وصف و معنى و تعريف كلمة انجون:


انجون: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و نون (ن) و جيم (ج) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح انجون في معاجم اللغة العربية:



انجون

جذر [جون]

  1. نَجا : (فعل)
    • نجا من يَنجُو ، انْجُ ، نَجاءً ونَجاةً ، فهو ناجٍ ، والمفعول مَنْجوّ منه
    • نَجَا الْعَدَّاءُ : أَسْرَعَ، سَبَقَ
    • نجا الشّخصُ من الشرِّ :سلم وخَلَص من أذاه
    • نَجَا الأَسِيرَ : خَلَّصَهُ
    • نَجَا الْغُصْنَ : قَطَعَهُ
    • نَجَا الْجِلْدَ عَنِ الذَّبِيحَةِ : سَلَخَهُ، كَشَطَهُ، نَزَعَهُ
  2. نجا : (فعل)
    • نجا يَنجُو ، انْجُ ، نَجْوًا ونَجْوَى ، فهو ناجٍ ، والمفعول منْجوّ
    • نجا الشّخصَ: أسرَّ إليه الحديثَ وخصّه به نجا أمَّه بهمومِه،
  3. نَجا : (اسم)
    • النَّجَا : ما قُطِع من الشيء وألقي
    • نجَا الشجرةِ: عيدانُها وغُصونُها المقطوعة
    • ونَجَا الذّبيحَةِ: جلدُها المسلوخ
    • ونجَا الرّجُل: ما ألقى عنه من اللّباس
  4. نَجاً : (اسم)
    • نَجاً : جمع نَّجَاةُ


  5. نَجَأ : (فعل)
    • نَجَأ نَجْأ، ونجْأةً
    • نَجَأ الشيءَ : أحدَّ النظر إليه
    • نَجَأ الشيء :أَصابَهُ بالعين
  6. أَنجَى : (فعل)
    • أنجى يُنجِي ، أنْجِ ، إنْجاءً ، فهو مُنجٍ ، والمفعول مُنجًى
    • أنْجَى فلانٌ: أتى نَجْوَة من الأرض
    • أَنْجاهُ مِنْ خَطَرٍ مُحْدِقٍ : أَنْقَذَهُ، خَلَّصَهُ مِنْهُ
    • أَنْجَى الرَّجُلُ : أَلْقَى نَجْوَهُ، أَيْ ما يَخْرُجُ من البَطْنِ من ريحٍ وَغائِظٍ
    • أَنْجَى الجِلْدَ: سَلَخَهُ، نَزَعَهُ
  7. نَجَهَ : (فعل)
    • نَجَهَ نَجْهًا
    • نَجَهَ فلانًا : ردَّه أقبحَ رد
  8. مَنجة : (اسم)
    • المَنْجَة والمَنْجُو : الأَنْبَجُ: جنسُ أَشجارِ مثمرة من أَشجار البُطمِيّات من الفصيلة البُطمية، ثمارها نَوويَّةٌ لذيذةٌ تؤكَلُ وتربَّب وتُعصَرُ شرابًا، وتُخَلَّل، وهي من أَشجار البلاد الحارّة، شاعت زراعتها في مصر
  9. مُنَجّ : (اسم)
    • مُنَجٍّ، الْمُنَجِّيٌ
    • جمع: ـون، ـات (فاعل من نَجَّى)الْمُنَجِّيَ : الْمُخَلِّص
  10. مُنجٍ : (اسم)


    • مُنجٍ : فاعل من أَنجَى
  11. مُنجٍّ : (اسم)
    • مُنجٍّ : فاعل من نَجَّى
  12. نَجَّى : (فعل)
    • نجَّى ينجِّي ، نَجِّ ، تنْجِيةً ، فهو مُنجٍّ ، والمفعول مُنجًّى
    • نجَّى الشّخصَ: أنجاه؛ خلَّصه، انتزعه من الخطر، أنقذه
    • نَجَّى الشيءَ: تركه بنجْوة من الأرض
    • نَجَّى أرضَه: رفعَها مخافة الغرق
  13. أَنْجِيَة : (اسم)
    • أَنْجِيَة : جمع نَجيّ
  14. نُجُوّ : (اسم)
    • نُجُوّ : جمع نَجو
,
  1. أسفاناج
    • إسفانخ - رئيس البقول - الـرَّحــا [عربية] - إسبانخ.



    المعجم: الأعشاب

  2. نجا
    • "النَّجاءُ: الخَلاص من الشيء، نَجا يَنْجُو نَجْواً ونَجاءً،ممدود، ونَجاةً، مقصور، ونَجَّى واسْتنجى كنَجا؛ قال الراعي: فإِلاَّ تَنَلْني منْ يَزيدَ كَرامةٌ،أُنَجِّ وأُصْبحْ من قُرى الشام خالِيا وقال أَبو زُبيد الطائي: أَمِ اللَّيْثُ فاسْتَنْجُوا، وأَينَ نَجاؤُكُمْ؟فَهذا، ورَبِّ الرَّاقِصاتِ، المُزَعْفَرُ ونَجَوْت من كذا.
      والصِّدْقُ مَنْجاةٌ.
      وأَنْجَيْتُ غيري ونجَّيْته،وقرئَ بهما قوله تعالى: فاليوم نُنَجِّيك ببَدَنِكَ؛ المعنى نُنَجِّيك لا بفِعْل بل نُهْلِكُكَ، فأَضْمَر قوله لا بفِعْل؛ قال ابن بري: قوله لا بفعل يريد أَنه إِذا نجا الإِنسان ببدنه على الماء بلا فعل فإِنه هالك،لأَنه لم يَفعل طَفْوَه على الماء، وإِنما يطفُو على الماءِ حيّاً بفعله إِذا كان حاذقاً بالعَوْم، ونَجَّاهُ الله وأَنْجاه.
      وفي التنزيل العزيز: وكذلك نُنْجِي المؤمنين، وأَما قراءَة من قرأَ: وكذلك نُجِّي المؤْمِنين،فليس على إِقامة المصدر موضع الفاعل ونصب المفعول الصريح، لأَنه على حذف أَحد نوني تُنْجِي، كما حذف ما بعد حرف المضارعة في قول الله عز وجل: تذَكَّرُون، أَي تَتَذَكَّرون، ويشهد بذلك أَيضاً سكون لام نُجِّي، ولو كان ماضياً لانفتحت اللام إِلا في الضرورة؛ وعليه قول المُثَقَّب: لِمَنْ ظُعُنٌ تَطالَعُ مِن صُنَيْبٍ؟ فما خَرَجتْ مِن الوادي لِحِينِ (* قوله«صنيب» هو هكذا في الأصل والمحكم مضبوطاً) أَي تتَطالَع، فحذف الثانية على ما مضى، ونجَوْت به ونَجَوْتُه؛ وقول الهذلي: نَجا عامِرٌ والنَّفْسُ مِنه بشِدْقِه،ولم يَنْجُ إِلاَّ جَفْنَ سَيْفٍ ومِئْزَرا أَراد: إِلاَّ بجَفْنِ سَيفٍ، فحذف وأَوْصل.
      أَبو العباس في قوله تعالى: إِنّا مُنَجُّوكَ وأَهْلَك؛ أَي نُخَلِّصُك من العذاب وأَهْلَك.
      واستَنْجى منه حاجته: تخَلَّصها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وانتَجى مَتاعَه: تَخلَّصه وسَلبَه؛ عن ثعلب.
      ومعنى نجَوْت الشيء في اللغة: خَلَّصته وأَلْقَيْته.
      والنَّجْوةُ والنَّجاةُ: ما ارتفَع من الأَرض فلم يَعْلُه السَّيلُ فظننته نَجاءَك، والجمع نِجاءٌ.
      وقوله تعالى: فاليوم نُنَجِّيك ببَدَنِك؛ أَي نجعلك فوق نَجْوةٍ من الأَرض فنُظْهِرك أَو نُلْقِيك عليها لتُعْرَفَ،لأَنه، قال ببدنك ولم يقل برُوحِك؛ قال الزجاج: معناه نُلْقِيكَ عُرياناً لتكون لمن خَلْفَك عِبْرَةً.
      أَبو زيد: والنَّجْوةُ المَكان المُرْتَفِع الذي تَظُنُّ أَنه نجاؤك.
      ابن شميل: يقال للوادِي نَجْوة وللجبل نَجْوةٌ،فأَما نَجْوة الوادي فسَنداه جميعاً مُستَقِيماً ومُسْتَلْقِياً، كلُّ سَنَدٍ نَجْوةٌ، وكذلك هو من الأَكَمةِ، وكلُّ سَنَدٍ مُشْرِفٍ لا يعلوه السيل فهو نَجْوة لأَنه لا يكون فيه سَيْل أَبداً، ونَجْوةُ الجبَل مَنْبِتُ البَقْل.
      والنَّجاةُ: هي النَّجْوة من الأَرض لا يَعلوها السيل؛ قال الشاعر: فأَصُونُ عِرْضِي أَنْ يُنالَ بنَجْوةٍ،إِنَّ البَرِيَّ مِن الهَناةِ سَعِيدُ وقال زُهَير بن أَبي سُلْمى: أَلم تَرَيا النُّعمانَ كان بنَجْوةٍ،مِنَ الشَّرِّ، لو أَنَّ امْرَأً كان ناجِيا؟

      ويقال: نَجَّى فلان أَرضَه تَنْجِيةً إِذا كبَسها مخافة الغَرَقِ.
      ابن الأَعرابي: أَنْجى عَرِقَ، وأَنْجى إِذا شَلَّح، يقال للِّصِّ مُشَلِّح لأَنه يُعَرِّي الإِنسانَ من ثيابه.
      وأَنْجى: كشَفَ الجُلَّ عن ظهر فرسه.
      أَبو حنيفة: المَنْجى المَوْضع الذي لا يَبْلُغه السيلُ.
      والنَّجاء: السُّرْعةُ في السير، وقد نَجا نَجاء، ممدود، وهو يَنْجُو في السُّرْعة نَجاء،وهو ناجٍ: سَريعٌ.
      ونَجَوْتُ نَجاء أَي أَسرَعْتُ وسَبَقْتُ.
      وقالوا: النَّجاء النَّجاء والنَّجا النَّجا، فمدّوا وقَضَرُوا؛ قال الشاعر: إِذا أَخَذْتَ النَّهْبَ فالنَّجا النَّجا وقالوا: النَّجاكَ فأَدخلوا الكاف للتخصيص بالخطاب، ولا موضع لها من الإِعراب لأَن الأَلف واللام مُعاقِبة للإِضافة، فثبت أَنها ككاف ذلك وأَرَيْتُك زيداً أَبو من هو.
      وفي الحديث: وأَنا النَّذِيرُ العُرْيان فالنَّجاء النَّجاء أَي انْجُوا بأَنفسكم، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر أَي انْجُوا النَّجاء.
      والنَّجاءُ: السُّرعة.
      وفي الحديث: إِنما يأْخذ الذِّئْبُ القاصِيةَ والشاذَّة الناجِيةَ أَي السريعة؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي عن الحربي بالجيم.
      وفي الحديث: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ أَي مُسْرِعاتٍ.
      وناقة ناجِيةٌ ونَجاة: سريعة، وقيل: تَقطع الأَرض بسيرها، ولا يُوصف بذلك البعير.
      الجوهري: الناجِيةُ والنَّجاة الناقة السريعة تنجو بمن ركبها؛ قال: والبَعير ناجٍ؛

      وقال: أَيّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها ناجِيةً وناجِياً أَباها وقول الأَعشى: تَقْطَعُ الأَمْعَزَ المُكَوْكِبَ وخْداً بِنَواجٍ سَرِيعةِ الإِيغالِ أَي بقوائمَ سِراعٍ.
      واسْتَنْجَى أَي أَسْرَعَ.
      وفي الحديث: إِذا سافَرْتُمْ في الجَدْب فاسْتَنْجُوا؛ معناه أَسْرِعُوا السيرَ وانْجُوا.
      ويقال للقوم إِذا انهزموا: قد اسْتَنْجَوْا؛ ومنه قول لقمان بن عاد: أَوَّلُنا إِذا نَجَوْنا وآخِرُنا إِذا اسْتَنْجَيْنا أَي هو حامِيَتُنا إِذا انْهَزَمْنا يَدفع عنَّا.
      والنَّجْوُ: السَّحاب الذي قد هَراقَ ماءه ثم مَضَى، وقيل: هو السحاب أَوَّل ما يَنشأُ، والجمع نِجاء ونُجُوٌّ؛ قال جميل: أَليسَ مِنَ الشَّقاءِ وَجِيبُ قَلْبي،وإِيضاعي الهُمُومَ مع النُّجُوِّ فأَحْزَنُ أَنْ تَكُونَ على صَدِيقٍ،وأَفْرَحُ أَن تكون على عَدُوِّ يقول: نحن نَنْتَجِعُ الغَيْثَ، فإِذا كانت على صدِيقٍ حَزِنْت لأَني لا أُصيب ثَمَّ بُثَيْنَة، دعا لها بالسُّقْيا.
      وأَنْجَتِ السحابةُ: وَلَّتْ.
      وحكي عن أَبي عبيد: أَين أَنْجَتْكَ السماء أَي أَينَ أَمطَرَتْكَ.
      وأُنْجِيناها بمكان كذا وكذا أَي أُمْطِرْناها.
      ونَجْوُ السبُع: جَعْره.
      والنَّجُوُ: ما يخرج من البطن من ريح وغائط، وقد نَجا الإِنسانُ والكلبُ نَجْواً.
      والاسْتِنْجاء: الاغتسال بالماء من النَّجْوِ والتَّمَسُّحُ بالحجارة منه؛ وقال كراع: هو قطع الأَذَى بأَيِّهما كان.
      واسْتَنْجَيْتُ بالماءِ والحجارة أَي تَطَهَّرْت بها.
      الكسائي: جلَست على الغائط فما أَنْجَيْتُ.
      الزجاج: يقال ما أَنْجَى فلان شيئاً، وما نَجا منذ أَيام أَي لم يأْتِ الغائطَ.
      والاسْتِنجاء: التَّنَظُّف بمدَر أَو ماء.
      واسْتَنجَى أَي مسح موضع النَّجْو أَو غَسَله.
      ويقال: أَنْجَى أَي أَحدَث.
      وشرب دَواء فما أَنْجاه أَي ما أَقامه.
      الأَصمعي: أَنْجَى فلان إِذا جلس على الغائط يَتَغَوَّط.
      ويقال: أَنْجَى الغائطُ نَفْسُه يَنجُو، وفي الصحاح: نَجا الغائطُ نَفْسُه.
      وقال بعض العرب: أَقلُّ الطعامِ نَجْواً اللَّحم.
      والنَّجْوُ: العَذِرة نَفْسُه.
      واسْتَنْجَيتُ النخلةَ إِذا أَلقَطْتَها؛ وفي الصحاح: إِذا لقطتَ رُطبَها.
      وفي حديث ابن سلام: وإِني لَفِي عَذْقٍ أُنْجِي منه رُطَباً أَي أَلتَقِطُ، وفي رواية: أَسْتَنجِي منه بمعناه.
      وأَنْجَيْت قَضِيباً من الشجرة فَقَطَعْتُه، واسْتَنْجَيْت الشجرةَ: قَطَعْتُها من أَصلها.
      ونَجا غُصونَ الشجرة نَجْواً واسْتَنجاها: قَطَعها.
      قال شمر: وأُرى الاسْتِنْجاءَ في الوُضوء من هذا لِقَطْعِه العَذِرةَ بالماءِ؛ وأَنْجَيت غيري.
      واسْتَنجَيت الشجر: قطعته من أُصوله.
      وأَنْجَيْتُ قضيباً من الشجر أَي قطعت.
      وشجرة جَيِّدة النَّجا أَي العود.
      والنَّجا: العصا، وكله من القطع.
      وقال أَبو حنيفة: النَّجا الغُصونُ، واحدته نَجاةٌ.
      وفُلان في أَرضِ نَجاةٍ: يَسْتَنجِي من شجرها العِصِيَّ والقِسِيَّ.
      وأَنْجِني غُصناً من هذه الشجرة أَي اقْطَعْ لي منها غُصْناً.
      والنَّجا: عِيدانُ الهَوْدَج.
      ونَجَوْتُ الوَتَر واسْتَنجَيتُه إِذا خَلَّصته.
      واسْتَنجَى الجازِرُ وتَرَ المَتْنِ: قَطَعه؛ قال عبد الرحمن بن حسان: فَتَبازَتْ فَتَبازَخْتُ لهَا،جِلْسةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَرْ ‏

      ويروى: ‏جِلْسةَ الأَعْسَرِ.
      الجوهري: اسْتَنجَى الوَتَر أَي مدّ القوس،وأَنشد بيت عبد الرحمن بن حسان، قال: وأَصله الذي يَتَّخذ أَوْتارَ القِسِيّ لأَنه يُخرج ما في المَصارِين من النَّجْو.
      وفي حديث بئر بُضاعةَ: تُلقَى فيها المَحايِضُ وما يُنْجِي الناسُ أَي يُلقُونه من العذرة؛ قال ابن الأَثير: يقال منه أَنْجَى يُنْجِي إِذا أَلقَى نَجْوه، ونَجا وأَنْجَى إِذا قَضَى حاجته منه.
      والاسْتِنجاءُ: اسْتِخْراج النَّجْو من البطن،وقيل: هو إِزالته عن بدنه بالغَسْل والمَسْح، وقيل: هو من نَجَوْت الشجرة وأَنْجَيتها إِذا قطعتها، كأَنه قَطَعَ الأَذَى عن نفسه، وقيل: هو من النَّجوة، وهو ما ارْتَفع من الأَرض كأَنه يَطلُبها ليجلس تحتها.
      ومنه حديث عمرو بن العاص: قيل له في مرضه كيفَ تجِدُك؟، قال: أَجِدُ نَجْوِي أَكثرَ مِن رُزْئى أَي ما يخرج مني أَكثَرَ مما يدخل.
      والنَّجا، مقصور: من قولك نَجَوْتُ جِلدَ البعير عنه وأَنْجَيتُه إِذا سَلَخْتَه.
      ونَجا جِلدَ البعير والناقةِ نَجْواً ونَجاً وأَنْجاه: كشَطَه عنه.
      والنَّجْوُ والنَّجا: اسم المَنْجُوّ؛ قال يخاطب ضَيْفَينِ طَرَقاه: فقُلْتُ: انْجُوَا عنها نَجا الجِلدِ، إِنَّه سَيُرْضِيكما مِنها سَنامٌ وغارِبُه؟

      ‏قال الفراء: أَضافَ النَّجا إِلى الجِلد لأَن العرب تُضيف الشيء إِلى نفسه إِذا اختلف اللفظان، كقوله تعالى: حَقُّ اليَقِينِ ولدارُ الآخرةِ.
      والجِلدُ نَجاً، مقصور أَيضاً؛ قال ابن بري: ومثله ليزيد بن الحكم: تُفاوضُ مَنْ أَطْوِي طَوَى الكَشْحِ دُونه،ومِنْ دُونِ مَنْ صافَيْتُه أَنتَ مُنْطَوِ؟

      ‏قال: ويُقَوِّي قول الفراء بعد البيت قولهم عِرْقُ النَّسا وحَبْل الوَرِيد وثابت قُطْنةَ وسعِيد كُرْزٍ.
      وقال علي بن حمزة: يقال نَجَوْت جِلدَ البعير، ولا يقال سَلَخته، وكذلك، قال أَبو زيد؛ قال: ولا يقال سَلَخته إِلا في عُنُقه خاصة دون سائر جسده، وقال ابن السكيت في آخر كتابه إِصلاح المنطق: جَلَّدَ جَزُوره ولا يقال سَلَخه.
      الزجاجي: النَّجا ما سُلخ عن الشاة أَو البعير، والنَّجا أَيضاً ما أُلقي عن الرَّجل من اللباس.
      التهذيب: يقال نَجَوْت الجِلد إِذا أَلقَيْته عن البعير وغيره، وقيل: أَصل هذا كله من النَّجْوة، وهو ما ارْتَفع من الأَرض، وقيل: إِن الاستِنْجاء من الحَدث مأْخوذ من هذا لأَنه إِذا أَراد قضاء الحاجة استتر بنَجْوةٍ من الأَرض؛ قال عبيد: فَمَنْ بِنَجْوَتِه كمَنْ بِعَقْوته، والمُستَكِنُّ كمَنْ يَمْشِي بقِرواحِ ابن الأَعرابي: بَيْني وبين فلان نَجاوةٌ من الأَرض أَي سَعة.
      الفراء: نَجَوْتُ الدَّواءَ شَربته، وقال: إِنما كنت أَسمع من الدواء ما أَنْجَيْته، ونَجَوْتُ الجِلد وأَنْجَيْتُه.
      ابن الأَعرابي: أَنْجاني الدَّواءُ أَقْعدَني.
      ونَجا فلان يَنْجُو إِذا أَحْدَث ذَنْباً أَو غير ذلك.
      ونَجاهُ نَجْواً ونَجْوى: سارَّه.
      والنَّجْوى والنَّجِيُّ: السِّرُّ.
      والنَّجْوُ: السِّرُّ بين اثنين، يقال: نَجَوْتُه نَجْواً أَي سارَرْته، وكذلك ناجَيْتُه، والاسم النَّجْوى؛

      وقال: فبِتُّ أَنْجُو بها نَفْساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ به الجَثَّامةُ الوَرَعُ وفي التنزيل العزيز: وإِذ هُم نَجْوَى؛ فجعلهم هم النَّجْوى، وإِنما النَّجْوى فِعلهم، كما تقول قوم رِضاً، وإِنما رِضاً فِعْلهم.
      والنَّجِيُّ،على فَعِيل: الذي تُسارُّه، والجمع الأَنْجِيَة.
      قال الأَخفش: وقد يكون النَّجِيُّ جَماعة مثل الصدِيق، قال الله تعالى: خَلَصُوا نَجِيّاً.
      قال الفراء: وقد يكون النَّجِيُّ والنَّجْوى اسماً ومصدراً.
      وفي حديث الدُّعاء: اللهم بمُحمد نبيِّك وبمُوسى نَجِيَّك؛ هو المُناجِي المُخاطِب للإِنسان والمحدِّث له، وقد تنَاجَيا مُناجاة وانْتِجاء.
      وفي الحديث: لا يَتناجى اثنان دون الثالث، وفي رواية: لا يَنْتَجِي اثنان دون صاحبهما أَي لا يَتَسارَران مُنْفَردَيْن عنه لأَن ذلك يَسوءُه.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: دعاهُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يومَ الطائف فانْتَجاه فقال الناسُ: لقد طالَ نَجْواهُ فقال: ما انْتَجَيْتُه ولكنَّ اللهَ انْتَجاه أَي أَمَرَني أَن أُناجِيه.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: قيل له ما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في النَّجْوى؟ يُريد مناجاةَ الله تعالى للعبد يوم القيامة.
      وفي حديث الشعبي: إِذا عَظُمت الحَلْقة فهي بِذاء ونِجاء أَي مُناجاة، يعني يكثر فيها ذلك.
      والنَّجْوى والنَّجِيُّ: المُتسارُّون.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ هم نَجْوى؛ قال: هذا في معنى المصدر، وإِذْ هم ذوو نَجْوى، والنَّجْوى اسم للمصدر.
      وقوله تعالى: ما يكون من نَجْوى ثلاثة؛ يكون على الصفة والإِضافة.
      وناجى الرجلَ مُناجاةً ونِجاءً: سارَّه.
      وانْتَجى القومُ وتَناجَوْا: تَسارُّوا؛ وأَنشد ابن بري:قالت جَواري الحَيِّ لَمَّا جِينا،وهنَّ يَلْعَبْنَ ويَنْتَجِينا: ما لِمَطايا القَوْمِ قد وَجِينا؟والنَّجِيُّ: المُتناجون.
      وفلان نجِيُّ فلان أَي يناجيه دون من سواه.
      وفي التزيل العزيز: فلما استَيْأَسُوا منه خَلَصُوا نَجِيّاً؛ أَي اعتزلوا مُتَناجين، والجمع أَنْجِيةٌ؛ قال: وما نَطَقُوا بأَنْجِيةِ الخُصومِ وقال سُحَيْم بن وَثِيل اليَرْبُوعِي: إِني إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ،واضْطرب القَوْمُ اضْطرابَ الأَرْشِيَهْ،هُناكِ أَوْصِيني ولا تُوصي بِيَه؟

      ‏قال ابن بري: حكى القاضي الجرجاني عن الأَصمعي وغيره أَنه يصف قوماً أَتعبهم السير والسفر، فرقدوا على رِكابهم واضطربوا عليها وشُدَّ بعضهم على ناقته حِذارَ سقوطه من عليها، وقيل: إِنما ضربه مثلاً لنزول الأَمر المهمّ، وبخط علي بن حمزة: هُناكِ، بكسر الكاف، وبخطه أَيضاً: أَوْصِيني ولا تُوصِي، بإِثبات الياء، لأَنه يخاطب مؤنثاً؛ وروي عن أَبي العباس أَنه يرويه: واخْتَلَفَ القومُ اخْتلافَ الأَرْشِيَه؟

      ‏قال: وهو الأَشهر في الرواية؛ وروي أَيضاً: والتَبَسَ القومُ التِباسَ الأرشيه ورواه الزجاج: واختلف القول؛ وأَنشد ابن بري لسحيم أَيضاً:، قالتْ نِساؤُهم، والقومُ أَنْجيةٌ يُعْدَى عليها، كما يُعْدى على النّعَم؟

      ‏قال أَبو إِسحق: نجِيُّ لفظ واحد في معنى جميع، وكذلك قوله تعالى: وإِذ هم نَجْوَى؛ ويجوز: قومٌ نَجِيٌّ وقومٌ أَنْجِيةٌ وقومٌ نَجْوى.
      وانْتَجاه إِذا اختصَّه بمُناجاته.
      ونَجَوْتُ الرجل أَنْجُوه إِذا ناجَيْتَه.
      وفي التنزيل العزيز: لا خَيْرَ في كثير من نَجْواهم؛ قال أَبو إِسحق: معنى النَّجْوى في الكلام ما يَنْفَرِد به الجماعة والاثنان، سِرّاً كان أَو ظاهراً؛ وقوله أَنشده ثعلب: يَخْرُجْنَ منْ نَجِيِّه للشاطي فسره فقال: نجِيُّه هنا صوته، وإِنما يصف حادياً سَوَّاقاً مُصَوِّتاً.
      ونَجاه: نكَهه.
      ونجوْت فلاناً إِذا استَنْكَهْته؛ قال: نَجَوْتُ مُجالِداً، فوَجَدْتُ منه كريح الكلب ماتَ حَديثَ عَهْدِ فقُلْتُ له: مَتى استَحْدَثْتَ هذا؟ فقال: أَصابَني في جَوْفِ مَهْدي وروى الفراء أَن الكسائي أَنشده: أَقولُ لِصاحِبَيَّ وقد بَدا لي مَعالمُ مِنْهُما، وهُما نَجِيَّا أَراد نَجِيَّانِ فحذف النون؛ قال الفراء: أَي هما بموضع نَجْوَى، فنصب نَجِيّاً على مذهب الصفة.
      وأَنْجَت النخلة فأَجْنَتْ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      واستَنْجى الناسُ في كل وجه: أَصابُوا الرُّطب، وقيل: أَكلوا الرطب.
      قال: وقال غير الأَصمعي كل اجْتِناءٍ استِنْجاءٌ، يقال: نَجوْتُك إِياه؛ وأَنشد: ولقَدْ نَجَوْتُك أَكْمُؤاً وعَساقِلاً،ولقد نَهَيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَرِ والرواية المعروفة جَنيْتُك، وهو مذكور في موضعه.
      والنُّجَواءُ: التَّمَطِّي مثل المُطَواء؛ وقال شبيب بن البرْصاء: وهَمٌّ تأْخُذُ النجَواء مِنه،يُعَلُّ بصالِبٍ أَو بالمُلال؟

      ‏قال ابن بري: صوابه النُّحَواء، بحاء غير معجمة، وهي الرِّعْدة، قال: وكذلك ذكره ابن السكيت عن أَبي عمرو بن العلاء وابن ولاَّد وأَبو عمرو الشيباني وغيره، والمُلالُ: حرارة الحمَّى التي ليست بصالبٍ، وقال المُهَلَّبي: يروى يُعَكُّ بصالِبٍ.
      وناجِيةُ: اسم.
      وبنو ناجيةَ: قبيلة؛ حكاها سيبويه.
      الجوهري: بنو ناجيةَ قوم من العرب، والنسبة إِليهم ناجِيٌّ، حذف منه الهاء والياء، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أنجى
    • أنجى يُنجِي ، أنْجِ ، إنْجاءً ، فهو مُنجٍ ، والمفعول مُنجًى :-
      • أنجى فلانًا ممَّا نزل به خلّصه، وأنقذه :-من أطاع العقلَ أنجاه ومن عصاه أرداه، - {لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. نجا
    • نجا من يَنجُو ، انْجُ ، نَجاءً ونَجاةً ، فهو ناجٍ ، والمفعول مَنْجوّ منه :-
      • نجا الشّخصُ من الشرِّ سلم وخَلَص من أذاه :-نجا من الحادِث القاتل بأعجوبة، - {وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا} :-
      • الحاوي لا ينجو من الحيَّات: يضرب في الحثِّ على ترك المخاطرة، - نجا بنفسه/ نجا بجلده/ نجا بروحه: خَلَص من خطر كاد يُصيبه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  5. نجا
    • نجا يَنجُو ، انْجُ ، نَجْوًا ونَجْوَى ، فهو ناجٍ ، والمفعول منْجوّ :-
      • نجا الشّخصَ أسرَّ إليه الحديثَ وخصّه به :-نجا أمَّه بهمومِه، - {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



معنى انجون في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر إنكليزي JOHNE، من الاسم العبري التوراتي: YEHOKHANAN، والذي يُنطق حنّا، ومعناه حنان الرب، الكريم، اللطيف، الشفوق.
اصل اسم جُون: إنجليزي
من مشاهير هذا الاسم:
جون لينون:

جون وينتسون أونو لينون (بالإنجليزية: John Winston Ono Lennon (ولد في 9 أكتوبر عام 1940، وتوفي في 8 ديسمبر عام 1980) كان مغنٍ وشاعر وعازف غيتار لفرقة البيتلز. بعد توقف الفرقة عام 1970، عاش مع زوجته يوكو أونو في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكمل مسيرته الفنية.

جون كينيدي:

جون كينيدي (يسمى أيضًا جون فيتزجيرالد كينيدي أو جون إف. كينيدي) رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون. كان جون كينيدي الابن الثاني لجوزيف كينيدي المليونير الأمريكي ذوالأصل الإيرلندي وسياسي ناجح . حصل كينيدي على كل ما يمكن أن يحصل عليه أولاد الأغنياء عندما كان طفلاً ، وبعد أن أنهى تعليمه الأكاديمي ، تخرّج من جامعة هارفارد عام 1940م ، وتطوع عام 1943م في الاسطول الأمريكي ، كما مُنح وسام الشجاعة في الحرب العالمية الثانية، خدم في الحرب العالمية الثانيةكقائد لطوربيد الذي أنقذ حياة ملاّحيه ، ومقاتل حيث عرفت عنه الشجاعة ، ثم عمل مراسلاً صحفياً للأخبار. تولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون ولد في 29 مايو، 1917 في بوسطن، ماسيتشوسيت، وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله.

جون ترافولتا:



جون جوزيف ترافولتا (مواليد 18 فبراير 1954) ممثل أمريكي ومغني و طيار، بدات شهرته في أواخر السبعينات، رشح لنيل الأوسكار عن دوره في حمى ليلة السبت، وهو من معتنقي السينتولوجيا، قام ببطولة عدة أفلام مثل حمى ليلة السبت والوجه المخلوع والخيال المثير والخنازير البرية.




معجم الغني
**جَوْنٌ**، ةٌ - ج:** أَجْوَانٌ**. 1. "ثَوْبٌ جَوْنٌ" : أَسْوَدُ فِيهِ حُمْرَةٌ. تَقُولُ خَلِيلَتِي لَمَّا رَأَتْنِي | | شَرِيحاً بَيْنَ مُبْيَضٍّ وَجَوْنِ ---|---|--- 2. "إِنَّ الشَّمْسَ جَوْنَةٌ" : أَيْ بَيْضَاءُ. 3. "رَسَتِ السَّفِينَةُ فِي الجَوْنِ" : فِي الخَلِيجِ.

(J0650.htm)
مختار الصحاح
ج و ن : الجَوْنُ الأبيض والجون أيضا الأسود وهو من الأضداد وجمعه جُونٌ و الجُونَةُ بالضم جونة العطار وربما هُمِز قلت قال الأزهري الجونة سليلة مستديرة مغشاة أدما تكون مع العطارين
الصحاح في اللغة
الجَوْنُ: الأبيض. وأنشد أبو عبيدة: غَيَّرَ يا بِنْتَ الحُلَيْسِ لَوْنـي مُرُّ الليالي واختلافُ الجَوْنِ وسَفَرٌ كان قـلـيلَ الأَوْنِ قال: يريد النهار: والجَوْنُ: الأسود، وهو من الأضداد، والجمع جونٌ بالضم. والجَوْنُ من الخيل ومن الإبل: الأدهمُ الشديد السواد. والجَوْنَةُ: عين الشمس؛ وإنَّما سميتْ جَوْنَة عند مغيبها، لأنها تسودُّ حين تغيب. قال: يُبادِرٌ الجَوْنَةَ أَنْ تَغيبا والجَوْنَةُ: الخابية المطليَّة بالقار. والجونَةُ بالضم: مصدر الجَوْنِ من الخيل، مثل الغُبْسَةِ والوُرْدَة. ويقَال: لا أفعله حتَّى تبيضّ جونَةُ القار، هذا إذا أردتَ سواده. وجَوْنَةُ القار، إذا أردت الخابية. ويقال: الشمس جَوْنَةٌ بيّنة الجُونَةِ. والجُونيُّ: ضربٌ من القطا سود البطون والأجنحة، وهو أكبر من الكُدْريِّ تُعدَل جونِيَّةٌ بكُدْريَّتَيْنِ.
لسان العرب
الجَوْنُ الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ والأُنثى جَوْنة ابن سيده الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً وقيل هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه والثامِرُ المُتناوِحُ القَسْوَرُ نبتٌ وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن والجونُ أَيضاً الأَحمَرُ الخالصُ والجَوْنُ الأَبيض والجمع من كل ذلك جُون بالضم ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ ويقال كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا قال الفرزدق وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه يعني الأَبيضَ ههنا يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض قال ابن بري قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها وقوله تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن قال وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم قال الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش وهو يوصَفُ بالبياض قال وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَدا قال وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر تقولُ خَليلَتي لمَّا رأَتني شَرِيحاً بين مُبْيَضٍّ وجَوْنِ وقال لبيد جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً وأَنشد في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ ابن سيده والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت قال وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ وكانت صافيةً فجعل لا يَرى صَفاءها فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ وكان فَصِيحاً إن الشمسَ لَجَوْنةٌ يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع وأَنشد الأَصمعي غيَّرَ يا بِنْتَ الحُلَيْسِ لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار وقال آخر يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا وهو من الأَضدادِ والجُونةُ في الخَيْل مثل الغُبْسة والوُرْدة وربما هُمز والجَوْنةُ عين الشمس وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب قال الشاعر يُبادر الجونة أَن تغيبا قال ابن بري الشعر للخَطيم الضَّبابيّ ( * قوله « للخطيم الضبابي » في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي ) وصواب إنشاده بكماله كما قال لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا ( * قوله « الصوى » رواية التكملة الحصى ) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا ( * قوله « كالذئب إلخ » بعده كما في التكملة على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا ) يَصِفُ فرساً يقول لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ والحَزْرُ الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة والسابحُ الشديدُ العَدْوِ واليَعْبوبُ الكثيرُ الجَرْي والمَيْعةُ النَّشاطُ والحدَّة ويَلْتَهم يَبْتلع والجَبوبُ وجهُ الأَرض ويقال ظاهرُ الأَرض والصَّوَّانُ الصُّمُّ من الحجارة الواحدة صَوَّانة والصُّوَى الأََعْلامُ والرَّكوبُ المذلَّلُ وعنى بالزالِقات حَوافِرَه واللُّهوبُ جمعُ لِهْبٍ وقوله يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا الأَوْبُ الرجوع يقول يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ وفي حديث أَنس جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة منسوبة إلى الجَوْن وهو من الأَلوان ويقع على الأَسْود والأَبيض وقيل الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ وقيل هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ قبيلة من الأَزْد وفي حديث عمر رضي الله عنه لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود قال الخطابي الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً فإذا نسبوا قالوا جُونِيّ بالضم كما قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ قال ابن الأَثير وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك والجُونِيّ ضربٌ من القَطا وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن وهنَّ سُودُ البطونِ سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ قصارُ الأَذناب وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ وفي الصحاح سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ والجُونِيَّة غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها قال أَبو حاتم ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب قَطاً جُؤنيٌّ مهموز قال ابن سيده وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية وقد قرأَ أَبو عمرو عاداً لُّولَى وقرأَ ابن كثير فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع وهو نادِرٌ وإذا وصَفوا قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر والجُونةُ جُونةُ العطَّارِ وربما هُمِزَ والجمع جُوَنٌ بفتح الواو وقال ابن بري الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها قال والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام قال القُلاخ على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ قال والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن يقال ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ والجُونةُ سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين والجمع جُوَن وهي مذكورة في الهمزة وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ ما قاله إلاّ بطالع سعد قال ولذلك ذكرته هنا وفي حديثه صلى الله عليه وسلم فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ الجُونة بالضم التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز ابن الأَعرابي الجَوْنةُ الفَحْمةُ غيره الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار قال الأَعشى فقُمْنا ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها ويقال لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار هذا إذا أَردت سوادَه وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية ويقال للخابية جَوْنة وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة وللعرَق جَوْنٌ وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ قال لماتِحٍ في البئر إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها قال معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها ( * قوله « فأَضمر الصفة وأعلمها » هكذا في الأصل والتهذيب ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف ) وقوله أَهي جوين أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن سلمة عن الفراء الجَوْنان طرَفا القَوْس والجَوْنُ اسمُ فرس في شعر لبيد تَكاثَرَ قُرْزُلٌ والجَوْنُ فيها وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ وأَبو الجَوْن كُنْية النَّمِرِ قال القَتَّال الكلابيّ ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً أَبو الجَوْن إلا أَنه لا يُعَلَّل وابنة الجَوْن نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية قال المُثَقَّب العَبْدي نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ قال ابن بري وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال من شاعر للبَيْن قال قصيدةً يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ سالمةً من ال إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ والجَوْنانِ مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى وشَدَّاتِ قَيْسٍ يومَ دَيْر الجَماجِم ؟ ابن الأَعرابي التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس والتَّجوُّنُ تَسْويدُ باب الميت والأَجْؤُن أَرض معروفة قال رؤبة بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ ( * قوله « بين إلخ » صدره كما في التكملة دار كرقم الكاتب المرقن وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل )
الرائد
* جون. ج جون. 1-مص. جان. 2-أسود. 3-أبيض. 4-أحمر خالص. 5-أسود تخالطه حمرة. 6-نبات تميل خضرته إلى السواد. 7-من الخيل أو الجمال: شديد السواد. 8-نور. 9-ظلمة. 10-نهار.ü
الرائد
* جون. خليج صغير، ج أجوان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: