وصف و معنى و تعريف كلمة با:


با: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) .




معنى و شرح با في معاجم اللغة العربية:



با

جذر [با]

  1. با
    • ب ا : حرف من حروف المعجم والمكسورة حرف جر وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به تقول مررت بزيد وجائز أن يكون مع استعانة تقول كتبت بالقلم وقد تجيء زائدة كقوله تعالى { كفى بالله شهيدا } وحسبك بزيد وليس زيد بقائم والباء هي الأصل في حروف القسم لدخولها على المظهر والمضمر تقول بالله لأفعلن وبه لأفعلن والباءُ حرف من عوامل الجر ويختص بالدخول على الأسماء وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به تقول مررت بزيد كأنك ألصقت المرور به وكل فعل لا يتعدى فلك أن تعديه بالباء والهمزة والتشديد تقول طار به وأطاره وطيَّره وقد تكون زائدة كقولك بحسبك كذا وقوله تعالى { وكفى بربك هاديا ونصيرا } وربما وضع موضع قولك من أجل وقد يوضع موضع على كقوله تعالى { ومنهم من أن تأمنه بدينار } أي على دينار كما يوضع على موضع الباء كقول الشاعر إذا رضيت علي بنو قشير لعمر الله أعجبني رضاها أي رضيت بي قلت المعروف المشهور أن على في هذا البيت بمعنى عن

    المعجم: مختار الصحاح

  2. باتَ
    • باتَ فلانٌ باتَ

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. بَاهَتَ
    • بَاهَتَ فلانًا : استقبله بالبُهتان .
      قالوا : فلان يُبِاحِث فيُباهِت .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. با
    • " الباء حرف هجاء من حروف المعجم ، وأَكثر ما تَرِد بمعنى الإِلْصاق لما ذُكِر قَبْلها من اسم أَو فعل بما انضمت إليه ، وقد تَرِدُ بمعنى المُلابسة والمُخالَطة ، وبمعنى من أَجل ، وبمعنى في ومن وعن ومع ، وبمعنى الحال والعوض ، وزائدةً ، وكلُّ هذه الأَقسامِ قد جاءت في الحديث ، وتعرف بسياق اللفظ الواردة فيه ، والباء التي تأْتي للإلصاق كقولك : أَمْسَكْت بزيد ، وتكون للاستعانة كقولك : ضَرَبْتُ بالسيَّف ، وتكون للإِضافة كقولك : مررت بزيد .
      قال ابن جني : أَما ما يحكيه أَصحاب الشافعي من أَن الباءَ للتبعيض فشيء لا يعرفه أَصحابنا ولا ورد به بيت ، وتكون للقسم كقولك : بالله لأَفْعَلَنَّ .
      وقوله تعالى : أَوَلم يَرَوا أَن الله الذي خَلَقَ السمواتِ والأَرضَ ولم يَعْيَ بخلقهن بقادرٍ ؛ إنما جاءَت الباء في حَيِّز لم لأَنها في معنى ما وليس ، ودخلت الباءُ في قوله : وأَشْرَكُوا بالله ، لأَن معنى أَشرَكَ بالله قَرَنَ بالله عز وجل غيره ، وفيه إضمار .
      والباء للإِلْصاق والقِرانِ ، ومعنى قولهم : وَكَّلْت بفلان ، معناه قَرَنْتُ به وَكيلاً .
      وقال النحويون : الجالِبُ للباء في بسم الله معنى الابتداء ، كأَنه ، قال أَبتدئ باسم الله .
      وروي عن مجاهد عن ابن عمر أَنه ، قال : رأَيته يَشْتَدُّ بين الهَدَفَيْن في قميص فإذا أَصاب خَصْلةً يقول أَنا بها أَنا بها ، يعني إِذا أَصاب الهَدَفَ ، قال أَنا صاحِبُها ثم يرجع مُسكِّناً قومه حتى يمُرَّ في السوق ؛ قال شمر : قوله أَنا بها يقول أَنا صاحِبُها .
      وفي حديث سلمة بن صَخْر : أَنه أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فذكر أَن رجلاً ظاهَرَ امرأَتَه ثم وقَع عليها ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : لَعَلَّكَ بذَلِك يا سلَمةُ ؟ فقال : نَعَم أَنا بذَلِكَ ؛ يقول : لعلك صاحِبُ الأَمْر ، والباء متعلقة بمحذوف تقديره لعلك المُبْتَلى بذلك .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه أُتِيَ بامرأَةٍ قد زَنَتْ فقال : مَنْ بِكِ ؟ أَي من الفاعِلُ بكِ ؛ يقول : مَن صاحِبُك .
      وفي حديث الجُمعة : مَن تَوَضَّأَ للجُمعة فبِها ونِعْمَتْ أَي فبالرُّخصة أَخَذَ ، لأَن السُّنة في الجمعة الغُسلُ ، فأَضمر تقديره ونِعْمَت الخَصْلَةُ هي فحذَف المخصوص بالمدح ، وقيل : معناه فبالسُّنْة أَخذَ ، والأَوَّل أَوْلى .
      وفي التنزيل العزيز : فسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّك ؛ الباء هَهُنا للالتباس والمخالطة ، كقوله عز وجل : تَنْبُتُ بالدُّهن أَي مُخْتَلِطَة ومُلْتَبِسة به ، ومعناه اجْعَلْ تَسْبِيحَ اللهِ مُخْتَلِطاً ومُلْتَبِساً بحمده ، وقيل : الباء للتعدية كما يقال اذْهَب به أَي خُذْه معك في الذَّهاب كأَنه ، قال سَبِّحْ رَبَّكَ مع حمدك إياه .
      وفي الحديث الآخر : سُبْحَانَ الله وبحَمْده أَي وبحَمْده سَبَّحت ، وقد تكرر ذكر الباء المفردة على تقدير عامل محذوف ، قال شمر : ويقال لمَّا رآني بالسِّلاح هَرَبَ ؛ معناه لما رآني أَقْبَلْتُ بالسلاح ولما رآني صاحِبَ سِلاح ؛ وقال حُميد : رَأَتْني بحَبْلَيْها فرَدَّتْ مَخافةً أَراد : لما رأَتْني أَقْبَلْتُ بحبليها .
      وقوله عز وجل : ومَن يُردْ فيه بإِلحاد بظُلْم ؛ أَدخل الباء في قوله بإِلْحاد لأَنها حَسُنَت في قوله ومَن يُرِدْ بأَن يُلْحِد فيه .
      وقوله تعالى : يَشْرَبُ بها عبادُ الله ؛ قيل : ذهَب بالباء إلى المعنى لأن المعنى يَرْوى بها عِبادُ الله .
      وقال ابن الأَعرابي في قوله تعالى : سأَلَ سائلٌ بعَذاب واقِعٍ ؛ أَراد ، والله أَعلم ، سأَل عن عذاب واقع ، وقيل في قوله تعالى : فَسَيُبْصِرُ (* قوله « وقيل في قوله تعالى فسيبصر إلخ » كتب بهامش الأصل كذا أي ان المؤلف من عادته إذا وجد خللاً أو نقصاً كتب كذا أو كذا وجدت .) ويُبْصِرونَ بأَيِّكُمُ المَفْتُونُ ؛ وقال الفراء في قوله عز وجل : وكَفى باللهِ شَهِيداً ؛ دخلت الباء في قوله وكفى بالله للمُبالَغة في المدح والدلالة على قصد سبيله ، كما ، قالوا : أَظْرِفْ بعَبْدِ اللهِ وأَنْبِلْ بعَبْدِ الرحمن ، فأَدخلوا الباء على صاحبِ الظَّرْف والنُّبْلِ للمُبالغة في المدح ؛ وكذلك قولهم : ناهِيكَ بأَخِينا وحَسْبُكَ بصدِيقنا ، أَدخلوا الباء لهذا المعنى ، قال : ولو أَسقطت الباء لقلت كفى اللهُ شَهيداً ، قال : وموضع الباء رَفْعٌ في قوله كَفى بالله ؛ وقال أَبو بكر : انْتصابُ قوله شهيداً على الحال من الله أَو على القطع ، ويجوز أَن يكون منصوباً على التفسير ، معناه كفى بالله من الشاهدين فيَجْري في باب المنصوبات مَجْرى الدِّرْهَمِ في قوله عندي عشرون دِرْهَماً ، وقيل في قوله : فاسْأَل به خَبيراً ؛ أَي سَلْ عنه خَبِيراً يُخْبِرْكَ ؛ وقال علقمة : فإنْ تَسْأَلوني بالنِّساء ، فإِنَّني بَصِيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبيبُ أَي تَسْأَلُوني عن النِّساء ؛ قاله أَبو عبيد .
      وقوله تعالى : ما غَرَّكَ برَبِّك الكريم ؛ أَي ما خَدَعكَ عن رَبِّكَ الكريم والإِيمانِ به ؛ وكذلك قوله عز وجل : وغَرَّكُم باللهِ الغَرُورُ ؛ أَي خَدَعَكُم عن الله والإِيمان به والطاعة له الشَّيْطانُ .
      قال الفراء : سمعت رجلاً من العرب يقول أَرْجُو بذلِك ، فسأَلتُه فقال : أَرْجُو ذاك ، وهو كما تقول يُعْجِبُني بأَنَّك قائم ، وأُريدُ لأَذْهَب ، معناه أَريد أَذْهَبُ .
      الجوهري : الباء حرف من حروف المعجم (* قوله « الجوهري الباء حرف من حروف المعجم » كذا بالأصل ، وليست هذه العبارة له كما في عدة نسخ من صحاح الجوهري ولعلها عبارة الأزهري .)، قال : وأَما المكسورة فحرف جر وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به ، تقول : مررت بزَيْدٍ ، وجائز أَن يكون مع استعانة ، تقول : كَتبتُ بالقلم ، وقد تجيء زائدة كقوله تعالى : وكفى بالله شَهيداً ؛ وحَسْبُكَ تزيد ، وليس زيدٌ بقائم .
      والباء هي الأَصل في حُروف القَسَم تشتمل على المُظْهَر والمُضْمَر ، تقول : بالله لقد كان كذا ، وتقول في المُضْمَر : لأَفْعَلَنَّ ؛ قال غوية بن سلمى : أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتمالي لتَحْزُنَني ، فَلا يَكُ ما أُبالي الجوهري : الباء حرف من حروف الشفة ، بُنِيَت على الكسرِ لاسْتِحالةِ الابْتِداء بالمَوْقُوفِ ؛ قال ابن بري : صوابه بُنِيت على حركة لاستِحالة الابتداء بالساكن ، وخصّت بالكسر دون الفتح تشبيهاً بعملها وفرقاً بينها وبين ما يكون اسماً وحرفاً .
      قال الجوهري : والباء من عوامل الجر وتختص بالدخول على الأَسماء ، وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به ، تقول مررت بزيد كأَنك أَلْصَقْتَ المُرور به .
      وكلُّ فِعْلٍ لا يَتَعَدَّى فلك أَن تُعَدِّيه بالباءِ والأَلف والتشديد ، تقول : طارَ به ، وأَطارَه ، وطَيّره ؛ قال ابن بري : لا يصح هذا الإطلاق على العُموم ، لأَنَّ من الأَفْعال ما يُعَدَّى بالهَمْزة ولا يُعَدَّى بالتضعيف نحو عادَ الشيءُ وأَعَدْتُه ، ولا تقل عَوَّدْته ، ومنها ما يُعدَّى بالتضعيف ولا يعدَّى بالهمزة نحو عَرَف وعَرَّفْتُه ، ولا يقال أَعْرَفْتُه ، ومنها ما يُعَدَّى بالباء ولا يُعَدَّى بالهمزة ولا بالتضعيف نحو دفَعَ زيد عَمْراً ودَفَعْتُه بعَمرو ، ولا يقال أَدْفَعْتُه ولا دَفَّعْتَه .
      قال الجوهري : وقد تزاد الباء في الكلام كقولهم بحَسْبِكِ قَوْلُ السَّوْءِ ؛ قال الأَشعر الزَّفَيانُ واسمه عَمرو ابن حارِثَةَ يَهْجُو ابنَ عمه رضْوانَ : بحَسْبِكَ في القَوْمِ أَنْ يَعْلَمُوا بأَنَّكَ فيهم غَنِيٌّ مُضِرّ وفي التنزيل العزيز : وكَفَى برَبِّك هادِياً ونَصِيراً ؛ وقال الراجز : نحنُ بَنُو جَعْدَةَ أَصحابُ الفَلَجْ ، نَضْرِبُ بالسيفِ ونرْجُو بالفَرَجْ أَي الفَرَجَ ؛ وربما وُضِعَ موضِعَ قولك مِنْ أَجل كقول لبيد : غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُْحُولِ كأَنهمْ جِنُّ البَدِيِّ ، رَواسِياً أَقْدامُها أَي من أَجل الذُّحُول ، وقد تُوضَعُ مَوْضِعَ على كقوله تعالى : ومِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْه بدِينارٍ ؛ أَي على دِينار ، كما تُوضَعُ على مَوْضِعَ الباء كقول الشاعر : إِذا رَضِيَتْ عليَّ بَنُو قُشَيْرٍ ، لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَني رِضاها أَي رَضِيَتْ بي .
      قال الفراء : يوقف على الممدود بالقصر والمدّ شَرِبْت مَا ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاث أَلفات ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مِي يا هذا (* قوله « شربت مي يا هذا إلخ » كذا ضبط مي بالأصل هنا وتقدم ضبطه في موه بفتح فسكون وتقدم ضبط الباء من ب حسنة بفتحة واحدة ولم نجد هذه العبارة في النسخة التي بأيدينا من التهذيب .)، قال : وهذه بي يا هذا ، وهذه ب حَسَنَةٌ ، فشَبَّهوا الممدود بالمقصور والمقصور بالممدود ، والنسب إِلى الباء بَيَوِيٌّ .
      وقصيدة بَيَوِيَّةٌ : رَوِيُّها الباء ؛ قال سيبويه : البا وأَخواتها من الثنائي كالتا والحا والطا واليا ، إِذا تهجيت مقصورة لأَنها ليست بأَسماء ، وإِنما جاءت في التهجي على الوقف ، ويدلك على ذلك أَن القاف والدال والصادَ موقوفةُ الأَواخِرِ ، فلولا أَنها على الوقف لَحُرِّكَتْ أَواخِرهن ، ونظير الوقف هنا الحذف في الباء وأَخواتها ، وإِذا أَردت أَن تَلْفِظ بحروف المعجم قَصَرْتَ وأَسْكَنْت ، لأَنك لست تريد أَن تجعلها أَسماء ، ولكنك أَردت أَن تُقَطِّع حروف الاسم فجاءَت كأَنها أَصوات تُصَوِّتُ بها ، إِلا أَنك تقف عندها لأَنها بمنزلة عِهْ ، وسنذكر من ذلك أَشياء في مواضعها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَاءَ
    • ـ بَاءَ إليه : رَجَعَ ، أو انْقَطَعَ ، بُؤْتُ به إليه ، أَبأْتُهُ وبُؤْتُهُ .
      ـ باءَةُ والبَاءُ : النِّكاحُ .
      ـ بَوَّأَ تَبْوِيئاً : نَكَح .
      ـ بَاءَ : وافَقَ ،
      ـ بَاءَ بِدَمِهِ : أقَرَّ ،
      ـ بَاءَ بِذَنْبِهِ بَوْءاً وبَوَاءً : احْتَمَلَهُ ، أو اعْتَرَفَ به ،
      ـ بَاءَ دَمَهُ بِدَمِهِ : عَدَلَهُ ،
      ـ بَاءَ بِفُلانٍ : قُتِل به فَقاوَمَهُ ، كأَباءَهُ وباوَأُه .
      ـ تَباوآ : تَعَادَلا .
      ـ بَوَّأَهُ مَنْزِلاً وبَاءَ فيه : أنْزَلَهُ ، كأَباءَهُ والاسْمُ : البِيئَةُ
      ـ بَاءَ الرُّمْحَ نَحْوَهُ : قابَلَهُ به ،
      ـ بَاءَ المكانَ : حَلَّهُ وأقامَ ، كأَباءَ به وتَبَوَّأ .
      ـ مَبَاءَةُ : المَنْزِلُ ، كالبِيْئَةِ والباءَةِ ، وبَيْتُ النَّحْلِ في الجَبَلِ ، ومُتَبَوَّأُ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ ، وكِناسُ الثَّوْرِ ، والمَعْطِنُ .
      ـ أباءَ بالإِبِلِ : رَدَّها إليه ،
      ـ بَاءَ مِنْهُ : فَرَّ ،
      ـ بَاءَ الأدِيمَ : جَعَلَهُ في الدِّباغِ .
      ـ بَوَاءُ : السَّوَاءُ ، والكُفْءُ ، وواد بِتِهامَةَ .
      ـ أجابوا عن بَوَاءٍ واحِدٍ : بِجَواب واحِدٍ .
      ـ بِيئَةُ : الحالَةُ .
      ـ فَلاَةٌ تَبِيءُ في فلاةٍ : تَذْهَبُ .
      ـ حاجَةٌ مُبيئَةٌ : شَدِيدَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَئيلُ
    • ـ بَئيلُ : الصغيرُ الضعيفُ ، بَؤُلَ ، بآلَةً وبُؤُولَةً ، ويقالُ : ضَئيلٌ بَئيلٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَأْسُ
    • ـ بَأْسُ : العذابُ ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، بَؤُسَ بأْساً ، فهو بَئِيسٌ : شُجاعٌ .
      ـ بَئِسَ بُؤْساً وبُؤُوساً وبَأساً وبُؤْسَى وبَئِيسَى : اشْتَدَّت حاجَتُهُ .
      ـ بَأْساء وأبْؤُسُ : الداهيةُ ، ومنه : ‘‘ عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً ’‘ أي : داهيةً .
      ـ بَيْأَسُ : الشديدُ ، والأسَدُ .
      ـ عَذابٌ بِئْسٌ وبَئِيسٌ وبَيْأَسٌ : شديدٌ .
      ـ بِئْسَ رَجُلاً زيدٌ : فِعْلٌ ماضٍ لا يَتَصَرَّفُ ، لأنهُ أُزِيلَ عن مَوْضِعِهِ ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في نِعْمَ .
      ـ بَناتُ بِئْس : الدواهي .
      ـ مُبْتَئِسُ : الكارِه الحَزِينُ .
      ـ تَباؤسُ : التَّفاقُرُ ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفُقَرَاء إخْباتاً وتَضَرُّعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بازُ
    • ـ بازُ : البازِي ، ج : أبْوازٌ وبِيزانٌ ،
      ـ جَمْعُ البازِي : بُزاةٌ ، ويُعادُ إن شاء الله تعالى ، في ب ز ي . ويقالُ : بازٌ وبازانِ وأبْوازٌ وبازٍ وبازِيانِ وبوازٍ .
      ـ الحُسَيْنُ بنُ نَصْرِ بن بازٍ ، وإبراهيمُ بنُ محمدِ بن بازٍ ، والحُسَيْنُ بنُ عُمَرَ البازِيُّ ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّهِ ، وزِيادُ بنُ إبراهيمَ ، وسلاَّمُ بنُ سليمانَ ، ومحمدُ بنُ الفَضْلِ ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ ، ومحمدُ بنُ حَمْدَوَيْهِ البازِيُّونَ : محدِّثونَ ، والمَهْموزُ ذُكِرَ .
      ـ الخازِ بازِ ، والخِزْبازُ ، وخازَ بازَ ، وخازَ بازُ ، وخازُ بازِ ، وخازِ بازُ ، وخازِ باءُ ، وخازُ باءُ وخازَ باءُ ، وخِزْباءُ ، وخازُ بازٍ : ذُبابٌ يكونُ في الرَّوْضِ ، أو هي حِكايةُ أصواتِهِ ، وداءٌ يأخُذُ في أعناقِ الإِبِلِ والناسِ ، ونَبْتَتانِ ، والسِّنَّوْرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وَبَأُ
    • ـ وَبَأُ : الطَّاعُونُ ، أو كُلُّ مَرَضٍ عامٍّ ، الجمع : أَوْبَاءٌ ، كالوَبَاءُ ، الجمع : أوْبِيَةٌ .
      ـ وَبِئَتِ الأرضُ تَيْبَأُ وَتَوْبَأُ وَبَأً ، ووَبُؤَتْ ، وباءً ووباءَةً وأباءً وأباءَةً ، ووُبِئَ وَبْئاً ، وأوْبَأَتْ ، وهي وَبِئَةٌ ووَبِيئَةٌ ومُوبِئَةٌ : كِثيرَتُه ، والاسْمُ : البِئَةُ .
      ـ اسْتَوْبَأَهَا : اسْتَوْخَمَهَا .
      ـ وبَأَهُ يَوْبَؤُهُ : عَبَأَهُ ، كوَبَّأَهُ ،
      ـ وبَأَ إليه : أشارَ ، كَأَوْبَأَ ، أو الإِيبَاءُ : الإِشارَةُ بالأصابعِ من أمامِكَ ليُقْبِلَ ، والإِيماءُ من خَلْفِكَ لِيَتَأَخَّرَ .
      ـ أُوبِئَ الفَصِيلُ : سَنِقَ لامْتلائِهِ .
      ـ مُوْبِئُ : القليلُ من الماءِ ، والمُنْقَطِعُ منه ، ووَبَأَتْ ناقَتي إليه ،
      ـ تَبَأُ : حَنَّتْ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. بَئِيسٌ
    • [ ب أ س ]. ( صف ). ( صِيغَةُ فَعِيل ).
      1 . :- رَجُلٌ بَئِيسٌ :- : شُجَاعٌ ، قَوِيٌّ .
      2 . بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ : شَدِيد .

    المعجم: الغني

  7. بئيل
    • بئيل
      1 - ضعيف نحيف

    المعجم: الرائد

  8. باءة
    • باءة :-
      جمع باءات وباءٌ
      • الباءَة : الباء ، النِّكاح والجماع :- يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ [ حديث ] :-
      • فلانٌ طيّبُ الباءة : عفيف الفرْج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. باءة
    • باءة
      1 - منزل ، جمع : باء

    المعجم: الرائد

  10. الباءة
    • الباء ، النِّكاح والجماع :- يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ [ حديث ] :- ° فلانٌ طيّبُ الباءة

    المعجم: عربي عامة

  11. الباءَة
    • الباءَة : النِّكاح .
      و الباءَة الجِماع .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. الباءَة
    • الباءَة : النِّكاح .
      و الباءَة الجِماع .
      وفي الحديث : حديث شريف من استطاع منكم الباءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ //.
      و الباءَة المنزل . والجمع : باءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. ‏ الباءة ‏
    • ‏ القدرة على تكاليف الزواج ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. باء بالشّيء
    • رجع ، عاد به :- { وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ }

    المعجم: عربي عامة

  15. باء بحقّه / باء بذنبه
    • اعترف به :- { إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ }


    المعجم: عربي عامة

  16. باءَ
    • باءَ بالشيء وإِليه باءَ ُ بَوْءًا ، وبَوَاءً : رجع .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 61 وَبَاءُوا بِغَضَبِ مِنَ الله ) ) .
      ويقال : باءَ به ، وإِليه .
      و باءَ بما عليه : احتمله واعترف به .
      وفي التنزيل العزيز : المائدة آية 29 إنِّى أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بإثْمِي وَإِثْمِكَ ) ) .
      و باءَ فلانٌ بفلانٍ : قُتل به وهو كُفْءٌ له .
      ويقال : باءَ دمُه بدم فلان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. باءَ
    • [ ب و أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). بُؤْتُ ، أبُوءُ ، مصدر بَوْءٌ ، بَوَاءٌ .
      1 . :- بَاءَ بالطِّفْلِ إِلَى بَيْتِهِ :- : أرْجَعَهُ ، قَادَهُ .
      2 . :- باءَ بِذَنْبِهِ :- : أقَرَّ بِهِ ، اِعْتَرَفَ بِهِ • أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وأَبُوء بِذَنبي .( حديث ) المائدة آية 29 إِنِّي أرِيدُ أنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وإِثْمِك ( قرآن ) :- بَاءَ بِالحَقِّ .
      3 . :- بَاءتْ جُهُودهَا بِالفَشَلِ :-: أَخْفَقَتْ ، لم يُحالفْها النَّجاحُ .
      4 . البقرة آية 61 وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه ِ . ( قرآن ) : رَجَعُوا بِهِ ، أي صَارَ عَلَيْهِمْ .

    المعجم: الغني

  18. باء
    • باء :-
      • الباء
      1 - ( العلوم اللغوية ) الحرف الثَّاني من حروف الهجاء العربيَّة .
      2 - النِّكاح والجماع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. الباء
    • ( لغ ) الحرف الثَّاني من حروف الهجاء العربيَّة .

    المعجم: عربي عامة

  20. الباء
    • الباء الحرف الثاني من حروف الهجاء ، ومخرجه من بين الشفتين ، وهو مجهور شديد .
      وهو من حرُوف المعاني فيُجَرُّ الاسمُ بعدَه .
      ومن معانيه : الاستِعَانة مثْل : كتبتُ بالقلمِ .
      والسَّببية مثل : أخذ بذنْبه .
      والظرفيَّة نحو : آل عمران آية 123 ولَقدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْر ) ) .
      والإلْصَاق ونحوه مثل : أُسكْتُ بالقلم ، وأخذتُ برأْيك .
      والقسم مثل : أُقسم بالله .
      وتكون للتعدية مثل : ذهبت به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. باء بسخطٍ
    • رجع متلبِّسا بعضب شديد
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 162

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. باء بغضب
    • رجع متلبّسا به مستحقّا له
      سورة : الانفال ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران

  23. باء
    • باء - يبوء بوءا
      1 - باء بالشيء أو إليه : رجع . 2 - باءه اليه ، أو به إليه : أرجعه . 3 - باء بما عليه : اعترف به . 4 - باء : انقطع .

    المعجم: الرائد

  24. وُبِئَ
    • وُبِئَ يُوبَأ ، وَباءً ووَبْئًا ، والمفعول مَوْبوء وووبيء :-
      • وُبئتِ الأرضُ كثُر فيها الوباءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  25. وبُؤَ
    • وبُؤَ يَوبُؤ ، وَباءً ووَباءةً ، فهو وبيء :-
      • وبُؤت الأرضُ كثُر فيها الوباءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



معنى با في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ب ا : حرف من حروف المعجم والمكسورة حرف جر وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به تقول مررت بزيد وجائز أن يكون مع استعانة تقول كتبت بالقلم وقد تجيء زائدة كقوله تعالى { كفى بالله شهيدا } وحسبك بزيد وليس زيد بقائم والباء هي الأصل في حروف القسم لدخولها على المظهر والمضمر تقول بالله لأفعلن وبه لأفعلن والباءُ حرف من عوامل الجر ويختص بالدخول على الأسماء وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به تقول مررت بزيد كأنك ألصقت المرور به وكل فعل لا يتعدى فلك أن تعديه بالباء والهمزة والتشديد تقول طار به وأطاره وطيَّره وقد تكون زائدة كقولك بحسبك كذا وقوله تعالى { وكفى بربك هاديا ونصيرا } وربما وضع موضع قولك من أجل وقد يوضع موضع على كقوله تعالى { ومنهم من أن تأمنه بدينار } أي على دينار كما يوضع على موضع الباء كقول الشاعر إذا رضيت علي بنو قشير لعمر الله أعجبني رضاها أي رضيت بي قلت المعروف المشهور أن على في هذا البيت بمعنى عن
لسان العرب
الباء حرف هجاء من حروف المعجم وأَكثر ما تَرِد بمعنى الإِلْصاق لما ذُكِر قَبْلها من اسم أَو فعل بما انضمت إليه وقد تَرِدُ بمعنى المُلابسة والمُخالَطة وبمعنى من أَجل وبمعنى في ومن وعن ومع وبمعنى الحال والعوض وزائدةً وكلُّ هذه الأَقسامِ قد جاءت في الحديث وتعرف بسياق اللفظ الواردة فيه والباء التي تأْتي للإلصاق كقولك أَمْسَكْت بزيد وتكون للاستعانة كقولك ضَرَبْتُ بالسيَّف وتكون للإِضافة كقولك مررت بزيد قال ابن جني أَما ما يحكيه أَصحاب الشافعي من أَن الباءَ للتبعيض فشيء لا يعرفه أَصحابنا ولا ورد به بيت وتكون للقسم كقولك بالله لأَفْعَلَنَّ وقوله تعالى أَوَلم يَرَوا أَن الله الذي خَلَقَ السمواتِ والأَرضَ ولم يَعْيَ بخلقهن بقادرٍ إنما جاءَت الباء في حَيِّز لم لأَنها في معنى ما وليس ودخلت الباءُ في قوله وأَشْرَكُوا بالله لأَن معنى أَشرَكَ بالله قَرَنَ بالله عز وجل غيره وفيه إضمار والباء للإِلْصاق والقِرانِ ومعنى قولهم وَكَّلْت بفلان معناه قَرَنْتُ به وَكيلاً وقال النحويون الجالِبُ للباء في بسم الله معنى الابتداء كأَنه قال أَبتدئ باسم الله وروي عن مجاهد عن ابن عمر أَنه قال رأَيته يَشْتَدُّ بين الهَدَفَيْن في قميص فإذا أَصاب خَصْلةً يقول أَنا بها أَنا بها يعني إِذا أَصاب الهَدَفَ قال أَنا صاحِبُها ثم يرجع مُسكِّناً قومه حتى يمُرَّ في السوق قال شمر قوله أَنا بها يقول أَنا صاحِبُها وفي حديث سلمة بن صَخْر أَنه أَتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أَن رجلاً ظاهَرَ امرأَتَه ثم وقَع عليها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لَعَلَّكَ بذَلِك يا سلَمةُ ؟ فقال نَعَم أَنا بذَلِكَ يقول لعلك صاحِبُ الأَمْر والباء متعلقة بمحذوف تقديره لعلك المُبْتَلى بذلك وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه أُتِيَ بامرأَةٍ قد زَنَتْ فقال مَنْ بِكِ ؟ أَي من الفاعِلُ بكِ يقول مَن صاحِبُك وفي حديث الجُمعة مَن تَوَضَّأَ للجُمعة فبِها ونِعْمَتْ أَي فبالرُّخصة أَخَذَ لأَن السُّنة في الجمعة الغُسلُ فأَضمر تقديره ونِعْمَت الخَصْلَةُ هي فحذَف المخصوص بالمدح وقيل معناه فبالسُّنْة أَخذَ والأَوَّل أَوْلى وفي التنزيل العزيز فسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّك الباء هَهُنا للالتباس والمخالطة كقوله عز وجل تَنْبُتُ بالدُّهن أَي مُخْتَلِطَة ومُلْتَبِسة به ومعناه اجْعَلْ تَسْبِيحَ اللهِ مُخْتَلِطاً ومُلْتَبِساً بحمده وقيل الباء للتعدية كما يقال اذْهَب به أَي خُذْه معك في الذَّهاب كأَنه قال سَبِّحْ رَبَّكَ مع حمدك إياه وفي الحديث الآخر سُبْحَانَ الله وبحَمْده أَي وبحَمْده سَبَّحت وقد تكرر ذكر الباء المفردة على تقدير عامل محذوف قال شمر ويقال لمَّا رآني بالسِّلاح هَرَبَ معناه لما رآني أَقْبَلْتُ بالسلاح ولما رآني صاحِبَ سِلاح وقال حُميد رَأَتْني بحَبْلَيْها فرَدَّتْ مَخافةً أَراد لما رأَتْني أَقْبَلْتُ بحبليها وقوله عز وجل ومَن يُردْ فيه بإِلحاد بظُلْم أَدخل الباء في قوله بإِلْحاد لأَنها حَسُنَت في قوله ومَن يُرِدْ بأَن يُلْحِد فيه وقوله تعالى يَشْرَبُ بها عبادُ الله قيل ذهَب بالباء إلى المعنى لأن المعنى يَرْوى بها عِبادُ الله وقال ابن الأَعرابي في قوله تعالى سأَلَ سائلٌ بعَذاب واقِعٍ أَراد والله أَعلم سأَل عن عذاب واقع وقيل في قوله تعالى فَسَيُبْصِرُ ( * قوله « وقيل في قوله تعالى فسيبصر إلخ » كتب بهامش الأصل كذا أي ان المؤلف من عادته إذا وجد خللاً أو نقصاً كتب كذا أو كذا وجدت ) ويُبْصِرونَ بأَيِّكُمُ المَفْتُونُ وقال الفراء في قوله عز وجل وكَفى باللهِ شَهِيداً دخلت الباء في قوله وكفى بالله للمُبالَغة في المدح والدلالة على قصد سبيله كما قالوا أَظْرِفْ بعَبْدِ اللهِ وأَنْبِلْ بعَبْدِ الرحمن فأَدخلوا الباء على صاحبِ الظَّرْف والنُّبْلِ للمُبالغة في المدح وكذلك قولهم ناهِيكَ بأَخِينا وحَسْبُكَ بصدِيقنا أَدخلوا الباء لهذا المعنى قال ولو أَسقطت الباء لقلت كفى اللهُ شَهيداً قال وموضع الباء رَفْعٌ في قوله كَفى بالله وقال أَبو بكر انْتصابُ قوله شهيداً على الحال من الله أَو على القطع ويجوز أَن يكون منصوباً على التفسير معناه كفى بالله من الشاهدين فيَجْري في باب المنصوبات مَجْرى الدِّرْهَمِ في قوله عندي عشرون دِرْهَماً وقيل في قوله فاسْأَل به خَبيراً أَي سَلْ عنه خَبِيراً يُخْبِرْكَ وقال علقمة فإنْ تَسْأَلوني بالنِّساء فإِنَّني بَصِيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبيبُ أَي تَسْأَلُوني عن النِّساء قاله أَبو عبيد وقوله تعالى ما غَرَّكَ برَبِّك الكريم أَي ما خَدَعكَ عن رَبِّكَ الكريم والإِيمانِ به وكذلك قوله عز وجل وغَرَّكُم باللهِ الغَرُورُ أَي خَدَعَكُم عن الله والإِيمان به والطاعة له الشَّيْطانُ قال الفراء سمعت رجلاً من العرب يقول أَرْجُو بذلِك فسأَلتُه فقال أَرْجُو ذاك وهو كما تقول يُعْجِبُني بأَنَّك قائم وأُريدُ لأَذْهَب معناه أَريد أَذْهَبُ الجوهري الباء حرف من حروف المعجم ( * قوله « الجوهري الباء حرف من حروف المعجم » كذا بالأصل وليست هذه العبارة له كما في عدة نسخ من صحاح الجوهري ولعلها عبارة الأزهري ) قال وأَما المكسورة فحرف جر وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به تقول مررت بزَيْدٍ وجائز أَن يكون مع استعانة تقول كَتبتُ بالقلم وقد تجيء زائدة كقوله تعالى وكفى بالله شَهيداً وحَسْبُكَ تزيد وليس زيدٌ بقائم والباء هي الأَصل في حُروف القَسَم تشتمل على المُظْهَر والمُضْمَر تقول بالله لقد كان كذا وتقول في المُضْمَر لأَفْعَلَنَّ قال غوية بن سلمى أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتمالي لتَحْزُنَني فَلا يَكُ ما أُبالي الجوهري الباء حرف من حروف الشفة بُنِيَت على الكسرِ لاسْتِحالةِ الابْتِداء بالمَوْقُوفِ قال ابن بري صوابه بُنِيت على حركة لاستِحالة الابتداء بالساكن وخصّت بالكسر دون الفتح تشبيهاً بعملها وفرقاً بينها وبين ما يكون اسماً وحرفاً قال الجوهري والباء من عوامل الجر وتختص بالدخول على الأَسماء وهي لإلصاق الفعل بالمفعول به تقول مررت بزيد كأَنك أَلْصَقْتَ المُرور به وكلُّ فِعْلٍ لا يَتَعَدَّى فلك أَن تُعَدِّيه بالباءِ والأَلف والتشديد تقول طارَ به وأَطارَه وطَيّره قال ابن بري لا يصح هذا الإطلاق على العُموم لأَنَّ من الأَفْعال ما يُعَدَّى بالهَمْزة ولا يُعَدَّى بالتضعيف نحو عادَ الشيءُ وأَعَدْتُه ولا تقل عَوَّدْته ومنها ما يُعدَّى بالتضعيف ولا يعدَّى بالهمزة نحو عَرَف وعَرَّفْتُه ولا يقال أَعْرَفْتُه ومنها ما يُعَدَّى بالباء ولا يُعَدَّى بالهمزة ولا بالتضعيف نحو دفَعَ زيد عَمْراً ودَفَعْتُه بعَمرو ولا يقال أَدْفَعْتُه ولا دَفَّعْتَه قال الجوهري وقد تزاد الباء في الكلام كقولهم بحَسْبِكِ قَوْلُ السَّوْءِ قال الأَشعر الزَّفَيانُ واسمه عَمرو ابن حارِثَةَ يَهْجُو ابنَ عمه رضْوانَ بحَسْبِكَ في القَوْمِ أَنْ يَعْلَمُوا بأَنَّكَ فيهم غَنِيٌّ مُضِرّ وفي التنزيل العزيز وكَفَى برَبِّك هادِياً ونَصِيراً وقال الراجز نحنُ بَنُو جَعْدَةَ أَصحابُ الفَلَجْ نَضْرِبُ بالسيفِ ونرْجُو بالفَرَجْ أَي الفَرَجَ وربما وُضِعَ موضِعَ قولك مِنْ أَجل كقول لبيد غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُْحُولِ كأَنهمْ جِنُّ البَدِيِّ رَواسِياً أَقْدامُها أَي من أَجل الذُّحُول وقد تُوضَعُ مَوْضِعَ على كقوله تعالى ومِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْه بدِينارٍ أَي على دِينار كما تُوضَعُ على مَوْضِعَ الباء كقول الشاعر إِذا رَضِيَتْ عليَّ بَنُو قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَني رِضاها أَي رَضِيَتْ بي قال الفراء يوقف على الممدود بالقصر والمدّ شَرِبْت مَا قال وكان يجب أَن يكون فيه ثلاث أَلفات قال وسمعت هؤلاء يقولون شربت مِي يا هذا ( * قوله « شربت مي يا هذا إلخ » كذا ضبط مي بالأصل هنا وتقدم ضبطه في موه بفتح فسكون وتقدم ضبط الباء من ب حسنة بفتحة واحدة ولم نجد هذه العبارة في النسخة التي بأيدينا من التهذيب ) قال وهذه بي يا هذا وهذه ب حَسَنَةٌ فشَبَّهوا الممدود بالمقصور والمقصور بالممدود والنسب إِلى الباء بَيَوِيٌّ وقصيدة بَيَوِيَّةٌ رَوِيُّها الباء قال سيبويه البا وأَخواتها من الثنائي كالتا والحا والطا واليا إِذا تهجيت مقصورة لأَنها ليست بأَسماء وإِنما جاءت في التهجي على الوقف ويدلك على ذلك أَن القاف والدال والصادَ موقوفةُ الأَواخِرِ فلولا أَنها على الوقف لَحُرِّكَتْ أَواخِرهن ونظير الوقف هنا الحذف في الباء وأَخواتها وإِذا أَردت أَن تَلْفِظ بحروف المعجم قَصَرْتَ وأَسْكَنْت لأَنك لست تريد أَن تجعلها أَسماء ولكنك أَردت أَن تُقَطِّع حروف الاسم فجاءَت كأَنها أَصوات تُصَوِّتُ بها إِلا أَنك تقف عندها لأَنها بمنزلة عِهْ وسنذكر من ذلك أَشياء في مواضعها والله أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: