وصف و معنى و تعريف كلمة بإيجادهم:


بإيجادهم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و ألف همزة (إ) و ياء (ي) و جيم (ج) و ألف (ا) و دال (د) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح بإيجادهم في معاجم اللغة العربية:



بإيجادهم

جذر [إيجاد]

  1. إِيجاد : (اسم)
    • إيجاد : مصدر آجَدَ
  2. إِيجاد : (اسم)
    • إيجاد : مصدر أَوجَدَ
,
  1. إمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال ودخولها (المعجم مالية)
    • الحقّ في دخول السوق أو القدرة على دخولها بما لا يتعارض مع القانون. ، وتعني بالانجليزية: access to capital markets
  2. نَجِزَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ نَجِزَ ونَجَزَ: انْقَضَى، وفَنِيَ،
      ـ نَجِزَ الوَعْدُ: حَضَرَ،
      ـ نَجِزَ الكلامُ: انْقَطَعَ.
      ـ نَجَزَ حاجَتَه: قَضاها، كأَنْجَزَها.
      ـ أنتَ على نَجْزِ حاجَتكَ، ونُجْزِ حاجَتكَ: شَرَفٍ من قَضائِها.
      ـ ناجِزُ ونَجيزُ: الحاضِرُ.
      ـ مُناجَزَةُ: المُقاتَلَةُ، كالتَّناجُزِ.
      ـ اسْتَنْجَزَ حاجَتَه وتَنَجَّزها: اسْتَنْجَحَها
      ـ اسْتَنْجَزَ العِدَةَ: سأَلَ إنْجازَها.
      ـ تَنَجَّزَ: ألَحَّ في شُرْبِهِ.
      ـ أنْجَزَ على القَتيلِ: أجْهَزَ،
      ـ أنْجَزَ الوَعْدَ: وفَى به.
      ـ نَجاوِيزُ: بلد باليمن.
      ـ ‘‘أنْجَزَ حُرٌّ ما وعَدَ’‘، يُضْرَبُ في الوَفاءِ بالوَعْدِ، وقد يُضْرَبُ في الاسْتِنْجازِ أيضاً. قال الحَارِثُ بنُ عَمْروٍ لِصخرِ بنِ نَهْشَلٍ: هل أدُلُّكُ على غَنِيمَةٍ ولي خُمْسُها؟ فقال: نعم. فَدَلَّهُ على ناسٍ من اليمنِ، فأَغارَ عليهِم صَخْرٌ، فَظَفِرَ، وغَلَبَ، وغَنِمَ، فلما انْصَرَفَ، قال له الحَارِثُ ذلك، فَوَفَى له صَخْرٌ. و’‘المُحاجَزَةُ قَبْلَ المُناجَزَةِ’‘ أي: المُسالَمَةُ قَبْلَ المُعاجَلَةِ في القِتالِ، يُضْرَبُ في حَزْمِ مَنْ عَجَّلَ الفِرارَ، ممَّنْ لا قِوامَ له به، ولمن يَطْلُبُ الصُّلْحَ بعدَ القِتالِ.
  3. أنذرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنذرَ يُنذر ، إنذارًا ، فهو مُنذِر ، والمفعول مُنذَر :-
      • أنذر الشَّخصَ الأمرَ/ أنذر الشَّخصَ بالأمر/ أنذر الشَّخصَ من الأمر أعلمه به، وخوّفه منه قبل وقوعه، وحذّره من عواقبه :-أنذره بتسليم نفسه، - أنذره الخطر/ شفهيًّا، - {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} :-
      • قد أعذر من أنذر: أي من نبَّه على الخطأ فقد أزال عذر المخطئ.
  4. نجز (المعجم لسان العرب)
    • "نَجِزَ ونَجَزَ الكلامُ: انقطع.
      ونَجَزَ الوعْدُ يَنْجُزُ نجْزاً: حَضَر، وقد يقال: نَجِزَ.
      قال ابن السكيت: كأَنَّ نَجِزَ فَنِيَ وانقضى،وكأَنَّ نَجَزَ قَضَى حاجَتَه؛ وقد أَنْجَزَ الرعدَ ووَعْدٌ ناجِزٌ ونَجِيزٌ وأَنْجَزتُه أَنا ونَجَزْتُ به.
      وإِنْجازُكَهُ: وفاؤُك به.
      ونَجَزَ هو أَي وَفَى به، وهو مثل قولك حضرت المائدة.
      ونَجَزَ الحاجةَ وأَنْجَزَها: قضاها.
      وأَنت على نَجْزِ حاجتك ونُجْزِها، بفتح النون وضمها، أَي على شَرَفٍ من قضائها.
      واسْتَنْجَزَ العِدَةَ والحاجةَ وتَنَجَّزَه إِياها: سأَله إِنْجازَها واستنجحها.
      قال سيبويه: وقالوا أَبِيعُكَهُ الساعةَ ناجِزاً بناجِزٍ أَي مُعَجَّلاً، انتصبت الصفة هنا كما انتصب الاسم في قولهم: بِعْتُ الشاءَ شاةً بدرهم.
      والنَّاجِزُ: الحاضر.
      ومن أَمثالهم: ناجِزاً بناجِزٍ كقولك: يَداً بيدٍ وعاجِلاً بعاجِلٍ؛

      وأَنشد: رَكْض الشَّمُوسِ ناجِزاً بناجِزِ وقال الشاعر: وإِذا تُباشِرُكَ الهُمُو مُ فإِنه كالٍ وناجِزْ وقال ابن الأَعرابي في قولهم: جَزا الشَّمُوسِ ناجِزاً بناجِزِ أَي جَزَيْتَ جزاءَ سَوْءٍ فَجَزَيْتُ لك مثله؛ وقال مرة: إِنما ذلك إِذا فعل شيئاً ففعلت مثله لا يقدر أَن يَفُوتك ولا يَجُوزك في كلام أَو فعل.
      وفي الحديث: لا تَبِيعُوا حاضراً (* قوله« وفي الحديث لا تبيعوا حاضراً إلخ» لم يذكر هذا الحديث في النهاية) بناجِزٍ.
      وفي حديث الصَّرْف: إِلاَّ ناجِزاً بناجِزٍ أَي حاضراً بحاضر.
      ولأُنْجِزَتَّكَ نَجِيزَنَكَ أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءَك.
      والمُناجَزَةُ في القتال: المُبارزةُ والمقاتلة، وهو أَن يَتَبَارَزَ الفارسان فيتمارسا حتى يَقْتُلَ كلُّ واحد منهما صاحبه أَو يُقْتَلَ أَحدهما؛ قال عبيد: كالهُنْدُوانِيِّ المُهَنْنَدِ، هَزَّهُ القِرْنُ المُناجِزْ وقال الشاعر: ووَقَفْت، إِذْ جَبُنَ المُشَيْيَعُ مَوْقِفَ القِرْنِ المُناجِز؟

      ‏قال: وهذا عَرُوضٌ مُرَفَّلٌ من ضرب الكامل على أَربعة أَجزاء متفاعلن في آخره حرفان زائدان، وهو مقيد لا يطلق.
      وتَناجَزََ القوم: تسافكوا دماءَهم كأَنهم أَسرعوا في ذلك.
      وتَنَجَّزَ الشرابَ: أَلَحَّ في شربه؛ هذه عن أَبي حنيفة.
      والتَّنَجُّزُ: طلبُ شيءٍ قد وُعِدْتَهُ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت لابن السائب: ثلاثٌ تَدَعُهُنَّ أَو لأُناجِزَنَّك أَي لأُقاتلنك وأُخاصمنك.
      أَبو عبيد: من أَمثالهم: إِذا أَردتَ المُحاجَزَةَ فَقَبْلَ المُناجَزَة، يضرب لمن يطلب الصلح بعد القتال.
      ونَجَزَ ونَجِزَ الشيءُ: فَنِيَ وذهب فهو ناجز؛ قال النابغة الذبياني: وكنتَ رَبيعاً لليتامَى وعِصْمَةً،فَمُلْكُ أَبي قابوسَ أَضْحَى وقد نَجَزْ أَبو قابوس: كنية للنعمان بن المنذر، يقول: كنت لليتامى في إِحسانك إِليهم بمنزلة الربيع الذي به عيش الناس.
      والعِصْمَةُ: ما يَعْتَصِمُ به الإِنسانُ من الهلاك.
      وروى أَبو عبيد هذا البيت نجز، بفتح الجيم، وقال: معناه فني وذهب، وذكره الجوهري بكسر الجيم، والأَكثر على قول أَبي عبيد، ومعنى البيت أَي انقضَى وَقْتَ الضحى لأَنه مات في ذلك الوقت.
      ونَجَزَتِ الحاجةُ إِذا قُضيت، وإِنْجازُكَها: قضاؤُها.
      ونَجَزَ حاجَتَه يَنْجُزها، بالضم، نَجْزاً: قضاها، ونَجَزَ الوعدُ.
      ويقال: أَنْجَزَ حُرٌّ ما وَعَد.
      ابن السكيت: نَجِزَ فَنِيَ، ونَجَزَ قضى حاجته.
      قال أَبو المقدام السلمي: أَنْجَزَ عليه وأَوْجَزَ عليه وأَجْهَدَ.
      "
  5. أنذر الشّخص الأمر/ أنذر الشّخص بالأمر/ أنذر الشّخص من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • أعلمه به، وخوّفه منه قبل وقوعه، وحذّره من عواقبه :-أنذره بتسليم نفسه- أنذره الخطر/ شفهيًّا- {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} :- ° قد أعذر من أنذر


  6. تناذرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تناذرَ يتناذر ، تناذُرًا ، فهو مُتناذِر :-
      • تناذر القومُ أنذر بعضُهم بعضًا شرًّا :-تناذروا العدوّ/ الكارثةَ/ الهجومَ عليهم.
  7. أَنذَر (المعجم الرائد)
    • أنذر - إنذارا ونذرا ونذيرا ونذرا ونذرا
      1-أنذره الأمر أو به : أعلمه به وخوفه من عواقبه قبل وقوعه
  8. استمكنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استمكنَ / استمكنَ من يستمكن ، استِمكَانًا ، فهو مُستمكِن ، والمفعول مُستمكَن :-
      • استمكن الشَّخصُ الشَّخصَ وجده ذا مكانة :-استمكن القُرّاء شأنَ هذا الأديب.
      • استمكن من الأمر: قدر عليه وظفر به :-استمكن عن المباراة، - استمكن مُتسلِّقو الجبل من الوصول إلى قمته.
  9. نظام الإنذار المبكر (المعجم مالية)
    • نظام تقارير يقدّمها وسيط أو متداول أوراق مالية عن مركزه المالي بموجب قواعد أسواق المال وهيئة الأوراق المالية. ، وتعني بالانجليزية: early warning system
  10. النّذِيرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • النّذِيرَةُ : ما يُعْطِيه المَرءُ نَذْرًا.
      ويقال: هو نذيرة الجيش: طليعتُهُم الذي يُعلمُهم ويُنْذِرُهُم بأمر العدُوّ. والجمع : نَذَائِرُ.
  11. النَّذِيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّذِيرُ : الإنذار.
      و النَّذِيرُ المُنذِرُ. والجمع : نُذرٌ.
  12. النِّذَارَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • النِّذَارَة : الإنذارُ.
  13. نَذِيرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: نُذُرٌ. [ن ذ ر].(صِيغَةُ فَعيل).
      1. :-كَانَ نَذِيرَ شُؤْمٍ :- : أَيْ إِنْذَارَ... :-نَذِيرُ سُوءٍ :- :-نَذِيرُ الخَطَرِ.الفرقان آية 51 وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (قرآن) : مُنْذِراً، مُخَوِّفاً.الإسراء آية 105 وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبْشِّراً وَنَذِيراً (قرآن) : رَسُولاً.
  14. النذير (المعجم معجم الاصوات)
    • صَوْت القَوْس


  15. النذير (المعجم معجم الاصوات)
    • صَوْت المنجنيق
  16. النذير (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت المنذر أو المحذر
  17. نَذيرة (المعجم الرائد)
    • نذيرة - ج، نذائر
      1- نذيرة : ما يعطى نذرا. 2- نذيرة : ولد يجعلهابواه خادما للمعبد. 3- نذيرة : إنذار. 4- نذيرة : طليعة الجيش التي تنذرهم بأمر العدو.
  18. أمكنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمكنَ / أمكنَ لـ يُمكن ، إمكانًا ، فهو مُمْكِن ، والمفعول مُمْكَن (للمتعدِّي) :-
      • أمكن الأمرُ سهُلَ وتيسَّر وصار مستطاعًا :-يُمكن أن تمارس الرِّياضةَ، - بقدر/ على قدر الإمكان، - ليس في إمكانه.
      • أمكنه القاضي من التَّصرُّف في ثروة والده: جعل له عليه قدرة وسلطانًا :-أمكنه ذكاؤُه من فهم المسائل الصّعبة.• أمكنه الأمرُ: سهل عليه وتَيسَّر وقدر عليه.
      • أمكنَ له: تيسَّر، تهيَّأ :-أمكن لنا استخلاصُ نتائج باهرة.


  19. مَكان (المعجم الرائد)
    • مكان - ج، أمكنة وأمكن ، جج أماكن
      1- مكان : موضع. 2- مكان من زلة. 3- مكان : «إسم المكان» في الصرف : صيغة تدل على مكان وقوع الفعل، نحو : «ملعب». 4- مكان : «ظرف المكان» في النحو : هو اسم مكان فيه معنى «في»، نحو : «كنت عنده».
  20. جزي (المعجم لسان العرب)
    • "الجَزاءُ: المُكافأََة على الشيء، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً؛ وقول الحُطَيْئة: منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه؟

      ‏قال ابن سيده:، قال ابن جني: ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ.
      واجْتَزاه: طَلبَ منه الجَزاء؛

      قال: يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ: الجَزاءُ، اسم للمصدر كالعافِية.
      أَبو الهيثم: الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ.
      قال الله تعالى: فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه؛ قال: معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه؟، قالوا: جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة، وكانت سُنَّة آل يعقوب.
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه.
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال:، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر، قال: وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ.
      ويقال: هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد.
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك؛ وأَما قوله: جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة.
      والجَوازي: معناه الجَزاء، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ؛ قال أَبو ذؤَيب: فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً،فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه؛ قال القُطاميُّ: وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ، يا بَني جُشَمَ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم.
      الجوهري: جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً.
      ويقال: جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه.
      التهذيب: ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ.
      وقوله تعالى: جَزاء سيئة بمثلها؛ قال ابن جني: ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة، قال: وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها، وإِنما استدل على هذا بقوله: وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها؛ قال ابن جني: وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين: أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر، كأَنه، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له؛ ومثله قولك: توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك: توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي، قال: والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع.
      التهذيب: والجَزاء القَضاء.
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى؛ ومنه قوله تعالى: واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة، فيجوز ذلك كقوله: لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً، قال: وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة.
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً؛ قال: والكسائي يضمر الهاء، والبصريون يضمرون الصفة؛ وقال أَبو إِسحق: معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه، وقيل: لا تَجْزيه، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة.
      وقد تقول: أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه؛

      وأَنشد: ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ، نَوافِلُهْ أَراد: شهدنا فيه.
      قال الأَزهري: ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً: جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته.
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه.
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه.
      والمُتَجازي: المُتَقاضي.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ، وهو المُتَقاضي.
      يقال: تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته.
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى: لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً، فقال: معناه لا تُغْني، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك.
      وتَجازَى دَيْنَه: تقاضاه.
      وفي صلاة الحائض: قد كُنَّ نساءُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين؟ ومنه قولهم: جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته.
      وفي حديث ابن عمر: إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك، وروي بالهمز.
      وفي الحديث: الصومُ لي وأَنا أَجْزي به؛ قال ابن الأَثير: أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد، لا يَطَّلِع عليه سواه، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة، وهذا وإِن كان كما، قالوا، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة، أَو في ثوب نجس، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها؛ قال: وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع، فلذلك، قال الله عزَّ وجل: الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري،فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي؛ قال محمد بن المكرم: قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن: فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله، بينت بذلك شرفه على البيوت،وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة، ومنها، وهو أَحسنها، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم، فالصائم على صفة من صفات الرب،وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة، قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ، قال الله عز وجل: إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له، ومنها، وهو أَحسنها، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام، يقول الله تعالى: الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل.
      ابن سيده: وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى، وهو من ذلك.
      وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة: تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي؛ قال الأَصمعي: هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني، ولا همز فيه، قال: ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك.
      ويقال: جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت.
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ: أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه.
      وقال بعضهم: جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً.
      قال: وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى.
      ويقال: جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه، وجَزَيْتُه قرضَه.
      وتقول: إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك.
      قال الأَزهري: وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى.
      ابن الأَعرابي: يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه.
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء: قام مقامه ولم يكف.
      ويقال: اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول؛ ومنه يقال: ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني.
      ويقال: هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي، الجَملُ الواحد مُجْزٍ.
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم: ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً،جَزاءَ العُطاسِ، لا يموت المُعاقِ؟

      ‏قال: يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ.
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ.
      وفي الحديث: البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة، بضم التاء؛ عن ثعلب، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة.
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء، تكون من اللغتين جميعاً.
      والجِزْيَةُ: خَراجُ الأَرض، والجمع جِزىً وجِزْيٌ.
      وقال أَبو علي: الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ، والجمع جِزاءٌ؛ قال أَبو كبير: وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى،تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه.
      الجوهري: والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً.
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه؛ ومنه الحديث: ليس على مسلم جِزْية؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة؛ وقيل: أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج؛ ومنه الحديث: من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ؛ قال ابن الأَثير؛ هكذا، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له: إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها.
      وحديث ابن مسعود، رضي الله عنه، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها؛ قيل: اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى؛ قال ا بن الأَثير: وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة، قال: وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها.
      وأَجْزَى السِّكِّينَ: لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً.
      "
  21. نجَزَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نجَزَ يَنجُز ، نجْزًا ، فهو ناجِز ، والمفعول منجوز (للمتعدِّي) ونجيز (للمتعدِّي) :-
      • نجَز الشّيءُ تمَّ، وقُضِي :-نجَز الوعَدُ/ العملُ.
      • نجَز الشّيءَ: أتمَّه وقضاه :-نجز العملَ/ الحاجَة/ تخطيط طريق/ رغبة، - العمل الذي ينجز بسرعة ويسر، - يُنجز جلّ الشوط الأصعب من عمل.
  22. الكميّة الممكن استخراجها من حقل نفط السقف (المعجم مالية)
    • الحدّ الأعلى ، وتعني بالانجليزية: upper limit
  23. الإمكانيّات (المعجم عربي عامة)

    • الوسائل التي تحت التّصرّف أو الطّاقات التي يمكن الاستفادة منها :-استخدم كلّ إمكانيّاته في حربه مع العدوّ- سيعمل في حدود الإمكانيّات المتاحة.
  24. المتمكّن (المعجم عربي عامة)
    • (نح) الاسم المعرب الذي سلِمَ من شِبه الحرف أي
  25. فرد في مكان منعزل (المعجم عربي عامة)
    • توحَّد، خلا بنفسه.


معنى بإيجادهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: