-
أنَى
- ـ أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى ، وهو أَنِيٌّ : حانَ ، وأدْرَكَ ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ ، والاسْمُ : الأَناءُ ،
ـ إنِيٌّ : معروف , ج : آنِيَةٌ وأوانٍ .
ـ أنَى الحَمِيمُ : انتهى حَرُّهُ ، فهو آنٍ .
ـ بَلَغَ هذا أناهُ ، وإناهُ : غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ .
ـ أَناةُ : الحِلْمُ ، والوَقَارُ ، كالأَنَى ، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ .
ـ رجُلٌ آنٍ : كثيرُ الحِلْمِ .
ـ أنِيَ ، وتَأنَّى واسْتَأْنَى : تَثَبَّتَ .
ـ أنَى أُنيَّاً ، وأَنِيَ إِنيَّاً ، فهو أنِيٌّ : تأخَّرَ ، وأبْطَأَ ، كأَنَّى تَأْنِيَةً ، وآنَيْتُهُ إيناءً .
ـ أَنْيُ ، وإِنْيُ ، وأَناء وإِنْوُ : الوَهْنُ ، والساعَةُ من اللَّيْلِ ، أو ساعَةٌ مَّا منه .
ـ إِنَى ، وأَنى : كُلُّ النَّهارِ , ج : آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ .
ـ أُنَا ، أَو أَنَّى ، أَو أَنِّبِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر .
المعجم: القاموس المحيط
-
اسْتَأنَى
- اسْتَأنَى : تأَنَّى .
ويقال : استأنَى في الأمْر .
اسْتَأنَى به : تَرَفَّقَ ؛ يقال : استأْنَى به حَوْلاً .
ويقال : ويستأَنى بالجراحة : ينتظر مآل أَمْرها .
و اسْتَأنَى فلاناً : تأَنَّاه ولم يُعْجِله .
و اسْتَأنَى الشيءَ : انتظر أَوانه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَونَى
- أونى - إيناء
1 - أونىه : أتعبه وأضعفه
المعجم: الرائد
-
آنى
- آنى - إيناء
1 - آناه اوالشيء : أخره عن وقته .
المعجم: الرائد
-
إِناءَة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِناء
- أناء - إناءة
1 - أناءه الحمل : أثقله وأماله . 2 - أناءت السماء : غطاها الغيم . 3 - أناءه : جعله ينهض .
المعجم: الرائد
-
إِنى
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إني
- إني
1 - مفرد « الآناء »، وهي ساعات الليل
المعجم: الرائد
-
إنْي
- أني - يأنى ، أنيا وأنيا وإنى
1 -. 1 - تمهل . 2 - تأخر . 3 - أبطاء
المعجم: الرائد
-
إنى
- إنى - جمع آناء وأني
1 - مصدر أنى وأني . 2 - نضج وإدراك . 3 - غاية ، هدف . 4 - وقت ، حين . 5 - نهار بكامله .
المعجم: الرائد
-
أناءَ
- أناءَ يُنِيء ، أنِئْ ، إِناءَةً ، فهو مُنِيء ، والمفعول مُنَاء ( للمتعدِّي ) :-
• أناءتِ السَّماءُ كساها الغَيْمُ .
• أناء الحِملُ حاملَه : ناء به ، أثقله وأماله .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إنْيٌ
- جمع : آنَاءٌ . :- إنْيُ الَّليْلِ :- : سَاعَةٌ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ ، أيْ جُزْءٌ مِنَ الَّليْلِ . طه آية 130 وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ( قرآن ).
المعجم: الغني
-
إنّي سقيمٌ
- يُريد أنه سقيم القلب لكفرهم
سورة : الصافات ، آية رقم : 89
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إنِّي جار لكم
- مُجير و مُعين و ناصر لكم
سورة : الانفال ، آية رقم : 48
المعجم: كلمات القران
-
إنّي عذت بربّي
- استجرت به و التجَأت إليه
سورة : الدخان ، آية رقم : 20
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إنى
- أنى - يأني ، أنيا وإنى وأناء وأناة وأنى
1 - أنى الشيء : حان وقته وأدرك « أنى النبات »
المعجم: الرائد
-
أنَى
- أنَى يَأنِي ، ائْنِ ، أنْيًا وأناةً وإنًى ، فهو آنٍ :-
• أنى الأمرُ حان وقتُه ، دنا وقَرُب :- { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ } .
• أنى الرَّجلُ : أبطأ ، تمهّل ، ترفّق :- لا تأنِ في عملك ولا تُؤجِّلْه .
• أنى الطَّعامُ : نضَج :- { إلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ } .
• أنى السَّائلُ : بلغ غاية الحرارة :- { وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أني
- " أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله « وأنى » هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل ، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر )، وهو أَنيٌّ .
حان وأَدْرك ، وخَصَّ بعضهم به النبات .
الفراء : يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك ، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز ، يعني قوله : أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين .
ويقال : أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك ، كل بمعنى واحد ؛ قال الزجاج : ومعناها كلها حانَ لك يَحين .
وفي حديث الهجرة : هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه ، وفي رواية : هل آنَ الرحيلُ أَي قرب .
ابن الأَنباري : الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ، وقد أَنى يَأْني ؛
وقال :.. .
. .
. .
. .
.
بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ .
وإِنَى الشيء : بلوغُه وإِدراكه .
وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً ، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ .
ويقال من الأَين : آنَ يَئِين أَيْناً .
والإِناءُ ، ممدود : واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية ، وجمعه آنيةٌ ، وجمع الآنية الأَواني ، على فواعل جمع فاعلة ، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ .
والإِناءُ : الذي يرتفق به ، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة ، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق ، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً ، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف .
وأَنَى الماءُ : سَخُنَ وبلغ في الحرارة .
وفي التنزيل العزيز : يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ ؛ قيل : هو الذي قد انتهى في الحرارة .
ويقال : أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره ؛ ومنه قوله عز وجل : حميم آنٍ .
وفي التنزيل العزيز : تُسْقَى من عين آنِيَة ؛ أَي متناهية في شدّة الحر ، وكذلك سائر الجواهر .
وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته .
وفي التنزيل : غير ناظرين إِناهُ ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه .
تقول : أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ .
وفي حديث الحجاب : غير ناظرين إِناه ؛ الإِنَى ، بكسر الهمزة والقصر : النُّضْج .
والأَناةُ والأَنَى : الحِلم والوقار .
وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى : تَثبَّت .
ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم .
وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ : تأَخر وأَبطأَ .
وآنَى : كأَنَى .
وفي الحديث في صلاة الجمعة :، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ ؛ قال الأَصمعي : آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت ، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك ؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ .
ابن الأَعرابي : تَأَنَّى إِذا رَفَق .
وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد ، وفي حديث غزوة حنين : اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت ؛ يقال : آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ .
الليث : يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله .
ويقال : اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل ؛
وأَنشد : اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها ، وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة : التُّؤَدة .
ويقال : لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك .
وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه .
الجوهري : آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه ؛ قال الكميت : ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها ، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ .
واسْتأْنَى به أَي انتظر به ؛ يقال : اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً .
ويقال : تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي ، والاسم الأَناة مثل قناة ؛ قال ابن بري شاهده : الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ : أَخَّرته ، والاسم منه الأَناء على فَعَال ، بالفتح ؛ قال الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ ، أَو الشَّعْرى ، فطال بِيَ الأَناء التهذيب :، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل .
ويقال : إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ ؛ قال ابن مقبل : ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ ، مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله « قال ابن مقبل ثم احتملن .
» أورده ياقوت في جيلان بالجيم ، ونسبه لتميم بن أبي ، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل ).
الليث : أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته ؛ ومنه قوله : والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم ؛ ومن هذا يقال : تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى ، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر .
والأَنَى : من الأَناة والتُّؤَدة ؛ قال العجاج فجعله الأَناء : طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة .
قال ابن السكيت : الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ ؛
وأَنشد بيت الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد : وأَنَّيْت ، بتشديد النون .
ويقال : أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه ، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه .
قال ابن بري : أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً ، كل ذلك : أَبطأَ .
وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ .
والأَنْيُ والإِنْيُ : الوَهْنُ أَو الساعة من الليل ، وقيل : الساعة منه أَيَّ ساعة كانت .
وحكى الفارسي عن ثعلب : إِنْوٌ ، في هذا المعنى ، قال : وهو من باب أَشاوِي ، وقيل : الإِنَى النهار كله ، والجمع آناء وأُنِيّ ؛
قال : يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ ، وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول : في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك .
والإِنْيّْ : واحد آناه الليل وهي ساعاته .
وفي التنزيل العزيز : ومن آناء الليل ؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج : آناء الليل ساعاته ، واحدها إِنْيٌ وإِنىً ، فمن ، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء ، ومن ، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء ؛ قال الهذلي المتنخِّل : السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه ، بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل ؟
قال الأَزهري : كذا رواه ابن الأَنباري ؛
وأَنشده الجوهري : حُلْو ومرّ ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه ، في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل ، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى .
وقال ابن الأَنباري : واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه : إِنْي بسكون النون ، وإِنىً بكسر الأَلف ، وأَنىً بفتح الأَلف ؛ وقوله : فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى : إِنَى وأَنَى ، وقاله الأَصمعي .
وقال الأَخفش : واحد الآناء إِنْوٌ ؛
يقال : مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى : أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر ، وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت ، لغة في إنْي .
قال أَبو عليّ : وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة ، أُبدلت الواو من الياء .
وحكى الفارسي : أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة ؛ كذا حكاه ، قال ابن سيده : وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى : وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة .
وقال عروة في وصية لبنيه : يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله « إناتكم » كذا ضبط بالكسر في الأصل ، وبه صرح شارح القاموس ).
وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ ؛ أَي رجاءكم ؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب : عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه ، وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا ؟
قال : أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي ، وهو البعد ، فقدمت الهمزة قبل النون .
الأَصمعي : الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ ؛ قال أَبو حيَّة النميري : رَمَتْه أَناةٌ ، من رَبيعةِ عامرٍ ، نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها .
الليث : يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة ، والجمع أَنواتٌ .
قال : وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة ، من الضعف ، فهمزوا الواو ؛ وقال أَبو الدُّقَيْش : هي المباركة ، وقيل : امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش ؛ قال الشاعر : أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها ، ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ ؟
قال سيبويه : أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد ، من الوَنَى .
وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها ، فلما ذكره لها ، قالت : حَلْقَى ، أَلِجُلَيْبيبٍ ؟ إِنِيْه ، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال : قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أَنت : أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه ، كأَنك استبعدت مجيئه .
وحكى سيبويه : أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ : أَتخرج إِذا أَخصبت البادية ؟ فقال : أَنا إِنيه ؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل ؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه ، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ، ثم نون مفتوحة ، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي ؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء ؛ قال أَبو موسى ، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ ، وخطه حجة : وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع ، قال : ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت ، إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له ؛ قال : وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها ، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت .
"
المعجم: لسان العرب
-
وني
- " الوَنا : الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور .
والتَّواني والوَنا : ضَعْفُ البَدَن .
وقال ابن سيده : الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ ، ضِدٌّ ، يمدّ ويقصر .
وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى ؛ الأَخيرة عن كراع ، فهو وانٍ ، وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ ؛ قال جَحْدَرٌ اليماني : وظَهْر تَنُوفةٍ للرِّيحِ فيها نَسِيمٌ ، لا يَرُوعُ التُّرْبَ ، وانِي والنَّسِيم الواني : الضَّعِيفُ الهُبُوبِ ، وتوانَى وأَونَى غيرَه .
ونَيْتُ في الأَمر : فتَرْتُ ، وأَوْنيْتُ غيري .
الجوهري : الوَنا الضَّعْفُ والفُتور والكَلالُ والإِعْياء ؛ قال امرؤ القيس : مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ ، على الوَنَى ، أَثَرْنَ غُباراً بالكَدِيد المُرَكَّلِ وتوَانَى في حاجته : قَصَّر .
وفي حديث عائشة تَصِف أَباها ، رضي الله عنهما : سَبَقَ إذ وَنَيْتم أي قَصَّرْتم وفَتَرْتمْ .
وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لا يَنْقَطِعُ أَسْبابُ الشّفَقة منهم فيَنُوا في جِدِّهم أَي يَفْتُرُوا في عَزمِهم واجْتِهادهم ، وحَذَف نونَ الجمع لجواب النفي بالفاء ؛ وقول الأَعشى : ولا يَدَعُ الحَمْدَ بَل يَشْتَري بِوْشْكِ الظُّنونِ ، ولا بالتَّوَنْ أَراد بالتَّوانْ ، فحذف الأَلف لاجتماع الساكنين لأَن القافية موقوفة ؛ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ولا يدع الحمد ، أَو يشتَرِيه بوشكِ الفُتُورِ ولا بالتَّوَنْ أَي لا يَدَعُ مُفَتَّراً فيه ولا مُتَوانِياً ، فالجارّ والمجرور في موضع الحال ؛
وأَنشد ابن بري : إِنَّا على طُولِ الكَلالِ والتَّوَنْ نَسوقُها سَنًّا ، وبَعضُ السُّوْقِ سَنّْ وناقةٌ وانِيةٌ : فاتِرةٌ طَلِيحٌ ، وقيل ناقةٌ وانِيةٌ إِذا أَعْيَتْ ؛
وأَنشد : ووانِيةٍ زَجَرْتُ على وجاها وأَوْنَيْتُها أَنا : أَتْعَبْتُها وأَضْعَفْتُها .
تقول : فلان لا يَني في أَمره أَي لا يَفْتُرُ ولا يَعْجِزُ ، وفلان لا يَني يَفْعَلُ كذا وكذا بمعنى لا يَزالُ ؛
وأَنشده : فما يَنُونَ إذا طافُوا بحَجِّهِم ، يُهَتِّكُونَ لِبَيْتِ اللهِ أَسْتارا وافْعَل ذلك بلا وَنْيةٍ أَي بلا نَوانٍ .
وامرأَةٌ وَناةٌ وأَناةٌ وأَنِيَّةٌ : حلِيمةٌ بطِيئةُ القِيامِ ، الهمزة فيه بدل من الواو ؛ وقال سيبويه : لأَن المرأَةُ تُجعل كَسُولاً ، وقيل : هي التي فيها فُتور عند القِيام ، وقال اللحياني : هي التي فيها فُتور عند القيام والقعود والمشي ، وفي التهذيب : فيها فُتور لنَعْمَتِها ؛
وأَنشد الجوهري لأَبي حية النميري : رَمَتْه أَناةٌ مِن رَبِيعَةِ عامِرٍ ، نَؤُومُ الضحى ، في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم ؟
قال ابن بري : أُبدلت الواو المفتوحة همزة في أَناة حرف واحد .
قال : وحكى الزاهد أَين أَخْيُهُمْ أَي سَفَرُهم وقَصْدُهم ، وأَصله وَخْيُهُمْ ، وزاد أَبو عبيد : كلُّ مالٍ زُكِّيَ ذَهَبت أَبَلَتُه أَي وبَلَتُه وهي شرُّه ، وزاد ابن الأَعرابي : واحد آلاءِ اللهِ أَلىً ، وأَصله وَلىٍ ، وزاد غيره : أَزِيرٌ في وَزِيرٍ ، وحكى ابن جني : أَجٌّ في وَجٍّ ، اسم موضع ، وأَجَمٌ في وَجَمٍ .
وقوله عز وجل : ولا تَنيا في ذِكري ؛ معناه تَفْتُرا .
والمِينا : مَرْفَأُ السُّفُن ، يُمدّ ويقصر ، والمد أَكثر ، سمي بذلك لأن السفن تَني فيه أَي تَفْتُرُ عن جَرْيِها ؛ قال كثير في المدّ : فلما اسْتَقَلَّتْ مالمَناخِ جِمالُها ، وأَشْرَفنَ بالأَحْمالِ قلتَ : سَفِينُ ، تَأَطَّرْنَ بالمِيناء ثمَّ جَزَعْنَه ، وقد لَحَّ مِن أَحْمالِهنَّ شُحُونُ (* قوله « مالمناخ » يريد من المناخ .
وقوله « شحون » بالحاء هو الصواب كما أورده ابن سيده في باب الحاء ، ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ .) وقال نصيب في مدّه : تَيَمَّمْنَ منها ذاهِباتٍ كأَنَّه ، بِدِجْلَة في الميناء ، فُلْكٌ مُقَيَّر ؟
قال ابن بري : وجمع المِيناء للكَلاَّءِ مَوانٍ ، بالتخفيف ولم يسمع فيه التشديد .
التهذيب : المِينى ، مقصور يكتب بالياء ، موضع تُرْفأُ إِليه السُّفن .
الجوهري : المِيناء كَلاَّءُ السفن ومَرْفَؤُها ، وهو مِفْعال من الوَنا .
وقال ثعلب : المِينا يمد ويقصر ، وهو مِفْعَلٌ أَو مِفْعالٌ من الوَنى .
والمِيناء ، ممدود : جوهر الزُّجاج الذي يُعمل منه الزجاج .
وحكى ابن بري عن القالي ، قال : المِيناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير ، قال : وأَما ابن ولاد فجعله مقصوراً ، وجعل مَرْفأَ السفن ممدوداً ، قال : وهذا خلاف ما عليه الجماعة .
وقال أَبو العباس : الوَنى واحدته ونِيَّةٌ وهي اللُّؤْلُؤة ؛ قال أَبو منصور : واحدة الونَى وناةٌ لا وَنِيّةٌ ، والوَنِيّةُ الدُّرَّة ؛ أَبو عمرو : هي الوَنِيّةُ والوَناة للدرّة ؛ قال ابن الأَعرابي : سميت وَنِيَّةً لثقبها .
وقال غيره : جاريةٌ وناةٌ كأَنها الدُّرَّة ، قال : والوَنِيّةُ اللؤلؤة ، والجمع وَنِيٌّ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي لأوْس بن حَجَر .
فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ ونِيَّةُ تاجِرٍ وهَى نَظْمُها ، فارْفَضَّ مِنها الطَّوائِفُ شبهها في سرعتها بالدُّرَّة التي انْحَطَّتْ من نِظامها ، ويروى : وَهِيَّةُ تاجِرٍ ، وهو مذكور في موضعه .
والوَنِيّةُ : العِقدُ من الدرّ ، وقيل : الوَنِيَّةُ الجُوالِقُ .
التهذيب : الوَنْوةُ الاسْتِرخاء في العقل .
"
المعجم: لسان العرب
-
نيأ
- " ناءَ الرجلُ ، مثل ناعَ ، كَنَأَى ، مقلوب منه : إِذا بعد ، أَو لغة فيه .
أَنشد يعقوب : أَقولُ ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى ، * نَوًى خَيْتَعُورٌ ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة : مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث ، رحمه اللّه ، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة ، وإِنما هو : إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى ، واشْتَدَّ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً ، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً ، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه .
وكذلك نَهِئَ اللحمُ ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ والنُّيُوءِ ، بوزن النُّيُوعِ ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة : لم يَنْضَجْ .
ولحم نِيءٌ ، بالكسر ، مثل نِيعٍ : لم تَمْسَسْه نار ؛ هذا هو الأَصل .
وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال : نِيٌّ ، مشدَّداً .
قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ ؛ * ولا خَلَّةٍ ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها : نارُها وحِدَّتُها .
وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه .
وفي الحديث : نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ : هو الذي لم يُطْبَخْ ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ .
والعرب تقول : لحمٌ نِيٌّ ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز .
والعرب تقول للبَن المَحْضِ : نِيءٌ ، فإِذا حَمُضَ ، فهو نَضِيج .
وأَنشد الأَصمعي : إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ ، فيه نِيءٌ ، أَو نَضِيجُ وقال : أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ .
وقال شمر : النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ .
قال شمر : وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً ، لم يهمز نِيّاً ، فإِذا ، قالوا النَّيُّ ، بفتح النون ، فهو الشحم دون اللحم .
قال الهذلي : فظَلْتُ ، وظَلَّ أَصْحابي ، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم : نِيٌّ أو نَضِيجُ "
المعجم: لسان العرب