    • نوَّر على فلان : أرشده وبيّن له الأمرَ على حقيقته
  4. نَور: (اسم)

    • الجمع : أَنْوَارٌ
    • النَّوْرُ : الزّهْرُ ، أو الأبيض منه واحدته : نَوْرَةٌ
    • مصدر نارَ
  5. نَورَ: (فعل)
    • نَوْرَ : أضاءَ
    • نَوْرَ الصُّبْحُ : أَسْفَرَ وظهَرَ نُورُه
    • نَوْرَ الشَّجَرُ : خَرَج نَوْرُه
    • نَوْرَ النَّبَاتُ : ظهَرَ وحَسُنَ وأَدْرَكَ
    • نَوْرَ الثَّمَرُ : خُلِق فيه النَّوَى
    • نَوْرَ على فلانٍ : أَرشده وبيَّن له أَمْرًا
    • نَوْرَ على فلانٍ : لَبَّسَ عليه أَمره وفَعَلَ فِعْلَ
    • نَوْرَ المكانَ : أَنارَهُ
    • نَوْرَ المصباحَ : أَوقده
    • نَوْرَ الأمرَ : بيَّنَه
    • نَوَّرَ اللهُ قلبَه : هداه إلى الحقِّ والخير
    • نَوْرَ الجلدَ : طلاه بالنُّورَة
    • نَوَّرَ بِصَلاَةِ الفَجْرِ : صَلاَّهَا
    • نَوَّرَ عَلَى الرَّجُلِ : أَيْ لَبَّسَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ
  6. نُور: (اسم)
    • نُور : جمع نارُ
  7. نُور: (اسم)
    • نُور : جمع نَوار
  8. نور: (اسم)
    • الجمع : أنْوَارٌ ، نِوَرَةٌ
    • النُّورُ : ضَوْءٌ وسطوع ، ضدّ الظُّلمة والجمع : أنْوَارٌ
    • النُّورُ : ما يُبَيِّن الأشْياءَ ويُرِي الأبْصَارَ حقيقتها
    • النُّورُ : حُسْنُ النَّبَات وطولُه والجمع : نِوَرَةٌ
    • أمُّ النُّور : السَّيدة مريم ،
    • العِلْم نور : مرشد ،
    • انطفأ نورُ عينيه : أُصيب بالعمى ،
    • جَبَلُ النُّور : جبل حِرَاء ،
    • خرَج العملُ إلى النُّور : ظهر ،
    • خَنْق الأنوار : التَّعتيم من أجل السَّلامة العسكريّة ،
    • ذو النُّورين : عثمان بن عفّان رضي الله عنه لتزوّجه بنتي الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ،
    • رأى النُّورَ : ظهر وانكشف ،
    • على نور : على بيِّنة ،
    • على وَجْهه نور : أثر الصَّلاح والتقوى ،
    • عليك نور : وُفِّقْتَ ، أو أحسنتَ القولَ ،
    • نور العين : الحبيب
    • سبت النُّور : ( الديانات ) السبت الذي قبل عيد الفصح عند النّصارى
    • النُّور : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : صاحب النّور ، والذي نوّر السّموات والأرضَ بما بيّنه من حجج وبراهين وحدانيّته
    • لقبٌ لرسول الله محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم
    • لقب السَّيِّد المسيح عند النَّصارى
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 24 في ترتيب المصحف ، مدنيَّة ، عدد آياتها أربعٌ وستُّون آية
    • النُّورُ الكَهْرَبَائِيُّ : الضَّوْءُ الصِّنَاعِيُّ الَّذِي يُضِيءُ بِوَاسِطَةِ الْمَصَابِيحِ وَيُعِينُ عَلَى رُؤْيَةِ الأَشْيَاءِ
    • فَقَدَ نُورَ عَيْنَيْهِ : أَيْ فَقَدَ بَصَرَهُ


  9. نِيْران: (اسم)
    • نِيْران : جمع نُّوْر
  10. نِيرَان: (اسم)
    • نِيرَان : جمع نار
,
  1. النّيّران
    • الشَّمسُ والقمر .

    المعجم: عربي عامة

  2. نور
    • " في أَسماء الله تعالى : النُّورُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ ، وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً .
      قال أَبو منصور : والنُّور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نُورُ السموات والأَرض ؛ قيل في تفسيره : هادي أَهل السموات والأَرض ، وقيل : مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح ؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح .
      والنُّورُ : الضياء .
      والنور : ضد الظلمة .
      وفي المحكم : النُّور الضَّوْءُ ، أَيًّا كان ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ ؛ عن ثعلب .
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، أَي أَضاء ، كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد .
      واسْتَنار به : اسْتَمَدَّ شُعاعَه .
      ونَوَّرَ الصبحُ : ظهر نُورُه ؛

      قال : وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون : نَوِّرْ صُبْحُ ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث : فَرَض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها .
      والتَّنْوِير : وقت إِسفار الصبح ؛ يقال : قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً .
      والتنوير : الإِنارة .
      والتنوير : الإِسفار .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها ، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، فالأُولى من نارَ ، والثانية من أَنار ، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ؛ ومنه : ثم أَنارها زيدُ بن ثابت .
      وأَنار المكانَ : وضع فيه النُّورَ .
      وقوله عز وجل : ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد .
      والمنار والمنارة : موضع النُّور .
      والمَنارَةُ : الشَّمْعة ذات السراج .
      ابن سيده : والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج ؛ قال أَبو ذؤيب : وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة .
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق ، والجمع مَناوِرُ على القياس ، ومنائر مهموز ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور ، بفتح الميم ، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها ، كما ، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ ، قال : ومثله في كلام العرب كثير .
      قال : وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط .
      الجوهري : الجمع مَناوِر ، بالواو ، لأَنه من النور ، ومن ، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما ، قالوا مصائب وأَصله مصاوب .
      والمَنار : العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها .
      والمَنارُ : عَلَم الطريق .
      وفي التهذيب : المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين .
      والمَنار : جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ، ومَنار الحرم : أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ ، والميم زائدة .
      قال : ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض ، أَراد به منار الحرم ، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين ، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه .
      وروى شمر عن الأَصمعي : المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها .
      والمَنارَةُ : التي يؤذن عليها ، وهي المِئْذَنَةُ ؛

      وأَنشد : لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ ، إِلى عَدْنان ، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ : مَحَجَّة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين ؛ قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جاءكم نبي وكتاب .
      وقيل إِن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال وقد سئل عن شيء : سيأْتيكم النُّورُ .
      وقوله عز وجل : واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه ؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون .
      قال : والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها ، قال : فَمَثلُ ما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ، ثم ، قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من اتبع رضوانه .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو رأَيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنتُ أَسأَله : هل رأَيتَ ربك ؟ فقال : قد سأَلتُه فقال : نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه .
      قال ابن الأَثير : سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه .
      وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر ، وقال بعض أَهل العلم : النُّورُ جسم وعَرَضٌ ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإِنما المِراد أَن حجابه النور ، قال : وكذا روي في حديث أَبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته .
      وفي حديث الدعاء : اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه ؛ أَراد ضياء الحق وبيانه ، كأَنه ، قال : اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين ، فقال : النار ههنا الرَّأْيُ ، أَي لا تُشاورُوهم ، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة ، قال : وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، فقيل : لم يا رسول الله ؟ ثم ، قال : لا تَراءَى ناراهُما .
      قال : إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ، ثم وكده فقال : لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم .
      قال ابن الأَثير : لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإِبل بالنار .
      وفي صفة النبي ، صلي الله عليه وسلم : أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم .
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ : أَنْوَرُ ، وهو أَفعلُ من النُّور .
      يقال : نار فهو نَيِّر ، وأَنار فهو مُنِيرٌ .
      والنار : معروفة أُنثى ، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً .
      قال ابن سيده : وقد تُذَكَّرُ النار ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد في ذلك : فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا ، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه : يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا ؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والجمع أنوار .
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونِيرانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث شجر جهنم : فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ ؛ قال ابن الأَثير : لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ ، وهما من الواو .
      وتَنَوَّرَ النارَ : نظر إِليها أَو أَتاها .
      وتَنَوَّرَ الرجلَ : نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه .
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها .
      وفي الحديث : الناسُ شُركاءُ في ثلاثة : الماءُ والكلأُ والنارُ ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس ، وقيل : أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار ، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها .
      وفي حديث الإِزار : وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار ؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله ، وقيل : معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ : آخِرُكُمْ يموت في النار ؛ قال ابن الأَثير : فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً ، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه ، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار ، قال : فذلك الذي ، قال له ، والله أَعلم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ ؛ قيل : هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً .
      قال ابن الأَثير : وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء ، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ ؛ قال الخطابي : لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى .
      وفي الحديث : فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً ؛ قال ابن الأَثير : هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها .
      والنارُ : السِّمَةُ ، والجمع كالجمع ، وهي النُّورَةُ .
      ونُرْتُ البعير : جعلت عليه ناراً .
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ .
      الأَصمعي : وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى ، فهو نار ، وما كان بغير مِكْوًى ، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها ، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ ؛ وقال الراجز : حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة ، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ .
      ومن أَمثالهم : نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل ؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة : نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول : اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها .
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ ، والسِّمَةُ : العلامة .
      ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف .
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول : أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره ، قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلية : كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً ، قال فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم ؛ قال الشاعر : وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة : قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها ؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم .
      ونار الحُباحِبِ : قد مر تفسيرها في موضعه .
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ ، جميعاً : الزَّهْر ، وقيل : النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر ، وجمع النَّوْر أَنوارٌ .
      والنُّوّارُ ، بالضم والتشديد : كالنَّوْرِ ، واحدته نُوَّارَةٌ ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات .
      الليث : النَّوْرُ نَوْرُ الشجر ، والفعل التَّنْوِيرُ ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها .
      وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها ، من الإِنارة ، وقيل : إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها ، وهو زهرها .
      يقال : نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل ؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال : سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ : حُسْنُ النبات وطوله ، وجمعه نِوَرَةٌ .
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها .
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ : ظَهَرَ وحَسُنَ .
      والأَنْوَرُ : الظاهر الحُسْنِ ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ .
      والنُّورَةُ : الهِناءُ .
      التهذيب : والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة .
      قال أَبو العباس : يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ ، قال : ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار .
      قال ابن سيده : وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة ، قال : حكى الأَوّل ثعلب ، وقال الشاعر : أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ ، بالصَّحْراءِ ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب : وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول : انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار : فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى *؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
      ، قال : ومنه قول ابن مقبل : كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ : النَّيلَجُ ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة .
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ .
      والنَّؤُورُ : حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها ، من قولك : سَفِفْتُ الدواء .
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ؛ ومنه وقول بشر : كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً ؛ قال أَبو منصور : أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم ؛ قال لبيد : أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً ، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب : والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ : المرأَة النَّفُور من الريبة ، والجمع نُورٌ .
      غيره : النُّورُ جمع نَوارٍ ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها ؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر : تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها ، من الحرِّ ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ ، وهو فُعُلٌ ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ، ومنه سميت المرأَة ؛ وقال العجاج : يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري : نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً ، بكسر النون ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ ، وقوله سَرْعَ ماذا : أَراد سَرُعَ فخفف ؛ قال ابن بري في قوله : أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال : الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح ، قال : وقيل هو لزغبة الباهلي ، قال : وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه ، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن ، وما زائدة .
      والبين ههنا : الوصل ، ومنه قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ أَي وصْلُكم ، قال : ويروى وحبل البين منتكث ؛ ومنتكث : منتقض .
      وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة : اسم محبوبته ؛ يقول : أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ : نافرة عن الشر والقبيح .
      والنَوارُ : المصدر ، والنِّوارُ : الاسم ، وقيل : النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان ؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل .
      وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ .
      والنَّوَار : النِّفارُ .
      ونُرْتُه وأَنرْتُه : نَفَّرْتُه .
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت ، وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح .
      ويقال : بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء .
      وفي الحديث : كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة .
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجها .
      ونُرْتُ الرجلَ : أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه ؛

      قال : إِذا هُمُ نارُوا ، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا ، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا .
      واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وغلبه ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا ، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ : اسم امرأَة سَحَّارَة ؛ ومنه قيل : هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ ، وليس بعربيّ صحيح .
      الأَزهري : يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ .
      قال زيد بن كُثْوَةَ : عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل ، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء ، فقيل لها : إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً ، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ .
      ابن سيده : وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة .
      وحكى ابن جني فيه : ابن بُور ، بالباء ، كأَنه من قوله تعالى : وكنتم قوماً بُوراً ، وقد تقدم .
      ومَنْوَرٌ : اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري : وقول بشر : ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال : هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم .
      وذو المَنار : ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش ، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نِيْرُ
    • ـ نِيْرُ : القَصَبَ ، والخُيوطُ إذا اجْتَمَعَتْ ، وعَلَمُ الثَّوْبِ ، ج : أنْيَارٌ ،
      ـ نِرْتُ الثَّوْبَ نَيْراً ونَيَّرْتُهُ وأنَرْتُهُ : جَعَلْتُ له نِيراً ، وهُدْبُ الثَّوبِ ، ولُحْمَتُهُ ، والخَشَبَةُ التي على عُنُقِ الثَّورِ بِأَدَاتها ، ج : أنْيارٌ ونِيرانٌ ، وجانبُ الطريقِ ، وصَدْرُهُ ، أو أُخْدودٌ واضحٌ في الطريقِ ، وقرية ببغدادَ منها أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ المُحدِّثُ ، وجَبَلٌ لبني غاضِرَةَ .
      ـ ثَوْبٌ مُنَيَّرٌ : مَنسوجٌ على نِيرَينِ ، فارِسِيَّتُهُ : ذُو بُوْذُ .
      ـ ناقَةٌ ذاتُ نِيرَينِ وأنْيارٍ : مُسِنَّةٌ ، وفيها بَقيَّةٌ .
      ـ أنارَ به : صَاتَ .
      ـ مُنَوَّرُ : الجِلدُ الغليظُ .
      ـ أبو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ ، ونِيارُ بنُ ظالِمِ بنِ عَبْسٍ ، وأبو مسعودِ بنُ عَبَدَةَ ، وابنُ مُكْرَمٍ الأَسْلَمِيُّ : صحابيون .
      ـ هذا أنْيَرُ منه : أوضحُ .
      ـ بينَهُم مُنايَرَةٌ : شَرٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَنوَر
    • أنور - إنوارا
      1 - أنور الشيء : ظهر

    المعجم: الرائد

  3. نور
    • نور - ج ، أنوار
      1 - مصدر نار ينور . 2 - زهر أبيض . 3 - زهر .

    المعجم: الرائد



  4. أَنْوَرُ
    • [ ن و ر ]. ( أَفْعَلُ التَّفْضيلِ ).
      1 . :- رَجُلٌ أنْوَرُ :- : حَسَنٌ ، مُشْرِقُ الوَجْهِ .
      2 . :- هَذَا أنْوَرُ مِنْ ذَاكَ :- : أوْضَحُ ، أبْيَنُ .
      3 .: اِسْمُ عَلَمٍ .

    المعجم: الغني

  5. أنْوَرَ
    • [ ن و ر ]. ( فعل : رباعي لازم ). أنْوَرَ ، يُنْوِرُ ، مصدر إنْوَارٌ . :- أنْوَرَ النَّجْمُ :- : ظَهَرَ .

    المعجم: الغني

  6. إِنارَةٌ
    • [ ن و ر ]. ( مصدر أَنارَ ).
      1 . :- إِنارَةُ البَيْتِ :- : إِضاءتُهُ .
      2 . :- إِنارَةُ وَجْهٍ :- : إِشْراقُهُ ، حُسْنُهُ ، بَهَاؤُهُ .

    المعجم: الغني

  7. إنارة


    • إنارة :-
      مصدر أنارَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أَنْوَرُ
    • أَنْوَرُ :-
      1 - اسم تفضيل من نارَ : أكثر نورًا من غيره أو أوضح وأبين :- أسلوبه في الكتابة أنورُ من أسلوب زميله .
      2 - حسن مشرق اللَّون :- بستانٌ أنور : وروده وأزهاره مشرقة الألوان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أَنوَر
    • أنور
      1 - أنور : أسطع ، أكثر لمعانا . 2 - أنور : حسن . 3 - أنور : أوضح ، أبرز .

    المعجم: الرائد

  10. الأَنْوَرُ
    • الأَنْوَرُ : أفعلُ تفضيل من النُّور .
      ويقال .
      هذا أَنْوَرُ من ذاك : أَوضَحُ وأبْيَن .
      و الأَنْوَرُ الحَسَنُ المُشرِق اللَّون .



    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الإنارة
    • صوت الصياح بالحيوان

    المعجم: معجم الاصوات

  12. أَنار
    • أنار - إنارة
      1 - أنار الشيء : أضاء . 2 - أنار المكان : أضاءه . 3 - أنار الشجر : أخرج زهره . 4 - أنار : أشرق وجهه وحسن لونه . 5 - أنار الأمر : وضحه ، أزال عنه الغموض . 6 - أنار الله بره أنه : لقنه حجته ، فهمه إياها . 7 - أنار الثوب : جعل له « نيرا »، أي خطوطا .

    المعجم: الرائد

  13. أنارَ
    • أنارَ يُنير ، أنِرْ ، إنارةً ، فهو مُنِير ، والمفعول مُنَار ( للمتعدِّي ) :-
      أنارَ الشَّجرُ أزهَرَ ، خرج نُوَّارُه .
      أنار النَّباتُ : ظهرَ وحَسُن :- الحقُّ منير : ظاهر واضح .
      أنار الضَّيفُ : أشرق وحسُن لونُه :- أنار وجهُه ، - أتانا بطلعة منيرة .
      أنارَ المكانَ : أضاءَه :- أنار غرفةً / البيتَ .
      أنار الأمرَ : وضّحه وبيّنه :- شرح الموضوعَ وأنار غوامضَه ، - هذا رأي منير :-
      • هو يُسدي الأمورَ وينيرُها : يُحْكِمُها ويُبرِمُها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. نور
    • " في أَسماء الله تعالى : النُّورُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُبْصِرُ بنوره ذو العَمَاية ويَرْشُدُ بهداه ذو الغَوايَةِ ، وقيل : هو الظاهر الذي به كل ظهور ، والظاهر في نفسه المُظْهِر لغيره يسمى نوراً .
      قال أَبو منصور : والنُّور من صفات الله عز وجل ، قال الله عز وجل : الله نُورُ السموات والأَرض ؛ قيل في تفسيره : هادي أَهل السموات والأَرض ، وقيل : مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح ؛ أَي مثل نور هداه في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح .
      والنُّورُ : الضياء .
      والنور : ضد الظلمة .
      وفي المحكم : النُّور الضَّوْءُ ، أَيًّا كان ، وقيل : هو شعاعه وسطوعه ، والجمع أَنْوارٌ ونِيرانٌ ؛ عن ثعلب .
      وقد نارَ نَوْراً وأَنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، بمعنى واحد ، أَي أَضاء ، كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنى واحد .
      واسْتَنار به : اسْتَمَدَّ شُعاعَه .
      ونَوَّرَ الصبحُ : ظهر نُورُه ؛

      قال : وحَتَّى يَبِيتَ القومُ في الصَّيفِ ليلَةً يقولون : نَوِّرْ صُبْحُ ، والليلُ عاتِمُ وفي الحديث : فَرَض عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للجدّ ثم أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي نَوَّرَها وأَوضحها وبَيَّنَها .
      والتَّنْوِير : وقت إِسفار الصبح ؛ يقال : قد نَوَّر الصبحُ تَنْوِيراً .
      والتنوير : الإِنارة .
      والتنوير : الإِسفار .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : أَنه نَوَّرَ بالفَجْرِ أَي صلاَّها ، وقد اسْتنار لأُفق كثيراً .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نائرات الأَحكام ومُنِيرات الإِسلام ؛ النائرات الواضحات البينات ، والمنيرات كذلك ، فالأُولى من نارَ ، والثانية من أَنار ، وأَنار لازمٌ ومُتَعَدٍّ ؛ ومنه : ثم أَنارها زيدُ بن ثابت .
      وأَنار المكانَ : وضع فيه النُّورَ .
      وقوله عز وجل : ومن لم يجعل الله له نُوراً فما له من نُورٍ ؛ قال الزجاج : معناه من لم يهده الله للإِسلام لم يهتد .
      والمنار والمنارة : موضع النُّور .
      والمَنارَةُ : الشَّمْعة ذات السراج .
      ابن سيده : والمَنارَةُ التي يوضع عليها السراج ؛ قال أَبو ذؤيب : وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ، فيها سِنانٌ كالمَنارَةِ أَصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم له فأَوقع اللفظ على المنارة .
      وقوله أَصلع يريد أَنه لا صَدَأَ عليه فهو يبرق ، والجمع مَناوِرُ على القياس ، ومنائر مهموز ، على غير قياس ؛ قال ثعلب : إِنما ذلك لأَن العرب تشبه الحرف بالحرف فشبهوا منارة وهي مَفْعَلة من النُّور ، بفتح الميم ، بفَعَالةٍ فَكَسَّرُوها تكسيرها ، كما ، قالوا أَمْكِنَة فيمن جعل مكاناً من الكَوْنِ ، فعامل الحرف الزائد معاملة الأَصلي ، فصارت الميم عندهم في مكان كالقاف من قَذَالٍ ، قال : ومثله في كلام العرب كثير .
      قال : وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على الغلط .
      الجوهري : الجمع مَناوِر ، بالواو ، لأَنه من النور ، ومن ، قال منائر وهمز فقد شبه الأَصلي بالزائد كما ، قالوا مصائب وأَصله مصاوب .
      والمَنار : العَلَم وما يوضع بين الشيئين من الحدود .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لعن الله من غَيَّر مَنارَ الأَرض أَي أَعلامها .
      والمَنارُ : عَلَم الطريق .
      وفي التهذيب : المنار العَلَمُ والحدّ بين الأَرضين .
      والمَنار : جمع منارة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ، ومَنار الحرم : أَعلامه التي ضربها إِبراهيم الخليل ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، على أَقطار الحرم ونواحيه وبها تعرف حدود الحَرَم من حدود الحِلِّ ، والميم زائدة .
      قال : ويحتمل معنى قوله لعن الله من غيَّر منار الأَرض ، أَراد به منار الحرم ، ويجوز أَن يكون لعن من غير تخوم الأَرضين ، وهو أَن يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يحوّل الحدّ من مكانه .
      وروى شمر عن الأَصمعي : المَنار العَلَم يجعل للطريق أَو الحدّ للأَرضين من طين أَو تراب .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : إِن للإِسلام صُوًى ومَناراً أَي علامات وشرائع يعرف بها .
      والمَنارَةُ : التي يؤذن عليها ، وهي المِئْذَنَةُ ؛

      وأَنشد : لِعَكٍّ في مَناسِمها مَنارٌ ، إِلى عَدْنان ، واضحةُ السَّبيل والمَنارُ : مَحَجَّة الطريق ، وقوله عز وجل : قد جاءَكم من الله نور وكتاب مبين ؛ قيل : النور ههنا هو سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جاءكم نبي وكتاب .
      وقيل إِن موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قال وقد سئل عن شيء : سيأْتيكم النُّورُ .
      وقوله عز وجل : واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه ؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون .
      قال : والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها ، قال : فَمَثلُ ما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور ، ثم ، قال : يهدي الله لنوره من يشاء ، يهدي به الله من اتبع رضوانه .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه ، قال له ابن شقيق : لو رأَيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كنتُ أَسأَله : هل رأَيتَ ربك ؟ فقال : قد سأَلتُه فقال : نُورٌ أَنَّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه .
      قال ابن الأَثير : سئل أَحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : ما رأَيتُ مُنْكِراً له وما أَدري ما وجهه .
      وقال ابن خزيمة : في القلب من صحة هذا الخبر شيء ، فإِن ابن شقيق لم يكن يثبت أَبا ذر ، وقال بعض أَهل العلم : النُّورُ جسم وعَرَضٌ ، والباري تقدّس وتعالى ليس بجسم ولا عرض ، وإِنما المِراد أَن حجابه النور ، قال : وكذا روي في حديث أَبي موسى ، رضي الله عنه ، والمعنى كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور يمنع من رؤيته .
      وفي حديث الدعاء : اللهمّ اجْعَلْ في قلبي نُوراً وباقي أَعضائه ؛ أَراد ضياء الحق وبيانه ، كأَنه ، قال : اللهم استعمل هذه الأَعضاء مني في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الصواب والخير .
      قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : لا تَسْتَضِيئُوا بنار المشركين ، فقال : النار ههنا الرَّأْيُ ، أَي لا تُشاورُوهم ، فجعل الرأْي مَثَلاً للضَّوءِ عند الحَيْرَة ، قال : وأَما حديثه الآخر أَنا بريء من كل مسلم مع مشرك ، فقيل : لم يا رسول الله ؟ ثم ، قال : لا تَراءَى ناراهُما .
      قال : إِنه كره النزول في جوار المشركين لأَنه لا عهد لهم ولا أَمان ، ثم وكده فقال : لا تَراءَى ناراهما أَي لا ينزل المسلم بالموضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منزل بعضهم من بعض ، ولكنه ينزل مع المسلمين فإنهم يَدٌ على من سواهم .
      قال ابن الأَثير : لا تراءَى ناراهما أَي لا يجتمعان بحيث تكون نار أَحدهما تقابل نار الآخر ، وقيل : هو من سمة الإِبل بالنار .
      وفي صفة النبي ، صلي الله عليه وسلم : أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ أَي نَيِّر الجسم .
      يقال للحسَنِ المشرِق اللَّوْنِ : أَنْوَرُ ، وهو أَفعلُ من النُّور .
      يقال : نار فهو نَيِّر ، وأَنار فهو مُنِيرٌ .
      والنار : معروفة أُنثى ، وهي من الواو لأَن تصغيرها نُوَيْرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : أَن بُورِكَ من في النار ومن حولها ؛ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَن من في النار هنا نُور الله عز وجل ، ومن حولها قيل الملائكة وقيل نور الله أَيضاً .
      قال ابن سيده : وقد تُذَكَّرُ النار ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد في ذلك : فمن يأْتِنا يُلْمِمْ في دِيارِنا ، يَجِدْ أَثَراً دَعْساً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه : يجد حطباً جزلاً وناراً تأَججا ؛ والجمع أَنْوُرٌ (* قوله « والجمع أنور » كذا بالأصل .
      وفي القاموس : والجمع أنوار .
      وقوله ونيرة كذا بالأصل بهذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونيرة كقردة .) ونِيرانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، ونِيْرَةٌ ونُورٌ ونِيارٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث شجر جهنم : فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيارِ ؛ قال ابن الأَثير : لم أَجده مشروحاً ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ النِّيرانِ بجمع النار على أَنْيارٍ ، وأَصلها أَنْوارٌ لأَنها من الواو كما جاء في ريح وعيد أَرْياحٌ وأَعْيادٌ ، وهما من الواو .
      وتَنَوَّرَ النارَ : نظر إِليها أَو أَتاها .
      وتَنَوَّرَ الرجلَ : نظر إِليه عند النار من حيث لا يراه .
      وتَنَوَّرْتُ النارَ من بعيد أَي تَبَصَّرْتُها .
      وفي الحديث : الناسُ شُركاءُ في ثلاثة : الماءُ والكلأُ والنارُ ؛ أَراد ليس لصاحب النار أَن يمنع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس ، وقيل : أَراد بالنار الحجارةَ التي تُورِي النار ، أَي لا يمنع أَحد أَن يأْخذ منها .
      وفي حديث الإِزار : وما كان أَسْفَلَ من ذلك فهو في النار ؛ معناه أَن ما دون الكعبين من قَدَمِ صاحب الإِزارِ المُسْبَلِ في النار عُقُوبَةً له على فعله ، وقيل : معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه في النار أَي أَنه معدود محسوب من أَفعال أَهل النار .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَةُ : آخِرُكُمْ يموت في النار ؛ قال ابن الأَثير : فكان لا يكادُ يَدْفَأُ فأَمر بِقِدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تحتها واتخذ فوقها مجلساً ، وكان يصعد بخارها فَيُدْفِئُه ، فبينا هو كذلك خُسِفَتْ به فحصل في النار ، قال : فذلك الذي ، قال له ، والله أَعلم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ ؛ قيل : هي النار التي يُوقِدُها الرجلُ في ملكه فَتُطِيرها الريح إِلى مال غيره فيحترق ولا يَمْلِكُ رَدَّها فيكون هَدَراً .
      قال ابن الأَثير : وقيل الحديث غَلِطَ فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ الملك الصَّنْعانِيُّ ، وقيل : هو تصحيف البئر ، فإِن أَهل اليمن يُمِيلُونَ النار فتنكسر النون ، فسمعه بعضهم على الإِمالة فكتبه بالياء ، فَقَرؤُوه مصفحاً بالياء ، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أَو في موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو هَدَرٌ ؛ قال الخطابي : لم أَزل أَسمع أَصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حتى وجدته لأَبي داود من طريق أُخرى .
      وفي الحديث : فإِن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً ؛ قال ابن الأَثير : هذا تفخيم لأَمر البحر وتعظيم لشأْنه وإِن الآفة تُسْرِع إِلى راكبه في غالب الأَمر كما يسرع الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها .
      والنارُ : السِّمَةُ ، والجمع كالجمع ، وهي النُّورَةُ .
      ونُرْتُ البعير : جعلت عليه ناراً .
      وما به نُورَةٌ أَي وَسْمٌ .
      الأَصمعي : وكلُّ وسْمٍ بِمِكْوًى ، فهو نار ، وما كان بغير مِكْوًى ، فهو حَرْقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزٌّ وزَنْمٌ .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : ما نارُ هذه الناقة أَي ما سِمَتُها ، سميت ناراً لأَنها بالنار تُوسَمُ ؛ وقال الراجز : حتى سَقَوْا آبالَهُمْ بالنارِ ، والنارُ قد تَشْفي من الأُوارِ أَي سقوا إِبلهم بالسِّمَة ، أَي إِذا نظروا في سِمَةِ صاحبه عرف صاحبه فَسُقِيَ وقُدِّم على غيره لشرف أَرباب تلك السمة وخلَّوا لها الماءَ .
      ومن أَمثالهم : نِجارُها نارُها أَي سمتها تدل على نِجارِها يعني الإِبل ؛ قال الراجز يصف إِبلاً سمتها مختلفة : نِجارُ كلِّ إِبلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالمين نارُها يقول : اختلفت سماتها لأَن أَربابها من قبائل شتى فأُغِيرَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها .
      وفي حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق : وما ناراهما أَي ما سِمَتُهما التي وُسِمَتا بها يعني ناقتيه الضَّالَّتَيْنِ ، والسِّمَةُ : العلامة .
      ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحاً يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُون بذلك تأْكيداً للحلف .
      والعرب تدعو على العدوّ فتقول : أَبعد الله داره وأَوقد ناراً إِثره ، قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلية : كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوقدنا خلفه ناراً ، قال فقلت لها : ولم ذلك ؟، قالت : ليتحَوّلَ ضبعهم معهم أَي شرُّهم ؛ قال الشاعر : وجَمَّة أَقْوام حَمَلْتُ ، ولم أَكن كَمُوقِد نارٍ إِثْرَهُمْ للتَّنَدُّم الجمة : قوم تَحَمَّلوا حَمالَةً فطافوا بالقبائل يسأَلون فيها ؛ فأَخبر أَنه حَمَلَ من الجمة ما تحملوا من الديات ، قال : ولم أَندم حين ارتحلوا عني فأُوقد على أَثرهم .
      ونار الحُباحِبِ : قد مر تفسيرها في موضعه .
      والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ ، جميعاً : الزَّهْر ، وقيل : النَّوْرُ الأَبيض والزهر الأَصفر وذلك أَنه يبيضُّ ثم يصفر ، وجمع النَّوْر أَنوارٌ .
      والنُّوّارُ ، بالضم والتشديد : كالنَّوْرِ ، واحدته نُوَّارَةٌ ، وقد نَوَّرَ الشجرُ والنبات .
      الليث : النَّوْرُ نَوْرُ الشجر ، والفعل التَّنْوِيرُ ، وتَنْوِير الشجرة إِزهارها .
      وفي حديث خزيمة : لما نزل تحت الشجرة أَنْوَرَتْ أَي حسنت خضرتها ، من الإِنارة ، وقيل : إِنها أَطْلَعَتْ نَوْرَها ، وهو زهرها .
      يقال : نَوَّرَتِ الشجرةُ وأَنارَتْ ، فأَما أَنورت فعلى الأَصل ؛ وقد سَمَّى خِنْدِفُ بنُ زيادٍ الزبيريُّ إِدراك الزرع تَنْوِيراً فقال : سامى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرَا وجَمَعَه عَدِيّ بن زيد فقال : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارَا والنُّورُ : حُسْنُ النبات وطوله ، وجمعه نِوَرَةٌ .
      ونَوَّرَتِ الشجرة وأَنارت أَيضاً أَي أَخرجت نَوْرَها .
      وأَنار النبتُ وأَنْوَرَ : ظَهَرَ وحَسُنَ .
      والأَنْوَرُ : الظاهر الحُسْنِ ؛ ومنه صفته ، صلي الله عليه وسلم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ .
      والنُّورَةُ : الهِناءُ .
      التهذيب : والنُّورَةُ من الحجر الذي يحرق ويُسَوَّى منه الكِلْسُ ويحلق به شعر العانة .
      قال أَبو العباس : يقال انْتَوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النُّورَةِ ، قال : ولا يقال تَنَوَّرَ إِلا عند إِبصار النار .
      قال ابن سيده : وقد انْتارَ الرجل وتَنَوَّرَ تَطَلَّى بالنُّورَة ، قال : حكى الأَوّل ثعلب ، وقال الشاعر : أَجِدَّكُما لم تَعْلَما أَنَّ جارَنا أَبا الحِسْلِ ، بالصَّحْراءِ ، لا يَتَنَوَّرُ التهذيب : وتأْمُرُ من النُّورةِ فتقول : انْتَوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول اقْتَوِلْ واقْتَلْ ؛ وقال الشاعر في تَنَوّر النار : فَتَنَوَّرْتُ نارَها من بَعِيد بِخَزازَى *؛ هَيْهاتَ مِنك الصَّلاءُ (* قوله « بخزازى » بخاء معجمة فزايين معجمتين : جبل بين منعج وعاقل ، والبيت للحرث بن حلزة كما في ياقوت )
      ، قال : ومنه قول ابن مقبل : كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ والنَّوُورُ : النَّيلَجُ ، وهو دخان الشحم يعالَجُ به الوَشْمُ ويحشى به حتى يَخْضَرَّ ، ولك أَن تقلب الواو المضمومة همزة .
      وقد نَوَّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها بإِبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُورَ .
      والنَّؤُورُ : حصاة مثل الإِثْمِدِ تُدَقُّ فَتُسَفُّها اللِّثَةُ أَي تُقْمَحُها ، من قولك : سَفِفْتُ الدواء .
      وكان نساءُ الجاهلية يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ؛ ومنه وقول بشر : كما وُشِمَ الرَّواهِشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلاً أَو وَشْماً ؛ قال أَبو منصور : أما الكحل فما سمعت أَن نساء العرب اكتحلن بالنَّؤُورِ ، وأَما الوشم به فقد جاء في أَشعارهم ؛ قال لبيد : أَو رَجْع واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً ، تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها التهذيب : والنَّؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق بالطَّسْتِ وهو الغُنْجُ أَيضاً .
      والنَّؤُورُ والنَّوَارُ : المرأَة النَّفُور من الريبة ، والجمع نُورٌ .
      غيره : النُّورُ جمع نَوارٍ ، وهي النُّفَّرُ من الظباء والوحش وغيرها ؛
      ، قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ وذكر الظباء وأَنها كَنَسَتْ في شدّة الحر : تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأَنها ، من الحرِّ ، تَرْمي بالسَّكِينَةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ نَوْراً ونَواراً ونِواراً ؛ ونسوةٌ نُورٌ أَي نُفَّرٌ من الرِّيبَةِ ، وهو فُعُلٌ ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ إِلا أَنهم كرهوا الضمة على الواو لأَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُورُ ، ومنه سميت المرأَة ؛ وقال العجاج : يَخْلِطْنَ بالتَّأَنُّسِ النَّوارا الجوهري : نُرْتُ من الشيء أَنُورُ نَوْراً ونِواراً ، بكسر النون ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ الباهلي يخاطب امرأَة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ أَراد أَنِفاراً يا فَرُوقُ ، وقوله سَرْعَ ماذا : أَراد سَرُعَ فخفف ؛ قال ابن بري في قوله : أَنوراً سرع ماذا يا فروق
      ، قال : الشعر لأَبي شقيق الباهلي واسمه جَزْءُ بن رَباح ، قال : وقيل هو لزغبة الباهلي ، قال : وقوله أَنوراً بمعنى أَنِفاراً سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه ، وذا فاعل سَرُعَ وأَسكنه للوزن ، وما زائدة .
      والبين ههنا : الوصل ، ومنه قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ أَي وصْلُكم ، قال : ويروى وحبل البين منتكث ؛ ومنتكث : منتقض .
      وحذيق : مقطوع ؛ وبعده : أَلا زَعَمَتْ علاقَةُ أَنَّ سَيْفي يُفَلِّلُ غَرْبَه الرأْسُ الحَليقُ ؟ وعلاقة : اسم محبوبته ؛ يقول : أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الحليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ : نافرة عن الشر والقبيح .
      والنَوارُ : المصدر ، والنِّوارُ : الاسم ، وقيل : النِّوارُ النِّفارُ من أَي شيء كان ؛ وقد نارها ونَوَّرها واستنارها ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية : بِوادٍ حَرامٍ لم يَرُعْها حِبالُه ، ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنِيرُها وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل .
      وفي صفة ناقة صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : هي أَنور من أَن تُحْلَبَ أَي أَنْفَرُ .
      والنَّوَار : النِّفارُ .
      ونُرْتُه وأَنرْتُه : نَفَّرْتُه .
      وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا استَوْدَقَت ، وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضَعْفٌ تَرْهَب صَوْلَةَ الناكح .
      ويقال : بينهم نائِرَةٌ أَي عداوة وشَحْناء .
      وفي الحديث : كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة .
      ونارُ الحرب ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجها .
      ونُرْتُ الرجلَ : أَفْزَعْتُه ونَفَّرْتُه ؛

      قال : إِذا هُمُ نارُوا ، وإِن هُمْ أَقْبَلُوا ، أَقْبَلَ مِمْساحٌ أَرِيبٌ مِفْضَلُ ونار القومُ وتَنَوَّرُوا انهزموا .
      واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وغلبه ؛ ومنه قول الأَعشى : فأَدْرَكُوا بعضَ ما أَضاعُوا ، وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ : اسم امرأَة سَحَّارَة ؛ ومنه قيل : هو يُنَوِّرُ عليه أَي يُخَيِّلُ ، وليس بعربيّ صحيح .
      الأَزهري : يقال فلان يُنَوِّرُ على فلان إِذا شَبَّهَ عليه أَمراً ، قال : وليست هذه الكلمة عربية ، وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لمن فعل فعلها : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ .
      قال زيد بن كُثْوَةَ : عَلِقَ رجلٌ امرأَة فكان يَتَنَوَّرُها بالليل ، والتَّنَوُّرُ مثل التَّضَوُّء ، فقيل لها : إِن فلاناً يَتَنَوَّرُكِ ، لتحذره فلا يرى منها إِلا حَسَناً ، فلما سمعت ذلك رفعت مُقَدَّمَ ثوبها ثم قابلته وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه فلما سمع مقالتها وأَبصر ما فعلت ، قال : فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه عنها ، فصيرت مثلاً لكل من لا يتقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحَسَنٍ .
      ابن سيده : وأَما قول سيبويه في باب الإِمالة ابن نُور فقد يجوز أَن يكون اسماً سمي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنُّورِ الذي هو جمع نَوارٍ ، وقد يجوز أَن يكون اسماً صاغه لتَسُوغَ فيه الإِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها الإِمالة ويَصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الإِمالة .
      وحكى ابن جني فيه : ابن بُور ، بالباء ، كأَنه من قوله تعالى : وكنتم قوماً بُوراً ، وقد تقدم .
      ومَنْوَرٌ : اسم موضع صَحَّتْ فيه الواوُ صِحَّتَها في مَكْوَرَةَ للعلمية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلَيْلى على شَحْطِ المَزارِ تَذَكَّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ
      ، قال الجوهري : وقول بشر : ومن دون ليلى ذو بحار ومنور
      ، قال : هما جبلان في ظَهْر حَرَّةِ بني سليم .
      وذو المَنار : ملك من ملوك اليمن واسمه أَبْرَهَةُ بن الحرث الرايش ، وإِنما قيل له ذو المنار لأَنه أَوّل من ضرب المنارَ على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إِذا رجع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نير
    • " النِّيرُ : القَصَبُ والخيوط إِذا اجتمعت .
      والنِّيرُ : العَلَمُ ، وفي الصحاح : عَلَمُ الثوب ولُحْمته أَيضاً .
      ابن سيده : نِيرُ الثوب علمه ، والجمع أَنْيارٌ .
      ونِرْتُ الثوب أَنِيرُه نَيْراً وأَنَرْتُه ونَيَّرْتُه إِذا جعلت له علماً .
      الجوهري : أَنَرْتُ الثوب وهَنَرْتُ مثل أَرَقْتُ وهَرَقْتُ ؛ قال الزَّفَيانُ : ومَنْهَلٍ طامٍ عليه الغَلْفَقُ يُنِيرُ ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَق ؟

      ‏ قال بعض الأَغفال : تَقْسِمُ اسْتِيًّا لها بِنَيْرِ ، وتَضْرِبُ النَّاقُوسَ وَسْطَ الدَّبْر ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون أَراد بِنِير فغير للضرورة .
      قال : وعسى أَن يكون النَّيْرُ لغةً في النِّيرِ .
      ونَيَّرْتُه وأَنَرْتُه وهَنَرْتُه أُهَنِيرُه إِهْنارَةً ، وهو مُهنارٌ على البدل ؛ حكى الفعل والمصدر اللحياني عن الكسائي : جعلت له نِيراً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كره النِّيرَ ، وهو العلم في الثوب .
      يقال : نِرْتُ الثوب وأَنَرْتُه ونَيَّرْتُه إِذا جعلت له علماً .
      وروي عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : لولا أَن عمر نهى عن النِّير لم نَرَ بالعَلَم بأْساً ولكنه نهى عن النِّير ، والاسم النِّيْرَةُ ، وهي الخُيُوطَةُ والقَصَبَةُ إِذا اجتمعنا ، فإِذا تفرّقنا سميت الخيوطة خيوطة والقَصَبَةُ قَصَبَةً وإِن كانت عصاً فعصاً ، وعلم الثوب نِيْرٌ ، والجمع أَنْيارٌ .
      ونَيَّرْتُ الثوب تَنْيِيراً ، والاسم النِّيرُ ، ويقال لِلُحْمَةِ الثوب نِيرٌ .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل نِرْنِرْ إِذا أَمرته بعمل علم للمنديل .
      وثوبٌ مُنَيَّر : منسوج على نِيرَيْنِ ؛ عن اللحياني .
      ونِيْرُ الثوب : هُدْبُه ؛ عن ابن كيسان ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : فَقُمْتُ بها تَمْشي تَجُرُّ وراءَنا على أَثَرَيْنا نِيرَ مِرْطٍ مُرَجَّلِ والنِّيْرَةُ أَيضاً : من أَدوات النَّسَّاج يَنْسجُ بها ، وهي الخشبة المعترضة .
      ويقال للرجل : ما أَنتَ بِسَتَاةٍ ولا لُحْمَةٍ ولا نِيرَةٍ ، يضرب لمن لا يضر ولا ينفع ؛ قال الكميث : فما تأْتوا يكن حَسَناً جَمِيلاً ، وما تُسْدُوا لِمَكْرُمَةٍ تُنِيرُوا يقول : إِذا فعلتم فعلاً أَبرمتموه ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن بُزُرج : أَلم تسأَلِ الأَحْلافَ كيفَ تَبَدَّلُوا بأَمرٍ أَنارُوه ، جميعاً ، وأَلْحَمُوا ؟

      ‏ قال : يقال نائِرٌ ونارُوه ومُنِيرٌ وأَنارُوه ، ويقال : لستَ في هذا الأَمر بِمُنِيرٍ ولا مُلْحمٍِ ، قال : والطُّرَّةُ من الطريق تسمَّى النِّير تشبيهاً بنِيرِ الثوب ، وهو العَلَمُ في الحاشية ؛

      وأَنشد بعضهم في صفة طريق : على ظَهْرِ ذي نِيرَيْنِ : أَمَّا جَنابُه فَوَعْثٌ ، وأَما ظَهْرُهُ فَمُوَعَّسُ وجَنابُه : ما قرب منه فهو وَعْثٌ يشتد فيه المشي ، وأَما ظهر الطريق الموطوء فهو متين لا يشتد على الماشي فيه المشي ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : أَلا هل تُبْلِغَنِّيها ، على اللِّيَّان والضِّنَّهْ ، فلاةً ذاتَ نِيرَيْنِ بِمَرْوٍ ، سَمْحُها رَنَّهْ تَخالُ بها إِذا غَضيَتْ حَمَاةَ ، فأَصْبَحَتْ كِنَّهْ ‏

      يقال : ‏ ناقة ذات نِيرَيْنِ إِذا حملت شحماً على شحم كان قبل ذلك ، وأَصل هذا من قولهم ثوب ذو نِيرَيْنِ إِذا نُسج على خيطين ، وهو الذي يقال له دَيابُوذُ ، وهو بالفارسية « دُوباف » ويقال له في النسج : المُتَاءَمَةُ ، وهو أَن يُنار خيطان معاً ويوضع على الحَفَّةِ خيطان ، وأَما ما نِير خيطاً واحداً فهو السَّحْلُ ، فإِذا كان خيط أَبيض وخيط أَسود فهو المُقاناة ، وإِذا نسج على نِيرَيْنِ كان أَصفق وأَبقى .
      ورجل ذو نِيرَيْنِ أَي قوّته وشدّته ضِعْفُ شدّة صاحبه .
      وناقة ذات نِيْرَيْنِ إِذا أَسَنَّت وفيها بقية ، وربما استعمل في المرأَة .
      والنِّيرُ : الخشبة التي تكون على عنق الثور بأَداتها ؛

      قال : دَنانِيرُنا من نِيرِ ثَوْرٍ ، ولم تكنْ من الذهب المضروب عند القَسَاطِرِ ويروى من التابَل المضروب ، جعل الذهب تابَلاً على التشبيه ، والجمع أَنْيارٌ ونِيرانٌ ؛ شآمية .
      التهذيب : يقال للخشبة المعترضة على عنقي الثورين المقرونين للحراثة نِيرٌ ، وهو نير الفَدّان ، ويقال للحرب الشديدة : ذات نِيْرَيْنِ ؛ وقال الطرماح : عَدَا عن سُلَيْمَى أَنني كلَّ شارِقٍ أَهُزُّ ، لِحَرْبٍ ذاتِ نِيرَيْنِ ، أَلَّتي ونِيرُ الطريق : ما يتضح منه .
      قال ابن سيده : ونير الطريق أُخدود فيه واضح .
      والنائر : المُلْقي بين الناس الشرور .
      والنائرة : الحقد والعداوة .
      وقال الليث : النائرة الكائنة تقع بين القوم .
      وقال غيره : بينهم نائرة أَي عداوة .
      الجوهري : والنِّيرُ جبل لبني عاضِرَةَ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : أَقْبَلْنَ ، من نِيرٍ ومن سُوَاجِ ، بالقومِ قد مَلُّوا من الإِدْلاجِ وأَبو بُرْدَةَ بن نِيار : رجل من قُضاعة من الصحابة ، واسمه هانئٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى النيران في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نِيرٌ** - ج:** أَنْيَارٌ**،** نِيرَانٌ**. [ن ي ر]. 1. "نِيرُ ثَوْبٍ" : هُدْبُهُ، لُحْمَتُهُ. 2. "نِيرُ الطَّرِيقِ" : جَانِبُهُ. 3. "نِيرُ الثَّوْرَيْنِ" : الْخَشَبَةُ الْمُعْتَرِضَةُ فِي عُنُقَيِ الثَّوْرَيْنِ لِجَرِّ الْمِحْرَاثِ وَنَحْوِهِ. 4. "حَرْبٌ ذَاتُ نِيرَيْنِ" : حَرْبٌ شَدِيدَةٌ. 5. "تَخَلَّصَ الشَّعْبُ مِنْ نِيرِ الاسْتِعْمَارِ" : مِنْ قَيْدِهِ وَسَطْوَتِهِ وَظُلْمِهِ.
معجم الغني
**نَيِّرٌ**، ةٌ - [ن ي ر]. 1. "مَكَانٌ نَيِّرٌ" : مُضِيءٌ. 2. "عَقْلٌ نَيِّرٌ" : عَقْلٌ مُنِيرٌ.
معجم الغني
**نَيَّرَ** - [ن ي ر]. (ف: ربا. متعد).** نَيَّرْتُ**،** أُنَيِّرُ**،** نَيِّرْ**، مص. تَنْيِيرٌ. "نَيَّرَ الثَّوْبَ" : جَعَلَ لَهُ نِيراً، أَيْ صُوَراً أَوْ خُطُوطاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نير1 [ مفرد ] : ج أنيار : 1 - خشبة معترضة فوق عنق ثورين مقرونين لجر المحراث أو غيره . 2 - هدب الثوب . 3 - رقم الثوب ورسمه يجعل على حاشيته لتمييزه . 4 - عبودية ، إكراه مادي أو أدبي يرهق إنسانا ويستبد به نير المستعمرين والمتسلطين - نير الظلم : قيوده ° حرب ذات نيرين : شديدة - رزح الشعب تحت نير الاستعمار : عانى من ظلمه وقيده . 5 - قضيب يربط بشكل ثنائي ويستخدم لربط رقبة كل حصان بعريش العربة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نار ينير ، نر ، نيرا ، فهو نائر ، والمفعول منير• نار الثوب : 1 - جعل له نيرا أي صورا أو خطوطا . 2 - ألحمه ، جعل له لحمة ( خيوط النسج العرضية ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نير ينير ، تنييرا ، فهو منير ، والمفعول منير• نير الثوب : 1 - ناره ، جعل له نيرا أي صورا وخطوطا . 2 - جعل له لحمة ( خيوط النسج العرضية ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائر [ مفرد ] : اسم فاعل من نار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نير [ مفرد ] : مصدر نار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نير2 [ جمع ] : خيوط مع القصب تكون ملفوفة عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيرة [ مفرد ] : ج نيرات : أداة ينسج بها ، وهي خشبة معترضة كالنير ° ما هو بسداة ولا لحمة ولا نيرة : لا يضر ولا ينفع .
المعجم الوسيط
مرضٌ ينشأ عن دودة شريطيَّة، فإذا أصاب دماغَ الغنم أحدثَ بها تَرَنُّحاً، أو الحبلَ الشَّوْكي أحدث مرض القفز؛ وقد تصيب الإنسان. ( مج ).
مختار الصحاح
ن ي ر : نِيرُ الفدَّان الخشبة المُعرَّضة في عُنُق الثورين والجمع النِّيرَانُ و الأَنْيَارُ
الصحاح في اللغة
النيرُ: عَلَمُ الثوبِ، ولُحمَتُهُ أيضاً، فإذا نُسِجَ على نَيرَيْنِ كان أصفَق وأبقى. تقول: نِرْتُ الثوبَ أنيرُهُ نَيْراً، وكذلك أنَرْتُ الثوب. ورجلٌ ذو نيرَيْنِ، أي قوّتُهُ وشدَّتُه ضِعْفُ شدَّةِ صاحبه. ونيرُ الفدان: الخشبة المعترضة في عنق الثورين، والجمع النيرانُ والأنْيارُ. ونيرُ الطريق: ما يتَّضح منه.
تاج العروس

النِّيرُ بالكسْر : القَصَبُ والخُيوطُ إذا اجتمعَتْ . والنِّيرُ : العَلَم . وفي الصحاح " عَلَمُ الثَّوْبِ . قال ابن سيدَه : ج أَنْيارٌ وفي حديث عمر أَنَّه كَرِهَ النِّيْرَ وهو العَلَمُ في الثَّوب . ورُوي عن ابن عُمَرَ أَنَّه قال : لولا أَنَّ عُمَرَ نَهى عن النِّير لم نَرَ بالعَلَم بأْساً ولكنَّه نَهى عن النِّير وهي الخُيوطُ والقَصَبَةُ إذا اجتمعتا فإذا تفرَّقتا سُمِّيَت الخيوطَةُ خُيوطَةً والقَصَبَةُ قَصَبَةً وإن كانت عصَا فعَصاً . ونِرْتُ الثَّوْبَ بكسر النون أَنِيرُه نَيْراً بالفتح ونَيَّرْتُه وأَنَرْتُه وهَنَرْتُهُ أُهَنِيرُه إهْنارَةً وهو مُهَنارٌ على البدل حكى الفعلَ والمَصدَرَ اللِّحيانيّ عن الكِسائيّ : جَعَلْتُ لهُ نِيراً أَي عَلَماً . النِّيرُ : هُدْبُ الثَّوْبِ عن ابن كيسان وأَنشد بيت امرئ القيس :

فَقُمْتُ بها تَمْشي تَجُرُّ وراءَنا ... على أَثَرَيْنا نِيْرَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ

قال الجَوْهَرِيّ : نِيرُ الثَّوبِ : لُحْمَتُه وقد أَنارَه ونَيَّرَه إذا أَلْحَمَه . النِّيرُ أَيضاً : الخَشَبةُ المُعترِضَة التي على عُنُقِ الثَّوْر بأَداتِها ج أَنْيارٌ ونِيرانٌ شاميَّة وفي التهذيب : على عُنُقَيِ الثَّوْرَيْن المَقرونَين للحِراثة وهو نِيرُ الفَدَّان . منَ المَجاز : النِّيرُ : جانب الطَّريق وصَدْرُه تشبيهاً بعَلَم الثَّوبِ . أَو أُخْدودٌ واضِحٌ في الطَّريق قاله ابنُ سِيدَه . وقيل : نِيرُ الطَّريق : ما يتَّضح منه . وقال الأَزْهَرِيّ : الطُّرَّةُ من الطَّريق تُسَمَّى النِّيرَ تشبيهاً بنِير الثَّوْب وهو العَلَمُ في الحاشية وأَنشدَ بعضُهم في صِفةِ طَريق :

على ظَهْرِ ذي نِيرَيْن أَمّا جَنَابُه ... فوَعْثٌ وأَمّا ظَهْرُه فمُوَعَّسُ النِّيرُ : ة ببغداد منها أَبو جعفرٍ أَحمدُ بن عَبْد الله بن أَحمد بن العبّاس بن سالم بن مِهْرانَ البَزَّازُ البغداديُّ المُحَدّث عن أَبي سعيد الأَشَجّ وعنه ابنُ شاهين وابنُ المُظَفَّر مات سنة 325 . قال الجَوْهَرِيّ : النِّيرُ جَبَلٌ لبني غاضِرة وأَنشدَ الأَصمعيّ :

أَقْبَلْنَ من نِيرٍ ومن سُواجِ ... بالقَوْمِ قد مَلُّوا من الإدْلاجِ قلْت : وهو بأَعلى نَجْدٍ شرقيّه لغنيّ بن أَعصُر وغربيّه لغاضِرة وهو ابن صَعْصَعةَ بن معاوية بن بَكر بن هَوازن وحِذاءه الإحساءُ بوادٍ يقال له ذو بِحارٍ . وقال أَبو هلال الأَسديّ وفيه دِلالةٌ على أَنَّه لغاضِرَة أَسدٍ :

أَشاقَتْكَ الشَّمائلُ والجَنوبُ ... ومِنْ عَلْوِ الرِّياحِ لها هُبوبُ

أَتتك بنَفْحَةٍ من شِيحِ نَجْدٍ ... تَضَوَّعَ والعَرارُ بها مَشوبُ

وشِمْت البارِقاتِ فقُلْت جِيدَت ... جِبالُ النِّيرِ أَو مُطِرَ القَليبُوبالنِّيرِ قَبْرُ كُلَيْب بن وائل على ما أَخبرَنا بعضُ طيّئٍ على الجَبَلَيْنِ قال : وهو قربَ ضَرِيَّة . فاله ياقوت . وثَوْبٌ مُنَيَّرٌ كمُعَظَّم : مَنسوجٌ على نِيرَيْن عن اللِّحيانيّ أَي على خَيْطَيْن وهو الذي فارسيَّته دُو بُود فبُود : الخَيْط ودو الاثنين وعرَّبوه فقالوا : دَيابُوذُ وقد تقدم في الذَّال المُعجَمَة ويقال له أَيضاً بالفارسيّة : دُوباف ويقال له في النَّسْج : المُتاءَمَةُ وهو أَنْ يُنارَ خَيْطانِ معاً ويُوضع على الحَفَّة خَيْطانِ وأَمّا ما نِيرَ خَيْطاً واحِداً فهو المُسْحَلُ فإذا كان خيطٌ أَبيضَ وخيطٌ أَسودَ فهو المُقاناةُ وإذا نُسِجَ على نِيرَيْن كان أَصْفَقَ وأَبْقَى . منَ المَجاز : ناقةٌ ذاتُ نِيرَيْنِ وأَنيارٍ : مُسِنَّة وفيها بَقِيَّةٌ وربما استُعْمِل في المَرأَة وقيل : ناقةٌ ذاتُ نِيرَيْن إذا حَمَلَتْ شَحْماً على شَحْم كان قبل ذلك وأَصل هذا من قولهم : ثَوبٌ ذو نِيرين إذا نُسِجَ على خَيطين . وفي الأَساس : ناقةٌ ذاتُ نِيرين وذاتُ أَنْيارٍ : عليها سحائفُ من شَحْمٍ . وفي التكملة : ناقةٌ ذاتُ أَنيارٍ أَي كثيفة اللحم . وفي كلام المصنّف قُصورٌ من وُجوه . وأَنارَ به : صاتَ به نقله الصَّاغانِيّ . المُنَيَّرُ كمُعَظَّم : الجِلْدُ الغليظُ المَتين كالثَّوب ذي النِّيرَيْن وهو مَجاز . وأَبو بُرْدَةَ هانئُ بن نِيار بن عَمرو ككِتاب من قُضَاعَة حليفُ الأَنصارِ وهو خالُ البَراءِ بن عازب ونِيارُ بن ظالم بن عَبْسٍ شهدَ أُحُداً مع أَبيه ونِيارُ بنُ مَسعود بن عَبَدَة قال الطَّبريّ : شهد أُحداً مع أَبيه . ونِيارُ بن مُكْرَمٍ الأَسْلَمِيّ ضُبِطَ والدُه بكسْر الرَّاءِ وبفتْحها ونِيارُ هذا أَحد من دَفَنَ عُثمانَ في اللّيْل وله رِوايةٌ صحابيُّون . منَ المَجاز : هذا أَنْيَرُ مِنْه أَي أَوْضَحُ منه هنا ذكَرَه الصَّاغانِيّ وصوابُ ذِكرِه في الواو لأَنَّ ياءَه مُنقلِبَة عن وَاوٍ وقد أَشرْنا إليه هناك . وبينَهم مُنايَرَةٌ أَي شَرٌّ هكذا نقله الصَّاغانِيّ والذي في اللسان : النَّائرةُ : الحِقْدُ والعَداوَة . وقال الليث : النَّائرةُ : الكائنةُ تقع بين القَوْم . وقال غيرُه : بينهم نائرةٌ أَي عَداوَة . قلت : وقد تقدم للمصنِّف في ن أَ ر : نَأَّرَتْ نائرَةٌ : هاجَتْ هائجةٌ وهو يشير إلى ما قاله الليث وهمزتها منقلبة عن الياءِ . ومما يستدرك عليه : النَّيْرُ بالفتح لغة في الكسْر وقال بعضُ الأَغفال :

تَقْسِمُ استِيّاً لها بنَيْرِ ... وتَضْرِبُ النَّاقوسَ وسْطَ الدَّيْرِ وعن ابن الأَعرابيّ : يقال للرجل : نِرْ نِرْ إذا أَمرْتَه بعَمَل عَلَمِ المِنْديل . والنِّيرَة بالكسْر : من أَدوات النَّسّاج يَنْسِجُ بها وهي الخَشبةُ المُعتَرِضة . ويقال للرجُل : ما أَنت بسَتاةٍ ولا لُحْمَة ولا نِيرَةٍ ولا حَفَّة يُضْرَب لمن لا يَضُرُّ ولا يَنفَع . ويقال : لست في هذا الأَمرِ بمُنِيرٍ ولا مُلْحِمٍ . ويقال : هو يُسْدِي الأُمُورَ ويُنِيرُها . وهو مَجاز . وقال الكُمَيْت :

فما تأْتُوا يكُنْ حَسَناً جَميلاً ... وما تُسْدُوا لِمَكْرُمَةٍ تُنِيرُوا يقول : إذا فَعلْتُم فِعلاً أَبْرَمْتُموه وأَنشدَ ابنُ بُزُرْج :

أَلَمْ تَسْأَل الأَحلافَ كيفَ تَبَدَّلوا ... بأَمْرٍ أَنارُوهُ جَميعاً وأَلْحَمُوا يقال : نائرٌ ونَارُوهُ ومُنيرٌ وأَنارُوهُ . ويقال : رَجُلٌ ذو نِيرَيْن إذا كان قُوَّتُه وشِدَّتُه ضِعْفَ شِدَّةِ صاحبِه . وهو مَجاز قال الطِّرْماح :

عَدا عن سُلَيْمَى أَنَّني كُلَّ شارِقٍ ... أَهُزُّ لِحَرْبٍ ذاتِ نِيرَيْنِ أَلَّتيوالنَّائرُ : المُلْقِي بين النَّاسِ الشُّرُورَ . وأَبو حامدٍ أَحمدُ بن عليّ بن نَيّار كشدَّاد محدِّث . وأُطُمُ نِيارٍ ككِتاب بالمدينة في بيوتِ أَبي مَجْدَعَةَ من الأَنصار نُسِبَت إلى والد أَبي بُرْدَة المذكور . وأَبو الحسن عليّ بن محمد بن الحَسَن بن النّيَّار كشدَّاد البغداديّ شيخُ الشيوخ روى عنه الدّمياطيُّ ذُبِحَ بدار الخلافة في وَقْعة التتار . والمُنَيِّر كمحَدِّث : لَقَبُ شيخِنا الصُّفيّ المعمَّر محمَّد بن أَحمد بن حسن السَّمَنوديّ لقيَ أَبا العزّ العَجَميّ وسمع على أبي عبد الله محمد بن شرفِ الدِّين الخَليليّ وتلا بالسَّبْع على محمَّد البَقَريّ . ونَيْرُوه بالفتح فالسكون : من قِلاعِ ناحيةِ الزَّوَزان لصاحب الموصل

فصل الواو مع الراء

لسان العرب
النِّيرُ القَصَبُ والخيوط إِذا اجتمعت والنِّيرُ العَلَمُ وفي الصحاح عَلَمُ الثوب ولُحْمته أَيضاً ابن سيده نِيرُ الثوب علمه والجمع أَنْيارٌ ونِرْتُ الثوب أَنِيرُه نَيْراً وأَنَرْتُه ونَيَّرْتُه إِذا جعلت له علماً الجوهري أَنَرْتُ الثوب وهَنَرْتُ مثل أَرَقْتُ وهَرَقْتُ قال الزَّفَيانُ ومَنْهَلٍ طامٍ عليه الغَلْفَقُ يُنِيرُ أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ قال بعض الأَغفال تَقْسِمُ اسْتِيًّا لها بِنَيْرِ وتَضْرِبُ النَّاقُوسَ وَسْطَ الدَّبْرِ قال ويجوز أَن يكون أَراد بِنِير فغير للضرورة قال وعسى أَن يكون النَّيْرُ لغةً في النِّيرِ ونَيَّرْتُه وأَنَرْتُه وهَنَرْتُه أُهَنِيرُه إِهْنارَةً وهو مُهنارٌ على البدل حكى الفعل والمصدر اللحياني عن الكسائي جعلت له نِيراً وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه كره النِّيرَ وهو العلم في الثوب يقال نِرْتُ الثوب وأَنَرْتُه ونَيَّرْتُه إِذا جعلت له علماً وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنه قال لولا أَن عمر نهى عن النِّير لم نَرَ بالعَلَم بأْساً ولكنه نهى عن النِّير والاسم النِّيْرَةُ وهي الخُيُوطَةُ والقَصَبَةُ إِذا اجتمعنا فإِذا تفرّقنا سميت الخيوطة خيوطة والقَصَبَةُ قَصَبَةً وإِن كانت عصاً فعصاً وعلم الثوب نِيْرٌ والجمع أَنْيارٌ ونَيَّرْتُ الثوب تَنْيِيراً والاسم النِّيرُ ويقال لِلُحْمَةِ الثوب نِيرٌ ابن الأَعرابي يقال للرجل نِرْنِرْ إِذا أَمرته بعمل علم للمنديل وثوبٌ مُنَيَّر منسوج على نِيرَيْنِ عن اللحياني ونِيْرُ الثوب هُدْبُه عن ابن كيسان وأَنشد بيت امرئ القيس فَقُمْتُ بها تَمْشي تَجُرُّ وراءَنا على أَثَرَيْنا نِيرَ مِرْطٍ مُرَجَّلِ والنِّيْرَةُ أَيضاً من أَدوات النَّسَّاج يَنْسجُ بها وهي الخشبة المعترضة ويقال للرجل ما أَنتَ بِسَتَاةٍ ولا لُحْمَةٍ ولا نِيرَةٍ يضرب لمن لا يضر ولا ينفع قال الكميث فما تأْتوا يكن حَسَناً جَمِيلاً وما تُسْدُوا لِمَكْرُمَةٍ تُنِيرُوا يقول إِذا فعلتم فعلاً أَبرمتموه وقول الشاعر أَنشده ابن بُزُرج أَلم تسأَلِ الأَحْلافَ كيفَ تَبَدَّلُوا بأَمرٍ أَنارُوه جميعاً وأَلْحَمُوا ؟ قال يقال نائِرٌ ونارُوه ومُنِيرٌ وأَنارُوه ويقال لستَ في هذا الأَمر بِمُنِيرٍ ولا مُلْحمٍِ قال والطُّرَّةُ من الطريق تسمَّى النِّير تشبيهاً بنِيرِ الثوب وهو العَلَمُ في الحاشية وأَنشد بعضهم في صفة طريق على ظَهْرِ ذي نِيرَيْنِ أَمَّا جَنابُه فَوَعْثٌ وأَما ظَهْرُهُ فَمُوَعَّسُ وجَنابُه ما قرب منه فهو وَعْثٌ يشتد فيه المشي وأَما ظهر الطريق الموطوء فهو متين لا يشتد على الماشي فيه المشي وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي أَلا هل تُبْلِغَنِّيها على اللِّيَّان والضِّنَّهْ فلاةً ذاتَ نِيرَيْنِ بِمَرْوٍ سَمْحُها رَنَّهْ تَخالُ بها إِذا غَضيَتْ حَمَاةَ فأَصْبَحَتْ كِنَّهْ يقال ناقة ذات نِيرَيْنِ إِذا حملت شحماً على شحم كان قبل ذلك وأَصل هذا من قولهم ثوب ذو نِيرَيْنِ إِذا نُسج على خيطين وهو الذي يقال له دَيابُوذُ وهو بالفارسية « دُوباف » ويقال له في النسج المُتَاءَمَةُ وهو أَن يُنار خيطان معاً ويوضع على الحَفَّةِ خيطان وأَما ما نِير خيطاً واحداً فهو السَّحْلُ فإِذا كان خيط أَبيض وخيط أَسود فهو المُقاناة وإِذا نسج على نِيرَيْنِ كان أَصفق وأَبقى ورجل ذو نِيرَيْنِ أَي قوّته وشدّته ضِعْفُ شدّة صاحبه وناقة ذات نِيْرَيْنِ إِذا أَسَنَّت وفيها بقية وربما استعمل في المرأَة والنِّيرُ الخشبة التي تكون على عنق الثور بأَداتها قال دَنانِيرُنا من نِيرِ ثَوْرٍ ولم تكنْ من الذهب المضروب عند القَسَاطِرِ ويروى من التابَل المضروب جعل الذهب تابَلاً على التشبيه والجمع أَنْيارٌ ونِيرانٌ شآمية التهذيب يقال للخشبة المعترضة على عنقي الثورين المقرونين للحراثة نِيرٌ وهو نير الفَدّان ويقال للحرب الشديدة ذات نِيْرَيْنِ وقال الطرماح عَدَا عن سُلَيْمَى أَنني كلَّ شارِقٍ أَهُزُّ لِحَرْبٍ ذاتِ نِيرَيْنِ أَلَّتي ونِيرُ الطريق ما يتضح منه قال ابن سيده ونير الطريق أُخدود فيه واضح والنائر المُلْقي بين الناس الشرور والنائرة الحقد والعداوة وقال الليث النائرة الكائنة تقع بين القوم وقال غيره بينهم نائرة أَي عداوة الجوهري والنِّيرُ جبل لبني عاضِرَةَ وأَنشد الأَصمعي أَقْبَلْنَ من نِيرٍ ومن سُوَاجِ بالقومِ قد مَلُّوا من الإِدْلاجِ وأَبو بُرْدَةَ بن نِيار رجل من قُضاعة من الصحابة واسمه هانئٌ
الرائد
* نير تنييرا. الثوب: جعل له نيرا ولحمة.ن
الرائد
* نير. منير، مضيء.
الرائد
* نير. 1-خشبة معترضة في عنقي الثورين المقرونين للحراثة، ج أنيار ونيران. 2-علم الثوب. 3-قصب وخيوط إذا اجتمعت. 4-هدب الثوب ولحمته. 5-جانب الطريق. 6-ما يتضح من الطريق. 7-«نير الاستبداد»: شدته، ظلمه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: