وصف و معنى و تعريف كلمة بإجاص:


بإجاص: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على باء (ب) و ألف همزة (إ) و جيم (ج) و ألف (ا) و صاد (ص) .




معنى و شرح بإجاص في معاجم اللغة العربية:



بإجاص

جذر [إجص]

  1. إِجّاص : (اسم)
    • شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ، مُتَوَسِّطُ الطُّولِ، أَسْفَلَهُ مُنْتَفِخٌ، لَهُ ثَمَرٌ لَذِيذٌ يُعْرَفُ فِي سورِيَة وفلسطين بِالكُمَّثْرَى، وكان يُعْرَفُ فِي مصر بالبُرْقُوقِ
    • مفرده إجّاصة:
  2. إِجَّاص : (اسم)
    • إجَّاص : جمع إِجَّاصَةُ
  3. جَصَّ : (فعل)
    • جَصَصْتُ، أَجِصُّ، مصدر جَصٌّ، جَصِيصٌ
    • جَصَّ فِي الرِّبَاطِ : تَأَوَّهَ مِنْ شِدَّةِ رَبْطِهِ بِهِ
  4. جَصَّصَ : (فعل)
    • جصَّصَ يجصِّص ، تجصيصًا ، فهو مُجصِّص ، والمفعول مُجصَّص
    • جَصَّصَ الجِرْوُ : فتَّحَ عينيه وحرَّكهما
    • جَصَّصَ النبتُ والتمرُ والزهرُ: بدا أَولَ ما يخرج
    • جَصَّصَ البناءَ: طَلاَه بالجصّ
    • جَصَّصَ الإِناءَ : ملأَه


,
  1. اجص
    • ا ج ص: الإجَّاصُ دخيل لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب إجَّاصةٌ ولا تقل إنجاص

    المعجم: مختار الصحاح

  2. أجص
    • "الإِجّاصُ والإِنْجاصُ: من الفاكهة معروف، قال أُميّة بن أَبي عائذ الهذلي يصف بقرة: يَتَرَقّبُ الخَطْبُ السَّواهِمَ كلَّها، بِلَواقِحٍ كَحوالِك الإِجّاص ‏

      ويروى: ‏الإِنْجاص‏.
      ‏قال الجوهري: الإِجّاصُ دَخيل لأَن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب، والواحدة إِجّاصة‏.
      ‏قال يعقوب: ولا تقل إِنْجاص؛ قال ابن بري: وقد حكى محمد ابن جعفر القزّاز إِجّاصة وإِنْجاصة وقال: هما لغتان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. جصص
    • "الجِصُّ والجَصُّ: معروف، الذي يُطْلى به، وهو معرب، قال ابن دريد: هو الجِصُّ ولم يُقَل الجَصّ، وليس الجصّ بعربي وهو من كلام العجم،ولغةُ أَهل الحجاز في الجَصّ: القَصّ.
      ورجل جَصَّاصٌ: صانع للجِصّ.
      والجَصَّاصةُ: الموضعُ الذي يُعمل به الجِصُّ.
      وجَصَّصَ الحائطَ وغَيره: طلاه بالجِصّ.
      ومكان جُصاجِصٌ: أَبيضُ مستوٍ.
      وجصّصَ الجِرْوُ وفَقَح إِذا فتحَ عينيه.
      وجَصّصَ العُنْقودُ: هَمَّ بالخروج.
      وجَصّصَ على القوم: حَمَلَ.
      وجَصّصَ عليه بالسيف: حَمَلَ أَيضاً،وقد قيل بالضاد، وسنذكره لأَن الصاد والضاد في هذا لغتان.
      الفراء: جَصّصَ فلانٌ إِناءَه إِذا مَلأَه.
      "

    المعجم: لسان العرب



,
  1. أبَرَ
    • ـ أبَرَ النَّخْلَ والزَّرْعَ ، يأْبُرُهُ ويأْبِرُهُ ، أبْراً وإباراً وإِبارَةً : أصْلَحَهُ ، كأَبَّره ،
      ـ ‏ أبَر الكلبَ : أطْعَمَه الإِبْرَةَ في الخُبْزِ ،
      ـ أبَر العَقْرَبُ : لَدَغَتْ
      ـ ‏ أبَرت بإِبْرَتِها : طَرَفِ ذَنَبِها ،
      ـ أبَر فلاناً : اغْتابَهُ ،
      ـ ‏ أبَر القومَ : أهْلَكَهُمْ .
      ـ إِبْرَةُ : مِسَلَّةُ الحَديدِ ، ج : إِبَرٌ وإِبارٌ .
      ـ أَبَّارُ : صانِعُ الإِبْرَة وبائِعُها ،
      ـ بائِعُ الإِبْرَة : إِبْرِيُّ ،
      ـ إِبْرَة : عَظْمُ وتَرَةِ العُرْقوبِ ، وطَرَفُ الذراع من اليَدِ ، أو عُظَيْمٌ مُسْتَوٍ مع طَرَفَي الزَّنْدِ من الذِّراعِ إلى طَرَفِ الإِصْبَعِ ، وما انْحَدَرَ من عُرْفوبِ الفَرَسِ ، وفَسيلُ المُقْل ، ج : إِبَرَاتٌ وإِبَرٌ ،
      إِبْرَة : النَّميمةُ ، وشَجَرٌ كالتِّينِ .
      ـ أَبَّارُ : البُرْغوثُ ،
      ـ إِشْيافُ الأَبَّارِ : دَواءٌ للعَيْنِ .
      ـ مِئْبَرُ : موضِعُ الإِبْرَةِ ، والنَّميمةُ ، وإفسادُ ذاتِ البَيْنِ ، كالمِئْبَرَةِ ، وما يُلْقَحُ به النَّخْلُ ، وما رَقَّ من الرَّمْلِ .
      ـ أبِرَ : صَلَحَ .
      ـ إِبْرَة : قرية ، منها : محمدُ بنُ الحسينِ الحافِظُ .
      ـ ائْتَبَرَهُ : سألَه أبْرَ نَخْلِه أو زَرْعِه ،
      ـ ‏ ائْتَبَر البِئْرَ : احْتَفَرَها .
      ـ أُبَيْر : ماءٌ ،
      ـ أُبَيْر ابنُ العَلاءِ : محدِّثٌ .
      ـ عِصْمَةُ بنُ أُبَيْرٍ ، وعُوَيْفُ بنُ الأَضْبَطِ بنِ أُبَيْرٍ : صحابِيَّانِ .
      ـ بنو أُبَيْرٍ : قَبيلةٌ .
      ـ أبْرينُ : لُغَةٌ في يَبْرينَ .
      ـ آبارُ : من كُوَرِ واسِطَ .
      ـ آبارُ الأَعْرابِ : موضع بين الأَجْفَرِ وفَيْدَ .
      ـ مِئْبَرَةُ من الدَّوْمِ : أوَّلُ ما يَنْبُتُ .
      ـ قولُ عَلِيٍّ ، عليه السلام : ‘‘ ولسْتُ بمَأْبورٍ في دينِي ’‘، أي : بمُتَّهَمٍ في دينِي فَيَتَألَّفَنِي النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بتَزْويجي فاطمةَ ، ويُرْوى ‘‘ ولسْتُ بمَأْثورٍ في دينِي ’‘، أي : ممَّن يُؤْثَرُ عَنِّي الشَّرُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تبُوء بإثمي
    • ترجع بإثم قتلي إذا قتلتني
      سورة : المائدة ، آية رقم : 29

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. بلم
    • " البَلَمةُ : بَرَمةُ العِضاه ؛ عن أَبي حنيفة .
      والبَيلَمُ : القُطْنُ ، وقيل : قُطْن القَصَب ، وقيل : الذي في جَوْف القَصَبة ، وقيل : قُطْن البَرْدِيِّ ، وقيل : جَوْزُ القُطْن .
      وسيف بَيْلَمِيٌّ : أَبْيضُ .
      والإبْلِمُ والأَبْلَمُ والأُبْلُمُ والإبْلِمَةُ والأُبْلُمة ، كل ذلك : الخُوصةُ .
      يقال : المالُ بيننا والأَمْرُ بيننا شِقّ الإبْلِمَة ، وبعضهم يقول : شِقَّ الأُبْلُمة ، وهي الخُوصة ، وذلك لأَنها تؤخذ فتُشَقُّ طُولاً على السَّواء .
      وفي حديث السقِيفَة : الأَمْرُ بيننا وبينكم كقَدِّ الأُبْلُمة ؛ الأُبْلُمة ، بضم الهمزة واللام وفتحهما وكسرهما ، أَي خُوصة المُقْلِ ، وهمزتها زائدة ، يقول : نحن وإِيَّاكم في الحُكْم سواء لا فَضْل لأَميرٍ على مأمور كالخُوصة إذا شُقَّتْ باثْنَتَيْن مُتَساوِيتين .
      الجوهري : الأَبْلَم خُوصُ المُقْل ، وفيه ثلاثُ لُغات : أَبْلَم وأُبْلُم وإبْلِم ، والواحدة بالهاء .
      ونَخْلٌ مُبَلَّم : حوله الأَبْلَمِ ؛

      قال : خَوْد تُرِيكَ الجَسَدَ المُنَعَّما ، كما رأَيتَ الكَثَرَ المُبَلَّمَ ؟

      ‏ قال أَبو زياد : الأبْلَم ، بالفَتح ، بَقْلة تخْرج لها قُرُونٌ كالباقِلّى وليس لها أَرُومةٌ ، ولها وُرَيْقة مِنْتَشِرة الأَطْراف كأَنها ورَق الجَزَر ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة .
      والبَلَمُ والبَلَمَةُ : داءٌ يأخذ الناقة في رَحِمِها فتَضيق لذلك ، وأَبْلَمتْ : أَخذها ذلك .
      والبَلَمةُ : الضَّبَعةُ ، وقيل : هي ورَمُ الحَياء من شدة الضَّبَعة .
      الأَصمعي : إذا وَرِمَ حياءُ الناقة من الضَّبَعةِ قيل : قد أَبْلَمتْ ، بها بَلَمَةٌ شديدة .
      والمُبْلِمُ والمِبْلامُ : الناقة التي لا تَرْغُو من شِدَّة الضَّبَعَةِ ، وخصَّ ثعلب به البَكْرة من الإبل ؛ قال أَبو الهَيثم : إنما تُبْلِمُ البَكْرات خاصَّة دون غيرها ؛ قال نصير : البَكْرة التي لم يَضْرِبْها الفحل قطُّ فإنها إذا ضَبِعَتْ أَبْلَمَتْ فيقال هي مُبْلِمٌ ، بغير هاء ، وذلك أَن يَرِمَ حَياؤُها عند ذلك ، ولا تُبْلِمُ إلاَّ بَكْرة ، قال أَبو منصور : وكذلك ، قال أَبو زيد : المُبْلِمُ البَكْرةُ التي لم تُنْتَج قطُّ ولم يَضْرِبها فَحلٌ ، فذلك الإبْلامُ ، وإذا ضربها الفحلُ ثم نَتَجُوها فإنها تَضْبَع ولا تُبْلِمُ .
      الجوهري : أَبْلَمت الناقة إذا وَرِمَ حَياؤها من شدَّة الضَّبَعَةِ ، وقيل : لا تُبْلِم إلاَّ البَكْرة ما لم تُنْتَج .
      وأَبْلَمَت شَفَته : وَرِمَتْ ، والاسمُ البَلَمَةُ .
      ورجل أَبْلَم أَي غَليظُ الشفتَين ، وكذلك بعير وأَبلَم .
      الرجل إذا وَرِمَتْ شَفَتاه .
      ورأَيت شَفَتيه مُبْلَمَتَيْن إذا وَرِمتَا .
      والتَّبْلِيمُ : التقْبيحُ .
      يقال : لا تُبَلِّم عليه أَمرَه أَي لا تُقَبِّح أَمْره ، مأخوذ من أَبْلَمتِ الناقة إذا وَرِم حَياؤها من الضَّبَعةِ .
      ابن بري :، قال أَبو عمرو يقال ما سمِعْت له أَبْلَمةً أَي حركة ؛ وأَنشد : فما سمعْت ، بعدَ تلك النَّأمهْ ، منها ولا مِنْه هناك أَبْلَمَهْ وفي حديث الدجال : رأَيته بَيْلَمانِيّاً أَقْمَر هِجاناً أَي ضخمٌ مُنتَفِخ ، ويروى بالفاء .
      والبَلْماءُ : ليلةُ البَدْر لعِظَم القَمر فيها لأَنه يكون تامّاً .
      التهذيب : أَبو الهذيل الإبْلِيمُ العَنْبر ؛

      وأَنشد : وحُرَّةٍ غير مِتْفالٍ لَهَوْتُ بها ، لو كان يَخْلُد ذو نُعْمى لِتَنْعيمِ كأَنَّ ، فوقَ حَشاياها ومِحْبَسِها ، صَوائرَ المسْك مَكْبُولاً بإبْلِيمِ أَي بالعَنْبر ؛ قال الأَزهري وقال غيره : الإبْلِيمُ العسَل ، قال : ولا أَحفَظُه لإمامٍ ثقةٍ ، وبَيْلَمُ النجَّارِ : لغَة في البَيْرَم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. أثم
    • " الإِثْمُ : الذَّنْبُ ، وقيل : هو أَن يعمَل ما لا يَحِلُّ له ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : والإِثْمَ والبَغْيَ بغير الحَقّ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : فإِن عُثِر على أَنَّهما استَحقّا إثْماً ؛ أَي ما أُثِم فيه ‏ .
      ‏ قال الفارسي : سماه بالمصدر كما جعل سيبويه المَظْلِمة اسم ما أُخِذ منك ، وقد أَثِم يأْثَم ؛

      قال : لو قُلْتَ ما في قَوْمِها لم تِيثَمِ أَراد ما في قومها أَحد يفْضُلها ‏ .
      ‏ وفي حديث سعيد بن زيد : ولو شَهِدْتُ على العاشر لم إِيثَم ؛ هي لغة لبعض العرب في آثَم ، وذلك أَنهم يكسرون حَرْف المُضارَعة في نحو نِعْلَم وتِعْلَم ، فلما كسروا الهمزة في إِأْثَم انقلبت الهمزة الأَصلية ياء ‏ .
      ‏ وتأَثَّم الرجل : تابَ من الإِثْم واستغفر منه ، وهو على السَّلْب كأَنه سَلَب ذاته الإِثْم بالتوْبة والاستغفار أَو رامَ ذلك بهما ‏ .
      ‏ وفي حديث مُعاذ : فأَخْبر بها عند موتِه تَأَثُّماً أَي تَجَنُّباً للإِثْم ؛ يقال : تأَثَّم فلانٌ إِذا فَعَل فِعْلاً خرَج به من الإِثْم ، كما يقال تَحَرَّج إِذا فعل ما يخرُج به عن الحَرج ؛ ومنه حديث الحسن : ما عَلِمْنا أَحداً منهم تَرك الصلاة على أَحدٍ من أَهْل القِبْلة تأَثُّماً ، وقوله تعالى : فيهما إِثْمٌ كَبِيرٌ ومَنافِعُ للناس وإِثْمُهُما أَكْبَرُ من نَفْعِهما ؛ قال ثعلب : كانوا إِذا قامَرُوا فَقَمَروا أَطْعَمُوا منه وتصدَّقوا ، فالإطعام والصّدَقة مَنْفَعَة ، والإِثْم القِمارُ ، وهو أَن يُهْلِك الرجلُ ويذهِب مالَه ، وجمع الإِثْم آثامٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ‏ .
      ‏ وأَثِم فلان ، بالكسر ، يأْثَم إثْماً ومَأْثَماً أَي وقع في الإِثْم ، فهو آثِم وأَثِيمٌ وأَثُومٌ أَيضاً ‏ .
      ‏ وأَثَمَه الله في كذا يَأْثُمُه ويأْثِمُه أَي عدَّه عليه إِثْماً ، فهو مَأْثُومٌ ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَثَمَه الله يَأْثُمُه عاقَبَه بالإِثْم ؛ وقال الفراء : أَثَمَه الله يَأْثِمُه إِثْماً وأَثاماً إِذا جازاه جزاء الإِثْم ، فالعبد مأْثومٌ أَي مجزيّ جزاء إثْمه ، وأَنشد الفراء لنُصيب الأَسود ؛ قال ابن بري : وليس بنُصيب الأَسود المَرواني ولا بنُصيب الأَبيض الهاشمي : وهَلْ يَأْثِمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها ، وعَلَّلْتُ أَصحابي بها لَيْلة النفْرِ ؟ ورأَيت هنا حاشيةً صورتُها : لم يقُل ابن السِّيرافي إِن الشِّعْر لنُصيب المرواني ، وإِنما الشعر لنُصيب بن رياح الأَسود الحُبَكي ، مولى بني الحُبَيك بن عبد مناة ابن كِنانة ، يعني هل يَجْزِيَنّي الله جزاء إِثْمِي بأَن ذكرت هذه المرأَة في غِنائي ، ويروى بكسر الثاء وضمها ، وقال في الحاشية المذكورة :، قال أَبو محمد السيرافي كثير من الناس يغلَط في هذا البيت ، يرويه النَّفَرْ ، بفتح الفاء وسكون الراء ، قال : وليس كذلك ، وقيل : هذا البيت من القصيد التي فيها : أَما والذي نادَى من الطُّور عَبْدَه ، وعَلَّم آياتِ الذَّبائح والنَّحْر لقد زادني للجَفْر حبّاً وأَهِله ، ليالٍ أَقامَتْهُنَّ لَيْلى على الجَفْر وهل يَأْثِمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها ، وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلة النَّفْر ؟ وطيَّرْت ما بي من نُعاسٍ ومن كَرىً ، وما بالمَطايا من كَلال ومن فَتْرِ والأَثامُ : الإِثْم ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : يَلْقَ أَثاماً ، أَراد مُجازاة الأَثام يعني العقوبة ‏ .
      ‏ والأَثامُ والإِثامُ : عُقوبة الإِثمِ ؛ الأَخيرة عن ثعلب ‏ .
      ‏ وسأَل محمد بن سلام يونس عن قوله عز وجل : يَلْفُ أَثاماً ، قال : عُقوبةً ؛

      وأَنشد قول بشر : وكان مقامُنا نَدْعُو عليهم ، بأَبْطَح ذي المَجازِ له أَثام ؟

      ‏ قال أَبو إسحق : تأْويلُ الأَثامِ المُجازاةُ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو الشيباني : لَقِي فلان أَثامَ ذلك أَي جَزاء ذلك ، فإِنَّ الخليل وسيبويه يذهبان إِلى أَن معناه يَلْقَ جَزاء الأَثامِ ؛ وقول شافع الليثي في ذلك : جَزى اللهُ ابنَ عُرْوةَ حيث أَمْسَى عَقُوقاً ، والعُقوقُ له أَثامُ أَي عُقوبة مُجازاة العُقُوق ، وهي قطيعة الرَّحِم ‏ .
      ‏ وقال الليث : الأَثامُ في جملة التفسير عُقوبة الإِثمِ ، وقيل في قوله تعالى ، يَلقَ أَثاماً ، قيل : هو وادٍ في جهنم ؛ قال ابن سيده : والصواب عندي أَن معناه يَلْقَ عِقابَ الأَثام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَن عَضَّ على شِبذِعِه سَلِمَ من الأَثام ؛ الأَثامُ ، بالفتح : الإِثمُ ‏ .
      ‏ يقال : أَثِمَ يَأْثَم أَثاماً ، وقيل : هو جَزاء الإِثمِ ، وشِبْذِعُه لسانه ‏ .
      ‏ وآثَمه ، بالمدّ : أَوقعه في الإِثمِ ؛ عن الزجَّاج ؛ وقال العجاج : بل قُلْت بَعْض القَوْمِ غير مُؤْثِمِ وأَثَّمه ، بالتشديد :، قال له أَثِمْت ‏ .
      ‏ وتأَثَّم : تحَرَّجَ من الإِثمِ وكَفَّ عنه ، وهو على السَّلْب ، كما أَن تَحَرَّجَ على السّلْب أَيضاً ؛ قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود : تَجَنَّبْت هِجْرانَ الحَبيب تأَثُّماً ، إِلا إِنَّ هِجْرانَ الحَبيب هو الإِثمُ ورجل أَثَّامٌ من قوم آثمين ، وأَثِيمٌ من قوم أُثَماء ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : إِنَ شَجرَةَ الزَّقُّوم طَعامُ الأَثِيم ؛ قال الفراء : الأَثِيمُ الفاجر ، وقال الزجاج : عُنِيَ به هنا أَبو جهل بن هِشام ، وأَثُومٌ من قوْم أُثُمٍ ؛ التهذيب : الأَثِيمُ في هذه الآية بمعنى الآثِم ‏ .
      ‏ يقال : آثَمَهُ اللهُ يُؤْثمه ، على أَفْعَله ، أَي جعله آثِماً وأَلفاه آثِماً ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود ، رضي الله عنه : أَنه كان يُلَقِّنُ رَجُلاً إِنَّ شَجرةَ الزَّقُّومِ طَعام الأَثِيم ، وهو فَعِيل من الإِثم ‏ .
      ‏ والمَأْثَم : الأَثامُ ، وجمعه المَآثِم ‏ .
      ‏ وفي الحديث عنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللّهم إِني أَعوذ بك من المَأْثَمِ والمَغْرَمِ ؛ المَأْثَمُ : الأَمرُ الذي يَأْثَمُ به الإِنسان أَو هو الإِثْمُ نفسهُ ، وَضْعاً للمصدر موضع الاسم ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : لا لَغْوٌ فيها ولا تأْثِيمٌ ، يجوز أَن يكون مصدر أَثِمَ ، قال ابن سيده : ولم أَسمع به ، قال : ويجوز أَن يكون اسماً كما ذهب إِليه سيبويه في التَّنْبيت والتَّمْتين ؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت : فلا لَغْوٌ ولا تأْثيمَ فيها ، وما فاهُوا به لَهُمُ مُقِيمُ والإِثمُ عند بعضهم : الخمر ؛ قال الشاعر : شَرِبْتُ الإِثَمَ حتى ضَلَّ عَقْلي ، كذاكَ الإِثمُ تَذْهَبُ بالعُقول ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما سمَّهاها إِثْماً لأَن شُرْبها إِثْم ، قال : وقال رجل في مجلس أَبي العباس : نَشْرَبُ الإِثمَ بالصُّواعِ جِهارا ، وتَرى المِسْكَ بيننا مُسْتَعارا أَي نَتَعاوَره بأَيدينا نشتمُّه ، قال : والصُّواعُ الطِّرْجِهالةُ ، ويقال : هو المَكُّوكُ الفارسيُّ الذي يَلْتَقِي طَرفاه ، ويقال : هو إِناء كان يشرَب فيه المِلك ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : وليس الإِثمُ من أَسماء الخمر بمعروف ، ولم يصح فيه ثبت صحيح ‏ .
      ‏ وأَثِمَتِ الناقة المشي تأْثَمُه إِثْماً : أَبطأَت ؛ وهو معنى قول الأَعشى : جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف ، إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا ‏

      يقال : ‏ ناقة آثِمَةٌ ونوق آثِماتٌ أَي مُبْطِئات ‏ .
      ‏ قال ابن بري :، قال ابن خالويه كذب ههنا خفيفة الذال ، قال : وحقها أَن تكون مشدّدة ، قال : ولم تجئ مخففة إِلا في هذا البيت ، قال : والآثِمات اللاتي يُظنُّ أَنهنَّ يَقْوَيْن على الهَواجِر ، فإِذا أَخْلَفْنه فكأَنهنَّ أَثِمْنَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: