وصف و معنى و تعريف كلمة اهتنا:


اهتنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و هاء (ه) و تاء (ت) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح اهتنا في معاجم اللغة العربية:



اهتنا

جذر [هنا]

  1. اِستَهانَ: (فعل)
    • استهانَ بـ يستهين ، اسْتهِنْ ، استهانةً ، فهو مستهين ، والمفعول مستهان به
    • اِسْتَهانَ بِقُوَّةِ خَصْمِهِ: اِسْتَخَفَّ بِها، لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْها بِعَيْنِ الاعْتِبارِ
    • اِسْتَهانَ التَّلْمِيذُ بِمادَّةِ النَّحْوِ : لَمْ يَهْتَمَّ بِها عَلَى أَهَمِّيَّتِها
    • اسْتَهَانَ بالأَمر: استخفَّ به؛ كأَهانه
    • رأي لا يُسْتَهان به: جديرٌ بالعناية
  2. لاَّهوت : (اسم)
    • اللاَّهُوتُ : الأُلوهية، كما الناسوت: لطبيعة الإنسان
    • عِلْمُ اللاَّهُوتِ علم يبحث في وجود الله وذاته وصفاته، ويقوم عند المسيحيين مقام علم الكلام عند المسلمين، ويسمَّى أيضاً عِلمَ الربوبيّة والإِلهيات
  3. لاهوت : (اسم)
    • ألوهيّة، يقابله ناسوت لطبيعة الإنسان
    • اللاَّهوت الأدبيّ: المتعلِّق بشئون الأخلاق
    • اللاَّهوت:
    • (الديانات) علمٌ يبحث في العقائد المتعلّقة بالله تعالى، كوجوده وذاته وصفاته والإيمان بالنُّصوص المقدَّسة وسلطان الكنيسة، ويقوم عند المسيحيّين مقام علم الكلام عند المسلمين
    • الإله، كل ما اتخذ معبودًا بحق أو بغير حق
    • علم اللاهوت (انظر: ت
    • لاهُوت)
  4. مَهِين: (اسم)
    • مَهِين : فاعل من مَهُنَ


  5. مَهين: (اسم)
    • الجمع : مَهينون و مُهَنَاء
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مهُنَ
    • رَجُلٌ مَهِينٌ: حَقِيرٌ، ذَلِيلٌ
    • رَجُلٌ مَهِينٌ: قليل التمييز ضعيف الرأي
  6. مُهين: (اسم)
    • مُهين : فاعل من أَهانَ
  7. لاَهوتيّة : (اسم)
    • مصدر صِنَاعِيٌّ
    • : عِلْمُ العَقَائِدِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِاللَّهِ تَعَالَى
  8. مستهان: (اسم)
    • مستهان : اسم المفعول من اِستَهانَ
  9. اللاهوت : (مصطلحات)
    • علم العقيدة عند النصارى . اللاهوتي: العالم عندهم. (فقهية)
  10. ‏ اللاهوت ‏: (مصطلحات)


    • ‏علم اللاهوت علم يبحث العقائد المتعلقة بالله تعالى‏. (فقهية)
  11. هوَينا: (اسم)
    • تَمْشِي الْهُوَيْنَا : تَمْشِي بِتُؤَدَةٍ وَرِفْقٍ
  12. هينة: (اسم)
    • هينة: هَوْن تمهُّل وتُؤدة ووقار
    • امش على هِينَتِكَ: على رِسْلِك
  13. هَيْنون: (اسم)
    • هَيْنون :جمع هَيْن
  14. اللاَّهوت الأدبيّ:
    • المتعلِّق بشئون الأخلاق.
  15. علم اللاهوت ( انظر :
    • ت.
  16. اِسْتَهانَ التَّلْمِيذُ بِمادَّةِ النَّحْوِ:


    • لَمْ يَهْتَمَّ بِها عَلَى أَهَمِّيَّتِها.
  17. اِسْتَهانَ بِقُوَّةِ خَصْمِهِ:
    • اِسْتَخَفَّ بِها، لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْها بِعَيْنِ الاعْتِبارِ.
  18. اسْتَهَانَ بالأَمر:
    • استخفَّ به؛ كأَهانه.
  19. استهان المقاتل بخصمه:
    • استخفّ به واستحقره، قلَّل من قدره انتقاصًا من حقِّه ''استهان بالقيم الأخلاقيَّة'' ° رأي لا يُسْتَهان به.
  20. رَجُلٌ مَهِينٌ:
    • حَقِيرٌ، ذَلِيلٌ.
  21. رأي لا يُسْتَهان به:
    • جديرٌ بالعناية.
  22. اِستِهانة: (اسم)


    • مصدر اِسْتَهانَ
    • لَيْسَ مِنْ عادَتِهِ الاسْتِهانَةُ بِدِراسَتِهِ : الاسْتِخْفافُ، اللاَّمُبالاَةُ
  23. اِستهانة: (اسم)
    • اِستهانة : مصدر اِستَهانَ
  24. حاوَلَ تَلْهِيَتَهُ بِحَديثٍ ذِي شُجونٍ :
    • حَديثٍ يَتَلَهَّى بِهِ، أُلْهُوَّةٌ.
  25. عِلْمُ اللاَّهُوتِ:
    • عِلْمٌ يَبْحَثُ فِي العَقَائِدِ الدِّينِيَّةِ وَالقَضَايَا الإِلَهِيَّةِ وَصِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى.
,
  1. اللاّهوت (المعجم عربي عامة)
    • (دن) علمٌ يبحث في العقائد المتعلّقة بالله تعالى، كوجوده وذاته وصفاته والإيمان بالنُّصوص المقدَّسة وسلطان الكنيسة، ويقوم عند المسيحيّين مقام علم الكلام عند المسلمين.
  2. اللاَّهُوتُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • اللاَّهُوتُ : الأُلوهية، كما يقال: الناسوت: لطبيعة الإنسان.
      و(عِلم اللاهوت) : علم يبحث في وجود الله وذاته وصفاته، ويقوم عند المسيحيين مقام علم الكلام عند المسلمين، ويسمَّى أيضاً عِلمَ الربوبيّة والإِلهيات.
  3. استهانَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استهانَ بـ يستهين ، اسْتهِنْ ، استهانةً ، فهو مستهين ، والمفعول مستهان به :-
      استهان المقاتلُ بخصمه استخفّ به واستحقره، قلَّل من قدره انتقاصًا من حقِّه :-استهان بالقيم الأخلاقيَّة:-
      • رأي لا يُسْتَهان به: جديرٌ بالعناية.
  4. ‏اللاهوت‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏علم اللاهوت علم يبحث العقائد المتعلقة بالله تعالى‏
  5. مَهِينٌ (المعجم الغني)
    • جمع: مُهَنَاءُ، مَهِينَاتٌ. [هـ و ن]. :-رَجُلٌ مَهِينٌ :-: حَقِيرٌ، ذَلِيلٌ. :-قَدْ قِيلَ: لاَ تَحْتَقِرَنَّ الْعَدُوَّ الضَّعِيفَ الْمَهِينَ. (ابن المقفع).
  6. لاَهُوتِيَّةٌ (المعجم الغني)
    • (مصدر صِنَاعِيٌّ). : عِلْمُ العَقَائِدِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِاللَّهِ تَعَالَى.


  7. لاَهُوتٌ (المعجم الغني)
    • 1. : الأُلُوهَةُ.
      2. :-عِلْمُ اللاَّهُوتِ :- : عِلْمٌ يَبْحَثُ فِي العَقَائِدِ الدِّينِيَّةِ وَالقَضَايَا الإِلَهِيَّةِ وَصِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى.
  8. لاهُوت (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاهُوت :-
      ألوهيّة، يقابله ناسوت لطبيعة الإنسان
      • اللاَّهوت الأدبيّ: المتعلِّق بشئون الأخلاق.
      • اللاَّهوت:
      1 - (الديانات) علمٌ يبحث في العقائد المتعلّقة بالله تعالى، كوجوده وذاته وصفاته والإيمان بالنُّصوص المقدَّسة وسلطان الكنيسة، ويقوم عند المسيحيّين مقام علم الكلام عند المسلمين.
      2 - الإله، كل ما اتخذ معبودًا بحق أو بغير حق.
  9. لاهُوت (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاهُوت :-
      • علم اللاهوت (انظر: ل ا هـ و ت - لاهُوت).
  10. لاهوت (المعجم الرائد)
    • لاهوت
      1- لاهوت الوهة. 2- لاهوت : «علم اللاهوت» : علم العقائد الدينية والقضايا الإلهية.
  11. استهان المقاتل بخصمه (المعجم عربي عامة)
    • استخفّ به واستحقره، قلَّل من قدره انتقاصًا من حقِّه :-استهان بالقيم الأخلاقيَّة :- ° رأي لا يُسْتَهان به
  12. اسْتَهَانَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَهَانَ بالأَمر: استخفَّ به؛ كأَهانه.
  13. هُوَيْنَا (المعجم الغني)
    • [هـ و ن]. :-تَمْشِي الْهُوَيْنَا :- : تَمْشِي بِتُؤَدَةٍ وَرِفْقٍ.
      تَمْشِي الْهُوَيْنَا بَيْنَ نِسْوَتِهَا ... ... مَشْيَ النَّزِيفِ صَفَتْ مَشَارِبُه
      (بشار بن برد).
  14. هِينَةٌ (المعجم الغني)
    • [هـ و ن]. (النَّوْعُ مِنْ هَانَ).
      1. :-فِي هِينَةٍ مِنْ أَمْرِهِ :- : فِي سَكِينَةٍ وَهُدُوءٍ، فِي تَمَهُّلٍ.
      2. :-اِمْشِ عَلَى هِينَتِكَ :- : عَلَى رِسْلِكَ. :-هُوَ يَمْشِي عَلَى هِينَتِهِ.
  15. اِسْتَهانَ (المعجم الغني)
    • [هـ و ن]. (فعل: سداسي لازم، متعد بحرف). اِسْتَهاَنَ، يَسْتَهينُ، مصدر اِسْتِهانَةٌ.
      1. :-اِسْتَهانَ بِقُوَّةِ خَصْمِهِ :-: اِسْتَخَفَّ بِها، لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْها بِعَيْنِ الاعْتِبارِ.
      2. :-اِسْتَهانَ التَّلْمِيذُ بِمادَّةِ النَّحْوِ :- : لَمْ يَهْتَمَّ بِها عَلَى أَهَمِّيَّتِها.
  16. اِسْتِهانَةٌ (المعجم الغني)
    • [هـ و ن]. (مصدر اِسْتَهانَ). :-لَيْسَ مِنْ عادَتِهِ الاسْتِهانَةُ بِدِراسَتِهِ :- : الاسْتِخْفافُ، اللاَّمُبالاَةُ.
  17. مَهين (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَهين :-
      جمع مَهينون ومُهَنَاء:
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مهُنَ.
      2 - قليل التمييز ضعيف الرأي :- {وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ} .
  18. استهانة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استهانة :-
      مصدر استهانَ بـ.
  19. هِينة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هِينة :-
      هَوْن تمهُّل وتُؤدة ووقار :-امش على هِينَتِكَ: على رِسْلِك.
  20. تحسبونه هيّـنا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • تظنونه سهلا لا تبعة له
      سورة :النور، آية رقم :15
  21. ماءٍ مهين (المعجم قرآن)
    • منيّ ضعيف حقير
      سورة :السجد، آية رقم :8
  22. ماءٍ مهين (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • مَنِـيّ ضعيف حَقير
      سورة :المرسلات، آية رقم :20
  23. مهين (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • حقير في الرأي و التمييز أو كَذاب
      سورة :القلم، آية رقم :10
  24. هوَ مَهين (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • ضعيف حقيرٌ
      سورة :الزخرف، آية رقم :52
  25. مَهين (المعجم الرائد)
    • مهين - ج، مهناء
      1- مهين : حقير. 2- مهين : ضعيف. 3- مهين : قليل الرأي والتمييز.


معنى اهتنا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**هُنَا** \- : اِسْمُ إِشَارَةٍ يُشَارُ بِهِ لِلْمَكَانِ  الْقَرِيبِ: "هُنَا يَسْكُنُ". "اُدْخُلْ مِنْ هُنَا". وَتَسْبِقُهَا "هَا" التَّنْبِيهِ فَيُقَالُ: "هَا هُنَا". كَمَا يَلْحَقُهَا "كَافُ" الْخِطَابِ فَيُقَالُ: "هُنَاكَ". وَتَكُونُ بِمَعْنَى وُجِدَ : "هُنَاكَ حَيَاةٌ جَمِيلَةٌ". وَتَلْحَقُهَا كَذَلِكَ لاَمُ الْبُعْدِ  مَعَ كَافِ الْخِطَابِ فَيُقَالُ "هُنَالِكَ". وَتَكُونُ لِلْمَكَانِ الْبَعِيدِ: "هُنَالِكَ كُنَّا نَلْتَقِي أَيَّامَ الصَّيْفِ".**![آل عمران آية 38]هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّاءُ رَبَّهُ**!. (قرآن).
Advertisements
مختار الصحاح
ه ن ا : هُنَا و هَاهُنَا للتقريب إذا أشرت إلى مكان و هُنَاكَ و هُنَالِكَ للتبعيد واللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على التبعيد تُفتَح للمذكَّر وتُكسر للمؤنَّث
مختار الصحاح
ه ن ا : هَنٌ بوزن أخٌ كلمة كناية ومعناها شيء وأصلها هَنَوٌ بفتحتين تقول هذا هَنُك أي شيئُك وتقول جاءني هَنُوك ورأيتُ هَنَاك ومررت بهَنِيك
الصحاح في اللغة
هُنا وهَهُنا للتقريب إذا أشرت إلى مكانٍ. وهُناكَ وهُنالِكَ للتبعيد، واللام زائدةٌ، والكاف للخطاب وفيها دليلٌ على التبعيد. تفتح للمذكّر وتكسر للمؤنث. قال الفراء: يقال: اجلسْ هَهُنا قريباً، وتَنَحَّ هَهُنا أي تباعدْ. وهَهُنا أيضاً: اللهو واللعب. وأنشد الأصمعيّ لامرئ القيس: وحديثُ الرَكْبِ يومَ هُنا   وحديثٌ مَّا على قِصَرِ وهَنَّا بالفتح والتشديد معناه هَهُنا. وهُنَّاكَ، أي هُناكَ. ومنه قولهم: يجمَّعوا من هَنَّا ومن هَنَّا، أي من هَهُنا ومن هَهُنا. وقول القائل: حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ يقول ليس ذا موضع حنين وقولُ الراعي: نعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قلبَكَ مِتْيَحُ يقول: ليس الأمر حيث ذهبتَ. ويقال في النداء خاصَّةً: يا هَناهُ.
لسان العرب
مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت والهِنْوُ أَبو قَبِيلةٍ أَو قَبائلَ وهو ابن الأَزْدِ وهَنُ المرأَةِ فَرْجُها والتَّثنية هَنانِ على القياس وحكى سيبويه هَنانانِ ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ وشرحُ ذلك أَنّ هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ وهو في معناه كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط وهو في معناه وأَبو الهيثم كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف والهَنُ اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين فمن النحويين من يقول المحذوف من الهَنِ والهَنةِ الواو كان أَصله هَنَوٌ وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرته حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هُنَيْوٌ ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ قال العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَت أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى ومن النحويين من يقول أَصلُ هَنٍ هَنٌّ وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ وأَنشد يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِي وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ قال أَبو الهيثم وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره تقول لها هَنٌ تريد لها حِرٌ كما قال العُماني لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّانِ فكنى عن الحِرِ بالهَنِ فافْهَمْه وقولهم يا هَنُ أَقْبِلْ يا رجل أَقْبِلْ ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا ولك أَن تُدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ كما تقول لِمَهْ ومالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل معناه يا فلان كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ ولك أَن تقول يا هَناهُ أَقْبل بهاء مضمومة ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا وحركة الهاء فيهن منكرة ولكن هكذا روى الأخفش وأَنشد أَبو زيد في نوادره لامرئ القيس وقد رابَني قَوْلُها يا هَنا هُ ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها ؟ وقال أَهل البصرة هي بدل من الواو في هَنُوك وهَنَوات فلهذا جاز أَن تضمها قال ابن بري ولكن حكى ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت بدليل قولهم يا هَنانِيهْ واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقال يا هناهان في التثنية والمشهور يا هَنانِيهْ وتقول في الإِضافة يا هَني أَقْبِلْ ويا هَنَيَّ أَقْبِلا ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا ويقال للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ وأَنشد أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِي عليَّ وآبى مِنْ هَنِينَ هَناتِ وقالوا هَنْتٌ بالتاء ساكنة النون فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْت وهَنْتانِ وهَناتٍ تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ فهُنَيَّة على القياس وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحروف اللين والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة والجمع هَنات على اللفظ وهَنَوات على الأَصل قال ابن جني أَما هَنْت فيدلّ على أَن التاء فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات قال أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّني على هَنواتٍ شَأْنُها مُتَتابعُ وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هُنَيْهة وفي الحديث أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان وهو تصغير هَنةٍ ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي في هَنْت قال والجمع هَناتٌ ومن ردّ قال هنوات وأَنشد ابن بري للكميت شاهداً لهَناتٍ وقالتْ ليَ النَّفْسُ اشْعَبِ الصَّدْعَ واهْتَبِلْ لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَها وفي حديث ابن الأكوع قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلماتك أَو من أَراجيزك وفي رواية من هُنَيَّاتِك على التصغير وفي أُخرى من هُنَيْهاتِك على قلب الياء هاء وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ ولا يقال ذلك في الخير وفي الحديث ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّقَ جماعتهم فاقتلوه أَي شُرورٌ وفَسادٌ وواحدتها هَنْتٌ وقد تجمع على هَنَواتٍ وقيل واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ فهو كناية عن كل اسم جنس وفي حديث سطيح ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة وأَنشد الآخر في هنوات لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُها ويقال في النّداء خاصة يا هَناهْ بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل معناه يا فلانُ قال وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات قال امرؤ القيس وقد رابَني قَوْلُها يا هنا هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّاً قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة هذا وهم من الجوهري لأن هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لام الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْت التي تجمع هَنات وهَنَوات لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ وإذا وصلوها قالوا هَنْت فرجعت تاء قال ابن سيده وقال بعض النحويين في بيت امرئ القيس قال أَصله هناوٌ فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِسَ وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوكَ وهَنواتٌ فقضينا بأَنها بدل من الواو ولو قال قائل إن الهاء في هناه إنما هي بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه إذ أَصله هَناوٌ ثم صارَ هَناءً كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء فلما صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخيرة هاء فقالوا هناه كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئلا يجتمع همزتان لكان قولاً قويًّا ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلبت الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين أَحدهما أَن من شريطة قلب الواو أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك والآخر أَن الهاء إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو بل هما في الطرفين أَلا ترى أَن أَبا الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد لقرب ما بينهما فقلب الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء ؟ قال أَبو علي ذهب أَحد علمائنا إلى أَن الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة في نحو وازيداه ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه الجوهري هَنٌ على وزن أَخٍ كلمة كنابة ومعناه شيء وأَصله هَنَوٌ يقال هذا هَنُكَ أَي شبئك والهَنُ الحِرُ وأَنشد سيبويه رُحْتِ وفي رِجْلَيْكِ ما فيها وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَرِ إنما سكنه للضرورة وذهَبْت فهَنَيْت كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ وهُما هَنوانِ والجمع هَنُونَ وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كما شددوا لوًّا قال الشاعر أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ ؟ وفي الحديث من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ وفي حديث أَبي ذر هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه فيكون قد قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه وقولهم مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته وهو كما قال الشاعر فلَوْ شاء رَبي كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ وكان له أَحد وعشرون ذكراً وفي الحديث أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي يعني الفَرْج ابن سيده قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايات وجارية مجرى المضمرة فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزلة اللَّذَيْنِ والذِين وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية فإذا ثنيتهما تنكَّرا فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك فقد تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها ولحقا بالأجناس ففارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع وقال الفراء في قول امرئ القيس وقد رابَني قَوْلُها يا هنا هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ قال العرب تقول يا هن أَقبل ويا هنوان أَقبلا فقال هذه اللغة على لغة من يقول هنوات وأَنشد المازني على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريبُ ( * قوله « أحن » أي وقع في محنة كذا بالأصل ومقتضاه أنه كضرب فالنون خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها ) فإنْ أَكْبَرْ فإني في لِداتي وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِيب قال إنما تهزأ به قالت هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير وإنما تَهَكَّمَ به وقولها أَحنّ أَي وقع في محنة وقولها منشؤه قريب أَي مولده قريب تسخر منه الليث هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ النون مفتوحة في هَنَة إذا وقفت عندها لظهور الهاء فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون لأَنها بُنيت في الأصل على التسكين فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكين النون مع التاء كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة لم تصرفها لأَنها اسم معرفة للمؤنث وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح لأَن الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها فهي بمنزلة الفتح الذي قبله كقولك الحَياة القناة وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ فلما جعلوها اسماً قالوا فَعْلَة وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بين سائر الحروف لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الهاء لأَن الهاء نَفَس قال وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن يجعله كقَدْ وبَلْ فيقول دخلت على هَنْ يا فتى ومنهم من يقول هنٍ فيجريها مجراها والتنوين فيها أَحسن كقول رؤبة إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ وقَوْلٌ مِنْ هَنِ والله أَعلم الأَزهري تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ ويا هَنانِ هَلُمَّ ويا هَنُونَ هَلُمَّ ويقال للرجل أَيضاً يا هَناهُ هَلُمَّ ويا هَنانِ هَلُمَّ ويا هَنُونَ هلمَّ ويا هناه وتلقى الهاء في الإدراج وفي الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد ابن الأَنباري إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل وللرجلين يا هَنانِ أَقبلا وللرجال يا هَنُونَ أَقْبِلوا وللمرأَة يا هَنْتُ أَقبلي بتسكين النون وللمرأَتين يا هَنْتانِ أَقبلا وللنسوة يا هَناتُ أَقبلن ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل يا هناهُ أَقْبِلْ ويا هناةِ أَقبلْ بضم الهاء وخفضها حكاهما الفراء فمن ضم الهاء قدر أَنها آخر الاسم ومن كسرها قال كسرتها لاجتماع الساكنين ويقال في الاثنين على هذا المذهب يا هَنانِيه أَقبلا الفراء كسر النون وإِتباعها الياء أَكثر ويقال في الجمع على هذا المذهب يا هَنوناهُ أَقبلوا قال ومن قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ قال للأُنثى يا هَنَتاهُ أَقبلي ويا هَنَتاهِ وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا وللجمع من النساء يا هَناتاه وأَنشد وقد رابَني قَوْلُها يا هَنا ه وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّْ وفي الصباح ويا هَنُوناهُ أَقبلوا وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت يا هَنِي أَقْبِل وإِن شئت قلت يا هَنِ أَقبل وتقول يا هَنَيَّ أَقبِلا وللجمع يا هَنِيَّ أَقبِلوا فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُها وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة الهَنُ والهَنُّ بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه تقول أَتاني هَنٌ وهَنةٌ مخففاً ومشدَّداً وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصبت منه هَناً يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها وقيل تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها قال الهروي عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال إِنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُها يقال وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً فهو مَوْهون أَي أَضعفته وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه وذكرَ ليلة الجنّ فقال ثم إِن هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال قال ابن الأَثير هكذا جاء في مسند أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً قال ولم أَجده مشروحاً في شيء من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَنِ والهَناة وفي حديث الجن فإِذا هو بهَنِينٍ ( * قوله « بهنين » كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية ) كأَنهم الزُّطُّ ثم قال جَمْعُه جَمْعُ السلامة مثل كُرة وكُرِينَ فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم وفي الحديث وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً ويعبَّر بها عن كل شيء وفي حديث الإِفْك قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه وتُفتح النونُ وتسكن وتضم الهاء الأَخيرة وتسكن وقيل معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء كأَنها نُسِبت إِلى قلة المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد فقلت يا هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد والهَناةُ الداهِيةُ والجمع كالجمع هَنوات وأَنشد على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِعُ والكلمة يائية وواوية والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال وفي النصب رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال وفي الخفض مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ قال النحويون يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع ورأَيت هناك في النصب وممرت بهَنِيك في موضع الخفض مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم
لسان العرب
هُنا ظَرْفُ مكان تقول جَعَلْتُه هُنا أَي في هذا الموضع وهَنَّا بمعنى هُنا ظرف وفي حديث علي عليه السلام إِنَّ هَهُنا عِلْماً وأَوْمَأَ بيَدِه إِلى صَدْرِه لو أَصَبْتُ له حَمَلةً ها مَقصورة كلمة تَنْبِيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليه من الكلام ابن السكيت هُنا هَهُنا موضعٌ بعينه أَبو بكر النحوي هُنا اسم موضع في البيت وقال قوم يَوْمَ هُنا أَي يَوْمَ الأَوَّل قال إِنَّ ابْنَ عاتِكَة المَقْتُولَ يَوْمَ هُنا خَلَّى عَليَّ فِجاجاً كانَ يَحْمِيها قوله يَوْمَ هُنا هو كقولك يَوْمَ الأَوَّلِ قال ابن بري في قول امرئ القيس وحَديثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا قال هُنا اسم موضع غيرُ مَصْرُوف لأَنه ليس في الأَجْناس معروفاً فهو كجُحَى وهذا ذكره ابن بري في باب المعتل غيره هُنا وهُناك للمكان وهُناك أَبْعَدُ من ههُنا الجوهري هُنا وهَهُنا للتقريب إِذا أَشرتَ إِلى مكان وهُناك وهُنالِكَ للتَّبْعِيدِ واللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على التبعيد تفتح للمذَكَّرِ وتكسر للمُؤَنَّثِ قال الفراء يقال اجْلِسْ ههُنا أَي قريباً وتَنَحَّ ههُنا أَي تَباعَدْ أَو ابْعُدْ قليلاً قال وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قَيْسٌ وتَمِيمٌ قال الأَزهري وسمعت جماعة من قيس يقولون اذْهَبْ هَهَنَّا بفتح الهاء ولم أَسْمَعْها بالكسر من أَحد ابن سيده وجاء من هَني أَي من هُنا قال وجِئتُ من هَنَّا ومن هِنَّا وهَنَّا بالفتح والتشديد معناه هَهُنا وهَنَّاك أَي هُناك قال الراجز لَمَّا رأَيت مَحْمِلَيْها هَنَّا ومنه قولهم تَجَمَّعُوا من هَنَّا ومِنْ هَنَّا أَي من هَهُنا ومن هَهُنا وقول الشاعر حَنَّت نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ وبَدا الذي كانَتْ نَوارُ أَجَنَّتِ يقول ليس ذا موضع حَنِينٍ قال ابن بري هو لجَحْل بن نَضْلَة وكان سَبى النَّوارَ بنتَ عمْرو ابن كَلْثوم ومنه قول الراعي أفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ ؟ نَعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يعني ليس الأَمر حيثما ذهبت وقوله أَنشده أَبو الفتح بن جني قدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ مِنْ هَهُنا ومِنْ هُنَهْ إِنما أَراد ومن هُنا فأَبدل الأَلف هاء وإنما لم يقل وها هُنَهْ لأن قبله أَمْكِنَهْ فمن المُحال أَن تكون إحدى القافيتين والأُخرى غير مؤسسة وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قيس وتميم والعرب تقول إذا أَرادت البُعْد هَنَّا وهَهَنَّا وهَنَّاكَ وهَهَنَّاك وإذا أَرادت القرب قالت هُنا وهَهُنا وتقول للحبيب هَهُنا وهُنا أَي تَقَرَّبْ وادْنُ وفي ضدّه للبَغِيض هَهَنَّا وهَنَّا أَي تَنَحَّ بَعِيداً قال الحطيئة يهجو أُمه فهَهَنَّا اقْعُدِي مِني بَعِيداً أَراحَ اللهُ مِنَّكِ العالَمِينا ( * في ديوان الحطيئة تَنَحّي فاجلسي منى بعيداً إلخ ) وقال ذو الرمة يَصِفُ فلاةً بَعِيدةَ الأَطْراف بعيدةَ الأَرجاء كثيرة الخَيرِ هَنَّا وهَنَّا ومِنْ هَنَّا لَهُنَّ بها ذاتَ الشَّمائلِ والأَيْمانِ هَيْنُومُ الفراء من أَمثالهم هَنَّا وهَنَّا عَنْ جِمالِ وَعْوَعَهْ ( * قوله « هنا وهنا إلخ » ضبط في التهذيب بالفتح والتشديد في الكلمات الثلاث وقال في شرح الاشموني يروى الاول بالفتح والثاني بالكسر والثالث بالضم وقال الصبان عن الروداني يروى الفتح في الثلاث ) كما تقول كلُّ شيء ولا وَجَع الرأْسِ وكلُّ شيء ولا سَيْف فَراشةَ ومعنى هذا الكلام إذا سَلِمْتُ وسَلِمَ فلان فلم أَكْتَرِثْ لغَيرِه وقال شمر أَنشدنا ابن الأعرابي للعجاج وكانتِ الحَياةُ حِينَ حَيَّتِ وذِكْرُها هَنَّتْ فلاتَ هَنَّتِ أَراد هَنَّا وهَنَّهْ فصيره هاء للوقف فلاتَ هَنَّتْ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه فقال هَنَّت بالتاء لما أَجرى القافية لأَن الهاء تصير تاء في الوصل ومنه قول الأَعشى لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيرةَ أَمَّنْ جاء مِنْها بطائفِ الأَهوالِ ( * قوله « جبيرة » ضبط في الأصل بما ترى وضبط في نسخة التهذيب بفتح فكسر وبكل سمت العرب ) قال الأَزهري وقد مضى من تفسير لاتَ هَنَّا في المعتل ما ذكر هُناك لأَن الأَقرب عندي أَنه من المُعْتَلاَّتِ وتقَدّم فيه حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لكِ مَقْروعُ رواه ابن السكيت وكانتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ يقول وكانت الحياةُ حِينَ تُحَبُّ وذِكْرُها هَنَّتْ يقول وذِكرُ الحَياةِ هُناكَ ولا هناك أَي لِليأْس من الحياة قال ومدح رجلاً بالعطاء هَنَّا وهَنَّا وعلى المَسْجوحِ أَي يُعْطِي عن يمين وشمال وعلى المَسْجُوح أَي على القَصْد أَنشد ابن السكيت حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ وبَدا الذي كانتْ نَوارُ أَجَنَّتِ أَي ليس هذا موضعَ حَنِينٍ ولا في موضِع الحَنِينِ حَنَّتْ وأَنشد لبَعضِ الرُّجَّازِ لمَّا رأَيتُ مَحْمِلَيْها هَنَّا مُخَدَّرَيْنِ كِدْتُ أَنَّ أُجَنَّا قوله هَنَّا أَي هَهَنَّا يُغَلِّطُ به في هذا الموضع وقولهم في النداء يا هَنَّاه بزيادة هاء في آخره وتصِيرُ تاء في الوصل قد ذكرناه وذكرنا ما انتقده عليه الشيخ أَبو محمد بن بري في ترجمة هنا في المُعْتَلّ وهُنا اللَّهْوُ واللَّعِبُ وهو مَعْرِفةٌ وأَنشد الأَصمعي لامرئ القيس وحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا وحَدِيثٌ مَّا على قِصَرِهْ ومن العرب من يقول هَنا وهَنْتَ بمعنى أَنا وأَنتَ يَقْلِبون الهمزة هاء وينشدون بيت الأَعشى يا ليتَ شِعْرِي هل أَعُودنْ ناشِئاً ... مِثْلي زُمَيْنَ هَنا بِبُرْقةِ أَنْقَدا ؟ ابن الأَعرابي الهُنا الحَسَبُ الدَّقِيقُ الخَسِيسُ وأَنشد حاشَى لفرْعَيْكَ مِن هُنا وهُنا ... حاشَى لأَعْراقِكَ التي تَشبحُ
الرائد
* هنا. إسم إشارة للبعيد.
الرائد
* هنا. إسم إشارة للمكان القريب، وتلحقها «هاء» التنبيه فيقال: «ههنا»، و «كاف» الخطاب فيقال: «هناك»، و «كاف» الخطاب مع «لام» البعد فيقال: «هنالك».
الرائد
* هنا. إسم إشارة للبعيد.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: