وصف و معنى و تعريف كلمة انعجمت:


انعجمت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و نون (ن) و عين (ع) و جيم (ج) و ميم (م) و تاء (ت) .




معنى و شرح انعجمت في معاجم اللغة العربية:



انعجمت

جذر [نعجم]

  1. اِنعَجَمَ: (فعل)
    • اِنْعَجَمَ ، يَنْعَجِمُ ، مصدر اِنْعِجامٌ
    • اِنْعَجَمَ عَلَيْهِ الكَلامُ : اِسْتَعْصَى عَلَيْهِ ، أَي لَم يَسْتَطِعْ فَهْمَهُ
,
  1. العُجْمُ
    • ـ العُجْمُ ، والعَجَمُ : خِلافُ العَرَبِ . رَجُلٌ وقَوْمٌ أعْجَمُ .
      ـ الأَعْجَمُ : مَنْ لا يُفْصِحُ ، كالأَعْجَمِيِّ ، والأَخْرَسُ ، وزِيادٌ الشاعِرُ ، والمَوْجُ لا يَتَنَفَّسُ ، فلا يَنْضَحُ ماءً ، ولا يُسْمَعُ له صَوْتٌ .
      ـ العَجَمِيُّ : مَنْ جِنْسُهُ العَجَمُ وإنْ أفْصَحَ , ج : عَجَمٌ ،
      ـ عَجْمُ : العاقِلُ المُمَيِّزُ وأصْلُ الذَّنَبِ ، والعُجْمُ ، وصِغَارُ الإِبِلِ ، للذَّكَرِ والأُنْثَى , ج : عُجومٌ ، وعَجومٌ .
      ـ أعْجَمَ فُلانٌ الكَلامَ : ذَهَبَ به إلى العُجْمَةِ ،
      ـ أعْجَمَ الكِتابَ : نَقَطَهُ ، كعَجَمَهُ وعَجَّمَهُ . وقَوْلُ الجوهَرِيِّ : لا تَقُلْ عَجَمْتُ وَهَمٌ .
      ـ اسْتَعْجَمَ : سَكَتَ ،
      ـ اسْتَعْجَمَ القِراءةَ : لم يَقْدِر عليها لِغَلَبَةِ النُّعاسِ
      ـ عُجامٌ : نَوى كُلِّ شيء .
      ـ عَجَمَه عَجْماً وعُجُوماً : عَضَّهُ ، أو لاكَه للأَكْلِ أو لِلْخِبْرَةِ ،
      ـ عَجَمَه فلاناً : رازَهُ ،
      ـ عَجَمَ السَّيْفَ : هَزَّهُ تَجْرِبَةً .
      ـ العُـجمةُ ، والعِجمَةُ : ما تَعَقَّدَ من الرَّمْلِ ، أو كَثْرَةُ الرَّمْلِ .
      ـ بابٌ مُعْجَمٌ : مُقْفَلٌ .
      ـ العَجْماء : البَهِيمَةُ ، والرَّمْلَةُ لا شَجَر بها ، ووادٍ باليَمامَةِ .
      ـ العَجَّامُ : الخُفَّاش الضَّخْمُ ، والوَطواطُ .
      ـ العَواجِمُ : الأَسْنانُ .
      ـ رجلٌ صُلْبُ المَعْجَمِ ، أي : عزيزُ النَّفْسِ .
      ـ ناقةٌ ذاتُ مَعْجَمَةٍ : قُوَّةٍ وسِمَنٍ وبَقِيَّةٍ على السَّيْرِ .
      ـ حُروفُ المُعْجَمِ ، أي : الإِعْجَامِ ، أي : من شأنِهِ أن يُعْجَمَ .
      ـ صلاةُ النَّهَارِ عَجْماءُ : لأنه لا يُجْهَرُ فيها .
      ـ العَجْمَةُ : النَّخْلَةُ تَنْبُتُ من النَّواةِ ، والصَّخْرَةُ الصُّلْبَةُ , ج : عَجَماتٌ .
      ـ العَجُومةُ : الناقةُ القَوِيَّةُ على السَّفرِ ، كالعَجَمْجَمَةِ .
      ـ بنو الأَعْجَمِ : بطْنانِ من العربِ .
      ـ المَعْجُومُ : سَيْفُ الجارودِ بِشْرِ بنِ المُعَلَّى .
      ـ ما عَجَمَتْكَ عَيْني مُنْذُ كذا : ما أخَذَتْكَ .
      ـ جَعَلْتَ عَيْني تَعْجُمُه : كأَنَّها تَعْرِفُهُ .
      ـ الثَّوْرُ يَعْجُمُ قَرْنَهُ : إذا ضَرَبَ به الشَّجرَةَ يَبْلُوهُ .
      ـ ذاتُ العَجْم : فَرَسُ حَنْظَلَةَ بنِ أوْسٍ السَّعْدِيِّ .
      ـ أبو العَجْماء الشيْبانِيُّ : تابِعِيٌّ .
      ـ في الحديث : '' نهانا أن نَعْجُمَ النَّوَى ''، أي : إذا طُبخَ التَّمْرُ للدِبْسِ ، يُطْبَخُ عَفْواً بِحَيْثُ لا يَبْلُغُ الطَّبْخُ النَّوى ، فيُفْسِدُ طَعْمَ الحلاوةِ ، أو لأنه قوتٌ للدواجِنِ ، فلا يُنْضَجُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ طَعْمُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استعجمَ
    • استعجمَ على يستعجِم ، استعجامًا ، فهو مُسْتَعْجِم ، والمفعول مُسْتَعْجَم عليه :-
      استعجم الكلامُ علينا خفِي علينا واستبهم :- استعجم على الجاهل حديث العلماء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اِنْعَجَمَ
    • [ ع ج م ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْعَجَمَ ، يَنْعَجِمُ ، مصدر اِنْعِجامٌ . :- اِنْعَجَمَ عَلَيْهِ الكَلامُ :-: اِسْتَعْصَى عَلَيْهِ ، أَي لَم يَسْتَطِعْ فَهْمَهُ .

    المعجم: الغني

  4. إِنعَجَم
    • إنعجم - انعجاما
      1 - إنعجم عليه الكلام : خفي وصعب فلم يستطع فهمه

    المعجم: الرائد

  5. إِستَعجَم
    • إستعجم - استعجاما
      1 - إستعجم : سكت : « سألته فاستعجم ». 2 - إستعجم الكلام عليه : خفي وصعب . 3 - إستعجم القراءة : لم يقدر عليها .

    المعجم: الرائد

  6. استعجم الكلام علينا
    • خفِي علينا واستبهم :- استعجم على الجاهل حديث العلماء .

    المعجم: عربي عامة

  7. اسْتَعْجَمَ
    • اسْتَعْجَمَ : سكَتَ .
      يقال : سألتهُ فاسْتَعْجَم .
      و اسْتَعْجَمَ الكلامُ عليه : خَفِىَ واستَبْهَمَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِسْتَعْجَمَ
    • [ ع ج م ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَعْجَمَ ، يَسْتَعْجِمُ ، مصدر اسْتِعْجامٌ .
      1 . :- اسْتَعْجَمَ الغَريبُ :-: سَكَتَ . :- حاوَلَ أن يُجيبَ إِلاَّ أَنَّهُ اسْتَعْجَمَ .
      2 . :- اسْتَعْجَمَ الكلامُ عَلَيْهِ :- : خَفِيَ ، صَعُب ، اِسْتَبْهَمَ .
      3 . :- اِسْتَعْجَمَ القِراءةَ :- : لم يَقْدِرْ عَلَيْها .

    المعجم: الغني



  9. العجم
    • من لم يكونوا من العرب ، نطقوا بالعربيّة أو لم ينطقوا ، وتُطلق مجازًا على الفرس :- أُرسل النَّبيُّ محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم إلى العرب والعَجَم :- ° بلادُ العَجَمِ

    المعجم: عربي عامة

  10. العَجَمُ
    • العَجَمُ : خلافُ العَرَبِ ، الواحد : عَجَمِيٌّ ، نَطَقَ بالعربية أو لم ينطِق .
      و العَجَمُ عَلَمٌ على الفُرْس خاصَّة .
      و العَجَمُ العُجَامَ .
      واحدته : عَجَمَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. العُجْمُ
    • العُجْمُ : خلافُ العُرْب .
      مفردهُ : أَعْجَمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. العجم
    • صوت الإنسان فيه لكنة

    المعجم: معجم الاصوات

  13. زنجبيل العجم
    • هو الاشترغاز وقد ذكر في الألف .

    المعجم: الأعشاب

  14. عجم
    • " العُجْمُ والعَجَمُ : خِلافُ العُرْبِ والعَرَبِ ، يَعْتَقِبُ هذانِ المِثالانِ كثيراً ، يقال عَجَمِيٌّ

      وجمعه عَجَمٌ ، وخلافه عَرَبيّ وجمعه عَرَبٌ ، ورجل أَعْجَم وقوم أعْجَمُ ؛

      قال : سَلُّومُ ، لو أَصْبَحْتِ وَسْطَ الأعْجَمِ في الرُّومِ أَو فارِسَ ، أَو في الدَّيْلَمِ ، إذاً لَزُرناكِ ولو بسُلَّمِ وقول أَبي النَّجْم : وطَالَما وطَالَما وطالَما غَلَبْتُ عاداً ، وغَلَبْتُ الأَعْجَما إنما أَراد العَجَم فأَفرده لمقابلته إياه بعادٍ ، وعادٌ لفظ مفرد وإِن كان معناه الجمعَ ، وقد يُرِيدُ الأَعْجَمِينَ ، وإِنما أَراد أَبو النجم بهذا الجَمْعَ أَي غلبتُ الناسَ كُلَّهم ، وإن كان الأَعْجَمُ ليسوا ممن عارَضَ أَبو النجم ، لأَن أَبا النجم عربي والعَجَم غير عرب ، ولم يجعل الأَلف في قوله وطالما الأخيرةَ تأْسيساً لأَنه أَراد أَصل ما كانت عليه طال وما جميعاً إذا لم تجعلا كلمة واحدة ، وهو قد جعلهما هنا كلمة واحدة ، وكان القياسُ أَن يجعلها ههنا تأْسيساً لأَن ما ههنا تَصْحَبُ الفعلَ كثيراً .
      والعَجَمُ : جمع العَجيّ ، وكذلك العَرَبُ جمع العَرَبيّ ، ونَحْوٌ من هذا جَمْعُهم اليهوديَّ والمجوسيَّ اليهودَ والمجوس .
      والعُجْمُ : جمع الأَعْجَمِ الذي لا يُفْصِحُ ، ويجوز أَن يكون العُجْمُ جمعَ العَجَم ، فكأَنه جمع الجمع ، وكذلك العُرْبُ جمعُ العَرَبِ .
      يقال : هؤلاء العُجْمُ والعُرْبُ ؛ قال ذو الرمة : ولا يَرى مِثْلَها عُجْمٌ ولا عَرَبُ فأَراد بالعُجْم جمعَ العَجَمِ لأَنه عطف عليه العَرَبَ .
      قال أَبو إسحق : الأَعْجَمُ الذي لا يُفْصِحُ ولا يُبَيِّنُ كلامَه وإِن كانَ عَرَبيَّ النَّسبِ كزيادٍ الأَعْجَمِ ؛ قال الشاعر : مَنْهَل للعبادِ لا بُدَّ منه ، مُنْتَهى كلِّ أَعْجَمٍ وفَصِيح والأُنثى عَجْماءُ ، وكذلك الأَعْجَميُّ ، فأَما العَجَميُّ فالذي من جنس العَجَم ، أَفْصَحَ أَو لم يُفْصِحْ ، والجمع عَجَمٌ كَعَرَبيٍّ وعَرَبٍ وعَرَكيٍّ وعَرَكٍ ونَبَطيٍّ ونَبَطٍ وخَوَليٍّ وخَوَلٍ وخَزَريٍّ وخَزَرٍ .
      ورجل أَعْجَميٌّ وأَعْجَمُ إذا كان في لسانه عُجْمة ، وإن أَفْصَحَ بالعجمية ، وكلامٌ أَعْجَمُ وأَعْجَميٌّ بَيِّنُ العُجْمة .
      وفي التنزيل : لِسانُ الذي يُلْحدُونَ إليه أَعْجَمِيٌّ ؛ وجمعه بالواو والنون ، تقول : أَحْمَرِىٌّ وأَحْمَرُونَ وأَعْجَمِيٌّ وأَعْجَموُن على حَدِّ أَشْعَثِيٍّ وأَشْعَثِينَ وأَشْعَريٍّ وأَشْعَرِينَ ؛ وعليه قوله عز وجل : ولو نَزَّلْناه على بَعْضِ الأَعْجَمِينَ ؛ وأَما العُجْمُ فهو جمع أَعْجَمَ ، والأَعْجَمُ الذي يُجْمَعُ على عُجْمٍ يَنْطَلِقُ على ما يَعْقِلُ وما لا يَعْقِل ، قال الشاعر : يَقُولُ الخَنا وأَبْغَضُ العُجْمِ ناطقاً ، إلى ربِّنا ، صَوْتُ الحِمارِ اليُجَدَّعُ

      ويقال : رَجُلانِ أعْجمانِ ، ويُنْسَبُ إلى الأَعْجَمِ الذي في لسانه عُجْمةٌ فيقال : لسانٌ أَعْجَميٌّ وكِتابٌ أَعْجَميٌّ ، ولا يقال رجل أَعجميٌّفتَنسُبه إلى نفسه إلاَّ أَن يكون أَعْجَمُ وأَعْجَمِيٌّ بمعنىً مثل دَوَّارٍ ودَوَّاريّ وجَمَلٍ قَعْسَرٍ وقَعْسَريٍّ ، هذا إذا ورَدَ ورُوداً لا يُمْكِنُ رَدُّه .
      وقال ثعلب : أَفْصَحَ الأَعْجَمِيٌّ ؛ قال أَبو سهل : أَي تكلم بالعربية بعد أَن كان أَعْجَمِيّاً ، فعلى هذا يقال رجل أَعْجَمِيٌّ ، والذي أَراده الجوهري بقوله : ولايقال رجل أَعْجَمِيٌّ ، إنما أَراد به الأَعْجَمَ الذي في لسانه حُبْسَةٌ وإن كان عربيّاً ؛ وأَما قولُ ابنِ مَيَّادَةَ ، وقيل هو لمِلْحَة الجَرْميّ : كأَنَّ قُرادَيْ صَدْرِه طَبَعَتْهما ، بطينٍ من الجَوْلان ، كُتَّابُ أَعْجَمِ فلم يُرِدْ به العَجَمَ وإنما أَراد به كُتَّابَ رَجُلٍ أَعجَمَ ، وهو مَلِكُ الروم .
      وقوله عَزَّ وجَلَّ : أَأَعْجَمِيٌّ وعربيٌّ ، بالاستفهام ؛ جاء في التفسير : أَيكون هذا الرسولُ عربيّاً والكتابُ أَعجمي .
      قال الأَزهري : ومعناه أَن الله عز وجل ، قال : ولو جعلناه قرآناً أَعْجَمِيّاً لقالوا هَلاَّ فُصِّلَتْ آياتُه عَرَبِيَّةً مُفَصَّلةَ الآي كأَن التَّفْصِيل للسان العَرَب ، ثم ابتدأَ فقال : أَأََعجمي وعربي ، حكايةً عنهم كأَنهم يَعَْجبون فيقولون كتابٌ أَعجميّ ونبيّ عربي ، كيف يكون هذا ؟ فكان أَشد لتكذيبهم ، قال أَبو الحسن : ويُقرأ أَأَعجمي ، بهمزتين ، وآعجمي بهمزة واحدة بعدها همزة مخففة تشبه الأَلف ، ولا يجوز أن تكون أَلفاً خالصة لأن بعدها عيناً وهي ساكنة ، ويُقرأُ أَعْجَميٌّ ، بهمزة واحدة والعين مفتوحة ؛ قال الفراء : وقراءة الحسن بغير استفهام كأنه جعله من قِبَلِ الكَفَرَة ، وجاء في التفسير أَن المعنى لو جعلناه قرآناً أَعجميّاً لقالوا هَلاّ بُيِّنَتْ آياته ، أَقرآنٌ ونَبيٌّ عَربي ، ومن قرأَ آعجمي بهمزة وأَلف فإنه منسوب إلى اللسان الأَعجمي ، تقول : هذا رجل أَعْجميٌّ إذا كان لا يُفْصِحُ ، كان من العَجَمِ أَو من العَرَب .
      ورجل عَجَمِيٌّ إذا كان من الأَعاجِم ، فَصِيحاً كان أَو غير فصيح ، والأَجْوَدُ في القراءةِ آعْجَميٌّ ، بهمزة وأَلف على جهة النسبة إلى الأَعْجَمِ ، ألا تَرى قَوْلَه : ولو جعلناه قرآناً أَعجميّاً ؟ ولم يقرأْه أحد عَجَمِيّاً ؛ وأَما قراءة الحسن : أَعَجَمِيٌّ وعربي ، بهمزة واحدة وفتح العين ، فعلى معنى هَلاَّ بُيِّنَتْ آياتُه فَجُعِلَ بعضُه بياناً للعَجَم وبعضُه بياناً للعرب .
      قال : وكل هذه الوجوه الأَربعة سائغةٌ في العربية والتفسير .
      وأَعْجَمْتُ الكتابَ : ذَهَبْتُ به إلى العُجْمَةِ ، وقالوا : حروفُ المُعْجم فأَضافوا الحروفَ إلى المُعْجَم ، فإن سأَل سائل فقال : ما معنى حروف المعجم ؟ هل المُعْجَم صفةٌ لحروفٍ هذه أَو غير وصف لها ؟ فالجواب أَنَّ المُعْجَم من قولنا حروفُ المُعْجَم لا يجوز أَن يكون صفة لحروفٍ هذه من وجهين : أَحدهما أَن حروفاً هذه لو كانت غير مضافة إلى المُعْجَم لكانت نكرة والمُعْجَم كما ترى معرفة ومحال وصف النكرة بالمعرفة ، والآخر أَن الحروفَ مضافةٌ ومحال إضافة الموصوف إلى صفته ، والعلة في امتناع ذلك أَن الصفة هي الموصوف على قول النحويين في المعنى ، وإضافةُ الشيء إلى نفسه غير جائزة ، وإذا كانت الصفةُ هي الموصوف عندهم في المعنى لم تجز إضافة الحروف إلى المعجم ، لأَنه غير مستقيم إضافةُ الشيءِ إلى نفسه ، قال : وإنما امتنع من قِبَلِ أَن الغَرَضَ في الإضافة إنما هو التخصيصُ والتعريفُ ، والشيء لا تُعَرِّفُه نفسهُ لأَنه لو كان معرفة بنفسه لما احتيج إلى إضافته ، إنما يضاف إلى غيره ليُعَرِّفَه ، وذهب محمد بن يزيد إلى أَن المُعْجَم مصدر بمنزلة الإعجام كما تقول أَدْخَلْتُه مُدْخَلاً وأَخْرَجْتُه مُخْرَجاً أَي إدخالاً وإخراجاً .
      وحكى الأَخفش أَن بعضهم قَرَأَ : ومن يُهِنِ اللهُ فما له من مُكْرَم ، بفتح الراء ، أَي من إكْرامٍ ، فكأَنهم ، قالوا في هذا الإعْجام ، فهذا أَسَدُّ وأَصْوَبُ من أن يُذْهَب إلى أَن قولهم حُروف المُعْجَم بمنزلة قولهم صلاةُ الأُولى ومسجد الجامع ، لأَن معنى ذلك صلاة الساعةِ الأُولى أَو الفَريضةِ الأُولى ومسجد اليوم الجامع ، فالأُولى غيرُ الصلاةِ في المَعنى والجامعُ غيرُ المسجد في المعنى ، وإنما هما صِفتان حُذف موصوفاهما وأُقيما مُقامَهما ، وليس كذلك حُروفُ المُعْجَم لأَنه ليس معناه حروفَ الكلامِ المعجم ولا حروف اللفظِ المعجم ، إنما المعنى أَن الحروفَ هي المعجمةُ فصار قولنا حروف المعجم من باب إضافة المفعول إلى المصدر ، كقولهم هذه مَطِيَّةُ رُكُوبٍ أَي من شأْنها أَن تُرْكَب ، وهذا سَهْمُ نِضالٍ أَي من شأْنه أَن يُناضَلَ به ، وكذلكَ حروفُ المعجم أَي من شأْنها أَن تُعجَم ، فإن قيل إن جميع الحروف ليس مُعْجَماً إنما المُعْجمُ بَعْضُها ، أَلا ترى أَنَّ الأَلفَ والحاء والدالَ ونحوها ليس معجماً فكيف استجازوا تسميةَ جميعِ هذه الحروفِ حُروفَ المعجم ؟ قيل : إنما سُمّيت بذلك لأَن الشكل الواحدَ إذا اختلفتْ أَصواتُه ، فأَعْجَمْتَ بَعْضَها وترَكْتَ بعضَها ، فقد علم أَن هذا المتروكَ بغير إعجام هو غيرُ ذلك الذي مِنْ عادته أَن يُعْجَمَ ، فقد ارتفع أَيضاً بما فعَلُوا الإشكالُ والاسْتِبْهامُ عنهما جميعاً ، ولا فرقَ بين أَن يزولَ الاستبهامُ عن الحرفِ بإعْجامٍ عليه ، أَو ما يقوم مَقامَ الإِعجام في الإيضاحِ والبيان ، أَلا ترى أَنك إذا أَعْجَمْتَ الجيمَ بواحدةٍ من أَسفلَ والخاءَ بواحدةٍ من فَوْقُ وتركتَ الحاءَ غُفْلاً فقد عُلِمَ بإِغْفالها أَنها ليست بواحدةٍ من الحرفين الآخَرَيْن ، أَعني الجيمَ والخاء ؟ وكذلك الدالُ والذالُ والصادُ وسائرُ الحروف ، فلما اسْتَمَرَّ البيانُ في جميعها جاز تسميتُها حروفَ المعجم .
      وسئل أَبوالعباس عن حروف المعجم : لِمَ سُمِّيَت مُعْجَماً ؟ فقال : أَما أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ فيقول أَعْجَمْتُ أَبهمت ، وقال : والعَجَمِيُّ مُبْهَمُ الكلامِ لا يتبين كلامُه ، قال : وأَما الفراء فيقول هو من أَعْجَمْتُ الحروف ، قال : ويقال قُفْلٌ مُعْجَم وأَمْرٌ مُعْجَم إذا اعْتاصَ ، قال : وسمعت أَبا الهَيْثَم يقول مُعجمُ الخَطِّ هو الذي أَعْجَمه كاتِبُه بالنقط ، تقول : أَعْجَمْتُ الكتابَ أُعْجِمهُ إعْجاماً ، ولا يقال عَجَمْتُه ، إنما يقال عَجَمْتُ العُودَ إذا عَضَضْتَه لتَعرِفَ صَلابتَه من رَخاوتِه .
      وقال الليث : المعجم الحروفُ المُقَطَّعَةُ ، سُمِّيت مُعْجَماً لأَنها أَعجمية ، قال : وإذا قلت كتابٌ مُعَجَّمٌ فإن تَعْجيمَه تنقيطُه لِكَيْ تسْتبِينَ عُجْمَتُه وتَضِحَ ، قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبوالعباس وأَبو الهَيْثم أَبْينُ وأَوْضَحُ .
      وفي حديث عطاء : سُئل عن رجل لَهَزَ رجلاً فقَطَعَ بعضَ لسانه فعَجَمَ كلامَه فقال : يُعْرَضُ كلامُه على المُعْجَم ، فما نقَصَ كلامُه منها قُسِمَت عليه الدِّيةُ ؛ قال ابن الأَثير : حروف المعجم حروف أ ب ت ث ، سميت بذلك من التَّعْجيم ، وهو إزالة العُجْمة بالنقط .
      وأَعْجَمْت الكتاب : خلافُ قولك أَعْرَبْتُه ؛ قال رؤبة (* قوله « قال رؤبة » تبع فيه الجوهري ، وقال الصاغاني : الشعر للحطيئة ): الشِّعرُ صَعْبٌ وطَويلٌ سُلَّمُهْ ، إذا ارْتَقَى فيه الذي لا يَعْلَمُهْ ، زَلَّتْ به إلى الحَضِيضِ قَدَمُهْ ، والشِّعْرُ لا يَسْطِيعُه مَنْ يَظْلِمُهْ ، يُريدُ أَنْ يُعْرِبَه فَيُعجِمُهْ معناه يريد أَن يُبيِّنَه فَيَجْعَلُه مُشْكِلاً لا بَيانَ له ، وقيل : يأْتي به أَعْجَمِيّاً أَي يَلْحَنُ فيه ؛ قال الفراء : رَفَعَه على المُخالفة لأَنه يريد أَن يُعْربَه ولا يُريدُ أَن يُعْجِمه ؛ وقال الأَخفش : لوُقوعه مَوْقِع المرفوع لأَنه أَراد أَن يقول يريد أَن يعربه فيقَعُ مَوْقعَ الإعْجام ، فلما وضع قوله فيُعْجِمُه موضعَ قوله فيقعُ رَفعَه ؛ وأَنشد الفراء : الدارُ أَقْوَتْ بَعْدَ محْرَنْجِمِ ، مِنْ مُعْرِبٍ فيها ومِنْ مُعْجِمِ والعَجْمُ : النَّقْطُ بالسواد مثل التاء عليه نُقْطتان .
      يقال : أَعْجَمْتُ الحرفَ ، والتَّعْجِيمُ مِثْلُه ، ولا يقال عَجَمْتُ .
      وحُروفُ المعجم : هي الحُروفُ المُقَطَّعَةُ من سائر حروفِ الأُمَم .
      ومعنى حروفِ المعجم أَي حروف الخَطِّ المُعْجَم ، كما تقول مسجد الجامعِ أَي مسجد اليوم الجامعِ ، وصلاةُ الأُولى أَي صلاة الساعةِ الأُولى ؛ قال ابن بري : والصحيح ما ذهب إليه أَبو العباس المبرد من أَن المُعْجَم هنا مصدر ؛ وتقول أَعْجَمْتُ الكتابَ مُعْجَماً وأَكْرَمتُه مُكْرَماً ، والمعنى عنده حروفُ الإعْجامِ أَي التي من شأْنها أَن تَعْجَم ؛ ومنه قوله : سَهْمُ نِضالٍ أَي من شأْنه أَنْ يُتَناضَلَ به .
      وأَعْجَم الكتابَ وعَجَّمَه : نَقَطَه ؛ قال ابن جني : أَعْجَمْتُ الكتاب أَزَلْتُ اسْتِعْجامَه .
      قال ابن سيده : وهو عنده على السَّلْب لأَن أَفْعَلْتُ وإن كان أَصْلُها الإثْباتَ فقد تجيء للسلب ، كقولهم أَشْكَيْتُ زيداً أَي زُلْتُ له عَمَّا يَشكُوه ، وكقوله تعالى : إن الساعة آتية أَكادُ أُخْفِيها ؛ تأْويله ، والله أَعلم ، عند أَهل النظر أَكاد أُظْهرها ، وتلخيصُ هذه اللفظةِ أَكادُ أُزِيل خَفاءَها أَي سَتْرَها .
      وقالوا : عَجَّمْتُ الكتابَ ، فجاءت فَعَّلْت للسَّلْب أَيضاً كما جاءت أَفْعَلْت ، وله نظائر منها ما تقدّم ومنها ما سيأْتي ، وحُروفُ المُعْجَم منه .
      وكتابٌ مُعْجمٌ إذا أَعْجمَه كاتبُه بالنَّقْط ؛ سُمِّي مُعْجَماً لأَن شُكول النَّقْط فيها عُجمةٌ لا بيانَ لها كالحروف المُعْجَمة لا بيانَ لها ، وإن كانت أُصولاً للكلام كله .
      وفي حديث ابن مسعود : ما كُنّا نتَعاجَمُ أَن مَلَكاً يَنْطِقُ على لسان عُمَر أَي ما كنا نَكْني ونُوَرّي .
      وكلُّ مَنْ لم يُفْصح بشيء فقد أَعْجَمه .
      واسْتَعْجم عليه الكلامُ : اسْتَبْهَم .
      والأَعْجَمُ : الأَخْرَسُ .
      والعَجْماء والمُسْتَعجِمُ : كلُّ بهيمةٍ .
      وفي الحديث : العَجْماءُ جُرْحُها جُبارٌ أَي لا دِيةَ فيه ولا قَودَ ؛ أَراد بالعَجْماء البهيمة ، سُمِّيت عَجْماءَ لأَنها لا تَتَكلَّمُ ، قال : وكلُّ مَن لا يقدِرُ على الكلام فهو أَعجم ومُسْتَعْجِمٌ .
      ومنه الحديث : بعدَدِ كل فصيح وأَعْجَم ؛ قيل : أَراد بعدد كل آدَمِيٍّ وبهيمةٍ ، ومعنى قوله العجماءُ جُرْحُها جُبارٌ أَي البهيمة تنفلت فتصيبُ إنساناً في انْفِلاتها ، فذلك هَدَرٌ ، وهو معنى الجُبار .
      ويقال : قرأَ فلان فاسْتَعْجمَ عليه ما يَقْرؤه إذا الْتَبَسَ عليه فلم يَتَهيَّأْ له أَن يَمضِي فيه .
      وصلاةُ النهارِ عَجماءُ لإخْفاء القراءة فيها ، ومعناه أَنه لا يُسْمَعُ فيها قراءةٌ .
      واسْتَعّجَمَتْ على المُصَلِّي قِراءته إذا لم تَحضُرْه .
      واستعجم الرجل : سكَت .
      واستَعجمت عليه قراءتُه : انقطعت فلم يَقْدِرْ على القراءة من نعاس .
      ومنه حديث عبد الله : إذا كانَ أحدكُم يُصلِّي فاسْتعجَمَتْ عليه قِراءتُه فَلْيُتِمَّ ، أَي أُرْتِجَ عليه فلم يقدِرْ أَن يقرأَ كأَنه صارَ به عُجْمةٌ ، وكذلك اسْتَعْجَمَتِ الدارُ عن جواب سائلها ؛ قال امرؤ القيس : صَمَّ صَداها وعَفا رَسْمُها ، واسْتَعْجَمَتْ عن مَنْطِقِ السائلِ عَدَّاه بِعن لأَن اسْتَعْجَمَت بمعنى سكتَتْ ؛ وقول علقمة يَصف فرساً : سُلاَّءَةٌ كعَصا النَّهْدِيّ غُلَّ لها ذُو فَيْئةٍ ، من نَوَى قُرَّانَ ، معجومُ
      ، قال ابن السكيت : معنى قوله غُلَّ لها أَي أُدخِلَ لها إدخالاً في باطن الحافرِ في موضع النُّسور ، وشَبَّه النُّسورَ بِنَوَى قُرَّانَ لأَنها صِلابٌ ، وقوله ذُو فَيئَة يقول له رُجوعٌ ولا يكون ذلك إلامن صَلابتِه ، وهو أَن يَطعَمَ البعيرُ النَّوَى ثم يُفَتَّ بَعرُه فيُخْرَجَ منه النَّوَى فيُعلَفَه مَرَّةً أُخرى ، ولا يكون ذلك إلا من صَلابته ، وقوله مَعْجوم يريد أَنه نَوى الفَم وهو أَجود ما يكون من النَّوى لأَنه أَصْلَبُ من نَوى النبيذِ المطبوخ .
      وفي حديث أُمّ سلمة : نهانا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن نَعْجُمَ النَّوَى طَبخاً ، وهو أَن نُبالِغَ في طَبْخِه ونُضْجه يَتَفتَّتَ النَّوَى وتَفْسُدَ قُوّتُه التي يَصْلُحُ معها للغنم ، وقيل : المعنى أَن التمر إذا طُبِخَ لِتُؤْخذَ حَلاوتهُ طُبِخَ عَفواً حتى لا يَبلُغَ الطَّبخ النوى ولا يُؤثِّرَ فيه تأْثيرَ مَنْ يَعْجُمُه أَي يَلُوكُه ويَعَضُّه ، لأَن ذلك يُفْسِد طعمَ السُّلافةِ ، أَو لأَنه قُوتُ الدَّواجِن فلا يُنْضَجُ لئلا وخَطَب الحَجَّاجُ يوماً فقال : إِن أَميرَ المؤمنينَ نَكَبَ كِنَانَتَه فعَجَم عِيدانَها عُوداً عُوداً فوجَدَني أَمَرّها عُوداً ؛ يريد أَنه قد رازَها بأَضْراسِه ليَخْبُرَ صَلابتَها ؛ قال النابغة : فَظَلَّ يَعْجُمُ أَعْلى الرَّوْق مُنْقَبِضاً (* قوله « لقد جرستك الأمور » الذي في النهاية : لقد جرستك الدهور وعجمتك الأمور ).
      وعَجَمَتْك البَلايَا أَي خَبَرَتْك ، من العَجْم العَضّ ، يقال : عَجَمْتُ الرجلَ إذا خَبَرْتَه ، وعَجمْتُ العُودَ إذا عَضَضْتَه لِتَنْظُرَ أَصُلْبٌ أَم رخْوٌ .
      وناقةٌ ذاتُ مَعْجَمةٍ أَي ذاتُ صَبْرٍ وصلابةٍ وشِدّةٍ على الدَّعْك ؛ وأَنشد بيت المَرَّار : جِمالٌ ذاتُ مَعْجَمةٍ ، ونُوقٌ عَواقِدُ أَمْسَكَتْ لَقَحاً ، وحُولُ وقال غيره : ذاتُ مَعْجَمةٍ أَي ذاتُ سِمَنٍ ، وأَنكره شمر .
      قال الجوهري : أي ذاتُ سِمَن وقُوةٍ وبَقِيَّةٍ على السَّير .
      قال ابن بري : رجلٌ صُلْبُ المَعْجَم للذي إذا أَصابَتْه الحوادثُ وجدته جَلْداً ، من قولك عَودٌ صُلْبُ المَعْجَمِ ، وكذلك ناقة ذاتُ مَعْجَمةٍ للتي اخْتُبِرَتْ فوُجِدتْ قَويَّةً على قَطْع الفَلاة ، قال : ولا يُراد بها السِّمَنُ كما ، قال الجوهري ؛ وشاهده قول المتلمس : جاوَزْتُه بأَمونٍ ذاتِ مَعْجَمة ، تَهْوي بكَلْكَلِها والرأْس مَعْكومُ والعَجُومُ : الناقةُ القوِيَّةُ على السفَر .
      والثَّوْرُ يَعْجُمُ قَرْنَه إذا ضَرب به الشجرةَ يَبْلُوه .
      وعَجِم السَّيْفَ : هزَّه للتَّجْرِبة .
      ويقال : ما عَجَمَتْكَ عَيني مُذْ كذا أَي ما أَخَذَتْك .
      ويقول الرجلُ للرجل : طالَ عهدِي بك وما عَجَمَتْك عيني .
      ورأَيتُ فلاناً فجعلَتْ عيني تعْجُمه أَي كأَنها لا تَعْرِفُه ولا تَمْضِي في معرفته كأَنها لا تُثْبِتُه ؛
      عن اللحياني ؛ وأَنشد لأَبي حَيَّة النُّمَيْري : كتَحْبير الكِتابِ بكفِّ ، يَوْماً ، يَهُودِيٍّ يُقارِبُ أَو يَزِيلُ على أَن البَصيرَ بها ، إذا ما أَعادَ الطَّرْفَ ، يَعْجُم أَو يَفيلُ أَي يَعْرف أَو يَشُكُّ ، قال أَبو داود السِّنْحيُّ : رآني أَعرابي فقال لي : تَعْجُمُك عَيْني أَي يُخَيَّلُ إليّ أَنّي رَأَيْتُك ، قال : ونَظَرْتُ في الكتاب فعَجَمْتُ أَي لم أَقِفْ على حُروفه ، وأَنشد بيت أَبي حَيَّة : يَعْجُم أو يَفيل .
      ويقال : لقد عَجَموني ولَفَظُوني إذا عَرَفُوك ؛
      وأَنشد ابن الأعرابي لِجُبَيْهاءَ الأَسلميّ : فلَوْ أَنّها طافَتْ بِطُنْبٍ مُعَجَّمٍ ، نَفَى الرِّقَّ عنه جَذْبُه فهو كالِحُ
      ، قال : والمُعَجَّمُ الذي أُكِلَ لم يَبْقَ منه إلا القليلُ ، والطُّنُبُ أَصلُ العَرْفَجِ إذا انْسَلخَ من وَرَقِه .
      والعَجْمُ : صِغارُ الإبل وفَتاياها ، والجمعُ عُجومٌ .
      قال ابن الأعرابي : بنَاتُ اللَّبونِ والحِقاقُ والجِذاعُ من عُجومِ الإبل فإذا أَثْنَتْ فهي من جِلَّتِها ، يستوي فيه الذكرُ والأُنثى ، والإبلُ تُسَمَّى عَواجمَ وعاجِماتٍ لأَنها تَعْجُم العِظامَ ؛ ومنه قوله : وكنتُ كعَظْم العاجِمات .
      وقال أَبو عبيدة : فحلٌ أَعْجمُ يَهْدِرُ في شِقْشِقةٍ لا ثُقْبَ لها فهي في شِدْقه ولا يَخْرُج الصوتُ منها ، وهم يَسْتحِبُّون إرْسالَ الأَخْرسِ في الشَّوْلِ لأَنه لا يكون إلا مِئْناثاً ، والإبلُ العَجَمُ : التي تَعْجُم العِضاهَ والقَتادَ والشَّوْكَ فَتَجْزَأُ بذلك من الحَمْض .
      والعَواجِمُ : الأَسنانُ .
      وعَجَمْتُ عُودَه أَي بَلَوْتُ أَمْرَه وخَبَرْتُ حالَه ؛ وقال : أَبَى عُودُك المَعْجومُ إلا صَلابةً ، وكَفَّاكَ إلا نائِلاً حينَ تُسْأَلُ والعَجَمُ ، بالتحريك : النَّوَى نَوى التمرِ والنَّبِقِ ، الواحدةُ عَجَمةٌ مثل قَصَبةٍ وقَصَب .
      يقال : ليس هذا الرُّمَّان عَجَم ؛ قال يعقوب : والعامّة تقوله عَجْمٌ ، بالتسكين ، وهو العُجام أَيضاً ؛ قال رؤبة ووصف أُتُناً : في أَرْبعٍ مِثْلِ عُجامِ القَسْبِ وقال أبو حنيفة : العَجَمةُ حبّة العِنب حتى تنبُت ، قال ابن سيده : والصحيح الأَول ، وكلُّ ما كان في جوف مأْكولٍ كالزبيب وما أَشبهه عَجَمٌ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف مَتْلَفاً : مُسْتوقدٌ في حَصاهُ الشَّمْسُ تَصْهره ، كأَنه عَجَمٌ بالبِيدِ مَرْضُوخُ والعَجَمةُ ، بالتحريك : النخلةُ تنبُت من النَّواة .
      وعُجْمةُ الرملِ : كَثرته ، وقيل : آخِره ، وقيل : عُجْمتُه ، وعِجْمتُه ما تعقَّد منه .
      ورملةٌ عَجْماءُ : لا شجرَ فيها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : حتى صَعِدْنا إحدى عُجْمَتَي بدرٍ ؛ العُجْمةُ ، بالضم : المتراكم من الرمل المُشرف على ما حَوْله .
      والعَجَمات : صُخورٌ تَنبت في الأَودية ؛ قال أَبو دُواد : عَذْبٌ كماء المُزْنِ أَنْزَلَه مِنَ العَجَماتِ ، بارِدْ يصف رِيقَ جارية بالعذوبة .
      والعَجَماتُ : الصُّخور الصِّلاب .
      وعَجْمُ الذَّنَب وعُجْمُه جميعاً : عَجْبُه ، وهو أَصله ، وهو العُصْعُص ، وزعم اللحياني أَن ميمَهما بدلٌ من الباء في عَجْبٍ وعُجْب .
      والأعجَم من الموج : الذي لا يتنفَّسُ أَي لا يَنضَح الماءَ ولا يُسمعَ له صوت .
      وبابٌ مُعْجَم أَي مُقْفَل .
      أَبو عمرو : العَجَمْجَمةُ من النوق الشديدة مثل العَثَمْثَمة ؛
      وأَنشد : باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقَطا ، عَجَمْجَماتٍ خُشُفاً تَحْتَ السُّرَى الوَرِشاتُ : الخِفافُ ، والخُشُفُ : الماضيةُ في سيرها بالليل .
      وبنو أَعجَمَ وبنو عَجْمانَ : بَطنان .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: