وصف و معنى و تعريف كلمة انتأت:


انتأت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و نون (ن) و تاء (ت) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) .




معنى و شرح انتأت في معاجم اللغة العربية:



انتأت

جذر [نأت]

  1. نَيّأَ: (فعل)
    • نَيَّأَ الأَمرَ: لم يُحكِمْه
  2. نَيْئ: (اسم)
    • نَيْئ : مصدر نَئيم
  3. نيِّئ: (اسم)
    • نيِّئ : فاعل من نَئيم
  4. اِستناءَ: (فعل)
    • اسْتنَاءَ النَّجْمُ: ناء
    • اسْتنَاءَ فلانا: طلَب نَوأه، أي عَطاءَه ورِفْدَه


  5. مَنيئة: (اسم)
    • المَنِيئَةُ : الجلدُ أَوّلَ ما يُدْبغ
    • المَنِيئَةُ: المَدْبَغَةُ
  6. نِيء: (اسم)
    • نِيء : فاعل من نَئيم
  7. نيِّئ: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: نِيء، غير ناضج: ما يُعالج بالطّبخ أو الشَّيّ ولم ينضج
  8. نيء: (اسم)
    • الجمع : أَنْيَاء
    • النِّيءُ : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: غير ناضج، ما يُعالج بالطّبخ أو بالشّيّ ولم ينضج
    • لَحْمٌ نِيْءٌ : لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ
    • لَبَنٌ نِيْءٌ : مَحْضٌ
  9. نَيء: (اسم)
    • مصدر ناءَ
  10. نُيُوء: (اسم)


    • نُيُوء : فاعل من نَئيم
  11. نُيوءة: (اسم)
    • نُيوءة : فاعل من نَئيم
  12. إِناءَة: (اسم)
    • إِناءَة : مصدر أَناءَ
  13. أَنْيَأَ: (فعل)
    • أَنْيَأَهُ : أَناءهُ
  14. نُيوء: (اسم)
    • مصدر ناءَ
  15. نُيوءة: (اسم)
    • مصدر ناءَ
  16. إِناءة: (اسم)


    • مصدر أناءَ
  17. تنائي: (اسم)
    • مصدر تَنَاءَى
    • التَّنَائِي عَنِ الْمَكَانِ : الاِبْتِعَادُ، البُعْدُ، التَّبَاعُدُ عَنْهُ أضْحَى التَّنَائِي بَدِيلاً عَنْ تَدَانِينَا (ابن زيدون)
  18. مُنَاء: (اسم)
    • مُنَاء : اسم المفعول من أَناءَ
  19. مُناءٍ: (اسم)
    • مُناءٍ : فاعل من ناءى
  20. النيء: (مصطلحات)
    • بكسر النون وبعدها ياء ساكنة بعدها همزة ، صفة من ناء اللحم ينيء: إذا لم تمسه النار ولم ينضج. (فقهية)
  21. لَبَنٌ نِيْءٌ:
    • مَحْضٌ.
  22. لَحْمٌ نِيْءٌ:


    • لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ.
  23. خَضَمَ الخُضَرَ نَيِّئَةً:
    • قَضَمَ، أَكَلَهَا بِأَقْصَى أَضْرَاسِهِ.
  24. نَأتَ : (فعل)
    • نَأتَ نَأتًا، ونَئيتًا
    • نَأتَ : أنَّ
    • نَأتَ فلانٌ: سعى سعيًا بطيئًا
  25. نَأت : (اسم)
    • نَأت : مصدر نَأتَ
,
  1. نيأ (المعجم لسان العرب)
    • "ناءَ الرجلُ، مثل ناعَ، كَنَأَى، مقلوب منه: إِذا بعد، أَو لغة فيه.
      أَنشد يعقوب: أَقولُ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى، * نَوًى خَيْتَعُورٌ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة: مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث، رحمه اللّه، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة، وإِنما هو: إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى، واشْتَدَّ جانِبُه؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه.
      وكذلك نَهِئَ اللحمُ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ والنُّيُوءِ، بوزن النُّيُوعِ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة: لم يَنْضَجْ.
      ولحم نِيءٌ، بالكسر، مثل نِيعٍ: لم تَمْسَسْه نار؛ هذا هو الأَصل.
      وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال: نِيٌّ، مشدَّداً.
      قال أَبو ذؤيب: عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ؛ * ولا خَلَّةٍ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها: نارُها وحِدَّتُها.
      وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه.
      وفي الحديث: نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ: هو الذي لم يُطْبَخْ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ.
      والعرب تقول: لحمٌ نِيٌّ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز.
      والعرب تقول للبَن المَحْضِ: نِيءٌ، فإِذا حَمُضَ، فهو نَضِيج.
      وأَنشد الأَصمعي: إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ، فيه نِيءٌ، أَو نَضِيجُ وقال: أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ.
      وقال شمر: النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ.
      قال شمر: وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً، لم يهمز نِيّاً، فإِذا، قالوا النَّيُّ، بفتح النون، فهو الشحم دون اللحم.
      قال الهذلي: فظَلْتُ، وظَلَّ أَصْحابي، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم: نِيٌّ أو نَضِيجُ"
  2. التَّنتنة (المعجم المعجم الوسيط)


    • التَّنتنة : شِبَاك منسوجة على أَشكال مختلفة يخيطها النساء على ثيابهن للزينة .
  3. نَيَّأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَيَّأَ الأمْرَ: لم يُحْكِمْهُ.
      ـ أَنْيَأَ اللَّحْمِ: لم يُنْضِجْهُ.
      ـ لَحْمٌ نِيءُ بَيِّنُ النُّيوء النُّيوأَةِ، وذِكْرهُ في: ن و أ وَهَمٌ للجوهريِّ.
  4. المَنِيئَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَنِيئَةُ : الجلدُ أَوّلَ ما يُدْبغ.
      و المَنِيئَةُ المَدْبَغَةُ.
  5. النِّيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النِّيءُ : كلُّ شيءٍ شأْنُهُ أَن يُعالج بطَبْخ أَو شيّ فلم ينضَج.
      يقال: لحمٌ نِيءٌ.
      ويقال: لبَنٌ نِيٌء: مَحْضٌ.
  6. نَيّأ (المعجم الرائد)
    • نيأ - تنييئا
      1-نيأ الأمر : لم يحكمه


  7. اسْتنَاءَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتنَاءَ النَّجْمُ: ناء.
      و اسْتنَاءَ فلانا: طلَب نَوأه، أي عَطاءَه ورِفْدَه.
  8. نَيَّأَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَيَّأَ الأَمرَ: لم يُحكِمْه.
  9. نِيْءٌ (المعجم الغني)
    • [ن ي أ].
      1. :-لَحْمٌ نِيْءٌ :- : لَمْ يَنْضُجْ بَعْدُ.
      2. :-لَبَنٌ نِيْءٌ :- : مَحْضٌ.
  10. إِناءَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إِناءَة :-
      مصدر أناءَ.
  11. نَيْء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نَيْء :-
      مصدر ناءَ.
  12. نُيوء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نُيوء :-
      مصدر ناءَ.
  13. نُيوءة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نُيوءة :-
      مصدر ناءَ.
  14. نِيء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نِيء :-
      جمع أَنْيَاء: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: غير ناضج، ما يُعالج بالطّبخ أو بالشّيّ ولم ينضج.
  15. نيِّئ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نيِّئ :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ناءَ: نِيء، غير ناضج: ما يُعالج بالطّبخ أو الشَّيّ ولم ينضج.
  16. مَنيئة (المعجم الرائد)
    • منيئة
      1- منيئة : جلد أول ما يدبغ. 2- منيئة : مدبغة.
  17. نيء (المعجم الرائد)
    • نيء
      1- نيء : لحم لم تمسه النار ولم ينضج. 2- نيء : لبن محض صاف.
  18. مَنِيئَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَنِيئَةُ: الجِلْدُ أوَّلَ ما يُدْبَغُ، والمَدْبَغَةُ، وقولُ أبي عَليٍّ: مَفْعِلَةٌ من اللحمِ النِّيءِ يَأْباهُ مَنَأَ.
      ـ مَمْنَأَةُ: الأرضُ السوداءُ.
      ـ مَنَأَهُ: نَقَعَهُ في الدِّباغ.
  19. ناءَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ناءَ يَنيء ، نِئْ ، نَيْئًا ونُيُوءًا ونُيوءةً ، فهو نِيء ونِيّ ونيِّئ :-
      • نَاءَ الشَّيءُ كان غير ناضج، لم ينضَج، لم يطبخ :-لحمٌ نِيٌّ/ نيء/ نيِّئ، - ناء الخُضارُ.
  20. ناء (المعجم الرائد)
    • ناء - ينيء ، نيأ ونيوءا ونيوءة
      1- ناء اللحم أو غيره : لم ينضج. 2- ناء بعد.
  21. أناءَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أناءَ يُنِيء ، أنِئْ ، إِناءَةً ، فهو مُنِيء ، والمفعول مُنَاء (للمتعدِّي) :-
      • أناءتِ السَّماءُ كساها الغَيْمُ.
      • أناء الحِملُ حاملَه: ناء به، أثقله وأماله.
  22. نوأ (المعجم لسان العرب)
    • "ناءَ بِحِمْلِه يَنُوءُ نَوْءاً وتَنْوَاءً: نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّةٍ.
      وقيل: أُثْقِلَ فسقَطَ، فهو من الأَضداد.
      وكذلك نُؤْتُ به.
      ويقال: ناءَ بالحِمْل إِذا نَهَضَ به مُثْقَلاً.
      وناءَ به الحِملُ إِذا أَثْقَلَه.
      والمرأَة تَنُوءُ بها عَجِيزَتُها أَي تُثْقِلُها، وهي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِها أَي تَنْهَضُ بها مُثْقلةً.
      وناءَ به الحِمْلُ وأَناءَه مثل أَناعَه: أَثْقَلَه وأَمالَه، كما يقال ذهَبَ به وأَذْهَبَه، بمعنى.
      وقوله تعالى: ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أُولي القُوَّةٍ.
      قال: نُوْءُها بالعُصْبةِ أَنْ تُثْقِلَهم.
      والمعنى إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أَي تُمِيلُهم مِن ثِقَلِها، فإِذا أَدخلت الباءَ قلت تَنُوءُ بهم، كما، قال اللّه تعالى: آتُوني أُفْرِغْ عَليْه قِطْراً.
      والمعنى ائْتُوني بقِطْرٍ أُفْرِغْ عليه، فإِذا حذفت الباءَ زدْتَ على الفعل في أَوله.
      قال الفرّاءُ: وقد، قال رجل من أَهل العربية: ما إِنَّ العُصْبةَ لَتَنُوءُ بِمفاتِحِه، فَحُوِّلَ الفِعْلُ إِلى الـمَفاتِحِ، كما، قال الراجز: إِنَّ سِراجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ،تَحْلى بهِ العَيْنُ، إِذا ما تَجْهَرُهْ وهو الذي يَحْلى بالعين، فإِن كان سُمِعَ آتوا بهذا، فهو وَجْه، وإِلاَّ فإِن الرجُلَ جَهِلَ المعنى.
      قال الأَزهري: وأَنشدني بعض العرب: حَتَّى إِذا ما التَأَمَتْ مَواصِلُهْ، * وناءَ، في شِقِّ الشِّمالِ، كاهِلُهْ يعني الرَّامي لـما أَخَذَ القَوْسَ ونَزَعَ مالَ عَلَيْها.
      قال: ونرى أَنَّ قول العرب ما ساءَكَ وناءَكَ: من ذلك، إِلاَّ أَنه أَلقَى الأَلفَ لأَنه مُتْبَعٌ لِساءَكَ، كما، قالت العرب: أَكَلْتُ طَعاماً فهَنَأَني ومَرَأَني، معناه إِذا أُفْرِدَ أَمْرَأَني فحذف منه الأَلِف لـما أُتْبِعَ ما ليس فيه الأَلِف، ومعناه: ما ساءَكَ وأَناءَكَ.
      وكذلك: إِنِّي لآتِيهِ بالغَدايا والعَشايا، والغَداةُ لا تُجمع على غَدايا.
      وقال الفرَّاءُ: لَتُنِيءُ بالعُصْبةِ: تُثْقِلُها، وقال: إِنِّي، وَجَدِّك، لا أَقْضِي الغَرِيمَ، وإِنْ * حانَ القَضاءُ، وما رَقَّتْ له كَبِدِي إِلاَّ عَصا أَرْزَنٍ، طارَتْ بُرايَتُها، * تَنُوءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ أَي تُثْقِلُ ضَرْبَتُها الكَفَّ والعَضُدَ.
      وقالوا: له عندي ما سَاءَه وَناءَه أَي أَثْقَلَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
      قال بعضهم: أَراد ساءَه وناءَه وإِنما، قال ناءَه، وهو لا يَتَعدَّى، لأَجل ساءَه، فهم إِذا أَفردوا، قالوا أَناءَه، لأَنهم إِنما، قالوا ناءَه، وهو لا يتعدَّى لمكان سَاءَه ليَزْدَوِجَ الكلام.
      والنَّوْءُ: النجم إِذا مال للمَغِيب، والجمع أَنْواءٌ ونُوآنٌ، حكاه ابن جني، مثل عَبْد وعُبْدانٍ وبَطْنٍ وبُطْنانٍ.
      قال حسان بن ثابت، رضي اللّه عنه: ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنـَّا بِها، * إِذا قَحَطَ الغَيْثُ، نُوآنُها وقد ناءَ نَوْءاً واسْتَناءَ واسْتَنْأَى، الأَخيرة على القَلْب.
      قال: يَجُرُّ ويَسْتَنْئِي نَشاصاً، كأَنَّه * بِغَيْقةَ، لَـمَّا جَلْجَلَ الصَّوْتَ، جالِب؟

      ‏قال أَبو حنيفة: اسْتَنْأَوُا الوَسْمِيَّ: نَظَرُوا إِليه، وأَصله من النَّوْءِ، فقدَّم الهمزةَ.
      وقول ابن أَحمر: الفاضِلُ، العادِلُ، الهادِي نَقِيبَتُه، * والـمُسْتَناءُ، إِذا ما يَقْحَطُ الـمَطَرُ الـمُسْتَنَاءُ: الذي يُطْلَبُ نَوْءُه.
      قال أَبو منصور: معناه الذي يُطْلَبُ رِفْدُه.
      وقيل: معنى النَّوْءِ سُقوطُ نجم من الـمَنازِل في المغرب مع الفجر وطُلوعُ رَقِيبه، وهو نجم آخر يُقابِلُه، من ساعته في المشرق، في كل ليلة إِلى ثلاثة عشر يوماً.
      وهكذا كلُّ نجم منها إِلى انقضاءِ السنة، ما خلا الجَبْهةَ، فإِن لها أَربعة عشر يوماً، فتنقضِي جميعُها مع انقضاءِ السنة.
      قال: وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنَّه إِذا سقط الغارِبُ ناءَ الطالِعُ، وذلك الطُّلوع هو النَّوْءُ.
      وبعضُهم يجعل النَّوْءَ السقوط، كأَنه من الأَضداد.
      قال أَبو عبيد: ولم يُسْمع في النَّوْءِ أَنه السُّقوط إِلا في هذا الموضع، وكانت العرب تُضِيفُ الأَمْطار والرِّياح والحرَّ والبرد إِلى الساقط منها.
      وقال الأَصمعي: إِلى الطالع منها في سلطانه، فتقول مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، وقال أَبو حنيفة: نَوْءُ النجم: هو أَوَّل سقوط يُدْرِكُه بالغَداة، إِذا هَمَّت الكواكِبُ بالـمُصُوحِ، وذلك في بياض الفجر الـمُسْتَطِير.
      التهذيب: ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ.
      وفي الحديث: ثلاثٌ من أَمْرِ الجاهِليَّةِ: الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ والنِّياحةُ والأَنْواءُ.
      قال أَبو عبيد: الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروفة الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف، يسقط منها في كل ثلاثَ عَشْرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر، ويَطْلُع آخَرُ يقابله في المشرق من ساعته، وكلاهما معلوم مسمى، وانقضاءُ هذه الثمانية وعشرين كلها مع انقضاءِ السنة، ثم يرجع الأَمر إِلى النجم الأَوّل مع استئناف السنة المقبلة.
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر، قالوا: لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم، فيقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ.
      والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ.
      قال: وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنه إِذا سَقَط الساقِط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق يَنُوءُ نَوْءاً أَي نَهَضَ وطَلَعَ، وذلك النُّهُوض هو النَّوْءُ، فسمي النجم به، وذلك كل ناهض بِثِقَلٍ وإِبْطَاءٍ، فإنه يَنُوءُ عند نُهوضِه، وقد يكون النَّوْءُ السقوط.
      قال: ولم أسمع أَنَّ النَّوْءَ السقوط إِلا في هذا الموضع.
      قال ذو الرمة: تَنُوءُ بِأُخْراها، فَلأْياً قِيامُها؛ * وتَمْشِي الهُوَيْنَى عن قَرِيبٍ فَتَبْهَرُ معناه: أَنَّ أُخْراها، وهي عَجيزَتُها، تُنِيئُها إِلى الأَرضِ لِضخَمِها وكَثْرة لحمها في أَرْدافِها.
      قال: وهذا تحويل للفعل أَيضاً.
      وقيل: أَراد بالنَّوْءِ الغروبَ، وهو من الأَضْداد.
      قال شمر: هذه الثمانية وعشرون، التي أَراد أَبو عبيد، هي منازل القمر، وهي معروفة عند العرب وغيرهم من الفُرْس والروم والهند لم يختلفوا في أَنها ثمانية وعشرون، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها.
      ومنه قوله تعالى: والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ.
      قال شمر: وقد رأَيتها بالهندية والرومية والفارسية مترجمة.
      قال: وهي بالعربية فيما أَخبرني به ابن الأَعرابي: الشَّرَطانِ، والبَطِينُ، والنَّجْمُ، والدَّبَرانُ، والهَقْعَةُ، والهَنْعَةُ، والذِّراع، والنَّثْرَةُ، والطَّرْفُ، والجَبْهةُ، والخَراتانِ، والصَّرْفَةُ، والعَوَّاءُ، والسِّماكُ، والغَفْرُ، والزُّبانَى، والإِكْليلُ، والقَلْبُ، والشَّوْلةُ، والنَّعائمُ، والبَلْدَةُ، وسَعْدُ الذَّابِحِ، وسَعْدُ بُلَعَ، وسَعْدُ السُّعُود، وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ، وفَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّمُ، وفَرْغُ الدَّلْوِ الـمُؤَخَّرُ، والحُوتُ.
      قال: ولا تَسْتَنِيءُ العَرَبُ بها كُلِّها إِنما تذكر بالأَنْواءِ بَعْضَها، وهي معروفة في أَشعارهم وكلامهم.
      وكان ابن الأَعرابي يقول: لا يكون نَوْءٌ حتى يكون معه مَطَر، وإِلا فلا نَوْءَ.
      قال أَبو منصور: أَول المطر: الوَسْمِيُّ، وأَنْواؤُه العَرْقُوتانِ الـمُؤَخَّرتانِ.
      قال أَبو منصور: هما ا لفَرْغُ الـمُؤَخَّر ثم الشَّرَطُ ثم الثُّرَيَّا ثم الشَّتَوِيُّ، وأَنْواؤُه الجَوْزاءُ، ثمَّ الذِّراعانِ، ونَثْرَتُهما، ثمَّ الجَبْهةُ، وهي آخِر الشَّتَوِيِّ، وأَوَّلُ الدَّفَئِيّ والصَّيْفِي، ثم الصَّيْفِيُّ، وأَنْواؤُه السِّماكانِ الأَوَّل الأَعْزَلُ، والآخرُ الرَّقيبُ، وما بين السِّماكَيْنِ صَيف، وهو نحو من أَربعين يوماً، ثمَّ الحَمِيمُ، وهو نحو من عشرين ليلة عند طُلُوعِ الدَّبَرانِ، وهو بين الصيفِ والخَرِيفِ، وليس له نَوْءٌ، ثمَّ الخَرِيفِيُّ وأَنْواؤُه النَّسْرانِ، ثمَّ الأَخْضَرُ، ثم عَرْقُوتا الدَّلْوِ الأُولَيانِ.
      قال أَبو منصور: وهما الفَرْغُ الـمُقَدَّمُ.
      قال: وكلُّ مطَر من الوَسْمِيِّ إِلى الدَّفَئِيِّ ربيعٌ.
      وقال الزجاج في بعض أَمالِيهِ وذَكر قَوْلَ النبي، صلى اللّه عليه وسلم: مَنْ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ، ومن، قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ.
      قال: ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر.
      قال: والنَّوْءُ على الحقيقة سُقُوط نجم في الـمَغْرِب وطُلوعُ آخَرَ في المشرق، فالساقِطةُ في المغرب هي الأَنْواءُ، والطالِعةُ في المشرق هي البَوارِحُ.
      قال، وقال بعضهم: النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْمٍ من المشرق وسقوط نظيره في المغرب، وهو نظير القول الأَوَّل، فإِذا، قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق، وسقط نظيره في المغرب، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ.
      قال: وإِنما غَلَّظَ النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيها لأَنَّ العرب كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل، لأَن في الحديث دَلِيلَ هذا، وهو قوله: مَن، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ.
      قال أَبو إِسحق: وأَما من، قال مُطِرْنا بُنَوْءِ كذا وكذا ولم يُرِدْ ذلك المعنى ومرادُه أَنـَّا مُطِرْنا في هذا الوقت، ولم يَقْصِدْ إِلى فِعْل النجم، فذلك، واللّه أَعلم، جائز، كما جاءَ عن عُمَر، رضي اللّه عنه، أَنـَّه اسْتَسْقَى بالـمُصَلَّى ثم نادَى العباسَ: كم بَقِيَ مِن نَوْءِ الثُرَيَّا؟ فقال: إِنَّ العُلماءَ بها يزعمون أَنها تَعْتَرِضُ في الأُفُقِ سَبْعاً بعد وقُوعِها، فواللّهِ ما مَضَتْ تلك السَّبْعُ حتى غِيثَ الناسُ، فإِنما أَراد عمر، رضي اللّه تعالى عنه، كم بَقِيَ من الوقت الذي جرت به العادة أَنـَّه إِذا تَمَّ أَتَى اللّهُ بالمطر.
      قال ابن الأَثير: أَمـَّا مَنْ جَعلَ الـمَطَر مِنْ فِعْلِ اللّهِ تعالى، وأَراد بقوله مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا أَي في وَقْت كذا، وهو هذا النَّوْءُ الفلاني، فإِن ذلك جائز أَي إِن اللّهَ تعالى قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِيَ الـمَطَرُ في هذه الأَوقات.
      قال: ورَوى عَليٌّ، رضي اللّه عنه، عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنـَّه، قال في قوله تعالى: وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ؛، قال: يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا.
      قال أَبو منصور: معناه: وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ، وذلك كفر؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ، عز وجل، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً، واللّه أَعلم.
      قال: وهو معنى ما، قاله أَبو إِسحق وغيره من ذوي التمييز.
      قال أَبو زيد: هذه الأَنْواءُ في غَيْبوبة هذه النجوم.
      قال أَبو منصور: وأَصل النَّوْءِ: الـمَيْلُ في شِقٍّ.
      وقيل لِمَنْ نَهَضَ بِحِمْلِهِ: ناءَ به، لأَنـَّه إِذا نَهَضَ به، وهو ثَقِيلٌ، أَناءَ الناهِضَ أَي أَماله.
      وكذلك النَّجْمُ، إِذا سَقَطَ، مائلٌ نحوَ مَغِيبه الذي يَغِيبُ فيه، وفي بعض نسخ الإِصلاح: ما بِالبادِيَةِ أَنْوَأُ من فلان، أَي أَعْلَمُ بأَنْواءِ النُّجوم منه، ولا فعل له.
      وهذا أَحد ما جاءَ من هذا الضرب من غير أَن يكون له فِعْلٌ، وإِنما هو من باب أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ وأَحْنَكِ البَعِيرَيْنِ.
      <ص: ؟

      ‏قال أَبو عبيد: سئل ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما، عن رجل جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِه بِيَدِها، فقالت له: أَنت طالق ثلاثاً، فقال ابن عَبَّاس: خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها أَلاّ طَلَّقَتْ نَفْسها ثلاثاً.
      قال أَبو عبيد: النَّوْءُ هو النَّجْم الذي يكون به المطر، فَمن هَمَز الحرف أَرادَ الدُّعاءَ عليها أَي أَخْطَأَها الـمَطَرُ، ومن، قال خطَّ اللّهُ نَوْءَها جَعَلَه من الخَطِيطَةِ.
      قال أَبو سعيد: معنى النَّوْءِ النُّهوضُ لا نَوْءُ المطر، والنَّوْءُ نُهُوضُ الرَّجل إِلى كلِّ شيءٍ يَطْلُبه، أَراد: خَطَّأَ اللّهُ مَنْهَضَها ونَوْءَها إِلى كلِّ ما تَنْوِيه،كما تقول: لا سَدَّدَ اللّهُ فلاناً لـما يَطْلُب، وهي امرأَة، قال لها زَوْجُها: طَلِّقي نَفْسَكِ، فقالت له: طَلَّقْتُكَ، فلم يَرَ ذلك شيئاً، ولو عَقَلَتْ لَقالَتْ: طَلَّقْتُ نَفْسِي.
      وروى ابن الأَثير هذا الحديثَ عن عُثمانَ، وقال فيه: إِنَّ اللّهَ خَطَّأَ نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها.
      وقال في شرحه: قيل هو دُعاءٌ عليها، كما يقال: لا سَقاه اللّه الغَيْثَ، وأَراد بالنَّوْءِ الذي يَجِيءُ فيه الـمَطَر.
      وقال الحربي: هذا لا يُشْبِهُ الدُّعاءَ إِنما هو خبر، والذي يُشْبِهُ أَن يكون دُعاءً حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ، رضي اللّه عنهما: خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها، والمعنى فيهما لو طَلَّقَتْ نَفْسَها لوقع الطَّلاق، فحيث طَلَّقَتْ زوجَها لم يَقَعِ الطَّلاقُ، وكانت كمن يُخْطِئُه النَّوْءُ، فلا يُمْطَر.
      وناوَأْتُ الرَّجُلَ مُناوَأَةً ونِوَاءً: فاخَرْتُه وعادَيْتُه.
      يقال: إِذا ناوَأْتَ الرجلَ فاصْبِرْ، وربما لم يُهمز وأَصله الهمز، لأَنـَّه من ناءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِليه أَي نَهَضَ إِليكَ وَنهَضْتَ إِليه.
      قال الشاعر: إِذا أَنْتَ ناوَأْتَ الرِّجالَ، فَلَمْ تَنُؤْ * بِقَرْنَيْنِ، غَرَّتْكَ القُرونُ الكَوامِلُ ولا يَسْتَوِي قَرْنُ النِّطاحِ، الذي به * تَنُوءُ، وقَرْنٌ كُلَّما نُؤْتَ مائِلُ والنَّوْءُ والـمُناوَأَةُ: الـمُعاداةُ.
      وفي الحديث في الخيل: ورجُلٌ رَبَطَها فَخْراً ورِياءً ونِوَاءً لأَهل الإِسلام، أَي مُعاداةً لهم.
      وفي الحديث: لا تَزالُ طائفةٌ من أُمـّتي ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم؛ أَي ناهَضَهم وعاداهم.
      "
  23. أني (المعجم لسان العرب)
    • "أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله «وأنى» هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر)، وهو أَنيٌّ.
      حان وأَدْرك، وخَصَّ بعضهم به النبات.
      الفراء: يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز، يعني قوله: أَلم يَأْنِ للذين آمنوا؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين.
      ويقال: أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك، كل بمعنى واحد؛ قال الزجاج: ومعناها كلها حانَ لك يَحين.
      وفي حديث الهجرة: هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه، وفي رواية: هل آنَ الرحيلُ أَي قرب.
      ابن الأَنباري: الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه، مقصور يكتب بالياء، وقد أَنى يَأْني؛

      وقال:..‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.
      بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ.
      وإِنَى الشيء: بلوغُه وإِدراكه.
      وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ.
      ويقال من الأَين: آنَ يَئِين أَيْناً.
      والإِناءُ، ممدود: واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية، وجمعه آنيةٌ،وجمع الآنية الأَواني، على فواعل جمع فاعلة، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ.
      والإِناءُ: الذي يرتفق به، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف.
      وأَنَى الماءُ: سَخُنَ وبلغ في الحرارة.
      وفي التنزيل العزيز: يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ؛ قيل: هو الذي قد انتهى في الحرارة.
      ويقال: أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره؛ ومنه قوله عز وجل: حميم آنٍ.
      وفي التنزيل العزيز: تُسْقَى من عين آنِيَة؛ أَي متناهية في شدّة الحر، وكذلك سائر الجواهر.
      وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته.
      وفي التنزيل: غير ناظرين إِناهُ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه.
      تقول: أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ.
      وفي حديث الحجاب: غير ناظرين إِناه؛ الإِنَى، بكسر الهمزة والقصر: النُّضْج.
      والأَناةُ والأَنَى: الحِلم والوقار.
      وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى: تَثبَّت.
      ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم.
      وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ: تأَخر وأَبطأَ.
      وآنَى: كأَنَى.
      وفي الحديث في صلاة الجمعة:، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ؛ قال الأَصمعي: آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ.
      ابن الأَعرابي: تَأَنَّى إِذا رَفَق.
      وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد، وفي حديث غزوة حنين: اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت؛ يقال: آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ.
      الليث: يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله.
      ويقال: اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل؛

      وأَنشد: اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها،وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة: التُّؤَدة.
      ويقال: لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك.
      وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه.
      الجوهري: آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه؛ قال الكميت: ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ.
      واسْتأْنَى به أَي انتظر به؛ يقال: اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً.
      ويقال: تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي، والاسم الأَناة مثل قناة؛ قال ابن بري شاهده: الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ: أَخَّرته، والاسم منه الأَناء على فَعَال، بالفتح؛ قال الحطيئة: وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ،أَو الشَّعْرى، فطال بِيَ الأَناء التهذيب:، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل.
      ويقال: إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ؛ قال ابن مقبل: ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ،مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله «قال ابن مقبل ثم احتملن‏.
      ‏» أورده ياقوت في جيلان بالجيم،ونسبه لتميم بن أبي، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل).
      الليث: أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته؛ ومنه قوله: والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم؛ ومن هذا يقال: تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر.
      والأَنَى: من الأَناة والتُّؤَدة؛ قال العجاج فجعله الأَناء: طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة.
      قال ابن السكيت: الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ؛

      وأَنشد بيت الحطيئة: وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد: وأَنَّيْت، بتشديد النون.
      ويقال: أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه.
      قال ابن بري: أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً، كل ذلك: أَبطأَ.
      وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ.
      والأَنْيُ والإِنْيُ: الوَهْنُ أَو الساعة من الليل، وقيل: الساعة منه أَيَّ ساعة كانت.
      وحكى الفارسي عن ثعلب: إِنْوٌ، في هذا المعنى، قال: وهو من باب أَشاوِي، وقيل: الإِنَى النهار كله، والجمع آناء وأُنِيّ؛

      قال: يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ،وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول: في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك.
      والإِنْيّْ: واحد آناه الليل وهي ساعاته.
      وفي التنزيل العزيز: ومن آناء الليل؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج: آناء الليل ساعاته، واحدها إِنْيٌ وإِنىً، فمن، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء، ومن، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء؛ قال الهذلي المتنخِّل:السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه،بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل؟

      ‏قال الأَزهري: كذا رواه ابن الأَنباري؛

      وأَنشده الجوهري: حُلْو ومرّ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه،في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى.
      وقال ابن الأَنباري: واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه: إِنْي بسكون النون، وإِنىً بكسر الأَلف، وأَنىً بفتح الأَلف؛ وقوله: فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى: إِنَى وأَنَى، وقاله الأَصمعي.
      وقال الأَخفش: واحد الآناء إِنْوٌ؛‏

      يقال: ‏مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى: أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر،وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت، لغة في إنْي.
      قال أَبو عليّ: وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة، أُبدلت الواو من الياء.
      وحكى الفارسي: أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة؛ كذا حكاه، قال ابن سيده: وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى: وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة.
      وقال عروة في وصية لبنيه: يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله «إناتكم» كذا ضبط بالكسر في الأصل، وبه صرح شارح القاموس).
      وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ؛ أَي رجاءكم؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب: عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه،وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا؟

      ‏قال: أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي، وهو البعد، فقدمت الهمزة قبل النون.
      الأَصمعي: الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ؛ قال أَبو حيَّة النميري: رَمَتْه أَناةٌ، من رَبيعةِ عامرٍ،نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها.
      الليث: يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة، والجمع أَنواتٌ.
      قال: وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة، من الضعف، فهمزوا الواو؛ وقال أَبو الدُّقَيْش: هي المباركة، وقيل: امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش؛ قال الشاعر: أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها،ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ؟

      ‏قال سيبويه: أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد، من الوَنَى.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها، فلما ذكره لها، قالت: حَلْقَى،أَلِجُلَيْبيبٍ؟ إِنِيْه، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال: قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار، يقول القائل: جاء زيد، فتقول أَنت: أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه،كأَنك استبعدت مجيئه.
      وحكى سيبويه: أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ: أَتخرج إِذا أَخصبت البادية؟ فقال: أَنا إِنيه؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة، ثم نون مفتوحة، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء؛ قال أَبو موسى، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ، وخطه حجة: وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع، قال: ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت،إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له؛ قال: وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت.
      "
  24. منأ (المعجم لسان العرب)
    • "الـمَنِيئَةُ، على فَعِيلةٍ: الجِلْدُ أَوَّلَ ما يُدْبَغُ ثم هو أَفِيقٌ ثم أَدِيمٌ.
      مَنَأَه يَمْنَؤُه مَنْأً إِذا أَنْقَعه في الدِّباغِ.
      قال حميد بن ثور: إِذا أَنتَ باكَرْتَ الـمَنِيئةَ باكَرَتْ * مَداكاَ لَها، من زَعْفَرانٍ وإِثْمِدا ومَنأْتُه: وافَقْتُه، على مثل فَعَلْتُه.
      والمَنِيئةُ، عند الفارِسيِّ، مَفْعِلةٌ من اللَّحم النِّيءِ، أَنْبأَ بذلك عنه أَبُو العَلاء، ومَنَأَ تَأْبَى ذلك.
      والـمَنِيئةُ: الـمَدْبَغةُ.
      والـمَنِيئةُ: الجِلد ما كان في الدِّباغ.
      وبَعَثَتِ امرأَةٌ من العرب بنتاً لها إِلى جارتها فقالت: تقول لَكِ أُمـّي أَعْطِيني نَفْساً أَو نَفْسَيْن أَمـْعَسُ به مَنِيئَتِي، فإِنِّي أَفِدةٌ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: وآدِمةٌ في الـمَنِيئةِ أَي في الدِّباغ.
      ويقال للجلد ما دام في الدِّباغ: مَنِيئةٌ.
      وفي حديث أَسْماءَ بنت عُمَيْسٍ: وهي تَمْعَسُ مَنِيئةً لها.
      والمَمْنَأَةُ: الأَرض السَّوْداءُ، تهمز ولا تهمز.
      والمَنِيَّةُ، من المَوْت، معتل.
      "
  25. نأي (المعجم لسان العرب)
    • "النَّأْيُ: البُعدُ.
      نَأَى يَنْأَى: بَعُدَ، بوزن نَعى يَنْعَى.
      ونَأَوْتُ: بَعُدْت، لغة في نأَيْتُ.
      والنَّأْي: المُفارقة؛ وقول الحطيئة:وهِنْدٌ أَتى من دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ إِنما أَراد المُفارقةَ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما.
      نَأَى عنه، وناء ونآه يَنْأَى نَأْياً وانْتَأَى، وأَنْأَيْتُه أَنا فانْتَأَى: أَبْعَدْتُه فبَعُد.
      الجوهري: أَنأَيْته ونَأَيْتُ عنه نأْياً بمعنى أَي بَعُدْت.
      وتَناءَوا: تباعَدُوا.
      والمُنْتَأَى: الموضع البعيد؛ قال النابغة:فإِنَّك كاللَّيْل الذي هُوَ مُدْرِكِي،وإِنْ خِلْتُ أَنَّ المُنْتَأَى عنك واسِعُ الكسائي: ناءَيْتُ عنك الشرَّ على فاعَلْت أَي دافعت؛

      وأَنشد: وأَطْفَأْتُ نِيرانَ الحُروبِ وقد عَلَتْ،وناءَيْتُ عَنهمْ حَرْبَهُمْ فتَقَرَّبُوا

      ويقال للرجل إِذا تكبر وأعْرِض بوجهه: نَأَى بجانبه، ومعناه أَنه نأَى جانِبَه من وَراء أَي نَحّاه.
      قال الله تعالى: وإِذا أَنْعَمْنا على الإِنسان أَعْرَضَ ونأَى بجانبه؛ أَي أَنْأَى جانِبَه عن خالِقه مُتَغانياً مُعْرضاً عن عبادته ودعائه، وقيل: نأَى بجانبه أَي تباعَدَ عن القبول.
      قال ابن بري: وقرأَ ابن عامر ناءَ بجانِبه، على القلب؛

      وأَنشد: أَقولُ، وقد ناءتْ بها غُرْبَةُ النَّوَى: نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُك؟

      ‏قال المنذري: أَنشدني المبرد: أَعاذِل، إِنْ يُصْبِحْ صَدايَ بِقَفْرةٍ بَعِيداً، نآني زائِرِي وقَريب؟

      ‏قال المبرد: قوله نآني فيه وجهان: أَحدهما أَنه بمعنى أَبعدني كقولك زِدْته فزاد ونقصته فنقص، والوجه الآخر في نآني أَنه بمعنى نَأَى عني،قال أَبو منصور: وهذا القول هو المعروف الصحيح.
      وقد، قال الليث: نأَيتُ الدمعَ عن خَدِّي بِإِصْبَعي نَأْياً؛

      وأَنشد: إِذا ما التَقَيْنا سالَ مِنْ عَبَراتِنا شآبِيبُ، يُنْأَى سَيْلُها بالأَصابِ؟

      ‏قال: والانْتِياء بوزن الابْتِغاء افتعال من النَّأْي.
      والعرب تقول: نأَى فلان عني يَنأَى إِذا بَعُد، وناء عني بوزن باع، على القلب، ومثله رآني فلان بوزن رَعاني، وراءني بوزن راعَني، ومنهم من يُميل أَوَّله فيقول نأَى ورَأَى.
      والنُّؤْي والنِّئْي والنَّأْيُ والنُّؤَى، بفتح الهمزة على مثال النُّفَى؛ الأَخيرة عن ثعلب: الحَفِير حول الخِباء أَو الخَيْمة يَدْفَع عنها السيلَ يميناً وشمالاً ويُبْعِدُه؛

      قال: ومُوقَدُ فِتْيَةٍ ونُؤَى رَمادٍ،وأَشْذابُ الخِيامِ وقَد بَلِينا وقال: عَليها مَوْقِدٌ ونُؤَى رَمادٍ والجمع أَنْآء، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء، على القلب،مثل أَبْآرٍ وآبارٍ، ونُؤُيٌّ على فُعُول ونِئِيٌّ تتبع الكسرة.
      التهذيب: النُّؤْي الحاجز حول الخيمة،وفي الصحاح: النُّؤْي حُفرة حول الخِباء لئلا يدخله ماء المطر.
      وأَنْأَيْتُ الخِباء: عملت له نُؤْياً.
      ونَأَيْتُ النُّؤْيَ أَنْآه وأَنْأَيْتُه: عملته.
      وانْتأَى نُؤْياً: اتخذه، تقول منه: نأَيْتُ نُؤْياً؛

      وأَنشد الخليل: شَآبيبُ يُنأَى سيلُها بالأَصاب؟

      ‏قال: وكذلك انْتَأَيْتُ نُؤْياً، والمُنْتَأَى مثله؛ قال ذو الرمة: ذَكَرْتَ فاهْتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ مَيّاً، وشاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ آرِيُّها والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ وتقول إِذا أَمرت منه: نَ نُؤْيَك أَي أَصْلِحْه، فإِذا وقفت عليه قلت نَهْ، مثل رَ زيداً، فإِذا وقَفت عليه قلت رَهْ؛ قال ابن بري: هذا إِنما يصح إِذا قدَّرت فعلَه نأَيتُه أَنْآه فيكون المستقبل يَنْأَى، ثم تخفف الهمزة على حدِّ يَرى، فتقول نَ نُؤْيَك، كما تقول رَ زيداً، ويقال انْأَ نُؤيك، كقولك انْعَ نُعْيَك إِذا أَمرته أَن يُسوِّي حولَ خِبائه نُؤياً مُطيفاً به كالطَّوْف يَصْرِفُ عنه ماء المطر.
      والنُّهَيْر الذي دون النُّؤْي: هو الأَتيُّ، ومن ترك الهمز فيه، قال نَ نُؤْيَك، وللاثنين نَيا نُؤْيكما، وللجماعة نَوْا نُؤْيَكم، ويجمع نُؤْي الخِباء نُؤًى، على فُعَلٍ.
      وقد تَنَأْيْتُ نؤياً، والمُنْتَأَى: موضعه؛ قال الطرماح: مُنْتَأًى كالقَرْوِ رَهْنَ انْثِلامِ ومن، قال النُّؤي الأَتِيُّ الذي هو دون الحاجز فقد غلط؛ قال النابغة: ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ فإِنما يَنْثَلِمُ الحاجزُ لا الأَتِيُّ؛ وكذلك قوْله: وسَفْع على آسٍ ونُؤْي مُعَثْلَب والمُعَثْلَبُ: المَهْدُوم، ولا يَنْهَدِم إِلا ما كان شاخصاً.
      والمَنْأَى: لغة في نؤي الدار، وكذلك النِّئْيُ مثل نِعْيٍ، ويجمع النُّؤْي نُؤْياناً بوزن نُعْياناً وأَنْآء.
      "


معنى انتأت في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
الصحاح في اللغة
نَأَتَ الرجل يَنْئِتُ نَئيتاً، إذا أنَّ، مثل نَهَتَ. ورجل نآتٌ، مثل نَهَّاتٍ.
Advertisements
تاج العروس

" نأَت يَنْئِتُ " بالكسر على خلاف القياس كيَرْجِعُ وقد اقتصرَ عليه الجوهريّ قد جاءَ في مضارعه " يَنْأَتُ " بالفتح على القياس كيَمْنَعُ " نَأْتاً " بالفتح على غير قياس ؛ لأَنّه لازم قد جاءَ على القياس " نَئِيتاً " على فَعيلٍ ؛ لأَنَّه دالٌّ على الصَّوْت كالأَنينِ نَأَتَ يَنْأَت نَئِيتاً وأَنَّ يَئنُّ أَنيناً بمعنىً واحدٍ مثل : " نَهَتَ أَو هُوَ " أَي النَّئِيتُ " أَجْهَرُ مِنَ الأَنِينِ " . نَأَتَ " فُلاناً : حَسَدَه " مثلُ أَنَتَ . " والنَّآّتُ " مثل النَّهّاتُ : من أَسماءِ " الأَسَد " ومما يُسْتَدْرَك عليه : نَأَتَ نَأْتاً : سَعَى سَعْياً بَطِيئاً كذا في اللسان

لسان العرب
نَأَتَ يَنْئِتُ ويَنْأَت نأْتاً ونَئِيتاً وأَنَّ يَئِنُّ أَنِيناً بمعنًى واحدٍ غير أَن النَّئيتَ أَجْهَرُ من الأَنين ونَأَتَ إِذا أَنَّ مثل نَهَتَ ورجل نَأْآتٌ مثل نَهَّاتٍ ونَأَتَ نَأْتاً سَعى سَعْياً بطِيئاً
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: