وصف و معنى و تعريف كلمة بالتمور:


بالتمور: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و ميم (م) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح بالتمور في معاجم اللغة العربية:



بالتمور

جذر [مور]

  1. تَمَوَّرَ: (فعل)
    • تَمَوَّرْتُ، أتَمَوَّرُ، مصدر تَمَوُّرٌ
    • تَمَوَّرَ الشَّيْءُ : تَحَرَّكَ، اِضْطَرَبَ
    • تَمَوَّرَ التَّائِهُ : جَاءَ وَذَهَبَ مُتَرَدِّداً
    • تَمَوَّرَ الوَبَرُ عَنِ الدَّابَّةِ : سَقَطَ
    • تَمَوَّرَ الشَّعْرُ : ذَهَبَ يَمْنَةً وَيَسْرَةً
  2. تَمَوُّر: (اسم)
    • مصدر تَمَوَّرَ
    • تَمَوُّرُ الشَّيْءِ : تَحَرُّكُهُ، اِضْطِرَابُهُ
    • تَمَوُّرُ الرَّجُلِ : مَجِيئُهُ وَذَهَابُهُ مُتَرَدِّداً
    • تَمَوُّرُ الوَبرِ عَنِ الدَّابَّةِ : سُقُوطُهُ
    • تَمَوُّرُ الشَّعْرِ : ذَهَابُهُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً
  3. تُمُور: (اسم)
    • تُمُور : جمع تَمر
  4. تُمور: (اسم)
    • يُطْلَقُ عَلَى شَهْرِ أُكْتُوبَر حَسَبَ اليَوْمِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ


  5. تُمور: (اسم)
    • تُمور : جمع تَّمْرة
  6. مَوْر: (اسم)
    • مَوْر : مصدر مارَ
  7. مُورٍ: (اسم)
    • مُورٍ : فاعل من أَورَى
  8. مُورٍّ: (اسم)
    • مُورٍّ : فاعل من وَرَّى
  9. مَور: (اسم)
    • المَوْرُ : الاضطراب
    • المَوْرُ :المَوُجُ
    • المَوْرُ :الشىءُ اللَّيِّن
    • المَوْرُ :الطريقُ المُمَهَّدُ المُسْتَوِى
  10. مُوْر: (اسم)


    • مُوْر : جمع مَائِرَةُ
  11. مور: (اسم)
    • مصدر مارَ
    • المُورُ : الغبار المتردِّدُ في الهواءِ
    • ورياحٌ مُورٌ: مُثيرةً للتراب
  12. مُوارٍ: (اسم)
    • مُوارٍ : فاعل من وارى
  13. مُمارٍ: (اسم)
    • مُمارٍ : فاعل من مارَى
  14. ممارّ: (اسم)
    • ممارّ : جمع مَمَرّ
  15. مَوّارة: (اسم)
    • ريحٌ مَوَّارَةٌ: مُثيرةٌ للتُّراب
    • دابة مَوَّارةُ اليد: سهلةُ السَّيْرِ سريعة
  16. مورة: (اسم)


    • (الحيوان) نوع من الأسماك البحريّة له ثلاث زعانف ظهريّة وزعنفتان شرجيّتان، يصل طوله إلى 5 مترًا، ووزنه حتى 40 كيلو جرام، انتشاره واسع يغطِّي الجزء الشماليّ من المحيطين الهاديّ والأطلسيّ، وللمورة أهميّة اقتصاديّة كبرى إذ يصاد منها سنويًا حوالي مليون ونصف المليون من الأطنان
  17. نُمور: (اسم)
    • نُمور : جمع نَمِر
  18. تُمُور: (اسم)
    • تُمُور :جمع تَمر
  19. لَيمور: (اسم)
    • (الحيوان) قرد يعيش في غابات مدغشقر منفردًا على الأشجار، يسعى ليلاً، تمتاز أسنانُه بصغر القواطع في فكِّه الأعلى أو بعدم وجودها على الإطلاق
  20. تَمَوَّرَ التَّائِهُ:
    • جَاءَ وَذَهَبَ مُتَرَدِّداً.
  21. تَمَوَّرَ الشَّعْرُ:
    • ذَهَبَ يَمْنَةً وَيَسْرَةً.
  22. تَمَوَّرَ الشَّيْءُ:


    • تَحَرَّكَ، اِضْطَرَبَ.
  23. تَمَوَّرَ الوَبَرُ عَنِ الدَّابَّةِ:
    • سَقَطَ.
  24. تَمَوُّرُ الرَّجُلِ:
    • مَجِيئُهُ وَذَهَابُهُ مُتَرَدِّداً.
  25. رياحٌ مُورٌ:
    • مُثيرةً للتراب.
,
  1. مور
    • "مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ أَي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النخلة العَيْدانَةُ، وفي المحكم: تَردّدَ في عَرْض؛ والتَّمَوُّرُ مثله.
      والمَوْرُ: الطريق؛ ومنه قول طرفة: تُبارِي عِتاقاً ناجِياتٍ، وأَتْبَعَتْ وَظِيفاً وظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ تُبارِي: تُعارِض.
      والعِتاقُ: النُّوقُ الكِرامُ.
      والناجِياتُ: السريعاتُ.
      والوظيفُ: عظم الساق.
      والمُعَبَّدُ: المُذَلَّلُ.
      وفي المحكم: المَوْرُ الطريق المَوطوء المستوي.
      والمور: المَوْجُ.
      والمَوْرُ: السرْعة؛

      وأَنشد: ‏ومَشْيُهُنَّ بالحَبِيبِ مَوْر ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً: ماجَتْ وتَردّدتْ؛ وناقة مَوَّارَةُ اليد، وفي المحكم: مَوَّارَةٌ سَهْلَةُ السيْرِ سَرِيعة؛ قال عنترة: خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارَةٌ،تَطِسُ الإِكامَ بِذاتِ خُفٍّ مِيثَمِ (* في معلقة عنترة: زيّافةٌ، ووخدُ خفٍّ، في مكان موّارة وذات خفّ.) وكذلك الفرس.
      التهذيب: المُورُ جمع ناقة مائِرٍ ومائِرَةٍ إِذا كانت نَشِيطة في سيرها قَتْلاءَ في عَضُدها.
      والبعير يَمُورُ عضداه إِذا تَردّدا في عَرْضِ جنبه؛ قال الشاعر: على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصانِ ومارَ: جَرى.
      ومارَ يَمورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد.
      قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالى: يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الجبال سيراً؛ قال في الصحاح: تَمُوجُ مَوْجاً، وقال أَبو عبيدة: تَكَفَّأُ، والأَخفش مثله؛

      وأَنشد الأَعشى: كأَنّ مِشْيَتَها منْ بَيْتِ جارَتِها مَوْرُ السَّحابةِ، لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ (* في قصيدة الأعشى: مَرُّ السحابة.) الأَصمعي: سايَرْتُه مسايَرةً ومايَرْتُه مُمايَرةً، وهو أَن تفْعل مثل ما يَفْعل؛

      وأَنشد: يُمايِرُها في جَرْيِه وتُمايِرُهْ أَي تُبارِيه.
      والمُماراةُ: المُعارَضةُ.
      ومار الشيءُ مَوْراً: اضْطَرَب وتحرّك؛ حكاه ابن سيده عن ابن الأَعرابي.
      وقولهم: لا أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ أَي أَتى غَوْراً أَم دارَ فرجع إِلى نَجْد.
      وسَهْم مائِرٌ: خَفِيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجسام؛ قال أَبو عامر الكلابي: لَقَدْ عَلِم الذِّئْبُ، الذي كان عادِياً على الناسِ، أَنِّي مائِرُ السَّهْم نازِعُ ومَشْيٌ مَوْرٌ: لَيِّنٌ.
      والمَوْرُ: ترابٌ.
      والمَور: أَنْ تَمُورَ به الرِّيحُ.
      والمُورُ، بالضم: الغُبارُ بالريح.
      والمُورُ: الغُبارُ المُتَرَدِّدُ،وقيل: التراب تُثيرُه الريحُ، وقد مارَ مَوْراً وأَمارَتْه الريحُ، وريحٌ موَّارة، وأَرياحٌ مُورٌ؛ والعرب تقول: ما أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ؛ حكاه ابن الأَعرابي وفسره فقال: غار أَتى الغَوْرَ، ومارَ أَتى نَجْداً.
      وقَطاةٌ مارِيَّةٌ: مَلْساءُ.
      وامرأَةٌ مارِيَّةٌ: بيضاءُ بَرَّاقَةٌ كأَنّ اليَدَ تَمُورُ عليها أَي تَذهَبُ وتَجِيءُ، وقد تكون المارِيَّةُ فاعُولة من المَرْيِ، وهو مذكور في موضعه.
      والمَوْرُ: الدَّوَرانُ.
      والمَوْرُ: مصدر مُرْتُ الصُّوفَ مَورْاً إِذا نَتَفْتَهُ وهي المُوَارَةُ والمُراطَةُ: ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمار: نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ.
      والمُوارَةُ: نَسِيلُ الحِمارِ، وقد تَمَوَّرَ عنه نَسِيلُه أَي سقط.
      وانمارَتْ عقِيقةُ الحِمار إِذا سقطت عنه أَيامَ الربيعِ.
      والمُورَة والمُوارَةُ: ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجحش وصُوفِ الشاةِ، حيَّةً كانت أَو مَيِّتَةً؛

      قال: أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ في رأْسِ نِيقٍ،ومُورَةِ نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزال؟

      ‏قال: وكذلك الشيء يسقط من الشيء والشيءُ يفنى فيبقى منه الشيء.
      قال الأَصمعي: وقع عن الحمار مُوارَتُه وهو ما وقع من نُسالهِ.
      ومارَ الدمْعُ والدمُ: سال.
      وفي الحديث عن ابن هُرْمُز عن أَبي هريرة عن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: مَثَلُ المُنْفِقِ والبخيلِ كمثلِ رجلين عليهما جبتان من لدن تراقيهما إِلى أَيديهما، فأَما المُنْفِقُ فإِذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَتْ حتى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ وتَعْفُوَ أَثَرَه، وأَما البخيل فإِذا أَراد أَن يُنْفِق أَخذَتْ كلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها ولَزِمَتْه فهو يريد أَن يُوسِّعَها ولا تَتَّسِع؛ قال أَبو منصور: قوله مارت أَي سالت وتردّدت عليه وذهبت وجاءت يعني نفقته؛ وابن هُرْمُز هو عبد الرحمن بن هرمز الأَعرج.
      وفي حديث ابن الزبير: يُطْلَقُ عِقالُ الحَرْبِ بكتائِبَ تَمُورُ كرِجْلِ الجراد أَي تتردّد وتضطرب لكثرتها.
      وفي حديث عِكْرِمة: لما نُفِخ في آدمَ الروحُ مارَ في رأْسِهِ فَعَطَسَ أَي دار وتَردّد.
      وفي حديث قُسٍّ: ونجوم تَمُورُ أَي تَذهَبُ وتجيء، وفي حديثه أَيضاً: فتركت المَوْرَ وأَخذت في الجبل؛ المَوْرُ، بالفتح: الطريق، سمي بالمصدر لأَنه يُجاء فيه ويُذهب، والطعنة تَمُورُ إِذا مالت يميناً وشمالاً، والدِّماءُ تَمورُ على وجه الأَرض إِذا انْصَبَّتْ فتردّدت.
      وفي حديث عديِّ بن حاتم: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أَمِرِ الدمَ بما شئت، قال شمر: من وراه أَمِرْهُ فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه؛ يقال: مارَ الدمُ يَمُورُ مَوْراً إِذا جَرى وسال، وأَمَرْتُه أَنا؛

      وأَنشد: ‏سَوْفَ تُدْنِيكَ مِنْ لَمِيسَ سَبَنْدا ةٌ أَمارَتْ، بالبَوْلِ، ماءَ الكِراضِ ورواه أَبو عبيد: امْرِ الدمَ بما شئت أَي سيِّله واسْتَخْرِجْه، من مَرَيْت الناقةَ إِذا مَسَحْتَ ضَرْعها لتَدُرَّ.
      الجوهري: مار الدمُ على وجه الأَرض يَمُورُ مَوْراً وأَمارَه غيرُه؛ قال جرير بن الخَطَفى: نَدَسْنا أَبامَنْدُوسَةَ القَيْنَ بالقَنَا،ومارَ دمٌ منْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ أَبو مَنْدُوسَة: هو مُرَّة بن سُفيان بن مُجاشع، ومجاشع قبيلة الفرزدق،وكان أَبو مندوسة قتله بنو يَرْبوع يوم الكُلابِ الأَوّل.
      وجارُ بَيْبَةَ: هو الصِّمَّة بن الحرث الجُشَمي قتله ثعلبة اليربوعي، وكان في جِوار الحرث ابن بيبة بن قُرْط بن سفيان بن مجاشع.
      ومعنى نَدَسْناه: طعنَّاه.
      والناقِعُ: المُرْوي.
      وفي حديث سعيد بن المسبب: سئل عن بعير نحروه بعُود فقال: إِن كان مارَ مَوْراً فكلوه، وإِنْ ثَرَّدَ فلا.
      والمائِراتُ: الدماءُ في قول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْض، بالضاد والصاد معجمة وغير معجمة،العنزي:حَلَفْتُ بِمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ،وأَنْصابٍ تُرِكْنَ لَدَى السَّعِيرِ وعَوْضٌ والسَّعِيرُ: صنمان.
      ومارَسَرْجِسَ: موضع وهو مذكور أَيضاً في موضعه.
      الجوهري: مارَسَرْجِسَ من أَسماء العجم وهما اسمان جعلا واحداً؛ قال الأَخطل: لما رأَوْنا والصَّلِيبَ طالِعاً،ومارَسَرْجِيسَ ومَوْتاً ناقِعا،خَلَّوْا لَنا زَاذانَ والمَزارِعا،وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا،كأَنما كانوا غُراباً واقِعا إِلا أَنه أَشبع الكسرة لإِقامة الوزن فتولدت منها الياء.
      ومَوْرٌ: موضع.
      وفي حديث ليلى: انْتَهَيْنَا إِلى الشُّعَيْثَة فَوَجَدْنا سفينةً قد جاءت من مَوْرٍ؛ قيل: هو اسم موضع سمي به لِمَوْرِ الماء فيه أَي جَرَيانهِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. تَمَوَّرَ

    • [م و ر]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَمَوَّرْتُ، أتَمَوَّرُ، مصدر تَمَوُّرٌ.
      1. :-تَمَوَّرَ الشَّيْءُ :- : تَحَرَّكَ، اِضْطَرَبَ.
      2. :-تَمَوَّرَ التَّائِهُ :- : جَاءَ وَذَهَبَ مُتَرَدِّداً.
      3. :-تَمَوَّرَ الوَبَرُ عَنِ الدَّابَّةِ :- : سَقَطَ.
      4. :-تَمَوَّرَ الشَّعْرُ :- : ذَهَبَ يَمْنَةً وَيَسْرَةً.

    المعجم: الغني

  3. مور
    • مور
      1- مور : غبار منتشر في الهواء. 2- مور : تراب تثيره الرياح. 3- مور : جنس من الخراف. 4- مور : «رياح مور» : تثير التراب.

    المعجم: الرائد

  4. المَوَّارَةُ
    • المَوَّارَةُ المَوَّارَةُ ريحٌ مَوَّارَةٌ: مُثيرةٌ للتُّراب.
      ودابة مَوَّارةُ اليد: سهلةُ السَّيْرِ سريعة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَمَوُّرٌ
    • [م و ر]. (مصدر تَمَوَّرَ).
      1. :-تَمَوُّرُ الشَّيْءِ :- : تَحَرُّكُهُ، اِضْطِرَابُهُ.
      2. :-تَمَوُّرُ الرَّجُلِ :- : مَجِيئُهُ وَذَهَابُهُ مُتَرَدِّداً.
      3. :-تَمَوُّرُ الوَبرِ عَنِ الدَّابَّةِ :- : سُقُوطُهُ.
      4. :-تَمَوُّرُ الشَّعْرِ :- : ذَهَابُهُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً.


    المعجم: الغني

  6. تَمَوَّر
    • تمور - تمورا
      1- تمور الشيء : تحرك واضطرب. 2- تمور : جاء وذهب مترددا. 3- تمور الوبر عن الدابة : سقط. 4- تمور الشعر : ذهب يمنة ويسرة.

    المعجم: الرائد

  7. مَوّارة
    • موارة
      1- موارة : ما نسل وانتتف من الصوف. 2- موارة : شيء يسقط من الشيء. 3- موارة : شيء يفنى ويبقى منه شيء.

    المعجم: الرائد

  8. مُوار
    • موار
      1- موار : مبالغة المائر. 2- موار : «ريح موارة» : تثير التراب.

    المعجم: الرائد

  9. تَمَوَّرَ
    • تَمَوَّرَ الشَّئُ: تحرَّك واضطربَ.
      و تَمَوَّرَ الرَّجُلُ: جاءَ وذهب متردِّدًا.
      و تَمَوَّرَ الوبَرُ ونحوه عن الدابة: سَقَط.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. مورة
    • مورة :-
      (الحيوان) نوع من الأسماك البحريّة له ثلاث زعانف ظهريّة وزعنفتان شرجيّتان، يصل طوله إلى 1.5 مترًا، ووزنه حتى 40 كيلو جرام، انتشاره واسع يغطِّي الجزء الشماليّ من المحيطين الهاديّ والأطلسيّ، وللمورة أهميّة اقتصاديّة كبرى إذ يصاد منها سنويًا حوالي مليون ونصف المليون من الأطنان.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. مَور
    • مور
      1- مصدر مار يمور. 2- سرعة. 3- مشي لين. 4- طريق موطوء مستو. 5- موج. 6- إضطراب.

    المعجم: الرائد

  12. متمور
    • متمور
      1-متمور : مزود تمرا.

    المعجم: الرائد

  13. مور
    • م و ر: مارَ من باب قال تحرَّك وجاء وذهب ومنه قوله تعالى {يوم تمور السماء مَوْرا} قال الضحاك تموج مَوْجا وقال أبو عُبيدة والأخفش تَكَفَّأُ

    المعجم: مختار الصحاح

  14. لَيْمور
    • لَيْمور :-
      (الحيوان) قرد يعيش في غابات مدغشقر منفردًا على الأشجار، يسعى ليلاً، تمتاز أسنانُه بصغر القواطع في فكِّه الأعلى أو بعدم وجودها على الإطلاق.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. موْر
    • موْر :-
      مصدر مارَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. التُّمُورُ
    • : يُطْلَقُ عَلَى شَهْرِ أُكْتُوبَر حَسَبَ اليَوْمِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ.

    المعجم: الغني

  17. تمور السماء
    • تـَـضْـطرب و تـَـدور كالرّحَى
      سورة :الطور، آية رقم :9

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. هِي تمور
    • تـَـرْتجّ و تضطرب فتعلو عليكم
      سورة :الملك، آية رقم :16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. داخل فلانا في أموره
    • كلَّمه وشاركَه فيها :-لم يداخل شريكه إلاّ فيما يعود بالنفع على المؤسَّسة.

    المعجم: عربي عامة

  20. راقب الله في أموره
    • خافه وخشيه.

    المعجم: عربي عامة

  21. مَارَ
    • ـ مَارَ يَمُورُ مَوْراً: تَرَدَّدَ في عَرْضٍ، وأتَى نَجْداً،
      ـ مَارَ الدَّمُ: جَرَى.
      ـ أمَارَهُ: أسالَهُ.
      ـ مَوْرُ: المَوْجُ، والاضْطرابُ، والجَرَيانُ على وَجْهِ الأرضِ، والتَّحَرُّكُ، والطريق المَوْطوءُ المُسْتَوِي، والشيءُ اللَّيِّنُ، ونَتْفُ الصُّوفِ، وساحِلٌ لِقُرى اليَمَنِ شِمالِيَّ زَبِيدَ،
      ـ مُورُ: الغُبارُ المُتَرَدِّدُ، والتُّرابُ تُثيرُهُ الريحُ.
      ـ ناقَةٌ مَوَّارَةٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ، سَرِيعَةٌ.
      ـ سَهْمٌ مائِرٌ: خَفيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجْسامِ.
      ـ امرأةٌ مارِيَّةٌ: بَيْضاءُ بَرَّاقَةٌ.
      ـ مُرْتُ الوَبَرَ فَانْمارَ: نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ.
      ـ مُورَةُ ومُوارَةُ: ما نَسَلَ من صُوف الشاةِ، حَيَّةً كانَتْ أو مَيْتَةً.
      ـ مارَسَرْجِسَ: موضع اسْمَانِ جُعِلاَ واحِداً.
      ـ تَمَوُّرُ: المَجيءُ، والذَّهابُ، وأن يَذْهَبَ الشَّعَرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً، أو أن يَسْقُطَ الوَبَرُ ونحوُهُ عن الدَّابةِ، كالانْمِيارِ.
      ـ امْتارَ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ.
      ـ مُورانُ: قرية بنَواحي خُوزِسْتانَ، منها سليمانُ بنُ أبي أيُّوبَ المُورِيانِيُّ وزيرُ المَنْصورِ.
      ـ خُورِيانُ مُورِيانُ: جَزيرَةٌ ببَحْرِ اليَمَنِ مِمَّا يَلِي الهِنْدَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  22. مارَ
    • مارَ يَمور ، مُرْ ، مَوْرًا ، فهو مَائِر :-
      • مارَ الشَّيءُ/ مار الرَّجلُ تحرّك وتدافع في اضطراب ذهابًا وجيئة :-مارتِ السَّحابةُ، - {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا}: تدور وتدوِّم، - {ءَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} :-
      • مار البحرُ: اضطرب وماج.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. أمر
    • "الأَمْرُ: معروف، نقيض النَّهْيِ‏.
      ‏أَمَرَه به وأَمَرَهُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ وأَمره إِياه، على حذف الحرف، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه؛ وقوله: ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها، وإِلا فليس لهنَّ أَمر‏.
      ‏وقوله عز وجل: وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين؛ العرب تقول: أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل، فمن، قال: أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل، ومن، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء، ومن، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه؛ قال الزجاج: أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب، والدليل على ذلك قوله تعالى: حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور؛ أَي جاء ما وعدناهم به؛ وكذلك قوله تعالى: أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما، قال عز وجل: اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر؛ وكم؟

      ‏قال تعالى: وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ‏.
      ‏وأَمرتُه بكذا أَمراً، والجمع الأَوامِرُ ‏.
      ‏والأَمِيرُ: ذو الأَمْر‏.
      ‏والأَميرُ: الآمِر؛ قال: والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ: مُرْ، وأَصله أُؤْمُرْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة، وقد جاءَ على الأَصل‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة؛ وفيه: خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏.
      ‏والأَمْرُ: واحدُ الأُمُور؛ يقال: أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ‏.
      ‏والأَمْرُ: الحادثة، والجمع أُمورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ‏.
      ‏وقوله عز وجل: وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها؛ قيل: ما يُصلحها، وقيل: ملائكتَهَا؛ كل هذا عن الزجاج‏.
      ‏والآمِرَةُ: الأَمرُ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏.
      ‏وقالوا في الأَمر: أُومُرْ ومُرْ، ونظيره كُلْ وخُذْ؛ قال ابن سيده؛ وليس بمطرد عند سيبويه‏.
      ‏التهذيب:، قال الليث: ولا يقال أُومُرْ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً، ولا أُوكُلْ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت: وأْمُرْ فأْمُرْ كما، قال عز وجل: وأْمُرْ أَهلك بالصلاة؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو، ويقولون: وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ؛ قال: وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل: إِيسِرْ يا فلانُ، إِيْبِقْ يا غلامُ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً، قال: وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا: مُرْ فلاناً بكذا وكذا، وخُذْ من فلان وكُلْ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ، إِلا أَنهم، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا: الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ، فردوه إِلى أَصله، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا: الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ‏.
      ‏قال الله تعالى: وكُلا منها رَغْداً؛ ولم يقل: وأْكُلا؛ قال: فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ؟ قيل: لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله، وربما بنوه على ما سبق، وربما كتبوا الحرف مهموزاً، وربما تركوه على ترك الهمزة، وربما كتبوه على الإِدغام، وكل ذلك جائز واسع؛ وقال الله عز وجل: وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها؛ قرأَ أَكثر القراء: أَمرْنا، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا، بالمدّ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً، وروي عن أَبي عمرو: أَمَّرْنا، بالتشديد، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير: أَمَّرْنا، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ: أَمَرْنا، خفيفةً، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق‏.
      ‏قال الفراء: وقرأَ الحسن: آمَرْنا، وروي عنه أَمَرْنا، قال: وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا، قال: ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا، ومعنى آمَرْنا، بالمد، أَكْثَرْنا؛ قال: وقرأَ أَبو العالية: أَمَّرْنا مترفيها، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه، قال: سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا‏.
      ‏وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما، قال الفراء، قال: من قرأَ أَمَرْنا، بالتخفيف، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا‏.
      ‏فإِن، قال قائل: أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب؛ ومثله قوله: أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها، أَمَرْتُكَ فعصيتَني، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله‏.
      ‏وقرأَ الحسن: أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا؛ قال ابن سيده: وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً؛ قال الجوهري: معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا؛ قال: وقد تكون من الإِمارَةِ؛

      قال: وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها؛ قال: والدليل على هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ‏.
      ‏والعرب تقول: أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏.
      ‏مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم: مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود؛ وقال لبيد: إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أَمِرُوا، يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله: مُهْرَةٌ مَأْمورة: إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ؛ قال: وفيها لغتان:، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة؛ وقال غيره: إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما، قالت العرب: إِني آتيه بالغدايا والعشايا، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين، ولها نظائر‏.
      ‏قال الجوهري: والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ، كما، قال، صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا‏.
      ‏وقال أَبو زيد: مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها؛ يقولون: أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها‏.
      ‏وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا؛ قال الأَعشى: طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال: أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا، وفيه لغتان: أَمَرَها فهي مأْمُورَة، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ؛ ومنه حديث أَبي سفيان: لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه؛ يعني النبيَّ، صلى الله عليه وسلم؛ ومنه الحديث: أن رجلاً، قال له: ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ؟ فقال: والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى؛ ومنه حديث ابن مسعود: كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا‏.
      ‏وأَمِرَ الرجلُ، فهو أَمِرٌ: كثرت ماشيته‏.
      ‏وآمَره الله: كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه، ولا يقال أَمَرَه؛ فأَما قوله: ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع، ومثله كثير، وقيل: آمَرَه وأَمَرَه لغتان‏.
      ‏قال أَبو عبيدة: آمرته، بالمد، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه‏.
      ‏وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك؛ قال يعقوب: ولم يقله أَحد غيره‏.
      ‏قال أَبو الحسن: أَمِرَ مالُه، بالكسر، أَي كثر‏.
      ‏وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً: كَثُرَتْ أَموالهم‏.
      ‏ورجل أَمُورٌ بالمعروف، وقد ائتُمِرَ بخير: كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏.
      ‏وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا: تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏.
      ‏وفي التنزيل: إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك؛ قال أَبو عبيدة: أَي يتشاورون عليك ليقتلوك؛ واحتج بقول النمر بن تولب: أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر؟

      ‏قال غيره: وهذا الشعر لامرئ القيس‏.
      ‏والخَمِرُ: الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ‏.
      ‏ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه‏.
      ‏قال القتيبي: هذا غلط، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر‏.
      ‏قال وقوله: إِن المَلأَ يأْتمرون بك؛ أَي يَهُمون بك؛ وأَنشد: إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي، أَحْيَانَ؟

      ‏قال: يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً‏.
      ‏قال وقوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه؛ قال: ولو كان كما، قال أَبو عبيدة لقال: يَتَأَمَّرُونَ بك‏.
      ‏وقال الزجاج: معنى قوله: يَأْتِمرُونَ بك؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك‏.
      ‏قال أَبو منصور: ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك؛ قال: وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى‏.
      ‏قال: فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك‏.
      ‏قال: وأَما قوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ فمعناه، والله أَعلم، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً؛ وقال العجاج: لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر‏.
      ‏مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏.
      ‏يقال: بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك‏.
      ‏وقال شمر في تفسير حديث عمر، رضي الله عنه: الرجالُ ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ؛ قال شمر: معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان‏.
      ‏قال وقوله: ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره‏.
      ‏ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا؛ وقال الأَعشى: فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار؟

      ‏قال: ومنه قوله: لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه؛ وقال أَبو عبيد في قوله: ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه‏.
      ‏الجوهري: وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله؛ قال امرؤٌ القيس: ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك‏.
      ‏ويقال: ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏.
      ‏والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ: المشاوَرَةُ، وكذلك التَّآمُرُ، على وزن التَّفاعُل ‏.
      ‏والمُؤْتَمِرُ: المُسْتَبِدُّ برأْيه، وقيل: هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال: بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏.
      ‏وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ: شاوره‏.
      ‏وقال غيره: آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته، والعامة تقول: وأَمَرْتُه‏.
      ‏وفي الحديث: أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي‏.
      ‏وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته، فهو أَمِيرُكَ؛ ومنه حديث عمر؛ الرجال ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر، وقيل: المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه؛ ومنه الحديث الآخر: لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه‏.
      ‏ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائْتَمَرَ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ، في الحديث: آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن، قال: ويقال فيه وأَمَرْتُه، وليس بفصيح‏.
      ‏قال: وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله: البِكر تُسْتَأْذَنُ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها‏.
      ‏ومنه حديث عمر: آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله: لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة‏.
      ‏وقوله في حديث آخر: البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق‏.
      ‏وفي حديث المتعة: فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏.
      ‏ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله «إمر وإمرة» هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس)‏.
      ‏وأَمَّارة: يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏.
      ‏والأَميرُ: الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة، والجمعُ أُمَراءُ‏.
      ‏وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ: كوَليَ؛
      ، قال: قد أَمِرَ المُهَلَّبُ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏.
      ‏وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً‏.
      ‏وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً‏.
      ‏ويقال: ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ، بالكسر‏.
      ‏وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً‏.
      ‏وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ، بالضم، أَي صارَ أَميراً، والأُنثى بالهاء؛ قال عبدالله بن همام السلولي:ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة، بالكسر‏.
      ‏وحكى ثعلب عن الفراء: كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ، بفتح الميم، وهي الإِمْرَة‏.
      ‏وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه؛ الإِمْرَة، بالكسر: الإِمارة؛ ومنه حديث طلحة: لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏.
      ‏وقالوا: عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ، ففتحوا‏.
      ‏التهذيب: ويقال: لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة، بالفتح لا غير، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها، وهي المرة الواحدة من الأُمور، ولا تقل: إِمْرَةٌ، بالكسر، إِنما الإِمرة من الولاية ‏.
      ‏والتَّأْميرُ: تَوْلية الإِمارة‏.
      ‏وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ: مُمَلَّكٌ‏.
      ‏وأَمير الأَعمى: قائده لأَنه يملك أَمْرَه؛ ومنه قول الأَعشى: إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ وأَهل العلم‏.
      ‏وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً، فهو أَمِرٌ: كَثُرَ وتَمَّ؛

      قال: أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم: الإِمْرُ‏.
      ‏وزرعٌ أَمِرٌ: كثير؛ عن اللحياني‏.
      ‏ورجل أَمِرٌ: مباركٌ يقبل عليه المالُ‏.
      ‏وامرأَة أَمِرَةٌ: مباركة على بعلها، وكلُّه من الكَثرة‏.
      ‏وقالوا: في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء‏.
      ‏وأَمَرَتُه: زيادته وكثرته‏.
      ‏وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم‏.
      ‏الفراء: تقول العرب: في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته‏.
      ‏تقول: في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه‏.
      ‏والأَمَرَةُ: الزيادة والنماءُ والبركة‏.
      ‏ويقال: لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة؛ من قولك: أَمِرَ المالُ إِذا كثر‏.
      ‏قال: ووجه الأَمر أَول ما تراه، وبعضهم يقول: تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ‏.
      ‏وقال أَبو الهيثم: تقول العرب: في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه؛ قال أَبو منصور: والصواب ما، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏.
      ‏قال ابن بزرج:، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه‏.
      ‏ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين‏.
      ‏والإِمَّرُ: الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ، والأُنثى إِمَّرَةٌ، وقيل: هما الصغيران من أَولادِ المعز‏.
      ‏والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ: ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ، وقيل: ما له شيء‏.
      ‏والإِمَّرُ: الخروف‏.
      ‏والإِمَّرَةُ: الرِّخْلُ، والخروف ذكر، والرِّخْلُ أُنثى‏.
      ‏قال الساجع: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً‏.
      ‏ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ: أَحمق ضعيف لا رأْي له، وفي التهذيب: لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ؛ قال امرؤُ القيس: وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال: رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه‏.
      ‏وأَنشد شمر: إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً؛

      قال: معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها‏.
      ‏وفي حديث آدم، عليه السلام: من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً‏.
      ‏الإِمَّرَةُ، بكسر الهمزة وتشديد الميم: تأْنيث الإِمَّرِ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره: مُرْني بأَمرك، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏.
      ‏قال: وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل، والهاء للمبالغة‏.
      ‏يقال: رجل إِمَّعَةٌ‏.
      ‏والإِمَّرَةُ أَيضاً: النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة‏.
      ‏وقال ثعلب في قوله: رجل إِمَّرٌّ‏.
      ‏قال: يُشَبَّه بالجَدْي ‏.
      ‏والأَمَرُ: الحجارة، واحدتُها أَمَرَةٌ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان، رضي الله عنه: يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ: جمع عانة، وهي حُمُرُ الوحش، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ، وساحة وسُوحٌ‏.
      ‏وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه‏.
      ‏والأَمَرُ، بالتحريك: جمع أَمَرَّةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة، وهو بفتح الهمزة والميم‏.
      ‏وقال الفراء: يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأَمَرَاتُ الأَعلام، واحدتها أَمَرَةٌ ‏.
      ‏وقال غيره: وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ؛ وقال حميد: بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ، فهي أَمارةٌ‏.
      ‏وتقول: هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة؛ وأَنشد: إِذا طلَعَتْ شمس النهار، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ، فسَلِّمي ابن سيده: والأَمَرَةُ العلامة، والجمع كالجمع، والأَمارُ: الوقت والعلامة؛ قال العجاجُ: إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ، وأَمارٍ مُدَّت؟

      ‏قال ابن بري: وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج؛ يقول: إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني‏.
      ‏وفي حديث ابن مسعود: ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ؛ الأَمارُ والأَمارةُ: العلامة، وقيل: الأَمارُ جمع الأَمارَة؛ ومنه الحديث الآخر: فهل للسَّفَر أَمارة؟ والأَمَرَةُ: الرابية، والجمع أَمَرٌ‏.
      ‏والأَمارة والأَمارُ: المَوْعِدُ والوقت المحدود؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ‏.
      ‏وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال: الأَمارةُ الوقت، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود؟ ابن شميل: الأَمَرةُ مثل المنارة، فوق الجبل، عريض مثل البيت وأَعظم، وطوله في السماء أَربعون قامة، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ‏.
      ‏الأَخفش: يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ، والاسم الإِمْرُ، بكسر الهمزة؛ قال الراجز: قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال: عَجَباً‏.
      ‏وأَمْرٌ إِمْرٌ: عَجَبٌ مُنْكَرٌ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً؛ قال أَبو إِسحق: أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر، وقيل: الإمْرُ، بالكسر، والأَمْرُ العظيم الشنيع، وقيل: العجيب، قال: ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة؛ قال ابن سيده: وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏.
      ‏وأَمَّرَ القناةَ: جعل فيها سِناناً‏.
      ‏والمُؤَمَّرُ: المُحَدَّدُ، وقيل: الموسوم‏.
      ‏وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ؛ قال ابن مقبل: وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً: المُسَلَّطُ‏.
      ‏وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏.
      ‏وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر، قال: هو المسلط‏.
      ‏والعرب تقول: أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً‏.
      ‏والزاعبي: الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه؛ ومنه قيل: مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع؛ حكاه عن الأَصمعي‏.
      ‏ويقال: فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب‏.
      ‏ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏.
      ‏وأَنت أَعلم بتامورك؛ تامورهُ: وعاؤُه، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك‏.
      ‏وقيل: التَّامورُ النَّفْس وحياتها، وقيل العقل‏.
      ‏والتَّامورُ أَيضاً: دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته، وقيل: هو القلب نفسه، وربما جُعِلَ خَمْراً، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه‏.
      ‏والتامور: الولدُ‏.
      ‏والتّامور: وزير الملك‏.
      ‏والتّامور: ناموس الراهب‏.
      ‏والتَّامورَةُ: عِرِّيسَة الأَسَدِ، وقيل: أَصل هذه الكلمة سريانية، والتَّامورة: الإِبريق؛ قال الأَعشى: وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏والتَّامورة: الحُقَّة‏.
      ‏والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ: الإِنسان؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة‏.
      ‏وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد‏.
      ‏وما بالركية تامورٌ، يعني الماءَ؛ قال أَبو عبيد: وهو قياس على الأَوَّل؛ قال ابن سيده: وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب‏.
      ‏والتَّامور: من دواب البحر، وقيل: هي دوَيبةٌ‏.
      ‏والتَّامور: جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه‏.
      ‏وآمِرٌ: السادس من أَيام العجوز، ومؤُتَمِرٌ: السابع منها؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي: كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ: بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها‏.
      ‏قال الأَزهري:، قال البُستْي: سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه، وسمي الآخر مؤتمراً‏.
      ‏قال الأَزهري: وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل‏.
      ‏ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ: المُحَرَّمُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال: القَمِرُ المتكبر‏.
      ‏والجمع مآمر ومآمير‏.
      ‏قال ابن الكلبي: كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً، وصَفَرَ ناجِراً، وربيعاً الأَول خُوَّاناً، وربيعاً الآخر بُصاناً، وجمادى الأُولى رُبَّى، وجمادى الآخرة حنيناً، ورَجَبَ الأَصمَّ، وشعبان عاذِلاً، ورمضان ناتِقاً، وشوّالاً وعِلاً، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ، وذا الحجة بُرَكَ ‏.
      ‏وإِمَّرَةُ: بلد، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد: وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ: موضع؛ قال الراعي: وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور: يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله: هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ، وهو بفتحِ الهمزة والميم، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لجمع محارب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نمر
    • "النُّمْرَةُ: النُّكْتَةُ من أَيِّ لونٍ كان.
      والأَنْمَرُ: الذي فيه نُمْرَةٌ بيضاء وأُخرى سوداء، والأُنثى نَمْراءُ.
      والنَّمِرُ والنِّمْرُ: ضربٌ من السباع أَخْبَثُ من الأَسد، سمي بذلك لنُمَرٍ فيه، وذلك أَنه من أَلوان مختلفة، والأُنثى نَمِرَةٌ والجمع أَنْمُرٌ وأَنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونُمُورٌ ونِمارٌ، وأَكثر كلام العرب نُمْرٌ.
      وفي الحديث: نهى عن ركوب النِّمارِ، وفي رواية: النُّمُورِ أَي جلودِ النُّمورِ، وهي السباع المعروفة، واحدها نَمِرٌ، وإِنما نهى عن استعمالها لما فيها من الزينة والخُيَلاء، ولأَنه زِيُّ العجم أَو لأَن شعره لا يقبل الدباغ عند أَحد الأَئمة إِذا كان غير ذَكِيٍّ، ولعل أَكثر ما كانوا يأْخذون جُلودَ النُّمور إِذا ماتت لأَن اصطيادها عسير.
      وفي حديث أَبي أَيوب: أَنه أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُورٌ فَنَزَع الصُّفَّةَ، يعني المِيْثَرَةَ، فقيل الجَدَياتُ نُمُورٌ يعني البِدَادَ، فقال: إِنما ينهى عن الصُّفَّةِ.
      قال ثعلب: من، قال نُمْرٌ ردَّه إِلى أَنْمَر، ونِمارٌ عنده جمع نِمْرٍ كذئبٍ وذئابٍ،وكذلك نُمُورٌ عنده جمع نِمْرٍ كَسِتْرٍ وسُتُورٍ، ولم يحك سيبويه نُمُراً في جمع نَمِرٍ.
      الجوهري: وقد جاء في الشعر نُمُرٌ وهو شاذ، قال: ولعله مقصور منه؛

      قال: فيها تَماثِيلُ أُسُودُ ونُمُر؟

      ‏قال ابن سيده: فأَما ما أَنشده من قوله: فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ فإِنه أَراد على مذهبه ونُمْرٌ، ثم وقف على قول من يقول البَكُرْ وهو فَعْلٌ؛ قال ابن بري البيت الذي أَنشده الجوهري: فيها تَماثِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ هو لحُكَيْم بن مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ، وصواب إِنشاده: (* قوله« وصواب إنشاده إلخ» نقل شارح القاموس بعد ذلك ما نصه: وقال أبو محمد الاسود صحف ابن السيرافي والصواب غياييل، بالمعجمة، جمع غيل على غير قياس كما نبه عليه الصاغاني.) فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُر؟

      ‏قال: وكذلك أَنشده ابن سيده وغيره.
      قال ابن بري: وصف قناة تنبت في موضع محفوف بالجبال والشجر؛ وقبله: حُفَّتْ بأَطوادِ جبالٍ وسَمُرْ،في أَشَبِ الغِيطانِ مُلْتَفِّ الحُظُرْ يقول: حُفَّ موضع هذه القناة الذي تنبت فيه بأَطواد الجبال وبالسَّمُرِ،وهو جمع سَمُرَةٍ، وهي شجرة عظيمة.
      والأَشَبُ: المكان المُلْتَفُّ النَّبْتِ المتداخل.
      والغِيطانُ: جمع غائط، وهو المنخفض من الأَرض.
      والحُظُرُ: جمع حظيرة.
      والعَيَّالُ: المُتَبَخْتِرُ في مشيه.
      وعَيايِيلُ: جمعه.
      وأُسُودٌ بدل منه، ونُمُر معطوفة عليه.
      ويقال للرجل السيء الخُلُقِ: قد نَمِرَ وتَنَمَّرَ.
      ونَمَّرَ وجهَه أَي غَيَّره وعَبَّسَه.
      والنَّمِرُ لونه أَنْمَرُ وفيه نُمْرَةٌ مُحْمَرَّةٌ أَو نُمْرَةٌ بيضاء وسوداء، ومن لونه اشتق السحابُ النَّمِرُ، والنَّمِرُ من السحاب: الذي فيه آثار كآثار النَّمِر، وقيل: هي قِطَعٌ صغار متدان بعضها من بعض، واحدتها نَمِرَةٌ؛ وقول أَبي ذؤيب: أَرِنِيها نَمِرَة أُرِكْها مَطِرَة، وسحاب أَنْمَرُ وقد نَمِرَ السحابُ، بالكسر، يَنْمَرُ نَمَراً أَي صار على لون النَّمِر ترى في خَلَلِه نِقاطاً.
      وقوله: أَرنيها نَمِرَةً أُرِكْها مَطِرَةً، قال الأَخفش: هذا كقوله تعالى: فأَخرجنا منه خَضِراً؛ يريد الأَخْضَرَ.
      والأَنْمَرُ من الخيل: الذي على شِبْهِ النَّمِر، وهو أَن يكون فيه بُقْعَة بيضاء وبقعة أُخرى على أَيّ لون كان.
      والنَّعَمُ النُّمْرُ: التي فيها سواد وبياض، جمع أَنْمَر.
      الأَصمعي: تَنَمَّرَ له أَي تَنَكَّر وتَغَيَّرَ وأَوعَدَه‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎نَّمِرَ لا تلقاه أَبداً إِلا مُتَنَكِّراً غضْبانَ؛ وقول عمرو بن معد يكرب:وعلِمْتُ أَنِّي، يومَ ذا كَ، مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدا قَوْمٌ، إِذا لبِسُوا لحَدِيدِ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا أَي تشبهوا بالنَّمِرِ لاختلاف أَلوان القِدِّ والحديد، قال ابن بري: أَراد بكعب بني الحرثِ بن كَعْبٍ وهم من مَذْحِج ونَهْدٌ من قُضاعة، وكانت بينه وبينهم حروب، ومعنى تنمروا تنكروا لعدوّهم، وأَصله من النَّمِر لأَنه من أَنكر السباع وأَخبثها.
      يقال: لبس فلان لفلان جلدَ النَّمِرِ إِذا تنكر له، قال: وكانت ملوك العرب إِذا جلست لقتل إِنسان لبست جلود النمر ثم أَمرت بقتل من تريد قتله، وأَراد بالحلق الدروع، وبالقدِّ جلداً كان يلبس في الحرب، وانتصبا على التمييز، ونسب التنكر إِلى الحلق والقدِّ مجازاً إِذ كان ذلك سَببَ تَنَكُّر لابِسِيهما، فكأَنه، قال تَنَكَّر حَلَقُهم وقِدُّهم، فلما جعل الفعل لهما انتصبا على التمييز، كما تقول: تَنَكَّرَتْ أَخلاقُ القوم، ثم تقول: تَنَكَّرَ القومُ أَخْلاقاً.
      وفي حديث الحُدَيْبِية: قد لبسوا لك جُلودَ النُّمورِ؛ هو كناية عن شدة الحقد والغضب تشبيهاً بأَخْلاقِ النَّمِر وشَراسَتِه.
      ونَمِرَ الرجلُ ونَمَّر وتَنَمَّر: غَضِب، ومنه لَبِسَ له جلدَ النَّمِرِ.
      وأَسدٌ أَنْمَرُ: فيه غُبْرَةٌ وسواد.
      والنَّمِرَةُ: الحِبَرَةُ لاختلاف أَوان خطوطها.
      والنَّمِرَةُ: شَملة فيها خطوط بيض وسود.
      وطيرٌ مُنَمَّرٌ: فيه نُقَط سود، وقد يوصف به البُرودُ.
      ابن الأَعرابي: النُّمْرَةُ البَلَقُ، والنَّمِرَةُ العَصْبَةُ، والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ مُخَطَّطَةٌ، والنَّمِرَةُ الأُنثى من النَّمِر؛ الجوهري: والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ من صوف يلبسها الأَعراب.
      وفي الحديث: فجاءه قوم مُجْتابي النِّمار؛ كلُّ شَمْلَةٍ مُخَطَّطَةٍ من مآزِرِ الأَعراب، فهي نَمِرَةٌ، وجمعها نِمارٌ كأَنها أُخذت من لون النَّمِر لما فيها من السواد والبياض، وهي من الصفات الغالبة؛ أَراد أَنه جاءه قوم لابسي أُزُرٍ مخططة من صوف.
      وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمَيْرٍ، رضي الله عنه: أَقبل النبي،صلى الله عليه وسلم، وعليه نَمِرَةٌ.
      وفي حديث خَبَّابٍ: لكنَّ حَمْزَةَ لم يترك له إِلا نَمِرَة مَلْحاء.
      وفي حديث سعد: نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِه،أَعرابيٌّ في ثَمِرَتِه، أَسَدٌ في تامُورَتِه.
      والنَّمِرُ والنَّمِيرُ، كلاهما: الماء الزَّاكي في الماشية، النامي،عذباً كان أَو غير عذب.
      قال الأَصمعي: النَّمِير النامي، وقيل: ماء نَمِيرٌ أَي ناجِعٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: قد جَعَلَتْ، والحمدُ للهِ، تَفرْ من ماء عِدٍّ في جُلودها نَمِرْ أَي شَرِبَتْ فَعَطَنَتْ، وقيل: الماء النَّمِير الكثير؛ حكاه ابن كَيْسانَ في تفسير قول امرئ القيس: غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غير المُحَلَّلِ وفي حديث أَبي ذر، رضي الله عنه: الحمد لله لذي أَطْعَمَنا الخَمِيرَ وسقانا النَّمِيرَ؛ الماءُ النَّمِير الناجع في الرِّيِّ.
      وفي حديث معاوية،رضي الله عنه: خُبْزٌ خَمِيرٌ وماء نَمِيرٌ.
      وحَسَبٌ نَمِرٌ ونَمِيرٌ: زَاكٍ، والجمع أَنْمارٌ.
      ونَمَرَ في الجبل (* قوله« ونمر في الجبل إلخ» بابه نصر كما القاموس.) نَمْراً: صَعَّدَ.
      وفي حديث الحج: حتى أَتى نَمِرَة؛ هو الجبل الذي عليه أَنصابُ الحَرَمِ بعرفات.
      أَبو تراب: نَمَرَ في الجبل والشجرِ ونَمَلَ إِذا علا فيهما.
      قال الفرّاء: إِذا كان الجمع قد سمي به نسبت إِليه فقلت في أَنْمارٍ أَنْمارِيٌّ، وفي مَعافِرَ مَعافِرِيٌّ، فإِذا كان الجمع غير مسمى به نسبت إِلى واحده فقلت: نَقِيبيٌّ وعَرِيفِيٌّ ومَنْكِبيٌّ.
      والنَّامِرَةُ: مِصْيَدَةٌ تربط فيها شاة للذئب.
      والنَّامُورُ: الدمُ كالتَّامورِ.
      وأَنْمارٌ: حَيٌّ من خُراعة، قال سيبويه: النسب إِليه أَنْمارِيٌّ لأَنه اسم للواحد.
      الجوهري: ونُمَيْرٌ أَبو قبيلة من قَيْسٍ، وهو نُمَيْرُ بن عامر بن صَعْصَعَةَ بن معاوية بن بكر ابن هَوازِن.
      ونَمِرٌ ونُمَيْرٌ: قبيلتان، والإِضافة إِلى نُمَيْرٍ نُمَيْرِيٌّ.
      قال سيبويه: وقولوا في الجمع النُّمَيْرُونَ، استخفوا بحذف ياء الإِضافة كما، قالوا الأَعْجَمُونَ.
      ونَمِرٌ: أَبو قبيلة، وهو نَمِرُ بن قاسط ابن هِنْبِ بن أَفْصى بن دُعْمِيِّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ ابن ربيعة، والنسبة إِلى نَمِر‎ ‎بن‎ قاسط نَمَرِيٌّ، بفتح الميم، استيحاشاً لتوالي الكَسَراتِ لأَن فيه حرفاً واحداً غير مكسور.
      ونُمارَةُ: اسم قبيلة.
      الجوهري: ونِمْرٌ، بكسر النون،اسم رجل؛

      قال: تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْدٍ وقد أُرى،وَنِمْرُ بنُ سَعْدٍ لي مُطِيعٌ ومُهْطِع؟

      ‏قال ابن سيده: ونِمْرانُ ونُمارَةُ اسمان.
      والنُّمَيْرَةُ: موضع؛ قال الراعي: لها بِحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ،تَرى الوَحْشَ عُواذاتٍ به ومَتالِيا ونُمارٌ: جبلٌ؛ قال صخر الغَيّ: سَمِعْتُ، وقد هَبَطْنا من نُمارٍ،دُعاءَ أَبي المُثَلَّمِ يَسْتَغِيثُ"

    المعجم: لسان العرب

  25. تَمْرُ
    • ـ تَمْرُ: معروف، واحِدَتُهُ: تَمْرَةٌ، ج: تَمَراتٌ وتُمُورٌ وتُمْرانٌ.
      ـ تَمَّارُ: بائِعُهُ.
      ـ تَمْرِيُّ: مُحِبُّهُ.
      ـ مَتْمُورُ: المُزَوَّدُ به.
      ـ تَمَّرَ الرُّطَبُ تَتْميراً، وأتْمَرَ: صارَ في حَدِّ التَّمْرِ،
      ـ أتْمَرَتِ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْهُ، أو صارَ ما عليها رُطَباً،
      ـ أتْمَرَ القومَ: أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ، كتَمَرَهُمْ تَمْراً.
      ـ أَتْمَروا، وهم تامِرونَ: كَثُرَ تَمْرُهُم.
      ـ تَتْميرُ: التَّيْبيسُ، وتَقْطيعُ اللَّحمِ صِغاراً، وتَجْفيفُهُ.
      ـ تَأْمورُ: في أ م ر.
      ـ تُماريُّ: شجرةٌ.
      ـ تُمَّرَةُ، أو ابنُ تُمَّرَةَ: طائِرٌ أصْغَرُ من العُصْفورِ.
      ـ تَيْمَرُ: قرية بالشامِ.
      ـ تَيْمَرَى: موضع بالشام.
      ـ تَيْمَرَةُ الكُبْرَى، والصُّغْرَى: قَرْيَتَان بأصْفَهانَ.
      ـ تَمَرٌ: موضع باليَمامَةِ.
      ـ تُمَيْرٌ: قرية باليَمامَةِ.
      ـ تَمْرَةُ: قرية باليَمامَةِ.
      ـ عَقيقُ تَمْرَةَ: موضع بتِهامَةَ.
      ـ عَيْنُ التَّمْرِ: قُرْبَ الكوفَةِ.
      ـ تَمْرانُ: بلد.
      ـ تَيْمارٌ: جَبَلٌ.
      ـ نَفْسٌ تَمِرَةٌ: طَيِّبَةٌ.
      ـ تُمْرَةُ: عُجَيَّةٌ عندَ الفُوقِ.
      ـ اتْمَأَرَّ الرُّمْحُ اتْمِئْراراً: صَلُبَ،
      ـ اتْمَأَرَّ الذَّكَرُ: اشْتَدَّ نَعْظُه.
      ـ مُتْمَئِرُّ: الذَّكَرُ،
      ـ مُتْمَئِرُّ من الجُرْدانِ: الصُّلْبُ الشديدُ.
      ـ ما بالدَّارِ تُومُرِيٌّ: أحَدٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى بالتمور في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مار يمور ، مر ، مورا ، فهو مائر• مار الشيء / مار الرجل : تحرك وتدافع في اضطراب ذهابا وجيئة مارت السحابة - { يوم تمور السماء مورا } : تدور وتدوم - { ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور } ° مار البحر : اضطرب وماج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مائر [ مفرد ] : اسم فاعل من مار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مور [ مفرد ] : مصدر مار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مورة [ مفرد ] : ( حن ) نوع من الأسماك البحرية له ثلاث زعانف ظهرية وزعنفتان شرجيتان ، يصل طوله إلى 1 . 5 مترا ، ووزنه حتى 40 كيلو جرام ، انتشاره واسع يغطي الجزء الشمالي من المحيطين الهادي والأطلسي ، وللمورة أهمية اقتصادية كبرى إذ يصاد منها سنويا حوالي مليون ونصف المليون من الأطنان .
مختار الصحاح
م و ر : مارَ من باب قال تحرَّك وجاء وذهب ومنه قوله تعالى { يوم تمور السماء مَوْرا } قال الضحاك تموج مَوْجا وقال أبو عُبيدة والأخفش تَكَفَّأُ
الصحاح في اللغة
 مارَ الشيء يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ، أي تحرَّك وجاء وذهب، كما تَكَفَّأُ النخلةُ العَيْدانة. والتمَوُّرُ مثله. وقوله تعالى: "يومَ تَمورُ السماء مَوْراً". قال الضحاك: تموج موجاً. وقال أبو عبيدة: تَكَفَّأُ. والأخفش مثله. وأنشد للأعشى: كأنَّ مِشْيَتَها من بيت جارتِـهـا   مَوْرُ السحابةِ لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ ويقال: مارَ الدمُ على وجه الأرض. وأَمارَهُ غيره. والمائِراتُ: الدماءُ. والمَوْرُ: الطريقُ. والمَوْرُ: الموجُ. وناقةٌ مَوَّارَةُ اليدِ، أي سريعةٌ. والبعير يَمورُ عَضُداهُ، إذا تَرَدَّدا في عُرض جَنْبه. قال الشاعر: على ظهرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصانِ وقولهم: لا أدري أَغارَ أم مارَ? أي أتى غَوْراً، أم دار فرجع إلى نجد. والمُورُ بالضم: الغُبارُ بالريح. والمُوارَةُ: نَسيلُ الحمار. وقد تَمَوَّرَ عليه نَسيلُهُ، أي سقط. وانْمارَتْ عقيقةُ الحمار، أي سقطت عنه أيامَ الربيع. والقطاة المارِيَّةُ: الملساءُ.
تاج العروس

مارَ الشيءُ يَمورُ مَوْراً : تَرَدَّد في عَرْضٍ كَتمَوَّرَ كذا في المُحكم وزاد الزّمخشريّ : كالدَّاغِصَة في الرُّكْبَة . والعَرَب تقول : ما أَدري أَغارَ أَمْ مارَ ؟ حكاه ابن الأعرابيّ وفَسَّره فقال : غارَ : أَتى الغَوْرَ ومارَ : أَتى نَجْداً . وقيل في تفسيره : أي أَتى غَوراً أمْ دارَ فرجَع إلى نَجْد . وعلى هذا فيكون المَوْرُ هو الدَّوْر . ومارَ الدَّمُ والدَّمْعُ : سالَ وجَرى وفي حديث أَبي هريرة رَفَعَه : فأَمّا المُنْفِقُ فإذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَت حتى تَبلُغَ قدميه . قال الأَزْهَرِيّ : مارَتْ أي سالَتْ وترَدَّدَتْ عليه وذهَبَتْ وجاءت يعني نفقته . وقال الزّمخشريّ : والدَّم يمور على وجه الأَرض إذا انصَبَّ فتَرَدَّدَ عَرْضاً . وأَمارَهُ : أَسالَهُ قال :

سوفَ تُدْنِيكَ من لَميسَ سَبَندا ... ةٌ أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ

وفي تهذيب ابن القطّاع : مارَ الدَّمَ والشَّيءَ مَيْراً وأَمارَهُ : أَسالَه فمارَ هو مَوْراً ففيه أَنَّ مارَ يتَعَدَّى بنفسه وبالهَمز . والذي في الصحاح والتَّهذيب والمُحْكَم الاقْتصارُ على تعَدِّيه بالهَمْز وفي حديث عَدِيِّ بنِ حاتمٍ أَنَّ النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلَم قال له : " أَمِرِ الدَّمَ بما شِئت " قال شَمِرٌ : معناه سَيِّلْهُ وأَجْرِه . من مارَ الدَّمُ إذا جرى وأَمَرْتُه أَنا . ورواه أبو عبيد : امْرِ الدمَ أَي سَيِّله واستخرِجْهُ من مَرَيْتُ الناقةَ إذا مسَحْتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ . قلتُ : والعامَّة تقول : مَيِّرْه وهو غلَط . والمَوْرُ : المَوْجُ والاضطرابُ والجَرَيانُ على وجه الأرض والتَّحَرُّكُ . يقالُ : مارَ الشّيءُ مَوْراً إذا تَرَهْيَأً أي تحَرَّكَ وجاءَ وذهَب كما تتَكَفَّأُ النَّخلةُ العَيْدانة . . ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً : ماجَتْ وتَرَدَّدَت وكذلك الفَرَسُ والبعيرُ تَمورُ عضُداه إذا تَردَّدا في عُرْضِ جَنْبِه . ومارَ يمورُ مَوْراً إذا جعل يذهبُ ويجيءُ ويتَرَدَّد ومنه قوله تعالى : " يومَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً " قال الجَوْهَرِيّ : تَموجُ مَوْجاً . وقال أبو عبيدة : تَكَفَّأُ . والأَخفشُ مثلُه وأَنشدَ للأَعشى :

كأَنَّ مِشْيَتَها مِنْ بيتِ جارَتِها ... مَوْرُ السَّحابَةِ لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ ومارَ الشيءُ مَوْراً : اضطَرَبَ وتَحرَّكَ حكاه ابنُ سِيدَه عن ابن الأَعرابيِّ والدِّماءُ تَمورُ أي تجري على وَجْهِ الأَرض . وفي حديث ابن الزُّبير : " يُطْلَقُ عِقالُ الحَربِ بكتائبَ تَمْوُر كرِجلِ الجَراد " أي تترَدَّد وتَضطَرب لكثرَتِها . وفي حديث عِكرِمة : " لما نُفِخَ في آدمَ الروح مارَ في رَأْسِه فَعَطَس " . أي دارَ وترَدَّد . وفي حديث قُسٍّ : " ونُجوم تَمْوُر " أي تجيءُ وتذهب . والطَّعْنة تَمْوُر إذا مالتْ يَميناً ويساراً . في حديث قُسٍّ : " فَتَرَكت المَوْرَ وأخذتُ في الجبل " المَوْر : الطريقُ المَوْطوء المُستَوي كذا في المُحكم وسُمِّي بالمصدر لأنه يُجاءُ فيه ويُذهَب ومنه قَوْلُ طَرَفَة :

تُباري عِتاقاً ناجِياتٍ وأَتْبَعتْ ... وَظِيفاً وَظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ المُعَبَّد : المُذَلَّل . المَوْر : الشيءُ اللَّيِّن هكذا في سائر النسخ وصوابُه : والمَشْيُ اللَّيِّن قال :

" ومَشْيُهُنَّ بالحبيبِ مَوْرُ المَوْر : نَتْفُ الصُّوف وقد مارَه فانْمار . وادي مَوْرٍ : ساحلٌ لقُرى اليمن شَمالِيَّ زَبيد قيل : سُمِّي لمَوْرِ الماءِ فيه أي جَرَيَانِه . وفي حديث لَيْلَى : " انْتَهَيْنا إلى الشُّعَيْثَةِ فَوَجَدنا سفينةً قد جاءت من مَوْرٍ " قيل : هو هذا الموضع الذي من اليمن . قلت : وهو أحدُ أَوْدِية اليمن المشهورة وهو بالقرب من وادي صَبْيَا . ونقل ياقوت عن عُمارة اليمنيّ قال : مَوْرٌ وذو المَهْجَم والكَدْراء والوَدْيان هذه الأعمال الأربعة جُلّ الأعمال الشماليّة عن زَبيد . وإليه يصبُّ أكثرُ أَوْدِيةِ اليمن وهو من زاب تهامة الأعظم وقال شاعرٌ يمنيٌّ :

فُعجْت عِناني للحُصَيْب وأَهْلِه ... ومَوْرٍ ويَمَّمْت المُصَلَّى وسُرْدُر المَوْر بالضم : الغُبار المُتَرَدِّد في الهواء قيل : هو التُّراب تُثيره الريح وقد مارَ مَوْرَاً . وأمارتْهُ الرِّيحُ وريحٌ مَوَّارَة وأَرْيَاحٌ مُورٌ . وناقةٌ مَوَّارة اليد وفي المُحكم : مَوّارةٌ سهلةُ السَّيْر سريعةٌ قال عَنْتَرة :

خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارةٌ ... تَطِسُ الإكامَ بذاتِ خُفٍّ مِيثَمِ وكذلك الفرسُ . وسهمٌ مائرٌ : خفيفٌ نافذٌ داخلٌ في الأجسام . قال أبو عامر الكلابيُّ :

لَقَدْ عَلِمَ الذئبُ الذي كان عادياً ... على الناسِ أنِّي مائرُ السَّهْمِ نازِعُ وامرأةٌ مارِيَّةٌ : بَيْضَاء بَرَّاقةٌ كأنَّ اليد تَمْوُر عَلَيْها أي تذهبُ وتجيءُ وقد تكون المارِيَّةُ فاعُولَةً من المَرْيِ وهو مذكورٌ في مَوْضِعه . ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمارَ أي نَتَفْتُه فانْتَتَف . والمُورةُ والمُوارةَ بضمِّهما : ما نَسَلَ من عَقيقةِ الجحش وصُوف الشَّاة حيَّةً كانت أو ميِّتةً وهي المُرَاطة أيضاً قال :أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ في رأسِ نِيقٍ ... ومُورةِ نَعْجَةٍ ماتتْ هُزالا ومارَ سَرْجِس بفتح الراءِ والسينَيْن المُهملَتَيْن : ع بالعَجَم وهما اسمانِ جُعلا واحداً وسيأتي أيضاً في السين . ويقال مارَ سَرْجِيس . قال الأخطل :

لمَّا رَأَوْنا والصَّليبَ طالِعا ... ومارَ سَرْجِيسَ وَمَوْتاً ناقِعا

خَلَّوْا لنازاذانَ والمزارِعا ... وحِنْطَةً طَيْسَاً وكَرْماً يانِعا هكذا أنشده الجَوْهَرِيّ . والتَّمَوُّر : المَجيءُ والذَّهاب والتَّردُّد كالمَوْر قاله ابنُ سِيدَه . التَّمَوُّر : أن يَذْهَب الشَّعرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً فلا يَبْقَى أو هو أن يَسْقُط الوبرُ ونحوُه عن الدابَّة كالانْمِيار . يقال : تَمَوَّرَ عن الحِمارِ نَسِيلُه أي سقط . وانْمارَتْ عَقِيقةُ الحمار إذا سقطتْ عنه أيَّامَ الربيع . وامْتارَ السَّيفَ : اسْتَلَّه لم أجد الامْتِيار بمعنى الاستِلال في كتبِ الغَريب وأُمَّهات اللغة ولعلَّه أُخِذ من امْتَأَر فلانٌ على فلان إذا احْتَقَد أو من غير ذلك فتأَمَّل . ومُوران بالضم هكذا في النسخ على وزن عثمان وصوابُه مُورِيانُ بضمِّ الميم ثم السكون وكسرِ الراء : ة بنواحي خُوزِسْتان منها أبو أيُّوب سليمان ابنُ أبي أيُّوب المُورِيانِيُّ وزير المنصور هكذا في سائر النسخ وصوابُه : سليمان بن أبي سليمان بن أبي مُجالِد وقتله المنصور . كذا في معجم ياقوت . وخُورِيانُ مُورِيان جزيرةٌ ببحرِ اليمن مما يلي الهند . ومما يُستدرَك عليه : مارَ مَوْرَاً ومَيْرَاً : سارَ عن ابن القَطّاع . والمَوْر بالفتح : السرعة وبالضم : جَمْعُ ناقةٍ مائر ومائرة إذا كانت نشيطةً في سَيْرِها فتْلاءَ في عَضُدِها . والمَوَّار كشَدَّاد : البعيرُ تَمُور عَضُداه في عُرْضِ جَنْبِه قال الشاعر :

" على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصَانِ وريحٌ مَوَّارة وأرياحٌ مُور . وقَطاةٌ مارِيَّةٌ : مَلْسَاء . ومارِيَّةُ القِبْطِيَّة التي أهداها المُقَوْقِسُ إلى النبي صلّى الله عليه وسلَّم فاسْتَوْلَدَها إنْ كانت بالتشديد فهذا موضع ذِكرِها أو بالتخفيف ففي مرى . والمَوْر : الدَّوَران . والمُواراة كثُمامة : الشيءُ يسقطُ من الشيء ؛ والشيءُ يَفْنَى فَيَبْقى منه الشيء . والمائِرات : الدِّماء قال رُشَيْد بن رُمَيْض العَنَزيّ :

حَلَفْتُ بمائراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ ... وأَنْصَابٍ تُرِكْنَ لدى السُّعَيْرِ عَوْض والسُّعَيْر : صَنَمَان . ومَوْرَة بالفتح : حِصْن بالأندلس من أعمال طُلَيْطلة . يُنسَب إليه أبو القاسم إسماعيلُ بن يونس المورِيّ حدَّث عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن قاسم الثَّغْريّ وعنه أبو عَمْرُوٍ الهُرْمُزِيّ . والمائِرُ : الرجلُ اللَّيِّنُ الخَفيفُ العَقْل . والمَوْرية : مدينةٌ باليمن يقال لها مُلْحة لعَكّ نَقَلَه ياقوت عن ابن الحائك

لسان العرب
مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً تَرَهْيَأَ أَي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النخلة العَيْدانَةُ وفي المحكم تَردّدَ في عَرْض والتَّمَوُّرُ مثله والمَوْرُ الطريق ومنه قول طرفة تُبارِي عِتاقاً ناجِياتٍ وأَتْبَعَتْ وَظِيفاً وظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ تُبارِي تُعارِض والعِتاقُ النُّوقُ الكِرامُ والناجِياتُ السريعاتُ والوظيفُ عظم الساق والمُعَبَّدُ المُذَلَّلُ وفي المحكم المَوْرُ الطريق المَوطوء المستوي والمور المَوْجُ والمَوْرُ السرْعة وأَنشد ومَشْيُهُنَّ بالحَبِيبِ مَوْر ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً ماجَتْ وتَردّدتْ وناقة مَوَّارَةُ اليد وفي المحكم مَوَّارَةٌ سَهْلَةُ السيْرِ سَرِيعة قال عنترة خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارَةٌ تَطِسُ الإِكامَ بِذاتِ خُفٍّ مِيثَمِ ( * في معلقة عنترة زيّافةٌ ووخدُ خفٍّ في مكان موّارة وذات خفّ ) وكذلك الفرس التهذيب المُورُ جمع ناقة مائِرٍ ومائِرَةٍ إِذا كانت نَشِيطة في سيرها قَتْلاءَ في عَضُدها والبعير يَمُورُ عضداه إِذا تَردّدا في عَرْضِ جنبه قال الشاعر على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصانِ ومارَ جَرى ومارَ يَمورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد قال أَبو منصور ومنه قوله تعالى يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الجبال سيراً قال في الصحاح تَمُوجُ مَوْجاً وقال أَبو عبيدة تَكَفَّأُ والأَخفش مثله وأَنشد الأَعشى كأَنّ مِشْيَتَها منْ بَيْتِ جارَتِها مَوْرُ السَّحابةِ لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ ( * في قصيدة الأعشى مَرُّ السحابة ) الأَصمعي سايَرْتُه مسايَرةً ومايَرْتُه مُمايَرةً وهو أَن تفْعل مثل ما يَفْعل وأَنشد يُمايِرُها في جَرْيِه وتُمايِرُهْ أَي تُبارِيه والمُماراةُ المُعارَضةُ ومار الشيءُ مَوْراً اضْطَرَب وتحرّك حكاه ابن سيده عن ابن الأَعرابي وقولهم لا أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ أَي أَتى غَوْراً أَم دارَ فرجع إِلى نَجْد وسَهْم مائِرٌ خَفِيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجسام قال أَبو عامر الكلابي لَقَدْ عَلِم الذِّئْبُ الذي كان عادِياً على الناسِ أَنِّي مائِرُ السَّهْم نازِعُ ومَشْيٌ مَوْرٌ لَيِّنٌ والمَوْرُ ترابٌ والمَور أَنْ تَمُورَ به الرِّيحُ والمُورُ بالضم الغُبارُ بالريح والمُورُ الغُبارُ المُتَرَدِّدُ وقيل التراب تُثيرُه الريحُ وقد مارَ مَوْراً وأَمارَتْه الريحُ وريحٌ موَّارة وأَرياحٌ مُورٌ والعرب تقول ما أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ حكاه ابن الأَعرابي وفسره فقال غار أَتى الغَوْرَ ومارَ أَتى نَجْداً وقَطاةٌ مارِيَّةٌ مَلْساءُ وامرأَةٌ مارِيَّةٌ بيضاءُ بَرَّاقَةٌ كأَنّ اليَدَ تَمُورُ عليها أَي تَذهَبُ وتَجِيءُ وقد تكون المارِيَّةُ فاعُولة من المَرْيِ وهو مذكور في موضعه والمَوْرُ الدَّوَرانُ والمَوْرُ مصدر مُرْتُ الصُّوفَ مَورْاً إِذا نَتَفْتَهُ وهي المُوَارَةُ والمُراطَةُ ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمار نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ والمُوارَةُ نَسِيلُ الحِمارِ وقد تَمَوَّرَ عنه نَسِيلُه أَي سقط وانمارَتْ عقِيقةُ الحِمار إِذا سقطت عنه أَيامَ الربيعِ والمُورَة والمُوارَةُ ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجحش وصُوفِ الشاةِ حيَّةً كانت أَو مَيِّتَةً قال أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ في رأْسِ نِيقٍ ومُورَةِ نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزالا قال وكذلك الشيء يسقط من الشيء والشيءُ يفنى فيبقى منه الشيء قال الأَصمعي وقع عن الحمار مُوارَتُه وهو ما وقع من نُسالهِ ومارَ الدمْعُ والدمُ سال وفي الحديث عن ابن هُرْمُز عن أَبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قال مَثَلُ المُنْفِقِ والبخيلِ كمثلِ رجلين عليهما جبتان من لدن تراقيهما إِلى أَيديهما فأَما المُنْفِقُ فإِذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَتْ حتى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ وتَعْفُوَ أَثَرَه وأَما البخيل فإِذا أَراد أَن يُنْفِق أَخذَتْ كلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها ولَزِمَتْه فهو يريد أَن يُوسِّعَها ولا تَتَّسِع قال أَبو منصور قوله مارت أَي سالت وتردّدت عليه وذهبت وجاءت يعني نفقته وابن هُرْمُز هو عبد الرحمن بن هرمز الأَعرج وفي حديث ابن الزبير يُطْلَقُ عِقالُ الحَرْبِ بكتائِبَ تَمُورُ كرِجْلِ الجراد أَي تتردّد وتضطرب لكثرتها وفي حديث عِكْرِمة لما نُفِخ في آدمَ الروحُ مارَ في رأْسِهِ فَعَطَسَ أَي دار وتَردّد وفي حديث قُسٍّ ونجوم تَمُورُ أَي تَذهَبُ وتجيء وفي حديثه أَيضاً فتركت المَوْرَ وأَخذت في الجبل المَوْرُ بالفتح الطريق سمي بالمصدر لأَنه يُجاء فيه ويُذهب والطعنة تَمُورُ إِذا مالت يميناً وشمالاً والدِّماءُ تَمورُ على وجه الأَرض إِذا انْصَبَّتْ فتردّدت وفي حديث عديِّ بن حاتم أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أَمِرِ الدمَ بما شئت قال شمر من وراه أَمِرْهُ فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه يقال مارَ الدمُ يَمُورُ مَوْراً إِذا جَرى وسال وأَمَرْتُه أَنا وأَنشد سَوْفَ تُدْنِيكَ مِنْ لَمِيسَ سَبَنْدا ةٌ أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ ورواه أَبو عبيد امْرِ الدمَ بما شئت أَي سيِّله واسْتَخْرِجْه من مَرَيْت الناقةَ إِذا مَسَحْتَ ضَرْعها لتَدُرَّ الجوهري مار الدمُ على وجه الأَرض يَمُورُ مَوْراً وأَمارَه غيرُه قال جرير بن الخَطَفى نَدَسْنا أَبامَنْدُوسَةَ القَيْنَ بالقَنَا ومارَ دمٌ منْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ أَبو مَنْدُوسَة هو مُرَّة بن سُفيان بن مُجاشع ومجاشع قبيلة الفرزدق وكان أَبو مندوسة قتله بنو يَرْبوع يوم الكُلابِ الأَوّل وجارُ بَيْبَةَ هو الصِّمَّة بن الحرث الجُشَمي قتله ثعلبة اليربوعي وكان في جِوار الحرث ابن بيبة بن قُرْط بن سفيان بن مجاشع ومعنى نَدَسْناه طعنَّاه والناقِعُ المُرْوي وفي حديث سعيد بن المسبب سئل عن بعير نحروه بعُود فقال إِن كان مارَ مَوْراً فكلوه وإِنْ ثَرَّدَ فلا والمائِراتُ الدماءُ في قول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْض بالضاد والصاد معجمة وغير معجمة العنزي حَلَفْتُ بِمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ وأَنْصابٍ تُرِكْنَ لَدَى السَّعِيرِ وعَوْضٌ والسَّعِيرُ صنمان ومارَسَرْجِسَ موضع وهو مذكور أَيضاً في موضعه الجوهري مارَسَرْجِسَ من أَسماء العجم وهما اسمان جعلا واحداً قال الأَخطل لما رأَوْنا والصَّلِيبَ طالِعاً ومارَسَرْجِيسَ ومَوْتاً ناقِعا خَلَّوْا لَنا زَاذانَ والمَزارِعا وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا كأَنما كانوا غُراباً واقِعا إِلا أَنه أَشبع الكسرة لإِقامة الوزن فتولدت منها الياء ومَوْرٌ موضع وفي حديث ليلى انْتَهَيْنَا إِلى الشُّعَيْثَة فَوَجَدْنا سفينةً قد جاءت من مَوْرٍ قيل هو اسم موضع سمي به لِمَوْرِ الماء فيه أَي جَرَيانهِ
الرائد
* مور. 1-مص. مار يمور. 2-سرعة. 3-مشي لين. 4-طريق موطوء مستو. 5-موج. 6-إضطراب.
الرائد
* مور. 1-غبار منتشر في الهواء. 2-تراب تثيره الرياح. 3-جنس من الخراف. 4-«رياح مور»: تثير التراب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: