وصف و معنى و تعريف كلمة ايما:


ايما: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و ياء (ي) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح ايما في معاجم اللغة العربية:



ايما

جذر [يما]

  1. أيَّما: (حرف/اداة)
    • اسم شرط مركب من أيّ الشرطية ما الزائدة
,
  1. الأيِّمُ
    • ـ الأيِّمُ : من لا زَوْجَ لها ، بِكْراً أو ثَيِّباً ، ومَنْ لا امرأةَ له ، جَمْعُ الأَوَّلِ : أيايِمُ وأيامَى ، وقد آمتْ تَئيمُ أيْماً وأُيوماً وأيْمةً وإيمَةً .
      ـ أأمْتُها : تَزَوَّجْتُها أيِّماً .
      ـ رجلٌ أيْمانُ عيْمَانُ : فَأَيْمانُ إلى النِّساءِ ، وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ . وامْرَأَةٌ أيْمَى عَيْمَى . والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ للنساء .
      ـ تأَيَّمَ : مَكَثَ زماناً لم يَتَزَوَّجْ . وأيَّمَهُ اللّهُ تعالى تَأْيِيماً . ومالَهُ آمٌ وعامٌ ، أي هَلَكَت امْرَأَتُهُ وماشيتُهُ حتى يَئِيمَ ويَعِيمَ .
      ـ والأَيِّمُ : الحُرَّةُ ، والقَرابَةُ نحو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، والحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطيفُ ، أَو عامٌّ ، كالإِيمِ ، ج : أُيومٌ .
      ـ الآمَةُ : العَيْبُ والنَّقْصُ ، والغَضَاضَةُ .
      ـ بنُو إِيَّامٍ : بَطْنٌ .
      ـ المُؤْيِمَةُ : المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لَها .
      ـ الأُيامُ وإيام : داءٌ في الإِبِلِ ، والدُّخانُ .
      ـ زُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ ، والعَلاءُ بنُ عبدِ الكريمِ الإِيامِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ ايمُ الله : في ي م ن .
      ـ آمَ إياماً : دَخَّنَ على النَّحْلِ لِيَشْتَارَ العَسَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ‏ الإيلاء ‏
    • ‏ هو حلف الزوج القادر على الوطء على ترك وطء منكوحته ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. ايْم الله
    • كلمة قسم :- وايم الله لينتصرنَّ الحّق .

    المعجم: عربي عامة

  4. ايْم
    • ايْم :-
      ايْمُ الله كلمة قسم :- وايم الله لينتصرنَّ الحّق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ومأ
    • " ومَأَ إليه يَمَأُ وَمْأً : أَشارَ مِثل أَوْمَأَ .
      أَنشد القَنانيُّ : فقُلْت السَّلامُ ، فاتَّقَتْ مِنْ أَمِيرها ، * فَما كان إِلاّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ وَأَوْمَأَ كَوَمَأَ ، ولا تقل أَوْمَيْتُ .
      الليث : الإِيماءُ أَن تُومئَ برَأْسِكَ أَوْ بيَدِك كما يُومِئُ الـمَرِيضُ برأْسه للرُّكُوعِ والسُّجُودِ ، وقد تَقُولُ العرب : أَوْمَأَ برأْسِه أَي ، قال لا .
      قال ذوالرمة : قِياماً تَذُبُّ البَقَّ ، عن نُخَراتِها ، * بِنَهْزٍ ، كإِيماءِ الرُّؤُوسِ الـمَوانِع وقوله ، أَنشده الأخفش في كِتابه الـمَوْسُوم بالقوافي : إِذا قَلَّ مالُ الـمَرْءِ قَلَّ صَديقُه ، * وأَوْمَتْ إِليه بالعُيُوبِ الأَصابِعُ إِنما أَراد أَوْمَأَتْ ، فاحْتاجَ ، فخَفَّف تَخْفِيف إِبْدالٍ ، ولم يَجْعَلْها بَيْنَ بَيْنَ ، إِذْ لَوْ فَعَل ذلك لانكسر البيتُ ، لأَنَّ الـمُخفَّفةَ تَخْفيفاً بَيْنَ بَيْنَ في حكم الـمُحقَّقةِ .
      ووقع في وامِئةٍ أي داهية وأُغْوِيَّة .
      قال ابن سيده : أُراه اسماً لأَني لم أَسْمَعْ له فِعْلاً .
      وذهَبَ ثَوْبي فما أَدْري ما كانَتْ وامِئَتُه أَي لا أَدْري مَنْ أَخَذَه ، كذا حكاه يعقوب في الجَحْدِ ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعِنْدِي أَنَّ معناه ما كانت داهِيَتُه التي ذَهَبَتْ به . وقال أَيضاً : ما أَدْرِي مَنْ أَلْـمَأَ عليه .
      قال : وهذا قد يُتَكَلَّمُ به بغير حَرْف جَحْدٍ .
      وفلانٌ يُوامِئُ فلاناً كيُوائِمُه ، إِما لغة فيه ، أَو مقلوب عنه ، من تذكرة أَبي علي .
      وأَنشد ابن شميل : قد أَحْذَرُ ما أَرَى ، * فأَنـَا ، الغَداةَ ، مُوامِئُهْ .
      (* قوله « قد احذر إلخ » كذا بالنسخ ولا ريب أنه مكسور ولعله : قد كنت أحذر ما أرى .؟

      ‏ قال النَّضْرُ : زَعم أَبو الخَطَّابِ مُوامِئُه مُعايِنُه .
      وقال الفرَّاءُ .
      (* قوله « وقال الفراء إلخ » ليس هو من هذا الباب وقد أعاد المؤلف ذكره في المعتل .
      اسْتَوْلَى على الأَمْرِ واسْتَوْمَى إِذا غَلَب عليه .
      ويقال : وَمَى بالشيء إِذا ذَهَب به .
      ويقال : ذَهَب الشيءُ فلا أَدْرِي ما كانَتْ وامِئَتُه ، وما أَلْـمَأَ عليه .
      واللّه تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. أيك
    • " الأَيْكةَ : الشمر الكثير الملتفّ ، وقيل : هي الغَيْضة تُنْبِتُ السَّدْر والأَراك ونحوهما من ناعم الشجر ، وخص بعضهم به منبت الأَثْل ومُجتَمعه ، وقيل : الأَيْكة جماعة الأَراك ، وقال أَبو حنيفة : قد تكون الأَيْكة الجماع من كل الشجر حتى من النخل ، قال : والأَول أَعرق ، والجمع أَيْكٌ ‏ .
      ‏ وأَيِكَ الأَراك فهو أَيِكٌ واسْتَأْيَك ، كلاهما : التفٍّ وصار أَيكة ؛

      قال : ونحنُ من فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ ، أَيْكِ الأَراكِ مُتَداني القَضْب ؟

      ‏ قال ابن سيده : أراه أيِكِ الأَرَاك فخفف ، وأيْك أيِكٌ مُثْمر ، وقيل هو على المبالغة ‏ .
      ‏ وفي التهذيب في قوله تعالى : كذَّب أصحابُ الأَيْكة المُرْسَلين ؛ وقرئ أصحاب لَيكة ، وجاء في التفسير أن اسم المدينة كان لَيْكة ، واختار أبو عبيد هذه القراءة وجعل لَيْكة لا تنصرف ، ومن قرأ أصحاب الأَيْك ؟

      ‏ قال : الأََيْك الشجر الملتفّ ، يقال أيْكة وأيْك ، وجاء في التفسير : إن شجرهم كان الدَّوْم ‏ .
      ‏ وروى شمر عن ابن الأَعرابي ، قال : يقال أيْكة من أثْل ، ورَهْطٌ من عُشَر ، وقَصِيمَة من غَضاً ؛ قال الزجاج : يجوز وهو حسن جداً كذب أصحاب لَيْكةِ ، بغير ألف على الكسر ، على أن الأَصل الأيكةِ فأُلقيت الهمزة فقيل الَيْكةِ ، ثم حذفت الألف فقال لَيْكَةِ ، والعرب تقول (* قوله « والعرب تقول إلخ » عبارة زاده على البيضاوي كما تقول : مررت بالأحمر ، على تحقيق الهمزة ، ثم تخففها فتقول بلحمر ، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً وإن شئت كتبته بالحذف على حكم لفظ اللافظ فلا يجوز حينئذ إلا الجر كما لا يجوز في الايكة إلا الجر .) الأَحمرُ قد جاءني ، وتقول إذا ألقت الهمزة : الحَمرُ جاءني ، بفتح اللام وإثبات ألف الوصل ، وتقول أيضاً : لَحْمَرُ جاءني ، يريدون الأَحْمَرَ ؛ قال : وإثبات الألف واللام فيها في سائر القرآن يدل على أن حذف الهمزة منها التي هي ألف وصل بمنزلة قولهم لَحْمَرَ ؛ قال الجوهري : من قرأ كذَّب أصحابُ الأَيْكَة المرسلين ، فهي الغَيْضة ، ومن قرأ لَيْكة فهي اسم القرية ‏ .
      ‏ ويقال : هما مثل بَكَّة ومَكَّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ومض
    • " ومَضَ البرْقُ وغيره يَمِضُ ومْضاً ووَمِيضاً ووَمَضاناً وتوْماضاً أَي لَمَعَ لمْعاً خفسًّا ولم يَعْتَرِضْ في نَواحي الغَيم ؛ قال امرؤ القيس : أَصاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ ومِيضَه ، كلَمْعِ اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ وقال ساعدة بن جؤية الهذلي ووصف سحاباً : أُخِيلُ بَرْقاً مَتَى حابٍ له زَجَلٌ ، إِذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِه خَلَجا وأَنشد في ومض : تَضْحَكُ عن غُرِّ الثَّنايا ناصِعٍ ، مِثْلِ ومِيضِ البَرْقِ لَمّا عَنْ وَمَضْ يريد لما أن ومَضَ .
      الليث : الوَمْضُ والوَمِيضُ والوَمِيضُ من لَمَعانِ البرْقِ وكلِّ شيء صافي اللوْنِ ، قال : وقد يكون الوَمِيضُ للنار .
      وأَوْمَضَ البرقُ إِيماضاً كوَمَضَ ، فأَما إِذا لَمع واعْتَرَضَ في نواحِي الغيم فهو الخَفْوُ ، فإِن اسْتَطارَ في وسَط السماء وشقّ الغيم من غير أَن يَعْتَرِضَ يميناً وشمالاً فهو العَقِيقةُ .
      وفي الحديث : أَنه سأَل عن البرْقِ فقال : أَخَفْواً أَمْ وَمِيضاً ؟ وأَوْمَضَ : رأَى ومِيضَ بَرْق أَو نار ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ومُسْتَنْبِحٍ يَعْوِي الصَّدَى لعُوائِه ، رأَى ضَوْءَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا اسْتَناها : نظَر إِلى سَناها .
      ابن الأَعرابي : الوَمِيضُ أَن يُومِضَ البرقُ إِماضةً ضعيفة ثم يَخفى ثم يُومِض ، وليس في هذا يأْسٌ من مطر قد يكون وقد لا يكون .
      وأَوْمَضَ : لمع .
      وأَوْمَضَ له بعينه : أَوْمأَ .
      وفي الحديث : هَلاَّ أَومَضْتَ إِليَّ يا رسول اللّه أَي هلاَّ أَشَرْتَ إِليَّ إِشارة خفيَّة من أَوْمَض البرقُ ووَمَض .
      وأَوْمَضَت المرأَةُ : سارقَتِ النظَر .
      ويقال : أَوْمَضَتْه فلانة بعينها إِذا برَقت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ولع
    • " الوَلُوعُ : العَلاقةُ من أُولِعْتُ ، وكذلك الوزُوعُ من أُوزِعْتُ ، وهما اسمان أُقيما مُقامَ المصدر الحقيقي ، وَلِعَ به وَلَعاً ، ووَلُوعاً الاسم والمصدر جميعاً بالفتح ، فهو وَلِعٌ ووَلُوعٌ ولاعةٌ .
      وأُولِعَ به وَلُوعاً وإِيلاعاً إِذا لَجَّ .
      وأَوْلَعَه به : أَغْراه .
      وفي الحديث : أَوْلَعْتَ قُريشاً بعَمَّارٍ أَي صَيَّرْتَهم يُولَعون به ؛ قال جرير : فأَوْلَعْ بالعِفاسِ بني نُمَيْرٍ ، كما أَوْلَعْتَ بالدَّبَرِ الغُرابا وهو مُولَعٌ به ، بفتح اللام ، أَي مُغْرًى به .
      والوَلَعُ : نفس الوَلُوعِ .
      وفي الحديث : أَعوذُ بك من الشرِّ وَلُوعاً ؛ ومنه الحديث : أَنه كان مُلَعاً بالسِّواكِ .
      وقال عرَّام : يقال بفلان من حُبِّ فلانة الأَوْلَعُ والأَوْلَقُ ، وهو شِبْه الجنونِ .
      وايْتَلَعَتْ فانةُ قلبي ، وفلانٌ مُوتَلَعُ القَلْبِ ، ومُوتَلَه القلب ، ومُتَّلَه القلب ، ومُنْتَزَعُ القلب بمعنى واحد .
      ويقال : وَلِعَ فلانٌ بفلانِ يَوْلَعُ به إِذا لَجَّ في أَمره وحَرَصَ على إِيذائِه .
      وقال اللحياني : وَلَعَ يَلعُ أَي اسْتخَفَّ ؛

      وأَنشد : فَتراهُنَّ على مُهْلَتِه يَخْتَلِينَ الأَرضَ ، والشاةُ يَلَعْ أَي يستخِفُّ عَدْواً ، وذَكَّر الشاةَ ؛ وقال المازني في قوله والشاةُ يَلَعُ َي لا يُجِدُّ في العَدْوِ فكأَنه يلعب ؛ قال الأَزهري : هو من قولهم وَلَعَ يَلَعُ إِذا كَذَبَ في عَدْوِه ولم يُجِدّ .
      رجل وُلَعةٌ : يُولَعُ بما لا يَعْنِيهِ ، وهُلَعةٌ : يَجْزَعُ سَرِيعاً .
      ووَلَعَ يَلَعُ وَلْعاً وَوَلَعاناً إِذا كذب .
      الفراء : ولَعْتَ بالكذب تَلَعُ وَلْعاً .
      والوَلْعُ ، بالتسكين : الكَذِبُ ؛ قال كعبُ بن زهير : لكِنَّها خُلَّةٌ ، قد سِيطَ من دَمِها فَجْعٌ ووَلْعٌ ، وإِخْلافُ وتَبْدِيلُ وقال ذُو الإِصْبَع العَدْوانيّ : إِلاَّ بأَنْ تَكْذِبا عليَّ ، ولا أَمْلِكُ أَن تَكْذِبا ، وأَن تَلَعا وقال آخر : لِخَلاَّبةِ العَيْنيْنِ كَذَّابةِ المُنى ، وهُنَّ من الإِخْلافِ والوَلَعانِ أَي من أَهل الخُلْفِ والكَذِبِ ، وجَعَلَهُنَّ من الإِخْلاف لمُلازمتهن له ؛ قال : ومثله للبَعِيثِ : وهُنَّ من الإِخْلافِ قَبْلَك والمَطْ ؟

      ‏ قال : ومثله لعتبة بن الوغْل التَّغْلَبيّ : أَلا في سبيل اللهِ تَغْيِيرُ لِمَّتي ووَجْهِك مما في القَوارِيرِ أَصْفَرا

      ويقال : وَلْعٌ والِعٌ كما يقال عَجَبٌ عاجِبٌ .
      والوالِعُ : الكَذَّابُ ، والجمع وَلَعةٌ مثل فاسِقٍ وفَسَقة ؛

      وأَنشد ابن بري لَبي دُوادٍ الرُّؤاسيّ : مَتى يَقُلْ تَنْفَعِ الأَقْوامَ قَولَتُه ، إِذا اضْمَحَلَّ حدِيثُ الكُذَّبِ الوَلَعَهْ

      ويقال : قد وَلَعَ بحَقِّي وَلْعاً أَي ذهَب به .
      والتوْلِيعُ : التلْمِيعُ من البرَصِ وغيره .
      وفرسٌ مُوَلَّعٌ : تَلْمِيعُه مُستطيل وهو الذي في بَياضِ بلَقِه استِطالة وتَفَرُّقٌ ؛

      أَنشد ابن بري لابن الرِّقاعِ يصف حمار وحش : مُوَلَّعٌ بسوادٍ في أَسافِلِه ، منه اكْتَسى ، وبلَونٍ مِثْلِه اكْتحَلا والمُوَلَّع : كالمُلَمَّعِ إِلاَّ أن التوليع استطالة البلَق ؛ قال رؤبة : فيها خُطُوطٌ من سَوادٍ وبَلَقْ ، كأَنه في الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَق ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : قلت لرؤبة إِن كانت الخطوط فقل كأَنها ، وإِن كان سواد وبياض فقل كأَنهما ، فقال : كأَنَّ ذا ، وَيْلَكَ ، توليع البه ؟

      ‏ قال ابن بري : ورواية الأَصمعي كأَنها أي كأَنَّ الخطوط ، وقال الأَصمعي : فإِذا كان في الدابة ضُرُوبٌ من الأَلوان من غير بلَق ، فذلك التوْلِيعُ .
      يقال : بِرْذَوْن مُوَلَّعٌ ، وكذلك الشاةُ والبقرةُ الوَحْشِيّةُ والظَّبْيةُ ؛ قال أَبو ذؤيب : مُوَلَّعة بالطُّرّتَيْنِ دَنا لها جَنى أَيْكةٍ ، تَضْفُو عليها قِصارُها وقال أَيضاً : يَنْهَسْنَه ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمِي عَبْلُ الشَّوى ، بالطُّرَّتَيْنِ مُولَّعُ أَي مولَّع في طريته .
      ورجل مولَّ : أَبْرَصُ ؛

      وأَنشد أَيضاً : كأَنها في الجلد توليع البعق

      ويقال : ولَّعَ اللهُ جسَدَه أَي بَرَّصَه .
      والوَلِيعُ : الطَّلْعُ ، وقيل : الطلْعُ ما دام في قِيقائِه كأَنه نظم اللؤلؤ في شدة بياضه ، وقيل : طَلْعُ الفُحّالِ ، وقيل : هو الطلع قبل أَن يَتَفَتَّح ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر يصف ثَغْر امرأَة : وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ ، تُشَقِّقُ عنه الرُّقاةُ الجُفُوف ؟

      ‏ قال : الرّقاةُ جمع راقٍ وهم الذين يَرْقَون إلى النخل ، والجُفُوفُ جمع جُفّ وهو وعاءُ الطلع .
      وقال أَبو حنيفة : الوَلِيعُ ما دامَ في الطَّلْعةِ أَبيضَ .
      وقال ثعلب : الوَلِيعُ ما في جوْفِ الطَّلْعةِ ، واحدته وَلِيعةٌ .
      ووَلِيعةٌ : اسم رجل وهو من ذلك .
      وبنو وَلِيعةَ : حَيٌّ من كنْدةَ ؛

      وأَنشد ابن بري لعلي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب : أَبي العَبّاسُ ، قَرْمُ بَني قُصَيٍّ ، وأخْوالي المُلُوكُ ، بَنُو وَلِيعهْ هُمُ مَنَعُوا ذِماري ، يوم جاءتْ كَتائِبُ مُسْرِفٍ ، وبَنو اللَّكِيعهْ وكِنْدةُ مَعْدِنٌ للمُلْكِ قِدْماً ، يَزِينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ وأُخِذَ ثوْبي وما أَدْري ما والِعَتُه وما وَلَع به أَي ذهَب به .
      وفقدْنا غلاماً لنا ما أَدري ما وَلَعَه أَي ما حَبَسَه ، وما أَدري ما والِعَتُه بمعناه أَيضاً .
      قال الأَزهري : يقال وَلَعَ فلاناً والِعٌ ، ووَلَعَتْه والِعةٌ ، واتَّلَعَتْه والِعةٌ أَي خَفِيَ عليّ أَمرُه فلا أَدرِي أَحَيٌّ أَم مَيّت ، وإِن لا تدري بمن يُولِعُ هَرِمُك ؛ حكاه يعقوب .
      ووَلِيعةُ : قبيلة ؛ وقول الجَمُوحِ الهذليّ : تمَنَّى ، ولم أَقْذِفْ لَدَيْه مُجَرَّباً لِقائِل سَوْءٍ يَسْتَجِيرُ الوَلائِعا إِنما أَراد الوَلِيعنين فجمعه على حَدّ المَهالِبِ والمَناذر .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. أيم
    • " الأيامى : الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ ، فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج .
      ابن سيده : الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً ، ومن الرجال الذي لا امرأَة له ، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى ، فأَمَّا أَيايِم (* قوله « فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى » هكذا في الأصل ) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم ، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم ، وأَمّا أَيامى فقيل : هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة ؛ وقال الفارسي : هو مَقلوب موضع العين إلى اللام .
      وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها : تَزَوَّجْتُها أَيّماً .
      وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان ؛

      وأَنشد ابن بري : لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ ، رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً : فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ ، وإن تَتَأَيَّمِي ، يَدَا الدَّهْرِ ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي : كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ ، أو منها يَئيم وقال آخر : نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك ، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك .
      قال الجوهري : وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول : أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي ؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك ؛ قال ابن بري : صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك .
      والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها : مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها .
      وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج .
      يقال : امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج ، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب ؛ قال رؤبة : مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً .
      وفي الحديث : امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها ؛ ومنه حديث حفصة : أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها ، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ .
      وفي الحديث : تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ ، يقال : أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة .
      ابن السكيت : يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن .
      ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ ؛ أَيْمانُ : هَلَكتِ امرأَته ، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْكِحُوا الأيامى منكم ؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب ، وقيل في تفسيره : الحَرائر .
      وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها ، فهذه الثَّيِّبُ لا غير ؛ وكذلك قول الشاعر : لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ ، ما عِشْتَ ، أَيِّماً مُجَرَّبةً ، قد مُلَّ منها ، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل : التي لا زوجَ لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً ، مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها ، وقيل : الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ .
      الفراء : الأَيِّمُ الحُرَّة ، والأَيِّمُ القَرابة .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج ، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب .
      وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة ، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة ، وهو طولُ العُزْبةِ .
      ابن السكيت : فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج .
      ورجل أَيِّمٌ : لا مرأَة له ، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ .
      والآمةُ : العُزَّاب ، جمع آمٍ ، أَراد أيِّم فقلَب ؛ قال النابغة : أُمْهِرْنَ أَرْماحاً ، وهُنَّ بآمَةٍ ، أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ ، فجعل ذلك عَيْباً .
      والأَيْمُ والأَيِّمُ : الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف ، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات .
      قال ابن شميل : كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى ، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن ؛ قال الهذلي : باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج : وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ : الحيَّة .
      قال أبو خيرة : الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات ، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً ، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه ، كما ، قالوا قُيُول في جمع قَيْل ، وأصله فَيْعِل ، وقد جاء مشدّداً في الشعر ؛ قال أَبو كبير الهذلي : إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ ، باللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « الا عواسر إلخ » تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات ، وقوله : يعني أن هذا الكلام ، لعله ان هذا المكان ).
      يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها ؛ ومُعِيدة : تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب : كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث : أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم ؛ الأَيْمُ والأَيْنُ : الحيَّة اللَّطِيفة ؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة .
      وفي حديث القاسم بن محمد : أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ .
      وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي : عَواسِرُ بالرفع ، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله ، وهو : ولقد وَرَدْتُ الماء ، لم يَشْرَبْ به ، حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف ؟

      ‏ قال : وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر ، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ ، ومُعِيدة : قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء ، والمُتَغَضِّف : المُتَثَنِّي .
      ابن جني : عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم ، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل ، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء ، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ .
      والإيَامُ : الدُّخَان ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ .
      وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً : دخَّن .
      وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل .
      قال ابن بري : آمَ الرجُل من الواو ، يقال : آمَ يَؤُومُ ، قال : وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو .
      وقال أَبو عمرو : الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ .
      والأُوامُ : الدُّخانُ ، وقد تقدم .
      والآمةُ : العيب ، وفي بعض النسخ : وآمةٌ عَيْب ؛

      قال : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً ، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ ؛ عن ابن الأعربي .
      وبَنُو إيَامٍ : بَطْن من هَمْدان .
      وقوله في الحديث : يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج ، قيل : أَيْمَ هو يا رسول الله ؟، قال : القَتْل ، يريد ما هو ؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما .
      ومنه الحديث : أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه ، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول ؟ يعني أَيّ شيء تقول ؟"

    المعجم: لسان العرب

  10. ألف
    • " الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر ، والجمع آلُفٌ ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد : عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة ، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏ .
      ‏ قال اللّه عز وجل : وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ ؛ فأَما قول الشاعر : وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة ، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز ، وكلام العرب فيه التذكير ؛ قال الأَزهري : وهذا قول جميع النحويين ‏ .
      ‏ ويقال : هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة ، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً ، وهو صادِقي ، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع ؟

      ‏ قال : وقال آخر : ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه : جعله أَلْفاً ‏ .
      ‏ وآلَفُوا : صاروا أَلفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بنو فلان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم ، مَـمْدُود ، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً ، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً ‏ .
      ‏ الجوهري : آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً ، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏ .
      ‏ وأَلَفَه يأْلِفُه ، بالكسر ، أَي أَعْطاه أَلفاً ؛ قال الشاعر : وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ ، والهاء للمبالغة ، وارْتَقى إلى الأعْلام ، فحَذَف إلى وهو يُريده ‏ .
      ‏ وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف ؛ عن ابن الأعرابي ‏ .
      ‏ وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً ؛ الأَخيرة شاذّةٌ ، وأَلَفانا وأَلَفَه : لَزمه ، وآلَفَه إيّاه : أَلْزَمَه ‏ .
      ‏ وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ ، بالكسر ، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه ، ويقال أَيضاً : آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً ، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً ، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة ، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً ، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه ، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً ، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه : لإيلاف ، ولإِلاف ، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ ، قال : وقد قُرئ بالوجهين الأَولين ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته ، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه ؛ قال ذو الرمة : مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد : أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به ، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض ؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب ‏ .
      ‏ وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه ‏ .
      ‏ وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً ، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا ، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها ، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ : هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف ، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم ، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى ، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي ، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير ، قال : فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم ؛ قال ابن الأَنباري : من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف ، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ ، قال : ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون ، والإلْفُ والإلافُ بمعنى ؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد : زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ ، لَهُمْ إلْفٌ ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء : من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون ، قال : وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف ‏ .
      ‏ والإيلافُ : من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون ، قال ابن الأَعرابي : كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام ، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ ، والمطلبُ إلى اليَمن ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ‏ .
      ‏ قال : ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون ؛ قال الأَزهري : ومنه قول أَبي ذؤيب : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس : وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ ؛ الإيلافُ : العَهْدُ والذِّمامُ ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش ، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش : يقول تعالى : أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة ، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما ، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه ، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا ، بحذف الواو ، وهي الأُلْفةُ ‏ .
      ‏ وأْتَلَفَ الشيءُ : أَلِفَ بعضُه بعضاً ، وأَلَّفَه : جمع بعضه إلى بعض ، وتَأَلَّفَ : تَنَظَّمَ ‏ .
      ‏ والإلْف : الأَلِيفُ ‏ .
      ‏ يقال : حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ ؛ قال ذو الرمة : فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه ، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ : جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏ .
      ‏ وتأَلَّفَه على الإسْلام ، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم ‏ .
      ‏ التهذيب في قوله تعالى : لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم ، قال : نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه ، قال : والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام ، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين ، وقد نَفَّلهم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم ، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي ، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ ، وقد ، قال بعض أَهل العلم : إن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار ، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل ، أَغنى اللّه تعالى ، وله الحمد ، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار ، والحمد للّه رب العالمين ؛

      وأَنشد بعضهم : إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً ، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل : إلافُ اللّه أَمانُ اللّه ، وقيل : منزِلةٌ من اللّه ‏ .
      ‏ وفي حديث حنين : إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم ؛ التأَلُّفُ : الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال ؛ ومنه حديثُ الزكاةِ : سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏ .
      ‏ والإلْفُ : الذي تأْلَفُه ، والجمع آلافٌ ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ ، وهو الأَلِيفُ ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ ؛

      قال : وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال : قَفْرُ فَيافٍ ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً ، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن ، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت ، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط ، إنما هو في موضوع الدائرة ، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏ .
      ‏ ويقال : فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي ، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه ؛ وقول ذي الرمة : أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف ، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى ، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف ، والآلاف جمع إلْفٍ ‏ .
      ‏ وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الطير : التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ ، شرفهما اللّه تعالى ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الحمام : دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ ؛ قال العجاج : أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى ؛ وأَما قول رؤبة : تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف ؟

      ‏ قال ابن الأعرابي : أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ ، واحدهم آلِفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَ الرجلُ : تَجِرَ ‏ .
      ‏ وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا : استجاروا ‏ .
      ‏ والأَلِفُ والأَلِيفُ : حرف هجاء ؛ قال اللحياني :، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة ، وكذلك سائر الحروف ، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز ؛ قال سيبوبه : حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَلم ذلك الكتاب ، وأَلمص ، وأَلمر ؛ قال الزجاج : الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم : أَنا اللّه أَعلم ، وأَلمص : أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ ، وأَلمر : أَنا اللّه أَعلم وأرى ؛ قال بعض النحويين : موضع هذه الحروف رفع بما بعدها ، قال : أَلمص كتاب ، فكتاب مرتفع بأَلمص ، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك ، قال : وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب ، فقوله : أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله ، وكذلك : يس والقرآن الحكيم ، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ايما في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
أيَّما [كلمة وظيفيَّة]: اسم شرط مركب من (أيّ) الشرطية و(ما) الزائدة "{أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ}".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: