وصف و معنى و تعريف كلمة الواو:


الواو: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و واو (و) و ألف (ا) و واو (و) .




معنى و شرح الواو في معاجم اللغة العربية:



الواو

جذر [واو]

  1. واو: (اسم)
    • الحرف السَّابع والعشرون من حروف الهجاء ، وهو صوتٌ طبقي مع استدارة الشفتين ، مجهور ، متوسط بين الشِّدَّة والرَّخاوة ، مُرقَّق
    • حرف يُكْتب ولا يُلفظ ويُسمّى ( واو الفصل ) كواو عمرو في حالتي الرّفع والجَرّ ، للفصل بينه وبين عُمَر ، أو يُسمَّى ( الواو الفارقة )، كواو أولئك وأولي
,
  1. الوَاوُ
    • الوَاوُ : الحرف السابع والعشرون من حروف الهجاء ، وهو مَجهُورٌ وأشبه بالحروف المتوسطة ، ومخرجه من بين أوّل اللسان ووسَطِ الحنك الأَعلى .
      وأَصله وَيَوٌ فأَلفه مبدلة من ياء على الأَرجح ، تقول : وَيَّيْت واوًا حسنة : كتبتُها .
      وتكون في الكلام أَصلاً كما في وَعَد ، وزائدةً كما في منصور ، وبدلاً كما في واو يوذّن ، المبدلة من همزة يؤذّن .
      والواو المفردة تأتي على أوجه :

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. وَاهٍ
    • جمع : ون ، ـات ، وُهَاةٌ . [ و هـ ي ]. ( فاعل من وَهِيَ ).
      1 . :- رَجُلٌ وَاهٍ :- : ضَعِيفٌ .
      2 . :- حُجَّةٌ وَاهِيَةٌ :- : تَافِهَةٌ ، لاَ قِيمَةَ لَهَا .



    المعجم: الغني

  2. الواوا
    • صوت ابن آوى إِذا جاع

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الواهنة
    • العضد :- إنه يشتكي واهِنتَه .

    المعجم: عربي عامة

  4. الوَاهِنَةُ
    • الوَاهِنَةُ : الوَهْنُ والضَّعف .
      [ يكون مصدرًا ، كالعافية ].
      و الوَاهِنَةُ مؤنثُ الواهن . والجمع : وُهُنٌ .
      و الوَاهِنَةُ فِقْرةٌ في القفا .
      و الوَاهِنَةُ مَرضٌ يأْخُذُ في عضُد الرّجُل .
      و الوَاهِنَةُ أَسفلُ الأَضلاع .
      و الوَاهِنَةُ أَوّلُ جوانح الصَّدر من الفرس .
      ويقال : إِنَّه لشديدُ الواهنتين : شديدُ الصَّدْرِ والمقدَّم .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. وهي
    • " الوَهْيُ : الشقُّ في الشيء ، وجمعه وُهِيٌّ ، وقيل : الوُهِيّ مصدر مبني على فُعولٍ ، وحكى ابن الأَعرابي في جمع وَهْيٍ أَوْهِيةً ، وهو نادر ، وأَنشد : حَمَّالُ أَلْوِيةٍ شَهَّادُ أَنْجِيةٍ ، سَدّادُ أَوْهِيةٍ فَتَّاحُ أَسْدادِ ووَهَى الشيء والسِّقاء ووَهِيَ يَهِي فيهما جميعاً وَهْياً ، فهو واهٍ : ضَعُفَ ؛ قال ابن هرمة : فإِنَّ الغَيْثَ قد وَهِيَتْ كُلاهُ بِبَطْحاء السَّيالةِ فالنَّظِيمِ والجمع وُهِيٌّ .
      وأَوْهاه : أَضْعَفه .
      وكلُّ ما اسْتَرْخَى رِباطه فقد وَهَى .
      الجوهريّ : وَهَى السقاء يَهِي وَهْياً إِذا تَخَرَّقَ .
      وفي السقاء وَهْيٌ ، بالتسكين ووُهَيَّةٌ على التصغير : وهو خَرْق قليل ؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة على قوله في السقاء وَهْيٌ ، قال : ولا مِنّا لِوَهْيك راقِع وفي الحديث : المؤمن واهٍ راقِعٌ أَي مُذْنِبٌ تائبٌ ، شبَّهه بمن يَهِي ثَوبُه فيَرْقَعُه .
      وقد وَهَى الثَّوبُ يَهِي وَهْياً إِذا بَلِيَ وتَخَرَّقَ ، والمراد بالواهِي ذو الوَهْي ، ويروى المؤمن مُوهٍ راقِعٌ ، كأَنه يُوهِي دِينَه بمَعْصِيته ويَرْقَعُه بتوبته .
      وفي حديث علي ، رضي الله تعالى عنه : ولا واهِياً في عَزْمٍ ، ويروى : ولا وَهْي في غرام أَي ضَعِيف أَو ضَعْف ؛ وفي المثل : خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤُه ، ومَنْ هُرِيقَ بالفَلاةِ ماؤُه يضرب لمن لا يَستقِيم أَمرُه .
      ووَهَى الحائط يَهِي إِذا تَفَزَّرَ واسْتَرْخَى ، وكذلك الثَّوْبُ والقِربةُ والحَبْلُ ، وقيل : وهِيَ الحائطُ إِذا ضَعُفَ وهَمَّ بالسُّقُوطِ .
      وفي الحديث : أَنه مر بعبد الله بن عَمْرو وهو يُصْلِحُ خُصًّا له قد وهَى أَي خَرِبَ أَو كادَ .
      ويقال : ضربَه فأَوْهَى يَدَه أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو ما أَشبه ذلك .
      وأَوْهَيْتُ السِّقاء فوَهَى : وهو أَن يَتَهَيّأَ للتَّخرُّق .
      ويقال : أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْه .
      وقولهم : غادَرَ وَهْيةً لا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لا يُقدَرُ على رَتْقِه .
      ويقال للسحاب إِذا تَبَعَّقَ بالمطر تَبَعُّقاً أَو انْبَثَقَ انْبِثاقاً شديداً : قد وهَتْ عَزالِيه ؛ قال أَبو ذؤيب : وهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّمَ ماء صَريحا (* قوله « وغرّم » يروى أيضاً : وكرّم .) ووَهَتْ عَزالي السَّماء بمائها .
      وإِذا اسْتَرْخَى رِباطُ الشيء يقال : وَهَى ؛ قال الشاعر : أَمِ الحَبْل واهٍ بها مُنْحذِمْ (* قوله « منحذم » كذا في الأصل والتهذيب بالحاء المهملة .) ابن الأَعرابي : وهَى إِذا حَمُقَ (* قوله « وهى إذا حمق » كذا ضبط في الأصل والتهذيب ، وضبطه في التكملة كولي وفي القاموس ما يؤيد الضبطين .)، ووهَى إِذا سَقَط ، ووَهَى إِذا ضَعُفَ .
      والوَهِيَّةُ : الدُّرّةُ ، سُميت بذلك لثَقْبِها لأَن الثَّقْب مما يُضْعِفُها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَهِيَّةُ تاجِرٍ وهى نَظْمُها ، فارْفَضَّ منها الطَّوائف ؟

      ‏ قال ويروى ونِيَّةُ تاجِرٍ ، وهي دُرَّةٌ أَيضاً ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. وضم
    • " الوَضَم : كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشبٍ أو بارِبةٍ يُوقى به من الأَرض ؛ قال أَبو زُغْبة الخزرجي ، وقيل : هو للحُطَم القيسيّ ، وقيل : هو لرُشَيد بن رُمَيض العَنزيّ : لستُ بِراعي إبلٍ ولا غَنَمْ ، ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرِ وَضَمْ ومثله قول الآخر : وفِتْيان صِدْقٍ حسان الوُجو هِ ، لا يجدونَ لشيءٍ أَلَمْ من آل المُغيرةِ لا يَشْهدو ن ، عند المَجازِرِ ، لَحْمَ الوَضَمْ والجمع أَوضامٌ .
      وفي المثل : إِنَّ العَيْنَ تُدْني الرجالَ من أَكفانها والإبل من أَوضامِها .
      وأَوْضَم اللحمَ وأَوْضَم له : وضَعَه على الوَضَم .
      ووَضَمه يَِمُه وَضْماً : عَمِلَ له وَضَماً ، وفي الصحاح : وضَعَه على الوَضَم .
      وترَكَهم لَحْماً على وَضَم : أَوْقَع بهم فذَلَّلَهم وأَوْجَعهم .
      والوَضَمُ : ما وُضع عليه الطعام فأُكِل ؛ قال رؤبة : دَقّاً كدَقِّ الوَضَم المَرْفُوشِ وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلاَّ ما ذُبَّ عنه ؛ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي الوَضَمُ الخشبة أو البارية التي يوضعُ عليها اللحمُ ، يقول : فهنَّ في الضَّعْفِ مثل ذلك اللحمِ لا يمتنعُ من أَحد إلاَّ أَن يُذَبَّ عنه ويُدْفَعَ ؛ قال أَبو منصور : إنما خص اللحمَ الذي على الوَضَم وشبَّه النساءَ به لأَن من عادة العرب في باديتها إذا نُحر بعيرٌ لجماعة الحيّ يقتسمونه أن يَقْلَعُوا شجراً كثيراً ، ويوضمَ بعضُه على بعض ، ويُعَضَّى اللحمُ ويوضعَ عليه ، ثم يُلْقى لحمُه عن عُراقِه ويُقَطَّع على الوَضَمِ هَبْراً للقَسْمِ ، وتُؤجَّج نارٌ ، فإذا سقطَ جَمْرُها اشْتَوى من شاءَ من الحيّ شِواءَةً بعد أُخرى على جَمْرِ النار ، لا يُمْنع أَحدٌ من ذلك ، فإذا وَقعَت فيه المَقاسِمُ وحازَ كلُّ شَريكٍ في الجَزورِ مقْسِمَه حَوَّله عن الوَضَمِ إلى بيتِه ولم يَعْرض له أَحد ، فشبَّه النساءَ وقلَّةَ امتِناعِهِنَّ على طُلاَّبِهِنَّ باللحم ما دام على الوَضَمِ .
      قال الكسائي : إذا عَمِلْت له وَضَماً قلت وَضَمْتُه أَضِمُه ، فإذا وضَعْتَ اللحمَ عليه قلت أَوْضَمْتُه .
      والوَضيمةُ : طعامُ المَأْتَم ، والوَضيمةُ ، مثل الوَثيمةِ : الكلأُ المجتمع .
      والوَضيمةُ : القومُ ينزلون على القوم وهم قليل فيُحْسِنون إليهم ويُكْرِمونهم .
      الجوهري :، قال ابن الأَعرابي الوَضْمةُ والوَضيمةُ صِرْمٌ من الناس يكون فيه مائتا إنْسانٍ أو ثلثمائةٍ .
      والوَضيمةُ : القومُ يقلّ عددُهم فينزلون على قوم ؛ قال ابن بري : ومنه قول ابن أَبَّاق الدُّبَيْريّ : أَتَتْني من بني كعْبِ بنِ عَمْرٍو وَضِيمتُهم لكَيْما يسأَلوني ووضَم بنو فلانٍ على بني فلانٍ إذا حَلُّوا عليهم .
      ووَضَمَ القومُ وُضوماً : تجمَّعوا وتقارَبوا .
      والقومُ وَضْمةٌ واحدة ، بالتسكين ، أي جماعة متقاربة .
      وهم في وَضْمةٍ من الناس أي جماعة .
      وإنّ في جَفِيرِه لَوَضْمةً من نَبْل أي جماعة .
      واسْتَوْضَمْتُ الرجلَ إذا ظَلمتَه واسْتَضَمْتَه .
      وتَوضَّم الرجلُ المرأَةَ إذا وقع عليها .
      وقال أَبو الخطاب الأَخفش : الوَضِيمُ ما بين الوُسْطى والبِنْصر .
      والأَوْضَمُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. وظف
    • " الوَظِيفةُ من كل شيء : ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب ، وجمعها الوَظائف والوُظُف .
      ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً : أَلزمها إياه ، وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل .
      والوَظِيفُ لكل ذي أَربع : ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق .
      ووَظِيفا يدي الفرس : ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه ، ووظيِفا رجليه : ما بين كعبيه إلى جنبيه .
      وقال ابن الأَعرابي : الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه ، وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه ، والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف .
      ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه .
      الجوهري : الوظيف مُسْتدَقُّ الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما ، والجمع الأَوْظِفة .
      وفي حديث حدّ الزنا : فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله ؛

      قال : وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس .
      وقال الأَصمعي : يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه .
      ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده .
      وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار ، كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه .
      وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه ، مأْخوذ من الوظِيف .
      ويقال : إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله ؛ هكذا ، قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح ؛ وقوله : أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً ، ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل .
      وفي التهذيب : هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء ، جمع الوَظِيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. وطب
    • " الوَطْبُ : سِقاءُ اللبنِ ؛ وفي الصحاح : سِقَاءُ اللَّبنِ خاصَّة ، وهو جِلْدُ الجَذَعِ فما فوقه ، والجمع أَوْطُبٌ ، وأَوْطابٌ ، ووِطابٌ ؛ قال امرؤ القيس : وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَريضاً ، * ولو أَدْرَكْتُه ، صَفِرَ الوِطابُ وأَواطِبُ : جمع أَوْطُبٍ كأَكالِبٍ في جمع أَكْلُبٍ ؛

      أَنشد سيبويه : تُحْلَبُ منها سِتَّةُ الأَواطِبِ ولأَفُشَّنَّ وَطْبَكَ أَي لأَذْهَبَنَّ بِتِيهِكَ وكِـبْرِك ، وهو على الـمَثَل .
      وامرأَة وَطْباءُ : كبيرة الثَّدْيَيْنِ ، يُشَبَّهانِ بالوَطْبِ كأَنها تَحمِلُ وَطْباً من اللبن ؛ ويقال للرجل إِذا ماتَ أَو قُتِلَ : صَفِرَتْ وِطابُه أَي فَرَغَتْ وخَلَتْ ؛ وقيل : إِنهم يَعْنُون بذلك خُروجَ دَمِه من جَسَدِه ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : ولو أَدركتُه صَفِرَ الوِطابُ وقيل : معنى صَفِرَ الوِطابُ : خَلا لساقيه من الأَلْبان التي يُحقَنُ فيها لأَنَّ نَعَمَه أُغِـيرَ عليها ، فلم يَبقَ له حَلُوبة .
      وعِلباءُ في هذا البيت : اسم رجل .
      والجَرِيضُ : غُصَصُ الموت ؛ يقال : أَفْلَتَ جَرِيضاً ولم يمُتْ بَعْدُ .
      ومعنى صَفِرَ وِطابُه أَي مات ؛ جَعَلَ رُوحَه بمنزلة اللبن الذي في الوِطَابِ ، وجعل الوَطْب بمنزلة الجَسَد فصار خُلُوُّ الجَسَدِ من الرُّوح كخُلُوِّ الوَطْبِ من اللَّبَن ؛ ومنه قول تأَبط شرّاً : أَقُولُ لـجِنَّانٍ ، وقد صَفِرَتْ لهم * وِطابي ، ويَوْمِـي ضَيِّقُ الـحَجْرِ مُعْوِرُ وفي حديث أُم زرع : خَرَجَ أَبو زَرْعٍ ، والأَوْطابُ تُمْخَضُ ، لِـيَخْرُجَ زُبْدُها .
      الصحاح : يقال لجِلْدِ الرَّضِـيعِ الذي يُجْعَلُ فيه اللَّبنُ شَكْوَةٌ ، ولِجِلْدِ الفَطِـيم بَدْرَةٌ ، ويقال لمثل الشَّكْوَةِ مما يكون فيه السمنُ عُكَّةٌ ، ولـمِثل البَدْرَةِ الـمِسْـأَد .
      وفي الحديث : أَنه أُتِـيَ بوَطْبٍ فيه لَبَنٌ ؛ الوَطْبُ : الزِّقُّ الذي يكون فيه السَّمْنُ واللَّبَنُ .
      والوَطْبُ : الرجلُ الجَافي .
      والوَطْبَاءُ : المرأَةُ العظيمة الثَّدْيِ ، كأَنها ذَاتُ وَطْبٍ .
      والطِّبَةُ : القِطْعَةُ المرتفعة أَو المستديرة من الأَدَم ، لغة في الطِّبَّة ؛ قال ابن سيده : لا أَدري أَهو محذوف الفاء أَم محذوف اللام ، فإِن كان محذوفَ الفاء ، فهو من الوَطْبِ ، وإِن كان محذوف اللام ، فهو من طَبَيْتُ وطَبَوْتُ أَي دَعَوْتُ ، والمعروف الطِّبَّةُ ، بتشديد الباءِ ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ : نَزَلَ رسُول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، على أَبي ، فقرَّبْنا إِليه طعاماً ، وجاءه بوَطْبَةٍ ، فأَكل منها ؛ قال ابن الأَثير : روى الـحُميديُّ هذا الحديثَ في كتابه : فقَرَّبنا إِليه طعاماً ورُطَبَةً ، فأَكلَ منها ؛ وقال : هكذا جاءَ فيما رأَينا من نسخ كتاب مسلم ، رُطبَة ، بالراءِ ، فأَكل ؛ قال : وهو تصحيف من الراوي ، وإِنما هو بالواو ، قال : وذكره أَبو مسعود الدِّمَشْقِـيُّ ، وأَبو بكر البَرْقانيُّ في كتابيهما بالواو ، وفي آخره ، قال النَّضْرُ : الوَطْبة الـحَيْسُ يجمَعُ بين التمر والأَقِطِ والسمن ؛ ونقله عن شعبة ، على الصحة ، بالواو ؛ قال ابن الأَثير : والذي قرأْته في كتاب مسلم وَطْبة ، بالواو ، قال : ولعل نسخ الحميدي قد كانت بالراءِ ، كما ذكره ؛ وفي رواية في حديث عبداللّه بن بُسْرٍ : أَتَيْناه بوَطِـيئة ، في باب الهمز ، وقال : هي طعام يُتَّخَذُ من التمر ، كالـحَيْس ، ويُروى بالباءِ الموحدة ، وقيل : هو تصحيف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وهن
    • " الوَهْن : الضَّعف في العمل والأَمر ، وكذلك في العَظْمِ ونحوه .
      وفي التنزيل العزيز : حمَلَتْه أُمُّه وَهْناً على وَهْنٍ ؛ جاء في تفسيره ضَعْفاً على ضعف أَي لَزِمَها بحملها إياه تَضْعُف مَرّةً بعد مرَّة ، وقيل : وَهْناً على وَهْنٍ أَي جَهْداً على جَهْدٍ ، والوَهَنُ لغة فيه ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو الأَعشى كما في التكملة وصدره : وما إن على قلبه غمرة ): وما إنْ بعَظْمٍ له مِنْ وَهَنْ وقد وَهَنَ ووَهِن ، بالكسر ، يَهِنُ فيهما أَي ضَعُف ، ووَهَنَه هو وأَوْهَنَه ؛ قال جرير : وَهَنَ الفَرَزْدَقَ ، يومَ جَرَّدَ سيفَه ، قَيْنٌ به حُمَمٌ وآمٍ أَرْبَعُ (* قوله « وآم اربع » ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة ).
      وقال : فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ، ولئن سَطَوْتُ لأُوهنَنْ عَظْمِي ورجُلٌ واهِنٌ في الأَمر والعمل ومَوْهُون في العَظْم والبدن ، وقد وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ وَهْناً وأَوهنَه يُوهِنُه ووَهَّنْته تَوْهيناً .
      وفي حديث الطواف : وقد وَهَنَتْهم حُمَّى يَثْرِب أَي أَضعفتهم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : ولا واهِناً في عَزْمٍ أَي ضعيفاً في رأْي ، ويروى بالياء : ولا واهِياً في عزم .
      ورجل واهِنٌ : ضعيف لا بَطْش عنده ، والأُنثى واهِنةٌ ، وهُنَّ وُهُنٌ ؛ قال قَعْنَب بن أُم صاحب : الَّلائماتُ الفَتى في عُمْرهِ سَفَهاً ، وهُنَّ بَعدُ ضَعيفاتُ القُوَى وُهُن ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون وُهُن جمع وَهُونٍ ، لأَن تكسير فَعُول على فُعُل أَشْيَع وأَوسع من تكسير فاعِلة عليه ، وإنما فاعِلة وفُعْلٌ نادر ، ورجل مَوْهُون في جسمه .
      وامرأَة وهْنانةٌ : فيها فُتُورٌ عند القيام وأَناةٌ .
      وقوله عز وجل : فما وَهَنُوا لِما أَصابهم في سبيل الله ؛ أَي ما فَتَروا وما جَبُنُوا عن قتال عدوُِّهم .
      ويقال للطائر إذا أُثْقِلَ من أَكْل الجِيَف فلم يقدر على النُّهوض : قد توَهَّنَ توَهُّناً ؛ قال الجعدي : تَوَهَّنَ فيه المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَما رأَينَ نَجِيعاً ، مِنْ دَم الجَوْف ، أَحْمَرا والمَضْرَحِيَّةُ : النُّسور ههنا .
      أَبو عمرو : الوَهْنانة من النساء الكَسْلى عن العمل تَنَعُّماً .
      أَبو عبيد : الوَهْنانة التي فيها فَتْرة .
      الجوهري : وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَه غيرُه ، يتعدَّى ولا يتعدَّى .
      والوَهْنُ من الإبل : الكَثِيفُ .
      والواهِنَةُ : ريح تأْخذ في المَنْكِبَين ، وقيل : في الأَخْدَعَين عند الكِبَر .
      والواهِنُ : عِرْق مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف ، وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة ، فيقال : هِنِي يا واهِنةُ ، اسكني يا واهِنة

      ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ ، وقد وُهِنَ ؛ قال طَرَفة : وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ ‏

      يقال : ‏ أَوْهَنه اللهُ ، فهو مَوْهون ، كما يقال : أَحَمَّه اللهُ ، فهو مَحْمُوم ، وأَزْكَمه ، فهو مَزْكوم .
      النضر : الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير ، والتَّرْقُوَةُ من البعير الواهِنَةُ .
      ويقال : إنه لشديد الواهِنَتَيْن أَي شديد الصدر والمُقَدَّم ، وتسمى الواهِنَةُ من البعير الناحرة لأَنها ربما نحَرَت البعيرَ بأَن يُصْرع عليها فينكسر ، فيُنْحَر البعير ولا تدرك ذكاته ، ولذلك سُمِّيت ناحِرة .
      ويقال : كَوَيْناه من الواهِنَة ، والواهِنَةُ : الوَجَعُ نفسه ، وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل : به واهِنة ، وإنه ليَشْتَكي واهِنَته ، والواهِنَتان : أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس القفا من جانبيه ، وقيل : هما ضِلَعان في أَصل العنق من كل جانب واهنةٌ ، وهما أَوَّل جوانح الزَّوْر ، وقيل : الواهِنَةُ القُصَيْرَى ، وقيل : هي فَقْرة في القفا .
      قال أَبو الهيثم : التي من الواهِنة القُصَيرَى ، وهي أَعلى الأَضلاع عند التَّرْقُوَةَ ؛

      وأَنشد : لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا وفي الصحاح : الواهِنَة القُصَيْرَِى وهي أَسفل الأَضلاع .
      والواهِنَتانِ من الفرس : أَوَّلُ جَوانح الصدر .
      والواهِنَة : العَضُدُ : والواهِنَةُ : الوَهْنُ والضَّعْفُ ، يكون مصدراً كالعافية ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : في مَنْكِبَيْه وفي الأَرْساغِ واهِنةٌ ، وفي مَفاصِله غَمْزٌ من العَسَمِ الأَشجعي : الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل فتَضْرِبُها جاريةٌ بِكْرٌ بيدها سبع مرات ، وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة ، وربما ضربها الغلامُ ، ويقول : يا واهِنَة تَحَوَّلي بالجارية ؛ وهي التي لا تأْخذ النساءَ إنما تأْخذ الرجال .
      وروى الأَزهري عن أَبي أُمامة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن رجلاً دخل عليه وفي عَضُده حَلْقةٌ من صُفْرٍ ، وفي رواية : خاتم من صُفْرٍ ، فقال : ما هذا الخاتم ؟ فقال : هذا من الواهِنة ، فقال : أَمَا إنَّها لا تَزِيدُك إلاَّ وَهْناً .
      وقال خالد بن جَنْبة : الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها ، وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء ، وإنما نهاه ، صلى الله عليه وسلم ، عنها لأَنه إنما اتخذها على أَنها تَعْصِمه من الأَلم فكانت عنده في معنى التَّمائم المنهيِّ عنها .
      وروى الأَزهري أَيضاً عن عمران بن حصين ، قال : دخلت على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وفي عَضُدي حَلْقة من صُفْر فقال : ما هذه ؟ فقلت : هي من الواهنة ، فقال : أَيَسُرُّك أَن تُوكَلَ إِليها ؟ انْبِذْها عنك .
      أَبو نصر ، قال : عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ ، وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف ، وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد ، ويقال له أَيضاً الجائف .
      ويقال : كان وكان وَهْنٌ بذي هَنَاتٍ إذا ، قال كلاماً باطلاً يتعلل فيه .
      وفي حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ : وتَهُنُّ هذه من حديث سنذكره في هـ ن ا ، وإنما ذكر الهَرَويّعن الأَزهري أَنه أَنكر هذه اللفظة بالتشديد ، وقال : إنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُه ، من وَهَنْتُه فهو مَوْهُون ، وسنذكره .
      والوَهْنُ والمَوْهِنُ : نَحْوٌ من نصف الليل ، وقيل : هو بعد ساعة منه ، وقيل : هو حين يُدْبِر الليلُ ، وقيل : الوَهْنُ ساعة تمضي من الليل .
      وأَوْهَنَ الرجلُ : صار في ذلك الوقت .
      ويقال : لَقِيتُه مَوْهِناً أَي بعد وَهْنٍ .
      والوَهِينُ : بلغة من يلي مصر من العرب ، وفي التهذيب : بلغة أَهل مصر ، الرجل يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّه على العمل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. وفد
    • " قال الله تعالى : يوم نحشر المتقين إِلى الرحمن وفْداً ؛ قيل : الوَفْدُ الرُّكبان المُكَرَّمُون .
      الأَصمعي : وفَدَ فلان يَفِدُ وِفادةً إِذا خرج إِلى ملك أَو أَمير .
      ابن سيده : وفَدَ عليه وإِليه يَفِدُ وَفْداً وَوُفُوداً ووَفادةً وإِفادةً ، على البدل : قَدِمَ ، فهو وافِدٌ ؛ قال سيبويه : وسمعناهم ينشدون بيت ابن مقبل : إِلاَّ الإِفادةَ فاسْتَوْلَتْ رَكائِبُنا ، عِنْدَ الجَبابِيرِ بِالبَأْساءِ والنِّعَم وأَوْفَدَه عليه وهُمُ الوَفْدُ والوُفُودُ ؛ فأَما الوَفْدُ فاسم للجميع ، وقيل جميع ؛ وأَما الوُفُودُ فجمع وافِدٍ ، وقد أَوْفَدَه إِليه .
      ويقال : وفَّدَه الأَميرُ إِلى الأَمير الذي فوقَه .
      وأَوْفَدَ فلان إِيفاداً إِذا أَشْرَف .
      الجوهري : وَفَدَ فلان على الأَمير أَي وَرَدَ رسولاً ، فهو وافِدٌ .
      وجمع الوَفْدِ أَوْفادٌ ووُفُودٌ .
      وأَوفَدتُه أَنا إِلى الأَمير : أَرْسَلْتُه .
      والوافِدُ من الإِبل : ما سبقَ سائِرَها .
      وقد تكرر الوَفْدُ في الحديث ، وهم القوم يجتمعون فَيرِدُونَ البلاد ، واحدهم وافِدٌ ، والذين يقصدون الأُمراء لزيارة واسْتِرْفَادٍ وانْتجاعٍ وغير ذلك .
      وفي الحديث : وفْدُ اللهِ ثلاثةٌ .
      وفي حديث الشهيد : فإِذا قُتل فهو وافِدٌ لسَبْعِينَ يشْهَدُ لهم ؛

      وقوله : أَجِيزُوا الوَفْدَ بنحو ما كنت أُجِيزُهمْ .
      وتَوَفَّدَتِ الإِبلُ والطير : تسابَقَتْ .
      وأَوْفَدَ الشيءَ : رَفَعَه .
      وأَوْفَدَ هو : ارْتَفَع .
      وأَوْفَدَ الرِّيمُ : رفع رأْسَه ونصَب أُذنيه ؛ قال تميم ابن مقبل : تَراءَتْ لنا يَوْمَ السِّيارِ بِفاحِمٍ وسُنَّة رِيمٍ خافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا (* قوله « السيار » كذا بالأصل ).
      وَرَكَبٌ مُوفِدٌ : مُرْتَفِعٌ .
      وفلان مُسْتَوْفِدٌ في قِعْدَتِه أَي منتصب غير مطمئن كَمُسْتَوْفِزٍ .
      وأَمْسَيْنا على أَوْفادٍ أَي على سفر قد أَشْخَصَنا أَي أَقْلَقَنا .
      والإِيفادُ على الشيء : الإِشرافُ عليه .
      والإِيقادُ أَيضاً : الإِسْراعُ ، وهو في شعر ابن أَحمر .
      والوَفْدُ : ذُِروْة الحَبْلِ من الرَّمْل المشرف .
      والوَافِدان اللذان في شعر الأَعشى : هما النَّاشِزانِ من الخَدَّينِ عند المضْغ ، فإِذا هَرِمَ الإِنسانُ غابَ وافِداهُ .
      ويقال للفرس : ما أَحْسَنَ ما أَوْفَدَ حارِكُه أَي أَشْرَفَ ؛

      وأَنشد : تَرَى العِلافيَّ عَلْيها مُوِفدَا ، كأَنَّ بُرْجاً فَوْقَها مُشَيَّدَا أَي مُشْرِفاً .
      والأَوْفادُ : قوم من العرب ؛

      وقال : فَلوْ كُنْتمُ منَّا أَخَذتمْ بِأَخْذنا ، ولكِنَّما الأَوْفادُ أَسفَلَ سافِلِ (* قوله « فلو إلخ » تقدم في وحد بلفظ « فلو كنتم منا أخذنا بأخذكم ولكنها الأوحاد إلخ » وفسره هناك فقال : وقوله أخذنا بأخذكم أى أدركنا إبلكم فرددناها عليكم .) ووافِدٌ : اسم .
      وبنو وَفْدانَ : حَيٌّ من العرب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ بَني وَفْدانَ قَوْمٌ سُكُّ ، مِثْلُ النَّعامِ ، والنَّعامُ صُكُّ "

    المعجم: لسان العرب





معنى الواو في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الحرف السابع والعشرون من حروف الهجاء، وهو مجهور وأشبه بالحروف المتوسطة، ومخرجه من بين أوّل اللسان ووسط الحنك الأعلى وأصلها وَيَوٌ فألفها مبدلة من ياء على الأرجح، تقول: ويَّيْت واواً حسنة: كتبتها. وتكون في الكلام أصلاً كما في وَعَد، وزائدة كما في منصور، وبدلاً كما في واو يوذّن، المبدلة من همزة يؤذّن.والواو المفردة تأتي على أوجه:( 1 ) العاطفة، ومعناها: مطلق الجمع، فتعطف الشيء على مصاحبه. نحو: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ}، وعلى سَابِقه، نحو: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ}، وعلى لاحِقِه، نحو: {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ}. ويجوز أن يكون بين متعاطفيها تقاربٌ أو تراخٍ، مثل: {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}.( 2 ) واو الاستئناف: نحو: {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ}.( 3 ) واو الحال، الدّاخلة على الجملة الاسمية، نحو: جاء فلان والشمس طالعة، أو الداخلة على الجملة الفعلية، نحو: جاء فلان وقد طلعت الشمس.( 4 ) واو المفعول معه، وينصب الاسم بعدها، نحو: سرت والنِّيلَ.( 5 ) الواو الداخلة على المضارع المنصوب لعطفه على اسم صريح، نحو: ولُبْسُ عباءَة وتَقَرَّ عينيأو مؤوَّل، نحو: لا تنهَ عن خُلقٍ وتأْتيَ مثلَه ولا بدّ في هذا أن يتقدّم الواو نفيٌ أو طلب.( 6 ) واو القَسَم ولا تدخل إلاَّ على مُظهر، ولا تتعلّق إلاَّ بمحذوف، نحو: {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}.( 7 ) واوٌ دخولها كخروجها، وهي ( الزائدة ) نحو: {حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا}؛ أثبتها جماعة من النحويين. وتزاد أيضاً بعد إلاَّ لتأكيد الحكم المطلوب إثباته، نحو: ما من أَحَدٍ إلاَّ وله طمعٌ أو حَسَدٌ. ( 8 ) واو الثمانِية، ذكرها جماعة من الأدباء، ومن النحويِّين، ومن المفسِّرين. زعموا أن العرب إذا عَدُّوا، قالوا: ستة، سبعة، وثمانية؛ إيذاناً بأنّ السبعة عدد تامّ، وأن ما بعدها عدد مستأنف. واستدلُّوا على ذلك بقوله تعالى في التنزيل العزيز: {سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ}، إلى قوله تعالى: {سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ}.( 9 ) الواو الداخلة على الجملة الموصوف بها، لتأكيد لصوقها بموصوفها نحو: {عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}. وقيل: هي واو الحال.( 10 ) واو ضمير الذكور، نحو: الرجال قاموا.( 11 ) واو الفصل، وهي واو كتابيّة فحسب، كواو عمرو في الرّفع والجرّ، لتفرق بينه وبين عُمَر. والواو الفارقة، كواو: أولئك، وأولي.وتنفرد الواو العاطفة عن سائر أحرف العطف بخمسة عشر حكماً، هي:( 1 ) احتمال معطوفها معانيَ ثلاثة، هي عطف الشيء على مصاحبه، وعلى سابقه، وعلى لاحقه.( 2 ) اقترانها بإمَّا، نحو: {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}.( 3 ) اقترانها بلا، إن سبقت بنفي ولم يقصد المعية، نحو: ما قام زيد ولا عَمْرٌو.( 4 ) اقترانها بلكن، نحو: قام زيد ولكن عمرو جالس.( 5 ) عطف المفرد السَّببيّ على الأجنبيّ، عند الاحتياج إلى الربط، نحو: مررت برجل قائمٍ زيدٌ وأخوه.( 6 ) عطف العَقْد على النَّيِّف، نحو: أحدٌ وعشرون.( 7 ) عطف الصفات المفرَّقة، مع اجتماع منعوتها، كقول الشاعر: بكيت وما بُكَى رجل حزينٍ على رَبعينِ مسلوبٍ وبالِ.( 8 ) عطف ما حقُّه التثنية والجمع، كقول الفرزدق: إن الرزيَّة لا رزيةَ مثلُها فِقدانُ مثل محمّدٍ ومحمّدِ. ( 9 ) عطف ما لا يُستغنى عنه، نحو: جلست بين زيدٍ وعمرو.( 10 ) عطف العامّ على الخاصّ، نحو: {اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا}.( 11 ) عطف الخاصّ على العامّ: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ}.( 12 ) عطف عامل حُذف وبقي معموله، على عامل آخر، يجمعهما معنًى واحد، نحو: وزجَّجْن الحواجبَ والعيونا أي: وكَحَّلن العيونَ.( 13 ) عطف الشّيء على مرادفه، نحو: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}، و: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}.( 14 ) عطف المقدَّم على متبوعه للضَّرورة، مثل: ألا يا نخلةً من ذاتِ عِرق عليكِ ورحمةُ الله السلامُ.( 15 ) عطف المخفوض على الجوار، نحو: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}، فيمن خفض الأرجل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: