وصف و معنى و تعريف كلمة الوسب:


الوسب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و واو (و) و سين (س) و باء (ب) .




معنى و شرح الوسب في معاجم اللغة العربية:



الوسب

جذر [وسب]

  1. وَسَب: (اسم)
    • الوَسَبُ : الوَسَخُ
  2. وَسِب: (اسم)
    • وَسِب : فاعل من وَسِبَ
  3. وَسِبَ: (فعل)
    • وَسِبََ ( يَوْسَب ) وَسَباً فهو وَسِبٌ
    • وَسِبَ الثَّوبُ وغيرُه : وَسِخَ
  4. وَسب: (اسم)

    • الجمع : وُسُوب
    • الوَسْبُ : خشَبٌ يُجعَلُ في أَسفل البئر لئلا ينهالَ ترابُها
  5. وِسب: (اسم)
    • الوِسْبُ : النَّباتُ
    • الوِسْبُ : العُشبُ
    • الوِسْبُ : اليبيسُ
  6. وسَبَ: (فعل)
    • وسَبَتِ ( تَسِبُ ) وَسْباً
    • وسَبَتِ الأَرضُ : كثُر عُشْبها
,
  1. الوَسَبُ
    • الوَسَبُ : الوَسَخُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الوَسْبُ
    • الوَسْبُ : خشَبٌ يُجعَلُ في أَسفل البئر لئلا ينهالَ ترابُها . والجمع : وُسُوب .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الوِسْبُ
    • الوِسْبُ : النَّباتُ .
      و الوِسْبُ العُشبُ .
      و الوِسْبُ اليبيسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. وسب
    • " الوِسْبُ : العُشْبُ واليَبيسُ .
      وسَبَتِ الأَرضُ وأَوْسَبَتْ : كَثُرَ عُشْبُها ، ويقال لنَباتِها : الوِسْبُ ، بالكسر .
      والوَسْبُ : خَشَبٌ يُوضَع في أَسفل البئر لئلا تَنهالَ ، وجمعه وُسُوبٌ .
      ابن الأَعرابي : الوَسَبُ الوَسَخُ ؛ وقد وَسِبَ وَسَباً ، ووَكِبَ وَكَباً ، وحَشِنَ حَشَناً ، بمعنى واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وَسَطُ


    • ـ وَسَطُ من كلِّ شيء : أعْدَلُهُ .
      ـ { وكذلك جَعَلْناكم أمةً وسَطَاً }: عَدْلاً خِياراً .
      ـ واسِطَةُ الكُورِ وواسِطهُ : مُقَدَّمُه .
      ـ واسِطٌ وواسِطُ : بلد بالعراق اخْتَطَّهَا الحَجَّاجُ في سَنَتَيْنِ ، ويقالُ : واسِطُ القَصَبِ أيضاً ، أو هو قَصْرٌ كان قد بَناهُ أوَّلاً قَبْلَ أن يُنشْـئ البَلَدَ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ تَغَافَلْ كأنَّكَ واسِطِيٌّ ’‘، لأنَّهُ كان يَتَسَخَّرُهُمْ في البِناء ، فَيَهْرُبُونَ ، ويَنامُونَ بين الغُرَباء في المَسْجِد ، فَيَجِيء الشُّرَطِيُّ ، ويقولُ : يا واسِطِيُّ . فمنْ رَفَعَ رأسَهُ ، أخَذَهُ . فلذلكَ كانوا يَتغافَلُونَ .
      ـ واسِطُ وبلا لام : قرية قُرْبَ مَكَّةَ بوادِي نَخْلَةَ ، وقرية ببَلْخَ منها : محمدُ بنُ محمدِ بن إبراهيمَ ، وبشيرُ بنُ مَيْمُونٍ المُحَدِّثانِ ، وقرية ببابِ طُوسَ ، ويقالُ لها : واسِطُ اليَهودِ ، منها محمدُ بنُ الحُسَينِ الواعِظُ المحدِّثُ الفَرَضِيُّ ، وقرية بِحَلَب ، وبِقُرْبِها أخْرَى تُسَمَّى الكوفةَ ، وقرية بالخابور ، وقَرْيَتانِ بالمَوْصِلِ ، وقرية بِدُجَيْلٍ ، منها محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ عليٍّ العَطَّارُ المحدِّثُ ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ ، منها أبو النَّجْمِ عيسى بنُ فاتِكٍ ، وقرية باليمنِ ، ومَنْزِلٌ بينَ العُذَيْبَةِ والصَّفْرَاء ، ومنْزِلٌ لبني قُشَيْرٍ ، وموضع لبني تَميمٍ ، وبلد بالأنْدَلُسِ ، منه أبو عُمَرَ أحمدُ بنُ ثابِتٍ ، وقرية باليَمامَةِ ، وحِصْنٌ لبني السُّمَيْرِ ، وقرية بِنَهْرِ المَلِكِ ، وجَبَلٌ أسفَلَ من جَمرَةِ العَقَبَةِ بينَ المأزِمَينِ ، كان يَقْعُدُ عنده المَساكِينُ ، أو اسمٌ للجَبَلَيْنِ اللَّذَيْنِ دونَ العَقَبَةِ .
      ـ الواسِطُ : البابُ
      ـ وَسَطَهُمْ وَسْطاً وسِطَةً : جَلَسَ وسْطَهُمْ ، كتَوَسَّطَهُمْ .
      ـ هو وسِيطٌ فيهم : أوسَطُهُمْ نَسَباً ، وأرفَعُهُمْ مَحَلاً .
      ـ وسِيطُ : المُتَوَسِّطُ بين المُتَخاصِمَيْنِ .
      ـ وَسُوطُ : بيتٌ من بُيوتِ الشَّعَرِ ، أو هو أصْغَرُهَا ، والناقَةُ تَمْلَأُ الإِناء ، والتي تَحْمِلُ على رُؤُوسِهَا وظُهُورِهَا لا تُعْقَلُ ولا تُقَيَّدُ ، والتي تَجُرُّ أربعينَ يوماً بعدَ السَّنَةِ .
      ـ وَسْطَانُ : بلد للأكرادِ .
      ـ وَسَطٌ : جبلٌ .
      ـ دارةُ واسِطٍ : موضع .
      ـ وَسَطُ الشيء : ما بين طَرَفَيْهِ ، كأَوْسَطِهِ . فإذا سُكِّنَتْ ، كانَتْ ظَرْفاً ، أو هُمَا فيما هو مُصْمَتٌ كالحَلْقَةِ ، فإذا كانتْ أجْزَاؤُهُ مُتَبَايِنَةً ، فبالإِسكَانِ فقطْ ، أو كلُّ موضِعٍ صَلَحَ فيه بين ، فهو وَسْطٌ ، وإلاَّ فوَسَطٌ .
      ـ صارَ الماء وسِيطَةً : غَلَبَ على الطينِ .
      ـ وُسْطَى من الأصابعِ : معروف .
      ـ الصلاةُ الوُسْطَى المذكورَةُ في التَّنْزِيلِ : الصُّبْحُ ، أو الظُّهْرُ ، أو العَصْرُ ، أو المَغْرِبُ ، أو العِشاء ، أو الوِتْرُ ، أو الفِطْرُ ، أو الأضْحَى ، أو الضُّحَى ، أو الجَماعَةُ ، أو جميعُ الصلواتِ المَفْرُوضاتِ ، أو الصبحُ والعصرُ معاً ، أو صلاةٌ غيرُ مُعَيَّنَةٍ ، أو العِشاء والصبْحُ معاً ، أو صلاةُ الخَوْفِ ، أو الجُمْعَةُ في يومِهَا ، وفي سائِرِ الأيامِ الظُّهْرُ ، أو المُتَوَسِّطَةُ بين الطُّولِ والقِصَرِ ، أو كلٌّ من الخَمْسِ ، لأن قَبْلَها صَلاتَيْنِ ، وبعدَهَا صلاتينِ . ابنُ سِيْدَه : من قال هي غيرُ صلاةِ الجُمْعَةِ ، فقد أخْطَأَ ، إلاَّ أن يقولَهُ بروايَةٍ مُسْنَدَةٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم . قيل : لا يَرِدُ عليه : ‘‘ شَغَلُونا عن الصلاةِ الوُسْطَى صلاةِ العصرِ ’‘، لأنه ليس المُرادُ بها في الحديثِ المذكورَةَ في التَّنْزِيلِ .
      ـ وَسَّطَهُ تَوْسِيطاً : قَطَعَهُ نِصْفَيْنِ ، أو جعَلَهُ في الوَسَطِ ،
      ـ تَوَسَّطَ بينَهُمْ : عَمِلَ الوَساطَةَ ، وأخَذَ الوَسَطَ بين الجَيِّدِ والرَّديء .
      ـ مُوْسَطُ البيتِ : ما كان في وسَطِهِ خاصَّةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أُسُجُ
    • ـ أُسُجُ : النُّوقُ السَّريعاتُ ، وأصْلُهُ : الوُسُجُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الوَسْمُ
    • ـ الوَسْمُ : أثَرُ الكَيِّ , ج : وُسومٌ ، وسَمَه يَسِمُه وَسْماً وَسِمَةً فاتَّسَمَ .
      ـ الوِسامُ والسِّمَةُ : ما وُسِمَ به الحَيَوانُ من ضُروبِ الصًّوَرِ .
      ـ المِيسَمُ : المِكْواةُ , ج : مَواسِمُ ومَياسِمُ ، واسمٌ .
      ـ مَوْسِمُ الحَجِّ : مُجْتَمَعُه .
      ـ وَسَّمَ تَوْسِيماً : شَهِدَهُ .
      ـ تَوَسَّمَ الشيءَ : تَخَيَّلَهُ ، وتَفَرَّسَهُ .
      ـ الوَسْمَةُ : ورَقُ النيلِ ، أو نباتٌ يُخْضَبُ بِوَرقِهِ ، وفيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ .
      ـ المِيسَمُ ، والوَسامَةُ : أثَرُ الحُسْنِ ، وقد وَسُمَ ، وَسامةً ووَساماً ، فهو وَسيمٌ , ج : وُسَماء ، وهي : وَسيمة ، وبه سَمَّوْا : أسماء ، وهَمزتُه من واوٍ .
      ـ واسَمَهُ في الحُسْنِ , فَوَسَمَهُ : غَلَبَهُ فيه .
      ـ الوَسْمِيُّ : مَطَرُ الرَّبيعِ الأولُ ، والأرضُ مَوْسومةٌ .
      ـ تَوَسَّمَ : طَلَبَ كَلأَ الوَسْمِيِّ .
      ـ مَوْسُومٌ : فَرَسُ مالِكِ بنِ الجُلاحِ . ومسلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ كان اسْمُه مِيْسَماً ، فَغَيَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم .
      ـ دِرْعٌ مَوْسومَةٌ : مُزَيَّنَةٌ بالشِّيَةِ من أسْفَلِهَا .
      ـ وَسيمٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الوَسامةُ
    • الوَسامةُ : أَثرُ الحسن والجمال والعِتْق .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الوَسَخُ
    • الوَسَخُ : ما يعلو الأَشياءَ من الدَّرَن وقلَّة التعهُّد بالماء . والجمع : أَوساخٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الوِسَامُ
    • الوِسَامُ : السِّمةُ .
      و الوِسَامُ ما يعلَّق على صدر من أَحسن عملاً مكافأة له عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الوسطاء
    • سماسرة يتقاضون عمولات بشكل شرعي ومتفق علية .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة



  8. الوسطاء
    • سماسرة يتقاضون عمولات بشكل شرعي ومتفق علية
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  9. سجل الوسطاء
    • سجل تنشره صحيفة بوند باير كل ستة أشهر يتضمن قائمة بأسماء وسطاء سندات البلديات واستشاريي تمويل المشاريع البلدية والمستشارين القانونيين في شؤون السندات في الولايات المتحدة الأمريكية . ، وتعني بالانجليزية : dealer book

    المعجم: مالية

  10. الوسْطى من الأصابع
    • ما بين السَّبَّابة والبِنْصَر .

    المعجم: عربي عامة

  11. الوُسْطَى


    • الوُسْطَى من الأَصابع : ما بين السبَّابة والبِنصر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الصّلاة الوسطى
    • صلاة العصر لمزيد فضلها
      سورة : البقرة ، آية رقم : 238

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. ‏ الصلاة الوسطى
    • ‏ التي تتوسط الصلوات الخمس وهي صلاة العصر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. الوسط
    • رجال السِّياسة المعتدلون الذين تجعلهم وجهات نظرهم في مركز وسط بين اليمين واليسار .

    المعجم: عربي عامة

  15. الوسط التّجاريّ
    • المكان الذي يتَّخذ مركزًا لنشاط تجاريّ .

    المعجم: عربي عامة

  16. الوسط الحسابيّ أو العدديّ بين مقدارين
    • ( جب ) الذي إذا توسَّطهما تكوّن من الثلاثة مُتوالية عدديّة .

    المعجم: عربي عامة

  17. الوسط الهندسيّ بين مقدارين
    • ( هس ) الذي إذا توسّطهما تكوّن من الثلاثة متوالية هندسيّة .

    المعجم: عربي عامة

  18. الوسط من الشّيء
    • ما بين طرفيه وهو منه :- مركز وَسَط - وَسَط الدَّار - حلّ وَسَط

    المعجم: عربي عامة

  19. الوَسَطُ
    • الوَسَطُ الوَسَطُ وسَطُ الشيء : ما بين طَرَفَيْهِ وهو منه .
      و الوَسَطُ المعتدلُ من كل شيء .
      يقال : شيءٌ وَسَطٌ : بين الجيد والردئ .
      و الوَسَطُ ما يكتنفه أَطرافُه ولو من غير تَساوٍ .
      و الوَسَطُ العَدْلُ .
      و الوَسَطُ الخير [ يوصف به المفردُ وغيرُه ] .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 143 وَكَذَلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطاً ) ) : عدلاً أَو خياراً .
      وهو من وَسَطِ قومه : من خيارهم .
      و الوَسَطُ مجالُ الشيء وبيئتُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الوَسْطُ
    • الوَسْطُ : ظرفٌ بمعنى :- بَيْنَ .
      يقال : جَلَسَ وَسْطَ القوم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. الوسط المرجّح لتكلفة رأس المال
    • التكلفة التييجب على شركة أن تدفعها مقابل رأس المال الذي تقترضه ، وتعني بالانجليزية : weighted average cost of capital

    المعجم: مالية

  22. وسط
    • " وسَطُ الشيء : ما بين طرَفَيْه ؛

      قال : إِذا رَحَلْتُ فاجْعلُوني وَسَطا ، إِنِّي كَبِير ، لا أُطِيق العُنّدا أَي اجعلوني وسطاً لكم تَرفُقُون بي وتحفظونني ، فإِني أَخاف إِذا كنت وحدي مُتقدِّماً لكم أَو متأَخّراً عنكم أَن تَفْرُط دابتي أَو ناقتي فتصْرَعَني ، فإِذا سكَّنت السين من وسْط صار ظرفاً ؛ وقول الفرزدق : أَتَتْه بِمَجْلُومٍ كأَنَّ جَبِينَه صَلاءةُ وَرْسٍ ، وَسْطُها قد تَفَلَّقا فإِنه احتاج إِليه فجعله اسماً ؛ وقول الهذلي : ضَرُوب لهاماتِ الرِّجال بسَيْفِه ، إِذا عَجَمَتْ ، وسْطَ الشُّؤُونِ ، شِفارُها يكون على هذا أَيضاً ، وقد يجوز أَن يكون أَراد أِذا عجمَتْ وسْطَ الشُّؤونِ شفارُها الشؤُونَ أَو مُجْتَمَعَ الشؤُونِ ، فاستعمله ظرفاً على وجهه وحذف المفعول لأَن حذف المفعول كثير ؛ قال الفارسي : ويُقوّي ذلك قول المَرّار الأَسدي : فلا يَسْتَحْمدُون الناسَ أَمْراً ، ولكِنْ ضَرْبَ مُجْتَمَعِ الشُّؤُونِ وحكي عن ثعلب : وَسَط الشيء ، بالفتح ، إِذا كان مُصْمَتاً ، فإِذا كان أَجزاء مُخَلْخَلة فهو وسْط ، بالإِسكان ، لا غير .
      وأَوْسَطُه : كوَسَطِه ، وهو اسم كأَفْكَلٍ وأَزْمَلٍ ؛ قال ابن سيده وقوله : شَهْم إِذا اجتمع الكُماةُ ، وأُلْهِمَتْ أَفْواهُها بأَواسِطِ الأَوْتار فقد يكون جَمْعَ أَوْسَطٍ ، وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ واسِطاً على وواسِطَ ، فاجتمعت واوان فهمَز الأُولى .
      الجوهري : ويقال جلست وسْط القوم ، بالتسكين ، لأَنه ظرف ، وجلست وسَط الدار ، بالتحريك ، لأَنه اسم ؛

      وأَنشد ابن بري للراجز : الحمد للّه العَشِيَّ والسفَرْ ، ووَسَطَ الليلِ وساعاتٍ أُخَر ؟

      ‏ قال : وكلُّ موضع صلَح فيه بَيْن فهو وسْط ، وإِن لم يصلح فيه بين فهو وسَط ، بالتحريك ، وقال : وربما سكن وليس بالوجه كقول أَعْصُرِ بن سَعْدِ بن قَيْسِ عَيْلانَ : وقالوا يالَ أَشْجَعَ يَوْمَ هَيْجٍ ، ووَسْطَ الدّارِ ضَرْباً واحْتِماي ؟

      ‏ قال الشيخ أَبو محمد بن بري ، رحمه اللّه ، هنا شرح مفيد ، قال : اعلم أَنّ الوسَط ، بالتحريك ، اسم لما بين طرفي الشيء وهو منه كقولك قَبَضْت وسَط الحبْل وكسرت وسَط الرمح وجلست وسَط الدار ، ومنه المثل : يَرْتَعِي وسَطاً ويَرْبِضُ حَجْرةً أَي يرْتَعِي أَوْسَطَ المَرْعَى وخِيارَه ما دام القومُ في خير ، فإِذا أَصابهم شَرٌّ اعتَزلهم ورَبَضَ حَجرة أَي ناحية منعزلاً عنهم ، وجاء الوسط محرّكاً أَوسَطُه على وزان يقْتَضِيه في المعنى وهو الطرَفُ لأَنَّ نَقِيض الشيء يتنزّل مَنْزِلة نظِيرة في كثير من الأَوزان نحو جَوْعانَ وشَبْعان وطويل وقصير ، قال : ومما جاء على وزان نظيره قولهم الحَرْدُ لأَنه على وزان القَصْد ، والحَرَدُ لأَنه على وزان نظيره وهو الغضَب .
      يقال : حَرَد يَحْرِد حَرْداً كما يقال قصَد يقْصِد قصداً ، ويقال : حَرِدَ يَحْرَدُ حرَداً كما ، قالوا غَضِبَ يَغْضَبُ غضَباً ؛ وقالوا : العَجْم لأَنه على وزان العَضّ ، وقالوا : العَجَم لحبّ الزبيب وغيره لأَنه وزان النَّوَى ، وقالوا : الخِصْب والجَدْب لأَن وزانهما العِلْم والجَهل لأَن ال علم يُحيي الناس كما يُحييهم الخِصْب والجَهل يُهلكهم كما يهلكهم الجَدب ، وقالوا : المَنْسِر لأَنه على وزان المَنْكِب ، وقالوا : المِنْسَر لأَنه على وزان المِخْلَب ، وقالوا : أَدْلَيْت الدَّلْو إِذا أَرسلتها في البئر ، وَدَلَوْتُها إِذا جَذَبْتها ، فجاء أَدْلى على مثال أَرسل ودَلا على مثال جَذَب ، قال : فبهذا تعلم صحة قول من فرق بين الضَّرّ والضُّر ولم يجعلهما بمعنى فقال : الضَّر بإِزاء النفع الذي هو نقيضه ، والضُّر بإِزاء السُّقْم الذي هو نظيره في المعنى ، وقالوا : فاد يَفِيد جاء على وزان ماسَ يَمِيس إِذا تبختر ، وقالوا : فادَ يَفُود على وزان نظيره وهو مات يموت ، والنِّفاقُ في السُّوق جاء على وزان الكَساد ، والنِّفاق في الرجل جاء على وزان الخِداع ، قال : وهذا النحوُ في كلامهم كثير جدّاً ؛ قال : واعلم أَنّ الوسَط قد يأْتي صفة ، وإِن أَصله أَن يكون اسماً من جهة أَن أَوسط الشيء أَفضله وخياره كوسَط المرعى خيرٌ من طرفيه ، وكوسَط الدابة للركوب خير من طرفيها لتمكن الراكب ؛ ولهذا ، قال الراجز : إِذا ركِبْتُ فاجْعلاني وسَطا ومنه الحديث : خِيارُ الأُمور أَوْساطُها ؛ ومنه قوله تعالى : ومن الناسِ مَن يَعبد اللّهَ على حرْف ؛ أَي على شَكّ فهو على طرَف من دِينه غيرُ مُتوسّط فيه ولا مُتمكِّن ، فلما كان وسَطُ الشيء أَفضلَه وأَعْدَلَه جاز أَن يقع صفة ، وذلك في مثل قوله تعالى وتقدّس : وكذلك جعلْناكم أُمّة وسَطاً ؛ أَي عَدْلاً ، فهذا تفسير الوسَط وحقيقة معناه وأَنه اسم لما بينَ طَرَفَي الشيء وهو منه ، قال : وأَما الوسْط ، بسكون السين ، فهو ظَرْف لا اسم جاء على وزان نظيره في المعنى وهو بَيْن ، تقول : جلست وسْطَ القوم أَي بيْنَهم ؛ ومنه قول أَبي الأَخْزَر الحِمَّانيّ : سَلُّومَ لوْ أَصْبَحْتِ وَسْط الأَعْجَمِ أَي بيم الأَعْجم ؛ وقال آخر : أَكْذَبُ مِن فاخِتةٍ تقولُ وسْطَ الكَرَبِ ، والطَّلْعُ لم يَبْدُ لها : هذا أَوانُ الرُّطَبِ وقال سَوَّارُ بن المُضَرَّب : إِنِّي كأَنِّي أَرَى مَنْ لا حَياء له ولا أَمانةَ ، وسْطَ الناسِ ، عُرْيانا وفي الحديث : أَتَى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وسْط القوم أَي بينهم ، ولما كانت بين ظرفاً كانت وسْط ظرفاً ، ولهذا جاءت ساكنة الأَوسط لتكون على وزانها ، ولما كانت بين لا تكون بعضاً لما يضاف إِليها بخلاف الوسَط الذي هو بعض ما يضاف إِليه كذلك وسْط لا تكون بعضَ ما تضاف إِليه ، أَلا ترى أَن وسط الدار منها ووسْط القوم غيرهم ؟ ومن ذلك قولهم : وسَطُ رأْسِه صُلْبٌ لأَن وسَطَ الرأْس بعضها ، وتقول : وسْطَ رأْسِه دُهن فتنصب وسْطَ على الظرف وليس هو بعض الرأْس ، فقد حصل لك الفَرْق بينهما من جهة المعنى ومن جهة اللفظ ؛ أَما من جهة المعنى فإِنها تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه ونصبه على أَن يكون فاعلاً ومفعولاً وغير ذلك بخلاف الوَسَطِ ، وأَما من جهة اللفظ فإِنه لا يكون من الشيء الذي يضاف إِليه بخلاف الوَسَط أَيضاً ؛ فإِن قلت : قد ينتصب الوَسَطُ على الظرف كما ينتصب الوَسْطُ كقولهم : جَلَسْتُ وسَطَ الدار ، وهو يَرْتَعِي وسَطاً ، ومنه ما جاء في الحديث : أَنه كان يقف في صلاة الجَنازة على المرأَة وَسَطَها ، فالجواب : أَن نَصْب الوَسَطِ على الظرف إِنما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الأَصل على حدّ ما جاء الطريق ونحوه ، وذلك في مثل قوله : كما عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ وليس نصبه على الظرف على معنى بَيْن كما كان ذلك في وسْط ، أَلا ترى أَن وسْطاً لازم للظرفية وليس كذلك وسَط ؟ بل اللازم له الاسمية في الأَكثر والأَعم ، وليس انتصابه على الظرف ، وإِن كان قليلاً في الكلام ، على حدِّ انتصاب الوسْط في كونه بمعنى بين ، فافهم ذلك .
      قال : واعلم أَنه متى دخل على وسْط حرفُ الوِعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه إِلى وسَط ويكون بمعنى وسْط كقولك : جلسْتُ في وسَط القوم وفي وسَطِ رأْسِه دُهن ، والمعنى فيه مع تحرُّكه كمعناه مع سكونه إِذا قلت : جلسْتُ وسْطَ القوم ، ووسْطَ رأْسِه دُهن ، أَلا ترى أَن وسَط القوم بمعنى وسْط القوم ؟ إِلاَّ أَن وَسْطاً يلزم الظرفية ولا يكون إِلاَّ اسماً ، فاستعير له إِذا خرج عن الظرفية الوسَطُ على جهة النيابة عنه ، وهو في غير هذا مخالف لمعناه ، وقد يُستعمل الوسْطُ الذي هو ظرف اسماً ويُبَقَّى على سكونه كما استعملوا بين اسماً على حكمها ظرفاً في نحو قوله تعالى : لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم ؛ قال القَتَّالُ الكلابي : مِن وَسْطِ جَمْعِ بَني قُرَيْظٍ ، بعدما هَتَفَتْ رَبِيعَةُ : يا بَني خَوّارِ وقال عَدِيُّ بن زيد : وَسْطُه كاليَراعِ أَو سُرُجِ المَجْدلِ ، حِيناً يَخْبُو ، وحِيناً يُنِيرُ وفي الحديث : الجالِسُ وسْطَ الحَلْقةِ مَلْعُون ، قال : الوسْط ، بالتسكين ، يقال فيما كان مُتَفَرِّقَ الأَجزاء غيرَ مُتصل كالناس والدوابّ وغير ذلك ، فإِذا كان مُتصلَ الأَجزاء كالدَّار والرأْس فهو بالفتح .
      وكل ما يَصْلُح فيه بين ، فهو بالسكون ، وما لا يصلح فيه بين ، فهو بالفتح ؛ وقيل : كل منهما يَقَع مَوْقِعَ الآخر ، قال : وكأَنه الأَشبه ، قال : وإِنما لُعِنَ الجالِسُ وسْط الحلقة لأَنه لا بدَّ وأَن يَسْتَدبِر بعضَ المُحيطين به فيُؤْذِيَهم فيلعنونه ويذُمونه .
      ووسَطَ الشيءَ : صار بأَوْسَطِه ؛ قال غَيْلان بن حُرَيْثٍ : وقد وَسَطْتُ مالِكاً وحَنْظَلا صُيَّابَها ، والعَدَدَ المُجَلْجِل ؟

      ‏ قال الجوهري : أَراد وحنظلة ، فلما وقف جعل الهاء أَلِفاً لأَنه ‏ ليس ‏ بينهما إِلا الهَهَّةُ وقد ذهبت عند الوقف فأَشبهت الأَلف كما ، قال امرؤُ القيس : وعَمْرُو بنُ دَرْماء الهُمامُ إِذا غَدا بِذي شُطَبٍ عَضْبٍ ، كمِشْيَةِ قَسْوَرا أَراد قَسْوَرَة .
      قال : ولو جعله اسماً محذوفاً منه الهاء لأَجراه ، قال ابن بري : إِنما أَراد حريثُ بن غَيلان (* قوله « حريث بن غيلان » كذا بالأصل هنا وتقدم قريباً غيلان ابن حريث .) وحنظل لأَنه رَخَّمه في غير النداء ثم أَطلق القافية ، قال : وقول الجوهري جعل الهاء أَلِفاً وهمٌ منه .
      ويقال : وسَطْتُ القومَ أَسِطُهم وَسْطاً وسِطةً أَي تَوَسَّطْتُهم .
      ووَسَطَ الشيءَ وتَوَسَّطَه : صار في وسَطِه .
      ووُسُوطُ الشمس : توَسُّطُها السماء .
      وواسِطُ الرَّحْل وواسِطَتُه ؛ الأَخيرة عن اللحياني : ما بين القادِمةِ والآخِرة .
      وواسِطُ الكُورِ : مُقَدَّمُه ؛ قال طرفة : وإِنْ شِئت سامى واسِطَ الكُورِ رأْسُها ، وعامَتْ بِضَبْعَيْها نَجاء الخَفَيْدَدِ وواسِطةُ القِلادة : الدُّرَّة التي وسَطها وهي أَنْفَس خرزها ؛ وفي الصحاح : واسِطةُ القلادة الجَوْهَرُ الذي هو في وَسطِها وهو أَجودها ، فأَما قول الأَعرابي للحسن : عَلَّمني دِيناً وَسُوطاً لا ذاهِباً فُرُوطاً ولا ساقِطاً سُقُوطاً ، فإِن الوَسُوط ههنا المُتَوَسِّطُ بين الغالي والتَّالي ، أَلا تراه ، قال لا ذاهباً فُرُوطاً ؟ أَي ليس يُنال وهو أَحسن الأَديان ؛ أَلا ترى إِلى قول عليّ ، رضوان اللّه عليه : خير الناس هذا النمَطُ الأَوْسَط يَلْحق بهم التَّالي ويرجع إِليهم الغالي ؟، قال الحسن للأَعرابي : خيرُ الأُمور أَوْساطُها ؛ قال ابن الأَثير في هذا الحديث : كلُّ خَصْلة محمودة فلها طَرَفانِ مَذْمُومان ، فإِن السَّخاء وسَطٌ بين البُخل والتبذير ، والشجاعةَ وسَط بين الجُبن والتهوُّر ، والإِنسانُ مأْمور أَن يتجنب كل وصْف مَذْمُوم ، وتجنُّبُه بالتعَرِّي منه والبُعد منه ، فكلَّما ازداد منه بُعْداً ازداد منه تقرُّباً ، وأَبعدُ الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفين وسَطُهما ، وهو غاية البعد منهما ، فإِذا كان في الوسَط فقد بَعُد عن الأَطراف المذمومة بقدر الإِمكان .
      وفي الحديث : الوالِد أَوْسَطُ أَبواب الجنة أَي خيرُها .
      يقال : هو من أَوسَطِ قومِه أَي خيارِهم .
      وفي الحديث : أَنه كان من أَوْسَطِ قومه أَي من أَشْرَفِهم وأَحْسَبِهم .
      وفي حديث رُقَيْقةَ : انظُروا رجلاً وسِيطاً أَي حَسِيباً في قومه ، ومنه سميت الصلاة الوُسْطَى لأَنها أَفضلُ الصلوات وأَعظمها أَجْراً ، ولذلك خُصت بالمُحافَظةِ عليها ، وقيل : لأَنها وسَط بين صلاتَيِ الليل وصلاتَيِ النهار ، ولذلك وقع الخلاف فيها فقيل العصر ، وقيل الصبح ، وقيل بخلاف ذلك ، وقال أَبو الحسن : والصلاة الوسطى يعني صلاة الجمعة لأَنها أَفضلُ الصلواتِ ، قال : ومن ، قال خلافَ هذا فقد أَخْطأَ إِلا أَن يقوله برواية مُسنَدة إِلى النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم .
      ووَسَطَ في حَسَبِه وَساطة وسِطةً ووَسُطَ ووسَّط ؛ ووَسَطَه : حَلَّ وَسَطَه أَي أَكْرَمَه ؛

      قال : يَسِطُ البُيوتَ لِكي تكون رَدِيّةً ، من حيثُ تُوضَعُ جَفْنةُ المُسْتَرْفِدِ ووَسَطَ قومَه في الحسَبِ يَسِطُهم سِطةً حسنَة .
      الليث : فلان وَسِيطُ الدارِ والحسَبِ في قومه ، وقد وسُطَ وَساطةً وسِطةً ووَسَّطَ توْسِيطاً ؛ وأَنشد : وسَّطْت من حَنْظَلةَ الأُصْطُمّا وفلان وسِيطٌ في قومه إِذا كان أَوسطَهم نسَباً وأَرْفعَهم مَجْداً ؛ قال العَرْجِيُّ : كأَنِّي لم أَكُنْ فيهم وسِيطاً ، ولم تَكُ نِسْبَتي في آلِ عَمْرِ والتوْسِيطُ : أَن تجعل الشيء في الوَسَط .
      وقرأَ بعضهم : فوَسَّطْنَ به جمعاً ؛ قال ابن بري : هذه القراءة تُنسب إِلى عليّ ، كرّم اللّه وجهه ، وإِلى ابن أَبي ليلى وإِبراهيم بن أَبي عَبْلَةَ .
      والتوْسِيطُ : قَطْعُ الشيء نصفين .
      والتَّوَسُّطُ من الناس : من الوَساطةِ ، ومَرْعىً وسَطٌ أَي خِيار ؛
      ، قال : إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطا ، ونَفْرَةَ الحَيِّ ومَرْعىً وَسَطا ووَسَطُ الشيءِ وأَوْسَطُه : أَعْدَلُه ، ورجل وَسَطٌ ووَسِيطٌ : حسَنٌ من ذلك .
      وصار الماءُ وَسِيطةً إِذا غلَب الطينُ على الماء ؛ حكاه اللحياني عن أَبي طَيْبة .
      ويقال أَيضاً : شيءٌ وَسَطٌ أَي بين الجَيِّدِ والرَّدِيء .
      وفي التنزيل العزيز : وكذلك جَعَلْناكم أُمّة وسَطاً ؛ قال الزجاج : فيه قولان :، قال بعضهم وسَطاً عَدْلاً ، وقال بعضهم خِياراً ، واللفظان مختلفان والمعنى واحد لأَن العَدْل خَيْر والخير عَدْلٌ ، وقيل في صفة النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : إِنه كان من أَوْسَطِ قومِه أَي خِيارِهم ، تَصِف الفاضِلَ النسَب بأَنه من أَوْسَطِ قومه ، وهذا يَعرِف حقيقَته أَهلُ اللغة لأَن ال عرب تستعمل التمثيل كثيراً ، فَتُمَثِّل القَبِيلةَ بالوادي والقاعِ وما أَشبهه ، فخيرُ الوادي وسَطُه ، فيقال : هذا من وَسَط قومِه ومن وَسَطِ الوادي وسَرَرِ الوادي وسَرارَته وسِرِّه ، ومعناه كله من خَيْر مكان فيه ، وكذلك النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، من خير مكان في نسَب العرب ، وكذلك جُعِلتْ أُمّته أُمة وسَطاً أَي خِياراً .
      وقال أَحمد بن يحيى : الفرق بين الوسْط والوَسَط أَنه ما كانَ يَبِينُ جُزْء من جُزْء فهو وسْط مثل الحَلْقة من الناس والسُّبْحةِ والعِقْد ، قال : وما كان مُصْمَتاً لا يَبِينُ جزء من جزء فهو وسَط مثل وسَطِ الدارِ والراحة والبُقْعة ؛ وقال الليث : الوسْط مخففة يكون موضعاً للشيء كقولك زيد وسْطَ الدارِ ، وإِذا نصبت السين صار اسماً لما بين طَرَفَيْ كل شيء ؛ وقال محمد ابن يزيد : تقول وَسْطَ رأْسِك دُهْنٌ يا فَتى لأَنك أَخبرت أَنه استقرّ في ذلك الموضع فأَسكنت السين ونصبت لأَنه ظرف ، وتقول وسَطُ رأْسِك صُلْب لأَنه اسم غير ظرف ، وتقول ضربْت وسَطَه لأَنه المفعول به بعينه ، وتقول حَفَرْتُ وسَطَ الدارِ بئراً إِذا جعلت الوَسَط كله بِئراً ، كقولك حَرَثْت وسَطَ الدار ؛ وكل ما كان معه حرف خفض فقد خرج من معنى الظرف وصار اسماً كقولك سِرْت من وَسَطِ الدار لأَنَّ الضمير لِمنْ ، وتقول قمت في وسَط الدار كما تقول في حاجة زيد فتحرك السين من وسَط لأَنه ههنا ليس بظرف .
      الفراء : أَوْسَطْت القومَ ووَسَطْتُهم وتوَسَّطْتُهم بمعنى واحد إِذا دخلت وسْطَهم .
      قال اللّه عزّ وجلّ : فوَسَطْنَ به جَمْعاً .
      وقال الليث : يقال وَسَطَ فلانٌ جماعةً من الناس وهو يَسِطُهم إِذا صار وَسْطَهم ؛

      قال : وإِنما سمي واسِطُ الرحْل واسِطاً لأَنه وسَطٌ بين القادِمة والآخرةِ ، وكذلك واسِطةُ القِلادةِ ، وهي الجَوْهرة التي تكون في وسَطِ الكِرْسِ المَنْظُوم .
      قال أَبو منصور في تفسير واسِطِ الرَّحْل ولم يَتَثَبَّتْه : وإِنما يعرف هذا من شاهَدَ العَربَ ومارَسَ شَدَّ الرِّحال على الإِبل ، فأَما من يفسِّر كلام العرب على قِياساتِ الأَوْهام فإِنَّ خَطأَه يكثر ، وللرحْلِ شَرْخانِ وهما طَرَفاه مثل قرَبُوسَيِ السَّرْج ، فالطرَفُ الذي يلي ذنب البعير آخِرةُ الرحل ومُؤْخِرَتُه ، والطرف الذي يلي رأْس البعير واسِطُ الرحل ، بلا هاء ، ولم يسمَّ واسطاً لأَنه وَسَطٌ بين الآخرة والقادِمة كم ؟

      ‏ قال الليث : ولا قادمة للرحل بَتَّةً إِنما القادمةُ الواحدةُ من قَوادِم الرِّيش ، ولضَرْع الناقة قادِمان وآخِران ، بغير هاء ، وكلام العرب يُدَوَّن في الصحف من حيث يصح ، إِمّا أَن يُؤْخَذَ عن إِمام ثِقَة عَرَفَ كلام العرب وشاهَدَهم ، أَو يقبل من مؤدّ ثقة يروي عن الثقات المقبولين ، فأَما عباراتُ مَن لا معرفة له ولا أَمانة فإِنه يُفسد الكلام ويُزيله عن صِيغته ؛
      ، قال : وقرأْت في كتاب ابن شميل في باب الرحال ، قال : وفي الرحل واسِطُه وآخِرَتُه ومَوْرِكُه ، فواسطه مُقَدَّمه الطويل الذي يلي صدر الراكب ، وأَما آخِرته فمُؤخرَته وهي خشبته الطويلة العريضة التي تحاذي رأْس الراكب ،
      ، قال : والآخرةُ والواسط الشرْخان .
      ويقال : ركب بين شَرْخَيْ رحله ، وهذا الذي وصفه النضْر كله صحيح لا شك فيه .
      قال أَبو منصور : وأَما واسِطةُ القِلادة فهي الجوهرة الفاخرة التي تجعل وسْطها .
      والإِصْبع الوُسطى .
      وواسِطُ : موضع بين الجَزيرة ونَجْد ، يصرف ولا يصرف .
      وواسِط : موضع بين البصرة والكوفة وُصف به لتوسُّطِه ما بينهما وغلبت الصفة وصار اسماً كم ؟

      ‏ قال : ونابِغةُ الجَعْدِيُّ بالرَّمْلِ بَيْتُه ، عليه تُرابٌ من صَفِيحٍ مُوَضَّ ؟

      ‏ قال سيبويه : سموه واسطاً لأَنه مكان وسَطٌ بين البصرة والكوفة : فلو أَرادوا التأْنيث ، قالوا واسطة ، ومعنى الصفة فيه وإِن لم يكن في لفظه لام .
      قال الجوهري : وواسِط بلد سمي بالقصر الذي بناه الحجاج بين الكوفة والبصرة ، وهو مذكر مصروف لأَن أَسماء البُلدان الغالب عليه التأْنيث وتركُ الصرف ، إِلاَّ مِنىً والشام والعراق وواسطاً ودابِقاً وفَلْجاً وهَجَراً فإِنها تذكر وتصرف ؛ قال : ويجوز أَن تريد بها البقعة أَو البلْدة فلا تصرفه كم ؟

      ‏ قال الفرزدق يرثي به عمرو بن عبيد اللّه بن مَعْمر : أَمّا قُرَيْشٌ ، أَبا حَفْصٍ ، فقد رُزِئتْ بالشامِ ، إِذ فارَقَتْك ، السمْعَ والبَصَرا كم من جَبانٍ إِلى الهَيْجا دَلَفْتَ به ، يومَ اللِّقاء ، ولولا أَنتَ ما صَبرا مِنهنَّ أَيامُ صِدْقٍ ، قد عُرِفْتَ بها ، أَيامُ واسِطَ والأَيامُ مِن هَجَرا وقولهم في المثل : تَغافَلْ كأَنَّك واسِطِيٌّ ؛ قال المبرد : أَصله أَن الحجاج كان يتسخَّرُهم في البِناء فيَهْرُبون ويَنامون وسْط الغُرباء في المسجد ، فيجيء الشُّرَطِيُّ فيقول : يا واسِطيّ ، فمن رفع رأْسه أَخذه وحمله فلذلك كانوا يتَغافلون .
      والوَسُوط من بيوت الشعَر : أَصغرها .
      والوَسُوط من الإِبل : التي تَجُرُّ أَربعين يوماً بعد السنة ؛ هذه عن ابن الأَعرابي ، قال : فأَما الجَرُور فهي التي تجرّ بعد السنة ثلاثة أَشهر ، وقد ذكر ذلك في بابه .
      والواسطُ : الباب ، هُذَليّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. وسم
    • " الوَسْمُ : أَثرُ الكَيّ ، والجمع وُسومٌ ؛

      أَنشد ثعلب : ظَلَّتْ تَلوذُ أَمْسِ بالصَّريمُ وصِلِّيانٍ كِبالِ الرُّومِ ، تَرْشَحُ إِلاَّ موضِعَ الوُسومِ يقول : تشرح أَبدانُها كلها إِلا (* قوله « والأسواق فيها » كذا بالأصل ).
      ووَسَّموا : شَهِدوا المَوْسِمَ .
      الليث : مَوْسِمُ الحجّ سُمِّيَ مَوْسِماً لأَنه مَعْلَم يُجْتَمع إِلليه ، وكذلك كانت مَواسِمُ أَسْواقِ العرب في الجاهلية .
      قال ابن السكيت : كل مَجْمَع من الناس كثير هو موْسِمٌ .
      ومنه مَوْسِمُ مِنىً .
      ويقال : وسَّمْنا مَوْسمَنا أَي شَهِدْناه ، وكذلك عرَّفْنا أي شهدنا عَرَفَة .
      وعَيَّدَ القومُ إذا شَهِدُوا عِيدَهم ؛ وقول الشاعر : حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها المَواسِمُ يريد أَهل المَواسِم ، ويقال أَراد الإبلَ المَوْسومة .
      ووسَّمَ الناسُ تَوْسِيماً : شَهِدُوا المَوْسِمَ كما يقال في العيدِ عَيَّدوا .
      وفي الحديث : أَنه لَبِثَ عَشْرَ سنينَ يَتَّبِعُ الحاجَّ بالمَواسِم ؛ هي جمع مَوْسِم وهو الوقتُ الذي يجتمع فيه الحاجُّ كلَّ سَنةٍ ، كأَنَّه وُسِمَ بذلك الوَسْم ، وهو مَفْعِلٌ منه اسمٌ للزمان لأَنه مَعْلَمٌ لهم .
      وتوَسَّم فيه الشيءَ : تَخَيَّلَه .
      يقال : توَسَّمْتُ في فلان خيراً أي رأَيت فيه أَثراً منه .
      وتوَسَّمْتُ فيه الخير أي تَفَرَّسْتُ ، مأْخذه من الوَسْمِ أي عرَفْت فيه سِمَتَه وعلامتَه .
      والوَسْمةُ ، أهل الحجاز يُثَقِّلونها وغيرهم يُخَفِّفُها ، كلاهم شجرٌ له ورقٌ يُخْتَضَبُ به ، وقيل : هو العِظْلِمُ .
      الليث : الوَسْمُ والوَسْمةُ شجرةٌ ورقها خِضابٌ ؛ قال أَبو منصور : كلام العرب الوَسِمةُ ، بكسر السين ، قاله الفراء وغيره من النحويين .
      الجوهري : الوَسِمةُ ، بكسر السين ، العِظْلِمُ يُخْتَضَب به ، وتسكينها لغة ، قال : ولا تقل وُسْمةٌ ، بضم الواو ، وإذا أَمرْت منه قلت : توَسَّم .
      وفي حديث الحسن والحسين ، عليهما السلام : أَنهما كنا يَخْضِبان بالوَسْمة ؛ قيل : هي نبتٌ ، وقيل : شجرٌ باليمن يُخْتَضَبُ بوَرقه الشعرُ أَسودُ .
      والمِيسَمُ والوَسامةُ : أَثر الحُسْنِ ؛ وقال ابن كُلْثوم : خَلَطْنَ بمِيسَمٍ حَسَباً ودينا ابن الأَعرابي : الوسيمُ الثابتُ الحُسْنِ كأَنه قد وُسِمَ .
      وفي الحديث : تُنْكَح المرأَة لمِيسَمها أَي لحُسْنها من الوَسامةِ ، وقد وَسُم فهو وَسِيم ، والمرأَةُ وَسِيمةٌ ؛ قال : وحكمها في البناء حكم مِيساعٍ ، فهي مِفْعَلٌ من الوَسامةِ .
      والمِيسمُ : الجمالُ .
      يقال : امرأَة ذات مِيسَمٍ إذا كان عليها أثرُ الجمال .
      وفلانٌ وَسِيمٌ أَي حَسَنُ الوجه والسِّيما .
      وقومٌ وِسامٌ ونسوةٌ وِسامٌ أَيضاً : مثل ظَريفةً وظِرافٍ وصَبيحةٍ وصِباحٍ .
      ووَسُمَ الرجلُ ، بالضم ، وَسامةً ووَساماً ، بحذف الهاء ، مثل جمُل جَمالاً ، فهو وَسِيمٌ ؛ قال الكميت يمدح الحُسين بن علي ، عليهما السلام : وتُطِيلُ المُرَزَّآتُ المَقالِيتُ إليه القُعودَ بعد القيام يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ ، عليه عِقْبةُ السَّرْوِ ظاهِراً والوِسام والوِسامُ معطوفٌ على السَّرْوِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : وَسيمٌ قَسِيمٌ ؛ الوَسامةُ : الحُسْنُ الوَضيءُ الثابتُ ، والأُنثئ وَسيمةٌ ؛ قال : لهِنّك مِنْ عَبْسِيّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنواتٍ كاذبٍ مَن يقولها أراد (* بياض بالأصل بقد خمس كلمات ).. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ وواسَمْتُ فلاناً فوَسَمْتُه إذا غَلبْتَه بالحُسن .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لِحَفْصة لا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كانت جارتُك أوْسَمَ مِنْكِ أي أَحْسَنَ ، يَعني عائشة ، والضَّرَّةُ تسمى جارة .
      وأَسماءُ : اسمُ امرأَةٍ مستقٌّ من الوَسامةِ ، وهمزته مبدلة من واوٍ ؛ قال ابن سيده : وإنما ، قالوا ذلك أَن سيبويه ذكر أَسماء في الترخيم مع فَعْلانَ كسَكْران مُعْتَدّاً بها فَعْلاء ، فقال أَبو العباس : لم يكن يجب أَن يذكر هذا الاسم مع سكْران من حيثُ كان وزْنه أَفْعالاً لأَنه جمعُ اسمٍ ، قال : وإنما مُنِع الصَّرْف في العلم المذكر من حيثُ غلَبت عليه تسمية المؤنث له فلحِق عنهد بباب سُعادَ وزَيْنَب ، فقوَّى أَبو بكر قول سيبويه إنه في الأصل وَسْماء ، ثم قلبت واوه همزة ، وإن كانت مفتوحة ، حَمْلاً على باب أحدٍ وأَناةٍ ، وإنما شَجُع أبو بكر على ارتكاب هذا القول لأَن سيبويه شرع له ذلك ، وذلك أَنه لما رآه قد جعله فَعْلاء وعدم تركيب « ي س م » تَطَلَّب لذلك وَجْهاً ، فذهب إلى البلد ، وقياسُ قولِ سيبويه أن لا ينصرفَ ، وأَسماءُ نكرةٌ لا معرفة لأنه عنده فَعْلاء ، وأما على غير مذهب سيبويه فإنها تَنصرفُ نكرةً ومعرفةً لأنها أَفعال كأَثمار ، ومذهبُ سيبويه وأَبي بكر فيها أَشبَهُ بمعنى أَسماء النساء ، وذلك لأَنها عندهما من الوَسامةِ ، وهي الحُسْنُ ، فهذا أَشبَهُ في تسميةِ النساء من معنى كونها جمعَ اسمٍ ، قال : وينبغي لسيبويه أن يعتقِدَ مَذهبَ أبي بكر ، إذا ‏ ليس ‏ معنى هذا التركيب على ظاهره ، وإن كان سيبويه يتأَوّل عَيْنَ سيّد على أَنها ياء ، وإن عُدم هذا التركيب لأَنه « س ي د » فكذلك يتوهم أسماء من « أ س م » وإن عدم هذا التركيب إلا ههنا .
      والوسْمُ : الورَعُ ، والشين لغة ؛ قال ابن سيده : ولست منها على ثقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. وسد
    • " الوِساد والوِسادَةُ : المِخَدَّةُ ، والجمع وسائِدُ وَوُسُدٌ .
      ابن سيده وغيره : الوِسادُ المِتَّكَأُ وقد تَوَسَّد ووَسَّدَه إِياه فَتَوسَّد إِذا جعَله تحت رأْسه ، قال أَبو ذؤيب : فكُنْتُ ذَنُوبَ البِئْرِ لَمَّا تَوَشَّلَتْ ، وسُرْبِلْت أَكْفاني ، ووُسِّدْتُ ساعدي وفي الحديث :، قال لعدِيّ بن حاتم : إِنَّ وِسادَكَ إِذَنْ لَعَرِيضٌ ؛ كَنى بالوِسادِ عن النوم لأَنه مَظِنَّته ، أَراد أَن نومك إِذَنْ كثير ، وكَنى بذلك عن عِرَضِ قفاه وعِظَمِ رأْسه ، وذلك دليل الغَباوَةِ ؛ ويشهد له الرواية الأُخرى : إِنك لَعَريضُ القَفا ، وقيل : أَراد أَنَّ من تَوَسَّدَ الخيطين المكنى بهما عن الليل والنهار لَعَرِيضُ الوساد .
      وفي حديث أَبي الدرْداء :، قال له رجل : إِني أُريد أَن أَطلب العلم وأَخشَى أَن أُضَيَّعَه ، فقال : لأَنْ تَتَوَسَّدَ العلم خير لك من أَن تَتَوسَّدَ الجهل .
      وفي الحديث : أَن شُرَيحاً الحضرمي ذُكر عند رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن ؛ قال ابن الأَعرابي : لقوله لا يتوسد القرآن وجهان : أَحدهما مدح والآخر ذم ، فالذي هو مدح أَنه لاينام عن القرآن ولكن يَتَهَجَّد به ، ولا يكون القرآنُ مُتَوَسَّداً معه بل هو يُداوِمُ قِراءتَه ويُحافِظُ عليها ؛ وفي الحديث : لا تَوَسَّدوا القرآن واتْلُوه حق تُلاوته ، والذي هو ذمّ أَنه لا يقرأُ القرآن ولا يحفظه ولا يُديمُ قراءته وإِذا نام لم يكن معه من القرآن شيء ، فإِن كان حَمِدَه فالمعنى هو الأَوّل ، وإِن كان ذمَّه فالمعنى هو الآخر .
      قال أَبو منصور : وأَشبههما أَنه أَثْنَى عليه وحَمِدَه .
      وقد روي في حديث آخر : من قرأَ ثلاث آيات في ليلة لم يكن مُتَوسَّداً للقرآن .
      يقال : تَوَسَّدَ فلان ذِراعه إِذا نام عليه وجعله كالوِسادة له .
      قال الليث : يقال وسَّدَ فلانٌ فلاناً وِسادة ، وتَوَسَّد وِسادة إِذا وضَع رأْسه عليها ، وجمع الوِسادِة وسَائِدُ .
      والوِسادُ : كل ما يوضع تحت الرأْس وإِن كان مِن تراب أَو حجارة ؛ وقال عبد بني الحسحاس : فَبِتْنا وِسادانا إِلى عَلَجانةٍ وحِقْفٍ ، تهاداه الرِّياحُ تَهادِيا

      ويقال للوسادة : إِسادة كما ، قالوا للوِشاحِ : إِشاح .
      وفي الحديث : إِذا وُسِّدَ الأَمرُ إِلى غير أَهله فانتظر الساعة أَي أَُسْنِدَ وجُعِلَ في غير أَهله ؛ يعني إِذا سُوِّدَ وشُرِّفَ غيرُ المستحق للسيادة والشرف ؛ وقيل : هو من السيادة أَي إِذا وُضعت وِسادةُ المُلْك والأَمر والنهي لغير مستحقهما ، وتكون إِلى بمعنى اللام .
      والتوسِيد : أَن تمدّ الثلام (* قوله « الثلام » كذا بالأصل .) طولاً حيث تبلغه البقر .
      وأَوْسَدَ في السير : أَغَذَّ .
      وأَوْسَدَ الكلبَ : أَغْراه بالصَّيْدِ مثل آسَدَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. وسخ
    • " الوسَخ : ما يعلو الثوب والجلد من الدرَن وقلة التعهد بالماءِ ؛ وسِخَ الجلدُ يَوْسَخ وسَخاً وتَوَسَّخ واتَّسَخ واستوسخ ؛ وكذلك الثوب ، وأَوسخه ووسَّخه ووسَّخْته أَنا .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الوسب في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الأرضُ ـِ ( تَسِبُ ) وَسْباً: كثر عشبها.( وَسِبَ ) الثَّوبُ وغيره ـَ ( يَوْسَبُ ) وَسَباً: وسخ. فهو وسب.( أَوْسَبَتِ ) الأرضُ: وَسَبَت. وـ الغنم: كثر صوفها.( المِيسَابُ ) من البُسر: ما أرطب إلى نصفه.( الوَسْبُ ): خشَب يجعل في أسفل البئر لئلاَّ ينهال ترابها. ( ج ) وُسُوب.( الوِسْبُ ): النّبات. وـ العشب. وـ اليبيس.( الوَسَبُ ): الوسخ.
الصحاح في اللغة
وَسَبَتِ الأرض وأوْسَبَتْ: كَثُرَ عشبها. ويقال لنباتها الوِسْبُ بالكسر.
تاج العروس

الوِسْبُ بالكَسْر : النَّبَاتُ يقال : وسَبَتِ الأَرْضُ تَسبُ وَسْباً : كَثُرَ عُشْبُها ويَبِسُهَا كَأَوْسَبَتْ رُبَاعيًّا . الوَسْبُ بالفَتح : خَشَبٌ يُجْعَلُ وفي بعض النُّسَخ : يُوضَع في أَسفلِ البِئرِ إِذا كاَنَ تُرَابُها مُنْهَالاً فيمنَعه منه نقله الصّاغانيّ . ويُسَمِّيهِ أَهلُ مِصْرَ : الخِنْزِيرَةَ ولا يكون إِلاّ من الجُمَّيْزِ كما هو معروف . ج وُسُوبٌ بالضَّمّ . وعن ابن الأعَرابيّ : الوسَسَبُ بالتَحِرْيكِ الوَسَخُ . وقد وَسِبَ كفَرِحَ وَسَباً ؛ وَوَكِبَ وَكَباً ؛ وحشِنَ حَشَناً بمعنىً واحدٍ . وَكَبْشٌ مُوسِبٌ كمُوسِرٍ : إِذا كَان كَثِير الصُّوفِ عن ابن دُرَيْد وهو على التَّشبيه بالأَرْض الكثيرةِ العُشْبِ . والمِيسَابُ كمِيزَان : المُجَزِّعُ من الرُّطَبِ نقله الصّاغانيّ . ووَسْبَى كسَكْرَى : ماءٌ لِبَنِي سُلَيْم في لِحْفِ أُبْلَى . وهو مُرْتَجَلٌ . كذا في معجم البلدان لياقوت وهكذا ذكره عَرّام

لسان العرب
الوِسْبُ العُشْبُ واليَبيسُ وسَبَتِ الأَرضُ وأَوْسَبَتْ كَثُرَ عُشْبُها ويقال لنَباتِها الوِسْبُ بالكسر والوَسْبُ خَشَبٌ يُوضَع في أَسفل البئر لئلا تَنهالَ وجمعه وُسُوبٌ ابن الأَعرابي الوَسَبُ الوَسَخُ وقد وَسِبَ وَسَباً ووَكِبَ وَكَباً وحَشِنَ حَشَناً بمعنى واحد


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: