وصف و معنى و تعريف كلمة بالبوظة:


بالبوظة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و ظاء (ظ) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بالبوظة في معاجم اللغة العربية:



بالبوظة

جذر [بوظ]

  1. بوظة: (اسم)
    • مُثلَّج، حلوى مجمَّدة من سكَّر وحليب أو موادّ أخرى كالفستق والشَّمَّام واللَّيمون وغيرها
  2. باظ : (فعل)
    • باظ بَيْظا
    • باظ : سَمِن بعد هُزال
,
  1. بوظة
    • بوظة :-
      1 - مُثلَّج، حلوى مجمَّدة من سكَّر وحليب أو موادّ أخرى كالفستق والشَّمَّام واللَّيمون وغيرها.
      2 - نوع من الجعة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. بوظة


    • بوظة
      1-حلوى مثلجة من سكر وحليب أو مواد أخرى كالشمام واللوز والفستق والليمون وغيرها

    المعجم: الرائد

  3. باظَ
    • ـ باظَ بَوْظاً: قَذَفَ أرُونَ أبي عُمَيْرٍ في المَهْبِلِ،
      ـ باظَ الرجلُ: سَمِنَ بعدَ هُزالٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. إستبراء بالبول
    • تنقية مجرى البول من المني بواسطة البول .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. أصفاكم بالبنين

    • أخلصكم و آثركم بهم
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. بيت
    • " البَيْتُ من الشَّعَر : ما زاد على طريقةٍ واحدة ، يَقَع على الصغير والكبير ؛ وقد يقال للمبنيّ من غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ ؛ والخِباءُ : بيت صغير من صوف أَو شعر ، فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء ، فهو بيتٌ ، ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت ، وهي تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً .
      الجوهري : البيتُ معروف .
      التهذيب : وبيت الرجل داره ، وبيته قَصْره ، ومنه قول جبريل ، عليه السلام : بَشِّرْ خديجة ببيتٍ من قَصَب ؛ أَراد : بَشِّرْها بقصر من لؤلؤةٍ مُجَوَّفةٍ ، أَو بقصر من زُمُرُّذَة .
      وقوله عز وجل : ليس عليكم جُناحٌ أَن تدخُلوا بُيوتاً غيْرَ مسكونة ، معناه : ليس عليكم جناح أَن تدخلوها بغير إِذن ؛ وجاء في التفسير : أَنه يعني بها الخانات ، وحوانيتَ التِّجارِ ، والمواضعَ المباحةَ التي تُباع فيها الأَشياء ، ويُبيح أَهلُها دُخولَها ؛ وقيل : إِنه يعني بها الخَرِباتِ التي يدخلها الرجلُ لبول أَو غائط ، ويكون معنى قوله فيها متاع لكم : أَي إِمتاع لكم ، تَتَفَرَّجُونَ بها مما بكم .
      وقوله عز وجل : في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ ؛ قال الزجاج : أَراد المساجدَ ، قال : وقال الحسن يعني به بيتَ المَقْدس ، قال أَبو الحسن : وجمعَه تفخيماً وتعظيماً ، وكذلك خَصَّ بناءَ أَكثر العدد .
      وفي متصلة بقوله كَمِشْكاة .
      وقد يكون البيتُ للعنكبوت والضَّبِّ وغيره من ذوات الجِحَرِ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِنَّ أَوْهَنَ البُيوت لَبَيْتُ العنكبوت ؛

      وأَنشد سيبويه فيما تَضَعُه العربُ على أَلسنة البهائم ، لضَبٍّ يُخاطِبُ ابنه : أَهْدَمُوا بَيْتَكَ ، لا أَبا لَكا وأَنا أَمْشِي ، الدَّأَلَى ، حَوالَكا ابن سيده :، قال يعقوب السُّرْفةُ دابة تَبْني لنفسها بيتاً من كِسارِ العِيدانِ ، وكذلك ، قال أَبو عبيد : السُّرْفة دابة تبني بيتاً حَسَناً تكون فيه ، فجعَل لها بيتاً .
      وقال أَبو عبيد أَيضاً : الصَّيْدانيُّ دابة تَعْمَلُ لنفسها بيتاً في جَوْفِ الأَرض وتُعَمِّيه ؛ قال : وكلُّ ذلك أُراه على التشبيه ببيت الإِنسان ، وجمعُ البَيْت : أَبياتٌ وأَباييتُ ، مثل أَقوالٍ وأَقاويلَ ، وبيُوتٌ وبُيوتاتٌ ، وحكى أَبو عليّ عن الفراء : أَبْياواتٌ ، وهذا نادر ؛ وتصغيره بُيَيْتٌ وبِيَيْتٌ ، بكسر أَوله ، والعامة تقول : بُوَيْتٌ .
      قال : وكذلك القول في تصغير شَيْخ ، وعَيْرٍ ، وشيءٍ وأَشباهِها .
      وبَيَّتُ البَيْتَ : بَنَيْتُه .
      والبَيْتُ من الشِّعْرِ مشتقٌّ من بَيْت الخِباء ، وهو يقع على الصغير والكبير ، كالرجز والطويل ، وذلك لأَنه يَضُمُّ الكلام ، كما يَضُمُّ البيتُ أَهلَه ، ولذلك سَمَّوْا مُقَطَّعاتِه أَسباباً وأَوتاداً ، على التشبيه لها بأَسباب البيوت وأَوتادها ، والجمع : أَبْيات .
      وحكى سيبويه في جمعه بُيوتٌ ، فتَبِعَه ابنُ جني فقال ، حين أَنشد بَيْتَي العَجَّاج : يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي ، فَخنْدِفٌ هامَةُ هذا العالَمِ جاءَ بالتأْسيس ، ولم يجئْ بها في شيء من البُيوتِ .
      قال أَبو الحسن ؛ وإِذا كان البَيْتُ من الشِّعْرِ مُشَبَّهاً بالبيت من الخِباءِ وسائر البناءِ ، لم يمتنع أَن يُكَسَّرَ على ما كُسِّرَ عليه .
      التهذيب : والبَيْتُ من أَبيات الشِّعْر سمي بيتاً ، لأَنه كلامٌ جُمِعَ منظوماً ، فصار كبَيْتٍ جُمِعَ من شُقَقٍ ، وكِفاءٍ ، ورِواقٍ ، وعُمُد ؛ وقول الشاعر : وبيتٍ ، على ظَهْر المَطِيِّ ، بَنَيْتُه بأَسمرَ مَشْقُوقِ الخَياشِيم ، يَرْعُف ؟

      ‏ قال : يعني بيت شِعْرٍ كتَبه بالقلم .
      وسَمَّى اللَّهُ تعالى الكعبةَ ، شرَّفها اللَّه : البيتَ الحرامَ .
      ابن سيده : وبَيْتُ اللَّهِ تعالى الكعبةُ .
      قال الفارسي : وذلك كما قيل للخليفة : عبدُ اللَّه ، وللجنة : دار السلام .
      قال : والبيْتُ القَبْر ، على التشبيه ؛ قال لبيد : وصاحِبِ مَلْحُوبٍ ، فُجِعْنا بيومه ، وعِنْدَ الرِّداعِ بَيتُ آخَرَ كَوْثَر (* قوله « وصاحب ملحوب » هو عوف بن الأَحوص بن جعفر بن كلاب مات بملحوب .
      وعند الرداع موضع مات فيه شريح بن الأَحوص بن جعفر بن كلاب .
      من ياقوت .) وفي حديث أَبي ذر : كيف نَصْنَعُ إِذا مات الناس ، حتى يكون البيتُ بالوَصِيف ؟، قال ابن الأَثير : أَراد بالبَيْتِ ههنا القَبْر ؛ والوَصِيفُ : الغلامُ ؛ أَراد : أَن مواضع القُبور تَضيقُ ، فيَبتاعُوْنَ كلَّ قبر بوَصِيفٍ .
      وقال نوح ، على نبينا وعليه أَفضلُ الصلاة والسلام ، حينَ دَعا رَبَّه : رَبِّ اغْفِرْ لي ولوالديَّ ، ولمن دخل بيتي مؤْمناً ؛ فسَمَّى سَفِينَته التي رَكبَها أَيام الطُّوفانِ بَيْتاً .
      وبَيْتُ العرب : شَرَفُها ، والجمع البُيوتُ ، ثم يُجْمَعُ بُيوتاتٍ جمع الجمع .
      ابن سيده : والبَيْتُ من بُيُوتات العرب : الذي يَضُمُّ شَرَفَ القبيلة كآل حِصْنٍ الفَزاريِّين ، وآلِ الجَدَّيْن الشَّيْبانِيّين ، وآل عَبْد المَدانِ الحارِثِيّين ؛ وكان ابن الكلبي يزعم أَن هذه البُيوتاتِ أَعْلى بُيوتِ العرب .
      ويقال : بَيْتُ تَميم في بني حَنْظلة أَي شَرَفُها ؛ وقال العباس يَمْدَحُ سيدَنا رسولَ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : حتى احْتَوى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ منْ خِنْدِفَ ، عَلْياءَ تَحْتَها النُّطُقُ جَعَلَها في أَعْلى خِنْدِفَ بيتاً ؛ أَراد ببيته : شَرَفَه العاليَ ؛ والمُهَيْمِنُ : الشاهدُ بفَضْلك .
      وقولُه تعالى : إِنما يُريدُ اللَّهُ ليُذْهِبَ عنكم الرِّجْسَ أَهلَ البيتِ ؛ إِنما يريد أَهلَ بيت النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَزواجَه وبِنْتَه وعَلِيّاً ، رضي اللَّهُ عنهم .
      قال سيبويه : أَكثر الأَسماء دخولاً في الاختصاص بَنُو فلانٍ ، ومَعْشَرٌ مضافةً ، وأَهلُ البيتِ ، وآل فلانٍ ؛ يعني أَنك تقول نحنُ أَهْلَ البيتِ نَفْعَلُ كذا ، فتنصبه على الاختصاص ، كما تنصب المنادى المضاف ، وكذلك سائر هذه الأَربعة .
      وفلانٌ بَيْتُ قومِهِ أَي شَريفُهم ؛ عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي .
      وبَيْتُ الرجلُ : امرأَتُه ، ويُكْنى عن المرأَة بالبَيْتِ ؛

      وقال : أَلا يا بَيْتُ ، بالعَلْياءِ بَيْتُ ، ولولا حُبُّ أَهْلِكَ ، ما أَتَيْتُ أَراد : لي بالعَلْياءِ بَيْتٌ .
      ابن الأَعرابي : العرب تَكْني عن المرأَة بالبَيْت ؛ قاله الأَصمعي وأَنشد : أَكِبَرٌ غَيَّرَني ، أَم بَيْتُ ؟ الجوهري : البَيْتُ عِيالُ الرجل ؛ قال الراجز : ما لي ، إِذا أَنْزِعُها ، صَأَيْتُ ؟ أَكِبَرٌ غَيَّرني ، أَم بَيْتُ ؟ والبَيْتُ : التَزْويجُ ؛ عن كراع .
      يقال : باتَ الرجلُ يَبيتُ إِذا تَزَوَّجَ .
      ويقال : بَنى فلانٌ على امرأَته بَيْتاً إِذا أَعْرَسَ بها وأَدخلها بَيْتاً مَضْروباً ، وقد نَقَل إِليه ما يحتاجون إِليه من آلة وفِراشٍ وغيره .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَه عنها : تَزَوَّجني رسولُ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، على بَيْتٍ قِيمَتُه خمسون دِرْهماً أَي متاعِ بَيْتٍ ، فحذف المضاف ، وأَقام المضافَ إِليه مُقامَه .
      ومَرَةٌ مُتَبَيِّتَةٌ : أَصابت بَيْتاً وبَعْلاً .
      وهو جاري بَيْتَ بَيْتَ ، قال سيبويه : من العرب مَن يَبْنيه كخمسة عشر ، ومنهم من يُضِيفه ، إِلا في حَدِّ الحال ؛ وهو جاري بَيْتاً لبَيْتٍ ، وبيتٌ لِبَيْتٍ أَيضاً .
      الجوهري : وهو جاري بَيْتَ بَيْتَ أَي مُلاصِقاً ، بُنيا على الفتح لأَنهما اسمان جُعِلا واحداً .
      ابن الأَعرابي : العرب تقول أَبِيتُ وأَباتُ ، وأَصِيدُ وأَصاد ، ويموتُ ويَماتُ ، ويَدُومُ ويَدامُ ، وأَعِيفُ وأَعافُ ؛ ويقال : أَخيلُ الغَيْثَ بناحِيَتِكم ، وأَخالُ ، لغةٌ ، وأَزيلُ ؛ يقال : زالَ (* قوله « وأزيل يقال زال » كذا بالأصل وشرح القاموس .)، يريدون أَزال .
      قال ومن كلام بني أَسَد : ما يَلِيق بك الخَيْر ولا يعِيقُ ، إِتباع .
      الصحاح : باتَ يَبِيتُ ويَباتُ بَيْتُوتة .
      ابن سيده : باتَ يفعل كذا وكذا يَبِيتُ ويَباتُ بَيتاً وبَياتاً ومَبيتاً وبَيْتُوتة أَي ظَلَّ يفعله لَيْلاً ، وليس من النَّوم ، كما يقال : ظَلَّ يفعل كذا إِذا فعله بالنهار .
      وقال الزجاج : كل من أَدركه الليلُ فقد باتَ ، نام أَو لم يَنَم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين يَبيتُون لربهم سُجَّداً وقياماً ؛ والاسم من كلِّ ذلك البِيتةُ .
      التهذيب ، الفراءُ : باتَ الرجلُ إِذا سَهِر الليلَ كله في طاعة اللَّه ، أَو معصيته .
      وقال الليث : البَيْتُوتة دُخُولُك في الليل .
      يقال : بتُّ أَصْنَعُ كذا وكذا .
      قال : ومن ، قال باتَ فلانٌ إِذا نام ، فلقد أَخطأَ ؛ أَلا ترى أَنك تقول : بِتُّ أُراعي النجومَ ؟ معناه : بِتُّ أَنْظرُ إِليها ، فكيف ينام وهو يَنْظُر إِليها ؟

      ويقال : أَباتَكَ اللَّه إِباتَةً حَسَنةً ؛ وباتَ بَيْتُوتةً صالحةً .
      قال ابن سيده وغيره : وأَباتَه اللَّهُ بخَيْر ، وأَباتَه اللَّهُ أَحْسَنَ بِيتَةٍ أَي إِباتَةٍ ، لكنه أَراد به الضَّرْبَ من التَّبْيِيت ، فبناه على فِعْلِه ، كما ، قالوا : قَتَلْته شَرَّ قِتْلة ، وبِئْست المِيتَةُ ؛ إِنما أَرادوا الضَّرْب الذي أَصابه من القتل والموت .
      وبِتُّ القومَ ، وبِتُّ بهم ، وبِتُّ عندَهم ؛ حكاه أَبو عبيد .
      وبَيَّتَ الأَمْرَ : عَمِلَه ليلاً ، أَوْ دَبَّره ليلاً .
      وفي التنزيل العزيز : بَيَّتَ طائفةٌ منهم غيرَ الذي تَقُولُ ؛ وفيه : إِذ يُبَيِّتُون ما لا يَرْضى من القَوْل ؛ قال الزجاج : إِذ يُبَيِّتُون ما لا يَرْضى من القول : كلُّ ما فُكِرَ فيه أَو خِيضَ فيه بلَيْل ، فقد بُيِّتَ .
      ويقال : هذا أَمرٌ دُبِّرَ بلَيْل وبُيِّتَ بلَيْل ، بمعنى واحد .
      وقوله : واللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتون أَي يُدَبِّرونَ ويُقَدِّرونَ من السُّوءِ ليلاً .
      وبُيِّتَ الشيءُ أَي قُدِّر .
      وفي الحديث : أَنه كان لا يُبَيِّتُ مالاً ، ولا يُقَيِّلُه ؛ أَي إِذا جاءَه مالٌ لا يُمْسِكُه إِلى الليل ، ولا إِلى القائلة ، بل يُعَجِّلُ قِسْمَته .
      وبَيَّتَ القوْمَ والعَدُوَّ : أَوقع بهم ليلاً ؛ والاسمُ البَياتُ .
      وأَتاهم الأَمر بَياتاً أَي أَتاهم في جوفِ الليل .
      ويقال : بَيَّتَ فلانٌ بني فلانٍ إِذا أَتاهم بَياتاً ، فكَبَسَهم وهم غارُّونَ .
      وفي الحديث : أَنه سُئِل عن أَهل الدار يُبَيَّتُونَ أَي يُصابُون لَيْلاً .
      وتَبْيِيْتُ العَدُوِّ : هو أَن يُقْصَدَ في الليل مِن غير أَن يَعْلم ، فَيُؤْخَذَ بَغْتَةً ، وهو البَياتُ ؛ ومنه الحديث : إِذا بُيِّتُّمْ فقولوا : هم لا يُنْصَرُونَ .
      وفي الحديث : لا صيامَ لمن لم يُبَيِّتِ الصِّيامَ أَي يَنْوِه من الليل .
      يقال : بَيَّتَ فلانٌ رأْيه إِذا فَكَّرَ فيه وخَمَّره ؛ وكلُّ ما دُبِّر فيه ، وفَُكِّرَ بلَيْلٍ : فقد بُيِّتَ .
      ومنه الحديث : هذا أَمْرٌ بُيِّت بلَيْلٍ ، قال ابن كَيْسانَ : باتَ يجوز أَن يَجْرِيَ مُجْرَى نامَ ، وأَن يَجْريَ مُجْرَى كانَ ؛ قاله في كان وأَخواتها ، ما زال ، وما انْفَكَّ ، وما فَتِئَ ، وما بَرِحَ .
      وماءٌ بَيُّوتٌ ، باتَ فبَرَدَ ؛ قال غَسَّانُ السُّلَيْطِيُّ : كفاكَ ، فأَغْناكَ ابْنُ نَضْلَة بعدَها عُلالَةَ بَيُّوتٍ ، من الماءِ ، قارِسِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فصَبَّحَتْ حَوْضَ قَرًى بَيُّوت ؟

      ‏ قال أُراه أَراد : قَرَى حَوْضٍ بَيُّوتاً ، فقلب .
      والقَرَى : ما يُجْمَعُ في الحَوْض من الماء ؛ فأَنْ يكونَ بَيُّوتاً صفةً للماء خَيْرٌ من أَن يكونَ للحَوْضِ ، إِذ لا معنى لوصف الحوض به .
      قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً يقول : اسْقِنِي من بَيُّوتِ السِّقاءِ أَي من لَبَنٍ حُلِبَ ليلاً وحُقِنَ في السِّقاء ، حتى بَرَدَ فيه ليلاً ؛ وكذلك الماء إِذا بَرَدَ في المَزادة لَيْلاً : بَيُّوتٌ .
      والبائِتُ : الغَابُّ ؛ يقال : خُبْزٌ بائِتٌ ، وكذلك البَيُّوتُ .
      والبَيُّوتُ أَيضاً : الأَمْرُ يُبَيِّتُ عليه صاحبُه ، مُهْتمّاً به ؛ قال الهذلي : وأَجْعَلُ فِقْرَتَها عُدَّةً ، إِذا خِفْتُ بَيُّوتَ أَمْرٍ عُضالْ وهَمٌّ بَيُّوتٌ : باتَ في الصَّدْر ؛

      وقال : عَلى طَرَبٍ بَيُّوتَ هَمٍّ أُقاتِلُهْ والمَبِيتُ : الموضعُ الذي يُبَاتُ فيه .
      وما لَهُ بِيتُ ليلةٍ ، وبِيتَةُ ليلةٍ ، بكسر الباء ، أَي ما عنده قُوتُ لَيْلة .
      ويقال للفقير : المُسْتَبِيتُ .
      وفلان لا يَسْتَبِيتُ لَيْلةً أَي ليس له بِيتُ ليلةٍ مِن القُوتِ .
      والبِيتةُ : حال المَبِيتِ ؛ قال طرفة : ظَلِلْتُ بِذِي الأَرْطَى ، فُوَيْقَ مُثَقَّفٍ ، بِبِيتَةِ سُوءٍ ، هالِكاً أَو كَهالِكِ وبيتٌ : اسم موضع ؛ قال كثير عزة : بوَجْهِ بَنِي أَخِي أَسَدٍ قَنَوْنَا إِلى بَيْتٍ ، إِلى بَرْكِ الغُِمادِ "

    المعجم: لسان العرب

  4. بني
    • " بَنَا في الشرف يَبْنُو ؛ وعلى هذا تُؤُوِّلَ قول الحطيئة : أُولَئِكَ قومٌ إنْ بَنَوا أَحْسنُوا البُن ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قالوا إنه جمعُ بُنوَة أَو بِنْوَة ؛ قال الأَصمعي : أَنشدت أَعرابيّاً هذا البيت أَحسنوا البِنا ، فقال : أَي بُنا أَحسنوا البُنَا ، أَراد بالأَول أَي بُنَيّ .
      والابنُ : الولد ، ولامه في الأَصل منقلبة عن واو عند بعضهم كأَنه من هذا .
      وقال في معتل الياء : الابنُ الولد ، فَعَلٌ محذوفة اللام مجتلب لها أَلف الوصل ، قال : وإنما قضى أَنه من الياء لأَن بَنَى يَبْنِي أَكثر في كلامهم من يَبْنُو ، والجمع أَبناء .
      وحكى اللحياني : أَبناءُ أَبنائهم .
      قال ابن سيده : والأُنثى ابنة وبنتٌ ؛ الأَخيرة على غير بناء مذكرها ، ولامِ بِنْت واو ، والتاء بدل منها ؛ قال أَبو حنيفة ؛ أَصله بِنْوَة ووزنها فعلٌ ، فأُلحقتها التاءُ المبدلة من لامها بوزن حِلْسٍ فقالوا بِنْتٌ ، وليست التاء فيها بعلامة تأَنيث كما ظن من لا خِبْرَة له بهذا اللسان ، وذلك لسكون ما قبلها ، هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح ، وقد نص عليه في باب ما لا ينصرف فقال : لو سميت بها رجلاً لصرفتها معرفة ، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم ، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال في بِنْت : هي علامة تأْنيث ، وإنما ذلك تجوّز منه في اللفظ لأَنه أَرسله غُفْلاً ، وقد قيده وعلله في باب ما لا ينصرف ، والأَخذ بقوله المُعَلَّل أَقوى من القول بقوله المُغْفَل المُرْسَل ، ووَجهُ تجوُّزه أَنه لما كانت التاء لا تبدل من الواو فيها إلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث ، قال : وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فِعْل وأَصلها فَعَلٌ بدلالة تكسيرهم إياها على أَفعال ، وإبدالُ الواو فيها لازمٌ لأَنه عمل اختص به المؤنث ، ويدل أَيضاً على ذلك إقامتهم إياه مقام العلامة الصريحة وتعاقُبُها فيها على الكلمة الواحدة ، وذلك نحو ابنةٍ وبنتٍ ، فالصيغة في بنت قائمة مقام الهاء في ابنةٍ ، فكما أَن الهاء علامة تأْنيث فكذلك صيغة بنتٍ علامة تأْنيثها ، وليست بنتٌٌ من ابنةٍ كصَعب من صَعْبة ، إنما نظيرُ صعبة من صعب ابنَةٌ من ابن ، ولا دلالة لك في البُنُوَّة على أَن الذاهب من بنت واو ، لكن إبدال التاء من حرف العلة يدل على أَنه من الواو ، لأَن إبدال التاء من الواو أَضعف من إبدالها من الياء .
      وقال ابن سيده في موضع آخر :، قال سيبويه وأَلحقوا ابْناً الهاء فقالوا ابْنة ، قال : وأَما بِنتٌ فليس على ابْنٍ ، وإنما هي صيغة على حدة ، أَلحقوها الياء للإلحاق ثم أَبدلوا التاء منها ، وقيل : إنها مُبدلة من واو ، قال سيبويه : وإنما بِنْتٌ كعِدْل ، والنسب إلى بِنْت بَنَوِيٌّ ، وقال يونس : بِنْتِيٌّ وأُخْتِيٌّ ؛ قال ابن سيده : وهو مردود عند سيبويه .
      وقال ثعلب : العرب تقول هذه بنت فلان وهذه ابنةُ فلان ، بتاء ثابتة في الوقف والوصل ، وهما لغتان جيدتان ، قال : ومن ، قال إبنةٌ فهو خطأٌ ولحن .
      قال الجوهري : لا تقل ابِنة لأَن الأَلف إنما اجتلبت لسكون الباء ، فإذا حركتها سقطت ، والجمعُ بَناتٌ لا غير .
      قال الزجاج : ابنٌ كان في الأَصل بِنْوٌ أَو بِنَوٌ ، والأَلف أَلف وصل في الابن ، يقال ابنٌ بيِّنُ البُنُوَّة ، قال : ويحتمل أَن يكون أَصله بَنَياً ، قال : والذين ، قالوا بَنُونَ كأَنهم جمعوا بَنَياً بَنُونَ ، وأَبْنَاء جمْعَ فِعْل أَو فَعَل ، قال : وبنت تدل على أَنه يستقيم أَن يكون فِعْلاً ، ويجوز أَن يكون فَعَلاً ، نقلت إلى فعْلٍ كما نقلت أُخْت من فَعَل إلى فُعْلٍ ، فأَما بناتٌ فليس بجمع بنت على لفظها ، إنما ردّت إلى أَصلها فجمعت بَناتٍ ، على أَن أَصل بِنْت فَعَلة مما حذفت لامه .
      قال : والأَخفش يختار أَن يكون المحذوف من ابن الواو ، قال : لأَنه أَكثر ما يحذف لثقله والياء تحذف أَيضاً لأَنها تثقل ، قال : والدليل على ذلك أَن يداً قد أَجمعوا على أَن المحذوف منه الياء ، ولهم دليل قاطع مع الإجماع يقال يَدَيْتُ إليه يَداً ، ودمٌ محذوف منه الياء ، والبُنُوَّة ليس بشاهد قاطع للواو لأَنهم يقولون الفُتُوَّة والتثنية فتيان ، فابن يجوز أَن يكون المحذوف منه الواو أَو الياء ، وهما عندنا متساويان .
      قال الجوهري : والابن أَصله بَنَوٌ ، والذاهب منه واو كما ذهب من أَبٍ وأَخ لأَنك تقول في مؤنثه بنتٌ وأُخت ، ولم نر هذه الهاء تلحق مؤنثاً إلا ومذكره محذوف الواو ، يدلك على ذلك أَخَوات وهنوات فيمن ردّ ، وتقديره من الفعل فَعَلٌ ، بالتحريك ، لأَن جمعه أَبناء مثل جَمَلٍ وأَجمال ، ولا يجوز أَن يكون فعلاً أَو فُعْلاً اللذين جمعهما أَيضاً أَفعال مثل جِذْع وقُفْل ، لأَنك تقول في جمعه بَنُون ، بفتح الباء ، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون فعلاً ، ساكنة العين ، لأَن الباب في جمعه إنما هو أَفْعُل مثل كَلْب وأَكْلُب أَو فعول مثل فَلْس وفُلوس .
      وحكى الفراء عن العرب : هذا من ابْناوَاتِ الشِّعْبِ ، وهم حيّ من كَلْب .
      وفي التنزيل العزيز : هؤلاء بناتي هنَّ أَطْهَرُ لكم ؛ كنى ببناتِه عن نسائهم ، ونساء أُمةِ كل نبيّ بمنزلة بناته وأَزواجُه بمنزلة أُمهاتهم ؛ قال ابن سيده : هذا قول الزجاج .
      قال سيبويه : وقالوا ابْنُمٌ ، فزادوا الميم كما زيدت في فُسْحُمٍ ودِلْقِمٍ ، وكأَنها في ابنم أَمثَلُ قليلاً لأَن الاسم محذوف اللام ، فكأَنها عوض منها ، وليس في فسحم ونحوه حذف ؛ فأَما قول رؤبة : بُكاءَ ثَكْلى فَقَدَتْ حَميما ، فهي تَرَنَّى بأَبا وابناما فإنما أَراد : وابْنِيما ، لكن حكى نُدْبَتها ، واحتُمِل الجمع بين الياء والأَلف ههنا لأَنه أَراد الحكاية ، كأَنَّ النادبة آثرت وا ابْنا على وا ابْني ، لأَن الأَلف ههنا أَمْتَع ندباً وأَمَدُّ للصوت ، إذ في الأَلف من ذلك ما ليس في الياء ، ولذلك ، قال بأَبا ولم يقل بأَبي ، والحكاية قد يُحْتَمل فيها ما لا يحتمل في غيرها ، أَلا ترى أَنهم قد ، قالوا مَن زيداً في جواب من ، قال رأَيت زيداً ، ومَنْ زيدٍ في جواب من ، قال مررت بزيد ؟ ويروى : فهي تُنادي بأَبي وابنِيما فإذا كان ذلك فهو على وجه وما في كل ذلك زائدة ، وجمع البِنْتِ بَناتٌ ، وجمع الابن أَبناء ، وقالوا في تصغيره أُبَيْنُون ؛ قال ابن شميل : أَنشدني ابن الأَعرابي لرجل من بني يربوع ، قال ابن بري : هو السفاح بن بُكير اليربوعي : مَنْ يَكُ لا ساءَ ، فقد ساءَني تَرْكُ أُبَيْنِيك إلى غير راع إلى أَبي طَلحةَ ، أَو واقدٍ عمري فاعلمي للضياع (* قوله « عمري فاعلمي إلخ » كذا بالأصل بهذه الصورة ، ولم نجده في كتب اللغة التي بأيدينا ).
      قال : أُبَيْني تصغير بَنِينَ ، كأَنَّ واحده إبن مقطوع الأَلف ، فصغره فقال أُبين ، ثم جمعه فقال أُبَيْنُون ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري كأَنَّ واحده إبن ، قال : صوابه كأَنَّ واحده أَبْنى مثل أَعْمَى ليصح فيه أَنه معتل اللام ، وأَن واوه لام لا نون بدليل البُنُوَّة ، أَو أَبْنٍ بفتح الهمزة على ميل الفراء أَنه مثل أَجْرٍ ، وأَصله أَبْنِوٌ ، قال : وقوله فصغره فقال أُبَيْنٌ إنما يجيء تصغيره عند سيبويه أُبَيْنٍ مثل أُعَيْمٍ .
      وقال ابن عباس :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُبَيْنى لا ترموا جَمْرة العَقَبة حتى تَطْلُعَ الشمس .
      قال ابن الأَثير : الهمزة زائدة وقد اختلف في صيغتها ومعناها ، فقيل إنه تصغير أَبْنى كأَعْمَى وأُعَيْمٍ ، وهو اسم مفرد يدل على الجمع ، وقيل : إن ابْناً يجمع على أَبْنَا مقصوراً وممدوداً ، وقيل : هو تصغير ابن ، وفيه نظر .
      وقال أَبو عبيد : هو تصغير بَنِيَّ جمع ابْنٍ مضافاً إلى النفس ، قال : وهذا يوجب أَن يكون صيغة اللفظة في الحديث أُبَيْنِيَّ بوزن سُرَيْجيّ ، وهذه التقديرات على اختلاف الروايات (* قوله « وابن النخلة الدنيء » وقوله فيما بعد « وابن الحرام السلا » كذا بالأصل ).
      وابن البَحْنَة السَّوْط ، والبَحْنة النخلة الطويلة ، وابنُ الأَسد الشَّيْعُ والحَفْصُ ، وابنُ القِرْد الحَوْدَلُ والرُّبَّاحُ ، وابن البَراء أَوَّلُ يوم من الشهر ، وابنُ المازِنِ النَّمْل ، وابن الغراب البُجُّ ، وابن الفَوالي الجانُّ ، يعني الحيةَ ، وابن القاوِيَّةِ فَرْخُ الحمام ، وابنُ الفاسِياء القَرَنْبَى ، وابن الحرام السلا ، وابن الكَرْمِ القِطْفُ ، وابن المَسَرَّة غُصْنُ الريحان ، وابن جَلا السَّيِّدُ ، وابن دأْيةَ الغُراب ، وابن أَوْبَرَ الكَمْأةُ ، وابن قِتْرةَ الحَيَّة ، وابن ذُكاءَ الصُّبْح ، وابن فَرْتَنَى وابن تُرْنَى ابنُ البَغِيَّةِ ، وابن أَحْذارٍ الرجلُ الحَذِرُ ، وابن أَقْوالٍ الرجُل الكثير الكلام ، وابن الفَلاةِ الحِرباءُ ، وابن الطَّودِ الحَجَر ، وابنُ جَمِير الليلةُ التي لا يُرى فيها الهِلالُ ، وابنُ آوَى سَبُغٌ ، وابن مخاضٍ وابن لَبُونٍ من أَولادِ الإبل .
      ويقال للسِّقاء : ابنُ الأَدِيم ، فإذا كان أَكبر فهو ابن أَدِيمَين وابنُ ثلاثةِ آدِمَةٍ .
      وروي عن أَبي الهَيْثَم أنه ، قال : يقال هذا ابْنُكَ ، ويزاد فيه الميم فيقال هذا ابْنُمك ، فإذا زيدت الميم فيه أُعرب من مكانين فقيل هذا ابْنُمُكَ ، فضمت النون والميم ، وأُعرب بضم النون وضم الميم ، ومررت بابْنِمِك ورأَيت ابنْمَك ، تتبع النون الميم في الإعراب ، والأَلف مكسورة على كل حال ، ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لأَنها صارت آخر الاسم ، ويدع النون مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابْنَمُكَ ، ومررت بابْنَمِك ، ورأَيت ابْنَمَكَ ، وهذا ابْنَمُ زيدٍ ، ومررت بابْنَمِ زيدٍ ، ورأَيت ابْنَمَ زيدٍ ؛ وأَنشد لحسان : وَلَدْنا بَني العَنقاءِ وابْنَيْ مُحَرِّقٍ ، فأَكْرِم بنا خالاً ، وأَكْرِم بنا ابْنَما وزيادة الميم فيه كما زادوها في شَدْقَمٍ وزُرْقُمٍ وشَجْعَمٍ لنوع من الحيات ؛ وأَما قول الشاعر : ولم يَحْمِ أَنْفاً عند عِرْسٍ ولا ابْنِمِ فإنه يريد الابن ، والميم زائدة .
      ويقال فيما يعرف ببنات : بناتُ الدَّمِ بنات أَحْمَرَ ، وبناتُ المُسْنَدِ صُروفُ الدَّهْر ، وبناتُ معًى البَعَرُ ، وبناتُ اللَّبَن ما صَغرَ منها ، وبناتُ النَّقا هي الحُلْكة تُشبَّهُ بِهنَّ بَنانُ العَذارَى ؛ قال ذو الرمة : بناتُ النَّقا تَخْفَى مِراراً وتَظْهَرُ وبنات مَخْرٍ وبناتُ بَخْرٍ سحائبُ يأْتين قُبُلَ الصَّيْفِ مُنْتَصباتٍ ، وبناتُ غَيرٍ الكَذِبُ ، وبناتُ بِئْسَ الدواهي ، وكذلك بناتُ طَبَقٍ وبناتُ بَرْحٍ وبناتُ أَوْدَكَ وابْنةُ الجَبَل الصَّدَى ، وبناتُ أَعْنَقَ النساءُ ، ويقال : خيل نسبت إلى فَحل يقال له أَعنَقُ ، وبناتُ صَهَّالٍ الخَيلُ ، وبنات شَحَّاجٍ البِغالُ ، وبناتُ الأَخْدَرِيّ الأُتُنُ ، وبناتُ نَعْش من الكواكب الشَّمالِيَّة ، وبناتُ الأَرض الأَنهارُ الصِّغارُ ، وبناتُ المُنى اللَّيْلُ ، وبناتُ الصَّدْر الهُموم ، وبناتُ المِثالِ النِّساء ، والمِثالُ الفِراش ، وبناتُ طارِقٍ بناتُ المُلوك ، وبنات الدَّوِّ حمير الوَحْشِ ، وهي بناتُ صَعْدَة أَيضاً ، وبناتُ عُرْجُونٍ الشَّماريخُ ، وبناتُ عُرْهُونٍ الفُطُرُ ، وبنتُ الأَرضِ وابنُ الأَرضِ ضَرْبٌ من البَقْلِ ، والبناتُ التَّماثيلُ التي تلعب بها الجَواري .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كنت أَلعب مع الجواري بالبَناتِ أَي التماثيل التي تَلْعَبُ بها الصبايا .
      وذُكِرَ لرؤبة رجلٌ فقال : كان إحدَى بَناتِ مَساجد الله ، كأَنه جعله حَصاةً من حَصَى المسجد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه سأَل رجلاً قَدِمَ من الثَّغْر فقال : هل شَرِبَ الجيشُ في البُنَيَّاتِ الصِّغار ؟

      ‏ قال : لا ، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتَداولوه حتى يشربوه كلُّهم ؛ البُنَيَّاتُ ههنا : الأَقْداح الصِّغار ، وبناتُ الليلِ الهُمومُ ؛ أَنشد ثعلب : تَظَلُّ بَناتُ الليلِ حَوْليَ عُكَّفاً عُكُوفَ البَواكي ، بينَهُنَّ قَتِيلُ وقول أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهُذَليّ : فسَبَتْ بَناتِ القَلْبِ ، فهي رَهائِنٌ بِخِبائِها كالطَّيْر في الأَقْفاصِ إنما عنى ببناته طوائفه ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يا سَعْدُ يا ابنَ عمَلي يا سَعْدُ أَراد : من يَعْملُ عَمَلي أَو مِثْلَ عمَلي ، قال : والعرب تقول الرِّفْقُ بُنَيُّ الحِلْمِ أَي مثله .
      والبَنْيُ : نَقيضُ الهَدْم ، بَنى البَنَّاءُ البِناءَ بَنْياً وبِنَاءً وبِنًى ، مقصور ، وبُنياناً وبِنْيَةً وبِنايةً وابتَناه وبَنَّاه ؛ قال : وأَصْغَر من قَعْبِ الوَليدِ ، تَرَى به بُيوتاً مُبَنَّاةً وأَودِيةً خُضْرا يعني العين ، وقول الأَعْوَرِ الشَّنِّيِّ في صفة بعير أَكراه : لما رَأَيْتُ مَحْمِلَيْهِ أَنَّا مُخَدَّرَيْنِ ، كِدْتُ أَن أُجَنَّا قَرَّبْتُ مِثْلَ العَلَمِ المُبَنَّى شبه البعير بالعَلَمِ لعِظَمِه وضِخَمِه ؛ وعَنى بالعَلَمِ القَصْرَ ، يعني أَنه شبهه بالقصر المَبْنيّ المُشيَّدِ كما ، قال الراجز : كَرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ والبِناءُ : المَبْنيُّ ، والجمع أَبْنِيةٌ ، وأَبْنِياتٌ جمعُ الجمع ، واستعمل أَبو حنيفة البِنَاءَ في السُّفُنِ فقال يصف لوحاً يجعله أَصحاب المراكب في بناء السُّفُن : وإنه أَصلُ البِناء فيما لا ينمي كالحجر والطين ونحوه .
      والبَنَّاءُ : مُدَبِّرُ البُنْيان وصانعه ، فأَما قولهم في المثل : أَبناؤُها أَجْناؤُها ، فزعم أَبو عبيد أَن أَبْناءً جمع بانٍ كشاهدٍ وأَشهاد ، وكذلك أَجْناؤُها جمع جانٍ .
      والبِنْيَةُ والبُنْيَةُ : ما بَنَيْتَهُ ، وهو البِنَى والبُنَى ؛ وأَنشد الفارسي عن أَبي الحسن : أُولئك قومٌ ، إن بَنَوْا أَحْسَنُوا البُنى ، وإن عاهَدُوا أَوْفَوْا ، وإن عَقَدُوا شَدُّوا ويروى : أَحْسَنُوا البِنَى ؛ قال أَبو إسحق : إنما أَراد بالبِنى جمع بِنْيَةٍ ، وإن أَراد البِناءَ الذي هو ممدود جاز قصره في الشعر ، وقد تكون البِنايةُ في الشَّرَف ، والفعل كالفعل ؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم : والناسُ مُبْتَنيانِ : مَحْـ مودُ البِنايَةِ ، أَو ذَمِيمُ وقال لبيد : فبَنى لنا بَيْتاً رفيعاً سَمْكُه ، فَسَما إليه كَهْلُها وغُلامُها ابن الأَعرابي : البِنى الأَبْنِيةُ من المَدَر أَو الصوف ، وكذلك البِنى من الكَرَم ؛ وأَنشد بيت الحطيئة : أُولئك قوم إن بنوا أَحسنوا البِنى وقال غيره : يقال بِنْيَةٌ ، وهي مثل رِشْوَةٍ ورِشاً كأَنَّ البِنْيةَ الهيئة التي بُنِيَ عليها مثل المِشْيَة والرِّكْبةِ .
      وبَنى فلانٌ بيتاً بناءً وبَنَّى ، مقصوراً ، شدّد للكثرة .
      وابْتَنى داراً وبَنى بمعنىً .
      والبُنْيانُ : الحائطُ .
      الجوهري : والبُنَى ، بالضم مقصور ، مثل البِنَى .
      يقال : بُنْيَةٌ وبُنًى وبِنْيَةٌ وبِنًى ، بكسر الباء مقصور ، مثل جِزْيةٍ وجِزًى ، وفلان صحيح البِنْيةِ أَي الفِطْرة .
      وأَبنَيْتُ الرجلَ : أَعطيتُه بِناءً أَو ما يَبْتَني به داره ؛ وقولُ البَوْلانيِّ : يَسْتَوقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ ، ويَصْطادُ نُفوساً بُنَتْ على الكرَمِ أَي بُنِيَتْ ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ .
      التهذيب : أَبنَيْتُ فلاناً بَيْتاً إذا أَعطيته بيتاً يَبْنِيه أَو جعلته يَبْني بيتاً ؛ ومنه قول الشاعر : لو وصَلَ الغيثُ أَبنَيْنَ امْرَأً ، كانت له قُبَّةٌ سَحْقَ بِجاد ؟

      ‏ قال ابن السكيت : قوله لو وصل الغيث أَي لو اتصل الغيث لأَبنَيْنَ امرأً سَحْقَ بجادٍ بعد أَن كانت له قبة ، يقول : يُغِرْنَ عليه فيُخَرِّبْنَه فيتخذ بناء من سَحْقِ بِجادٍ بعد أَن كانت له قبة .
      وقال غيره يصف الخيل فيقول : لو سَمَّنَها الغيثُ بما ينبت لها لأَغَرْتُ بها على ذوي القِبابِ فأَخذت قِبابَهم حتى تكون البُجُدُ لهم أَبْنيةً بعدها .
      والبِناءُ : يكون من الخِباء ، والجمع أَبْنيةٌ .
      والبِناءُ : لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً من السكون أَو الحركة لا لشيء أَحدث ذلك من العوامل ، وكأَنهم إنما سموه بناء لأَنه لما لزم ضرباً واحداً فلم يتغير تغير الإعراب ، سمي بناء من حيث كان البناء لازماً موضعاً لا يزول من مكان إلى غيره ، وليس كذلك سائر الآلات المنقولة المبتذلة كالخَيْمة والمِظَلَّة والفُسْطاطِ والسُّرادِقِ ونحو ذلك ، وعلى أَنه مذ أَوقِع على هذا الضرب من المستعملات المُزالة من مكان إلى مكان لفظُ البناء تشبيهاً بذلك من حيث كان مسكوناً وحاجزاً ومظلاًّ بالبناء من الآجر والطين والجص .
      والعرب تقول في المَثَل : إنَّ المِعْزى تُبْهي ولا تُبْنى أَي لا تُعْطِي من الثَّلَّة ما يُبْنى منها بَيْتٌ ، المعنى أَنها لا ثَلَّة لها حتى تُتَّخذ منها الأَبنيةُ أَي لا تجعل منها الأَبنية لأَن أَبينة العرب طِرافٌ وأَخْبيَةٌ ، فالطِّرافُ من أَدَم ، والخِباءُ من صوف أَو أَدَمٍ ولا يكون من شَعَر ، وقيل : المعنى أَنها تَخْرِق البيوت بوَثْبِها عليها ولا تُعينُ على الأَبنيةِ ، ومِعزَى الأَعراب جُرْدٌ لا يطُول شعرها فيُغْزَلَ ، وأَما مِعْزَى بلاد الصَّرْدِ وأَهل الريف فإنها تكون وافية الشُّعور والأَكْرادُ يُسَوُّون بيوتَهم من شعرها .
      وفي حديث الاعتكاف : فأَمَر ببنائه فقُوِّضَ ؛ البناءُ واحد الأَبنية ، وهي البيوت التي تسكنها العرب في الصحراء ، فمنها الطِّراف والخِباء والبناءُ والقُبَّة المِضْرَبُ .
      وفي حديث سليمان ، عليه السلام : من هَدَمَ بِناءَ ربِّه تبارك وتعالى فهو ملعون ، يعني من قتل نفساً بغير حق لأَن الجسم بُنْيانٌ خلقه الله وركَّبه .
      والبَنِيَّةُ ، على فَعِيلة : الكعْبة لشرفها إذ هي أَشرف مبْنِيٍّ .
      يقال : لا وربِّ هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا .
      وفي حديث البراء بن مَعْرورٍ : رأَيتُ أَن لا أَجْعَلَ هذه البَنِيَّة مني بظَهْرٍ ؛ يريد الكعبة ، وكانت تُدْعَى بَنيَّةَ إبراهيم ، عليه السلام ، لأَنه بناها ، وقد كثر قَسَمُهم برب هذه البَنِيَّة .
      وبَنَى الرجلَ : اصْطَنَعَه ؛ قال بعض المُوَلَّدين : يَبْني الرجالَ ، وغيرهُ يَبْني القُرَى ، شَتَّانَ بين قُرًى وبينَ رِجالِ وكذلك ابْتناه .
      وبَنَى الطعامُ لَحْمَه يَبنِيه بِناءً : أَنْبَتَه وعَظُمَ من الأَكل ؛ وأَنشد : بَنَى السَّوِيقُ لَحْمَها واللَّتُّ ، كما بَنَى بُخْتَ العِراقِ القَتّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَنشد ثعلب : مُظاهِرة شَحْماً عَتِيقاً وعُوطَطاً ، فقد بَنَيا لحماً لها مُتبانِيا ورواه سيبويه : أَنْبَتا .
      وروى شَمِر : أَن مُخَنثاً ، قال لعبد الله بن أَبي أَميَّةَ : إن فتح الله عليكم الطائفَ فلا تُفْلِتَنَّ منك باديةُ بنتُ غَيْلانَ ، فإنها إذا جلستْ تَبَنَّتْ ، وإذا تكلمت تَغَنَّتْ ، وإذا اضطجعت تَمنَّتْ ، وبَيْنَ رجلَيها مثلُ الإناء المُكْفَإ ، يعني ضِخَم رَكَبِها ونُهُودَه كأَنه إناء مكبوب ، فإذا قعدت فرّجت رجليها لضِخَم رَكَبها ؛ قال أَبو منصور : ويحتمل أَن يكون قول المخنث إذا قعدت تَبَنَّتْ أَي صارت كالمَبْناةِ من سمنها وعظمها ، من قولهم : بَنَى لَحْمَ فلان طعامُه إذا سمَّنه وعَظَّمه ؛ قال ابن الأَثير : كأَنه شبهها بالقُبَّة من الأدَم ، وهي المَبْناة ، لسمنها وكثرة لحمها ، وقيل : شبهها بأَنها إذا ضُرِبَتْ وطُنِّبَت انْفَرَجَتْ ، وكذلك هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها .
      وتَبَنَّى السَّنامُ : سَمِنَ ؛ قال يزيد بن الأَعْوَر الشَّنِّيُّ : مُسْتَجمِلاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وقول الأَخفش في كتاب القوافي : أَما غُلامي إذا أَردتَ الإضافة مع غلامٍ في غير الإضافة فليس بإيطاء ، لأَن هذه الياء أَلزمت الميم الكسرة وصيرته إلى أَن يُبْنَى عليه ، وقولُك لرجل ليس هذا الكسر الذي فيه ببناء ؛ قال ابن جني ؛ المعتبر الآن في باب غلامي مع غلام هو ثلاثة أَشياء : وهو أَن غلام نكرة وغلامي معرفة ، وأَيضاً فإن في لفظ غلامي ياء ثابتة وليس غلام بلا ياء كذلك ، والثالث أَن كسرة غلامي بناء عنده كما ذكر وكسرة ميم مررت بغلام إعراب لا بناء ، وإذا جاز رجل مع رجل وأَحدهما معرفة والآخر نكرة ليس بينهما أَكثر من هذا ، فما اجتمع فيه ثلاثة أَشياء من الخلاف أَجْدَرُ بالجواز ، قال : وعلى أَن أَبا الحسن الأَخفش قد يمكن أَن يكون أَراد بقوله إن حركة ميم غلامي بناء أَنه قد اقْتُصِر بالميم على الكسرة ، ومنعت اختلافَ الحركات التي تكون مع غير الياء نحو غلامه وغلامك ، ولا يريد البناء الذي يُعاقب الإعرابَ نحو حيث وأَين وأمس .
      والمِبْناة والمَبْناةُ : كهيئة السِّتْرِ والنِّطْعِ .
      والمَبْناة والمِبْناة أَيضاً : العَيْبةُ .
      وقال شريح بن هانئ : سأَلت عائشة ، رضي الله عنها ، عن صلاة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : لم يكن من الصلاةِ شيءٌ أَحْرَى أَن يؤخرها من صلاة العشاء ، قالت : وما رأَيته مُتَّقِياً الأَرض بشيء قَطُّ إلا أَني أَذكرُ يومَ مطَرٍ فإنَّا بَسَطْنا له بناءً ؛
      ، قال شمر : قوله بناءً أَي نِطَعاً ، وهو مُتَّصل بالحديث ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء تفسيره في الحديث ، ويقال له المَبْناةُ والمِبْناة أَيضاً .
      وقال أَبو عَدْنان : يقال للبيتِ هذا بِناءُ آخرته ؛ عن الهوازني ، قال : المَبْناةُ من أَدَم كهيئة القبة تجعلها المرأَة في كِسْر بيتها فتسكن فيها ، وعسى أَن يكون لها غنم فتقتصر بها دون الغنم لنفسها وثيابها ، ولها إزار في وسط البيت من داخل يُكِنُّها من الحرِّ ومن واكِفِ المطر فلا تُبَلَّلُ هي وثيابُها ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنابغة : على ظَهْرِ مَبْناةٍ جديدٍ سُيُورُها ، يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطيمة بائع ؟

      ‏ قال : المَبْناة قبة من أَدَم .
      وقال الأَصمعي : المَبْناة حصير أَو نطع يبسطه التاجر على بيعه ، وكانوا يجعلون الحُصُرَ على الأَنْطاع يطوفون بها ، وإنما سميت مَبناة لأَنها تتخذ من أَدم يُوصَلُ بعضُها ببعض ؛ وقال جرير : رَجَعَتْ وُفُودُهُمُ بتَيْمٍ بعدَما خَرَزُوا المَبانيَ في بَني زَدْهامِ وأَبْنَيْتُه بَيْتاً أَي أَعطيته ما يَبْني بَيْتاً .
      والبانِيَةُ من القُسِيّ : التي لَصِقَ وتَرُها بكَبدها حتى كاد ينقطع وترها في بطنها من لصوقه بها ، وهو عيب ، وهي الباناةُ ، طائِيَّةٌ .
      غيره : وقوسٌ بانِيَةٌ بَنَتْ على وترها إذا لَصِقَتْ به حتى يكاد ينقطع .
      وقوسٌ باناةٌ : فَجَّاءُ ، وهي التي يَنْتَحِي عنها الوتر .
      ورجل باناةٌ : مُنحنٍ على وتره عند الرَّمْي ؛ قال امرؤ القيس : عارِضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ ، غَيْرَ باناةٍ على وَتَرِهْ وأَما البائِنَةُ فهي التي بانَتْ عن وتَرها ، وكلاهما عيب .
      والبَواني : أَضْلاعُ الزَّوْرِ .
      والبَواني : قوائمُ الناقة .
      وأَلْقَى بوانِيَه : أَقام بالمكان واطمأَنّ وثبت كأَلْقى عصاه وأَلْقى أَرْواقَه ، والأَرواق جمع رَوْقِ البيت ، وهو رِواقُه .
      والبَواني : عِظامُ الصَّدْر ؛ قال العجاج بن رؤبة : فإنْ يكنْ أَمْسَى شَبابي قد حَسَرْ ، وفَتَرَتْ مِنِّي البَواني وفَتَر وفي حديث خالد : فلما أَلقى الشامُ بَوانِيَهُ عَزَلَني واستَعْمَلَ غيري ، أَي خَيرَه وما فيه من السَّعةِ والنَّعْمةِ .
      قال ابن الأَثير : والبَواني في الأَصل أَضلاعُ الصَّدْر ، وقيل : الأَكتافُ والقوائمُ ، الواحدة بانِيةٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَلْقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها ؛ يريد ما فيها من المطر ، وقيل في قوله أَلقى الشامُ بَوانِيَه ، قال : فإن ابن حبلة (* قوله « ابن حبلة » هو هكذا في الأصل ).
      رواه هكذا عن أَبي عبيد ، بالنون قبل الياء ، ولو قيل بَوائنه ، الياء قبل النون ، كان جائزاً .
      والبَوائِنُ جمع البُوانِ ، وهو اسم كل عمود في البيت ما خَلا وَسَط البيت الذي له ثلاث طَرائق .
      وبَنَيتُ عن حالِ الرّكِيَّة : نَحَّيْتُ الرِّشاء عنه لئلا يقع الترابُ على الحافر .
      والباني : العَرُوس الذي يَبْني على أَهله ؛ قال الشاعر : يَلُوحُ كأَنه مِصْباحُ باني وبَنَى فلانٌ على أَهله بِناءً ، ولا يقال بأَهله ، هذا قول أَهل اللغة ، وحكى ابن جني : بَنى فلان بأَهله وابْتَنَى بها ، عَدَّاهما جميعاً بالباء .
      وقد زَفَّها وازْدَفَّها ، قال : والعامة تقول بَنَى بأَهله ، وهو خطأٌ ، وليس من كلام العرب ، وكأَنَّ الأَصلَ فيه أَن الداخل بأَهله كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله ليدخل بها فيها فيقال : بَنَى الرجلُ على أَهله ، فقيل لكل داخل بأَهله بانٍ ، وقد ورد بَنَى بأَهله في شعر جِرَانِ العَوْدِ ، قال : بَنَيْتُ بها قَبْلَ المِحَاقِ بليلةٍ ، فكانَ مِحَاقاً كُلُّه ذلك الشَّهْر ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : وقد جاءَ بَنى بأَهله في غير موضع من الحديث وغير الحديث .
      وقال الجوهري : لا يقال بني بأَهله ؛ وعادَ فاستعمله في كتابه .
      وفي حديث أَنس : كان أَوَّلُ ما أُنْزِلَ من الحجاب في مُبْتَنى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بزينب ؛ الابْتِناءُ والبِناء : الدخولُ بالزَّوْجةِ ، والمُبْتَنَى ههنا يُراد به الابْتِناءُ فأَقامه مُقَام المصدر .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، قال : يا نبيّ الله مَتَى تُبْنِيني أَي تُدْخِلُني على زوجتي ؛ قال ابن الأَثير : حقيقته متى تجعلني أَبْتَني بزوجتي .
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري : وجاريةٌ بَناةُ اللَّحْمِ أَي مَبْنِيَّةُ اللحم ؛ قال الشاعر : سَبَتْه مُعْصِرٌ ، من حَضْرَمَوْتٍ ، بَنَاةُ اللحمِ جَمَّاءُ العِظامِ ورأَيت حاشية هنا ، قال : بَناةُ اللحم في هذا البيت بمعنى طَيِّبةُ الريح أَي طيبة رائحة اللحم ؛ قال : وهذا من أَوهام الشيخ ابن بري ، رحمه الله .
      وقوله في الحديث : من بَنَى في دِيارِ العَجَمِ يَعْمَلُ نَيْرُوزَهُمْ ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم ؛ قال أَبو موسى : هكذا رواه بعضهم ، والصواب تَنَأ أَي أَقام ، وسيأْتي ذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى بالبوظة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
بوظة [مفرد]: 1- مُثلَّج، حلوى مجمَّدة من سكَّر وحليب أو موادّ أخرى كالفستق والشَّمَّام واللَّيمون وغيرها. 2- نوع من الجعة.
تاج العروس

بَاظَ الرَّجُلُ يَبُوظُ بَوْظاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ في نَوَادِره : أَيْ قَذَفَ . كَذا وَقَعَ في التَّكْمِلَةِ غَيْرِهَا وفي اللِّسَان : قَرَّرَ أَرُونَ أَبِي عُمَيْرٍ فِي المَهْبِلِ قال الأَزْهَرِيّ : أَراد بالأُرُونِ : المَنِيَّ وبِأَبِي عُمَيْرٍ : الذَّكَرَ وبالمَهْبِلِ : قرَارَ الرَّحِمِ . وقال ابْن الأَعْرَابِيّ أَيضاً : باظ الرَّجُلُ يَبُوظُ بَوْظاً : سَمِنَ جِسْمُه بَعْدَ هُزالٍ كبَظَّ بَظَّاً ب ه ظ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: