وصف و معنى و تعريف كلمة بإل:


بإل: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على باء (ب) و ألف همزة (إ) و لام (ل) .




معنى و شرح بإل في معاجم اللغة العربية:



بإل

جذر [بإل]

  1. بالَ: (فعل)
    • بالَ يَبول ، بُلْ ، بَوْلاً ، فهو بائل
    • بالت بينهم الثَّعالبُ: تعادوا بعد الصَّداقة
    • بال بال بَوْلاً: أَخرج ما في مثانته من ماء
    • بال فلانٌ: نَسَل
    • بال الشحمُ ونحوه: ذاب
  2. بال: (اسم)
    • البال : الحال والشَّأْن
    • البال الأمل
    • البال الفأَس
    • البال: جِنْسُ ثَدْييَّاتٍ بَحْرِيَّةٍ مِنْ فَصِيلَةِ الباليَّاتِ وَرُتْبَةِ الحِيتَانِ، وَهُوَ أطْوَلُ الحيَوَاناتِ ؛ إذْ يَبْلُغُ أحْياناً 30 متراً، وَيَزِنُ حَوَالَيْ 150 طُنّّاً، لَهُ شَحْمٌ مُفِيدٌ يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ حَوالَيْ 30 طنّاً مِنَ الزَّيْتِ، يَتَغَذَّى بِعَلَقِ البَحْرِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَغْطِسَ نِصْفَ ساعَةٍ ثُمَّ يَعُودَ إلَى سَطْحِ الماءِ، يَزْفُرُ هَوَاءً بِبُخارِ الماءِ، والبَالُ الحَقِيقِيُّ نادِرٌ جِدّاًمُشْبَعاً
    • بالٍ، البالِيٌ
    • رَأَيْتُهُ فِي أثْوابٍ بالِيَةٍ: قَدِيمَةٍ وَمُمَزَّقَةٍ، كَان يَتَلَفَّعُ بِعَباءةٍ باليَةٍ(ن محفوظ)
    • لا يَزَالُ يُدافِعُ عَنْ أفْكَارٍ بالِيَةٍ : أفْكارٍ عَتِيَقَةٍ لاَ تُلاَئِمُ العَصْرَ
    • جرَى على باله: تذكّر، فكّر فيه، توقَّع،
    • لا يخطر على البال: بعيد الوقوع، غير معقول،
    • لم يُلقِ لقوله بالاً: لم ينتبه إليه أو يهتمَّ به،
    • حال وشأن (مذكر)
    • رخيّ البال/ ناعم البال: موفور العيش، هادِئ النَّفس،
    • لَمْ يَخْطُرْ هَذَا الأمْرُ بِبَالِي قَطّْ : بِخاطِرِي، بِفِكْرِي بالُهُ مَشْغُولٌ عَلَى الدَّوامِ
    • هُوَ كاسِفُ البالِ : كاسِفُ النَّفْسِ
    • شَعَرَ بِراحَةِ البالِ : باطْمِئْنانِ حالِهِ وَنَفْسِهِ
    • أمْرٌ ذُو بالٍ : أمْرٌ ذُو شأْنٍ عَظِيمٍ
    • لَيْسَ هَذَا مِنْ بالِي : لَيْسَ مِمَّا أُبالِيهِ
    • طَوِيلُ البالِ : صَبُورٌ لا يَنْزَعِجُ
    • أجِدُهُ عَلَى الدَّوامِ رَخِيَّ البالِ : غَيْرَ مَهْمومٍ، نائِماً، هَنِيءَ العَيْشِ
    • ما بالُكَ : ما شَأْنُك، ما حَالُكَ
  3. بالٍ: (اسم)
    • بالٍ : فاعل من بَلاَ
  4. بالٍ: (اسم)
    • بالٍ : فاعل من بَليَ


  5. بال: (اسم)
    • بال : جمع بالَةُ
  6. بال الإنسان:
    • أخرج ما في مثانته من ماء ''بال الطفلُ على نفسه.
  7. بال بال بَوْلاً:
    • أَخرج ما في مثانته من ماء.
  8. أمْرٌ ذُو بالٍ:
    • أمْرٌ ذُو شأْنٍ عَظِيمٍ.
  9. بال الشحمُ:
    • ذاب.
  10. بال فلانٌ:
    • نَسَل.


  11. أَوِلَ: (فعل)
    • أَوِلَ أَوَلاً: سَبَقَ
  12. أَوْل: (اسم)
    • أَوْل : مصدر آل
  13. أَوَّل: (اسم)
    • الجمع : أوَّلون و أوائلُ و أوالٍ ، المؤنث : أُولَى ، و الجمع للمؤنث : أُولَيات و أُوَل
    • الأَوَّلُ : ضدُّ الآخِر،
    • أكسيد أوَّل: أكسيد أحاديّ
    • ملازم أوَّل: (سك) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة، فوق الملازم ودون النقيب
    • بداية كلِّ شيء أوّلُ الغيث قطرة،
  14. أَوَّلَ: (فعل)
    • أوَّلَ يُئوِّل ، تأويلاً ، فهو مئوِّل ، والمفعول مئوَّل
    • أَوَّلَ الشيءَ إليه: أرجَعَه،
    • أَوَّلَ الكلامَ: فسّره
    • أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ : أيْ أرْجَعَهَا، أعَادَهَا إلَيْكَ،
    • أوَّل الرُّؤيا: عبَّرها، حاول أن يفسِّرها
    • يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ لِلدُّعَاءِ عَلَى الْمَرْءِ: لاَ أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَمْلَكَ
  15. أَول: (اسم)
    • مصدر آلَ
    • كَانَ فِي انْتِظَارِ أوْلِهِ : أَوْبٌ، رُجُوعِهِ
  16. أُوَل: (اسم)
    • أُوَل : جمع أُوْلى


  17. بَلَّ : (فعل)
    • بلَّ بَلَلْتُ ، يَبُلّ ، ابْلُلْ / بُلَّ ، بَلاًّ وبِلَّةً وبَلالاً وبَلَلاً ، فهو بالّ ، والمفعول مَبْلول
    • بل الرجل فهو أَبَلٌّ: أي داهٍ ، فَاجِرُ الخُصُومة
    • بَلَّ بالأَمْرِ: ظَفِرَ به
    • بَلَّ من مرضِهِ: بَرَأَ وصَحّ
    • بَلَّت الريحُ بُلولاً: تَنَدَّت
    • بَلَّ الشيءَ بالماء : نَدَّاه
    • بَلَّ فُلاناً: أَعْطاهُ
    • بَلَّ رَحِمَه: وَصَلَها
    • بلَّ الرِّيقَ: ارْتَوى بلَّ حلقَه: شرِب?
    • بلَّ شوقه من أحد: أشبع رغبته منه ونعم برؤيته وحديثه
  18. بَليَ : (فعل)
    • بلِيَ يَبلَى ، ابْلَ ، بِلًى وبَلاءً ، فهو بالٍ
    • بَلِيَ الثَّوبُ : رَثَّ، تَلاَشَى ثَوْبٌ لاَ يَبْلَى
    • بَلِىيت الدارُ ونحُوها: فَنِيَتْ
    • أفكار بالية/ فكرة بالية: مُتخلّفة، عفَّى عليها الزَّمن
    • بلِي المُلْكُ: فنِي وزال
  19. بالَى : (فعل)
    • بالى / بالى بـ / بالى لـ يبالي ، بالِ ، مُبالاةً ، فهو مُبالٍ ، والمفعول مُبالًى
    • بالاَهُ في الاجْتِهادِ : فاخَرَهُ
    • بالى الأمرَ/ بالى بالأمر/ بالى للأمر: اكْتَرَثَ له، واهتمّ به، ويغلب استعماله في سياق النَّفي
  20. غير ذي بال:
    • لا أهمِّيَّةَ له.
  21. بَلاَ : (فعل)
    • بلا يَبلُو ، ابْلُ ، بَلْوًا وبَلاءً ، فهو بالٍ ، والمفعول مبلوّ
    • بَلا الشَّخصَ :جرّبه، اختبره وامتحنه
    • بَلاَهُ السَّفَرُ فلاناً وغيره: أعْيَاهُ أشُدَّ الإعياءِ
  22. بَوْل : (اسم)
    • بَوْل : مصدر بالَ


  23. بَوَّلَ : (فعل)
    • بوَّلَ يبوِّل ، تَبْويلاً ، فهو مُبوِّل ، والمفعول مُبوَّل
    • بَوّلَ الطِّفلُ: بال
    • بوَّلَ الطِّفلَ: أباله، جعله يبول عندما انحبس بولُه، تحتّم أن يبوِّله بطريقة ما
  24. بائل : (اسم)
    • اسم فاعل من بالَ
  25. بائل : (اسم)
    • بائل : فاعل من بالَ
,
  1. بال
    • بال بال ُ بَوْلاً: أَخرج ما في مثانته من ماء.
      فهو بائل، وبَوَّال.
      و بال فلانٌ: نَسَل.
      و بال الشحمُ ونحوه: ذاب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. بالَ
    • بالَ يَبول ، بُلْ ، بَوْلاً ، فهو بائل :-
      بالَ الإنسانُ وغيرُه أخرج ما في مثانته من ماء :-بال الطفلُ على نفسه: بال في سراويله:-
      • بالت بينهم الثَّعالبُ: تعادوا بعد الصَّداقة.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. بال
    • بال :-
      1 - ذهن، خاطر، قلب :-الأمّ دائما مشغولة البال على أولادها الغائبين:-
      • جرَى على باله: تذكّر، فكّر فيه، توقَّع، - خالي البال/ خليُّ البال: لا يَشْغله شاغل، مطمئن القلب، - خطر على باله/ خطر في باله: تذكّره بعد نسيان، - راحة البال: طمأنينة النَّفس، خلوّ من الهمِّ، - طويل البال: صبور، كثير الاحتمال، - لا يخطر على البال: بعيد الوقوع، غير معقول، - لم يُلقِ لقوله بالاً: لم ينتبه إليه أو يهتمَّ به، - ما بالك؟: ما رأيك؟ - ما بالك خائفًا؟: لماذا؟.
      2 - حال وشأن (مذكر) :- {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} - {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} :-
      • أمرٌ ذو بال: مهمّ، ذو شأن، - رخيّ البال/ ناعم البال: موفور العيش، هادِئ النَّفس، - ما باله: ما شأنه.
      3 - (الحيوان) حوت كبير ضخم الرأس من الفصيلة الباليّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. بال
    • بال - يبول بولا ومبالا
      1- بال : أخرج بوله. 2- بال الشحم : ذاب.

    المعجم: الرائد

  5. بَالٌ
    • [ب ل ي].
      1. :-لَمْ يَخْطُرْ هَذَا الأمْرُ بِبَالِي قَطّْ :- : بِخاطِرِي، بِفِكْرِي. :-بالُهُ مَشْغُولٌ عَلَى الدَّوامِ.
      2. :-هُوَ كاسِفُ البالِ :- : كاسِفُ النَّفْسِ.
      3. :-شَعَرَ بِراحَةِ البالِ :- : باطْمِئْنانِ حالِهِ وَنَفْسِهِ.
      4. :-أمْرٌ ذُو بالٍ :- : أمْرٌ ذُو شأْنٍ عَظِيمٍ.
      يوسف آية 50ما بالُ النِّسْوَةِ اللاَّئي قَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ (.قرآن).
      5. :-لَيْسَ هَذَا مِنْ بالِي :- : لَيْسَ مِمَّا أُبالِيهِ.
      6. :-طَوِيلُ البالِ :- : صَبُورٌ لا يَنْزَعِجُ.
      7. :-أجِدُهُ عَلَى الدَّوامِ رَخِيَّ البالِ :- : غَيْرَ مَهْمومٍ، نائِماً، هَنِيءَ العَيْشِ
      8. :-ما بالُكَ :- : ما شَأْنُك، ما حَالُكَ.

    المعجم: الغني

  6. بول
    • "البَوْل: واحد الأَبْوال، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً؛ واستعاره بعض الشعراء فقال: بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة.
      وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة،بالفتح.
      والمِبْوَلة، بالكسر: كُوزٌ يُبال فيه.
      ويقال: لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم؛ وقول الفرزدق: وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي،كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَي يأْخذ بَوْلَها في يده؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي وقال: أَنشده ثعلب: كأَنَّهُمُ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ، مَوْرِدُ إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ، كانت أَكُفُّهم وَقائِعَ للأَبْوالِ، والماءُ أَبْرَدُ يقول: كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل، والوَقَائع نُقَرٌ،يقول: كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات.
      وفي الحديث: من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه؛ قيل: معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما، قال الشاعر: بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له.
      وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه.
      وفي حديث ابن مسعود: كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه، قال: وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل.
      وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه فقال: تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يبول يخرج منه الريح،وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس.
      وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه على بعير من إِبل الصدقة، قال: فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون بَوَّالاً؟ وصفه بالبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال.
      وأَخَذَهُ بُوَال، بالضم، إِذا جَعَلَ البولُ يُعتريه كثيراً.
      ابن سيده: البُوال داء يكثر منه البَوْل.
      ورجل بُوَلة: كثير البَوْل، يطَّرد على هذا باب.
      وإِنَّه لحَسن البِيلة: من البَوْل.
      والبَوْلُ: الولَد.
      ابن الأَعرابي عن المفضل، قال: الرجل يَبُول بَوْلاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ له وَلدٌ يشبهه.
      والبَالُ: الحال والشأْن؛ قال الشاعر: فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال وفي الحديث: كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر؛ البال: الحال والشأْن.
      وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به.
      والبَالُ في غير هذا: القَلْبُ، ومنه حديث الأَحنف: نُعِيَ له فلان الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه.
      والبال: الخاطر.
      والبال: المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع.
      والبَالُ: سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ، وفي التهذيب: سَمَكة عظيمة في البحر، قال: وليست بعربية.
      الجوهري: البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر، وليس بعربي.
      والبال: رَخَاء العَيْش (* كتب هنا بهامش الأصل: في نسخة رخاء النفس)، يقال: فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ وأَمْنٍ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ.
      يقال: ما بالُك؟ والبالُ: الأَمَل.
      يقال: فلان كاسِفُ البال، وكُسُوف باله: أَن يضيق عليه أَمله.
      وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ.
      وقوله عز وجل: سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم، أَي حالهم في الدنيا.
      وفي المحكم: أَي يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة؛ قال ابن سيده: وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة «ب و ل» وقلة «ب ي ل».
      والبالُ: القَلْبُ.
      ومن أَسْماء النفس البالُ.
      والبالُ: بال النفس وهو الاكتراث، ومنه اشتق باليَتْ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي لم يَكْرِثْني.
      ويقال: ما يَخْطِرُ فلان ببالي.
      وقولهم: ليس هذا من بالي أَي مما أُباليه، والمصدر البالَةُ.
      ومن كلام الحسن: لم يُبالِهم اللهُ بالَةً.
      ويقال: لم أُبالِ ولم أُبَلْ، على القصر؛ وقول زهير: لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى،ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي بالَيْتُ: كَرِهت، ولا تُبَالي: لا تَكْرَه.
      وفي الحديث: أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في الجنة ولا أُبالي، ثم أَخرج ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره.
      وهما يَتباليان أَي يَتَبارَيان؛ قال الجعدي: وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي وقول الشاعر: ما لي أَراك قائماً تُبَالي،وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ؟

      ‏قال: تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك.
      يقال: المُبالاة في الخير والشر، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ.
      وذكر الجوهري: ما أُباليه بالَةً في المعتل؛ قال ابن بري: والبال المُبالاة؛ قال ابن أَحمر: أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا،وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا؟ والبالَة: القارُورة والجِرَاب، وقيل: وِعاء الطيِّب، فارسي مُعرَّب أَصله باله.
      التهذيب: البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم؛ قال الجوهري: أَصله بالفارسية يله؛ قال أَبو ذؤَيب: كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً،لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ وقال أَيضاً: فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها أَراد باب هذه اللَّطِمية، قال: وقيل هي بالفارسية يله التي فيها المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء.
      وقال أَبو سعيد: البالة الرائحة والشَّمَّة،وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً، كقولك قاعَ وقَعَا؛ أَلا ترى أَن ذا الرمة يقول: بأَصْفَرَ وَرْد آل، حتَّى كأَنَّما يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه؟ والبالُ: جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ تكون مع صَيّادي أَهل البصرة، يقولون: قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة.
      وفي حديث المغيرة: أَنه كره ضرب البالَة؛ هي بالتخفيف، حَديدة يصاد بها السمك، يقال للصياد: ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا، وإِنما كرهه لأَنه غرر ومجهول.
      وبَوْلان: حيٌّ من طَيِّءٍ.
      وفي الحديث: كان للحسن والحسين،عليهما السلام، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة؛ قال ابن الأَثير: هي منسوبة إِلى بَوْلان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ، قال: وبَوْلان أَيْضاً في أَنساب العرب.
      بيل: بِيل: نَهْر، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. بال الإنسان وغيره
    • أخرج ما في مثانته من ماء :-بال الطفلُ على نفسه

    المعجم: عربي عامة

  8. بال
    • بال
      1- مصدر بالى. 2- حال. 3- خاطر : «خطر ذلك ببالي». 4- قلب. 5- أمل. 6- حوت يعرف بـ «جمل البحر». 7- «هو رخي البال، أو ناعم البال» : أي هنيء العيش.

    المعجم: الرائد

  9. بال
    • بال -
      1-البال من الثياب : الخلق، الرث

    المعجم: الرائد

  10. أول
    • "الأَوْلُ: الرجوع‏.
      ‏آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً: رَجَع‏.
      وأَوَّل إِليه الشيءَ: رَجَعَه‏.
      ‏وأُلْتُ عن الشيء: ارتددت‏.
      ‏وفي الحديث: من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير، والأَوْلُ الرجوع‏.
      ‏في حديث خزيمة السلمي: حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ‏.
      ‏ويقال: طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع؛

      وأَنشد الباهلي لهشام: حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال: ردُّوها ليرتحلوا عليها ‏.
      ‏والإِيَّل والأُيَّل: مِنَ الوَحْشِ، وقيل هو الوَعِل؛ قال الفارسي: سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه؛ قال ابن سيده: فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي: أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي‏.
      ‏الليث: الأَيِّل الذكر من الأَوْعال، والجمع الأَيايِل، وأَنشد: كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل، من عَبَسِ الصَّيْف، قُرونَ الإِيَّل وقيل: فيه ثلاث لغات: إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل، والوجه الكسر، والأُنثى إِيَّلة، وهو الأَرْوَى ‏.
      وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله: دَبَّره وقدَّره، وأَوَّله وتَأَوَّله: فَسَّره‏.
      ‏وقوله عز وجل: ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه، وقيل: معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة، ودليل هذا قوله تعالى: كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين‏.
      ‏وفي حديث ابن عباس: اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل؛ قال ابن الأَثير: هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: كان النبي،صلى الله عليه وسلم، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى: فسبح بحمد ربك واستغفره ‏.
      ‏وفي حديث الزهري، قال: قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة؟، قال: تأَوَّلَت (* قوله «قال تأولت إلخ» كذا بالأصل‏.
      ‏وفي الأساس: وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته) كما تأَوَّل عثمانُ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها‏.
      ‏التهذيب: وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد‏.
      ‏وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال: التأْويل والمعنى والتفسير واحد‏.
      ‏قال أَبو منصور: يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه‏.
      ‏وقال بعض العرب: أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه، وإِذا دَعَوا عليه، قالوا: لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك‏.
      ‏ويقال في الدعاء للمُضِلِّ: أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك‏.
      ‏ويقال: تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته‏.
      ‏الليث: التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه؛

      وأَنشد: نحن ضَرَبْناكم على تنزيله، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله «بالنصب» يعني فتح الهمزة) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت‏.
      ‏وقال ابن شميل: الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي‏.
      ‏ابن سيده: والأُيَّل بقية اللبن الخاثر، وقيل: الماء في الرحم، قال: فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة: وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن، قال: ويروى أُيَّلاً، بالضم، قال: وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً ‏.
      ‏قال أَبو الحسن: وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً، قال: ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة‏.
      ‏قال: وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي: وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره: والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن، وكذلك الإِيَّل، بكسر الهمزة، قال ابن بري: هو الأَيِّل، بفتح الهمزة وكسر الياء، قال الخليل: وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت‏.
      ‏قال: وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل، بفتح الهمزة؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير: أَجِعِثْنُ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً، عن الحَبَّة الخَضْراء، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل؛ قال: ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل، بالفتح، قول الجعدي: وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا؟

      ‏قال: وهذه الرواية الصحيحة، قال: تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت‏.
      ‏أَبو حاتم: الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك‏.
      ‏يقال: آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر‏.
      ‏وآل: رَجَع، يقال: طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع‏.
      ‏وآل الشيءُ مآ لاً: نَقَص كقولهم حار مَحاراً ‏.
      ‏وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً: أَصلحته وسُسْتُه‏.
      ‏وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه‏.
      ‏أَبو الهيثم: فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله «ومراقح مال» الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة: رقاحيّ مال) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له، قال: وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال‏.
      ‏والإِيَالة: السِّياسة‏.
      ‏وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة: وَليَ‏.
      ‏وفي المثل: قد أُلْنا وإِيل علينا، يقول: ولَينا وَوُلي علينا، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال: معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا، وقال الشاعر: أَبا مالِكٍ فانْظُرْ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً: ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم‏.
      ‏وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً: سُقْتها‏.
      ‏التهذيب: وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها ‏.
      ‏والآل: ما أَشرف من البعير‏.
      ‏والآل: السراب، وقيل: الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار، وقال ثعلب: الآل في أَوّل النهار؛

      وأَنشد: إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني: السَّرَاب يذكر ويؤنث؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة: قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل: السَّراب، والمَهْمَهُ: القَفْر‏.
      ‏الأَصمعي: الآل والسراب واحد، وخالفه غيره فقال: الآل من الضحى إِلى زوال الشمس، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً، وآلُ كل شيء: شَخْصه، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له؛ وقال يونس: تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم؛ وقال ابن السكيت: الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه ‏.
      ‏الجوهري: الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب؛ قال الجعدي: حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه، قال ابن سيده: وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله «أنت في ضحائك» هكذا في الأصل، والذي في شرح القاموس: أنت من الفحائل) بين القَفْعاء والتأْويل، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل؛

      وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي: عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له، من كل رَابِيَةٍ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له: نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ، قال: ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش، تنبت في الرمل؛ قال أَبو منصور: والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما، قال: وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد ‏.
      وأَوْل: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ: قربة، وقيل اسم موضع مما يلي الشام؛ قال النابغة الجعدي: أَنشده سيبويه: مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة؛

      وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة: أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ، من أَوال، مُشَذَّبُ"

    المعجم: لسان العرب

  11. بالٌ
    • (حيوان).: :-جِنْسُ ثَدْييَّاتٍ بَحْرِيَّةٍ مِنْ فَصِيلَةِ الباليَّاتِ وَرُتْبَةِ الحِيتَانِ، وَهُوَ أطْوَلُ الحيَوَاناتِ ؛ إذْ يَبْلُغُ أحْياناً 30 متراً، وَيَزِنُ حَوَالَيْ 150 طُنّّاً، لَهُ شَحْمٌ مُفِيدٌ يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ حَوالَيْ 30 طنّاً مِنَ الزَّيْتِ، يَتَغَذَّى بِعَلَقِ البَحْرِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَغْطِسَ نِصْفَ ساعَةٍ ثُمَّ يَعُودَ إلَى سَطْحِ الماءِ، يَزْفُرُ هَوَاءً مُشْبَعاً بِبُخارِ الماءِ، والبَالُ الحَقِيقِيُّ نادِرٌ جِدّاً.

    المعجم: الغني

  12. بالٍ
    • [ب ل ي].
      1. :-رَأَيْتُهُ فِي أثْوابٍ بالِيَةٍ :-: قَدِيمَةٍ وَمُمَزَّقَةٍ. :-كَان يَتَلَفَّعُ بِعَباءةٍ باليَةٍ.(ن. محفوظ).
      2. :-لا يَزَالُ يُدافِعُ عَنْ أفْكَارٍ بالِيَةٍ :- : أفْكارٍ عَتِيَقَةٍ لاَ تُلاَئِمُ العَصْرَ.

    المعجم: الغني

  13. فما بال القرون ؟
    • فما حال و ما شأن الأمم؟
      سورة :طه، آية رقم :51

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. ما بال النّسوة ؟
    • ما حالهنّ ما شأنهنّ ؟
      سورة :يوسف، آية رقم :50

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. بأل
    • "البَئِيلُ: الصغير النَّحيفُ الضعيفُ مثل الضَّئِيل؛ بَؤُل يَبْؤُل بَآلَة وبُؤُولة؛ وقالوا: ضَئِيل بَئِيل، فذهب ابن الأَعرابي إِلى أَنه إِتباع، وهذا لا يَقْوَى لأَنه إِذا وجد للشيء معنى غير الإِتباع لم يُقْضَ عليه بالإِتباع، وهي الضَّآلة والبآلة والضُّؤُولة والبُؤُولة.
      وحكى أَبو عمرو: ضَئِيل بَئِيل أَي قبيح.
      أَبو زيد: بَؤُل يَبْؤُل فهو بَئِيل إِذا صَغُر، وقد بَؤُل بآلة مثل ضَؤُل ضَآلة، فهو بَئيل مثل ضَئِيل؛ وأَنشد لمنظور الأَسدي: حَلِيلة فاحِشٍ وانٍ بَئِيل مُزَوْزِكَة، لها حَسَبٌ لَئِيمُ"

    المعجم: لسان العرب

  16. بلَّ
    • بلَّ بَلَلْتُ ، يَبُلّ ، ابْلُلْ / بُلَّ ، بَلاًّ وبِلَّةً وبَلالاً وبَلَلاً ، فهو بالّ ، والمفعول مَبْلول :-
      • بلَّ الثَّوبَ وغيرَه ندَّاهُ ورطّبه بالماء ونحوه :-بَلّ شَعْره، - ماتَبُلُّ إحدى يديه الأخرى [مثل]: يُضرب للرجل الشحيح:-
      • بُلُّوا أرحامكم: صِلوها، - بلَّ يدَ فلان: أعطاه مالاً لقضاء مصلحة، رشاه.
      • بلَّ الرِّيقَ: ارْتَوى :-بلَّ حلقَه: شرِب:-? بلَّ شوقه من أحد: أشبع رغبته منه ونعم برؤيته وحديثه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. البال
    • البال : الحال والشَّأْن.
      يُقال: أمْرٌ ذو بالٍ: شريف يُحتفَل له ويهتم به.
      ويقال: فلانٌ رَخِيٌّ البال، وناعِمُ البال: موفور العَيش، هادئ النفْس.
      و البال الخاطرُ، يقال: فلانٌ كاسف البال: مهموم.
      و البال الأمل .
      و البال الفأَس.
      و البال حُوتٌ كبيرٌ ضخمُ الرأس من الفصيلة الباليّة .
      42.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. بالى
    • بالى / بالى بـ / بالى لـ يبالي ، بالِ ، مُبالاةً ، فهو مُبالٍ ، والمفعول مُبالًى :-
      • بالى الأمرَ/ بالى بالأمر/ بالى للأمر اكْتَرَثَ له، واهتمّ به، ويغلب استعماله في سياق النَّفي :-لا يُبالي كثير من النَّاس بقيمة الوقت، - لا أُبالي له.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  19. بلِيَ
    • بلِيَ يَبلَى ، ابْلَ ، بِلًى وبَلاءً ، فهو بالٍ :-
      • بلِي الثَّوبُ ونحوُه رثَّ وخلق وتَلِف :-عادات بالية:-
      • أفكار بالية/ فكرة بالية: مُتخلّفة، عفَّى عليها الزَّمن.
      • بلِي المُلْكُ: فنِي وزال :- {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. بلا
    • بلا يَبلُو ، ابْلُ ، بَلْوًا وبَلاءً ، فهو بالٍ ، والمفعول مبلوّ :-
      • بَلا الشَّخصَ جرّبه، اختبره وامتحنه :- {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} .
      • بلا السَّفَرُ الشَّخصَ: أعياه وأتعبه وأجهده.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. بلل
    • "البَلَل: النَّدَى.
      ابن سيده.
      البَلَل والبِلَّة النُّدُوَّةُ؛ قال بعض الأَغْفال: وقِطْقِطُ البِلَّة في شُعَيْرِي أَراد: وبِلَّة القِطْقِط فقلب.
      والبِلال: كالبِلَّة؛ وبَلَّه بالماء وغيره يَبُلُّه بَلاًّ وبِلَّة وبَلَّلهُ فَابْتَلَّ وتَبَلَّلَ؛ قال ذو الرمة: وما شَنَّتَا خَرْقاءَ واهِيَة الكُلَى،سَقَى بهما سَاقٍ، ولَمَّا تَبَلَّلا والبَلُّ: مصدر بَلَلْت الشيءَ أَبُلُّه بَلاًّ.
      الجوهري: بَلَّه يَبُلُّه أَي نَدَّاه وبَلَّلَه، شدّد للمبالغة، فابْتَلَّ.
      والبِلال: الماء.
      والبُلالة: البَلَل.
      والبِلال: جمع بِلَّة نادر.
      واسْقِه على بُلَّتِه أَي ابتلاله.
      وبَلَّة الشَّباب وبُلَّتُه: طَرَاؤه، والفتح أَعلى.
      والبَلِيل والبَلِيلَة: ريح باردة مع نَدًى، ولا تُجْمَع.
      قال أَبو حنيفة: إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً؛ فأَما قول زياد الأَعجم: إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث، ليس له بَلِيل فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه.
      أَبو عمرو: البَلِيلة الريح المُمْغِرة، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة، والجَنُوب أَبَلُّ الرِّياح.
      وريح بَلَّة أَي فيها بَلَل.
      وفي حديث المُغيرة: بَلِيلة الإِرْعاد أَي لا تزال تُرْعِد وتُهَدِّد؛ والبَليلة: الريح فيها نَدى، جعل الإِرعاد مثلاً للوعيد والتهديد من قولهم أَرْعَد الرجلُ وأَبْرَق إِذا تَهَدَّد وأَوعد، والله أَعلم.
      ويقال: ما سِقَائك بِلال أَي ماء.
      وكُلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْق من الماء واللَّبن بِلال؛ ومنه قولهم: انْضَحُوا الرَّحِمَ بِبلالها أَي صِلُوها بصِلَتِها ونَدُّوها؛ قال أَوس يهجو الحكم‎ ‎بن‎ مروان بن زِنْبَاع: كأَنِّي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، حين مَدَحْتُه،صَفَا صَخْرَةٍ صَمَّاء يَبْسٍ بِلالُها وبَلَّ رَحِمَه يَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً: وصلها.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: بُلُّوا أَرحامَكم ولو بالسَّلام أَي نَدُّوها بالصِّلة.
      قال ابن الأَثير: وهم يُطْلِقون النَّداوَة على الصِّلة كما يُطْلِقون اليُبْس على القَطِيعة، لأَنهم لما رأَوا بعض الأَشياء يتصل ويختلط بالنَّداوَة، ويحصل بينهما التجافي والتفرّق باليُبْس، استعاروا البَلَّ لمعنى الوصْل واليُبْسَ لمعنى القَطِيعة؛ ومنه الحديث: فإِن لكم رَحِماً سأَبُلُّها بِبلالِها أَي أَصِلُكم في الدنيا ولا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً.
      والبِلال: جمع بَلَل، وقيل: هو كل ما بَلَّ الحَلْق من ماء أَو لبن أَو غيره؛ ومنه حديث طَهْفَة: ما تَبِضُّ بِبِلال، أَراد به اللبن، وقيل المَطَر؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: إِنْ رأَيت بَلَلاً من عَيْش أَي خِصْباً لأَنه يكون مِنَ الماء.
      أَبو عمرو وغيره: بَلَلْت رَحِمي أَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً وَصَلْتها ونَدَّيْتُها؛ قال الأَعْشَى: إِما لِطَالِب نِعْمَةٍ تَمَّمتها،ووِصَالِ رَحْم قد بَرَدْت بِلالَها وقول الشاعر: والرَّحْمَ فابْلُلْها بِخيْرِ البُلاَّن،فإِنها اشْتُقَّتْ من اسم الرَّحْم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون البُلاَّن اسماً واحداً كالغُفْران والرُّجْحان، وأَن يكون جمع بَلَل الذي هو المصدر، وإِن شئت جعلته المصدر لأَن بعض المصادر قد يجمع كالشَّغْل والعَقْل والمَرَض.
      ويقال: ما في سِقَائك بِلال أَي ماء، وما في الرَّكِيَّة بِلال.
      ابن الأَعرابي: البُلْبُلة الهَوْدَج للحرائر وهي المَشْجَرة.
      ابن الأَعرابي: التَّبَلُّل (* قوله «التبلل» كذا في الأصل، ولعله محرف عن التبلال كما يشهد به الشاهد وكذا أورده شارح القاموس).
      الدوام وطول المكث في كل شيء؛ قال الربيع بن ضَبُع الفزاري: أَلا أَيُّها الباغي الذي طالَ طِيلُه،وتَبْلالُهُ في الأَرض، حتى تَعَوَّدا وبَلَّك اللهُ ابْناً وبَلَّك بابْنٍ بَلاًّ أَي رَزَقَك ابناً، يدعو له.
      والبِلَّة: الخَيْر والرزق.
      والبِلُّ: الشِّفَاء.
      ويقال: ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة؛ قال ابن السكيت: فالهَلَّة من الفرح والاستهلال، والبَلَّة من البَلل والخير.
      وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً.
      وفي الحديث: من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه.
      وبِلَّة اللسان: وقوعُه على مواضع الحروف واستمرارُه على المنطق، تقول: ما أَحسن بِلَّة لسانه وما يقع لسانه إِلا على بِلَّتِه؛

      وأَنشد أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: يُنَفِّرْنَ بالحيجاء شاءَ صُعَائد،ومن جانب الوادي الحَمام المُبَلِّلا وقال: المبَلِّل الدائم الهَدِير، وقال ابن سيده: ما أَحسن بِلَّة لسانه أَي طَوْعَه بالعبارة وإِسْماحَه وسَلاسَته ووقوعَه على موضع الحروف.
      وبَلَّ يَبُلُّ بُلولاً وأَبَلَّ: نجا؛ حكاه ثعلب وأَنشد: من صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه لُحْمَة البَازِي: الطائرُ يُطْرَح له أَو يَصِيده.
      وبَلَّ من مرضه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً واسْتَبَلَّ وأَبَلَّ: برَأَ وصَحَّ؛ قال الشاعر: إِذا بَلَّ من دَاءٍ به، خَالَ أَنه نَجا، وبه الداء الذي هو قاتِله يعني الهَرَم؛ وقال الشاعر يصف عجوزاً: صَمَحْمَحة لا تشْتكي الدَّهرَ رأْسَها،ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ الكسائي والأَصمعي: بَلَلْت وأَبْلَلْت من المرض، بفتح اللام، من بَلَلْت.
      والبِلَّة: العافية.
      وابْتَلَّ وتَبَلَّل: حَسُنت حاله بعد الهُزال.
      والبِلُّ: المُباحُ، وقالوا: هو لك حِلٌّ وبِلٌّ، فَبِلٌّ شفاء من قولهم بَلَّ فلان من مَرَضه وأَبَلَّ إِذا بَرَأَ؛ ويقال: بِلٌّ مُبَاح مُطْلَق،يمانِيَة حِمْيَريَّة؛ ويقال: بِلٌّ إِتباع لحِلّ، وكذلك يقال للمؤنث: هي لك حِلٌّ، على لفظ المذكر؛ ومنه قول عبد المطلب في زمزم: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ، وهذا القول نسبه الجوهري للعباس بن عبد المطلب، والصحيح أَن قائله عبد المطلب كما ذكره ابن سيده وغيره، وحكاه ابن بري عن علي بن حمزة؛ وحكي أَيضاً عن الزبير بن بَكَّار: أَن زمزم لما حُفِرَتْ وأَدرك منها عبد المطلب ما أَدرك، بنى عليها حوضاً وملأَه من ماء زمزم وشرب منه الحاجُّ فحسده قوم من قريش فهدموه، فأَصلحه فهدموه بالليل،فلما أَصبح أَصلحه فلما طال عليه ذلك دعا ربه فأُرِيَ في المنام أَن يقول: اللهم إِني لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ فإِنك تكفي أَمْرَهم، فلما أَصبح عبد المطلب نادى بالذي رأَى، فلم يكن أَحد من قريش يقرب حوضه إِلا رُميَ في بَدَنه فتركوا حوضه؛ قال الأَصمعي: كنت أَرى أَن بِلاًّ إِتباع لحِلّ حتى زعم المعتمر بن سليمان أَن بِلاًّ مباح في لغة حِمْيَر؛ وقال أَبو عبيد وابن السكيت: لا يكون بِلٌّ إِتباعاً لحِلّ لمكان الواو.
      والبُلَّة، بالضم: ابتلال الرُّطْب.
      وبُلَّة الأَوابل: بُلَّة الرُّطْب.
      وذهبت بُلَّة الأَوابل أَي ذهب ابتلال الرُّطْب عنها؛

      وأَنشد لإِهاب ابن عُمَيْر: حتى إِذا أَهْرَأْنَ بالأَصائل،وفارَقَتْها بُلَّة الأَوابل يقول: سِرْنَ في بَرْدِ الروائح إِلى الماء بعدما يَبِسَ الكَلأ، والأَوابل: الوحوش التي اجتزأَت بالرُّطْب عن الماء.
      الفراء: البُلَّة بقية الكَلإِ.
      وطويت الثوب على بُلُلَته وبُلَّته وبُلالته أَي على رطوبته.
      ويقال: اطْوِ السِّقاء على بُلُلَته أَي اطوه وهو نديّ قبل أَن يتكسر.
      ويقال: أَلم أَطْوك على بُلُلَتِك وبَلَّتِك أَي على ما كان فيك؛

      وأَنشد لحَضْرَميّ بن عامر الأَسدي: ولقد طَوَيْتُكُمُ على بُلُلاتِكم،وعَلِمْتُ ما فيكم من الأَذْرَاب أَي طويتكم على ما فيكم من أَذى وعداوة.
      وبُلُلات، بضم اللام: جمع بُلُلة، بضم اللام أَيضاً، وقد روي على بُلَلاتكم، بفتح اللام، الواحدة بُلَلة، بفتح اللام أَيضاً، وقيل في قوله على بُلُلاتكم: يضرب مثلاً لإِبقاء المودة وإِخفاء ما أَظهروه من جَفَائهم، فيكون مثل قولهم اطْوِ الثوبَ على غَرِّه ليضم بعضه إِلى بعض ولا يتباين؛ ومنه قولهم: اطوِ السِّقاء على بُلُلِته لأَنه إِذا طُوِيَ وهو جَافٌّ تكسر، وإِذا طُوِيَ على بَلَله لم يَتَكسَّر ولم يَتَباين.
      وانصرف القوم ببَلَلتهم وبُلُلتهم وبُلولتهم أَي وفيهم بَقِيّة، وقيل: انصرفوا ببَلَلتِهم أَي بحال صالحة وخير، ومنه بِلال الرَّحِم.
      وبَلَلْته: أَعطيته.
      ابن سيده: طواه على بُلُلته وبُلولته وبَلَّته أَي على ما فيه من العيب، وقيل: على بقية وُدِّه، قال: وهو الصحيح، وقيل: تغافلت عما فيه من عيب كما يُطْوَى السِّقاء على عَيْبه؛ وأَنشد:وأَلبَسُ المَرْءَ أَسْتَبْقِي بُلولتَه،طَيَّ الرِّدَاء على أَثْنائه الخَرِ؟

      ‏قال: وتميم تقول البُلولة من بِلَّة الثرى، وأَسد تقول: البَلَلة.
      وقال الليث: البَلَل والبِلَّة الدُّون.
      الجوهري: طَوَيْت فلاناً على بُلَّته وبُلالته وبُلُوله وبُلُولته وبُلُلته وبُلَلته إِذا احتملته على ما فيه من الإِساءة والعيب ودَارَيْته وفيه بَقِيّة من الوُدِّ؛ قال الشاعر: طَوَيْنا بني بِشْرٍ على بُلُلاتهم،وذلك خَيْرٌ من لِقَاء بني بِشْر يعني باللِّقاء الحَرْبَ، وجمع البُلَّة بِلال مثل بُرْمَة وبِرَام؛ قال الراجز: وصاحِبٍ مُرَامِقٍ دَاجَيْتُه، على بِلال نَفْسه طَوَيْتُه وكتب عمر يَسْتحضر المُغيرة من البصرة: يُمْهَلُ ثلاثاً ثم يُحْضَر على بُلَّته أَي على ما فيه من الإِساءة والعيب، وهي بضم الباء.
      وبَلِلْتُ به بَلَلاَ: ظَفِرْتُ به.
      وقيل: بَلِلْتُ أَبَلُّ ظَفِرت به؛ حكاها الأَزهري عن الأَصمعي وحده.
      قال شمر: ومن أَمثالهم: ما بَلِلْت من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظَفِرْتُ، والأَفْوَق: السهم الذي انكسر فُوقُه، والناصِل: الذي سقط نَصْلُه، يضرب مثلاً للرجل المُجْزِئ الكافي أَي ظَفِرْت برجل كامل غير مضيع ولا ناقص.
      وبَلِلْت به بَلَلاً: صَلِيت وشَقِيت.
      وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت: مُنِيت به وعُلِّقْته.
      وبَلِلْته: لَزِمْته؛ قال: دَلْو تَمَأْى دُبِغَتْ بالحُلَّب،بُلَّتْ بكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّب،فلا تُقَعْسِرْها ولكن صَوِّب تقعسرها أَي تعازّها.
      أَبو عمرو: بَلَّ يَبِلُّ إِذا لزم إِنساناً ودام على صحبته، وبَلَّ يَبَلُّ مثلها؛ ومنه قول ابن أَحمر: فبَلِّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ من الفِتْيان، لا يَمْشي بَطِينا ويروى فبَلِّي يا غنيّ.
      الجوهري: بَلِلْت به، بالكسر، إِذا ظَفِرت به وصار في يدك؛

      وأَنشد ابن بري: بيضاء تمشي مِشْيَةَ الرَّهِيص،بَلَّ بها أَحمر ذو دريص يقال: لئن بَلَّتْ بك يَدي لا تفارقني أَو تُؤَدِّيَ حقي.
      النضر: البَذْرُ والبُلَل واحد، يقال: بَلُّوا الأَرض إِذا بَذَروها بالبُلَل.
      ورجل بَلٌّ بالشيء: لَهِجٌ؛ قال: وإِني لبَلٌّ بالقَرِينةِ ما ارْعَوَتْ،وإِني إِذا صَرَمْتُها لصَرُوم ولا تَبُلُّك عندي بالَّة وبَلالِ مِثل قَطامِ أَي لا يُصيبك مني خير ولا نَدًى ولا أَنفعك ولا أَصدُقك.
      ويقال: لا تُبَلُّ لفلان عندي بالَّة وبَلالِ مصروف عن بالَّة أَي ندًى وخير.
      وفي كلام عليّ، كرم الله وجهه: فإِن شكوا انقطاع شِرْب أَو بالَّة، هو من ذلك؛ قالت ليلى الأَخْيَلية: نَسيتَ وصالَه وصَدَرْتَ عنه،كما صَدَر الأَزَبُّ عن الظِّلالِ فلا وأَبيك، يا ابن أَبي عَقِيل،تَبُلُّك بعدها فينا بَلالِ فلو آسَيْتَه لَخَلاك ذَمٌّ،وفارَقَكَ ابنُ عَمَّك غَيْر، قالي ابن أَبي عَقِيل كان مع تَوْبَة حين قُتِل ففر عنه وهو ابن عمه.
      والبَلَّة: الغنى بعد الفقر.
      وبَلَّت مَطِيَّتُه على وجهها إِذا هَمَتْ ضالَّة؛ وقال كثيِّر: فليت قَلُوصي، عند عَزَّةَ، قُيِّدَتْ بحَبْل ضَعِيفٍ غُرَّ منها فَضَلَّتِ فأَصْبَح في القوم المقيمين رَحْلُها،وكان لها باغٍ سِوَاي فبَلَّتِ وأَبَلَّ الرجلُ: ذهب في الأَرض.
      وأَبَلَّ: أَعيا فَساداً وخُبْثاً.
      والأَبَلُّ: الشديد الخصومة الجَدِلُ، وقيل: هو الذي لا يستحي، وقيل: هو الشديد اللُّؤْمِ الذي لا يُدْرَك ما عنده، وقيل: هو المَطول الذي يَمْنَع بالحَلِف من حقوق الناس ما عنده؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمرَّار بن سعيد الأَسدي: ذكرنا الديون، فجادَلْتَنا جدالَك في الدَّيْن بَلاًّ حَلوفا (* قوله «جدالك في الدين» هكذا في الأصل وسيأتي ايراده بلفظ: «جدالك مالاً وبلا حلوفا» وكذا أورده شارح القاموس ثم، قال: والمال الرجل الغني).
      وقال الأَصمعي: أَبَلَّ الرجلُ يُبِلُّ إِبْلالاً إِذا امتنع وغلب.
      قال: وإِذا كان الرجل حَلاَّفاً قيل رجل أَبَلُّ؛ وقال الشاعر: أَلا تَتَّقون الله، يا آل عامر؟ وهل يَتَّقِي اللهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ؟ وقيل: الأَبَلُّ الفاجر، والأُنثى بَلاَّء وقد بَلَّ بَلَلاً في كل ذلك؛ عن ثعلب.
      الكسائي: رجل أَبَلُّ وامرأَة بَلاَّء وهو الذي لا يُدْرَك ما عنده من اللؤم، ورجل أَبَلُّ بَيِّن البَلَل إِذا كان حَلاَّفاً ظَلوماً.
      وأَما قول خالد بن الوليد: أَمَّا وابنُ الخطاب حَيٌّ فَلا ولكن إِذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ وذي بِلَّى؛ قال أَبو عبيد: يريد تَفَرُّقَ الناس وأَن يكونوا طوائف وفِرَقاً من غير إِمام يجمعهم وبُعْدَ بعضهم من بعض؛ وكلُّ من بَعُد عنك حتى لا تَعْرِف موضعَه، فهو بذي بِلِّيٍّ، وهو مِنْ بَلَّ في الأَرض أَي ذهب؛ أَراد ضياعَ أُمور الناس بعده، قال: وفيه لغة أُخرى بذي بِلِّيَان، وهو فِعْلِيَان مثل صِلِّيان؛

      وأَنشد الكسائي: يَنام ويذهب الأَقوام حتى يُقالَ: أَتَوْا على ذي بِلِّيان يقول: إِنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إِلى موضع لا يَعْرِف مكانَهم من طول نومه.
      وأَبَلَّ عليه: غَلَبه؛ قال ساعدة: أَلا يا فَتى، ما عبدُ شَمْسٍ بمثله يُبَلُّ على العادي وتُؤْبَى المَخاسِفُ الباء في بمثله متعلقة بقوله يُبَل، وقوله ما عبدُ شمس تعظيم، كقولك سبحان الله ما هو ومن هو، لا تريد الاستفهام عن ذاته تعالى إِنما هو تعظيم وتفخيم.
      وخَصمٌ مِبَلٌّ: ثَبْت.
      أَبو عبيد: المبلُّ الذي يعينك أَي يتابعك (* قوله «يعينك اي يتابعك» هكذا في الأصل، وفي القاموس: يعييك ان يتابعك) على ما تريد؛

      وأَنشد: أَبَلَّ فما يَزْداد إِلاَّ حَماقَةً ونَوْكاً، وإِن كانت كثيراً مخارجُه وصَفاة بَلاَّء أَي مَلْساء.
      ورجل بَلٌّ وأَبَلُّ: مَطول؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: جِدَالَكَ مالاً وبَلاًّ حَلُوفا والبَلَّة: نَوْرُ السَّمُر والعُرْفُط.
      وفي حديث عثمان: أَلَسْتَ تَرْعى بَلَّتَها؟ البَلَّة: نَوْرُ العِضاهِ قبل أَن ينعقد.
      التهذيب: البَلَّة والفَتْلة نَوْرُ بَرَمة السَّمُر، قال: وأَول ما يَخْرُج البرَمة ثم أَول ما يخرج من بَدْو الحُبْلَة كُعْبورةٌ نحو بَدْو البُسْرة فَتِيك البَرَمة، ثم ينبت فيها زَغَبٌ بِيضٌ هو نورتها، فإِذا أَخرجت تيك سُمِّيت البَلَّة والفَتْلة، فإِذا سقطن عنن طَرَف العُود الذي يَنْبُتْنَ فيه نبتت فيه الخُلْبة في طرف عودهن وسقطن، والخُلْبة وعاء الحَب كأَنها وعاء الباقِلاء، ولا تكون الخُلْبة إِلاَّ للسَّمُر والسَّلَم، وفيها الحب وهن عِراض كأَنهم نِصال، ثم الطَّلْح فإِن وعاء ثمرته للغُلُف وهي سِنَفة عِراض.
      وبِلال: اسم رجل.
      وبِلال بن حمامة: مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الحبشة.
      وبِلال آباد: موضع.
      التهذيب: والبُلْبُل العَنْدَليب.
      ابن سيده: البُلْبُل طائر حَسَن الصوت يأْلف الحَرَم ويدعوه أَهل الحجاز النُّغَر.
      والبُلْبُل: قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه.
      التهذيب: البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء.
      وبَلْبَل متاعَه: إِذا فرَّقه وبدَّده.
      والمُبَلِّل: الطاووس الصَّرَّاخ، والبُلْبُل الكُعَيْت.
      والبَلْبلة: تفريق الآراء.
      وتَبَلْبَلت الأَلسن: اختلطت.
      والبَلْبَلة: اختلاط الأَلسنة.
      التهذيب: البَلْبلة بَلْبلة الأَلسن، وقيل: سميت أَرض بابِل لأَن الله تعالى حين أَراد أَن يخالف بين أَلسنة بني آدم بَعَث ريحاً فحشرهم من كل أُفق إِلى بابل فبَلْبَل الله بها أَلسنتهم، ثم فَرَّقتهم تلك الريح في البلاد.
      والبَلْبلة والبَلابل والبَلْبال: شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس، فأَما البِلْبال، بالكسر، فمصدر.
      وفي حديث سعيد بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم: إِن أُمتي أُمة مرحومة لا عذابٍ عليها في الآخرة،إِنما عذابها في الدنيا البلابل والزلازل والفتن؛ قال ابن الأَنباري: البلابل وسواس الصدر؛

      وأَنشد ابن بري لباعث بن صُرَيم ويقال أَبو الأَسود الأَسدي: سائلُ بيَشْكُرَ هل ثَأَرْتَ بمالك،أَم هل شَفَيْت النفسَ من بَلْبالها؟ ويروى: سائِلْ أُسَيِّدَ هل ثَأَرْتَ بِوائلٍ؟ ووائل: أَخو باعث‎ ‎بن‎ صُرَيم.
      وبَلْبَل القومَ بَلْبلة وبِلْبالاً: حَرَّكهم وهَيَّجهم، والاسم البَلْبال، وجمعه البَلابِل.
      والبَلْبال: البُرَحاء في الصَّدر، وكذلك البَلْبالة؛ عن ابن جني؛

      وأَنشد: فبات منه القَلْبُ في بَلْبالَه،يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله ورجل بُلْبُلٌ وبُلابِل: خَفِيف في السَّفَر معْوان.
      قال أَبو الهيثم:، قال لي أَبو ليلى الأَعرابي أَنت قُلْقُل بُلْبُل أَي ظَريف خَفيف.
      ورجل بُلابِل: خفيف اليدين وهو لا يَخْفى عليه شيء.
      والبُلْبُل من الرجال: الخَفِيفُ؛ قال كثير‎ ‎بن‎ مُزَرِّد: سَتُدْرِك ما تَحْمي الحِمارة وابْنُها قَلائِصُ رَسْلاتٌ، وشُعْثٌ بَلابِل والحِمارة: اسم حَرَّة وابنُها الجَبَل الذي يجاورها، أَي ستدرك هذه القلائص ما منعته هذه الحَرَّة وابنُها.
      والبُلْبول: الغلام الذَّكِيُّ الكَيِّس.
      وقال ثعلب: غلام بُلْبُل خفيف في السَّفَر، وقَصَره على الغلام.
      ابن السكيت: له أَلِيلٌ وبَلِيلٌ، وهما الأَنين مع الصوت؛ وقال المَرَّار بن سعيد: إِذا مِلْنا على الأَكْوار أَلْقَتْ بأَلْحِيها لأجْرُنِها بَليل أَراد إِذا مِلْنا عليها نازلين إِلى الأَرض مَدَّت جُرُنَها على الأَرض من التعب.
      أَبو تراب عن زائدة: ما فيه بُلالة ولا عُلالة أَي ما فيه بَقِيَّة.
      وبُلْبُول: اسم بلد.
      والبُلْبُول: اسم جَبَل؛ قال الراجز: قد طال ما عارَضَها بُلْبُول،وهْيَ تَزُول وَهْوَ لا يَزول وقوله في حديث لقمان: ما شَيْءٌ أَبَلَّ للجسم من اللَّهْو؛ قال ابن الأَثير: هو شيء كلحم العصفور أَي أَشد تصحيحاً وموافقة له.
      ومن خفيف هذا الباب بَلْ، كلمة استدراك وإِعلام بالإِضْراب عن الأَول،وقولهم قام زيد بَلْ عَمْرٌو وبَنْ زيد، فإِن النون بدل من اللام، أَلا ترى إِلى كثرة استعمال بَلْ وقلة استعمال بَنْ، والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقل؟، قال ابن سيده: هذا هو الظاهر من أَمره، قال: وقال ابن جني لست أَدفع مع هذا أَن تكون بَنْ لُغَةً قائمة بنفسها.
      التهذيب في ترجمة بَلى: بَلى تكون جواباً للكلام الذي فيه الجَحْد.
      قال الله تعالى: أَلَسْتُ بربكم، قالوا بَلى؛ قال: وإِنما صارت بَلى تتصل بالجَحْد لأَنها رجوع عن الجَحْد إِلى التحقيق، فهو بمنزلة بَلْ، وبَلْ سَبِيلها أَن تأَتي بعد الجَحْد كقولك ما قام أَخوك بَلْ أَبوك، وما أَكرمت أَخاك بَلْ أَباك، وإِذا، قال الرجل للرجل: أَلا تقوم؟ فقال له: بَلى، أَراد بَلْ أَقوم، فزادوا الأَلف على بَلْ ليحسن السكوت عليها، لأَنه لو، قال بَلْ كان يتوقع (* قوله «كان يتوقع» اي المخاطب كما هو ظاهر مما بعد) كلاماً بعد بلْ فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطب هذا التوهم؛ قال الله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إِلا أَياماً معدودة، ثم، قال بَعْدُ: بَلى من كسب سيئة، والمعنى بَلْ من كسب سيئة، وقال المبرد: بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جَحْد أَو إِيجاب، قال: وبَلى تكون إِيجاباً للمَنْفِيِّ لا غيرُ.
      قال الفراء: بَلْ تأْتي بمعنيين: تكون إِضراباً عن الأَول وإِيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بَلْ ديناران، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها،وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه.
      قال الفراء: والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله، يجعلون اللام فيها نوناً، وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ.
      الجوهري: بَلْ مُخَفَّفٌ حرفٌ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثْلُ إعرابه، فهو للإضراب عن الأَول للثاني، كقولك: ما جاءَني زيد بَلْ عمرو، وما رأَيت زيداً بَلْ عمراً، وجاءني أَخوك بَلْ أَبوك تعطف بها بعد النفي والإِثبات جميعاً؛ وربما وضعوه موضع رُبَّ كقول الراجز: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رُبَّ مَهْمَهٍ كما يوضع غيره اتساعاً؛ وقال آخر: بَلْ جَوْزِ تَيْهاء كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل: ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عِزَّةٍ وشقاق؛ قال الأَخفش عن بعضهم: إِن بَلْ ههنا بمعنى إِن فلذلك صار القَسَم عليها؛
      ، قال: وربما استعملت العرب في قَطْع كلام واستئناف آخر فيُنْشد الرجل منهم الشعر فيقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل ما هاجَ أَحْزاناً وشَجْواً قَدْ شَجا ويقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها،تَرى بها العَوْهَقَ من وِئالِها،كالنار جَرَّتْ طَرَفي حِبالِها قوله بَلْ ليست من البيت ولا تعدّ في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله؛ والرجز الأَول لرؤبة وهو: أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلِينَ العُمَّهِ،بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ والثاني لسُؤْرِ الذِّئْبِ وهو: بَلْ جَوْزِتَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ،يُمْسي بها وُحُوشُها قد جُئِفَت؟

      ‏قال: وبَلْ نُقْصانها مجهول، وكذلك هَلْ وَقَدْ، إِن شئت جعلت نقصانها واواً قلت بَلْوٌ هَلْوٌ قَدْوٌ، وإِن شئت جعلته ياء.
      ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيُدْغم ويقول هَلٌّ وبَلٌّ وقَدٌّ، بالتشديد.
      قال ابن بري: الحروف التي هي على حرفين مثل قَدْ وبَلْ وهَلْ لا يقدّر فيها حذف حرف ثالث كما يكون ذلك في الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ، فإِن سميت بها شيئاً لزمك أَن تقدر لها ثالثاً، قال: ولهذا لو صَغَّرْتَ إِن التي للجزاء لقلت أُنَيٌّ، ولو سَمَّيت بإِن المخففة من الثقيلة لقلت أُنَيْنٌ، فرددت ما كان محذوفاً، قال: وكذلك رُبَ المخففة تقول في تصغيرها اسمَ رجل رُبَيْبٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. بالَى
    • بالى - مبالاة وبلاء وبآلة وبالا
      1- بالى الأمر أو به : اهتم به، اكترث له. 2- بالاه : فاخره.

    المعجم: الرائد

  23. بَلَكَهُ
    • ـ بَلَكَهُ: لَبَكَهُ.
      ـ بُلُكُ: أصْواتُ الأَشْداقِ إذا حَرَّكَتْها الأَصَابعُ من الوَلَعِ.
      ـ بالَكُ: قَرْيَةُ أبي مَعْمَرٍ الفَقيهِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  24. أوَّلُ
    • أوَّلُ :-
      جمع أوَّلون وأوائلُ وأوالٍ، مؤ أُولَى، جمع مؤ أُولَيات وأُوَل:
      1 - مَن أو ما يأتي قبل غيره في الوقت أو الترتيب، عكس آخِر (انظر: و أ ل - أوَّلُ) :-كان أوَّل التلاميذ في المدرسة، - بدأ عمله أوَّل الشهر، - {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} .
      2 - بداية كلِّ شيء :-أوّلُ الغيث قطرة، - أوّل النَّهار:-
      أوائل الخمسينيَّات: بدايتُها، - أوَّل ما حدث كذا: حالما، في أوّل لحظةٍ من حدوثه، - مِنْ أوَّله إلى آخِره: من بدايته إلى نهايته.
      3 - سابق، قديم :-الأوّلون والآخرون: القُدامى والمحدثون، - أجدادنا الأوّلون، - الإنسان الأوّل، - {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} :-
      أوّل أمس/ أوّل من أمس/ أمس الأوّل: ما قبل البارحة، - أوَّلاً: أوّل شيء، ويستعمل عند ذكر عددٍ من الأمور، - أوَّلاً بأوّل: لا تدع شيئًا يتراكم، - أوَّلاً فأوَّل: بالتّرتيب، الواحد بعد الآخر، - أوَّلاً وأخيرًا/ أوَّلاً وآخِرًا: أساسًا، - الوزير الأوّل: رئيس الوزراء، - منذ الزَّمن الأوّل: منذ العهد القديم، قديم الزمان.
      • الأوَّل: اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه: القديم الأزليّ الَّذي لا يسبقه عدم وليس له سابقٌ من خلقه :- {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} .
      • أكسيد أوَّل: (الكيمياء والصيدلة) أكسيد أحاديّ.
      • ملازم أوَّل: (سك) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة، فوق الملازم ودون النقيب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  25. أوَّلُ
    • أوَّلُ :-
      جمع أوَّلون وأوائلُ وأوالٍ، مؤ أُولَى، جمع مؤ أُولَيَات وأُوَل:
      1 - مَن أو ما يأتي قبل غيره في الوقت أو الترتيب، عكس آخِر (انظر: أ و ل - أوَّلَ) :-كان أوَّل التّلاميذ في المدرسة، - بدأ عمله أوَّل الشَّهر، - {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} .
      2 - بداية كلِّ شيء :-أوّلُ الغيث قطرة، - أوّل النَّهار:-
      أوائل الخمسينيَّات: بدايتُها، - أوَّل ما حدث كذا: حالما، في أوّل لحظةٍ من حدوثه، - مِنْ أوَّله إلى آخِره: من بدايته إلى نهايته.
      3 - سابق، قديم :-الأولون والآخرون: القُدامى والمحدثون، - أجدادنا الأولون، - الإنسان الأوّل، - {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} :-
      أوّل أمس/ أوّل من أمس/ أمس الأوّل: ما قبل البارحة، - أوَّلاً: أوّل شيء، ويستعمل عند ذكر عددٍ من الأمور، - أوَّلاً بأوّل: لا تدع شيئًا يتراكم، - أوَّلاً فأوَّل: بالتّرتيب، الواحد بعد الآخر، - أوَّلاً وأخيرًا/ أوَّلاً وآخِرًا: أساسًا، - الوزير الأوّل: رئيس الوزراء، - ملازم أوّل: إحدى الرُّتب العسكريَّة في الجيش والشُّرطة، أعلى من الملازم وأقل من النقيب، - منذ الزَّمن الأوّل: منذ العهد القديم، قديم الزمان.
      • الأوَّل: اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه: القديم الأزليّ الذي لا يسبقه عدم، والذي ليس له سابقٌ من خلقه :- {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} .
      • أكسيد أوَّل: (الكيمياء والصيدلة) أكسيد أحاديّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: