المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
اسمْمَعَدّ الرجلُ اسْمِعْداداً أَهمله الجوهَرِيّ . وقال الصاغانيّ : إذا امتلأ غضباً كاسْمَعَطَّ واشْمَعَطّ . واسمَعَدَّت أَنَامِلُه : تَوَرَّمَتْ وكذا الرِّجلُ واليَدُ . كاسْمَغَدَّ بالمعجمة فيهما . وفي الحديث أَنَّهُ صلى حتى اسمَغَدَّتْ رِجْلاَهُ أَي تَوَرَّمَتَا وانتَفَخَتَا . والسٍّمَغْد كحِضَجْر : الطويلُ من الرجال الشديدُ الأَركانِ قاله أَبو عَمرو وأَنشد لإياس بن خَيْبَرِيّ :
" حتّى رَأَيْتُ العَزَبَ السِّمَغْدَأ
" وكان قد شَبَّ شَباباً مَغْدا والسِّمَغْد . أيضاً : الأَحمقُ الضَّعِيفُ والسِّمَغْدُ أَيضاً : المُتَكَبِّرُ المُنْتَفِخُ غَضَباً . هكذا في النسخ . والصواب فيه : السِّمَّغْد كقِرْشَبٍّ كما هو بخطّ الصاغاني
ومما يستدرك عليه : المُسْمَغِدُّ كمُقْشَعِرٍّ : الناعِمُ وقيل : الذَّاهِب وأَيضاَ : الشَّدِيدُ القَبْضِ حتى تَنتَفخَ الأَنامِلُ . أَيضاً : المُتَكَبِّرُ . وأَيضاً : الوارِمُ . واسْمَغَدَّت أَنامِلُه : تَوَرَّمَتْ . واسمَغَدّ الجُرْحُ إذا وَرِمَ . وعن ابن السِّكِّيتِ : رأَيْتُه مُغِدّاً مُسْمَغِدّاً إذا رَأَيْتَه وارِماً من الغَضَب . وقال أبو سُواجٍ :
مَعَدَه أَي الشْيءَ مَعْداً كمَنْعَه : اخْتَلَسَه وقيل : اخْتَطفَه فذَهَبَ به قال :
" أَخْشَى عَلَيْهَا طَيِّئاً وأَسَدَا وخارِبَيْنِ خَرَبَا فَمَعَدَا
" لا يَحْسِبَانِ اللهَ إِلاّ رَقَدَا أَي اخْتَلَسَاهَا واخْتَطَفَاهَا . مَعَدَ الشيءَ مَعْداً : جَذَبَه بِسُرْعَةٍ ومَعَدَ الدَّلْوَ مَعْداً ومَعَدَ بِها : نَزَعَها وأَخْرَجَها من البئرِ وقيل : جَذَبَهَا كامْتَعَد فيهما . ونَزْعٌ مَعْدٌ : يُمَدُّ فيه بالبَكرَةِ قال أَحمرَ ابن جَنْدَلٍ السَّعديُّ :
" يَا سَعْدُ يَا ابْنَ عُمَرٍ يَا سَعْدُ هَلْ يُرْوِيَنْ ذَوْدَكَ نَزْعٌ مَعْدُ وسَاقِيَانٍ سَبِطٌ وجَعْدُ وقال ابن الأَعْرَابيّ : نَزَعٌ مَعْدٌ : سَرِيعٌ وبعضٌ يقول : شَديدٌ وكأَنَّه نَزْعق من أَسْفَلِ قَعْرِ الرَّكِيَّةِ . مَعَدَه : أَصَابَ مَعِدَتَه نقلَه ابن التيانيّ في شَرْح الفصيح . مَعَدَ في الأَرضِ يَمْعَدُ مَعْداً ومُعُوداً إِذا ذَهَبَ الأَخيرة عن اللِّحْيَانيِّ . مَعَدَ لَحْمَه : انْتَهَسَه . مَعَدَ الشَّيْءُ : فَسَدَ . مَعَدَ بالشيْءِ : ذَهَبَ مَعْداً ومُعُوداً ومن ذلك مَعَدَ بِخُصْيَيْهِ مَعْداً : ذَهَبَ بهما وقيل : مَدَّهُما وقال اللِّحيانيُّ : أَخذَ فُلانٌ بِخُصْيَتَيْ فُلانٍ فَمَعَدَهما ومَعَدَ بهما أَي مَدَّهما واجْتَذَبهما . والمَعْدُ : الضخمُ الغليظُ وشيءٌ مَعْدٌ : غَلِيظٌ . المَعْدُ : الغَلِيظُ قيل : ومه أُخِذ تَمَعْدَدُوا كما سيأْتي المَعْدُ : البَقْلُ الرَّخْصُ . والمَعْدُ : الغُضُّ من الثَّمَرِ وفي اللسان : من الثِّمار . المَعْدُ : السَّرِيعُ من الإِبِلِ يقال : بَعِيرٌ مَعْدٌ أَي سَريعٌ قال الزَّفَيَانُ :
لَمَّا رَأَيْتُ الظُّعْنَ شَالَتْ تُحْدَى ... أَتْبَعْتُهُنَّ أَرْحَبِيًّا مَعْدَا
مَعْدُ بنُ مالِكٍ الطائيُّ مَعْدُ بن الحارث الجُشَمِيُّ كذا في النُّسخ والصواب الخَثْعَمِيُّ كذا في التَّكْمِلَة . المَعْدُ : ضَرْبٌ من الرُّطَب يقال : رُطَبَةٌ مَعْدَةٌ ومُتَمَعِّدَةٌ : طَرِيَّةُ عن ابنِ الاعرابيّ ورُطَبٌ وفي اللسان : بُسْرٌ ثَعْدق مَعْدٌ أَي رَخْصٌ وبَعضهم يقول هو إِتْبَاعٌ . لا يُفْرَد . والمَعِدَةُ ككَلِمَةٍ وهي اللُّغَة الأَصلِيَّة يقال فيها : الِمَعْدَةُ بالكسر والفتح كلاهما للتخفيف والكَسْر نَقَلَه ابنُ السِّكِّيت عن بعض العَربِ ويقال أَيضاً المِعِدَة بكسر الميم والعين فهي أَربعُ لُغَاتٍ نقلها شُرَّاحُ الفَصِيحِ وغيرُهُم : مَوضِعُ الطَّعامِ قَبْلَ انْحِدَاره إِلى الأَمْعَاءِ وقال الليث : التي تَستَوْعَبِ الطَّعامَ من الإِنسان وهو لنا بمنزِلَةِ الكَرِشِ لِكُلِّ مُجْتَرٍّ كما في الصحاح وفي المحكم : بمنزلةِ الكَرِشِ لِلأَظْلاَفِ والأَخْفَافِ أَي لِذَوَاتِهَا مَعِدٌ ومِعَدٌ ومِعَدٌ ككَتِفٍ وعِنَبٍ تَوهِّمَتْ فيه فِعَلَةُ وأَما ابن جِنِّي فقال في جمع مَعِدَةٍ مِعَدٌ قال : وكان القياسُ أَن يقولوا مَعِدٌ كما قالوا في جَمع نَبِقَةٍ نَبِقُ وفي جمع كَلِمَةٍ كَلِمٌ فلم يقولوا ذلك وعَدَلُوا عنه إِلى أَن فَتحوا المَكْسُور وكَسَروا المفتوح قال : وقد علمنا أَنَّ مِن شَرْطِ الجَمْعِ بِخَلْعِ الهاءِ أَن لا يُغَيَّر مِن صيغة الحُرُوفِ والحَركاتِ شيءٌ ولا يُزاد على طَرْحِ الهاءِ نحو تَمْرَة وتَمْر ونَخْلَة ونَخْل فلولا أَن الكَسْرَة والفَتْحَة عندهم تَجْرِيَانِ كالشيْءِ الواحِد . لَما قالُوا مَعِدق ونَقِمٌ في جمع مِعْدَةٍ ونِقْمَةٍ . وقياسه نِقْمٌ ومِعْدٌ ولكنهم فعلوا هذا لِقُرْبِ الحالَيْنِ عليهم ولِيُعْلِمُوا رَأْيَهم في ذلك فيُؤْنِسُوا به ويُوَطِّئُوا بِمكَانه لِمَا وَراءَه . كذا في اللسان . ومُعِدَ الرجلُ بالضمّ فهو مَمعودٌ : زَرِبَتْ مَعِدَتُه فلم تَستَمْرِيء ما يَأْكلُه من الطَّعَام وحكى ابنُ طَرِيفٍ مُعِدَ الرجُلُ على مالم يُسَمَّ فاعِلُه إِذا وَجِعَتْه مَعِدَتُه وحكى ابنُ القَطَّاع في الأَفعال مَعِدَ كفَرِحَ مَعَداً ومَعْداً وقال ابن سيده في العَوِيض : اشتقاقُ المَعِدَةِ من قولهم شيءٌ مَعْدٌ أَي قَوِيٌّ غَلِيظ وحكاه القَزَّازُ أَيضاً قال : وقيل : إِن اشتقاقها من قولهم مَعَدَ بِخُصْيَيْهِ إِذا مَدَّهما فكأَن المَعِدَةَ سُمِّيَتْ بذلك لامتِدادِها . نقله شيخنا . والمَعَدُّ كمَرَدٍّ : الجَنْبُ من الإِنسان وغيرِه وهما المَعَدَّانِ وأَفردَه اللِّحْيَانُّي وأَنشد شَمِرٌ في المَعَدِّ من الإِنسان :
وَكَأَنَّمَا تَحْتَ المَعَدِّ ضَئيِلَةٌ ... يَنْفِي رُقَادَكَ سَمُّها وسَمَاعُها يَعنِي الحَيَّة والمَعَدُّ : البَطءنُ عن أَبي عَلِيٍّ وأَنشد :
أَبْرَأْتَ مِنِّي بَرَصاً بِجِلْدِي ... مِنْ بَعْدِ مَا طَعَنْتَ فِي مَعَدِّي وقيل المَعَدُّ : اللَّحْمُ الذي تَحْتَ الكَتِفِ أَو أَسْفَلَ منها قليلاً وهو من أَطْيَبِ لَحْم الجَنْبِ قال الأَزهَرِيُّ : وتقول العربُ في مثلٍ يَضْرِبونَه " قَدْ يَأْكُلُ المَعَدِّيُّ أَكْلَ السُّوءِ " قال : هو في الإشتقاقِ يخرج عَلَى مَفْعَلٍ ويخرج على فَعَلٍّ على مثال عَلَدٍّ ولم يُشتَقِّ منه فِعُلٌ . والمَعَدُّ : مَوْضِعُ عَقِبِ الفَرِس وقال اللِّحيانيّ : هو مَوْضِع رِجْلِ القارِس من الدَّابّة فلم يَخُصَّ عَقِباً من غيرِها ومن الرَّجُلِ مثلُه . والمَعَدُّ : عِرْقٌ في مَنْسِجِ الفرَسِ . والمَعَدَّانِ مِن الفَرِسِ : ما بَيْن رُؤُوس كَتِفَيْه إِلى مُؤَخَّرِ مَتْنِهِ قال ابنُ أَحْمَر يُخَاطِبُ امرأَتَه :
فَإِمَّا زَالَ سَرْجِي عَنْ مَعَدٍّ ... وأَجْدِرْ بِالحَوَادِثِ أَنْ تَكُونَا
فَلاَ تَصِلِي بِمَطْرُوقٍ إّذَا مَا ... سَرَى فِي القَوْمِ أَصْبَحَ مُسْتَكِينَا يقول : إِذا زالَ عَنْكِ سَرْجِي فبِنْتِ بِطَلاقٍ أَو بِمَوْتٍ فلا تَتَزَوَّجِي بعْدِي هذا المطروقَ وقال ابنُ الأَعرابيّ : معناه إِن عُرِّيَ فَرَسِي مِن سَرْجِي ومِتُّ :
فَبَكِّى يَا غَنِيُّ بِأَرْيَحِيٍّ ... مِنَ الفِتْيَانِ لا يُمْسِي بَطِينَاوقيل : المَعَدَّانِ من الفرس : ما بَيْنَ أَسْفَلِ الكَتِفِ إِلى مُنْقَطَعِ الأَضلاعِ وهما اللَّحْمُ الغَليظُ المُجْتَمع خَلْفَ كَتِفَيْهِ ويُستَحَبُّ نُتُوءُهُما لأَن ذلك المَوْضِعَ إِذا ضَاقَ ضَغَطَ القَلْبَ فَغَمَّه . كذا في اللسان . ومَعَدٌّ : حَيٌّ سُمِّيَ بأَحَدِ هذه الأَشياءِ . ويُؤَنَّثُ وغَلَب عليه التَّذْكِيرُ وهو مما لا يُقَال فيه : من بني فُلانٍ وما كان على هذه الصُّورَةِ فالتذكيرُ فيه أَغْلَب وقد يكون اسْماً للقبيلةِ أَنشد سِيبَوَيْهِ :
ولَسْنَا إِذَا عُدَّ الحَصَى بِأَقَلِّهِ ... وإِنَّ مَعَدَّ الْيَوْمَ مُؤْذٍ ذَلِيلُها وهو مَعَدِّيٌّ في النسب ومنه المثل تَسْمَع بالمُعَيْدِيّ خَيْرٌ من أَن تَراه . وكان الكسائيّ يَرَى التَّشْدِيدِ في الدال فيقول : المُعَيْدِّيِ ويقول إِنما هو تَصْغِير رَجُلٍ مَنسوبٍ إِلى مَعَدٍّ . يُضْرَب مَثلاً لِمَن خَبَرُ خَيْرٌ مِن مَرْآتِه وكان غيرُ الكسائيّ يُخَفِّف الدالَ ويُشَدِّد ياءَ النِّسبة وقال ابنُ السِّكّيت : هو تصغير مَعَدِّيّ إِلاّ أَنّه إِذا اجتمعت تَشْدِيدَة الحرف وتشديدة ياءِ النِّسبة خُفِّفَت ياءُ النِّسْبَة قال الحافظ : يقال : أَوَّل من قالَه النُّعْمَان لِلصَّقْعَبِ ابن زُهَيْرٍ النَّهْدِيّ وذُكِر المثل والحي في ع د د فراجعه واسْتَفِد . وتَمَعْدَدَ الرجلُ : تَزَيَّا بِزِيِّهِمْ ومنه حديثُ عُمَر رضي الله عنه " اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا " هكذا رُوِيَ من كلام عُمَر وقد رَفَعه الطَّبرانيُّ في المُعْجَم عن أَبي حَدْرَدٍ الأَسْلَمِيّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال بعضُهم : يقال في قوله " تَمَعْدَدُوا " : تَشَبَّهُوا بِعَيْشَ مَعَدِّ بن عَدْنَان وكانوا أَهْلَ قَشَفٍ وغِلَظِ في المَعَاش يقول : فكُونُوا مِثْلَهم ودَعُوا التَّنْعِيِمَ وزِيَّ العَجَمِ وهكذا هو في حَدِيثِه الآخَرِ " عَلَيْكُمْ بِاللِّبْسَةِ المَعَدِّيِة " أَي خُشُونَةِ اللِّبَاس . ويقال : التَّمَعْدُدُ : الصَّبْرُ عَلَى عَيْشِ مَعَدٍّ وقيل : التَّمَعْدُد : التَّشظُّفُ مُرْتَجَلٌ غيرُ مُشْتَقٍّ . وتَمَعْدَدَ : صَارَ فِي مَعَدٍّ . وتَمَعْدَدَ المَرِيضُ : بَرَأَ و تَمَعْدَدَ المَهْزُولُ : أَخَذَ في السِّمَنِ . ويُقَال : ذِئْبٌ مِمْعَدٌ كمِنْبَرٍ وماعِدٌ إِذا كان يَجْذِبُ العَدْوَ جَذْباً قال ذُو الرُّمّة يَذكر صائداً شَبَّهه في سُرْعَته بالذِّئْب : كأَنَّمَا أَطْمَارُه إِذَا عَدَا جُلَّلْنَ سِرْحَانَ فَلاَةٍ مِمْعَدَا ومما يستدرك عليه : تَمَعْدَدَ : غَلُظَ وَسَمِنَ عن الّلحيانيّ قال :
" رَبَّيْتُه حَتَّى إِذَا تَمَعْدَدَا وهو مَجازٌ وفي الأَساس : تَمَعْدَدَ الصَّبِيُّ : غَلُظَ وصَلُبَ وذَهَبَ عنه رُطوبةُ الصِّبَا قال أَبو عبيد : ومنه الحديث " تَمَعْدَدُوا " وقال الليث : التَّمَعْدُدُ : الصَّبْرُ على عَيْشِ مَعَدٍّ في السَّفَر والحَضَرِ قال : وإِذا ذَكَرْت أَن قَوْماً تَحَوَّلُوا عن مَعَدٍّ إِلى اليَمَن ثم رَجَعُوا قلْت : تَمَعْدَدُوا . وامْتَعَدَ سَيْفَه من غِمْدِه : اسْتَلَّه واخْتَرَطَه . ومَعَدَ الرُّمْحَ مَعْداً وامْتَعَدَه : انْتَزَعه مِن مَرْكَزِه وهو من الاجْتِذَاب وقال اللِّحيانيُّ : مَرَّ بِرُمْحِه وهو مَركوزٌ فامْتَعَدَه ثم حَمَلَ أَي اقتلَعَه . وامْتَعَد لَحْمَه : نَهَسَه . والمُتَمَعْدِدُ : البَعِيد وتَمَعْدَدَ : تَباعَدَ قال مَعْنُ بن أَوْسٍ :
" قِفَا إِنَّها أَمْسَتْ قِفَاراً ومَن بِهَاوإِنْ كَانَ مِنْ ذِي وُدِّنَا قَدْ تَمَعْدَدَاأَي تَبَاعَدَ قال شَمِرٌ : المُتَمَعْدِدُ : البَعِيدُ لا أَعْلَمْه إِلاَّ مِن مَعَد في الأَرْض إِذا ذَهب فيها ثم صَيَّرَه تَفَعْلَل منه . والمَعْدُ : النَّتْفُ كالمَغْدِ بالغين المعجمة . ومَعْدِيٌّ ومَعْدَانُ اسْمَانِ . ومَعْدِي كَرِبُ اسمٌ مُرَكّب قال ابنُ جِنِّى : من رَكَّبه ولم يُضِفْ صَدْرَه إِلى عَجُزِه يَكْتَب مُتَّصِلاً فإِذا كان يُكْتَب كذلك مع كونه اسماً ومن حكم الأَسْمَاءِ أَنْ تُفْرَد ولا تُوصَل بغيرِها لِقُوَّتها وتَمَكُّنها في الوَضْع فالفِعْلُ في قَلَّمَا وطَالَمَا لاتِّصَالِه في كَثِيرٍ من المَوَاضِع بما بَعْدَه نحو ضربت وضربنا ولتَبلوُنَّ وهما يقومان وهم يقَعدون وأَنت تذهبين ونحو ذلك مما يَدُلّ على شدّة اتصال الفعل بفاعله أَحْجَى بِجَوازِ خَلْطِه بِمَا وُصِلَ به في طَالَمَا وقَلَّمَا كذا في اللسان . وأَحمد بن سَعيد بن أَبي مَعْدَانَ صاحب تاريخ المَرَاوِزَة . مُحَدِّث وأَبو مُعَيْدٍ أَحمد بن حَمزة بن بَرِيمٍ الهَمْدَانِيُّ في هَمْدَان ومن وَلده أَبو جعفر أَحمد بن مُحمّد بن الضحّاك بن العباس بن سعيد بن قيس بن أَبي مُعَيْدٍ المُعََيْدِيّ . ومُعَيْد بن غُثَيْم جَدُّ جَريرٍ الشاعِرِ لأُمّه وفيه يقولُ الشاعِرُ يُخَاطِب جَرِيراً :
سَتَعْلَمُ مَا يُغْنِي مُعَيْدٌ ومُعْرِضٌ ... إِذا مَا سَلِيطٌ غَرَّقَتْكَ بُحُورُهَا وأَبو مُعَيْد حَفْصُ بن غَيْلاَنَ وعبدَ الله بن مُعَيْدٍ مُحَدِّثانِ