وصف و معنى و تعريف كلمة امرؤ:


امرؤ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ واو همزة (ؤ) و تحتوي على ألف (ا) و ميم (م) و راء (ر) و واو همزة (ؤ) .




معنى و شرح امرؤ في معاجم اللغة العربية:



امرؤ

جذر [مرؤ]

  1. أَمَر: (اسم)
    • ما في الدار أَمَرٌ : أَحَدٌ
  2. أَمَر: (اسم)
    • أَمَر : جمع أَمَرَةُ
  3. أَمَرَ: (فعل)
    • أمَرَ على يأمُر ، اؤْمُر / مُرْ ، أمْرًا وإمارةً وإِمْرَةً ، فهو أمير ، والمفعول مأمور عليه
    • أَمَرَ على القَوْمِ : صارَ أَميراً عَلَيْهِمْ ، وَيُقالُ أَيْضاً : أَمِرَ
    • أَمَرَهُ بِأَنْ يُنْجِزَ عَمَلَهُ قَبْلَ نِهايَةِ الأُسْبوعِ : طَلَبَ مِنْهُ ذَلِكَ النحل آية 90 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ ( قرآن ) وَأَمْرُ أَمَرَ تَظْهَرُ هَمْزَتُهُ إِذا سُبِقَ بِالواوِ أَوِ الفاءِ وَأْمُرْ بِالْمَعْروفِ
    • أَمَرَهُ بِأَنْ يَلْزَمَ مَكانَهُ : أَصْدَرَ أَمْرَهُالنساء آية 58 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَماناتِ إلى أَهْلِها ( قرآن )
    • أَمَرَ عليهم أَمَرَ أَمْراً ، وإمارةً ، وإمْرَةً : صار أَميراً عليهم
    • أَمَرَ فلاناً أَمْراً ، وإمَارَةً ، وآمِرَةً : كلَّفه شيئا
    • مُرْني : أشر عليّ برأيك
    • وأَمَّرتُهُ أَمرِي : ما ينبغي لي أن آمُرَهُ به ، وأَمَرْتُهُ أَمرَه : بما ينبغي له من الخير
    • أَمَرَ فلاناً : أَشار عليه بأَمر
    • أَمَرَ الله القومَ : كثر ( أمر ) نسلَهم وماشيتَهم
  4. أَمَرّ: (اسم)

    • فلان أَمَرُّ عَقْدًا من فلان : أحكمُ أَمْرًا منه وأَوفى ذِمَّةً
    • أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ : أَكْثَرُ مَرارةً مِنْ
    • يُطْلَقُ الأَمَرُّ على الْمَصارِينِ الَّتي يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ
  5. أَمَرَّ: (فعل)
    • أمرَّ يُمرّ ، أمْرِرْ / أمِرَّ ، إمرارًا ، فهو مُمِرّ ، والمفعول مُمَرّ - للمتعدِّي
    • أَمَرَّ الطَّعامُ : صارَ مُرّاً
    • أَمَرَّ الشَّرابَ : صَيَّرَهُ مُرّاً ، أَيْ جَعَلَ مَذاقَهُ مُرّاً لا يَتْرُكُ شَيْئاً إِلاَّ وَيُمِرُّهُ
    • ما أَمَرَّ الزَّائِرُ وَما أَحْلى : أَيْ ما قالَ مُرّاً ولاَ حُلْواً
    • ما يُمِرُّ وما يُحْلي : أَيْ ما يُضِرُّ وما يَنْفَعُ
    • أَمَرَّ الْمُسافِرَ على القَنْطَرَةِ : أَخَذَ بِيَدِهِ وَسَلَّكَهُ
    • أَمَرَّ أَصابِعَهُ على العَجينِ : جَعَلَها تَلْمَسُهُ
    • أَمَرَّ الحَبْلَ : فَتَلَهُ
    • أَمَرَّ الْمُهَنْدِسُ الْمَشْروعَ : أَحْكَمَهُ
    • أمرَّ الشَّخصُ الشَّيءَ : جعله يَمُرّ أمرَّ يدَه على الشَّيء ،
    • وما يُمِرُّ وما يُحْلي : ما يَضُرُّ وما ينفع
    • أَمَرَّ البُرُّ : صَار فيه المُرَيْرَاءُ
    • أَمَرَّ على بعيره : شدَّ عليه المِرارَ : الحبلَ
    • أَمَرَّ فلانًا : عالجه وضرب عُنُقَهُ ليَصْرَعه
  6. أَمُرَ: (فعل)
    • أمُرَ على يَأمُر ، اؤْمُر / مُرْ ، أمارةً ، فهو أمير ، والمفعول مَأْمُور عليه
    • أَمُرَ عليهم أَمُرَ أَمارَةً : صار أميراً
  7. أَمِرَ: (فعل)
    • أمِرَ على يَأمَر ، ائْمَر / مَرْ ، أَمْرًا وأَمَرةً وإمَارَةً ، فهو أمير ، والمفعول مأمور عليه
    • أَمِرَ عليهم أَمِرَ أَمْراً ، وإِمارَةً : صار أميراً
    • أَمِرَ الشيءُ أَمَرًا ، وأَمَرَةً ، وأُمَارةً : كَثُرَ ونما ، فهو أمِرٌ
    • أَمِرَ فلانٌ : كثر ماله
    • أَمِرَ الأَمرُ : اشتد
  8. أَمَّر: (اسم)
    • الإِمَّرُ : الذي يوافق كلّ أَحد على ما يريد من أمره كله ، لضعف رأْيه


  9. أَمَّرَ: (فعل)
    • أَمَّرْتُ ، أُؤَمِّر ، أَمِّرْ ، مصدر تَأْمِيرٌ
    • أَمَّرَهُ وِلاَيَةَ الجُنوبِ : جَعَلَهُ أَميراً عَلَيْها ، حَكَّمَهُ عَلَيْها
    • أَمَّرَ الحُقُولَ : جَعَلَ لَها حُدوداً بِالعَلاَماتِ
    • أَمَّرَ السِّنانَ : حَدَّدَهُ
    • أَمَّرَ القَنَاةَ : رَكَّبَ فِيهَا سِنَاناً
    • أَمَّرَ فلانٌ أَمارةً : نَصبَ عَلامة
  10. أَمر: (اسم)
    • الجمع : أمور
    • الأَمْر : الحال والشأْن : القيامة
    • طلب أصدرت السُّلطة أوامرَها بمنع السَّفر إلى الخارج : تعليماتها ،
    • الأمر والنَّهي : السلطة الكاملة ،
    • تحت أمرك : في خدمتك
    • أمرُ الله : قضاؤه وقدره ،
    • الأمرُ أمرك : كما تريد
    • أمر إيقاف : ( الاقتصاد ) أمر إلى بنك بعدم دفع شيك محرّر
    • أمر قضائيّ : ( القانون ) أمر يصدره قاضٍ يصرِّح فيه لشرطيّ القيام بالتفتيش أوالحيازة أو إلقاء القبض أو تنفيذ حكم
    • أمر إداريّ : مكتوب يشمل وثيقة تعرِّف بتعليمات إداريّة للسُّلطة العامّة
    • صيغة الأمر : ( النحو والصرف ) صيغة يُطلب بها إنشاء فعل في المستقبل
    • نَفَّذَ أَمْرَهُ الْمُطاعَ : طَلَبَهُ الَّذي يَنْبَغي أَنْ يُنَفَّذَ يَخْضَعُ لِلأَوامِرِ وَالنَّواهِي
    • لأَمْرٍ مَّا لَمْ يَحْضُرْ في مَوْعِدِهِ : بِسَبَبٍ ، لِحَدَثٍ
  11. أَمرَ: (فعل)
    • أَمْرَتِ النَّاقةُ ونحوُها : درَّ لبنُها
    • أَمْرَ الدَّمَ : استخرجه
  12. أمْر: (اسم)
    • أمْر : مصدر أَمَرَ
  13. مَرَأ: (اسم)
    • مَرَأ : مصدر مَرِئَ


  14. مَرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مراءةً مرَأ ، فهو مَريء
    • مَرُؤَ الطَّعَامُ : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً
    • مَرُؤَتِ الْهِضَابُ : حَسُنَ هَوَاؤُهَا
    • مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً : صَار مريئًا
  15. مَرَّأ: (فعل)
    • مَرَّأْتُ ، أُمَرِّئُ ، مَرِّئْ ، مصدر تَمْرِئَةٌ
    • مَرَّأَ الضَّيْفَ : قَالَ لَهُ : هَنِيئاً مَرِيئاً
  16. مُرُؤ: (اسم)
    • مُرُؤ : جمع مَريء
  17. مرَأ: (اسم)
    • مرَأ : فاعل من مَرُؤَ
  18. مرَأَ: (فعل)
    • مرَأَ يمرَأ ، مَراءةً ، فهو مَرِيء
    • مرَأ الطّعامُ : كان سائغًا مقبولاً ، سهُل في الحَلْق ، وحُمِدت عاقبتُه
    • هنأني ومرأني الطّعامُ
    • مَرَأَ فلانٌ : طَعِمَ


  19. مرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مُروءةً ، فهو مَرِيء
    • مرُؤ الشّخصُ : صار ذا مروءة وإنسانيّة ، تجنّب ما يشين
,
  1. مَرُؤَ
    • ـ مَرُؤَ مُرُوءَةً ، فهو مَريءٌ : ذو مُرُوءةٍ وإنْسَانِيَّةٍ .
      ـ تَمَرَّأ : تَكَلَّفَها ،
      ـ تَمَرَّأ بِهِمْ : طَلَبَ المُرُوءَةَ بِنَقْصِهِمْ وَعَيْبِهِمْ .
      ـ مَرَأَ ومَرُؤَ ومَرِئَ الطعامُ ، مَراءَةً ، فهو مَريءٌ : هنِيءٌ ، حَميدُ المَغَبَّةِ ، بَيِّنُ المَرْأَةِ ، كَتَمْرَةٍ . وهَنَأَنِي ومَرَأَني ، فإِنْ أُفْرِدَ فَأَمْرَأَني .
      ـ كَلأَ مَريءٌ : غيرُ وخيم .
      ـ مَرُأت الأرضُ مَرَاءَةً ، فهي مَريئَةٌ : حَسُنَ هَواؤُها .
      ـ مَريءُ : مَجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ ، وهو رأْسُ المَعِدَةِ والكَرِشِ اللاصِقُ بالحُلْقُومِ ، الجمع : أَمْرِئَةٌ ومُرُؤٌ .
      ـ مَرْءُ ومُرْءُ ومِرْءُ : الإِنسانُ ، أو الرَّجُلُ ، ولا يُجْمَعُ من لَفْظِه ، أو سُمِعَ : مَرْؤُونَ ، والذِّئْبُ ، وهي المَرْأَةُ والمُرْأَةُ والمِرْأَةُ ، ويقالُ : مَرَةٌ والامرَأةُ . وفي امْرِئٍ مع ألف الوصْلِ ثَلاثُ لُغاتٍ : فتحُ الراءِ دائماً ، وضمُّها دائماً ، وإعرابها دائماً ، وتقولُ : هذا امْرُؤٌ ومَرْءٌ ، ورَأيْتُ امْرَأً ومَرْءاً ، ومَرَرْتُ بامْرِئٍ وبِمَرْءٍ مُعْرَباً من مَكانَيْنِ .
      ـ مَرَأَ : طَعِمَ ، وجامَعَ .
      ـ مَرِئَ : صار كالمَرْأَةِ هَيْئَةً أو حَدِيثاً .
      ـ مَرْآةُ : اسمُ مَأْرِبَ ،
      ـ مَرْأَةٌ : منها هِشامٌ المَرْئِيُّ .
      ـ امْرُؤُ القَيسِ في السين .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اِمْرُؤٌ
    • عِنْدَ التَّذْكيرِ . مؤ : اِمْرَأَةٌ ، والْمَرْءُ عِنْدَ التَّعْريفِ والجَمْعُ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ وَكِتابَتُها حَسَبَ إِعْرابِها ( اِمْرُؤٌ ، اِمْرَأً ، اِمْرِئٍ ). :- كُلُّ امْرِئٍ وَنَصيبُهُ :- : كُلُّ إِنْسانٍ ، كُلُّ رَجُلٍ ، كُلُّ واحِدٍ . لِكُلِّ اِمْرئٍ ما نَوَى ( حديث ).

    المعجم: الغني

  3. امرُؤ
    • امرُؤ :-
      جمع رِجال ( من غير لفظها )، مؤ امرأة ، جمع مؤ نِساء ( من غير لفظها ) ونسوة ( من غير لفظها ): رجل أو إنسان وتظهر حركة الإعراب فيها على الرّاء والهمزة ( امرؤٌ ، امرَأً ، - امرِئٍ ) :- { إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ } - { لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. مرأ
    • " الـمُرُوءة : كَمالُ الرُّجُولِيَّة .
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة ، فهو مَرِيءٌ ، على فعيلٍ ، وَتمَرَّأَ ، على تَفَعَّلَ : صار ذا مُروءة .
      وتَمَرَّأَ : تَكَلَّفَ الـمُروءة .
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة .
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا .
      والمُرُوءة : الإِنسانية ، ولك أَن تُشَدّد .
      الفرَّاءُ : يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة ، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة ، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين .
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى : خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة .
      وقيل للأَحْنَفِ : ما الـمُرُوءة ؟ فقال : العِفَّةُ والحِرْفةُ .
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة ، فقال : الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً .
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ : حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ ، على مثال تَمْرةٍ .
      وقد مَرُؤَ الطعامُ ، ومَرَأَ : صار مَرِيئاً ، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ ، بضم القاف وكسرها ؛ واسْتَمْرَأَه .
      وفي حديث الاستسقاء : اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً .
      يقال : مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً .
      وفي حديث الشُّرْب : فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ .
      وقالوا : هَنِئَنِي الطَّعامُ .
      (* قوله « هنئني الطعام إلخ » كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً .) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي ، على الإِتْباعِ ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي ، قالوا مَرَأَنِي ، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي ، قالوا أَمْرَأَنِي ، ولا يقال أَهْنَأَنِي .
      قال أَبو زيد : يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً ، وهو طعامٌ مُمْرِئٌ ، ومَرِئْتُ الطعامَ ، بالكسر : اسْتَمْرأْتُه .
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ .
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ .
      وقال ابن الأَعرابي : ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ .
      وقال شمر عن أَصحابه : يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه ، وهَنِئَ هذا الطعامُ ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا ، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته ، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ .
      ويقال : ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ .
      والـمَرءُ : الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج .
      وكَلأٌ مَرِيءٌ : غير وَخِيمٍ .
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة ، فهي مَرِيئةٌ : حَسُنَ هواءُها .
      والمَرِيءُ : مَجْرى الطعام والشَّراب ، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه ، والجمع : أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ ، مثل سَرِير وسُرُرٍ .
      أَبو عبيد : الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم ، والـمَرِيءُ ، بالهمز غير مُشدد .
      وفي حديث الأَحنَف : يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ .
      (* قوله « يأتينا في مثل مريء إلخ » كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة .).
      المَرِيءُ : مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق ، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام ، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه ، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه .
      وأَصلُ الـمَريءِ : رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام .
      وتقول : هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ .
      قال أَبو منصور : أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ : المريءُ لأَبي عبيد ، فهمزه بلا تشديد .
      قال : وأَقرأَني المنذري : الـمَريُّ لأَبي الهيثم ، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ .
      والمَرْءُ : الإِنسان .
      تقول : هذا مَرْءٌ ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم ، هذا هو القياس .
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض ، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ .
      وقول أَبي خِراش : جَمَعْتَ أُمُوراً ، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها ، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم ، وزعم أَن ذلك لغة هذيل .
      وهما مِرْآنِ صالِحان ، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه ، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة ، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ .
      وقد ورد في حديث الحسن : أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ .
      قال ابن الأَثير : هو جَمْعُ المَرْءِ ، وهو الرَّجل .
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم : أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا : مَرْأَةٌ ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا : مَرَةٌ ، بترك الهمز وفتح الراءِ ، وهذا مطَّرد .
      وقال سيبويه : وقد ، قالوا : مَراةٌ ، وذلك قليل ، ونظيره كَمَاةٌ .
      قال الفارسي : وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ ، فبقي مَرَأْةً ، ثم خُفِّف على هذا اللفظ .
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً ، فقالوا : امْرأَةٌ ، فإِذا عرَّفوها ، قالوا : الـمَرأة .
      وقد حكى أَبو علي : الامْرَأَة .
      الليث : امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ .
      وقال ابن الأَنباري : الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل .
      قال : وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات ، يقال : هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل ، قال : وهذا نادر .
      وفي حديث عليٍّ ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه ، لما تَزَوَّج فاطِمَة ، رِضْوانُ اللّه عليهما :، قال له يهودي ، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً ، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً ، يُرِيد امرأَةً كامِلةً ، كما يقال فلان رَجُلٌ ، أَي كامِلٌ في الرِّجال .
      وفي الحديث : يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ ؛ هي تصغير المرأَة .
      وفي الصحاح : إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات : فتح الراءِ على كل حال ، حكاها الفرَّاءُ ، وضمها على كل حال ، وإِعرابها على كل حال .
      تقول : هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ ، معرَباً من مكانين ، ولا جمع له من لفظه .
      وفي التهذيب : في النصب تقول : هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ ، وفي الرفع تقول : هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ ، وتقول : هذه امْرَأَةٌ ، مفتوحة الراءِ على كل حال .
      قال الكسائي والفرَّاءُ : امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة ، وإِنما أُعرب من مكانين ، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين ، أَن آخره همزة ، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام ، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة ، فيقولون : امْرَوْ ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة ، فلا يكون ، في الكلمة ، علامةٌ للرفع ، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا ، إِذا تركوا الهمزة ، آمِنين من سُقوط الإِعْراب .
      قال الفرَّاءُ : ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة ، فيقول : قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ ، وأَنشد : بِأَبْيَ امْرَؤٌ ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه ، * أَتَتْنِي ، بِبُشْرَى ، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر : أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ ، قد عَلِمُوا ، * يُعْطِي الجَزيلَ ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ .
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ .
      قال أَبو بكر : فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان : أَحدهما التعريب من مكانين ، والآخر التعريب من مكان واحد ، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين ، قالوا : قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ ؛ ومنهم من يقول : قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ .
      قال : ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد .
      قال اللّه تعالى : يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه ، على فتح الميم .
      الجوهري المرءُ : الرجل ، تقول : هذا مَرْءٌ صالحٌ ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً .
      قال : وضم الميم لغة ، تقول : هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ ، وتقول : هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ ، مُعْرَباً من مكانين .
      قال : وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت : مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ ، وربما سموا الذئب امْرَأً ، وذكر يونس أَن قول الشاعر : وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ ، * فتُخْطِئُ فيها ، مرَّةً ، وتُصِيبُ يعني به الذئب .
      وقالت امرأَة من العرب : أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ .
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ ، بفتح الراء ، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر .
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس ، وإِن شئت امْرِئِيٌّ .
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم ، وقد غلب على القبيلة ، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني ، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس .
      وأَما الذين ، قالوا : مَرَئِيٌّ ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب .
      قال ذو الرمة : إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ : مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ .
      التهذيب : وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ ، بوزن مَراعٍ .
      قال : والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا .
      قال : وهو خطأٌ .
      ومَرْأَةُ : قرية .
      قال ذو الرمة : فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ ، لم تُرْفَعْ ، لخَيْرٍ ، ظلالُها وقد قيل : هي قرية هشام الـمَرئِيِّ .
      وأَما قوله في الحديث : لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا ، أَي لا يَنْظُرُ فيها ، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية ، والميم زائدة .
      وفي رواية : لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا ، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. أمر
    • " الأَمْرُ : معروف ، نقيض النَّهْيِ ‏ .
      ‏ أَمَرَه به وأَمَرَهُ ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ وأَمره إِياه ، على حذف الحرف ، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه ؛ وقوله : ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها ، وإِلا فليس لهنَّ أَمر ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين ؛ العرب تقول : أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل ، فمن ، قال : أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل ، ومن ، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء ، ومن ، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه ؛ قال الزجاج : أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب ، والدليل على ذلك قوله تعالى : حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور ؛ أَي جاء ما وعدناهم به ؛ وكذلك قوله تعالى : أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً ؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة ، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما ، قال عز وجل : اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر ؛ وكم ؟

      ‏ قال تعالى : وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ ‏ .
      ‏ وأَمرتُه بكذا أَمراً ، والجمع الأَوامِرُ ‏ .
      ‏ والأَمِيرُ : ذو الأَمْر ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الآمِر ؛ قال : والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ : مُرْ ، وأَصله أُؤْمُرْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاءَ على الأَصل ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة ؛ وفيه : خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : واحدُ الأُمُور ؛ يقال : أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : الحادثة ، والجمع أُمورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها ؛ قيل : ما يُصلحها ، وقيل : ملائكتَهَا ؛ كل هذا عن الزجاج ‏ .
      ‏ والآمِرَةُ : الأَمرُ ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏ .
      ‏ وقالوا في الأَمر : أُومُرْ ومُرْ ، ونظيره كُلْ وخُذْ ؛ قال ابن سيده ؛ وليس بمطرد عند سيبويه ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال الليث : ولا يقال أُومُرْ ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً ، ولا أُوكُلْ ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين ، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت : وأْمُرْ فأْمُرْ كما ، قال عز وجل : وأْمُرْ أَهلك بالصلاة ؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو ، ويقولون : وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ ؛ قال : وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه ، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل : إِيسِرْ يا فلانُ ، إِيْبِقْ يا غلامُ ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً ، قال : وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين ، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو ، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا : مُرْ فلاناً بكذا وكذا ، وخُذْ من فلان وكُلْ ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ ، إِلا أَنهم ، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا : الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ ، فردوه إِلى أَصله ، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا : الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا ، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : وكُلا منها رَغْداً ؛ ولم يقل : وأْكُلا ؛ قال : فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ ؟ قيل : لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله ، وربما بنوه على ما سبق ، وربما كتبوا الحرف مهموزاً ، وربما تركوه على ترك الهمزة ، وربما كتبوه على الإِدغام ، وكل ذلك جائز واسع ؛ وقال الله عز وجل : وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها ؛ قرأَ أَكثر القراء : أَمرْنا ، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا ، بالمدّ ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً ، وروي عن أَبي عمرو : أَمَّرْنا ، بالتشديد ، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر ، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير : أَمَّرْنا ، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً ، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ : أَمَرْنا ، خفيفةً ، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها ، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق ‏ .
      ‏ قال الفراء : وقرأَ الحسن : آمَرْنا ، وروي عنه أَمَرْنا ، قال : وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا ، قال : ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا ، ومعنى آمَرْنا ، بالمد ، أَكْثَرْنا ؛ قال : وقرأَ أَبو العالية : أَمَّرْنا مترفيها ، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه ، قال : سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا ‏ .
      ‏ وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما ، قال الفراء ، قال : من قرأَ أَمَرْنا ، بالتخفيف ، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا ‏ .
      ‏ فإِن ، قال قائل : أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً ؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ؛ ومثله قوله : أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها ، أَمَرْتُكَ فعصيتَني ، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله ‏ .
      ‏ وقرأَ الحسن : أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً ؛ قال الجوهري : معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا ؛ قال : وقد تكون من الإِمارَةِ ؛

      قال : وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها ؛ قال : والدليل على هذا قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏ .
      ‏ مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم : مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود ؛ وقال لبيد : إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا ، وإِنْ أَمِرُوا ، يَوْماً ، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله : مُهْرَةٌ مَأْمورة : إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ ؛ قال : وفيها لغتان :، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة ؛ وقال غيره : إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة ، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما ، قالت العرب : إِني آتيه بالغدايا والعشايا ، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين ، ولها نظائر ‏ .
      ‏ قال الجوهري : والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ ، كما ، قال ، صلى الله عليه وسلم : ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات ؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها ؛ يقولون : أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها ‏ .
      ‏ وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا ؛ قال الأَعشى : طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال : أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا ، وفيه لغتان : أَمَرَها فهي مأْمُورَة ، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ ؛ ومنه حديث أَبي سفيان : لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه ؛ يعني النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ؛ ومنه الحديث : أن رجلاً ، قال له : ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ ؟ فقال : والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى ؛ ومنه حديث ابن مسعود : كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الرجلُ ، فهو أَمِرٌ : كثرت ماشيته ‏ .
      ‏ وآمَره الله : كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه ، ولا يقال أَمَرَه ؛ فأَما قوله : ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع ، ومثله كثير ، وقيل : آمَرَه وأَمَرَه لغتان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيدة : آمرته ، بالمد ، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه ‏ .
      ‏ وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك ؛ قال يعقوب : ولم يقله أَحد غيره ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : أَمِرَ مالُه ، بالكسر ، أَي كثر ‏ .
      ‏ وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً : كَثُرَتْ أَموالهم ‏ .
      ‏ ورجل أَمُورٌ بالمعروف ، وقد ائتُمِرَ بخير : كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏ .
      ‏ وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا : تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك ؛ قال أَبو عبيدة : أَي يتشاورون عليك ليقتلوك ؛ واحتج بقول النمر بن تولب : أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر ؟

      ‏ قال غيره : وهذا الشعر لامرئ القيس ‏ .
      ‏ والخَمِرُ : الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ ‏ .
      ‏ ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه ‏ .
      ‏ قال القتيبي : هذا غلط ، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة ، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر ‏ .
      ‏ قال وقوله : إِن المَلأَ يأْتمرون بك ؛ أَي يَهُمون بك ؛ وأَنشد : إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي ، أَحْيَانَ ؟

      ‏ قال : يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً ‏ .
      ‏ قال وقوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه ؛ قال : ولو كان كما ، قال أَبو عبيدة لقال : يَتَأَمَّرُونَ بك ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : معنى قوله : يَأْتِمرُونَ بك ؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً ، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا ، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك ؛ قال : وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه ، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى ‏ .
      ‏ قال : فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك ‏ .
      ‏ قال : وأَما قوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ فمعناه ، والله أَعلم ، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً ؛ وقال العجاج : لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر ‏ .
      ‏ مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏ .
      ‏ يقال : بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك ‏ .
      ‏ وقال شمر في تفسير حديث عمر ، رضي الله عنه : الرجالُ ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ ؛ قال شمر : معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان ‏ .
      ‏ قال وقوله : ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره ‏ .
      ‏ ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر ، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا ؛ وقال الأَعشى : فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار ؟

      ‏ قال : ومنه قوله : لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه ؛ وقال أَبو عبيد في قوله : ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه ‏ .
      ‏ الجوهري : وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله ؛ قال امرؤٌ القيس : ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك ‏ .
      ‏ ويقال : ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏ .
      ‏ والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ : المشاوَرَةُ ، وكذلك التَّآمُرُ ، على وزن التَّفاعُل ‏ .
      ‏ والمُؤْتَمِرُ : المُسْتَبِدُّ برأْيه ، وقيل : هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول ؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم ؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال : بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏ .
      ‏ وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ : شاوره ‏ .
      ‏ وقال غيره : آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته ، والعامة تقول : وأَمَرْتُه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي ‏ .
      ‏ وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته ، فهو أَمِيرُكَ ؛ ومنه حديث عمر ؛ الرجال ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر ، وقيل : المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه ‏ .
      ‏ ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة : ائْتَمَرَ ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها ؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ ، في الحديث : آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن ، قال : ويقال فيه وأَمَرْتُه ، وليس بفصيح ‏ .
      ‏ قال : وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله : البِكر تُسْتَأْذَنُ ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر ، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح ، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها ‏ .
      ‏ ومنه حديث عمر : آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة ، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما ، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب ، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح ، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح ، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله : لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها ، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح ، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة ‏ .
      ‏ وقوله في حديث آخر : البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق ‏ .
      ‏ وفي حديث المتعة : فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏ .
      ‏ ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله « إمر وإمرة » هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس ) ‏ .
      ‏ وأَمَّارة : يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة ، والجمعُ أُمَراءُ ‏ .
      ‏ وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ : كوَليَ ؛
      ، قال : قد أَمِرَ المُهَلَّبُ ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏ .
      ‏ وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً ‏ .
      ‏ ويقال : ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ ، بالكسر ‏ .
      ‏ وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً ‏ .
      ‏ وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ ، بالضم ، أَي صارَ أَميراً ، والأُنثى بالهاء ؛ قال عبدالله بن همام السلولي : ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة ، بالكسر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب عن الفراء : كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ ، بفتح الميم ، وهي الإِمْرَة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه ؛ الإِمْرَة ، بالكسر : الإِمارة ؛ ومنه حديث طلحة : لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏ .
      ‏ وقالوا : عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ ، ففتحوا ‏ .
      ‏ التهذيب : ويقال : لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة ، بالفتح لا غير ، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها ، وهي المرة الواحدة من الأُمور ، ولا تقل : إِمْرَةٌ ، بالكسر ، إِنما الإِمرة من الولاية ‏ .
      ‏ والتَّأْميرُ : تَوْلية الإِمارة ‏ .
      ‏ وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ : مُمَلَّكٌ ‏ .
      ‏ وأَمير الأَعمى : قائده لأَنه يملك أَمْرَه ؛ ومنه قول الأَعشى : إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ : الرُّؤَساءُ وأَهل العلم ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً ، فهو أَمِرٌ : كَثُرَ وتَمَّ ؛

      قال : أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم : الإِمْرُ ‏ .
      ‏ وزرعٌ أَمِرٌ : كثير ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ : مباركٌ يقبل عليه المالُ ‏ .
      ‏ وامرأَة أَمِرَةٌ : مباركة على بعلها ، وكلُّه من الكَثرة ‏ .
      ‏ وقالوا : في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه ؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء ‏ .
      ‏ وأَمَرَتُه : زيادته وكثرته ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم ‏ .
      ‏ الفراء : تقول العرب : في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته ‏ .
      ‏ تقول : في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه ‏ .
      ‏ والأَمَرَةُ : الزيادة والنماءُ والبركة ‏ .
      ‏ ويقال : لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة ؛ من قولك : أَمِرَ المالُ إِذا كثر ‏ .
      ‏ قال : ووجه الأَمر أَول ما تراه ، وبعضهم يقول : تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : تقول العرب : في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه ؛ قال أَبو منصور : والصواب ما ، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏ .
      ‏ قال ابن بزرج :، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه ، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ ، والأُنثى إِمَّرَةٌ ، وقيل : هما الصغيران من أَولادِ المعز ‏ .
      ‏ والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ : ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ ، وقيل : ما له شيء ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الخروف ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ : الرِّخْلُ ، والخروف ذكر ، والرِّخْلُ أُنثى ‏ .
      ‏ قال الساجع : إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ‏ .
      ‏ ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ : أَحمق ضعيف لا رأْي له ، وفي التهذيب : لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ ؛ قال امرؤُ القيس : وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال : رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه ‏ .
      ‏ وأَنشد شمر : إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ؛

      قال : معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث آدم ، عليه السلام : من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً ‏ .
      ‏ الإِمَّرَةُ ، بكسر الهمزة وتشديد الميم : تأْنيث الإِمَّرِ ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره : مُرْني بأَمرك ، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏ .
      ‏ قال : وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل ، والهاء للمبالغة ‏ .
      ‏ يقال : رجل إِمَّعَةٌ ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ أَيضاً : النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة ‏ .
      ‏ وقال ثعلب في قوله : رجل إِمَّرٌّ ‏ .
      ‏ قال : يُشَبَّه بالجَدْي ‏ .
      ‏ والأَمَرُ : الحجارة ، واحدتُها أَمَرَةٌ ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي ؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ : جمع عانة ، وهي حُمُرُ الوحش ، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ ، وساحة وسُوحٌ ‏ .
      ‏ وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله ؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه ‏ .
      ‏ والأَمَرُ ، بالتحريك : جمع أَمَرَّةٍ ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة ، وهو بفتح الهمزة والميم ‏ .
      ‏ وقال الفراء : يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَمَرَاتُ الأَعلام ، واحدتها أَمَرَةٌ ‏ .
      ‏ وقال غيره : وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ ؛ وقال حميد : بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها ، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ ، فهي أَمارةٌ ‏ .
      ‏ وتقول : هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة ؛ وأَنشد : إِذا طلَعَتْ شمس النهار ، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ ، فسَلِّمي ابن سيده : والأَمَرَةُ العلامة ، والجمع كالجمع ، والأَمارُ : الوقت والعلامة ؛ قال العجاجُ : إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ ، وأَمارٍ مُدَّت ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة ، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى ، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج ؛ يقول : إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ ؛ الأَمارُ والأَمارةُ : العلامة ، وقيل : الأَمارُ جمع الأَمارَة ؛ ومنه الحديث الآخر : فهل للسَّفَر أَمارة ؟ والأَمَرَةُ : الرابية ، والجمع أَمَرٌ ‏ .
      ‏ والأَمارة والأَمارُ : المَوْعِدُ والوقت المحدود ؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال : الأَمارةُ الوقت ، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود ؟ ابن شميل : الأَمَرةُ مثل المنارة ، فوق الجبل ، عريض مثل البيت وأَعظم ، وطوله في السماء أَربعون قامة ، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار ، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض ، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ ‏ .
      ‏ الأَخفش : يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ ، والاسم الإِمْرُ ، بكسر الهمزة ؛ قال الراجز : قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا ، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال : عَجَباً ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ إِمْرٌ : عَجَبٌ مُنْكَرٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً ؛ قال أَبو إِسحق : أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر ، وقيل : الإمْرُ ، بالكسر ، والأَمْرُ العظيم الشنيع ، وقيل : العجيب ، قال : ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً ، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة ؛ قال ابن سيده : وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً ، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ القناةَ : جعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والمُؤَمَّرُ : المُحَدَّدُ ، وقيل : الموسوم ‏ .
      ‏ وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ ؛ قال ابن مقبل : وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا ، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً : المُسَلَّطُ ‏ .
      ‏ وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏ .
      ‏ وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر ، قال : هو المسلط ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والزاعبي : الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه ؛ ومنه قيل : مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع ؛ حكاه عن الأَصمعي ‏ .
      ‏ ويقال : فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب ‏ .
      ‏ ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ وأَنت أَعلم بتامورك ؛ تامورهُ : وعاؤُه ، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك ‏ .
      ‏ وقيل : التَّامورُ النَّفْس وحياتها ، وقيل العقل ‏ .
      ‏ والتَّامورُ أَيضاً : دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته ، وقيل : هو القلب نفسه ، وربما جُعِلَ خَمْراً ، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه ‏ .
      ‏ والتامور : الولدُ ‏ .
      ‏ والتّامور : وزير الملك ‏ .
      ‏ والتّامور : ناموس الراهب ‏ .
      ‏ والتَّامورَةُ : عِرِّيسَة الأَسَدِ ، وقيل : أَصل هذه الكلمة سريانية ، والتَّامورة : الإِبريق ؛ قال الأَعشى : وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ والتَّامورة : الحُقَّة ‏ .
      ‏ والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ : الإِنسان ؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة ‏ .
      ‏ وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد ‏ .
      ‏ وما بالركية تامورٌ ، يعني الماءَ ؛ قال أَبو عبيد : وهو قياس على الأَوَّل ؛ قال ابن سيده : وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب ‏ .
      ‏ والتَّامور : من دواب البحر ، وقيل : هي دوَيبةٌ ‏ .
      ‏ والتَّامور : جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه ‏ .
      ‏ وآمِرٌ : السادس من أَيام العجوز ، ومؤُتَمِرٌ : السابع منها ؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي : كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ : بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر ، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام ، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري :، قال البُستْي : سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه ، وسمي الآخر مؤتمراً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم ؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه ، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه ، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل ‏ .
      ‏ ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ : المُحَرَّمُ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال : القَمِرُ المتكبر ‏ .
      ‏ والجمع مآمر ومآمير ‏ .
      ‏ قال ابن الكلبي : كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً ، وصَفَرَ ناجِراً ، وربيعاً الأَول خُوَّاناً ، وربيعاً الآخر بُصاناً ، وجمادى الأُولى رُبَّى ، وجمادى الآخرة حنيناً ، ورَجَبَ الأَصمَّ ، وشعبان عاذِلاً ، ورمضان ناتِقاً ، وشوّالاً وعِلاً ، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ ، وذا الحجة بُرَكَ ‏ .
      ‏ وإِمَّرَةُ : بلد ، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد : وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ : موضع ؛ قال الراعي : وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور : يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم ؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله : هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا ، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ ، وهو بفتحِ الهمزة والميم ، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لجمع محارب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى امرؤ في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**مَرُؤَ** - [م ر أ]. (ف: ثلا. لازم).** مَرُؤَ****،**** يَمْرُؤُ** مص. مَرَاءةٌ. 1. "مَرُؤَ الطَّعَامُ" : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً. 2. "مَرُؤَتِ الْهِضَابُ" : حَسُنَ هَوَاؤُهَا.
معجم الغني
**مَرُؤَ** - [م ر أ]. (ف: ثلا. لازم).** مَرُؤْتُ**،** أَمْرُؤُ**، مص. مُرُوءةٌ. "مَرُؤَ الوَلَدُ": صَارَ ذَا مُرُوءةٍ وَأَخْلاَقٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
امرُؤ [مفرد]: ج رِجال (من غير لفظها)، مؤ امرأة، ج مؤ نِساء (من غير لفظها) ونسوة (من غير لفظها): رجل أو إنسان وتظهر حركة الإعراب فيها على الرّاء والهمزة (امرؤٌ، امرَأً- امرِئٍ) "{إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ}- {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
امرؤ [ مفرد ] : ج رجال ( من غير لفظها ) ، مؤ امرأة ، ج مؤ نساء ( من غير لفظها ) ونسوة ( من غير لفظها ) : رجل أو إنسان وتظهر حركة الإعراب فيها على الراء والهمزة ( امرؤ ، امرأ - امرئ ) { إن امرؤ هلك ليس له ولد } - { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } .
الرائد
* مرؤ يمرؤ: مروءة. صار ذا مروءة وإنسانية.
الرائد
* مرؤ يمرؤ: مراءة. 1-الطعام: صار مريئا سائغا. 2-المكان: حسن هواؤه.و


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: