وصف و معنى و تعريف كلمة اوي:


اوي: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح اوي في معاجم اللغة العربية:



اوي

جذر [اوي]

  1. أَوَّي: (اسم)
    • صوت بالخيل لتقبل
,
  1. إيه / إيه
    • اسم فعل أمر للاستزادة من حديث أو عمل ، وما نوِّن منه كان نكرة وما لم يُنَوَّن كان معرفة :- إيهِ من حديثك - إيهٍ من عطاءٍ - أُعجب بحديثه فلمّا سكت قال له إيهِ .

    المعجم: عربي عامة

  2. أوهنه المرض
    • وهَنه ، أضعَفَه ، سلبه القوَّة والحيويَّة :- أوهنه التَّعبُ وقلّة الأكل - { ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ }.

    المعجم: عربي عامة

  3. وهي
    • " الوَهْيُ : الشقُّ في الشيء ، وجمعه وُهِيٌّ ، وقيل : الوُهِيّ مصدر مبني على فُعولٍ ، وحكى ابن الأَعرابي في جمع وَهْيٍ أَوْهِيةً ، وهو نادر ، وأَنشد : حَمَّالُ أَلْوِيةٍ شَهَّادُ أَنْجِيةٍ ، سَدّادُ أَوْهِيةٍ فَتَّاحُ أَسْدادِ ووَهَى الشيء والسِّقاء ووَهِيَ يَهِي فيهما جميعاً وَهْياً ، فهو واهٍ : ضَعُفَ ؛ قال ابن هرمة : فإِنَّ الغَيْثَ قد وَهِيَتْ كُلاهُ بِبَطْحاء السَّيالةِ فالنَّظِيمِ والجمع وُهِيٌّ .
      وأَوْهاه : أَضْعَفه .
      وكلُّ ما اسْتَرْخَى رِباطه فقد وَهَى .
      الجوهريّ : وَهَى السقاء يَهِي وَهْياً إِذا تَخَرَّقَ .
      وفي السقاء وَهْيٌ ، بالتسكين ووُهَيَّةٌ على التصغير : وهو خَرْق قليل ؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة على قوله في السقاء وَهْيٌ ، قال : ولا مِنّا لِوَهْيك راقِع وفي الحديث : المؤمن واهٍ راقِعٌ أَي مُذْنِبٌ تائبٌ ، شبَّهه بمن يَهِي ثَوبُه فيَرْقَعُه .
      وقد وَهَى الثَّوبُ يَهِي وَهْياً إِذا بَلِيَ وتَخَرَّقَ ، والمراد بالواهِي ذو الوَهْي ، ويروى المؤمن مُوهٍ راقِعٌ ، كأَنه يُوهِي دِينَه بمَعْصِيته ويَرْقَعُه بتوبته .
      وفي حديث علي ، رضي الله تعالى عنه : ولا واهِياً في عَزْمٍ ، ويروى : ولا وَهْي في غرام أَي ضَعِيف أَو ضَعْف ؛ وفي المثل : خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤُه ، ومَنْ هُرِيقَ بالفَلاةِ ماؤُه يضرب لمن لا يَستقِيم أَمرُه .
      ووَهَى الحائط يَهِي إِذا تَفَزَّرَ واسْتَرْخَى ، وكذلك الثَّوْبُ والقِربةُ والحَبْلُ ، وقيل : وهِيَ الحائطُ إِذا ضَعُفَ وهَمَّ بالسُّقُوطِ .
      وفي الحديث : أَنه مر بعبد الله بن عَمْرو وهو يُصْلِحُ خُصًّا له قد وهَى أَي خَرِبَ أَو كادَ .
      ويقال : ضربَه فأَوْهَى يَدَه أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو ما أَشبه ذلك .
      وأَوْهَيْتُ السِّقاء فوَهَى : وهو أَن يَتَهَيّأَ للتَّخرُّق .
      ويقال : أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْه .
      وقولهم : غادَرَ وَهْيةً لا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لا يُقدَرُ على رَتْقِه .
      ويقال للسحاب إِذا تَبَعَّقَ بالمطر تَبَعُّقاً أَو انْبَثَقَ انْبِثاقاً شديداً : قد وهَتْ عَزالِيه ؛ قال أَبو ذؤيب : وهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّمَ ماء صَريحا (* قوله « وغرّم » يروى أيضاً : وكرّم .) ووَهَتْ عَزالي السَّماء بمائها .
      وإِذا اسْتَرْخَى رِباطُ الشيء يقال : وَهَى ؛ قال الشاعر : أَمِ الحَبْل واهٍ بها مُنْحذِمْ (* قوله « منحذم » كذا في الأصل والتهذيب بالحاء المهملة .) ابن الأَعرابي : وهَى إِذا حَمُقَ (* قوله « وهى إذا حمق » كذا ضبط في الأصل والتهذيب ، وضبطه في التكملة كولي وفي القاموس ما يؤيد الضبطين .)، ووهَى إِذا سَقَط ، ووَهَى إِذا ضَعُفَ .
      والوَهِيَّةُ : الدُّرّةُ ، سُميت بذلك لثَقْبِها لأَن الثَّقْب مما يُضْعِفُها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَهِيَّةُ تاجِرٍ وهى نَظْمُها ، فارْفَضَّ منها الطَّوائف ؟

      ‏ قال ويروى ونِيَّةُ تاجِرٍ ، وهي دُرَّةٌ أَيضاً ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. وهق
    • " الوَهَقُ : الحبل المُغاز يُرْمى فيه أُنشوطة فتؤخذ فيه الدابة والإنسان ، والجمع أَوْهاق ؛ وأَوْهق الدابة : فعل بها ذلك .
      والمُواهقَة في السير : المواظبة ومدّ الأَعناق .
      وهذه الناقة تُواهِق هذه : كأَنها تُبارِيها في السير .
      وفي حديث جابر : فانطلق الجمل يُواهِقُ ناقته مواهقةً أَي يباريها في السير ويماشيها .
      ومُواهقة الإبل : مَدّ أَعناقها في السير .
      والمُواهقَة : أن تسير مثل سير صاحبك وهي المواضخة والمواغدة كله واحد .
      وقد تواهَقَت الركاب أَي تَسايَرَتْ ، قال ابن أَحمر : وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وأَنشد الأَزهري : تَنَشَّطَتْه كلُّ مُغْلاة الوَهَقْ وقال أَوس بن حجر : تُواهِقُ رجْلاها يَداها ورأسهُ ، لها قَتَبٌ خَلْفَ الحَقِيبة رادِفُ فإنه أَراد تُواهِقُ رجلاها يديه فحذف المفعول ، وقد عَلِمَ أَن المواهقة لا تكون من الرِّجْلين دون اليدين فأَضمر ، وأَن اليدين مواهِقتان كما أَنهما مُواهَقَتان فأَضمر لليدين فعلاً دَلَّ عليه الأَولُ ، فكأَنه ، قال : وتُواهِقُ يداه رجليها ، ثم حذف المفعول في هذا كما حذفه في الأَول فصار على ما ترى : تُواهِقُ رجلاها يداه ، فعلى هذه الصنعة تقول ضارَبَ زيدٌ عَمْروٌ ، على أَن يُرْفع عمرو بفعل غير هذا الظاهر ، ولا يجوز أَن يرتفعا جميعاً بهذا الظاهر ، وقد تكون المُواهقة للناقة الواحدة لأَن إحدى يديها ورجليها تُواهِقُ الأُخرى .
      وتواهَقَ الساقِيان : تباريا ؛

      أَنشد يعقوب : أَكلّ يومٍ لك ضَيْزَنانِ ، على إزاء الحوض مِلْهَزانِ ، بكرِْفَتين يتواهِقَانِ ؟ الوَهقُ ، بالتحريك : حبل كالطِّوَل ، وقد يسكن مثل نَهْر ونَهَر ؛ قال بن بري : ومنه قول عدي ابن زيد العبادي : بَكَرَ العاذِلون في فَلَقِ الصبح يقولون لي : أَما تَسْتَفِيقُ ؟ ويلومون فيكِ ، يا ابْنَةَ عبد الله ، والقَلْبُ عندكم مَوْهُوق (* في قصيدة عديّ : موثوق بدل موهوق ).
      وفي حديث علي : وأَغْلَقَت المَرْءَ أَوْهاقُ المنية ، الأَوْهاقُ جمع وَهَقٍ ، بالتحريك ، وقد يسكن وهو حبل كالطِّوَل تشد به الإبل والخيل لئلا تَنِدَّ .
      أَبو عمرو : توَهَّقَ الحصى إذا حَمِيَ من الشمس ؛

      وأَنشد : وقد سَريْتُ الليلَ حتى غَرْدَقا ، حتى إذا حامِي الحَصى تَوْهَّقا "

    المعجم: لسان العرب

  5. وهف
    • " الوَهْفُ مثل الوَرْفِ : وهو اهتزاز النبت وشدّة خُضرته .
      وهَف النبتُ يَهِف وَهْفاً ووَهِيفاً : اخضرّ وأَورق واهتز مثل ورَف ورْفاً .
      يقال : يَهِفُ ويَرِفُ وَهِيفاً ووَرِيفاً .
      وأَوْهف لك الشيء : أَشرفَ وسُنَّته الوِهَافة (* قوله « وسنته الوهافة » كذا بالأصل ، ولعل هذه الجملة مقدمة من تأخير وحق التركيب : الواهف ، في الأصل ، قيم البيعة وسنته الوهافة أي طريقته خدمة البيعة والقيام بأمرها .).
      وفي الحديث : فلا يُزالَنّ واهِفٌ عن وِهافَتِه .
      وفي كتاب أَهل نَجْرانَ : لا يُمْنع واهف عن وَهْفِيَّتِه ، ويروى وَهافته ووِهافته .
      قال : الواهِفُ في الأَصل قيِّم البِيعةِ ، ويروى وافِهٌ عن وَفْهِيَّته ، وهو مذكور في موضعه .
      ويقال : ما يُوهِفُ له شيء إلاَّ أَخذه أَي ما يرتفع له شيء إلا أَخذه .
      وكذلك ما يُيطِفُّ له شيء وما يُشْرِف إيهافاً وإشرافاً .
      وروي عن قتادة أَنه ، قال في كلام : كلما وهَف لهم شيء من الدنيا أَخذوه ؛ معناه كلما بدا لهم وعرَض .
      وقال الأَزهري في هذا المكان : يقال وهَف الشيء يَهِفُ وهْفاً إذا طارَ ؛ قال الراجز : سائلة الأَصْداغ يَهْفو طاقُها أَي يطير كساؤها ، ومنه قيل للزَّلة هَفْوة ، وأَورد ابن بري هذا البيت في ترجمة هفا .
      المفضَّل : الواهف قيِّم البِيعة ، ومنه قول عائشة في صفة أَبيها ، رضي اللّه عنهما : قلَّده رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وَهْف الأَمانةِ ، وفي رواية : وَهْف الدِّين ، أَي قلَّده القِيامَ بشرَف الدِّين بعده ، كأَنما عنَتْ أَمرَ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، إيّاه أَن يصليَ بالناس في مرَضه ، وقيل : وَهْفُ الأَمانة ثِقَلُها .
      ووَهْفٌ وهَفْو : وهو المَيْل من حقّ إلى ضعْف ، قال : وكلا الأَمرين مدح لأَبي بكر : أَحدهما القيام بالأَمر ، والآخر رَدُّ الضعف إلى قوّة الحق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. وهم
    • " الوَهْمُ : من خَطَراتِ القلب ، والجمع أَوْهامٌ ، وللقلب وَهْمٌ .
      وتَوَهَّمَ الشيءَ : تخيَّله وتمثَّلَه ، كان في الوجود أَو لم يكن .
      وقال : تَوهَّمْتُ الشيءَ وتفَرَّسْتُه وتَوسَّمْتُه وتَبَيَّنْتُه بمعنى واحد ؛ قال زهير في معنى التوَهُّم : فَلأْياً عَرَفْتُ الدار بعدَ تَوهُّمِ (* صدر البيت : وقَفْتُ بها من بعدِ عشرين حِجَّةً ).
      والله عز وجل لا تُدْرِكُه أَوْهامُ العِبادِ .
      ويقال : تَوَهَّمْت فيَّ كذا وكذا .
      وأَوْهَمْت الشيء إذا أَغفَلْته .
      ويقال : وَهِمْتُ في كذا وكذا أي غلِطْتُ .
      ثعلب : وأَوْهَمْتُ الشيءَ تركتُه كلَّه أُوهِمُ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه ، فقيل : كأَنك أَوْهَمْت في صلاتِك ، فقال : كيف لا أُوهِمُ ورُفغُ أَحدِكم بين ظُفُره وأَنْمُلَتِه ؟ أي أَسقَط من صلاته شيئاً .
      الأَصمعي : أَوْهَمَ إذا أَسقَط ، وَوَهِمَ إذا غَلِط .
      وفي الحديث : أنه سجَد للوَهَمِ وهو جالس أي للغلط .
      وأَورد ابنُ الأَثير بعضَ هذا الحديث أَيضاً فقال : قيل له كأَنك وَهِمْتَ ، قال : وكيف لا أَيهَمُ ؟، قال : هذا على لغة بعضهم ، الأَصلُ أَوْهَمُ بالفتح والواوِ ، فكُسِرت الهمزةُ لأَنَّ قوماً من العرب يكسِرون مُسْتقبَل فَعِل فيقولون إعْلَمُ وتِعْلَم ، فلما كسر همزة أوْهَمُ انقلبت الواوُ ياءً .
      ووَهَمَ إليه يَهِمُ وَهْماً : ذَهب وهْمُه إليه .
      ووَهَمَ في الصلاة وَهْماً ووهِِمَ ، كلاهما : سَهَا .
      ووَهِمْتُ في الصلاة : سَهَوْتُ فأَنا أَوْهَمُ .
      الفراء : أَوْهَمْتُ شيئاً ووَهَمْتُه ، فإذا ذهب وَهْمُك إلى الشيء قلت وَهَمْت إلى كذا وكذا أَهِمُ وَهْماً .
      وفي الحديث : أَنه وَهَم في تزويج ميمونةَ أي ذهَب وَهْمُه .
      ووَهَمْت إلى الشيءِ إذا ذهب قلبُك إليه وأَنت تريد غيرَهُ أَهِمُ وَهْماً .
      الجوهري : وَهَمْتُ في الشيء ، بالفتح ، أَهِمُ وَهْماً إذا ذهَبَ وَهْمُك إليه وأَنت تريد غيره ، وتوَهَّمْتُ أي ظننت ، وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً ، والتَّوْهِيمُ مثلُه ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقط يصف صَقْراً : بَعِيد توْهِيم الوِقاع والنَّظَرْ وَوَهِمَ ، بكسر الهاء : غَلِط وسَها .
      وأَوْهَم من الحساب كذال : أَسقط ، وكذلك في الكلام والكتاب .
      وقال ابن الأَعرابي : أَوْهَم ووَهِمَ ووَهَمَ سواء ؛

      وأَنشد : فإن أَخْطَأْتُ أَو أَوْهَمْتُ شيئاً ، فقد يَهِمُ المُصافي الحَبيبِ قوله شيئاً منصوب على المصدر ؛ وقال الزِّبْرِقان بن بَدْر : فبِتِلك أَقْضي الهَمَّ إذ وَهِمَتْ به نَفْسي ، ولستُ بِنَأْنإٍ عَوّارِ شمر : أَوْهَمَ ووَهِمَ وَوَهَمَ بمعنى ، قال : ولا أَرى الصحيح إلاَّ هذا .
      الجوهري : أَوْهَمْتُ الشيءَ إذا تركته كلَّه .
      يقال : أَوْهَمَ من الحساب مائةً أي أَسقَط ، وأَوْهَمَ من صلاته ركعةً ، وقال أبو عبيد : أَوْهَمْتُ أَسقطتُ من الحساب شيئاً ، فلم يُعَدِّ أَوْهَمْتُ .
      وأَوْهَم الرجلُ في كتابه وكلامه إذا أَسقَط .
      ووَهِمْتُ في الحساب وغيره أَوْهَم وَهَماً إذا غَلِطت فيه وسَهَوْت .
      ويقال : لا وَهْمَ من كذا أي لا بُدَّ منه .
      والتُّهَمةُ : أصلها الوُهَمةُ من الوَهْم ، ويقال اتَّهَمْتُه افتِعال منه .
      يقال : اتَّهَمْتُ فلاناً ، على بناء افتعَلْت ، أي أَدخلتُ عليه التُّهَمة .
      الجوهري : اتَّهَمْتُ فلاناً بكذا ، والاسم التُّهَمةُ ، بالتحريك ، وأَصل التاء فيه واوٌ على ما ذكر في وَكلَ .
      ابن سيده : التُّهَمةُ الظنُّ ، تاؤه مبدلةٌ من واوٍ كما أبدلوها في تُخَمةٍ ؛ سيبويه : الجمع تُهَمٌ ، واستدل على أَنه جمع مكسر بقول العرب : هي التُّهَمُ ، ولم يقولوا هو التُّهمُ ، كما ، قالوا هو الرُّطَبُ ، حيث لم يجعلوا الرُّطَبَ تكسيراً ، إنما هو من باب شَعيرة وشَعير .
      واتَّهَمَ الرجلَ وأَتْهَمه وأَوْهَمَه : أَدخلَ عليه التُّهمةَ أي ما يُتَّهَم عليه ، واتَّهَم هو ، فهو مُتَّهمٌ وتَهيمٌ ؛

      وأَنشد أَبو يعقوب : هُما سَقياني السُّمَّ من غيرِ بِغضةٍ ، على غيرِ جُرْمٍ في إناءِ تَهِيمِ وأَتْهَم الرجُل ، على أَفْعَل ، إذا صارت به الرِّيبةُ .
      أبو زيد : يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَه : أَتْهَمْتُ إتْهاماً ، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً .
      وفي الحديث : أَنه حُبس في تُهْمةٍ ؛ التُّهْمةُ : فُعْلةٌ من الوَهْم ، والتاء بدل من الواو وقد تفتح الهاء .
      واتَّهَمْتُه : ظننتُ فيه ما نُسب إليه .
      والوَهْمُ : الطريق الواسع ، وقال الليث : الوَهْمُ الطريقُ الواضح الذي يَرِدُ المَوارِدَ ويَصْدُرُ المَصادِرَ ؛ قال لبيد يصف بعيرهَ وبعيرَ صاحبه : ثم أَصْدَرْناهُما في واردٍ صادرٍ ، وَهْمٍ صُواهُ ، كالمُثُلْ أَراد بالوَهْمِ طريقاً واسعاً ؛ قال ذو الرمة يصف ناقته : كأَنها جَمَلٌ وَهْمٌ ، وما بَقِيتْ إِلاَّ النَّحيرةُ والأَلْواحُ والعَصَبُ أَراد بالوَهْم جملاً ضَخْماً ، والأُنثى وَهْمةٌ ؛ قال الكميت : يَجْتابُ أَرْدِيَةَ السَّرابِ ، وتارةً قُمُصَ الظّلامِ ، بوَهْمةٍ شِمْلالِ والوَهْم : العظيمُ من الرجال والجمالِ ، وقيل : هو من الإِبل الذَّلولُ المُنْقادُ مع ضِخَمٍ وقوّةٍ ، والجمع أَوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ .
      وقال الليث : الوَهْمُ الجملُ الضخم الذَّلُولُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. وهن
    • " الوَهْن : الضَّعف في العمل والأَمر ، وكذلك في العَظْمِ ونحوه .
      وفي التنزيل العزيز : حمَلَتْه أُمُّه وَهْناً على وَهْنٍ ؛ جاء في تفسيره ضَعْفاً على ضعف أَي لَزِمَها بحملها إياه تَضْعُف مَرّةً بعد مرَّة ، وقيل : وَهْناً على وَهْنٍ أَي جَهْداً على جَهْدٍ ، والوَهَنُ لغة فيه ؛ قال الشاعر (* قوله « قال الشاعر » هو الأَعشى كما في التكملة وصدره : وما إن على قلبه غمرة ): وما إنْ بعَظْمٍ له مِنْ وَهَنْ وقد وَهَنَ ووَهِن ، بالكسر ، يَهِنُ فيهما أَي ضَعُف ، ووَهَنَه هو وأَوْهَنَه ؛ قال جرير : وَهَنَ الفَرَزْدَقَ ، يومَ جَرَّدَ سيفَه ، قَيْنٌ به حُمَمٌ وآمٍ أَرْبَعُ (* قوله « وآم اربع » ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة ).
      وقال : فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ، ولئن سَطَوْتُ لأُوهنَنْ عَظْمِي ورجُلٌ واهِنٌ في الأَمر والعمل ومَوْهُون في العَظْم والبدن ، وقد وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ وَهْناً وأَوهنَه يُوهِنُه ووَهَّنْته تَوْهيناً .
      وفي حديث الطواف : وقد وَهَنَتْهم حُمَّى يَثْرِب أَي أَضعفتهم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : ولا واهِناً في عَزْمٍ أَي ضعيفاً في رأْي ، ويروى بالياء : ولا واهِياً في عزم .
      ورجل واهِنٌ : ضعيف لا بَطْش عنده ، والأُنثى واهِنةٌ ، وهُنَّ وُهُنٌ ؛ قال قَعْنَب بن أُم صاحب : الَّلائماتُ الفَتى في عُمْرهِ سَفَهاً ، وهُنَّ بَعدُ ضَعيفاتُ القُوَى وُهُن ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون وُهُن جمع وَهُونٍ ، لأَن تكسير فَعُول على فُعُل أَشْيَع وأَوسع من تكسير فاعِلة عليه ، وإنما فاعِلة وفُعْلٌ نادر ، ورجل مَوْهُون في جسمه .
      وامرأَة وهْنانةٌ : فيها فُتُورٌ عند القيام وأَناةٌ .
      وقوله عز وجل : فما وَهَنُوا لِما أَصابهم في سبيل الله ؛ أَي ما فَتَروا وما جَبُنُوا عن قتال عدوُِّهم .
      ويقال للطائر إذا أُثْقِلَ من أَكْل الجِيَف فلم يقدر على النُّهوض : قد توَهَّنَ توَهُّناً ؛ قال الجعدي : تَوَهَّنَ فيه المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَما رأَينَ نَجِيعاً ، مِنْ دَم الجَوْف ، أَحْمَرا والمَضْرَحِيَّةُ : النُّسور ههنا .
      أَبو عمرو : الوَهْنانة من النساء الكَسْلى عن العمل تَنَعُّماً .
      أَبو عبيد : الوَهْنانة التي فيها فَتْرة .
      الجوهري : وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَه غيرُه ، يتعدَّى ولا يتعدَّى .
      والوَهْنُ من الإبل : الكَثِيفُ .
      والواهِنَةُ : ريح تأْخذ في المَنْكِبَين ، وقيل : في الأَخْدَعَين عند الكِبَر .
      والواهِنُ : عِرْق مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف ، وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة ، فيقال : هِنِي يا واهِنةُ ، اسكني يا واهِنة

      ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ ، وقد وُهِنَ ؛ قال طَرَفة : وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ ‏

      يقال : ‏ أَوْهَنه اللهُ ، فهو مَوْهون ، كما يقال : أَحَمَّه اللهُ ، فهو مَحْمُوم ، وأَزْكَمه ، فهو مَزْكوم .
      النضر : الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير ، والتَّرْقُوَةُ من البعير الواهِنَةُ .
      ويقال : إنه لشديد الواهِنَتَيْن أَي شديد الصدر والمُقَدَّم ، وتسمى الواهِنَةُ من البعير الناحرة لأَنها ربما نحَرَت البعيرَ بأَن يُصْرع عليها فينكسر ، فيُنْحَر البعير ولا تدرك ذكاته ، ولذلك سُمِّيت ناحِرة .
      ويقال : كَوَيْناه من الواهِنَة ، والواهِنَةُ : الوَجَعُ نفسه ، وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل : به واهِنة ، وإنه ليَشْتَكي واهِنَته ، والواهِنَتان : أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس القفا من جانبيه ، وقيل : هما ضِلَعان في أَصل العنق من كل جانب واهنةٌ ، وهما أَوَّل جوانح الزَّوْر ، وقيل : الواهِنَةُ القُصَيْرَى ، وقيل : هي فَقْرة في القفا .
      قال أَبو الهيثم : التي من الواهِنة القُصَيرَى ، وهي أَعلى الأَضلاع عند التَّرْقُوَةَ ؛

      وأَنشد : لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا وفي الصحاح : الواهِنَة القُصَيْرَِى وهي أَسفل الأَضلاع .
      والواهِنَتانِ من الفرس : أَوَّلُ جَوانح الصدر .
      والواهِنَة : العَضُدُ : والواهِنَةُ : الوَهْنُ والضَّعْفُ ، يكون مصدراً كالعافية ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : في مَنْكِبَيْه وفي الأَرْساغِ واهِنةٌ ، وفي مَفاصِله غَمْزٌ من العَسَمِ الأَشجعي : الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل فتَضْرِبُها جاريةٌ بِكْرٌ بيدها سبع مرات ، وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة ، وربما ضربها الغلامُ ، ويقول : يا واهِنَة تَحَوَّلي بالجارية ؛ وهي التي لا تأْخذ النساءَ إنما تأْخذ الرجال .
      وروى الأَزهري عن أَبي أُمامة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن رجلاً دخل عليه وفي عَضُده حَلْقةٌ من صُفْرٍ ، وفي رواية : خاتم من صُفْرٍ ، فقال : ما هذا الخاتم ؟ فقال : هذا من الواهِنة ، فقال : أَمَا إنَّها لا تَزِيدُك إلاَّ وَهْناً .
      وقال خالد بن جَنْبة : الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها ، وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء ، وإنما نهاه ، صلى الله عليه وسلم ، عنها لأَنه إنما اتخذها على أَنها تَعْصِمه من الأَلم فكانت عنده في معنى التَّمائم المنهيِّ عنها .
      وروى الأَزهري أَيضاً عن عمران بن حصين ، قال : دخلت على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وفي عَضُدي حَلْقة من صُفْر فقال : ما هذه ؟ فقلت : هي من الواهنة ، فقال : أَيَسُرُّك أَن تُوكَلَ إِليها ؟ انْبِذْها عنك .
      أَبو نصر ، قال : عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ ، وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف ، وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد ، ويقال له أَيضاً الجائف .
      ويقال : كان وكان وَهْنٌ بذي هَنَاتٍ إذا ، قال كلاماً باطلاً يتعلل فيه .
      وفي حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ : وتَهُنُّ هذه من حديث سنذكره في هـ ن ا ، وإنما ذكر الهَرَويّعن الأَزهري أَنه أَنكر هذه اللفظة بالتشديد ، وقال : إنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُه ، من وَهَنْتُه فهو مَوْهُون ، وسنذكره .
      والوَهْنُ والمَوْهِنُ : نَحْوٌ من نصف الليل ، وقيل : هو بعد ساعة منه ، وقيل : هو حين يُدْبِر الليلُ ، وقيل : الوَهْنُ ساعة تمضي من الليل .
      وأَوْهَنَ الرجلُ : صار في ذلك الوقت .
      ويقال : لَقِيتُه مَوْهِناً أَي بعد وَهْنٍ .
      والوَهِينُ : بلغة من يلي مصر من العرب ، وفي التهذيب : بلغة أَهل مصر ، الرجل يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّه على العمل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. يبس
    • " اليُبْس ، بالضم : نقيض الرطوبة ، وهو مصدر قولك يَبِسَ الشيءُ يَيْبِسُ ويَيْبَس ، الأَول بالكسر نادر ، يَبْساً ويُبْساً وهو يابِسٌ ، والجمع يُبَّس ؛

      قال : أَوْرَدَها سَعْدٌ عَلَيَّ مُخْمِسا ، بِئْراً عَضُوضاً وشِناناً يُبَّسا واليَبْسُ ، بالفتح : اليابِسُ .
      يقال : حطب يَبْس ؛ قال ثعلب : كأَنه خِلْفة ؛ قال علقمة : تُخَشْخِشُ أَبْدانُ الحَديدِ عَلَيهمُ ، كما خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحَصادِ جَنُوبُ وقال ابن السكيت : هو جمع يابِس مثل راكِب ورَكْب ؛ قال ابن سيده : واليَبْس واليَبَس اسمان للجميع .
      وتَيْبيسُ الشيء : تجفيفه ، وقد يَبَّسْتُه فاتَّبَس ، وهو افْتَعَل فأُدغم ، وهو مُتَّبِس ؛ عن ابن السراج .
      وشيء يَبُوسٌ : كَيابسٍ ؛ قال عبيد بن الأَبرص : أَمَّا إِذا اسْتَقْبَلْتَها ، فكأَنَّها ذَبُلَتْ منَ الهِنْديِّ غَيْر يَبُوسِ أَراد عَصاً ذَبُلَتْ أَو قَناة ذَبُلَتْ فحذف الموصوف .
      واتَّبَس يَتَّبِس ، أَبدلوا التاء من الياء ، ويَأْتَبِس كله كيَبِس ، وأَيْبَسْتُه .
      ومكان يَبْسٌ ويَبيس : يابِسٌ كذلك .
      وأَرض يَبْس ويَبَسٌ ، وقيل : أَرض يَبْسٌ قد يَبِس ماؤُها وكلؤها ، ويَبَسَ : صُلبة شديدة .
      واليَبَس ، بالتحريك : المكان يكون رطباً ثم يَيْبَس ؛ ومنه قوله تعالى : فاضرب لهم طريقاً في البحر يَبَساً .
      ويقال أَيضاً : امرأَة يَبَسٌ لا تُنيلُ خَيراً ؛ قال الراجز : إِلى عَجُوزٍ شَنَّةِ الوجه يَبَس

      ويقال لكل شيء كانت النُّدُوَّة والرُّطُوبة فيه خِلْقة : فهو يَيْبَس فيه يُبْساً (* قوله « فهو ييبس فيه يبساً » كذا بالأصل مضبوطاً .)، وما كان فيه عَرَضاً قلت : جَّفّ .
      وطريق يَبَسٌ : لا نُدُوَّة فيه ولا بلل .
      واليَبَسُ من الكَلإِ : الكثير اليَابِسُ ، وقد أَيْبَسَت الخُضْر وأَرض مُوبِسَة .
      الأَصمعي : يقال لما يَبِسَ من أَحرار البقول وذكورها اليَبِيسُ والجَفِيفُ والقَفِيفُ ، وأَما يَبِيسُ البُهْمَى ، فهو العرقوب (* قوله « العرقوب » كذا بالأصل .) والصُّفارُ .
      قال أَبو منصور : ولا يقال لما يَبِس من الحَلِيِّ والصِّلِّيَان والحَلَمَة يَبيسٌ ، وإِنما اليَبِيسُ ما يَبِس من العُشْب والبُقول التي تتناثر إِذا يَبِسَت ، وهو اليُبْس واليَبيسُ أَيضاً (* قوله « واليبيس أَيضاً » كذا بالأصل ولعله واليبس بفتح الياء وسكون الباء .)؛ ومنه قول ذي الرمة : ولمْ يَبْقَ بالخَلْصاءِ ممَّا عَنَتْ به مِنَ الرُّطْبِ ، إِلا يُبْسُها وهَجِيرُها ويروى يَبْسها ، بالفتح ، وهما لغتان .
      واليَبِيس من النبات : ما يَبِس منه .
      يقال : يَبِس ، فهو يَبِيس ، مثل سَلِمَ ، فهو سَلِيمٌ .
      وأَيْبَسَت الأَرض : يَبِس بقلها ، وأَيْبَسَ القومُ أَيضاً كما يقال أَجْرَزُوا من الأَرض الجُرْزِ .
      ويقال للحطب : يَبْسٌ ، وللأَرض إِذا يَبِسَت : يَبْسٌ .
      ابن الأَعرابي : يَبَاسِ ، هي السَّوْأَة والفُندُورة .
      والشَّعَرُ اليابِس : أَرْدَؤُه ولا يرى فيه سَحْجٌ ولا دُهْن ووجه يابِسٌ : قليل الخير .
      وشاة يَبَسٌ ويَبْس : انقطع لبنها فيَبِسَ ضَرْعها ولم يكن فيها لبن .
      وأَتان يَبْسة ويَبَسَة ، يابسة ضامرة ؛ السكون عن ابن الأَعرابي ، والفتح عن ثعلب ، وكلأ يابس ، وقد استعمل في الحيوان .
      حكى اللحياني أَن نساء العرب يَقُلْن في الأُخَذ : أَخَّذْتُه بالدَّرْدَبيس تَدِر العِرق اليَبِيس .
      قال : تعني الذَّكر .
      ويَبِسَت الأَرض : ذهب ماؤُها ونَدَاها .
      وأَيْبَسَت : كثر يَبيسُها .
      والأَيْبَسانِ : عَظْمَا الوَظِيفَيْن من اليد والرجل ، وقيل : ما ظهر منهما وذلك لِيُبْسِهما .
      والأَيابِسُ : ما كان مثل عُرْقوب وساقٍ .
      والأَيْبَسان : ما لا لحم عليه من الساقَيْن .
      قال أَبو عبيدة : في ساق الفرس أَيْبَسان وهما ما يَبِس علنيه اللحم من السَّاقَين ؛ وقال الراعي : فقلت له : أَلْصِقْ بأَيْبَس سَاقِها ، فإِن تَجَْبُر العُرْقُوبَ لا تَجْبُر النَّسَ ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : الأَيْبَس هو العظم الذي يقال له الظُّنْبُوب الذي إِذا غَمَزْته في وسط ساقك آلمَك ، وإِذا كُسِر فقد ذهبت الساق ، قال : وهو اسم ليس بنعت ، والجمع الأَيابِس .
      ويَبِيسُ الماء : العَرَق ، وقيل : العَرَق إِذا جَفَّ ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف خيلاً : تَراها من يَبِيسِ الماء شُهْباً ، مُخالِطُ دِرَّةٍ منها غِرارُ الغِرار : انقطاع الدِّرَّة ؛ يقول : تُعْطِي أَحياناً وتمنع أَحياناً ، وإِنما ، قال شَهْباً لأَن العَرَق يجف عليها فتَبْيَضُّ .
      ويقال للرجل : إِيبَسْ يا رجل أَي اسكتْ .
      وسَكْرانُ يابِس : لا يتكلم من شدَّة السكر كأَن الخمر أَسكتته بحرارتها .
      وحكى أَبو حنيفة : رجل يابِس من السُّكْر ، قال ابن سيده : وعندي أَنه سَكِر جدّاً حتى كأَنه مات فَجفّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. أوب
    • " الأَوْبُ : الرُّجُوعُ ‏ .
      آبَ إِلى الشيءِ : رَجَعَ ، يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَةٌ وأَيْبَةً ، على الـمُعاقبة ، وإِيبَةً ، بالكسر ، عن اللحياني : رجع ‏ .
      ‏ وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه : رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع ، ويقال : لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر ، قال : آيِبُونَ تائِبُون ، لربنا حامِدُونَ ، وهو جمع سلامة لآيب ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ الـمَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة ‏ .
      ‏ قال شمر : كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع ‏ .
      ‏ أَبو عُبَيْدةَ : هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ ‏ .
      ‏ وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون : سَريعُ الأَيْبةِ ‏ .
      ‏ وفي دُعاءِ السَّفَرِ : تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً ، يُقال منه : آبَ يَؤُوبُ أَوباً ، فهو آيِبٌ ‏ .
      ‏ (* قوله « فهو آيب » كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً .) ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم ، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ ‏ .
      ‏ وقال الفرَّاءُ : هو بتخفيف الياء ، والتشديدُ فيه خَطَأٌ ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : قُرئَ إِيَّابهم ، بالتشديد ، وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً ، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً ، من آبَ يَؤُوبُ ، والأَصل إِيواباً ، فأُدغمت الياء في الواو ، وانقلبت الواو إِلى الياء ، لأَنها سُبِقت بسكون ‏ .
      ‏ قال الأَزهريّ : لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم ، بالتشديد ، والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : يا جبالُ أَوِّبي مَعَه ، ويُقْرَأُ أُوبِي معه ، فمن قرأَ أَوِّبي معه ، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ ، لأَنه ، قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ ؛ ومن قرأً أُوبِي معه ، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه ‏ .
      ‏ والـمَآبُ : الـمَرْجِعُ ‏ .
      ‏ وَأْتابَ : مثل آبَ ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى ‏ .
      ‏ قال الشاعر : ومَن يَتَّقْ ، فإِنّ اللّهَ مَعْهُ ، * ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ : أَلا يا لَهْفَ ! أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ ، * فَقَلْبِي ، مِنْ تَذَكُّرِهِ ، بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي ، * لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ ، نَصْلٌ مُحَدَّد ، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ ، فحذف وأَوْصَلَ ‏ .
      ‏ ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ ، الأَخيرة اسم للجمع ، وقيل : جمع آيِبٍ ‏ .
      ‏ وأَوَّبَه إِليه ، وآبَ به ، وقيل لا يكون الإِيابُ إِلاّ الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِلى أَهلهِ : قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم ، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ ، مثل ائْتَمَره ‏ .
      ‏ ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ ، وأَوَّابٌ : كثير الرُّجوع إِلى اللّه ، عزوجل ، من ذنبه ‏ . والأَوْبَةُ : الرُّجوع ، كالتَّوْ بةِ ‏ .
      ‏ والأَوَّابُ : التائِبُ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال :، قال قوم : الأَوّابُ الراحِمُ ؛ وقال قوم : الأَوّابُ التائِبُ ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر : الأَوّابُ الـمُسَّبِّحُ ؛ وقال ابن المسيب : الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ ، وقال قَتادةُ : الأَوّابُ الـمُطيعُ ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر : الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه ، وقال أَهل اللغة : الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ ، مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ ‏ .
      ‏ قال اللّهُ تعالى : لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ ‏ .
      ‏ قال عبيد : وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ ، * وغائِبُ الـمَوتِ لا يَؤُوبُ وقال : تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ ‏ .
      ‏ قال عُبَيْد بن عُمَيْر : الأَوّابُ الحَفِيظُ ‏ .
      ‏ (* قوله « الأوّاب الحفيظ إلخ » كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل : الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار .) الذي لا يَقوم من مجلسه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ ، وهو الكثيرُ الرُّجوع إِلى اللّه ، عز وجل ، بالتَّوْبَة ؛ وقيل هو الـمُطِيعُ ؛ وقيل هو الـمُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ ‏ .
      ‏ وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً ، الأَخيرة عن سيبويه : غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها ، كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها ‏ .
      ‏ قال تُبَّعٌ : فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ ، عندَ مَآبِها ، * في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ ‏ .
      ‏ (* قوله « حرمد » هو كجعفر وزبرج .) وقال عتيبة (* قوله « وقال عتيبة » الذي في معجم ياقوت وقالت امية بنت عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات .) بن الحرِث اليربوعي : تَرَوَّحْنا ، مِنَ اللَّعْباءِ ، عَصْراً ، * وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوبا أَراد : قيل أَن تَغِيبَ ‏ .
      ‏ وقال : يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوبا وفي الحديث : شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً ، أَي غَرَبَتْ ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه ، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ ‏ .
      ‏ وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على الـمُعاقَبةِ : أَتاه ليلاً ، وهو الـمُتَأَوَّبُ والـمُتَأَيَّبُ ‏ .
      ‏ وفلان سَرِيع الأَوْبة ‏ .
      ‏ وقوم يُحوِّلون الواو ياء ، فيقولون : سريع الأَيْبةِ ‏ .
      ‏ وأُبْتُ إِلى بني فلان ، وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً ‏ .
      ‏ وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل ، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ ‏ .
      ‏ وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه : وردته ليلاً ‏ .
      ‏ قال الهذليُّ : أَقَبَّ رَباعٍ ، بنُزْهِ الفَلا * ةِ ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا ، فقد صَحَّفَه ‏ .
      ‏ والآيِبَةُ : أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي ، رحمه اللّه تعالى : لا تَرِدَنَّ الماءَ ، إِلاّ آيِبَهْ ، أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ ، سُودَ الوجُوهِ ، يأْكُلونَ الآهِبَهْ والآهِبةُ : جمع إِهابٍ ‏ .
      ‏ وقد تقدَّم ‏ .
      ‏ والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً ‏ .
      ‏ والتَّأْوِيبُ : أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل ‏ .
      ‏ وقيل : هو تَباري الرِّكابِ في السَّير ‏ .
      ‏ وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ : يَوْمانِ : يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ ، * ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ ، تَأْوِيب التَّأْوِيبُ في كلام العرب : سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل ‏ .
      ‏ يقال : أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار ، وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : السُّرْعةُ ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر ‏ .
      ‏ قال : كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ ، * أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه ‏ .
      ‏ قال ابن بري : صوابه أَوْبُ ، بضم الباء ، لأَنه خبر كأَنّ ‏ .
      ‏ والرَّقاقُ : أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب ‏ .
      ‏ والسَّهْبُ : الواسِعُ ؛ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ ، وهو السَّهْبُ ‏ .
      ‏ وتقول : ناقةٌ أَؤُوبٌ ، على فَعُولٍ ‏ .
      ‏ وتقول : ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير ، والأَوْبُ : تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم ‏ .
      ‏ قال كعبُ بن زهير : كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها ، وقد عَرِقَتْ ، * وقد تَلَفَّعَ ، بالقُورِ ، العَساقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ ، مُعْوِلةٍ ، * ناحَتْ ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيل ؟

      ‏ قال : والـمُآوَبةُ : تَباري الرِّكابِ في السير ‏ .
      ‏ وأَنشد : وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَبا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ ‏ .
      ‏ وفي حديث أنس ، رضي اللّه عنه : فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ ‏ .
      ‏ وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ ‏ .
      ‏ وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ : طَوَى شَخْصَه ، حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ ، * على هِيلةٍ ، مِنْ كُلِّ أَوْبٍ ، نِفَالها على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى ‏ .
      ‏ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ‏ .
      ‏ ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ ‏ .
      ‏ ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : القَصْدُ والاسْتِقامةُ ‏ .
      ‏ وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ ، عن اللحياني ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : النَّحْلُ ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ ‏ .
      ‏ قال الهذليُّ : رَبَّاءُ شَمَّاء ، لا يَأْوِي لِقُلَّتها * إِلاّ السَّحابُ ، وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وقال أَبو حنيفة : سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى الـمَباءة ‏ .
      ‏ قال : وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً ، حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها ، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ‏ .
      ‏ ومَآبةُ البِئْر : مثل مَباءَتِها ، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها ‏ .
      ‏ وآبـَه اللّهُ : أَبـْعَدَه ، دُعاءٌ عليه ، وذلك إِذا أَمـَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ ، فأَتاكَ ، فأَخبرك بذلك ، فعند ذلك تقول له : آبـَكَ اللّهُ ، وأَنشد : (* قوله « وأنشد » أي لرجل من بني عقيل يخاطب قلبه : فآبك هلاّ إلخ ‏ .
      ‏ وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا : أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا * بليلي فذق ما كنت قبل تقول ) فآبـَكَ ، هَلاَّ ، واللَّيالِي بِغِرَّةٍ ، * تُلِمُّ ، وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُولُ وقال الآخر : فآبـَكِ ، ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً ، * عَلَيْهِ ، وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ الـمُضَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه : آبـَكَ ، مثل وَيْلَكَ ‏ .
      ‏ وأَنشد سيبويه : آبـَكَ ، أَيـّهْ بِيَ ، أَو مُصَدِّرِ * مِنْ خُمُر الجِلَّةِ ، جَأْبٍ حَشْوَرِ وكذلك آبَ لَك ‏ .
      ‏ وأَوَّبَ الأَدِيمَ : قَوَّرَه ، عن ثعلب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال أَنا عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ وحُجَيْرُها الـمُأَوَّبُ ‏ .
      ‏ قال : الـمُأَوَّبُ : الـمُدَوَّرُ الـمُقَوَّرُ الـمُلَمْلَمُ ، وكلها أَمثال ‏ .
      ‏ وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل : قَدْ حالَ ، بَيْنَ دَرِيسَيْهِ ، مُؤَوِّبةٌ ، * مِسْعٌ ، لها ، بعِضاهِ الأَرضِ ، تَهْزِيز ؟

      ‏ قال ابن بري : مُؤَوِّبةُ : رِيحٌ تأْتي عند الليل ‏ .
      ‏ وآبُ : مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ ، عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ ومَآبُ : اسم موضِعٍ ‏ .
      ‏ (* قوله « اسم موضع » في التكملة مآب مدينة من نواحي البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء .) من أَرض البَلْقاء ‏ .
      ‏ قال عبدُاللّه بن رَواحةَ : فلا ، وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها ، * وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُومُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى اوي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أُوِيّ [مفرد]: مصدر أوَى/ أوَى إلى.


الصحاح في اللغة
المَأْوى: كلُّ مكان يَأْوي إليه شيءٌ ليلاً أو نهاراً. وقد أوى فلانٌ إلى منزله يَأْوي أَوِيَّاً، وإواءً. ومنه قوله تعالى "قال سآوي إلى جَبَلٍ يَعْصِمُني من الماء". وآوَيْتُهُ أنا إيواءً، وأَوَيتُهُ أيضاً، إذا أنزلته بك. وتَأَوَّتِ الطيرُ تَأَوِّياً:

تجمعتْ. وهُنَّ أُوِيٌّ. جمع آوٍ ومُتَأَوِّياتٌ. وأَوَيْتُ لفلان فأنا آوي له أَوْيَةً وإيَّةً أيضاً، ومَأْوِيَةً ومَأْواةٌ، أي أَرْثي له وأَرِقُّ. قال الشاعر: ولو أنني اسْتَأْوَيُتُهُ ما أوى لِيا




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: