سَنْهُورُ بالفَتْحِ أهمله الجَمَاعَةُ قال شيخُنا : ذِكْرُ الفتْحِ مستدرَك وكأنَّه لدَفْعِ توهُّمِ دعْوىَ القياسِ فيه بناءً على أنه فُعْلُول ولا يكونُ مفْتوحاً . قلت : والذي في التَّكْملة سَنْهُور : مثال زنْبُور : بلدَتانِ بِمصْر : إحْداهُما بالبُحيْرةِ وتُضافُ إلى طلوس وهي بالقُرْبِ من الإسكنْدَرية والأخْرَى بالغَرْبية وهي المَشْهُورة بسَنْهُورِ المدينة ومنها الفقيهُ أبو إسحاقَ إبْراهيمُ بن خَلَفِ بن منصور الغَسَّانيّ السَّنْهُوريّ دَخَلَ خُراسانَ وسمعَ بها من المؤَيّد بن محمد الطُّوسيّ ودخلَ المَغْربَ وكان ينْتحل مَذهب ابن حَزْمٍ الظَّاهريّ وحدَّثَ بشْئٍ يسيرٍ ذكرهَ الصّابونيّ
قلت : وسَنْهُورُ أيضاً : قَرْيتان بالشّرْقية إحداها : من حُقُوقِ مُنْيةِ صيْفيّ والأُخْرى تُضافُ إلى السِّباخ ومن إحداهُنّ الإمامُ المُحدّثُ زين الدين أبو النجاءِ سالمُ ابن محمد بن محمدٍ السَّنْهُوريّ المالكيّ روى عن النَّجْمِ محمد بن أحمد السَّكَنْدريّ والشَّمْسِ محمد بن عبد الرحمنِ العلْقَميّ كلاهما عن السّيوطيّ وشيخ الإسلام سنة 1015 . وأما التي بالصعيدِ فبالشينِ المُعجمةِ شنهور . ومما يستدرك عليه : سِنهري بكسر السين وتشديد النون المفتوحة وكسر الراءِ : قرية بمصر من أعمال الشرقية
النَّهْرُ بالفتح ويُحَرَّكُ : مَجرى الماءِ وهذا قول الأَكثر وقيل هو الماءُ نفسُه وصريح المصباح أَنَّه حقيقةٌ في الماءِ مَجازٌ في الأُخدود قاله شيخُنا . ج أَنهارٌ ونُهْرٌ بضَمٍّ فسكون ونُهورٌ وأَنْهُرٌ . وأَنشد ابن الأَعرابيّ
سُقِيتُنَّ ما زالتْ بِكِرْمانَ نخلَةٌ ... عوامِرَ تَجري بينَكُنَّ نُهورُ والنَّهْرِيُّون : أَبو البركات عبد الله بن عليّ بن محمد عن عاصم بن الحَسَن وعنه ابن طَبَرْزَد وأَبوه علي بن محمد كان فقيهاً حنبليّاً من أَقران أَبي الوفاء عليّ بن عقيل . أَبو غالب أَحمد بن عُبيد الله عن محمد بن الحسين الحَرَّاني وعنه أَبو العلاء العطّار الهَمَذانيّ المحدّثان وعليُّ بن حسن بن مَيمُون الشّاعر المعروف بالسِّمْسِميّ وفاتَه : أَزهَرُ بن عبد الوهّاب بن أَحمد بن حمزة النّهْريّ من أَهل نهر القلاّئين وأَولادُه, وأَبو البَركات ابن الأَنماطيّ يقال له النَّهريّ أَيضاً قاله الحافظ . ونَهَرَ النَّهْرَ كمَنَعَ يَنْهَرُه نَهْراً : حفَرَه وأَجْراه . ونَهَرَ الرَّجلَ ينْهَرُه نَهْراً : زَجَرَهُ كانتهرَه قال الله تعالى : " وأَمّا السَّائِلَ فلا تُنْهَرْ " . وفي الحديث : " من انتهَرَ صاحِبَ بِدْعَةٍ ملأ الله قلبه أَمْناً وإيماناً وآمنَه الله من الفزع الأَكبر " وقال الشاعر :
لا تَنْهَرَنَّ غريباً طالَ غُرْبَتُه ... فالدَّهْرُ يَضْرِبُه بالذُلِّ والمِحَنِ
حَسْبُ الغريبِ منَ البَلْوى ندامَتُهُ ... في فرقَةِ الأَهْلِ والأَحبابِ والوَطَنِ وفي التَّهذيب : نَهَرْتُه وانتهَرْته إذا استقبلِته بكلامٍ تَزْجُرُه عن خَبَرٍ . واستَنْهَرَ النَّهرُ إذا أَخذَ لِمَجراهُ مَوضِعاً مَكيناً . وكلُّ كثير جَرَى فقد نَهَرَ واستنْهَرَ . والمَنْهَرُ كمَقْعَد : مَوضِعٌ في النَّهْر يحْتَفِرُه الماءُ وفي التَّهذيب : مَوضع النَّهرِ . المَنْهَر : شَقٌّ وفي بعض الأُصول : خَرْقٌ في الحِصْنِ نافذٌ يجري منه وفي بعض الأُصول يدخل فيه ماءٌ وفي بعض النُّسَخ الماءُ ومنه حديث عَبْد الله بن سَهْل أَنَّه قُتِلَ وطُرِحَ في مَنْهَر من مَناهِر خَيْبَر . المَنْهَرَة بهاءٍ : فَضَاءٌ بينَ أَفنِيَة القَوم . وفي الأَساس : أَمامَ دارِهم للكناسات تُلْقى فيه . يقال : حَفَرَ البئرَ حتى نَهَرَ كمَنَعَ وسَمِع أَي بَلَغ الماءَ مُشْتَقٌّ من النَّهْر هكذا في التّهذيب . كأَنْهَرَ نقله الصَّاغانِيّ يقال : حَفَرْتُ حتى نَهَرْتُ وأَنْهَرْتُ أَي انتهيت إلى الماء . والنَّهَرُ مُحَرَّكَةً : السَّعَةُ والضِّياءُ وبه فسَّر بعضهم قولَه تعالى : " إنَّ المُتَّقِينَ في جَنَّاتٍ ونَهَرٍ " أَي لأَنَّ الجَنَّة ليس فيها ليلٌ إنَّما هو نورٌ يتلألأُ . وقال ثعلبٌ : نَهَرٌ : جمع نُهُر وهو جَمع الجَمْع للنَّهار . ويقال : هو واحِدُ نَهْر كما يقال شَعَرٌ وشَعْرٌ . ونَصْبُ الهاءِ أَفصح . وقال الفَرَّاءُ : " في جَنَّاتٍ ونَهَر " معناه أَنهار كقوله عزّ وجلّ " ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ " أي الأَدبار . وقال أَبو إسحاق نحوَه وأَنَّ الاسم الواحد يدلُّ على الجميع فيُجْتَزَأُ به عن الجميع ويُعبّر بالواحد عن الجَمْع . ونَهَرٌ نَهِرٌ ككَتِف : واسِعٌ . قال أَبو ذُؤَيْب :
أَقامَتْ به فابْتَنَتْ خَيْمَةً ... على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ ورواه الأَصمعيّ . وفراتٍ نَهَرْ على البدل . وكذلك ماءٌ نَهِرٌ أَي كثير . وأَنْهَرَهُ أَي النَّهرَ : وَسَّعَه . والذي في أُصول اللغة : وأَنْهَرَ الطَّعْنَةَ : وَسَّعَها . قال قيس بن الخَطيم يَصف طَعْنَةً :
مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَها ... يَرَى قائمٌ من دونِها ما وَراءَها
ويقال : طَعَنَه طَعْنَةً أَنْهَرَ فَتْقَها أي وَسَّعَه . أَنْهَرَ الدَّمَ : أَظْهَرَه وأَسالَه وصَبَّه بكثرة ومنه الحديثُ : " أَنْهِروا الدَّمَ بما شِئْتُم إلاّ الظُّفُرَ والسِّنَّ " وفي حديث آخر " ما أَنْهَرَ الدَّمَ فكُلْ " وهو مَجاز شَبَّه خروج الدَّم من موضع الذَّبْح بِجَرْيِ الماء في النَهْر . أَنْهَرَ العِرْقُ : لم يَرْقَأْ دَمُه ومعناه : سالَ مَسيلَ النَّهر كانْتَهَرَ وهذه عن الصاغانيّ . حَفَرَ فلانٌ بئراً فأَنْهَرَ : لم يُصِبْ خَيراً عن اللِّحيانيّ . أَنْهَرَت المَرأَةُ : سَمِنَتْ نقله الصَّاغانِيّ . أَنْهَرَ الدَّمُ : سالَ سيلَ النَّهْرِ . والنَّهِيرُ من الماءِ : الكثيرُ والنَّهِيرَةُ : النّاقةُ الغَزيرةُ عن ابن الأَعرابيّ وأَنشد :
حَنْدَلِسٌ غَلْباءُ مِصباحُ البُكُرْ ... نَهِيرَةُ الأَخلافِ في غَيْر فَخَرْ والنَّهارُ كسَحاب اسمٌ وهو ضِدُّ اللّيل . والنَّهار اسمٌ لكلِّ يومٍ واللّيل اسمٌ لكُلِّ ليلة لا يقال نَهار ونَهَارانِ ولا ليلٌ ولَيْلانِ إنَّما واحد النَّهار يومٌ وتَثْنِيَتُه يومانِ وضِدّ اليوم ليلة هكذا رواه الأَزهريّ عن أَبي الهيثم واختُلِفَ فيه فقال أَهلُ الشَّرْع : النَّهارُ هو ضِياءُ ما بينَ طُلوعِ الفَجْرِ إلى غُروبِ الشَّمْس أو من طلوع الشمس إلى غروبها وهذا هو الأصل . قال بعضهم : هو انتشارُ ضَوءِ البَصَرِ وافتِراقُه . وفي اللسان : واجتِماعه بدل : وافتِراقُه . وفي بعض النُّسخ : أَو انتشار . ج أَنْهُرٌ عن ابن الأَعرابيّ هكذا في النُّسخ . وفي بعض الأُصول : أَنْهِرَةٌ ونُهُرٌ بضَمَّتين عن غيره : أَو لا يُجمَعُ كالعَذابِ والسَّراب وهذه عبارة الجَوْهَرِيّ وقال بعد ذلك : فإن جَمعْت قلْت في قليله : أَنْهُرٌ وفي الكثير : نُهُر مثل سَحابٍ وسُحُب قال شيخنا : وقد سبق للمصنِّف في عَذاب أَنَّ جَمْعه أَعذِبَة وهو قياسيّ كطعام وأَطعِمَة وشَراب وأَشْرِبة انتهى وأَنشد ابن سِيدَه :
لولا الثَّريدانِ لمُتْنا بالضُّمُرْ ... ثَريدُ لَيْلٍ وثَريدٌ بالنُّهُرْ ورَجلٌ نَهِرٌ ككَتِفٍ : صاحبُ نَهارٍ على النَّسَب كما قالوا : عَمِلٌ وطَعِمٌ وسَتِهٌ قال :
" لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ ولكنِّي نَهِرْ قال سيبويه : قوله : بلَيْلِيّ يدلُّ على أَنَّ نَهِراً على النَّسَب حتى كأنه قال : نهاريّ . ورجُلٌ نَهِرٌ أَي صاحب نَهارٍ يُغِيرُ فيه قال الأَزْهَرِيّ : وسمعْتُ العربَ تُنْشِد :
إنْ تَكُ لَيْلِيّاً فإنِّي نَهِرُ ... مَتى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ قال ابن برِّيّ : وصوابُه على ما أَنشدَه سيبويه :
لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكِنِّي نَهِرْ ... لا أُدْلِجُ اللَّيْلَ ولكنْ أَبْتَكِرْ وقد أَنْهَرَ : صار في النَّهار . قالوا : نَهارٌ أَنْهَرُ ونَهِرٌ ككَتِفٍ كذلك كلاهما مُبالَغة كلَيْلٍ أَلْيَلُ . والنَّهارُ : فَرْخُ القَطا والغَطاطِ أَو ذَكَرُ البُومِ أَو ولَدُ الكَرَوان أَو ذَكَر الحُبَارَى ج أَنْهِرَةٌ ونُهُرٌ وأَنْثاهُ اللَّيْلُ . وقال الجَوْهَرِيّ : والنّهار فَرْخُ الحُبارى ذكره الأَصمعي في كتاب الفَرْق والليْل : فَرْخ الكَرَوان حكاه ابن برِّيّ عن يونس بن حبيب قال : وحَكَى التَّوَّزيُّ عن أَبي عُبيدةَ : أَنَّ جعفر بن سليمان قدمَ من عند المَهْديّ فبعث إلى يونس بن حبيب فقال : إنِّي وأَميرُ المُؤمنين اختلفنا في بيت الفرَزْدَقِ وهو :
والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنَّهُ ... لَيْلٌ يَصيحُ بجانِبَيْه نَهارُما الليل والنَّهار ؟ فقال له : اللّيْلُ هو الليل المَعروف وكذلك النَّهار فقال جعفر : زَعَمَ المَهْدِيُّ أَنُّ الليلَ فَرْخُ الكَرَوان والنَّهارَ فرخُ الحُبارَى . قال أ [ و عبيدة : القولُ عندي ما قال يونُس وأَما الذي ذكرَه المَهدِيُّ فمعروفٌ في الغَريب ولكن ليس هذا موضعُه قال ابنُ بّرِّيّ : قد ذكرَ أَهلُ المَعاني أَنَّ المَعنى على ما قالَه يونُس وإنْ كان لمْ يُفَسِّرْه تفسيراً شافياً وأَنَّه لمّا قال ليلٌ يصيحُ بجانبيه نَهارُ فاسْتَعارَ للنَّهار الصِّياحَ لأَنَّ النَّهارَ لمّا كان آخِذاً في الإقبال والإقدام والليلُ آخذٌ في الإدْبار صار النَهارُ كأَنَّه هازمٌ والليلُ كأَنَّه مَهزومٌ ومن عادة الهازم أَنَّه يصيح على المَهزوم . والنَّهْرَوان بفتح النُّون وتثليث الرَّاءِ وبضَمِّهما وأَكثرُ ما يجري على الأَلسِنَة بكسر النُّون وهو خَطأٌ وهي ثلاثُ قرىً : أَعلى وأَوْسَطُ وأَسْفَلُ هُنَّ بين واسِطَ وبَغدادَ وهي كُورَةٌ واسعةٌ من الجانب الشَّرقيّ حَدُّها الأَعلى متصلٌ ببغداد وفيها عِدَّة بلادٍ متوسِّطة منها إسْكافٌ وجَرْجَرايا والصَّافية ودَيْرُ قُنَّى وكان بها وَقعةٌ لأَمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة . قال ياقوت وهو الآن خرابٌ ومُدُنُه وقُراهُ تِلالٌ يراها الناسُ بها والحيطان قائمةٌ لاختلاف السَّلاطين وقتالهم في أَيّام السّلجوقيّة . وكان في ممَرِّ العساكر فجلا عنه أَهلُه واستَمَرَّ خرابُه . وقد خرج منها جماعةٌ من العلماءِ والمُحَدِّثين . وبالمَغربِ مَوضعٌ يُسَمَّى النَّهْرَوان نقله ياقوت عن أَبي عبد الله الحُمَيْدِيّ في قصَّة ذكَرَها والنَّاهُورُ : السَّحاب قال الشاعر :
كأَنَّها بُهْثَةٌ تَرْعَى بأَقْرِيَةٍ ... أَو شقَّةٌ خَرجَتْ من جوفِ ناهُورِ ويُرْوَى ساهُور وهو القمَر وقد ذُكِر في موضعه . والأَنْهَران : العَوَّاءُ والسِّماكُ سُمِّيا لكَثْرَة مائهما نقله الأَزْهَرِيّ عن العرب . ونَهارُ بنُ تَوْسِعَةَ شاعرٌ من بَكْر بن وائل وهو نهار بن تَوْسِعَة بن تَميم من ولَد الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن عُكابَة بن صعْب بن عليّ بن بَكر بن وائل . ووقع في اللسان : شاعرٌ من تميم . وهو غَلطٌ وصوابه ما ذكَرنا . وانْتَهَرَ بطْنُه : اسْتَطْلَقَ هكذا في سائر النُّسخ وهو قول أَبي الجَرَّاح أَنْهَر بَطْنُه إذا جاءَ مثلَ مجيءِ النَّهْر . والنَّاهِرُ والنَّهِرُ ككَتِف : العِنَبُ الأَبْيضُ . قال ابن الأَعرابيّ : النَّهْرَةُ : الدَّعْوَة هكذا في نسخ الكتاب والصَّواب الدَّغْرَة بالعين مُعجَمَة والرَّاء كما ضَبطَه الصَّاغانِيّ قال : هي الخَلْسَةُ . ومما يُستدرك عليه : نَهَرَ الماءُ : جَرى في الأَرضِ . ونَهِرَ الرَّجلُ نَهَراً : أَغار في النَّهار . ونَهارٌ اسم رَجل وهو نَهارُ بنُ عبد الله العَبْدِيّ تابعيّ عِدادُه في عبد القيس يَروي عن أَبي سعيد الخُدْرِيّ . والنَّهاريُّ : الطَّعامُ يُؤكلُ أَوَّل النَّهارِ . وبَنو النَّهاريّ : قبيلةٌ من الأَشراف باليمن منهم محمد بن عمر بن موسى بن محمد بن عليّ بن يوسف النَّهاريّ المُلقَّب بقَمَر الصَّالحين المدفون في الرِّباط المنسوب إليه بجَبَل تِعَار . ونَهْرُ بن منصور المَعَافِرِيّ أبو المُفرج شَيْخٌ لابن وَهْب ذكّره ابن يونس ونَهر بن زَيد بن ليث القُضاعِيّ يُنسب إليه النَّهرِيُّون المذكورون . وفي هَمْدان : نَهْرُ بنُ مُرْهِبَة بن دُعام وفي عبد القيس صُباح بن نَهْر . والرَّائش بن نَهَار : شاعرٌ من كَلْب من بني عَبْد الله بن كنانة . ونَهْرانُ : من قُرى اليمن من أَعمال ذِمار . وأَمّا الأَنهار التي لا تُعرف إلاّ بذكر النَّهر من مَحلَّةٍ أَو قريةٍ أَو مدينة ونسب إليها المُحَدِّثون والعلماءُ والرُّواةُ فإنَّها اثنان وثمانون نَهراً أَوردَها ياقوت في المعجم وقد ذكرنا كلاًّ منها فيما يُناسبُ من محلِّ إيراده