وصف و معنى و تعريف كلمة بأساطير:


بأساطير: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و ألف همزة (أ) و سين (س) و ألف (ا) و طاء (ط) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح بأساطير في معاجم اللغة العربية:



بأساطير

جذر [أسطر]

  1. أَسَاطيرُ: (اسم)
    • أَسَاطيرُ : جمع أُسْطِيْرَةُ
  2. أَسَاطيرُ: (اسم)
    • أَسَاطيرُ : جمع أُسْطِيْرُ
  3. أَسَاطيرُ: (اسم)
    • أَسَاطيرُ : جمع إسْطِيْرَةُ
  4. أساطِيرُ: (اسم)

    • واحدها : إسطار ، وإسْطِير ، وأُسطور
    • الأساطِيرُ : الأباطيلُ والأحاديثُ العَجيبةُ ،
  5. أساطيرُ: (اسم)
    • أساطيرُ : جمع أُسْطُورَةُ
  6. أساطيرُ: (اسم)
    • أساطيرُ : جمع إسْطَارُ
  7. أساطيرُ: (اسم)
    • أساطيرُ : جمع أسْطَارَةُ
  8. أساطيرُ: (اسم)
    • أساطيرُ : جمع سَّطْرُ


  9. أساطيرُ: (اسم)
    • أساطيرُ : جمع أُسْطُورُ
  10. أساطيرُ: (اسم)
    • أساطيرُ : جمع إِسْطِيْرُ
,
  1. سُفْلُ
    • ـ سُفْلُ وسُفولُ وسُفالَةُ وسِفْلُ وسِفْلَةُ وسَفالُ : نَقيضُ العُلْوِ والعُلُوِّ والعُلاوَةِ والعِلْوِ والعِلْوَةِ والعَلاءِ .
      ـ أَسْفَلُ : نَقيضُ الأَعْلَى .
      ـ { رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلين }: إلى الهَرَمِ ، أو إلى التَّلَفِ ، أو إلى الضَّلالِ لِمَنْ كَفَرَ ، وقد سَفُلَ وسَفِلَ وسَفَلَ ، سَفالاً وسُفولاً ، وتَسَفَّلَ .
      ـ سَفُلَ في خُلُقِهِ وعِلْمِهِ ، سَفْلاً وسُفْلاً وسِفالاً ، وسَفُلَ في الشيءِ سُفولاً : نَزَلَ من أعْلاهُ إلى أسْفَلِهِ .
      ـ سِفْلَةُ الناسِ ، وسَفِلَتُهُمْ : أسافِلُهُم وغَوْغاؤُهُم .
      ـ سَفِلَةُ البَعيرِ : قَوائمُه .
      ـ سافِلَةُ الرُّمْحِ : نِصْفُه الذي يَلي الزُّجَّ .
      ـ سُفالَةُ الريحِ : ضِدُّ عُلاوَتِها ، وعُلاوَتُها : حَيْثُ تَهُبُّ .
      ـ سُفالَةُ كلِّ شيءٍ : أسْفَلُهُ ، وبلد بالهِنْدِ ،
      ـ سَفالَةُ : النَّذالَةُ ، وقد سَفُلَ .
      ـ مَسْفَلَةُ : مَحَلَّةٌ بأسْفَلِ مكةَ ، وقرية باليَمامَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَأْسُ
    • ـ بَأْسُ : العذابُ ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، بَؤُسَ بأْساً ، فهو بَئِيسٌ : شُجاعٌ .
      ـ بَئِسَ بُؤْساً وبُؤُوساً وبَأساً وبُؤْسَى وبَئِيسَى : اشْتَدَّت حاجَتُهُ .
      ـ بَأْساء وأبْؤُسُ : الداهيةُ ، ومنه : ‘‘ عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً ’‘ أي : داهيةً .
      ـ بَيْأَسُ : الشديدُ ، والأسَدُ .
      ـ عَذابٌ بِئْسٌ وبَئِيسٌ وبَيْأَسٌ : شديدٌ .
      ـ بِئْسَ رَجُلاً زيدٌ : فِعْلٌ ماضٍ لا يَتَصَرَّفُ ، لأنهُ أُزِيلَ عن مَوْضِعِهِ ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في نِعْمَ .
      ـ بَناتُ بِئْس : الدواهي .
      ـ مُبْتَئِسُ : الكارِه الحَزِينُ .
      ـ تَباؤسُ : التَّفاقُرُ ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفُقَرَاء إخْباتاً وتَضَرُّعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. التلاعب بأسعار السوق والتأثير عليها
    • قيام تاجر بعرض عطاءات شراء وهمية لعدد كبير من الأسهم أو كميّة كبيرة من السلع بهدف دفع أسعار السوق للارتفاع وهو إجراء مخالف للقانون . ، وتعني بالانجليزية : rigging the market

    المعجم: مالية

  4. ‏ السؤال بأسماء الله تعالى ‏
    • ‏ أي الدعاء بأسماء الله مثل يا رحمن يا رحيم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. بأسا
    • عذابًا آجلا أو عاجلا
      سورة : الكهف ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  6. بأسكم
    • حرب عدوّكم و إصابتكم بسلاحه
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 80

    المعجم: كلمات القران

  7. بؤُس
    • بؤس - يبؤس باسا وبأسة وبآسة
      1 - بؤس : قوي ، اشتد . 2 - بؤس : شجع واشتدت جرأته في الحرب .

    المعجم: الرائد

  8. أشدُّ بأسا
    • أعظم قوّةً و صولةً
      سورة : النساء ، آية رقم : 84

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. تقيكم بأسكم

    • الضّرب و الطّعن في حروبكم
      سورة : النحل ، آية رقم : 81

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. بَأْساءُ
    • [ ب أ س ]. الأنعام آية 42 فَأخَذْناهُمْ بِالبأْسَاءِ ( قرآن ) : أي بِالشِّدَّةِ ، الْمَشَقَّةِ ، العَذَابِ .

    المعجم: الغني

  11. بأْساء
    • بأْساء :-
      1 - مَشقَّة ، فَقْر وجُوع وحاجة وقَحْط :- { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ } .
      2 - ابتلاء واختبار ، داهية ، مُصيبة :- { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } .
      3 - اسم الحرب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. بأساء
    • بأساء
      1 - بأساء : فقر . 2 - بأساء : مشقة ، شدة . 3 - بأساء : حر . 4 - بأساء : مصيبة . 5 - بأساء : جوع .


    المعجم: الرائد

  13. البَأساء
    • البَأساء : المَشَقَّة .
      و البَأساء الفقر .
      و البَأساء الحرب .
      و البَأساء الدَّاهية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. بأسُنا
    • عذابنا
      سورة : يوسف ، آية رقم : 110

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. بأسنا
    • عذابنا
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران

  16. أحسّوا بأسنا
    • أدركوا بحاسّتهم عذابنا الشديد
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران

  17. جاءهم بأسنا
    • أتاهم عذابنا
      سورة : الانعام ، آية رقم : 43

    المعجم: كلمات القران

  18. رَأوْا بَأسنا
    • عاينوا شدة عذابنا في الدنيا
      سورة : غافر ، آية رقم : 84

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. يأتيهم بأسنا
    • ينزل بهم عذابنا
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 97

    المعجم: كلمات القران

  20. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بأساطير في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* أسطر إسطارا. (سطر) الشيء: أخطأ في قراءته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: