وصف و معنى و تعريف كلمة بالجيوفيزيائيتين:


بالجيوفيزيائيتين: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و ياء (ي) و واو (و) و فاء (ف) و ياء (ي) و زاي (ز) و ياء (ي) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح بالجيوفيزيائيتين في معاجم اللغة العربية:



بالجيوفيزيائيتين

جذر [جيوفيزيائيت]

  1. جيوفيزيائيّ: (اسم)
    • متعلِّق بعلم فيزياء الأرض
    • من يشتغل بهذا العلم عالم جيوفيزيائيّ
,
  1. جيوفيزيائيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جيوفيزيائيّ :-
      1 - متعلِّق بعلم فيزياء الأرض.
      2 - من يشتغل بهذا العلم :-عالم جيوفيزيائيّ.
,
  1. جهل (المعجم لسان العرب)
    • "الجَهْل: نقيض العِلْم، وقد جَهِله فلان جَهْلاً وجَهَالة، وجهِلَ عليه.
      وتَجَاهل: أَظهر الجَهْل؛ عن سيبويه.
      الجوهري: تَجَاهَل أَرَى من نفسه الجَهْل وليس به، واسْتَجْهَله: عَدَّه جاهِلاً واسْتَخَفَّه أَيضاً.
      والتجهيل: أَن تنسبه إِلى الجَهْل، وجَهِل فلان حَقَّ فلان وجَهِلَ فلان عَلَيَّ وجَهِل بهذا الأَمر.
      والجَهَالة: أَن تفعل فعلاً بغير العِلْم.
      ابن شميل: إِن فلاناً لَجَاهِل من فلان أَي جاهِلٌ به.
      ورجل جاهِلٌ والجمع جُهْلٌ وجُهُلٌ وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاء؛ عن سيبويه، قال: شَبَّهوه بِفَعيل كما شبهوا فاعلاً بفَعُول؛ قال ابن جني:، قالوا جُهَلاء كما، قالوا عُلَماء، حَمْلاً له على ضدّه.
      ورجل جَهُول: كجاهِل، والجمع جُهُل وجُهْل؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: جُهْل العَشِيِّ رُجَّحاً لقَسْرِه قوله جُهْل العَشِيِّ يقول: في أَول النهار تَسْتَنُّ وبالعَشِيِّ يدعوها لينضمَّ إِليه ما كان منها شاذّاً فيأْمن عليها السِّباع والليل فيَحُوطها، فإِذا فعل ذلك رَجَعْن إِليه مخافة قَسْرِه لهيبتها إِياه.
      والمَجْهَلة: ما يحملك على الجَهْل؛ ومنه الحديث: الولد مَبْخَلة مَجْبَنة مَجْهَلة.
      وفي الحديث: إِنكم لتُجَهِّلون وتُبَخِّلون وتُجَبِّنون أَي يَحْمِلون الآباء على الجَهْل بملاعبتهم إِياهم حفظاً لقلوبهم، وكل من هذه الأَلفاظ مذكور في موضعه؛ وقول مُضَرِّس بن رِبْعِيٍّ الفَقْعَسِي: إِنا لَنَصْفَح عن مَجاهِل قومنا،ونُقِيم سالِفَةَ العدوّ الأَصْيَ؟

      ‏قال ابن سيده: مَجاهِل فيه جمع ليس له واحد مُكَسَّر عليه إِلا قولهم جَهْل، وفَعْل لا يُكَسَّر على مَفاعِل، فَمَجاهِل ههنا من باب مَلامِح ومَحاسِن.
      وفي حديث ابن عباس أَنه، قال: من اسْتَجْهَل مؤْمناً فعليه إِثْمه؛ قال ابن المبارك: يريد بقوله من اسْتَجْهَل مؤمناً أَي حَمَله على شيء ليس من خُلُقه فيُغْضِبه فإِنما إِثمه على من أَحوجه إِلى ذلك، قال: وجَهْله أَرجو أَن يكون موضوعاً عنه ويكون على من اسْتَجْهَله.
      قال شمر: والمعروف في كلام العرب جَهِلْت الشيء إِذا لم تعرفه، تقول: مِثْلي لا يَجْهَل مثلك.
      وفي حديث الإِفْك: ولكن اجْتَهَلَتْه الحَمِيَّة أَي حَمَلَتْه الأَنَفَة والغَضَب على الجَهْل، قال: وجَهَّلْته نَسَبته إِلى الجَهْل،واسْتَجْهَلْته: وجدته جاهِلاً، وأَجْهَلْته: جَعَلْته جاهِلاً.
      قال: وأَما الاسْتِجْهال بمعنى الحمل على الجَهْل فمنه مَثَل للعرب: نَزْوَ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَ، ومثله: اسْتَجْعَلْته حَمَلْته على العَجَلة؛ قال:فاسْتَعْجَلونا وكانوا من صَحابتنا يقول: تَقدَّمونا فحَمَلونا على العَجَلة، واسْتَزَلَّهم الشيطان: حَمَلَهم على الزَّلَّة.
      وقوله تعالى: يحسبهم الجاهِلُ أَغنياء؛ يعني الجاهِل بحالهم ولم يُرِدِ الجاهِلَ الذي هو ضد العاقل، إِنما أَراد الجَهْل الذي هو ضد الخِبْرة، يقال: هو يَجْهَل ذلك أَي لا يعرفه.
      وقوله عز وجل: إِني أَعِظُك أَن تكون من الجاهلين؛ من قولك جَهِل فلان رأْيه.
      وفي الحديث: إِن من العِلْم جَهْلاً؛ قيل: وهو أَن يتعلم ما لا يحتاج إِليه كالنجوم وعلوم الأَوائل، ويَدَعَ ما يحتاج إِليه في دينه من علم القرآن والسنَّة،وقيل: هو أَن يتكلف العالم إِلى علم ما لا يعلمه فيُجَهِّله ذلك.
      والجاهِلِيَّة: زمن الفَتْرة ولا إِسلامَ؛ وقالوا الجاهِلِيَّة الجَهْلاء، فبالَغوا.
      والمَجْهَل: المَفازة لا أَعْلام فيها، يقال: رَكِبْتُها على مَجْهولها؛ قال سويد بن أَبي كاهل: فَرَكِبْناها على مَجْهُولِها،بِصِلابِ الأَرْضِ فيهِنَّ شَجَع وقولهم: كان ذلك في الجاهِلِيَّة الجَهْلاء، هو توكيد للأَول، يشتق له من اسمه ما يؤكد به كما يقال وَتِدٌ واتِدٌ وهَمَجٌ هامِجٌ ولَيْلة لَيْلاء ويَوْمٌ أَيْوَم.
      وفي الحديث: إِنك امرؤ فيك جاهِلِيَّة؛ هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإِسلام من الجَهْل بالله سبحانه ورسوله وشرائع الدين والمُفاخَرَة بالأَنساب والكِبْر والتَّجَبُّر وغير ذلك.
      وأَرض مَجْهَل: لا يُهْتَدَى فيها، وأَرضانِ مَجْهَل؛

      أَنشد سيبويه: فلم يَبْقَ إِلاَّ كُلُّ صَفْواءَ صَفْوَةٍ،بِصَحْراء تِيهٍ، بَيْنَ أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ وأَرَضُونَ مَجْهَلٌ كذلك، وربما ثَنَّوا وجَمَعوا.
      وأَرض مَجْهولة: لا أَعلام بها ولا جِبال، وإِذا كان بها معارف أَعلام فليست بمجهولة.
      يقال: عَلَوْنا أَرضاً مَجْهولة ومَجْهَلاً سَواءً؛

      وأَنشدنا: قُلْتُ لصَحْراءَ خَلاءٍ مَجْهَلِ: تَغَوَّلي ما شِئْتِ أَن تَغَوَّل؟

      ‏قال: ويقال مجهولة ومجهولات ومَجاهِيل.
      وناقة مجهولة: لم تُحْلَب قَطُّ.
      وناقة مجهولة إِذا كانت غُفْلة لا سِمَةَ عليها؛ وكل ما اسْتَخفَّكَ فقد استجهلك؛ قال النابغة: دَعاك الهَوى واسْتَجْهَلَتْك المَنَازِلُ،وكَيْفَ تَصابي المَرءِ، والشَّيْبُ شامِلُ؟ واسْتَجْهَلَتِ الريحُ الغُصْنَ: حَرَّكته فاضطرب.
      والمِجْهَل والمِجْهَلة والجَيْهَل والجَيْهَلة: الخَشَبة التي يُحَرَّك بها الجَمْر والتَّنُّور في بعض اللغات.
      وصَفاة جَيْهَل: عظيمة؛ قال ابن الأَعرابي: جَيْهَلُ اسم امرأَة؛

      وأَنشد: تقول ذاتُ الرَّبَلاتِ، جَيهَلُ"
  2. الجوْهريّ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الجوْهريّ : صانع الجَوْهر.
      و الجوْهريّ بائعه.
  3. جَهِلَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَهِلَهُ، جَهْلاً وجَهَالَةً: ضِدُّ عَلِمَهُ،
      ـ جَهِلَ عليه: أظْهَرَ الجَهْلَ، كتجاهَلَ، وهو جاهِلٌ وجَهولٌ، ج: جُهْلٌ وجُهُلٌ وجُهَّلُ وجُهَّالٌ وجُهَلاءُ.
      ـ هو جاهِلٌ منه: جاهِلٌ به.
      ـ مَجْهَلَةُ: ما يَحْمِلُكَ على الجَهْلِ.
      ـ جَهَّلَهُ تَجْهيلاً: نَسَبَهُ إليه.
      ـ أرضٌ مَجْهَلٌ: لا يُهْتَدى فيها، لا تُثَنَّى ولا تُجْمَعُ.
      ـ اسْتَجْهَلَهُ: اسْتَخَفَّهُ،
      ـ اسْتَجْهَلَ الريحُ الغُصْنَ: حَرَّكَتْهُ فاضْطَرَبَ.
      ـ مِجْهَلُ ومِجْهَلَةُ ومَجْهَلُ ومَجْهَلَةُ: خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بها الجَمْرُ.
      ـ جاهِلُ: الأسَدُ.
      ـ جَيْهَلُ: امرأةٌ.
      ـ صَفاةٌ جَيْهَلٌ: عظيمةٌ.
      ـ ناقةٌ مَجْهولَةٌ: لم تُحْلَبْ قَطُّ، أو لا سِمَةَ عليها.
      ـ الجاهِلِيَّةُ الجَهْلاءُ: تَوْكيدٌ.
  4. تغيّر جوهري (المعجم مالية)
    • تغيّر في أحوال الشركة له أثر كبير على قيمة أوراقها المالية. تقضي قواعد الإفصاح المستمرّ continuous disclosure أن تصدر الشركة بياناً إعلامياًّ عن هذا التغيّر بمجرّد حدوثه. وتقضي شروط عقد القرض عادة أن القرض يصبح قابلاً للاستدعاء في حالة حدوث تغيّر مادّي سلبي في المركز الائتماني للمقترض ، وتعني بالانجليزية: material change
  5. معلومات جوهرية (المعجم مالية)
    • معلومات تؤثّر على سعر السهم إذا ما بلغت مسامع الجمهور ، وتعني بالانجليزية: material information


  6. الجوهر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجوهر : (انظر: جوهر) .
  7. الجَوْهَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَوْهَرُ الجَوْهَرُ جوهرُ الشيء: حقيقته وذاته.
      و الجَوْهَرُ من الأَحجار: كلُّ ما يُستخرج منه شيء ينتفع به.
      و الجَوْهَرُ النفيس الذي تُتَّخذ منه الفصُوص ونحوها.
      و الجَوْهَرُ (في الفلسفة) : ما قام بنفْسِه.
      ويقابلُه العَرَض؛ وهو ما يقوم بغيره.
      واحدته جوهرة. والجمع : جواهر.
  8. جَوْهَرِيٌّ (المعجم الغني)
    • (مَنْسُوبٌ إِلَى الجَوْهَرِ).
      1. :-كَانَ الجَوْهَرِيَّ الوَحِيدَ فِي سُوقِ الذَّهَبِ :- : بَائِعُ الجَوْهَرِ وَصانِعُهُ.
      2. :-تَرَكَ مَا هُوَ جَوْهَرِيٌّ، فيِ الْمَوْضُوعِ وَاكْتَفَى بِمَا هُوَ عَرَضِيٌّ :- : الأَسَاسِيُّ، الضَّرُورِيُّ.
  9. مُجَوْهَرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ات. [ج و هـ ر]. :-تَمْلِكُ مُجَوْهَرَاتٍ لَهَا قِيمَةٌ ثَمِينَةٌ :- : الحُلِيّ الْمُرَصَّعَةُ بِالأَحْجَارِ الكَرِيمَةِ.


  10. جَوْهريّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جَوْهريّ :-
      1 - اسم منسوب إلى جَوْهَر1: غير شكليّ ولا عرضيّ :-رأيٌ جوهريّ.
      2 - اسم منسوب إلى جَوْهَر2: على غير قياس، صانع الجواهر أو بائعها.
      • الصُّورة الجَوْهريَّة: (آداب) شخصيّة أو فكرة مركزيّة ينتظم حولها العمل الأدبيّ.
  11. جَواهريّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جَواهريّ :-
      اسم منسوب إلى جَواهر: على غير قياس، صانع الجواهر أو بائعها :-اشترى خاتمًا من الجواهريّ.
  12. مُجَوْهَرات (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مُجَوْهَرات :-
      مفرد مُجَوْهَر: حِلًى مرصَّعة بالأحجار الكريمة :-تجارة مجوهرات.
  13. جوهرة (المعجم الرائد)
    • جوهرة
      1-واحدة الجوهر
  14. جوهريّ (المعجم الرائد)

    • جوهري
      1- جوهري من سوب إلى الجوهر. 2- جوهري : ضروري. 3- جوهري : صانع الجوهر. 4- جوهري بائع الجوهر.
  15. متحوّط تجاري (المعجم مالية)
    • شركة تتّخذ مركزاً مستقبلياً في سلع لتضمن تغطية أسعار شرائها للموادّ الخامّ ، وتعني بالانجليزية: commercial hedger
  16. بلح (المعجم لسان العرب)
    • "البَلَحُ: الخَلالُ، وهو حمل النخل ما دام أَخضر صِغاراً كحِصرِم العنب، واحدته بَلَحة.
      الأَصمعي: البَلَحُ هو السَّيابُ.
      وقد أَبْلَحَتِ النخلة إِذا صار ما عليها بَلَحاً.
      وفي حديث ابن الزبير: ارْجِعُوا، فقد طابَ البَلَحُ؛ ابن الأَثير: هو أَول ما يُرْطِبُ البُسْرُ، والبَلَحُ قبل البُسْر لأَن أَوَّل التمر طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْر ثم رُطَب ثم تَمْر.
      والبَلَحِيَّاتُ: قلائد تصنع من البَلَح، عن أَبي حنيفة.
      والبُلَحُ: طائر أَعظم من النَّسْر أَبْغَثُ اللون مُحْتَرِقُ الرِّيش، يقال: إِنه لا تقع ريشة من ريشه في وسط ريش سائر الطائر إِلا أَحرقته؛ وقيل: هو النَّسْر القديم الهَرِمُ؛ وفي التهذيب: البُلَحُ طائر أَكبر من الرَّخَم، والجمع بِلْحانٌ وبُلْحانٌ.
      والبُلُوحُ: تَبَلُّدُ الحامل من تحت الحَمْلِ من ثِقَلِه، وقد بَلَحَ يَبْلَحُ بُلُوحاً، وبَلَّحَ؛ قال أَبو النجم يصف النمل حين يَنْقُلُ الحَبَّ في الحَرّ: وبَلَح النملُ به بُلُوحا

      ويقال: حمل على البعير حتى بَلَح؛ أَبو عبيد: إِذا انقطع من الإِعياء فلم يقدر على التحرُّك، قيل: بَلَحَ.
      والبالِحُ والمُبالِحُ: الممتنع الغالبُ؛

      قال: ورَدَّ علينا العَدْلُ من آلِ هاشِمٍ حَرائِبَنا، من كلِّ لِصٍّ مُبالِح وبالَحَهُمْ: خاصمهم حتى غلبهم وليس بِمُحِقٍّ.
      وبَلَحَ عليَّ وبَلَّحَ أَي لم أَجد عنده شيئاً.
      الأَزهري: بَلَح ما على غَريمي إِذا لم يكن عنده شيء.
      وبَلَحَ الغَريمُ إِذا أَفلس.
      وبَلَحَتِ البئر تَبْلَحُ بُلوحاً،وهي بالِحٌ: ذهب ماؤُها.
      وبَلَحَ الماءُ بُلُوحاً إِذا ذهب، وبئر بَلُوحٌ؛ قال الراجز: ولا الصَّمارِيدُ البِكاءُ البُلْحُ ابن بُزُرجٍ: البَوالِحُ من الأَرَضين التي قد عُطِّلَتْ فلا تُزْرَعُ ولا تُعْمَر.
      والبالِحُ: الأَرض التي لا تنبت شيئاً؛

      وأَنشد: سَلا لي قُدُورَ الحارِثِيَّةِ: ما تَرَى؟ أَتَبْلَحُ أَم تُعْطِي الوَفاءَ غَرِيمَها؟ التهذيب: بَلَحَتْ خَفارَتُه إِذا لم يفِ؛ وقال بِشْرُ ابن أَبي خازم: أَلا بَلَحَتْ خَفَارَةُ آلِ لأْيٍ،فلا شاةً تَرُدُّ، ولا بَعيرا وبَلَح الرجلُ بشهادته يَبْلَح بَلْحاً: كتمها.
      وبَلَحَ بالأَمر: جَحَده.
      قال ابن شميل: اسْتَبق رجلان فلما سبق أَحدهما صاحبه تَبالَحا أَي تجاحدا.
      والبَلْحةُ والبَلْجة: الاست، عن كراع، والجيم أَعلى وبها بدأَ.
      وبَلَحَ الرجل بُلُوحاً أَي أَعيا؛ قال الأَعشى: واشْتَكى الأَوْصالَ منه وبَلَحْ وبَلَّحَ تَبْليحاً مثله؛ وفي الحديث: لا يزال المؤمن مُعْنِقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً، فإِذا أَصاب دماً حراماً بَلَّح؛ بَلَّح أَي أَعيا؛ وقد أَبْلَحَه السيرُ فانْقُطِع به؛ يريد وقوعه في الهلاك بإِصابة الدم الحرام، وقد تخفف اللام؛ ومنه الحديث: اسْتَنْفَرْتهم فَبَلَحُوا عليَّ أَي أَبَوْا، كأَنهم أَعْيَوا عن الخُروج معه وإِعانته؛ ومنه الحديث في الذي يدخل الجنة آخِرَ الناسِ، يقال له: اعْدُ ما بَلَغَتْ قدماك،فَيَعْدُو حتى إِذا ما بَلَّح؛ ومنه حديث عليَّ، رضي الله عنه، في الفتن: إِن من ورائكم فتناً وبلاء مُكْلِحاً ومُبْلِحاً أَي مُعْيياً.
      "
  17. جَوسَق (المعجم الرائد)
    • جوسق - ج، جواسق وجواسيق
      1- جوسق : قصر. 2- جوسق : حصن.
  18. بَلَحُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ بَلَحُ: بينَ الخَلالِ والبُسْرِ، وقد أبْلَحَ النَّخْلُ.
      ـ أحمدُ بنُ طاهِرِ بنِ بَكْرانَ بنِ البَلَحِيِّ: زاهِدٌ، وقد حَدَّثَ.
      ـ بُلَحٌ: النَّسْرُ القَديمُ إذا هَرِمَ، أو طائِرٌ أعْظَمُ منه مُحْتَرِقُ الرِّيش، لا تَقَعُ رِيشَةٌ منه وسْطَ ريش طائِرٍ إلاَّ أحْرَقَتْهُ، الجمع: بِلْحَانٌ.
      ـ بَلَحَ الثَّرَى: يَبِسَ،
      ـ بَلَحَ الرَّجُلُ بُلوحاً: أعْيا، كبَلَّحَ،
      ـ بَلَحَ الماءُ: ذَهَبَ.
      ـ بَلوحُ: البِئْرُ الذَّاهِبَةُ الماءِ، والرجُلُ القاطِعُ لِرَحمِهِ.
      ـ بَلَحَتْ خَفارَتُهُ: إذا لم يَفِ.
      ـ بالِحُ: الأرضُ لا تُنْبِتُ شيئاً.
      ـ بَلَحْلَحُ: القَصْعَةُ لا قَعْرَ لها.
      ـ تَبالَحا: تَجاحَدا.
      ـ بَلَيْحَاءُ: نَباتُ الإِسْليخِ.
  19. الجَوْسَق (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَوْسَق : القَصر الصَّغير.
      و الجَوْسَق الحصن . والجمع : جَواسِقُ.
  20. الجَيْهَلَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَيْهَلَة : خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بها الجمرُ.
  21. الجَيْهَلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَيْهَلُ : خشبةٌ يُحرّك بها الجمْرُ.
      و الجَيْهَلُ الصَّخرة العظيمَة.
  22. جَيْهَلٌ (المعجم الغني)
    • 1. :-حَرَّكَ الجَمْرَ بِالْجَيْهَلِ :- : أَدَاةٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَدِيدٍ يُحَرَّكُ بِهَا الجَمْرُ.
      2. :-صَخْرَةٌ جَيْهَلٌ :- : عَظِيمَةٌ.


  23. أبلحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبلحَ يُبلح ، إبلاحًا ، فهو مُبلِح :-
      • أبلح النَّخلُ صار ثمرُه بلَحًا (تمرًا لم ينضج بعد).
  24. جود (المعجم لسان العرب)
    • "الجَيِّد: نقيض الرديء، على فيعل، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها، والجمع جِياد،وجيادات جمع الجمع؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب،ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد، بالهمز على غير قياس.
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً، وأَجدت الشيءَ فجاد، والتَّجويد مثله.
      وقد، قالوا أَجْوَدْت كما، قالوا: أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام.
      ويقال: هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة.
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد: أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل.
      ويقال: أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة، وجُدْت له بالمال جُوداً.
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً.
      وأَجَدْته النقد: أَعطيته جياداً.
      واستجدت الشيء: أَعددته جيداً.
      واستَجاد الشيءَ: وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً.
      ورجل جَواد: سخيّ، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع أَجواد، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً.
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد.
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً، بالضم، فهو جواد.
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور؛ قال أَبو شهاب الهذلي: صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بشَكرِها،جَوادٌ بقُوت البَطْن، والعِرْقُ زاخِر قوله: العرق زاخر، قال ابن برّي: فيه عدّة أَقوال: أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع؛ الثاني ما، قاله أَبو عبيدة يقال: عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه،يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم.
      وفي الحديث: تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها.
      قال أَبو سعيد: سمعت أَعرابيّاً، قال: كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له: ما يتجاودون؟ فقال: ينظرون أَيهم أَجود حجة.
      وأَجواد العرب مذكورون، فأَجواد أَهل الكوفة: هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي؛ وأَجواد أَهل البصرة: عبيد الله‎ ‎بن‎ أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة؛ وأَجواد الحجاز: عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة، فهؤلاء الأَجواد المشهورون؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير، والكثير أَجاود على غير قياس، وجُود وجُودة، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة، وقد جاد جُوداً؛ وقول ساعدة: إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ،جادت بِنائلها إِليه، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه.
      ونساء جُود؛ قال الأَخطل: وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده: طلب جوده.
      ويقال: جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً؛ وقال الفرزدق: قوم أَبوهم أَبو العاصي، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً: أَعطاه إِياه.
      وفرس جواد: بَيِّنُ الجُودة، والأُنثى جواد أَيضاً؛

      قال: نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح: أَفضل من الحمل على عشرين جواداً.
      وفي حديث سليم‎ ‎بن‎ صرد: فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة.
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة، بالضم، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد.
      وأَجياد: جبل بمكة، صانها الله تعالى وشرّفها، سمي بذلك لموضع خيل تبع،وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه.
      وفي الحديث: باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد؛ المجيد: صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد،كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة.
      وفي حديث الصراط: ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل، هي جمع أَجواد، وأَجواد جمع جواد؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب: وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد،رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه: إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك؛

      أَنشد ثعلب: إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ،أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله «زل فوه» هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً.) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد، كما، قالوا حياض وسياط، ولم يقولوا جواد كم؟

      ‏قالوا قوام وطوال.
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد؛ قال الأَعشى: فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ: طلبه جَواداً.
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً،كذلك إِذا كانت بعيدة.
      ويقال: جوّد في عدوه تجويداً.
      وجاد المطر جَوْداً: وبَلَ فهو جائد، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب،وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً.
      ومطر جَوْد: بَيِّنُ الجَوْد غزيز، وفي المحكم يروي كل شيء.
      وقيل: الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة.
      وفي حديث الاستسقاء: ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير.
      قال الحسن: فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء؛ قال ابن سيده: هذا قول بعضهم، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر، وفي كلام بعض الأَوائل: هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا، وسحابة جَوْد كذلك؛ حكاه ابن الأَعرابي.
      وجِيدَت الأَرضُ: سقاها الجَوْد؛ ومنه الحديث: تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً.
      وتقول: مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين.
      وأَرض مَجُودة: أَصابها مطر جَوْد؛ وقال الراجز: والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي: الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان؛ وقول صخر الغيّ: يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير، وقد يكون جمع تَجْواد، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً: كثر دمعها؛ عن اللحياني.
      وحتف مُجِيدٌ: حاضر، قيل: أُخذ من جَوْدِ المطر؛ قال أَبو خراش:غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ،فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده: قتله.
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً: قارب أَن يِقْضِيَ؛ يقال: هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق، والعرب تقول: هو يَجُود بنفسه، معناه يسوق بنفسه، من قولهم: إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه.
      وفي الحديث: فإِذا ابنه إِبراهيم، عليه السلام، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به؛ قال: والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت.
      ويقال: جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده؛

      وأَنشد: وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ،إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال: إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه، وإِني لأُجادُ إِلى القتال: لأَشتاق إِليه.
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً، فهو مَجُود إِذا عَطِش.
      والجَوْدة: العَطشة.
      وقيل: الجُوادُ، بالضم، جَهد العطش.
      التهذيب: وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة؛ وقال ذو الرمة: تُعاطِيه أَحياناً، إِذا جِيدَ جَوْدة،رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة؛ وقال الباهلي: ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ،كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً.
      ويقال للذي غلبه النوم: مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره.
      قال: والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره؛ عن اللحياني؛ وبه فسر قول لبيد:ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى،عاطِفِ النُّمْرُقِ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه؛ وقيل: معنى قوله ومجود من صبابات الكرى، قيل معناه شَيِّق،وقال الأَصمعي: معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه.
      والجُواد: النعاس.
      وجادَه النعاس: غلبه.
      وجاده هواها: شاقه.
      والجُود: الجوع؛ قال أَبو خراش: تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال، وقال الأَصمعي: من الجُود أَي من السخاءِ.
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل.
      والجُوديُّ: موضع، وقيل جبل، وقال الزجاج: هو جبل بآمد، وقيل: جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام؛ وفي التنزيل العزيز: واستوت على الجوديّ؛ وقرأَ الأَعمش: واستوت على الجودي،بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام؛ عن الفراءِ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت: سبحانه ثم سبحاناً يعود له،وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ: رجل؛

      قال: لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ،بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ،مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ، بالذال، وسنذكره.
      والجِودِياء، بالنبطية أَو الفارسية: الكساء؛ وعربه الأَعشى فقال: وبَيْداءَ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان: اسم.
      الجوهري: والجاديُّ الزعفران؛ قال كثير عزة: يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع،ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ: المَدوف.
      "
  25. حجج (المعجم لسان العرب)
    • "الحَجُّ: القصدُ.
      حَجَّ إِلينا فلانٌ أَي قَدِمَ؛ وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً: قصده.
      وحَجَجْتُ فلاناً واعتَمَدْتُه أَي قصدته.
      ورجلٌ محجوجٌ أَي مقصود.
      وقد حَجَّ بنو فلان فلاناً إِذا أَطالوا الاختلاف إليه؛ قال المُخَبَّلُ السعدي: وأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كثِيرةً،يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ المُزَعْفَرا أَي يَقْصِدُونه ويزورونه.
      قال ابن السكيت: يقول يُكْثِرُونَ الاختلاف إِليه، هذا الأَصل، ثم تُعُورِفَ استعماله في القصد إِلى مكة للنُّسُكِ والحجِّ إِلى البيت خاصة؛ تقول حَجَّ يَحُجُّ حَجًّا.
      والحجُّ قَصْدُ التَّوَجُّه إِلى البيت بالأَعمال المشروعة فرضاً وسنَّة؛ تقول: حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا إِذا قصدته، وأَصله من ذلك.
      وجاء في التفسير: أَن النبي، صلى الله عليه ولم، خطب الناسَ فأَعلمهم أَن الله قد فرض عليهم الحجَّ، فقام رجل من بني أَسد فقال: يا رسول الله، أَفي كلِّ عامٍ؟ فأَعرض عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فعاد الرجلُ ثانيةً، فأَعرض عنه، ثم عاد ثالثةً، فقال عليه الصلاة والصلام: ما يؤمنك أَن أَقولَ نعم، فَتَجِبَ،فلا تقومون بها فتكفرون؟ أَي تدفعون وجوبها لثقلها فتكفرون.
      وأَراد عليه الصلاة والسلام: ما يؤمنك أَن يُوحَى إِليَّ أَنْ قُلْ نعم فَأَقولَ؟ وحَجَّه يَحُجُّه، وهو الحجُّ.
      قال سيبويه: حجَّه يَحُجُّه حِجًّا، كم؟

      ‏قالوا: ذكره ذِكْراً؛ وقوله أَنشده ثعلب: يومَ تَرَى مُرْضِعَةً خَلوجا،وكلَّ أُنثَى حَمَلَتْ خَدُوجا وكلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَؤُوجا،ويَسْتَخِفُّ الحَرَمَ المَحْجُوجا فسَّره فقال: يستخف الناسُ الذهابَ إِلى هذه المدينة لأَن الأَرض دُحِيَتْ من مكة، فيقول: يذهب الناس إِليها لأَن يحشروا منها.
      ويقال: إِنما يذهبون إِلى بيت المقدس.
      ورجلٌ حاجٌّ وقومٌ حُجَّاجٌ وحَجِيجٌ والحَجِيجُ: جماعةُ الحاجِّ.
      قال الأَزهري: ومثله غازٍ وغَزِيٌّ، وناجٍ ونَجِيٌّ، ونادٍ ونَدِيٌّ، للقومِ يَتَناجَوْنَ ويجتمعون في مجلس، وللعادِينَ على أَقدامهم عَدِبٌّ؛ وتقول: حَجَجْتُ البيتَ أَحُجُّه حَجًّا، فأَنا حاجٌّ.
      وربما أَظهروا التضعيف في ضرورة الشعر؛ قال الراجز: بِكُلِّ شَيْخٍ عامِرٍ أَو حاجِجِ ويجمع على حُجٍّ، مثل بازلٍ وبُزْلٍ، وعائذٍ وعُودٍ؛

      وأَنشد أَبو زيد لجرير يهجو الأَخطل ويذكر ما صنعه الجحافُ بن حكيم السُّلمي من قتل بني تَغْلِبَ قوم الأَخطل باليُسُرِ، وهو ماءٌ لبني تميم: قد كانَ في جِيَفٍ بِدِجْلَةَ حُرِّقَتْ،أَو في الذينَ على الرَّحُوبِ شُغُولُ وكأَنَّ عافِيَةَ النُّسُور عليهمُ حُجٌّ، بأَسْفَلِ ذي المَجَازِ نُزُولُ يقول: لما كثر قتلى بني تَغْلِبَ جافَتِ الأَرضُ فحُرّقوا لِيَزُولَ نَتْنُهُمْ.
      والرَّحُوبُ: ماءٌ لبني تغلب.
      والمشهور في رواية البيت: حِجٌّ،بالكسر، وهو اسم الحاجِّ.
      وعافِيةُ النسور: هي الغاشية التي تغشى لحومهم.
      وذو المجاز: سُوقٌ من أَسواق العرب.
      والحِجُّ، بالكسر، الاسم.
      والحِجَّةُ: المرَّة الواحدة، وهو من الشَّواذِّ، لأَن القياس بالفتح.
      وأَما قولهم: أَقْبَلَ الحاجُّ والداجُّ؛ فقد يكون أَن يُرادَ به الجِنسُ، وقد يكون اسماً للجمع كالجامل والباقر.
      وروى الأَزهري عن أَبي طالب في قولهم: ما حَجَّ ولكنه دَجَّ؛ قال: الحج الزيارة والإِتيان، وإِنما سمي حاجًّا بزيارة بيت الله تعالى؛ قال دُكَين: ظَلَّ يَحُجُّ، وظَلِلْنا نَحْجُبُهْ،وظَلَّ يُرْمَى بالحَصى مُبَوَّبُه؟

      ‏قال: والداجُّ الذي يخرج للتجارة.
      وفي الحديث: لم يترك حاجَّةً ولا داجَّة.
      الحاجُّ والحاجَّةُ: أَحد الحُجَّاجِ، والداجُّ والدَّاجَّةُ: الأَتباعُ؛ يريد الجماعةَ الحاجَّةَ ومَن معهم مِن أَتباعهم؛ ومنه الحديث: هؤلاء الداجُّ وليْسُوا بالحاجِّ.
      ويقال للرجل الكثير الحجِّ: إِنه لحَجَّاجٌ، بفتح الجيم، من غير إِمالة،وكل نعت على فَعَّال فهو غير مُمَالِ الأَلف، فإِذا صيَّروه اسماً خاصّاً تَحَوَّلَ عن حالِ النعت، ودخلته الإِمالَةُ، كاسم الحَجَّاجِ والعَجَّاجِ.
      والحِجُّ: الحُجَّاجُ؛

      قال: كأَنما، أَصْواتُها بالوادِي،أَصْواتُ حِجٍّ، مِنْ عُمانَ، عادي هكذا أَنشده ابن دريد بكسر الحاء.
      قال سيبويه: وقالوا حَجَّةٌ واحدةٌ،يريدون عَمَلَ سَنَةٍ واحدة.
      قال الأَزهري: الحَجُّ قَضاءُ نُسُكِ سَنَةٍ واحدةٍ، وبعضٌ يَكسر الحاء، فيقول: الحِجُّ والحِجَّةُ؛ وقرئ: ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ، والفتح أَكثر.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: ولله على الناس حَِجُّ البيت؛ يقرأُ بفتح الحاء وكسرها، والفتح الأَصل.
      والحَجُّ: اسم العَمَل.
      واحْتَجَّ البَيْتَ: كحَجَّه عن الهجري؛

      وأَنشد: تَرَكْتُ احْتِجاجَ البَيْتِ، حتى تَظَاهَرَتْ عليَّ ذُنُوبٌ، بَعْدَهُنَّ ذُنُوبُ وقوله تعالى: الحجُّ أَشهُرٌ معلوماتٌ؛ هي شوَّال وذو القعدة، وعشرٌ من ذي الحجة.
      وقال الفراء: معناه وقتُ الحج هذه الأَشهرُ.
      وروي عن الأَثرم وغيره: ما سمعناه من العرب حَجَجْتُ حَجَّةً، ولا رأَيتُ رأْيَةً، وإِنما يقولون حَجَجْتُ حِجَّةً.
      قال: والحَجُّ والحِجُّ ليس عند الكسائي بينهما فُرْقانٌ.
      وغيره يقول: الحَجُّ حَجُّ البيْتِ، والحِجُّ عَمَلُ السَّنَةِ.
      وتقول: حَجَجْتُ فلاناً إِذا أَتَيْتَه مرَّة بعد مرة، فقيل: حُجَّ البَيْتُ لأَن الناسَ يأَتونه كلَّ سَنَةٍ.
      قال الكسائي: كلام العرب كله على فَعَلْتُ فَعْلَةً إِلاّ قولَهم حَجَجْتُ حِجَّةً، ورأَيتُ رُؤْيَةً.
      والحِجَّةُ: السَّنَةُ، والجمع حِجَجٌ.
      وذو الحِجَّةِ: شهرُ الحَجِّ، سمي بذلك لِلحَجِّ فيه، والجمع ذَواتُ الحِجَّةِ، وذَواتُ القَعْدَةِ، ولم يقولوا: ذَوُو على واحده.
      وامرأَة حاجَّةٌ ونِسْوَةٌ حَواجُّ بَيْتِ الله بالإِضافة إِذا كنّ قد حَجَجْنَ، وإِن لم يَكُنَّ قد حَجَجْنَ، قلت: حَواجُّ بَيْتَ الله، فتنصب البيت لأَنك تريد التنوين في حَواجَّ، إِلا أَنه لا ينصرف، كما يقال: هذا ضارِبُ زيدٍ أَمْسِ، وضارِبٌ زيداً غداً، فتدل بحذف التنوين على أَنه قد ضربه، وبإِثبات التنوين على أَنه لم يضربه.
      وأَحْجَجْتُ فلاناً إِذا بَعَثْتَه لِيَحُجَّ.
      وقولهم: وحَجَّةِ الله لا أَفْعَلُ بفتح أَوَّله وخَفْضِ آخره، يمينٌ للعرب.
      الأَزهريُّ: ومن أَمثال العرب: لَجَّ فَحَجَّ؛ معناه لَجَّ فَغَلَبَ مَنْ لاجَّه بحُجَجِه.
      يقال: حاجَجْتُه أُحاجُّه حِجاجاً ومُحاجَّةً حتى حَجَجْتُه أَي غَلَبْتُه بالحُجَجِ التي أَدْلَيْتُ بها؛ قيل: معنى قوله لَجَّ فَحَجَّ أَي أَنه لَجَّ وتمادَى به لَجاجُه، وأَدَّاه اللَّجاجُ إِلى أَن حَجَّ البيتَ الحرام، وما أَراده؛ أُريد: أَنه هاجَر أَهلَه بلَجاجه حتى خرج حاجّاً.
      والمَحَجَّةُ: الطريق؛ وقيل: جادَّةُ الطريق؛ وقيل: مَحَجَّة الطريق سَنَنُه.
      والحَجَوَّجُ: الطَّرِيقُ تستقيم مَرَّةً وتَعْوَجُّ أُخْرى؛

      وأَنشد: أَجَدُّ أَيامُك من حَجَوَّجِ،إِذا اسْتَقامَ مَرَّةً يُعَوَّجِ والحُجَّة: البُرْهان؛ وقيل: الحُجَّة ما دُوفِعَ به الخصم؛ وقال الأَزهري: الحُجَّة الوجه الذي يكون به الظَّفَرُ عند الخصومة.
      وهو رجل مِحْجاجٌ أَي جَدِلٌ.
      والتَّحاجُّ: التَّخاصُم؛ وجمع الحُجَّةِ: حُجَجٌ وحِجاجٌ.
      وحاجَّه مُحاجَّةً وحِجاجاً: نازعه الحُجَّةَ.
      وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً: غلبه على حُجَّتِه.
      وفي الحديث: فَحَجَّ آدمُ موسى أَي غَلَبَه بالحُجَّة.
      واحْتَجَّ بالشيءِ: اتخذه حُجَّة؛ قال الأَزهري: إِنما سميت حُجَّة لأَنها تُحَجُّ أَي تقتصد لأَن القصد لها وإِليها؛ وكذلك مَحَجَّة الطريق هي المَقْصِدُ والمَسْلَكُ.
      وفي حديث الدجال: إِن يَخْرُجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي مُحاجُّهُ ومُغالِبُه بإِظهار الحُجَّة عليه.
      والحُجَّةُ: الدليل والبرهان.
      يقال: حاجَجْتُه فأَنا مُحاجٌّ وحَجِيجٌ، فَعِيل بمعنى فاعل.
      ومنه حديث معاوية: فَجَعَلْتُ أَحُجُّ خَصْمِي أَي أَغْلِبُه بالحُجَّة.
      وحَجَّه يَحُجُّه حَجّاً، فهو مَحْجوجٌ وحَجِيج، إِذا قَدَحَ بالحَديد في العَظْمِ إِذا كان قد هَشَمَ حى يَتَلَطَّخ الدِّماغُ بالجم فيَقْلَعَ الجِلْدَة التي جَفَّت، ثم يُعالَج ذلك فَيَلْتَئِمُ بِجِلْدٍ ويكون آمَّةً؛ قال أَبو ذؤَيب يصف امرأَة: وصُبَّ عليها الطِّيبُ حتى كأَنَّها أُسِيٌّ، على أُمِّ الدِّماغ، حَجِيجُ وكذلك حَجَّ الشجَّةَ يَحُجُّها حَجّاً إِذا سَبَرها بالمِيلِ ليُعالِجَها؛ قال عذارُ بنُ دُرَّةَ الطائي: يَحُجُّ مَأْمُومَةً، في قَعْرِها لَجَفٌ،فاسْتُ الطَّبِيب قَذاها كالمَغاريدِ المَغاريدُ: جمع مُغْرُودٍ، هو صَمْغٌ معروف.
      وقال: يَحُجُّ يُصْلِحُ مَأْمُومَةً شَجَّةً بَلَغَتْ أُمَّ الرأْس؛ وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال: وصف هذا الشاعر طبيباً يداوي شجة بعيدَة القَعْر، فهو يَجْزَعُ من هَوْلِها، فالقذى يتساقط من استه كالمَغاريد؛ وقال غيره: استُ الطبيب يُرادُ بها مِيلُهُ، وشَبَّهَ ما يَخْرُجُ من القَذى على ميله بالمغاريد.
      والمَغاريدُ: جمع مُغْرُودٍ، وهو صمغ معروف.
      وقيل: الحَجُّ أَن يُشَجَّ الرجلُ فيختلط الدم بالدماغ، فيصب عليه السمن المُغْلَى حتى يظهر الدم، فيؤْخذَ بقطنة.
      الأَصمعي: الحَجِيجُ من الشِّجاجِ الذي قد عُولِجَ، وهو ضَرْبٌ من علاجها.
      وقال ابن شميل: الحَجُّ أَن تُفْلَقَ الهامَةُ فَتُنْظَرَ هل فيها عَظْم أَو دم.
      قال: والوَكْسُ أَن يقَعَ في أُمِّ الرأْس دم أَو عظام أَو يصيبها عَنَتٌ؛ وقيل: حَجَّ الجُرْحَ سَبَرَهُ ليعرف غَوْرَهُ؛ عن ابن الأَعرابي: والحُجُجُ: الجِراحُ المَسْبُورَةُ.
      وقيل: حَجَجْتُها قِسْتُها،وحَجَجْتُهُ حَجّاً، فهو حَجِيجٌ، إِذا سَبَرْتَ شَجَّتَه بالمِيل لِتُعالِجَه.
      والمِحْجاجُ: المِسْبارُ.
      وحَجَّ العَظْمَ يَحُجُّهُ حَجّاً: قَطَعَهُ من الجُرْح واستخرجه، وقد فسره بعضهم بما أُنشِدْنا لأَبي ذُؤَيْبٍ.
      ورأْسٌ أَحَجُّ: صُلْبٌ.
      واحْتَجَّ الشيءُ: صَلُبَ؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ يصف الركاب في سفر كان سافره: ضَرَبْنَ بكُلِّ سالِفَةٍ ورَأْسٍ أَحَجَّ، كَأَنَّ مُقْدَمَهُ نَصِيلُ والحَجاجُ والحِجاجُ: العَظْمُ النابِتُ عليه الحاجِبُ.
      والحِجاجُ: العَظْمُ المُسْتَديرُ حَوْلَ العين، ويقال: بل هو الأَعلى تحت الحاجب؛ وأَنشد قول العجاج: إِذا حِجاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجا وقال ابن السكيت: هو الحَجَّاجُ (* قوله «الحجاج» هو بالتشديد في الأَصل المعوّل عليه بأَيدينا، ولم نجد التشديد في كتاب من كتب اللغة التي بأيدينا.).
      والحِجَاجُ: العَظْمُ المُطْبِقُ على وَقْبَةِ العين وعليه مَنْبَتُ شعَر الحاجب.
      والحَجَاجُ والحِجَاجُ، بفتح الحاءِ وكسرها: العظم الذي ينبت عليه الحاجب، والجمع أَحِجَّة؛ قال رؤْبة: صَكِّي حِجاجَيْ رَأْسِه وبَهْزي وفي الحديث: كانت الضبُعُ وأَولادُها في حَِجاجِ عينِ رجل من العماليق.
      الحِجاج، بالكسر والفتح: العظم المستدير حول العين؛ ومنه حديث جَيْشِ الخَبَطِ: فجلس في حَِجَاج عينه كذا كذا نفراً؛ يعني السمكة التي وجدوها على البحر.
      وقيل: الحِجاجان العظمان المُشرِفانِ على غارِبَي العينين؛ وقيل: هما مَنْبَتا شعَرِ الحاجبين من العظم؛ وقوله: تُحاذِرُ وَقْعَ الصَّوْتِ خَرْصاءُ ضَمَّها كَلالٌ، فَحالَتْ في حِجا حاجِبٍ ضَمْرِ فإِن ابن جني، قال: يريد في حِجاجِ حاجِبٍ ضَمْرٍ، فحذف للضرورة؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد بالحجا ههنا الناحية؛ والجمع: أَحِجَّةٌ وحُجُجٌ.
      قال أَبو الحسن: حُجُجٌ شاذ لأَن ما كان من هذا النحو لم يُكَسَّر على فُعُلٍ، كراهية التضعيف؛ فأَما قوله: يَتْرُكْنَ بالأَمالِسِ السَّمالِجِ،للطَّيْرِ واللَّغاوِسِ الهَزالِجِ،كلَّ جَنِينٍ مَعِرِ الحَواجِجِ فإِنه جمع حِجاجاً على غير قياس، وأَظهر التضعيف اضطراراً.
      والحَجَجُ: الوَقْرَةُ في العظم.
      والحِجَّةُ، بكسر الحاءِ، والحاجَّةُ: شَحْمَةُ الأُذُنِ، الأَخيرة اسم كالكاهل والغارب؛ قال لبيد يذكر نساء: يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّةٍ،وإِنْ لَمْ تَكُنْ أَعْناقُهُنَّ عَواطِلا غَرائِرُ أَبْكارٌ، عَلَيْها مَهابَةٌ،وعُونٌ كِرامٌ يَرْتَدينَ الوَصائِلا يَرُضْنَ صِعابَ الدُّرِّ أَي يَثْقُبْنَهُ.
      والوصائِلُ: بُرُودُ اليَمن، واحدتها وَصِيلة.
      والعُونُ جمع عَوانٍ: للثيِّب.
      وقال بعضهم: الحِجَّةُ ههنا المَوْسِمُ؛ وقيل: في كل حِجَّة أَي في كل سنة، وجمعها حِجَجٌ.
      أَبو عمرو: الحِجَّةُ والحَجَّةُ ثُقْبَةُ شَحْمَة الأُذن.
      والحَجَّة أَيضاً: خَرَزَةٌ أَو لُؤْلُؤَةٌ تُعَلَّق في الأُذن؛ قال ابن دريد: وربما سميت حاجَّةً.
      وحَِجاجُ الشمس: حاجِبُها، وهو قَرْنها؛ يقال: بدا حِجاجُ الشمس.
      وحَِجاجا الجبل: جانباه.
      والحُجُجُ: الطرُقُ المُحَفَّرَةُ.
      والحَجَّاجُ: اسم رجل؛ أَماله بعض أَهل الإِمالة في جميع وجوه الإِعراب على غير قياس في الرفع والنصب، ومثل ذلك الناس في الجرِّ خاصة؛ قال ابن سيده: وإِنما مثلته به لأَن أَلف الحجاج زائدة غير منقلبة، ولا يجاورها مع ذلك ما يوجب الإِمالة، وكذلك الناس لأَن الأَصل إِنما هو الأُناس فحذفوا الهمزة، وجعلوا اللام خَلَفاً منها كالله إِلا أَنهم قد، قالوا الأُناس،
      ، قال: وقالوا مررت بناس فأَمالوا في الجر خاصة، تشبيهاً للألف بأَلف فاعِلٍ، لأَنها ثانية مثلها، وهو نادر لأَن الأَلف ليست منقلبة؛ فأَما في الرفع والنصب فلا يميله أَحد، وقد يقولون: حَجَّاج، بغير أَلف ولام، كما يقولون: العباس وعباس، وتعليل ذلك مذكور في مواضعه.
      وحِجِجْ: من زَجْرِ الغنم.
      وفي حديث الدعاءِ: اللهم ثَبِّت حُجَّتي في الدنيا والآخرة أَي قَوْلي وإِيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر.
      "


معنى بالجيوفيزيائيتين في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: