" النَّغْيَةُ : مثل النَّغمة ، وقيل : النَّغْية ما يُعْجِبك من صوت أَو كلام . وسمعت نَغْيةً من كذا وكذا أَي شيئاً من خبر ؛ قال أَبو نُخَيْلة : لَمَّا أَتَتْني نَغْيةٌ كالشُّهْدِ ، كالعَسَل المَمْزوج بَعْدَ الرَّقْدِ ، رَفَّعْتُ من أَطْمارِ مُسْتَعِدِّ ، وقلْتُ للعِيسِ : اغْتَدي وجِدِّي (* قوله « ابن الاعرابي أنغى إلخ » عبارته في التهذيب : أنغى إِذا تكلم بكلام لا يفهم ، وأنغى أيضاً إذا تكلم بكلام يفهم ، ويقال : نغوت أنغو ونغيت أنغي ، قال وأنغى وناغى إذا كلم إلى آخر ما هنا .)، وناغى إِذا كلَّم صبيّاً بكلام مليح لطيف . ويقال للموج إِذا ارتفع :؛ كاد يُناغي السحابَ . ابن سيده : ناغى الموجُ السحابَ كاد يرتفع إليه ؛
قال : كأَنَّكَ بالمُبارَكِ ، بَعْدَ شَهْرٍ ، يناغي مَوْجُه غُرَّ السَّحابِ المُبارَكُ : موضع . التهذيب : يقالُ إِنَّ ماءَ رَكِيَّتنا يُناغِي الكواكب ، وذلك إِذا نظرت في الماء ورأَيت بَريقَ الكواكب ، فإِذا نظرت إِلى الكواكب رأَيتها تتحرَّك بتحَرُّك الماء ؛ قال الراجز : أَرْخَى يَدَيه الأُدْمِ وَضَّاح اليَسَر ، فتَركَ الشمسَ يُناغِيهِ القَمَر أَي صَبَّ لَبناً فتركه يُناغِيه القمرُ ، قال : والأُدْم السَّمْن . وهذا الجبل يُناغي السماءَ أَي يُدانيها لطوله . "