وصف و معنى و تعريف كلمة الهليكوبتر:


الهليكوبتر: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و هاء (ه) و لام (ل) و ياء (ي) و كاف (ك) و واو (و) و باء (ب) و تاء (ت) و راء (ر) .




معنى و شرح الهليكوبتر في معاجم اللغة العربية:



الهليكوبتر

جذر [هليكوبتر]

  1. هِليكوبِتِر: (اسم)
    • هِليكوبِتِر : طَائِرَةٌ لَهَا مَرَاوِحُ تَدُورُ فِي أَثْنَاءِ طَيَرَانِهَا وَهُوَ مَايَسْمَحُ لَهَا بِالنُّزُولِ عَمُودِيّاً وَالْوُقُوفِ فِي أَيِّ مَكَانٍ دُونَ حَاجَةٍ إِلَى مَطَارٍ ، حَوَّامَةٌ
  2. هِليكوبْترات: (اسم)
    • هِليكوبْترات : جمع هِليكوبْتِر
,
  1. الهَلِيمُ
    • ـ الهَلِيمُ : اللاَّصِقُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ الهِلِمَّانُ : الكثيرُ من الخُبْزِ وغيرِهِ ، كالهَيْلَمانِ ، والهَيْلُمانٌ .
      ـ هُلامٌ : طَعامٌ من لَحْمِ عِجْلٍ بِجِلْدِهِ ، أو مَرَقُ السِّكْباجِ المُبَرَّدُ المُصَفَّى من الدُّهْنِ .
      ـ الهُلُمُ : ظِباءُ الجِبالِ .
      ـ هِلَّمٌ : المُسْتَرْخِي ، وهي هِلَّمَةٌ .
      ـ اهْتَلَمَ به : ذَهَبَ به .
      ـ هَلُمَّ ، أي : تَعالَ ، مُرَكَّبَةٌ من ها التَّنْبيهِ ، ومن لُمَّ ، أي : ضُمَّ نَفْسكَ إلينا ، واسْتُعْمِلَتِ استِعمالَ البسيطة ، يَسْتَوي فيه الواحِدُ والجَمْعُ ، والتَّذْكيرُ والتأنيثُ عند الحجازِيِّينَ ، وتَميمٌ تُجْريها مجْرَى رُدَّ ، وأهلُ نَجْدٍ يُصَرِّفونها ، فيقولونَ : هَلُمَّا وهَلُمُّوا وهَلُمِّي وهَلْمُمْنَ ، وقد توصَلُ باللامِ ، فيقالُ : هَلُمَّ لَكَ ، وتُثَقَّلُ بالنونِ ، فيقالُ : هَلُمَّنَّ ، وفي المُؤَنَّثِ هَلُمِّ ، وفي الجمْعِ هَلُمُّ ، وفي التَّثْنِيَةِ هَلُمَّانِ ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، وللنِّسْوَةِ هَلْمُمْنان . ويقولُ المُجيبُ : إِلامَ أَهَلُمَّ ، بفتح الهمزةِ والهاءِ ، وأصلُه : إِلامَ ألُمُّ ، وتُرِكَ الهاءُ على ما كانَتْ عليه .
      ـ إذا قيلَ : هَلُمَّ كذا وكذا ، قُلْتَ : لا أهَلُمُّهُ ، وأُهَلمُّهُ ، وأُهَلُمُّهُ ، وقد تُضَمُّ الهمزةُ وتُكْسَرُ اللامُ ، أي : لا أُعْطيكَهُ .
      ـ هَلْمَمَ به : دَعاهُ ، وأهْلَمَ .
      ـ الهَلَمُ : جَوابُ هَلُمَّ ،
      ـ منه : جادَ بِهَلَمِهِ : إذا أطاعَه .
      ـ أهْلُمُ : بلد بطَبَرِسْتانَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. هِلالُ
    • ـ هِلالُ : غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ ، والماءُ القليلُ ، والسِنانُ ، والحَيَّةُ ، أو الذَّكَرُ منها ، وسِلْخُها ، والجَمَلُ المَهْزولُ ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ ، والغُبارُ ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والغلامُ الجميلُ ، وحَيٌّ من هَوازِنَ ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ج : أهِلَّةٌ وأهالِيلُ ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ ، وبِلا لامٍ : ستةَ عَشَرَ صحابياً . ****
      ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ : صحابيُّ ،
      ـ هَلالُ وهِلالُ : أوَّلُ المَطَرِ ،
      ـ هُلالُ : شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ .
      ـ هَلَّ المَطَرُ : اشْتَدَّ انْصِبابُهُ ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الهِلالُ : ظَهَرَ ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ ،
      ـ هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلالُه ، ولا تَقُلْ أهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الرجُلُ : فَرِح ، وصاحَ .
      ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ ، وتَهَلَّلَ السحابُ : تَلَأْلَأَ ، كاهْتَلَّ ،
      ـ تَهَلَّلَتِ العينُ : سالَتْ بالدَّمعِ ، كانْهَلَّتْ .
      ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ : رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ ، كأَهَلَّ ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ .
      ـ هَلِيلةُ : الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها .
      ـ هَلَّلَ : قال لا إله إلا الله ، ونَكَصَ ، وجَبُنَ ، وفَرَّ ، وكتَبَ الكِتابَ ،
      ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ : تأخَّرَ .
      ـ هَلَلُ : الفَرَقُ ، وأوَّلُ المَطَرِ ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ ، والأَمْطارُ ، الواحِدُ : هَلَّةٌ ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ .
      ـ أهَلَّ : نَظَرَ إلى الهِلالِ ،
      ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ : قَطَعَ منه ،
      ـ أهَلَّ العَطْشانُ : رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه ،
      ـ أهَلَّ الشَّهْرَ : رأى هلالَه ،
      ـ أهَلَّ الهِلالَ : رآهُ ،
      ـ أهَلَّ المُلَبِّي : رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ .
      ـ هُلْهُلُ : الثَّلْجُ ،
      ـ هَلْهَلُ : سَمٌّ ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ .
      ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه : كادَ ،
      ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ : رَجَّعَهُ ، وانْتَظَرَ وتأنَّى ،
      ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ : نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ ،
      ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه : زَجَرَهُ بِهَلا . وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ .
      ـ الهُلاهِلُ : الماءُ الكثيرُ الصافي .
      ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ : من أذْواءِ اليَمَنِ .
      ـ الأَهاليلُ : الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ .
      ـ تَهْلَلَ : اسمٌ للباطِل .
      ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ ، وإهْلالِهِ : اسْتِهْلالِهِ .
      ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً : اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ .
      ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ : الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ .
      ـ مُهَلَّالُ : المُتَقَوِّس .
      ـ امرأةٌ هِلٌّ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ .
      ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ ، واسمُهُ : عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ ، أو بقولِه : لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
      ـ الهَلَّةُ : المِسْرَجَةُ .
      ـ ما أصابَ هَلَّةً : شيئاً .
      ـ الهُلَّى : الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ .
      ـ اهْتَلَّ : افْتَرَّ عن أسْنانِهِ .
      ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ : اسْتُلَّ .
      ـ ذو الهِلالَيْنِ : زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الهِلْيُومُ
    • الهِلْيُومُ : أَحد الغازات النادرة في الجو .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الهليلج الكابلي
    • إهليلج - هليلج - اهليلج كابلي ( والفج منه يسمى هليلج أسود ) - كابلي - إهليلج أصفر - هليلج أصفر ( معجم أسماء النبات ) - أرجونا - عرجونة .

    المعجم: الأعشاب



  5. الهَلِيلَةُ
    • الهَلِيلَةُ : الأَرضُ الممطورةُ دونَ ما حواليها . والجمع : هلائل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الهُلَّى
    • الهُلَّى : الفَرَجُ بعد الشِّدَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الهِلَّوْفَةُ
    • الهِلَّوْفَةُ : العجوز .
      و الهِلَّوْفَةُ اللِّحيةُ الضَّخمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الهلوك
    • الساقطة ، المرأة الفاجرة البغيّ .


    المعجم: عربي عامة

  9. الهَلُوكُ
    • الهَلُوكُ من النِّساء : الهِلْكةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الهِلْيَوْنُ
    • الهِلْيَوْنُ : جنسُ نبات من الفصيلة الزنْبقيّة ، فيه نوع زراعيٌّ مشهور يؤكل ، وتسميه العامَّةُ : [ كِشْك أَلماس ] في مصر ، وفيه أَنواع للتزيين ، وأَنواع بريّة يتبقَّلُونها ويستعملونها ، كالهِلْيَون الزِّراعي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الهليون
    • أقلام الديب - أذن الحلوف - سكوم - أسفراغ - أسفراج - أسفرغس - مارجُوبَه .


    المعجم: الأعشاب

  12. هلف
    • " الهِلَّوفةُ والهِلَّوْف : اللَّحْية الضخمة الكثيرة الشعر المنتشرة .
      والهِلَّوْف من الإبل : المُسنّ الكبير الكثير الوَبَر ، وهو من الرجال الشيخ القديم الهَرِم المسنّ ، وقيل : الكذّاب .
      وإذا كَبِرَ الرجل وهَرِم فهو الهِلَّوْف .
      ورجل هُلْفُوف : كثير شعر الرأْس واللحية .
      الجوهري : الهِلَّوْف الثقيل الجافي العظيم اللحية .
      وقال ابن الأَعرابي : الهِلَّوف الثقيل البطيء الذي لا غَناء عنده ؛ قالت امرأَة من العرب وهي تُرَقِّص ابناً لها : أَشْبِه أَبا أُمِّك ، أَو أَشْبه عَمَلْ ولا تكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ ، يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قد انْجَدَلْ ، وارْقَ إلى الخَيراتِ زَنأً في الجَبَل ؟

      ‏ قال ابن بري : المرأَة التي ذكر هي منفوسة بنت زيد الفوارس ، قال : والشعر لزوجها قَيْس بن عاصم ، وعَمل اسم رجل وهو خاله ؛ يقول : لا تُجاوِزْنا في الشَّبه ، فردّت عليه : أَشْبِه أَخِي أَو أَشبِهَنْ أَباكا ، أَمّا أَبي فلَن تَنالَ ذاكا ، تَقْصُر أَن تَنالَه يداكا وقال آخر : هِلَّوْفة كأَنها جُوالِقُ ، لها فضولٌ ولها بَنائِقُ والهِلَّوْفة : العجوز ؛ قال عنترة بن الأَخرس : إعْمِدْ إلى أَفْصَى ولا تأَخَّرِ ، فكُنْ إلى ساحَتِهم ثم اصْفِرِ ، تأْتِكَ من هِلَّوْفةٍ أَو مُعْصِرِ يصفهم بالفُجُور وأَنك متى أَردت ذلك منهم فاقرب من بيوتهم واصفر تأْتك منهم الكبيرة والصغيرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. هلن
    • الهِلْيَوْنُ : نَبْتٌ .

    المعجم: لسان العرب

  14. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. هلب
    • " الـهُلْبُ الشَّعَرُ كُلُّه ؛ وقيل : هو في الذَّنَبِ وحْدَه ؛ وقيل : هو ما غَلُظَ من الشعَر ؛ زاد الأَزهري : كشَعَرِ ذَنَبِ الناقةِ .
      الجوهري : الـهُلْبةُ شَعَرُ الخِنْزيرِ الذي يُخْرَزُ به ، والجمع الـهُلْبُ .
      والأَهْلَبُ : الفَرَسُ الكثيرُ الـهُلْبِ .
      ورجل أَهْلَبُ : غليظُ الشَّعَر .
      وفي التهذيب : رجل أَهْلَبُ إِذا كان شَعَرُ أَخْدَعَيْهِ وجَسَدِه غِلاظاً .
      والأَهْلَبُ : الكثيرُ شَعَر الرأْس والجسدِ .
      والـهُلْبُ أَيضاً : الشَّعَر النابتُ على أَجْفانِ العَيْنَيْن .
      والهُلْبُ : الشَّعَر تَنْتِفُه من الذَّنَب ، واحدَتُه هُلْبة .
      والـهُلَبُ : الأَذْنابُ والأَعْرافُ الـمَنْتُوفةُ .
      وهَلَبَ الفَرَسَ هَلْباً ، وهَلَّبَه : نَتَفَ هُلْبَه ، فهو مَهْلُوبٌ ومُهَلَّبٌ .
      والـمُهَلَّبُ : اسمٌ ، وهو منه ؛ ومنه سُمِّي الـمُهَلَّبُ بنُ أَبي صُفْرَة أَبو الـمَهالِـبة .
      فمُهَلَّبٌ على حارثٍ وعباسٍ ، والـمُهَلَّبُ على الـحَارث والعَبَّاس .
      وانْهَلَبَ الشَّعرُ ، وتَهَلَّبَ : تَنَتَّفَ .
      وفرسٌ مَهْلُوبٌ : مُسْـتَـأْصَلُ شعر الذَّنَبِ ، قد هُلِبَ ذَنَبُه أَي اسْـتُـؤْصِلَ جَزّاً .
      وذَنَبٌ أَهْلَبُ أَي مُنْقَطِـعٌ ؛

      وأَنشد : وإِنَّهُمُ قدْ دَعَوْا دَعْوَةً ، * سَيَتْبَعُها ذَنَبٌ أَهْلَبُ أَي مُنْقَطِـعٌ عنكم ، كقوله : الدُّنْيا وَلَّت حَذَّاءً أَي مُنْقَطِعَةً .
      والأَهْلَبُ : الذي لا شَعَر عليه .
      وفي الحديث : انَّ صاحبَ رايةِ الدَّجَّالِ ، في عَجْبِ ذَنَبه مثلُ أَلْيةِ البَرَقِ ، وفيها هَلَباتٌ كهَلَبات الفَرَس أَي شَعَراتٌ ، أَو خُصَلاتٌ من الشَّعر .
      وفي حديث مُعاوية : أَفْلَت وانْحَصَّ الذَّنَب ، فقال : كَلاَّ إِنه لَبِهُلْبه ؛ وفرس أَهْلَبُ ودابة هَلْباءُ .
      ومنه حديث تَميم الدَّاريِّ : فلَقِـيَهم دابةٌ أَهْلَبُ ؛ ذَكَّرَ الصفةَ ، لأَنَّ الدابة تَقَعُ على الذكر والأُنثى .
      وفي حديث ابن عمرو : الدابةُ الـهَلْباءُ التي كَلَّمت تمِـيماً هي دابةُ الأَرضِ التي تُكَلِّمُ الناسَ ، يعني بها الجَسَّاسةَ .
      وفي حديث الـمُغِـيرة : ورَقَبَةٌ هَلْباءُ أَي كثيرةُ الشَّعر .
      وفي حديث أَنسٍ : لا تَهْلُبُوا أَذْنابَ الخَيل أَي لا تَسْـتَـأْصِلُوها بالجَزِّ والقَطْع .
      والـهَلَبُ : كثرةُ الشَّعَر ؛ رجلٌ أَهْلَبُ وامرأَةٌ هَلْباءُ .
      والـهَلْباءُ : الاسْتُ ، اسم غالبٌ ، وأَصلُه الصفةُ .
      ورجلٌ أَهْلَبُ العَضْرَطِ : في اسْتِه شَعَرٌ ، يُذْهَبُ بذلك إِلى اكتِهالِهِ وتَجْرِبَتِه ؛ حكاه ابنُ الأَعرابي ، وأَنشد : مَهْلاً ، بَني رُومانَ بعضَ وَعِـيدِكُمْ ! * وإِيَّاكُمُ والـهُلْبَ مِنَّا عَضارِطا ! ورجل هَلِبٌ : نابتُ الـهُلْبِ .
      وفي الحديث : لأَنْ يَمْتَلِـئَ ما بَينَ عانَتي وهُلْبَتي ؛ الـهُلْبة : ما فوقَ العانةِ إِلى قريب من السُّرَّة .
      والهَلِبُ : رجلٌ كان أَقْرَع ، فمَسَح سيدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يدَه على رأْسه فنَبَت شَعَرُه .
      وهُلْبَةُ الشِّتاءِ : شِدَّتُه .
      وأَصابَتْهم هُلْبةُ الزمان : مثلُ الكُلْبة ، عن أَبي حنيفة .
      وَوَقَعْنا في هُلْبةٍ هَلْباءَ أَي في داهيةٍ دَهْياءَ ، مثل هُلْبة الشِّتاءِ .
      وعامٌ أَهْلَبُ أَي خَصِـيبٌ ، مثلُ أَزَبَّ ، وهو على التشبيه .
      والـهَلاَّبةُ : الريح البارِدَةُ مع قَطْرٍ .
      ابن سيده : والـهَلاَّبُ رِيحٌ باردة مع مَطَرٍ ، وهو أَحدُ ما جاءَ من الأَسماءِ على فَعَّالٍ كالجَبَّانِ والقَذَّافِ ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ .
      (* قوله « قال أبو زبيد » أي يصف امرأة اسمها خنساء كما في التكملة ): هَيْفاءُ مُقْبِلةً ، عَجْزاءُ مُدْبرَةً ، * مَحْطُوطَةٌ ، جُدِلَتْ ، شَنْباءُ أَنْيابا تَرْنُو بعَيْنَيْ غَزالٍ ، تَحْتَ سِدْرَتِه * أَحَسَّ ، يوماً ، من الـمَشْتَاتِ ، هَلاَّبا هَلاَّبا : ههنا بدلٌ من يوم .
      قال ابن بري : أَتى سيبويه بهذا البيت شاهداً على نصب قوله أَنيابا ، على التشبيه بالمفعول به ، أَو على التمييز .
      ومقبلة نصب على الحال ، وكذلك مدبرة ، أَي هي هيفاء في حال إِقبالها ، عجزاء في حال إِدبارها ، والـهَيَفُ : ضُمْرُ البَطْن .
      والـمَحْطوطة : الـمَصْقُولة ؛ يريد أَنها بَرَّاقةُ الجِسْمِ .
      والـمِحَطُّ : خشبة يُصْقَلُ بها الجُلُود .
      والـمَجْدُولةُ : التي ليست برَهْلة مُسْتَرْخيةِ اللحم .
      والشَّنَبُ : بَرْدٌ في الأَسْنان ، وعُذُوبةٌ في الريق .
      والهَلاَّبةُ : الريح الباردةُ .
      وهَلَبَتْهم السماءُ تَهْلُبُهم هَلْباً : بَلَّتْهم .
      وفي حديث خالد .
      (* قوله « وفي حديث خالد إلخ » عبارة التكملة وفي حديث خالد بن الوليد أنه ، قال لما حضرته الوفاة : لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي إلخ .
      ما من عملي شيءٌ أَرْجى عِنْدي بعد لا إِله إِلاَّ اللّه ، من ليلةٍ بِتُّها ، وأَنا مُتَتَرِّسٌ بتُرْسِـي ، والسماءُ تَهْلُبني أَي تَبُلُّني وتُمْطِرُني .
      وقد هَلَبَتْنا السماءُ إِذا مَطَرَتْ بجَودٍ .
      التهذيب : يقال هَلَبَتْنا السماءُ إِذا بَلَّتْهم بشيءٍ من نَـدًى ، أَو نحو ذلك .
      ابن الأَعرابي : الـهَلُوبُ الصِّفَةُ المحمودةُ ، أُخِذَتْ من اليوم الـهَلاَّبِ إِذا كان مَطَرُه سَهْلاً لَيِّناً دائِماً غَيرَ مُؤْذٍ ؛ والصِّفةُ الـمَذْمُومة أُخِذَتْ من اليوم الـهَلاَّبِ إِذا كان مَطَرُه ذا رَعْدٍ ، وبَرْقٍ ، وأَهوالٍ ، وهَدْم للمنازل .
      ويومٌ هَلاَّبٌ ، وعامٌ هَلاَّبٌ : كثير الـمَطَر والريح .
      الأَزهري في ترجمة حلب : يوم حَلاَّبٌ ، ويوم هَلاَّبٌ ، ويوم هَمَّامٌ ، وصَفْوانُ ، ومِلْحانُ ، وشِـيبانُ ؛ فأَمَّا الـهَلاَّبُ : فاليابِسُ بَرْداً ، وأَما الـحَلاَّبُ : ففيه نَـدًى ، وأَما الـهَمَّام : فالذي قد هَمً بالبَرْد .
      قال : والـهَلْبُ تَتابُع القَطْر ؛ قال رؤبة : والمُذْرِياتُ بالدَّوَارِي حَصْبا بها جُلالاَ ، ودُقاقاً هَلْبا وهو التَّتابُعُ والـمَرُّ .
      الأُمَوِيُّ : أَتَيْتُه في هُلْبة الشِّتاءِ أَي في شِدَّة بَرْدِه .
      أَبو يَزيدَ الغَنَوِيُّ : في الكانونِ الأَول الصِّنُّ والصِّنَّبْرُ والـمَرْقِـيُّ في القَبْر ، وفي الكانون الثاني هَلاَّبٌ ومُهَلَّبٌ وهَلِـيبٌ يَكُنَّ في هُلْبةِ الشَّهْر أَي في آخره .
      ومن أَيام الشتاءِ : هالِبُ الشَّعَر ومُدَحْرِجُ البَعَرِ .
      قال غيره : يقال هُلْبةُ الشتاءِ وهُلُبَّتُه ، بمعنى واحد .
      ابن سيده : له أُهْلُوبٌ أَي الْتِهابٌ في الشَّدِّ وغيره ، مقلوبٌ عن أُلْهُوبٍ أَو لغةٌ فيه .
      وامرأَةٌ هَلُوبٌ : تَتَقَرَّبُ من زَوجِها وتُحِـبُّه ، وتُقْصِـي غيرَه وتَتَباعَدُ عنه ؛ وقيل : تَتقرَّبُ مِن خِلِّها وتُحِـبُّه ، وتُقْصِـي زَوجَها ، ضِدُّ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه تعالى عنه : رَحِمَ اللّه الـهَلوبَ ؛ يَعني الأُولى ، ولَعَنَ اللّهُ الـهَلُوبَ ؛ يَعْني الأُخرى ؛ وذلك من هَلَبْتُه بلساني إِذا نِلْتَ منه نَيْلاً شديداً ، لأَن المرأَة تَنالُ إِما من زوجها وإِما من خِدْنِها ، فتَرَحَّمَ على الأُولى ولَعَنَ الثانيةَ .
      ابن شميل : يقال إِنه ليَهْلِبُ الناسَ بلِسانه إِذا كان يَهْجُوهم ويَشْتُمهم .
      يقال : هو هَلاَّبٌ أَي هَجَّاءٌ ، وهو مُهَلَّبٌ أَي مَهْجُوٌّ .
      وقال خليفة الـحُصَيْنِـيُّ : يقال رَكِبَ كلٌّ منهم أُهْلُوباً من الثَّناءِ أَي فَنّاً ، وهي الأَهالِـيبُ ؛ وقال أَبو عبيدة : هي الأَسالِـيبُ ، واحدها أُسْلُوبٌ .
      أَبو عبيد : الـهُلاَّبةُ غُسالةُ السَّلى ، وهي في الـحُوَلاءِ ، والـحُوَلاءُ رأْسُ السَّلى ، وهي غِرْسٌ ، كقَدْرِ القَارورةِ ، تَراها خَضْراء بَعْدَ الوَلدِ ، تُسَمَّى هُلابَةَ السِّقْيِ .
      ويقال : أَهْلَبَ في عَدْوِه إِهْلاباً ، وأَلْهَبَ إِلهاباً ، وعَدْوُه ذو أَهالِـيبَ .
      وفي نوادر الأَعراب : اهْتَلَبَ السيفَ من غِمْده وأَعْتَقَه وامْتَرقَه واخْتَرَطَه إِذا اسْتَلَّه .
      وأُهْلُوبٌ : فرسُ ربيعة بن عمرو .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. هلك
    • " لهَلْكُ : الهلاك .
      قال أَبو عبيد : يقال الهَلْك والهُلْكُ اوالمُلْكُ والمَلْكُ ؛ هَلَكَ يَهْلِكُ هُلْكاً وهَلْكاً وهَلاكاً : مات .
      ابن جني : ومن الشاذ قراءة من قرأَ : ويَهْلَكُ الحَرْثُ والنَّسْلُ ، قال : هو من باب رَكَنَ يَرْكَنُ وقَنَطَ يَقْنَطُ ، وكل ذلك عند أَبي بكر لغات مختلطة ، قال : وقد يجوز أَن يكون ماضي يَهْلكُ هَلِك كعَطِبَ ، فاستغنى عنه بهَلَكَ وبقيت يَهْلَك دليلاً عليها ، واستعمل أَبو حنيفة الهَلَكَة في جُفُوف النبات وبَيُوده فقال يصف النبات : من لَدُنِ ابتدائه إِلى تمامه ، ثم تَوَلِّيه وإِدباره إِلى هَلَكَتِه وبَيُوده .
      ورجل هالِكٌ من قوم هُلَّكٍ وهُلاَّك وهَلْكَى وهَوَالِكَ ، الأَخيرة شاذة ؛ وقال الخليل : إِنما ، قالوا هَلْكَى وزَمْنَى ومَرْضَى لأَنها أَشياء ضُرِبُوا بها وأُدْخِلوا فيها وهم لها كارهون .
      الأَزهري : قومٌ هَلْكَى وهالِكُون .
      الجوهري : وقد يجمع هالِك على هَلْكَى وهُلاَّك ؛ قال زيادُ بن مُنْقِذ : تَرَى الأَرامِلَ والهُلاَّكَ تَتْبَعُه ، يَسْتَنُّ منه عليهم وابِلٌ رَزِمُ يعني به الفقراء ؛ وهَلَكَ الشيءَ وهَلَّكه وأَهْلَكَه ؛ قال العجاج : ومَهْمَهٍ هالِكِ مَنْ تَعَرَّجا ، هائلةٍ أَهْوالُه مَنْ أَدْلَجا يعني مُهْلِك ، لغة تميم ، كما يقال ليل غاضٍ أَي مُغْضٍ .
      وقال الأَصمعي في قوله هالِكِ من تَعَرَّجا أَي هالكِ المُتَعَرِّجين إِن لم يُهَذِّبوا في السير أَي من تعرَّض فيه هَلَكَ ؛

      وأَنشد ثعلب :، قالت سُلَيْمى هَلِّكوا يَسارا الجوهري : هَلَكَ الشيءُ يَهْلِكُ هَلاكاً وهُلوكاً ومَهْلَكاً ومَهْلِكاً ومَهْلُكاً وتَهْلُكَةً ، والاسم الهُلْكُ ، بالضم ؛ قال اليزيدي : التَّهْلُكة من نوادر المصادر ليست مما يجري على القياس ؛ قال ابن بري : وكذلك التُّهْلوك الهَلاكُ ؛ قال : وأَنشد أَبو نخَيْلة لشَبِيبِ بن شَبَّةَ : شَبيبُ ، عادى اللهُ من يَجْفُوكا وسَبَّبَ اللهُ له تُهْلوكا وأَهْلكه غيره واسْتَهْلَكه .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : إِذا ، قال الرجلُ هَلَكَ الناسُ فهو أَهْلَكهم ؛ يروى بفتح الكاف وضمها ، فمن فتحها كانت فعلاً ماضياً ومعناه أَن الغالِين الذين يُؤيِسُون الناسَ من رحمة ا لله تعالى يقولون هَلَك الناسُ أَي استوجبوا النار والخلود فيها بسوء أَعمالهم ، فإِذا ، قال الرجل ذلك فهو الذي أَوجبه لهم لا الله تعالى ، أَو هو الذي لما ، قال لهم ذلك وأَيأَسهم حملهم على ترك الطاعة والانهماك في المعاصي ، فهو الذي أَوقعهم في الهلاك ، وأَما الضم فمعناه أَنه إِذا ، قال ذلك لهم فهو أَهْلَكهم أَي أَكثرهم هَلاكاً ، وهو الرجلُ يُولَعُ بعيب الناس ويَذْهبُ بنفسه عُجْباً ، ويرى له عليهم فضلاً .
      وقال مالك في قوله أَهلكهم أَي أَبْسَلُهم .
      وفي الحديث : ما خالَطتِ الصدقةُ مالاً إِلاَّ أَهْلَكَتْه ؛ قيل : هو حضٌّ على تعجيل الزكاة من قبل أَن تختلط بالمال بعد وجوبها فيه فتذهب به ، وقيل : أَراد تحذير العُمَّال عن اخْتِزال شيء منها وخلطهم إِياه بها ، وقيل : أَن يأْخذ الزكاة وهو غنّي عنها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَتاه سائل فقال له : هَلَكْتُ وأَهْلَكْتُ أَي أَهلكت عيالي .
      وفي التنزيل : وتلك القُرى أَهْلَكْناهم لما ظلموا .
      وقال أَبو عبيدة : أَخبرني رُؤْبة أَنه يقول هَلَكْتَني بمعنى أَهْلَكتني ، قال : وليست بلغتي .
      أَبو عبيدة : تميم تقول هَلَكَه يَهْلِكُه هَلْكاً بمعنى أَهْلَكه .
      وفي المثل : فلان هالِكٌ في الهوالك ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن جذْلِ الطِّعانِ : تَجاوَزْتُ هِنْداً رَغْبَةً عن قِتالِه ، إِلى مالِكٍ أَعْشُو إِلى ذكْرِ مالكِ فأَيْقَنْتُ أَني ثائِرُ ابن مُكَدَّمٍ ، غَداةَ إِذٍ ، أَو هالِكٌ في الهَوالِك ؟

      ‏ قال : وهذا شاذ على ما فسر في فوارس ؛ قال ابن بري : يجوز أَن يريد هالك في الأُمم الهَوالِك فيكون جمع هالكة ، على القياس ، وإِنما جاز فوارس لأَنه مخصوص بالرجال فلا لبس فيه ، قال : وصواب إنشاد البيت : فأَيقنت أَني عند ذلك ثائر والهَلَكَة : الهَلاكُ ؛ ومنه قولهم : هي الهَلَكَة الهَلْكاءُ ، وهو توكيد لها ، كما يقال هَمَجٌ هامجٌ .
      أبو عبيدة : يقال وقع فلان في الهَلَكَةِ الهَلْكى والسَّوْأَة السَّوْأى .
      وقوله عز وجل : وجعلنا لمَهْلِكهِم مَوعِداً ؛ أي لوقت هِلاكِهم أجَلاً ، ومن قرأ لمَهْلَكِهم فمعناه لإهلاكهم .
      وفي حديث أم زرع : وهو إمامُ القَوْم في المَهالِك ؛ أرادت في الحروب وأنه لثِقَته بشجاعته يتقدَّم ولا يتخلف ، وقيل : إنه لعلمه بالطُّرق يتقدَّم القومَ فيهديهم وهم على أثره .
      واسْتَهْلَكَ المالَ : أنفقه وأنفده ؛ أنشد سيبويه : تقولُ ، إذا اسْتَهْلَكْتُ مالاً للَذَّةٍ ، فُكَيْهَةُ : هَشَّيْءٌ بكَفَّيْكَ لائِق ؟

      ‏ قال سيبويه : يريد هل شيء فأدغم اللام في الشين ، وليس ذلك بواجب كوجوب إدغام الشم والشراب ولا جميعهم يدغم هل شيء .
      وأهْلَكَ المالَ : باعه .
      في بعض أخبار هذيل : أن حَبيباً الهُذَليّ ، قال لمَعْقِلِ ابن خُوَيْلِد : ارجِعْ إلى قومك ، قال : كيف أصنع بإيلي ؟، قال : أهْلِكْها أي بعْها .
      والمَهْلَكة والمَهلِكة والمَهْلُكة : المَفازة لأنه يهلك فيها كثيراً .
      ومفازة هالكةٌ من سَلَكها أي هالكة للسالكين .
      وفي حديث التوبة : وتَرْكُها مَهْلِكة أي موضع لهَلاكِ نفْسه ، وجمعها مَهالِكُ ، وتفتح لامها وتكسر أيضاً للمفازة .
      والهَلَكُونُ : الأَرض الجَدْبة وإن كان فيها ماء .
      ابن بُزُرج : يقال هذه أرض آرمَةٌ هَلَكُونٌ ، وأرض هَلَكون إذا لم يكن فيها شيء .
      يقال : هَلَكونُ نبات أرضين .
      ويقال : ترَكها آرِمَةً هَلَكِينَ إذا لم يصبها الغَيْثُ منذ دهر طويل .
      يقال : مررت بأرض هَلَكِينَ ، بفتح الهاء واللام (* قوله : « هَلَكينَ بفتح النون دون تنوين »، هكذا في الأصل .
      وفي القاموس : أرضٌ هَلَكِينٌ وأرضٌ هَلكونٌ ، بتنوين الضمّ ).
      والهَلَكُ والهَلَكاتُ : السِّنُونَ لأنها مهلكة ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد لأسْودَ بن يَعْفُرَ :، قالت له أمُّ صَمْعا ، إذ تُؤَامِرُه : ألا تَرَى لِذَوي الأَموالِ والهَلَكِ ؟ الواحدة هَلَكة بفتح اللام أيضاً .
      والهَلاكُ : الجَهْدُ المُهْلِكُ .
      وهَلاكٌ مُهْتَلِكٌ : على المبالغة ؛ قال رؤبة : من السِّنينَ والهَلاكِ المِهْتَلِكْ ولأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكٌ وإما مُلْكٌ ، والفتح فيهما لغة ، أي لأَذْهَبَنَّ فإما أن أهْلِكَ وإما أن أمْلِكَ .
      وهالِكُ أهْلٍ : الذي يَهْلِكُ في أهْله ؛ قال الأَعشى : وهالِك أهْلٍ يَعودُونه ، وآخَرُ في قَفْزةٍ لم يُجَن ؟

      ‏ قال : ويكون وهالك أهلٍ الذي يُهْلِك أهْلَه .
      والهَلَكُ : جِيفَةُ الشيء الهالِك .
      والهَلَكُ : مَشْرَفَةُ المَهْواةِ من جَوِّ السُّكاكِ لأنها مَهْلَكة ، وقيل : الهَلَكُ ما بين كل أرض إلى التي تحتها إلى الأرض السابعة ، وهو من ذلك ؛ فأما قول الشاعر : الموتُ تأتي لميقاتٍ خَواطِفُه ، وليس يُعْجِزُهُ هَلْكٌ ولا لُوح فإنه سكن للضرورة ، وهو مذهب كوفي ، وقد حجر عليه سيبويه إلا في المكسور والمضموم ، وقيل : الهَلَكُ ما بين أعلى الجبل وأسفله ثم يستعار لهواء ما بين كل شيئين ، وكله من الهَلاك ، وقيل : الهَلَكُ المَهْواة بين الجبلين ؛ وأنشد لامرئ القيس : أرى ناقَةَ القَيْسِ قد أصْبَحَتْ ، على الأَيْنِ ، ذاتَ هِبابٍ نِوارا رأتْ هَلَكاً بنِجاف الغَبِيط ، فكادَتْ تَجُدُّ الحُقِيّ الهِجارا ‏

      ويروى : ‏ تَجُدّ لذاك الهِجارا ؛ قوله هِباب : نَشاط ، ونِواراً : نِفاراً ، وتجدّ : تقطع الحبل نُفوراً من المَهْواةِ ، والهِجار : حبل يشدّ في رسغ البعير .
      والهَلَكُ : المَهْواة بين الجبلين ؛ وقال ذو الرمة يصف امرأة جَيْداء : تَرى قُرْطَها في واضِحِ اللَّيتِ مُشْرِفاً على هَلَكٍ ، في نَفْنَفٍ يَتَطَوّحُ والهَلَكُ ، بالتحريك : الشيء الذي يَهْوي ويسقُط .
      والتَّهْلُكَةُ : الهلاك .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُلْقوا بأيديكم إلى التَّهْلُكة ؛ وقيل : التَّهْلُكة كل شيء تصير عاقبته إلى الهَلاك .
      والتُّهْلُوك : الهَلاك ؛ وأنشد بيت شَبيبٍ : وسَبَّبَ الله له تُهْلوكا ووقع في وادي تُهْلِّكَ ، بضم التاء والهاء واللامُ مشددة ، وهو غير مصروف مثل تُخيبَ أي في الباطل والهلاك كأنهم سَمَّوْه بالفعل .
      والاهْتِلاكُ والانْهِلاكُ : رمي الإنسان بنفسه في تَهْلُكة .
      والقَطاة تَهْتَلِكُ من خوف البازي أي ترمي بنفسها في المَهالك .
      ويقال : تَهْتَلِكُ تجتهد في طيرانها ، ويقال منه : اهْتَلَكتِ القَطاةُ .
      والمِهْتَلِكُ : الذي ليس له همٌّ إلا أن يَتَضَيَّفه الناسُ ، يَظَلُّ نهارَه فإذا جاء الليل أسرعَ إلى من يَكْفُله خَوْفَ الهَلاكِ لا يتمالك دونَه ؛ قال أبو خِراشٍ : إلى بَيْتِه يأوي الغريبُ إذا شَتا ، ومُهتَلِكٌ بالي الدَّريسَيْنِ عائِلُ والهُلاّكُ : الصَّعاليك الذين يَنْتابون الناسَ ابتغاء معروفهم من سوء حالهم ، وقيل : الهُلاّك المُنْتَجِعون الذين قد ضلوا الطريق ، وكله من ذلك ؛ أنشد ثعلب لجَمِيل : أبِيتُ مع الهُلاّكِ ضَيْفاً لأهْلِها ، وأهْلي قريبٌ مُوسِعُون ذوو فَضْلِ وكذلك المُتَهَلِّكُون ؛ أنشد ثعلب للمُتَنَخِّل الهُذَليّ : لو أنه جاءني جَوْعانُ مُهْتَلِكٌ ، من بُؤَّس الناس ، عنه الخيْرُ مَحْجُوزُ وافْعَلْ ذلك إما هَلَكَتْ هُلُكُ أي على كل حال ، بضم الهاء واللام غير مصروف ؛ قال ابن سيده : وبعضهم لا يصرفه أي على ما خَيَّلَتْ نَفْسُك ولو هَلَكْتَ ، والعامَّة تقول : إن هَلَكَ الهُلُكُ ؛ قال ابن بري : حكى أبو علي عن الكسائي هَلَكَتْ هُلُكُ ، مصروفاً وغير مصروف .
      وفي حديث الدجال : وذكر صفته ثم ، قال : ولكن الهُلْكُ كلُّ الهُلْكِ أن ربكم ليس بأعور ، وفي رواية : فإما هَلَكَتْ هُلَّكُ فإن ربكم ليس بأعور ؛ الهُلْكُ الهَلاك ، ومعنى الرواية الأولى الهَلاكُ كلُّ الهَلاك للدجال لأنه وإن ادّعى الربوبية ولَبَّس على الناس بما لا يقدر عليه الشر ، فإنه لا يقدر على إزالة العَور لأن الله منزه عن النقائص والعيوب ، وأما الثانية فهُلَّكٌ ، بالضم والتشديد ، جمع هالك أي فإن هَلَكَ به ناس جاهلون وضلُّوا فاعلموا أن الله ليس بأعور ، ولو روي : فإما هَلَكَتْ هُلُك على قول العرب افعل كذا إما هَلَكَتْ هُلَّكُ وهُلُكٌ بالتخفيف منوَّناً وغير منوّن ، لكان وجهاً قويّاً ومُجْراه مُجْرى قولهم افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلَتْ أي على كل حال .
      وهُلُكٌ : صفة مفردة بمعنى هالكة كناقة سُرُحٌ وامرأة عُطُلٌ ، فكأنه ، قال : فكيفما كان الأمر فإن ربكم ليس بأعور ، وفي رواية : فإما هَلَكَ الهُلُكُ فإن ربكم ليس بأعور .
      قال الفراء : العرب تقول افعل ذلك إما هَلَكَتْ هُلُكُ ، وهُلُكٌ بإجراءٍ وغير إجراء ، وبعضهم يُضيفه إما هَلَكتْ هُلُكُه أي على ما خَيَّلَتْ أي على كل حال ، وقيل في تفسير الحديث : إن شَبَّه عليكم بكل معنىً وعلى كل حال فلا يُشَبِّهَنَّ عليكم أنَّ ربكم ليس بأعور ، وقوله على ما خَيَّلَتْ أي أرَتْ وشَبَّهَتْ ، وروى بعضهم حديث الدجال وخزيه وبيان كذبه في عوره .
      والهَلُوك من النساء : الفاجرة الشَّبِقَةُ المتساقطة على الرجال ، سميت بذلك لأنها تَتهالك أي تَتَمايل وتنثني عند جماعها ، ولا يوصف الرجل الزاني بذلك فلا يقال رجل هَلُوكٌ ؛ وقال بعضهم : الهَلُوك الحَسَنة التَّبَعُّلِ لزوجها .
      وفي حديث مازِنٍ : إني مُولَعٌ بالخمر والهَلُوكِ من النساء .
      وفي الحديث : فتهالَكْتُ عليه فسألته أي سقطت عليه ورميت بنفسي فوقه .
      وتَهالك الرجلُ على المتاع والفِراشِ : سقط عليه ، وتَهالَكَتِ المرأةُ في مشيها : من ذلك .
      والهالِكِيُّ : الحدَّادُ ، وقيل الصَّيْقَل ؛ قال ابن الكلبي : أوّل من عَمِلَ الحديدَ من العرب الهالكُ بن عمرو بن أسَد بن خُزيْمة ، وكان حدّاداً نسب إليه الحدّاد فقيل الهالِكيُّ ، ولذلك قيل لبني أسد القُيونُ ؛ وقال لبيد : جُنوحَ الهالِكِيِّ على يدَيْهِ ، مُكِبّاً يَجْتَلي نُقَبَ النِّصالِ أراد بالهالِكيّ الحداد ؛ وقال آخر : ولا تَكُ مِثلَ الهالِكيِّ وعِرْسِه ، سَقَتْه على لَوْحٍ سِمامَ الذَّرارِحِ فقالت : شَرابٌ بارِدٌ قد جَدَحْتُه ، ولم يَدْر ما خاضَتْ له بالمَجادِحِ أي خلطته بالسويق .
      قال عرّام في حديثه : كنت أتَهَلَّكُ في مَفاوز أي كنت أدور فيها شِبْهَ المتحير ؛ وأنشد : كأنها قَطرةٌ جاد السحابُ بها ، بين السماء وبين الأرْضِ تَهْتَلِكُ واسْتَهْلَكَ الرجلُ في كذا إذا جَهَدَ نَفْسَه ، واهْتَلَكَ معه ؛ وقال الراعي : لهنَّ حديثٌ فاتِنٌ يَتْرُك الفَتى خفيفَ الحشا ، مُسْتَهْلِكَ الرِّبْح ، طامِعا أي يَجْهَدُ قَلْبَه في إثرها .
      وطريق مُسْتَهْلِكُ الوِرْد أي يُجْهِدُ من سَلَكَه ؛ قال الحُطَيئة يصف الطريق : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ ، كالأُسْتيِّ ، قد جعَلَتْ أيدي المَطيِّ به عاديَّةً رُكُبا الأُسْتِيُّ والأُسْديُّ : يعني به السَّدى والسَّتى ؛ شبَّه شَرَك الطريق بسَدَى الثوب .
      وفلان هِلْكَةٌ من الهِلَكِ أي ساقطة من السواقط أي هالِكٌ .
      والهَلْكى : الشَّرِهُونَ من النساء والرجال ، يقال : رجال هَلْكى ونساء هَلْكى ، الواحد هالِكٌ وهالكة .
      ابن الأَعرابي : الهالِكَة النفس الشَّرِهَة ؛ يقال : هَلَكَ يَهْلِكُ هَلاكاً إذا شَرِهَ ؛ ومنه قوله : ولم أهلِكْ إلى اللَّبَنِ (* تمامه كما في شرح القاموس : جللته السيف إذا مالت كوارته * تحت العجاج ولم اهلك إلى اللبن ) أي لم أشْرَهْ .
      ويقال للمُزاحِمِ على الموائد : المُتَهالِكُ والمُلاهسُ والوارش والحاضِرُ (* قوله « والحاضر » كذا بالأصل .
      والذي في مادّة حضر : رجل حضر ككتف وندس : يتحين طعام الناس ليحضره .) واللَّعْوُ ، فإذا أكل بيد ومنع بيد فهو جَرْدَبانُ ؛ وأنشد شمر : إنَّ سَدى خَيْرٍ إلى غيرِ أهْلِه ، كَهالِكَةٍ من السحابِ المُصَوِّب ؟

      ‏ قال : هو السحاب الذي يَصُوبُ المَطَر ثم يُقلِعُ فلا يكون له مطر فذلك هَلاكه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الهليكوبتر في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**هِلِيكُوبِتِر** - : طَائِرَةٌ لَهَا مَرَاوِحُ تَدُورُ فِي أَثْنَاءِ طَيَرَانِهَا وَهُوَ مَايَسْمَحُ لَهَا بِالنُّزُولِ عَمُودِيّاً وَالْوُقُوفِ فِي أَيِّ مَكَانٍ دُونَ حَاجَةٍ إِلَى مَطَارٍ. [ن. حَوَّامَةٌ].
الرائد
* هليكوبتر. طائرة ذات فراش أفقي على سطحها، يمكنها النزول والإقلاع عموديا في أماكن مختلفة. تستعمل لرش المزروعات بالأدوية، وللنقل، وللاستكشاف، ولإنزال الجيوش في الحرب، ولإجلاء الجرحى عن ساحات القتال، وغير ذلك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: