وصف و معنى و تعريف كلمة بالإقليدس:


بالإقليدس: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و قاف (ق) و لام (ل) و ياء (ي) و دال (د) و سين (س) .




معنى و شرح بالإقليدس في معاجم اللغة العربية:



بالإقليدس

جذر [قليدس]

  1. أَوقْلِيدِسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَوقْلِيدِسُ: اسمُ رجُلٍ وَضَعَ كتاباً في هذا العِلْمِ المَعْروفِ. وقولُ ابنِ عَبَّادٍ: اقْليدِسُ: اسمُ كتابٍ، غَلَطٌ.
,
  1. إفكٌ قديم (المعجم قرآن)
    • كذبٌ متقادمٌ
      سورة :الاحقاف، آية رقم :11
  2. أيّام تقديم التقرير (المعجم مالية)
    • الأيّام التي يتعيّن فيها على المؤسّسات الإيداعية أن تقدّم تقاريرها عن خصمها الإيداعية إلى البنك المركزي ، وتعني بالانجليزية: reporting days


  3. أنّى يُأفكون ؟ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • كيف يصرفون عن الحقّبعد سطوعه ؟
      سورة :التوبة، آية رقم :30
  4. أنّى يؤفكون ؟ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • كيف يُصرَفون عن الحقّ؟
      سورة :المنافقون، آية رقم :4
  5. فأنّى تؤفكون ؟ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فكيف تُصرفون عن طريق الرّشد ؟
      سورة :يونس، آية رقم :34
  6. فأنّى تؤفكون ؟ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل

    • فكيف تصرفون عن توحيده ؟
      سورة :فاطر، آية رقم :3
  7. فأنّى يُأفكون (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فكيف يُصْرُفون عن عبادته تعالى
      سورة :الزخرف، آية رقم :87
  8. فأنى تؤفكون ؟ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فكيف تصرفون عن توحيدهِ؟
      سورة :غافر، آية رقم :62
  9. فأنى يُؤفكون؟ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فكيف يُصرفون عن توحيده ؟
      سورة :العنكبوت، آية رقم :61


  10. عدم الاستقرار الاقتصادي (المعجم مالية)
    • اختلال التوازن الاقتصادي ، وتعني بالانجليزية: economic instability
  11. العمالة الكاملة ( التوظيف الكامل ) (المعجم عربي عامة)
    • حالة يكون فيها الطلب على العمل مساوياً لعرضه عند مستوى الأجر السائد.
      المجال : الادارة
  12. العمالة الكاملة ( التوظيف الكامل ) (المعجم عربي عامة)
    • حالة يكون فيها الطلب على العمل مساوياً لعرضه عند مستوى الأجر السائد
      (مصطلحات عمل)
  13. فقرة إعلانيّة (المعجم عربي عامة)
    • سلسلة من الإعلانات تُذاع في التِّلفاز.


  14. عدم (المعجم لسان العرب)
    • "العَدَمُ والعُدْمُ والعُدُمُ: فِقدان الشيءِ وذهابه، وغلبَ على فَقْد المال وقِلَّته، عَدِمَه يَعْدَمُه عُدْماً وعَدَماً، فهو عَدِمٌ،وأَعدَم إذا افتقرَ، وأَعدَمَه غيرُه.
      والعَدَمُ: الفقرُ، وكذلك العُدْم،إذا ضَمَمْتَ أَوَّله خَفَّفت فقلت العُدْم، وإن فتحتَ أَوَّله ثَقَّلْت فقُلت العَدَم، وكذلك الجُحْد والجَحَد والصُّلْب والصَّلَب والرُّشْد والرَّشَد والحُزْن والحَزَن.
      ورجلٌ عَديمٌ: لا عقلَ له.
      وأَعدَمَني الشيءُ: لم أَجِدْه؛ قال لبيد: ولقَدْ أَغْدُو، وما يَعْدِمُني صاحِبٌ غيرُ طَويلِ المُحْتَبَل يعني فرساً أَي ما يَفْقِدُني فرسي، يقول: ليس معي أَحدٌ غيرُ نَفْسي وفرَسي، والمُحتَبلُ: موضع الحبل فوق العُرْقوب، وطولُ ذلك الموضع عيْبٌ،وما يُعْدِمُني أَي لا أَعدَمُه.
      وما يَعْدَمُني هذا الأَمرُ أَي ما يَعْدُوني.
      وأَعْدَمَ إعْداماً وعُدْماً: افتقر وصار ذا عُدْمٍ؛ عن كراع، فهو عَديمٌ ومُعدِمٌ لا مالَ له، قال: ونظيره أَخضَر الرجلُ إحضاراً وحُضْراً، وأَيسَرَ إيساراً ويُسْراً، وأَعسَرَ إعساراً وعُسْراً، وأَنذَرَ إنذاراً ونُذْراً، وأَقبَلَ إقبالاً وقُبْلاً، وأَدْبرَ إدْباراً ودُبْراً،وأَفحَشَ إفحاشاً وفُحْشاً، وأَهجَرَ إهجاراً وهُجْراً، وأَنْكَرَ إنكاراً ونُكْراً؛ قال: وقيل بل الفُعْلُ من ذلك كلِّه الاسمُ والإفعالُ المصدر؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح لأَن فُعْلاً ليس مصدر أَفعَل.
      والعَديمُ: الفقير الذي لا مالَ له، وجمعه عُدَماء.
      وفي الحديث: مَنْ يُقْرِضُ غيرَ عديمٍ ولا ظَلومٍ؛ العَديمُ: الذي لا شيء عنده، فعِيلٌ بمعنى فاعل.
      وأَعدَمَه: مَنَعه.
      ويقول الرجل لحبيبه: عَدِمْتُ فَقْدَك ولا عَدِمتُ فضلَك ولا أَعدَمني الله فضلَك أَي لا أَذهبَ عني فضلَك.
      ويقال: عَدِمتُ فلاناً وأَعدَمنِيه اللهُ؛ وقال أَبو الهيثم في معنى قول الشاعر:وليسَ مانِعَ ذي قُرْبى ولا رَحِمٍ،يَوْماً، ولا مُعْدِماً من خابِطٍ وَرَق؟

      ‏قال: معناه أَنه لا يفتقر من سائلٍ يسأله ماله فيكون كخابطٍ وَرَقاً؛ قال الأَزهري: ويجوز أَن يكون معناه ولا مانعاً من خابطٍ وَرَقاً أَعْدَمْتُه أَي مَنعتُه طَلِبتَه.
      ويقال: إنه لعَدِيمُ المعروفِ وإنه لعديمةُ المعروف؛

      وأَنشد إني وَجدْتُ سُبَيْعَة ابْنَة خالدٍ،عند الجَزورِ، عَدِيمةَ المَعْروفِ

      ويقال: فلانٌ يَكسِبُ المَعْدومَ إذا كان مَجْدوداً يكسِبُ ما يُحْرَمُه غيرُه.
      ويقال: هو آكَلُكُم للمَأْدُومِ وأَكْسَبُكم للمعدوم وأَعْطاكم للمحروم؛ قال الشاعر يصف ذئباً: كَسُوب له المَعْدومَ مِن كَسْبِ واحِدٍ،مُحالِفُه الإقْتارُ ما يتمَوَّلُ أَي يَكسِبُ المعدومَ وحدَه ولا يتموَّلُ.
      وفي حديث المَبْعث:، قالت له خديجةُ كلا إنك تَكْسِبُ المعدومَ وتَحْمِلُ الكَلَّ؛ هو من المَجْدُودِ الذي يَكْسِبُ ما يُحْرَمُه غيرُه، وقيل: أَرادت تَكسِبُ الناسَ الشيءَ المعدومَ الذي لا يَجِدونَه مما يحتاجون إليه، وقيل: أَرادات بالمعدوم الفقيرَ الذي صارَ من شدَّة حاجته كالمعدوم نفْسِه، فيكون تَكْسِبُ على التأْويل الأَولِ متعدِّياً إلى مفعول واحد هو المعدومُ، كقولك كَسَبْتُ مالاً، وعلى التأْويل الثاني والثالث يكون متعدِّياً إلى مفعولين؛ تقول: كَسَبْتُ زيداً مالاً أَي أَعطيتُه، فمعنى الثاني تُعْطي الناسَ الشيءَ المعدومَ عندهم فحذف المفعول الأَول، ومعنى الثالث تعطي الفقراءَ المالَ فيكون المحذوفُ المفعولَ الثاني.
      وعَدُمَ يَعْدُمُ عَدامةً إذا حَمُقَ، فهو عَدِيمٌ أَحْمقُ.
      وأَرض عَدْماءُ: بيضاءُ.
      وشاةٌ عَدْماءُ: بيضاء الرأْسِ وسائرُها مُخالِفٌ لذلك.
      والعَدائمُ: نوع من الرُّطَب يكون بالمدينة يجيءُ آخرَ الرُّطَب.
      وعَدْمٌ: وادٍ بحَضْرَمَوْتَ كانوا يزرعون عليه فغاضَ ماؤه قُبَيْلَ الإسلامِ فهو كذلك إلى اليوم.
      وعُدامةُ: ماءٌ لبني جُشَم؛ قال ابن بري: وهي طَلُوبٌ أَبْعدُ ماءٍ للعرب؛ قال الراجز: لما رأَيْتُ أَنه لا قامَهْ،وأَنه يَوْمُك من عُدامَهْ (* زاد في التكملة: ويقولون قد عدّموه أي بتشديد الدال أي، قالوا إنه مجنون.
      وقول العامة من المتكلمين: وجد فانعدم خطأ والصواب وجد فعدم أي مبنيين للمجهول).
      "
  15. العمليات المصرفية المتكاملة (المعجم مالية)
    • عمليات مصرفية تلبّي كافّة احتياجات العملاء من قروض وودائع واستثمارات السوق النقدي وإدارة الأموال وفتح خطوط الائتمان وبطاقات الائتمان ما شابه ذلك برسوم مخفّضة بقصد تعزيز العلاقات مع عملاء البنك من الأفراد وإطالة أمَدِها ، وتعني بالانجليزية: relationship banking
  16. الأعمال الكاملة (المعجم عربي عامة)
    • مجموعة أعمال الفنّان أو الكاتب أو المؤلِّف طيلة حياته.
  17. فطر (المعجم لسان العرب)
    • "فطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْراً فانْفَطَر وفطَّرَه: شقه.
      وتَفَطَّرَ الشيءُ: تشقق.
      والفَطْر: الشق، وجمعه فُطُور.
      وفي التنزيل العزيز: هل ترى من فُطُور؛

      وأَنشد ثعلب: شَقَقْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هواكِ، فَلِيمَ، فالتَأَمَ الفُطُورُ وأَصل الفَطْر: الشق؛ ومنه قوله تعالى: إذا السماء انْفَطَرَتْ؛ أَي انشقت.
      وفي الحديث: قام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى تَفَطَّرَتْ قدماه أَي انشقتا.
      يقال: تَفَطَّرَتْ بمعنى؛،منه أُخذ فِطْرُ الصائم لأَنه يفتح فاه.
      ابن سيده: تَفَطَّرَ الشيءُ وفَطَر وانْفَطَر.
      وفي التنزيل العزيز: السماء مُنْفَطِر به؛ ذكّر على النسب كما، قالوا دجاجة مُعْضِلٌ.
      وسيف فُطَار: فيه صدوع وشقوق؛ قال عنترة: وسيفي كالعَقِيقَةِ، وهو كِمْعِي،سلاحي لا أَفَلَّ ولا فُطارا ابن الأَعرابي: الفُطَارِيّ من الرجال الفَدْم الذي لا خير عنده ولا شر،مأْخوذ من السيف الفُطارِ الذي لا يَقْطع.
      وفَطَر نابُ البعير يَفْطُر فَطْراً: شَقّ وطلع، فهو بعير فاطِر؛ وقول هميان: آمُلُ أن يَحْمِلَني أَمِيري على عَلاةٍ لأْمَةِ الفُطُور يجوز أَن يكون الفُطُور فيه الشُّقوق أَي أَنها مُلْتَئِمةُ ما تباين من غيرها فلم يَلْتَئِم، وقيل: معناه شديدة عند فُطورِ نابها موَثَّقة.
      وفَطَر الناقة (* قوله «وفطر الناقة» من باب نصر وضرب،.
      عن الفراء.
      وما سواه من باب نصر فقط أَفاده شرح القاموس).
      والشاة يَفْطِرُها فَطْراً: حلبها بأَطراف أَصابعه، وقيل: هو أَن يحلبها كما تَعْقِد ثلاثين بالإِبهامين والسبابتين.
      الجوهري: الفَطْر حلب الناقة بالسبابة والإِبهام، والفُطْر: القليل من اللبن حين يُحْلب.
      التهذيب: والفُطْر شيء قليل من اللبن يحلب ساعتئذٍ؛ تقول: ما حلبنا إلا فُطْراً؛ قال المرَّار: عاقرٌ لم يُحْتلب منها فُطُرْ أَبو عمرو: الفَطِيرُ اللبن ساعة يحلب.
      والفَطْر: المَذْي؛ شُبِّه بالفَطْر في الحلب.
      يقال: فَطَرْتُ الناقة أَفْطُِرُها فَطْراً، وهو الحلب بأَطراف الأَصابع.
      ابن سيده: الفَطْر المذي، شبه بالحَلْب لأَنه لا يكون إِلا بأَطراف الأَصابع فلا يخرج اللبن إِلا قليلاً، وكذلك المذي يخرج قليلاً، وليس المنيّ كذلك؛ وقيل: الفَطْر مأْخوذ من تَفَطَّرَتْ قدماه دماً أَي سالَتا،وقيل: سمي فَطْراً لأَنه شبّه بفَطْرِ ناب البعير لأَنه يقال: فَطَرَ نابُه طلع، فشبّه طلوع هذا من الإِحْليلِ بطلوع ذلك.
      وسئل عمر، رضي الله عنه، عن المذي فقال: ذلك الفَطْرُ؛ كذا رواه أَبو عبيد بالفتح، ورواه ابن شميل: ذلك الفُطْر، بضم الفاء؛ قال ابن الأََثير: يروى بالفتح والضم، فالفتح من مصدر فَطَرَ نابُ البعير فَطْراً إذا شَقّ اللحم وطلع فشُبِّه به خروج المذي في قلته، أَو هو مصدر فَطَرْتُ الناقة أَفْطُرُها إذا حلبتها بأَطراف الأَصابع، وأَما الضم فهو اسم ما يظهر من اللبن على حَلَمة الضَّرْع.
      وفَطَرَ نابُه إِذا بَزَل؛ قال الشاعر: حتى نَهَى رائِضَه عن فَرِّهِ أَنيابُ عاسٍ شَاقِئٍ عن فَطْرِهِ وانْفَطر الثوب إِذا انشق، وكذلك تَفَطَّر.
      وتَفَطَّرَت الأَرض بالنبات إِذا تصدعت.
      وفي حديث عبدالملك: كيف تحلبها مَصْراً أَم فَطْراً؟ هو أَن تحلبها بإصبعين بطرف الإِبهام.
      والفُطْر: ما تَفَطَّر من النبات، والفُطْر أَيضاً: جنس من الكَمْءِ أَبيض عظام لأَن الأَرض تَنْفطر عنه، واحدته فُطْرةٌ.
      والفِطْرُ: العنب إِذا بدت رؤوسه لأَن القُضْبان تتَفَطَّر.
      والتَّفاطِيرُ: أَول نبات الرَسْمِيّ، ونظيره التَّعاشِيب والتَّعاجيب وتَباشيرُ الصبحِ ولا واحد لشيء من هذه الأَربعة.
      والتَّفاطير والنَّفاطير: بُثَر تخرج في وجه الغلام والجارية؛

      قال: نَفاطيرُ الجنونِ بوجه سَلْمَى،قديماً، لا تفاطيرُ الشبابِ واحدتها نُفْطور.
      وفَطَر أَصابعَه فَطْراً: غمزها.
      وفَطَرَ الله الخلق يَفْطُرُهم: خلقهم وبدأَهم.
      والفِطْرةُ: الابتداء والاختراع.
      وفي التنزيل العزيز: الحمد لله فاطِرِ السمواتِ والأَرضِ؛ قال ابن عباس، رضي الله عنهما: ما كنت أَدري ما فاطِرُ السموات والأَرض حتى أَتاني أَعرابيّان يختصمان في بئر فقال أَحدهما: أَنا فَطَرْتُها أَي أَنا ابتدأْت حَفْرها.
      وذكر أَبو العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: أَنا أَول من فَطَرَ هذا أَي ابتدأَه.
      والفِطْرةُ، بالكسر: الخِلْقة؛ أَنشد ثعلب: هَوِّنْ عليكََ فقد نال الغِنَى رجلٌ،في فِطْرةِ الكَلْب، لا بالدِّينِ والحَسَب والفِطْرةُ: ما فَطَرَ الله عليه الخلقَ من المعرفة به.
      وقد فَطَرهُ يَفْطُرُه، بالضم، فَطْراً أَي خلقه.
      الفراء في قوله تعالى: فِطْرَةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها، لا تبديل لخلق الله؛ قال: نصبه على الفعل، وقال أَبو الهيثم: الفِطْرةُ الخلقة التي يُخْلقُ عليها المولود في بطن أُمه؛ قال وقوله تعالى: الذي فَطَرَني فإِنه سَيَهْدين؛ أَي خلقني؛ وكذلك قوله تعالى: وما لِيَ لا أَعبدُ الذي فَطَرَني.
      قال: وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطْرةِ؛ يعني الخِلْقة التي فُطِرَ عليها في الرحم من سعادةٍ أَو شقاوة، فإِذا ولَدَهُ يهوديان هَوَّداه في حُكْم الدنيا، أَو نصرانيان نَصَّرَاه في الحكم، أَو مجوسيان مَجَّساه في الحُكم، وكان حُكْمُه حُكْمَ أَبويه حتى يُعَبِّر عنه لسانُه، فإِن مات قبل بلوغه مات على ما سبق له من الفِطْرةِ التي فُطرَ عليها فهذه فِطْرةُ المولود؛ قال: وفِطْرةٌ ثانية وهي الكلمة التي يصير بها العبد مسلماً وهي شهادةُ أَن لا إله إلا الله وأَن محمداً رسوله جاء بالحق من عنده فتلك الفِطْرةُ للدين؛ والدليل على ذلك حديث البَرَاءِ بن عازِب، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه علَّم رجلاً أَن يقول إذا نام وقال: فإِنك إن مُتَّ من ليلتك مُتَّ على الفِطْرةِ.
      قال: وقوله فأَقِمْ وجهك للدين حنيفاً فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناسَ عليها؛ فهذه فِطْرَة فُطِرَ عليها المؤمن.
      قال: وقيل فُطِرَ كلُّ إنسان على معرفته بأَن الله ربُّ كلِّ شيء وخالقه، والله أَعلم.
      قال: وقد يقال كل مولود يُولَدُ على الفِطْرة التي فَطَرَ الله عليها بني آدم حين أَخرجهم من صُلْب آدم كما، قال تعالى: وإذ أَخذ ربُّكَ من بني آدم من ظهورهم ذُرّياتهم وأَشهدهم على أَنفسهم أَلَسْتُ بربكم، قالوا بَلى.
      وقال أَبو عبيد: بلغني عن ابن المبارك أَنه سئل عن تأْويل هذا الحديث، فقال: تأْويله الحديث الآخر: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سُئِل عن أَطفال المشركين فقال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ يَذْهَبُ إلى أَنهم إنما يُولدون على ما يَصيرون إليه من إسلامٍ أَو كفرٍ.
      قال أَبو عبيد: وسأَلت محمد بن الحسن عن تفسير هذا الحديث فقال: كان هذا في أول الإِسلام قبل نزول الفرائض؛ يذهب إلى أَنه لو كان يُولدُ على الفِطْرَةِ ثم مات قبل أَن يُهَوِّدَه أَبوان ما وَرِثَهُما ولا وَرِثَاه لأَنه مسلم وهما كافران؛ قال أَبو منصور: غَبَا على محمد بن الحسن معنى قوله الحديث فذهب إلى أَنَّ قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كلُّ مولود يُولد على الفِطْرةِ، حُكْم من النبي، صلى الله عليه وسلم، قبل نزول الفرائض ثم نسخ ذلك الحُكْم من بَعْدُ؛ قال: وليس الأَمرُ على ما ذهب إليه لأَن معنى كلُّ مولود يُولد على الفِطْرةِ خبر أَخبر به النبي، صلى الله عليه وسلم،عن قضاءٍ سبقَ من الله للمولود، وكتابٍ كَتَبَه المَلَكُ بأَمر الله جل وعز من سعادةٍ أَو شقاوةٍ، والنَّسْخ لا يكون في الأَخْبار إنما النسخ في الأَحْكام؛ قال: وقرأْت بخط شمر في تفسير هذين الحديثين: أَن إِسحق ابن إِبراهيم الحَنْظلي روى حديثَ أَبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: كلُّ مولودٍ يُولد على الفطرة «الحديث» ثم قرأَ أَبو هريرة بعدما حَدَّثَ بهذا الحديث: فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناس عليها، لا تَبْديل لخَلْقِ الله.
      قال إسحق: ومعنى قول النبي، صلى الله عليه وسلم، على ما فَسَّر أَبو هريرة حين قَرَأَ: فِطْرَةَ اللهِ، وقولَه: لا تبديل، يقول: لَتلْكَ الخلقةُ التي خَلَقهم عليها إِمَّا لجنةٍ أَو لنارٍ حين أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذرية هو خالِقُها إلى يوم القيامة، فقال: هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار، فيقول كلُّ مولودٍ يُولَدُ على تلك الفِطْرةِ، أَلا ترى غلامَ الخَضِر، عليه السلام؟، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: طَبَعهُ الله يوم طَبَعه كافراً وهو بين أَبوين مؤمنين فأَعْلَمَ اللهُ الخضرَ، عليه السلام،بِخلْقته التي خَلَقَه لها، ولم يُعلم موسى، عليه السلام، ذلك فأَراه الله تلك الآية ليزداد عِلْماً إلى علمه؛ قال: وقوله فأَبواهُ يُهوِّدانِهِ ويُنَصِّرانِه، يقول: بالأبوين يُبَيِّن لكم ما تحتاجون إليه في أَحكامكم من المواريث وغيرها، يقول: إذا كان الأَبوان مؤمنين فاحْكُموا لِولدهما بحكم الأبوين في الصلاة والمواريث والأَحكام، وإن كانا كافرين فاحكموا لولدهما بحكم الكفر‏.
      ‏ ( *كذا بياض بالأصل).
      أَنتم في المواريث والصلاة؛ وأَما خِلْقَته التي خُلِقَ لها فلا عِلْمَ لكم بذلك، أَلا ترى أَن ابن عباس، رضي ا عنهما، حين كَتَبَ إليه نَجْدَةُ في قتل صبيان المشركين، كتب إليه: إنْ علمتَ من صبيانهم ما عَلِمَ الخضُر من الصبي الذي قتله فاقْتُلْهُم؟ أَراد به أَنه لا يعلم عِلْمَ الخضرِ أَحدٌ في ذلك لما خصه الله به كما خَصَّه بأَمر السفينة والجدار، وكان مُنْكَراً في الظاهر فَعَلَّمه الله علم الباطن، فَحَكَم بإرادة اللهتعالى في ذلك؛ قال أَبو منصور: وكذلك أَطفال قوم نوح، عليه السلام، الذين دعا على آبائهم وعليهم بالغَرَقِ، إنما الدعاء عليهم بذلك وهم أَطفال لأَن الله عز وجل أَعلمه أَنهم لا يؤمنون حي؟

      ‏قال له: لن يُؤْمِنَ من قومك إلا منْ آمن، فأَعْلَمه أَنهم فُطِروا على الكفر؛ قال أَبو منصور: والذي، قاله إِسحق هو القول الصحيح الذي دَلَّ عليه الكتابُ ثم السنَّةُ؛ وقال أَبو إسحق في قول الله عز وجل: فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناس عليها: منصوب بمعنى اتَّبِعْ فِطْرَةَ الله، لأَن معنى قوله: فأَقِمْ وجهَك، اتََّبِعِ الدينَ القَيّم اتَّبِعْ فِطْرَةَ الله أَي خِلْقةَ الله التي خَلَق عليها البشر.
      قال: وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطرةِ، معناه أَن الله فَطَرَ الخلق على الإِيمان به على ما جاء في الحديث: إن الله أَخْرَجَ من صلب آدم ذريتَه كالذَّرِّ وأَشهدهم على أَنفسهم بأَنه خالِقُهم، وهو قوله تعالى: وإذ أَخذ ربُّك من بني آدم إلى قوله:، قالوا بَلى شَهِدْنا؛ قال: وكلُّ مولودٍ هو من تلك الذريَّةِ التي شَهِدَتْ بأَن الله خالِقُها، فمعنى فِطْرَة الله أَي دينَ الله التي فَطَر الناس عليها؛ قال الأَزهري: والقول م؟

      ‏قال إِسحقُ ابن إِبراهيم في تفسير الآية ومعنى الحديث،، قال: والصحيح في قوله: فِطْرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناس عليها، اعلَمْ فِطْرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناس عليها من الشقاء والسعادة، والدليل على ذلك قوله تعالى: لا تَبديلَ لخلق الله؛ أَي لا تبديل لما خَلَقَهم له من جنة أَو نار؛ والفِطْرةُ: ابتداء الخلقة ههنا؛ كما، قال إسحق.
      ابن الأَثير في قوله: كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطْرةِ،، قال: الفَطْرُ الابتداء والاختراع، والفِطرَةُ منه الحالة، كالجِلْسةِ والرِّكْبةِ، والمعنى أَنه يُولَدُ على نوع من الجِبِلَّةِ والطَّبْعِ المُتَهَيِّء لقبول الدِّين، فلو تُرك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها، وإنما يَعْدل عنه من يَعْدل لآفة من آفات البشر والتقليد، ثم بأَولاد اليهود والنصارى في اتباعهم لآبائهم والميل إلى أَديانهم عن مقتضى الفِطْرَةِ السليمة؛ وقيل: معناه كلُّ مولودٍ يُولد على معرفة الله تعالى والإِقرار به فلا تَجِد أَحداً إلا وهو يُقِرّ بأَن له صانعاً، وإن سَمَّاه بغير اسمه، ولو عَبَدَ معه غيره، وتكرر ذكر الفِطْرةِ في الحديث.
      وفي حديث حذيفة: على غير فِطْرَة محمد؛ أَراد دين الإسلام الذي هو منسوب إليه.
      وفي الحديث: عَشْر من الفِطْرةِ؛ أَي من السُّنّة يعني سُنن الأَنبياء، عليهم الصلاة والسلام، التي أُمِرْنا أَن نقتدي بهم فيها.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: وجَبَّار القلوب على فِطَراتِها أَي على خِلَقِها، جمع فِطَر، وفِطرٌ جمع فِطْرةٍ، وهي جمع فِطْرةٍ ككِسْرَةٍ وكِسَرَات، بفتح طاء الجميع.
      يقال فِطْرات وفِطَرَات وفِطِرَات.
      ابن سيده: وفَطَر الشيء أَنشأَه، وفَطَر الشيء بدأَه، وفَطَرْت إصبع فلان أَي ضربتها فانْفَطَرتْ دماً.
      والفَطْر للصائم، والاسم الفِطْر، والفِطْر: نقيض الصوم، وقد أَفْطَرَ وفَطَر وأَفْطَرَهُ وفَطَّرَه تَفْطِيراً.
      قال سيبويه: فَطَرْته فأَفْطَرَ، نادر.
      ورجل فِطْرٌ.
      والفِطْرُ: القوم المُفْطِرون.
      وقو فِطْرٌ، وصف بالمصدر، ومُفْطِرٌ من قوم مَفاطير؛ عن سيبويه، مثل مُوسِرٍ ومَياسير؛ قال أَبو الحسن: إنما ذكرت مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكَّر، وبالأَلف والتاء في المؤنث.
      والفَطُور: ما يُفْطَرُ عليه، وكذلك الفَطُورِيّ، كأَنه منسوب إليه.
      وفي الحديث: إذا أَقبل الليل وأَدبر النهار فقد أَفْطَرَ الصائم أَي دخل في وقت الفِطْر وحانَ له أَن يُفْطِرَ، وقيل: معناه أَنه قد صار في حكم المُفْطِرين، وإن لم يأْكل ولم يشرب.
      ومنه الحديث: أَفْطَرَ الحاجمُ والمحجومُ أَي تَعرَّضا للإفطارِ،وقيل: حان لهما أَن يُفْطِرَا، وقيل: هو على جهة التغليظ لهما والدعاء عليهما.
      وفَطَرَتِ المرأَةُ العجينَ حتى استبان فيه الفُطْرُ، والفَطِير: خلافُ الخَمِير، وهو العجين الذي لم يختمر.
      وفَطَرْتُ العجينَ أَفْطُِره فَطْراً إذا أَعجلته عن إدراكه.
      تقول: عندي خُبْزٌ خَمِيرٌ وحَيْسٌ فَطِيرٌ أَي طَرِيّ.
      وفي حديث معاوية: ماء نَمِيرٌ وحَيْسٌ فَطِير أَي طَريٌّ قَرِيبٌ حَدِيثُ العَمَل.
      ويقال: فَطَّرْتُ الصائمَ فأَفْطَر، ومثله بَشَّرُتُه فأَبْشَر.
      وفي الحديث: أَفطر الحاجمُ والمَحْجوم.
      وفَطَر العجينَ يَفْطِرُه ويَفْطُره، فهو فطير إذا اختبزه من ساعته ولم يُخَمّرْه، والجمع فَطْرَى، مَقصورة.
      الكسائي: خَمَرْتُ العجين وفَطَرْته، بغير أَلف، وخُبْز فَطِير وخُبْزة فَطِير، كلاهما بغير هاء؛ عن اللحياني، وكذلك الطين.
      وكل ما أُعْجِلَ عن إدراكه: فَطِير.
      الليث: فَطَرْتُ العجينَ والطين، وهو أَن تَعْجِنَه ثم تَخْتَبزَه من ساعته، وإذا تركته ليَخْتَمِرَ فقد خَمَّرْته، واسمه الفَطِير.
      وكل شيءٍ أَعجلته عن إدراكه، فهو فَطِير.
      يقال: إِيايَ والرأْيَ الفَطِير؛ ومنه قولهم: شَرُّ الرأْيِ الفَطِير.
      وفَطَرَ جِلْدَه، فهو فَطِيرٌ، وأَفْطَره: لم يُرْوِه من دِباغٍ؛ عن ابن الأَعرابي.
      ويقال: قد أَفْطَرْتَ جلدك إذا لم تُرْوِه من الدباغ.
      والفَطِيرُ من السِّياطِ: المُحَرَّمُ الذي لم يُجَدْ دباغُه.
      وفِطْرٌ، من أَسمائهم: مُخَدِّثٌ، وهو فِطْرُ بن خليفة.
      "
  18. كلل (المعجم لسان العرب)

    • "الكُلُّ: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق وكلهن منطلقة ومنطلق، الذكر والأُنثى في ذلك سواء، وحكى سيبويه: كُلَّتهُنَّ منطلِقةٌ،وقال: العالِمُ كلُّ العالِم، يريد بذلك التَّناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال.
      وقولهم: أَخذت كُلَّ المال وضربت كلَّ القوم، فليس الكلُّ هو ما أُضيف إِليه.
      قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها، فأَما قوله تعالى: وكُلٌّ أَتَوْه داخِرين وكلٌّ له قانِتون، فمحمول على المعنى دون اللفظ، وكأَنه إِنما حمل عليه هنا لأَن كُلاًّ فيه غير مضافة، فلما لم تُضَفْ إِلى جماعة عُوِّض من ذلك ذكر الجماعة في الخبر، أَلا ترى أَنه لو، قال: له قانِتٌ، لم يكن فيه لفظ الجمع البتَّة؟ ولما، قال سبحانه: وكُلُّهم آتيه يوم القيامة فَرْداً، فجاء بلفظ الجماعة مضافاً إِليها، استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر؟ الجوهري: كُلٌّ لفظه واحد ومعناه جمع، قال: فعلى هذا تقول كُلٌّ حضَر وكلٌّ حضروا، على اللفظ مرة وعلى المعنى أُخرى، وكلٌّ وبعض معرفتان، ولم يجئْ عن العرب بالأَلف واللام، وهو جائز لأَن فيهما معنى الإِضافة، أَضفت أَو لم تُضِف.
      التهذيب: الليث ويقال في قولهم كِلا الرجلين إِن اشتقاقه من كل القوم، ولكنهم فرقوا بين التثنية والجمع، بالتخفيف والتثقيل؛ قال أَبو منصور وغيره من أَهل اللغة: لا تجعل كُلاًّ من باب كِلا وكِلْتا واجعل كل واحد منهما على حدة، قال: وأَنا مفسر كلا وكلتا في الثلاثيّ المعتلِّ، إِن شاء الله؛ قال: وقال أَبو الهيثم فيما أَفادني عنه المنذري: تقع كُلٌّ على اسم منكور موحَّد فتؤدي معنى الجماعة كقولهم: ما كُلُّ بيضاء شَحْمةً ولا كلُّ سَوْداء تمرةً، وتمرةٌ جائز أَيضاً، إِذا كررت ما في الإِضمار.
      وسئل أَحمد‎ ‎بن‎ يحيى عن قوله عز وجل: فسجد الملائكة كُلُّهم أَجمعون، وعن توكيده بكلهم ثم بأَجمعون فقال: لما كانت كلهم تحتمل شيئين تكون مرة اسماً ومرة توكيداً جاء بالتوكيد الذي لا يكون إِلا توكيداً حَسْب؛ وسئل المبرد عنها فقال: لو جاءت فسجد الملائكة احتمل أَن يكون سجد بعضهم، فجاء بقوله كلهم لإِحاطة الأَجزاء، فقيل له: فأَجمعون؟ فقال: لو جاءت كلهم لاحتمل أَن يكون سجدوا كلهم في أَوقات مختلفات، فجاءت أَجمعون لتدل أَن السجود كان منهم كلِّهم في وقت واحد، فدخلت كلهم للإِحاطة ودخلت أَجمعون لسرعة الطاعة.
      وكَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة؛ الأَخيرة عن اللحياني: أَعْيا.
      وكَلَلْت من المشي أَكِلُّ كَلالاً وكَلالة أَي أَعْيَيْت، وكذلك البعير إِذا أَعيا.
      وأَكَلَّ الرجلُ بعيرَه أَي أَعياه.
      وأَكَلَّ الرجلُ أَيضاً أَي كَلَّ بعيرُه.
      ابن سيده: أَكَلَّه السيرُ وأَكَلَّ القومُ كَلَّت إِبلُهم.
      والكَلُّ: قَفَا السيف والسِّكِّين الذي ليس بحادٍّ.
      وكَلَّ السيفُ والبصرُ وغيره من الشيء الحديد يَكِلُّ كَلاًّ وكِلَّة وكَلالة وكُلولة وكُلولاً وكَلَّل، فهو كَلِيل وكَلٌّ: لم يقطع؛

      وأَنشد ابن بري في الكُلول قول ساعدة: لِشَانِيك الضَّراعةُ والكُلُول؟

      ‏قال: وشاهد الكِلَّة قول الطرماح: وذُو البَثِّ فيه كِلَّةٌ وخُشوع وفي حديث حنين: فما زِلْت أَرى حَدَّهم كَلِيلاً؛ كَلَّ السيفُ: لم يقطع.
      وطرْف كَلِيل إِذا لم يحقِّق المنظور.
      اللحياني: انْكَلَّ السيف ذهب حدُّه.
      وقال بعضهم: كَلَّ بصرُه كُلولاً نَبَا، وأَكلَّه البكاء وكذلك اللسان، وقال اللحياني: كلها سواء في الفعل والمصدر؛ وقول الأَسود‎ ‎بن‎ يَعْفُر:بأَظفارٍ له حُجْنٍ طِوالٍ،وأَنيابٍ له كانت كِلال؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام، وأَن يكون جمع كَلِيل كشديد وشِداد وحَديد وحِداد.
      الليث: الكَلِيل السيف الذي لا حدَّ له.
      ولسان كَلِيل: ذو كَلالة وكِلَّة، وسيف كَلِيل الحدِّ،ورجل كَلِيل اللسان، وكَلِيل الطرْف.
      قال: وناس يجعلون كَلاَّءَ للبَصْرة اسماً من كَلَّ، على فَعْلاء، ولا يصرفونه، والمعنى أَنه موضع تَكِلُّ فيه الريحُ عن عمَلها في غير هذا الموضع؛ قال رؤبة: مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ،يكِلُّ وَفْد الريح من حيث انْخَرَقْ والكَلُّ: المصيبة تحدث، والأَصل من كَلَّ عنه أَي نبا وضعُف.
      والكَلالة: الرجل الذي لا ولد له ولا والد.
      وقال الليث: الكَلُّ الرجل الذي لا ولد له ولا والد، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة، وقيل: ما لم يكن من النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ.
      وقالوا: هو ابن عمِّ الكَلالِة، وابنُ عمِّ كَلالةٍ وكَلالةٌ، وابن عمي كَلالةً، وقيل: الكَلالةُ من تَكَلَّل نسبُه بنسبك كابن العم ومن أَشبهه، وقيل: هم الإِخْوة للأُمّ وهو المستعمل.
      وقال اللحياني: الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِخوة من الأُم، والعرب تقول: لم يَرِِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب واستحقاق؛ قال الفرزدق: ورِثْتم قَناةَ المُلْك، غيرَ كَلالةٍ،عن ابْنَيْ مَنافٍ: عبدِ شمسٍ وهاشم ابن الأَعرابي: الكَلالةُ بنو العم الأَباعد.
      وحكي عن أَعرابي أَنه، قال: مالي كثيرٌ ويَرِثُني كَلالة متراخ نسبُهم؛ ويقال: هو مصدر من تكَلَّله النسبُ أَي تطرَّفه كأَنه أَخذ طَرَفيه من جهة الولد والوالد وليس له منهما أَحد، فسمي بالمصدر.
      وفي التنزيل العزيز: وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً (الآية)؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه، قال: الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ ونحو ذلك؛ قال الأَخفش: وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد والولد، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به، قال: وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه،وهما أَبوه وولده، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل، يقول: سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم؛ قال: كتبته حفظا عنه؛ قال الأَزهري: وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضاً أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إِني رجل‏ ليس ‏يرثني إِلا كَلالةٌ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد، فذكر الله عز وجل الكَلالة في سورة النساء في موضعين، أَحدهما قوله: وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس؛ فقوله يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث، ونصب كَلالة على الحال، المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس، فجعل الميت ههنا كَلالة وهو المورِّث، وهو في حديث جابر الوارث: فكل مَن مات ولا والد له ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة،ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه؛ والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله: يَسْتفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما ترك (الآية)؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم،فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت، وللأُختين الثلثين، وللإِخوة والأَخوات جميع المال بينهم، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين، وجعل للأَخ والأُخت من الأُم، في الآية الأُولى، الثلث، لكل واحد منهما السدس، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة، ومرة على الإِخوة والأَخوات للأَب والأُم؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة، وأَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة؛ وهو قوله: فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له،ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَب أَراد: أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم، وموالي الكلالة، وهم الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات، لا يغضَبون للمرء غَضَب الأَب.
      ابن الجراح: إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة، قالوا: هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ؛ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة، فافهمه؛ قال: وقد فسَّرت لك من آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك، فتدبره تجده كذلك؛ قال: قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المراد منه، وقال ابن بري: اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميت يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه،هذا أَصلها، قال: ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث، فتكون اسماً للميت المَوْروث، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم: هذا خَلْقُ الله أَي مخلوق الله؛ قال: وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدِّ قولهم: رجل عَدْل أَي عادل، وماءٌ غَوْر أَي غائر؛ قال: والأَول هو اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث، قال: وعليه جاء التفسير في الآية: إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً، فإِذا جعلتها للميت كان انتصابها في الآية على وجهين: أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره: وإِن كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد، والوجه الثاني أَن يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة، وتكون كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر، قال: ولا يصح أَن تكون الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة، ولا فائدة في قوله يورَث، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة أَي يورَث وهو كَلالة أَي كَلّ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَث وِراثة كَلالةٍ كما، قال الفرزدق: ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالةٍ أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد؛ وقال عامر بن الطُّفَيْل: وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ،أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَب ومنه قولهم: هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب، فإِذا أَرادو القُرْ؟

      ‏قالوا: هو ابن عَمٍّ دنْيَةً، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدراً واقعاً موقع الحال على حد قولهم: جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً، وهو ابن عمي دِنيةً أَي دانياً، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب، والوجه الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، تقديره وإِن كان المَوْروث ذا كَلالة؛ قال: فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة: أَحدها أَن تكون خبر كان،الثاني أَن تكون حالاً، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف،الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة، أَعني أَن الكَلالة اسم للموروث دون الوارث، قال: وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة،وهم أَهل الكوفة، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث، واحتجُّوا في ذلك بأَشياء منها قراءة الحسن: وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً، بكسر الراء،فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت، وهم الإِخوة للأُم، واحتجُّوا أَيضاً بقول جابر إِنه، قال: يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة، وإِذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأَول، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الأَول، تقديره: وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة، كما تقول ذا قَرابةٍ ليس فيهم ولد ولا والد، قال: وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يورث تقديره ذا كَلالةٍ، قال: وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلالة ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَه مالَه، قال: فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها، فيكون نصبه على خبر كان أَو على المصدر، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث؛ قال: والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث، والمصدر قد يقع للفاعل تارة وللمفعول أُخرى، والله أَعلم؛ قال ابن الأَثير: الأَب والابن طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه، فسمي ذهاب الطرَفين كَلالة، وقيل: كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيل، وبه سميت، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه.
      والكَلُّ: اليتيم؛ قال: أَكُولٌ لمال الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه،إِذا كان عَظْمُ الكَلِّ غيرَ شَديد والكَلُّ: الذي هو عِيال وثِقْل على صاحبه؛ قال الله تعالى: وهو كَلٌّ على مَوْلاه، أَي عِيال.
      وأَصبح فلان مُكِلاًّ إِذا صار ذوو قَرابته كَلاًّ عليه أَي عِيالاً.
      وأَصبحت مُكِلاًّ أَي ذا قراباتٍ وهم عليَّ عيال.
      والكالُّ: المُعْيي، وقد كَلَّ يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً.
      والكَلُّ: العَيِّل والثِّقْل، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء، وربما جمع على الكُلول في الرجال والنساء، كَلَّ يَكِلُّ كُلولاً.
      ورجل كَلٌّ: ثقيل لا خير فيه.
      ابن الأَعرابي: الكَلُّ الصنم، والكَلُّ الثقيلُ الروح من الناس، والكَلُّ اليتيم، والكَلُّ الوَكِيل.
      وكَلَّ الرجل إِذا تعِب.
      وكَلَّ إِذا توكَّل؛ قال الأَزهري: الذي أَراد ابنُ الأَعرابي بقوله الكلُّ الصنَم قوله تعالى: ضَرَب الله مثلاً عبداً مملوكاً؛ ضربه مثلاً للصَّنَم الذي عبدُوه وهو لا يقدِر على شيء فهو كَلٌّ على مولاه لأَنه يحمِله إِذا ظَعَن ويحوِّله من مكان إِلى مكان، فقال الله تعالى: هل يستوي هذا الصَّنَم الكَلُّ ومن يأْمر بالعدل، استفهام معناه التوبيخ كأَنه، قال: لا تسوُّوا بين الصنم الكَلِّ وبين الخالق جل جلاله.
      قال ابن بري: وقال نفطويه في قوله وهو كَلٌّ على مولاه: هو أُسيد بن أَبي العيص وهو الأَبْكم، قال: وقال ابن خالويه ورأْس الكَلّ رئيس اليهود.
      الجوهري: الكَلُّ العِيال والثِّقْل.
      وفي حديث خديجة: كَلاَّ إِنَّك لَتَحْمِل الكَلَّ؛ هو، بالفتح: الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف.
      والكَلُّ: العِيال؛ ومنه الحديث: مَنْ تَرك كَلاًّ فَإِلَيَّ وعليَّ.
      وفي حديث طَهْفة: ولا يُوكَل كَلُّكم أَي لا يوكَل إِليكم عِيالكم وما لم تطيقوه، ويُروى: أُكْلُكم أَي لا يُفْتات عليكم مالكم.
      وكَلَّلَ الرجلُ: ذهب وترك أَهلَه وعيالَه بمضْيَعَةٍ.
      وكَلَّل عن الأَمر: أَحْجَم.
      وكَلَّلَ عليه بالسيف وكَلَّل السبعُ: حمل.
      ابن الأَعرابي: والكِلَّة أَيضاً حالُ الإِنسان، وهي البِكْلَة؛ يقال: بات فلان بكِلَّة سواء أَي بحال سوء، قال: والكِلَّة مصدر قولك سيف كَلِيل بيّن الكِلَّة.
      ويقال: ثقُل سمعه وكَلَّ بصره وذَرَأَ سِنُّه.
      والمُكَلِّل: الجادُّ، يقال: حَمَل وكَلَّل أَي مضى قُدُماً ولم يَخِم؛

      وأَنشد الأَصمعي: حَسَمَ عِرْقَ الداءِ عنه فقَضَبْ،تَكْلِيلَةَ اللَّيْثِ إِذا الليثُ وَثَب؟

      ‏قال: وقد يكون كَلَّل بمعنى جَبُن، يقال: حمل فما كَلَّل أَي فما كذَب وما جبُن كأَنه من الأَضداد؛

      وأَنشد أَبو زيد لجَهْم بن سَبَل: ولا أُكَلِّلُ عن حَرْبٍ مُجَلَّحةٍ،ولا أُخَدِّرُ للمُلْقِين بالسَّلَمِ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه يقال: إِن الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل،وإِن النمر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل، قال: والمُكَلِّل الذي يحمِل فلا يرجع حتى يقَع بقِرْنه، والمُهَلِّل يحمل على قِرْنه ثم يُحْجِم فيرجع؛ وقال النابغة الجعدي: بَكَرَتْ تلوم، وأَمْسِ ما كَلَّلْتها،ولقد ضَلَلْت بذاك أَيَّ ضلال ما: صِلة، كَلَّلْتها: أَدْعَصْتها.
      يقال: كَلَّلَ فلان فلاناً أَي لم يُطِعه.
      وكَلَلْتُه بالحجارة أَي علوته بها؛ وقال: وفرحه بِحَصَى المَعْزاءِ مَكْلولُ (* قوله «وفرحه إلخ» هكذا في الأصل).
      والكُلَّة: الصَّوْقَعة، وهي صُوفة حمراء في رأْس الهَوْدَج.
      وجاء في الحديث: نَهَى عن تَقْصِيص القُبور وتَكْلِيلها؛ قيل: التّكْلِيل رفعُها تبنى مثل الكِلَل، وهي الصَّوامع والقِباب التي تبنى على القبور، وقيل: هو ضَرْب الكِلَّة عليها وهي سِتْر مربَّع يضرَب على القبور، وقال أَبو عبيد: الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت؛

      وأَنشد (* لبيد في معلقته): من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها والكِلَّة: السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ، وفي المحكم: الكِلَّة السِّتر الرقيق، قال: والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقيق يُتوقَّى به من البَعُوض.
      والإِكْلِيل: شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر، والجمع أَكالِيل على القياس،ويسمى التاج إِكْلِيلاً.
      وكَلَّله أَي أَلبسه الإِكْلِيل؛ فأَما قوله (* البيت لحسَّان بن ثابت من قصيدة في مدح الغساسنة) أَنشده ابن جني: قد دَنا الفِصْحُ، فالْوَلائدُ يَنْظِمْنَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرْجانِ فهذا جمع إِكْلِيل، فلما حذفت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت، فصارت إِلى كَلِيلٍ كَدَلِيلٍ فجمع على أَكِلَّة كأَدِلَّة.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تَبْرُقُ أَكالِيل وَجْهه؛ هي جمع إِكْلِيل، قال: وهو شبه عِصابة مزيَّنة بالجَوْهَر، فجعلتْ لوجهه الكريم، صلى الله عليه وسلم، أَكالِيلَ على جهة الاستعارة؛ قال: وقيل أَرادتْ نواحي وجهه وما أَحاط به إِلى الجَبِين من التَّكَلُّل، وهو الإِحاطة ولأَنَّ الإِكْلِيل يجعل كالحَلْقة ويوضع هنالك على أَعلى الرأْس.
      وفي حديث الاستسقاء: فنظرت إِلى المدينة وإِنها لفي مثْل الإِكْليل؛ يريد أَن الغَيْم تَقَشَّع عنها واستدار بآفاقها.
      والإِكْلِيل: منزِل من منازل القمر وهو أَربعة أَنجُم مصطفَّة.
      قال الأَزهري: الإِكْلِيل رأْس بُرْج العقرب، ورقيبُ الثُّرَيَّا من الأَنْواء هو الإِكْلِيل، لأَنه يطلُع بِغُيُوبها.
      والإِكْلِيل: ما أَحاط بالظُّفُر من اللحم.
      وتَكَلَّله الشيءُ: أَحاط به.
      وروضة مُكَلَّلة: محفوفة بالنَّوْر.
      وغمام مُكَلَّل: محفوف بقِطَع من السحاب كأَنه مُكَلَّل بهنَّ.
      وانْكَلَّ الرجلُ: ضحك.
      وانكلَّت المرأَة فهي تَنْكَلُّ انْكِلالاً إِذا ما تبسَّمت؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة: وتَنْكَلُّ عن عذْبٍ شَتِيتٍ نَباتُه،له أُشُرٌ كالأُقْحُوان المُنَوِّر وانْكَلَّ الرجل انْكِلالاً: تبسَّم؛ قال الأَعشى: ويَنْكَلُّ عن غُرٍّ عِذابٍ كأَنها جَنى أُقْحُوان، نَبْتُه مُتَناعِم يقال: كَشَرَ وافْتَرَّ وانْكَلَّ، كل ذلك تبدو منه الأَسنان.
      وانْكِلال الغَيْم بالبَرْق: هو قدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه.
      وانْكَلَّ السحاب بالبرق إِذا ما تبسَّم بالبرق.
      والإِكْلِيل: السحابُ الذي تراه كأَنَّ غِشاءً أُلْبِسَه.
      وسحاب مُكَلَّل أَي ملمَّع بالبرق، ويقال: هو الذي حوله قِطع من السحاب.
      واكْتَلَّ الغمامُ بالبرق أَي لمع.
      وانكَلَّ السحاب عن البرق واكْتَلَّ: تبسم؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: عَرَضْنا فقُلْنا: إِيهِ سِلْم فسَلَّمتْ كما اكْتَلَّ بالبرقَ الغَمامُ اللوائحُ وقول أَبي ذؤيب: تَكَلَّل في الغِماد فأَرْضِ ليلى ثلاثاً، ما أَبين له انْفِراجَا قيل: تَكَلَّل تبسم بالبرق، وقيل: تنطَّق واستدار.
      وانكلَّ البرقُ نفسه: لمع لمعاً خفيفاً.
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو: الغمام المُكَلَّل هو السحابة يكون حولها قِطَع من السحاب فهي مكَلَّلة بهنَّ؛

      وأَنشد غيره لامرئ القيس: أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك وَمِيضَه،كَلَمْع اليَدَيْن في حَبيٍّ مُكَلَّلِ وإِكْلِيل المَلِك: نبت يُتداوَى به.
      والكَلْكَل والكَلْكال: الصدر من كل شيء، وقيل: هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن، وقيل: هو باطن الزَّوْرِ؛ قال: أَقول، إِذْ خَرَّتْ على الكَلْكَال؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء في ضرورة الشعر مشدداً؛ وقال منظور‎ ‎بن‎ مرثد الأَسدي: كأَنَّ مَهْواها، على الكَلْكَلِّ،موضعُ كَفَّيْ راهِبٍ يُصَلِّ؟

      ‏قال ابن بري: وصوابه موقِعُ كفَّيْ راهب، لأَن بعد قوله على الكَلْكَلِّ:ومَوْقِفاً من ثَفِناتٍ زُلّ؟

      ‏قال: والمعروف الكَلْكَل، وإِنما جاء الكَلْكَال في الشعر ضرورة في قول الراجز: قلتُ، وقد خرَّت على الكَلْكَالِ: يا ناقَتي، ما جُلْتِ من مَجَالِ (* في الصفحة السابقة: اقول إذ خَرَّت إلخ).
      والكَلْكَل من الفرس: ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذا رَبَضَ؛ وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صفة لَيْل:فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِه،وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَل (* في المعلقة: بصُلبِه بدل بجوزه).
      وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها: أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ،مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ؟ فجعلت للدهر كَلْكَلاً؛ وقوله: مَشَقَ الهواجِرُ لَحْمَهُنَّ مع السُّرَى،حتى ذَهَبْنَ كَلاكلاً وصُدوراً وضع الأَسماء موضع الظروف كقوله ذهبن قُدُماً وأُخُراً.
      ورجل كُلْكُلٌ: ضَرْبٌ، وقيل: الكُلْكُل والكُلاكِل، بالضم، القصير الغليظ الشديد، والأُنثى كُلْكُلة وكُلاكلة، والكَلاكِل الجماعات كالكَراكِر؛ وأَنشد قول العجاج: حتى يَحُلُّون الرُّبى الكَلاكِلا الفراء: الكُلَّة التأْخير، والكَلَّة الشَّفْرة الكالَّة، والكِلَّة الحالُ حالُ الرجُل.
      ويقال: ذئب مُكِلّ قد وضع كَلَّهُ على الناس.
      وذِئب كَلِيل: لا يَعْدُو على أَحد.
      وفي حديث عثمان: أَنه دُخِل عليه فقيل له أَبِأَمْرك هذا؟ فقال: كُلُّ ذلك أَي بعضه عن أَمري وبعضه بغير أَمري؛ قال ابن الأَثير: موضع كل الإِحاطة بالجميع، وقد تستعمل في معنى البعض، قال: وعليه حُمِل قولُ عثمان؛ ومنه قول الراجز:، قالتْ له، وقولُها مَرْعِيُّ: إِنَّ الشِّواءَ خَيْرُه الطَّرِيُّ،وكُلُّ ذاك يَفْعَل الوَصِيُّ أَي قد يفعَل وقد لا يفعَل.
      وقال ابن بري: وكَلاّ حرف رَدْع وزَجْر؛ وقد تأْتي بمعنى لا كقول الجعديّ: فقلْنا لهم: خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها فقالوا لنا: كَلاَّ فقلْنا لهم: بَلى فكَلاَّ هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا لهم بلى، وبَلى لا تأْتي إِلا بعد نفي؛ ومثله قوله أَيضاً: قُرَيْش جِهازُ الناس حَيّاً ومَيِّتاً،فمن، قال كَلاَّ، فالمُكذِّب أَكْذَبُ وعلى هذا يحمل قوله تعالى: فيقول رَبِّي أَهانَنِي كَلاَّ.
      وفي الحديث: تَقَع فَتِنٌ كأَنها الظُّلَل، فقال أَعرابي: كَلاَّ يا رسول الله؛ قال ابن الأَثير: كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه ومعناها انْتَهِ لا تفعل،إِلا أَنها آكد في النفي والرَّدْع من لا، لزيادة الكاف؛ وقد ترد بمعنى حَقّاً كقوله تعالى: كَلاَّ لَئِن لم تَنْته لَنَسْفَعنْ بالناصية؛ والظُّلَل: السَّحاب.
      "
  19. كمل (المعجم لسان العرب)
    • "الكَمَال: التَّمام، وقيل: التَّمام الذي تَجَزَّأَ منه أَجزاؤه،وفيه ثلاث لغات: كَمَل الشيء يَكْمُل، وكَمِل وكَمُل كَمالاً وكُمولاً، قال الجوهري: والكسر أَرْدَؤُها.
      وشيء كَمِيل: كامِل، جاؤوا به على كَمُل؛ وأَنشد سيبويه: على أَنه بعدما قد مضى ثلاثون للهَجْر حَوْلاً كَميلا وتَكَمَّل: ككَمَل.
      وتَكامَل الشيء وأَكْمَلْته أَنا وأَكْمَلْت الشيء أَي أَجْمَلْتُه وأَتممته، وأَكْمَلَه هو واستكْمَله وكَمَّله: أَتَمَّه وجَمَلَه؛ قال الشاعر: فقُرَى العِراق مَقِيلُ يومٍ واحدٍ، والبَصْرَتان وواسِط تَكْمِيلُ؟

      ‏قال ابن سيده:، قال أَبو عبيد أَراد كان ذلك كله يُسار في يوم واحد،وأَراد بالبصرتين البصرة والكوفة.
      وأَعطاه المال كَمَلاً أَي كامِلاً؛ هكذا يتكلم به في الجميع والوُحْدَان سواء، ولا يثنى ولا يجمع؛ قال: وليس بمصدر ولا نعت إِنما هو كقولك أَعطيته كُلَّه، ويقال: لك نصفُه وبعضه وكَماله،وقال الله تعالى: اليومَ أَكْمَلْت لكم دينَكم وأَتْمَمْتُ عليكم نِعْمتي (الآية)؛ ومعناه، والله أَعلم: الآن أَكْملتُ لكم الدِّين بأَنْ كفيتكم خوف عدوِّكم وأَظْهَرْتَكم عليهم، كما تقول الآن كَمُل لنا المُلْك وكَمُل لنا ما نريد بأَن كُفينا من كنَّا نخافه، وقيل: أَكمَلتُ لكم دِينكم أَي أَكْملتُ لكم فوق ما تحتاجون إِليه في دِينِكم، وذلك جائر حسَن، فأَما أَن يكون دين الله عز وجل في وقت من الأَوقات غير كامِل فلا؛ قال الأَزهري: هذا كله كلام أَبي إِسحق وهو الزجاج، وهو حسَن، ويجوز للشاعر أَن يجعل الكامل كَميلاً؛

      وأَنشد: ثلاثون للهَجْر حَوْلاً كَمِيلا والتَّكْمِلاتُ في حِساب الوَصايا: معروف.
      ويقال: كَمَّلْت له عَدَدَ حقِّه ووَفاء حقه تَكْميلاً وتَكمِلة، فهو مُكَمَّل.
      ويقال: هذا المكمِّل عشرين والمكمِّل مائة والمُكَمِّل أَلفاً؛ قال النابغة: فكَمَّلَت مائةً فيها حَمامَتُها،وأَسرعتْ حِسْبةً في ذلك العَدَدِ ورجل كامِل وقوم كَمَلة: مثل حافِد وحَفَدة.
      ويقال: أَعطه هذا المال كَمَلاً أَي كلَّه.
      والتَّكمِيل والإِكْمال: التمام.
      واستكْمله: استَتَمَّه؛ الجوهري: وقول حميد: حتى إِذا ما حاجِبُ الشمس دَمَجْ،تَذَكَّرَ البِيضَ بكُمْلول فَلَج؟

      ‏قال: مَنْ نَوَّن الكُمْلول، قال هو مَفازة، وفَلَج: يريد لَجَّ في السير، وإِنما ترك التشديد للقافية.
      وقال الخليل: الكُمْلول نبت، وهو بالفارسية بَرْغَسْت؛ حكاه أَبو تراب في كتاب الاعتِقاب، ومن أَضاف، قال: فَلْج نهر صغير.
      والكامِل من شطور العَروض: معروف وأَصله متفاعلن ست مرات، سمي كاملاً لأَنه استكمَل على أَصله في الدائرة.
      وقال أَبو إِسحق: سمي كامِلاً لأَنه كَمُلَت أَجزاؤه وحركاته، وكان أَكْمَل من الوافِر، لأَن الوافِر تَوَفَّرتْ حركاته ونقصت أَجزاؤه.
      وقا ابن الأَعرابي: المِكْمَل الرجل الكامِل للخير أَو الشرّ.
      والكامِلِيَّةُ من الرَّوافِض: شَرُّ جِيلٍ.
      وكامِل: اسم فرس سابق لبني امرئ القيس، وقيل: كان لامرئ القيس.
      وكامِل أَيضاً: فرس زيد الخيل؛ وإِياه عنى بقوله: ما زلتُ أَرميهم بثُغْرة كامِل وقال ابن بري: كامِل اسم فرس زيد الفوارس الضَّبِّي؛ وفيه يقول العائف الضَّبِّيّ: نِعْمَ الفوارس، يوم جيش مُحَرِّقٍ،لَحِقوا وهم يُدْعَوْن يالَ ضِرارِ زيدُ الفوارِس كَرَّ وابنا مُنْذِرٍ، والخيلُ يَطْعُنُها بَنُو الأَحْرارِ يَرْمي بِغُرَّةِ كامِلٍ وبنَحْره،خَطَرَ النُّفوس وأَيّ حِين خِطارِ وكامِل أَيضاً: فرس للرُّقَاد بن المُنْذِر الضَّبِّيّ.
      وكَمْلٌ وكامِلٌ ومُكَمَّل وكُمَيْل وكُمَيْلة، كلها: أَسماء.
      "
  20. العُدْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ العُدْمُ، والعُدُمُ والعَدَمُ: الفِقْدَانُ، وغَلَبَ على فِقْدَانِ المالِ، عَدِمَهُ، عُدْماً، وعَدَمَاً، وأعدمه اللّهُ.
      ـ أعدمَنِي الشيءُ: لم أجِدْهُ.
      ـ أعْدَمَ إعْداماً وعُدْماً: افْتَقَرَ،
      ـ أعْدَمَ فُلاناً: مَنَعَهُ،
      ـ العَدِمُ: الفَقيرُ,ج: عُدَماء.
      ـ أرْضٌ عَدْماء: بَيْضاء.
      ـ شاةٌ عَدْماء: بَيْضاءُ الرأْسِ، وسائِرُها مخالِفٌ له.
      ـ العَدائِمُ: رُطَبٌ بالمدينةِ يتأخَّرُ.
      ـ العَديمُ: الأَحْمَقُ، وقد عَدُمَ، والمَجْنُونُ، والفَقيرُ، وقَوْلُ المُتَكَلِّمِيْنَ: وُجِدَ فانْعَدَمَ لَحْنٌ.
      ـ عَدامَةُ: ماء لِبني جُشَمَ.
      ـ هو يَكْسِبُ المَعْدُومَ، أي: مَجْدُودٌ يَنالُ ما يُحْرَمُه غيرُه.
      ـ ما يَعْدِمُني هذا الأمرُ: ما يَعْدُونِي.
  21. فَطْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَطْرُ: الشَّقُّ ج: فُطُورٌ،
      ـ فُطْرُ وفُطُرُ: ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ قَتَّالٌ، وشيءٌ من فَضْلِ اللَّبَنِ يُحْلَبُ ساعَتَئِذٍ،
      ـ فِطْرُ وفُطْرُ: العِنَبُ إذا بَدَتْ رُؤُوسُهُ.
      ـ فَطَرَهُ يَفْطِرُهُ ويَفْطُرُهُ: شَقَّهُ فانْفَطَرَ وتَفَطَّرَ،
      ـ فَطَرَ الناقَةَ: حَلَبَها بالسَّبَّابَةِ والإِبْهامِ، أو بأطْرافِ أصابِعِهِ،
      ـ فَطَرَ العَجينَ: اخْتَبَزَهُ من ساعتِهِ، ولم يُخَمِّرْهُ،
      ـ فَطَرَ الجِلْدَ: لم يُرْوِهِ من الدِّباغِ، كأَفْطَرَهُ،
      ـ فَطَرَ نابُ البعيرِ فَطْراً وفُطُوراً: طَلَعَ،
      ـ فَطَرَ اللّهُ الخَلْقَ: خَلَقَهُم، وبَرَأهُم،
      ـ فَطَرَ الأمرَ: ابْتَدَأهُ، وأنْشَأه،
      ـ فَطَرَ الصائِمُ: أكَلَ وشَربَ، كأَفْطَرَ.
      ـ فَطَرْتُهُ وفَطَّرْتُه وأفْطَرْتُه ورجلٌ فِطْرٌ، للواحدِ والجميعِ، ومُفْطِرٌ من مَفاطيرَ.
      ـ فَطُوْرُ: ما يُفْطَرُ عليه، كالفَطُورِيِّ.
      ـ فَطيرُ: كلُّ ما أُعْجِلَ عن إِدْراكِهِ.
      ـ أطْعَمَهُ فَطْرَى: فَطيراً، والداهيةُ.
      ـ فُطَيْرُ: تابعيٌّ، وفرسٌ وهَبَهُ قَيْسُ بنُ ضِرارٍ لِلرُّقادِ بنِ المُنْذِرِ.
      ـ فِطْرَةُ: صَدَقَةُ الفِطْرِ، والخِلْقَةُ التي خُلِقَ عليها المَوْلودُ في رَحِمِ أمِّهِ، والدِّين.
      ـ سَيْفٌ فُطارٌ: فيه تَشَقُّقٌ، ولا يَقْطَعُ.
      ـ فُطاريُّ: الرجلُ لا خَيْرَ فيه ولا شَرَّ.
      ـ أَفاطيرُ: جمعُ أفْطُورٍ، وهو تَشَقُّقٌ في أنفِ الشابِّ ووجْهِهِ.
      ـ تَفاطيرُ: جمعُ نُفْطُورَةٍ، وهي الكلأُ المُتَفَرِّقُ، أو هي أوَّلُ نَباتِ الوَسْمِيِّ.
      ـ أفْطَرَ الصائمُ: حانَ له أن يُفْطِرَ، ودَخَلَ في وقْتِهِ.
      ـ ذَبَحْنا فَطيرَةً وفُطُورَةً: شاةً يومَ الفِطْرِ.
      ـ قولُ عُمَرَ، رضي الله عنه، وقد سُئِلَ عن المَذْي: ‘‘هو الفَطْرُ’‘، قيلَ: شَبَّهَ المَذْي في قِلَّتِهِ بما يُحْتَلَبُ بالفَطْرِ، أو شَبَّهَ طُلوعَهُ من الإِحْليلِ بِطُلوعِ النابِ، ورَواهُ النَّضْرُ، وأصلُهُ ما يَظْهَرُ من اللَّبَنِ على إحليلِ الضَّرْعِ.
  22. أكمل العمل (المعجم عربي عامة)
    • أتمَّه :-أكمل مبلغًا/ حساباته/ كتابة الخطاب- أكملتُ الساعةَ ما بدأتُ من عملٍ- {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} - {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ} :- ° أكمل دينَه/ أكمل نِصْفَ دِينه


  23. استكمل عمله (المعجم عربي عامة)
    • أكمله؛ أتمَّه وأنهاه :-استكمل تدريبَه/ بياناته/ فترة إعداده البحث.
  24. تكامل أفقي بين وحدات الأعمال (المعجم عربي عامة)
    • حيث الشركات التي تعمل في نفس النشاط توحِّد قواها لكسب قوة اختراق أعظم للسوق
  25. كمّل عمله (المعجم عربي عامة)
    • أكمله؛ أتمَّه :-كمَّل النقصَ/ مبلغًا- كمَّل تطريزَ الثوب للعروس.


معنى بالإقليدس في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: