وصف و معنى و تعريف كلمة بؤوز:


بؤوز: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على باء (ب) و واو همزة (ؤ) و واو (و) و زاي (ز) .




معنى و شرح بؤوز في معاجم اللغة العربية:



بؤوز

جذر [بأز]

  1. بُؤْوز: (اسم)
    • بُؤْوز : جمع بَأْزُ
  2. أَبْؤُز: (اسم)
    • أَبْؤُز : جمع باز
  3. بأز: (اسم)
    • الجمع : أبواز و بُزاة و بَوازٍ و بِيزان و أَبْؤُز و بُئُوز
    • البَأز : لغة في الباز
    • بازٌ ، جنس من الصقور الصغيرة أو المتوسطة الحجم ، من فصيلة العُقاب النَّسريَّة ، تميل أجنحتها إلى القِصر ، وتميل أرجلها وأذنابها إلى الطّول ، ولها مهارة فائقة في الصيد ، ومن أنواعها : الباشِق ، والبَيْدق
  4. بئْزان: (اسم)

    • بئْزان : جمع باز
,
  1. باخَ
    • ـ باخَ النارُ والغَضَبُ : سَكَنَ ،
      ـ باخَ الرَّجُلُ : أعْيا ،
      ـ باخَ اللَّحْمُ بُؤُوخاً : تَغَيَّرَ .
      ـ هم في بُوخٍ : اخْتِلاطٍ .
      ـ أبَخْتُها : أَطْفَأْتُها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بُوحُ
    • ـ بُوحُ : الأَصْلُ ، والذَّكَرُ ، والفَرْجُ ، والنَّفْسُ ، والجِماعُ ، والاخْتِلاطُ في الأَمْرِ .
      ـ بُوحُ : اسمُ الشَّمْسِ .
      ـ باحَةُ : قاموسُ الماءِ ، ومُعْظَمُهُ ، والسَّاحَةُ ، والنَّخْلُ الكثيرُ .
      ـ أبَحْتُكَ الشيءَ : أحْلَلْتُهُ لكَ .
      ـ باحَ : ظَهَرَ ،
      ـ باحَ بِسِرِّهِ بَوْحاً وبُؤُوحاً وبُؤُوحَةً : أظْهَرَهُ ، كأَباحَهُ ، وهو بَؤُوحٌ بما في صَدْرِهِ ، وبَيحانُ وبَيِّحانُ .
      ـ اسْتَباحَهُمْ : اسْتَأْصَلَهُمْ .
      ـ باحٌ : صاحِبُ الرِّسالَةِ الباحِيَّةِ .
      ـ أمَرَهُ بِمَعْصِيَةٍ بَواحاً : ظاهراً مَكْشوفاً .
      ـ مُبيحُ : الأَسَدُ .
      ـ بَوْحَكَ : كلمةُ تَرَحُّمٍ ، كَوَيْسَكَ .
      ـ بِياحُ ، وبَيَّاحُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ .
      ـ تَرَكَهُمْ بَوْحى : صَرْعى .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أبَرَ
    • ـ أبَرَ النَّخْلَ والزَّرْعَ ، يأْبُرُهُ ويأْبِرُهُ ، أبْراً وإباراً وإِبارَةً : أصْلَحَهُ ، كأَبَّره ،
      ـ ‏ أبَر الكلبَ : أطْعَمَه الإِبْرَةَ في الخُبْزِ ،
      ـ أبَر العَقْرَبُ : لَدَغَتْ
      ـ ‏ أبَرت بإِبْرَتِها : طَرَفِ ذَنَبِها ،
      ـ أبَر فلاناً : اغْتابَهُ ،
      ـ ‏ أبَر القومَ : أهْلَكَهُمْ .
      ـ إِبْرَةُ : مِسَلَّةُ الحَديدِ ، ج : إِبَرٌ وإِبارٌ .
      ـ أَبَّارُ : صانِعُ الإِبْرَة وبائِعُها ،
      ـ بائِعُ الإِبْرَة : إِبْرِيُّ ،
      ـ إِبْرَة : عَظْمُ وتَرَةِ العُرْقوبِ ، وطَرَفُ الذراع من اليَدِ ، أو عُظَيْمٌ مُسْتَوٍ مع طَرَفَي الزَّنْدِ من الذِّراعِ إلى طَرَفِ الإِصْبَعِ ، وما انْحَدَرَ من عُرْفوبِ الفَرَسِ ، وفَسيلُ المُقْل ، ج : إِبَرَاتٌ وإِبَرٌ ،
      إِبْرَة : النَّميمةُ ، وشَجَرٌ كالتِّينِ .
      ـ أَبَّارُ : البُرْغوثُ ،
      ـ إِشْيافُ الأَبَّارِ : دَواءٌ للعَيْنِ .
      ـ مِئْبَرُ : موضِعُ الإِبْرَةِ ، والنَّميمةُ ، وإفسادُ ذاتِ البَيْنِ ، كالمِئْبَرَةِ ، وما يُلْقَحُ به النَّخْلُ ، وما رَقَّ من الرَّمْلِ .
      ـ أبِرَ : صَلَحَ .
      ـ إِبْرَة : قرية ، منها : محمدُ بنُ الحسينِ الحافِظُ .
      ـ ائْتَبَرَهُ : سألَه أبْرَ نَخْلِه أو زَرْعِه ،
      ـ ‏ ائْتَبَر البِئْرَ : احْتَفَرَها .
      ـ أُبَيْر : ماءٌ ،
      ـ أُبَيْر ابنُ العَلاءِ : محدِّثٌ .
      ـ عِصْمَةُ بنُ أُبَيْرٍ ، وعُوَيْفُ بنُ الأَضْبَطِ بنِ أُبَيْرٍ : صحابِيَّانِ .
      ـ بنو أُبَيْرٍ : قَبيلةٌ .
      ـ أبْرينُ : لُغَةٌ في يَبْرينَ .
      ـ آبارُ : من كُوَرِ واسِطَ .
      ـ آبارُ الأَعْرابِ : موضع بين الأَجْفَرِ وفَيْدَ .
      ـ مِئْبَرَةُ من الدَّوْمِ : أوَّلُ ما يَنْبُتُ .
      ـ قولُ عَلِيٍّ ، عليه السلام : ‘‘ ولسْتُ بمَأْبورٍ في دينِي ’‘، أي : بمُتَّهَمٍ في دينِي فَيَتَألَّفَنِي النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بتَزْويجي فاطمةَ ، ويُرْوى ‘‘ ولسْتُ بمَأْثورٍ في دينِي ’‘، أي : ممَّن يُؤْثَرُ عَنِّي الشَّرُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. آه
    • آه - بؤوه ، أوه وآه وآهة
      1 - قال « آه » شاكيا أو متوجعا .

    المعجم: الرائد

  5. بأق
    • بأق - يبؤق ، بؤوقا
      1 - بأقته المصيبة : أصابته ، حلت به

    المعجم: الرائد

  6. بَؤُل
    • بؤل - يبؤل ، بآلة وبؤولة
      1 - ضعف وصغر

    المعجم: الرائد

  7. باق
    • باق - يبوق بوقا وبؤوقا
      1 - باق الشيء : فسد وكسد . 2 - باق الشيء : غاب ، اختفى . 3 - باق الشيء : ظهر . 4 - باقت السفينة : غرقت . 5 - باق : كذب . 6 - باق : جاء بالشر والخصومة . 7 - باقته المصيبة : أصابته ، حلت به . 8 - باقه أو عليه : غدر به . 9 - باق عليه القوم : اجتمعوا عليه فقتلوه ظلما . 11 - باق الشيء : سرقه . 12 - باقت الأرض : تركت فلم تزرع .

    المعجم: الرائد

  8. بَئِس
    • بئس - يبأس ، بأسا وبؤسا وبئيسا وبؤوسا وبؤسى
      1 - إفتقر واشتدت حاجته

    المعجم: الرائد

  9. باح
    • باح - يبوح بوحا وبؤوحا وبؤوحة
      1 - باح بالسر أو نحوه : أظهره ، كشفه . 2 - باح الشيء : ظهر . 3 - باح : خصمه : صرعه ، قتله .

    المعجم: الرائد



  10. باخ
    • باخ - يبوخ بوخا وبؤوخا وبوخانا
      1 - باخ الشيءه دأ ، فتر . 2 - باخ : تعب تعبا شديدا . 3 - باخ : سكن غضبه . 4 - باخ اللحم أو غيره : تغير وفسد . 5 - باخ القماش : تغير لونه وفسد ، ذهب صبغه .

    المعجم: الرائد

  11. بأل
    • " البَئِيلُ : الصغير النَّحيفُ الضعيفُ مثل الضَّئِيل ؛ بَؤُل يَبْؤُل بَآلَة وبُؤُولة ؛ وقالوا : ضَئِيل بَئِيل ، فذهب ابن الأَعرابي إِلى أَنه إِتباع ، وهذا لا يَقْوَى لأَنه إِذا وجد للشيء معنى غير الإِتباع لم يُقْضَ عليه بالإِتباع ، وهي الضَّآلة والبآلة والضُّؤُولة والبُؤُولة .
      وحكى أَبو عمرو : ضَئِيل بَئِيل أَي قبيح .
      أَبو زيد : بَؤُل يَبْؤُل فهو بَئِيل إِذا صَغُر ، وقد بَؤُل بآلة مثل ضَؤُل ضَآلة ، فهو بَئيل مثل ضَئِيل ؛ وأَنشد لمنظور الأَسدي : حَلِيلة فاحِشٍ وانٍ بَئِيل مُزَوْزِكَة ، لها حَسَبٌ لَئِيمُ "

    المعجم: لسان العرب

  12. بوخ
    • " باخَتِ النارُ والحربُ تَبُوخُ بَوْخاً وبُو وخاً وبَوَخاناً : سكنتْ وفَتَرَت ، وكذلك الحرُّ والغضب والحُمَّى ؛ قال رؤبة : حتى يَبُوخَ الغَضَبُ الحَمِيتُ وأَباخَها الذي يُخُمِدُها ، وأَبَخْتُ الحَرْبَ إِباخةً .
      وباخَ الرجلُ يَبوخُ : سكَنَ غَضَبُه .
      وباخَ الحَرُّ يبوخُ إِذا فَتَر ؛ وقيل : باخَ الحرّ إِذا سكنَ فَوْرُه .
      وأَبِخْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن حر النهار ويَبرُدَ .
      وعَدا حتى باخَ أَي أَعيا وانْبهَرَ .
      وهم في بُوخٍ من أَمرهم أَي في اختلاط .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بوح
    • " البَوْحُ : ظهر الشيء .
      وباحَ الشيءُ : ظهر .
      وباحَ به بَوْحاً وبُؤُوحاَ وبُؤُوحَةً : أَظهره .
      وباحَ ما كَتَمْتُ ، وباحَ به صاحبُه ، وباحَ بِسِرِّه : أَظهره .
      ورجل بَؤُوحٌ بما في صدره وبَيْحانُ وبَيِّحانُ بما في صدره ، معاقبة وأَصلها الواو .
      وفي الحديث : إِلاَّ أَن يكون كُفْراً بَواحاً أَي جِهاراً ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وأَباحَه سرّاً فباح به بَوْحاً : أَبَثَّه إِياه فلم يَكْتُمه ؛ وفي الحديث : إِلا أَن يكون معصيةً بَواحاً أَي جِهاراً .
      يقال : باحَ الشيءَ وأَباحَه إِذا جهر به .
      وبُوحُ : الشمسُ ، معرفة مؤنث ، سمِّيت بذلك لظهورها ، وقيل : يُوحُ ، بياء بنقطتين .
      وأَبَحْتُك الشيء : أَحللته لك .
      وأَباحَ الشيءَ : أَطلقه .
      والمُباحُ : خلاف المحظور .
      والإِباحةُ : شِبْهُ النُّهْبَى .
      وقد استباحه أَي انْتَهَبَه ، واسْتَباحوهم أَي استأْصلوهم .
      وفي الحديث : حتى يَقْتُلَ مُقاتِلَتَكم ويَسْتبِيحَ ذَرَارِيكم أَي يَسبيهم وبَنِيهم ويجعلهم له مباحاً أَي لا تَبِعَة عليه فيهم ؛ يقال : أَباحَه يُبِيحُه واسْتباحه يَسْتبيحه ؛ قال عنترة : حتى اسْتَباحُوا آلَ عَوْفٍ عَنْوَةً بالمَشْرَفِيِّ ، وبالوَشِيجِ الذُّبَّلِ والباحةُ : باحةُ الدار ، وهي ساحتها .
      والباحة : عَرْصة الدار ، والجمع بُوحٌ ، وبُحْبُوحة الدار ، منها ؛ ويقال : نحن في باحَة الدار ، وهي أَوسطها ، ولذلك قيل : تَبَحْبَحَ في المَجْدِ أَي أَنه في مجد واسع ؛ قال الأَزهري : جعل الفراء التَّبَحْبُح من الباحة ولم يجعله من المضاعف ؛ وفي الحديث : ‏ ليس ‏ للنساء من باحة الطريق شيء أَي وسطه .
      وفي الحديث : نَظِّفُوا أَفْنِيَتكم ولا تَدَعُوها كباحَة اليهود .
      والباحة : النخل الكثير ، حكاه ابن الأَعرابي عن أَبي صارم البَهْدَلي من بني بَهْدَلة ؛

      وأَنشد : أَعْطى فأَعطاني يَداً ، ودارا ، وباحةً خَوَّلها عَقَارا يداً : يعني جماعة قومه وأَنصاره ، ونصب عَقاراً على البدل من باحة ، فتَفَهَّمْ .
      والبُوحُ : الفَرْجُ ، وفي مثل العرب : ابْنُك ابنُ بُوحِك يَشْرَبُ من صَبُوحِك ؛ قيل : معناه الفَرْج ، وقيل : النَّفْس ، يقال للوَطْء .
      وفي التهذيب : ابنُ بُوحِك أَي ابن نَفْسك لا من يُتَبَنَّى ؛ ابن الأَعرابي : البُوحُ النفس ، قال : ومعناه ابنك من ولدته لا مَن تَبَنَّيته ، وقال غيره : بُوح في هذا المثل جمع باحة الدار ؛ المعنى : ابنك من ولدته في باحة دارك ، لا من ولد في دار غيرك فتبنيته .
      ووقع القوم في دُوكَةٍ وبُوحٍ أَي في اختلاط في أَمرهم .
      وباحَهم : صَرَعهم .
      وتركهم بَوْحى أَي صَرْعى ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بؤوز في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
لغة في الباز. ( ج ) أَبُؤُزٌ، وبُؤُوزٌ، وبِئزان.


تاج العروس

البَأْز بالهمز أهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ . وقال ابنُ جنّيّ في كتاب الشَّواذّ : هو لغةٌ في البازي وسيُذكر في مَوْضِعه ج أَبْؤُزٌ كأَفْلُس وبُؤُوزٌ بالضمّ مَمْدُوداً وبِئْزانٌ بالكسر . وذهبَ إلى أنّ هَمْزَته مُبدَلةٌ من ألِفٍ لقُرْبِها منها واستمرَّ البدَلُ في أَبْؤُزٍ وبِئْزان كما استمرَّ في أَعْيَاد . قال ابنُ جنّيّ : حدّثنا أبو عليّ قال : قال أبو سعيدٍ الحسنُ بن الحسين : يقال : بازَ وثلاثةُ أَبْوَازٍ فإذا كَسَّرْتَ فهي البِيزان . وقالوا : بازٍ وبَوازٍ وبُزاةٍ فبازٍ وبُزاةٌ كغازٍ وغُزاةٍ وهو مقلوب الأصلِ الأوّل . انتهى . ثم قال : فلما سُمِع بَأْزٌ بالهمز أَشْبَه في اللفظ رَأْلاً فقيل في تَكْسِيرِه بِئْزانٌ كما قيل رِئْلان

لسان العرب
البَأْزُ لغة في البازي والجمع أَبْؤُزٌ وبُؤُوزٌ وبِئْزانٌ عن ابن جني وذهب إِلى أَن همزته مبدلة من أَلف لقربها منها واستمر البدل في أَبْؤُزٍ وبِئْزانٍ كما استمرَّ في أَعياد
الرائد
* بأز. *ر.*©باز، ج بئزان وبؤوز وأبؤز.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: