-
إِستملّ
- إستمل - استملالا
1 - إستمله او به : سئمه ، ضجر منه
المعجم: الرائد
-
إِمتَلّ
- إمتل - امتلالا
1 - إمتل : ملة أو دينا : دخل فيه ، إعتنقه . 2 - إمتل الخبز : عمله في « الملة »، أي الجمر أو الرماد الحار . 3 - إمتل في المشي : أسرع .
المعجم: الرائد
-
امتلّ الشّخص ملّة الإسلام
المعجم: عربي عامة
-
امْتَلَّ
- امْتَلَّ مِلَّةَ الإِسلام : دخَلَ فيها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
امتلَّ
- امتلَّ يمتلّ ، امْتَلِلْ / امْتَلَّ ، امتلالاً ، فهو مُمتَلّ ، والمفعول مُمتَلّ :-
• امتلَّ الشَّخصُ مِلَّةَ الإسلام اعتنقها ، دخل فيها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استملّ الشّخص الشّيء / استملّ بالشّيء
- سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .
المعجم: عربي عامة
-
اسْتَمَلَ
- اسْتَمَلَ العينَ : سَمَلها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اسْتَمَلَّهُ
- اسْتَمَلَّهُ سَئِمه .
ويقال : استملَّ به .
المعجم: المعجم الوسيط
-
استملَّ
- استملَّ / استملَّ بـ يستملّ ، اسْتَمْلِلْ / اسْتَمِلَّ ، استملالاً ، فهو مُسْتمِلّ ، والمفعول مُسْتمَلّ :-
• استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ / استملَّ بالشَّيء سَئِمه وضجر منه ، وجَدَه مُمِلاًّ :- استملّ الحديثَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ملّ الشّخص الأمر / ملّ الشّخص من الأمر
- سئمه وضجر منه ، تبرّم منه :- ملَّ حديثَ زميله / الكتابةَ - ملَّ من الانتظار - وقد زعموا أنّ المحبَّ إذا دنا ... يَمَلّ وأنّ النأيَ يشفى من الوجدِ :- ° كُلّ مبذول مملول
المعجم: عربي عامة
-
مَلَّ
- مَلَّ فلانٌ الشيءَ ، وعن الشيء مَلَّ َ ( مثل : فَرِحَ يَفرَحُ ) مَلَلاً ، ومَلالاً ، ومَلالةً : سئمه وضَجِرَ منه .
فهو مَلٌّ ، ومَلُولٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مَلَّ
- مَلَّ فلانٌ مَلَّ مَلاًّ : أَصابه المُلالُ .
و مَلَّ تَقَلَّبَ مَرَضًا أَو غَمًّا ، كأَنه على مَلَّة .
و مَلَّ على فلان السَّفَرُ : طال .
و مَلَّ في المشي : أَسرع .
و مَلَّ الشيءَ : قلَّبه .
و مَلَّ الشيءَ في الجمر : أَدخله فيه .
يقال : مَلَّ الخبزَ أَو اللحمَ في النار .
فهو مملولٌ ، ومَلِيلٌ .
وملَّ القوسَ أَو السهْمَ في النار : عالجه بها .
و مَلَّ الثوبَ : خاطه الخياطةَ الأُولى قبل الكفّ .
فهو مملولٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مَلٌّ
- [ م ل ل ]. ( صف ). :- رَجَلٌ مَلٌّ :- : ذُو مَلَلٍ ، مَلُولٌ .
المعجم: الغني
-
مَلَّ
- [ م ل ل ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). مَلِلْتُ ، أَمَلُّ ، مَلَّ ، مصدر مَلَلٌ ، مَلاَلٌ ، مَلَّةٌ .
1 . :- مَلَّ حَيَاةَ البُؤْسِ :- : سَئِمَهَا وضَجِرَ مِنْهَا . :- مَلَّ مِنْ حَيَاةِ البُؤْسِ :- :- لاَ يَمَلُّ الْمُؤْمِنُ مِنْ إِيمَانِهِ .
2 . :- مَلَّ عَلَيْهِ السَّفَرُ :- : طَالَ .
المعجم: الغني
-
مَلّ
- مَلّ :-
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مَلَّ / مَلَّ من .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مل
- مل
1 - مصدر مل يمل ويمل . 2 - « رجل مل » : ذو ملل وضجر .
المعجم: الرائد
-
استملى
- استملى يَستملِي ، اسْتَمْلِ ، استِملاءً ، فهو مُستملٍ ، والمفعول مُسْتملًى :-
• استملاه الكتابَ طلب منه أن يقرأه له فيكتب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استمالَ
- استمالَ يَستميل ، اسْتَمِلْ ، استمالةً ، فهو مُستَمِيل ، والمفعول مُستمَال ( للمتعدِّي ) :-
• استمال الشَّيءُ مال ؛ انعطف ، انحرف :- استمال الغصنُ لكثرة ما حمل من الفاكهة .
• استمال الشَّيءَ : أمالَه ، عطفه :- استمال فرعَ شجرة .
• استمال الشَّخصَ : استعطفه ، رقَّقه :- استمال القلوبَ ، - استماله بشأن الحصول على إجازة من العمل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مَلّ
- مل - يمل ويمل ، ملا
1 - مل : أصابه الملال . 2 - مل : تقلب مرضا أو حزنا أو وجعا . 3 - مل الشيء : قلبه .
المعجم: الرائد
-
مل
- مل - يمل ، مللا وملالا وملة وملالة
1 - مله اوالشيء : أو منه : سئمه وضجر منه
المعجم: الرائد
-
مَلَّ
- مَلَّ / مَلَّ من مَلِلْتُ ، يمَلّ ، امْلَلْ / مَلَّ ، مَلَلاً ومَلاَلَةً ومَلاَلاً ، فهو مَلّ ، والمفعول مَمْلول :-
• ملَّ الشَّخصُ الأمرَ / ملَّ الشَّخصُ من الأمر سئمه وضجر منه ، تبرّم منه :- ملَّ حديثَ زميله / الكتابةَ ، - ملَّ من الانتظار ، - وقد زعموا أنّ المحبَّ إذا دنا ... يَمَلّ وأنّ النأيَ يشفى من الوجدِ :-
• كُلّ مبذول مملول : التعبير عن زهد النفس في كلّ ما هو سهل قريب المنال .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مالَ
- مالَ / مالَ إلى / مالَ على / مالَ عن / مالَ في / مالَ لـ يَميل ، مِلْ ، مَيْلاً ومَيَلانًا ، فهو مَائِل ، والمفعول مَمِيل إليه :-
• مال الحائِطُ زال عن استوائه ، انحرف ، انعطف ، وعدل عمّا كان عليه .
• مالتِ الشَّمسُ : زالت عن كبد السَّماء ، قاربت الغيابَ .
• مال الغصنُ : حَرَّكه النَّسيمُ وعدل عن وضعه الأوَّل .
• مال إلى الشَّخصِ أو الشَّيء / مال للشّخص أو للشَّيء : أحبَّه وانحاز إليه ، رغب فيه :- مال إلى الشَّقراوات / للشقراوات ، - إنّ ميله إلى جهة المعارضة أغضب السّلطةَ :-
• مال إلى المكان : عدل إليه ، - مال به الهوى : غلبه ، - ميَّال للمساعدة : مجامل ، جاهز دائمًا لتقديم المساعدة للآخرين ، لطيف .
• مال الشَّخصُ على أخيه :
1 - جار عليه وظلمه
• مال عليه الدّهرُ : أثقل عليه بحوادثه إلى أن ساءت حالتُه .
2 - حمل عليه وهاجمه :- { وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً } .
• مال عن الطّريق : حاد عنه وتركه :- مال عن الحقّ وركب أهواءَه .• مال الحاكمُ في حكمه : جار فيه وظلم :- { فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ملل
- " المَلَلُ : المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه ؛ قال الشاعر : وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً .
مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة : بَرِمْت به ، واسْتَمْلَلْته : كمَلِلْتُه ؛ قال ابن هَرْمة : قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ ، ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما ، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه ؛ وقال الشاعر : لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ : أَبرَمَني .
يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ .
وقالوا : لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه ، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله « من مآشر حداء » قبله كما في مادة حدد : يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء ).
لم يكن واجباً فيجب هذا ، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه .
الجوهري : مَلِلْت الشيء ، بالكسر ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة ؛
قال : إِنك والله لَذُو مَلَّة ، يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد ؟
قال ابن بري : الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده : عن الأَقدَم ؛ وبعده : قلت لها : بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل ، يا هندُ ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث : اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً ، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا ، فجرى مجرى قولهم : حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ ، وقيل : معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم : ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم ، وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً ، وقيل : معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى : وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها ، وقوله : فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه ؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن .
وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، قيل : هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها ، وقيل : هي مَلَتْنا ، بالتخفيف ، من الامْتِلاء فخفف الهمزة ، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا .
وفي حديث المُغيرة : مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت ، فَعِيلة بمعنى مفعولة ، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين ، والأُنثى مَلول ومَلولة ، فملول على القياس ومَلولة على الفعل .
والمَلَّة : الرَّماد الحارُّ والجمْر .
ويقال : أَكلنا خُبزَ مَلَّة ، ولا يقال أَكلنا مَلَّة .
ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ ، فهو مَمْلول ومَلِيل : أَدخله (* قوله « ادخله » يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف ).
يقال : مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة ، فهي مَمْلولة ، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره .
ويقال : هذا خُبز مَلَّةٍ ، ولا يقال للخبز مَلَّة ، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول ، وكذلك اللحمُ ؛
وأَنشد أَبو عبيد : ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث :، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة .
وفي حديث كعب : أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه .
ويقال : أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً ، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة ؛ قال الشاعر : لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له : أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم ، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى ، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة ، كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد : المَلَّة الحُفْرة نفسها .
وفي الحديث :، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له : إِنما تُسِفُّهم المَلَّ ؛ المَلُّ والمَلَّة : الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج ، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه ، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم .
ويقال : به مَلِيلة ومُلالٌ ، وذلك حَرارة يجدها ، وأَصله من المَلَّة ، ومنه قيل : فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة .
ويقال : رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس ؛ وقول المرار : على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها ، وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله : وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة .
الجوهري : والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم .
وفي المثَل : ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة .
والبَلِيلة : الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح .
وفي الحديث : لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد ؛ المَلِيلة : حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها ، وقيل : هي الحُمَّى التي تكون في العظام .
والمَلِيلُ : المِحْضَأْ .
ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار : عالجها به (* قوله « عالجها به » هكذا في الأصل ، ولعله عالجها بها ) عن أَبي حنيفة : والمَلِيلةُ والمُلالُ : الحرُّ الكامِن .
ورجل مَمْلول ومَلِيل : به مَلِيلة .
والمَلَّةُ والمُلالُ : عَرَق الحُمَّى ، وقال اللحياني : مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى .
والمُلال : وجع الظَّهْر ؛
أَنشد ثعلب : دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه ، من خُزُرات فيه وانْخِزالِه ، كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال : التقلُّب من المرض أَو الغم ؛
قال : وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه ، يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ .
وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ : تَقلَّب ، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف .
ومَلَّلْته أَنا : قلَّبته .
وتَمَلَّل اللحمُ على النار : اضطرب .
شَمِر : إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل : قد تَمَلْمَلَ ، وهو تقلُّبه على فِراشه ، قال : وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق ، ومرة على ذاك ، ومرة يَجْثُو على ركبتيه .
وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله ، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ : تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى .
أَبو زيد : أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب .
يقال : أَمْلَلْت عليَّ ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى : أَلقى عليها ، وقال غيره : أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها .
وبعير مُمَلٌّ : أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره ؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة .
حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ ، لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ ، من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها ، وهما باطِنا مَنْسِمَيها ، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله .
وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ : قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً ؛ وقال أَبو دُواد : رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك .
وأَمَلَّ الشيءَ :، قاله فكُتِب .
وأَمْلاه : كأَمَلَّه ، على تحويل التضعيف .
وفي التنزيل : فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل ؛ وهذا من أَمَلَّ ، وفي التنزيل أَيضاً : فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً ؛ وهذا من أَمْلى .
وحكى أَبو زيد : أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب ، بإِظهار التضعيف .
وقال الفراء : أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد ، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس .
يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه ، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً .
ويقال : أَمللت عليه الكتاب وأَمليته .
وفي حديث زيد : أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين .
يقال : أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه .
ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ : درَزَه ؛ عن كراع .
التهذيب : مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ ؛ يقال منه : مَلَلت الثوبَ بالفتح .
والمِلَّة : الشريعة والدين .
وفي الحديث : لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين ؛ المِلَّة : الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية ، وقيل : هي مُعْظم الدين ، وجملة ما يجيء به الرسل .
وتملَّل وامتلَّ : دخل في المِلَّة .
وفي التنزيل العزيز : حتى تَتَّبِع مِلَّتهم ؛ قال أَبو إِسحق : المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق ، قال : وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض .
قال أَبو منصور : ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم ؛ وقال الليث في قول الراجز : كأَنه في ملَّة مَمْلو ؟
قال : المملول من المِلَّة ، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين .
أَبو الهيثم : المِلَّة الدية ، والمِلَل الديات ؛
وأَنشد : غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل ، ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله « غنائم الفتيان إلخ » في هامش النهاية ما نصه :، قال وأنشدني أبو المكارم : غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات ).
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه ، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله « ولكنا نقوّمهم إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل : الملة الدية وجمعها ملل ؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية :، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم .
قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب ، فرأَى عمر ، رضي الله عنه ، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل ، وقيل : أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه ، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل .
وفي حديث عثمان : أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم ، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن ، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً ، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت .
ابن الأَعرابي : مَلَّ يَمِلُّ ، بالكسر كسرِ الميم ، إِذا أَخذ المِلَّة ؛
وأَنشد : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله « وأنشد جاءت به إلخ » هكذا في الأصل ).
قوله : ما مُلاَّ ما جُحِد ، وقوله : ما فيَّ آل ، ما صلة ، والآلُ : شخصه ، وخَمَّ : تغيرت ريحُه ، وقوله : أَلَّى أَي أَبْطأَ ، ومُلَّ أَي أُنضِج .
وقال الأَصمعي : مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
المحكم : مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع .
وقال مصعب : امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد .
وحمار مُلامِلٌ : سريع ، وهي المَلْمَلة .
ويقال : ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة ؛ وأَنشد : يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا ، أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا ؟ (* قوله « دفونا » هكذا في الأصل ؛ وفي التكملة : ذقونا ، بالذال والقاف ).
والمُلمُول : المِكْحال .
الجوهري : المُلمول الذي يكتحَل به ؛ وقال أَبو حاتم : هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح ، ولا يقال المِيل ، إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض .
ومُلمول البعير والثعلب : قضيبه ، وحكى سيبويه مالُّ ، وجمعه مُلاَّن ، ولم يفسِّره .
وفي حديث أَبي عبيد : أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه .
ومَلَل : موضع في طريق مكة بين الحرَمين ، وقيل : هو موضع في طريق البادِية .
وفي حديث عائشة : أَصبح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ ؛ مَلَلٌ ، بوزن جَبل : موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله « سبعة عشر ميلاً بالمدينة » الذي في ياقوت : ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة ) ومُلال : موضع ؛ قال الشاعر : رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً ، بذكرِ الحِمَى وَهْناً ، فباتَ يَهِيمُ "
المعجم: لسان العرب
-
سمل
- " سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ : أَخْلَق ، وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ؛ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد : صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول ، بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب ، فأَبدل التاء من الباء ؛
وأَنشد ثعلب : بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة : ولنا سَمَلُ قَطِيفة ؛ السَّمَلُ : الخَلَق من الثياب .
وفي حديث قَيْلة : أَنها رأَت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن ؛ هي جمع سَمَلٍ ، والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار .
قال أَبو عبيد : الأَسْمال الأَخْلاق ، الواحد منه سَمَلٌ .
وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق ، وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ .
والسَّوْمَل : الكِساء الخَلَق ؛ عن الزجاجي .
والسَّمَلة : الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة ، وجمعه سَمَلٌ ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس ، أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي ؛ قال ذو الرمة : على حِمْيَريّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا ، لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو ؛
وأَنشد : يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة ، بالضم ، مثل السَّمَلة .
ابن سيده : السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض ، وقيل : هو ما فيه من الحَمْأَة ، والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها ، فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ، ويروى : فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ، ويُجْمَع السِّمال على سَمائل ؛ قال رؤبة : ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة : الحَمْأَة والطين .
التهذيب : والسَّمَلُ ، محرَّك الميم ، بَقِيَّةُ الماء في الحوض ؛ قال حُمَيْد الأَرقط : خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة ؛ وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء .
والتَّسَمُّل : شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها ، يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره .
وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله : نَقَّاه من السَّمَلة .
وسَمَّل الحوضُ : لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل ؛ عن اللحياني ؛
وأَنشد : أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ، ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : خَرج ماؤها قليلاً .
وسُمْلانُ الماء والنبيذ : بَقاياهما .
وتَسَمَّل النَّبِيذَ : أَلحَّ في شُرْبه ؛ كلاهما عنه أَيضاً .
والسَّمالُ : الدود الذي يكون في الماء الناقع ؛ قال تميم بن مقبل : كأَنَّ سِخالَها ، بذوي سُحار إِلى الخَرْماء ، أَولادُ السَّمال (* قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ : كأن سخالها بلوى سمار * الى الخرماء أولاد السمال ثم ، قال ، قال الأزدي : سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً ).
وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم : أَصْلَح بينهم ؛ قال الكميت : وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً ، وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ، ومَنْ يُسْمِلُ ولَكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُم ، رَقُوءٌ لما بَيْنَهم مُسْمِلُ رَقُوءٌ : مُصْلِحٌ ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : وتَنْأَى قُعورُهم ، بالراء ، أَي تَبْعُد غايتَهُم عمن يُدارِي ويُداهِن على من يَسُمُّ ، وهو الذي يَسْبُر الشيءَ ويَنْظُر ما غَوْرُه ؛ يقال : فلان بعيد القَعْرِ أَي بعيد الغَوْر لا يُدْرَك ما عنده ، يقول : هم دُهاةٌ لا يُبْلَغ أَقصى ما عندهم .
قال ابن بري : والذي رواه أَبو عبيد في الغريب المصنَّف : على من يَسُمُّ ، وهو الصحيح ؛ قال : وفي بعض نسخ الغريب : عَمَّن يَسُمُّ .
والسَّاملُ : الساعي لإِصلاح المعيشة ، وفي الصحاح : في إِصلاح معاشه .
وسَمْلُ العَيْنِ : فَقْؤُها ، يقال : سُمِلَتْ عينُه تُسْمَل إِذا فُقِئَتْ بحديدة مُحْماةٍ ، وفي المحكم : سَمَل عينَه يَسْمُلُها سَمْلاً واسْتَمَلَها فَقَأَها .
وفي حديث العُرَنِيِّين الذين ارتدُّوا عن الإِسلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بسَمْل أَعينهم .
قال أَبو عبيد : السَّمْل أَن تُفْقأَ العينُ بحديدة مُحْماةٍ أَو بغير ذلك ، قال : وقد يكون السَّمْلُ فَقْأَها بالشوك ، وهو بمعنى السَّمْرِ ، وإِنما فَعَل ذلك بهم لأَنهم فَعَلوا بالرُّعاة مثله وقَتَلوهم فجازاهم على صَنِيعهم بمثله ، وقيل : إِن هذا كان قبل أَن تَنْزل الحدود فلما نَزَلَتْ نَهَى عن المُثْلة ؛ وقال أَبو ذؤيب يَرْثي بَنِين له ماتوا : فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأَنَّ حِداقَها سُمِلَتْ بشَوْكٍ ، فهي عُورٌ تَدْمَعُ ولطَمَ رجلٌ من العرب رجلاً ففَقأَ عينَه فسُمِّي سَمَّالاً ؛ حكى الجوهري ، قال :، قال أَعرابي فَقَأَ جَدُّنا عينَ رجل فسُمِّينا بَني سَمَّال .
والسَّمَّال : شجرٌ ، يَمانِيَةٌ .
والسَّوْمَلَة : فَيالِجَةٌ صغيرة ، وفي المحكم : فِنْجانَةٌ صغيرة .
ومكانٌ سَمَوَّلٌ : سَهْل التراب ، وقيل : هي الأَرض الواسعة ، وقيل : هو الجَوف الواسع من الأَرض ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال امرؤ القيس : أَثَرْن غُباراً بالكَدِيدِ السَّمَوَّل (* قوله « ملحاً » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب والتكملة : طلحاً ، قال في التكملة : ويروى علقى ).
والغَسْوِيلُ : نَبْتٌ ينبت في السَّباخ ، وأَبو السَّمَّال العَدَويُّ : رجل من الأَعراب .
وأَبو سَمَّال : كنية رجل من بني أَسد .
أَبو زيد : السُّمْلة جوع يأْخذ الإِنسان فيأْخذه لذلك وَجَعٌ في عينيه فُتَهَراقُ عيناه دَمْعاً فيُدْعَى ذلك السُّمْلة ، كأَنه يفقأُ العين .
والسَّوْمَلَة : الطَّرْجَهارة ، والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة .
قال : ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة .
"
المعجم: لسان العرب
-
ملا
- " المِلاوةُ والمُلاوةُ والمَلاوةُ والمَلا والمَلِيُّ ، كله : مَدَّة العيش .
وقد تَمَلَّى العَيْشَ ومُلِّيَه وأَمْلاه الله إِياه ومَلاَّهُ وأَمْلى اللهُ له : أَمْهلَه وطوَّلَ له .
وفي الحديث : إنَّ اللهَ لَيُمْلي للظالم ؛ الإِمْلاء : الإِمْهالُ والتأْخير وإِطالةُ العُمُر .
وتَمَلَّى إِخْوانَه : مُتِّعَ بهم .
يقال : مَلاَّك الله حَبيبَك أَي مَتَّعَك به وأَعاشَك معه طويلاً ؛ قال التميمي في يزيد بن مِزْيد الشَّيْباني : وقد كنتُ أَرْجُو أَنْ أُمَلاَّك حِقْبةً ، فحالَ قَضاءُ اللهِ دُونَ رَجائِيا أَلا فَلْيَمُتْ من شاء بَعْدَكَ ، إِنما عَلَيْكَ ، منَ الأَقْدارِ ، كان حِذارِيا وتَمَلَّيْت عُمُري : استمتعت به .
ويقال لمن لَبِس الجَديدَ : أَبْلَيْتَ جَديداً وتَمَلَّيْت حَبيباً أَي عِشْتَ معه مِلاوةً من دهرك وتَمَتَّعْت به .
وأَمْلى للبعير في القَيْدِ : أَرْخى ووَسَّع فيه .
وأَمْلى له في غَيِّه : أَطالَ .
ابن الأَنباري في قوله تعالى : إِنما نُمْلي لهم لِيَزْدادُوا إِثماً ؛ اشتقاقه من المَلْوة وهي المدّة من الزمان ، ومن ذلك قولهم : البَسْ جديداً وتَمَلَّ حبيباً أَي لتَطُلْ أَيامُك معه ؛
وأَنشد : بوِدِّيَ لَوْ أَني تَمَلَّيْتُ عُمْرَه بِما ليَ مِنْ مالٍ طَريفٍ وتالِدِ أَي طالَتْ أَيامي معَه ؛
وأَنشد : أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَرُودَنَّ ناقَتي بِحزْمِ الرَّقاشِ مِنْ مَتالٍ هَوامِلِ ؟ هُنالِكَ لا أُمْلي لها القَيْدَ بالضُّحى ، ولَسْتُ ، إِذا راحَتْ عليَّ ، بعاقِلِ أَي لا أُطِيلُ لها القيد لأَنها صارت إِلى أُلاَّفِها فتَقِرُّ وتسكن ، أَخذ الإِمْلاءَ من المَلا ، وهو ما اتَّسَع من الأَرض .
ومرَّ مَليٌّ من الليل ومَلاً : وهو ما بين أَوَّله إِلى ثلثه ، وقيل : هو قِطْعة منه لم تُحَدَّ ، والجمع أَمْلاء ، وتكرر في الحديث : ومرَّ عليه مَلاً من الدهر أَي قطْعة .
والمَليُّ : الهَوِيُّ من الدهر .
يقال : أَقامَ مَلِيّاً من الدهر .
ومضى مَليٌّ من النهار أَي ساعةٌ طَويلة .
ابن السكيت : تَمَلأْتُ من الطعام تَمَلُّؤاً .
وقد تَمَلَّيْت العيش تَمَلِّياً إِذا عشت مَلِيّاً أَي طَويلاً .
وفي التنزيل : واهْجُرْني مَلِيّاً ؛ قال الفراء : أَي طويلاً .
والمَلَوانِ : الليلُ والنهار ؛ قال الشاعر : نَهارٌ ولَيْلٌ دائمٌ مَلَواهما ، على كلِّ حالِ المَرْءِ يَخْتَلِفانِ وقيل : المَلَوانِ طَرفا النهار ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عَليها بالبِلى المَلَوانِ واحدهما مَلاً ، مقصور .
ويقال : لا أَفعله ما اختلف المَلَوانِ .
وأَقام عنده مَلْوةً من الدهر ومُلوةً ومِلوةً ومَلاوةً ومُلاوةً ومِلاوةً أَي حيناً وبُرهة من الدهر .
الليث : إِنه لفي ملاوة من عيش أَي قد أُمْلِيَ له ، والله يُمْلي مَن يشاء فيؤجِّله في الخَفْض والسِّعة والأَمْن ؛ قال العجاج : مُلاوةً مُلِّيتُها ، كأَني ضارِبُ صَنْجِ نَشْوةٍ مُغَنِّي الأَصمعي : أَمْلى عليه الزَّمنُ أَي طال عليه ، وأَمْلى له أَي طَوَّلَ له وأَمْهَلَه .
ابن الأَعرابي : المُلى الرَّماد الحارُّ ، والمُلى الزمان (* وقوله « الملى الرماد والملى الزمان » كذا ضبطا بالضم في الأصل .) من الدهر .
والإِمْلاء والإِمْلالُ على الكاتب واحد .
وأَمْلَيْتُ الكتاب أُمْلي وأَمْلَلْتُه أُمِلُّه لغتان جَيِّدتان جاءَ بهما القرآن .
واستمليته الكتاب : سأَلته أَن يُمْلِيَه عليَّ ، والله أَعلم .
والمَلاةُ : فَلاة ذات حر ، ولجمع مَلاً ؛ قال تأَبَّط شرّاً : ولَكِنَّني أُرْوي مِنَ الخَمْرِ هامَتي ، وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِبِ المُتشَلْشِل وهو الذي تَخَدَّدَ لحمه وقلَّ ، وقي : المَلا واحد وهو الفَلاةُ .
التهذيب في ترجمة ملأَ : وأَما المَلا المُتَّسَعُ من الأَرض فغير مهموز ، يكتب بالأَلف والياء والبصريون يكتبونه بالأَلف ؛
وأَنشد : أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوْتَ بالمَلا ، فإِنَّ المَلا عِنْدي يَزيدُ المَدى بُعْدا الجوهري : المَلا ، مقصور ، الصَّحراء ؛
وأَنشد ابن بري في المَلا المُتَّسعِ من الأَرض لبشر : عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ مِنَ المَلا بِشَهْباء لا يَمْشِي الضَّراءَ رَقِيبُها والمَلا : موضع ؛ وبه فسر ثعلب قول قيس بن ذَريح : تبكِي على لُبْنى ، وأَنْتَ تَرَكْتَها ، وكُنْتَ عَلَيْها بالمَلا أَنْتَ أَقْدَرُ ومَلا الرجلُ يَمْلُو : عَدا ؛ ومنه حكاية الهذلي : فرأَيتُ الذي ذَمى يَمْلو أَي الذي نَجا بذَمائه .
قال ابن سيده : وقضينا على مجهول هذا الباب بالواو لوجود م ل و وعدم م ل ي .
ويقال : مَلا البعيرُ يَمْلُو مَلْواً أَي سارَ سيراً شديداً ؛ وقال مُلَيْح الهذلي : فأَلْقَوْا عَلَيْهِنَّ السِّياطَ ، فَشَمَّرَتْ سَعالى عَليْها المَيْسُ تَمْلُو وتَقْذِفُ "
المعجم: لسان العرب