وصف و معنى و تعريف كلمة بآدام:


بآدام: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و ألف المدة (آ) و دال (د) و ألف (ا) و ميم (م) .




معنى و شرح بآدام في معاجم اللغة العربية:



بآدام

جذر [آدم]

  1. آدام: (اسم)
    • آدام : جمع أُدْمُ
  2. آدام: (اسم)
    • آدام : جمع إِدَامُ
  3. آدام: (اسم)
    • آدام : جمع أّدِيمُ
,


  1. أدَمَ
    • ـ أدَمَ بينهم يأدِمُ : لأَمَ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ الخُبْزَ : خَلَطَهُ بالأدْمِ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ القَوْمَ : أدَمَ لهم خُبْزَهُم .
      ـ هو أَدْمُ أهْلِهِ وأَدْمَتُهُم ، وأَدَمَتُهُم ، وإدامُهُم : أُسْوَتُهُم الذي به يُعْرَفونَ . وقد آدَمَهُم : صارَ كذلك .
      ـ إدام : كُلُّ مُوافِقٍ ، وامرأةٌ ، وبِئرٌ على مَرْحَلةٍ من مَكَّةَ ، وما يُؤْتَدَمُ به ج : آدِمَةٌ وآدامٌ .
      ـ أَدام : موضع .
      ـ الأَدِيمُ : الطَّعامُ المَأْدومُ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ، وفَرَسُ الأَبْرَشِ الكَلْبِيِّ ، أو الجِلْدُ ، أو أحْمَرُهُ ، أو مَدْبوغُهُ , ج : آدِمَةٌ وأُدُمٌ وآدامٌ .
      ـ الأَدَمُ : اسمٌ للجَمْعِ .
      ـ أُدَيْم : موضع يُجاوِرُ تَثْلِيثَ .
      ـ أُدَيْمَة : جَبلٌ .
      ـ الأَدَمَة : باطِنُ الجِلْدَةِ التي تَلي اللَّحْمَ ، أو ظاهِرُها الذي عليه الشَّعَرُ ، وما ظهرَ من جِلدةِ الرأسِ ، وباطنُ الأرضِ .
      ـ آدَمَ الأَدِيمَ : أظْهَرَ أدَمَتَهُ .
      ـ رجلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّبٌ ، جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشَونَةَ البَشَرَةِ ، وهي : مُبْشِرَةٌ .
      ـ أديمُ النَّهارِ : عامَّتُهُ ، أو بَياضُهُ ،
      ـ أديمُ من الضُّحَى : أوَّلُه ،
      ـ أديمُ من السماءِ والأَرضِ : ما ظهَرَ .
      ـ الأُدْمةُ ، في الإِبِلِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ سَواداً أو بياضاً ، أو هو البياضُ الواضِحُ ، أو في الظِّباءِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً ، وفينا السُّمْرَةُ ، أَدُمَ وأَدِمَ فهو آدَمُ , ج : أُدْمٌ وأُدْمانٌ ، وهي : أدْماءُ ، وشذَّ أَدْمانَةٌ , ج : أُدْمٌ .
      ـ آدَمُ : أبو البَشَرِ ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ .
      ـ وشَذَّ أدَمُ ، ج : أوادِمُ ،
      ـ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ آدَمَ الأَدَمِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ الأَدَمانُ : شجرٌ ، وعَفَنٌ ، وسَوادٌ في قَلْبِ النَّخْلَةِ .
      ـ وأُدَمَى والأُدَمَى : موضع .
      ـ الإِيدامةُ : الأرضُ الصُّلْبَةُ بِلا حِجارَةٍج : أيادِيمُ ، ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ في قوله : لا واحِدَ لها .
      ـ ائْتَدَمَ العودُ : جَرَى فيه الماءُ .
      ـ الأَدَمُ : القَبْرُ ، والتَّمْرُ البَرنِيُّ ، وموضع قُرْبَ ذي قارٍ ، وموضع قُرْبَ العَمْقِ ، وقرية بِصَنْعاءَ ، وناحِيةٌ قُرْبَ هَجَرَ ، وناحِيَة من عُمانَ ،
      ـ أُدَيِّمٌ : أرضٌ بين السَّراةِ وتِهامةَ واليَمَنِ ، وموضع عندَ وادي القُرَى .
      ـ وأُدْمامُ ، بالضم : بلد .
      ـ أطْعَمْتُكَ مَأْدومي : أتَيْتُكَ بعُذْري .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استأدمَ
    • استأدمَ يستأدم ، استئدامًا ، فهو مُستأدِم ، والمفعول مُستأدَم :-
      استأدم الرَّجلُ فلانًا طلب الإدامَ منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استأدم الرّجل فلانا
    • طلب الإدامَ منه .

    المعجم: عربي عامة



  4. ائتَدَم
    • ائتَدَم العودُ : جرى فيه الماء .
      و ائتَدَم فلانٌ : أكَلَ خُبزَهُ بالإِدَام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اسْتَأْدَمَ
    • اسْتَأْدَمَ فلاناً : طلَبَ منه الإدَام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إيدام
    • إيدام :-
      مصدر آدمَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. آدم
    • آدم - إيداما
      1 - آدم بين القوم : أصلح بينهم ووفق . م .


    المعجم: الرائد

  8. آدمَ
    • آدمَ يُؤدم ، إيدامًا ، فهو مُؤْدِم ، والمفعول مُؤْدَم ( للمتعدِّي ) :-
      آدم اللهُ بينهم أصلح ووفَّق بينهم .
      آدَم الخبزَ : خلطه بالإدام ، أو جعل معه شيئًا يُطيّبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أدم
    • " الأُدْمةُ : القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء ‏ .
      ‏ يقال : فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي ‏ .
      ‏ ويقال : بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ ، وقيل : الأُدْمة الخُلْطة ، وقيل : المُوافَقةُ ‏ .
      ‏ والأُدْمُ : الأُلْفَةُ والاتِّفاق ؛ وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً ‏ .
      ‏ ويقال : آدَم بينهما يُؤْدِمُ إِيداماً أَيضاً ، فَعَل وأَفْعَل بمعنى ؛

      وأَنشد : والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَما أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله « الا محبباً موضعاً » الذي في التهذيب : الا محبباً موضعاً لذلك ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَ : لأَمَ وأَصْلَح وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ ، بالمدّ ، وكل موافق إِدامٌ ؛ قالت غاية الدُّبَيْرِيَّة : كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِداما وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للمغيرة بن شُعبة وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما ؛ قال الكسائي : يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق ؛ قال أَبو عبيد : لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَه إِنما يكون بالإِدامِ ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك ؛

      وأَنشد : أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ ، وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمامُ (* قوله « زمام » كذا في الأصل ، وشرح القاموس بالزاي ، ولعله بالراء ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً : خَلَطه ‏ .
      ‏ وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُهم أَي أُسْوَتُهم ، وبه يُعْرَفون ‏ .
      ‏ وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً : كان لهم أَدَمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ التهذيب : فلان أَدَمَةُ بني فلان ، وقد أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم ‏ .
      ‏ والإِدامُ : معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نِعْمَ الإِدام الخَلُّ ؛ الإِدام ، بالكسر ، والأُدْمُ ، بالضم : ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيِّدُ إِدامِِ أَهْل الدُّنيا والآخرة اللحمُ ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول : لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث ، والجمع آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ ، وقد ائتَدَمَ به ‏ .
      ‏ وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه ، بالكسر ، أَدْماً : خلطه بالأُدْم ، وقال غيره : أَدَمَ الخبزَ باللحم ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ ، فذاك أَمانَة الله الثَّريدُ وقال آخر : تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه ؟

      ‏ قال : وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر : الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي : الماءُ والفَثُّ بلا إِدامِ وفي حديث أُمّ مَعْبَد : أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُم صِرْمَتها (* قوله « وانها لتأدمها وتأدم صرمتها » ضبط في الأصل والنهاية بضم الدال ) ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً لها فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل ، يقال فيه بالمَدّ والقَصْر ، وروي بتشديد الدال على التكثير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بقوم فقال : إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً في الناس ، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِح الخُبز ، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرون للناظِرين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّاً مَشْروحاً ، والمعروف في الرواية : إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم ، قال : والظاهر ، والله أَعلم ، أَنه سَهْوٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث خديجة ، رضوان الله عليها : فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم ‏ .
      ‏ وقول امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها : أَبا فلان ، أَتُطَلِّقُني ؟ فوالله لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي ، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي ، وجئتُك باهِلاً غير ذات صِرارٍ ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن ، وأَرادت أَنها لم تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَن شاء ‏ .
      ‏ وأَدَمَ القومَ : أَدَمَ لهم خُبْزَهم ؛

      أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد : فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ ، وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبقِ (* قوله « فهي تباري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة سهق عل غير هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين ) ‏ .
      ‏ وقولهم : سَمْنُهم في أَديمهم ، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راجع فيهم ‏ .
      ‏ التهذيب : من أَمثالهم : سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي في مَأْدُومِكم ، ويقال : في سِقائكم ‏ .
      ‏ والأَدِيمُ : الجِلْد ما كان ، وقيل : الأَحْمَر ، وقيل : هو المَدْبوغُ ، وقيل : هو بعد الأَفيق ، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ ، واستعاره بعضهم للحرب فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة : وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمها صحيحٌ ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْمِ إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها ، وأَراد على ذَوات السُّقْم ، والجمع آدِمَةٌ وأُدُمٌ ، بضمتين ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن من ، قال رُسْل فسكَّنَ ، قال أُدْمٌ ، هذا مطرد ، والأَدَمُ ، بنصب الدال : اسم للجمع عند سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ ‏ .
      ‏ والآدامُ : جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام ، وإِن كان هذا في الصفة أَكثر ، قال : وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مكَّة ، أَو حَرَامِها ، أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِها والأَدَمَةُ : باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها ، وقيل : ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس ، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجمع ونَظَّره وأَفَيقٍ ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للجلد إِهابٌ ، والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ ، مؤنثة ، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلاّ أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول : هي الأَدَمُ والأَفَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ ، على أَفعِلة ‏ .
      ‏ يقال : ثلاثة آدِمةٌ وأَربعة آدِمةٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لرجل ما مالُكَ ؟ فقال : أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ ؛ الآدِمةُ ، بالمدّ : جمع أَديم مثل رَغِيف وأَرْغِفة ، قال : والمشهور في جمعه أُدَم ، والمَنِيئةُ ، بالهمز : الدِّباغ ‏ .
      ‏ وآدَمَ الأَدِيمَ : أَظهر أَدَمَتَهُ ؛ قال العجاج : (* قوله « قال العجاج » عبارة الجوهري في صلب : والصلب ، بالتحريك ، لغة في الصلب من الظهر ، قال العجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ ): في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ وأَدِيمُ كل شيء : ظاهِرُ جلْدِه ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : وجهُها ؛ قال الجوهري : وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً ؛ قال الأَعشى : يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية العَصْب ، ويوماً أَدِيُمها نَغِلا ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب ‏ .
      ‏ ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّب قد جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَته ، فالبَشرةُ ظاهِرةُ ، وهو مَنْبتُ الشعَر ‏ .
      ‏ والأَدَمةُ : باطِنُه ، وهو الذي يَلي اللَّحْم ، فالذي يراد منه أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده ؛ وقال الأَصمعي : فلان مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء ، وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ ، ومعناه إِنما يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ‏ .
      ‏ ويقال : بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته ، والأدِيمُ إِذا نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل ‏ .
      ‏ ويقال : آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث نَجبَة : ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة ‏ .
      ‏ يُقال للرجل الكامل : إِنه لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها ، وهي باطن الجِلْد ، وشدَّة البشرة وخُشونَتها ، وهي ظاهره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد يقال رجل مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَر على المؤدَم ، قال : والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر ‏ .
      ‏ وقيل : الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : باطِنُها ، وأَدِيُمها ، وَجْهُها ، وأَدِيمُ الليل : ظلمته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه ، والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمهِ وأَدِيمُ النهار : بَياضُه ‏ .
      ‏ حكى ابن الأَعرابي : ما رأَيته في أَدِيمِ نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ ، وقيل : أَدِيمُ النهار عامَّته ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى ‏ .
      ‏ وأَديمُ السماء : ما ظهَر منها ‏ .
      ‏ وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به ‏ .
      ‏ والأُدْمَةُ : السُّمرةُ ‏ .
      ‏ والآدَمُ من الناس : الأَسْمَرُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً ، وقيل : هو البياضُ الواضِحُ ، وقيل : في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسان السُّمرة ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأُدْمةُ البياضُ ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ ، فهو آدمُ ، والجمع أُدْمٌ ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل ، نحو صَبور وصُبُرٍ ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله « لأن أفعل من الثلاثة إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعولا إلخ ) ‏ .
      ‏ وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول ، إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرَّ شاعر ، وقد ، قالوا في جمعه أُدْمانٌ ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ ، ولا يجمع على فُعْلان ؛ وقول ذي الرمة : والجِيدُ ، من أُدْمانَةٍ ، عَتُودُ عِيبَ عليه فقيل : إِنما يقال هي أَدْماءُ ، والأُدْمان جمع كأَحْمَر وحُمْران ، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة ، وكان أَبو عليّ يقول : بُنَيَ من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة ‏ .
      ‏ والعرب تقول : قُرَيْش الإِبلِ أُدْمُها وصُهْبَتُها ، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ ، وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوهما خيرَ أَنواع الإِبل ، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه لمَّا خرج من مكة ، قال له رجل : إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْمَ فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر ‏ .
      ‏ والأُدْمة في الإِبل : البياض مع سواد المُقْلَتَيْن ، قال : وهي في الناس السُّمرة الشديدة ، وقيل : هو من أُدْمة الأَرض ، وهو لَوْنُها ، قال : وبه سمي آدم أَبو البَشَر ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ الليث : والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد ، وفي الإِبِل والظِّباء بَياض ‏ .
      ‏ يقال : ظَبْيَة أَدْماء ، قال : ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور من الظِّباء أُدْمٌ ، قال : وإن قيل كان قياساً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل الأَبْيض ، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب ، فإِن خالَطَتِ الحُمْرة صَفاءً فهو مُدَمّىً ‏ .
      ‏ قال : والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَدٌ فيهنَّ غُبْرة ، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري بسنده عن أَحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخت الوزير فقال لنا يوماً ، وكان ابنُ السكيت حاضراً : ما تَقولُْ في الأُدْمِ من الظِّباء ؟ فقال : هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بين لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان ، قال : فالتفت إِليَّ وقال : ما تقول يا أَبا جعفر ؟ فقلت ؟ الأُدْمُ على ضَرْبين : أَما التي مَساكنها الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف ، وأَما التي مَساكنها الرمْل في بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض ، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعرابي على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب : قد جاءكم مَن يفصِل بينكم ، فدَخَل ، فقال له أَبو أَيوب : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء ؟ فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت ، فقلت : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في ذي الرمة ؟، قال : شاعر ، قلت : ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قوله « في قصيدته صيدح » هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس ، ولعله في قصيدته في صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها )؟، قال : هو بها أَعرف منها به ، فأَنشدته : من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّح فسكت ابنُ الأَعرابي وقال : هي العرب تقول ما شاءت ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمُ من الظِّباء ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة ، زاد غيره : وتسكُن الجِبال ، قال : وهي على أَلْوان الجبال ؛ يقال : ظَبْية أَدْماء ؛ قال : وقد جاء في شعر ذي الرمة أُدْمانة ؛ قال : أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً : أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَجاليد جمع أَجْلاد ، وأَجْلاد جمع جَلَد ، وهو ما صَلُب من الأَرض ، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْران وسُودان ولا تدخله الهاء ، وقال غيره : أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصانة وخُمْصان ، فجعله مُفرداً لا جمعاً ، قال : فعلى هذا يصح قوله ‏ .
      ‏ الجوهري : والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد ‏ .
      ‏ يقال : بعير آدَم وناقة أَدْماء ، والجمع أُدْمٌ ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل : فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِلٌ من الأُدْمِ ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُهْ

      ويقال : هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن ‏ .
      ‏ واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم : سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض ، وقال بعضهم : لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه ، وقال الجوهري : آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل ، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية ، فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع ، لأَنه ليس لها أَصل في الياء معروف ، فَجُعِلَ الغالبُ عليها الواو ؛ عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَف عَمَّاذا انْقِلابُها ، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها ، فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب ، فهذا حكمُها في كلام العرب إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً ؛ وقال الزجاج (* قوله « كأنهن ذرى إلخ » الشطر الاول في الأصل من غير نقط ، وكتب في هامش الأصل وشرح القاموس : كأنهن ذرى هدي بمجوبة ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا ، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كما يؤخذ من تفسيره ) ‏ .
      ‏ وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب : يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مكة جُلِّلَتْ بالجِلال ‏ .
      ‏ وقال : الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة ‏ .
      ‏ ابن شميل : الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف ، ولا يكون إِلا في سُهول الأَرض ، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ ، لِغِلَظِ مكانها وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها ‏ .
      ‏ وأُدمى ، على فُعَلى ، والأُدَمى : موضع ، وقيل : الأُدَمى أَرض بظهر اليمامة ‏ .
      ‏ وأَدام : بلد ؛ قال صخر الغيّ : لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ ، وساقَتْه المَنِيَّةُ من أداما وأُدَيْمَةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بدارهم بِنَعْمانَ ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزبُ يقول : كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل ، وإِن كانوا في السَّهْل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بآدام في قاموس معاجم اللغة



قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم سامي قديم مذكر، هو الإنسان الأول معناه الرجل المخلوق من التربة الحمراء، أو من الصلصال، أو من لون أديم الأرض. وقد خلقه الله من طين لازب (لرج، طيب)، من حمإ مسنون (مُنتن)، وسماه آدم لأنه خُلق من أديم الأرض.
اصل اسم آدَم: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
آدم:

آدم في الديانات الصابئية واليهودية والمسيحية والإسلام هو أول مخلوق من البشر خلقه الله وخلق حواء من ضلعه الأيسر ولا يشترك الصابئة مع غيرهم في هذا المعتقد. ووضعه في الأرض قال تعالى: ﴿اني جاعل في الأرض خليفة﴾. وفي القرآن نجد قصته كيف انه ما لبث ان عصى الله فيها (بأنة نسى العهد واكل من الشجرة التي امره الله بعدم الاكل منها) فأنزله الله إلى الأرض ليكون خليفة فيها. يُلقب بأبي البشر لأن سلالة البشرية جمعاء هي من صلبه. سماه الله آدم لانه خلق من أديم الأرض أي التراب.

آدم سميث:

آدم سميث (5 يونيو 1723- 17 يوليو 1790) فيلسوف أخلاقي أسكتلاندي ومن رواد الاقتصاد السياسي. اشتهر بكتابيه الكلاسيكيين: نظرية الشعور الأخلاقي (1759)، والتحقيق في طبيعة وأسباب ثروة الأمم (1776)، والذي عرف فيما بعد بثروة الأمم، وهو رائعة آدم سميث، وأول عمل يتناول الاقتصاد الحديث. يعتبر سميث هو أب الاقتصاد الحديث، كما لايزال يعتبر من أكثر المفكرون الاقتصاديون تأثيراً في اقتصاديات اليوم. وفي عام 2009 كان اسم سميث من بين أسماء «أعظم الأسكتلانديون» على مدى كل العصور، وذلك في تصويت تم على قناة تلفيزيونية اسكتلاندية. درس سميث الفلسفة الاجتماعية في جامعة غلاسكو وفي كلية باليول في جامعة أكسفورد، وبعد تخرجه ألقى سلسلة ناجحة من المحاضرات العامة في جامعة أدنبرة. ثم حصل على الأستاذية بغلاسكو في تدريس الفلسفة الأخلاقية، وخلال هذا الوقت كتب ونشر نظرية العواطف الأخلاقية. عمل سميث في حياته لاحقا كمدرس خصوصي، مما سمح له بالسفر في جميع أنحاء أوروبا، حيث التقى بكبار المفكرين وقتها في عصره. ثم عاد سميث بعد ذلك إلى بلاده، وقضى نحو عشر سنوات في العمل على كتابه ثروة الأمم، والذي نشر بعد ذلك في عام 1776. ثم مات سميث بعد ذلك في عام 1790 عن عمر يناهز 67 عاما.

آدم ساندلر:

آدم ساندلر (بالإنجليزية: Adam Sandler) (ولد 9 سبتمبر 1966) ممثل أمريكي اشتهر بأدواره الكوميدية. معظم أفلامه تتجاوز إيرادتها الـ100 مليون دولار في أمريكا.






معجم الغني
**آدَمُ** - 1. : أَبُو البَشَرِ.**![البقرة آية 31]وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا**! (قرآن) . 2. "بَنُو آدَمَ" : ذُرِّيَّةُ بَنِي آدَمَ، أي الجِنْسُ البَشَرِيُّ، الخَلْقُ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: