وصف و معنى و تعريف كلمة الو:


الو: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و واو (و) .




معنى و شرح الو في معاجم اللغة العربية:



الو

جذر [الو]

  1. ألأواء: (اسم)
    • ألأواء : جمع لِّوَى
  2. لَوَى: (فعل)
    • لوَى / لوَى بـ / لوَى على / لوَى عن يَلوِي ، الْوِ ، لَوْيًا ولَيًّا ، فهو لاوٍ ، والمفعول مَلْوِيّ - للمتعدِّي
    • لوَى الشّخصُ : مال عن الحَقّ
    • ذهب لا يلوي على أحد : لا ينتظر ولا يقف ،
    • لَوَى الثوْبَ : عصَرَه حتى يخرُج ما فيه من الماء
    • لَوَى فلانًا دَيْنَهُ ، وبدينه لَيًّا ، ولِيًّا ، ولِيَّانًا : مَطَلَهُ
    • لَوَى فلانًا حقَّه : جَحَدَهُ إِيَّاه
    • لَوَى عنه الخبرَ : أَخبر به على غير وجْهه
    • لَوَى فلانًا على فلان لَيًّا : آثره عليه
    • لَوَتِ اللَّيَالي كفَّه على العَصَا : هَرَّمَتْهُ
  3. لَوَيَ: (فعل)
    • لَوِيتُ ، أَلْوَى ، مصدر لَوىً هو أَلْوَى والجمع : لُيٌّ وهو فهو لَوٍ و هو أَلْوَى ، وهي ليَّاء
    • لَوِيَ الرَّمْلُ : اِعْوَجَّ
    • لَوِيَ الفَرَسُ : اِعْوَجَّ ظَهْرُهُ فهو لَوٍ
    • لَوِيَ الظَّهْرُ : اِعْوَجَّ
    • لَوِيَ الوَلَدُ : كَانَ بِمَعِدَتِهِ أَوْ جَوْفِهِ وَجَعٌ فهو لَوٍ ، وهي لَوِيَةٌ
    • لَوِيَ الشَّيْخُ : اِنْفَرَدَ ، اِعْتَزَلَ النَّاسَ
    • لَوَيَ الكَلأُ : يَبِسَ ، أَو كان بين الرَّطْبِ واليابس
    • لَوِيَتِ الْحَيَّةُ : اِنْطَوَتْ
    • لَوِيَ الطَّرِيقُ : بَعُدَ ، اِنْعَرَجَ
    • لَوَيَ : اشتدَّت خصومتُه وصار جَدِلاً سَلِيطًا
  4. وَهَم: (اسم)

    • مصدر وهِمَ في
  5. وَهَمَ: (فعل)
    • وهَمَ / وهَمَ إلى / وهَمَ في يهِم ، هِمْ ، وَهْمًا ، فهو واهِم ، والمفعول مَوْهوم
    • وهَم ثَروةً : تخيَّلها وتصوَّرها
    • وهَم إلى الأمرِ / وهَم في الأمرِ : ذهب إليه وَهَمُه وهو يُريد غيره
    • وَهَمَ الشيءُ : دار في خاطره
    • وهَم في الصَّلاة : غلط فيها وسها
  6. وَهِمَ: (فعل)
    • وهِمَ في يوهَم ، وَهَمًا ، فهو واهم ، والمفعول موهوم فيه
    • وَهِمَ في الحساب وغيره : غَلِطَ فيه وسَهَا
  7. وَهْم: (اسم)
    • وَهْم : مصدر وَهَمَ
  8. وَهَّمَ: (فعل)
    • وهَّمَ يوهِّم ، توهيمًا ، فهو مُوهِّم ، والمفعول مُوهَّم
    • وَهَّمَهُ غيرُه : أَوقَعَهُ في الوَهْم


  9. وَهم: (اسم)
    • الجمع : أَوهامٌ ، و وُهُمٌ ، و وُهُومٌ المؤنث : واهمةٌ
    • الوَهْمُ : ما يقع في الذِّهن من الخاطر
    • الوَهْمُ : الطَّريقُ الواسع
    • لا وَهْمَ من ذلك : لا بُدَّ منه
    • مصدر وهَمَ / وهَمَ إلى / وهَمَ في
    • لا وَهْمَ من كذا : لابُدَّ منه
    • ( علوم النفس ) شكّ ، وسواس ، اعتقاد خاطئ يؤمن به المرء بقوّة بالرَّغم من عدم وجود أدلَّة عليه ، ويدلّ على مرض عقليّ
  10. وُتّ: (اسم)
    • الوُتُّ : صِياحُ الوَرَشان
  11. وُهُم: (اسم)
    • وُهُم : جمع وَهم
,
  1. الوَتُّ
    • ـ الوَتُّ ووُتُّ : صِياحُ الوَرَشانِ ، كالوُتَّةِ .
      ـ وَتاوِتُ : الوَساوِسُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الوَهْمُ
    • ـ الوَهْمُ : من خَطَراتِ القَلْبِ ، أو مَرْجُوحُ طَرَفَيِ المُتَرَدَّدِ فيه , ج : أوهامٌ ، والطريقُ الواسعُ ، والرجُلُ العظيمُ ، والجَمَلُ الذَّلولُ في ضِخَمٍ وقُوَّةٍ , ج : أوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ .
      ـ وَهِمَ في الحِسابِ : غَلِطَ ،
      ـ وَهَمَ في الشيء : ذَهَبَ وَهْمُه إليه .
      ـ أوْهَمَ كذا من الحِسابِ : أسْقَطَ ،
      ـ وَهَمَ ، ووَهِمَ ، وأوْهَمَ : بمعنًى .
      ـ تَوَهَّمَ : ظَنَّ . وأوْهَمَهُ وَوَهَّمَه غيرُهُ .
      ـ أتْهَمَه بكذا إتْهاماً ، واتَّهَمَهُ ، وأوْهَمَهُ : أدْخَلَ عليه التُّهَمَةَ ، أي : ما يُتَّهَمُ عليه ، فاتَّهَمَ هو ، فهو مُتَّهِمٌ وتَهيمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لوَى
    • لوَى / لوَى بـ / لوَى على / لوَى عن يَلوِي ، الْوِ ، لَوْيًا ولَيًّا ، فهو لاوٍ ، والمفعول مَلْوِيّ ( للمتعدِّي ) :-
      لوَى الشّخصُ مال عن الحَقّ :- { وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } .
      لوَى الحبلَ : فَتَلَه وثَنَاه ، لفّ بعضَه على بعضه الآخر :- لوى يدَه / إصبعَه :-
      • لا يُلوى ظَهْرُه : عزيز منيع ، لا يصرعه أحد ، - لوَى أعناقَ الرِّجال في الجدال : غَلَبهم ، - لوَى الحزنُ قلبَه : عطفه ، - لوَى ذراعَه : أرغمه بالحيلة أو بالقوّة على عمل شيء لا يريده ، - لوَى سرّه : ستره .
      لوَى الثّوبَ : عَصَره حتى يخرج ما فيه من الماء .
      لوَى رأسَه / لوَى برأسِه : أماله إعراضًا :- رآه وهو يلوي رأسه / برأسه إعراضًا .
      لوَى لِسانَه : قلَب القولَ وحرَّفه :- { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ } .
      لوَى الشّخصُ عليه : انتظره :- ذهب لا يلوي على أحد : لا ينتظر ولا يقف ، - { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ } .
      لوَى الشّخصُ عن الأمر : أهمله ، تثاقل عنه :- لوَى عن أداء واجبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. الوَأْبَةُ
    • الوَأْبَةُ من النِّساء : القصيرةُ العريضة .
      و الوَأْبَةُ من الآبار : الواسعةُ البعيدةُ القعر .
      و الوَأْبَةُ النُّقْرَةُ في الصَّخْرة تمسك الماءَ وقِدرٌ وأْبَةٌ : واسعةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الوَأْبُ


    • الوَأْبُ من الحوافر : الشديدُ المنضمُّ السنابكِ الخفيفُ .
      و الوَأْبُ من القِداح : الضَّخمُ المقعَّب الواسع . والجمع : أَوْآب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الوَأْجُ
    • الوَأْجُ : الجوعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الوَأْدُ
    • الوَأْدُ : عادةٌ جاهلية ، وهي أَن يَدفِنَ الرجلُ ابنتَهُ حيةً .
      و الوَأْدُ الصَّوتُ العالي الشديد .
      و الوَأْدُ صوتُ الوَطْءِ على الأَرض يُسمع من بعيد كالدويّ .
      و الوَأْدُ هديرُ البعير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الهَيُولَى
    • الهَيُولَى [ بضم الياء مخففة أَو مشددة ]: مادَّةُ الشيء التي يصنَع منها ، كالخشب للكرسيِّ ، والحديدِ للمسمار ، والقطنِ للملابس القطنية .
      و الهَيُولَى ( عند القدماء ) : مادةٌ ليس لها شكل ولا صورة معيّنة ، قابلةٌ للتشكيل والتصوير في شتَّى الصور ، وهي التي صنع الله تعالى منها أَجزاءَ العالم الماديّة .
      و الهَيُولَى التخطيط المبدئي للصُّورة أَو التِّمثال .
      و الهَيُولَى القُطن .
      [ المادة كلها معرَّبة ].



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الهَيُومُ
    • الهَيُومُ : المتحيِّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الوَأْلُ
    • الوَأْلُ : المَوْئِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. هيل
    • " هَالَ عليه التُّرابَ هَيْلاً وأَهالَه فانْهالَ وهَيَّله فتَهَيَّل ، ويذمّ الرجل فيقال : جُرْفٌ مُنْهالٌ ،(* قوله « فيقال جرف منهال إلخ » عبارة المحكم : فيقال جرف منهال وسحاب منجال ، أَما جرف منهال فانما يعني ‏ .
      ‏ إلى آخر ما هنا ) فإِنما يعني أَنه ليس له حَزْم ولا عَقْل ؛ وأَما قولهم سحاب مُنْجال فمعناه أَنه لا يُطْمَع في خيره كأَنه مقلوب من مُنْجَلٍ .
      والهَيْل : ما لم ترفع به يدك ، والحَثْيُ : ما رفعت به يَدَك .
      وهالَ الرملَ : دفعه فانْهال ، وكذلك هَيَّلَه فَتَهَيَّل .
      والهَيْل والهَائل من الرمل : الذي لا يثبت مكانَه حتى يَنْهال فيسقط ، وهِلْتُه أَنا ؛

      وأَنشد : هَيْلٌ مَهِيلٌ من مَهِيلِ الأَهْيَلِ وفي حديث الخندَق : فعادت كثيباً أَهْيَلَ أَي رَمْلاً سائلاً ، والهَيْل والهَيَال والهَيْلانُ : ما انْهال منه ؛ قال مزاحم : بكل نَقاً وَعْثٍ ، إِذا ما عَلَوْتَه جرى نَصَفاً هَيْلانُه المُتَساوِقُ ورمل أَهْيَل : مُنْهال لا يثبت .
      وجاء بالهَيْل والهَيْلَمَان والهَيْلُمان أَي جاء بالمال الكثير ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل ، شبه بالرّمل في كثرته ، فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم ؛ قال أَبو عبيد : أَي بالرمل والريح ، فالهَيْل من قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً ؛ وقال ساعدة بن جُؤيَّة الهذلي يصف ضبُعاً نَبَشت قبراً : فذَاحَتْ بالوَتائر ثم بَدَّت يدَيْها ، عند جانِبِه ، تَهيلُ والهَيْلَمان ، فَيْعَلان ، والياء زائدة بدليل قولهم هَلْمان فسقطت الياء ، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل ، شبه بالرمل في كثرته فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم ، الأَلف والنون زائدتان فالوزن على هذا فعْلَمان .
      وانْهال عليه القوم : تتابعوا عليه وعَلَوْه بالشتم والضرب والقَهر .
      والأَهْيل : موضع ؛ قال المتنخل الهذلي : هل تَعرِف المنزلَ بالأَهْيَل ، كالوَشْمِ في المِعْصَمِ لم يَخْمُل والهَيُول : الهَبارُ المنبتُّ وهو ما تراه في البيت من ضَوْء الشمس يدخل في الكُوَّةِ ، عبرانية أَو رومية معرَّبة .
      والهالةُ : دارة القمر ؛

      قال : في هالَةٍ هِلالُها كالإِكْليل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على عينها أَنها ياء لأَن فيه معنى الهَيُول الذي هو ضوء الشمس ، فإِن قلت : إِن الهَيُول رومية والهَالة عربية كانت الواو أَولى به لأَنّ انقلاب الأَلف عن الواو وهي عين أَكثر من انقلابها عن الياء كما ذهب إِليه سيبويه ، والجمع هالاتٌ .
      الجوهري : هِلْتُ الدقيق في الجِراب صَبَبْته من غير كَيْل ، وكل شيء أَرسلته إِرْسالاً من رمل أَو تراب أَو طعام أَو نحوه قلت هِلْتُه أَهِيلهُ هَيْلاً فانْهال أَي جرى وانصبَّ ، وهو طعام مَهِيلٌ .
      وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إِليه سرعة فَناء طعامهم فقال : أَتَكِيلون أَم تَهِيلون ؟ فقالوا : نَهِيلُ ، فقال : كِيلو ولا تَهِيلوا فإِنَّ البركة في الكَيْل .
      وفي المثل : أَراكِ مُحْسنَةً فَهِيلي ؛ قال ابن بري : يُضرب مثلاً للرجل يُسيء في فعله فيؤمر بذلك على الهُزْء به .
      وفي حديث العَلاء : أَوْصَى عند موته هِيلُوا عليَّ هذا الكثيبَ ولا تحفِروا لي .
      وتَهَيَّل : تصبَّب .
      وأَهَلْتُ الدقيق : لغة في هِلْت ، فهو مُهَال ومَهِيل .
      وهَيْلانُ في شعر الجعدي : حي من اليمن ، ويقال : هو مكان ؛ قال ابن بري بيت الجعدي هو قوله : كأَنَّ فاهَا ، إِذا تَوَسَّنُ ، من طِيبِ مِشَمٍّ وحُسْن مُبْتَسَم ، يُسَنُّ بالضَّرْوِ من بَرَاقِش أَو هَيْلانَ ، أَو ناضِرٍ من العُتُم والضرْوُ : شجر طيب الرائحة ، والعُتُم : الزيتون ، وقيل : نبت يشبهه .
      وقال أَبو عمرو : بَراقِش وهَيْلان واديان باليمن .
      وهَالةُ : أُم حمزة بن عبد المطلب .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. هيأ
    • " الهَيْئَةُ والهِيئةُ : حالُ الشيءِ وكَيْفِيَّتُه .
      ورجل هَيًّئٌ : حَسَنُ الهَيْئةِ .
      الليث : الهَيْئةُ للمُتَهَيِّئِ في مَلْبَسِه ونحوه .
      وقد هاءَ يَهَاءُ هَيْئةً ، ويَهِيءُ .
      قال اللحياني : وليست الأَخيرة بالوجه .
      والهَيِّئُ ، على مثال هَيِّعٍ : الحَسَن الهَيْئَةِ من كلِّ شيءٍ ، ورجلٌ هَيِيءٌ ، على مثال هَيِيعٍ ، كهَيِّئٍ ، عنه أَيضاً .
      وقد هَيُؤَ ، بضم الياءِ ، حكى ذلك ابن جني عن بعض الكوفيين ، قال : ووجهه أَنه خرَج مَخْرَجَ المبالغة ، فلحق بباب قولهم قَضُوَ الرَّجلُ إِذا جادَ قَضاؤُه ، ورَمُوَ إِذا جاد رَمْيُه ، فكما يُبْنَى فَعُلَ مـما لامه ياءٌ كذلك خرج هذا على أَصله في فَعُلَ مـما عينه ياءٌ .
      وعلَّتُهما جميعاً ، يعني هَيُؤَ وقَضُوَ : أنَّ هذا بناءٌ لا يتصرَّف لِـمُضارَعَتِه مـما فيه من الـمُبالَغةِ لباب التَّعَجُّب ونِعْمَ وبِئْسَ .
      فلما لم يَتَصَرَّفْ احتملوا فيه خُروجَه في هذا الموضع مخالفاً للباب ، أَلا تراهم إِنما تَحامَوْا أَن يَبْنُوا فَعُلَ مـما عينه ياءٌ مخافة انْتِقالهم من الأَثقل إِلى ما هو أَثقلُ منه ، لأَنه كان يلزم أَن يقولوا : بُعْت أَبُوعُ ، وهو يَبُوعُ ، وأَنت أَو هي تَبُوعُ ، وبُوعا ، وبُوعُوا ، وبُوعِي .
      وكذلك جاءَ فَعُلَ مـما لامه ياءٌ مـمَّا هو مُتَصَرِّفٌ أَثقلَ من الياءِ ، وهذا كما صح : ما أَطْوَلَه وأَبْيَعَه .
      وحكى اللحياني عن العامِرِيَّةِ : كان لِي أَخٌ هَيِيٌّ عَليٌّ أَي يتأَنث للنساءِ ، هكذا حكاه هَيِيٌّ عَليٌّ ، بغير همز ، قال : وأُرَى ذلك ، إِنما هو لمكان عَليٍّ .
      وهاءَ للأَمر يَهَاءُ ويَهِيءُ ، وتَهَيَّأَ : أَخَذَ له هَيْأَتَه .
      وهَيَّأَ الأَمرَ تَهْيِئةً وتَهْييئاً : أَصْلَحه فهو مُهَيَّأٌ .
      وفي الحديث : أَقِيلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَراتِهم .
      قال : هم الذين لا يُعْرَفُون بالشرِّ فَيَزِلُّ أَحدُهم الزلَّةَ .
      الهَيْئَةُ : صورةُ الشيءِ وشَكْلُه وحالَتُه ، يريد به ذَوِي الهَيْئَاتِ الحَسَنةِ ، الذين يَلْزَمون هَيْئةً واحدة وسَمْتاً واحداً ، ولا تَخْتَلِفُ حالاتُهم بالتنقل من هَيْئةٍ إِلى هَيْئةٍ .
      وتقول : هِئْتُ للأَمر أَهِيءُ هَيْئةً ، وتَهَيَّأْتُ تَهَيُّؤاً ، بمعنى .
      وقُرئَ : وقالت هِئْتُ لك ، بالكسر والهمز مثل هِعْتُ ، بمعنى تَهَيَّأْتُ لكَ .
      والهَيْئَةُ : الشارةُ .
      فلان حَسَنُ الهَيْئةِ والهِيئةِ .
      وتَهايَؤُوا على كذا : تَمالَؤُوا .
      والـمُهايَأَةُ : الأَمـْرُ الـمُتَهايَأُ عليه .
      والمُهايَأَةُ : أَمرٌ يَتَهايَأُ القوم فيَتَراضَوْنَ به .
      وهاءَ إِلى الأَمـْر يَهَاءُ هِيئةً : اشتاقَ .
      والهَيْءُ والهِيءُ : الدُّعاءُ إِلى الطَّعامِ والشراب ، وهو أَيضاً دُعاءُ الإِبِل إِلى الشُّرب ، قال الهَرَّاءُ : وما كانَ على الجِيئِي ، * ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا وهَيْءَ : كلمة معناها الأَسَفُ على الشيءِ يُفُوتُ ، وقيل هي كلمة التعجب .
      وقولهم : لو كان ذلك في الهِيءِ والجِيءِ ما نَفَعَه .
      الهِيءُ : الطَّعام ، والجِيءُ : الشَّرابُ ، وهما اسمان من قولك جَاْجَأْتُ بالإِبل دَعَوْتُها للشُّرْب ، وهَأْهَأْتُ بها دَعَوْتُها للعَلَف .
      وقولهم : يا هَيْءَ مالي : كلمة أَسَفٍ وتَلَهُّفٍ .
      قال الجُمَيْح بن الطَّمَّاح الأَسدي ، ويروى لنافع بن لَقِيط الأَسَدي : يا هَيْءَ ، مالي ؟ مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عليه ، والتَّقْلِيبُ ‏

      ويروى : ‏ يا شَيْءَ مالي ، ويا فَيْءَ مالي ، وكلُّه واحد .
      ويروى : وكذاك حَقّاً مَنُ يُعَمَّرْ يُبْلِه * كَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال ابن بري : وذكر بعض أَهل اللغة أَنَّ هَيْءَ اسم لفعل أَمر ، وهو تَنَبَّهْ واسْتَيْقِظْ ، بمعنى صَهْ ومَهْ في كونهما اسمين لاسْكُتْ واكْفُفْ ، ودخل حرف النداءِ عليها كما دخل على فعل الأَمر في قول الشماخ : أَلا يا اسْقِياني قَبْلَ غارةِ سِنْجارِ وإِنما بُنِيت على حركة بخلاف صَهْ ومَهْ لئلا يلتقي ساكنان ، وخُصت بالفتحة طلباً للخفة بمنزلة أَيْنَ وكَيْفَ .
      وقوله ما لي : بمعنى أَيُّ شيءٍ لي ، وهذا يقوله من تَغَيَّر عما كان يعهد ، ثم اسْتَأْنَفَ ، فأَخبر عن تغيرحاله ، فقال : مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِه مَرُّ الزَّمانِ عليه ، والتَّغَيُّرُ من حالٍ إِلى حال ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. هيم
    • " هامَت الناقةُ تَهِيم : ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ ، وقيل : هو مقلوب عنه .
      والهُيامُ : كالجنون ، وفي التهذيب : كالجنون من العشق .
      ابن شميل : الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك ، يقال : بعيرٌ مَهْيُومٌ .
      والهَيمُ : داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها .
      والهائمُ : المتحيِّرُ .
      وفي حديث عكرمة : كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ ؛ يقال : هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ، ويروى المُهَيْمِنات ، وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً ، هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً ، وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير ؛ قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني : فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيا ؟

      ‏ قال سيبويه : هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ، ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها ، وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ، ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت ؛ وقول كُثَير : وإنِّي ، وتَهْيامِي بعَزَّةَ ، بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّت ؟

      ‏ قال ابن جني : سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له : ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء ، وخبرُه قولُه بِعَزّة ، وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام ، كما تقول : إنّك ، فاعْلَم ، رجلُ سَوْءٍ وإنه ، والحقَّ أَقولُ ، جَمِيلُ المَذْهَب ، وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم ، قال : وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله : وقد أَدْرَكَتْني ، والحَوادِثُ جَمّةٌ ، أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ، ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ ، وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ ، وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك : إنّي ، وحُبِّك ، لَضنِينٌ بك ، قال ابن جني : وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ، ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء ، والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ ، والخبر محذوف كأَنّه ، قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه ، وقد هَيَّمَه الحُبُّ ؛ قال أَبو صخر : فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ .
      ورجل هَيْمانُ : مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ .
      ابن السكيت : الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ .
      والهُيَّامُ : العُشّاقُ .
      والهُيَّامُ : المُوَسْوِسُون ، ورجل هائمٌ وهَيُومٌ .
      والهُيُومُ : أَن يذهبَ على وَجْهِه ، وقد هام يَهِيمُ هُياماً .
      واسْتُهِيمَ فُؤادُه ، فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه .
      والهَيْمُ : هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء .
      وقوله عزّ وجلّ : في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ ؛ قال بعضهم : هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ؛

      ويقال : هو وادي الكلام ، والله أَعلم .
      الجوهري : هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره .
      وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ .
      والهُيامُ : داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى ، يقال : ناقة هَيْماء ؛ قال كُثَيّر : فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي ، بِعَزَّةَ ، كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ، ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا : هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ .
      وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ ؛ قال الأَخطل : فاهْتَمْ لنَفْسِك ، يا جُمَيعُ ، ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ (* قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء ، وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ).
      والهُيامُ ، بالضم : أَشدُّ العطش ؛ أَنشد ابن بري : يَهِيمُ ، وليس اللهُ شافٍ هُيامَه ، بِغَرّاءَ ، ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ : في موضع نصب خبر ليس ، وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن .
      وقد هامَ الرجلُ هُياماً ، فهو هائمٌ وأَهْيَمُ ، والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ ، وهَيْمانُ ، عن سيبويه ، والأَنثى هَيْمَى ، والجمع هِيامٌ .
      ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ : شديدُ العَطشِ ، والأُنثى هَيْماءُ .
      الجوهري وغيره : والهِيامُ ، بالكسر ، الإِبلُ العِطاشُ ، الواحد هَيْمان .
      الأَزهري : الهَيْمانُ العَطْشانُ ، قال : وهو من الداء مهيومٌ .
      وفي حديث الاستسقاء : إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت ، وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً ، بالتحريك .
      وناقةً هَيْمَى : مثل عَطْشان وعَطْشَى .
      وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ ، وقد هامُوا هُياماً .
      وقوله عز وجل : فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم ، هي الإِبلُ العِطاش ، ويقال : الرَّمْلُ ؛ قال ابن عباس : هَيامُ الأَرض ، وقيل : هَيامُ الرَّمْل ، وقال الفراء : شُرْبَ الهِيم ، قال : الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء ، واحدُها أَهْيَمُ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هائمة ، ثم يجمعونه على هِيمٍ ، كما ، قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول ، وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ، ويقال : إِن الهِيم الرَّمْلُ .
      يقول عز وجل : يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ ؛ وقال ابن عباس : شُرْبَ الهِيم ، قال : هَيامُ الأَرض ؛ الهَيامُ : بالفتح : ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً ، وفي تقديره وجهان : أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ ، جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء ، والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم ، وهي التي لا تَرْوَى .
      يقال : رَمْلٌ أَهْيَمُ ؛ ومنه حديث الخندق : فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ ؛ قال : هكذا جاء في رواية ، والمعروف أََهْيَل ، وقد تقدم .
      أَبو الجراح : الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه .
      يقال : بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى ، وجمعُه هِيامٌ .
      والهُيامُ والهِيامُ : داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى ؛ وقال الهَجَريّ : هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به ، بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً ، جمع أَهْيَم ، وهو الذي أَصابه الهُيامُ ، وهو داء يُكْسِبُها العطشَ ؛ وقال بعضهم : الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ ، وقيل : هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى .
      الأَصمعي : الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها ، وقيل : إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك .
      ومفازةٌ هَيْماءُ : لا ماءَ بها ، وفي الصحاح : الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها .
      والهَيام ، بالفتح ، من الرمل : ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً ، وقيل : هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه ، والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ؛ ومنه قول لبيد : يَجتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنبِّذاً ، بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ : الرمل الذي يَنْهارُ .
      والتَّهَيُّمُ : مِشْيةٌ حسنةٌ ؛ قال أَبو عمرو : التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ ؛

      وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ : أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء : موضع ، وهو ماءٌ لبني مُجاشِع ، يُمَدّ ويُقْصر ؛ قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال : وعاثِرة ، يومَ الهُيَيْما ، رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَ ؟

      ‏ قال ابن بري : هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع ، قال : والسماع عند ابن القطاع .
      وهُيَيْما : ماء لبني مُجاشع ، يمدّ ويقصر .
      الأَزهري ، قال :، قال عمارةُ : اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ، ويقال لها هَيْماءُ .
      وفي الحديث : فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض .
      ولَيْلٌ أَهْيَمُ : لا نُجوم فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. وأل
    • " وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً : لجأَ .
      والْوَأْلُ والمَوْئِلُ : الملجأُ ، وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة ؛ وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ ، ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة ، ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً : بادر .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر ، فقيل له : لو احترزتَ من ظَهْرِك ، فقال : إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت .
      وقد وَأَلَ يَئِلُ ، فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا ؛ ومنه حديث البَراء بن مالك : فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت : لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره ؟ وفي حديث قَيْلة : فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه ، والحِواء : البيوتُ المجتمِعة .
      الليث : المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ .
      يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً ، بوزن مَعَالاً ؛

      وأَنشد : لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء ، ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى : لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً ؛ قال الفراء : الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ ، والعرب تقول : إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه ؛

      وأَنشد : لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن ، ولم تُكْلَم يريد : لا نَجَتْ نفسُك .
      وقال أَبو الهيثم : يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً ؛ قال ذو الرمة : حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها ، مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى : وَعْلاً : ويروى : وَغْلاً ، فالوَأْل المَوْئل ، والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه .
      يقال : وغَل يَغِل فهو واغِل ، وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل ، ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً ، قُلبت الهمزة عيناً ؛ ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها .
      الليث : الوَأْلُ والوَعْل الملجأ .
      التهذيب : شمر ، قال أَبو عدنان ، قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم : أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون .
      وقال بعضهم : مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه .
      وقال العكلي : هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا .
      ابن بُزُرْج : إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً ، وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم .
      وقالوا : رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله ؛ وأَنشد : ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره .
      قال أَبو منصور : أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم ، من وَأَلَ يئل .
      وإِلَةُ : حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة ، وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم ، وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء .
      التهذيب : وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها ، وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته ، وكذلك لِيَتُه .
      والمَوْئل : الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل .
      والأَوَّل : المتقدّم وهو نقيض الآخِر ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَدانَ ، وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون : الناس الأَوَّلون والمَشْيخة ، يقول :، قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن ، والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر ، قال : وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث ؛ قال بَشير ابن النِّكْث : عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ ، يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم ، وإِن شئت قلت الأَوَّلون .
      وفي حديث الإِفك : وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل ؛ يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى ، ويكون صفة للعَرب ، ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر ، وقيل : هو الوجه .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، وأَضيافِهِ : بسم الله الأُولى للشيطان ، يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل ، وقيل : أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ ؛ ومنه الصلاةُ الأُولى ، فمن ، قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال .
      وقوله عز وجل : تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى ؛ قال الزجاج : قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح ، عليهما السلام ؛ وقيل : مُنْذ زمن نوح ، عليه السلام ، إِلى زمن إِدريس ، عليه السلام ، وقيل : مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم ؛ قال : وأَما قول عَبيد بن الأَبرص : فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْمُوقِدِي الحرْب ، ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود ؛ فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ : فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً ، كما تحذف الحركة لذلك في قوله : وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه ، وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء .
      قال بعض النحويين : أَما قولهم أَوائل ، بالهمز ، فأَصله أَواوِل ، ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت ، وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل ، قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي ؛ أَنشد يعقوب لذي الرمة : تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها ، ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها .
      والجمع الأُوَل .
      التهذيب : الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ ، ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ ، ولكلٍّ حجة ؛ وقال في قوله : جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُه ؟

      ‏ قال : ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ ؛ قال : والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى ، قال : وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات .
      قال أَبو منصور : وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر ، وكذلك الأُولى ، ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً ؛ الليث : من ، قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين ، لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب ، واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل ، فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ، ومَن ، قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام ، جعل الهمزة أَلف أَفْعَل ، وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما ؛ قال الجوهري : أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم ، يدلُّ على ذلك قولهم : هذا أَوَّل منك ، والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب ، قال : وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل ، فقلبت الواو الأُولى همزة .
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري ، رحمه الله : قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه ، لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل ، لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها ، قال : ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل ، لأَنه يجب على هذا صَرْفه ، إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ ، ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل ، فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل ، فهي من باب دَوْدَن (* قوله « انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ » هكذا في الأصل ) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد ، قال : وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه ؛ قال الجوهري : وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع ، قال : وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه ، تقول : لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ ، وإِذا لم تجعله صفة صرفته ، تقول : لقيتُه عاماً أَوَّلاً ؛ قال ابن بري : هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً ، وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره ، وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً ؛ قال الجوهري :، قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ .
      وتقول : ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ ، فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه ، قال أَوَّلُ من عامِنا ، ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه ، قال مذ عامٍ قبل عامِنا ، وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك : افْعَلْه قبلُ ، وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت : ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك ، كما تقول قبلَ فِعْلِك ؛ وتقول : ما رأَيته مُذْ أَمْسِ ، فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت : ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس ، فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت : ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس ، ولم تُجاوِز ذلك .
      قال ابن سيده : ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام .
      وحكى ابن الأَعرابي : لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ ؛ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته : فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ .
      وحكى اللحياني : أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه .
      والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف ، وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً .
      وحكى سيبويه : ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ ، نصبه على الظرْف ، أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل ؛ وقوله : يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا ، أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما ، قال تعالى : والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم .
      قال سيبويه : وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك ، كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد .
      التهذيب : يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل ، قال الليث : ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة ، ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه .
      ابن السكيت : لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت ، واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله .
      وقال ابن دريد : أَوَّل فَوْعَل ، قال : وكان في الأَصل ووَّل ، فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل .
      أَبو زيد : لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل ، جَرَّ آخِرَه ؛
      ، قال : وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه .
      أَبو زيد : يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم .
      التهذيب :، قال المبرّد في كتاب المقتضب : أَوَّل يكون على ضَرْبين : يكون اسماً ، ويكون نعتاً موصولاً به من كذا ، فأَما كونه نعتاً فقولك : هذا رجل أَوَّلُ منك ، وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك ، وجئتك أَوَّلَ من أَمس ، وأَما كونه اسماً فقولك : ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً ، وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة ، لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل ، وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر .
      وقال أَبو الهيثم : تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه ، يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك ، قال : والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه ، ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه ، قال : ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة ، ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك .
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل : إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة ، قال : أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء ، قال : وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر ، وجائز أَن لا يكون له آخر ، فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ ، ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع ؛ وقولك : هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب ، ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي ، قال : فلو ، قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ ، لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره ؛ قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة ، قال : وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء ، قال : وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول ، وأُولى فُعْلى منه ، قال : وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ، قال : وأُراه قول سيبويه ، وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق ؛ ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه ، قال ابن سيده : وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ، فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم ، وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن ؛ قال : وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ ، وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال ، وهو شاذ ، والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ .
      وحكي عن الخليل : ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً ، جعله اسماً فنكَّر وصرَف ، وحكى ثعلب : هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً ، واحدتها الأَوَّلة والآخرة ، ثم ، قال : ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى .
      وحكى اللحياني : أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله ، لم يزدْ على ذلك .
      وتقول : هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة ؛ قال الشاعر : ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا ، على حَسُود الأَعادي ، مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة : وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ ، إِذا عُدَّ القَديمُ ، ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه .
      وأَوَّلُ معرفةً : الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى ؛
      ، قال : أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار : الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه .
      وقوله في الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه .
      والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة : الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ ، وفي المحكم : أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد ، وقيل : هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط .
      يقال : إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة .
      الأَصمعي : أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان ، على أَفْعَلَتْ ، أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها ، واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ : اجتمعت .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام :، قال لرجل أَنت من بَني فلان ؟، قال : نَعَم ، قال : فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي ؛ قيل : هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها .
      وقد أَوْأَل المكانُ ، فهو مُوئِل ، وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو ؛ قال في صفة ماء : أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري : أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ ؛ وقبله بأَبيات : بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل : اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف ، وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف ، وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ .
      ومَوْأَلةُ : اسم أَيضاً ؛ قال سيبويه : جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً ، وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها ؛ وقال ابن جني : إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ ، فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً ، فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة ، وقد تقدم .
      ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل .
      ابن سيده : وبنُو مَوْأَلةَ بطْن .
      قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره (* قوله « لمالك بن بحبره » هكذا في الأصل من غير نقط ): ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا ؛ وكان مالك يحمَّق فقال خالد : لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ ، حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ ، وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَله ؟

      ‏ قال ابن جني : إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة ، لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع ، وقد ذكر بعض ذلك في مأَل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الو في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ألْو [مفرد]: مصدر ألا/ ألا في.
المعجم الوسيط
ذَوُو. وهو مضافٌ دائماً. ويستعملُ للمفرد (ذو) من غير لفظه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: