بأجهزة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ألف همزة (أ) و جيم (ج) و هاء (ه) و زاي (ز) و تاء المربوطة (ة) .
أجهزَ على يُجهز ، إجهازًا ، فهو مُجْهِز ، والمفعول مُجهَزٌ عليه
أجهز على الجريح جهَز عليه : أسرع في قتله وتمَّم عليه
أجهز على الحلول الجزئيّة المهدِّئة : هاجمها بشدّة وعنف
,
جَفَلَهُ
ـ جَفَلَهُ يَجْفِلُهُ : قَشَرَهُ ، كجَفَّلَهُ ، ـ جَفَلَ الطينَ : جَرَفَه ، كجَفَّلَهُ ، ـ جَفَلَ الفيلُ : راثَ ، ورَوْثُهُ : الجِفْلُ والجَفْلُ ، ج : أجْفالٌ ، ـ جَفَلَ اللَّحْمَ عن العَظْمِ : نَحَّاهُ ، ـ جَفَلَ البَحْرُ السَّمَكَ : ألْقَاهُ على الساحِلِ ، ـ جَفَلَ الريحُ السحابَ : ضَرَبَتْهُ ، واسْتَخَفَّتْهُ ، ـ جَفَلَ الظَّليمَ : حَرَّكَتْهُ وطَرَدَتْهُ ، ـ جَفَلَ الشَّعَرُ جُفولاً : شَعِثَ ، ـ جَفَلَ فلاناً : صَرَعَهُ ، ـ جَفَلَ الظَّليمُ جُفولاً : أسْرَعَ ، وذهَبَ في الأرضِ ، كأَجْفَلَ ، وأجْفَلْتُه أنا . ـ ريحٌ جَفولٌ : تَجْفِلُ السحابَ . ـ جافِلَةٌ ومُجْفِلٌ : سريعةٌ . وقد جَفَلَتْ وأجْفَلَتْ . ـ إِجْفِيلُ : الجَبانُ ، والظَّليمُ يَنْفِرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَفْلِ ، والقَوْسُ البعيدةُ السَّهْمِ ، والمرأةُ المُسِنَّةُ . ـ انْجَفَلَ الظِلُّ : ذَهَبَ ، ـ انْجَفَلَ القومُ : انْقَلَعُوا فمَضَوا ، كأَجْفَلُوا . ـ جُفالَةُ : الجماعةُ ، وما أخَذْتَهُ من رأسِ القِدْرِ بالمِغْرَفَةِ ، وما نَفاهُ السَّيْلُ . ـ دَعاهُم الجَفَلَى ، والأَجْفَلَى أي : بِجَماعَتِهِم وعامَّتِهِم ، ـ أَجْفَلَى : الجماعةُ من كلِّ شيءٍ . ـ جَفْلُ : السحابُ هَراقَ ماءَه ومَضَى ، والنَّمْلُ ، لُغَةٌ في الجَثْلِ ، ـ جُفْلُ : جمعُ الجَفُولِ من الرياحِ والنساءِ . ـ جاؤوا أجْفَلَةً وأزْفَلَةً ، وبأَجْفَلَتِهِم وأزْفَلَتِهِم : بجَماعَتِهم . ـ جُمَّةٌ جَفولٌ : عظيمةٌ ، وهي المرأةُ الكبيرةُ ، ـ جُفْلُ : موضع . ـ جُفالُ : رُغْوَةُ اللَّبَنِ ، والكثيرُ ، أو من الصوفِ ، كالجَفيلِ ، وما نَفاهُ السَّيْلُ . ـ جُفْلَةٌ من الصوفِ : جُزَّةٌ منه ، ـ جَفْلَةُ : الكثيرةُ الوَرَقِ من الشجرِ . ـ جَفْلُ : نَمْلٌ سُودٌ والسفينةُ ، ج : جُفُولٌ . ـ جَيْفَلٌ : اسمٌ لذِي القَعْدَةِ . ـ تَجَفَّلَ الديكُ : نَفَشَ بُرائِلَهُ . ـ جَفيلُ : ما يُقْطَعُ من الزَّرْعِ إذا كثُرَ . ـ جافِلُ : المُنْزَعِجُ ، وفرسٌ لبني ذُبْيانَ .
المعجم: القاموس المحيط
جمعُ
ـ جمعُ : تأْليفُ المُتَفَرِّقِ ، والدَّقَلُ ، أو صِنْفٌ من التَّمْرِ ، أو النَّخْلُ خرجَ من النَّوى لا يُعْرَفُ اسمُهُ ، والقِيامَةُ ، والصمغُ الأحمرُ ، وجماعةُ الناسِ ، ج : جُموعٌ ، كالجَميعِ ، ولبنُ كلِّ مَصْرورَةٍ ، والفُواقُ : لبنُ كُلِّ باهِلةٍ كالجَميعِ ، وبلا لام : المُزْدَلِفَةُ ، **** ـ يومُ جَمْعٍ : يومُ عَرَفَةَ ، ـ أيامُ جمعٍ : أيامُ مِنىً . ـ مَجْموعُ : ما جُمِعَ من هَاهُنا وهَاهُنا وإن لم يُجْعَلْ كالشيءِ الواحِدِ . ـ جَميعُ : ضِدُّ المُتَفَرِّقِ ، والجَيْشُ ، والحَيُّ المُجْتَمِعُ ، وعَلَمٌ ، كجامِعٍ . ـ أتانٌ جامِعٌ : حَمَلَتْ أوَّلَ ما تَحْمِلُ . ـ جملٌ جامِعٌ ، وناقَةٌ جامِعَةٌ : أخْلَفَا بُزولاً ، ولا يقالُ هذا إلا بَعْدَ أربعِ سنينَ ـ دابَّةٌ جامِعٌ : تَصْلُحُ للإِكافِ والسَّرْجِ . ـ قِدْرٌ جامِعٌ وجامِعَةٌ وجِماعٌ : عَظيمةٌ ، ج : جُمْعٌ . ـ جامِعَةُ : الغُلُّ . ـ مَسْجِدُ الجامِعِ ، والمسجدُ الجامِعُ ، لُغَتانِ : مَسْجِدُ اليومِ الجامِعِ ، أو هذِهِ خَطَأ . ـ جامِعُ الجارِ : فُرْضَةٌ لأهْلِ المدينةِ . ـ جامِعُ : قرية بالغُوطَة . ـ جامِعانِ : الحِلَّةُ المَزْيَدِيَّةُ . ـ جَمَعَتِ الجارِيَةُ الثِّيابَ : شَبَّتْ . ـ جُمَّاعُ الناسِ : أخْلاطُهُم من قبائِلَ شَتَّى ، ومن كلِّ شيءٍ : مُجْتَمَعُ أصْلِه ، وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمَّ بعضُه إلى بعض . ـ مَجْمَعُ ومَجْمِعُ : موضِعُ الجَمْعِ ، ـ مَجْمَعَةُ : الأرضُ القَفْر ، وما اجْتَمَعَ من الرِّمالِ ، وموضع بِبلادِ هُذَيْلٍ له يومٌ . ـ جُمْعُ الكَفِّ : وهو حين تَقْبِضُها ، ج : أجْماعٌ . ـ أمرُهُمْ بِجُمْعٍ : مَكْتومٌ مَسْتُورٌ ، ـ هي من زَوْجِها بجُمْعٍ : عَذْراءُ ، ـ ذَهَبَ الشهرُ بجُمْعٍ : كُلُّهُ ، ـ ماتَتْ بِجُمْع ، وبِجَمْع وبِجِمْع : عَذْراءَ أو حاملاً أو مُثْقَلَةً . ـ جُمْعَةٌ من تَمْرٍ : قُبْضَةٌ منه . ـ جُمْعَةُ : المَجْموعَةُ . ـ يومُ جُمْعَةِ وجُمُعَةُ وجُمَعَةُ : معروف ، ج : جُمَعٌ وجُمُعاتٌ وجُمُعٌ . ـ أدامَ اللّهُ جُمْعَةَ ما بَيْنَكُما : أُلْفَةَ مَا بَيْنَكُما . ـ ـ مُجاشِعُ جَمْعاءُ : الناقةُ الهَرِمَةُ ، ـ جَمْعاءُ من البَهائِم : التي لم يَذْهَبْ من بَدَنِها شيءٌ ، وتأنيثُ أجْمَعَ ، وهو واحِدٌ في معنَى جَمْعٍ ، ـ جَمْعُهُ : أجْمَعونَ ، وهو تَوْكيدٌ مَحْضٌ ، وتَقَدَّمَ في : ب ت ع . ـ جاؤوا بأجمَعِهِم ، وتضمُّ الخِباءِ : كُلُّهُم . ـ جِماعُ الشيءِ : جَمْعُه ، يقالُ : جِماعُ الخِباءِ الأخْبِيَةُ ، أي : جَمْعُها ، لأَنَّ الجِماعَ : ما جَمَعَ عَدَداً ، ـ وفي الحديثِ : '' أوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ ''، أي : القرآنَ ، وكان يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ ، أي كانَ كثيرَ المَعَانِي ، قَليلَ الألْفاظِ ، ـ وسَمَّوْا : جَمَّاعُ وجَماعَةُ وجُماعَةُ . ـ ما جَمَعْتُ بامرأةٍ قَطُّ ، وما جَمَعْتُ عن امرأةٍ : ما بَنَيْتُ . ـ إِجْماعُ : الاتِّفاقُ ، وصَرُّ أخْلافِ الناقَةِ جُمَعَ ، وجَعْلُ الأمرِ جَميعاً بعدَ تَفَرُّقِهِ ، والإِعدادُ ، والتَّجْفيفُ والإِيباسُ ، وسَوْقُ الإِبِلِ جَميعاً ، والعَزْمُ على الأمرِ ، أجمَعْتُ الأمرَ ، وعليه ، والأمرُ مُجْمَعٌ . ـ مُجْمِعٌ : العامُ المُجْدِبُ . ـ قوله تعالى : { فأجمِعوا أمرَكُمْ وشُرَكَاءَكُمْ }، أي : وادْعوا شُرَكاءَكُمْ ، لأنه لا يقالُ : أجمِعوا شُرَكَاءَكُمْ ، أو المعنَى : أجمِعوا مع شُرَكائِكُمْ على أمْرِكُمْ . ـ مُجْمَعَةُ : الخُطْبَةُ التي لا يَدْخُلُها خَلَلٌ . وأجمعَ المَطَرُ الأرضَ : سالَ رَغابُها وجَهادُها كُلُّها . ـ تَجْميعُ : مُبالَغَةُ الجَمْعِ ، وأن تَجْمَعَ الدَّجاجَةُ بَيْضَها في بَطْنِها . ـ اجْتَمَعَ : ضِدُّ تَفَرَّقَ ، كاجْدَمَعَ وتَجَمَّعَ واسْتَجْمَعَ ، ـ اجْتَمَعَ الرجُلُ : بَلَغَ أشُدَّهُ ، واسْتَوَتْ لِحْيَتُهُ . ـ اسْتَجْمَعَ السيلُ : اجْتَمَعَ من كلِّ موضِعٍ ، ـ اسْتَجْمَعَتْ له أمورُهُ : اجْتَمَعَ له كُلُّ ما يَسُرُّه ، ـ اسْتَجْمَعَ الفَرَسُ جَرْياً : بالَغَ . ـ تَجَمَّعوا : اجْتَمَعوا من هَاهُنا . ـ مُجامَعَةُ : المُباضَعَةُ . ـ جامَعَهُ على أمرِ كذا : اجْتَمَعَ معه . ـ مَشَى مُجْتَمِعاً : مُسْرِعاً في مَشْيِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
الجَمُّ
ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ، ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ، ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ، ـ الجُمَّ : صَدَفٌ . ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ، ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ، ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ، ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ، ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ، ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ، ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ . ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ، ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ . ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ . ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها . ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ . ـ جَمامٍ : الراحَةُ . ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ، ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ . ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى . ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ . ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ . ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ . ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ . ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ . ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها . ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ . ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ . ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ . ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ . ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر . ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ . ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ . ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ، ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ . ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ . ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ، ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ . ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ . ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ . ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ، ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ . ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .
المعجم: القاموس المحيط
بَأجَهُ
ـ بَأجَهُ : صَرَفَهُ ، ـ بَأَجَ الرجُلُ : صاحَ ، كَبأَّجَ . ـ اجْعَلِ البَأْجاتِ بأْجاً واحداً : لَوْناً وضَرْباً ، وقد لا يُهْمَزُ ـ هُمْ في أمرٍ بَأْجٍ : سواءٍ .
المعجم: القاموس المحيط
أَجْرُ
ـ أَجْرُ : الجَزاءُ على العَمَلِ ، كالإِجارَةِ ، ج : أُجورٌ وآجارٌ ، والذِّكْرُ الحَسَنُ ، والمَهْرُ . ـ أجَرَهُ يأجُرُهُ ويأجِرُهُ : جزاهُ ، كآجَرَهُ ، ـ أجَرَ العَظْمُ أجْراً وإجاراً وأُجوراً : بَرَأ على عَثْمٍ ، وأجَرْتُهُ ، ـ أجَرَ المَمْلوكَ أجْراً : أكْراهُ ، كآجَرَهُ إيجاراً ومُؤاجَرَةً . ـ أُجْرَةُ : الكِراءُ . ـ ائْتَجَرَ : تَصَدَّقَ ، وطَلَبَ الأَجْرَ . ـ أُجِرَ في أوْلادِهِ : ماتُوا ، فصاروا أجْرَهُ ، ـ أُجِرَتْ يَدُهُ : جُبِرَتْ . ـ آجَرَتِ المرأةُ : أباحَتْ نَفْسَها بأَجْرٍ . ـ اسْتَأْجَرْتُهُ وأجَرْتُهُ فأجَرَنِي : صارَ أجيري . ـ إِجَّارُ : السَّطْحُ ، كالإِنْجَارِ ، ج : أجاجيرُ وأجاجِرَةٌ وأناجيرُ . ـ إِجِّيرَى : العادَةُ . ـ آجورُ ويَأجورُ وأَجورُ وآجُرُ وآجَرُ وآجِرُ وآجُرُونَ وآجِرونَ : الآجُرُّ : مُعَرَّباتٌ . ـ آجَرُ : أُمُّ إسْماعيلَ ، عليه السلام . ـ آجَرَهُ الرُّمْحَ : أوجَرَهُ . ـ دَرْبُ آجُرٍّ : مَوْضِعانِ ببَغْدادَ .
المعجم: القاموس المحيط
بأي
" البَأْواءُ ، يمدّ ويقصر : وهي العَظَمة ، والبَأْوُ مثله ، وبأَي عليهم يَبْأَى بأْواً ، مثال بَعى يَبْعى بَعْواً : فَخَرَ . والبَأْوُ : الكِبْرُ والفخر . بأَيْتُ عليهم أَبْأَى : فَخَرْتَ عليهم ، لغة في بَأَوْتُ على القوم أَبْأى بَأْواً ؛ حكاه اللحياني في باب مَحَيْتُ ومَحَوْتُ وأَخواتها ؛ قال حاتم : وما زادَنا بَأْواً على ذي قَرابةٍ غِنانا ، ولا أَزْرى بأَحْسابنا الفَقْرُ وبأَى نَفْسَه : رفعها وفَخَر بها . وفي حديث ابن عباس : فبَأَوْتُ بنفسي ولم أَرْضَ بالهوان . وفيه بَأْوٌ ؛ قال يعقوب : ولا يقال بَأْواء ، قال : وقد روى الفقهاء في طلحة بأْواءُ . وقال الأَخفش : البَأْوُ في القوافي كل قافية تامة البناء سليمة من الفساد ، فإذا جاء ذلك في الشعر المجزوء لم يسموه بأْواً وإن كانت قافيته قد تمَّت ؛ قال ابن سيده : كل هذا قول الأَخفش ، قال : سمعناه من العرب وليس مما سماه الخليل ، قال : وإنما تؤخذ الأَسماء عن العرب ؛ قال ابن جني : لما كان أَصل البَأْوِ الفخر نحو قوله : فإنْ تَبْأَى ببَيْتِكَ من مَعَدٍّ ، يَقُلْ تَصْديقَكَ العُلَماءُ جَيْرِ لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً لأَن جَزْأَه علة وعيب لحقه ، وذلك ضد الفخر والتطاول ؛ وقوله : فإن تبأَى مفاعيلن . وقال بعضهم : بَأَوْتُ أْبؤُومثل أَبْعو ، قال : وليست بجيدة . والناقة تبأَى : تَجْهَدُ في عدوها ؛
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَقولُ والعِيس تَبَا بِوَهْد فسره فقال : أَراد تَبْأَى أَي تَجْهَدُ في عَدْوها ، وقيل : تَتسامى وتَتَعالى ، فأَلقى حركة الهمزة على الساكن الذي قبلها . وبَأَيْتُ الشيء : جمعته وأَصلحته ؛
قال : فهي تُبَئِّي زادَهم وتَبْكُلُ وأَبْأَيْتُ الأَديم وأَبْأَيْتُ فيه : جعلت فيه الدباغ ؛ عن أَبي حنيفة . ابن الأَعرابي : تَأَبَّى أَي شَقَّ شيئاً . ويقال : بأَى به بوزن بَعى به إذا شَقَّ به . وحكى الفراء : باءَ بوزن باع إذا تكبر ، كأَنه مقلوب من بأَى كما ، قالوا راءَ ورأَى . "
المعجم: لسان العرب
حسن
" الحُزْنُ والحَزَنُ : نقيضُ الفرَح ، وهو خلافُ السُّرور . قال الأَخفش : والمثالان يَعْتَقِبان هذا الضَّرْبَ باطِّرادٍ ، والجمعُ أَحْزانٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وقد حَزِنَ ، بالكسر ، حَزَناً وتحازَنَ وتحَزَّن . ورجل حَزْنانٌ ومِحْزانٌ : شديد الحُزْنِ . وحَزَنَه الأَمرُ يَحْزُنُه حُزْناً وأَحْزَنَه ، فهو مَحْزونٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ ؛ الأَخيرة على النَّسب ، من قوم حِزانٍ وحُزَناءَ . الجوهري : حَزَنَه لغةُ قريش ، وأَحْزَنه لغةُ تميم ، وقد قرئ بهما . وفي الحديث : أَنه كان إذا حَزَنه أَمرٌ صلَّى أَي أوْقَعه في الحُزْن ، ويروى بالباء ، وقد تقدم في موضعه ، واحْتزَنَ وتحَزَّنَ بمعنى ؛ قال العجاج : بَكَيْتُ والمُحْتَزَن البَكِيُّ ، وإنما يأْتي الصِّبا الصّبِيُّ . وفلانٌ يقرأُ بالتَّحْزين إذا أَرَقَّ صَوْتَه . وقال سيبويه : أَحْزَنَه جعله حَزِيناً ، وحَزَنَه جعلَ فيه حُزْناً ، كأَفْتَنَه جعله فاتِناً ، وفَتَنه جعلَ فيه فِتنَة . وعامُ الحُزْنِ (* قوله « وعام الحزن » ضبط في الأصل والقاموس بضم فسكون وصرح بذلك شارح القاموس ، وضبط في المحكم بالتحريك ). العامُ الذي ماتت فيه خديجةُ ، رضي الله عنها ، وأَبو طالب فسمّاه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عامَ الحُزْنِ ؛ حكى ذلك ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : وماتا قَبْل الهِجرة بثلاث سنين . الليث : للعرب في الحُزْن لغتانِ ، إذا فَتَحُوا ثَقَّلوا ، وإذا ضَمُّوا خَفَّفوا ؛ يقال : أَصابَه حَزَنٌ شديد وحُزْنٌ شديد ؛ أَبو عمرو : إذا جاء الحزَن منصوباً فتَحوه ، وإذا جاء مرفوعاً أَو مكسوراً ضموا الحاء كقول الله عز وجل : وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من الحُزْنِ ؛ أَي أَنه في موضع خفض ، وقال في موضع آخر : تَفِيضُ من الدَّمْعِ حَزَناً ؛ أَي أَنه في موضع نصب . وقال : أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى الله ، ضمُّوا الحاء ههنا ؛ قال : وفي استعمال الفعل منه لغتان : تقول حَزَنَني يَحْزُنُني حُزْناً فأَنا مَحْزونٌ ، ويقولون أَحْزَنَني فأَنا مُحْزَنٌ وهو مُحْزِنٌ ، ويقولون : صوْتٌ مَحْزِنٌ وأَمرٌ مُحْزِن ، ولا يقولون صوت حازنٌ . وقال غيره : اللغة العالية حَزَنه يَحْزُنه ، وأَكثر القرَّاء قرؤوا : ولا يَحْزُنْك قَوْلُهم ، وكذلك قوله : قَدْ نَعْلم إِنَّه لَيَحْزُنُك الذي يقولون ؛ وأَما الفعل اللازم فإِنه يقال فيه حَزِنَ يَحْزَنُ حَزَناً لا غير . أَبو زيد : لا يقولون قد حَزَنَه الأَمْرُ ، ويقولون يَحْزُنُه ، فإذ ؟
قالوا أَفْعَلَه الله فهو بالأَلف . وفي حديث ابن عمر حين ذَكَر الغَزْوَ وذَكَر مَنْ يَغْزو ولا نِيَّةَ له فقال : إن الشيطانَ يُحَزِّنُه أَي يُوَسْوِس إليه ويُندِّمُه ويقول له لِمَ تَرَكْتَ أَهْلَكَ ومالَكَ ؟ فيقع في الحُزْنِ ويبْطلُ أَجْرُه . وقوله تعالى : وقالوا الحمدُ لله الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَن ؛ قالوا فيه : الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ ، وقيل : هو كُلُّ ما يَحْزُن مِنْ حَزَنِ معاشٍ أَو حَزَنِ عذابٍ أَو حَزَنِ موتٍ ، فقد أَذهبَ اللهُ عن أَهل الجنَّة كلُّ الأَحْزانِ . والحُزَانةُ ، بالضم والتخفيف : عيال الرجل الذين يَتَجَزَّنُ بأَمْرهم ولهم . الليث : يقول الرجلُ لصاحبه كيف حَشَمُك وحُزانَتُك أَي كيف مَنْ تَتَحَزَّن بأَمْرِهم . وفي قلبه عليك حُزانةٌ أَي فِتْنةٌ (* قوله « حزانة أي فتنة » ضبط في الأصل بضم الحاء وفي المحكم بفتحها ). قال : وتسمى سَفَنْجقانِيَّةُ العرب على العجم في أَول قُدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به من الدُّورِ والضياع ما اسْتَحَقوا حُزانةً . قال ابن سيده : والحُزانةُ قَدْمةُ العربِ على العجم في أَوّل قدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحقُّوا من الدُّورِ والضِّياع ؛ قال الأَزهري : وهذا كله بتخفيف الزاي على فُعَالة . والسَّفَنْجَقانيَّة : شَرْطٌ كان للعرب على العجم بِخُراسان إذا أَخذوا بلداً صُلْحاً أَن يكونوا إذا مرَّ بهم الجيوش أَفذاذاً أَو جماعاتٍ أَن يُنْزلوهم ويَقْرُوهم ، ثم يُزَوِّدوهم إلى ناحيةٍ أُخرى . والحَزْنُ : بلادٌ للعَربِ . قال ابن سيده : والحَزْنُ ما غلُظَ من الأَرض ، والجمع حُزُونٌ وفيها حُزُونةٌ ؛ وقوله : الحَزْنُ باباً والعَقورُ كَلْباً . أَجرى فيه الاسم مُجْرى الصفة ، لأَن قوله الحَزْنُ باباً بمنزلة قوله الوَعْر باباً والمُمْتَنِع باباً . وقد حَزُنَ المكانُ حُزونةً ، جاؤوا به على بناء ضِدِّه وهو قولهم : مكانٌ سَهْلٌ وقد سَهُل سُهولة . وفي حديث ابن المُسَيَّب : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَراد أَن يُغَيِّرَ اسمَ جدِّه حَزْنٍ ويُسَمِّيَه سَهْلاً فأَبى ، وقال : لا أُغيِّر اسماً سَمَّاني به أَبي ، قال : فما زالت فينا تلك الحُزونةُ بَعْدُ . والحَزْنُ : المكانُ الغليظ ، وهو الخَشِنُ . والحُزونةُ : الخُشونة ؛ ومنه حديث المغيرة : مَحْزون اللِّهْزِمة أَي خَشِنها أَو أَنَّ لِهْزِمَته تَدَلَّتْ من الكآبة . ومنه حديث الشعبي : أَحْزَنَ بنا المنزلُ أَي صار ذا حُزونةٍ كأَخْصَبَ وأَجْدَبَ ، ويجوز أَن يكون من قولهم أَحْزَنَ وأَسْهَلَ إذا رَكِبَ الحَزْنَ والسَّهْلَ ، كأَنَّ المنزلَ أَرْكَبَهم الحُزونةَ حيث نَزلوا فيه . قال أَبو حنيفة : الحَزْنُ حَزْنُ بني يربوعٍ ، وهو قُفٌّ غليظ مَسِيرُ ثلاثِ ليالٍ في مِثْلِها ، وهي بعيدةٌ من المياه فليس تَرْعاها الشاءُ ولا الحُمُر ، فليس فيها دِمَنٌ ولا أَرْواث . وبعيرٌ حَزْنِيٌّ : يَرْعَى الحَزْنَ من الأَرض . والحَزْنةُ : لغة في الحَزْنِ ؛ وقولُ أَبي ذؤيب يصف مطراً : فَحَطَّ ، من الحُزَنِ ، المُغْفِرا تِ ، والطَّيْرُ تَلْثَقُ حتى تَصِيحا . قال الأَصمعي : الحُزَنُ الجبال الغلاظُ ، الواحدة حُزْنة مثل صُبْرةٍ وصُبَر ، والمُغْفِراتُ : ذواتُ الأَغفار ، والغُفْرُ : وَلَدُ الأُرْوية ، والمُغْفِرات مفعولٌ بِحَطَّ ، ومن رواه فأَنزلَ من حُزَنِ المُغْفِراتِ حذف التنوين لالتقاء الساكنين ، وتَلْثَق حتى تصيحا أَي ممَّا بها من الماء ؛ ومثله قول المتنخل الهذلي : وأَكْسُوا الحُلَّة الشَّوْكاءَ خِدْني ، وبَعْضُ الخَيْرِ في حُزَنٍ وِراطٍ (* قوله « وبعض الخير » أنشده في مادة شوك : وبعض القوم ). والحَزْنُ من الدوابِّ : ما خَشُنَ ، صفةٌ ، والأُنْثَى حَزْنةٌ ؛ والحَزْنُ : قبيلةٌ من غَسَّانَ وهم الذين ذكرهم الأَخطل في قوله : تَسْأَلُه الصُّبْرُ مِنْ غَسَّان ، إذْ حَضروا ، والحَزْنُ : كَيْفَ قَراكَ الغِلْمةُ الجَشَرُ ؟ وأَورده الجوهري : كيف قراه الغلمة الجشر ؛ قال ابن بري : الصواب كيف قَراك كما أَورده غيره أَي الصُّبْرُ تسأَل عُمَيْر بنَ الحُباب ، وكان قد قُتِل ، فتقول له بعد موته : كيف قَراكَ الغِلمةُ الجشَر ، وإنما ، قالوا له ذلك لأَنه كان يقول لهم : إنما أَنتم جَشَرٌ ، والجَشَرُ : الذين يَبِيتون مع إبلهم في موضع رَعْيِها ولا يرجعون إلى بيوتهم . والحَزْنُ : بلادُ بني يربوعٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : وما لِيَ ذَنْبٌ ، إنْ جَنُوبٌ تَنَفَّسَتْ بِنَفْحةِ حَزْنِيٍّ من النَّبْتِ أَخضرا . قال هذا رجل اتُّهم بِسَرَق بَعِير فقال : ليس هُوَ عندي إنَّما نَزَع إلى الحَزْن الذي هو هذا البَلَد ، يقول : جاءت الجَنُوبُ بريحِ البَقْلِ فنَزَع إليها ؛ والحَزْنُ في قول الأَعشى : ما رَوْضَةٌ ، مِنْ رِياضِ الحَزْن ، مُعْشِبَةٌ خَضْراءَ جادَ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ . موضعٌ معروف كانت تَرْعَى فيه إبِلُ المُلوك ، وهو من أَرض بني أَسَدٍ . قال الأَزهري : في بلاد العَرب حَزْنانِ : أَحدهما حَزْن بني يَرْبوعٍ ، وهو مَرْبَعٌ من مَرابعِ العرَب فيه رياضٌ وقِيعانٌ ، وكانت العرب تقول مَنْ تَرَبَّعَ الحَزْنَ وتَشَتَّى الصَّمَّانَ وتَقَيَّظَ الشَّرَفَ فقد أَخْصَبَ ، والحَزْنُ الآخرُ ما بين زُبالة فما فوق ذلك مُصْعِداً في بلاد نَجْد ، وفيه غِلَظٌ وارتفاعٌ ، وكان أَبو عمرو يقول : الحَزْنُ والحَزْمُ الغلَيظُ من الأَرض ، وقال غيره : الحَزْمُ من الأَرض ما احْتَزم من السَّيْل من نَجَوات المُتُون والظُّهور ، والجمع الحُزُوم . والحَزْنُ : ما غَلُظ من الأَرض في ارْتفاعٍ ، وقد ذُكِرَ الحَزْم في مكانه . قال ابن شميل : أَوَّلُ حُزُونِ الأَرض قِفافُها وجِبالُها وقَواقِيها وخَشِنُها ورَضْمُها ، ولا تُعَدُّ أَرضٌ طَيِّبَةٌ ، وإن جَلُدَتْ ، حَزْناً ، وجمعُها حُزُون ، قال : ويقال حَزْنَةٌ وحَزْن . وأَحْزَن الرجلُ إذا صار في الحَزْن . قال : ويقال للحَزْن حُزُن لُغَتان ؛
وأَنشد قول ابنِ مُقْبل : مَرَابِعُهُ الحُمْرُ مِنْ صَاحَةٍ ، ومُصْطَافُهُ في الوُعُولِ الحُزُنْ . الحُزُن : جمع حَزْن . وحُزَن : جبل ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب المتقدّم : فأَنْزَلَ من حُزَن المُغْفِرات . ورواه بعضهم من حُزُن ، بضم الحاء والزاي . والحَزُون : الشاة السيِّئة الخُلق . والحَزينُ : اسم شاعر ، وهو الحزين الكِنانيُّ ، واسمه عمرو بن عبد وُهَيب ، وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك ووفَد إليه إلى مصر وهو واليها يمدحُه في أَبيات من جملتها : لمَّا وقَفْت عليهم في الجُموع ضُحىً ، وقد تَعَرَّضَتِ الحُجَّابُ والخَدَمُ ، حَيَّيْتُه بسَلامٍ وهو مُرْتَفِقٌ ، وضَجَّةُ القَوْمِ عند الباب تَزْدَحِمُ في كَفِّه خَيزُرانٌ رِيحُه عَبِق ، في كَفِّ أَرْوَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُ يُغْضِي حَياءً ويُغْضَى من مَهابَتِهِ ، فما يُكَلِّمُ إلاَّ حين يَبْتَسِمُ (* روي البيتان الأخيران للفرزدق من قصيدته في مدح زين العابدين : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .) وهو القائل أَيضاً يهجو إنساناً بالبُخل : كأَنَّما خُلِقَتْ كَفَّاه منْ حَجَرٍ ، فليس بين يديه والنَّدَى عَمَلُ ، يَرَى التَّيَمُّمَ في بَرٍّ وفي بَحَرٍ ، مخافةً أَنْ يُرى كَفِّه بَلَلُ . "