وصف و معنى و تعريف كلمة بالأرجاء:


بالأرجاء: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و جيم (ج) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح بالأرجاء في معاجم اللغة العربية:



بالأرجاء

جذر [رجء]

  1. أَرْجَاء: (اسم)
    • أَرْجَاء : جمع رَّجَا
  2. أَرْجاء: (اسم)
    • أَرْجاء : جمع رَّجَاءُ
  3. أَرْجاءً: (اسم)
    • الجمع : رَجاء مُثَنَّاه رَجَوان
    • أَرْجاءُ الْمَعْمورَةِ : رِحابُها بادِيَةٌ مُنْبَسِطَةٌ فَسيحَةُ الأَرْجاءِ ( أ أمين )
,


  1. أَراكُ
    • ـ أَراكُ : القِطْعَةُ من الأرْضِ ، وموضع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ ، والحَمْضُ ، كالإِرْكِ ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به ، ج : أُرُكٌ ، وأرائِكُ .
      ـ إبِلٌ أراكِيَّةٌ : تَرْعاهُ .
      ـ أرضٌ أرِكَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ أراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ : كثيرٌ مُلْتَفٌّ .
      ـ أرِكَت الإِبِلُ ، وأَرَكَتْ وأُرِكَتْ : اشْتَكَتْ من أكْلِهِ ، فهي أرِكةٌ وأراكى .
      ـ أرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً : رَعَتْهُ ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه ، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان ، فَتُقِيمَ فيه . وأرَكْتُها أنا أرْكاً : فَعَلْتُ بها ذلك ،
      ـ أرَكَ الرجُلُ : لَجَّ ،
      ـ أرَكَ في الأمرِ : تأخَّر ،
      ـ أرَكَ الجُرْحُ : سَكَنَ وَرَمُه ، وتَماثَلَ ،
      ـ أرَكَ بالمكانِ : أقامَ ، كأَرِكَ ،
      ـ أرَكَ الأمرَ في عُنُقه : ألْزَمَه إياه .
      ـ قومٌ مُؤْرِكونَ : نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها .
      ـ أَرِيكَةُ : سَريرٌ في حَجَلَةٍ ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ ، فهو حَجَلَةٌ ، ج : أرِيكٌ وأرائِكُ .
      ـ أرَّكَها تَأْرِيكاً : سَتَرَهَا بها .
      ـ ظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ : ذَهَبَتْ غَثيثَتُه ، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ .
      ـ أَرَكُ : قرية قُرْبَ تَدْمُرَ ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ .
      ـ ذو أَرَكٍ ، وأَرَكٍ : وادٍ باليَمامةِ .
      ـ أَرْكٌ : موضع بسِجِسْتَانَ .
      ـ ذو أُروكٍ : وادٍ .
      ـ أُرْكٌ ، وأُرُكُ : موضع .
      ـ أَرِيكُ : وادٍ .
      ـ أُرَيْكَتانِ : جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ أراكَةُ : من أسْمائِهِنّ ، وابنُ عبدِ اللهِ ، ويَزيدُ بن أراكَةَ : شاعرانِ .
      ـ المأْرُوكُ : الأصْلُ .
      ـ هو آرَكُهُم بكذا : أخْلَقُهم .
      ـ ائْتَرَكَ الأَراكُ : اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ ، أو أدْرَكَ .
      ـ عُشْبٌ له إرْكٌ : تُقيمُ فيه الإِبِلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَطْلُ
    • ـ رَطْلُ ، ورِطْلُ : اثْنَتا عَشَرَةَ أُوقِيَّةً ، والأوْقِيَّةُ : أربَعونَ دِرْهَماً ، والغُلامُ القَضيفُ المُراهِقُ ، أوِ الذي لم تَشْتَدَّ عِظامُهُ ، والرَّجُلُ اللَّيِّنُ ، كالمُرْطِلِ ، والكَبيرُ الضَّعيفُ ، أوِ الذاهِبُ إلى اللِّينِ والرَّخاوَةِ والكِبَرِ .
      ـ رَطْلُ ( وَحْدَهُ ): العَدْلُ ، والرَّجُلُ الرِخْوُ ، والأحْمَقُ ، والفَرَسُ الخَفيفُ ، وهي : رَطْلَةٌ .
      ـ تَرْطيلُ : تَلْيينُ الشَّعَرِ بالدُّهْنِ ، وتَكْسيرُهُ ، وإرْخاؤُهُ وإرْسالُهُ ، والوَزْنُ بالأرْطالِ .
      ـ الرُّطَيْلاءُ : موضع .
      ـ أرْطَلَ : صارَ له وَلَدٌ رَطْلٌ ، أوِ اسْتَرْخَتْ أُذُناهُ .
      ـ مُرْطِلُ : الطَّويلُ من الرِجالِ .
      ـ رَطَلَ : عَدا ،
      ـ رَطَلَ الشيءَ : رازَهُ لِيَعْرِف وَزْنَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أدَمَ
    • ـ أدَمَ بينهم يأدِمُ : لأَمَ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ الخُبْزَ : خَلَطَهُ بالأدْمِ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ القَوْمَ : أدَمَ لهم خُبْزَهُم .
      ـ هو أَدْمُ أهْلِهِ وأَدْمَتُهُم ، وأَدَمَتُهُم ، وإدامُهُم : أُسْوَتُهُم الذي به يُعْرَفونَ . وقد آدَمَهُم : صارَ كذلك .
      ـ إدام : كُلُّ مُوافِقٍ ، وامرأةٌ ، وبِئرٌ على مَرْحَلةٍ من مَكَّةَ ، وما يُؤْتَدَمُ به ج : آدِمَةٌ وآدامٌ .
      ـ أَدام : موضع .
      ـ الأَدِيمُ : الطَّعامُ المَأْدومُ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ، وفَرَسُ الأَبْرَشِ الكَلْبِيِّ ، أو الجِلْدُ ، أو أحْمَرُهُ ، أو مَدْبوغُهُ , ج : آدِمَةٌ وأُدُمٌ وآدامٌ .
      ـ الأَدَمُ : اسمٌ للجَمْعِ .
      ـ أُدَيْم : موضع يُجاوِرُ تَثْلِيثَ .
      ـ أُدَيْمَة : جَبلٌ .
      ـ الأَدَمَة : باطِنُ الجِلْدَةِ التي تَلي اللَّحْمَ ، أو ظاهِرُها الذي عليه الشَّعَرُ ، وما ظهرَ من جِلدةِ الرأسِ ، وباطنُ الأرضِ .
      ـ آدَمَ الأَدِيمَ : أظْهَرَ أدَمَتَهُ .
      ـ رجلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّبٌ ، جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشَونَةَ البَشَرَةِ ، وهي : مُبْشِرَةٌ .
      ـ أديمُ النَّهارِ : عامَّتُهُ ، أو بَياضُهُ ،
      ـ أديمُ من الضُّحَى : أوَّلُه ،
      ـ أديمُ من السماءِ والأَرضِ : ما ظهَرَ .
      ـ الأُدْمةُ ، في الإِبِلِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ سَواداً أو بياضاً ، أو هو البياضُ الواضِحُ ، أو في الظِّباءِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً ، وفينا السُّمْرَةُ ، أَدُمَ وأَدِمَ فهو آدَمُ , ج : أُدْمٌ وأُدْمانٌ ، وهي : أدْماءُ ، وشذَّ أَدْمانَةٌ , ج : أُدْمٌ .
      ـ آدَمُ : أبو البَشَرِ ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ .
      ـ وشَذَّ أدَمُ ، ج : أوادِمُ ،
      ـ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ آدَمَ الأَدَمِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ الأَدَمانُ : شجرٌ ، وعَفَنٌ ، وسَوادٌ في قَلْبِ النَّخْلَةِ .
      ـ وأُدَمَى والأُدَمَى : موضع .
      ـ الإِيدامةُ : الأرضُ الصُّلْبَةُ بِلا حِجارَةٍج : أيادِيمُ ، ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ في قوله : لا واحِدَ لها .
      ـ ائْتَدَمَ العودُ : جَرَى فيه الماءُ .
      ـ الأَدَمُ : القَبْرُ ، والتَّمْرُ البَرنِيُّ ، وموضع قُرْبَ ذي قارٍ ، وموضع قُرْبَ العَمْقِ ، وقرية بِصَنْعاءَ ، وناحِيةٌ قُرْبَ هَجَرَ ، وناحِيَة من عُمانَ ،
      ـ أُدَيِّمٌ : أرضٌ بين السَّراةِ وتِهامةَ واليَمَنِ ، وموضع عندَ وادي القُرَى .
      ـ وأُدْمامُ ، بالضم : بلد .
      ـ أطْعَمْتُكَ مَأْدومي : أتَيْتُكَ بعُذْري .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. ‏ إدلاء بالأدلة
    • ‏ أعطى ما عنده من الأدلة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. خسر
    • " خِسِرَ خَسْراً (* قوله : « خسر خسراً إلخ » ترك مصدرين خسراً ، بضم فسكون ، وخسراً ، بضمتين كما في القاموس ).
      وخَسَراً وخُسْراناً وخَسَارَةً وخَسَاراً ، فهو خاسِر وخَسِرٌ ، كله : ضَلَّ .
      والخَسَار والخَسارة والخَيْسَرَى : الضلال والهلاك ، والياء فيه زائدة .
      وفي التنزيل العزيز : والعصرِ إِن الإِنسان لفي خُسْر ؛ الفراء : لفي عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزله في الجنة .
      وقال عز وجل : خَسِرَ الدنيا والآخرة ذلك هو الخُسْران المبين .
      وفي الحديث : ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج ، فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله ، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد ، وذلك قوله : الذين يرثون الفردوس ؛ يقول : يرثون منازل الكفار ، وهو قوله : الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة ؛ يقول : أَهلكوهما ؛ الفراء : يقول غَبِنُوهما .
      ابن الأَعرابي : الخاسر الذي ذهب ماله وعقله أَي خسرهما .
      وخَسِرَ التاجر : وُضِعَ في تجارته أَو غَبِنَ ، والأَوّل هو الأَصل .
      وأَخْسَرَ الرجلُ إِاذ وافق خُسْراً في تجارته .
      وقوله عز وجل : قل هل ننبئكم بالأَخْسَرِينَ أَعمالاً ؛ قال الأَخفش : واحدهم الأَخْسَرُ مثل الأَكْبَرِ .
      وقوله تعالى : فما زادوهم غير تَخْسِيرٍ ؛ ابن الأَعرابي : أَي غير إِبعاد من الخير أَي غير تخسير لكم لا لي .
      ورجل خَيْسَرَى : خاسِرٌ ، وفي بعض الأَسجاع : بفِيهِ البَرَى ، وحُمَّى خَيْبَرَى ، وشَرُّ ما يُرَى ، فإِنه خَيْسَرَى ؛ وقيل : أَراد خَيْسَرٌ فزاد للإِتباع ؛ وقيل : لا يقال خَيْسَرَى إِلا في هذا السجع ؛ وفي حديث عمر ذكر الخَيْسَرَى ، وهو الذي لا يجيب إِلى الطعام لئلا يحتاج إِلى المكافأَة ، وهو من الخَسَارِ .
      والخَسْرُ والخُسْرانُ : النَّقْصُ ، وهو مثل الفَرْقِ والفُرْقانِ ، خَسِرَ يَخْسَرُ (* قوله : « خسر يخسر » من باب فرح ، وقوله وخسرت الشيء إلخ من باب ضرب ، كما في القاموس ).
      خُسْراناً وخَسَرْتُ الشيءَ ، بالفتح ، وأَخْسَرْتُه : نَقَصْتُه .
      وخَسَرَ الوَزْنَ والكيلَ خَسْراً وأَخْسَرَهُ : نقصه .
      ويقال : كِلْتُه ووَزَنْتُه فأَخْسَرْته أَي نقصته .
      قال الله تعالى : وإِذا كالوهم أَو وزنوهم يُخْسِرُونَ ؛ الزجاج : أَي يَنْقُصُون في الكيل والوزن .
      قال : ويجوز في اللغة يَخْسِرُون ، تقول : أَخْسَرْتُ الميزانَ وخَسَرْتُه ، قال : ولا أَعلم أَحداً قرأَ يَخْسِرُونَ .
      أَبو عمرو : الخاسر الذي ينقص المكيال والميزان إِذا أَعطى ، ويستزيد إِذا أَخذ .
      ابن الأَعرابي : خَسَرَ إِذا نقص ميزاناً أَو غيره ، وخَسِرَ إِذا هلك .
      أَبو عبيد : خَسَرْتُ الميزان وأَخْسَرْتُه أَي نقصته .
      الليث : الخاسِرُ الذي وُضِعَ في تجارته ، ومصدره الخَسَارَةُ والخَسْرُ ، ويقال : خَسِرَتْ تجارته أَي خَسِرَ فيها ، ورَبِحَتْ أَي ربح فيها .
      وصَفْقَةٌ خاسرة : غير رابحة ، وكَرَّةٌ خاسرة : غير نافعة .
      وفي التهذيب : وصَفَقَ صَفْقَةً خاسِرَةً أَي غير مُرْبِحَةٍ ، وكَرَّ كَرَّةً خاسِرَةً أَي غير نافعة .
      وفي التنزيل : تلك إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ .
      وقوله عزل وجل : وخَسِرَ هنالك المُبْطِلُونَ .
      وخَسِرَ هنالك الكافرون ؛ المعنى : تبين لهم خُسْرانُهم لما رأَوا العذاب وإِلاَّ فهم كانوا خاسرين في كل وقت .
      والتَّخْسِيرُ : الإِهلاك .
      والخَنَاسِيرُ : الهُلاَّكُ ، ولا واحد له ؛ قال كعب بن زهير : إِذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ ، بَغَاها خَنَاسِيراً ، فأَهْلَكَ أَرْبَعا وفي بغاها ضمير من الجَدِّ هو الفاعل ، يقول : إِنه شَقِيُّ الجَدِّ إِذا نُتِجَتْ أَربعٌ من إِبله أَربعَةَ أَولادٍ هلكت من إِبله الكِبار أَربع غير هذه ، فيكون ما هلك أَكثر مما أَصاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. أذن
    • " أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً : عَلِم .
      وفي التنزيل العزيز : فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله ؛ أَي كونوا على عِلْمٍ .
      وآذَنَه الأَمرَ وآذَنه به : أَعْلَمَه ، وقد قُرئ : فآذِنوا بحربٍ من الله ؛ معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله .
      ويقال : قد آذَنْتُه بكذا وكذا ، أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته ، ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا .
      ويقال : أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً ، بكسر الهمزة وجزمِ الذال ، واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً .
      وأَذَّنْتُ : أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء .
      والأَذانُ : الإعْلامُ .
      وآذَنْتُكَ بالشيء : أَعْلمتُكه .
      وآذَنْتُه : أَعْلَمتُه .
      قال الله عز وجل : فقل آذَنْتُكم على سواءٍ ؛ قال الشاعر : آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ وأَذِنَ به إِذْناً : عَلِمَ به .
      وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي : كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به .
      ويقال : أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ .
      وقوله عز وجل : وأَذانٌ من الله ورسولِهِ إلى الناسِ ؛ أَي إعْلامٌ .
      والأَذانُ : اسمٌ يقوم مقامَ الإيذانِ ، وهو المصدر الحقيقي .
      وقوله عز وجل : وإِذ تأَذَّنَ ربُّكم لئن شَكرتُم لأَزيدنَّكم ؛ معناه وإِذ عَلِمَ ربُّكم ، وقوله عز وجل : وما هُمْ بِضارِّينَ به من أَحدٍ إلاَّ بإِذْنِ الله ؛ معناه بِعلْمِ الله ، والإذْنُ ههنا لا يكون إلاَّ من الله ، لأَن الله تعالى وتقدَّس لا يأْمر بالفحشاء من السحْرِ وما شاكَلَه .
      ويقال : فَعلْتُ كذا وكذا بإِذْنِه أَي فعلْتُ بعِلْمِه ، ويكون بإِذْنِه بأَمره .
      وقال قومٌ : الأَذينُ المكانُ يأْتيه الأَذانُ من كلِّ ناحيةٍ ؛

      وأَنشدوا : طَهُورُ الحَصَى كانت أَذيناً ، ولم تكُنْ بها رِيبةٌ ، مما يُخافُ ، تَريب ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَذِينُ في البيت بمعنى المُؤْذَنِ ، مثل عَقِيدٍ بمعنى مُعْقَدٍ ، قال : وأَنشده أَبو الجَرّاح شاهداً على الأَذِينِ بمعنى الأَذانِ ؛ قال ابن سيده : وبيت امرئ القيس : وإني أَذِينٌ ، إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكاً ، بسَيْرٍ ترَى فيه الفُرانِقَ أَزْوَارَا (* في رواية أخرى : وإني زعيمٌ ).
      أَذينٌ فيه : بمعنى مُؤْذِنٍ ، كما ، قالوا أَليم ووَجيع بمعنى مُؤْلِم ومُوجِع .
      والأَذِين : الكفيل .
      وروى أَبو عبيدة بيت امرئ القيس هذا وقال : أَذِينٌ أَي زَعيم .
      وفَعَلَه بإِذْني وأَذَني أَي بِعلْمي .
      وأَذِنَ له في الشيءِ إِذْناً : أَباحَهُ له .
      واسْتَأْذَنَه : طَلَب منه الإذْنَ .
      وأَذِنَ له عليه : أَخَذَ له منه الإذْنَ .
      يقال : ائْذَنْ لي على الأمير ؛ وقال الأَغَرّ بن عبد الله بن الحرث : وإني إذا ضَنَّ الأَمِيرُ بإِذْنِه على الإذْنِ من نفْسي ، إذا شئتُ ، قادِرُ وقول الشاعر : قلتُ لبَوَّابٍ لَدَيْهِ دارُها تِيذَنْ ، فإني حَمْؤُها وجارُها .
      قال أَبو جعفر : أَراد لِتأْذَنْ ، وجائز في الشِّعر حذفُ اللام وكسرُ التاء على لغة مَن يقولُ أَنتَ تِعْلَم ، وقرئ : فبذلك فَلْتِفْرَحوا .
      والآذِنُ : الحاجِبُ ؛ وقال : تَبَدَّلْ بآذِنِكَ المُرْتَضَى وأَذِنَ له أَذَناً : اسْتَمَعَ ؛ قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ : إن يَسْمَعُوا رِيبةً طارُوا بها فَرَحاً منّي ، وما سَمعوا من صالِحٍ دَفَنُوا صُمٌّ إذا سمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وإنْ ذُكِرْتُ بشَرٍّ عنْدَهم أَذِنو ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَذِنَ إليه أَذَناً استمع .
      وفي الحديث : ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن ؛ قال أَبو عبيد : يعني ما استمَعَ اللهُ لشيء كاستِماعِهِ لِنَبيٍّ يتغنَّى بالقرآن أَي يتْلوه يَجْهَرُ به .
      يقال : أَذِنْتُ للشيء آذَنُ له أَذَناً إذا استمَعْتَ له ؛ قال عديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ همِّي في سماعٍ وأَذَنْ وقوله عز وجل : وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ ؛ أَي اسْتَمعَتْ .
      وأَذِنَ إليهِ أَذَناً : استمع إليه مُعْجباً ؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن الأَهْيَم : فلَمَّا أَنْ تسَايَرْنا قَليلاً ، أَذِنَّ إلى الحديثِ ، فهُنَّ صُورُ وقال عديّ : في سَماعٍ يَأْذَنُ الشَّيخُ له ، وحديثٍ مثْل ماذِيٍّ مُشار وآذَنَني الشيءُ : أَعْجَبَنِي فاستَمعْتُ له ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا وأَبيك خَيْر منْك ، إني لَيُؤْذِنُني التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ وأَذِنَ للَّهوْ : اسْتَمع ومالَ .
      والأُذْنُ والأُذُنُ ، يخفَّف ويُثَقَّل : من الحواسّ أُنثى ، والذي حكاه سيبويه أُذْن ، بالضم ، والجمع آذانٌ لا يُكسَّر على غير ذلك ، وتصغيرها أُذَيْنة ، ولو سَمَّيْت بها رجلاً ثم صغَّرْته قلت أُذَيْن ، فلم تؤَنِّث لزوالِ التأْنيث عنه بالنقل إلى المذكر ، فأَما قولهم أُذَيْنة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغَّراً .
      ورجل أُذْنٌ وأُذُنٌ : مُسْتَمِع لما يُقال له قابلٌ له ؛ وصَفُو به كما ، قال : مِئْبَرة العُرْقُوبِ أَشْفَى المِرْفَق فوصف به لأَن في مِئْبَرةٍ وأَشْفى معنى الحِدَّة .
      قال أَبو علي :، قال أَبو زيد رجل أُذُنٌ ورجال أُذُنٌ ، فأُذُنٌ للواحد والجمع في ذلك سواء إذا كان يسمع مقالَ كلّ أَحد .
      قال ابن بري : ويقال رجل أُذُنٌ وامرأَة أُذُنٌ ، ولا يثنى ولا يجمع ، قال : وإنما سمَّوه باسم العُضْو تَهْويلاً وتشنيعاً كما ، قالوا للمرأَة : ما أَنتِ إلا بُطَين .
      وفي التنزيل العزيز : ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خيرٍ لكم ؛ أَكثرُ القرّاء يقرؤون قل أُذُنٌ خير لكم ، ومعناه وتفْسيرُه أَن في المُنافِقينَ من كان يَعيب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويقول : إن بَلَغَه عني شيء حَلَفْت له وقَبِلَ مني لأَنه أُذُنٌ ، فأَعْلَمه الله تعالى أَنه أُذُنُ خيرٍ لا أُذُنُ شرٍّ .
      وقوله تعالى : أُذُنُ خيرٍ لكم ، أي مُسْتَمِعُ خيرٍ لكم ، ثم بيّن ممن يَقْبَل فقال تعالى : يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين ؛ أََي يسمع ما أَنزَلَ الله عليه فيصدِّق به ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به .
      وقوله في حديث زيد بن أَرْقَم : هذا الذي أَوْفَى الله بأُذُنِه أَي أَظهرَ صِدْقَه في إِخْبارِه عما سمعَتْ أُذُنه .
      ورجل أُذانِيّ وآذَنُ : عظيمُ الأُذُنَيْنِ طويلُهما ، وكذلك هو من الإبلِ والغنم ، ونَعْجةٌ أَذْناءُ وكَبْشٌ آذَنُ .
      وفي حديث أَنس : أَنه ، قال له يا ذا الأُذُنَيْنِ ؛ قالَ ابن الأَثير : قيل معناه الحضُّ على حُسْنِ الاستِماعِ والوَعْي لأَن السَّمْعَ بحاسَّة الأُذُنِ ، ومَنْ خلَق الله له أُذُنَيْنِ فأََغْفَلَ الاستِماع ولم يُحْسِن الوَعْيَ لم يُعْذَرْ ، وقيل : إن هذا القول من جملة مَزْحه ، صلى الله عليه وسلم ، ولَطيف أَخلاقه كما ، قال للمرأَة عن زوجها : أَذاك الذي في عينِه بياضٌ ؟ وأَذَنَه أَذْناً ، فهو مأْذونٌ : أَصاب أُذُنَه ، على ما يَطَّرِد في الأَعضاء .
      وأَذَّنَه : كأَذَنَه أَي ضرَب أُذُنَه ، ومن كلامهم : لكل جابهٍ جَوْزةٌ ثم يُؤَذَّنُ ؛ الجابهُ : الواردُ ، وقيل : هو الذي يَرِدُ الماء وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ ، والجَوْزةُ : السَّقْية من الماء ، يَعْنُون أَن الواردَ إذا ورَدَهم فسأَلهم أَن يَسْقوه ماءً لأَهله وماشيتِه سَقَوْه سقْيةً واحدة ، ثم ضربوا أُذُنَه إعْلاماً أَنه ليس عندهم أَكثرُ من ذلك .
      وأُذِنَ : شكا أُذُنَه ؛ وأُذُنُ القلبِ والسهمِ والنَّصْلِ كلُّه على التشبيه ، ولذلك ، قال بعض المُحاجِين : ما ذُو ثلاث آذان يَسْبِقُ الخَيْل بالرَّدَيان ؟ يعني السَّهمَ .
      وقال أَبو حنيفة : إذا رُكِّبت القُذَذُ على السهم فهي آذانُه .
      وأُذُنُ كلّ شيء مَقْبِضُه ، كأُذُنِ الكوز والدَّلْو على التشبيه ، وكلُّه مؤنث .
      وأُذُنُ العَرفج والثُّمام : ما يُخَدُّ منه فيَنْدُرُ إذا أَخْوَصَ ، وذلك لكونه على شكل الأُذُنِ .
      وآذانُ الكيزانِ : عُراها ، واحدَتها أُذُنٌ .
      وأُذَيْنةُ : اسم رَجُلٍ ، ليست مُحَقَّرة على أُذُن في التسمية ، إذ لو كان كذلك لم تلحق الهاء وإنما سُمّيَ بها مُحَقَّرة من العُضْو ، وقيل : أُذَيْنة اسمُ ملِك من ملوك اليمن .
      وبنو أُذُنٍ : بطنٌ من هوازن .
      وأُذُن النَّعْل : ما أَطافَ منها بالقِبال .
      وأَذَّنْتُها : جعلتُ لها أُذُناً .
      وأَذَّنْتُ الصبيَّ : عرَكْتُ أُذُنَه .
      وأُذُنُ الحمارِ : نبتٌ له ورق عَرْضُه مثل الشِّبْر ، وله أَصل يؤكل أَعظم من الجَزرة مثل الساعد ، وفيه حلاوة ؛ عن أَبي حنيفة .
      والأَذانُ والأَذِينُ والتَّأْذِينُ : النّداءُ إلى الصلاة ، وهو الإعْلام بها وبوقتها .
      قال سيبويه : وقالوا أَذَّنْت وآذَنْتُ ، فمن العرب من يجعلهما بمعنىً ، ومنهم من يقول أَذَّنْت للتصويت بإعْلانٍ ، وآذَنْتُ أََعلمْت .
      وقوله عز وجل : وأَذِّنْ في الناس بالحجّ ؛ روي أَنَّ أَذان إبراهيم ، عليه السلام ، بالحج أَن وقَف بالمَقام فنادى : أَيّها الناس ، أَجيبُوا الله ، يا عباد الله ، أَطيعوا الله ، يا عباد الله ، اتقوا الله ، فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأَسْمَعَ ما بين السماء والأَرض ، فأَجابه مَن في الأَصْلاب ممّن كُتِب له الحج ، فكلّ من حجّ فهو ممن أَجاب إبراهيم ، عليه السلام .
      وروي أَن أَذانه بالحجّ كان : يا أَيها الناس كتب عليكم الحجّ .
      والأَذِينُ : المُؤذِّنُ ؛ قال الحُصَينُ بن بُكَيْر الرَّبْعيّ يصف حمارَ وحش : شَدَّ على أَمر الورُودِ مِئْزَرَهْ سَحْقاً ، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ السَّحْقُ : الطَّرْدُ .
      والمِئْذنةُ : موضعُ الأَذانِ للصلاة .
      وقال اللحياني : هي المنارةُ ، يعني الصَّومعةَ .
      أَبو زيد : يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة ؛ قال الشاعر : سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ وأَذانُ الصلاة : معروف ، والأَذِينُ مثله ؛ قال الراجز : حتى إذا نُودِيَ بالأَذِين وقد أذَّنَ أَذاناً وأَذَّنَ المُؤذِّن تأْذيناً ؛ وقال جرير يهجو الأَخطل : إنّ الذي حَرَمَ الخِلافَةَ تَغْلِباً ، جعلَ الخِلافةَ والنُّبوَّةَ فينا مُضَرٌ أَبي وأَبو الملوكِ ، فهل لكم ، يا خُزْرَ تَغْلِبَ ، من أَبٍ كأَبِينا ؟ هذا ابنُ عمِّي في دِمَشْقَ خليفةٌ ، لو شِئْتُ ساقَكمُ إليّ قَطينا إنّ الفَرَزْدَقَ ، إذ تَحَنَّفَ كارِهاً ، أَضْحَى لِتَغْلِبَ والصَّلِيبِ خَدِينا ولقد جَزِعْتُ على النَّصارى ، بعدما لَقِيَ الصَّليبُ من العذاب معِينا هل تَشْهدون من المَشاعر مَشْعراً ، أَو تسْمَعون من الأَذانِ أََذِينا ؟ ويروى هذا البيت : هل تَمْلِكون من المشاعِرِ مشعراً ، أَو تَشْهدون مع الأَذان أذينا ؟ ابن بري : والأَذِينُ ههنا بمعنى الأَذانِ أَيضاً .
      قال : وقيل الأَذينُ هنا المُؤَذِّن ، قال : والأَذينُ أيضاً المُؤذّن للصلاة ؛

      وأَنشد رجز الحُصَين بن بُكَير الرَّبعي : سَحْقاً ، وما نادَى أَذينُ المَدَرَهْ والأَذانُ : اسمُ التأْذين ، كالعذاب اسم التّعذيب .
      قال ابن الأَثير : وقد ورد في الحديث ذكر الأَذان ، وهو الإعلام بالشيء ؛ يقال منه : آذَنَ يُؤْذِن إيذاناً ، وأَذّنَ يُؤذّن تأْذِيناً ، والمشدّدُ مخصوصٌ في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة .
      والأَذانُ : الإقامةُ .
      ويقال : أَذَّنْتُ فلاناً تأْذيناً أَي رَدَدْتُه ، قال : وهذا حرفٌ غريب ؛ قال ابن بري : شاهدُ الأَذانِ قولُ الفرزدق : وحتى علا في سُور كلِّ مدينةٍ مُنادٍ يُنادِي ، فَوْقَها ، بأَذان وفي الحديث : أَنّ قوماً أَكلوا من شجرةٍ فحمَدوا فقال ، عليه السلام : قرِّسُوا الماء في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذانَيْن ؛ أَراد بهما أَذانَ الفجر والإقامَة ؛ التَّقْريسُ : التَّبْريدُ ، والشِّنان : القِرَبْ الخُلْقانُ .
      وفي الحديث : بين كلّ أَذانَيْن صلاةٌ ؛ يريد بها السُّنَن الرواتبَ التي تُصلَّى بين الأَذانِ والإقامةِ قبل الفرض .
      وأَذَّنَ الرجلَ : ردَّه ولم يَسْقِه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَذَّنَنا شُرابِثٌ رأْس الدَّبَرْ أَي رَدَّنا فلم يَسْقِنا ؛ قال ابن سيده : وهذا هو المعروف ، وقيل : أَذَّنه نَقَر أُذُنَه ، وهو مذكور في موضعه .
      وتَأَذَّنَ لَيَفعَلنَّ أَي أَقسَم .
      وتَأَذَّنْ أَي أعْلم كما تقول تَعَلَّم أَي اعْلَم ؛ قال : فقلتُ : تَعَلَّمْ أَنَّ للصَّيْد غرّةً ، والاّ تُضَيِّعْها فإنك قاتِلُهْ وقوله عز وجل : وإذ تأَذَّنَ ربُّك ؛ قيل : تَأَذَّن تأَلَّى ، وقيل : تأَذَّنَ أَعْلَم ؛ هذا قول الزجاج .
      الليث : تأَذَّنْتُ لأَفعلنَّ كذا وكذا يراد به إيجابُ الفعل ، وقد آذَنَ وتأَذَّنَ بمعنًى ، كما يقال : أَيْقَن وتَيَقَّنَ .
      ويقال : تأَذَّنَ الأَميرُ في الناس إذا نادى فيهم ، يكون في التهديد والنَّهيْ ، أَي تقدَّم وأَعْلمَ .
      والمُؤْذِنُ : مثل الذاوي ، وهو العودُ الذي جَفَّ وفيه رطوبةٌ .
      وآذَنَ العُشْبُ إذا بَدَأَ يجِفّ ، فتَرى بعضَه رطْباً وبعضه قد جَفّ ؛ قال الراعي : وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمالَ وآذَنَتْ مَذانِبُ ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ التهذيب : والأذَنُ التِّبْنُ ، واحدته أَذَنةٌ .
      وقال ابن شُميل : يقال هذه بقلةٌ تجِدُ بها الإبلُ أَذَنةً شديدة أَي شَهْوةً شديدة .
      والأََذَنَةُ : خوصةُ الثُّمامِ ، يقال : أَذَن الثُّمامُ إذا خرجت أَذَنَتُه .
      ابن شميل : أَذِنْتُ لحديث فلان أَي اشتهيته ، وأَذِنْتُ لرائحة الطعام أَي اشتهيته ، وهذا طعامٌ لا أَذَنة له أَي لا شهوة لريحه ، وأَذَّن بإرسالِ إبلِه أَي تكلمّ به ، وأَذَّنُوا عنِّي أَوَّلها أَي أَرسلوا أَوَّلها ، وجاء فلانٌ ناشراً أُذُنَيْه أَي طامعاً ، ووجدت فلاناً لابساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً .
      ابن سيده : وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ ، وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى ، وقالوا : ذَنْ لا أَفعلَ ، فحذفوا همزة إذَنْ ، وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً ، وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف ، وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين ، فإنْ قلت : فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا ؟ فالجواب : إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ ، وإن كان ذلك قد جاء في إِذَنْ من قِبَل أَنّ إذنْ حرفٌ ، فالنون فيها بعضُ حرفٍ ، فجاز ذلك في نون إذَنْ لمضارَعةِ إذَنْ كلِّها نونَ التأْكيد ونون الصرف ، وأَما النونُ في حَسَن ورَسَن ونحوهما فهي أَصلٌ من اسم متمكن يجري عليه الإعرابُ ، فالنون في ذلك كالدال من زيدٍ والراء من نكيرٍ ، ونونُ إذَنْ ساكنةٌ كما أَن نُونَ التأْكيد ونونَ الصرف ساكنتان ، فهي لهذا ولِما قدمناه من أَن كل واحدةٍ منهما حرفٌ كما أَن النون من إذَنْ بعضُ حرف أَشْبَهُ بنون الإسم المتمكن .
      الجوهري : إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ ، إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير ؛

      وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ ، قال : وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ : ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه ، إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروب ؟

      ‏ قال الجوهري : إذا ، قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ ، قلتَ : إذَنْ أُكْرمَك ، وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ : أُكْرِمُكَ إذنْ ، فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل ، لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة ، وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا ، كما تقول زيدَا ، وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً ، كقولك : أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء ، وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ ، إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بالأرجاء في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
أرجاء [جمع]: مف رَجًا: أنحاء، أطراف وجوانب "مكان متَّسع الأرجاء- في أرجاء البلاد- {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا}"| رُمِي به في الرَّجَوان: طُرح في المهالك.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I إرجاء [مفرد]: مصدر أرجأَ وأرجى. II إرجاء [مفرد]: مصدر أرجى.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتجاء [مفرد]: مصدر ارتجى.
معجم اللغة العربية المعاصرة

رَجاء [مفرد]: مصدر رجا| رجاءً: عبارة تستخدم كردٍّ إيجابيّ مهذّب لعرض- قطَع الرَّجاء: يئس- مع خالص رجائي لك بالصِّحَّة والعافية. • أفعال الرَّجاء: (نح) أفعال تدل على رجاء وقوع الفعل، وتعمل عمل كان أي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مثل: عسى الكربُ ينفرج.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: