وصف و معنى و تعريف كلمة انتهر:


انتهر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و نون (ن) و تاء (ت) و هاء (ه) و راء (ر) .




معنى و شرح انتهر في معاجم اللغة العربية:



انتهر

جذر [نهر]



معنى انتهر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَهَرَ** \- [ن هـ ر]. (ف: ثلا. لازمتع).** نَهَرْتُ**،** أَنْهَرُ**،  مص. نَهْرٌ. 1. "نَهَرَ الْمَاءُ" : جَرَى فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ مَجْرىً، نَهْراً. 2. "نَهَرَ الأَرْضَ" : حَفَرَهَا، أَجْرَى فِيهَا مَجْرىً، نَهْراً.  ¨ "نَهَرَ النَّهْرَ". 3. "نَهَرَ الْمَاءَ" : أَجْرَاهُ. 4. "نَهَرَ الْوَلَدَ" : زَجَرَهُ، صَاحَ بِهِ.![الضحى آية 10]** وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ**! (قرآن) "نَهَرَنِي قَائِلاً : لاَ تَتَدَخَّلْ فِيمَا لاَ يَعْنِيكَ". 5. "نَهَرَ السَّائِلُ" : طَلَبَ الشَّيْءَ بِإِلْحَاحٍ. 6. "نَهَرَ الْمَجْرَى" : سَالَ بِقُوَّةٍ.


معجم الغني
**نَهِرَ** \- [ن هـ ر]. (ف: ثلا. لازم).** نَهِرَ**،** يَنْهَرُ**، مص. نَهَرٌ. "نَهِرَ الْمَطَرُ" : كَثُرَ، غَزُرَ.
معجم الغني
**نَهْرٌ** \- ج:** أَنْهُرٌ**،** أَنْهَارٌ**. [ن هـ ر]. (مص. نَهَرَ).

1. "نَهْرٌ جَارٍ" : الْمَاءُ الْعَذْبُ الْجَارِي. 2. "جَرَى النَّهْرُ" : الْمَجْرَى، الأُخْدُودُ الَّذِي يَجْرِي فِيهِ الْمَاءُ. "نَهْرُ النِّيلِ" "نَهْرُ أَبِي رَقْرَاقٍ" ![آل عمران 198]** لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ**! (قرآن) "جَفَّ النَّهْرُ" "سَافِلَةُ النَّهْرِ" "مَسْقَى النَّهْرِ" "مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
انتهرَ/ انتهرَ عن ينتهر، انتهارًا، فهو مُنتهِر، والمفعول مُنتهَر (للمتعدِّي) • انتهر النَّهرُ: أخذ مجراه. • انتهر العِرْقُ: سال دمُه ولم ينقطع. • انتهر صبيًّا: زجرَه بعُنف وأغضبه "انتهر السّائلَ- انتهر مساعديه فأثار نقمتَهم عليه". • انتهرَ فلانٌ عن فلانٍ: انزجرَ بعنفٍ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
انتهر / انتهر عن ينتهر ، انتهارا ، فهو منتهر ، والمفعول منتهر ( للمتعدي ) • انتهر النهر : أخذ مجراه . • انتهر العرق : سال دمه ولم ينقطع . • انتهر صبيا : زجره بعنف وأغضبه انتهر السائل - انتهر مساعديه فأثار نقمتهم عليه . • انتهر فلان عن فلان : انزجر بعنف .
المعجم الوسيط
ـَ نَهْراً: سال بقوّة. وـ الماءُ: جرى في الأرض وجعل لنفسه مَجْرى. وـ الحفّارُ: بلغ الماء في حَفْره. يقال: حفَر بئراً حتى نَهَر. وـ الأرضَ: شقَّها. وـ فلاناً: زَجَرَه وأغضبه. وفي التنزيل العزيز: {فلا تقلْ لهُمَا أُفّ ولا تنهرهما}، و: {وأمّا السّائل فلا تنهر}. وـ النَّهْرَ: حفره وأجراه.( نَهِرَ ) الشيءُ ـَ نَهَراً: كثُر وغَزُر. فهو نَهِير.( أنْهَرَ ): صار في النَّهار أو عمل فيه. وـ السَّائلُ: جرى وسال بقوّة. ويقال: أنهر البطنُ: استطلق. وأنهر العِرْق: لم يَرْقأ دمه. وـ المرأةُ: سمنت. وـ في العَدْو: أبطأ فيه. وـ الدَّمَ: أسالَه. وـ الفَتْقَ: وسَّعَه. ويقال: حفَر بئراً فأنهر: لم يُصِب خيراً.( انْتَهَرَ ) النّهرُ: أخذ مجراه. وـ بطنُه: اسْتَطْلَقَ. وـ العِرْق: لم يرقأ دمه. وـ فلاناً: بالغ في نهره.( اسْتَنْهَرَ ) السّائلُ: جرى في كثرة وقُوّة. وـ النَّهْر: اتَّخَذَ لمجراه موضعاً مكيناً. وـ الأمرُ: اتَّسَعَ واستفحل.( المَنْهَر ): موضع يحتفره الماء. وـ شَقّ في الحصن نافِذ يجري منه الماء. ( ج ) مَنَاهِر، ومناهير.( المَنْهَرَة ): فضاء بين البيوت والأفنية تُلْقى فيه الكُنَاسات.( النَّاهِر ): العِنَب الأبيض.( النَّاهُور ): السَّحَاب.( النَّهَار ): ضِيَاء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس. ( ج ) أنْهُر، ونُهُر.( النَّهَارِيّ ): الطّعام يؤكل أوّل النّهار. ( النَّهْر ): الماء العذب الغزير الجاري. وـ مجرى الماء العَذْب. ( ج ) أنهار، وأنْهُر، ونُهُر.( النَّهَر ): السّعَة. وـ الضِّيَاء. وـ النَّهْر. وفي التنزيل العزيز: {إن المتقين في جنات ونهر}.( النَّهِر ): العِنَب الأبيض. ويقال: نَهْر نَهِر: واسع. ونَهار نَهِر: مُضيء. ورجل نَهِر: يعمل بالنّهار. قال: لست بلَيليّ ولكنِّي نهِرْ.( النَّهِرَة ): يقال: ناقة أو شاة نهِرَة: غزيرة الدّرّ.


مختار الصحاح
ن ه ر : النَّهَارُ ضد الليل ولا يُجمع كما لا يُجمع العذاب والسَّراب فإن جمعته قلت في القليل أَنْهُرٌ وفي الكثير نُهُر بضمتين كسحاب وسُحُب وأَنشد بن كيسان لولا الثريدان لمُتنا بالضُّمُر ثريد ليل وثريد بالنُّهُر و النَّهْرُ بسكون الهاء وفتحها واحد الأَنْهَارِ وقوله تعالى { في جناتٍ ونَهَر } أي أنهار وقد يُعَبَّر بالواحد عن الجمع كما قال الله تعالى { ويُولون الدُّبُر } وقيل في ضِياء وسِعة و نَهَر النَّهْر حفره ونَهَرَ الماء جرى في الأرض وجعل لنفسه نهْرا وبابهما قطع وكُلُّ كثير جرى فقد نَهَر و اسْتَنْهَر و أَنْهَرَ الدم أرسله وأَنهر دخل في النهار و نَهَرَهُ زجره وبابه قطع و انْتَهَرَهُ مثله
الصحاح في اللغة
النهارُ: ضد الليل. ولا يجمع كما لا يجمع العَذابُ والسرابُ. فإن جمعته قلت في قليله نُهُرٌ. والنَهارُ: فرخُ

الحُبارى. والنَهْرُ والنَهَرُ: واحد الأَنْهارِ. وقوله تعالى: "في جَنَّاتٍ ونَهَرٍ"، أي أنهارٍ. وقد يعبر بالواحد عن الجمع. ورجلٌ نَهِرٌ، أي صاحب نهار يُغيرُ فيه. قال الراجز: لست بليليٍّ ولكنِّي نهـرْ لا أُدلجُ الليلَ ولكنْ ابتكرْ ونَهَرْتُ النهرَ: حفرتُهُ. ونَهَرَ الماءُ، إذا

جرى في الأرض وجعل لنفسه نَهْراً. وكلُّ كثير جرى فقد نَهَرَ واسْتَنْهَرَ. قال أبو ذؤيب: أقامتْ به فابْتَنَتْ خَـيْمَةً   على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ وأَنْهَرْتُ الدمَ، أي أَسَلْتُهُ، وأنْهَرْتُ الطعنةَ: وسَّعتها. قال قيس بن الخطيم: مَلَكْتُ بها كفِّي فأَنْهَرَتْ فَتْقَهـا   يَرى قائمٌ من دونِها ما وراءها واسْتَنْهَرَ الشيء: اتَّسع. وأَنْهَرْنا من النهار. ونَهَرَهُ وانْتَهَرَهُ، أي زَبَرَهُ. والمَنْهَرَةُ: فضاءٌ يكون بين أفنية القوم يلقون في كُناستَهم.
تاج العروس

سَنْهُورُ بالفَتْحِ أهمله الجَمَاعَةُ قال شيخُنا : ذِكْرُ الفتْحِ مستدرَك وكأنَّه لدَفْعِ توهُّمِ دعْوىَ القياسِ فيه بناءً على أنه فُعْلُول ولا يكونُ مفْتوحاً . قلت : والذي في التَّكْملة سَنْهُور : مثال زنْبُور : بلدَتانِ بِمصْر : إحْداهُما بالبُحيْرةِ وتُضافُ إلى طلوس وهي بالقُرْبِ من الإسكنْدَرية والأخْرَى بالغَرْبية وهي المَشْهُورة بسَنْهُورِ المدينة ومنها الفقيهُ أبو إسحاقَ إبْراهيمُ بن خَلَفِ بن منصور الغَسَّانيّ السَّنْهُوريّ دَخَلَ خُراسانَ وسمعَ بها من المؤَيّد بن محمد الطُّوسيّ ودخلَ المَغْربَ وكان ينْتحل مَذهب ابن حَزْمٍ الظَّاهريّ وحدَّثَ بشْئٍ يسيرٍ ذكرهَ الصّابونيّ

قلت : وسَنْهُورُ أيضاً : قَرْيتان بالشّرْقية إحداها : من حُقُوقِ مُنْيةِ صيْفيّ والأُخْرى تُضافُ إلى السِّباخ ومن إحداهُنّ الإمامُ المُحدّثُ زين الدين أبو النجاءِ سالمُ ابن محمد بن محمدٍ السَّنْهُوريّ المالكيّ روى عن النَّجْمِ محمد بن أحمد السَّكَنْدريّ والشَّمْسِ محمد بن عبد الرحمنِ العلْقَميّ كلاهما عن السّيوطيّ وشيخ الإسلام سنة 1015 . وأما التي بالصعيدِ فبالشينِ المُعجمةِ شنهور . ومما يستدرك عليه : سِنهري بكسر السين وتشديد النون المفتوحة وكسر الراءِ : قرية بمصر من أعمال الشرقية

تاج العروس

النَّهْرُ بالفتح ويُحَرَّكُ : مَجرى الماءِ وهذا قول الأَكثر وقيل هو الماءُ نفسُه وصريح المصباح أَنَّه حقيقةٌ في الماءِ مَجازٌ في الأُخدود قاله شيخُنا . ج أَنهارٌ ونُهْرٌ بضَمٍّ فسكون ونُهورٌ وأَنْهُرٌ . وأَنشد ابن الأَعرابيّ

سُقِيتُنَّ ما زالتْ بِكِرْمانَ نخلَةٌ ... عوامِرَ تَجري بينَكُنَّ نُهورُ والنَّهْرِيُّون : أَبو البركات عبد الله بن عليّ بن محمد عن عاصم بن الحَسَن وعنه ابن طَبَرْزَد وأَبوه علي بن محمد كان فقيهاً حنبليّاً من أَقران أَبي الوفاء عليّ بن عقيل . أَبو غالب أَحمد بن عُبيد الله عن محمد بن الحسين الحَرَّاني وعنه أَبو العلاء العطّار الهَمَذانيّ المحدّثان وعليُّ بن حسن بن مَيمُون الشّاعر المعروف بالسِّمْسِميّ وفاتَه : أَزهَرُ بن عبد الوهّاب بن أَحمد بن حمزة النّهْريّ من أَهل نهر القلاّئين وأَولادُه, وأَبو البَركات ابن الأَنماطيّ يقال له النَّهريّ أَيضاً قاله الحافظ . ونَهَرَ النَّهْرَ كمَنَعَ يَنْهَرُه نَهْراً : حفَرَه وأَجْراه . ونَهَرَ الرَّجلَ ينْهَرُه نَهْراً : زَجَرَهُ كانتهرَه قال الله تعالى : " وأَمّا السَّائِلَ فلا تُنْهَرْ " . وفي الحديث : " من انتهَرَ صاحِبَ بِدْعَةٍ ملأ الله قلبه أَمْناً وإيماناً وآمنَه الله من الفزع الأَكبر " وقال الشاعر :

لا تَنْهَرَنَّ غريباً طالَ غُرْبَتُه ... فالدَّهْرُ يَضْرِبُه بالذُلِّ والمِحَنِ

حَسْبُ الغريبِ منَ البَلْوى ندامَتُهُ ... في فرقَةِ الأَهْلِ والأَحبابِ والوَطَنِ وفي التَّهذيب : نَهَرْتُه وانتهَرْته إذا استقبلِته بكلامٍ تَزْجُرُه عن خَبَرٍ . واستَنْهَرَ النَّهرُ إذا أَخذَ لِمَجراهُ مَوضِعاً مَكيناً . وكلُّ كثير جَرَى فقد نَهَرَ واستنْهَرَ . والمَنْهَرُ كمَقْعَد : مَوضِعٌ في النَّهْر يحْتَفِرُه الماءُ وفي التَّهذيب : مَوضع النَّهرِ . المَنْهَر : شَقٌّ وفي بعض الأُصول : خَرْقٌ في الحِصْنِ نافذٌ يجري منه وفي بعض الأُصول يدخل فيه ماءٌ وفي بعض النُّسَخ الماءُ ومنه حديث عَبْد الله بن سَهْل أَنَّه قُتِلَ وطُرِحَ في مَنْهَر من مَناهِر خَيْبَر . المَنْهَرَة بهاءٍ : فَضَاءٌ بينَ أَفنِيَة القَوم . وفي الأَساس : أَمامَ دارِهم للكناسات تُلْقى فيه . يقال : حَفَرَ البئرَ حتى نَهَرَ كمَنَعَ وسَمِع أَي بَلَغ الماءَ مُشْتَقٌّ من النَّهْر هكذا في التّهذيب . كأَنْهَرَ نقله الصَّاغانِيّ يقال : حَفَرْتُ حتى نَهَرْتُ وأَنْهَرْتُ أَي انتهيت إلى الماء . والنَّهَرُ مُحَرَّكَةً : السَّعَةُ والضِّياءُ وبه فسَّر بعضهم قولَه تعالى : " إنَّ المُتَّقِينَ في جَنَّاتٍ ونَهَرٍ " أَي لأَنَّ الجَنَّة ليس فيها ليلٌ إنَّما هو نورٌ يتلألأُ . وقال ثعلبٌ : نَهَرٌ : جمع نُهُر وهو جَمع الجَمْع للنَّهار . ويقال : هو واحِدُ نَهْر كما يقال شَعَرٌ وشَعْرٌ . ونَصْبُ الهاءِ أَفصح . وقال الفَرَّاءُ : " في جَنَّاتٍ ونَهَر " معناه أَنهار كقوله عزّ وجلّ " ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ " أي الأَدبار . وقال أَبو إسحاق نحوَه وأَنَّ الاسم الواحد يدلُّ على الجميع فيُجْتَزَأُ به عن الجميع ويُعبّر بالواحد عن الجَمْع . ونَهَرٌ نَهِرٌ ككَتِف : واسِعٌ . قال أَبو ذُؤَيْب :

أَقامَتْ به فابْتَنَتْ خَيْمَةً ... على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ ورواه الأَصمعيّ . وفراتٍ نَهَرْ على البدل . وكذلك ماءٌ نَهِرٌ أَي كثير . وأَنْهَرَهُ أَي النَّهرَ : وَسَّعَه . والذي في أُصول اللغة : وأَنْهَرَ الطَّعْنَةَ : وَسَّعَها . قال قيس بن الخَطيم يَصف طَعْنَةً :

مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَها ... يَرَى قائمٌ من دونِها ما وَراءَها

ويقال : طَعَنَه طَعْنَةً أَنْهَرَ فَتْقَها أي وَسَّعَه . أَنْهَرَ الدَّمَ : أَظْهَرَه وأَسالَه وصَبَّه بكثرة ومنه الحديثُ : " أَنْهِروا الدَّمَ بما شِئْتُم إلاّ الظُّفُرَ والسِّنَّ " وفي حديث آخر " ما أَنْهَرَ الدَّمَ فكُلْ " وهو مَجاز شَبَّه خروج الدَّم من موضع الذَّبْح بِجَرْيِ الماء في النَهْر . أَنْهَرَ العِرْقُ : لم يَرْقَأْ دَمُه ومعناه : سالَ مَسيلَ النَّهر كانْتَهَرَ وهذه عن الصاغانيّ . حَفَرَ فلانٌ بئراً فأَنْهَرَ : لم يُصِبْ خَيراً عن اللِّحيانيّ . أَنْهَرَت المَرأَةُ : سَمِنَتْ نقله الصَّاغانِيّ . أَنْهَرَ الدَّمُ : سالَ سيلَ النَّهْرِ . والنَّهِيرُ من الماءِ : الكثيرُ والنَّهِيرَةُ : النّاقةُ الغَزيرةُ عن ابن الأَعرابيّ وأَنشد :

حَنْدَلِسٌ غَلْباءُ مِصباحُ البُكُرْ ... نَهِيرَةُ الأَخلافِ في غَيْر فَخَرْ والنَّهارُ كسَحاب اسمٌ وهو ضِدُّ اللّيل . والنَّهار اسمٌ لكلِّ يومٍ واللّيل اسمٌ لكُلِّ ليلة لا يقال نَهار ونَهَارانِ ولا ليلٌ ولَيْلانِ إنَّما واحد النَّهار يومٌ وتَثْنِيَتُه يومانِ وضِدّ اليوم ليلة هكذا رواه الأَزهريّ عن أَبي الهيثم واختُلِفَ فيه فقال أَهلُ الشَّرْع : النَّهارُ هو ضِياءُ ما بينَ طُلوعِ الفَجْرِ إلى غُروبِ الشَّمْس أو من طلوع الشمس إلى غروبها وهذا هو الأصل . قال بعضهم : هو انتشارُ ضَوءِ البَصَرِ وافتِراقُه . وفي اللسان : واجتِماعه بدل : وافتِراقُه . وفي بعض النُّسخ : أَو انتشار . ج أَنْهُرٌ عن ابن الأَعرابيّ هكذا في النُّسخ . وفي بعض الأُصول : أَنْهِرَةٌ ونُهُرٌ بضَمَّتين عن غيره : أَو لا يُجمَعُ كالعَذابِ والسَّراب وهذه عبارة الجَوْهَرِيّ وقال بعد ذلك : فإن جَمعْت قلْت في قليله : أَنْهُرٌ وفي الكثير : نُهُر مثل سَحابٍ وسُحُب قال شيخنا : وقد سبق للمصنِّف في عَذاب أَنَّ جَمْعه أَعذِبَة وهو قياسيّ كطعام وأَطعِمَة وشَراب وأَشْرِبة انتهى وأَنشد ابن سِيدَه :

لولا الثَّريدانِ لمُتْنا بالضُّمُرْ ... ثَريدُ لَيْلٍ وثَريدٌ بالنُّهُرْ ورَجلٌ نَهِرٌ ككَتِفٍ : صاحبُ نَهارٍ على النَّسَب كما قالوا : عَمِلٌ وطَعِمٌ وسَتِهٌ قال :

" لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ ولكنِّي نَهِرْ قال سيبويه : قوله : بلَيْلِيّ يدلُّ على أَنَّ نَهِراً على النَّسَب حتى كأنه قال : نهاريّ . ورجُلٌ نَهِرٌ أَي صاحب نَهارٍ يُغِيرُ فيه قال الأَزْهَرِيّ : وسمعْتُ العربَ تُنْشِد :

إنْ تَكُ لَيْلِيّاً فإنِّي نَهِرُ ... مَتى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ قال ابن برِّيّ : وصوابُه على ما أَنشدَه سيبويه :

لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكِنِّي نَهِرْ ... لا أُدْلِجُ اللَّيْلَ ولكنْ أَبْتَكِرْ وقد أَنْهَرَ : صار في النَّهار . قالوا : نَهارٌ أَنْهَرُ ونَهِرٌ ككَتِفٍ كذلك كلاهما مُبالَغة كلَيْلٍ أَلْيَلُ . والنَّهارُ : فَرْخُ القَطا والغَطاطِ أَو ذَكَرُ البُومِ أَو ولَدُ الكَرَوان أَو ذَكَر الحُبَارَى ج أَنْهِرَةٌ ونُهُرٌ وأَنْثاهُ اللَّيْلُ . وقال الجَوْهَرِيّ : والنّهار فَرْخُ الحُبارى ذكره الأَصمعي في كتاب الفَرْق والليْل : فَرْخ الكَرَوان حكاه ابن برِّيّ عن يونس بن حبيب قال : وحَكَى التَّوَّزيُّ عن أَبي عُبيدةَ : أَنَّ جعفر بن سليمان قدمَ من عند المَهْديّ فبعث إلى يونس بن حبيب فقال : إنِّي وأَميرُ المُؤمنين اختلفنا في بيت الفرَزْدَقِ وهو :

والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنَّهُ ... لَيْلٌ يَصيحُ بجانِبَيْه نَهارُما الليل والنَّهار ؟ فقال له : اللّيْلُ هو الليل المَعروف وكذلك النَّهار فقال جعفر : زَعَمَ المَهْدِيُّ أَنُّ الليلَ فَرْخُ الكَرَوان والنَّهارَ فرخُ الحُبارَى . قال أ [ و عبيدة : القولُ عندي ما قال يونُس وأَما الذي ذكرَه المَهدِيُّ فمعروفٌ في الغَريب ولكن ليس هذا موضعُه قال ابنُ بّرِّيّ : قد ذكرَ أَهلُ المَعاني أَنَّ المَعنى على ما قالَه يونُس وإنْ كان لمْ يُفَسِّرْه تفسيراً شافياً وأَنَّه لمّا قال ليلٌ يصيحُ بجانبيه نَهارُ فاسْتَعارَ للنَّهار الصِّياحَ لأَنَّ النَّهارَ لمّا كان آخِذاً في الإقبال والإقدام والليلُ آخذٌ في الإدْبار صار النَهارُ كأَنَّه هازمٌ والليلُ كأَنَّه مَهزومٌ ومن عادة الهازم أَنَّه يصيح على المَهزوم . والنَّهْرَوان بفتح النُّون وتثليث الرَّاءِ وبضَمِّهما وأَكثرُ ما يجري على الأَلسِنَة بكسر النُّون وهو خَطأٌ وهي ثلاثُ قرىً : أَعلى وأَوْسَطُ وأَسْفَلُ هُنَّ بين واسِطَ وبَغدادَ وهي كُورَةٌ واسعةٌ من الجانب الشَّرقيّ حَدُّها الأَعلى متصلٌ ببغداد وفيها عِدَّة بلادٍ متوسِّطة منها إسْكافٌ وجَرْجَرايا والصَّافية ودَيْرُ قُنَّى وكان بها وَقعةٌ لأَمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة . قال ياقوت وهو الآن خرابٌ ومُدُنُه وقُراهُ تِلالٌ يراها الناسُ بها والحيطان قائمةٌ لاختلاف السَّلاطين وقتالهم في أَيّام السّلجوقيّة . وكان في ممَرِّ العساكر فجلا عنه أَهلُه واستَمَرَّ خرابُه . وقد خرج منها جماعةٌ من العلماءِ والمُحَدِّثين . وبالمَغربِ مَوضعٌ يُسَمَّى النَّهْرَوان نقله ياقوت عن أَبي عبد الله الحُمَيْدِيّ في قصَّة ذكَرَها والنَّاهُورُ : السَّحاب قال الشاعر :

كأَنَّها بُهْثَةٌ تَرْعَى بأَقْرِيَةٍ ... أَو شقَّةٌ خَرجَتْ من جوفِ ناهُورِ ويُرْوَى ساهُور وهو القمَر وقد ذُكِر في موضعه . والأَنْهَران : العَوَّاءُ والسِّماكُ سُمِّيا لكَثْرَة مائهما نقله الأَزْهَرِيّ عن العرب . ونَهارُ بنُ تَوْسِعَةَ شاعرٌ من بَكْر بن وائل وهو نهار بن تَوْسِعَة بن تَميم من ولَد الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن عُكابَة بن صعْب بن عليّ بن بَكر بن وائل . ووقع في اللسان : شاعرٌ من تميم . وهو غَلطٌ وصوابه ما ذكَرنا . وانْتَهَرَ بطْنُه : اسْتَطْلَقَ هكذا في سائر النُّسخ وهو قول أَبي الجَرَّاح أَنْهَر بَطْنُه إذا جاءَ مثلَ مجيءِ النَّهْر . والنَّاهِرُ والنَّهِرُ ككَتِف : العِنَبُ الأَبْيضُ . قال ابن الأَعرابيّ : النَّهْرَةُ : الدَّعْوَة هكذا في نسخ الكتاب والصَّواب الدَّغْرَة بالعين مُعجَمَة والرَّاء كما ضَبطَه الصَّاغانِيّ قال : هي الخَلْسَةُ . ومما يُستدرك عليه : نَهَرَ الماءُ : جَرى في الأَرضِ . ونَهِرَ الرَّجلُ نَهَراً : أَغار في النَّهار . ونَهارٌ اسم رَجل وهو نَهارُ بنُ عبد الله العَبْدِيّ تابعيّ عِدادُه في عبد القيس يَروي عن أَبي سعيد الخُدْرِيّ . والنَّهاريُّ : الطَّعامُ يُؤكلُ أَوَّل النَّهارِ . وبَنو النَّهاريّ : قبيلةٌ من الأَشراف باليمن منهم محمد بن عمر بن موسى بن محمد بن عليّ بن يوسف النَّهاريّ المُلقَّب بقَمَر الصَّالحين المدفون في الرِّباط المنسوب إليه بجَبَل تِعَار . ونَهْرُ بن منصور المَعَافِرِيّ أبو المُفرج شَيْخٌ لابن وَهْب ذكّره ابن يونس ونَهر بن زَيد بن ليث القُضاعِيّ يُنسب إليه النَّهرِيُّون المذكورون . وفي هَمْدان : نَهْرُ بنُ مُرْهِبَة بن دُعام وفي عبد القيس صُباح بن نَهْر . والرَّائش بن نَهَار : شاعرٌ من كَلْب من بني عَبْد الله بن كنانة . ونَهْرانُ : من قُرى اليمن من أَعمال ذِمار . وأَمّا الأَنهار التي لا تُعرف إلاّ بذكر النَّهر من مَحلَّةٍ أَو قريةٍ أَو مدينة ونسب إليها المُحَدِّثون والعلماءُ والرُّواةُ فإنَّها اثنان وثمانون نَهراً أَوردَها ياقوت في المعجم وقد ذكرنا كلاًّ منها فيما يُناسبُ من محلِّ إيراده

لسان العرب
النَّهْرُ والنَّهَرُ واحد الأَنْهارِ وفي المحكم النَّهْرُ والنَّهَر من مجاري المياه والجمع أَنْهارٌ ونُهُرٌ ونُهُورٌ أَنشد ابن الأَعرابي سُقِيتُنَّ ما زالَتْ بكِرْمانَ نَخْلَةٌ عَوامِرَ تَجْري بينَكُنَّ نُهُورُ هكذا أَنشده ما زالت قال وأُراهُ ما دامت وقد يتوجه ما زالت على معنى ما ظهرت وارتفعت قال النابغة كأَنَّ رَحْلي وقد زالَ النَّهارُ بنا يوم الجَلِيلِ على مُسْتأْنِسٍ وَحِدِ وفي لحديث نَهْرانِ مؤمنان ونَهْرانِ كافران فالمؤمنان النيل والفرات والكافران دجلة ونهر بَلْخٍ ونَهَرَ الماءُ إِذا جرى في الأَرض وجعل لنفسه نَهَراً ونَهَرْتُ النَّهْرَ حَفَرْتُه ونَهَرَ النَّهْرَ يَنْهَرُهُ نَهْراً أَجراه واسْتَنْهَرَ النَّهْرَ إِذا أَخذ لِمَجْراهُ موضعاً مكيناً والمَنْهَرُ موضع في النَّهْزِ يَحْتَفِرُه الماءُ وفي التهذيب موضع النَّهْرِ والمَنْهَرُ خَرْق في الحِصْنِ نافذٌ يجري منه الماء وهو في حديث عبد الله بن أَنس فأَتَوْا مَنْهَراً فاختَبَؤوا وحفر البئر حتى نَهِرَ يَنْهَرُ أَي بلغ الماء مشتق من النَّهْرِ التهذيب حفرت البئر حتى نَهِرْتُ فأَنا أَنْهَرُ أَي بلغتُ الماء ونَهَر الماءُ إِذا جَرى في الأَرض وجعل لنفسه نَهْراً وكل كثير جرى فقد نَهَرَ واسْتَنْهَر الأَزهري والعرب تُسَمِّي العَوَّاءَ والسِّماكَ أَنْهَرَيْنِ لكثرة مائهما والنَّاهُور السحاب وأَنشد أَو شُقَّة خَرَجَتْ من جَوْفِ ناهُورِ ونَهْرُ واسع نَهِرٌ قال أَبو ذؤيب أَقامت به فابْتَنَتْ خَيْمَةً على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ والقصب مجاري الماء من العيون ورواه الأَصمعي وفُراتٍ نَهَرْ على البدل ومَثَّلَه لأَصحابه فقال هو كقولك مررت بظَرِيفٍ رجلٍ وكذلك ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن سايَةَ وادٍ عظِيمٌ فيه أَكثر من سبعين عيناً نَهْراً تجري إِنما النهر بدل من العين وأَنْهَرَ الطَّعْنَةَ وسَّعها قال قيس بن الخطيم يصف طعنة مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَها يَرى قائمٌ من دونها ما وراءَها ملكت أَي شددت وقوّيت ويقال طعنه طعنة أَنْهَرَ فَتْقَها أَي وسَّعه وأَنشد أَبو عبيد قول أَبي ذؤيب وأَنْهَرْتُ الدمَ أَي أَسلته وفي الحديث أَنْهِرُوا الدمَ بما شئتم إِلا الظُّفُرَ والسِّنَّ وفي حديث آخر ما أَنْهَرَ الدمَ فَكُلْ الإِنهار الإِسالة والصب بكثرة شبه خروج الدم من موضع الذبح يجري الماء في النهر وإِنما نهى عن السن والظفر لأَن من تعرّض للذبح بهما خَنَقَ المذبوحَ ولم يَقْطَعْ حَلْقَه والمَنْهَرُ خرق في الحِصْنِ نافذٌ يدخل فيه الماء وهو مَفْعَلٌ من النَّهر والميم زائدة وفي حديث عبد الله بن سهل أَنه قتل وطرح في مَنْهَرٍ من مناهير خيبر وأَما قوله عز وجل إِن المتقين في جنات ونَهَرٍ فقد يجوز أَن يعني به السَّعَةَ والضِّياءَ وأَن يعني به النهر الذي هو مجرى الماء على وضع الواحد موضع الجميع قال لا تُنْكِرُوا القَتْلَ وقد سُبِينا في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقد شُجِينا وقيل في قوله جنات ونهر أَي في ضياء وسعة لأَن الجنة ليس فيها ليل إِنما هو نور يتلألأُ وقيل نهر أَي أَنهار وقال أَحمد بن يحيى نَهَرٌ جمع نُهُرٍ وهو جمع الجمع للنَّهار ويقال هو واحد نَهْرٍ كما يقال شَعَرٌ وشَعْرٌ ونصب الهاء أَفصح وقال الفرّاء في جنات ونَهَرٍ معناه أَنهار كقوله عز وجل ويولُّون الدُّبُرَ أَي الأَدْبارَ وقال أَبو إِسحق نحوه وقال الاسم الواحد يدل على الجميع فيجتزأُ به عن الجميع ويعبر بالواحد عن الجمع كما قال تعالى ويولُّون الدبر وماء نَهِرٌ كثير وناقة نَهِرَة كثيرة النَّهر عن ابن الأَعرابي وأَنشد حَنْدَلِسٌ غَلْباءُ مِصْباح البُكَرْ نَهِيرَةُ الأَخْلافِ في غيرِ فَخَرْ حَنْدَلِسٌ ضخمة عظيمة والفخر أَن يعظم الضرع فيقل اللبن وأَنْهَرَ العِرْقُ لم يَرْقَأْ دَمُه وأَنْهَرَ الدمَ أَظهره وأَساله وأَنْهَرَ دَمَه أَي أَسال دمه ويقال أَنْهَرَ بطنُه إِذا جاء بطنُه مثلَ مجيء النَّهَرِ وقال أَبو الجَرَّاحِ أَنْهَرَ بطنُه واسْتَطْلَقَتْ عُقَدُه ويقال أَنْهَرْتُ دَمَه وأَمَرْتُ دَمَه وهَرَقْتُ دَمَه والمَنْهَرَةُ فضاء يكون بين بيوت القوم وأَفْنيتهم يطرحون فيه كُناساتِهم وحَفَرُوا بئراً فأَنْهَرُوا لم يصيبوا خيراً عن اللحياني والنَّهار ضِياءُ ما بين طلوع الفجر إِلى غروب الشمس وقيل من طلوع الشمس إِلى غروبها وقال بعضهم النهار انتشار ضوء البصر واجتماعه والجمع أَنْهُرٌ عن ابن الأَعرابي ونُهُرٌ عن غيره الجوهري النهار ضد الليل ولا يجمع كما لا يجمع العذاب والسَّرابُ فإِن جمعت قلت في قليلة أَنْهُر وفي الكثير نُهُرٌ مثل سحاب وسُحُب وأَنْهَرْنا من النهار وأَنشد ابن سيده لولا الثَّرِيدَانِ لَمُتْنا بالضُّمُرْ ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدُ بالنُّهُرْ قال ابن بري ولا يجمع وقال في أَثناء الترجمة النُّهُر جمع نَهار ههنا وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم قال النهار اسم وهو ضد الليل والنهار اسم لكل يوم والليل اسم لكل ليلة لا يقال نهار ونهاران ولا ليل وليلان إِنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وضد اليوم ليلة ثم جمعوه نُهُراً وأَنشد ثريد ليل وثريد بالنُّهُر ورجل نَهِرٌ صاحب نهار على النسب كما قالوا عَمِلٌ وطَعِمٌ وسَتِهٌ قال لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكني نَهِرْ قال سيبويه قوله بليليٍّ يدل أَن نَهِراً على النسب حتى كأَنه قال نَهاريٌّ ورجل نَهِرٌ أَي صاحب نَهارٍ يُغِيرُ فيه قال الأَزهري وسمعت العرب تنشد إِن تَكُ لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ متى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ ( * قوله « متى أتى » في نسخ من الصحاح متى أرى ) قال ومعنى نَهِر أَي صاحب نهار لست بصاحب ليل وهذا الرجز أَورده الجوهري إِن كنتَ لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ قال ابن بري البيت مغير قال وصوابه على ما أَنشده سيبويه لستُ بلَيْلِيٍّ ولكني نَهِرْ لا أُدْلِجُ الليلَ ولكن أَبْتَكِرْ وجعل نَهِر في نقابلة لَيْلِيٍّ كأَنه قال لست بليليّ ولكني نهاريّ وقالوا نهارٌ أَنْهَرُ كَلَيْلٍ أَلْيَل ونَهارٌ نَهِرٌ كذلك كلاهما على المبالغة واسْتَنْهَرَ الشيءُ أَي اتسع والنَّهار فَرْخُ القَطا والغَطاط والجمع أَنْهِرَةٌ وقيل النَّهار ذكر البُوم وقيل هو ولد الكَرَوانِ وقيل هو ذكر الحُبَارَى والأُنثى لَيْلٌ الجوهري والنهار فرخ الحبارى ذكره الأَصمعي في كتاب الفرق والليل فرخ الكروان حكاه ابن بري عن يونس بن حبيب قال وحكى التَّوْزِيُّ عن أَبي عبيدة أَن جعفر بن سليمان قدم من عند المهدي فبعث إِلى يونس بن حبيب فقال إِني وأَمير المؤْمنين اختلفنا في بيت الفرزدق وهو والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنه ليلٌ يَصِيح بجانِبيهِ نَهارُ ما الليل والنهار ؟ فقال له الليل هو الليل المعروف وكذلك النهار فقال جعفر زعم المهدي أَنَّ الليل فرخ الكَرَوان والنهار فرخُ الحُبارَى قال أَبو عبيدة القول عندي ما قال يونس وأَما الذي ذكره المهدي فهو معروف في الغريب ولكن ليس هذا موضعه قال ابن بري قد ذكر أَهل المعاني أَن المعنى على ما قاله يونس وإِن كان لم يفسره تفسيراً شافياً وإِنه لما قال ليل يصيح بجانبيه نهار فاستعار للنهار الصياح لأَن النهار لما كان آخذاً في الإِقبال والإِقدام والليل آخذ في الإِدبار صار النهار كأَنه هازم والليل مهزوم ومن عادة الهازم أَنه يصيح على المهزوم أَلا ترى إِلى قول الشَّمَّاخ ولاقَتْ بأَرْجاءِ البَسِيطَةِ ساطعاً من الصُّبح لمَّا صاح بالليل نَفَّرَا فقال صاح بالليل حتى نَفَر وانهزم قال وقد استعمل هذا المعنى ابن هانئ في قوله خَلِيلَيَّ هُبَّا فانْصُراها على الدُّجَى كتائبَ حتى يَهْزِمَ الليلَ هازِمُ وحتى تَرَى الجَوْزاءَ نَنثُر عِقْدَها وتَسْقُطَ من كَفِّ الثُّريَّا الخَواتمُ والنَّهْر من الانتهار ونَهَرَ الرجلَ يَنْهَرُه نَهْراً وانْتَهَرَه زَجَرَه وفي التهذيب نَهَرْتَه وانْتَهرْتُه إِذا استقبلته بكلام تزجره عن خبر قال والنَّهْرُ الدَّغْر وهي الخُلْسَةُ ونَهار اسم رجل ونهار بن تَوْسِعَةَ اسم شاعر من تميم والنَّهْرَوانُ موضع وفي الصحاح نَهْرَوانُ بفتح النون والراء بلدة والله أَعلم
الرائد
* نهر ينهر: نهرا. 1-السائل: زجره، طرده، صاح به «فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر». 2-السائل: سال بقوة. 3-الماء: جرى في الأرض وجعل لنفسه نهرا. 4-النهر: حفره وأجراه. 5-الحافر: حفر حتى بلغ الماء.
الرائد
* نهر ينهر: نهرا. الشيء: كثر.
الرائد
* نهر. 1-مص. نهر. 2-سعة. 3-نهر. 4-ضوء، ضياء.
الرائد
* نهر. 1-عنب أبيض. 2-«ماء نهر»: كثير. 3-«نهر نهر»: واسع. 4-«نهار نهر». منير.
الرائد
* نهر. ج أنهر وأنهار ونهر ونهور. 1-مص. نهر. 2-ماء عذب جار. 3-مجرى يجري فيه النهر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: