وصف و معنى و تعريف كلمة باعتقال:


باعتقال: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و عين (ع) و تاء (ت) و قاف (ق) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح باعتقال في معاجم اللغة العربية:



باعتقال

  1. اِعتقال: (اسم)
    • الجمع : اعتقالات
    • مصدر اِعْتَقَلَ
    • ما يَزالُ رَهْنَ الاِعْتِقالِ : رَهْنَ الأسْرِ ، الحَبْسِ
    • اعتقال تعسُّفيّ : تحكُّميّ ،
    • مُعَسْكَر الاعتقال : مكان يجمع فيه وقت الحرب المشتبه فيهم والمدنيّون من رعايا الدول العدوّة أو معتقلون سياسيّون
,
  1. عَقْلُ
    • ـ عَقْلُ : العِلْمُ ، أو بِصفاتِ الأَشْياءِ ، من حُسْنِها وقُبْحِها ، وكَمَالِها ونُقْصانِها ، أو العِلْمُ بخَيْرِ الخَيْرَيْنِ ، وشَرِّ الشَّرَّيْنِ ، أو مُطْلَقٌ لأُمورٍ ، أو لقُوَّةٍ بها يكونُ التمييزُ بين القُبْحِ والحُسْنِ ، ولِمعانٍ مُجْتَمِعةٍ في الذِّهْنِ . يكونُ بمُقَدِّماتٍ يَسْتَتِبُّ بها الأَغْراضُ والمصالِحُ ، ولهَيْئَةٍ مَحْمودةٍ للإِنْسانِ في حَرَكاتِهِ وكَلامِهِ . والحَقُّ أنه نورٌ روحانِيٌّ ، به تُدْرِكُ النفسُ العلومَ الضَّرورِيَّةَ والنَّظَرِيَّةَ . وابْتِداءُ وجودِه عند اجْتِنانِ الوَلَدِ ، ثم لا يَزالُ يَنْمو إلى أن يَكْمُلَ عند البُلوغِ ج : عُقولٌ ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقولاً وعَقَّلَ ، فهو عاقِلٌ من عُقَلاءَ وعُقَّالٍ ،
      ـ عَقَلَ الدَّواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه : أمسَكَه ،
      ـ عَقَلَ الشيءَ : فَهِمَه ، فهو عَقولٌ ،
      ـ عَقَلَ البعيرَ : شَدَّ وَظِيفَه إلى ذِراعِه ، كعَقَّلَه واعْتَقَلَه ،
      ـ عَقَلَ القتيلَ : ودَاهُ ،
      ـ عَقَلَ عنه : أدَّى جِنايَتَه ،
      ـ عَقَلَ له دَمَ فُلانٍ : تَرَكَ القَوَدَ للدِّيَةِ ،
      ـ عَقَلَ الظَّبْيُ عَقْلاً وعُقولاً : صَعِدَ ، وبه سُمِّيَ عاقِلاً ،
      ـ عَقَلَ الظِّلُّ : قامَ قائِمُ الظَّهيرةِ ،
      ـ عَقَلَ إليه عَقْلاً وعُقولاً : لَجَأَ ،
      ـ عَقَلَ فلاناً : صَرَعَه الشَّغْزَبِيَّةَ ، كاعْتَقَلَهُ ،
      ـ عَقَلَ البعيرُ : أكلَ العاقولَ ، يَعْقِلُ في الكلِّ .
      ـ عَقْلُ : الدِّيَةُ ، والحِصْنُ ، والمَلْجَأُ ، والقَلْبُ ، وثَوْبٌ أحمرُ يُجَلَّلُ به الهَوْدَجُ ، أو ضَرْبٌ من الوَشْيِ ، وإسْقاطُ اللامِ من مُفاعَلَتُنْ ،
      ـ عَقَلُ : اصْطِكاكُ الرُّكْبَتَينِ ، أو التواءٌ في الرِجْلِ . بعيرٌ أعْقَلُ ، وناقةٌ عَقْلاءُ . وقد عَقِلَ .
      ـ تَعَاقَلوا دَمَ فلانٍ : عَقَلوه بينهم .
      ـ دَمُه مَعْقُلَةٌ على قَوْمِهِ : غُرْمٌ عليهم .
      ـ مَعْقُلَةُ : الدِيَةُ نفسُها ، وخَبْراءُ بالدَّهْناءِ .
      ـ هم على مَعاقِلِهِم الأولَى : الدِّياتِ التي كانت في الجاهِلِيَّةِ ، أو على مَراتِبِ آبائِهِم .
      ـ عِقالُ المِئينَ : الشريفُ الذي إذا أُسِرَ ، فُدِيَ بِمئينَ من الإِبِلِ .
      ـ اعْتَقَلَ رُمْحَه : جَعَلَه بين رِكابِهِ وساقِهِ ،
      ـ اعْتَقَلَ الشاةَ : وضَعَ رجْلَيْها بين ساقِهِ وفَخِذِهِ فَحَلَبها ،
      ـ اعْتَقَلَ الرِّجْلَ : ثَناها فَوضَعَها على الوَرِكِ ، كَتَعَقَّلَها ،
      ـ اعْتَقَلَ من دَمِ فلانٍ : أخَذَ العَقْلَ .
      ـ عِقالُ : زَكاةُ عامٍ من الإِبِلِ والغَنَمِ . ومنه قولُ أبي بكرٍ رضِي الله تعالى عنه : '' لو مَنَعونِي عِقالاً ''، واسمُ رجُلٍ ، والقَلوصُ الفَتِيَّةُ .
      ـ عُقَّالُ : فَرَسُ حَوْطِ بنِ أبي جابرٍ ، وداءٌ في رِجْلِ الدابَّةِ ، إذا مَشَى ، ظَلَعَ ساعَةً ثم انْبَسَطَ ، ويَخُصُّ الفَرَسَ .
      ـ عَقَّالُ : اسمُ أبي شَيْظَمِ بنِ شَبَّةَ المحدِّثِ .
      ـ عَقيلَةُ : الكَريمَةُ المُخَدَّرَةُ ،
      ـ عَقيلَةُ من القومِ : سَيِّدُهُم ،
      ـ عَقيلَةُ من كلِّ شيءٍ : أكرمُهُ ، والدُّرُّ ، وكَريمةُ الإِبِلِ .
      ـ العاقولُ : مُعْظَمُ البَحْرِ ، أو مَوْجُه ، ومَعْطِفُ الوادي والنَّهْرِ ، وما التَبَسَ من الأُمورِ ، والأرضُ لا يُهْتَدَى لها ، ونَبْتٌ معروف .
      ـ دَيْرُ عاقولٍ : بلد بالنَّهْرَوَانِ ، منه عبدُ الكريمِ بنُ الهَيْثَمِ ، وبلد بالمَغْرِبِ ، منه أبو الحَسَنِ علِيُّ بنُ إبراهيمَ ، وقرية بالمَوْصِل .
      ـ عاقولَى : اسْمُ الكوفَةِ في التَّوْراةِ .
      ـ عاقِلَةُ الرَّجُلِ : عَصَبَتُهُ .
      ـ عاقَلَهُ فَعَقَلَه : كان أعْقَلَ منه .
      ـ عُقَّيْلَى : الحِصرِمُ .
      ـ عَقَّلَه تعقيلاً : جَعَلَه عاقلاً ،
      ـ عَقَّلَه الكَرْمُ : أخْرَجَ الحِصْرِمَ .
      ـ أعْقَلَه : وجَدَه عاقِلاً .
      ـ اعْتُقِلَ لِسانُهُ ، مَجْهولاً : لم يَقْدِرْ على الكلامِ .
      ـ عاقِلٌ : جَبَلٌ ، وسبعةُ مواضِعَ ، وابنُ البُكَيْرِ بنِ عبدِ ياليلَ ، وكان اسْمُه غافلاً ، فَغَيَّره النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ المرأةُ تُعاقِلُ الرجُل إلى ثُلُثِ دِيَتِها : موضِحَتُهُ ومُوَضِحَتُها سواءٌ ، فإذا بَلَغَ العَقْلُ ثُلُثَ الدِّيَةِ ، صارَتْ دِيَةُ المرأةِ على النِصْفِ من دِيَةِ الرجُلِ .
      ـ قولُ الجوهريِّ : ما أعْقِلُهُ عنك شيئاً ، أي : دَعْ عنكَ الشَّكَّ تصحيفٌ . والصَّوابُ : ما أغْفَلَه .
      ـ قولُ الشَّعْبِيِّ : '' لا تَعْقِلُ العاقِلةُ عَمْداً ولا عَبْداً '' وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهريُّ مَعْناه : أن يَجْنِيَ الحُرُّ على عبدٍ ، لا العَبْدُ على حُرٍّ ، كما تَوَهَّمَ أبو حَنيفةَ ، لأنه لو كان المعنى على ما تَوهم ، لكانَ الكلامُ : لا تَعْقِلُ العاقِلَةُ عن عَبْدٍ ، ولم يكن ولا تَعْقِلُ عبداً . قال الأصْمَعِيُّ : كلَّمْتُ في ذلك أبا يُوسُفَ بحَضْرَةِ الرَّشيدِ فلم يَفْرُقْ بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْتُه .
      ـ تَعَقَّلَ له بكَفَّيْه : شَبَّكَ بين أصابِعِهِما ، ليَرْكَبَ الجملَ واقِفاً .
      ـ عُقْلَةُ في اصْطِلاحِ حِسابِ الرَّمْلِ : 0 = 0 .
      ـ عُقَيْلُ : قرية بحَوْرانَ ، واسمٌ ، وأبو قبيلةٍ .
      ـ مُعَقِّلُ : لَقَبُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ .
      ـ مَعْقِلُ : المَلْجَأُ ، ومَعْقِلُ بنُ المُنْذِرِ ، وابنُ يَسارٍ ، وابنُ سِنانٍ ، وابنُ مُقَرِّنٍ ، وابنُ أبي الهَيْثَمِ ، وهو ابنُ أُمِّ مَعْقِلٍ ، ويقالُ : مَعْقِلُ بنُ أبي مَعْقِلٍ ، وذُؤالَةُ بنُ عَوْقَلَةَ ، صحابيُّونَ .
      ـ عَقيلُ : ابنُ أبي طالِبٍ ، أنْسَبُ قُرَيْشٍ ، وأعْلَمُهُم بأَيَّامها ، وابنُ مُقَرِّنٍ : صحابيَّانِ .
      ـ عَقَنْقَلُ : الوادي العظيمُ المُتَّسِعُ ، والكَثِيبُ المُتَراكِمُ ، وقانِصةُ الضَّبِّ ، كالعَنْقَلِ ، والقَدَحُ ، والسيفُ .
      ـ أعْقَلَ : وجَبَ عليه عِقالٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَعْقَل
    • أعقل - إعقالا
      1 - أعقله : وجده عاقلا . 2 - أعقل : وجب عليه « عقال »، وهي ضريبة سنوية من الجمال والغنم .

    المعجم: الرائد



  3. أعْقَلَ
    • [ ع ق ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَعْقَلْتُ ، أُعْقِلُ ، مصدر إعْقَالٌ .
      1 . :- أعْقَلَ صَاحِبَهُ :- : وَجَدَهُ عَاقِلاً .
      2 . :- أعْقَلَ الرَّجُلُ :- : وَجَبَ عَلَيْهِ العِقَالُ ، أَي زَكَاةُ عامٍ .

    المعجم: الغني

  4. أَعْقَل
    • أعقل
      1 - أعقل من الجمال : الذي اعوجت قوائمه ، جمع : عقل ، مؤنث عقلاء . 2 - أعقل : أذكى أحكم

    المعجم: الرائد

  5. اِعْتِقالٌ
    • [ ع ق ل ]. ( مصدر اِعْتَقَلَ ).
      1 . :- ما يَزالُ رَهْنَ الاِعْتِقالِ :- : رَهْنَ الأسْرِ ، الحَبْسِ .
      2 . :- مُعَسْكَرُ الاِعْتِقالِ :- : مَكانٌ يُحْبَسُ فيهِ الْمُعْتَقَلونَ السِّياسِيُّونَ وَأَسْرى الحَرْبِ ...

    المعجم: الغني



  6. اعتقال
    • اعتقال :-
      جمع اعتقالات ( لغير المصدر ): مصدر اعتقلَ .
      • الاعتقال : القبض على الشّخص وسجنه :- قامت إسرائيل بحملة اعتقالات واسعة في فلسطين :-
      اعتقال تعسُّفيّ : تحكُّميّ ، - مُعَسْكَر الاعتقال : مكان يجمع فيه وقت الحرب المشتبه فيهم والمدنيّون من رعايا الدول العدوّة أو معتقلون سياسيّون .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. اعتقال
    • ‏ الاعتقال هو الحبس من غير صدور حكم به ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. الاعتقال
    • القبض على الشّخص وسجنه :- قامت إسرائيل بحملة اعتقالات واسعة في فلسطين :- ° اعتقال تعسُّفيّ

    المعجم: عربي عامة



  9. إِعتَقَل
    • إعتقل - اعتقالا
      1 - إعتقله : حبسه حتى يحاكم « اعتقل رجال الأمن الجاسوس ». 2 - إعتقله عن حاجته : حبسه ومنعه عنه ا . 3 - إعتقل الدواء بطنه : أمسكه . 4 - إعتقل البطن : استمسك . 5 - إعتقل : لسانه : حبس عن الكلام . 6 - إعتقله : صرعه بـ « الشغزبية »، وهي نوع من أنواع المصارعة . 7 - إعتقل الجمل : ثنى ذراعه أو ساقه وشدها بـ « العقال »، أي الحبل . 8 - إعتقل الرجل : ثناها فوضعها على الورك . 9 - إعتقل الشاة : وضع رجلها بين ساقه وفخذه فاحتلبها . 11 - إعتقل من دمه : أخذ « العقل »، أي الدية ، ثمن دم الدية القتيل . 12 - إعتقل الرمح : جعله بين ركبته وساقه . 13 - إعتقل الرحل أو السرج : ثنى رجله على مقدمه أو على قسمه المقوس المرتفع .

    المعجم: الرائد

  10. اعتقل الدّواء بطنه
    • عقَله ؛ أمسكه .

    المعجم: عربي عامة

  11. اعتقل المجرم أو المتّهم
    • ألقى القبضَ عليه وحبسَه حتى يُحاكم :- اعتقلتِ الشّرطةُ هاربًا من العدالة - اعتقالٌ سياسيّ .

    المعجم: عربي عامة

  12. اعْتقل لسانه

    • عجز عن الكلام فجأة لصعوبةٍ أو تعذُّرٍ أو استحالة .

    المعجم: عربي عامة

  13. اعْتَقَلَ
    • اعْتَقَلَ بطْنُهُ : استمسك .
      و اعْتَقَلَ لسانُهُ : حُبِس عن الكلام .
      ويقال : اعْتُقِلَ لسانُه .
      و اعْتَقَلَ من دَم فلانٍ : أَخَذَ الدِّيَةَ .
      و اعْتَقَلَ فلاناً عن حاجتِهِ : حَبَسَهُ .
      و اعْتَقَلَ الشُّرْطَةُ المُتَّهَمَ : حبسته حتى يحاكم .
      و اعْتَقَلَ الدَّواءُ بطْنَه : أَمْسَكَهُ .
      و اعْتَقَلَ فلاناً : لَوَى رِجْلَه على رِجْلِه وأَوقعه على الأَرض .
      و اعْتَقَلَ الرِّجْلَ : ثناها فوضعها على الوَرِك .
      و اعْتَقَلَ فلانٌ رمْحَه : جعلَهُ بين ركابهِ وساقِهِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. اِعْتَقَلَ
    • [ ع ق ل ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِعْتَقَلْتُ ، أَعْتَقِلُ ، اِعْتَقِلْ ، مصدر اِعْتِقالٌ .
      1 . :- اِعْتَقَلَهُ القائِدُ :- : حَبَسَهُ ، سَجَنَهُ . :- اِعْتَقَلوهُ مِنْ دارِهِ .
      2 . :- اِعْتَقَلَهُ عَنْ حاجَتِهِ :-: حَبَسَهُ وَمَنَعَهُ عَنْها .
      3 . :- اِعْتَقَلَ لِسانُهُ :- : حُبِسَ عَنِ الكَلامِ .
      4 . :- اِعْتَقَلَ الجَمَلَ :- : ثَنَى ذِراعَهُ أوْ ساقَهُ وَشَدَّها بِالعِقالِ ، أَي بالحَبْلِ .
      5 . :- اِعْتَقَلَ الدَّواءُ بَطْنَهُ :- : أَمْسَكَهُ .
      6 . :- اِعْتَقَلَ البَطْنُ :- : اِسْتَمْسَكَ .
      7 . :- اِعْتَقَلَ الرُّمْحَ :- : وَضَعَهُ بَيْنَ رِكابِهِ وَساقِهِ .
      8 . :- اِعْتَقَلَ مِنْ دَمِهِ :- : أَخَذَ العَقْلَ ، أَي الدِّيَةَ .

    المعجم: الغني

  15. تعقّل الرّجل
    • تفكّر ، تدبَّر ، فهم وأدرك :- ناقش المسألةَ بفكرٍ مُتعقِّل - تعقَّل الأمرَ على حقيقته .


    المعجم: عربي عامة

  16. تعقّل الغلام
    • عقَل ، أدرك ، ميَّز ، بلغ سنَّ الرُّشْد .

    المعجم: عربي عامة

  17. تَعَقَّلَ
    • [ ع ق ل ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). تَعَقَّلْتُ ، أَتَعَقَّلُ ، تَعَقَّلْ ، مصدر تَعَقُّلٌ .
      1 . :- تَعَقَّلَ الوَلَدُ :- : صَارَ عَاقِلاً ، عَقِلَ . :- عَلَيْكَ أَنْ تَتَعَقَّلَ يَا بُنَيَّ :-: أَنْ تَكُونَ رَاشِداً عَاقِلاً ، مُتَأَنِّياً ، مُتَرَوِّياً .
      2 . :- تَعَقَّلَ ظَاهِرِيّاً :- : تَكَلَّفَ العَقْلَ .
      3 . :- تَعَقَّلَ الرِّجْلَ :- : ثَنَاهَا فَوَضَعَهَا تَحْتَ الوَرِكِ .
      4 . :- تَعَقَّلَ الدَّوَاءُ البَطْنَ :-: أَمْسَكَهُ .
      5 . :- تَعَقَّلَهُ عَنْ حَاجَتِهِ :- : مَنَعَهُ عَنْهَا .

    المعجم: الغني

  18. تَعَقُّلٌ
    • [ ع ق ل ]. ( مصدر تَعَقَّلَ ). :- أَبَانَ عَنْ تَعَقُّلِهِ :- : عَنْ رُشْدِهِ وَتَبَصُّرِهِ وَتَرَوِّيهِ .

    المعجم: الغني



  19. تعقَّل
    • تعقل - تعقلا
      1 - تعقل : عقل . 2 - تعقل : تكلف العقل . 3 - تعقله عن حاجته من عه عنه ا . 4 - تعقل الرجل : ثناها فوضعها تحت الورك . 5 - تعقل الرحل أو السرج : ثنى رجله على مقدمه أو على قسمه المقوس المرتفع . 6 - تعقل الدواء البطن : أمسكه .

    المعجم: الرائد

  20. تَعَقَّلَهُ
    • تَعَقَّلَهُ عن حاجته : حَبَسَهُ ومَنَعَهُ .
      و تَعَقَّلَهُ البعيرَ : عَقَلَهُ .
      و تَعَقَّلَهُ الدَّواءُ بطْنَهُ : أَمْسَكَهُ .
      و تَعَقَّلَهُ الرِّجْلَ : ثناها فوضَعَها على الوَرِك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. اعتقلَ
    • اعتقلَ يعتقل ، اعتقالاً ، فهو مُعتَقِل ، والمفعول مُعتَقَل ( للمتعدِّي ) :-
      اعْتُقِلَ لسانُه عجز عن الكلام فجأة لصعوبةٍ أو تعذُّرٍ أو استحالة .
      اعتقل المجرمَ أو المُتَّهَمَ : ألقى القبضَ عليه وحبسَه حتى يُحاكم :- اعتقلتِ الشّرطةُ هاربًا من العدالة ، - اعتقالٌ سياسيّ .
      اعتقل الدَّواءُ بطنَه : عقَله ؛ أمسكه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. تعقَّلَ
    • تعقَّلَ يتعقَّل ، تعقُّلاً ، فهو مُتعقِّل :-
      تعقَّل الغلامُ عقَل ، أدرك ، ميَّز ، بلغ سنَّ الرُّشْد .
      تعقَّل الرَّجلُ : تفكّر ، تدبَّر ، فهم وأدرك :- ناقش المسألةَ بفكرٍ مُتعقِّل ، - تعقَّل الأمرَ على حقيقته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. عقل
    • " العَقْلُ : الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق ، والجمع عُقولٌ .
      وفي حديث عمرو بن العاص : تِلْك عُقولٌ كادَها بارِئُها أَي أَرادها بسُوءٍ ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقُولاً ، وهو مصدر ؛ قال سيبويه : هو صفة ، وكان يقول إِن المصدر لا يأْتي على وزن مفعول البَتَّةَ ، ويَتأَوَّل المَعْقُول فيقول : كأَنه عُقِلَ له شيءٌ أَي حُبسَ عليه عَقْلُه وأُيِّد وشُدِّد ، قال : ويُسْتَغْنى بهذا عن المَفْعَل الذي يكون مصدراً ؛

      وأَنشد ابن بري : فَقَدْ أَفادَتْ لَهُم حِلْماً ومَوْعِظَةً لِمَنْ يَكُون له إِرْبٌ ومَعْقول وعَقَل ، فهو عاقِلٌ وعَقُولٌ من قوم عُقَلاء .
      ابن الأَنباري : رَجُل عاقِلٌ وهو الجامع لأَمره ورَأْيه ، مأْخوذ من عَقَلْتُ البَعيرَ إِذا جَمَعْتَ قوائمه ، وقيل : العاقِلُ الذي يَحْبِس نفسه ويَرُدُّها عن هَواها ، أُخِذَ من قولهم قد اعْتُقِل لِسانُه إِذا حُبِسَ ومُنِع الكلامَ .
      والمَعْقُول : ما تَعْقِله بقلبك .
      والمَعْقُول : العَقْلُ ، يقال : ما لَهُ مَعْقُولٌ أَي عَقْلٌ ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَيْسور والمَعْسُور .
      وعاقَلَهُ فعَقَلَه يَعْقُلُه ، بالضم : كان أَعْقَلَ منه .
      والعَقْلُ : التَّثَبُّت في الأُمور .
      والعَقْلُ : القَلْبُ ، والقَلْبُ العَقْلُ ، وسُمِّي العَقْلُ عَقْلاً لأَنه يَعْقِل صاحبَه عن التَّوَرُّط في المَهالِك أَي يَحْبِسه ، وقيل : العَقْلُ هو التمييز الذي به يتميز الإِنسان من سائر الحيوان ، ويقال : لِفُلان قَلْبٌ عَقُول ، ولِسانٌ سَؤُول ، وقَلْبٌ عَقُولٌ فَهِمٌ ؛ وعَقَلَ الشيءَ يَعْقِلُه عَقْلاً : فَهِمه .
      ويقال أَعْقَلْتُ فلاناً أَي أَلْفَيْته عاقِلاً .
      وعَقَّلْتُه أَي صَيَّرته عاقِلاً .
      وتَعَقَّل : تكَلَّف العَقْلَ كما يقال تَحَلَّم وتَكَيَّس .
      وتَعاقَل : أَظْهَر أَنه عاقِلٌ فَهِمٌ وليس بذاك .
      وفي حديث الزِّبْرِقانِ : أَحَبُّ صِبْيانِنا إِلينا الأَبْلَهُ العَقُول ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُظَنُّ به الحُمْقُ فإِذا فُتِّش وُجِد عاقلاً ، والعَقُول فَعُولٌ منه للمبالغة .
      وعَقَلَ الدواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه عَقْلاً : أَمْسَكَه ، وقيل : أَمسكه بعد اسْتِطْلاقِهِ ، واسْمُ الدواء العَقُولُ .
      ابن الأَعرابي : يقال عَقَلَ بطنُه واعْتَقَلَ ، ويقال : أَعْطِيني عَقُولاً ، فيُعْطِيه ما يُمْسِك بطنَه .
      ابن شميل : إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُ الإِنسان ثم اسْتَمْسَك فقد عَقَلَ بطنُه ، وقد عَقَلَ الدواءُ بطنَه سواءً .
      واعْتَقَلَ لِسانُه (* قوله « واعتقل لسانه إلخ » عبارة المصباح : واعتقل لسانه ، بالبناء للفاعل والمفعول ، إذا حبس عن الكلام أي منع فلم يقدر عليه ): امْتَسَكَ .
      الأَصمعي : مَرِضَ فلان فاعْتُقِل لسانُه إِذا لم يَقْدِرْ على الكلام ؛ قال ذو الرمة : ومُعْتَقَل اللِّسانِ بغَيْر خَبْلٍ ، يَميد كأَنَّه رَجُلٌ أَمِيم واعْتُقِل : حُبِس .
      وعَقَلَه عن حاجته يَعْقِله وعَقَّله وتَعَقَّلَهُ واعتَقَلَه : حَبَسَه .
      وعَقَلَ البعيرَ يَعْقِلُه عَقْلاً وعَقَّلَه واعْتَقَله : ثَنى وَظِيفَه مع ذراعه وشَدَّهما جميعاً في وسط الذراع ، وكذلك الناقة ، وذلك الحَبْلُ هو العِقالُ ، والجمع عُقُلٌ .
      وعَقَّلْتُ الإِبلَ من العَقْل ، شُدِّد للكثرة ؛ وقال بُقَيْلة (* قوله « وقال بقيلة » تقدم في ترجمة أزر رسمه بلفظ نفيلة بالنون والفاء والصواب ما هنا ) الأَكبر وكنيته أَبو المِنْهال : يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدٌ شَيظَميٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَارِ وفي الحديث : القُرْآنُ كالإِبِلِ المُعَقَّلة أَي المشدودة بالعِقال ، والتشديد فيه للتكثير ؛ وفي حديث عمر : كُتِب إِليه أَبياتٌ في صحيفة ، منها : فَما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفا سَلْعٍ ، بمُخْتَلَفِ التِّجار (* قوله « بمختلف التجار » كذا ضبط في التكملة بالتاء المثناة والجيم جمع تجر كسهم وسهام ، فما سبق في ترجمة أزر بلفظ النجار بالنون والجيم فهو خطأ ).
      يعني نِساءً مُعَقَّلات لأَزواجهن كما تُعَقَّل النوقُ عند الضِّراب ؛ ومن الأَبيات أَيضاً : يُعَقِّلُهنَّ جَعْدَة من سُلَيْم أَراد أَنه يَتَعرَّض لهن فكَنى بالعَقْلِ عن الجماع أَي أَن أَزواجهن يُعَقِّلُونَهُنَّ وهو يُعَقِّلهن أَيضاً ، كأَنَّ البَدْء للأَزواج والإِعادة له ، وقد يُعْقَل العُرْقوبانِ .
      والعِقالُ : الرِّباط الذي يُعْقَل به ، وجمعه عُقُلٌ .
      قال أَبو سعيد : ويقال عَقَلَ فلان فلاناً وعَكَلَه إِذا أَقامه على إِحدى رجليه ، وهو مَعْقُولٌ مُنْذُ اليومِ ، وكل عَقْلٍ رَفْعٌ .
      والعَقْلُ في العَروض : إِسقاط الياء (* قوله « اسقاط الياء » كذا في الأصل ومثله في المحكم ، والمشهور في العروض ان العقل اسقاط الخامس المحرك وهو اللام من مفاعلتن ) من مَفاعِيلُنْ بعد إِسكانها في مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِلُنْ ؛ وبيته : مَنازِلٌ لفَرْتَنى قِفارٌ ، كأَنَّما رسُومُها سُطور والعَقْلُ : الديَة .
      وعَقَلَ القَتيلَ يَعْقِله عَقْلاً : وَدَاهُ ، وعَقَل عنه : أَدَّى جِنايَته ، وذلك إِذا لَزِمَتْه دِيةٌ فأَعطاها عنه ، وهذا هو الفرق (* قوله « وهذا هو الفرق إلخ » هذه عبارة الجوهري بعد أن ذكر معنى عقله وعقل عنه وعقل له ، فلعل قوله الآتي : وعقلت له دم فلان مع شاهده مؤخر عن محله ، فان الفرق المشار إليه لا يتم الا بذلك وهو بقية عبارة الجوهري ) بين عَقَلْته وعَقَلْت عنه وعَقَلْتُ له ؛ فأَما قوله : فإِنْ كان عَقْل ، فاعْقِلا عن أَخيكما بَناتِ المَخاضِ ، والفِصَالَ المَقَاحِما فإِنما عَدَّاه لأَن في قوله اعْقِلوا (* قوله « اعقلوا إلخ » كذا في الأصل تبعً للمحكم ، والذي في البيت اعقلات بأمر الاثنين ) معنى أَدُّوا وأَعْطُوا حتى كأَنه ، قال فأَدِّيا وأَعْطِيا عن أَخيكما .
      ويقال : اعْتَقَل فلان من دم صاحبه ومن طائلته إِذ أَخَذَ العَقْلَ .
      وعَقَلْت له دمَ فلان إِذا تَرَكْت القَوَد للدِّية ؛ قالت كَبْشَة أُخت عمرو بن مَعْدِيكرِب : وأَرْسَلَ عبدُ الله ، إِذْ حانَ يومُه ، إِلى قَوْمِه : لا تَعْقِلُوا لَهُمُ دَمِي والمرأَة تُعاقِلُ الرجلَ إِلى ثلث الدية أَي تُوازِيه ، معناه أَن مُوضِحتها ومُوضِحته سواءٌ ، فإِذا بَلَغَ العَقْلُ إِلى ثلث الدية صارت دية المرأَة على النصف من دية الرجل .
      وفي حديث ابن المسيب : المرأَة تُعاقِل الرجل إِلى ثُلُث ديتها ، فإِن جاوزت الثلث رُدَّت إِلى نصف دية الرجل ، ومعناه أَن دية المرأَة في الأَصل على النصف من دية الرجل كما أَنها تَرِث نصف ما يَرِث ما يَرِث الذَّكَرُ ، فجَعَلَها سعيدُ بن المسيب تُساوي الرجلَ فيما يكون دون ثلث الدية ، تأْخذ كما يأْخذ الرجل إِذا جُني عليها ، فَلها في إِصبَع من أَصابعها عَشْرٌ من الإِبل كإِصبع الرجل ، وفي إِصْبَعَيْن من أَصابعها عشرون من الإِبل ، وفي ثلاث من أَصابعها ثلاثون كالرجل ، فإِن أُصِيب أَربعٌ من أَصابعها رُدَّت إِلى عشرين لأَنه جاوزت الثُّلُث فَرُدَّت إِلى النصف مما للرجل ؛ وأَما الشافعي وأَهل الكوفة فإِنهم جعلوا في إِصْبَع المرأَة خَمْساً من الإِبل ، وفي إِصبعين لها عشراً ، ولم يعتبروا الثلث كما فعله ابن المسيب .
      وفي حديث جرير : فاعْتَصَم ناس منهم بالسجود فأَسْرَع فيهم القتلَ فبلغ ذلك النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فأَمَر لهم بنصفِ العَقْل ؛ إِنما أَمر لهم بالنصف بعد علمه بإِسلامهم ، لأَنهم قد أَعانوا على أَنفسهم بمُقامهم بين ظَهْراني الكفار ، فكانوا كمن هَلَك بجناية نفسه وجناية غيره فتسقط حِصَّة جنايته من الدية ، وإِنما قيل للدية عَقْلٌ لأَنهم كانوا يأْتون بالإِبل فيَعْقِلونها بفِناء وَلِيِّ المقتول ، ثم كثُر ذلك حتى قيل لكل دية عَقْلٌ ، وإِن كانت دنانير أَو دراهم .
      وفي الحديث : إِن امرأَتين من هُذَيْل اقْتَتَلَتا فَرَمَتْ إِحداهما الأُخرى بحجر فأَصاب بطنَها فَقَتَلَها ، فقَضَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بديتها على عاقلة الأُخرى .
      وفي الحديث : قَضَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بدية شِبْه العَمْد والخَطإِ المَحْض على العاقِلة يُؤدُّونها في ثلاث سنين إِلى ورَثَة المقتول ؛ العاقلة : هُم العَصَبة ، وهم القرابة من قِبَل الأَب الذين يُعْطُون دية قَتْل الخَطَإِ ، وهي صفةُ جماعة عاقلةٍ ، وأَصلها اسم فاعلةٍ من العَقْل وهي من الصفات الغالبة ، قال : ومعرفة العاقِلة أَن يُنْظَر إِلى إِخوة الجاني من قِبَل الأَب فيُحَمَّلون ما تُحَمَّل العاقِلة ، فإِن حْتَمَلوها أَدَّوْها في ثلاث سنين ، وإِن لم يحتملوها رفِعَتْ إِلى بَني جدّه ، فإِن لم يحتملوها رُفِعت إِلى بني جَدِّ أَبيه ، فإِن لم يحتملوها رُفِعَتْ إِلى بني جَد أَبي جَدِّه ، ثم هكذا لا ترفع عن بَني أَب حتى يعجزوا .
      قال : ومَنْ في الدِّيوان ومن لا دِيوان له في العَقْل سواءٌ ، وقال أَهل العراق : هم أَصحاب الدَّواوِين ؛ قال إِسحق بن منصور : قلت لأَحمد بن حنبل مَنِ العاقِلَةُ ؟ فقال : القَبِيلة إِلا أَنهم يُحَمَّلون بقدر ما يطيقون ، قال : فإِن لم تكن عاقلة لم تُجْعََل في مال الجاني ولكن تُهْدَر عنه ، وقال إِسحق : إِذا لم تكن العاقلة أَصْلاً فإِنه يكون في بيت المال ولا تُهْدَر الدية ؛ قال الأَزهري : والعَقْل في كلام العرب الدِّيةُ ، سميت عَقْلاً لأَن الدية كانت عند العرب في الجاهلية إِبلاً لأَنها كانت أَموالَهم ، فسميت الدية عَقْلاً لأَن القاتل كان يُكَلَّف أَن يسوق الدية إِلى فِناء ورثة المقتول فَيَعْقِلُها بالعُقُل ويُسَلِّمها إِلى أَوليائه ، وأَصل العَقْل مصدر عَقَلْت البعير بالعِقال أَعْقِله عَقْلاً ، وهو حَبْلٌ تُثْنى به يد البعير إِلى ركبته فتُشَدُّ به ؛ قل ابن الأَثير : وكان أَصل الدية الإِبل ثم قُوِّمَتْ بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم وغيرها ؛ قال الأَزهري : وقَضَى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، في دية الخطإِ المَحْض وشِبْه العَمْد أَن يَغْرَمها عَصَبةُ القاتل ويخرج منها ولدُه وأَبوه ، فأَما دية الخطإِ المَحْض فإِنها تُقسم أَخماساً : عشرين ابنة مَخَاض ، وعشرين ابنة لَبُون ، وعشرين ابن لَبُون ، وعشرين حِقَّة ، وعشرين جَذَعة ؛ وأَما دية شِبْه العَمْد فإِنها تُغَلَّظ وهي مائة بعير أَيضاً : منها ثلاثون حِقَّة ، وثلاثون جَذَعة ، وأَربعون ما بين ثَنِيَّة إِلى بازلِ عامِها كُلُّها خَلِفَةٌ ، فعَصَبة القاتل إِن كان القتل خطأَ مَحْضاً غَرِموا الدية لأَولياء القتيل أَخماساً كما وصَفْتُ ، وإِن كان القتل شِبْه العَمْد غَرِموها مُغَلَّظَة كما وصَفْت في ثلاث سنين ، وهم العاقِلةُ .
      ابن السكيت : يقال عَقَلْت عن فلان إِذا أَعطيتَ عن القاتل الدية ، وقد عَقَلْت المقتولَ أَعْقِله عَقْلاً ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَن يأْتوا بالإِبل فتُعْقَل بأَفْنِية البيوت ، ثم كَثُر استعمالُهم هذا الحرف حتى يقال : عَقَلْت المقتولَ إِذا أَعطيت ديته دراهم أَو دنانير ، ويقال : عَقَلْت فلاناً إِذا أَعطيت ديتَه وَرَثَتَه بعد قَتْله ، وعَقَلْت عن فلان إِذا لَزِمَتْه جنايةٌ فغَرِمْت ديتَها عنه .
      وفي الحديث : لا تَعقِل العاقِلةُ عمداً ولا عَبْداً ولا صُلْحاً ولا اعترافاً أَي أَن كل جناية عمد فإِنها في مال الجاني خاصة ، ولا يَلْزم العاقِلةَ منها شيء ، وكذلك ما اصطلحوا عليه من الجنايات في الخطإِ ، وكذلك إِذا اعترف الجاني بالجناية من غير بَيِّنة تقوم عليه ، وإِن ادعى أَنها خَطأٌ لا يقبل منه ولا يُلْزَم بها العاقلة ؛ وروي : لا تَعْقِل العاقِلةُ العَمْدَ ولا العَبْدَ ؛ قال ابن الأَثير : وأَما العبد فهو أَن يَجْنيَ على حُرٍّ فليس على عاقِلة مَوْلاه شيء من جناية عبده ، وإِنما جِنايته في رَقَبته ، وهو مذهب أَبي حنيفة ؛ وقيل : هو أَن يجني حُرٌّ على عبد خَطَأً فليس على عاقِلة الجاني شيء ، إِنما جنايته في ماله خاصَّة ، وهو قول ابن أَبي ليلى وهو موافق لكلام العرب ، إِذ لو كان المعنى على الأَوّل لكان الكلامُ : لا تَعْقِل العاقِلةُ على عبد ، ولم يكن لا تَعْقِل عَبْداً ، واختاره الأَصمعي وصوّبه وقال : كلَّمت أَبا يوسف القاضي في ذلك بحضرة الرشيد فلم يَفْرُق بين عَقَلْتُه وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْته ، قال : ولا يَعْقِلُ حاضرٌ على بادٍ ، يعني أَن القَتيل إِذا كان في القرية فإِن أَهلها يلتزمون بينهم الدّية ولا يُلْزِمون أَهلَ الحَضَر منها شيئاً .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً أَتاه فقال : إِنَّ ابن عَمِّي شُجَّ مُوضِحةً ، فقال : أَمِنْ أَهْلِ القُرى أَم من أَهل البادية ؟ فقال : من أَهل البادية ، فقال عمر ، رضي الله عنه : إِنَّا لا نَتَعاقَلُ المُضَغَ بيننا ؛ معناه أَن أَهل القُرى لا يَعْقِلون عن أَهل البادية ، ولا أَهلُ البادية عن أَهل القرى في مثل هذه الأَشياء ، والعاقلةُ لا تَحْمِل السِّنَّ والإِصْبَعَ والمُوضِحةَ وأَشباه ذلك ، ومعنى لا نَتَعاقَل المُضَغَ أَي لا نَعْقِل بيننا ما سَهُل من الشِّجاج بل نُلْزِمه الجاني .
      وتَعاقَل القومُ دَمَ فلان : عَقَلُوه بينهم .
      والمَعْقُلة : الدِّيَة ، يقال : لَنا عند فلان ضَمَدٌ من مَعْقُلة أَي بَقِيَّةٌ من دية كانت عليه .
      ودَمُه مَعْقُلةٌ على قومه أَي غُرْمٌ يؤدُّونه من أَموالهم .
      وبَنُو فلان على مَعاقِلِهم الأُولى من الدية أَي على حال الدِّيات التي كانت في الجاهلية يُؤدُّونها كما كانوا يؤدُّونها في الجاهلية ، وعلى مَعاقِلهم أَيضاً أَي على مراتب آبائهم ، وأَصله من ذلك ، واحدتها مَعْقُلة .
      وفي الحديث : كتب بين قريش والأَنصار كتاباً فيه : المُهاجِرون من قريش على رَباعَتِهم يَتَعاقَلُون بينهم مَعاقِلَهم الأُولى أَي يكونون على ما كانوا عليه من أَخذ الديات وإِعطائها ، وهو تَفاعُلٌ من العَقْل .
      والمَعاقِل : الدِّيات ، جمع مَعْقُلة .
      والمَعاقِل : حيث تُعْقَل الإِبِل .
      ومَعاقِل الإِبل : حيث تُعْقَل فيها .
      وفلانٌ عِقالُ المِئِينَ : وهو الرجل لشريف إِذا أُسِرَ فُدِيَ بمئينَ من الإِبل .
      ويقال : فلان قَيْدُ مائةٍ وعِقالُ مائةٍ إِذا كان فِداؤُه إِذا أُسِرَ مائة من الإِبل ؛ قال يزيد بن الصَّعِق : أُساوِرَ بيضَ الدَّارِعِينَ ، وأَبْتَغِي عِقالَ المِئِينَ في الصاع وفي الدَّهْر (* قوله « الصاع » هكذا في الأصل بدون نقط ، وفي نسخة من التهذيب : الصباح ).
      واعْتَقَل رُمْحَه : جَعَلَه بين ركابه وساقه .
      وفي حديث أُمِّ زَرْع : واعْتَقَل خَطِّيّاً ؛ اعْتِقالُ الرُّمْح : أَن يجعله الراكب تحت فَخِذه ويَجُرَّ آخرَه على الأَرض وراءه .
      واعْتَقل شاتَه : وَضَعَ رجلها بين ساقه وفخذه فَحَلبها .
      وفي حديث عمر : من اعْتَقَل الشاةَ وحَلَبَها وأَكَلَ مع أَهله فقد بَرِئ من الكِبْر .
      ويقال : اعْتَقَل فلان الرَّحْل إِذا ثَنى رِجْله فَوَضَعها على المَوْرِك ؛ قال ذو الرمة : أَطَلْتُ اعْتِقالَ الرَّحْل في مُدْلَهِمَّةٍ ، إِذا شَرَكُ المَوْماةِ أَوْدى نِظامُها أَي خَفِيَتْ آثارُ طُرُقها .
      ويقال : تَعَقَّل فلان قادِمة رَحْله بمعنى اعْتَقَلها ؛ ومنه قول النابغة (* قوله « قول النابغة »، قال الصاغاني : هكذا أنشده الازهري ، والذي في شعره : فليأتينك قصائد وليدفعن * جيش اليك قوادم الاكوار وأورد فيه روايات اخر ، ثم ، قال : وانما هو للمرار بن سعيد الفقعسي وصدره : يا ابن الهذيم اليك اقبل صحبتي ): مُتَعَقِّلينَ قَوادِمَ الأَكْوار
      ، قال الأَزهري : سمعت أَعرابياً يقول لآخر : تَعَقَّلْ لي بكَفَّيْك حتى أَركب بعيري ، وذلك أَن البعير كان قائماً مُثْقَلاً ، ولو أَناخه لم يَنْهَضْ به وبحِمْله ، فجمع له يديه وشَبَّك بين أَصابعه حتى وَضَع فيهما رِجْله وركب .
      والعَقَلُ : اصْطِكاك الركبتين ، وقيل التواء في الرِّجْل ، وقيل : هو أَن يُفْرِطَ الرَّوَحُ في الرِّجْلَين حتى يَصْطَكَّ العُرْقوبانِ ، وهو مذموم ؛ قال الجعدي يصف ناقة : وحاجةٍ مِثْلِ حَرِّ النارِ داخِلةٍ ، سَلَّيْتُها بأَمُونٍ ذُمِّرَتْ جَمَلا مَطْوِيَّةِ الزَّوْر طَيَّ البئر دَوسَرةٍ ، مَفروشةِ الرِّجل فَرْشاً لم يَكُنْ عَقَلا وبعير أَعْقَلُ وناقة عَقْلاء بَيِّنة العَقَل : وهو التواء في رجل البعير واتساعٌ ، وقد عَقِلَ .
      والعُقَّال : داء في رجل الدابة إِذا مشى ظَلَع ساعةً ثم انبسط ، وأَكْثَرُ ما يعتري في الشتاء ، وخَصَّ أَبو عبيد بالعُقَّال الفرسَ ، وفي الصحاح : العُقَّال ظَلْعٌ يأْخذ في قوائم الدابة ؛ وقال أُحَيْحة بن الجُلاح : يا بَنِيَّ التُّخُومَ لا تَظْلِموها ، إِنَّ ظلْم التُّخوم ذو عُقَّال وداءٌ ذو عُقَّالٍ : لا يُبْرَأُ منه .
      وذو العُقَّال : فَحْلٌ من خيول العرب يُنْسَب إِليه ؛ قال حمزة عَمُّ النبي ، صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ عندي إِلاّ سِلاحٌ وَوَرْدٌ قارِحٌ من بَنات ذي العُقَّالِ أَتَّقِي دونه المَنايا بنَفْسِي ، وهْوَ دُوني يَغْشى صُدُورَ العَوالي
      ، قال : وذو العُقَّال هو ابن أَعْوَج لصُلْبه ابن الدِّيناريِّ بن الهُجَيسِيِّ بن زاد الرَّكْب ، قال جرير : إِنَّ الجِياد يَبِتْنَ حَوْلَ قِبابِنا من نَسْلِ أَعْوَجَ ، أَو لذي العُقَّال وفي الحديث : أَنه كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَرَسٌ يُسمَّى ذا العُقَّال ؛ قال : العُقَّال ، بالتشديد ، داء في رِجْل الدواب ، وقد يخفف ، سمي به لدفع عين السوء عنه ؛ وفي الصحاح : وذو عُقَّال اسم فرس ؛ قال ابن بري : والصحيح ذو العُقَّال بلام التعريف .
      والعَقِيلة من النساء : الكَريمةُ المُخَدَّرة ، واستعاره ابن مُقْبِل للبَقَرة فقال : عَقيلة رَمْلٍ دافَعَتْ في حُقُوفِه رَخاخَ الثَّرى ، والأُقحُوان المُدَيَّما وعَقِيلةُ القومِ : سَيِّدُهم .
      وعَقِيلة كُلِّ شيء : أَكْرَمُه .
      وفي حديث عليٍّ ، رضي الله عنه : المختص بعَقائل كَراماتِه ؛ جمع عَقِيلة ، وهي في الأَصل المرأَة الكريمة النفيسة ثم اسْتُعْمِل في الكريم من كل شيء من الذوات والمعاني ، ومنه عَقائل الكلام .
      وعَقائل البحر .
      دُرَرُه ، واحدته عَقِيلة .
      والدُّرَّة الكبيرةُ الصافيةُ : عَقِيلةُ البحر .
      قال ابن بري : العَقِيلة الدُّرَّة في صَدَفتها .
      وعَقائلُ الإِنسان : كرائمُ ماله .
      قال الأَزهري : العَقيلة الكَريمة من النساء والإِبل وغيرهما ، والجمع العَقائلُ .
      وعاقُولُ البحر : مُعْظَمُه ، وقيل : مَوْجه .
      وعَواقيلُ الأَودِية : دَراقِيعُها في مَعاطِفها ، واحدها عاقُولٌ .
      وعَواقِيلُ الأُمور : ما التَبَس منها .
      وعاقُولُ النَّهر والوادي والرمل : ما اعوَجَّ منه ؛ وكلُّ مَعطِفِ وادٍ عاقولٌ ، وهو أَيضاً ما التَبَسَ من الأُمور .
      وأَرضٌ عاقولٌ : لا يُهْتَدى لها .
      والعَقَنْقَل : ما ارْتَكَم من الرَّمل وتعَقَّل بعضُه ببعض ، ويُجْمَع عَقَنْقَلاتٍ وعَقاقِل ، وقيل : هو الحَبل ، منه ، فيه حِقَفةٌ وجِرَفةٌ وتعَقُّدٌ ؛ قال سيبويه : هو من التَّعْقِيل ، فهو عنده ثلاثي .
      والعَقَنْقَل أَيضاً ، من الأَودية : ما عَظُم واتسَع ؛ قال : إِذا تَلَقَّتْه الدِّهاسُ خَطْرَفا ، وإِنْ تلَقَّته العَقاقِيلُ طَفا والعَقنْقَلُ : الكثيب العظيم المتداخِلُ الرَّمْل ، والجمع عَقاقِل ، قال : وربما سَمَّوْا مصارِينَ الضَّبِّ عَقَنْقَلاً ؛ وعَقنْقَلُ الضبّ : قانِصَتُه ، وقيل : كُشْيَته في بطنه .
      وفي المثل : أَطعِمْ أَخاك من عقَنْقَل الضبِّ ؛ يُضْرب هذا عند حَثِّك الرجلَ على المواساة ، وقيل : إِن هذا مَوْضوع على الهُزْءِ .
      والعَقْلُ : ضرب من المَشط ، يقال : عَقَلَتِ المرأَةُ شَعرَها عَقْلاً ؛ وقال : أَنَخْنَ القُرونَ فعَقَّلْنَها ، كعَقْلِ العَسِيفِ غَرابيبَ مِيلا والقُرونُ : خُصَل الشَّعَر .
      والماشِطةُ يقال لها : العاقِلة .
      والعَقْل : ضرْب من الوَشْي ، وفي المحكم : من الوَشْيِ الأَحمر ، وقيل : هو ثوب أَحمر يُجَلَّل به الهوْدَج ؛ قال علقمة : عَقْلاً ورَقْماً تَكادُ الطيرُ تَخْطَفُه ، كأَنه مِنْ دَمِ الأَجوافِ مَدْمومُ

      ويقال : هما ضربان من البُرود .
      وعَقَلَ الرجلَ يَعْقِله عَقْلاً واعْتَقَله : صَرَعه الشَّغْزَبِيَّةَ ، وهو أَن يَلْوي رِجله على رجله .
      ولفلان عُقْلةٌ يَعْقِلُ بها الناس .
      يعني أَنه إِذا صارَعهم عَقَلَ أَرْجُلَهم ، وهو الشَّغْزَبيَّة والاعْتِقال .
      ويقال أَيضاً : به عُقْلةٌ من السِّحر ، وقد عُمِلَت له نُشْرة .
      والعِقالُ : زَكاةُ عامٍ من الإِبل والغنم ؛ وفي حديث معاوية : أَنه استعمل ابن أَخيه عَمرو بن عُتْبة بن أَبي سفيان على صَدَقاتِ كلْب فاعتَدى عليهم فقال عمرو بن العَدَّاء الكلبي : سَعَى عِقالاً فلم يَتْرُكْ لنا سَبَداً ، فكَيفَ لوْ قد سَعى عَمرٌو عِقالَينِ ؟ لأَصْبَحَ الحيُّ أَوْباداً ، ولم يَجِدُوا ، عِندَ التَّفَرُّقِ في الهَيْجا ، جِمالَينِ
      ، قال ابن الأَثير : نصَب عِقالاً على الظرف ؛ أَراد مُدَّةَ عِقال .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، حين امتنعت العربُ عن أَداء الزكاة إِليه : لو مَنَعوني عِقالاً كانوا يُؤَدُّونه إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لقاتَلْتُهم عليه ؛ قال الكسائي : العِقالُ صَدَقة عامٍ ؛ يقال : أُخِذَ منهم عِقالُ هذا العام إِذا أُخِذَت منهم صدقتُه ؛ وقال بعضهم : أَراد أَبو بكر ، رضي الله عنه ، بالعِقال الحَبل الذي كان يُعْقَل به الفَرِيضة التي كانت تؤخذ في الصدقة إِذا قبضها المُصَدِّق ، وذلك أَنه كان على صاحب الإِبل أَن يؤدي مع كل فريضة عِقالاً تُعْقَل به ، ورِواءً أَي حَبْلاً ، وقيل : أَراد ما يساوي عِقالاً من حقوق الصدقة ، وقيل : إِذا أَخذ المصَدِّقُ أَعيانَ الإِبل قيل أَخَذ عِقالاً ، وإِذا أَخذ أَثمانها قيل أَخَذ نَقْداً ، وقيل : أَراد بالعِقال صدَقة العام ؛ يقال : بُعِثَ فلان على عِقال بني فلان إِذا بُعِث على صَدَقاتهم ، واختاره أَبو عبيد وقال : هو أَشبه عندي ، قال الخطابي : إِنما يُضْرَب المثَل في مِثْل هذا بالأَقلِّ لا بالأَكثر ، وليس بسائرٍ في لسانهم أَنَّ العِقالَ صدقة عام ، وفي أَكثر الروايات : لو مَنَعوني عَناقاً ، وفي أُخرى : جَدْياً ؛ وقد جاء في الحديث ما يدل على القولين ، فمن الأَول حديثُ عمر أَنه كان يأْخذ مع كل فريضة عِقالاً ورِواءً ، فإِذا جاءت إِلى المدينة باعها ثمَّ تصَدَّق بها ، وحديثُ محمد بن مَسلمة : أَنه كان يَعملَ على الصدقة في عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فكان يأْمر الرجل إِذا جاء بفريضتين أَن يأْتي بعِقالَيهما وقِرانيهما ، ومن الثاني حديثُ عمر أَنه أَخَّر الصدقةَ عام الرَّمادة ، فلما أَحْيا الناسُ بعث عامله فقال : اعْقِلْ عنهم عِقالَين ، فاقسِمْ فيهم عِقالاً ، وأْتِني بالآخر ؛ يريد صدقة عامَين .
      وعلى بني فلان عِقالانِ أَي صدقةُ سنتين .
      وعَقَلَ المصَدِّقُ الصدقةَ إِذا قَبَضها ، ويُكْرَه أَن تُشترى الصدقةُ حتى يَعْقِلها الساعي ؛ يقال : لا تَشْتَرِ الصدقة حتى يَعْقِلها المصدِّق أَي يَقبِضَها .
      والعِقالُ : القَلوص الفَتِيَّة .
      وعَقَلَ إِليه يَعْقِلُ عَقْلاً وعُقولاً : لجأَ .
      وفي حديث ظَبْيان : إِنَّ مُلوك حِمْيَر مَلَكوا مَعاقِلَ الأَرض وقَرارها ؛ المَعاقِلُ : الحُصون ، واحدها مَعْقِلٌ .
      وفي الحديث : ليَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّة من رأْس الجبل أَي ليَتحَصَّن ويَعتَصِم ويَلتَجئُ إِليه كما يَلْتجئ الوَعِلُ إِلى رأْس الجبل .
      والعَقْلُ : الملجأُ .
      والعَقْلُ : الحِصْن ، وجمعه عُقول ؛ قال أُحَيحة : وقد أَعْدَدْت للحِدْثانِ عَقْلاً ، لوَ انَّ المرءَ يَنْفَعُهُ العُقولُ وهو المَعْقِلُ ؛ قال الأَزهري : أُراه أَراد بالعُقول التَّحَصُّنَ في الجبل ؛ يقال : وَعِلٌ عاقِلٌ إِذا تَحَصَّن بوَزَرِه عن الصَّيَّاد ؛ قال : ولم أَسمع العَقْلَ بمعنى المَعْقِل لغير الليث .
      وفلان مَعْقِلٌ لقومه أَي مَلجأ على المثل ؛ قال الكميت : لَقَدْ عَلِمَ القومُ أَنَّا لَهُمْ إِزاءٌ ، وأَنَّا لَهُمْ مَعْقِلُ وعَقَلَ الوَعِلُ أَي امتنع في الجبل العالي يَعْقِلُ عُقولاً ، وبه سُمِّي الوعل عاقِلاً على حَدِّ التسمية بالصفة .
      وعَقَل الظَّبْيُ يَعْقِلُ عَقلاً وعُقولاً : صَعَّد وامتنع ، ومنه المَعْقِل وهو المَلْجأ ، وبه سُمِّي الرجُل .
      ومَعْقِلُ بن يَسَارٍ : من الصحابة ، رضي الله عنهم ، وهو من مُزَيْنةِ مُضَر ينسب إِليه نهرٌ بالبصرة ، والرُّطَب المَعْقِليّ .
      وأَما مَعْقِلُ بن سِنَانٍ من الصحابة أَيضاً ، فهو من أَشْجَع .
      وعَقَلَ الظِّلُّ يَعْقِل إِذا قام قائم الظَّهِيرة .
      وأَعْقَلَ القومُ : عَقَلَ بهم الظِّلُّ أَي لَجأَ وقَلَص عند انتصاف النهار .
      وعَقَاقِيلُ الكَرْمِ : ما غُرِسَ منه ؛ أَنشد ثعلب : نَجُذُّ رِقابَ الأَوْسِ من كلِّ جانب ، كَجَذِّ عَقَاقِيل الكُرُوم خَبِيرُها ولم يذكر لها واحداً .
      وفي حديث الدجال : ثم يأْتي الخِصب فيُعَقِّل الكَرْمُ ؛ يُعَقَّلُ الكَرْمُ معناه يُخْرِجُ العُقَّيْلي ، وهو الحِصْرِم ، ثم يُمَجِّج أَي يَطِيب طَعْمُه .
      وعُقَّال الكَلإِ (* قوله « وعقال الكلأ » ضبط في الأصل كرمان وكذا ضبطه شارح القاموس ، وضبط في المحكم ككتاب ): ثلاثُ بَقَلات يَبْقَيْنَ بعد انصِرَامه ، وهُنَّ السَّعْدَانة والحُلَّب والقُطْبَة .
      وعِقَالٌ وعَقِيلٌ وعُقَيلٌ : أَسماء .
      وعاقِلٌ : جَبل ؛ وثنَّاه الشاعرُ للضرورة فقال : يَجْعَلْنَ مَدْفَعَ عاقِلَينِ أَيامِناً ، وجَعَلْنَ أَمْعَزَ رامَتَينِ شِمَالا
      ، قال الأَزهري : وعاقِلٌ اسم جبل بعينه ؛ وهو في شعر زهير في قوله : لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُه ، عَفَا الرَّسُّ منه فالرُّسَيْسُ فَعَاقِلُه ؟ وعُقَيْلٌ ، مصغر : قبيلة .
      ومَعْقُلةُ .
      خَبْراء بالدَّهْناء تُمْسِكُ الماء ؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها وفيها حَوَايا كثيرة تُمْسِك ماء السماء دَهْراً طويلاً ، وإِنما سُمِّيت مَعْقُلة لأَنها تُمْسِك الماء كما يَعْقِل الدواءُ البَطْنَ ؛ قال ذو الرمة : حُزَاوِيَّةٍ ، أَو عَوْهَجٍ مَعْقُلِيّةٍ تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَرائر
      ، قال الجوهري : وقولهم ما أَعْقِلُه عنك شيئاً أَي دَعْ عنك الشَّكَّ ، وهذا حرف رواه سيبويه في باب الابتداء يُضْمَر فيه ما بُنِيَ على الابتداء كأَنه ، قال : ما أَعلمُ شيئاً مما تقول فدَعْ عنك الشك ، ويستدل بهذا على صحة الإِضمار في كلامهم للاختصار ، وكذلك قولهم : خُذْ عَنْك وسِرْ عَنْك ؛ وقال بكر المازني : سأَلت أَبا زيد والأَصمعي وأَبا مالك والأَخفش عن هذا الحرف فقالوا جميعاً : ما ندري ما هو ، وقال الأَخفش : أَنا مُنْذُ خُلِقْتُ أَسأَل عن هذا ، قال الشيخ ابن بري الذي رواه سيبويه : ما أَغْفَلَه (* قوله « ما أغفله » كذا ضبط في القاموس ، ولعله مضارع من أغفل الامر تركه وأهمله من غير نسيان ) عنك ، بالغين المعجمة والفاء ، والقاف تصحيف .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: