وصف و معنى و تعريف كلمة الويسكي:


الويسكي: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و واو (و) و ياء (ي) و سين (س) و كاف (ك) و ياء (ي) .




معنى و شرح الويسكي في معاجم اللغة العربية:



الويسكي

جذر [ويس]

  1. ويسكي
    • ويسكي
      1-شراب مسكر يتخذ من بعض الحبوب ويصنع في «سكوتلندا» بخاصة

    المعجم: الرائد

,
  1. الوَيْجُ
    • الوَيْجُ : الخشبُة الطَّويَلةُ بين الثَّورين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الوَيْبَة
    • الوَيْبَة : كَيلتان .
      والإِردبُّ سِتُّ وَيْبات .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الوَيْسُ
    • الوَيْسُ : الفَقْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الوَيْلَةُ
    • الوَيْلَةُ : الفَضيحةُ .
      ويقال : واويلتاه : وافضيحتاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الويل
    • الهلاك أو الخزي أو وادٍ بجهنّم
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 18


    المعجم: كلمات القران

  6. الوَيْلُ
    • الوَيْلُ : حلولُ الشَّرّ .
      و الوَيْلُ كلمةُ عذاب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ويل
    • " وَيْلٌ : كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب .
      يقال : وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي ، وفي النُّدْبةِ : وَيْلاهُ ؛ قال الأَعشى :، قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها : وَيْلي عليكَ ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ وقد تدخل عليه الهاء فيقال : وَيْلة ؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي : لأُمِّك وَيْلةٌ ، وعليك أُخْرَى ، فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِيرُ والوَيْل : حُلولُ الشرِّ .
      والوَيْلةُ : الفضيحة والبَلِيَّة ، وقيل : هو تَفَجُّع ، وإِذا ، قال القائل : واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه ، وكذلك تفسير قوله تعالى : يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب ، قال : وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات .
      ووَيَّلَه ووَيَّل له : أَكثر من ذكْر الوَيْل ، وهما يَتوايَلان .
      ووَيَّلَ هو : دَعا بالوَيْل لما نزَل به ؛ قال النابغة الجعدي : على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّها أَخا الموت كَظًّا ، رَهْبةً وتوَيُّلا وقالوا : له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ ، هَمَزوه على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وأَراها ليست بصحيحة .
      ووَيْلٌ وائلٌ : على النسَب والمُبالغة لأَنه لم يستعمَل منه فِعْل ؛ قال ابن جني : امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْل والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً ، الرفع على الاسم والنصب على المصدر ، ولا فِعْل له ، وحكى ثعلب : وَيْل به ؛

      وأَنشد : وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ به فلا أُعشِّي لَدَى زيد ، ولا أَرِدُ أَراد فلا أُعشِّي إِبلي ، وقيل : أَراد فلا أَتَعَشَّى .
      قال الجوهري : تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد ، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع على الابتداء ، هذا إِذا لم تضِفْه ، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك لو رفعته لم يكن له خبر ؛ قال ابن بري : شاهد الرفع قوله عز وجل : وَيْلٌ لِلْممُطَفِّفِينَ ؛ وشاهد النصب قول جرير : كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها ، فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْرِ وفي حديث أَبي هريرة : إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَلَ الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه ؛ الوَيْلُ : الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب ، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل ، ومعنى النِّداءِ فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك ، فكأَنه نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَم على تَرْك السجود لآدمَ ، عليه السلام ، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائب حَمْلاً على المعنى ، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي ، كَراهية أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه ، قال : وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعْجُّب .
      ابن سيده : ووَيْل كلمة عَذاب . غيره : وفي التنزيل العزيز : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ ؛ قال أَبو إِسحق : وَيْلٌ رَفْعٌ بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين ؛ قال : ولو كانت في غير القرآن لَجاز وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً ، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام لأَن ال معنى قد ثبَت لهم هذا .
      والوَيْلُ : كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ ، قال : وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك .
      والوَيْلُ : الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها ، تقول : وَيْلٌ لزيد ، ومنه : وَيْلٌ للمُطَفِّفِين ، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّها قلت : وَيْح لزيد ، يكون فيه معنى التِّرَحُّم ؛ ومنه قول سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِية ووَيْلٌ : وادٍ في جهنَّم ، وقيل : بابٌ من أَبوابها ، وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْريّ ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الوَيْلُ وادٍ في جهنم يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ من حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه ، والصَّعُودُ : جبَل من نار يَصَّعَّد فيه سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك ، وقال سيبويه في قوله تعالى : وَيْلٌ للمُطفِّفين ؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين ، قال : لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههنا لأَنه قَبيح في اللفظ ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن على لغتهم على مِقدار فَهْمِهم ، فكأَنه قيل لهم : وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلاء مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم ؛ ومثله : قاتَلَهم اللهُ ، أُجْرِيَ هذا على كلام العرب ، وبه نزل القرآن .
      قال المازني : حفظت عن الأَصْمَعي : الوَيْلُ قُبُوح ، والوَيْحُ تَرحُّم ، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما .
      وقال أَبو زيد : الوَيْل هَلَكة ، والوَيْح قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحُّم .
      وقال سيبويه : الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة ، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً .
      ويقال : وَيْلاً له وائِلاً ، كقولك شُغْلاً شاغِلاً ؛ قال رؤبة : والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله « والهام إلخ » بعده كما في التكملة : والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا ؟

      ‏ قال ابن بري : وإِذا ، قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل ؛ قال الشاعر : تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي ، وكانت يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِيل وإِذا ، قالت المرأَة : واوَيْلَها ، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّل إِلى حكايات الصَّوْت ؛ قال رؤبة : كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَقْ عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَقْ وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه ، قال : قولهم وَيْلَه كان أَصلها وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ ، ومنه قولهم وايْه ، معناه حُزْنٌ أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة ، قال : والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَه وعَوْلَه ، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء ، وقال ابن الأَنباري : وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه ، في الوَيْل ثلاثة أَقوال :، قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم ، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب ، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا ، قال : وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه : وَيْلَ الشيطان ، بفتح اللام ، ووَيْلِ ، بالكسر ، ووَيْلُ ، بالضم ، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ ، فمن ، قال وَيْلِ الشيطا ؟

      ‏ قال : وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان ، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض ، ومن ، قال وَيْلَ الشيطان ، قال : أَصل اللام الكسر ، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة ، كما ، قالوا يالَ ضَبَّةَ ، ففتحوا اللام ، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعلا حرفاً واحداً ؛ وقال بعض شعراء هذيل : فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى ، فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائعُ (* قوله « فويل ببز إلخ » تقدم في مادة بزز بلفظ : فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائع وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا ).
      شَعْلٌ : لقَب تأَبَّط شرًّا ، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه على الحصى ، فوَقَّره : جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً ، قال : وَيْل ببزّ فتعجَّب منه .
      قال ابن بري : ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك ؛ قال المُخَبَّل : يا زِبْرِقان ، أَخا بني خَلَفٍ ، ما أَنت ، وَيْبَ أَبيك والفَخْ ؟

      ‏ قال : ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس .
      وقال اليزيدي : وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد ؛ قال ابن بري : ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّا له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبَّ الخَسار .
      ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ : كقولهم في المُسْتجادِ وَيْلُمِّهِ ، يريدون وَيْلَ أُمِّه ، كما يقولون لابَ لك ، يريدون : لا أَبَ لك ، فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد ؛ ابن جني : هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له من دَهائه وَيْلِمِّهِ ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ .
      وفي الحديث في قوله لأَبي بعصِير : وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب ، تَعَجُّباً من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه ؛ ومنه حديث علي : وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً ، وقيل : وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّع وتعجُّب ، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام ، وينصَب ما بعدها على التمييز ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ويب
    • " وَيْبٌ : كلمةٌ مثلُ وَيْلٍ .
      وَيْباً لهذا الأَمْر أَي عَجَباً له .
      ووَيْبةً : كوَيْلَةٍ .
      تقول : وَيْبَكَ ، ووَيْبَ زيدٍ ! كما تقول : وَيْلَك ! معناه : أَلْزَمَكَ اللّه وَيلاً ! نُصِبَ نَصْبَ المصادر ، فإِن جئت باللام رفعتَ ، قلت : وَيْبٌ لزيد ، ونَصَبتَ منوَّناً ، فقلت : وَيْلاً لزيد ، فالرفعُ مع اللام ، على الابتداء ، أَجودُ من النصب ؛ والنصبُ مع الإِضافة أَجودُ من الرفع .
      قال الكسائي : من العرب مَن يقول : وَيْبَكَ ، ووَيْبَ غيرِك ! ومنهم من يقول : وَيْباً لزيد ! كقولك : ويلاً لزيدٍ ! وفي حديث إِسلام كعب بن زهير : أَلا أَبْلِغا عَنِّي بُجَيراً رِسالةً : * على أَيِّ شيءٍ ، وَيبَ غَيرِكَ ، دَلَّكا ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي حاشية الكتاب بيت شاهد على وَيْبٍ ، بمعنى وَيْلٍ ؛ وهو : حَسِـبْتُ بُغامَ رَاحلَتي عَناقاً ، * وما هِـيَ ، وَيْبَ غَيرِكَ ، بالعَناق ؟

      ‏ قال ابن بري : لم يذكر قائله ، وهو لذي الخِرَق الطُّهَوِيِّ يُخاطِب ذِئباً تَبِعَه في طريقه ؛ وبعده : فلو أَني رَمَيْتُكَ من قَريبٍ ، * لَعاقَكَ ، عن دُعاءِ الذِّئْبِ ، عاقِ وقوله : حَسِـبْتُ بُغام راحلتي عَناقاً ؛ أَراد بُغامَ عَناق ، فحذف المضاف ، وأَقام المضاف إِليه مقامه ، وقوله عاقٍ : أَراد عائق .
      وحكى ابن الأَعرابي : وَيْبِ فلانٌ ، بكسر الباء ، ورفع فلان ، إِلاَّ بني أَسَدٍ ؛ لم يَزِدْ على ذلك ، ولا فسره .
      وحكى ثعلب : وَيْبِ فلانٍ ، ولم يَزِدْ .
      قال ابن جني : لم يستعملوا من الوَيْبِ فعلاً ، لِـمَا كان يَعْقُبُ من اجْتماع إِعلال فائه كوَعَد ، وعَيْنِه كباعَ .
      وسنذكر ذلك في الوَيْح ، والوَيْسِ ، والوَيْلِ .
      والوَيْبةُ : مِكْيالُ معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ويح
    • " وَيْح : كلمة تقال رحمةً ، وكذلك وَيْحَما ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور : أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما ، ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما الليث : وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة ، وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما .
      ووَيْحٌ : كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع ، وقد يقال بمعنى المدح والعجب ، وهي منصوبة على المصدر ، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف ؛ يقال : وَيْحَ زيدٍ ، ووَيْحاً له ، ووَيْحٌ له الجوهري : وَيْح كلمة رحمة ، ووَيْلٌ كلمة عذاب ؛ وقيل : هما بمعنى واحد ، وهما مرفوعتان بالابتداء ؛ يقال : وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد ، ولك أَن تقول : ويحاً لزيد وويلاً لزيد ، فتنصبهما بإِضمار فعل ، وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك ؛ ولك أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد ، ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد ، بالإِضافة ، فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل ؛ وأَما قوله : فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود ، وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً ، لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام ، لأَنك لو قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا .
      الأَصمعي : الوَيْلُ قُبُوحٌ ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها .
      أَبو زيد : الوَيْلُ هَلَكةٌ ، والوَيْحُ قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحم .
      سيبويه : الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة ، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْس شيئاً .
      ابن الفرج : الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد .
      ابن سيده : وَيْحَه كَوَيْلَه ، وقيل : وَيْح تقبيح .
      قال ابن جني : امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ ، وعينه كباع ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين ، قال : ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ الخليل : وَيْس كلمة في موضع رأْفة واستملاح ، كقولك للصبي : وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه ما أَملحه نصر النحوي ، قال : سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة ؛ قال : وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً ، قال : ومن ، قال هو رحمة ؛ يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه : وَيْحَه ، رِثايَةً له .
      وجاءَ عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لعَمَّارٍ : وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية .
      الأَزهري : وقد ، قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في هَلَكَة وعذاب ، والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه ، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها ، أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم : وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم ، وأَما وَيح فإِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل ، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه ؛ قال : وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته ، قال وَيْ ، ومعناها التنديم والتنبيه .
      ابن كَيْسانَ : إِذا ، قالوا له : وَيْلٌ له ، ووَيْحٌ له ، ووَيْسٌ له ، فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر ، فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ويس
    • " وَيْسُ : كلمة في موضع رأْفة واسْتِمْلاحٍ كقولك لصبي : وَيْسَه ما أَمْلَحَه والوَيْح والوَيْس : بمنزلة الوَيْل في المعنى .
      وَوَيْسٌ له أَي ويل ، وقيل : ويْسٌ تصغير وتحقير ، امتنعوا من استعمال الفعل من الوَيْس لأَن القياس نفاه ومنع منه ، وذلك أَنه لو صِّرِّف منه فعل لوجب اعتلال فائه وعدم عينه كَباعَ ، فَتَحامَوا استعماله لِمَا كان يُعْقِب من اجتماع إِعلالين ؛ هذا قول ابن جني ، وأَدخل الأَلف واللام على الوَيْس ، قال ابن سيده : فلا أَدري أَسَمِع ذلك أَم هو منه تبسُّط وإِدْلال .
      وقال أَبو حاتم في كتابه : أَما وَيْسَك فإِنه لا يقال إِلا للصبيان ، وأَما وَيْلَك فكلام فيه غِلَظ وشَتْم ، قال اللَّه تعالى للكفار ، وَيْلَكُم لا تَفْتَروا على اللَّه كَذِباً ؛ وأَما وَيْح فكلام ليِّن حسن ، قال : ويروى أَن وَيْح لأَهل الجنة ووَيْل لأَهل النار ، قال أَبو منصور : وجاء في الحديث عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، ما يدل على صحة ما ، قال ، قال لعَمَّار : ويْح ابن سُمَيَّة تقتله الفِئَة الباغية وذكر ابن الأَثير ، قال في الحديث ، قال لعمار : وَيْسَ ابن سُمَيَّة ، قال : وَيْس كلمة تقال لمَنْ يُرْحَم ويُرْفَق به مثل وَيْح ، وحكمُها حكمُها .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها ، أَنها ليلة تَبِعت النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وقد خرج من حُجْرتها لَيْلاً فنظر إِلى سوادها فَلحِقها وهو في جوف حُجْرتها فوجد لها نَفَساً عالياً ، فقال : وَيْسها ماذا لَقِيت (* قوله « ماذا لقيت » الذي في النهاية ما لقيت .) الليلة ؟ ولقي فلان وَيْساً أَي ما يريد ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثاً وقَيْسَا ، ولَقِيَتْ مِنَ النِّكاحِ وَيْسَ ؟

      ‏ قال : معناه أَنها لقيت منه ما شاءت ، فالوَيْس على هذا هو الكثير .
      وقال مرَّة : لَقِي فلانٌ وَيْساً أَي ما لا يريد ، وفسر به هذا البيت أَيضاً .
      قال أَبو تراب : سمعت أَبا السَّمَيْدَع يقول في هذه الثلاثة إِنها بمعنى واحد .
      وقال ابن السكيت في الأَلفاظ إِن صحَّ له : يقال وَيْسٌ له فَقْرٌ له .
      والوَيْسُ : الفقر .
      يقال : أُسْه أَوساً أَي شُدَّ فَقْره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لوأ
    • " التهذيب في ترجمة لوى : ويقال لَوَّأَ اللّه بك ، بالهمز ، أَي شَوَّهَ بك .
      قال الشاعر : وكنتُ أُرَجِّي ، بَعْدَ نَعْمانَ ، جابِراً ، * فَلَوَّأَ ، بالعَيْنَيْنِ والوجهِ ، جابِرُ أَي شَوَّه .
      ويقال : هذه واللّه الشَّوْهةُ واللَّوْأَة .
      ويقال : اللَّوَّة ، بغير همز .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الويسكي في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي معناه الفقر، العدم، المطلوب غير المطلوب، الرأفة.
اصل اسم وَيْس: عربي
المعجم الوسيط

الفَقْر.( وَيْسٌ ): كلمة تستعمل في موضع رأفة واستملاح. يقال: وَيْسَهُ ما أمْلَحَهُ، ووَيْساً له، ووَيْسٌ له.
تاج العروس

وَيْسُ : كَلِمَةٌ تُسْتَعْمَل في مَوْضِع رَأْفَةٍ واسْتِمْلاحٍ للصَّبِيّ تقولُ له : وَيْسَهُ ما أَمْلَحَه . وقيل : الوَيْسُ والوَيْحُ بمَنْزِلَةِ الوَيْلِ ووَيْسٌ له أَي وَيْلٌ وقيل : وَيْسٌ تَصْغِيرٌ وتَحْقِيرٌ اسْتَغْنَوْا عن اسْتِعْمَالِ الفِعْل من الوَيْسِ ؛ لأَنّ القِيَاسَ نَفاهُ ومَنَع منه نَقَلَه ابنُ جِنِّى . وقال أَبو حاتِمٍ في كِتَابه : أَمّا وَيْسَكَ فإِنَّه لا يُقَال إلاّ لِلصِّبْيَانِ وأَمّا وَيْلَكَ فكَلامٌ فيه غِلَظٌ وشَتْمٌ وأَمّا وَيْح فكَلامٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ . وذُكِرَ البَحْثُ فيه في و ي ح فراجِعْه . وقالَ ابنُ السِّكِّيت في الأَلْفَاظ إنْ صَحَّ له يُقَالُ : وَيْسٌ له : فَقْرٌ لَهُ . والوَيْسُ : الفَقْرُ يقال : أُسْهُ أَوْساً : أَيْ سُدَّ فَقْرَه . والوَيْسُ : ما يُرِيدُه الإِنْسانُ وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ :

عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثاً وقَيْسَا ... ولَقِيَتْ مَنَ النِّكَاحِ وَيْسَا قالَ الأَزْهَرِيّ : معناهُ أَنَّهَا لَقِيَت منه ما شَاءَتْ ضِدُّ . أقولُ : لا يَظْهَرُ وَجْهُ الضِّدِّيّة وكأَنّ في العِبَارَةِ سَقْطاً وذلِك لأَنّ الأَزْهَرِيَّ رَوَى قَدْ لَقِىَ فُلانٌ وَيْساً أَي لَقِىَ مَا يُرِيدُ . وقال مَرَّةً : لَقِيَ فُلانٌ وَيْساً : أَي ما لا يُرِيدُ وفَسَّر به ما أَنْشَده ابنُ الأَعْرَابِيّ أَيْضاً فعَلَى هذا تَصِحُّ الضّدّيّة فتَأَمّل . وقال أبو تُرابٍ : سَمِعْتُ أَبا السَّمَيْدَعِ يقولُ - في وَيْس وويْح ووَيْل - : إنّهَا بمَعْنىً وَاحِدٍ

فصل الهاء مع السين



لسان العرب
وَيْسُ كلمة في موضع رأْفة واسْتِمْلاحٍ كقولك لصبي وَيْسَه ما أَمْلَحَه والوَيْح والوَيْس بمنزلة الوَيْل في المعنى وَوَيْسٌ له أَي ويل وقيل ويْسٌ تصغير وتحقير امتنعوا من استعمال الفعل من الوَيْس لأَن القياس نفاه ومنع منه وذلك أَنه لو صِّرِّف منه فعل لوجب اعتلال فائه وعدم عينه كَباعَ فَتَحامَوا استعماله لِمَا كان يُعْقِب من اجتماع إِعلالين هذا قول ابن جني وأَدخل الأَلف واللام على الوَيْس قال ابن سيده فلا أَدري أَسَمِع ذلك أَم هو منه تبسُّط وإِدْلال وقال أَبو حاتم في كتابه أَما وَيْسَك فإِنه لا يقال إِلا للصبيان وأَما وَيْلَك فكلام فيه غِلَظ وشَتْم قال اللَّه تعالى للكفار وَيْلَكُم لا تَفْتَروا على اللَّه كَذِباً وأَما وَيْح فكلام ليِّن حسن قال ويروى أَن وَيْح لأَهل الجنة ووَيْل لأَهل النار قال أَبو منصور وجاء في الحديث عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ما يدل على صحة ما قال قال لعَمَّار ويْح ابن سُمَيَّة تقتله الفِئَة الباغية وذكر ابن الأَثير قال في الحديث قال لعمار وَيْسَ ابن سُمَيَّة قال وَيْس كلمة تقال لمَنْ يُرْحَم ويُرْفَق به مثل وَيْح وحكمُها حكمُها وفي حديث عائشة رضي اللَّه عنها أَنها ليلة تَبِعت النبي صلى اللَّه عليه وسلم وقد خرج من حُجْرتها لَيْلاً فنظر إِلى سوادها فَلحِقها وهو في جوف حُجْرتها فوجد لها نَفَساً عالياً فقال وَيْسها ماذا لَقِيت ( * قوله « ماذا لقيت » الذي في النهاية ما لقيت ) الليلة ؟ ولقي فلان وَيْساً أَي ما يريد وقوله أَنشده ابن الأَعرابي عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثاً وقَيْسَا ولَقِيَتْ مِنَ النِّكاحِ وَيْسَا قال معناه أَنها لقيت منه ما شاءت فالوَيْس على هذا هو الكثير وقال مرَّة لَقِي فلانٌ وَيْساً أَي ما لا يريد وفسر به هذا البيت أَيضاً قال أَبو تراب سمعت أَبا السَّمَيْدَع يقول في هذه الثلاثة إِنها بمعنى واحد وقال ابن السكيت في الأَلفاظ إِن صحَّ له يقال وَيْسٌ له فَقْرٌ له والوَيْسُ الفقر يقال أُسْه أَوساً أَي شُدَّ فَقْره
الرائد
* ويس. 1-فقر. 2-*ر.*©ويح©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: