ـ إِصْبَعُ وأُصْبَعُ وأَصْبَعُ وإِصْبِعُ وأُصْبِعُ وأَصْبِعُ إِصْبُعُ وأُصْبُعُ وأَصْبُعُ : تِسْعُ لُغاتٍ ، والعاشر أُصْبوعٌ ، وأُصْبَعُ : كلُّ ذلك عن كُراعٍ ، وقد تُذَكَّرُ ، ج : أَصابِعُ وأَصابيعُ . ـ إِصْبَعُ : جبلٌ بنَجْدٍ . ـ ذو الإِصْبَعِ : حُرْثانُ بنُ مُحَرِّثٍ العَدْوانيُّ الحكيمُ الشاعرُ الخطيبُ المُعَمَّرُ ، نَهَشَتْ أفْعَى إبهامَ رِجْلِه ، فَقَطَعَها ، فَلُقِّبَ به ، وحِبَّانُ بنُ عبدِ اللهِ التَّغْلَبِيُّ الشاعرُ ، وشاعرٌ آخَرُ مُتَأخِّرٌ من مُدَّاحِ الوليد بنِ يزيدَ ، ـ ابنُ أَبي الإِصْبَعِ : مُتَأخِّرٌ كتَبَ عنه الحافظُ الدِّمْيَاطِيُّ . ـ ذو الأصابعِ التَّميمِيُّ ، أو الخُزَاعِيُّ ، أَو الجُهَنِيُّ : صحابيٌّ . ـ على ماشِيَتِه إصْبَعٌ : أَثَرٌ حَسَنٌ . ـ إِصْبَعُ خَفَّانَ : بناءٌ عظيمٌ قُرْبَ الكُوفة . ذاتُ الإِصْبَعِ : رُضَيْمَةٌ . ـ هو مُغِلُّ إِصْبَعِ : خائِنٌ . ـ أَصابعُ الفَتَياتِ : رَيْحانةٌ تُعْرَفُ بالفَرَنْجَمُشْكِ . ـ أصابعُ هُرْمُسَ : فُقَّاحُ السُّورِنْجَانِ . ـ أصابعُ العَذَارى : صِنْفٌ من العِنَبِ طِوالٌ كالبَلُّوطِ ، شُبِّهَ بِبنانِهِنّ . ـ أصابعُ صُفْرٌ : أصْلُ نَباتٍ شَكْلُه كالكَفِّ نافِعٌ من الجُنونِ والسُّمومِ . ـ أصابعُ فِرْعَوْنَ : شِبْهُ المَراويد في طُول الإِصْبَعِ ، يُجْلَبُ من بَحْرِ الحجازِ ، مُجَرَّبٌ لإِلْحامِ الجِراحاتِ سَريعاً . ـ ذاتُ الأصابعِ : موضع . ـ صَبَعَ به ، وصَبَعَ عليه : أشارَ نحوَهُ بإصْبَعِهِ مُغْتاباً ، ـ صَبَعَ فلاناً على فلانٍ : دَلَّهُ عليه بالإِشارةِ ، ـ صَبَعَ الإِناءَ : وَضَعَ عليه إصْبَعَه حتى سالَ عليه ما في إناءٍ آخَرَ ، ـ صَبَعَ الدَّجاجةَ : أدْخَلَ فيها إصْبَعَه ليَعْلَمَ أنها تَبيضُ أَمْ لا . ـ صَبْعُ ومَصْبَعَةُ : الكِبْرُ . ـ مَصْبوعُ : المُتَكَبِّرُ
المعجم: القاموس المحيط
فَلْسُ
ـ فَلْسُ : معروف ، ج : أفْلُسٌ وفُلوسٌ ، وبائِعُهُ : فَلاَّسٌ ، وخاتَمُ الجِزْيَةِ في الحَلْقِ ، ـ فِلْسُ : صَنَمٌ لطَيِّئٍ ، ـ فَلَسُ : عدَمُ النَّيْلِ ، ـ من أفْلَسَ : إذا لم يَبْقَ له مالٌ ، كأَنما صارتْ دَراهِمُه فُلوساً ، أو صارَ بحيثُ يقالُ : ليس معه فَلْسٌ . ـ فَلَّسَهُ القاضي تَفْليساً : حَكَمَ بِإِفْلاسِهِ . ـ مَفالِيسُ : بلد باليمن . ـ تَفْليسُ وتِفْليسُ : بلد افْتُتِحَ في خِلافَةِ عثمانَ ، رضي الله تعالى عنه ، ( منه عُمَرُ بنُ بَنْدارٍ التَّفْليسيُّ الفَقيهُ ) ـ شيءٌ مُفَلَّسٌ اللَّوْنِ : على جِلْدِه لُمَعٌ ، كالفُلوسِ .
المعجم: القاموس المحيط
أفَنَ
ـ أفَنَ الناقَةَ يَأْفِنُها : حَلَبَها في غيرِ حِينِها ، فيُفْسِدُها ذلك ، ـ أفَنَ الفَصيلُ : شَرِبَ ما في الضَّرْعِ كُلَّه . ـ أَفِنَ : قَلَّ لَبَنُها ، فهي أفِنَةٌ . ـ المأفونُ : الضَّعيفُ الرأيِ والعَقْلِ ، والمُتَمَدِّحُ بما ليس عندَه ، كالأفِينِ فيهما ، وقد أفَنَهُ الله تعالى يأفِنُهُ . وفي المَثَلِ : '' إنَّ الرِّقينَ تُغَطِّي أفْنَ الأفين ''، ـ المأفونُ من الجَوْزِ : الحَشَفُ ، وقد أفِنَ ، أفْناً وأَفَناً . ـ أخَذَه بإفَّانِهِ : بإبَّانِه . ـ الأفْنُ والأفانَى : نَبْتٌ . ـ أُفِنَ الطَّعامُ ، يُؤْفَنُ أفْناً ، فهو مأفونٌ : وهو الذي يُعْجِبُكَ ولا خَيْرَ فيه . ـ تأفَّنَ : تَنَقَّصَ ، وتَخَلَّقَ بما ليس فيه ، وتَدَهَّى ، ـ تأفَّنَ أواخِرَ الأُمورِ : تَتَبَّعَها . ـ أَفينٌ : الفَصيلُ .
المعجم: القاموس المحيط
الأُسُّ
ـ الأُسُّ وإِسُّ وأَسُّ : أصلُ البناء ، كالأساسِ والأسسِ ، وأصلُ كلِّ شيءٍ ، ج : إسَاسٌ ، كعِسَاسٍ وقُذُلٍ وأسبابٍ . وكان ذلك على أُسِّ وأُسُّ وإِسُّ الدَّهْرِ : على قِدَمِهِ ووجْهِهِ . ـ أُسُّ وإِسُّ وأَسُّ : الإِفْسَادُ ، ـ أَسُّ : والإِغْضَابُ ، وسَلْحُ النَّحْلِ ، وبناء الدارِ ، وزَجْرُ الشاةِ ، بإسْ إسْ ، ـ أُسُّ : باقي الرَّماد ، وقَلْبُ الإِنسانِ ، لأنه أوَّلُ مُتَكَوِّنٍ في الرَّحِمِ ، والأثَرُ من كلِّ شيءٍ . ـ أسيسُ : العِوَضُ ، وأصلُ كلِّ شيءٍ . ـ أُسَيْسُ : موصع بِدِمَشْقَ . ـ تَأسِيسُ : بيانُ حُدودِ الدارِ ، ورَفْعُ قَوَاعِدِهَا ، وبناء أصْلِهَا ، ـ تَأسِيسُ في القافِيَةِ : الألفُ التي ليس بينها وبين حَرْفِ الرَّوِيِّ إلاَّ حَرْفٌ واحدٌ ، كقوْلِ النابِغَةِ الذُّبْيَانِي : كِلِينِي لِهَمٍّ يا أُمَيْمَةَ ناصِبِ **** وليلٍ أُقاسِيهِ بطيء الكَواكِبِ ـ تَأسيسُ : هو حَرْفُ القافِيَةِ . ـ خُذْ أُسَّ الطريقِ : قيل إذا اهْتَدَيْتَ بأثَرٍ أو بَعْرٍ ، فإذا اسْتَبَانَ الطريقُ ، قيلَ : خُذْ شَرَكَ الطريق . ـ أُسْ : كلمةٌ تُقالُ لِلحَيَّةِ ، فَتَخْضَعُ .
المعجم: القاموس المحيط
بإلحاد بظلم
بميل عن الحق إلى الباطل سورة : الحج ، آية رقم : 25
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
لحد
" اللَّحْد واللُّحْد : الشَّقُّ الذي يكون في جانب القبر موضِع الميت لأَنه قد أُمِيل عن وسَط إِلى جانبه ، وقيل : الذي يُحْفر في عُرْضه ؛ والضَّريحُ والضَّريحة : ما كان في وسطه ، والجمع أَلْحَادٌ ولحُود . والمَلْحود كاللحد صفة غالبة ؛
قال : حتى أُغَيَّبَ في أَثْناءِ مَلْحود ولَحَدَ القبرَ يَلْحَدُه لَحْداً وأَلْحَدَه : عَمِلَ له لحْداً ، وكذلك لَحَدَ الميتَ يَلْحَدُه لَحْداً وأَلْحَده ولَحَد له وأَلْحَدَ ، وقيل : لَحَده دفنه ، وأَلْحَده عَمِلَ له لَحْداً . وفي حديث دفْن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَلْحِدُوا لي لَحْداً . وفي حديث دفنه أَيضاً : فأَرسَلُوا إِلى اللاحدِ والضارِحِ أَي إِلى الذي يَعْمَلُ اللَّحْدَ والضَّريحَ . الأَزهريّ : قبر مَلْحود له ومُلْحَد وقد لَحَدوا له لَحْداً ؛
وأَنشد : أَناسِيّ مَلْحود لها في الحواجب شبه إِنسان (* قوله « شبه إنسان إلخ » كذا بالأصل والمناسب شبه الموضع الذي يغيب فيه إنسان العين تحت الحاجب من تعب السير اللحد .) العين تحت الحاجب باللحد ، وذلك حين غارت عيون الإِبل من تعَب السيْر . أَبو عبيدة : لحَدْت له وأَلحَدْتُ له ولَحَدَ إِلى الشيء يَلْحَدُ والتَحَدَ : مال . ولحَدَ في الدِّينِ يَلْحَدُ وأَلحَدَ : مالَ وعدَل ، وقيل : لَحَدَ مالَ وجارَ . ابن السكيت : المُلْحِدُ العادِلُ عن الحق المُدْخِلُ فيه ما ليس فيه ، يقال قد أَلحَدَ في الدين ولحَدَ أَي حاد عنه ، وقرئ : لسان الذي يَلْحَدون إِليه ، والتَحَدَ مثله . وروي عن الأَحمر : لحَدْت جُرْت ومِلْت ، وأَلحدْت مارَيْت وجادَلْت . وأَلحَدَ : مارَى وجادَل . وأَلحَدَ الرجل أَي ظلَم في الحَرَم ، وأَصله من قوله تعالى : ومَن يُرِدْ فيه بِإِلحادٍ بظلم ؛ أَي إِلحاداً بظلم ، والباء فيه زائدة ؛ قال حميد بن ثور : قَدْنَي من نَصْرِ الخُبَيْبَيْنِ قَدي ، ليس الإِمامُ بالشَّحِيح المُلْحِدِ أَي الجائر بمكة . قال الأَزهري :، قال بعض أَهل اللغة معنى الباء الطرح ، المعنى : ومن يرد فيه إِلحاداً بظلم ؛
وأَنشدوا : هُنَّ الحَرائِرُ لا رَبَّاتُ أَخْمِرةٍ ، سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرأْنَ بالسُّوَرِ المعنى عندهم : لا يَقْرأْنَ السُّوَر . قال ابن بري : البيت المذكور لحميد بن ثور هو لحميد الأَرقط ، وليس هو لحميد بن ثور الهلالي كما زعم الجوهري . قال : وأَراد بالإِمام ههنا عبد الله بن الزبير . ومعنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد . ولَحَدَ عليَّ في شهادته يَلْحَدُ لَحْداً : أَثِمَ . ولحَدَ إِليه بلسانه : مال . الأَزهري في قوله تعالى : لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين ؛ قال الفراء : قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه ، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون . قال وقوله : ومن يُرِدْ فيه بِإِلحاد بظلم أَي باعتراض . وقال الزجاج : ومن يرد فيه بإِلحادٍ ؛ قيل : الإِلحادُ فيه الشك في الله ، وقيل : كلُّ ظالم فيه مُلْحِدٌ . وفي الحديث : احتكارُ الطعام في الحرم إِلحادٌ فيه أَي ظُلْم وعُدْوان . وأَصل الإِلحادِ : المَيْلُ والعُدول عن الشيء . وفي حديث طَهْفَةَ : لا تُلْطِطْ في الزكاةِ ولا تُلْحِدُ في الحياةِ أَي لا يَجْري منكم مَيْلٌ عن الحق ما دمتم أَحياء ؛ قال أَبو موسى : رواه القتيبي لا تُلْطِطْ ولا تُلْحِدْ على النهي للواحد ، قال : ولا وجه له لأَنه خطاب للجماعة . ورواه الزمخشري : لا نُلْطِطُ ولا نُلْحِدُ ، بالنون . وأَلحَدَ في الحرم : تَرَك القَصْدَ فيما أُمِرَ به ومال إِلى الظلم ؛
قال : وحدثني شيخ من بني شيبة في مسجد مكة ، قال : إِني لأَذكر حين نَصَبَ المَنْجَنِيق على أَبي قُبَيْس وابن الزبير قد تَحَصَّنَ في هذا البيت ، فجعَلَ يَرْميهِ بالحجارة والنِّيرانِ فاشْتَعَلَتِ النيرانُ في أَسْتارِ الكعبة حتى أَسرعت فيها ، فجاءَت سَحابةٌ من نحو الجُدّةِ فيها رَعْد وبَرْق مرتفعة كأَنها مُلاءَة حتى استوت فوق البيت ، فَمَطَرَتْ فما جاوز مطَرُها البيتَ ومواضِعَ الطوافِ حتى أَطفَأَتِ النارَ ، وسالَ المِرْزابُ في الحِجْر ثم عَدَلَتْ إِلى أَبي قُبَيْس فرمت بالصاعقة فأَحرقت المَنْجَنِيق وما فيها ؛ قال : فحدَّثْت بهذا الحديث بالبصرة قوماً ، وفيهم رجل من أَهل واسِط ، وهو ابن سُلَيْمان الطيَّارِ شَعْوَذِيّ الحَجَّاج ، فقال الرجل : سمعت أَبي يحدث بهذا الحديث ؛ قال : لمَّا أَحْرَقَتِ المَنْجَنِيقَ أَمْسَك الحجاجُ عن القتال ، وكتب إِلى عبد الملك بذلك فكتب إِليه عبد الملك : أَما بعد فإِنّ بني إِسرائيل كانوا إِذا قَرَّبوا قُرْباناً فتقبل منهم بعث الله ناراً من السماء فأَكلته ، وإِن الله قد رضي عملك وتقبل قُرْبانك ، فَجِدَّ في أَمْرِكَ والسلام . والمُلْتَحَدُ : المَلْجَأُ لأَن اللاَّجِئَ يميل إِليه ؛ قال الفراء في قوله : ولن أَجِدَ من دُونه مُلْتَحَداً إِلا بلاغاً من اللهِ ورِسالاتِه أَي مَلْجَأً ولا سَرَباً أَلجَأُ إِليه . واللَّجُودُ من الآبار : كالدَّحُولِ ؛ قال ابن سيده : أُراه مقلوباً عنه . وأَلْحَدَ بالرجل : أَزْرى بِحلْمه كأَلْهَدَ . ويقال : ما على وجْه فلانٍ لُحادةُ لَحْم ولا مُزْعةُ لحم أَي ما عليه شيء من اللحم لهُزالِه . وفي الحديث : حتى يَلْقى اللَّهَ وما على وجْهِه لُحادةٌ من لحْم أَي قِطْعة ؛ قال الزمخشري : وما أُراها إِلا لحُاتة ، بالتاء ، من اللحْت وهو أَن لا يَدَع عند الإِنسان شيئاً إِلا أَخَذَه . قال ابن الأَثير : وإِن صحت الرواية بالدال فتكون مبدلة من التاء كدَوْلَجٍ في تَوْلَج . "