وصف و معنى و تعريف كلمة بالإض:


بالإض: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ضاد (ض) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و ضاد (ض) .




معنى و شرح بالإض في معاجم اللغة العربية:



بالإض

جذر [لإض]

  1. إِضَاض: (اسم)
    • إضَاض : جمع إضُّ
  2. إِضاض: (اسم)
    • الإِضَاضُ : الْحُرْقَةُ
    • الإِضَاضُ الملجأُ
  3. تَضَوَّأ: (فعل)
    • تَضَوَّأَ، يَتَضَوَّأُ، مصدر تَضَوُّءٌ
    • تَضَوَّأَ الْمَنَارَ : تَبَصَّرَهُ فِي الظَّلاَمِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي الضَّوْءِ لِيَرَاهُ
  4. ابياضاض: (اسم)
    • ابياضاض : مصدر اِبياضَّ


  5. تَضَوَّأَ الْمَنَارَ:
    • تَبَصَّرَهُ فِي الظَّلاَمِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي الضَّوْءِ لِيَرَاهُ.
  6. تَضَوَّأَ الشَّبَحَ:
    • مَالَ إِلَى حَيْثُ يَرَاهُ بِضَوْءِ نَارِهِ.
  7. يَضْنُكُ عَقْلُ الْمَرْءِ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ:
    • يَضْعُفُ، يُصَابُ بِالضَّعْفِ.
  8. إِضّ : (اسم)
    • الجمع : إِضاض
    • الإِضُّ : الأَصْلُ
  9. أَضَّ : (فعل)
    • أَضَّ أضًّا، وإِضاضاً
    • أَضَّتْ عند الولادة : تَلَوَّت من الوجع
    • أَضَّ الأَمرُ فلاناً : حَزَنه وجَهَدَه
    • أَضَّتْ الشيءَ: كَسَره
  10. اِئتَضَّ : (فعل)
    • ائتَضَّ فلانٌ: بلغت منه المشقة
    • ائتَضَّ إِليه: اضْطُرَّ
    • ائتَضَّ الشيءَ: طلبه
    • ائتَضَّ فلانا: ضربه


  11. ضَوَّأَ : (فعل)
    • ضَوَّأْتُ، أُضَوِّئُ، ضَوِّئْ، مصدر تَضْوِئَةٌ
    • ضَوَّأَ البَيْتَ : أَضَاءهُ، نَوَّرَهُ بِالضَّوْءِ
    • ضَوَّأَ الشيءَ: أَضاءَهُ
    • ضَوَّأَ عنه: مالَ وعَدل
  12. أَضْنَكَ : (فعل)
    • أَضْنَكَ، يُضْنِكُ، مصدر إِضْنَاكٌ
    • أَضْنَكَهُ البَرْدُ : سَبَّبَ لَهُ الزُّكَامَ
    • أَضْنَكَهُ اللَّهُ : زَكَمَهُ
  13. ضَنَكَ : (فعل)
    • ضنَكَ يَضنُك ، ضَنْكًا ، فهو ضانِك ، والمفعول مَضْنوك
    • ضَنَكَ اللَّهُ عَيْشَهُ : ضَيَّقَهُ، جَعَلَهُ عَسِيراً
  14. ضَنُكَ : (فعل)
    • ضنُكَ يَضنُك ، ضَنْكًا وضَناكةً وضُنُوكةً ، فهو ضَنيك وضَنْك
    • ضَنُكَ عَيْشُهُ : ضَاقَ ضَنُكَ البَيْتُ
    • ضَنُكَ جِسْمُهُ : ضَعُفَ
    • ضنُك المكانُ: ضاق بالمجتمعين
    • ضَنُكَ السَّحَابُ : اِسْوَدَّ، اِلْتَفَّ
    • ضَنُكَ فلانٌ: ضَعُفَ فِي جسمِه أَو عَقْلِهِ
  15. مَضَّ : (فعل)
    • مَضَّ مَضَضاً،مَضَاضَةً، ومَضِيضاً ، فهو ماضّ ، والمفعول ممضوض له
    • مضَّ الشَّخْصُ: تألّم من وجع المصيبة
    • مضَّ للشَّيء/ مضَّ من الشَّيء: تألَّم وتوجَّع
    • مَضَّ الجُرْحُ الْمَرِيضَ : آلَمَهُ، أَوْجَعَهُ
  16. الضأضأة : (اسم)
    • صوت الإنسان بصيح وتجليب


  17. الفيض : (اسم)
    • صوت اعادة الأكل من الجوف ؛ صوت مضغ البعير
  18. إِضْنَاك : (اسم)
    • إِضْنَاك : مصدر أَضْنَكَ
  19. أَضَاةُ : (اسم)
    • الجمع : أَضَوَات ، و أَضَيَات
    • الأَضَاةُ : المستنقَع
  20. أَضْوَى : (فعل)
    • أضوى يُضوي ، أضْوِ ، إضواءً ، فهو مُضْوٍ ، والمفعول مُضْوًى - للمتعدِّي
    • أَضْوَى : ضَوِيَ
    • أَضْوَى: أَتى بولَدٍ أَو نسلٍ ضاوٍ، وفي الحديث: حديث شريف اغتربُوا لا تُضْووا /: تزوّجوا غريبات ليقوى نسلكم
    • ضوِي، ضعُف وهَزُل، دقَّ عَظْمُه
    • أضوى خصمَه: أضعفه أضواه الألَمُ
    • أَضْوَى الأَمرَ وغيرَه: لم يُحْكمْهُ
    • أَضْوَى حَقَّهُ ونحوه: نقصَه وغَبَنَه
  21. أَضهَى : (فعل)
    • أَضهَى : تَزَوَّجَ ضَهْوَاءَ أَو ضَهْيَاءَ
  22. آضَ : (فعل)
    • آضَ إلى يئيض ، إِضْ ، أيضًا ، فهو آيض ، والمفعول مئيض - للمتعدِّي
    • آض الحاجُّ :عاد، رجع آض إِليه
    • آضَ الشيءُ كذا: تحوّل إِليه آض الماءُ ثلجًا،
    • آض الماءُ إلى ثلج: صار آض الخشبُ فحمًا


  23. بَيْض : (اسم)
    • بَيْض : جمع بَيضة
  24. بَيَّضَ : (فعل)
    • بيَّضَ يبيِّض ، تَبْيِيضًا ، فهو مُبَيِّض ، والمفعول مُبَيَّض
    • بَيَّضَ جُدْرانَ البَيْتِ : طَلاها بِاللَّوْنِ الأَبْيَضِ أَوْ بِمادَّةِ الجِيرِ
    • بَيَّضَ الْمَعْدِنَ : طَلاهُ بِمادَّةِ التَّعْدينِ
    • بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ : بَرَّزَهُ، صانَهُ، بَرَّأَهُ
    • بَيَّضَ اللَّهُ قَلْبَهُ : جَعَلَهُ نَقِيّاً طاهِراً مِنَ العُيوبِ
    • بيَّضَ الرسالة ونحوها: أَعاد كتابتها بعد تسويدها
    • بيَّضَ العينُ: فقدت الإبصار
    • بيَّضَ الشيءَ: جعله أبيضَ
    • بَيّضَ الجدارَ: جَصَّصَهُ
    • بيَّضَ الإناءَ: ملأه
    • بيَّض عرض أحد: برّأه من العيوب
    • بيَّض النَّجاحُ وجهَه: كساه إشراقًا وبشرًا بيّض الله وجهه
  25. بَيض : (اسم)
    • مصدر باضَ/ باضَ بـ
,
  1. أضض
    • "الأَضُّ: المشقَّة؛ أَضَّه الأَمرُ يَؤُضُّه أَضّاً: أَحزنه وجَهَدَه‏.
      ‏وأَضَّتْنى إِليك الحاجةُ تَؤُضُّني أَضّاً: أَجْهَدَتْني، وتَئِضُّني أَضّاً وإِضَاضاً: أَلْجَأَتْني واضطرتْني‏.
      والإِضَاضُ، بالكسر: المَلجأ؛

      قال: لأَنْعَتَنْ نَعامةً مِيفاضا خَرْجاءَ، تَغْدُو وتطلُبُ الإِضَاضا أَي تطلب ملجأً تلجأُ إِليه‏.
      ‏وقد ائْتَضَّ فلانٌ إِذا بلغ منه المشقة، وائْتَضَّ إِليه ائْتِضاضاً أَي اضطر إِليه؛ قال رؤبة: دايَنْتُ أَرْوَى، والدُّيون تُقْضَى، فَمَطَلَتْ بَعْضاً، وأَدَّتْ بَعْضا، وهي تَرى ذا حاجةٍ مُؤْتَضَّا أَي مضطراً مُلْجأً؛ قال ابن سيده: هذا تفسير أَبي عبيد، قال: وأَحسن من ذلك أَن تقول أَي لاجئاً مُحتاجاً، فافهم‏.
      ‏وناقةٌ مُؤْتَضَّةٌ إِذا أَخذها كالحُرقة عند نتاجها فَتَصَلَّقت ظَهْراً لبطنٍ ووجدت إِضاضاً أَي حُرْقةً ‏.
      ‏والأَضُّ: الكسر كالعَضِّ، وفي بعض نسخ الجمهرة كالهَضّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الإِضَاضُ
    • الإِضَاضُ : الْحُرْقَةُ.
      و الإِضَاضُ الملجأُ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَضَوَّأَ
    • [ض و أ]. (فعل: خماسي متعد). تَضَوَّأَ، يَتَضَوَّأُ، مصدر تَضَوُّءٌ.
      1. :-تَضَوَّأَ الْمَنَارَ :- : تَبَصَّرَهُ فِي الظَّلاَمِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي الضَّوْءِ لِيَرَاهُ.
      2. :-تَضَوَّأَ الشَّبَحَ :- : مَالَ إِلَى حَيْثُ يَرَاهُ بِضَوْءِ نَارِهِ.

    المعجم: الغني

  4. إضَاض
    • إضاض
      1- إضاض : ملجأ. 2- إضاض : أصل، منبت.

    المعجم: الرائد

  5. تَضَوَّأ
    • تضوأ - تضوؤا
      1- تضوأ الشيء : كان هو في الظلام ونظر إلى الشيء في الضوء ليراه. 2- تضوأه : مال إلى حيث يراه بضوء ناره.

    المعجم: الرائد

  6. تَضَوَّأَ
    • تَضَوَّأَ : الشيءَ: تَبَصَّرهُ في الضوء وهو في الظلامِ ليَرَاهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ضوأ
    • "الضَّوءُ والضُّوءُ، بالضم، معروف: الضِّياءُ، وجمعه أَضْواءٌ.
      وهو الضِّواءُ والضِّياءُ.
      وفي حديث بَدْءِ الوَحْيِ: يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّؤْءَ، أَي ما كان يَسمع من صوت الـمَلَك ويراه مِن نُوره وأَنْوارِ آياتِ رَبِّه.
      التهذيب، الليث: الضَّوْءُ والضِّياءُ: ما أضاءَ لك.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: كُلَّما أَضاءَ لهم مَشَوْا فِيهِ.
      يقال: ضاءَ السِّراجُ يَضوءُ وأَضاءَ يُضِيءُ.
      قال: واللغة الثانية هي الـمُختارة، وقد يكون الضِّياءُ جمعاً.
      وقد ضاءَتِ النارُ وضاءَ الشيءُ يَضُوءُ ضَوْءاً وضُوءاً وأَضاءَ يُضِيءُ.
      وفي شعر العباس: وأَنْتَ، لـمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَت الأَرضُ، * وضاءَتْ، بِنُورِك، الأُفُقُ ‏

      يقال: ‏ضاءَتْ وأَضاءَتْ بمعنى أَي اسْتَنارَتْ، وصارَت مُضِيئةً.
      وأَضَاءَتْه، يَتعدَّى ولا يَتعدَّى.
      قال الجعديّ: أضاءَتْ لنا النارُ وَجْهاً أَغَرَّ، * مُلْتَبِساً، بالفُؤَادِ، التِباسا أَبو عبيد: أَضاءَتِ النارُ وأَضاءَها غيرُها، وهو الضَّوْءُ والضُّوءُ، وأَمَّا الضِّياءُ، فلا همز في يائه.
      وأَضاءَه له واسْتَضَأْتُ به.
      وفي حديث علي كرَّم اللّه وجهه: لم يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ العِلم ولم يَلْجَؤُوا إِلى رُكْنٍ وثِيقٍ.
      وفي الحديث: لا تَسْتَضِيئُوا بنار الـمُشْرِكِين، أَي لا تَسْتَشِيرُوهم ولا تأْخُذُوا آراءَهم.
      جَعَل الضوءَ مثلاً للرأْي عند الحَيْرَةِ.
      وأَضأْتُ به البيتَ وضَوَّأْتُه به وضَوَّأْتُ عنه.
      الليث: ضَوَّأْتُ عن الأَمر تَضْوِئَةً أَي حِدْتُ.
      قال أَبو منصور: لم أَسمعه من غيره.
      أَبو زيد في نوادره: التَّضَوُّؤُ أَن يَقومَ الإنسانُ في ظُلْمَةٍ حيث يَرى بِضَوْءِ النار أَهْلَها ولا يَرَوْنه.
      قال: وعَلِقَ رجل من العَرَب امرأَةً، فإِذا كان الليل اجْتَنَح إِلى حيث يَرَى ضَوْءَ نارِها فَتَضَوَّأَها، فَقيل لَها إِن فلاناً يَتَضَوَّؤُكِ، لِكَيْما تَحْذَره، فلا تُريه إِلاَّ حَسَناً.
      فلما سمعت ذلك حَسَرَتْ عن يَدِها إِلى مَنْكِبها ثم ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخْرى إِبْطَها، وقالت: يا مُتَضَوِّئاهْ ! هذه في اسْتِكَ إِلى الإِبْطِ.
      فلما رأَى ذلك رَفَضَها.
      يقال ذلك عند تعيير مَن لا يُبَالي ما ظَهَر منه من قَبِيح.
      وأَضاءَ بِبَوْلِه: حَذَف به، حكاه عن كراع في الـمُنَجَّد.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. الإِضُّ
    • ـ الإِضُّ: الأصْلُ.
      ـ إِضاضُ: المَلْجَأُ، وتَصَلُّقُ الناقةِ عِنْدَ المَخاضِ.
      ـ أَضَّنِي الأمْرُ: بَلَغَ مِنِّي المَشَقَّة،
      ـ أَضَّ الفَقْرُ إليكَ: أحْوَجَني، وألْجَأنِي،
      ـ أَضَّ الشَّيْءَ: كَسَرَهُ،
      ـ أَضَّتِ النَّعامَةُ إلى أُدْحِيِّها: أرادَتْهُ، كآضَّتْ إليه.
      ـ ائْتَضَّهُ: طَلَبَهُ، وضَرَبَهُ،
      ـ ائْتَضَّ إليه: اضْطَرَّ.
      ـ مُؤَاضُّ: المبادرُ،
      ـ مُؤَاضُّ من الإِبِلِ: المَاخِضُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. ضنَكَ
    • ضنَكَ يَضنُك ، ضَنْكًا ، فهو ضانِك ، والمفعول مَضْنوك :-
      • ضنَك اللهُ رزقَه ضيَّقَه عليه :-عانى من ضَنْك عيشه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. ضنُكَ
    • ضنُكَ يَضنُك ، ضَنْكًا وضَناكةً وضُنُوكةً ، فهو ضَنيك وضَنْك :-
      • ضنُك عيشُه ضاق :- {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} .
      • ضنُك فلانٌ: ضعف جسمُه أو عقلُه.
      • ضنُك المكانُ: ضاق بالمجتمعين.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. إِئتَضّ
    • إئتض - ائتضاضا
      1-إئتض إليه : اضطر

    المعجم: الرائد

  12. ضَنك
    • ضنك - يضنك ، ضناكة وضنكا وضنوكة
      1- ضنك المكان : ضاق. 2- ضنك السحاب : غلظ والتف.

    المعجم: الرائد

  13. ضان
    • ضان - يضون ، ضونا
      1-كثر أولاده

    المعجم: الرائد

  14. ضنك
    • ضنك - يضنك ، ضناكة
      1-ضعف جسمه ورأيه وعقله

    المعجم: الرائد

  15. ضَوْء
    • ـ ضَوْء وضُوْءُ: النُّورُ، كالضِّواءِ والضِّيَاءِ، ضَاءَ ضَوْءاً وضُوءاً، وأَضاءَ وأَضَأْتُهُ وضَوَّأْتُهُ واسْتَضَأْتُ به.
      ـ ضَوَّأَ عن الأَمرِ تَضْوِئَةً: بلد.
      ـ تَضَوَّأَ: قامَ في ظُلْمَةٍ ليَرَى بِضَوْءِ النَّارِ أهْلَهَا.
      ـ أَضَاءَ بِبَوْلِهِ: حَذَفَ.
      ـ ضَوْءُ بنُ سَلَمَةَ، وابنُ اللَّجْلاجِ: شاعِرانِ.
      ـ " لا تَسْتَضِيؤُوا بِنارِ أهْلِ الشِّرْكِ": مَنْعٌ مِنْ اسْتِشارَتِهِمْ في الأُمورِ.
      ـ مُسْتَضِيءُ بِنُورِ اللَّهِ: الحَسَنُ بنُ يوسُفَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  16. وضَنَ
    • ـ وضَنَ الشيءَ يَضِنُه، فهو مَوْضُونٌ وَوَضِينٌ: ثَنَى بعضَه على بعضٍ، وضاعَفَهُ، ونَضَّدَهُ،
      ـ وَضَنَ النِّسْعَ: نَسَجَهُ.
      ـ وَضِينُ: بِطانٌ عريضٌ مَنْسُوجٌ من سُيورٍ أو شَعَرٍ، أو لا يكونُ إلاَّ من جِلْدٍ,ج: وُضُنٌ.
      ـ قَلِقَ وضِينُها: بِطانُها هُزالاً.
      ـ مَوْضُونَةُ: الدِرْعُ المَنْسُوجَةُ، أو المُقارَبَةُ النَّسجِ، أو المَنْسُوجَةُ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ، أو بالجَواهِرِ.
      ـ تَوَضَّنَ: تَذَلَّلَ.
      ـ اتَّضَنَ: اتَّصَلَ.
      ـ مِيضانَةُ: القُفَّةُ.
      ـ مِيضَنَةُ: كالجُوالِقِ من الخُوصِ,ج: مَواضِينُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. بيض
    • "البياض: ضد السواد، يكون ذلك في الحيوان والنبات وغير ذلك مما يقبله غيره.
      البَيَاضُ: لون الأَبْيَض، وقد، قالوا بياض وبَياضة كما، قالوا مَنْزِل ومَنْزِلة، وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً، وجمع الأَبْيَضِ بِيضٌ، وأَصله بُيْضٌ، بضم الباء، وإِنما أَبدلوا من الضمة كَسْرَةً لتصحَّ الياء، وقد أَباضَ وابْيَضَّ؛ فأَما قوله: إِن شَكْلي وإِن شكْلَكِ شَتَّى،فالْزمي الخُصَّ واخْفِضِي تَبْيَضِضِّي فإِنه أَرادَ تَبْيَضِّي فزاد ضاداً أُخرى ضرورة لإِقامة الوزن؛ قال ابن بري: وقد قيل إِنما يجيء هذا في الشعر كقول الآخر: لقد خَشِيتُ أَن أَرَى جَدْبَباَّ أَراد جَدْباً فضاعف الباء.
      قال ابن سيده: فأَما ما حكى سيبويه من أَن بعضهم، قال: أَعْطِني أَبْيَضّه يريد أَبْيَضَ وأَلحق الهاء كما أَلحقها في هُنّه وهو يريد هُنَّ فإِنه ثقل الضاد فلولا أَنه زاد ضاداً (* قوله «فلولا أنه زاد ضاداً إلخ» هكذا في الأصل بدون ذكر جواب لولا.) على الضاد التي هي حرف الإِعراب، فحرفُ الإِعراب إِذاً الضادُ الأُولى والثانية هي الزائدة، وليست بحرف الإِعراب الموجود في أَبْيَضَ، فلذلك لحقته بَيانَ الحركة (* قوله «عرقا أبيضه»، قال الصاغاني: هكذا وقع في الصحاح بالالف والصواب عرقي بالنصب، وقوله وأبضه هكذا هو مضبوط في نسخ الصحاح بضمتين وضبطه بعضهم بكسرتين، أفاده شارح القاموس.) والأَبيضان: الشحمُ والشَّباب، وقيل: الخُبْز والماء، وقيل: الماء واللبنُ؛ قال هذيل الأَشجعي من شعراء الحجازيين: ولكنّما يَمْضِي ليَ الحَوْلُ كاملاً،وما ليَ إِلاَّ الأَبْيَضَيْنِ شَرابُ من الماءِ أو من دَرِّ وَجْناءَ ثَرّةٍ،لها حالبٌ لا يَشْتَكي وحِلابُ ومنه قولهم: بَيَّضْت السِّقاءَ والإِناء أَي ملأْته من الماء أَو اللبن.
      ابن الأَعرابي: ذهَبَ أَبْيَضاه شحْمُه وشبابُه، وكذلك، قال أَبو زيد،وقال أَبو عبيد: الأَبْيَضانِ الشحمُ واللبن.
      وفي حديث سعد: أَنه سُئِل عن السُّلْت بالبَيْضاءِ فكَرِهَه؛ البَيْضاء الحِنْطة وهي السَّمْراء أَيضاً، وقد تكرر ذكرها في البيع والزكاة وغيرهما، وإِنما كَرِه ذلك لأَنهما عنده جنسٌ واحد، وخالفه غيره.
      وما رأَيته مُذْ أَبْيضانِ، يعني يومين أَو شهرين، وذلك لبياض الأَيام.
      وبَياضُ الكبدِ والقلبِ والظفرِ: ما أَحاط به، وقيل: بَياضُ القلب من الفرس ما أَطافَ بالعِرْق من أَعلى القلب،وبياض البطن بَنات اللبنِ وشحْم الكُلى ونحو ذلك، سمَّوْها بالعَرَض؛ كأَنهم أَرادوا ذات البياض.
      والمُبَيِّضةُ، أَصحابُ البياض كقولك المُسَوِّدةُ والمُحَمِّرةُ لأَصحاب السواد والحمرة.
      وكَتِيبةٌ بَيْضاء: عليها بَياضُ الحديد.
      والبَيْضاء: الشمسُ لبياضها؛ قال الشاعر: وبَيْضاء لم تَطْبَعْ، ولم تَدْرِ ما الخَنا،تَرَى أَعيُنَ الفِتْيانِ من دونها خُزْرا والبَيْضاء: القِدْرُ؛ قال ذلك أَبو عمرو.
      قال: ويقال للقِدْر أَيضاً أُمُّ بَيْضاء؛

      وأَنشد: وإِذْ ما يُرِيحُ الناسَ صَرْماءُ جَوْنةٌ،يَنُوسُ عليها رَحْلُها ما يُحَوَّلُ فقلتُ لها: يا أُمَّ بَيْضاءَ، فِتْيةٌ يَعُودُك منهم مُرْمِلون وعُيَّل؟

      ‏قال الكسائي: ما في معنى الذي في إِذ ما يُرِيح، قال: وصرماءُ خبر الذي.
      والبِيضُ: ليلةُ ثلاثَ عَشْرةَ وأَرْبَعَ عَشْرةَ وخمسَ عَشْرة.
      وفي الحديث: كان يأْمُرُنا أَن نصُومَ الأَيامَ البِيضَ، وهي الثالثَ عشَرَ والرابعَ عشرَ والخامسَ عشرَ، سميت ليالِيها بِيضاً لأَن القمر يطلُع فيها من أَولها إِلى آخرها.
      قال ابن بري: وأَكثر ما تجيء الرواية الأَيام البِيض، والصواب أَن يقال أَيامَ البِيضِ بالإِضافة لأَن البِيضَ من صفة الليالي.
      وكلَّمتُه فما ردَّ عليَّ سَوْداءَ ولا بَيْضاءَ أَي كِلمةً قبيحة ولا حسنة، على المثل.
      وكلام أَبْيَضُ: مشروح، على المثل أَيضاً.
      ويقال: أَتاني كلُّ أَسْودَ منهم وأَحمر، ولا يقال أَبْيَض.
      الفراء: العرب لا تقول حَمِر ولا بَيِض ولا صَفِر، قال: وليس ذلك بشيء إِنما يُنْظَر في هذا إِلى ما سمع عن العرب.
      يقال: ابْيَضّ وابْياضَّ واحْمَرَّ واحْمارَّ، قال: والعرب تقول فلانة مُسْوِدة ومُبيِضةٌ إِذا ولدت البِيضانَ والسُّودانَ، قال: وأَكثر ما يقولون مُوضِحة إِذا وَلَدَت البِيضانَ، قال: ولُعْبة لهم يقولون أَبِيضي حَبالاً وأَسيدي حَبالاً، قال: ولا يقال ما أَبْيَضَ فلاناً وما أَحْمَر فلاناً من البياض والحمرة؛ وقد جاء ذلك نادراً في شعرهم كقول طرفة: أَمّا الملوكُ فأَنْتَ اليومَ ألأَمُهم لُؤْماً، وأَبْيَضُهم سِرْبالَ طَبَّاخِ ابن السكيت: يقال للأَسْودَ أَبو البَيْضاء، وللأبْيَض أَبو الجَوْن، واليد البَيْضاء: الحُجّة المُبَرْهنة، وهي أَيضاً اليد التي لا تُمَنُّ والتي عن غير سؤال وذلك لشرفها في أَنواع الحِجاج والعطاء.
      وأَرض بَيْضاءُ: مَلْساء لا نبات فيها كأَن النبات كان يُسَوِّدُها، وقيل: هي التي لم تُوطَأْ، وكذلك البِيضَةُ.
      وبَيَاضُ الأَرض: ما لا عمارة فيه.
      وبَياضُ الجلد: ما لا شعر عليه.
      التهذيب: إِذا، قالت العرب فلان أَبْيَضُ وفلانة بَيْضاء فالمعنى نَقاء العِرْض من الدنَس والعيوب؛ ومن ذلك قول زهير يمدح رجلاً.
      أَشَمّ أَبْيَض فَيّاض يُفَكِّك عن أَيدي العُناةِ وعن أَعْناقِها الرِّبَقا وقال: أُمُّك بَيْضاءُ من قُضاعةَ في البيت الذي تَسْتَظلُّ في ظُنُبِه؟

      ‏قال: وهذا كثير في شعرهم لا يريدون به بَياضَ اللون ولكنهم يريدون المدح بالكرم ونَقاءِ العرْض من العيوب، وإِذا، قالوا: فلان أَبْيَض الوجه وفلانة بَيْضاءُ الوجه أَرادوا نقاءَ اللون من الكَلَفِ والسوادِ الشائن.
      ابن الأَعرابي: والبيضاءُ حبالة الصائد؛

      وأَنشد: وبيضاء مِنْ مالِ الفتى إِن أَراحَها أَفادَ، وإِلا ماله مال مُقْتِر يقول: إِن نَشِب فيها عَيرٌ فجرّها بقي صاحبُها مُقْتِراً.
      والبَيْضة: واحدة البَيْض من الحديد وبَيْضِ الطائر جميعاً، وبَيْضةُ الحديد معروفة والبَيْضة معروفة، والجمع بَيْض.
      وفي التنزيل العزيز: كأَنَّهُنّ بَيْضٌ مَكْنُون، ويجمع البَيْض على بُيوضٍ؛ قال: على قَفْرةٍ طارَت فِراخاً بُيوضُها أَي صارت أَو كانت؛ قال ابن سيده: فأَما قول الشاعر (* قوله «فأما قول الشاعر» عبارة القاموس وشرحه: والبيضة واحدة بيض الطير الجمع بيوض وبيضات، قال الصاغاني: ولا تحرك الياء من بيضات إلا في ضرورة الشعر، قال: أخو بيضات إلخ.
      أَبو بَيَضاتٍ رائحٌ مُتأَوِّب،رَفيق بمَسْحِ المَنْكِبَينِ سَبُوحُ فشاذ لا يعقد عليه باب لأَن مثل هذا لا يحرك ثانيه.
      وباضَ الطائرُ والنعامة بَيْضاً: أَلْقَتْ بَيْضَها.
      ودجاجة بَيّاضةٌ وبَيُوضٌ: كثيرة البَيْضِ، والجمع بُيُضٌ فيمن، قال رُسُل مثل حُيُد جمع حَيُود، وهي التي تَحِيد عنك، وبِيضٌ فيمن، قال رُسْل، كسَرُوا الباء لِتَسْلم الياء ولا تنقلب، وقد، قال بُّوضٌ أَبو منصور.
      يقال: دجاجة بائض بغير هاء لأَن الدِّيكَ لا يَبِيض، وباضَت الطائرةُ، فهي بائضٌ.
      ورجل بَيّاضٌ: يَبِيع البَيْضَ، وديك بائِضٌ كما يقال والدٌ، وكذلك الغُراب؛

      قال: بحيث يَعْتَشّ الغُرابُ البائض؟

      ‏قال ابن سيده: وهو عندي على النسب.
      والبَيْضة: من السلاح، سميت بذلك لأَنها على شكل بَيْضة النعام.
      وابْتاضَ الرجل: لَبِسَ البَيْضةَ.
      وفي الحديث: لَعَنَ اللّه السارقَ يَسْرِقُ البَيْضةَ فتُقْطَعُ يدُه، يعني الخُوذةَ؛ قال ابن قتيبة: الوجه في الحديث أَن اللّه لما أَنزل: والسارقُ والسارقةُ فاقْطَعُوا أَيْدِيَهما، قال النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: لَعَنَ اللّه السارقَ يَسْرِق البَيْضة فتُقْطَع يدُه على ظاهر ما نزل عليه،يعني بَيْضةَ الدجاجة ونحوها، ثم أَعلمه اللّه بَعْدُ أَن القطع لا يكون إِلا في رُبْع دِينار فما فوقه، وأَنكر تأْويلها بالخُوذةِ لأَن هذا‏ ليس ‏موضع تَكثيرٍ لما يأْخذه السارق، إِنما هو موضع تقليل فإِنه لا يقال: قبَّح اللّه فلاناً عرَّض نفسه للضرب في عِقْد جَوْهر، إِنما يقال: لَعَنه اللّه تعرَّض لقطع يده في خَلَقٍ رَثٍّ أَو في كُبّةِ شعَرٍ.
      وفي الحديث: أُعْطِيتُ الكَنْزَينِ الأَحمرَ والأَبيضَ، فالأَحمرُ مُلْكُ الشام، والأَبْيَضُ مُلْكُ فارس، وإِنما يقال لفارس الأَبْيَض لبياض أَلوانهم ولأَن الغالب على أَموالهم الفضة، كما أَن الغالب على أَلوان أَهل الشام الحمرة وعلى أَموالهم الذهب؛ ومنه حديث ظبيان وذكر حِمْير، قال: وكانت لهم البَيْضاءُ والسَّوْداءُ وفارِسُ الحَمْراءُ والجِزْيةُ الصفراء،أَراد بالبيضاء الخرابَ من الأَرض لأَنه يكون أَبْيَضَ لا غَرْسَ فيه ولا زَرْعَ، وأَراد بالسَّوْداء العامِرَ منها لاخْضِرارِها بالشجر والزرع،وأَرادَ بفارِسَ الحَمْراء تَحَكُّمَهم عليه، وبالجزية الصفراء الذهبَ كانوا يَجْبُون الخَراجَ ذَهَباً.
      وفي الحديث: لا تقومُ الساعةُ حتى يظهر الموتُ الأَبْيَضُ والأَحْمَرُ؛ الأَبْيَضُ ما يأْتي فَجْأَةً ولم يكن قبله مرض يُغيِّر لونه، والأَحْمرُ الموتُ بالقَتْل لأَجل الدم.
      والبَيْضةُ: عِنَبٌ بالطائف أَبيض عظيم الحبّ.
      وبَيْضةُ الخِدْر: الجاريةُ لأَنها في خِدْرها مكنونة.
      والبَيْضةُ: بَيْضةُ الخُصْية.
      وبَيْضةُ العُقْر مَثَلٌ يضرب وذلك أَن تُغْصَبَ الجارية نَفْسها فتُقْتَضّ فتُجَرَّب ببَيْضةٍ، وتسمى تلك البَيْضةُ بَيْضةَ العُقْرِ.
      قال أَبو منصور: وقيل بَُْضةُ العُقْرِ بَيْضَة يَبِيضُها الديك مرة واحدة ثم لا يعود، يضْرب مثلاً لمن يصنع الصَّنِيعة ثم لا يعود لها.
      وبَيْضة البلَدِ: تَرِيكة النعامة.
      وبَيْضةُ البلد: السَّيِّدُ؛ عن ابن الأَعرابي، وقد يُذَمُّ ببَيْضة البلد؛

      وأَنشد ثعلب في الذم للراعي يهجو ابن الرِّقاعِ العاملي: لو كُنتَ من أَحَدٍ يُهْجى هَجَوْتُكمُ،يا ابن الرِّقاعِ، ولكن لستَ من أَحَدِ تَأْبى قُضاعةُ لم تَعْرِفْ لكم نَسَباً وابْنا نِزارٍ، فأَنْتُمْ بَيْضةُ البَلَدِ أَرادَ أَنه لا نسب له ولا عشيرة تَحْمِيه؛ قال: وسئل ابن الأَعرابي عن ذلك فقال: إِذا مُدِحَ بها فهي التي فيها الفَرْخ لأَن الظَّلِيم حينئذ يَصُونُها، وإِذا ذُمَّ بها فهي التي قد خرج الفَرْخُ منها ورَمى بها الظليمُ فداسَها الناسُ والإِبلُ.
      وقولهم: هو أَذَلُّ من بَيْضةِ البَلَدِ أَي من بَيْضَةِ النعام التي يتركها؛

      وأَنشد كراع للمتلمس في موضع الذم وذكره أَبو حاتم في كتاب الأَضداد، وقال ابن بري الشعر لِصِنَّان بن عبَّاد اليشكري وهو: لَمَّا رأَى شمطٌ حَوْضِي له تَرَعٌ على الحِياضِ، أَتاني غيرَ ذي لَدَدِ لو كان حَوْضَ حِمَارٍ ما شَرِبْت به،إِلاّ بإِذْنِ حِمارٍ آخرَ الأَبَدِ لكنَّه حَوْضُ مَنْ أَوْدَى بإِخْوَتِه رَيْبُ المَنُونِ، فأَمْسَى بَيْضَةَ البَلَدِ أَي أَمسى ذليلاً كهذه البَيْضة التي فارَقَها الفرخُ فرَمَى بها الظليم فدِيسَت فلا أَذَل منها.
      قال ابن بري: حِمَار في البيت اسم رجل وهو علقمة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن ثعلبة، وشمطٌ هو شمط ابن قيس بن عمرو بن ثعلبة اليشكري، وكان أَوْرَدَ إِبِلَه حَوْضَ صِنَّان بن عبَّاد قائل هذا الشعر فغضب لذلك، وقال المرزوقي: حمار أَخوه وكان في حياته يتعزَّزُ به؛ ومثله قول الآخر يهجو حسان بن ثابت وفي التهذيب انه لحسان: أَرى الجَلابِيبَ قد عَزُّوا، وقد كَثُروا،وابنُ الفُرَيْعةِ أَمْسَى بَيْضةَ البَلَد؟

      ‏قال أَبو منصور: هذا مدح.
      وابن فُرَيْعة: أَبوه (* قوله «وابن فريعة أبوه» كذا بالأصل وفي القاموس في مادة فرع ما نصه: وحسان بن ثابت يعرف بابن الفريعة كجهينة وهي أُمه.).
      وأَراد بالجلابيب سَفِلة الناس وغَثْراءَهم؛ قال أَبو منصور: وليس ما، قاله أَبو حاتم بجيد، ومعنى قول حسان أَن سَفِلة الناس عزُّوا وكثروا بعد ذِلَّتِهِم وقلتهم، وابن فُرَيعة الذي كان ذا ثَرْوَةٍ وثَراءٍ قد أُخِّرَ عن قديمِ شَرَفِه وسُودَدِه، واسْتُبِدَّ بالأَمر دونه فهو بمنزلة بَيْضة البلد التي تَبِيضُها النعامة ثم تتركها بالفلاة فلا تَحْضُنها، فتبقى تَرِكةً بالفلاة.
      وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس: العرب تقول للرجل الكريم: هو بَيْضة البلد يمدحونه، ويقولون للآخر: هو بَيْضة البلد يذُمُّونه، قال: فالممدوحُ يراد به البَيْضة التي تَصُونها النعامة وتُوَقِّيها الأَذَى لأَن فيها فَرْخَها فالممدوح من ههنا، فإِذا انْفَلَقت عن فَرْخِها رمى بها الظليمُ فتقع في البلد القَفْر فمن ههنا ذمّ الآخر.
      قال أَبو بكر في قولهم فلان بَيْضةُ البلد: هو من الأَضداد يكون مدحاً ويكون ذمّاً، فإِذا مُدِح الرجل فقيل هو بَيْضةُ البلد أُرِيدَ به واحدُ البلد الذي يُجْتَمع إِليه ويُقْبَل قولُه، وقيل فَرْدٌ ليس أَحد مثله في شرفه؛

      وأَنشد أَبو العباس لامرأَة من بني عامر بن لُؤَيّ ترثي عمرو بن عبد وُدٍّ وتذكر قتل عليّ إِيَّاه:لو كان قاتِلُ عَمرو غيرَ قاتله،بَكَيْتُه، ما أَقام الرُّوحُ في جَسَدي لكنَّ قاتلَه مَنْ لا يُعابُ به،وكان يُدعَى قديماً بَيْضَةَ البَلَدِ يا أُمَّ كُلْثُومَ، شُقِّي الجَيْبَ مُعْوِلَةً على أَبيكِ، فقد أَوْدَى إِلى الأَبَدِ يا أُمَّ كُلْثُومَ، بَكِّيهِ ولا تَسِمِي بُكَاءَ مُعْوِلَةٍ حَرَّى على ولد بَيْضةُ البلد: عليُّ بن أَبي طالب، سلام اللّه عليه، أَي أَنه فَرْدٌ ليس مثله في الشرف كالبَيْضةِ التي هي تَرِيكةٌ وحدها ليس معها غيرُها؛ وإِذا ذُمَّ الرجلُ فقيل هو بَيْضةُ البلدِ أَرادوا هو منفرد لا ناصر له بمنزلة بَيْضَةٍ قام عنها الظَّليمُ وتركها لا خير فيها ولا منفعة؛ قالت امرأَة تَرْثي بَنِينَ لها: لَهْفِي عليهم لَقَدْ أَصْبَحْتُ بَعْدَهُمُ كثيرَة الهَمِّ والأَحزان والكَمَدِ قد كُنْتُ قبل مَناياهُمْ بمَغبَطَةٍ،فصِرْتُ مُفْرَدَةً كبَيْضَةِ البلدِ وبَيْضَةُ السَّنام: شَحْمَته.
      وبَيْضَةُ الجَنِين: أَصله، وكلاهما على المثل.
      وبَيْضَة القوم: وسَطُهم.
      وبَيْضة القوم: ساحتهم؛ وقال لَقِيطٌ الإِيادِي: يا قَوْمِ، بَيْضتَكُمْ لا تُفْضَحُنَّ بها،إِنِّي أَخاف عليها الأَزْلَم الجَذَعا يقول: احفظوا عُقْر داركم.
      والأَزْلَم الجَذَع: الدهر لأَنه لا يهرم أَبداً.
      ويقال منه: بِيضَ الحيُّ أُصِيبَت بَيْضَتُهم وأُخِذ كلُّ شيءٍ لهم،وبِضْناهم وابْتَضْناهم: فعلنا بهم ذلك.
      وبَيْضَةُ الدار: وسطها ومعظمها.
      وبَيْضَةُ الإِسلام: جماعتهم.
      وبَيْضَةُ القوم: أَصلهم.
      والبَيْضَةُ: أَصل القوم ومُجْتَمعُهم.
      يقال: أَتاهم العدو في بَيْضَتِهِمْ.
      وقوله في الحديث: ولا تُسَلِّطْ عليهم عَدُوّاً من غيرهم فيستبيح بَيْضَتَهم؛ يريد جماعتهم وأَصلهم أَي مُجْتمعهم وموضع سُلْطانهم ومُسْتَقَرَّ دعوتهم،أَراد عدوّاً يستأْصلهم ويُهْلِكهم جميعهم، قيل: أَراد إِذا أُهْلِكَ أَصلُ البَيْضة كان هلاك كل ما فيها من طُعْمٍ أَو فَرْخ، وإِذا لم يُهْلَكْ أَصلُ البَيْضة ربما سلم بعضُ فِراخها، وقيل: أَراد بالبَيْضَة الخُوذَةَ فكأَنه شَبَّه مكان اجتماعهم والتِئامهم ببَيْضَة الحَدِيدِ؛ ومنه حديث الحديبية: ثم جئتَ بهم لبَيْضَتِك تَفُضُّها أَي أَصْلك وعشيرتك.
      وبَيْضَةُ كل شيء حَوْزَتُه.
      وباضُوهُمْ وابْتاضُوهُمْ: استأْصلوهم.
      ويقال: ابْتِيضَ القومُ إِذا أُبِيحَتْ بَيْضَتُهم، وابْتاضُوهم أَي استأْصلوهم.
      وقد ابْتِيضَ القوم إِذا اُخِذَتْ بَيْضَتُهم عَنْوَةً.
      أَبو زيد: يقال لوسط الدار بَيْضةٌ ولجماعة المسلمين بَيْضَةٌ ولوَرَمٍ في ركبة الدابة بَيْضَة.
      والبَيْضُ: وَرَمٌ يكون في يد الفرس مثل النُّفَخ والغُدَد؛ قال الأَصمعي: هو من العيوب الهَيِّنة.
      يقال: قد باضَتْ يدُ الفرس تَبِيضُ بَيْضاً.
      وبَيْضَةُ الصَّيْف: معظمه.
      وبَيْضَة الحرّ: شدته.
      وبَيْضَة القَيْظ: شدة حَرِّه؛ وقال الشماخ: طَوَى ظِمْأَهَا في بَيْضَة القَيْظِ، بعدما جَرَى في عَنَانِ الشِّعْرَيَيْنِ الأَماعِزُ وباضَ الحَرُّ إِذا اشتد.
      ابن بزرج:، قال بعض العرب يكون على الماء بَيْضَاءُ القَيْظِ، وذلك من طلوع الدَّبَران إِلى طلوع سُهَيْل.
      قال أَبو منصور: والذي سمعته يكون على الماء حَمْراءُ القَيْظِ وحِمِرُّ القيظ.
      ابن شميل: أَفْرَخَ بَيْضَةُ القوم إِذا ظهر مَكْتُومُ أَمْرِهم، وأَفرخت البَيْضَةُ إِذا صار فيها فَرْخٌ.
      وباضَ السحابُ إِذا أَمْطَر؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: باضَ النَّعَامُ به فنَفَّرَ أَهلَهُ،إِلا المُقِيمَ على الدَّوا المُتأَفِّن؟

      ‏قال: أَراد مطراً وقع بِنَوْءِ النَّعَائم، يقول: إِذا وقع هذا المطر هَرَبَ العُقلاء وأَقام الأَحمق.
      قال ابن بري: هذا الشاعر وصف وَادِياً أَصابه المطر فأَعْشَب، والنَّعَامُ ههنا: النعائمُ من النجوم، وإِنما تُمْطِرُ النَّعَائمُ في القيظ فينبت في أُصول الحَلِيِّ نبْتٌ يقال له النَّشْر، وهو سُمٌّ إِذا أَكله المال مَوَّت، ومعنى باضَ أَمْطَرَ، والدَّوا بمعنى الداء، وأَراد بالمُقِيم المقيمَ به على خَطر أَن يموت، والمُتَأَفِّنُ: المُتَنَقِّص.
      والأَفَن: النَّقْصُ؛ قال: هكذا فسره المُهَلَّبِيّ في باب المقصور لابن ولاَّد في باب الدال؛ قال ابن بري: ويحتمل عندي أَن يكون الدَّوا مقصوراً من الدواء، يقول: يَفِرُّ أَهلُ هذا الوادي إِلا المقيمَ على المُداواة المُنَقِّصة لهذا المرض الذي أَصابَ الإِبلَ من رَعْيِ النَّشْرِ.
      وباضَت البُهْمَى إِذا سَقَطَ نِصالُها.
      وباضَت الأَرض: اصفرت خُضرتُها ونَفَضتِ الثمرة وأَيبست، وقيل: باضَت أَخْرجَتْ ما فيها من النبات، وقد باضَ: اشتدَّ.
      وبَيَّضَ الإِناءَ والسِّقاء: مَلأَه.
      ويقال: بَيَّضْت الإِناءَ إِذا فرَّغْتَه، وبَيَّضْته إِذا مَلأْته، وهو من الأَضداد.
      والبَيْضاء: اسم جبل.
      وفي الحديث في صفة أَهل النار: فَخِذُ الكافر في النار مثْل البَيْضاء؛ قيل: هو اسم جبل.
      والأَبْيَضُ: السيف، والجمع البِيضُ.
      والمُبَيِّضةُ، بكسر الياء: فرقة من الثَّنَوِيَّة وهم أَصحاب المُقَنَّع، سُمُّوا بذلك لتَبْيِيضهم ثيابهم خلافاً للمُسَوِّدَة من أَصحاب الدولة العبّاسية.
      وفي الحديث: فنظرنا فإِذا برسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وأَصحابه مُبَيِّضين، بتشديد الياء وكسرها، أَي لابسين ثياباً بيضاً.
      يقال: هم المُبَيِّضةُ والمُسَوِّدَة، بالكسر؛ ومنه حديث توبة كعب بن مالك: فرأَى رجلاً مُبَيِّضاً يزول به السرابُ، قال ابن الأَثير: ويجوز أَن يكون مُبْيَضّاً، بسكون الباء وتشديد الضاد، من البياض أَيضاً.
      وبِيضَة، بكسر الباء: اسم بلدة.
      وابن بَيْض: رجل، وقيل: ابن بِيضٍ،وقولهم: سَدَّ ابنُ بَيْضٍ الطريقَ، قال الأَصمعي: هو رجل كان في الزمن الأَول يقال له ابن بَيْضٍ عقرَ ناقَتَه على ثَنِيَّةٍ فسد بها الطريق ومنع الناسَ مِن سلوكِها؛ قال عمرو بن الأَسود الطهوي: سَدَدْنا كما سَدَّ ابنُ بيضٍ طَرِيقَه،فلم يَجِدوا عند الثَّنِيَّةِ مَطْلَع؟

      ‏قال: ومثله قول بَسّامة بن حَزْن: كثوبِ ابن بيضٍ وقاهُمْ به،فسَدَّ على السّالِكينَ السَّبِيلا وحمزة بن بِيضٍ: شاعر معروف، وذكر النضر بن شميل أَنه دخل على المأْمون وذكر أَنه جَرى بينه وبينه كلام في حديث عن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، فلما فرغ من الحديث، قال: يا نَضْرُ، أَنْشِدْني أَخْلَبَ بيت، قالته العرب، فأَنشدته أَبيات حمزة بن بِيضٍ في الحكَم بن أَبي العاص: تقولُ لي، والعُيونُ هاجِعةٌ: أَقِمْ عَلَيْنا يَوْماً، فلم أُقِم أَيَّ الوُجوهِ انْتَجَعْتَ؟ قلتُ لها: وأَيُّ وَجْهٍ إِلا إِلى الحَكَم متى يَقُلْ صاحِبا سُرادِقِه: هذا ابنُ بِيضٍ بالباب، يَبْتَسِمِ رأَيت في حاشية على كتاب أَمالي ابن بري بخط الفاضل رضي الدين الشاطبي،رحمه اللّه، قال: حمزة بن بِيضٍ، بكسر الباء لا غير.
      قال: وأَما قولهم سدَّ ابنُ بَيْضٍ الطريقَ فقال الميداني في أَمثاله: ويروى ابن بِيضٍ، بكسر الباء، قال: وأَبو محمد، رحمه اللّه، حمل الفتح في بائه على فتح الباء في صاحب المثَل فعطَفَه عليه.
      قال: وفي شرح أَسماء الشعراء لأَبي عمر المطرّز حمزة بن بِيض، قال الفراء: البِيضُ جمع أَبْيَض وبَيْضاء.
      والبُيَيْضَة: اسم ماء.
      والبِيضَتانِ والبَيْضَتان، بالكسر والفتح: موضع على طريق الشام من الكوفة؛ قال الأَخطل: فهْوَ بها سَيِّءٌ ظَنّاً، وليس له،بالبَيْضَتَينِ ولا بالغَيْضِ، مُدَّخَرُ ويروى بالبَيْضَتين.
      وذُو بِيضانَ: موضع؛ قال مزاحم: كما صاحَ، في أَفْنانِ ضالٍ عَشِيَّةً بأَسفلِ ذِي بِيضانَ، جُونُ الأَخاطِبِ وأَما بيت جرير: قَعِيدَ كما اللّهَ الذي أَنْتُما له،أَلم تَسْمَعا بالبَيْضَتَينِ المُنادِيا؟ فقال ابن حبيب: البِيضَة، بالكسر، بالحَزْن لبني يربوع، والبَيْضَة،بالفتح، بالصَّمّان لبني دارم.
      وقال أَبو سعيد: يقال لما بين العُذَيْب والعقَبة بَيْضة، قال: وبعد البَيْضة البَسِيطةُ.
      وبَيْضاء بني جَذِيمة: في حدود الخطّ بالبحرين كانت لعبد القيس وفيها نخيل كثيرة وأَحْساءٌ عَذْبة وقصورٌ جَمَّة، قال: وقد أَقَمْتُ بها مع القَرامِطة قَيْظة.
      ابن الأَعرابي: البَيْضة أَرض بالدَّوّ حفَروا بها حتى أَتتهم الريح من تحتهم فرفعتهم ولم يصِلُوا إِلى الماء.
      قال شمر: وقال غيره البَيْضة أَرض بَيْضاء لا نبات فيها، والسَّوْدة: أَرض بها نخيل؛ وقال رؤبة: يَنْشَقُّ عن الحَزْنُ والبَرِّيتُ، والبِيضةُ البَيْضاء والخُبُوتُ كتبه شمر بكسر الباء ثم حكى ما، قاله ابن الأَعرابي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ضنك
    • "الضَّنْكُ: الضِّيقُ من كل شيء، الذكر والأُنثى فيه سواء، ومعيشة ضَنْكٌ ضَيِّقة.
      وكل عيش من غيرِ حلِّ ضَنْك وإن كان واسعاً.
      وفي التنزيل العزيز: ومن أَعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضَنْكاً؛ أي غير حَلال؛ قال أبو إسحق: الضَّنْك أَصله في اللغة الضِّيقُ والشدَّة، ومعناه، والله أعلم،أن هذه المعيشة الضَّنْك في نار جهنم، قال: وأكثر ما جاء في التفسير أنه عذاب القبر؛ وقال قَتادة: معيشةً ضَنْكاً جهنم، وقال الضحاك: الكسب الحرام، وقال الليث في تفسيره: أَكلُ ما لم يكن من حلال فهو ضَنْكٌ وإن كان مُوَسَّعاً عليه، وقد ضَنُك عيشُه.
      والضَّنْك: ضَيق العيش.
      وكلُّ ما ضاق فهو ضنْك.
      والضَّنيكُ: العيش الضَّيِّقُ، والضَّنيك المقطوع.
      وقال أَبو زيد: يقال للضعيف في بدنه ورأيه ضَنِيك.
      والضَّنِيك: التابع الذي يَعْمَل بخُبْزِه.
      وضَنُك الشيءُ ضَنْكاً وضَنَاكة وضُنُوكة: ضاق.
      وضَنُك الرجلُ ضناكة،فهو ضنيك: ضَعُف في جسمه ونفسه ورأيه وعقله.
      والضُّنْكَة والضُّنَاك، بالضم: الزُّكام، وقد ضُنِكَ، على صيغة ما لم يسم فاعله، فهو مَضْنُوك إذا زُكِمَ، والله أَضْنَكه وأَزْكِمه.
      وفي الحديث: أَنه عَطَسَ عنده رجل فشَمَّته رجل ثم عَطَس فشَمَّته رجل ثم عَطَس فأَراد أَن يُشَمِّته، فقال: دَعْه فإنه مَضْنُوك أَي مزْكوم؛ قال ابن الأثير: والقياس أَن يقال فهو مُضْنَك ومُزْكَم، ولكنه جاء على أُضْنِك وأُزْكِم.
      وفي الحديث: أَيضاً: فإنك مَضْنُوك؛ وقال العجاج يصف جارية: فهي ضِنَاكٌ كالكَثِيبه المُنْهالْ عَزَّزَ منه، وهو مُعْطي الإسْهالْ،ضَرْبُ السَّواري مَتْنَه بالتَّهْتالْ الضِّنَاكُ: الضَّخْمة كالثيب الذي ينهال، عزز منه أَي سَدَّد من الكثيب، ضَرْبُ السواري أَي أَمطار الليل فلزم بعضُه بعضاً، شبه خلقها بالكثيب وقد أَصابه المطر، وهو معْطي الإِسْهال أَي يعطيك سُهولة ما شئت.
      والضِّنَاك: المُوَثَّقُ الخَلْق الشديد، يكون ذلك في الناس والإبل، الذكر والأُنثى فيه سواء.
      والضِّنَاك: المرأة الضَّخمة.
      وقال الليث: الضَّنَاك التّارَّة المُكْتَنزة الصُّلْبة الللحم.
      وامرأَة ضِناك: ثقيلة العجيزة ضَخْمة؛

      أَنشد ثعلب:وقد أُناغي الرَّشأَ المُحَبَّبَا،خَوْداً ضِناكاً لا تَمُدُّ العُقبَا (* قوله «لا تمد العقبا» مد في السير: مضى، والعقب جمع عقبة كغرفة وغرف.
      وأنشده شارح القاموس في ع ق ب: لا تسير بدل لا تمد).
      خَوْداً هنا: إما بدل وإما حال، أَراد أَنها لا تسير مع الرجال.
      وناقة ضِنَاك: غليظة المؤخر، وكذلك هي من النخل والشجر.
      وفي كتابه لوائل‎ ‎بن‎ حُجْر: في التِّيعة شاةٌ لا مُقَوَّرةُ الألْياطِ ولا ضِناكٌ؛ الضِّناك،بالكسر: الكثير اللحم، ويقال للذكر والأنثى بغير هاء.
      قال ابن بري:، قال الجوهري الضِّنَاك، بالفتح، المرأة المكتنزة، قال: وصابه الضَّناك،بالكسر.
      ورجل ضُنأَكُ، على فُعْلَلٍ مهموز الألف: وهو الصُّلْب المعصوب اللحم، والمرأة بعينها على هذا اللفظ ضُنْأَكَة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ضها
    • "الليث: المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء، وربما همزوا فيه.
      وضاهَيتُ الرجلَ: شاكَلْتُه، وقيل: عارَضْتُه.
      وفلان ضَهِيُّ فلانٍ أَي نظيرُه وشَبيهُه، على فَعِيلٍ.
      قال الله تعالى: يُضاهُونَ قوْلَ الذين كفروا من قَبْلُ؛ قال الفراء: يُضاهون أَي يُضارعونَ قول الذين كفروا لِقولِهم اللاَّت والعُزَّى، قال: وبعض العرب يَهْمِزُ فيقول يضاهئُون، وقد قرأَ بها عاصم؛ وقال أَبو إسحق: معنى يُضاهُون قول الذين كفروا أي يشابهون في قولهم هذا قولَ من تقدَّم من كَفَرتهم أَي إنما، قالوه اتّباعاً لهم، قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: اتَّخَذُوا أَحْبارَهُم ورُهْبانَهم أَرْباباً مِن دونِ الله؛ أَي قَبِلُوا منهم أَنَّ المسيحَ والعُزَيْرَ ابْنا الله، قال: واشْتِقاقُه من قولهم امرأَةٌ ضَهْيَأٌ، وهي التي لا يَظْهَرُ لها ثدْيٌ وقيل: هي التي لا تَحِيضُ، فكأَنها رجُلٌ شَبَهاً، قال: وضَهْيَأٌ فَعْلأٌ، الهمزةُ زائدةٌ كما زِيدَت في شَمْألٍ وفي غِرْقِئ البَيْضِ، قال: ولا نَعْلَم الهمزةَ زِيدَتْ غير أَوَّلٍ إلاّ في هذه الأَسماء، قال: ويجوز أَن تكون الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ فَعْيَلاً، وإن كانت لا نَظِيرَ لها في الكلام فق؟

      ‏قالوا كنَهْبَل ولا نظير له.
      والضَّهْيَأُ: التي لم تَحِضْ قَطُّ، وقد ضَهِيَتْ تَضْهَى ضَهىً، قال ابن سيده: الضَّهْيَأُ والضَّهْيَاءُ على فَعْلاء من النِّساء التي لا تَحِيضُ ولايَنْبُتُ ثَدْياها ولا تَحْمِل،وقيل: التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ.
      وقال اللحياني: الضَّهْيَأُ التي لا يَنْبُتُ ثَدْياهَا، فإذا كانت كذا فهي لا تَحِيضُ.
      وقال بعضهم: الضَّهْياءُ، مَمْدودٌ، التي لا تحيضُ وهي حُبْلَى.
      قال ابنُ جنِّي: امرأَةٌ ضَهْيَأةٌ وزنُها فعلأَةٌ لقولهم في معناها ضَهْياءُ، وأَجاز أَبو إسحق في همزة ضَهْيَأَة أَن تكون أَصلاً وتكون الياءُ هي الزائِدَةَ، فعَلَى هذا تكون الكَلِمَة فَعْيَلَةً، وذَهَبَ في ذلك مَذْهَباً من الاشتقاق حَسَناً لولا شيءٌ اعتَرَضه، وذلك أَنه، قال يقال ضاهَيْتُ، زيداً وضَاهَأْتُ زيداً، بالياء والهمزة، قال: والضَّهْيَأَةُ هي التي لا تَحِيضُ، وقيل: هي التي لا ثَدْيَ لها، قال: فيكون (* قوله «هي التي لا ثدي لها، قال فيكون إلخ» هكذا في النسخ التي بأيدينا، وعبارة المحكم: هي التي لا ثدي لها، قال: وفي هذين معنى المضاهأة لأنها قد ضاهأت الرجال بأنها لا تحيض كما ضاهأتهم بأنها لا ثدي لها، قال فيكون إلخ).
      ضَهيَأَة فَعْيَلَة من ضَاهأْت بالهَمْز، قال ابن سيده:، قال ابن جني هذا الذي ذهب إليه من الاشتِقاق معنىً حَسَنٌ، وليس يَعْتَرِضُ قولَه شيءٌ إلا أَنه ليس في الكَلام فَعْيَلٌ، بفتح الفاء، إنما هو فعْيَلٌ بكسرها نحو حِذْيَمٍ وطِرْيَمٍ وغِرْيمٍ وغِرْيَنٍ ولم يأْت الفتح في هذا الفَنَّ ثَبْتاً إنما حكاه قومٌ شاذّاً؛ والجمعُ ضُهْيٌ، ضَهِيَتْ ضَهىً.
      وقالت إمرأَة للحجاج في ابْنِها وهو محبوسٌ: إنِّي أَنا الضَّهْياءُ الذَّنَّاءُ؛ فالضَّهْياءُ هنا: التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ، والذَّنَّاءِ المُسْتَحاضَة؛ وروُي أَن عِدَّةً من الشعراء دَخَلُوا على عبد الملك فقال أَجيزوا: وضَهْياءَ من سِرَّ المَهارِي نَجِيبةٍ جَلَسْتُ عَلَيْها، ثمّ قلتُ لها إخٍّ فقال الراعي: لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُها، ثمّ قَلَّصَتْ بِسُمْرٍ خِفافِ الوَطْءِ وارِيَةِ المُخّ؟

      ‏قال علي بنُ حمزة: الضَّهْياءُ التي لا ثَدْيَ لَها، وأَما التي لا تَحِيضُ فهي الضَّهْيأَةُ؛

      وأَنشد: ضَهْيأَة أَو عاقِر جماد وقيل: إنها في كِلْتا اللُّغَتَيْنِ التي لا ثَدْي لها والتي لا تحِيضُ.
      والضَّهْياءُ من النُّوقِ: التي لا تَضْبَعُ ولم تَحْمِلْ قطُّ، ومن النساءِ التي لا تَحِيضُ.
      وحكى أَبو عمرو: امرأَة ضَهْياةٌ وضَهْياهٌ،بالتاء والهاءِ، وهي التي لا تَطْمِث، قال: وهذا يقتضي أَن يكون الضَّهْيا مقصوراً؛ وقال غيره: الضَّهْواءُ من النسَاءِ الَّتِي لم تَنْهُد، وقيل: التي لا تحيض ولا ثدي لها.
      والضَّهْيا، مقصورٌ: الأَرضُ الَّتِي لا تُنْبِتُ، وقيل: هوشجرٌ عِضاهِيٌّ له بَرَمَةٌ وعُلَّفَةٌ، وهي كثيرةُ الشَّوْكِ، وعُلَّفُها أَحْمَرُ شدِيد الحُمْرة وورَقُها مثلُ ورَقِ السَّمرُ.
      الجوهري: الضَّهْياءُ، ممدودٌ، شجَرٌ،وقال ابن بري: واحِدَتُه ضَهْياءَةٌ.
      أَبو زيد: الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ، مهموز مقصور، مثلُ السيَّالِ وجَناتُهُما واحِدٌ في سِنْفَةٍ، وهي ذاتُ شَوْكٍ ضعيفٍ ومنَبِتُها الأَوْدِيةُ والجبالُ.
      ويقال: أَضْهَى فُلان إذا رَعَى إبِله الضَّهْيَأَ، وهو نَبَاتٌ مَلْبَنَة مَسْمَنَة.
      التهذيب: أَبو عمرو الضَّهْوةُ برْكَةُ الماء، والجَمع أَضْهاءٌ.
      ابن بزرج: ضَهْيَأَ فلانٌ أَمْرَه إذا مَرَّضَه ولم يَصْرِمْهُ.
      الأُمَوي: ضَاهَأْتْ الرجلَ رَفَقْتُ به.
      خالد بن جَنْبَة: المُضاهَاةُ المُتابَعة.
      يقال: فلانٌ يُضَاهِي فلاناً أَي يُتَابِعُه.
      وفي الحديث: أَشدّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامَة الذين يُضاهُونَ خَلْقَ اللهِ أَي يُعارِضُون بما يَعْملون خَلْقَ الله تعالى، أَرادَ المُصَوِّرينَ، وكذلك معنى قولِ عُمَر لكَعْب ضَاهَيْتَ اليَهُوديَّةَ أَي عارَضْتَها وشابَهْتَها.
      وضُهَاءٌ: مَوضِعٌ؛ قال الهذلي: لَعَمْرُكَ ما إنْ ذو ضُهاءٍ بِهَيِّنٍ عَلَيَّ، وما أَعْطَيْتُه سَيْبَ نائِلِ؟

      ‏قال ابن سيده: وَقَضَيْنا أَنَّ همزَةَ ضُهاءٍ ياءٌ لكونها لاماً مع وجودنا لضَهْيَإِ وضَهْياءَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. ضين
    • "الضِّينُ والضِّيْنُ: لغتان في الضأْن، فإِما أَن يكون شاذاً، وإما أَن يكون من لفظ آخر؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح عندي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. فيض
    • "فاض الماء والدَّمعُ ونحوهما يَفِيض فَيْضاً وفُيُوضةً وفُيُوضاً وفَيَضاناً وفَيْضُوضةً أَي كثر حتى سالَ على ضَفّةِ الوادي.
      وفاضَتْ عينُه تَفِيضُ فَيْضاً إِذا سالت.
      ويقال: أَفاضَتِ العينُ الدمعَ تُفِيضُه إِفاضة، وأَفاضَ فلان دَمْعَه، وفاضَ الماء والمطرُ والخيرُ إِذا كثر.
      وفي الحديث: ويَفيضُ المالُ أَي يَكْثُر من فاضَ الماء والدمعُ وغيرُهما يَفيض فَيْضاً إِذا كثر، قيل: فاضَ تدَفَّقَ، وأَفاضَه هو وأَفاضَ إِناءه أَي مَلأَه حتى فاضَ، وأَفاضَ دُموعَه.
      وأَفاضَ الماءَ على نفسه أَي أَفْرَغَه.
      وفاض صَدْرُه بسِرِّه إِذا امْتَلأ وباح به ولم يُطِقْ كَتْمَه،وكذلك النهرُ بمائه والإِناء بما فيه.
      وماءٌ فَيْضٌ: كثير.
      والحَوْضُ فائض أَي ممتلئ.
      والفَيْضُ: النهر، والجمع أَفْياضٌ وفُيوضٌ، وجَمْعُهم له يدل على أَنه لم يسمّ بالمصدر.
      وفَيْضُ البصرةِ: نَهرها، غَلب ذلك عليه لِعظَمِه.
      التهذيب: ونهرُ البصرةِ يسمى الفَيْضَ، والفَيْضُ نهر مصر.
      ونهرٌ فَيّاضٌ أَي كثير الماء.
      ورَجل فَيّاضٌ أَي وهّاب جَوادٌ.
      وأَرض ذاتُ فُيوضٍ إِذا كان فيها ماء يَفِيضُ حتى يعلو.
      وفاضَ اللّئامُ: كَثُروا.
      وفرَس فَيْضٌ: جَوادٌ كثير العَدْو.
      ورجل فَيْضٌ وفَيّاضٌ: كثير المعروف.
      وفي الحديث أَنه، قال لطَلحةَ: أَنت الفَيّاضُ؛ سمي به لسَعةِ عَطائه وكثرته وكان قسَمَ في قومه أَربعمائة أَلف،وكان جَواداً.
      وأَفاضَ إِناءه إِفاضةً: أَتْأَقَه؛ عن اللحياني، قال ابن سيده: وعندي أَنه إِذا ملأه حتى فاض.
      وأَعطاه غَيْضاً من فَيْضٍ أَي قليلاً من كثير،وأَفاضَ بالشيء: دَفَع به ورَمَى؛ قال أَبو صخر الهذلي يصف كتيبة: تَلَقَّوْها بِطائحةٍ زَحُوفٍ،تُفِيضُ الحِصْن مِنها بالسِّخالِ وفاضَ يَفِيضُ فَيْضاً وفُيوضاً: مات.
      وفاضَتْ نَفسُه تَفِيضُ فَيْضاً: خرجت، لغة تميم؛

      وأَنشد: تَجَمَّع الناسُ وقالوا: عِرْسُ،فَفُقِئَتْ عَيْنٌ، وفاضَتْ نَفْسُ وأَنشده الأَصمعي وقال إِنما هو: وطَنَّ الضِّرْس.
      وذهبنا في فَيْض فلان أَي في جَنازَتِه.
      وفي حديث الدجال: ثم يكونُ على أَثَرِ ذلك الفَيْضُ؛ قال شمر: سأَلت البَكْراوِيّ عنه فقال: الفَيْضُ الموتُ ههنا، قال: ولم أَسمعه من غيره إِلا أَنه، قال: فاضت نفسُه أَي لُعابُه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج رُوحه.
      وقال ابن الأَعرابي: فاضَ الرجلُ وفاظَ إِذا مات،وكذلك فاظت نفسُه.
      وقال أَبو الحسن: فاضَت نفسه الفعل للنفس، وفاضَ الرجلُ يَفِيض وفاظَ يَفِيظُ فَيْظاً وفُيوظاً.
      وقال الأَصمعي: لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت، وإِنما هو فاض الرجل وفاظ إِذا مات.
      قال الأَصمعي: سمعت أَبا عمرو يقول: لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فاظ إِذا مات، بالظاء، ولا يقال فاض، بالضاد.
      وقال شمر: إِذا تَفَيَّضُوا أَنفسهم أَي تَقَيَّأُوا.
      الكسائي: هو يَفِيظُ نفسه (* قوله «يفيظ نفسه» أي يقيؤها كما يعلم من القاموس في فيظ.).
      وحكى الجوهري عن الأَصمعي: لا يقال فاض الرجل ولا فاضت نفسه وإِنما يَفِيضُ الدمعُ والماء.
      قال ابن بري: الذي حكاه ابن دريد عن الأَصمعي خلاف هذا، قال ابن دريد:، قال الأَصمعي تقول العرب فاظ الرجل إِذا مات،فإِذا، قالوا فاضت نفسُه، قالوها بالضاد؛

      وأَنشد: فقئت عين وفاضت نف؟

      ‏قال: وهذا هو المشهور من مذهب الأَصمعي، وإِنما غَلِطَ الجوهري‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎أَصمعي حكى عن أَبي عمرو أَنه لا يقال فاضت نفسه، ولكن يقال فاظ إِذا مات، قال: ولا يقال فاضَ، بالضاد، بَتَّةً، قال: ولا يلزم مما حكاه من كلامه أَن يكون مُعْتَقِداً له، قال: وأَما أَبو عبيدة فقال فاظت نفسه، بالظاء،لغة قيس، وفاضت، بالضاد، لغة تميم.
      وقال أَبو حاتم: سمعت أَبا زيد يقول: بنو ضبة وحدهم يقولون فاضت نفسه، وكذلك حكى المازني عن أَبي زيد، قال: كل العرب تقول فاظت نفسُه إِلا بني ضبة فإِنهم يقولون فاضت نفسه، بالضاد،وأَهل الحجاز وطيِّءٍ يقولون فاظت نفسه، وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه، وزعم أَبو عبيد أَنها لغة لبعض بني تميم يعني فاظت نفسه وفاضت؛

      وأَنشد: فقئت عين وفاضت نفس وأَنشده الأَصمعي، وقال إِنما هو: وطَنّ الضِّرْسُ.
      وفي حديث الدجال: ثم يكون على أَثر ذلك الفَيْضُ؛ قيل: الفَيْضُ ههنا الموت.
      قال ابن الأَثير: يقال فاضت نفسُه أَي لُعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج رُوحه.
      وفاضَ الحديثُ والخبَرُ واسْتَفاضَ: ذاعَ وانتشر.
      وحَدِيثٌ مُسْتَفِيضٌ: ذائعٌ، ومُسْتَفاض قد اسْتَفاضُوه أَي أَخَذُوا فيه، وأَباها أَكثرهم حتى يقال: مُسْتَفاضٌ فيه؛ وبعضهم يقول: اسْتَفاضُوه، فهو مُسْتَفاضٌ.
      التهذيب: وحديث مُسْتَفاضٌ مأْخوذ فيه قد استفاضُوه أَي أَخذوا فيه، ومن، قال مستفيض فإِنه يقول ذائع في الناس مثل الماء المُسْتَفِيض.
      قال أَبو منصور:، قال الفراء والأَصمعي وابن السكيت وعامة أَهل اللغة لا يقال حديث مستفاض، وهو لحن عندهم، وكلامُ الخاصّ حديثٌ مُسْتَفِيضٌ منتشر شائع في الناس.
      ودِرْعٌ فَيُوضٌ وفاضةٌ: واسعةٌ؛ الأَخيرة عن ابن جني.
      ورجل مُفاضٌ: واسِعُ البَطْنِ، والأُنثى مُفاضةٌ.
      وفي صفته، صلّى اللّه عليه وسلّم: مُفاض البطنِ أَي مُسْتَوي البطنِ مع الصَّدْرِ، وقيل: المُفاضُ أَن يكون فيه امْتِلاءٌ من فَيْضِ الإِناء ويُريد به أَسفلَ بطنِه، وقيل: المُفاضةُ من النساء العظيمة البطن المُسْتَرْخِيةُ اللحمِ، وقد أُفِيضَت، وقيل: هي المُفْضاةُ أَي المَجْمُوعةُ المَسْلَكَيْنِ كأَنه مَقْلُوبٌ عنه.
      وأَفاضَ المرأَةَ عند الافْتِضاضِ: جعل مَسْلَكَيْها واحداً.
      وامرأَة مُفاضةٌ إِذا كانت ضخمة البطن.
      واسْتَفاضَ المكانُ إِذا اتَّسع، فهو مُسْتَفِيضٌ؛ قال ذو الرمة: بحَيْثُ اسْتَفاضَ القِنْعُ غَرْبيَّ واسِط

      ويقال: اسْتَفاضَ الوادي شجراً أَي اتَّسع وكثُرَ شجره.
      والمُسْتَفِيضُ: الذي يَسأَل إِفاضةَ الماء وغيره.
      وأَفاضَ البَعِيرُ بِجِرَّتِه: رَماها مُتَفَرِّقةً كثيرة، وقيل: هو صوتُ جِرَّتِه ومَضْغِه، وقال اللحياني: هو إِذا دَفَعَها من جَوْفِه؛ قال الراعي: وأَفَضْنَ بعْدَ كُظُومِهِنَّ بِجِرَّةٍ مِنْ ذي الأَبارِقِ، إِذْ رَعين حَقِيلا

      ويقال: كظَمَ البِعيرُ إِذا أَمسك عن الجِرَّة.
      وأَفاضَ القومُ في الحديث: انتشروا، وقال اللحياني: هو إِذا اندفعوا وخاضُوا وأَكْثَروا.
      وفي التنزيل: إِذ تُفِيضُونَ فيه؛ أَي تَنْدَفِعُونَ فيه وتَنْبَسِطُون في ذكره.
      وفي التنزيل أَيضاً: لَمَسَّكُمْ فيما أَفَضْتُم.
      وأَفاضَ الناسُ من عَرَفاتٍ إِلى مِنى: اندفعوا بكثرة إِلى مِنى بالتَّلْبية، وكل دَفْعةٍ إِفاضةٌ.
      وفي التنزيل: فإِذا أَفضتم من عرفات؛ قال أَبو إِسحق: دلَّ بهذا اللفظ أَن الوقوف بها واجبٌ لأَنَّ الإِفاضةَ لا تكون إِلا بعد وُقُوف،ومعنى أَفَضْتُم دَفَعْتم بكثرةْ.
      وقال خالد بن جَنْبة: الإِفاضةُ سُرْعةُ الرَّكْضِ.
      وأَفاضَ الراكِبُ إِذا دفع بعيره سَيْراً بين الجَهْدِ ودون ذلك، قال: وذلك نِصْفُ عَدْوِ الإِبل عليها الرُّكْبان، ولا تكون الإِفاضة إِلا وعليها الرُّكْبانُ.
      وفي حديث الحج: فأَفاضَ من عَرفةَ؛ الإِفاضةُ: الزَّحْفُ والدَّفْعُ في السير بكثرة، ولا يكون إِلا عن تفرقٍ وجَمْعٍ.
      وأَصل الإِفاضةِ الصَّبُّ فاستعيرت للدفع في السير، وأَصله أَفاضَ نفْسَه أَو راحلته فرَفَضُوا ذكر المفعول حتى أَشْبه غير المتعدِّي؛ ومنه طَوافُ الإِفاضةِ يوم النحر يُفِيضُ من مِنى إِلى مكة فيطوف ثم يرجع.
      وأَفاضَ الرجلُ بالقِداحِ إِفاضةً: ضرَب بها لأَنها تقع مُنْبَثَّةً متفرقة، ويجوز أَفاضَ على القداح؛ قال أَبو ذؤيب الهُذلي يصف حماراً وأُتُنه: وكأَنَّهُنَّ رِبابَةٌ، وكَأَنَّه يَسَرٌ، يُفِيضُ على القِداحِ ويَصْدَعُ يعني بالقِداحِ، وحروفُ الجر يَنُوبُ بعضُها مَنابَ بعض.
      التهذيب: كل ما كان في اللغة من باب الإِفاضةِ فليس يكون إِلا عن تفرُّق أَو كثرة.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَخرج اللّهُ ذَرِّيَّةَ آدمَ من ظهره فأَفاضَهم إِفاضَةَ القِدْحِ؛ هي الضرْبُ به وإِجالَتُه عند القِمار، والقِدْحُ السهمُ، واحدُ القِداح التي كانوا يُقامِرُونَ بها؛ ومنه حديث اللُّقَطَةِ: ثم أَفِضْها في مالِكَ أَي أَلْقِها فيه واخْلِطْها به، من قولهم فاضَ الأَمرُ وأَفاضَ فيه.
      وفَيّاضٌ: من أَسماء الرجال.
      وفَيّاضٌ: اسم فرس من سَوابق خيل العرب؛ قال النابغة الجعدي: وعَناجِيج جِيادٍ نُجُبٍ نَجْلَ فَيّاضٍ ومن آلِ سَبَلْ وفرس فَيْضٌ وسَكْبٌ: كثير الجَرْي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. الأضاةُ
    • ـ الأضاةُ: المُسْتَنْقِعُ من سَيْلٍ وغيرِهِ,ج: أضَواتٌ وأضَياتٌ وأضًى. وإضاءٌ وإضُونَ.
      ـ إِضاءُ: المَبْطَخَةُ، والأجَمَةُ من الخِلافِ الهِنْدِي.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: