وصف و معنى و تعريف كلمة بأرطي:


بأرطي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على باء (ب) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و طاء (ط) و ياء (ي) .




معنى و شرح بأرطي في معاجم اللغة العربية:



بأرطي

جذر [أرط]

  1. رَيْط : (اسم)
    • رَيْط : جمع رائِطة
  2. رَيْط : (اسم)
    • رَيْط : جمع رَّيْطَةُ
  3. أَرْطاة : (اسم)
    • الأَرْطاة : واحدة الأَرطَى، نبات شُجَيريّ من الفصيلة البطباطية، ينبت في الرمل، ويخرج من أَصل واحد كالعِصِيّ، ورقه دقيق، وثمره كالعُنَّاب
  4. رَطَن : (اسم)
    • نوع من الشُّجيرات الأمريكية ذات الأزهار المتماثلة الثنائية والثِّمار الشَّوكيّة الكرويَّة والجذور السَّمكيَّة


  5. رَطَنَ : (فعل)
    • رطَنَ يَرطُن ، رَطانةً ورِطانةً ، فهو راطن
    • رَطَنَ في كَلامِهِ : تَكَلَّمَ لُغَةً غَيْرَ مَفْهومَةٍ، فيها خَليطٌ مِنَ الأَعْجَمِيَّةِ والعامِّيَّةِ
    • رَطَنَ فلانٌ: تكلَّم بالأعجَمِيَّة
  6. رَيطة : (اسم)
    • الرَّيْطَةُ : الرَّائِطَة
,
  1. البَرْطَنَةُ
    • ـ البَرْطَنَةُ: ضَرْبٌ من اللَّهْوِ، كالبَرْطَمَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. برط
    • ابن الأَعرابي: بَرِطَ الرجل إِذا اشتغل عن الحقّ باللهو؛ قال أَبو منصور: هذا حرف لم أَسمعه لغيره وأُراه مقلوباً عن بَطِرَ.

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الرَّزْنُ
    • ـ الرَّزْنُ : المكانُ المُرْتَفِعُ وفيه طُمأنِينةٌ تُمْسِكُ الماءَ , ج : رُزونٌ ورِزانٌ ،
      ـ رِّزْنُ : الناحِيةُ ،
      ـ رِّزْنَةُ : مَنْقَعُ الماءِ , ج : رِزانٌ .
      ـ رَزُنَ : وَقُرَ ، فهو رَزينٌ ، وهي رَزانٌ .
      ـ رَزَنَه : رَفَعَه ليَنْظُرَ ما ثِقَلُه ،
      ـ رَزَنَ بالمكانِ : أقامَ .
      ـ رَّزينُ : الثقيلُ ، واسْمٌ .
      ـ أَرْزَنُ : شجرٌ صُلْبٌ .
      ـ رَّوْزَنَةُ : الكُوَّةُ .
      ـ تَرَزَّنَ في الشيءِ : تَوَقَّرَ .
      ـ أرْزَنُ : بلد بِإرْمينِيَةَ تُعْرَفُ بأَرْزَن الرُّومِ ، منه عبدُ اللهِ بنُ حَديدٍ الأَرْزَنِيُّ المحدِّثُ ، وبلد آخَرُ بِإرْمِينِيَةَ أيضاً .
      ـ دَسْتُ أَرْزَنِ : بين شِيرازَ وكازَرُونَ .
      ـ أرْزَنْجانُ : بلد بالرُّومِ .
      ـ أرْزَنانُ : قرية بأَصْفَهانَ .
      ـ الجَبَلاَنِ يَتَرازنانِ : يَتَنَاوحانِ .
      ـ هو مُرازِنُه : مُخالُّه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بأر
    • " البِئْرُ : القَلِيبُ ، أُنثى ، والجمع أَبْآرٌ ، بهمزة بعد الباء ، مقلوب عن يعقوب ، ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول : آبارٌ ، فإِذا كُثِّرَتْ ، فهي البِئارُ ، وهي في القلة أَبْؤُرٌ .
      وفي حديث عائشة : اغْتَسِلي من ثلاث أَبْؤُرٍ يَمُدُّ بعضُها بعضاً ؛ أَبْؤُرٌ : جمعُ قلة للبئر .
      ومدّ بعضها بعضاً : هو أَن مياهها تجتمع في واحدة كمياه القناة ، وهي البِئْرَةُ ، وحافرُها : الأَبَّارُ ، مقلوب ولم يُسمع على وَجْهِهِ ؛ وفي التهذيب : وحافِرُها بأْآر ؛ ويقال : أَبَّارٌ ؛ وقد بَأَرْتُ بِئْراً وبَأَرَها يَبْأَرُها وابْتَأَرَها : حَفَرَها .
      أَبو زيد : بَأَرْتُ أَبْأَرُ بَأْراً حَفْرتُ بُؤْرَةً يطبخ فيها ، وهي الإِرَةُ .
      وفي الحديث : البِئْرُ جبارٌ قيل هي العادِيَّةُ القديمة لا يعلم لها حافر ولا مالك ، فيقع فيها الإِنسان أَو غيره ، فهو جُبار أَي هَدَرٌ ، وقيل : هو الأَجير الذي ينزل البئر فينقيها أَو يخرج منها شيئاً وقع فيها فيموت .
      والبُؤُرَةُ : كالزُّبْيَةِ من الأَرض ، وقيل : هي موقد النار ، والفعل كالفعل .
      وبَأَرَ الشيءَ يَبْأَرُه بَأْراً وابْتَأَرَه ، كلاهما : خَبَأَهُ وادَّخَرَهُ ؛ ومنه قيل للحُفرَةِ : البُؤُرَةُ .
      والبُؤْرَةُ والبِئْرَةُ والبَئِيرَةُ ، على فَعِيلَةٍ : ما خُبِئَ وادُّخِرَ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً آتاه الله مالاً فلم يَبْتَئْر خيراً : أَي لم يُقَدِّمْ لنفسه خَبِيئَةَ خَيْرٍ ولم يَدَّخِرْ .
      وابْتَأَرَ الخيرَ وبَأَرَهُ : قَدَّمَهُ ، وقيل : عمله مستوراً .
      وقال الأُمَوِيُّ في معنى الحديث : هو من الشيء يُخْبَأُ كأَنه لم يُقدِّم لنفسه خيراً خَبَأَهُ لها .
      ويقال للذَّخيرة يدّخرها الإِنسان : بَئِيرَةٌ .
      قال أَبو عبيد : في الابْتِئار لغتان : يقال ابْتَأَرْتُ وائْتَبَرْتُ ابْتِئاراً وائتِباراً ؛ وقال القطامي : فإِن لم تَأْتَبِرْ رَشَداً قُرَيْشٌ ، فليس لسائِر لناسِ ائتْبِارُ يعني اصطناع الخير والمعروف وتقديمه .
      ويقال لإِرَةِ النارِ : يُؤْرَةٌ ، وجمعه بُؤَرٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. رجل
    • " الرَّجُل : معروف الذكرُ من نوع الإِنسان خلاف المرأَة ، وقيل : إِنما يكون رَجلاً فوق الغلام ، وذلك إِذا احتلم وشَبَّ ، وقيل : هو رَجُل ساعة تَلِدُه أُمُّه إِلى ما بعد ذلك ، وتصغيره رُجَيْل ورُوَيْجِل ، على غير قياس ؛ حكاه سيبويه .
      التهذيب : تصغير الرجل رُجَيْل ، وعامَّتهم يقولون رُوَيْجِل صِدْق ورُوَيْجِل سُوء على غير قياس ، يرجعون إِلى الراجل لأَن اشتقاقه منه ، كما أَن العَجِل من العاجل والحَذِر من الحاذِر ، والجمع رِجال .
      وفي التنزيل العزيز : واسْتَشْهِدوا شَهِيدَين من رِجالكم ؛ أَراد من أَهل مِلَّتكم ، ورِجالاتٌ جمع الجمع ؛ قال سيبويه : ولم يكسر على بناء من أَبنية أَدْنى العدد يعني أَنهم لم يقولوا أَرْجال ؛ قال سيبويه : وقالوا ثلاثةُ رَجْلةٍ جعلوه بدلاً من أَرْجال ، ونظيره ثلاثة أَشياء جعلوا لَفْعاء بدلاً من أَفعال ، قال : وحكى أَبو زيد في جمعه رَجِلة ، وهو أَيضاً اسم الجمع لأَن فَعِلة ليست من أَبنية الجموع ، وذهب أَبو العباس إِلى أَن رَجْلة مخفف عنه .
      ابن جني : ويقال لهم المَرْجَل والأُنثى رَجُلة ؛

      قال : كلُّ جار ظَلَّ مُغْتَبِطاً ، غيرَ جيران بني جَبَله خَرَقُوا جَيْبَ فَتاتِهم ، لم يُبالوا حُرْمَة الرَّجُله عَنى بجَيْبِها هَنَها وحكى ابن الأَعرابي : أَن أَبا زياد الكلابي ، قال في حديث له مع امرأَته : فَتَهايَجَ الرَّجُلانِ يعني نفسه وامرأَته ، كأَنه أَراد فَتَهايَجَ الرَّجُلُ والرَّجُلة فغَلَّب المذكر .
      وتَرَجَّلَتِ المرأَةُ : صارت كالرَّجُل .
      وفي الحديث : كانت عائشة ، رضي الله عنها ، رَجُلة الرأْي ؛ قال الجوهري في جمع الرَّجُل أَراجل ؛ قال أَبو ذؤيب : أَهَمَّ بَنِيهِ صَيْفُهُم وشِتاؤهم ، وقالوا : تَعَدَّ واغْزُ وَسْطَ الأَراجِل يقول : أَهَمَّهم نفقةُ صيفهم وشتائهم وقالوا لأَبيهم : تعدَّ أَي انصرف عنا ؛ قال ابن بري : الأَراجل هنا جمع أَرجال ، وأَرجال جمع راجل ، مثل صاحب وأَصحاب وأَصاحيب إِلا أَنه حذف الياء من الأَراجيل لضرورة الشعر ؛ قال أَبو المُثَلَّم الهذلي : يا صَخْرُ ورّاد ماء قد تتابَعَه سَوْمُ الأَراجِيل ، حَتَّى ماؤه طَحِل وقال آخر : كأَن رَحْلي على حَقْباء قارِبة أَحْمى عليها أَبانَيْنِ الأَراجيل أَبانانِ : جَبَلانِ ؛ وقال أَبو الأَسود الدؤلي : كأَنَّ مَصاماتِ الأُسود ببَطْنه مَراغٌ ، وآثارُ الأَراجِيلِ مَلْعَب وفي قَصِيد كعب بن زهير : تَظَلُّ منه سِباعُ الجَوِّ ضامزةً ، ولا تَمَشَّى بِواديه الأَراجِيلُ وقال كثير في الأَراجل : له ، بجَبُوبِ القادِسِيَّة فالشَّبا ، مواطنُ ، لا تَمْشي بهنَّ الأَراجل ؟

      ‏ قال : ويَدُلُّك على أَن الأَراجل في بيت أَبي ذؤيب جمع أَرجال أَن أَهل اللغة ، قالوا في بيت أَبي المثلم الأَراجيل هم الرَّجَّالة وسَوْمُهم مَرُّهُم ، قال : وقد يجمع رَجُل أَيضاً على رَجْلة .
      ابن سيده : وقد يكون الرَّجُل صفة يعني بذلك الشدّة والكمال ؛ قال : وعلى ذلك أَجاز سيبويه الجر في قولهم مررت برَجُلٍ رَجُلٍ أَبوه ، والأَكثر الرفع ؛ وقال في موضع آخر : إِذا قلت هذا الرَّجُل فقد يجوز أَن تعْني كماله وأَن تريد كل رَجُل تكلَّم ومشى على رِجْلَيْن ، فهو رَجُل ، لا تريد غير ذلك المعنى ، وذهب سيبويه إِلى أَن معنى قولك هذا زيد هذا الرَّجُل الذي من شأْنه كذا ، ولذلك ، قال في موضع آخر حين ذكر ابن الصَّعِق وابن كُرَاع : وليس هذا بمنزلة زيد وعمرو من قِبَل أَن هذه أَعلام جَمَعَت ما ذكرنا من التطويل فحذفوا ، ولذلك ، قال الفارسي : إِن التسمية اختصار جُمْلة أَو جُمَل . غيره : وفي معنى تقول هذا رجل كامل وهذا رجل أَي فوق الغلام ، وتقول : هذا رَجُلٌ أَي راجل ، وفي هذا المعنى للمرأَة : هي رَجُلة أَي راجلة ؛

      وأَنشد : فإِن يك قولُهمُ صادقاً ، فَسِيقَتْ نسائي إِليكم رِجَالا أَي رواجلَ .
      والرُّجْلة ، بالضم : مصدر الرَّجُل والرَّاجِل والأَرْجَل .
      يقال : رَجُل جَيِّد الرُّجلة ، ورَجُلٌ بيِّن الرُّجولة والرُّجْلة والرُّجْليَّة والرُّجوليَّة ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وهي من المصادر التي لا أَفعال لها .
      وهذا أَرْجَل الرَّجُلين أَي أَشدُّهُما ، أَو فيه رُجْلِيَّة ليست في الآخر ؛ قال ابن سيده : وأُراه من باب أَحْنَك الشاتين أَي أَنه لا فعل له وإِنما جاء فعل التعجب من غير فعل .
      وحكى الفارسي : امرأَة مُرْجِلٌ تلد الرِّجال ، وإِنما المشهور مُذْكِر ، وقالوا : ما أَدري أَيُّ ولد الرجل هو ، يعني آدم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَر كَصُوَر الرجال .
      وفي الحديث : أَنه لعن المُتَرَجِّلات من النساء ، يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زِيِّهِم وهيآتهم ، فأَما في العلم والرأْي فمحمود ، وفي رواية : لَعَنَ الله الرَّجُلة من النساء ، بمعنى المترجِّلة .
      ويقال : امرأَة رَجُلة إِذا تشبهت بالرجال في الرأْي والمعرفة .
      والرِّجْل : قَدَم الإِنسان وغيره ؛ قال أَبو إِسحق : والرَّجْل من أَصل الفخذ إِلى القدم ، أُنْثى .
      وقولهم في المثل : لا تَمْشِ برِجْلِ من أَبى ، كقولهم لا يُرَحِّل رَحْلَك من ليس معك ؛ وقوله : ولا يُدْرِك الحاجاتِ ، من حيث تُبْتَغَى من الناس ، إِلا المُصْبِحون على رِجْل يقول : إِنما يَقْضِيها المُشَمِّرون القِيام ، لا المُتَزَمِّلون النِّيام ؛ فأَما قوله : أَرَتْنيَ حِجْلاً على ساقها ، فَهَشَّ الفؤادُ لذاك الحِجِلْ فقلت ، ولم أُخْفِ عن صاحبي : أَلابي أَنا أَصلُ تلك الرِّجِلْ (* قوله « ألابي أنا » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : ألائي ، وعلى الهمزة فتحة ).
      فإِنه أَراد الرِّجْل والحِجْل ، فأَلقى حركة اللام على الجيم ؛ قال : وليس هذا وضعاً لأَن فِعِلاً لم يأْت إِلا في قولهم إِبِل وإِطِل ، وقد تقدم ، والجمع أَرْجُل ، قال سيبويه : لا نعلمه كُسِّر على غير ذلك ؛ قال ابن جني : استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع الكثرة .
      وقوله تعالى : ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن ؛ قال الزجاج : كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال ، وربما كان فيه الجَلاجِل ، فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة ، فنُهِي عنه لما فيه من تحريك الشهوة ، كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه .
      ورجل أَرْجَل : عظيم الرِّجْل ، وقد رَجِل ، وأَرْكبُ عظيم الرُّكْبة ، وأَرْأَس عظيم الرأْس .
      ورَجَله يَرْجله رَجْلاً : أَصاب رِجْله ، وحكى الفارسي رَجِل في هذا المعنى .
      أَبو عمرو : ارْتَجَلْت الرَّجُلَ إِذا أَخذته برِجْله .
      والرُّجْلة : أَن يشكو رِجْله .
      وفي حديث الجلوس في الصلاة : إِنه لجَفاء بالرَّجُل أَي بالمصلي نفسه ، ويروى بكسر الراء وسكون الجيم ، يريد جلوسه على رِجْله في الصلاة .
      والرَّجَل ، بالتحريك : مصدر قولك رَجِلَ ، بالكسر ، أَي بقي راجلاً ؛ وأَرْجَله غيره وأَرْجَله أَيضاً : بمعنى أَمهله ، وقد يأْتي رَجُلٌ بمعنى راجل ؛ قال الزِّبْرِقان بن بدر : آليت لله حَجًّا حافياً رَجُلاً ، إِن جاوز النَّخْل يمشي ، وهو مندفع ومثله ليحيى بن وائل وأَدرك قَطَريّ بن الفُجاءة الخارجي أَحد بني مازن حارثي : أَمَا أُقاتِل عن دِيني على فرس ، ولا كذا رَجُلاً إِلا بأَصحاب لقد لَقِيت إِذاً شرّاً ، وأَدركني ما كنت أَرْغَم في جسمي من العا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : أَما مخفف الميم مفتوح الأَلف ، وقوله رجلاً أَي راجلاً كما تقول العرب جاءنا فلان حافياً رَجُلاً أَي راجلاً ، كأَنه ، قال أَما أُقاتل فارساً ولا راجلاً إِلا ومعي أَصحابي ، لقد لقيت إِذاً شَرًّا إِن لم أُقاتل وحدي ؛ وأَبو زيد مثله وزاد : ولا كذا أُقاتل راجلاً ، فقال : إِنه خرج يقاتل السلطان فقيل له أَتخرج راجلاً تقاتل ؟ فقال البيت ؛ وقال ابن الأَعرابي : قوله ولا كذا أَي ما ترى رجلاً كذا ؛ وقال المفضل : أَما خفيفة بمنزلة أَلا ، وأَلا تنبيه يكون بعدها أَمر أَو نهي أَو إِخبار ، فالذي بعد أَما هنا إِخبار كأَنه ، قال : أَما أُقاتل فارساً وراجلاً .
      وقال أَبو علي في الحجة بعد أَن حكى عن أَبي زيد ما تقدم : فَرجُلٌ على ما حكاه أَبو زيد صفة ، ومثله نَدُسٌ وفَطُنٌ وحَذْرٌ وأَحرف نحوها ، ومعنى البيت كأَنه يقول : اعلموا أَني أُقاتل عن ديني وعن حَسَبي وليس تحتي فرس ولا معي أَصحاب .
      ورَجِلَ الرَّجُلُ رَجَلاً ، فهو راجل ورَجُل ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلان ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ إِذا لم يكن له ظهر في سفر يركبه ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : عَلَيّ ، إِذا لاقيت لَيْلى بخلوة ، أَنَ آزدار بَيْتَ الله رَجْلانَ حافيا والجمع رِجَالٌ ورَجَّالة ورُجَّال ورُجَالى ورُجَّالى ورَجَالى ورُجْلان ورَجْلة ورِجْلة ورِجَلة وأَرْجِلة وأَراجل وأَراجيل ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : واغُزُ وَسْط الأَراج ؟

      ‏ قال ابن جني : فيجوز أَن يكون أَراجل جمع أَرْجِلة ، وأَرْجِلة جمع رِجال ، ورجال جمع راجل كما تقدم ؛ وقد أَجاز أَبو إِسحق في قوله : في ليلة من جُمادى ذات أَنديةٍ أَن يكون كَسَّر نَدًى على نِداء كجَمَل وجِمال ، ثم كَسَّر نِداء على أَندِية كرِداء وأَرْدِية ، قال : فكذلك يكون هذا ؛ والرَّجْل اسم للجمع عند سيبويه وجمع عند أَبي الحسن ، ورجح الفارسي قول سيبويه وقال : لو كان جمعاً ثم صُغِّر لرُدَّ إِلى واحده ثم جُمِع ونحن نجده مصغراً على لفظه ؛ وأَنشد : بَنَيْتُه بعُصْبةٍ من ماليا ، أَخشى رُكَيْباً ورُجَيْلاً عاديا وأَنشد : وأَيْنَ رُكَيْبٌ واضعون رِحالهم إِلى أَهل بيتٍ من مقامة أَهْوَدا ؟ ‏

      ويروى : ‏ من بُيُوت بأَسودا ؛

      وأَنشد الأَزهري : وظَهْر تَنُوفةٍ حَدْباء تمشي ، بها ، الرُّجَّالُ خائفةً سِراع ؟

      ‏ قال : وقد جاء في الشعر الرَّجْلة ، وقال تميم بن أَبي (* قوله « تميم بن أبي » هكذا في الأصل وفي شرح القاموس .
      واأنشده الأزهري لأبي مقبل ، وفي التكملة :، قال ابن مقبل ): ورَجْلة يضربون البَيْضَ عن عُرُ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الرَّجْلة الرَّجَّالة في هذا البيت ، وليس في الكلام فَعْلة جاء جمعاً غير رَجْلة جمع راجل وكَمْأَة جمع كَمْءٍ ؛ وفي التهذيب : ويجمع رَجاجِيلَ .
      والرَّجْلان أَيْضاً : الراجل ، والجمع رَجْلى ورِجال مثل عَجْلان وعَجْلى وعِجال ، قال : ويقال رَجِلٌ ورَجالى مثل عَجِل وعَجالى .
      وامرأَة رَجْلى : مثل عَجْلى ، ونسوة رِجالٌ : مثل عِجال ، ورَجالى مثل عجالى .
      قال ابن بري :، قال ابن جني راجل ورُجْلان ، بضم الراء ؛ قال الراجز : ومَرْكَبٍ يَخْلِطني بالرُّكْبان ، يَقي به اللهُ أَذاةَ الرُّجْلان ورُجَّال أَيضاً ، وقد حكي أَنها قراءة عبد الله في سورة الحج وبالتخفيف أَيضاً ، وقوله تعالى : فإِن خِفْتم فرِجالاً أَو رُكْباناً ، أَي فَصَلُّوا رُكْباناً ورِجالاً ، جمع راجل مثل صاحب وصِحاب ، أَي إِن لم يمكنكم أَن تقوموا قانتين أَي عابدين مُوَفِّين الصَّلاةَ حَقَّها لخوف ينالكم فَصَلُّوا رُكْباناً ؛ التهذيب : رِجالٌ أَي رَجَّالة .
      وقوم رَجْلة أَي رَجَّالة .
      وفي حديث صلاة الخوف : فإِن كان خوف هو أَشدّ من ذلك صَلوا رِجالاً ورُكْباناً ؛ الرِّجال : جمع راجل أَي ماش ، والراجل خلاف الفارس .
      أَبو زيد : يقال رَجِلْت ، بالكسر ، رَجَلاً أَي بقيت راجِلاً ، والكسائي مثله ، والعرب تقول في الدعاء على الإِنسان : ما له رَجِلَ أَي عَدِمَ المركوبَ فبقي راجلاً .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني لا تفعل كذا وكذا أُمُّك راجل ، ولم يفسره ، إِلا أَنه ، قال قبل هذا : أُمُّك هابل وثاكل ، وقال بعد هذا : أُمُّك عَقْري وخَمْشى وحَيْرى ، فَدَلَّنا ذلك بمجموعة أَنه يريد الحزن والثُّكْل .
      والرُّجْلة : المشي راجلاً .
      والرَّجْلة والرِّجْلة : شِدَّة المشي ؛ خكاهما أَبو زيد .
      وفي الحديث : العَجْماء جَرْحها جُبَار ، ويَرْوي بعضم : الرِّجْلُ جُبارٌ ؛ فسَّره من ذهب إِليه أَن راكب الدابة إِذا أَصابت وهو راكبها إِنساناً أَو وطئت شيئاً بيدها فضمانه على راكبها ، وإِن أَصابته برِجْلها فهو جُبار وهذا إِذا أَصابته وهي تسير ، فأَمَّا أَن تصيبه وهي واقفة في الطريق فالراكب ضامن ، أَصابت ما أَصابت بيد أَو رجل .
      وكان الشافعي ، رضي الله عنه ، يرى الضمان واجباً على راكبها على كل حال ، نَفَحَتْ برِجلها أَو خبطت بيدها ، سائرة كانت أَو واقفة .
      قال الأَزهري : الحدث الذي رواه الكوفيون أَن الرِّجل جُبار غير صحيح عند الحفاظ ؛ قال ابن الأَثير في قوله في الحديث : الرِّجل جُبار أَي ما أَصابت الدابة برِجْلها فلا قَوَد على صاحبها ، قال : والفقهاء فيه مختلفون في حالة الركوب عليها وقَوْدها وسَوْقها وما أَصابت برِجْلها أَو يدها ، قال : وهذا الحديث ذكره الطبراني مرفوعاً وجعله الخطابي من كلام الشعبي .
      وحَرَّةٌ رَجْلاءُ : وهي المستوية بالأَرض الكثيرة الحجارة يَصْعُب المشي فيها ، وقال أَبو الهيثم : حَرَّة رَجْلاء ، الحَرَّة أَرض حجارتها سُودٌ ، والرَّجْلاء الصُّلْبة الخَشِنة لا تعمل فيها خيل ولا إِبل ولا يسلكها إِلا راجل .
      ابن سيده : وحَرَّة رَجْلاء لا يستطاع المشي فيها لخشونتها وصعوبتها حتى يُتَرَجَّل فيها .
      وفي حديث رِفاعة الجُذامي ذِكْر رِجْلى ، هي بوزن دِفْلى ، حَرَّةُ رِجْلى : في ديار جُذام .
      وتَرَجَّل الرجلُ : ركب رِجْليه .
      والرَّجِيل من الخيل : الذي لا يَحْفى .
      ورَجُلٌ رَجِيل أي قَوِيٌّ على المشي ؛ قال ابن بري : كذلك امرأَة رَجِيلة للقوية على المشي ؛ قال الحرب بن حِلِّزة : أَنَّى اهتديتِ ، وكُنْتِ غير رَجِيلةٍ ، والقومُ قد قَطَعوا مِتان السِّجْسَج التهذيب : ارْتَجَل الرجلُ ارتجالاً إِذا ركب رجليه في حاجته ومَضى .
      ويقال : ارْتَجِلْ ما ارْتَجَلْتَ أَي اركب ما ركبت من الأُمور .
      وتَرَجَّل الزَّنْدَ وارتجله : وضعه تحت رجليه .
      وتَرَجَّل القومُ إِذا نزلوا عن دوابهم في الحرب للقتال .
      ويقال : حَمَلك الله على الرُّجْلة ، والرُّجْلة ههنا : فعل الرَّجُل الذي لا دابة له .
      ورَجَلَ الشاةَ وارتجلها : عَقَلها برجليها .
      ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وارتجلها : علَّقها برجلها .
      والمُرَجَّل من الزِّقاق : الذي يُسْلَخ من رِجْل واحدة ، وقيل : الذي يُسْلَخ من قِبَل رِجْله .
      الفراء : الجِلْد المُرَجَّل الذي يسلخ من رِجْل واحدة ، والمَنْجُول الذي يُشَقُّ عُرْقوباه جميعاً كما يسلخ الناسُ اليومَ ، والمُزَقَّق الذي يسلخ من قِبَل رأْسه ؛ الأَصمعي وقوله : أَيام أَلْحَفُ مِئْزَري عَفَرَ الثَّرى ، وأَغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلٍ رَيَّان (* قوله « أَيام ألحف إلخ » تقدم في ترجمة غضض : أيام أسحب لمتي عفر الملا ولعلهما روايتان ).
      أَراد بالمُرَجَّل الزِّقَّ الملآن من الخَمْر ، وغَضُّه شُرْبُه .
      ابن الأَعرابي :، قال المفضل يَصِف شَعْره وحُسْنه ، وقوله أَغُضّ أَي أَنْقُص منه بالمِقْراض ليستوي شَعَثُه .
      والمُرَجَّل : الشعر المُسَرَّح ، ويقال للمشط مِرْجَل ومِسْرَح .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَهَى عن الترَجُّل إِلا غِبًّا ؛ الترجل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ، ومعناه أَنه كره كثرة الادِّهان ومَشْطَ الشعر وتسويته كل يوم كأَنه كره كثرة التَّرفُّه والتنعم .
      والرُّجْلة والترجيل : بياض في إِحدى رجلي الدابة لا بياضَ به في موضع غير ذلك .
      أَبو زيد : نَعْجة رَجْلاء وهي البيضاء إِحدى الرجلين إِلى الخاصرة وسائرها أَسود ، وقد رَجِلَ رَجَلاً ، وهو أَرْجَل .
      ونعجة رَجْلاء : ابْيَضَّتْ رَِجْلاها مع الخاصرتين وسائرها أَسود .
      الجوهري : الأَرجل من الخيل الذي في إِحدى رجليه بياض ، ويُكْرَه إِلا أَن يكون به وَضَحٌ ؛ غيره :، قال المُرَقِّش الأَصغر : أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيه مَعابةٌ ، كُمَيْتٌ كَلَوْن الصِّرف أَرْجَل أَقرَح فمُدِح بالرَّجَل لَمَّا كان أَقرح .
      قال : وشاة رَجْلاء كذلك .
      وفرس أَرْجَل : بَيِّن الرَّجَل والرُّجْلة .
      ورَجَّلَت المرأَةُ ولدَها (* قوله « ورجلت المرأة ولدها » ضبط في القاموس مخففاً ، وضبط في نسخ المحكم بالتشديد ): وضَعَتْه بحيث خَرَجَتْ رِجْلاه قبْل رأْسه عند الولادة ، وهذا يقال له اليَتْن .
      الأُموي : إِذا وَلَدت الغنمُ بعضُها بعد بعض قيل وَلَّدتُها الرُّجَيْلاء مثال الغُمَيْصاء ، ووَلَّدتها طَبَقة بعد طَبَقة .
      ورِجْلُ الغُراب : ضَرْب من صَرِّ الإِبل لا يقدر الفصيل على أَن يَرْضَع معه ولا يَنْحَلُّ ؛ قال الكميت : صُرَّ رِجْلَ الغُراب مُلْكُكَ في النا س ، على من أَراد فيه الفجورا رِجْلَ الغراب مصدر لأَنه ضرب من الصَّرِّ فهو من باب رَجَع القَهْقَرى واشتمل الصَّمَّاء ، وتقديره صَرًّا مثل صَرِّ رِجْل الغُراب ، ومعناه اسْتَحْكَم مُلكُك فلا يمكن حَلُّه كما لا يمكن الفَصِيلَ حَلُّ رِجْل الغراب .
      وقوله في الحديث : الرُّؤيا لأَوَّلِ عابر وهي على رِجْل طائر أَي أَنها على رِجْلِ قَدَرٍ جارٍ وقضاء ماضٍ من خير أَو شَرٍّ ، وأَن ذلك هو الذي قَسَمه الله لصاحبها ، من قولهم اقتسموا داراً فطار سهمُ فلان في ناحيتها أَي وَقَعَ سهمُه وخَرج ، وكلُّ حَركة من كلمة أَو شيء يَجْري لك فهو طائر ، والمراد أَن الرؤيا هي التي يُعَبِّرها المُعَبِّر الأَول ، فكأَنها كانت على رِجْل طائر فسقطت فوقعتْ حيث عُبِّرت ، كما يسقط الذي يكون على رِجْل الطائر بأَدنى حركة .
      ورِجْل الطائر : مِيسَمٌ .
      والرُّجْلة : القُوَّةُ على المشي .
      رَجِلَ الرَّجُلُ يَرْجَل رَجَلاً ورُجْلة إِذا كان يمشي في السفر وحده ولا دابة له يركبها .
      ورَجُلٌ رُجْليٌّ : للذي يغزو على رِجليه ، منسوب إِلى الرُّجْلة .
      والرَّجيل : القَوِيُّ على المشي الصبور عله ؛ وأَنشد : حَتى أُشِبَّ لها ، وطال إِيابُها ، ذو رُجْلة ، شَثْنُ البَراثِن جَحْنَبُ وامرأَة رَجِيلة : صَبُورٌ على المشي ، وناقة رَجِيلة .
      ورَجُل راجل ورَجِيل : قويٌّ على المشي ، وكذلك البعير والحمار ، والجمع رَجْلى ورَجالى .
      والرَّجِيل أَيضاً من الرجال : الصُّلْبُ .
      الليث : الرُّجْلة نجابة الرَّجِيل من الدواب والإِبل وهو الصبور على طول السير ، قال : ولم أَسمع منه فِعْلاً إِلا في النعوت ناقة رَجِيلة وحمار رَجِيل .
      ورَجُل رَجِيل : مَشَّاء .
      التهذيب : رَجُل بَيِّن الرُّجولِيَّة والرُّجولة ؛

      وأَنشد أَبو بكر : وإِذا خَلِيلُك لم يَدُمْ لك وَصْلُه ، فاقطع لُبانَته بحَرْفٍ ضامِر ، وَجْناءَ مُجْفَرةِ الضُّلوع رَجِيلةٍ ، وَلْقى الهواجر ذاتِ خَلْقٍ حادر أَي سريعة الهواجر ؛ الرَّجِيلة : القَوية على المشي ، وحَرْفٌ : شبهها بحَرْف السيف في مَضائها .
      الكسائي : رَجُلٌ بَيِّن الرُّجولة وراجل بيِّن الرُّجْلة ؛ والرَّجِيلُ من الناس : المَشّاء الجيِّد المشي .
      والرَّجِيل من الخيل : الذي لا يَعْرَق .
      وفلان قائم على رِجْلٍ إِذا حَزْبَه أَمْرٌ فقام له .
      والرِّجْل : خلاف اليد .
      ورِجل القوس : سِيَتُها السفْلى ، ويدها : سِيَتُها العليا ؛ وقيل : رِجْل القوس ما سَفَل عن كبدها ؛ قال أَبو حنيفة : رِجْل القوس أَتمُّ من يدها .
      قال : وقال أَبو زياد الكلابي القوّاسون يُسَخِّفون الشِّقَّ الأَسفل من القوس ، وهو الذي تُسميه يَداً ، لتَعْنَت القِياسُ فَيَنْفُق ما عندهم .
      ابن الأَعرابي : أَرْجُلُ القِسِيِّ إِذا أُوتِرَت أَعاليها ، وأَيديها أَسافلها ، قال : وأَرجلها أَشد من أَيديها ؛

      وأَنشد : لَيْتَ القِسِيَّ كلَّها من أَرْجُ ؟

      ‏ قال : وطَرفا القوس ظُفْراها ، وحَزَّاها فُرْضتاها ، وعِطْفاها سِيَتاها ، وبَعْدَ السِّيَتين الطائفان ، وبعد الطائفين الأَبهران ، وما بين الأَبهَرَين كبدُها ، وهو ما بين عَقْدَي الحِمالة ، وعَقْداها يسميان الكُليتين ، وأَوتارُها التي تُشَدُّ في يدها ورجلها تُسَمَّى الوُقوف وهو المضائغ .
      ورِجْلا السَّهم : حَرْفاه .
      ورِجْلُ البحر : خليجه ، عن كراع .
      وارْتَجل الفرسُ ارتجالاً : راوح بين العَنَق والهَمْلَجة ، وفي التهذيب : إِذا خَلَط العَنق بالهَمْلجة .
      وتَرَجَّل أَي مشى راجلاً .
      وتَرَجَّل البئرَ تَرَجُّلاً وتَرَجَّل فيها ، كلاهما : نزلها من غير أَن يُدَلَّى .
      وارتجالُ الخُطْبة والشِّعْر : ابتداؤه من غير تهيئة .
      وارْتَجَل الكلامَ ارْتجالاً إِذا اقتضبه اقتضاباً وتكلم به من غير أَن يهيئه قبل ذلك .
      وارْتَجَل برأْيه : انفرد به ولم يشاور أَحداً فيه ، والعرب تقول : أَمْرُك ما ارْتَجَلْتَ ، معناه ما استبددت برأْيك فيه ؛ قال الجعدي : وما عَصَيْتُ أَميراً غير مُتَّهَم عندي ، ولكنَّ أَمْرَ المرء ما ارْتَجلا وتَرَجَّل النهارُ ، وارتجل أَي ارتفع ؛ قال الشاعر : وهاج به ، لما تَرَجَّلَتِ الضُّحَى ، عصائبُ شَتى من كلابٍ ونابِل وفي حديث العُرَنِيّين : فما تَرَجَّل النهارُ حتى أُتيَ بهم أَي ما ارتفع النهار تشبيهاً بارتفاع الرَّجُل عن الصِّبا .
      وشعرٌ رَجَلٌ ورَجِل ورَجْلٌ : بَيْنَ السُّبوطة والجعودة .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان شعره رَجِلاً أَي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما ؛ وقد رَجِل رَجَلاً ورَجَّله هو ترجيلاً ، ورَجُلٌ رَجِلُ الشَّعر ورَجَلُه ، وجَمْعهما أَرجال ورَجالى .
      ابن سيده :، قال سيبويه : أَما رَجْلٌ ، بالفتح ، فلا يُكَسَّرُ استغنوا عنه بالواو والنون وذلك في الصفة ، وأَما رَجِل ، وبالكسر ، فإِنه لم ينص عليه وقياسه قياس فَعُل في الصفة ، ولا يحمل على باب أَنجاد وأَنكاد جمع نَجِد ونَكِد لقلة تكسير هذه الصفة من أَجل قلة بنائها ، إِنما الأَعرف في جميع ذلك الجمع بالواو والنون ، لكنه ربما جاء منه الشيء مُكَسَّراً لمطابقة الاسم في البناء ، فيكون ما حكاه اللغويون من رَجالى وأَرجال جمع رَجَل ورَجِل على هذا .
      ومكان رَجِيلٌ : صُلْبٌ .
      ومكان رَجِيل : بعيد الطَّرفين موطوء رَكوب ؛ قال الراعي : قَعَدوا على أَكوارها فَتَردَّفَتْ صَخِبَ الصَّدَى ، جَذَع الرِّعان رَجِيلاً وطريق رَجِيلٌ إِذا كان غليظاً وَعْراً في الجَبَل .
      والرَّجَل : أَن يُترك الفصيلُ والمُهْرُ والبَهْمة مع أُمِّه يَرْضَعها متى شاء ؛ قال القطاميّ : فصاف غلامُنا رَجَلاً عليها ، إِرادَة أَن يُفَوِّقها رَضاعا ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وأَرجلها : أَرسله معها ، وأَرجلها الراعي مع أُمِّها ؛

      وأَنشد : مُسَرْهَدٌ أُرْجِل حتى فُطِما ورَجَلَ البَهْمُ أُمَّه يَرْجُلها رَجْلاً : رَضَعها .
      وبَهْمة رَجَلٌ ورَجِلٌ وبَهِمٌ أَرجال ورَجَل .
      وارْتَجِلْ رَجَلك أَي عليك شأْنَك فالْزَمْه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : لي في مالك رِجْل أَي سَهْم .
      والرِّجْل : القَدَم .
      والرِّجْل : الطائفة من الشيء ، أُنثى ، وخص بعضهم به القطعة العظيمة من الجراد ، والجمع أَرجال ، وهو جمع على غير لفظ الواحد ، ومثله كثير في كلامهم كقولهم لجماعة البقر صِوَار ، ولجماعة النعام خِيط ، ولجماعة الحَمِير عانة ؛ قال أَبو النجم يصف الحُمُر في عَدْوها وتَطايُر الحصى عن حوافرها : كأَنما المَعْزاء من نِضالها رِجْلُ جَرادٍ ، طار عن خُذَّالها وجمع الرِّجْل أَرجال .
      وفي حديث أَيوب ، عليه السلام : أَنه كان يغتسل عُرياناً فَخَرَّ عليه رِجْلٌ من جَراد ذَهَب ؛ الرِّجل ، بالكسر : الجراد الكثير ؛ ومنه الحديث : كأَنَّ نَبْلهم رِجْلُ جَراد ؛ ومنه حديث ابن عباس : أَنه دَخَل مكَّة رِجْلٌ من جَراد فَجَعل غِلْمانُ مكة يأْخذون منه ، فقال : أَمَا إِنَّهم لو علموا لم يأْخذوه ؛ كَرِه ذلك في الحرم لأَنه صيد .
      والمُرْتَجِل : الذي يقع بِرِجْلٍ من جَرَاد فيَشْتَوي منها أَو يطبخُ ؛ قال الراعي : كدُخَان مُرْتَجِلٍ ، بأَعلى تَلْعة ، غَرْثانَ ضَرَّم عَرْفَجاً مبْلُولا وقيل : المُرْتَجِل الذي اقتدح النار بزَنْدة جعلها بين رِجْليه وفَتل الزَّنْدَ في فَرْضِها بيده حتى يُورِي ، وقيل : المُرْتَجِل الذي نَصَب مِرْجَلاً يطبخ فيه طعاماً .
      وارْتَجَل فلان أَي جَمَع قِطْعَة من الجَرَاد ليَشْوِيها ؛ قال لبيد : فتنازعا سَبَطاً يطير ظِلالُه ، كدخان مُرتَجِلٍ يُشَبُّ ضِرَامُه ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال للقِطْعة من الجراد رِجْل ورِجْلة .
      والرِّجْلة أَيضاً : القطعة من الوحش ؛ قال الشاعر : والعَيْن عَيْن لِياحٍ لَجَلْجَلَتْ وَسَناً ، لرِجْلة من بَنات الوحش أَطفال وارْتَجَل الرجلُ : جاء من أَرض بعيدة فاقتدح ناراً وأَمسك الزَّنْد بيديه ورجليه لأَنه وحده ؛ وبه فَسَّر بعضهم : كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى تَلْعةٍ والمُرَجَّل من الجَراد : الذي ترى آثار أَجنحته في الأَرض .
      وجاءت رِجْلُ دِفاعٍ أَي جيشٌ كثير ، شُبّه برِجْل الجَراد .
      وفي النوادر : الرَّجْل النَّزْوُ ؛ يقال : بات الحِصَان يَرْجُل الخيلَ .
      وأَرْجَلْت الحِصانَ في الخيل إِذا أَرسلت فيها فحلاً .
      والرِّجْل : السراويلُ الطاقُ ؛ ومنه الخبر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه اشترى رِجْلَ سَراوِيل ثم ، قال للوَزَّان زِنْ وأَرْجِحْ ؛ قال ابن الأَثير : هذا كما يقال اشترى زَوْجَ خُفٍّ وزوْجَ نَعْل ، وإِنما هما زَوْجان يريد رِجْلَيْ سراويل لأَن السراويل من لباس الرِّجْلين ، وبعضهم يُسَمِّي السراويل رِجْلاً .
      والرِّجْل : الخوف والفزع من فوت الشيء ، يقال : أَنا من أَمري على رِجْلٍ أَي على خوف من فوته .
      والرِّجْل ، قال أَبو المكارم : تجتمع القُطُر فيقول الجَمَّال : لي الرِّجْل أَي أَنا أَتقدم .
      والرِّجْل : الزمان ؛ يقال : كان ذلك على رِجْل فلان أَي في حياته وزمانه وعلى عهده .
      وفي حديث ابن المسيب : لا أَعلم نَبِيًّا هَلَكَ على رِجْله من الجبابرة ما هَلَك على رِجْل موسى ، عليه الصلاة والسلام ، أَي في زمانه .
      والرِّجْل : القِرْطاس الخالي .
      والرِّجْل : البُؤْس والفقر .
      والرِّجْل : القاذورة من الرجال .
      والرِّجْل : الرَّجُل النَّؤوم .
      والرِّجْلة : المرأَة النؤوم ؛ كل هذا بكسر الراء .
      والرَّجُل في كلام أَهل اليمن : الكثيرُ المجامعة ، كان الفرزدق يقول ذلك ويزعم أَن من العرب من يسميه العُصْفُورِيَّ ؛

      وأَنشد : رَجُلاً كنتُ في زمان غُروري ، وأَنا اليومَ جافرٌ مَلْهودُ والرِّجْلة : مَنْبِت العَرْفج الكثير في روضة واحدة .
      والرِّجْلة : مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السَّهلة .
      شمر : الرِّجَل مَسايِلُ الماء ، واحدتها رِجْلة ؛ قال لبيد : يَلْمُج البارضَ لَمْجاً في النَّدَى ، من مَرابيع رِياضٍ ورِجَل اللَّمْج : الأَكل بأَطراف الفم ؛ قال أَبو حنيفة : الرِّجَل تكون في الغِلَظ واللِّين وهي أَماكن سهلة تَنْصَبُّ إِليها المياه فتُمْسكها .
      وقال مرة : الرِّجْلة كالقَرِيِّ وهي واسعة تُحَلُّ ، قال : وهي مَسِيل سَهْلة مِنْبات .
      أَبو عمرو : الراجلة كَبْش الراعي الذي يَحْمِل عليه متاعَه ؛

      وأَنشد : فظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجِلةٍ ، يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد أَي يَطْبُخ .
      والرِّجْلة : ضرب من الحَمْض ، وقوم يسمون البَقْلة الحَمْقاء الرِّجْلة ، وإِنما هي الفَرْفَخُ .
      وقال أَبو حنيفة : ومن كلامهم هو أَحمق من رِجْلة ، يَعْنون هذه البَقْلة ، وذلك لأَنها تنبت على طُرُق الناس فتُدَاس ، وفي المَسايل فيَقْلَعها ماء السيل ، والجمع رِجَل .
      والرِّجْل : نصف الراوية من الخَمْر والزيت ؛ عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث عائشة : أُهدي لنا رِجْل شاة فقسمتها إِلاّ كَتِفَها ؛ تريد نصف شاة طُولاً فسَمَّتْها باسم بعضها .
      وفي حديث الصعب بن جَثَّامة : أَنه أَهدى إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رِجْل حمار وهو مُحْرِمٌ أَي أَحد شقيه ، وقيل : أَراد فَخِذه .
      والتَّراجِيل : الكَرَفْس ، سواديّة ، وفي التهذيب بِلُغَة العجم ، وهو اسم سَواديٌّ من بُقول البساتين .
      والمِرْجَل : القِدْر من الحجارة والنحاسِ ، مُذَكَّر ؛

      قال : حتى إِذا ما مِرْجَلُ القومِ أَفَر وقيل : هو قِدْر النحاس خاصة ، وقيل : هي كل ما طبخ فيها من قِدْر وغيرها .
      وارْتَجَل الرجلُ : طبخ في المِرْجَل .
      والمَراجِل : ضرب من برود اليمن .
      المحكم : والمُمَرْجَل ضرب من ثياب الوشي فيه صور المَراجل ، فمُمَرْجَل على هذا مُمَفْعَل ، وأَما سيبويه فجعله رباعيّاً لقوله : بشِيَةٍ كشِيَةِ المُمَرْجَل وجعل دليله على ذلك ثبات الميم في المُمَرْجَل ، قال : وقد يجوز أَن يكون من باب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن فلا يكون له في ذلك دليل .
      وثوب مِرْجَلِيٌّ : من المُمَرْجَل ؛ وفي المثل : حَدِيثاً كان بُرْدُك مِرْجَلِيّا أَي إِنما كُسيت المَراجِلَ حديثاً وكنت تلبس العَبَاء ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
      الأَزهري في ترجمة رحل : وفي الحديث حتى يَبْنَي الناسُ بيوتاً يُوَشُّونها وَشْيَ المراحِل ، ويعني تلك الثياب ، قال : ويقال لها المراجل بالجيم أَيضاً ، ويقال لها الراحُولات ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ربع

    • " ‏ الأَربعة والأَربعون من العدد : معروف ‏ .
      ‏ والأَربعة في عدد المذكر والأَربع في عدد المؤنث ، والأَربعون نعد الثلاثين ، ولا يجوز في أَربعينَ أَربعينُ كما جاز في فِلَسْطِينَ وبابه لأَن مذهب الجمع في أَربعين وعشرين وبابه أَقْوَى وأَغلب منه في فِلَسْطين وبابها ؛ فأَما قول سُحَيْم بن وَثِيل الرِّياحيّ : وماذا يَدَّري الشُّعراء مِنِّي ، وقد جاوَزْتُ حَدَّ الأَرْبَعِينِ ؟ (* وفي رواية أخرى : وماذا تبتغي الشعراء مني إلخ .) فليست النون فيه حرف إِعراب ولا الكسرة فيها علامة جرِّ الاسم ، وإِنما هي حركة لالتقاء الساكنين إِذا التقيا ولم تفتح كما تفتح نون الجمع لأَن ال شاعر اضطُرَّ إِلى ذلك لئلا تختلف حركة حرف الرويّ في سائر الأَبيات ؛ أَلا ترى أَن فيها : أَخُو خَمْسِينَ مُجتمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُونِ ورُباعُ : معدول من أَربعة ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ ؛ أَراد أَربعاً فعدَله ولذلك ترك صرْفه ‏ .
      ‏ ابن جني : قرأَ الأَعمش مَثْنَى وثُلَثَ ورُبَعَ ، على مثال عُمر ، أَراد ورُباع فحذف الأَلف ‏ .
      ‏ ورَبَعَ القومَ يَرْبَعُهم رَبْعاً : صار رابِعَهم وجعلهم أَربعة أَو أَربعين ‏ .
      ‏ وأَربَعُوا : صاروا أَربعة أَو أَربعين ‏ .
      ‏ وفي حديث عمرو بن عَبْسةَ : لقد رأَيْتُني وإِنِّي لرُبُعُ الإِسلام أَي رابِعُ أَهل الإِسلام تقدَّمني ثلاثةٌ وكنت رابعهم ‏ .
      ‏ وورد في الحديث : كنت رابِعَ أَربعة أَي واحداًمن أَربعة ‏ .
      ‏ وفي حديث الشعبي في السَّقْط : إِذا نُكِس في الخلق الرابع أَي إِذا صار مُضْغة في الرَّحِم لأَن الله عز وجل ، قال : فإِنا خلقناكممن تُراب ثم من نطفة ثم من علَقة ثم من مُضْغة ‏ .
      ‏ وفي بعض الحديث : فجاءت عيناه بأَربعة أَي بدُموع جرَتْ من نواحي عينيه الأَربع ‏ .
      ‏ والرِّبْعُ في الحُمَّى : إِتيانُها في اليوم الرابع ، وذلك أَن يُحَمَّ يوماً ويُتْرَك يومين لا يُحَمّ ويُحَمّ في اليوم الرابع ، وهي حُمَّى رِبْعٍ ، وقد رُبِع الرجل فهو مَرْبوع ومُرْبَع ، وأُرْبِعَ ؛ قال أُسامةُ بن حبيب الهذلي : مِن المُرْبَعِينَ ومن آزِلٍ ، إِذا جَنَّه الليلُ كالناحِطِ وأَرْبَعَت عليه الحُمَّى : لغة في رُبِعَ ، فهو مُرْبَع ‏ .
      ‏ وأَربَعَت الحُمّى زيداً وأَرْبَعَت عليه : أَخذَته رِبعاً ، وأَغَبَّتْه : أَخذته غِبًّا ، ورجل مُرْبِعٌ ومُغِبٌّ ، بكسر الباء ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : فقيل له لم قلت أَرْبَعَتِ الحُمَّى زيداً ثم قلت من المُرْبِعين فجعلته مرة مفعولاً ومرة فاعلاً ؟ فقال : يقال أَرْبَعَ الرجل أَيضاً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : كلام العرب أَربعت عليه الحمى والرجل مُرْبَع ، بفتح الباء ، وقال ابن الأَعرابي : أَرْبَعَتْه الحمى ولا يقال رَبَعَتْه ‏ .
      ‏ وفي الصحاح : تقول رَبَعَتْ عليه الحُمّى ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَغِبُّوا في عيادة المريض وأَرْبِعُوا إِلا أَن يكون مغلوباً ؛ قوله أَرْبِعُوا أَي دَعُوه يومين بعد العيادة وأْتوه اليوم الرابع ، وأَصله من الرِّبْع في أَورادِ الإِبل ‏ .
      ‏ والرِّبْعُ : الظِّمْء من أَظْماء الإِبل ، وهو أَن تُحْبَس الإِبلُ عن الماء أَربعاً ثم تَرِدَ الخامس ، وقيل : هو أَن ترد الماءَ يوماً وتَدَعَه يومين ثم تَرِدَ اليوم الرابع ، وقيل : هو لثلاث ليال وأَربعة أَيام ‏ .
      ‏ ورَبَعَت الإِبلُ : وَرَدتْ رِبعاً ، وإِبلٌ رَوابِعُ ؛ واستعاره العَجَّاج لوِرْد القطا فقال : وبَلْدةٍ تُمْسِي قَطاها نُسَّسا رَوابِعاً ، وقَدْرَ رِبْعٍ خُمَّسا وأَرْبَعَ الإِبلَ : أَوردها رِبْعاً ‏ .
      ‏ وأَرْبعَ الرجلُ : جاءت إِبلُه رَوابعَ وخَوامِس ، وكذلك إِلى العَشْر ‏ .
      ‏ والرَّبْعُ : مصدر رَبَعَ الوَترَ ونحوه يَرْبَعه رَبْعاً ، جعله مفتولاً من أَربع قُوًى ، والقوة الطاقةُ ، ويقال : وَتَرٌ مَرْبوعٌ ؛ ومنه قول لبيد : رابِطُ الجأْشِ على فَرْجِهِمُ ، أَعْطِفُ الجَوْنَ بمرْبوعٍ مِتَلِّ أَي بعنان شديد من أَربع قُوًى ‏ .
      ‏ ويقال : أَراد رُمْحاً مَرْبوعاً لا قصيراً ولا طويلاً ، والباء بمعنى مع أَي ومعيَ رُمْح ‏ .
      ‏ ورمح مربوع : طوله أَرْبَعُ أَذْرُعٍ ‏ .
      ‏ وربَّع الشيءَ : صيره أَربعةَ أَجزاء وصيره على شكل ذي أَربع وهو التربيع ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الرُّومِيُّ شِراعُ السفينة الفارغة ، والمُرْبِعُ شِراعُ المَلأَى ، والمُتَلَمِّظةُ مَقْعدُ الاشْتِيام وهو رَئيسُ الرُّكابِ ‏ .
      ‏ والتربيعُ في الزرع : السَّقْية التي بعد التثليث ‏ .
      ‏ وناقة رَبوعٌ : تَحْلُبُ أَربعة أَقداح ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ ورجل مُرَبَّعُ الحاجبين : كثير شعرهما كأَنَّ له أَربعة حَواجبَ ؛ قال الراعي : مُرَبَّع أَعلى حاجبِ العينِ ، أُمُّه شَقيقةُ عَبْدٍ ، من قَطينٍ ، مُوَلَّدِ والرُّبْع والرُّبْع والرَّبيعُ : جزء من أَربعة يَطَّرد ذلك في هذه الكسور عند بعضهم ، والجمع أَرباعٌ ورُبوعٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث طلحة : أَنه لما رُبِعَ يوم أُحُد وشَلَّت يدُه ، قال له : باءَ طلحةُ بالجنةِ ؛ رُبِعَ أَي أُصِيبَت أَرباعُ رأْسه وهي نواحيه ، وقيل : أَصابه حُمّى الرِّبْع ، وقيل : أُصِيبَ جَبينُه ؛ وأَما قول الفَرزدق : أَظُنُّك مَفْجوعاً بِرُبْعِ مُنافِقٍ ، تَلَبَّس أَثوابَ الخِيانةِ والغَدْرِ فإِنه أَراد أَنَّ يمينه تُقْطَع فيَذْهَب رُبْع أَطرافِه الأَربعة ‏ .
      ‏ ورَبَعَهم يَرْبَعُهم رَبْعاً : أَخذ رُبْع أَموالهم مثل عَشَرْتُهم أَعْشُرُهم ‏ .
      ‏ ورَبَعهم : أَخذ رُبع الغنيمة ‏ .
      ‏ والمِرْباع : ما يأْخذه الرئيس وهو ربع الغنيمة ؛ قال : لكَ المِرْباعُ منها والصَّفايا ، وحُكْمُكَ والنَّشِيطةُ والفُضول الصَّفايا : ما يَصْطَفِيه الرئيس ، والنَّشِيطةُ : ما أَصاب من الغنيمة قبل أَن يصير إِلى مُجتَمع الحيّ ، والفُضول : ما عُجِزَ أَن يُقْسَم لقلته وخُصَّ به ‏ .
      ‏ وفي حديث القيامة : أَلم أَذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ أَي تأْخذ رُبع الغنيمة أَو تأْخذ المِرْباع ؛ معناه أَلم أَجْعَلْك رئيساً مُطاعاً ؟، قال قطرب : المِرْباع الرُّبع والمِعْشار العُشر ولم يسمع في غيرهما ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعديّ بن حاتم قبل إِسلامه : إِنك لتأْكلُ المِرْباع وهو لا يَحِلُّ لك في دينك ؛ كانوا في الجاهلية إِذا غَزا بعضهم بعضاً وغَنِموا أَخذ الرئيس ربع الغنيمة خالصاً دون أَصحابه ، وذلك الربع يسمى المِرْباع ؛ ومنه شعر وفد تَمِيم : نحن الرُّؤُوس وفينا يُقْسم الرُّبُعُ وقال ابن سكيت في قول لبيد يصف الغيث : كأَنَّ فيه ، لمَّا ارْتَفَقْتُ له ، رَيْطاً ومِرْباعَ غانمٍ لَجَب ؟

      ‏ قال : ذكر السَّحاب ، والارْتِفاقُ : الاتِّكاءُ على المِرْفَقِ ؛ يقول : اتَّكأْت على مِرْفَقي أَشِيمُه ولا أَنام ، شبَّه تبَوُّجَ البرق فيه بالرَّيْط الأَبيض ، والرَّيْطةُ : مُلاءة ليست بمُلَفَّقة ، وأَراد بمرباع غانمٍ صوْتَ رعده ، شبهه بمرباع صاحب الجيش إِذا عُزل له ربع النَّهْب من الإِبل فتحانَّت عند المُوالاة ، فشبه صوت الرعد فيه بِحَنِينها ؛ ورَبعَ الجَيْشَ يَرْبَعُهم رَبْعاً ورَباعةً : أَخذ ذلك منهم ‏ .
      ‏ ورَبَع الحَجرَ يَرْبَعُه رَبْعاً وارتبعه : شالَه ورفعه ، وقيل : حمله ، وقيل : الرَّبْعُ أَن يُشال الحجر باليد يُفْعَلُ ذلك لتُعْرَفَ به شدَّة الرجل ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : يقال ذلك في الحجر خاصّة ‏ .
      ‏ والمَرْبُوعُ والرَّبيعة : الحجر المَرْفُوع ، وقيل : الذي يُشال ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مرَّ بقوم يَرْبَعُون حَجراً أَو يَرْتَبِعُون ، فقال : عُمّالُ الله أَقْوَى من هؤُلاء ؛ الرَّبْعُ : إِشالةُ الحجر ورَفْعُه لإِظْهار القوَّةِ ‏ .
      ‏ والمِرْبَعةُ : خُشَيْبة قصيرة يُرْفَع بها العِدْل يأْخذ رجلان بطَرَفَيْها فيَحْمِلان الحِمْل ويَضَعانه على ظهر البعير ؛ وقال الأَزهري : هي عصا تحمل بها الأَثقال حتى توضَع على ظهر الدوابّ ، وقيل : كل شيء رُفع به شيء مِرْبَعة ، وقد رابَعَه ‏ .
      ‏ تقول منه : رَبَعْت الحِمْل إِذا أَدخَلتها تحته وأَخذت أَنت بطَرَفِها وصاحِبُك بطرَفِها الآخر ثم رَفَعْتَه على البعير ؛ ومنه قول الشاعر : أَينَ الشِّظاظانِ وأَينَ المِرْبَعهْ ؟ وأَينَ وَسْقُ الناقةِ الجَلَنْفَعَهْ ؟ فإِن لم تكن المِرْبَعةُ فالمُرابَعةُ ، وهي أَن تأْخذ بيد الرجل ويأْخذ بيدك تحت الحِمْل حتى تَرفعاه على البعير ؛ تقول : رابَعْت الرَّجل إِذا رَفَعْتَ معه العِدْلَ بالعصا على ظهر البعير ؛ قال الراجز : يا لَيْتَ أُمَّ العَمْر كانتْ صاحِبي ، مَكانَ مَنْ أَنْشا على الرَّكائبِ ورابَعَتْني تحتَ لَيْلٍ ضارِبِ ، بساعِدٍ فَعْمٍ وكَفٍّ خاضِبِ ورَبَع بالمكان يَرْبَعُ رَبْعاً : اطمأَنَّ ‏ .
      ‏ والرَّبْع : المنزل والدار بعينها ، والوَطَنُ متى كان وبأَيِّ مكان كان ، وهو مشتق من ذلك ، وجمعه أَرْبُعٌ ورِباعٌ ورُبُوعٌ وأَرْباعٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث أُسامة :، قال له ، عليه السلام : وهل تَرَك لنا عَقِيلٌ من رَبْعٍ ؟ وفي رواية : من رِباعٍ ؛ الرَّبْعُ : المَنْزِلُ ودارُ الإِقامة ‏ .
      ‏ ورَبْعُ القوم : مَحَلَّتُهم ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة : أرادت بيع رِباعِها أَي مَنازِلها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : الشُّفْعَةُ في كل رَبْعةٍ أَو حائط أَو أَرض ؛ الرَّبْعةُ : أَخصُّ من الرَّبع ، والرَّبْعُ المَحَلَّة ‏ .
      ‏ يقال : ما أَوسع رَبْعَ بني فلان والرَّبّاعُ : الرجل الكثير شراءِ الرِّباع ، وهي المنازِل ‏ .
      ‏ ورَبَعَ بالمكان رَبْعاً : أَقام ‏ .
      ‏ والرَّبْعُ : جَماعةُ الناسِ ‏ .
      ‏ قال شمر : والرُّبُوع أَهل المَنازل أَيضاً ؛ قال الشَّمّاخ : تُصِيبُهُمُ وتُخْطِئُني المَنايا ، وأَخْلُفُ في رُبُوعٍ عن رُبُوعِ أَي في قَوْم بعد قوم ؛ وقال الأَصمعي : يريد في رَبْعٍ من أَهلي أَي في مَسْكَنهم ، بعد رَبْع ‏ .
      ‏ وقال أَبو مالك : الرَّبْعُ مثل السَّكن وهما أَهل البيتِ ؛ وأَنشد : فإِنْ يَكُ ربْعٌ من رِجالٍ ، أَصابَهمْ ، من الله والحَتْمِ المُطِلِّ ، شَعُوبُ وقال شمر : الرَّبْعُ يكون المنزلَ وأَهل المنزل ،، قال ابن بري : والرَّبْعُ أَيضاً العَدَدُ الكثير ؛ قال الأَحوص : وفِعْلُكَ مرضِيٌّ ، وفِعْلُكَ جَحْفَلّ ، ولا عَيْبَ في فِعْلٍ ولا في مُرَكَّبِ (* قوله « وفعلك إلخ » كذا بالأصل ولا شاهد فيه ولعله وربعك جحفل .؟

      ‏ قال : وأَما قول الراعي : فَعُجْنا على رَبْعٍ برَبْعٍ ، تَعُودُه ‏ "

    المعجم: لسان العرب



معنى بأرطي في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الأَرْطَى شجر ينبُت بالرَّمْل قال أَبو حنيفة هو شبيه بالغَضَا ينبُت عِصِيّاً من أَصل واحد يَطولُ قدر قامة وله نَوْر مثل نور الخِلافِ ورائحته طيبة واحدته أَرْطاةٌ وبها سمي الرجل وكُنِّي والتثنية أَرْطَيانِ والجمع أَرْطَياتٌ وقال سيبويه أَرْطاةٌ وأَرْطَى قال وجمع الأَرْطَى أَراطَى قال ذو الرمة ومثل الحَمامِ الوُرْقِ مِمَّا تَوقَّدَتْ به من أَراطَى حَبْلِ حُزْوَى أَرِينِها قال ويجمع أَيضاً أَراطٍ قال الشاعر يصف ثَوْرَ وحشٍ فَضافَ أَراطِيَ فاجْتالَها له مِنْ ذَوائبِها كالحَطَرْ ( * قوله « كالحطر » كذا في الأَصل بالطاء وفي شرح القاموس بالضاد ) وقال العجاج أَلْجَأَه لَفْحُ الصَّبا وأَدْمَسا والطَّلُّ في خِيسِ أَراطِ أَخْيَسا فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي الجَوْفُ خَيْرٌ لك من لُغاطِ ومن أَلاءَاتٍ إِلى أَراطِ فقد يكون جمع أَرْطاة وهو الوجه وقد يكون جمع أَرْطَى كما قال التمران

قال أَبو منصور والأَرْطاة ورَقُ شجرها عَبْلٌ مَفْتول مَنْبِتُها الرمالُ لها عُروق حُمْر يدبغ بورقها أَساقي اللبن فيَطِيب طَعْم اللبن فيها قال المبرد أَرْطَى على بناء فَعْلى مثل عَلْقَى إِلا أَن الأَلف التي في آخرهما ليست للتأْنيث لأن الواحدة أَرْطاةٌ وعَلْقاةٌ قال والأَلف الأُولى أَصلية وقد اختلف فيها فقيل هي أَصلية لقولهم أَدِيمٌ مأْرُوطٌ وقيل هي زائدة لقولهم أَدِيمٌ مَرْطِيٌّ وأَرْطَتِ الأَرْضُ إِذا أَخرجت الأَرْطَى قال أَبو الهيثم أَرْطَتْ لحن وإِنما هو آرَطَتْ بأَلفين لأَن أَلف أَرْطَى أَصلية الجوهري الأَرْطَى شجر من شجر الرمْل وهو فَعْلَى لأَنك تقول أَديم مأْرُوطٌ إِذا دبغ بذلك وأَلفه للإِلحاق أَو بني الاسم عليها وليست للتأْنيث لأَن الواحدة أَرطاةٌ قال يا رُبَّ أَبّازٍ من العُفْرِ صَدَعْ تَقَبَّضَ الذِّئبُ إِليه واجْتَمَعْ لَمّا رأَى أَنْ لا دَعَهْ ولا شِبَعْ مالَ إِلى أَرْطاةِ حِقْف فاضْطَجَعْ وفيه قول آخر إِنه أَفْعل لأَنه يقال أَديم مَرْطِيّ وهذا يذكر في المعتّل فإِن جعلت أَلفِه أَصلية نوَّنته في المعرفة والنكرة جميعاً وإِن جعلتها للإلحاق نونته في النكرة دون المعرفة قال أَعرابي وقد مَرِضَ بالشام أَلا أَيُّها المُكَّاء ما لَكَ ههُنا أَلاءٌ ولا أَرْطَى فأَيْنَ تَبِيضُ ؟ فأَصْعِدْ إِلى أَرضِ المَكاكيّ واجْتَنِبْ قُرى الشامِ لا تُصْبِحْ وأَنتَ مَرِيضُ قال ابن بري عند قوله إِن جعلت أَلف أَرْطَى أَصليّاً نوَّنته في المعرفة والنكرة جميعاً قال إِذا جعلت أَلف أَرْطى أَصْليّاً أَعني لام الكلمة كان وزْنُها أَفْعَل وأَفعلُ إِذا كان اسماً لم ينصرف في المعرفة وانصرف في النكرة وفي الحديث جِيءَ بإِبل كأَنها عُرُوقُ الأَرْطَى وبعير أَرْطَوِيٌّ وأَرْطاوِيّ ومأْرُوطٌ يأْكلُ الأَرْطَى ويلازمه ومأْرُوطٌ أَيضاً يشتكي منه وأَديم مأْرُوط ومُؤَرْطَى مدبوغ بالأَرْطَى والأَريطُ العاقِرُ من الرجال قال حميد الأَرقط ماذا تُرَجِّينَ من الأَرِيطِ حَزَنْبَلٍ يأْتِيكِ بالبَطِيطِ ليس بذي حَزْمٍ ولا سَفِيطِ ؟ والسَّفِيطُ السَّخِيُّ الطيب النفس وأُراطَى وذو أُراطَى وذو أُراطٍ وذو الأَرْطَى أَسماء مواضع أَنشد ثعلب فلو تراهُنَّ بذي أُراط وقال طرَفةُ ظَلِلْتُ بذي الأَرْطى فُوَيْقَ مُثَقِّبٍ بِبِيئَةِ سُوءٍ هالِكاً أَو كَهالِكِ




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: